عبد الإله بسكمار* : مبعوث الملك لويس الرابع عشرإلى تازة المغربية تصورات إمبريالية مصغرة ..... .
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار* من المفترض أن يتأسس البحث العلمي في مجال التاريخ على الإحالات وهي الاعتماد أساسا على مصادر الفترة المعنية ثم المراجع بدرجة ثانية والتي لها علاقة بالموضوع، فلا تاريخ بدون وثيقة، وأبرز محددات هذا البحث وما يعزز مصداقيته العلمية مدى التطابقCompatibilité بين المشهد المعماري ونقصد الشواهد المادية مع النص المكتوب أي ما ورد مما له علاقة بمنشأة تاريخية تراثية محددة ذات بعد سياسي أو عسكري أو علمي أو ديني، ومدى توافق أو تعارض أو تقاطع ما نعرف عنها مع ما ورد في المظان أو الوثائق المكتوبة، وكلما كان التطابق كبيرا بين المعلمة المعنية وما ورد في النص التاريخي أو الوثيقة إلا وتعزز الخطاب التاريخي، انطلاقا من صياغة الإشكالية وفرضيات البحث ثم الخلاصات والنتائج التي تشكل إضافة ما أو التي تعيد فقط ما سبق .أما إذا قل هذا النوع من التطابق أو حتى انعدم، فيمكن أن تضعُف حينئذ حجية الخطاب التاريخي وربما مصداقيته ككل والتي تصبح محل سؤال، خاصة إذا قلَّت الإحالات أو انعدمت بالمرة وهي إشارة ضرورية بل بديهة منهجية عند الباحثين الذين يحترمون أنفسهم وإنتاجاتهم وقراءهم .في حدود السياقات الحالية التي نكتب عبرها، نقول: مالا يُدرك كله لا يترك جله، الحديث المدقق حول هذا العنصر المنهجي يأخذ شرعيته الكاملة في التعامل مع الأطاريح والكتب والمؤلفات ذات الطابع التحليلي المسهب بالتفاصيل وتشعبات التاريخ والمجال، ومحدِّد التطابق بين الرصيد التراثي المعماري خاصة والنص المكتوب بتازة كنموذج، يتميز تقريبا بذات السمات التي تهم مدنا ومناطق أخرى في نفس الحجم، صحيح أن كتب الأخبار والمظان المغربية عموما وما يعزز الخطاب التاريخي كالظهائروالرسائل السلطانية والشخصية والعقود والدواوين وكتب المناقب والفتاوى والرحلات، تقدم وقائع أو أحداثا أو مواقف، هي تهم بشكل كبيرمجالات المدن السلطانية المعروفة ( مفهوم دار السلطان- دار المخزن التي قد يقصد بها القصر الملكي أو المدينة السلطانية ) كفاس ومراكش ومكناس وبدرجة أقل، تهم مدنا ومناطق أخرى كالشاوية ودكالة والريف والعرائش وتارودانت والشاون وتطوان والشرق وحوض إيناون والصويرة والصحـــراء .المناطق والمدن السلطانية حظيت بقسط أوفر من الدراسات والأبحاث، لا بل حتى المصادر والمظان التي تحدثنا عنها توفيها حقها وزيادة، وهذا أمرمعروف و طبيعي حجما ومادة ومنهجا، باعتبار الثقل التاريخي والسياسي والبشري والثقافي لتلك الحواضر والمناطق، لكن في المقابل، كان حظ المدن المتوسطة والصغرى ومناطق أخرى من البلاد ضعيفا للغاية، علما بأنها لعبت أدوارا مهمة في تاريخ البلاد، شكلت روافد أو مجالاتِ حمايةٍ أو مواقعَ خلفيةٍ للمحاورالأولى وكانت أحيانا حاسمة، بحيث لا يمكن دراسة الدينامية العامة لتاريخ المغرب، دون التعمق في مونوغرافيات المدن المتوسطة والصغرى والبوادي المحيطة بها، وأيضا من منطلق التطابق الذي تحدثنا عنه كمحورمنهجي في الدرس التاريخي الوطني والمحلي.وسبق للعلامة المغربي الراحل المختار السوسي أن نبه إلى ضرورة كتابة تاريخ البادية المغربية، ربما لاقتناعه بأن تاريخ المدن والحواضرالكبرى أوالسلطانية لها ما يكفي من الباحثين والعلماء الأجلاء الذين يكتبون أو سيكتبون حولها ويسلطون الأضواء الكافية على تاريخها وتراثها ( توفي محمد المختار السوسي رحمه الله في 17 نونبر 1963) بخلاف مناطق كثيرة من المغرب ذكرنا بعضها سابقا لم تك محظوطة تماما في هذا المجال .تبعا لموضوع تأسيس الدولة العلوية، ودور المولى الرشيد بارتباط مع طبيعة المرحلة التاريخية والمجالات التي شهدت تحركاته وصراعاته وعلاق ......
#مبعوث
#الملك
#لويس
#الرابع
#عشرإلى
#تازة
#المغربية
#تصورات
#إمبريالية
#مصغرة
#.....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680271
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار* من المفترض أن يتأسس البحث العلمي في مجال التاريخ على الإحالات وهي الاعتماد أساسا على مصادر الفترة المعنية ثم المراجع بدرجة ثانية والتي لها علاقة بالموضوع، فلا تاريخ بدون وثيقة، وأبرز محددات هذا البحث وما يعزز مصداقيته العلمية مدى التطابقCompatibilité بين المشهد المعماري ونقصد الشواهد المادية مع النص المكتوب أي ما ورد مما له علاقة بمنشأة تاريخية تراثية محددة ذات بعد سياسي أو عسكري أو علمي أو ديني، ومدى توافق أو تعارض أو تقاطع ما نعرف عنها مع ما ورد في المظان أو الوثائق المكتوبة، وكلما كان التطابق كبيرا بين المعلمة المعنية وما ورد في النص التاريخي أو الوثيقة إلا وتعزز الخطاب التاريخي، انطلاقا من صياغة الإشكالية وفرضيات البحث ثم الخلاصات والنتائج التي تشكل إضافة ما أو التي تعيد فقط ما سبق .أما إذا قل هذا النوع من التطابق أو حتى انعدم، فيمكن أن تضعُف حينئذ حجية الخطاب التاريخي وربما مصداقيته ككل والتي تصبح محل سؤال، خاصة إذا قلَّت الإحالات أو انعدمت بالمرة وهي إشارة ضرورية بل بديهة منهجية عند الباحثين الذين يحترمون أنفسهم وإنتاجاتهم وقراءهم .في حدود السياقات الحالية التي نكتب عبرها، نقول: مالا يُدرك كله لا يترك جله، الحديث المدقق حول هذا العنصر المنهجي يأخذ شرعيته الكاملة في التعامل مع الأطاريح والكتب والمؤلفات ذات الطابع التحليلي المسهب بالتفاصيل وتشعبات التاريخ والمجال، ومحدِّد التطابق بين الرصيد التراثي المعماري خاصة والنص المكتوب بتازة كنموذج، يتميز تقريبا بذات السمات التي تهم مدنا ومناطق أخرى في نفس الحجم، صحيح أن كتب الأخبار والمظان المغربية عموما وما يعزز الخطاب التاريخي كالظهائروالرسائل السلطانية والشخصية والعقود والدواوين وكتب المناقب والفتاوى والرحلات، تقدم وقائع أو أحداثا أو مواقف، هي تهم بشكل كبيرمجالات المدن السلطانية المعروفة ( مفهوم دار السلطان- دار المخزن التي قد يقصد بها القصر الملكي أو المدينة السلطانية ) كفاس ومراكش ومكناس وبدرجة أقل، تهم مدنا ومناطق أخرى كالشاوية ودكالة والريف والعرائش وتارودانت والشاون وتطوان والشرق وحوض إيناون والصويرة والصحـــراء .المناطق والمدن السلطانية حظيت بقسط أوفر من الدراسات والأبحاث، لا بل حتى المصادر والمظان التي تحدثنا عنها توفيها حقها وزيادة، وهذا أمرمعروف و طبيعي حجما ومادة ومنهجا، باعتبار الثقل التاريخي والسياسي والبشري والثقافي لتلك الحواضر والمناطق، لكن في المقابل، كان حظ المدن المتوسطة والصغرى ومناطق أخرى من البلاد ضعيفا للغاية، علما بأنها لعبت أدوارا مهمة في تاريخ البلاد، شكلت روافد أو مجالاتِ حمايةٍ أو مواقعَ خلفيةٍ للمحاورالأولى وكانت أحيانا حاسمة، بحيث لا يمكن دراسة الدينامية العامة لتاريخ المغرب، دون التعمق في مونوغرافيات المدن المتوسطة والصغرى والبوادي المحيطة بها، وأيضا من منطلق التطابق الذي تحدثنا عنه كمحورمنهجي في الدرس التاريخي الوطني والمحلي.وسبق للعلامة المغربي الراحل المختار السوسي أن نبه إلى ضرورة كتابة تاريخ البادية المغربية، ربما لاقتناعه بأن تاريخ المدن والحواضرالكبرى أوالسلطانية لها ما يكفي من الباحثين والعلماء الأجلاء الذين يكتبون أو سيكتبون حولها ويسلطون الأضواء الكافية على تاريخها وتراثها ( توفي محمد المختار السوسي رحمه الله في 17 نونبر 1963) بخلاف مناطق كثيرة من المغرب ذكرنا بعضها سابقا لم تك محظوطة تماما في هذا المجال .تبعا لموضوع تأسيس الدولة العلوية، ودور المولى الرشيد بارتباط مع طبيعة المرحلة التاريخية والمجالات التي شهدت تحركاته وصراعاته وعلاق ......
#مبعوث
#الملك
#لويس
#الرابع
#عشرإلى
#تازة
#المغربية
#تصورات
#إمبريالية
#مصغرة
#.....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680271
الحوار المتمدن
عبد الإله بسكمار* - مبعوث الملك لويس الرابع عشرإلى تازة المغربية تصورات إمبريالية مصغرة(.....) .