الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : دور فرنكو-أمازيغ في الدفاع عن الحقوق الثقافية و اللغوية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن يبلغ عدد الأمازيغ بفرنسا أكثر من مليونين, أغلبيتهم يحملون الجنسية الفرنسية و يشاركون في تنمية المجتمع الفرنسي إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا, ويشاركون في الحياة السياسية ولو على الأقل المشاركة في اللعبة الإنتخابية الفرنسية.رغم العدد الهائل لفرنكو-أمازيغ المشاركين في اللعبة الإنتخابية, فإنهم لا يشكلون قوة إنتخابية تساهم في الفوز أو الخسارة لهذا الطرف و ذاك. الامازيغ الفرنسيون لما يقارب قرن من تواجدهم في فرنسا, فلم يستطعوا حتى اليوم تشكيل قوة مؤثرة في القرارات السياسية. و بالمقارنة مثلا بين فرنكو-أمازيغ و فرنكو-أرميني, نلاحظ أن الأرمين بعددهم (400000), فهم يمثلون قوة ضغط في المجتمع الفرنسي, ربما لهم قوة إقتصادية و سياسية أكبر من فرنكو-أمازيغيين, فهذا وارد, لكنهم لا يمثلون قوة إنتخابية تستطيع و بشكل واضح في تحديد السلطة السياسية من خلال صنادق الإقتراع. ما لا يعيق قوة الضغط الأرميني, هو وحدة صفوفهم التي جعلتهم قوة مطلبية تأثر على القرارات السياسية, وهذا ما تجلى في تحقيق مطلب الآرمين بالإعتراف الرسمي للدولة الفرنسية بالجنوسيد الأرميني, و تصويت الجمعية الوطنية (22 دسمبر 2011), على إقتراح يجرم نكران الجنوسيد, و في 23 يناير 2012, أقر الإقتراح. في البلدان الدمقراطية, الإنتخابات و صنادق الإقتراع, هي من تحدد السلطة السياسية و آلية تسيير الدولة, و قوة كتل التصويت من ترجح الفائز أو الخاسر في الإنتخابات. الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ( الدور الأول), ليوم الأحد الماضي, أظهرت إنعدام الوعي السياسي لدى أغلبية فرنكو- أمازيغ سواء باللامشاركة في الإنتخابات, و إنعدام الموقف التكتيكي في خطة الإنحياز الى هذا الطرف أو للطرف الآخر. اللامبالاة في التعامل مع العمل السياسي, و اللامبالاة بالبعد الهوياتي الأمازيغي الى حد الإغتراب و الذوبان في المجتمع الفرنسي, مثل هذا الصوت لا يخدم إلا المشاركة السلبية. و الأخطر من هذا و ذاك التعرض فرنكو-أمازيغ داخل دولة الإقامة لغسل الدماغ لفبركة (بربري بقناع عربي), و فقدان السيكولوجية التضامن الأمازيغية, كل هذه العوامل راجعة الى حالة اللاحركية و جمود العمل الثقافي و السياسي الأمازيغيين, رغم وجود جمعيات و منظمات "أمازيغية" كثيرة, لكن أغلبها لا تسمع عنها إلا في المناسبات الترفيهية. غياب العمل الأمازيغي المنظم عن الساحة الفرنسية ترك المجال للتنظيمات العروبية الإسلامية الإرهابية لإستغلاله للتحرك وسط إمازيغن و خصوصا بين وسط الشباب الأمازيغي, لنشر إيديولوجية تعاليم الإسلام الإرهابي, و من منطلقاتها تتم عملية التعريب, و سقوط الشباب الأمازيغي في براثين الإستلاب و الإغتراب الذاتي. فسحت التنظيمات الأمازيغية الطريق للإيديولوجية الاسلامية لسلخ الشباب الأمازيغي عن ثقافته و لغته الأمازيغيتين و قيم تيموزغا, و سلخه عن محيطه العلماني, و إغترابه عن واقعه المعاش في بلدان الإقامة. هذا التراكم المدمر للهوية الأصلية للمكون الأمازيغي داخل فرنسا, إستغلته كذلك الحكومة الفرنسية صانعة "المغرب العربي" لإقصاء اللغة الأمازيغية من المدارس الفرنسية, بعدما كانت مادة في التعليم الثانوي و تمتحن في الإمتحانات الباكالوريا. هذا الإقصاء كان نتيجة للمد العروبي الإسلامي و تأثيره على قرارات السلطة السياسية الفرنسية التي قررت إدماج الأمازيغ في كتلة العرو-إسلامية, لينتقل تدريس اللغة الأمازيغية (لغة الأم) لفرنكو- امازيغ, الى تدريسهم اللغة العربية و تعاليم الإسلام الإرهابي من موقع مزيف لهويتهم الأصلية, لتحويل هويتهم الأصلية من الهوية الأمازيغية الى الهوية العروبية. هذه السياس ......
#فرنكو-أمازيغ
#الدفاع
#الحقوق
#الثقافية
#اللغوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752996