الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الخامسة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الخامسة المطلب الأول: اللغات الشعبية، لغات الجماهير الشعبية.إن الحديث عن اللغات الشعبية أو الثقافة الشعبية هو حديث عن الجماهير الشعبية في مغرب الإنتقال الديمقراطي. ذلك أن عبارة الثقافة الشعبية كانت مختفية سابقا وراء إيديولوجية الثقافة الوطنية الشائعة والسائدة في فترة مابعد الإستقلال. وشعارات الثقافة الوطنية معروفة الآن في حدودها النظرية على الأقل شعارات تتكلم بإسم الوحدة والتوحد • في كل شئ، أرض سماء، قرية مدينة، الكتابة، وللكتابة. شعارات قومية مطلقة في الدين، في اللغة، في الأخلاق، في الدولة، تحلق فوق الإختلافات الموجودة داخل الدولة والمجتمع( ).وقد أدت هذه الاديولوجية الوطنية إلى تحول الثقافة الشعبية بمكوناتها الأمازيغية والعربية الدارجة، إلى هوامش النظام الثقافي الجديد، الذي وقع إرساؤه في مغرب القرن20 بصفة عامة. بحيث تحول الثراث الشعبي شيئا فشيئا إلى مجرد رصيد طبقي أو فئوي محدود التأثير والإشعاع تنحصر إستعمالاته لدى بعض فئات الأطفال و الشيوخ والنساء الأميون من جهة، ولدى عموم المستضعفين والمهمشين من جهة أخرى، بحيث يمكن القول بدون تردد أن الثراث الشعبي بكل مكوناته تحول شيئا فشيئا إلى مركب دفاعي واندفاعي أمام قساوة ومأساوية الأوضاع السائدة لدى المستضعفين والمهمشين تنحصر جل وظائفه في تأطير الوعي الشقي والتعويض عن أوضاع الظلم والهوان والفساد( ).إن اللغة الشعبية إذن تتسم بخاصية مطلقة وهي كونها اللغة الأم، أي اللغة التي تعلمها الطفل مع تدي أمه، ورغم أنها لغة الذات الإنسانية المغربية فإنها في الحقل الإجتماعي، معرضة للنبد خصوصا في الميدان التعليمي. ولايمكن إحصاء مايترتب عن هذا النبد، والنفور من مخلفات سيكولوجية في شخصية المتعلم. والواقع أن الطفل يجبر داخل الفصل في المدرسة على نسيان لغة أمه، اللغة التي أدرك بها العالم الذي يحيط به، واللغة التي أنشأ بواسطتها علاقاته العاطفية مع محيطه.إن ماتتعرض له اللغة الأم من كبث قاتل يؤول بها إلى أن تفقد لامحالة قيمتها داخل المجتمع، كما أن وضعها الدوني والإستهزاء والسخرية الذين تقابل بهما يؤديان إلى الإنطواء الذاتي وإحتقار النفس( ) .ومن كل هذا يتضح أن للغات الشعبية وضعية متميزة في السوق الوطنية للممتلكات الرمزية سواء من حيث وظائفها أوخصائصها، وتتسم هذه الوضعية بتناقض أو بمفارقة واضحة، فهي من جهة لغة ثقافة متميزة، من حيث عراقتها التاريخية، وإتساع رقعتها الجغرافية، وكثافة متكلميها• وهيكلتها للهوية الجماعية، والوجدان الفردي، وحيويتها في المجتمع. وهي من جهة أخرى مهمشة من طرف الجهات الرسمية، مما يخفض من قيمتها، ومن رصيدها الإجتماعي، وقد ترتب عن هذه المفارقة إنعكاسات وخيمة على البنية الشخصية للجماهير الشعبية المغربية.( ) وهذا يدفعنا إلى طرح تساؤل مرده كيف يمكن الحفاظ وإعادة الإعتبار إلى الثقافة الشعبية ومكوناتها وخاصة اللهجات الأمازيغية؟.إن هذا التساؤل ينطلق من أهمية الثقافة الشعبية ولغة الجماهير كأداة للتواصل والحوار. ذلك أن الديمقراطية تقتضي مشاركة المواطنين في تدبير الشأن العام، والمشاركة تقتضي وجود رأي عام، والرأي العام يتطلب أداة للتواصل. ومن تم لايمكن الحديث عن الديمقراطية في ظل طائفية ثقافية تقصي غالبية المواطنين، ولاتعترف لهم بحق الوجود الثقافي.( )والإعتراف باللغات الشعبية هو إعتراف بمشروع عام للدولة يمكن الشعب من التعبير المباشر عن طموحاته، واختياراته، وتصوراته لمختلف قضاياه المصيرية، وتحقيق هذا الإعتراف يتضم ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747140
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة السادسة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة السادسةالمبحث الثاني: اللغة، والخطاب السياسي أية علاقة؟إن مقاربة العلاقة القائمة ما بين القضية اللغوية في تعدديتها بالمغرب والمسألة السياسية تتطلب، الإنطلاق من طبيعة وخصائص اللغة المستعملة من طرف النظام السياسي بإعتبارها أداة لتمرير وتبرير السلوكيات والمواقف السياسية، من جهة، وأداة للتنشئة السياسية وإعادة إنتاج الدهنيات والمواقف من جهة أخرى.كما أن معالجة المسألة الثقافية في المغرب المستقل أدت إلى طرح الكثير من التساؤلات بخصوص قضية اللغة، أهمها موقع الأمازيغية داخل المجال الحضري المغربي والذي أدى إلى نشوء حركة مدينية تناضل من أجل إعادة الإعتبار لهذه اللغة.كما أن ترسيم العربية أدى إلى طرح مسألة التعريب كظاهرة تحاول أن تخلق نوع من التماهي مابين الدولة والمجتمع بجعل العربية تحل محل اللغات الأخرى السائدة في الواقع.وذلك ماسوف نتناوله في نقطتين: الأولى تتعلق بخصائص لغة النظام السياسي. والثانية تتعلق بالخطاب السياسي حول اللغة.المطلب الأول: خصائص لغة النظام السياسي المغربي:تتميز لغة النظام السياسي المغربي، بكونها لغة النظام البتريمونيالي الجديد القائمة على أساس اللاحوارية.والمقصود بغياب الحوارية في لغة النظام ميل أصحابه إلى حرمان الطرف الآخر من الكلام أو تجاهل رأيه، وهذا ما يوضح أن غياب الحوار موجود في صلب لغة الخطاب ذاتها. بمعنى أنه ليس ناجما عن القوة أو السلطة وحدهاالتي يتميز بها النظام، بل أيضا عن اللغة المستعملة ذاتها والتي تشجع البلاغة على حساب الحواربهدف إستبطان شرعية النظام( ).واللغة التي تخدم المقال اللاحواري للنظام البتريمونيالي الجديد بشكل جيد، لكونها تستبطن المقدس الغير القابل للنقاش هي اللغة العربية الفصحى.هذه الأخيرة تعبر بصدق عن طبيعة المقال في النظام البتريمونيالي المغربي الجديد، ذلك أن بها يتم التعبير عن المعرفة، أي المعتقدات والمفاهيم والمعلومات الموضوعية، والمعرفة الذاتية وأنماط الإدراك الذاتي، والعلاقة الذاتية للنظام، وبها أيضا تصاغ المعرفة على شكل مقال وبها يتم تبرير التصرفات والمواقف وتمرر بها خطابات الشرعيةوتمثل اللغة العربية الفصحى في هذا الإطار دورا أكثر حيوية في التنشئة الإجتماعية، عبر القنوات الرسمية للنظام البتريمونيالي، وذلك بتحديدها للإتجاها ت والمواقف الذهنية . ويواجه الفرد، عادة اللغة الفصحى للمرة الأولى في النصوص الدينية والثراثية، التي يطلب منه أحيانا كثيرة أن يحفظها عن ظهر قلب، وهذا ما يترتب عنه أن الطفل يعيش منذ البدأ تجربة الفصل بين التعلم والفهم• وتحبط محاولاته التلقائية الأولى للإستيضاح، ويصبح الإستظهار من غير فهم والتخلي عن طرح الأسئلة الوسيلة الأولى لثمتل الأفكار والقيم.( ) وهذا ما يفسر طبيعة لغة الخطاب السياسي داخل النسق اللغوي المغربي، والقائمة على أساس إستبطان مجموعة من القواعد المعيارية الغير القابلة للمناقشة والحوار. ••وتنقسم لغة الخطاب السياسي في ظل النظام البتريمونيالي المغربي الحديث بشكل طبيعي إلى نوعين من المقال. مقال تعبر عنه اللغة الأصولية البطركية التقليدية للنصوص الثراثية، وآخر تعبر عنه لغة المصلحين العلمانيين من خلال أدبيات الأحزاب السياسية، ولغة الصحف اليومية. ومع أن هذين المقالين ونمطيهما اللغويين قد يختلفان في الشكل والمحتوى، فهما أساسا غير متنافرين، ذلك أن كليهما في ما يتفقان عليه، ومايختلفان فيه يرتكزان على نموذج أساسي واحد( ) هو غياب الحوار. وقوة هذا النوع من الخطاب يركز ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747223
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة السابعة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة السابعةالمطلب الثاني: الخطاب السياسي حول اللغة:إن مقاربة الخطاب السياسي حول اللغة والثقافة في مغرب هنا والآن، تتطلب معالجة إشكاليتين أساسيتين، ارتبطتا بالمسألة اللغوية، وكانت إحدى المواضيع المفتوحة داخل الحقل السياسي المغربي. ويتعلق الأمر بعلاقة اللغة الأمازيغية بمفهوم الحركة. كما هو معروف في علم الإجتماع السياسي. وكذلك العلاقة بين اللغة العربية، واللغة الفرنسية من خلال آليات ومكانيزمات التعريب. الفقرة الأولى: الأمازيغية ومفهوم الحركة:•لقد ترتب عن ترسيخ النموذج الفرنسي للدولة في ربوع المغرب، إقبار للخصوصيات المحلية والجهوية من خلال إرساء علاقات قائمة علىعناصر موضوعية، في الوقت الذي كانت فيه الدولة المغربية قائمة على عناصر ذاتية. إن مايوحد الأمة المغربية ليس هو الجنس أو لغة مشتركة يؤمن بها الجميع بل رغبة مكونات المجتمع التاريخية في العيش المشترك( ). وقد ترتب عن المفهوم الفرنسي للدولة ترسيخ مفاهيم الدولة المركزية القائمة على مفاهيم الوحدة في كل شئ، وقد سلكت الدولة المستقلة نفس المنوال الشئ الذي ترتب عنه عدم الأخد بعين الإعتبار الخصوصيات السوسيولوجية المرتبطة بالتاريخ المغربي••، ومع بوادر ظهور إرهاصات الإنتقال الديمقراطي ظهرت في شمال إفريقيا بصفة عامة، والمغرب والجزائر بصفة خاصة، حركة مدينية، منبثقة من المجتمع المدني، تظم أطر من أبناء الطبقة الوسطى،هم خرجي الجامعات وطلبة داخل المدارس، والجامعات. وموظفي التعليم ومحامون في الغالبية العظمى منهم من إنتاج المدرسة المغربية، على النمط الإستقلالي أي معربي التكوين، شكلوا فئة الأمازيغيين أو مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية. وهم ينطلقون من أن الثقافة واللغة الأمازيغيتين مسهما الضيم وحاق بهما التهميش. ويدعون إلى الكف عن النظر قبل المشرق والمغرب، ويعتبرون أن لدى شمال إفريقيا، خصوصية مميزة عن المشرق العربي، ويوظفون في ذلك رموزا تاريخية، إما قبل الإسلام، أو بعده كالملك مسينسا ويوغرطة اللذين كان لهما تصور عن خصوصية شمال إفريقيا، الأول برفعه شعار إفريقيا للأفارقة،والثاني في حربه ضد روما. أو يوسف بن تاشفين الملك الزاهد في مقابل المعتمد بن عباد أمير اشبيلية المنهتك الخليع. ( )وقد ترتب عن تشكل الحركة الثقافية الأمازيغية نقاش ثقافي وسياسي، حول البعد الأمازيغي للمغرب مولدا وعيا حداثيا بالشأن الثقافي واللغوي الأمازيغي عوض النظرة القدحية، التي وسم بها الظهير البربري، المسألة الثقافية الأمازيغية، والتي جاءت نتيجة الفهم الخاطئ للمسألة الثقافية من قبل مكونات الحركة الوطنية المغربية.وقد شكلت اللغة الأمازيغية العمود الفقري في النقاش المتعلق بالهوية الأمازيغية على إعتبار أنها المميز للأمازيغي عن غيره( )، وبالرجوع إلى أدبيات الحركة نجد أن الهدف الأساسي لديها يتمثل في ترقية اللغة والثقافة الأمازيغيتين في المجال العام والخاص المغربيين، من خلال تغيير مكانة الأمازيغ في مجال الدولة والإدارة والتعليم( ). ويعتبر ميثاق أكادير•• دستور الحركة والإطار المرجعي لها والذي حدد مطالب الحركة وأهدافها. هذه المطالب التي ترمي إلى إقامة سياسة لغوية وثقافية ديمقراطية على أساس:1) الإقرار الدستوري بكون اللغة الأمازيغية لغة وطنية إلى جانب اللغة العربية.2) إخراج معهد للدراسات والأبحاث الأمازيغية إلى حيز الوجود بهدف تطبيق الإجراءات التالة:1) وضع خط معياري موحد لكتابة الأمازيغية.2) تحقيق معيارية وتقعيد اللغة الأمازيغية.3) إعداد أدوات بيداغوجية ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747364
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الثامنة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الثامنة المبحث الثالث: التعددية اللغوية ورهانات المأسسةإن الحديث عن مأسسة واقع التعددية اللغوية في مغرب الإنتقال الديمقراطي هي قراءة في الواقع الثقافي واللغوي المغربي، ومايرتبط به من مطالب إجتماعية وسياسية وثقافية للطبقة الوسطى والفئات الشعبية .وهكذا وفي ظل غياب إنعكاس متبادل بين أجهزة الدولة وقنوات تنشئتها، ومكونات المجتمع المغربي. فإن الأمر يتطلب منا مقاربة إمكانية تحقيق مأسسةINSTITUTIONALISATION التعددية التي يزخر بها المجتمع المغربي. ذلك أن مأسسة واقع التعددية اللغوية سوف يؤدي إلى الأخد بعين الإعتبار الخصوصيات التاريخية، والثقافية، والهويتية للمجتمع والدولة المغربيين. إن إرهاصات هذه المأسسة بدأت تظهر بوادرها مع التحولات المرتبطة بالظرفية الإقليمية والدولية، والتي بدأت تؤثر بشكل إيجابي في مكونات المجتمع المدني المغربي. وهكذا وإن كان هذا الأخير، ولحد الآن غالبا ما تتم مراقبته من طرف الدولة، الشئ الذي لايمكن الجمعيات المنبثقةعنه والمشكلة له من الحصول على إستقلالية فعلية تجاه السلطة( ). فإن الثأثيرات الدولية وخاصة المرتبطة بالرياح القادمة من الجارة الجزائر، غالبا ما تأجج مكونات هذا المجتمع وتدفع بها تجاه الضغط على السلطة. في محاولة منه لخلق نوع من التوازن بين الواقع المغربي في تعدديته اللغوية، وقنوات الدولة المهمشة لهذا التعدد. لذلك فإن مقاربة مسألةالمأسسة تتطلب الحديث عن موقع التعددية اللغوية، ومكانتها داخل قوانين، وأجهزة الدولة، والمثمثلة في الدستور، والإدارة، والتعليم، والإعلام. المطلب الأول: الدستور المغربي والقضية اللغويةإن المتتبع لأدبيات الفقه الدستوري يلاحظ أن المشرع الدستوري لايكتفي بالإقتصار على وضع الفلسفة السياسية المرتبطة بتنظيم سلط الدولة، بل إنه قد دأب على تضمين الدساتير إعلانات للحقوق، والتي تعتبر بمتابة المبادئ العامة، الموجهة للدولة، ولتصورها للمجتمع. وحتى لاتظل إعلانات هذه الحقوق مجرد بيان فلسفي لأهداف الدولة، أو نوعا من الدستور الإجتماعي، والثقافي المحدد لأهدافها وعلاقاتها بالمجتمع، فإنه يتم تكميلها، بضمانات للحقوق تدرج في صلب الدستور ذاته وتعد جزءا لايتجزأ منه.( ) وفي هذا الإطارفإن مشرع الدستور المغربي عكس المسار التاريخي للقضية اللغوية في المغرب، والتحولات السياسية التي أثرت فيها إيجابا أوسلبا، وهذا ما سوف يتضح من خلال البحث في الوثائق الدستورية التي عرفها المغرب المعاصر.إن المتتبع للأدب الدستوري المغربي يلاحظ أن أول محاولة لوضع وثيقة دستورية مكتوبة تقنن العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وتضع الخطوط العريضة للمسألة الهويتية في المغرب. سوف يجد أن أول مشروع من هذا القبيل يعود إلى سنة 1908 وبالضبط11 أكتوبر حيث تم نشر مشروع دستور الدولة المغربية الشريفة المكونة من جميع الأقطار المراكشية( ) .هذا المشروع الذي أغفل الإشارة إلى المسألة اللغوية، بحيث لم يتطرق إلى مسألة اللغة الرسمية، مكتفيا بالإشارة إلى الإسلام، كدين للدولة، والمدهب المالكي كمدهب رسمي للدولة الشريفة•(77). وبعد الإستقلال فإن مسألة الإنتماء الثقافي للمغرب وإشكالية اللغة الرسمية كانت محط مزايدات سياسية بين مكونات الحركة الوطنية المتشبعة بأفكار القومية العربية، والنظام المخزني، الوارث لدواليب دولة الحماية الفرنسية.وهكذا فإن القانون الأساسي للمملكة الذي أصدره الملك الحسن الثاني في 2يونيو1961 نص في مادته الأولى على أن المغرب""مملكة عربية إسلامية"" وفي مادت ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747538
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة التاسعة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المطلب الثالث: التعددية اللغوية والتعليممن بين المؤسسات التي تنعكس عليها مؤثرات التعددية اللغوية بإعتبارها قناة من قنواة التنشئة نجد المدرسة، أو التعليم. على إعتبار أن هذه المؤسسة هي الأداة الأولى المشكلة للإنسان المواطن المعبر عن هوية الدولة والوطن الذي ينتمي إليه. وشكلت المسألة التعليمية داخل المغرب دائما محورا إشكالياخاصة فبما يخص اللغة المستعملة في التعليم لما لها من أهمية قصوى في نقل أفكار، وقيم، وتصورات، الدولة والمجتمع.وهكذا وإن كان المجتمع المغربي من خلال مؤسساته التقليدية• والحديثة يعكس دائما هذا التنوع اللغوي. فإن السياسة التعليمية المرتبطة بمدرسة المغرب المستقل عرفت دوما بالعشوائية.هذه المدرسة التي طغى عليها الهاجس السياسوي على حساب الهاجس التربوي. وهذا مايتضح من القرارات المتخذة بخصوص لغة التعليم، والتعامل مع الشئ اللغوي. إن اللغة الفرنسية، واللغة العربية شكلتا دوما تداخلا داخل النسق التعليمي لمغرب الحماية والإستقلال، مع الإمتياز الذي تمنحه اللغة الفرنسية، كغيرها من اللغات الأجنبية، لحاملها عكس اللغة العربية، والتي شكلت أداة للحد من طموح أبناء الطبقة الوسطى.وهكذا فإن السياسة التعليمية لم تأخد بعين الإعتبار المسألة التربوية، وعلاقتها باللغات الأم بقدر ما حاولت أن تحافظ على الرأسمال الرمزي الذي يوفره التعليم النخبوي، لمكونات النخبة المغربية. ذات النمط التعليمي الفرنسي.إن المتتبع للسياسة اللغوية داخل النسق التربوي المغربي يلاحظ مدى إرتباطها بالمستجدات والظرفية السياسية مدا وجزرا.فإستعمال اللغة العربية في التدريس لم يأخد بعين الإعتبار سياسة التشغيل وخصائص الإدارة المغربية بقدر ما حاول أن يحد من إنتشار الأفكار التقدمية المرتبطة بالمعسكر الشيوعي عامة واليسار الفرنسي خاصة.كما أن إحداث معاهد للبحث، وتدريس الأمازيغية مرتبط دوما بسياسة هي أداة لإحتواء الأفكار المرتبطة بالحركة الثقافية الأمازيغية ••وخاصة تلك الأفكار التي تحملها الرياح الشرقية القادمة من الجزائر .لذلك فإن المدرسة المغربية كانت دائما مرآة للوضع السياسي المغربي وأداة للتأثير على التحولات المرتبطة بالجانب السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي، أكثر من إرتباطها بوضع تصور عام حول مفهوم المواطن في أبعاده الهوياتية، وهذا ما ينعكس سلبا على العلاقة بين الطفل المغربي والمدرسة المغربية فالطفل المغربي عندما يدخل المدرسة لأول مرة، وهو في السابعة أو الثامنة من عمره، يكون قد تعلم،في بيته، أو في الشارع أو الحقل، لغة يتحدث بها إلى أقرانه الصغار وإلى ذوي قرابته من الكبار يكون قد تعلمها بكيفية تلقائية لم يجد في تعلمها مشقة ولاعناء وأصبح يثقنها إلى درجة لابأس بها تلك اللغة إما عربية عامية دارجة وإما أمازيغية، فهي على كل حال مغايرة في قليل أو كثير من معطياتها المعجمية والنحوية والصرفية، للغة التي سيتلقى بها دروسه خاصة في المحادثة والقراءة، سيبقى تعامله مع لغته الأولى تعاملا يتصف بالتلقائية لأنها بالنسبة إليه هي لغة التخاطب مع الأبوين والإخوة والأخوات وجميع الأقارب في البيت،هي لغة المداعبةوالمشاجرة والسباب مع الرفقة في الحي ومع الزملاء في ساحة المدرسة،بل هي لغة المعلم نفسه كلما تكلم خارج الدروس أو حتى أثناء الدروس، كلها أوبعضها. ( ) لذلك فإن عدم الأخد بعين الإعتبار الواقع اللغوي المغربي كان له إنعكاس كبير على مسألة التعليم والتدريس، ذلك أن التدريس والتعليم عن طريق لغة ثانية غير لغة الأم للمتعلم، كانت من الأسباب الرئيسية للرسوب المدرسي في المراحل الأول ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747618
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة العاشرة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة العاشرةالفصل الثاني: النسق السياسي المغربي والتعددية اللغويةإذا كانت التعددية اللغوية واقع تاريخي وثقافي مغربي بإمتياز، الشئ الذي تكرس مع التحولات التي عاشها المغرب في تاريخه الطويل.وإذا كانت هذه التعددية قد تكرست داخل المجتمع المغربي، وأعطت الواقع الإجتماعي والثقافي الحالي.فإن التساؤل المطروح الآن هو موقف الفاعلين السياسيين من هذا التعدد اللغوي وأبعاده المختلفة؟.وهكذا فإذا كانت المؤسسة الملكية تعتبر الفاعل الرئيسي والأساسي داخل النسق السياسي المغربي، فإن الأمر يدفع إلى الحديث عن كيف تعاملت المؤسسة مع هذا الواقع التاريخي والإجتماعي والثقافي وماهي الآليات التي إستعملتها للحفاظ عليه والإستفادة منه.إن الفاعلين السياسيين الآخرين قد تعاملوا بدورهم مع هذا الواقع والتحولات التي أفرزها المجتمع تجاه القضية اللغوية، الشئ الذي دفع بهم إلى العمل على تجاوزه، إنطلاقا من المرجعيات الفلسفية والفكرية، التي حاولوا الدفاع عن إستبطانها من طرف المجتمع.إن الحديث عن التحول الذي عرفته الإنسانية والمرتبط بالتطور في وسائل الإتصال جعلت الحديث عن الخصوصيات، أمر متجاوز إلى حد ما خاصة وأن الأنساق الثقافية واللغوية أصبحت موضع تساؤل مع ظاهرة العولمة المؤدية إلى تغريب العالم( ).وهذا ماسوف نحاول الإجابة عنه في هذا الفصل من خلال مقاربة موقف المؤسسة الملكية، وموقف الفاعلين السياسيين الآخرين، مع الإشارة إلى البعد الدولي لقضية التعددية اللغوية في ظل التداخل الثقافي المرتبط بعولمة الثقافة ( )، وما أفرزته من مطالب حقوقية، وتداخل في الهوياتالمبحث الأول : المؤسسة الملكية وواقع التعددية اللغويةإن مقاربة العلاقة بين واقع التعددية اللغوية، والمؤسسة الملكية، يتطلب الإنطلاق من تحديد مكانة هذه المؤسسة داخل النسق السياسي والثقافي المغربي.ذلك أنه وبداخل النظام السياسي المغربي يتواجد شخص واحد،هو الملك( )، الوارث الشرعي لنموذج من الحكم السياسي والإجتماعي تتميز به الدولة المغربية هو النظام المخزني. وبالرجوع إلى الحقل الدستوري فالملك له صلاحيات و إختصاصات تنظيمية واسعة، هذه الصلاحيات التي تكرست مع الحالات العديدة التي غاب فيها البرلمان سواء نتيجةحالة إستثناء أو الحالات الإنتقالية. هذا بالإضافة إلى إشرافه على الحقل الديني بإعتباره أمير المؤمنين، طبقا للفصل 19من الدستور،الشئ الذي يكرس إرتباط المؤسسة الملكية بالموروث الثقافي والتقاليد المغربية من جهةأولى، بالدولة الأمة التي تم إنشاؤها مع الحماية الفرنسية من جهة ثانية.وهذه المعطيات كلها تكرس كون الملكية تعتبر المؤسسة الوحيدة التي تتميز بطابع الإستمرارية، والإرتباط بتاريخ المغرب، وفي هذا الإطار يقول صاحب كتاب التحدي>إن قضية التعددية اللغوية إذن تعتبر من القضايا التي يمكن التعامل معها وفق المبادئ القارة المحددة لسلوك المؤسسة الملكية بخصوص تدبير الشأن العام المثمثل في تدبير الأشخاص. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747760
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الحادي عشر
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الحادي عشرالمطلب الثاني: التعددية اللغوية والدور التحكيميمادام الإستقرار السياسي يشكل من وجهة نظر الدولة العلوية، الشرط الحيوي والأساسي لتأمين بقاء النظام الملكي، ولوكان ذلك على حساب التنمية الإقتصادية والثقافية، وإنسجام القوى السياسية، فإن المؤسسة الملكية تسعى دوما إلى تجنب إنشاء قوة متجانسة، لأنها تخشى أن تصبح سجينة أو ضحية لها، لذا فضلت الملكية أن تضطلع بدور الحكم، وأن تستعمل السلطة بصورة دفاعية، عوض الإضطلاع بدور الزعيم.( )لذلك فإن المؤسسة الملكية وللحفاظ على دور الحكم أخضعت سلوكها لبعض المبادئ البسيطة والثابثة منها. - عدم السماح لأية جماعة أن تتقوى أكثر من اللازم، وتشجيع كل المنافسات الممكنة للحيلولة دون هيمنة الواحدة منها على الأخرى. - عدم قبول إنقراض أية جماعة مهما كانت مواقفها أو إختياراتها. - عدم ربط مصيرها بمصير الجماعات التي تساعدها على الظهور، وعدم تبني مواقفها أو برامجها.وهكذا فإن التعددية اللغوية وما أفرزته من تعددية سياسية ، وفكرية لم تكن لتتجاوز المؤسسة الملكية التي تثقن سياسة الإحتواء، وتبني شعارات وبرامج الآخرين وهذا ما يتضح من إنشائها لمجموعة من المنشآت بهدف إحتواء الأشخاص، والحفاظ على إستقرار النظام، كإنشاء دارالحديث الحسنية، إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أكاديمية اللغة العربية. والطرح الإحتوائي بخصوص الأمازيغية بدأ مع خطاب 20غشت1994 الذي أضفى فيه العاهل المغربي الشرعية على المطلب الأمازيغي واقترح إدخال اللهجات الأمازيغية في التعليم الإبتدائي على الأقل. وقد كان هدفه أولا تهدئة اللعب نتيجة الأحداث التي عرفتها مدينة الرا شيدية والتي عرفت إعتقال مجموعة من مناضلي جمعية تيليلي نتيجة رفعهم للشعارات ولفتات مكتوبة بحروف تيفيناغ بمناسبة فاتح ماي 1994، تم تمكين بروز تيار ينافس الحركة الإسلامية( ) التي بدأت تتقوى أكثر من اللازم. إن إحتواء مكونات المجتمع تدخل في إطار سياسة الملكية الرامية إلى تعزيز مكانتها والحفاظ على شرعيتها التاريخية بإعتبارها المحافظة على مكانة اللغة العربيةوالمدافعة عن الإنفتاح على العالم.وهكذا فإذا كانت التعددية اللغوية واقع مجتمعي فإن قيمة اللغة الرمزية في علاقتها بالدولة تدخل في المجال الملكي. لذلك حولت المؤسسة الملكية بعد الإستعمار المؤسسات التقليدية إلى مراكز لتكوين الأطر ولتكوين نخبة المجتمع، وهذا مايفسر أن العلم لم يكن من أجل العلم بل العلم من أجل الثقافة، ومن أجل السياسة في النهاية لدرجة إنقلبت فيه السياسة إلى ثقافة والثقافة إلى سياسة، وأصبحت الأولوية للسياسي على الثقافي من داخل المراكز الثقافية نفسها.( )إن التعامل مع المسائل الثقافية يتم في هذا الإطار من المنظور الإشكالي المرتبط بالسياسي، والملكية تفضل الحلول، الضامنة للإستقرار ولو تمت على حساب التنمية.إن سياسة الإحتواء تنطلق من رمزية الأحداث، فإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ثم الإعلان عنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وهي المناسبة التي يتم فيها الإعلان عن الإقرار بماضي المغرب، الذي تم الحفاظ عليه بمجهودات محرر البلاد.وهكذا فإن الملكية ترد بذلك التأكيد على أن الأمازيغية والتي تمتد جذورها في أعماق التاريخ المغربي هي ملك لكل المغاربة بدون إسثتناء وعلى أنه لايمكن إتخاذ الأمازيغية مطية لخدمة أغراض سياسية كيفما كانت طبيعتها( ).وهذا ما يفسر أن إنشاء المعهد تم في إطار الفصل 19 من الدستور والذي يؤكد أن القضية ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747878
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 12
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 12 المبحث الثاني خطاب الفرقاء السياسيين حول التعددية اللغوية.تعتبر القضية اللغوية من القضايا السياسية الكبرى في خطاب أغلب الفاعلين السياسيين المغاربة، وبصفة خاصة الأحزاب السياسية، حيث شكلت اللغة بمعناها الإيديولوجي إحدى القنوات المستعملة لتكريس النخبوية والإقتراب من المؤسسة الملكية من جهة.وتحييد الجماهير الشعبية من جهة أخرى.وهكذا وان إختلفت المنطلقات والمرجعيات الإيديولوجية، فإن التعامل مع مفاهيم اللغة الوطنية، اللغة القومية، الخصوصية المغربية، لم يختلف كثيرا من منظور الأحزاب المغربية أو وزراء الملك.وهكذا وإن كان الطرح المحافظ ينطلق من إعطاء الأولوية للغة العربية بإعتبارها اللغة الرسمية، واللغة الوطنية، أو لغة القرآن والدين الإسلامي، فإن الطرح العلماني غالبا ما ينطلق من الإلتزامات القومية التي إصطبغت بمفاهيم التقدمية، والإشتراكية، مع تبرير وجود الفرنسية كلغة للإنفتاح ولغة العلم. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول كيف عالج كل فريق هذه المسألة؟ وماهي التصورات المطروحة للتعامل مع قضية التعددية اللغوية؟ ذلك ما سنحاول مقاربته في المبحث الثاني من خلال رصد القراءات المختلفة والتي عبرت عنها أدابيات الأحزاب السياسية أو آراء مناضليها.المطلب الأول: خطاب المحافظين حول التعددية اللغوية المقصود بالطرح المحافظ للقضية اللغوية، أنصارالوحدة اللغوية للمغرب إنطلاقا من خصوصيته كدولة مسلمة، وإعتبار العربية اللغة الوطنية ولغة الإسلام، هؤلاء الذين يتماهون في ذلك مع الكثير من المقولات التي تصب في هذا الإتجاه لذلك فالغالبية العظمى منهم لم يتناولوا قضية التعددية اللغوية إلا مع التحولات التي أفرزتها المستجدات السياسية، المرتبطة بموجة حقوق الإنسان، الشئ الذي دفع بهم إلى التخفيف من حدة الخطاب السياسي حول هذه القضية مع القبول الضمني بالتعددية اللغوية، ولكن كأداة من أدوات الحفاظ على الأفكار والإيديولوجية المحافظة.وهذا ما سوف نحاول التعرف عليه من خلال التطرق إلى بعض الأمثلة من أنصار الخطاب المحافظ حول اللغة: الفقرة الأولى: حزب الإستقلال، اللغة العربية أساس الهوية الوطنيةيعتبر حزب الإستقلال والذي ينطلق في مقولاته من المرجعية السلفية أكبر مقاوم للإعتراف بالتعددية اللغوية والثقافية للمغرب، وقد جسدت أدابياته هذا المنحى من خلال تأكيده على إعتبار البعد العربي والإسلامي المحدد الوحيد للهوية المغربية.وكانت الحرب بينه وبين الحركة الشعبية ذات التوجه المخزني المرتبط بالأعيان القرويين الأمازيغيين حربا سجالا.ولقد حدد علال الفاسي تصور الحزب لهذه القضية، في وحدة اللغة الوطنية التي هي اللغة العربية، والتي تفيد التأكيد على الإمتداد العربي الإسلامي للمغر ب، لهذا طالب بتعميم اللغة العربية الفصحى في كل مجالات الحياة العامة عن طريق التعريب على إعتبار أن ذلك هو المدخل للحفاظ على الإنسية المغربية ضد الغزو الأجنبي.لذلك دافع علال الفاسي عن العربية وعن الوحدة اللغوية دفاعا مستميتا وفي هذا الإطار يقول>( ). وظل الأستاذ عبد الكريم غلاب في هذا الإطار يرفض أي دعوة للإعتراف بالتعددية اللغوية، ويذهب إلى أن اختيار اللغة الوطنية بين لغتين أو أكثر. يقوم على أساس إختيار اللغة الأقوى، قوة ثقافة، هو الحل لمشكل تعدد اللغات، ذلك أنه من شأن صراع اللغات أن يجعل منها جميعا مجموعة من الوسائل الضعيفة- سرعان ماتنهزم- ثقافيا ثم سياسيا وإجتماعيا أمام اللغة الأقوى( ).ويرى في هذا الإطار أن الثقاف ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747988
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 13
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 13الفقرة الثانية: حزب العدالة والتنمية اللغة العربية لغة الدين والعقيدةإن مقاربة الحزب الإسلاماوي البرلماني المغربي للقضية اللغوية تعتبر إمتدادا لمقاربة الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية والذي جاء في قانونها الأساسي، مبادئ وإختيارات، أن اللغات واللهجات، ومايرتبط بها من ثراث ثقافي سواء كان مكتوبا أو كان ثراثا منقولا بطريقة شفوية أو عبر العاداة يعتبر جزءا لايتجزأ من الثراث الإسلامي المغربي( ).ويذهب هذا الحزب إلى ضرورة إعطاء اللغة العربية، بإعتبارها لغة الدين والعقيدة والوحدة الوطنية العناية وما تستحقه من إهتمام في مجالات الإدارة والتعليم والبحث العلمي( ) مع تأكيده على ضرورة الإنفتاح المتوازن على اللغات المعاصرة، والبحث العلمي، دون تحيز لغوي.وإذا كانت مواقف أمين عام الحزب تجاه التعددية اللغوية متذبذبة ومتناقضة أحيانا. فإن مناضلي حزب العدالة والتنمية القادمون من حركة الإصلاح والتوحيد والذين إقتحموا الحزب الهرم، وإن لم يغيروا في أدابياته إلا الإسم فقد كانت لهم مواقف ذات مرجعية إسلاماوية في التعامل مع القضية اللغوية.فهذا محمدعزالدين توفيق ينطلق من الطابع القدسي للغة العربية بإعتبارها حاملة للقرآن، ويرى ضرورة المقاربة بشكل موضوعي بين الإخطار الناجمة عن ضياع اللغة العربية من أيدي المسلمين خاصة وأيدي الناس عامةوبين تقلص لهجة أو لغة من لغاتهم، لقد سادت لغات كثيرة في أزمنة سابقة وهي اليوم في عداد اللغات المندثرة، بادت وباد أهلها ولكن الناس لم يتوقفوا عن التواصل بينهم، لأن اللغة حيوية في حياتهم، وكل الذي حصل هو إستبدالهم لغة بلغة، ويرى أنه لوإفترض الأسوء، وتصور أن اللهجات الأمازيغية قد تقلصت إلى حد كبير بسبب التعلم وإتساع المدن والهجرة سوف يكون ماذا؟ وطرح أسئلة هل سيتوقف التواصل بين الناس أم أنهم سوف يتواصلون بغيرها؟.ويرى أن المشكل الحقيقي يكمن في إنفصال أجيال المسلمين عن اللغة العربية، المؤدي إلى إنفصالهم عن دينهم وتاريخهم، ويرى أنه عندما يقارن بين أخطار إندثار هذه اللهجات وإندثار اللغة العربية يجد أن أخطار هذه الأخيرة أكبر بمقاييس الإسلام.( )أما سعد الدين العثماني نائب الأمين العام للحزب، فإنه وإن أقر بالظاهرة اللغوية في علاقتها بالقومية كظاهرة إجتماعية طبيعية تعبر عن وجود جماعات بشرية وبالتالي فالتعددية اللغوية مبررة فإنه يرفض أن تتحول القضية اللغوية إلى إتجاه سياسي، في إشارة منه للحركة الثقافية الأمازيغية، ويرى أن المسألة اللغوية ينبغي النظر إليها كجزء من مكونات الأمة الإسلامية( ).وبالرجوع إلى برنامج الحزب الإنتخابي نجده ركز على اللغة العربية بإعتبارها لغة الدين الإسلامي، حيث ذهب إلى أنه ينبغي إعادة الإعتبار للغة العربية بإعتبارها لغة الدين والعقيدة ولغة الوحدة الوطنية وجعلها اللغة الأولى في مجالات الإدراة والتعليم، كما ركز على رفع مستوى العناية باللغتين الأمازيغية والحسانية بإعتبارهما رافدا من روافد الهوية المغربية الإسلامية.وطالب بالإنفتاح المتوازن على لغات التقدم العلمي المعاصر المختلفة( ) .إن الحزب إذن يقر بالتعددية اللغوية مع إعطاء الأولوية للغة العربية، والتركيز على ضرورة إعتبار اللغات الأخرى رافدا للثقافة الإسلامية أي ضرورة الإعتراف بها كأداة حاملة للهوية الإسلامية للمغرب.مع إقراره بالتوازن في التعامل مع لغات العلم دون إعطاء الأولوية لأحداهما على الأخرى. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748285
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 14
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 14الفقرة الثالثة: العدل والإحسان، التعددية اللغوية آلة إنشطارية.أما مقاربة الأستاذ عبد السلام ياسين للقضية اللغوية وتعدديتها في مغرب هنا والآن فينطلق من أن الإزدواجية اللغوية الضرورية حتما بين لغة الأمة وهي العربية ولغة من لغات العلوم والصناعة لاتحتمل أن تناهضها إزدواجيات محلية، إن اللغات الأجنبية الضرورية عنده هي عارية ومجرد عصا يتوكأ عليه الأعرج، فذلك من ضرورات المعاش أن يتوكأ الأعرج ريتما تصح رجلاه( ).ويذهب إلى أن اللغات الشعبية مثل اللغة الأمازيغية لن تنهض بالمهمات المنتظرة من لغة متطورة أو قابلة للتطور في عالم الصراع المعولم( ).وبالتالي فإن التعددية اللغوية والمطالبة بدسترة الأمازيغية ما هو إلا إبتعاد عن التصور الشمولي والموضوعي والعلمي للثقافة الوطنية، أي بإختصار توظيف إيديولوجي ليس إلا.( )إن مقاربة جماعة العدل والإحسان إذن للمسألة اللغوية تنطلق من حمولتها الدينية، وفي هذا الإطار يرى الشيخ أن الأمازيغية ليس بها ما يعاب مادام الناطقون بها متمسكين بكلمة التوحيد، وماداموا يدافعون عن لاإلاه إلا الله كما دافع عنها أجدادهم مؤمنون فرسان حرب وفرسان منبر.( )إن النقاش الدائر حول التعددية اللغوية في نظره إذن مجرد مسألة صغيرة في معترك القضايا المصيرية الكبرى، تلعب بها أصابع لايدري ماهي. إن مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية في بطنها جنين ثورة سياسية قومية ومشروع إنشقاقي في بطنها كسيلة والكاهنة، لذلك فهو يرى أنها ترمي إلى إنتزاع من اللغة العربية فرصتها في التسلح لخوض المعارك المصيرية الكبرى( ).وبهذا ينتهي صاحب كتاب المنهاج النبوي إلى أن المسألة اللغوية في تعدديتها ما هي إلا آلة إنشطارية تقسم الشعب المغربي شطرين يتنازع العربان العربوفونيون والبربر الأمازيغوفونيون أي الشطرين أكثر عددا وأحق بقيادة الشعب وحكمه.لذلك يقترح زعيم وشيخ الجماعة مقاومة المد الإنشطاري القومي من خلال الإجتماع عربا وبربرا تحت راية الإسلام ولغة القرآن.( ) ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748473