رواء الجصاني : رواء الجصاني: رأيٌ في بعض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية.. وعنها
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني رأيٌ في بعــض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية.. وعنها رواء الجصاني--------------------------------------------------------------------------- تصدى الالاف من العراقيين، بمستويات مختلفة، للشأن الوطني العام، وكتب العشرات منهم، والسياسيين الفاعلين خاصة، سيّـراً ومذكرات عديدة الى جانب احاديث وحوارات تلفزيونية وغيرها، وقد بات كل ذلك مصادر تاريخية يلجأ اليها باحثون ومتابعون، كما متصيّدون، فينتقون منها، ودون تمحيص احيانا، اعتمادا على الثقة العفوية من جهة، وضعف الاهتمام بالدقة، وأختصارا للوقت أوالجهد، وربما كلاهما .. وفضلا عن الاهتمام الشخصي عندي بما كتب – ويكتب – في هذا المجال، وفرتْ ليّ الاسابيع القليلة الماضية، وبسبب التقييدات التي فرضتها جائحة "كورونا" الوبائية، فرصاً زمنية اكبر لقراءة - أو أعادة قراءة- الكثير مما يتوفر من كتب وسير ومذكرات، وكذلك مشاهدة - أو اعادة مشاهدة – العديد من اللقاءات والحوارات التوثيقية، التلفزيونية ذات الصلة، بسياسيين، معارضين بارزين لأنظمة الاستبداد.. وبوطنيين مشهود لهم، وسواهم، من مختلف المشارب، والاتجاهات.. أقول ذلك لأصل الى تأكيد القناعة بما كتبته مطلع عام 2019 بأن ثمة الكثير من الملاحظات الانتقادية التييمكن ان تسجل على ما يُكتب من"تاريخ" ويوثق من "أحداث" تطغي عليها الشخصنة، والـ "أنـا" المضخمة، لحدود بعيـدة، وفي غير سياقاتها أصلا.. (*) واذا ما كان هناك قاسم مشترك بين جميع تلك المؤلفات، فهو تأكيد اصحابها المبرز، بأن ما يأتون به هو " يخدم الحقيقة والتاريخ" وكأن في الأمر محاولة استباق لمنع "التشكيك" واحتراز من "تهمة" الذاتوية في تسجيل وتوثيق الاحداث والسير والادوار. وأزعم بأن ذلك التوكيد المبالغ به قد يقود المتفحصين الى استنتاج العكس تماما. خاصة وقد تم الأعتماد على بعض الوثائق المنتقاة، او اجتزاء فقرات ومضامين، مكتوبة أو منقولة شفاهاً، تدعم وتفيد ما يُـبتغى منها، ويُـرادُ لها.. كما من السهل ايضا الوصول الى قناعة بأن كثير غالبٌ من تلكم الذكريات والسيّر تتوخى جمهرة محددة من الناس، وتتوجه بشكل رئيس الى القراء والمتابعين الذين عملوا او تشاركوا في العمل السياسي او الوطني مع الكتاب والمؤلفين، ويعلمون بما أجترحوه من مواقف مشرفة، كما خاطئة، أو عليها ما عليها من خلافات وتفاسير جاءت مصحوبة بتوضيحات أو أعترافات خجولة بالاخطاء، والخطايا حتى، وترحيلها بصراحة أو توريةٍ الى آخرين، مع بعض الاستثناء هنا وهناك . لقد بالغ العديد من اصحاب السيّـر والمذكرات، التي شملت العقود الستة الماضية، خاصة، بالانتقاص والقاء اللوم على من تخالف أو أختلف معهم في الرؤى والمواقف، وفي التاريخ السياسي والنضالي المشترك، برغم ان ذلك التاريخ، والصحبة النضالية امتدت عقودا بعض الاحيان، تعرضوا خلالها لشتى اشكال القسوة والعنف والسجون من اجهزة الانظمة الارهابية. وقد تحملوا ذلك، منفردين ومجتمعين، بصلابة وتضحيات تسجل للكثير منهم بأمتياز.. غير انهم لم يستطيعوا، في ذات الوقت، تجاوز التنافس الشخصي، وردود الافعال الذاتية، وتبايّن القناعات، واهمية تقبل الآخر.. ولا نقلّـل هنا مطلقاً من شؤون الدفاع عن النفس، وتأرخة الاحداث، وتبيان المواقف وتحديد المسؤوليات. ووبالارتباط مع الفقرة السابقة، لعل من المهم ان نشير هنا ايضا الى خطالة محاكاة الحاضر بالمفاهيم والقيم السابقة، والاستناد عليها في الكتابة "للتاريخ" دون الالتفات لجملة مؤشرات من اهمها الظروف السياسية والاجتماعية والمعرفية التي كانت تسود في حينها، ومتانة ورسوخ ......
#رواء
#الجصاني:
#رأيٌ
#مؤلفات
#السيرة،
#والذكريات،
#السياسية..
#وعنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688303
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني رأيٌ في بعــض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية.. وعنها رواء الجصاني--------------------------------------------------------------------------- تصدى الالاف من العراقيين، بمستويات مختلفة، للشأن الوطني العام، وكتب العشرات منهم، والسياسيين الفاعلين خاصة، سيّـراً ومذكرات عديدة الى جانب احاديث وحوارات تلفزيونية وغيرها، وقد بات كل ذلك مصادر تاريخية يلجأ اليها باحثون ومتابعون، كما متصيّدون، فينتقون منها، ودون تمحيص احيانا، اعتمادا على الثقة العفوية من جهة، وضعف الاهتمام بالدقة، وأختصارا للوقت أوالجهد، وربما كلاهما .. وفضلا عن الاهتمام الشخصي عندي بما كتب – ويكتب – في هذا المجال، وفرتْ ليّ الاسابيع القليلة الماضية، وبسبب التقييدات التي فرضتها جائحة "كورونا" الوبائية، فرصاً زمنية اكبر لقراءة - أو أعادة قراءة- الكثير مما يتوفر من كتب وسير ومذكرات، وكذلك مشاهدة - أو اعادة مشاهدة – العديد من اللقاءات والحوارات التوثيقية، التلفزيونية ذات الصلة، بسياسيين، معارضين بارزين لأنظمة الاستبداد.. وبوطنيين مشهود لهم، وسواهم، من مختلف المشارب، والاتجاهات.. أقول ذلك لأصل الى تأكيد القناعة بما كتبته مطلع عام 2019 بأن ثمة الكثير من الملاحظات الانتقادية التييمكن ان تسجل على ما يُكتب من"تاريخ" ويوثق من "أحداث" تطغي عليها الشخصنة، والـ "أنـا" المضخمة، لحدود بعيـدة، وفي غير سياقاتها أصلا.. (*) واذا ما كان هناك قاسم مشترك بين جميع تلك المؤلفات، فهو تأكيد اصحابها المبرز، بأن ما يأتون به هو " يخدم الحقيقة والتاريخ" وكأن في الأمر محاولة استباق لمنع "التشكيك" واحتراز من "تهمة" الذاتوية في تسجيل وتوثيق الاحداث والسير والادوار. وأزعم بأن ذلك التوكيد المبالغ به قد يقود المتفحصين الى استنتاج العكس تماما. خاصة وقد تم الأعتماد على بعض الوثائق المنتقاة، او اجتزاء فقرات ومضامين، مكتوبة أو منقولة شفاهاً، تدعم وتفيد ما يُـبتغى منها، ويُـرادُ لها.. كما من السهل ايضا الوصول الى قناعة بأن كثير غالبٌ من تلكم الذكريات والسيّر تتوخى جمهرة محددة من الناس، وتتوجه بشكل رئيس الى القراء والمتابعين الذين عملوا او تشاركوا في العمل السياسي او الوطني مع الكتاب والمؤلفين، ويعلمون بما أجترحوه من مواقف مشرفة، كما خاطئة، أو عليها ما عليها من خلافات وتفاسير جاءت مصحوبة بتوضيحات أو أعترافات خجولة بالاخطاء، والخطايا حتى، وترحيلها بصراحة أو توريةٍ الى آخرين، مع بعض الاستثناء هنا وهناك . لقد بالغ العديد من اصحاب السيّـر والمذكرات، التي شملت العقود الستة الماضية، خاصة، بالانتقاص والقاء اللوم على من تخالف أو أختلف معهم في الرؤى والمواقف، وفي التاريخ السياسي والنضالي المشترك، برغم ان ذلك التاريخ، والصحبة النضالية امتدت عقودا بعض الاحيان، تعرضوا خلالها لشتى اشكال القسوة والعنف والسجون من اجهزة الانظمة الارهابية. وقد تحملوا ذلك، منفردين ومجتمعين، بصلابة وتضحيات تسجل للكثير منهم بأمتياز.. غير انهم لم يستطيعوا، في ذات الوقت، تجاوز التنافس الشخصي، وردود الافعال الذاتية، وتبايّن القناعات، واهمية تقبل الآخر.. ولا نقلّـل هنا مطلقاً من شؤون الدفاع عن النفس، وتأرخة الاحداث، وتبيان المواقف وتحديد المسؤوليات. ووبالارتباط مع الفقرة السابقة، لعل من المهم ان نشير هنا ايضا الى خطالة محاكاة الحاضر بالمفاهيم والقيم السابقة، والاستناد عليها في الكتابة "للتاريخ" دون الالتفات لجملة مؤشرات من اهمها الظروف السياسية والاجتماعية والمعرفية التي كانت تسود في حينها، ومتانة ورسوخ ......
#رواء
#الجصاني:
#رأيٌ
#مؤلفات
#السيرة،
#والذكريات،
#السياسية..
#وعنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688303
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - رواء الجصاني: رأيٌ في بعض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية.. وعنها
اخلاص موسى فرنسيس : البيوتُ، الأماكنُ، والذّكرياتُ
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس "رداً على مقال الكاتب والاعلامي عبدالرحمن محمد، كتبت الأديبة والشاعرة اخلاص فرنسيس ما بين علاوي وموعد مع الحياة علما عودة إلى الذكريات"طقوس الطفولة، ملاعب الفراشات، رائحة الطين، الطرقات المرصوفة بالحجارة، الربيع ورائحة النهر، شجر الزيتون، ثُغاء الحملان في المراعي، سكون الليل، المطر يغسل الأعشاب البرية، رائحة خبز أمّي، الموقد اللعب بالنار، أول حبّ، أول موسيقى لصوت العصافير، أولى القصائد، وأول قبلة.ما نحن إلّا مجموعة من الذكريات تراكمت يوماً بعد يوم، وما شخصيتنا إلّا من خلال ما عشناه في طفولتنا، ومن خلال ما خلعت علينا رائحة الأرض في القرى، رائحة الحبق والزعتر والياسمين. زرعت في ذاكرة مخيلتنا صوراً لا تنتهى ، وما إن نرى صورة تشبه شيئاً ما من طفولتنا إلّا وتطفو من البعيد، صور جلية، مليئة بالحنين، مسيّجة بالوجع. تنفتح نوافذ الماضي، فتتطاير الصور كالفراش الملوّن ، طقوس الطفولة تمرّ كالسهم تبرق، رائحة الأرض في أول المطر، حين يجلس الإنسان وحيداً، لا إراديّاً يعود إلى طفولته، يسير في طرقاتها المرصوفة بالضحك والحجارة، ورائحة الربيع تتسرب إلى صدره، فتنعشه. من ينسى شجر الزيتون والصنوبر، والنوم في ظلالها الداكنة، كلّ شيء شهيّ، صوت الليل، وصوت المطر، لا تضيع ثانية إلّا ونذكر أصدقاء الطفولة، آتين من ضباب الماضي ومن جلدة الأحلام، الأماني تخلع علينا رداءها، فتنفرج الأسارير بهجة تطير الروح في فضاء الطفولة البريئة، مأخوذة بلون فراشة، وتدهشها بلورات الماء على إبر الصنوبر، وعلى رؤوس الأعشاب. ماذا عسانا نفعل حين تداهمنا الذكريات، فنلمس باليد رائحة الخبز وقهوة الصباح، وتتوهّج وجنتنا بالوجع كتوهّج جمر المواقد. نصغي إلى قصص ليالي الشتاء الطويلة، الآن نجول بأبصارنا في كلّ شيء حولنا، المدنية والميديا سرقتنا من المروج، أخذت منّا بساطة الحياة، تركتنا في غمامة السنين، تحجب عنا جمال الطبيعة. ما أنبل قلب الإنسان الذي مازال يعيش بقلب الطفل الذي كانه بالأمس، وحده يستطيع أن يواجه الكون ببراءته، يدندن ألحان السماء مع الرعيان وثغاء الحملان في المراعي، يثمل من سكون الليل، والنسيم الذي يهبّ من على كتف الوادي، يمجّد الله في مخلوقاته، يتعانق الصباح والمساء في جلسة تأمّل، فيعلو إلى مرتبة الجلال، تلك البيوت الترابيّة التي ضمّت بين جوانحها أولى ضحكاتنا وأولى خلجاتنا، وذكرى أول حرف قرأنا، وأول قصة سمعتها الأذن من الجدّة، تلك القرى التي تنام في سكينة الغابات، مهما طاف الإنسان في العالم الحديث تعده إليها رائحة الزيتون والحبق، تخاطب روحه ويسافر عبر الأثير.إنّ الأبنية الشاهقة، والشوارع الرحبة المكتظة بالسيارات، والبشر الذين يتسابقون في الركض خلف السراب، لا شيء مقارنة بأول قبلة في القرية الترابية المطلّة على البحر، كالقصيدة الأولى لشاعر عاشق، الأماكن ورائحتها تستدعينا مهما بعدت المسافة، ونحن نسير في غياهب هذه الحياة، تطوينا ظلمة الغربة، وتحرقنا نار المسافة، يأتي شعاع من نور على هيئة صورة بكلّ ما توحيه وتحمله في طيّاتها، أحدق بها ولا أشبع، فتنحدر دمعة تزيديني اختناقا، تجرّدني من أقنعتي، ومن محاولاتي الكثيرة بالتجاهل.كم تشبه صورة منزلنا العتيق فتلمس الجرح الذي لم يلتئم بعد، موعزة إلى نفسي ومعلنة لي كم أنا جائعة وعطشى إلى تراب قريتي، وكم نفسي رازحة تحت نير الوجع الصامت، وأنا أجلس على قارعة الغربة، أتعكّز على طيف الأمل.كم أشتهى رائحة الكروم، وغبار الأزقّة المتعرّجة، وجنون الليل، وبساط النجوم، ففي الغربة الإنسان مبتور من أرضه، يسير على غير هدى.كم نحن مدينون لذاكرتنا، تختزن ......
#البيوتُ،
#الأماكنُ،
#والذّكرياتُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700430
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس "رداً على مقال الكاتب والاعلامي عبدالرحمن محمد، كتبت الأديبة والشاعرة اخلاص فرنسيس ما بين علاوي وموعد مع الحياة علما عودة إلى الذكريات"طقوس الطفولة، ملاعب الفراشات، رائحة الطين، الطرقات المرصوفة بالحجارة، الربيع ورائحة النهر، شجر الزيتون، ثُغاء الحملان في المراعي، سكون الليل، المطر يغسل الأعشاب البرية، رائحة خبز أمّي، الموقد اللعب بالنار، أول حبّ، أول موسيقى لصوت العصافير، أولى القصائد، وأول قبلة.ما نحن إلّا مجموعة من الذكريات تراكمت يوماً بعد يوم، وما شخصيتنا إلّا من خلال ما عشناه في طفولتنا، ومن خلال ما خلعت علينا رائحة الأرض في القرى، رائحة الحبق والزعتر والياسمين. زرعت في ذاكرة مخيلتنا صوراً لا تنتهى ، وما إن نرى صورة تشبه شيئاً ما من طفولتنا إلّا وتطفو من البعيد، صور جلية، مليئة بالحنين، مسيّجة بالوجع. تنفتح نوافذ الماضي، فتتطاير الصور كالفراش الملوّن ، طقوس الطفولة تمرّ كالسهم تبرق، رائحة الأرض في أول المطر، حين يجلس الإنسان وحيداً، لا إراديّاً يعود إلى طفولته، يسير في طرقاتها المرصوفة بالضحك والحجارة، ورائحة الربيع تتسرب إلى صدره، فتنعشه. من ينسى شجر الزيتون والصنوبر، والنوم في ظلالها الداكنة، كلّ شيء شهيّ، صوت الليل، وصوت المطر، لا تضيع ثانية إلّا ونذكر أصدقاء الطفولة، آتين من ضباب الماضي ومن جلدة الأحلام، الأماني تخلع علينا رداءها، فتنفرج الأسارير بهجة تطير الروح في فضاء الطفولة البريئة، مأخوذة بلون فراشة، وتدهشها بلورات الماء على إبر الصنوبر، وعلى رؤوس الأعشاب. ماذا عسانا نفعل حين تداهمنا الذكريات، فنلمس باليد رائحة الخبز وقهوة الصباح، وتتوهّج وجنتنا بالوجع كتوهّج جمر المواقد. نصغي إلى قصص ليالي الشتاء الطويلة، الآن نجول بأبصارنا في كلّ شيء حولنا، المدنية والميديا سرقتنا من المروج، أخذت منّا بساطة الحياة، تركتنا في غمامة السنين، تحجب عنا جمال الطبيعة. ما أنبل قلب الإنسان الذي مازال يعيش بقلب الطفل الذي كانه بالأمس، وحده يستطيع أن يواجه الكون ببراءته، يدندن ألحان السماء مع الرعيان وثغاء الحملان في المراعي، يثمل من سكون الليل، والنسيم الذي يهبّ من على كتف الوادي، يمجّد الله في مخلوقاته، يتعانق الصباح والمساء في جلسة تأمّل، فيعلو إلى مرتبة الجلال، تلك البيوت الترابيّة التي ضمّت بين جوانحها أولى ضحكاتنا وأولى خلجاتنا، وذكرى أول حرف قرأنا، وأول قصة سمعتها الأذن من الجدّة، تلك القرى التي تنام في سكينة الغابات، مهما طاف الإنسان في العالم الحديث تعده إليها رائحة الزيتون والحبق، تخاطب روحه ويسافر عبر الأثير.إنّ الأبنية الشاهقة، والشوارع الرحبة المكتظة بالسيارات، والبشر الذين يتسابقون في الركض خلف السراب، لا شيء مقارنة بأول قبلة في القرية الترابية المطلّة على البحر، كالقصيدة الأولى لشاعر عاشق، الأماكن ورائحتها تستدعينا مهما بعدت المسافة، ونحن نسير في غياهب هذه الحياة، تطوينا ظلمة الغربة، وتحرقنا نار المسافة، يأتي شعاع من نور على هيئة صورة بكلّ ما توحيه وتحمله في طيّاتها، أحدق بها ولا أشبع، فتنحدر دمعة تزيديني اختناقا، تجرّدني من أقنعتي، ومن محاولاتي الكثيرة بالتجاهل.كم تشبه صورة منزلنا العتيق فتلمس الجرح الذي لم يلتئم بعد، موعزة إلى نفسي ومعلنة لي كم أنا جائعة وعطشى إلى تراب قريتي، وكم نفسي رازحة تحت نير الوجع الصامت، وأنا أجلس على قارعة الغربة، أتعكّز على طيف الأمل.كم أشتهى رائحة الكروم، وغبار الأزقّة المتعرّجة، وجنون الليل، وبساط النجوم، ففي الغربة الإنسان مبتور من أرضه، يسير على غير هدى.كم نحن مدينون لذاكرتنا، تختزن ......
#البيوتُ،
#الأماكنُ،
#والذّكرياتُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700430
الحوار المتمدن
اخلاص موسى فرنسيس - البيوتُ، الأماكنُ، والذّكرياتُ
رواء الجصاني : الجواهري في عقد الثمانينات 1980-1989 .... مابين السيرة والذكريات
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجواهــري في عقد الثمانينات (1980-1989)....مابين السيـرة والذكريــات - رواء الجصاني--------------------------------------------------------------------- بقيت ثمانينات شاعر العرب الأكبر، محمد مهدي الجواهري (1899-1997) دون توثيق ملموس حتى اليوم، باستثناء بعض اللقطات المتناثرة.. وكان مؤلف صدر في دمشق بجزأين، عامي 1989 و1990 وبعنوان (ذكرياتي) وثــق فيهما مواجيز ومحطات عن بعض سيرة حياته المديدة: الشعرية والسياسية والاجتماعية والانسانية، من الولادة وحتى عام 1969 وعلى اساس ان يصدر لاحقا جزء ثالث ليغطى السنوات اللاحقة.. ولكن ذلك لم يحدث وحتى رحيله في دمشق بتاريخ 1997.7.27 .. بل ولم يعمل – الجواهري- بذلك الاتجاه اصلا، لاسباب ودوافع يطول ويعرض التكهن والتوثيق بشأنها. ولأن الحال هكذا، شئنا في هذا التوثيق والبحث ان نساهم في المسعى على طريق تارخة تلك الفترة (1969-1997) بخلاصات ومحطات موجزة كما نظن، اذ ثمة في ما يقارب ثلاثة عقود، الكثير الكثير الذي يتطلب التوقف عنده، وخاصة انها شهدت احداثا ووقائع، بل وعواصف، عراقية وعربية ودولية، عاشها الجواهرى، وعايشها عن قرب، بل وفي صميم الصميم، ولا نبالغ. وسواء كان ذلك بالموقف او الشعر او الرؤى، ما طفح منها، وما خفي وربما كان أعظم.. وذلك – اي توثيقنا- ما كان، وسيكون اذ انجزنا ما يخص الاعوام 1970-1979 قبل فترة وجيزة، وها هي الان تأرخة بذات الاتجاه للفترة 1980-1989. (1) أن أهمية هذا التوثيق لبعض سجل الجواهري تتعاظم لسبب تزامن ثمانيناته مع ثمانينات القرن العشرين تماماً، حين شهدت البلاد العراقية أحداثاً وشؤوناً وشجوناً بالغة الاستثناء كما يثبت المؤرخون، وخاصة حرب النظام الدكتاتوري مع إيران في مطلع العقد، وغزوه الكويت في نهايته، وما ترتب على ذلك من مآسٍ ودمار وكوارث، جنبا لجنب مع سياسة الاضطهاد والعسف الحرب الداخلية .. اولاً: شؤون وشجون سياسية لقد أرخت وقائع تلكم الفترة (1980-1989) شيوع الارهاب، ولمديات قصوى في العراق، ليطال حتى بيت الشاعر، وشمل احتجاز ابنته الوسطى (خيال) ساعات في احدى دوائر الامن، واعتقال وتعذيب أصغر أبنائه (كفاح) لعدة أيام، إضافة لايذاء وتهجير العديد من أفراد الأسرة الجواهرية. وقد أكد ذلك قناعات جديدة بشأن الطريق التي صممت على انتهاجها قيادات حزب البعث الحاكم آنذاك، باصرار، كما أكدت السنوات اللاحقة. ومع ازدياد أوضاع البلاد العراقية تدهوراً في مطلع ثمانينات القرن الماضي، وسقوط الأوهام والمراهنات على امكانية ابعاد النظام الحاكم من اعتماد الارهاب والقمع طريقاً وحيداً لبسط الهيمنة والنفوذ، عند ذلك تأصل قرار الجواهري في اتخاذ الغربة موقفاً احتجاجياً ذا أكثر من مغزى. وفي خلاصات عن رواهن تلكم الفترة، تبيّـن نونية الجواهري الغاضبة الى الزعيم الكردي – العراقي، جلال طالباني، عام 1980 آراء ورؤى معبرة تجاه العراق نظاماً ومعارضة، ومجتمعا.. كانت القصيدة بعنوان "ماذا أغني؟ "وقد راح مستهلها، بصيغة اخوانية ومن ثم انطلقت بما عـنّ للشاعر في حينها، وجاش في حناياه ووجدانه، ولربما كان توصيفه للواقع، وتنبؤاته عن المستقبل، بمثابة "برنامج"عمل سياسي ووطني جامع. كما ان هناك قصائد عديدة اخرى، في سنوات العقد الثمانيني، تصبّ جميعها في تقييم الاوضاع في العراق، ومنها قصيدة "بغــداد“ الرائية عام 1980 وبائيّة "برئت من الزحوف" المنظومة عام 1985 ..ثانيا: في براغ.. اقامةً وشعرا الى براغ، مغتربه القديم – الجديد، يعود الجواهري ليقيم في "شقيّقة" مؤجرة لا تتعدى مسا ......
#الجواهري
#الثمانينات
#1980-1989
#....
#مابين
#السيرة
#والذكريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703336
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجواهــري في عقد الثمانينات (1980-1989)....مابين السيـرة والذكريــات - رواء الجصاني--------------------------------------------------------------------- بقيت ثمانينات شاعر العرب الأكبر، محمد مهدي الجواهري (1899-1997) دون توثيق ملموس حتى اليوم، باستثناء بعض اللقطات المتناثرة.. وكان مؤلف صدر في دمشق بجزأين، عامي 1989 و1990 وبعنوان (ذكرياتي) وثــق فيهما مواجيز ومحطات عن بعض سيرة حياته المديدة: الشعرية والسياسية والاجتماعية والانسانية، من الولادة وحتى عام 1969 وعلى اساس ان يصدر لاحقا جزء ثالث ليغطى السنوات اللاحقة.. ولكن ذلك لم يحدث وحتى رحيله في دمشق بتاريخ 1997.7.27 .. بل ولم يعمل – الجواهري- بذلك الاتجاه اصلا، لاسباب ودوافع يطول ويعرض التكهن والتوثيق بشأنها. ولأن الحال هكذا، شئنا في هذا التوثيق والبحث ان نساهم في المسعى على طريق تارخة تلك الفترة (1969-1997) بخلاصات ومحطات موجزة كما نظن، اذ ثمة في ما يقارب ثلاثة عقود، الكثير الكثير الذي يتطلب التوقف عنده، وخاصة انها شهدت احداثا ووقائع، بل وعواصف، عراقية وعربية ودولية، عاشها الجواهرى، وعايشها عن قرب، بل وفي صميم الصميم، ولا نبالغ. وسواء كان ذلك بالموقف او الشعر او الرؤى، ما طفح منها، وما خفي وربما كان أعظم.. وذلك – اي توثيقنا- ما كان، وسيكون اذ انجزنا ما يخص الاعوام 1970-1979 قبل فترة وجيزة، وها هي الان تأرخة بذات الاتجاه للفترة 1980-1989. (1) أن أهمية هذا التوثيق لبعض سجل الجواهري تتعاظم لسبب تزامن ثمانيناته مع ثمانينات القرن العشرين تماماً، حين شهدت البلاد العراقية أحداثاً وشؤوناً وشجوناً بالغة الاستثناء كما يثبت المؤرخون، وخاصة حرب النظام الدكتاتوري مع إيران في مطلع العقد، وغزوه الكويت في نهايته، وما ترتب على ذلك من مآسٍ ودمار وكوارث، جنبا لجنب مع سياسة الاضطهاد والعسف الحرب الداخلية .. اولاً: شؤون وشجون سياسية لقد أرخت وقائع تلكم الفترة (1980-1989) شيوع الارهاب، ولمديات قصوى في العراق، ليطال حتى بيت الشاعر، وشمل احتجاز ابنته الوسطى (خيال) ساعات في احدى دوائر الامن، واعتقال وتعذيب أصغر أبنائه (كفاح) لعدة أيام، إضافة لايذاء وتهجير العديد من أفراد الأسرة الجواهرية. وقد أكد ذلك قناعات جديدة بشأن الطريق التي صممت على انتهاجها قيادات حزب البعث الحاكم آنذاك، باصرار، كما أكدت السنوات اللاحقة. ومع ازدياد أوضاع البلاد العراقية تدهوراً في مطلع ثمانينات القرن الماضي، وسقوط الأوهام والمراهنات على امكانية ابعاد النظام الحاكم من اعتماد الارهاب والقمع طريقاً وحيداً لبسط الهيمنة والنفوذ، عند ذلك تأصل قرار الجواهري في اتخاذ الغربة موقفاً احتجاجياً ذا أكثر من مغزى. وفي خلاصات عن رواهن تلكم الفترة، تبيّـن نونية الجواهري الغاضبة الى الزعيم الكردي – العراقي، جلال طالباني، عام 1980 آراء ورؤى معبرة تجاه العراق نظاماً ومعارضة، ومجتمعا.. كانت القصيدة بعنوان "ماذا أغني؟ "وقد راح مستهلها، بصيغة اخوانية ومن ثم انطلقت بما عـنّ للشاعر في حينها، وجاش في حناياه ووجدانه، ولربما كان توصيفه للواقع، وتنبؤاته عن المستقبل، بمثابة "برنامج"عمل سياسي ووطني جامع. كما ان هناك قصائد عديدة اخرى، في سنوات العقد الثمانيني، تصبّ جميعها في تقييم الاوضاع في العراق، ومنها قصيدة "بغــداد“ الرائية عام 1980 وبائيّة "برئت من الزحوف" المنظومة عام 1985 ..ثانيا: في براغ.. اقامةً وشعرا الى براغ، مغتربه القديم – الجديد، يعود الجواهري ليقيم في "شقيّقة" مؤجرة لا تتعدى مسا ......
#الجواهري
#الثمانينات
#1980-1989
#....
#مابين
#السيرة
#والذكريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703336
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - الجواهري في عقد الثمانينات (1980-1989).... مابين السيرة والذكريات
رواء الجصاني : مابين السيرة والذكريات الجواهري في سنوات التسعين 1990-1997
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني //مابين السيـرة والذكريــات//الجواهــري في سنوات التسعين(1990-1997)- رواء الجصاني--------------------------------------------------------------------- على تخوم تسعينات القرن الماضي، وفي خضمها، حفلت محطات الشاعر الخالد، محمد مهدي الجواهري (1899-1997) بالكثير والجديد من الشعر والرؤى والمواقف، مثلما كانت الحال عليه في عقود حياته الثمانية السالف، خاصة وان البلاد العراقية كانت تشهد أوضاعا مأساوية وشجونا لا تحصى، في ظل سلطة انهكت البلاد، وانهكتها: الحروب الخارجية والقمع الداخلي، والحصار الاقتصادي، كما هو معروف. لقد كانت بدايات التسعينات الماضية، وعشيّتها، اواخر الثمانينات، سنوات مثقلة بالهموم الشخصية، اضافة الى العامة، عند الجواهري، خاصة وهو في التسعين من عمره. وهكذا راح يزداد مفرطاً بالقلق والمشاعر والتصورات والتشابكات من التداعيات ذات الصلة، وانعكس كل ذلك في كثرة تنقلاته بين دمشق وبراغ، وكذلك بودابست لفترات قليلة، ثم لعواصم عربية اخرى عديدة، كما سنرى في الفقرات والمحطات التالية في هذه التأرخة .. 1/ في بــراغ كما جاء في السابق من التوثيقات، دامت اقامة الجواهري في براغ حتى صيف 1991 بالتناصف مع دمشق، منذ عام 1983 وقد شهد في براغ، ما عاشته الاخيرة من احداث بالغة التميّز ونعني بذلك انهيار النظام الشمولي الحاكم، كما في بلدان شرق اوربا عموما، اواخر عام 1989 وبدايات عام 1990 وكان من الطبيعي ان ينشغل ذلكم الشاعر الانساني بما حدث من تداعيات لأنظمة كان يرى فيها أمثلة للأرتقاء، وتوفير الأمن والازدهار لشعوبها، وذلك ما سجله قصيداً ومواقف وقناعات على مدى نحو سبعين عاما..(1) وفي العموم لم تكن هناك احداث او وقائع غير تقليدية، خلال اقامة الشاعر الكبير ببراغ في تلك الفترة. بينما زاد قلقه المتعاظم من تطورات الاحداث في بلاده، وخاصة بعد غزو النظام العراقي للكويت في آب 1990.. وقد راح الشيخ الجليل يقلل من زياراته واقامته في براغ، لصالح مستقره الآخر، اي دمشق الشام، وللعمر هنا دوره وتأثيره في ذلك كما بدا واقعيا.. 2/ بودابست على الطريق بدأ الجواهري عام 1990 يتردد على العاصمة المجرية – بودابست، باهتمام صاحب دار"صحارى" للنشر، د. عبد الحميــد برتو، وعنايته، مع عصبة محبة، كان الأولان فيهـا: الشاعر نبيل ياسين، والسينمائي أنتشال هادي.. وطوال ذلك التردد على بودابست الذي استمر حتى اوائل 1991 وبرغم وصفه للمدينة بأنها جميلة، ومشرقة وتنبض بالحياة، ألا ان الجواهري لم يكتب عنها ولا بيت شعر واحد، خلافا للعديد من العواصم والمدن التي زارها او اقام فيها خلال العقود السابقة مثل باريس ووارشو وفارنا وأثينا، على سبيل المثال... ولعل ابرز حدث ثقافي للجواهري في بودابست، انه وافق هناك على المشروع الذي عرضه الفنان العراقي القدير، المقيم في لندن، ضياء العزاوي، وقد نفّذ لاحقا، ونعني بذلك أصدار ألبوم أنيق، محدود التوزيع، وبحجم كبير، وورق ممتاز، واخراج متميز، شمل لوحات فنية أُستوحيت من بعض قصائد الشاعر العظيم ...3/ مشاركة في مؤتمر للمعارضة العراقية ببيروت في ربيع 1991 يشارك الجواهري في مؤتمر عام انعقد في بيروت، لقوى وشخصيات عراقية، من جميع الاطياف السياسية الديمقراطية والقومية والدينية، المعارضة لنظام بغداد، بأشكال ومواقف وطرق مختلفة. وقد سجل حضوره تلك الفعالية التاريخية – بحسب شهود ومشاركين- أكثر من مؤشر مهم وبارز، استمرارا للمواقف الجواهرية الوطنية والسياسية المعهودة، طوال حياته المديدة.. ومن المهم الاشارة هنا - ب ......
#مابين
#السيرة
#والذكريات
#الجواهري
#سنوات
#التسعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707029
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني //مابين السيـرة والذكريــات//الجواهــري في سنوات التسعين(1990-1997)- رواء الجصاني--------------------------------------------------------------------- على تخوم تسعينات القرن الماضي، وفي خضمها، حفلت محطات الشاعر الخالد، محمد مهدي الجواهري (1899-1997) بالكثير والجديد من الشعر والرؤى والمواقف، مثلما كانت الحال عليه في عقود حياته الثمانية السالف، خاصة وان البلاد العراقية كانت تشهد أوضاعا مأساوية وشجونا لا تحصى، في ظل سلطة انهكت البلاد، وانهكتها: الحروب الخارجية والقمع الداخلي، والحصار الاقتصادي، كما هو معروف. لقد كانت بدايات التسعينات الماضية، وعشيّتها، اواخر الثمانينات، سنوات مثقلة بالهموم الشخصية، اضافة الى العامة، عند الجواهري، خاصة وهو في التسعين من عمره. وهكذا راح يزداد مفرطاً بالقلق والمشاعر والتصورات والتشابكات من التداعيات ذات الصلة، وانعكس كل ذلك في كثرة تنقلاته بين دمشق وبراغ، وكذلك بودابست لفترات قليلة، ثم لعواصم عربية اخرى عديدة، كما سنرى في الفقرات والمحطات التالية في هذه التأرخة .. 1/ في بــراغ كما جاء في السابق من التوثيقات، دامت اقامة الجواهري في براغ حتى صيف 1991 بالتناصف مع دمشق، منذ عام 1983 وقد شهد في براغ، ما عاشته الاخيرة من احداث بالغة التميّز ونعني بذلك انهيار النظام الشمولي الحاكم، كما في بلدان شرق اوربا عموما، اواخر عام 1989 وبدايات عام 1990 وكان من الطبيعي ان ينشغل ذلكم الشاعر الانساني بما حدث من تداعيات لأنظمة كان يرى فيها أمثلة للأرتقاء، وتوفير الأمن والازدهار لشعوبها، وذلك ما سجله قصيداً ومواقف وقناعات على مدى نحو سبعين عاما..(1) وفي العموم لم تكن هناك احداث او وقائع غير تقليدية، خلال اقامة الشاعر الكبير ببراغ في تلك الفترة. بينما زاد قلقه المتعاظم من تطورات الاحداث في بلاده، وخاصة بعد غزو النظام العراقي للكويت في آب 1990.. وقد راح الشيخ الجليل يقلل من زياراته واقامته في براغ، لصالح مستقره الآخر، اي دمشق الشام، وللعمر هنا دوره وتأثيره في ذلك كما بدا واقعيا.. 2/ بودابست على الطريق بدأ الجواهري عام 1990 يتردد على العاصمة المجرية – بودابست، باهتمام صاحب دار"صحارى" للنشر، د. عبد الحميــد برتو، وعنايته، مع عصبة محبة، كان الأولان فيهـا: الشاعر نبيل ياسين، والسينمائي أنتشال هادي.. وطوال ذلك التردد على بودابست الذي استمر حتى اوائل 1991 وبرغم وصفه للمدينة بأنها جميلة، ومشرقة وتنبض بالحياة، ألا ان الجواهري لم يكتب عنها ولا بيت شعر واحد، خلافا للعديد من العواصم والمدن التي زارها او اقام فيها خلال العقود السابقة مثل باريس ووارشو وفارنا وأثينا، على سبيل المثال... ولعل ابرز حدث ثقافي للجواهري في بودابست، انه وافق هناك على المشروع الذي عرضه الفنان العراقي القدير، المقيم في لندن، ضياء العزاوي، وقد نفّذ لاحقا، ونعني بذلك أصدار ألبوم أنيق، محدود التوزيع، وبحجم كبير، وورق ممتاز، واخراج متميز، شمل لوحات فنية أُستوحيت من بعض قصائد الشاعر العظيم ...3/ مشاركة في مؤتمر للمعارضة العراقية ببيروت في ربيع 1991 يشارك الجواهري في مؤتمر عام انعقد في بيروت، لقوى وشخصيات عراقية، من جميع الاطياف السياسية الديمقراطية والقومية والدينية، المعارضة لنظام بغداد، بأشكال ومواقف وطرق مختلفة. وقد سجل حضوره تلك الفعالية التاريخية – بحسب شهود ومشاركين- أكثر من مؤشر مهم وبارز، استمرارا للمواقف الجواهرية الوطنية والسياسية المعهودة، طوال حياته المديدة.. ومن المهم الاشارة هنا - ب ......
#مابين
#السيرة
#والذكريات
#الجواهري
#سنوات
#التسعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707029
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - مابين السيرة والذكريات // الجواهري في سنوات التسعين (1990-1997)
نبيل عبد الأمير الربيعي : الديوانية مدينة النشأة والذكريات
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كتبت الدكنورة أسماء غريب عن كتابي الموسوم (الديوانية مدينة النشأة والذكريات) ما يلي:-رجلٌ من أقصى المدينةد. أسماء غريبسَلامُ اللهِ عليكِ يا أرضَ الأولياء والأنبياء، سَلامُ قلبٍ عارفٍ بتُرابكِ الأوّل ومائكِ الشّافي، وخُبزكِ الدّافئ وحَرفِكِ الخفيّ. سلامُ اللهِ على ملائكتكِ المُرَفْرِفين في سمائكِ والطَّائِفِينَ بعرصَاتكِ، والحاضرين معي لزيارتكِ. سلامُ اللهِ عليكِ يا نيبور في الأوّلين، ويا أيّتُها الدّيوانيّة في الآخرين، سلامٌ على زقّوراتكِ ومعابدكِ، وكنائسكِ ومساجدكِ. وأسواقِكِ ومقاهيكِ، ومدارسكِ وحدائقكِ، وبيوتكِ ومقابركِ. سلام الله على هذا الرّجل الّذي رفعَ قلمَهُ ليكتُبَ بماء العشق والذّكرى عنكِ وعن أبنائكِ، فجاء حرفُه حرفَ العارفين بمكانتكِ وجاهكِ وسلطانكِ، يا ابنة الفرات وسيّدة سومر وبابل وآشور، ويا أرض السّواقي والمشافي والفيافي والمنافي. سلام الله عليكِ يا أمّ النّفريّ ويا خازنةَ العجائب والأسرار، سلامٌ عليكِ وأنتِ تطرقين باب نبيل الرّبيعي، فتوقظين في قلبه الذّكريات وتهمسين لهُ بحرفِ الذِّكْر قائلةً بصوتكِ الآتي من أعماق طَمْيِ الماء الحيّ الخصيب: "إنّما أنتَ مُذَكِّر لَسْتَ عليهم بمُسَيْطر!"، فينتبهُ من سكرتهِ ويفهمُ للعُمقِ دورَ رسالة الحرفِ بين يديْه، ويعرفُ كيفَ أنّ مسيرة الإنسان ملخَّصَة كلّها في عمليّة التّذكُّر هذه، فطوبى لمن يستطيعُ أن يُفَعِّلَها في فؤاده، ويُلهبَ نورها وأنوارها بين أنامله ويُقدّرَ الذّكْرَ بفِكره حقّ قدره! سلام الله عليكِ يا أرضَ التّين والزّيتون، والشّموع والقناديل، والدّماء الزكيّة والأرواحِ البهيّة، سلامٌ عليكِ وأنتِ تأخذين بيد ابنكِ البارّ نبيل الرّبيعيّ وتشرحين له كيفَ أنّ الإنسانَ لا يُمكنه أن يكونَ غير ماهُو عليه فعلاً وحقيقةً، وأنّ كلَّ ما وقع عليه إلى الآن من تغيير هو تعسّفٌ حقيقيٌّ على شخصيّته الحقّة وفكره الخالص، وكيف أنّه لا خلاص لهُ من هذه المآزق كلّها إلّا بالخروج عن ثقافة القطيع. وهو الخروج الّذي وجدتُهُ يتحقّقُ في كتابه هذا، ورأيتُ كيفَ أنّه حينما اشتعلَ عشقُكِ في قلب نبيل أيّتُها المدينة النبيّة، ذهب إلى أقصى ركنٍ فيكِ ليتذكّرَ بكلّ ما أوتيَ مِن قوّةٍ مَن يكونُ، ومِنْ أينَ أتى، وإلى أينَ هُو ماضٍ؟! وأنتَ أيّها القارئ العزيز، إذا كُنتَ الآن تقرأُ هذا الكتاب، فاعلم أنّكَ مقصودٌ أيضاً بخطاب الذّكرى والتذكُّر الّذي بين دفّتَيْهِ، ومُلزَم بتوليده في قلبكَ وفِكْرِكَ وبالرّحيل إلى أقصى ركنٍ في مدينتكَ، بالضّبط كما فعلَ كاتبُهُ! واعلم أنّكَ سترى كيفَ أنّ نبيلاً عاش الكثير من الأحداث في حياته، وقابل العديدَ من الشّخصيّات داخل وخارج العراق، وسافر إلى أماكن عدّة، وقرأ ما لا يُعدُّ ويُحصى مِن الكُتُب، وألّفَ في التّاريخ والأدب، ولكنّه اكتشفَ أنّهُ على الرّغم من كلّ هذه الأشياء الّتي قام بها فإنّه مازال يشعر بأنّهُ لم يكتمل بعدُ، وأنّه ثمّة شيءٌ مازال ينقصه، بل ثمّة صوتٌ بعيد يأتيه من أعماقه الدّفينة ويقول له: "عُدْ إليَّ، تعرفني وتعرف نفسكَ". إنّهُ صوتُ المدينة الّتي أبْصَرَ فيها النّور، صوتُ الدّيوانيّة!ولأنّ الذّكرى وجعٌ ونزيفٌ، فلا بدّ أنّكَ ستجدُ نفسكَ تتساءلُ عمّن يتذكّرُ مَنْ في هذا الكتاب، بل مَن يسترجعُ مَن؟ ومَنْ يُضَمِّدُ ويُبَلسمُ جراحَ مَن؟ المدينةُ الّتي رأى الكاتبُ فيها النّورَ أمِ الوجوهُ الّتي تتراقصُ في قلبه وعقله والآتية من أعماق الماضي السّحيق؟ ولأنّ الجواب يعنيني كما يعنيكَ فإنّي وجدتُ نفسي ما إنْ وقعَ الكتابُ بين يديَّ أتصفّحُ على عجلٍ أوراقَه الواحدة تلو ا ......
#الديوانية
#مدينة
#النشأة
#والذكريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758032
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كتبت الدكنورة أسماء غريب عن كتابي الموسوم (الديوانية مدينة النشأة والذكريات) ما يلي:-رجلٌ من أقصى المدينةد. أسماء غريبسَلامُ اللهِ عليكِ يا أرضَ الأولياء والأنبياء، سَلامُ قلبٍ عارفٍ بتُرابكِ الأوّل ومائكِ الشّافي، وخُبزكِ الدّافئ وحَرفِكِ الخفيّ. سلامُ اللهِ على ملائكتكِ المُرَفْرِفين في سمائكِ والطَّائِفِينَ بعرصَاتكِ، والحاضرين معي لزيارتكِ. سلامُ اللهِ عليكِ يا نيبور في الأوّلين، ويا أيّتُها الدّيوانيّة في الآخرين، سلامٌ على زقّوراتكِ ومعابدكِ، وكنائسكِ ومساجدكِ. وأسواقِكِ ومقاهيكِ، ومدارسكِ وحدائقكِ، وبيوتكِ ومقابركِ. سلام الله على هذا الرّجل الّذي رفعَ قلمَهُ ليكتُبَ بماء العشق والذّكرى عنكِ وعن أبنائكِ، فجاء حرفُه حرفَ العارفين بمكانتكِ وجاهكِ وسلطانكِ، يا ابنة الفرات وسيّدة سومر وبابل وآشور، ويا أرض السّواقي والمشافي والفيافي والمنافي. سلام الله عليكِ يا أمّ النّفريّ ويا خازنةَ العجائب والأسرار، سلامٌ عليكِ وأنتِ تطرقين باب نبيل الرّبيعي، فتوقظين في قلبه الذّكريات وتهمسين لهُ بحرفِ الذِّكْر قائلةً بصوتكِ الآتي من أعماق طَمْيِ الماء الحيّ الخصيب: "إنّما أنتَ مُذَكِّر لَسْتَ عليهم بمُسَيْطر!"، فينتبهُ من سكرتهِ ويفهمُ للعُمقِ دورَ رسالة الحرفِ بين يديْه، ويعرفُ كيفَ أنّ مسيرة الإنسان ملخَّصَة كلّها في عمليّة التّذكُّر هذه، فطوبى لمن يستطيعُ أن يُفَعِّلَها في فؤاده، ويُلهبَ نورها وأنوارها بين أنامله ويُقدّرَ الذّكْرَ بفِكره حقّ قدره! سلام الله عليكِ يا أرضَ التّين والزّيتون، والشّموع والقناديل، والدّماء الزكيّة والأرواحِ البهيّة، سلامٌ عليكِ وأنتِ تأخذين بيد ابنكِ البارّ نبيل الرّبيعيّ وتشرحين له كيفَ أنّ الإنسانَ لا يُمكنه أن يكونَ غير ماهُو عليه فعلاً وحقيقةً، وأنّ كلَّ ما وقع عليه إلى الآن من تغيير هو تعسّفٌ حقيقيٌّ على شخصيّته الحقّة وفكره الخالص، وكيف أنّه لا خلاص لهُ من هذه المآزق كلّها إلّا بالخروج عن ثقافة القطيع. وهو الخروج الّذي وجدتُهُ يتحقّقُ في كتابه هذا، ورأيتُ كيفَ أنّه حينما اشتعلَ عشقُكِ في قلب نبيل أيّتُها المدينة النبيّة، ذهب إلى أقصى ركنٍ فيكِ ليتذكّرَ بكلّ ما أوتيَ مِن قوّةٍ مَن يكونُ، ومِنْ أينَ أتى، وإلى أينَ هُو ماضٍ؟! وأنتَ أيّها القارئ العزيز، إذا كُنتَ الآن تقرأُ هذا الكتاب، فاعلم أنّكَ مقصودٌ أيضاً بخطاب الذّكرى والتذكُّر الّذي بين دفّتَيْهِ، ومُلزَم بتوليده في قلبكَ وفِكْرِكَ وبالرّحيل إلى أقصى ركنٍ في مدينتكَ، بالضّبط كما فعلَ كاتبُهُ! واعلم أنّكَ سترى كيفَ أنّ نبيلاً عاش الكثير من الأحداث في حياته، وقابل العديدَ من الشّخصيّات داخل وخارج العراق، وسافر إلى أماكن عدّة، وقرأ ما لا يُعدُّ ويُحصى مِن الكُتُب، وألّفَ في التّاريخ والأدب، ولكنّه اكتشفَ أنّهُ على الرّغم من كلّ هذه الأشياء الّتي قام بها فإنّه مازال يشعر بأنّهُ لم يكتمل بعدُ، وأنّه ثمّة شيءٌ مازال ينقصه، بل ثمّة صوتٌ بعيد يأتيه من أعماقه الدّفينة ويقول له: "عُدْ إليَّ، تعرفني وتعرف نفسكَ". إنّهُ صوتُ المدينة الّتي أبْصَرَ فيها النّور، صوتُ الدّيوانيّة!ولأنّ الذّكرى وجعٌ ونزيفٌ، فلا بدّ أنّكَ ستجدُ نفسكَ تتساءلُ عمّن يتذكّرُ مَنْ في هذا الكتاب، بل مَن يسترجعُ مَن؟ ومَنْ يُضَمِّدُ ويُبَلسمُ جراحَ مَن؟ المدينةُ الّتي رأى الكاتبُ فيها النّورَ أمِ الوجوهُ الّتي تتراقصُ في قلبه وعقله والآتية من أعماق الماضي السّحيق؟ ولأنّ الجواب يعنيني كما يعنيكَ فإنّي وجدتُ نفسي ما إنْ وقعَ الكتابُ بين يديَّ أتصفّحُ على عجلٍ أوراقَه الواحدة تلو ا ......
#الديوانية
#مدينة
#النشأة
#والذكريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758032
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - الديوانية مدينة النشأة والذكريات