ماجد أمين : العراق الحديث وازمة البارادايم الناجح ج 1
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين العراق الحديث.. وازمة البارادايم الناجح... الجزء الاول #ماجدأمين_العراقيمن سوء حظ بلد مابين النهرين او موزباتيميا.. او فجر السلالات...او العراق... ان يكون احد موروثات دولة الخلافة الاسلامية العثمانية.. (دولة الرجل المريض)..عندما جاءت بريطانيا وفرنسا كمشروع حضاري يمثل نهاية برادايم كلاسيكي لاسلوب الحضارات القديمة بالتوسع الافقي.. كانت تدرك تماما بانها ستغادر هذا الاسلوب القديم وتتجه لباردايم جديد يمثل وجهة الحضارة الجديدة والتي تتخذ اتجاها عموديا.. تتخلى عن التوسع الافقي المكلف. الباهظ الثمن..كانت الرؤية البريطانيه للعراق خصوصا كونه صاحب اول حضارة هي ان تقيم دولة وفقا لمحاكاة النظام البريطاني حيث تعتمد الحكم الملكي الدستوري.. لوجود تشابه ديني بين البلدين.. فهناك الاسكتلنديون.. وهناك البروتستانت والكاثوليك..الاسكتلنديون لديهم طموح الاستقلال وهو مايحاكي الاكراد.. اما البروتستانت... والكاثوليك فهما محاكاة لشيعة وسنة العراق مع الفارق طبعا....وحتي اختيار الملك ليس عراقيا هي التفاته ذكية من قبل الانگليز.. لتلافي الخلاف حول شخصية الملك.. ربماركانت تشكيل خارطة العراق تحمل من التعقيد الشيء الكثير.. فهناك القوميات وهناك الطوائف ناهيك عن اثنيات اخرى..لا ذنب للانگليز.. فقد بَنَوْ رؤيتهم لجمع المتناقضات اولا نكاية بالدولة العثمانية الطامعة بشمال العراق.. وثانيا ارضاء للشريف حسين.. صاحب طموح دولة العرب الكبرى..من وجهة نظر الكثيرين ان هذا (البرادايم) الذي ولد من سايكس بيكو.. ربما كان الافضل لأدارة مجتمع معقد في العراق وهو النموذج الملكي.. الذي سيصبح لاحقا نظام ملكي دستوري..بيد ان تفاعلات المنطقة مابين صراعات الأخوان المسلمين.. وبروز القوميين.. هو من اطاح بهذا النموذج.. ومن عَجّلَ اكثر واعطى الحجة للتيار القومي.. هي قضية فلسطين.. ربما تراجع التيار الديني لأنه يمثل التجربة العثمانية المؤلمة ساهم ايضا في قوة التيار القومي.. ولكن المشكلة ان كلا التيارين الديني الرجعي. والتيار القومي استندا لمفهوم بناء الدولة علي نقاط التصارع.. لا على نقاط الالتقاء. والتلاقح.. لذلك طرحا نماذج هي اصلا متصارعة فبناء مفهوم دولة على قواعد الصراع لن يفضي لنماذج مثالية.. لانها تجعل الشعوب في مساحة التصارع الأزلي.. سواء في اقحام الموروث التاريخي او العقائدي فشعار ( امة عربية واحدة) يعني تذويب الاكراد والامازيغ و الدروز والتركمان.. وعشرات الاثنيات الاخرى هذا بالنسبة للتيار القومي.. اما التيار الديني فهو اصلا يمثل نقطة تصارع تبدأ ولاتنتهي.. فهو يختزل ويذوب المسيحي واليهودي والايزيدي والبهائي.. ناهيك عن الصراع المذهبي. والطائفي..ومن سيئات مجتمعاتنا انها لم تستفد من تجربة اوربا بحلول العَلمانية كحل مثالي لجميع الاشكالات الماثله..و عود على بدء للنموذج العراقي.. فقد سقط البارادايم الامثل لبقاء دولة مثل العراق مابين طموحات اصحاب النظرية القومية. والعسكر.. وانتهاءا بنظام صدام حسين. وغياب الدستور.. ومن ثم التحول للحكم الشمولي ونتائجه المخيبة لآمال الشعب.. اذ ازدادت نقاط التصارع لاسيما بعد ظهور مايسمى بولاية الفقيه في ايران.. انتهى البارادايم لبناء دولة طوال قرن كامل.. وكانت المغامرات والحروب الثلاث هي القشة التي قصمت ظهر البعير..افرزت حرب الخليج الثالثة عراقا فاشلا. لابد من اعادة تشكيله ثانية.. على يد الامريكان.. مع عدم وضوح برادايم محدد مابين نظرية تفكيك المفكك التي اسسها كيسنجر بريجنسكي.. و مابين نظربة(ما ......
#العراق
#الحديث
#وازمة
#البارادايم
#الناجح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689807
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين العراق الحديث.. وازمة البارادايم الناجح... الجزء الاول #ماجدأمين_العراقيمن سوء حظ بلد مابين النهرين او موزباتيميا.. او فجر السلالات...او العراق... ان يكون احد موروثات دولة الخلافة الاسلامية العثمانية.. (دولة الرجل المريض)..عندما جاءت بريطانيا وفرنسا كمشروع حضاري يمثل نهاية برادايم كلاسيكي لاسلوب الحضارات القديمة بالتوسع الافقي.. كانت تدرك تماما بانها ستغادر هذا الاسلوب القديم وتتجه لباردايم جديد يمثل وجهة الحضارة الجديدة والتي تتخذ اتجاها عموديا.. تتخلى عن التوسع الافقي المكلف. الباهظ الثمن..كانت الرؤية البريطانيه للعراق خصوصا كونه صاحب اول حضارة هي ان تقيم دولة وفقا لمحاكاة النظام البريطاني حيث تعتمد الحكم الملكي الدستوري.. لوجود تشابه ديني بين البلدين.. فهناك الاسكتلنديون.. وهناك البروتستانت والكاثوليك..الاسكتلنديون لديهم طموح الاستقلال وهو مايحاكي الاكراد.. اما البروتستانت... والكاثوليك فهما محاكاة لشيعة وسنة العراق مع الفارق طبعا....وحتي اختيار الملك ليس عراقيا هي التفاته ذكية من قبل الانگليز.. لتلافي الخلاف حول شخصية الملك.. ربماركانت تشكيل خارطة العراق تحمل من التعقيد الشيء الكثير.. فهناك القوميات وهناك الطوائف ناهيك عن اثنيات اخرى..لا ذنب للانگليز.. فقد بَنَوْ رؤيتهم لجمع المتناقضات اولا نكاية بالدولة العثمانية الطامعة بشمال العراق.. وثانيا ارضاء للشريف حسين.. صاحب طموح دولة العرب الكبرى..من وجهة نظر الكثيرين ان هذا (البرادايم) الذي ولد من سايكس بيكو.. ربما كان الافضل لأدارة مجتمع معقد في العراق وهو النموذج الملكي.. الذي سيصبح لاحقا نظام ملكي دستوري..بيد ان تفاعلات المنطقة مابين صراعات الأخوان المسلمين.. وبروز القوميين.. هو من اطاح بهذا النموذج.. ومن عَجّلَ اكثر واعطى الحجة للتيار القومي.. هي قضية فلسطين.. ربما تراجع التيار الديني لأنه يمثل التجربة العثمانية المؤلمة ساهم ايضا في قوة التيار القومي.. ولكن المشكلة ان كلا التيارين الديني الرجعي. والتيار القومي استندا لمفهوم بناء الدولة علي نقاط التصارع.. لا على نقاط الالتقاء. والتلاقح.. لذلك طرحا نماذج هي اصلا متصارعة فبناء مفهوم دولة على قواعد الصراع لن يفضي لنماذج مثالية.. لانها تجعل الشعوب في مساحة التصارع الأزلي.. سواء في اقحام الموروث التاريخي او العقائدي فشعار ( امة عربية واحدة) يعني تذويب الاكراد والامازيغ و الدروز والتركمان.. وعشرات الاثنيات الاخرى هذا بالنسبة للتيار القومي.. اما التيار الديني فهو اصلا يمثل نقطة تصارع تبدأ ولاتنتهي.. فهو يختزل ويذوب المسيحي واليهودي والايزيدي والبهائي.. ناهيك عن الصراع المذهبي. والطائفي..ومن سيئات مجتمعاتنا انها لم تستفد من تجربة اوربا بحلول العَلمانية كحل مثالي لجميع الاشكالات الماثله..و عود على بدء للنموذج العراقي.. فقد سقط البارادايم الامثل لبقاء دولة مثل العراق مابين طموحات اصحاب النظرية القومية. والعسكر.. وانتهاءا بنظام صدام حسين. وغياب الدستور.. ومن ثم التحول للحكم الشمولي ونتائجه المخيبة لآمال الشعب.. اذ ازدادت نقاط التصارع لاسيما بعد ظهور مايسمى بولاية الفقيه في ايران.. انتهى البارادايم لبناء دولة طوال قرن كامل.. وكانت المغامرات والحروب الثلاث هي القشة التي قصمت ظهر البعير..افرزت حرب الخليج الثالثة عراقا فاشلا. لابد من اعادة تشكيله ثانية.. على يد الامريكان.. مع عدم وضوح برادايم محدد مابين نظرية تفكيك المفكك التي اسسها كيسنجر بريجنسكي.. و مابين نظربة(ما ......
#العراق
#الحديث
#وازمة
#البارادايم
#الناجح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689807
الحوار المتمدن
ماجد أمين - العراق الحديث وازمة البارادايم الناجح ج//1