الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي البدري : النزول بصوت... كخدش ركبة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري هل هناك كلمات لا يمكن كتابتها ويتعذر نطقها في حضور الهواء؟الهواء ينقل الأصوات وحدها ويترك الكلمات عالقة في حنجرة الوقت الذي لا يحينوفي حنجرة آدم وتحت قميصكِ الشفاف،ولكن من دون أن تكشف عن نفسها في العلنكما تفعل مفاتنكِ، عندما أشتهي التحدث إليهاتقولين ربما بسبب الفجيعة التاريخية التي تحيط بإسميولكني أصرُ على إنه بسبب ما راكموا من حطام خزف صيني، غالي الثمن، على طريق إسمكِفصار بعيداً وقاسياً، كجلد التأريخ وليس كعناده.***********العالم، كالتأريخ، بعيد ومُهْمِل، ولهذا تصله الرسائل متأخرة...ولا يسمع كل ما نقول له، وخاصة الأسماء التي لها رنين الزجاج الرقيقولكن هذه فرصة لفيض من إحتمالات السقوط من طرف الأرضإلى أرض أكثر خجلاً من الأرض التي فلسفها كوبرنيكوس ونيوتنشبهاها بتكور البيضة، لأنهما لم يريا تكور نهديكوأنا وأنتِ نقول لو كانت مكورة لإستطعنا أن نسرق قبلاً طويلة، دون أن يتهمنا التأريخبالسقوط من حافة أريكة الأخلاق...لأن الجميع سيكونون في حالة سقوط دوراني.**********الروايات القديمة لها آراء كثيرة في الحبوكانت تتوفر على حلول ميتافيزيقية للمشاكل السياسيةوإلى أن ظهر (هوارس ماكوي) وقلب الطاولة على الأخوات برونتيوظهر (غونتر ديبرون) وسرق أمينة مكتبةمن بين دبابيس ملفات رقابة الحزب الشيوعيوإلى أن ظهرتِ أنتِ ووضعتِ صيغة جديدةلدلق الحبر على رخام الجسدلأنه الطريقة الثورية الوحيدةلتحويل معتقدات الحب من صيغة كلمات برونتيإلى صيغة عشق الخيول التي تُقتَل حباً... أليس كذلك؟***********أشياء كثيرة تنزل من السماء في الليل، وهنا لا أقصد الكلمات التي نعجز عن كتابتها،بل الأصوات التي تُفزِع نصف الأرض المستويالذي لا يرى حدبة البعير، لأنه يجلس فوقهاأنا أنزل بتلك الأصوات، ليس كغيمة ساذجة،بل كخدش في ركبتكَ التي أضع رأسي عليهاوأضع رأسي عليها ليزيد ألمكَ... هل سيزيد؟أو أصمت فتقول تكلمي ليخف ألم ركبتيفأفتعل بحةً في صوتي... هل ستنقل لك كلمة أحبكَالتي تشبه وجهي وهو يقبل خدش ركبتكَ؟ ......
#النزول
#بصوت...
#كخدش
#ركبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691857