رواء الجصاني : رواء الجصاني: رأيٌ في بعض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية.. وعنها
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني رأيٌ في بعــض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية.. وعنها رواء الجصاني--------------------------------------------------------------------------- تصدى الالاف من العراقيين، بمستويات مختلفة، للشأن الوطني العام، وكتب العشرات منهم، والسياسيين الفاعلين خاصة، سيّـراً ومذكرات عديدة الى جانب احاديث وحوارات تلفزيونية وغيرها، وقد بات كل ذلك مصادر تاريخية يلجأ اليها باحثون ومتابعون، كما متصيّدون، فينتقون منها، ودون تمحيص احيانا، اعتمادا على الثقة العفوية من جهة، وضعف الاهتمام بالدقة، وأختصارا للوقت أوالجهد، وربما كلاهما .. وفضلا عن الاهتمام الشخصي عندي بما كتب – ويكتب – في هذا المجال، وفرتْ ليّ الاسابيع القليلة الماضية، وبسبب التقييدات التي فرضتها جائحة "كورونا" الوبائية، فرصاً زمنية اكبر لقراءة - أو أعادة قراءة- الكثير مما يتوفر من كتب وسير ومذكرات، وكذلك مشاهدة - أو اعادة مشاهدة – العديد من اللقاءات والحوارات التوثيقية، التلفزيونية ذات الصلة، بسياسيين، معارضين بارزين لأنظمة الاستبداد.. وبوطنيين مشهود لهم، وسواهم، من مختلف المشارب، والاتجاهات.. أقول ذلك لأصل الى تأكيد القناعة بما كتبته مطلع عام 2019 بأن ثمة الكثير من الملاحظات الانتقادية التييمكن ان تسجل على ما يُكتب من"تاريخ" ويوثق من "أحداث" تطغي عليها الشخصنة، والـ "أنـا" المضخمة، لحدود بعيـدة، وفي غير سياقاتها أصلا.. (*) واذا ما كان هناك قاسم مشترك بين جميع تلك المؤلفات، فهو تأكيد اصحابها المبرز، بأن ما يأتون به هو " يخدم الحقيقة والتاريخ" وكأن في الأمر محاولة استباق لمنع "التشكيك" واحتراز من "تهمة" الذاتوية في تسجيل وتوثيق الاحداث والسير والادوار. وأزعم بأن ذلك التوكيد المبالغ به قد يقود المتفحصين الى استنتاج العكس تماما. خاصة وقد تم الأعتماد على بعض الوثائق المنتقاة، او اجتزاء فقرات ومضامين، مكتوبة أو منقولة شفاهاً، تدعم وتفيد ما يُـبتغى منها، ويُـرادُ لها.. كما من السهل ايضا الوصول الى قناعة بأن كثير غالبٌ من تلكم الذكريات والسيّر تتوخى جمهرة محددة من الناس، وتتوجه بشكل رئيس الى القراء والمتابعين الذين عملوا او تشاركوا في العمل السياسي او الوطني مع الكتاب والمؤلفين، ويعلمون بما أجترحوه من مواقف مشرفة، كما خاطئة، أو عليها ما عليها من خلافات وتفاسير جاءت مصحوبة بتوضيحات أو أعترافات خجولة بالاخطاء، والخطايا حتى، وترحيلها بصراحة أو توريةٍ الى آخرين، مع بعض الاستثناء هنا وهناك . لقد بالغ العديد من اصحاب السيّـر والمذكرات، التي شملت العقود الستة الماضية، خاصة، بالانتقاص والقاء اللوم على من تخالف أو أختلف معهم في الرؤى والمواقف، وفي التاريخ السياسي والنضالي المشترك، برغم ان ذلك التاريخ، والصحبة النضالية امتدت عقودا بعض الاحيان، تعرضوا خلالها لشتى اشكال القسوة والعنف والسجون من اجهزة الانظمة الارهابية. وقد تحملوا ذلك، منفردين ومجتمعين، بصلابة وتضحيات تسجل للكثير منهم بأمتياز.. غير انهم لم يستطيعوا، في ذات الوقت، تجاوز التنافس الشخصي، وردود الافعال الذاتية، وتبايّن القناعات، واهمية تقبل الآخر.. ولا نقلّـل هنا مطلقاً من شؤون الدفاع عن النفس، وتأرخة الاحداث، وتبيان المواقف وتحديد المسؤوليات. ووبالارتباط مع الفقرة السابقة، لعل من المهم ان نشير هنا ايضا الى خطالة محاكاة الحاضر بالمفاهيم والقيم السابقة، والاستناد عليها في الكتابة "للتاريخ" دون الالتفات لجملة مؤشرات من اهمها الظروف السياسية والاجتماعية والمعرفية التي كانت تسود في حينها، ومتانة ورسوخ ......
#رواء
#الجصاني:
#رأيٌ
#مؤلفات
#السيرة،
#والذكريات،
#السياسية..
#وعنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688303
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني رأيٌ في بعــض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية.. وعنها رواء الجصاني--------------------------------------------------------------------------- تصدى الالاف من العراقيين، بمستويات مختلفة، للشأن الوطني العام، وكتب العشرات منهم، والسياسيين الفاعلين خاصة، سيّـراً ومذكرات عديدة الى جانب احاديث وحوارات تلفزيونية وغيرها، وقد بات كل ذلك مصادر تاريخية يلجأ اليها باحثون ومتابعون، كما متصيّدون، فينتقون منها، ودون تمحيص احيانا، اعتمادا على الثقة العفوية من جهة، وضعف الاهتمام بالدقة، وأختصارا للوقت أوالجهد، وربما كلاهما .. وفضلا عن الاهتمام الشخصي عندي بما كتب – ويكتب – في هذا المجال، وفرتْ ليّ الاسابيع القليلة الماضية، وبسبب التقييدات التي فرضتها جائحة "كورونا" الوبائية، فرصاً زمنية اكبر لقراءة - أو أعادة قراءة- الكثير مما يتوفر من كتب وسير ومذكرات، وكذلك مشاهدة - أو اعادة مشاهدة – العديد من اللقاءات والحوارات التوثيقية، التلفزيونية ذات الصلة، بسياسيين، معارضين بارزين لأنظمة الاستبداد.. وبوطنيين مشهود لهم، وسواهم، من مختلف المشارب، والاتجاهات.. أقول ذلك لأصل الى تأكيد القناعة بما كتبته مطلع عام 2019 بأن ثمة الكثير من الملاحظات الانتقادية التييمكن ان تسجل على ما يُكتب من"تاريخ" ويوثق من "أحداث" تطغي عليها الشخصنة، والـ "أنـا" المضخمة، لحدود بعيـدة، وفي غير سياقاتها أصلا.. (*) واذا ما كان هناك قاسم مشترك بين جميع تلك المؤلفات، فهو تأكيد اصحابها المبرز، بأن ما يأتون به هو " يخدم الحقيقة والتاريخ" وكأن في الأمر محاولة استباق لمنع "التشكيك" واحتراز من "تهمة" الذاتوية في تسجيل وتوثيق الاحداث والسير والادوار. وأزعم بأن ذلك التوكيد المبالغ به قد يقود المتفحصين الى استنتاج العكس تماما. خاصة وقد تم الأعتماد على بعض الوثائق المنتقاة، او اجتزاء فقرات ومضامين، مكتوبة أو منقولة شفاهاً، تدعم وتفيد ما يُـبتغى منها، ويُـرادُ لها.. كما من السهل ايضا الوصول الى قناعة بأن كثير غالبٌ من تلكم الذكريات والسيّر تتوخى جمهرة محددة من الناس، وتتوجه بشكل رئيس الى القراء والمتابعين الذين عملوا او تشاركوا في العمل السياسي او الوطني مع الكتاب والمؤلفين، ويعلمون بما أجترحوه من مواقف مشرفة، كما خاطئة، أو عليها ما عليها من خلافات وتفاسير جاءت مصحوبة بتوضيحات أو أعترافات خجولة بالاخطاء، والخطايا حتى، وترحيلها بصراحة أو توريةٍ الى آخرين، مع بعض الاستثناء هنا وهناك . لقد بالغ العديد من اصحاب السيّـر والمذكرات، التي شملت العقود الستة الماضية، خاصة، بالانتقاص والقاء اللوم على من تخالف أو أختلف معهم في الرؤى والمواقف، وفي التاريخ السياسي والنضالي المشترك، برغم ان ذلك التاريخ، والصحبة النضالية امتدت عقودا بعض الاحيان، تعرضوا خلالها لشتى اشكال القسوة والعنف والسجون من اجهزة الانظمة الارهابية. وقد تحملوا ذلك، منفردين ومجتمعين، بصلابة وتضحيات تسجل للكثير منهم بأمتياز.. غير انهم لم يستطيعوا، في ذات الوقت، تجاوز التنافس الشخصي، وردود الافعال الذاتية، وتبايّن القناعات، واهمية تقبل الآخر.. ولا نقلّـل هنا مطلقاً من شؤون الدفاع عن النفس، وتأرخة الاحداث، وتبيان المواقف وتحديد المسؤوليات. ووبالارتباط مع الفقرة السابقة، لعل من المهم ان نشير هنا ايضا الى خطالة محاكاة الحاضر بالمفاهيم والقيم السابقة، والاستناد عليها في الكتابة "للتاريخ" دون الالتفات لجملة مؤشرات من اهمها الظروف السياسية والاجتماعية والمعرفية التي كانت تسود في حينها، ومتانة ورسوخ ......
#رواء
#الجصاني:
#رأيٌ
#مؤلفات
#السيرة،
#والذكريات،
#السياسية..
#وعنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688303
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - رواء الجصاني: رأيٌ في بعض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية.. وعنها