أسامة غانم : الرمز الاسطوري بديلا عن الواقع
#الحوار_المتمدن
#أسامة_غانم استلهم القاص محمود جنداري في قصة " زو – العصفور الصاعقة " *، الأساطير السومرية في بنائها ، بل عمد في سردها من البداية الى النهاية على المتخيل الأسطوري فقط ، ولم يتقرب نهائياً الى الزمن الحاضر ، هذا ما يبدو عند القراءة للوهلة الاولى ، ولكن عند القراءة العميقة ، والمقارنة بين الصور المتخيلة المعلنة والصور الواقعية الخاتلة ، نعثر على ما اراد القاص أن ينوء عنه الا وهو الزمن الحاضر ، عن طريق المتخيل المكثف في الخطاب الرمزي – الأسطوري ، في بناء نص سردي له القدرة على خلق الصور ، بمعنى ابداع الصور وليس إعادة إنتاجها ، ويتسم هذا النص بالتجريب والتجديد غير المسبوق في كتابة القصة القصيرة ، حيث نلج نص محمود جنداري الرمزي – السحري بدون توجّس ، والمشحون بالأسطورة المستمدة من الواقع ، مكوراً تاريخ العالم وتاريخ الإنسان منذ بدء الخليقة بين يديه ككرة من بلور ، لينقلك عبرها من عصر السلالات السومرية الست الى جزيرة دلمون ، ومن مدينة أوروك الى يثرب ، ومن اتونابشتم الى السامري ، لكي يغذي بها خيال المتلقي ووعيه ، ولكي يدين ويؤشّر الحالات غير الإنسانية ، وبالسرد المتداخل المخترق للزمكانية ، والغاء تسلسل القصة التقليدية الأفقي ، وتزاوج الفنتازي بالتاريخ ، وفي اللحظة ذاتها يعمل على تأسيس وبناء نصاً سردياً بتقنيات مختلفة كلياً ، مفكّكاً الأسطورة والتاريخ ملتقطاً شذرات من هنا وهناك ، غير مترابطة لإعادة تركيبها ، وصياغتها صياغة معاصرة برؤية شمولية ، مكوناً منظومة متماسكة ليصنع منها أسطورة واقعنا الحاضر ، وبهذا يترك لوحة شاملة ، متكاملة ، ومتداخلة ، لكنها في الحقيقة أجزاء متفرقة مختلفة متعددة على المتلقي أن يقوم بإعادة تركيب هذه الأجزاء وترتيبها للوصول الى مقصد القاص والمعنى من خلال المعنى المستنبط من النصّ . تعتبر المجموعة القصصية " مصاطب الآلهة " والتي تتضمن قصة " زو – العصفور الصاعقة " ، من اجمل وأفضل ما كتبه جنداري ، وهي كتابة تجريبية حداثية ظل القاص محمود جنداري متفرداً يشتغل عليها ، كتابة متميزة ومهمة في القص العراقي الحديث والقص العربي ،كان يصبو اليها منذ اول قصة كتبها ، وكان يؤمن بالكتابة التي يسميها " المحلية الخلاقة " ، ودلالة على ذلك ، ففي أحد اللقاءات قال : " أنا أحب بلدي العراق ، أنا محلي ، قلباً وروحاً وفكراً وتطلعاً ، أنا مفتوناً بتاريخ العراق ، الى حد انني بدأت أرى العالم من خلال العراق ، أنا محلي وسأظل كذلك "1. ونص القصة يكون نصاً مفتوحاً في تفاعله مع المتلقي ، وفي تفاعل النصّ القصصي ومؤوله / الناقد ، وهذا ما أشار إليه فولفغانغ إيزر في دراساته النقدية فما " هو أساسيّ بالنسبة لقراءة كل عمل أدبي هو التفاعل بين بنيته ومتلقيه "2 ، ولأن مفهوم " الانفتاح " له علاقة حتمية صميمية بالمؤول / الناقد الذي يستهلك الأثر أو النصّ ، وايضاً ، يمنح النصّ المفتوح متلقيه حرية ، ليتمكن من التمركز وسط نسيج من العلاقات النصية ، وذلك لا يتم إلا بقراءة مفتوحة ، تعمل على إكمال النهايات الناقصة وسد الفراغات في النصّ المفتوح . ومن الأمثلة التي يستعرضها إيكو في كتابه " الأثر المفتوح " في تجلي " الانفتاح " من خلال الاستعارة التجريبية التي تجعل المتلقي يعلم بأن الدلالات والرموز الموجودة في سرد القصة يتحتم عليه اكتشافها . لأنه لابد للمتلقي من " الظن بأن كل سطر في النص يخفي معنى سرياً آخر ، كلمات ، بدلاً من التصريح ، تخفي ما لم يقال ، ومجد القارىء يكون باكتشاف انه يمكن للنصوص أن تقول كل شيء عدا ما يريد مؤلفوها أن تعنيه . وبمجرد أن يدعي اكتشاف المعنى المزعوم ، تكون على يقين من ......
#الرمز
#الاسطوري
#بديلا
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757846
#الحوار_المتمدن
#أسامة_غانم استلهم القاص محمود جنداري في قصة " زو – العصفور الصاعقة " *، الأساطير السومرية في بنائها ، بل عمد في سردها من البداية الى النهاية على المتخيل الأسطوري فقط ، ولم يتقرب نهائياً الى الزمن الحاضر ، هذا ما يبدو عند القراءة للوهلة الاولى ، ولكن عند القراءة العميقة ، والمقارنة بين الصور المتخيلة المعلنة والصور الواقعية الخاتلة ، نعثر على ما اراد القاص أن ينوء عنه الا وهو الزمن الحاضر ، عن طريق المتخيل المكثف في الخطاب الرمزي – الأسطوري ، في بناء نص سردي له القدرة على خلق الصور ، بمعنى ابداع الصور وليس إعادة إنتاجها ، ويتسم هذا النص بالتجريب والتجديد غير المسبوق في كتابة القصة القصيرة ، حيث نلج نص محمود جنداري الرمزي – السحري بدون توجّس ، والمشحون بالأسطورة المستمدة من الواقع ، مكوراً تاريخ العالم وتاريخ الإنسان منذ بدء الخليقة بين يديه ككرة من بلور ، لينقلك عبرها من عصر السلالات السومرية الست الى جزيرة دلمون ، ومن مدينة أوروك الى يثرب ، ومن اتونابشتم الى السامري ، لكي يغذي بها خيال المتلقي ووعيه ، ولكي يدين ويؤشّر الحالات غير الإنسانية ، وبالسرد المتداخل المخترق للزمكانية ، والغاء تسلسل القصة التقليدية الأفقي ، وتزاوج الفنتازي بالتاريخ ، وفي اللحظة ذاتها يعمل على تأسيس وبناء نصاً سردياً بتقنيات مختلفة كلياً ، مفكّكاً الأسطورة والتاريخ ملتقطاً شذرات من هنا وهناك ، غير مترابطة لإعادة تركيبها ، وصياغتها صياغة معاصرة برؤية شمولية ، مكوناً منظومة متماسكة ليصنع منها أسطورة واقعنا الحاضر ، وبهذا يترك لوحة شاملة ، متكاملة ، ومتداخلة ، لكنها في الحقيقة أجزاء متفرقة مختلفة متعددة على المتلقي أن يقوم بإعادة تركيب هذه الأجزاء وترتيبها للوصول الى مقصد القاص والمعنى من خلال المعنى المستنبط من النصّ . تعتبر المجموعة القصصية " مصاطب الآلهة " والتي تتضمن قصة " زو – العصفور الصاعقة " ، من اجمل وأفضل ما كتبه جنداري ، وهي كتابة تجريبية حداثية ظل القاص محمود جنداري متفرداً يشتغل عليها ، كتابة متميزة ومهمة في القص العراقي الحديث والقص العربي ،كان يصبو اليها منذ اول قصة كتبها ، وكان يؤمن بالكتابة التي يسميها " المحلية الخلاقة " ، ودلالة على ذلك ، ففي أحد اللقاءات قال : " أنا أحب بلدي العراق ، أنا محلي ، قلباً وروحاً وفكراً وتطلعاً ، أنا مفتوناً بتاريخ العراق ، الى حد انني بدأت أرى العالم من خلال العراق ، أنا محلي وسأظل كذلك "1. ونص القصة يكون نصاً مفتوحاً في تفاعله مع المتلقي ، وفي تفاعل النصّ القصصي ومؤوله / الناقد ، وهذا ما أشار إليه فولفغانغ إيزر في دراساته النقدية فما " هو أساسيّ بالنسبة لقراءة كل عمل أدبي هو التفاعل بين بنيته ومتلقيه "2 ، ولأن مفهوم " الانفتاح " له علاقة حتمية صميمية بالمؤول / الناقد الذي يستهلك الأثر أو النصّ ، وايضاً ، يمنح النصّ المفتوح متلقيه حرية ، ليتمكن من التمركز وسط نسيج من العلاقات النصية ، وذلك لا يتم إلا بقراءة مفتوحة ، تعمل على إكمال النهايات الناقصة وسد الفراغات في النصّ المفتوح . ومن الأمثلة التي يستعرضها إيكو في كتابه " الأثر المفتوح " في تجلي " الانفتاح " من خلال الاستعارة التجريبية التي تجعل المتلقي يعلم بأن الدلالات والرموز الموجودة في سرد القصة يتحتم عليه اكتشافها . لأنه لابد للمتلقي من " الظن بأن كل سطر في النص يخفي معنى سرياً آخر ، كلمات ، بدلاً من التصريح ، تخفي ما لم يقال ، ومجد القارىء يكون باكتشاف انه يمكن للنصوص أن تقول كل شيء عدا ما يريد مؤلفوها أن تعنيه . وبمجرد أن يدعي اكتشاف المعنى المزعوم ، تكون على يقين من ......
#الرمز
#الاسطوري
#بديلا
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757846
الحوار المتمدن
أسامة غانم - الرمز الاسطوري بديلا عن الواقع
أسامة غانم : السرد المؤسطر بين الواقعي والمتخيّل
#الحوار_المتمدن
#أسامة_غانم الموت يصنع التاريخ والتاريخ يصنع الموت . جون كيتس تستمد رواية " زقاق الجُمجٌم "* للروائي بيات مرعي نسغها من جوهر الوقائع التاريخية – السياسية – السوسيولوجية ، وهي تعمل على تحويل المشاهد الواقعية الى مشاهد اسطورية ، عبر مزاوجتها في سياقات تخيلية موحدة ، وهكذا فإن الواقع المرسوم في السرد المتخيل ما هو الا عبارة عن سرد يستوحي المتخيل المرسوم في الواقع للشخصيات والأحداث ، فاللجوء الى المتخيل يكون من اجل خلق عوالم مغايرة ، أو اختراع عوالم بديلة تكون نقطة الشروع في مزاوجة الواقع بالمتخيل ، لأن هذا الواقع قد انهك الاشخاص ، كونه مؤلم جداً لاحتوائه على معاناة عميقة غير خاضعة لحدود ، لذا احياناً يجدوه معقداً ولا يعرفوا ماذا يفعلوا ، واحياناً اخرى يكون لا معقول بالنسبة لهم أو غير مفهوم بتاتا ، فالإنسان يقف " عاجزاً أمام أسئلة الوجود وأسئلة الواقع فيلجأ إلى المتخيل ليجد أجوبة لم تمنح له ، أي أن المتخيل لا ينبع عن اختراع أعلى بل عن سؤال لم يشبع العقل " 1 . عند ذلك يتقبل هذا الواقع االمأساوي، الشخصيات والأحداث والامكنة المؤسطرة ، لأنه في " عالم يتقبل العناصر المؤسطرة بصورة مبهمة لحياته اليومية "2 . تمثل الاسطورة بالنسبة للكتّاب دعماً ابداعياً جمالياً ، اما في النقد فتعتبر الاسطورة مفتاحا ًتفسيرياً ، ولكن ماهي الاسطورة اليوم بالمفهوم الحديث ، يقول بارت " سأعطي مباشرةً جواباً بسيطاً يتفق تماما مع علم الاشتقاق : الأسطورة كلام.. أن الأسطورة عبارةً عن منظومة اتصال . إنها رسالة . إنها صيغة من صيغ الدلالة "3 . وهذا ما نعثر عليه بكثافة عالية في نص رواية " زقاق الجمجم " ، فأن اللغة فيه حاملة للدلالات ، يعني الكلام المشتق من اللغة كذلك ، وهو في الوقت ذاته منظومة اتصال ، مع كل الخطابات ، أذن من الممكن أن يصبح كل شيء أسطورة " لأن العالم معينً لا ينضب من الإيحاءات " 4 .وعلينا أن لا ننسى أن الأسطورة هنا في النص موظفة كأداة تفسيرية . وهذا ما جعل الروائي المعاصر أن يقوم بتوظيف العنصر الاسطوري في روايته ، كما في رواية " زقاق الجمجم " ، عندما قام الروائي بتوظيف العناصر اليومية الاعتيادية من خلال لغة الاسطورة الى عناصر اسطورية ، فاللغة قد تحولت من اعتيادية الى مؤسطرة . إن رواية " زقاق الجمجم " مُتشْكلة من حكايات متعددة ، متناسلة من بعضها ، متداخلة متشابكة في بعضها ، ليس ذلك فحسب ، بل حتى الأزمنة فيها متداخلة بقوة ، بحيث تتيه على القارىء غير المْركزْ في السرد عن أي زمن يتكلم النص ، ولو لم يضع الروائي بعض التواريخ في متن النص أو كتابته لبعض الاشارات العابرة لأصبح الزمان في النص مفقود بالنسبة للقارئ ، بل ومبهم وغامض . تبدأ الرواية بإهداء محمل بسخرية مبطنة ، ولا معقوليته ، مع الاشارة الى نساء زقاق الجمجم الخمسة والحبيبة غير المعروفة : " إلى ضحايا الحرب العالميّة السّابعة نساء الجمجم وحبيبتي " ص7 ، وقد يتسأل المتلقي افتراضيا: لماذا حشر المؤلف في الاهداء مع نساء الزقاق ،الحبيبة (غموض)؟ وماهي الغاية المقصودة بالحرب العالمية السابعة (عدم الحدوث)؟ هنا من حق المتلقي أن يلجأ الى التأويل ، لأن التأويل متعدد الأوجه بالنسبة للنص وبالنسبة للمتلقي ، فالنص هو فضاء مستقل للمعنى " لأن حدث النصّ ليس حدثاً من إنشاء المؤلف ، وليس معنىّ لمعنى المؤلف . وكلَ من الحدث والمعنى في متناول التأويل أو التفسير "5 ، وبما أن المتلقي يؤسس المعنى ، فاذا المعنى يتأسس في قرا ......
#السرد
#المؤسطر
#الواقعي
#والمتخيّل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757845
#الحوار_المتمدن
#أسامة_غانم الموت يصنع التاريخ والتاريخ يصنع الموت . جون كيتس تستمد رواية " زقاق الجُمجٌم "* للروائي بيات مرعي نسغها من جوهر الوقائع التاريخية – السياسية – السوسيولوجية ، وهي تعمل على تحويل المشاهد الواقعية الى مشاهد اسطورية ، عبر مزاوجتها في سياقات تخيلية موحدة ، وهكذا فإن الواقع المرسوم في السرد المتخيل ما هو الا عبارة عن سرد يستوحي المتخيل المرسوم في الواقع للشخصيات والأحداث ، فاللجوء الى المتخيل يكون من اجل خلق عوالم مغايرة ، أو اختراع عوالم بديلة تكون نقطة الشروع في مزاوجة الواقع بالمتخيل ، لأن هذا الواقع قد انهك الاشخاص ، كونه مؤلم جداً لاحتوائه على معاناة عميقة غير خاضعة لحدود ، لذا احياناً يجدوه معقداً ولا يعرفوا ماذا يفعلوا ، واحياناً اخرى يكون لا معقول بالنسبة لهم أو غير مفهوم بتاتا ، فالإنسان يقف " عاجزاً أمام أسئلة الوجود وأسئلة الواقع فيلجأ إلى المتخيل ليجد أجوبة لم تمنح له ، أي أن المتخيل لا ينبع عن اختراع أعلى بل عن سؤال لم يشبع العقل " 1 . عند ذلك يتقبل هذا الواقع االمأساوي، الشخصيات والأحداث والامكنة المؤسطرة ، لأنه في " عالم يتقبل العناصر المؤسطرة بصورة مبهمة لحياته اليومية "2 . تمثل الاسطورة بالنسبة للكتّاب دعماً ابداعياً جمالياً ، اما في النقد فتعتبر الاسطورة مفتاحا ًتفسيرياً ، ولكن ماهي الاسطورة اليوم بالمفهوم الحديث ، يقول بارت " سأعطي مباشرةً جواباً بسيطاً يتفق تماما مع علم الاشتقاق : الأسطورة كلام.. أن الأسطورة عبارةً عن منظومة اتصال . إنها رسالة . إنها صيغة من صيغ الدلالة "3 . وهذا ما نعثر عليه بكثافة عالية في نص رواية " زقاق الجمجم " ، فأن اللغة فيه حاملة للدلالات ، يعني الكلام المشتق من اللغة كذلك ، وهو في الوقت ذاته منظومة اتصال ، مع كل الخطابات ، أذن من الممكن أن يصبح كل شيء أسطورة " لأن العالم معينً لا ينضب من الإيحاءات " 4 .وعلينا أن لا ننسى أن الأسطورة هنا في النص موظفة كأداة تفسيرية . وهذا ما جعل الروائي المعاصر أن يقوم بتوظيف العنصر الاسطوري في روايته ، كما في رواية " زقاق الجمجم " ، عندما قام الروائي بتوظيف العناصر اليومية الاعتيادية من خلال لغة الاسطورة الى عناصر اسطورية ، فاللغة قد تحولت من اعتيادية الى مؤسطرة . إن رواية " زقاق الجمجم " مُتشْكلة من حكايات متعددة ، متناسلة من بعضها ، متداخلة متشابكة في بعضها ، ليس ذلك فحسب ، بل حتى الأزمنة فيها متداخلة بقوة ، بحيث تتيه على القارىء غير المْركزْ في السرد عن أي زمن يتكلم النص ، ولو لم يضع الروائي بعض التواريخ في متن النص أو كتابته لبعض الاشارات العابرة لأصبح الزمان في النص مفقود بالنسبة للقارئ ، بل ومبهم وغامض . تبدأ الرواية بإهداء محمل بسخرية مبطنة ، ولا معقوليته ، مع الاشارة الى نساء زقاق الجمجم الخمسة والحبيبة غير المعروفة : " إلى ضحايا الحرب العالميّة السّابعة نساء الجمجم وحبيبتي " ص7 ، وقد يتسأل المتلقي افتراضيا: لماذا حشر المؤلف في الاهداء مع نساء الزقاق ،الحبيبة (غموض)؟ وماهي الغاية المقصودة بالحرب العالمية السابعة (عدم الحدوث)؟ هنا من حق المتلقي أن يلجأ الى التأويل ، لأن التأويل متعدد الأوجه بالنسبة للنص وبالنسبة للمتلقي ، فالنص هو فضاء مستقل للمعنى " لأن حدث النصّ ليس حدثاً من إنشاء المؤلف ، وليس معنىّ لمعنى المؤلف . وكلَ من الحدث والمعنى في متناول التأويل أو التفسير "5 ، وبما أن المتلقي يؤسس المعنى ، فاذا المعنى يتأسس في قرا ......
#السرد
#المؤسطر
#الواقعي
#والمتخيّل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757845
الحوار المتمدن
أسامة غانم - السرد المؤسطر بين الواقعي والمتخيّل