عطا درغام : مع الباحثة الأردنية الأرمنية الأستاذة مارال نرسيسيان
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تُمثل الأردن نموذجًا للتعايش الإيجابي بين مخنلف الهويات بسب التوجه الإيجابي للدولة والمجتمع في الأردن نحو الأقليات والمجموعات الإثنية دورًا مُهمًا في تشجيعهم على الاندماج، وخلق بيئة من التسامح والانفتاح الثقافي والاجتماعي.ويُعد الأرمن إحدي هذه الهويات التي استقطبها المجتمع الأردني،واندمجت فيه،ووصلت أعدادهم في خمسينات وستينات القرن الماضي حوالي عشرة آلاف نسمة،وأخذت أعدادهم تتناقص بسبب الهجرة المتواصلة إلى الدول الغربية بخاصة؛ ويبلغ عددهم اليوم حوالي ثلاثة آلاف نسمة، يقطن غالبيتهم في عمان، وبعضهم في الزرقاء والرصيفة ومادبا والكرك وإربد والعقبة.وعملوا منذ مجيئهم للأردن في مهن مختلفة، إذعمل بعضهم في الزراعة، وبرعوا في مهن كالتصوير الفوتوغرافي، والخياطة والميكانيكا، والصياغة،والأعمال التجارية الحرة،وغيرها .وتمثل المهندسة مارال نرسيسيان جسرًا من جسور الاندماج الثقافي والتلاقح الفكري بين الشعبين الأرمني والأردني؛ فهي حاصلة على بكالوريوس الكيمياء التطبيقية وماجستير في إدارة الأعمال الدولية. وتعمل الآن باحثه في التاريخ في الأكاديمية الوطنية للعلوم في جمهورية أرمينيا.،وخبيرة في إدارة مخاطر عمليات الانتاج الدوائي وتدقيق الجودة وفق المعايير الدولية.ومتخصصة في إجراءات المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، وإدارة مشاريع الطاقة المتجددة ، كما أدارَت شبكة نقل التكنولوجيا في الأردن، مع التركيز على الطاقة المتجددة، الأدوات الزراعية،أنظمة المياه، والصحّه ،ومثّلت قطاع الطاقة في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأردني في دول مختلفة. وعلي المستوي الأرمني ؛ فهي عضو نشط في المجتمع الأرمني، في تنظيم فعاليات ثقافية أرمنية ومتعددة الثقافات، وكذلك مجتمعية وشبابية إقليمية.، وعضو ممثّل في اللجنة المئوية للإبادة الجماعية للأرمن،وشاركت في مؤتمرات أرمينيا والشتات؛ وكذا محاضرات على أصعدة ومواضيع مختلفة.منها محاضرتها عن أصول الأحزاب السياسية الأرمنية التقليدية الثلاثة ، وأخرى قدمتها بناءً على اقتراح وزارة الشتات الأرمنية وهو خطاب خاص بعنوان "عودة الهوية الوطنية كشرط لإشراك الشباب في قضايا المجتمع ".وعلى صعيد العلاقات السياسية، قامت بالتنسيق بين الأردن وأرمينيا؛ بين وزارات مختلفة، وبين بلديات العاصمتين، وقد كانت ضمن زيارات الوفود الرسمية، بما في ذلك توقيع اتفاقية التوأمة والتآخي بين العاصمتين .وحول الأرمن في الأردن ومستقبل القضية الأرمنية، كان لمجلة أريك هذا الحوار مع الباحثة والناشطة الأردنية الأرمنية مارال نرسيسيان- بماذا تتوقعين للقضية الأرمنية في المستقبل ؟القضية الأرمنية تتقدم ولكن بوتيرة بطيئة، لا تزال تتطلب السعي لنيل الاعتراف على مستويات دولية مختلفة،ومع ذلك،عندما نقول القضية الأرمنية، يجب أن نبدأ في استهداف قضية الإبادة الجماعية الأرمنية بموازاة صراع أرتساخ، فهي ليست منفصلة، إنما هي تكملة لنفس الخطط التركية المستهدفة للأرمن التي بدأت في نهاية القرن التاسع عشر.- هل من الممكن فتح الأبواب أمام حوار تركي أرمني جديد يقود إلي وضح حاد لهذه المأساة؟الحوار هو الطريقة المدنية لحل المشاكل، ولكن مع التصعيدات الحالية، حيث يدخل الأتراك/الأذريون المناطق ذات السيادة الأرمينية، يمكن أن يكون الحوار الأرمني والتركي احتمالًا فقط بعد احترام الأراضي الأرمنية، من خلال المغادرة الفورية وفقط بعد إعادة أسرى الحرب.- لماذا التجاهل العربي والإسلامي علي المستوي الرسمي، ما زال يتراوح بين النكران والتجاهل والتبرير للمذابح برغم أن دول الجوارلتركيا سوريا ولبنان وا ......
#الباحثة
#الأردنية
#الأرمنية
#الأستاذة
#مارال
#نرسيسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748756
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تُمثل الأردن نموذجًا للتعايش الإيجابي بين مخنلف الهويات بسب التوجه الإيجابي للدولة والمجتمع في الأردن نحو الأقليات والمجموعات الإثنية دورًا مُهمًا في تشجيعهم على الاندماج، وخلق بيئة من التسامح والانفتاح الثقافي والاجتماعي.ويُعد الأرمن إحدي هذه الهويات التي استقطبها المجتمع الأردني،واندمجت فيه،ووصلت أعدادهم في خمسينات وستينات القرن الماضي حوالي عشرة آلاف نسمة،وأخذت أعدادهم تتناقص بسبب الهجرة المتواصلة إلى الدول الغربية بخاصة؛ ويبلغ عددهم اليوم حوالي ثلاثة آلاف نسمة، يقطن غالبيتهم في عمان، وبعضهم في الزرقاء والرصيفة ومادبا والكرك وإربد والعقبة.وعملوا منذ مجيئهم للأردن في مهن مختلفة، إذعمل بعضهم في الزراعة، وبرعوا في مهن كالتصوير الفوتوغرافي، والخياطة والميكانيكا، والصياغة،والأعمال التجارية الحرة،وغيرها .وتمثل المهندسة مارال نرسيسيان جسرًا من جسور الاندماج الثقافي والتلاقح الفكري بين الشعبين الأرمني والأردني؛ فهي حاصلة على بكالوريوس الكيمياء التطبيقية وماجستير في إدارة الأعمال الدولية. وتعمل الآن باحثه في التاريخ في الأكاديمية الوطنية للعلوم في جمهورية أرمينيا.،وخبيرة في إدارة مخاطر عمليات الانتاج الدوائي وتدقيق الجودة وفق المعايير الدولية.ومتخصصة في إجراءات المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، وإدارة مشاريع الطاقة المتجددة ، كما أدارَت شبكة نقل التكنولوجيا في الأردن، مع التركيز على الطاقة المتجددة، الأدوات الزراعية،أنظمة المياه، والصحّه ،ومثّلت قطاع الطاقة في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأردني في دول مختلفة. وعلي المستوي الأرمني ؛ فهي عضو نشط في المجتمع الأرمني، في تنظيم فعاليات ثقافية أرمنية ومتعددة الثقافات، وكذلك مجتمعية وشبابية إقليمية.، وعضو ممثّل في اللجنة المئوية للإبادة الجماعية للأرمن،وشاركت في مؤتمرات أرمينيا والشتات؛ وكذا محاضرات على أصعدة ومواضيع مختلفة.منها محاضرتها عن أصول الأحزاب السياسية الأرمنية التقليدية الثلاثة ، وأخرى قدمتها بناءً على اقتراح وزارة الشتات الأرمنية وهو خطاب خاص بعنوان "عودة الهوية الوطنية كشرط لإشراك الشباب في قضايا المجتمع ".وعلى صعيد العلاقات السياسية، قامت بالتنسيق بين الأردن وأرمينيا؛ بين وزارات مختلفة، وبين بلديات العاصمتين، وقد كانت ضمن زيارات الوفود الرسمية، بما في ذلك توقيع اتفاقية التوأمة والتآخي بين العاصمتين .وحول الأرمن في الأردن ومستقبل القضية الأرمنية، كان لمجلة أريك هذا الحوار مع الباحثة والناشطة الأردنية الأرمنية مارال نرسيسيان- بماذا تتوقعين للقضية الأرمنية في المستقبل ؟القضية الأرمنية تتقدم ولكن بوتيرة بطيئة، لا تزال تتطلب السعي لنيل الاعتراف على مستويات دولية مختلفة،ومع ذلك،عندما نقول القضية الأرمنية، يجب أن نبدأ في استهداف قضية الإبادة الجماعية الأرمنية بموازاة صراع أرتساخ، فهي ليست منفصلة، إنما هي تكملة لنفس الخطط التركية المستهدفة للأرمن التي بدأت في نهاية القرن التاسع عشر.- هل من الممكن فتح الأبواب أمام حوار تركي أرمني جديد يقود إلي وضح حاد لهذه المأساة؟الحوار هو الطريقة المدنية لحل المشاكل، ولكن مع التصعيدات الحالية، حيث يدخل الأتراك/الأذريون المناطق ذات السيادة الأرمينية، يمكن أن يكون الحوار الأرمني والتركي احتمالًا فقط بعد احترام الأراضي الأرمنية، من خلال المغادرة الفورية وفقط بعد إعادة أسرى الحرب.- لماذا التجاهل العربي والإسلامي علي المستوي الرسمي، ما زال يتراوح بين النكران والتجاهل والتبرير للمذابح برغم أن دول الجوارلتركيا سوريا ولبنان وا ......
#الباحثة
#الأردنية
#الأرمنية
#الأستاذة
#مارال
#نرسيسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748756
الحوار المتمدن
عطا درغام - مع الباحثة الأردنية الأرمنية الأستاذة مارال نرسيسيان