عباس علي العلي : ظاهرة الزعامة ورمزية الزعيم في الوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فكرة الزعامة والقيادة الفردية فكرة راسخة في طيات الشخصية العراقية وأحدى أهم مفاتيح النجاح التي يسلكها على الدوام حكامه السياسيون في تثبيت الحكم والسلطة , وهذه الناحية الأجتماعية التي يدور في فلكها غالبية الشعب العراقي لها جذور تأريخية ممتدة عمقا وأصالة في فكره اللا واعي ,منذ حمورابي وسرجون ونبوخذنصر مرورا بالنعمان والإمام علي والسلسلة الباقية من حكامه بعيدا عن مقدار العدل والصلاح وصولا إلى العشائرية وتقديم مفهوم المشيخة على الكثير من الأطر التي كانت سائدة في المجتمع ومن ضمنها أثر المؤسسة الدينية ورجالاتها .الشخصية العراقية التي تميزت بنوع من عدم نضوج فكرة التأطير الأجتماعي المؤسساتي لديها مع ميل نسبي للكسل الدائم في المشاركة بالقرار وصنعه وتأثيرات التعلق برمزية تغني عن الألتزام الطبيعي العيني الوجوبي للحضور في قلب المعادلة الأجتماعية ساهمت في تركيز وشخصنة مفهوم القيادة وجعله مظهر من مظاهر ممارسة السلطة بالتخويل , أيضا لها جذور عقلية وعقائدية أستمدت من مفهوم الخلافة والإمامة التي تعني فردية الحاكم ومع ان طرفي المجتمع العراقي سواء أتباع الخلافة أو أتباع الإمامة زرعوا في اليقين العراقي. ان المفهومين يجسدان الرمز بالزعامة المالكة للتدبير , لا الإمامة تمنح المجتمع خيار المشاركة أو التشارك ولا الخلافة التي مورست بالفعل مع مقدماتها تسمح لمعارضة الخليفة أن يبدوا نوع من الحرية في الاختيار والعزل لأنه بالأصل مطاع حتى لو ضرب ظهرك بالسياط , هذه المفهومية لدور القائد غريبة عن المحتوى الأصل للفكرة ولكنها هي التي ولدت الميل التنافسي بين المكونات لتأسيس مقومات الزعامة ودعمها والتعلق بها حتى صارت جزء من الشخصية الاجتماعية العراقية,وتولدت فكرة الثقة بالزعيم كائن من كان بشرط أن يكون منطلقا لها أي مستجيبا لشروط الزعامة وساعيا لنيلها.حتى في القضايا الأجتماعية البسيطة يهرب البعض من العراقيين من مواجهتها وحلها بكل الطرق التي تضمن له على الاقل الحدود الدنيا من التلبية والمقبولية فيلجأ عادة إلى مؤسسة العشيرة والبعض وبصورة محدودة إلى المؤسسة الدينية لغرض استثارتها والمساعدة بل وأحيانا للتحايل للحصول على حق مضاف ,ويبدأ الدوران في فلك المؤسستين ويغرب ويشرق ويختبئ بمطالبه خذه خلف الشيخ والوجيه ,وبالأخر لو وازن بين الربح العقلاني والربح الحاصل يجد انه خسر اكثر مما ربح , هذا الميل للاختباء خلف الزعيم هو نقص في الثقة السلوكية للشخصية المتنازعة الطفولية التي لا يمكنها السير وحدها بالرغم ان لا شيء محدد يمنعها من أن تفعل.التجارب التاريخية الحديثة والقديمة تشير إلى تعلق العراقيين بفكرة الزعيم وتترجم الكثير من الانحرافات الأجتماعية التي تسببها ومنها ميل الزعماء للدكتاتورية وقبول غالبية الشعب العراقي لتبريرات غير مقنعة حتى لو تعارضت مع عقائده والبعض من مبادئه , في زمن الرئيس الراحل عبد الكريم قاسم مع أختلاف في التقييمات تعلق وما زال الكثيرون منا لهم عشق لشخصية الرجل ومنهجه وطريقة إدارته للحكم والسلطة لكنه في الأخر لا يمكن أن يكون أكثر من ديكتاتور تفرد بالسلطة ليس لأنه نختار لها أو على سعي لفرص توجهات معينه ولكن لأن الشعب العراقي هو الذي قاد هذه الشخصية الوطنية لهذا الموقف عندما تجاوز عن الكثير من الأخطاء بل برر الكثير منها ولم يعتبرها أخطاء أصلا.في عهد الرئيس صدام حسين كان الجو مهيأ لصناعة رمز ,لصناعة ديكتاتور حقيقي عندما قادت الحكومة سلسلة من الإصلاحات والبناء الاقتصادي الناجح الذي رفع من قيمة الاقتصاد والمجتمع العراقي من مستويات عالية من الفقر إلى مستويات النهو ......
#ظاهرة
#الزعامة
#ورمزية
#الزعيم
#الوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684879
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فكرة الزعامة والقيادة الفردية فكرة راسخة في طيات الشخصية العراقية وأحدى أهم مفاتيح النجاح التي يسلكها على الدوام حكامه السياسيون في تثبيت الحكم والسلطة , وهذه الناحية الأجتماعية التي يدور في فلكها غالبية الشعب العراقي لها جذور تأريخية ممتدة عمقا وأصالة في فكره اللا واعي ,منذ حمورابي وسرجون ونبوخذنصر مرورا بالنعمان والإمام علي والسلسلة الباقية من حكامه بعيدا عن مقدار العدل والصلاح وصولا إلى العشائرية وتقديم مفهوم المشيخة على الكثير من الأطر التي كانت سائدة في المجتمع ومن ضمنها أثر المؤسسة الدينية ورجالاتها .الشخصية العراقية التي تميزت بنوع من عدم نضوج فكرة التأطير الأجتماعي المؤسساتي لديها مع ميل نسبي للكسل الدائم في المشاركة بالقرار وصنعه وتأثيرات التعلق برمزية تغني عن الألتزام الطبيعي العيني الوجوبي للحضور في قلب المعادلة الأجتماعية ساهمت في تركيز وشخصنة مفهوم القيادة وجعله مظهر من مظاهر ممارسة السلطة بالتخويل , أيضا لها جذور عقلية وعقائدية أستمدت من مفهوم الخلافة والإمامة التي تعني فردية الحاكم ومع ان طرفي المجتمع العراقي سواء أتباع الخلافة أو أتباع الإمامة زرعوا في اليقين العراقي. ان المفهومين يجسدان الرمز بالزعامة المالكة للتدبير , لا الإمامة تمنح المجتمع خيار المشاركة أو التشارك ولا الخلافة التي مورست بالفعل مع مقدماتها تسمح لمعارضة الخليفة أن يبدوا نوع من الحرية في الاختيار والعزل لأنه بالأصل مطاع حتى لو ضرب ظهرك بالسياط , هذه المفهومية لدور القائد غريبة عن المحتوى الأصل للفكرة ولكنها هي التي ولدت الميل التنافسي بين المكونات لتأسيس مقومات الزعامة ودعمها والتعلق بها حتى صارت جزء من الشخصية الاجتماعية العراقية,وتولدت فكرة الثقة بالزعيم كائن من كان بشرط أن يكون منطلقا لها أي مستجيبا لشروط الزعامة وساعيا لنيلها.حتى في القضايا الأجتماعية البسيطة يهرب البعض من العراقيين من مواجهتها وحلها بكل الطرق التي تضمن له على الاقل الحدود الدنيا من التلبية والمقبولية فيلجأ عادة إلى مؤسسة العشيرة والبعض وبصورة محدودة إلى المؤسسة الدينية لغرض استثارتها والمساعدة بل وأحيانا للتحايل للحصول على حق مضاف ,ويبدأ الدوران في فلك المؤسستين ويغرب ويشرق ويختبئ بمطالبه خذه خلف الشيخ والوجيه ,وبالأخر لو وازن بين الربح العقلاني والربح الحاصل يجد انه خسر اكثر مما ربح , هذا الميل للاختباء خلف الزعيم هو نقص في الثقة السلوكية للشخصية المتنازعة الطفولية التي لا يمكنها السير وحدها بالرغم ان لا شيء محدد يمنعها من أن تفعل.التجارب التاريخية الحديثة والقديمة تشير إلى تعلق العراقيين بفكرة الزعيم وتترجم الكثير من الانحرافات الأجتماعية التي تسببها ومنها ميل الزعماء للدكتاتورية وقبول غالبية الشعب العراقي لتبريرات غير مقنعة حتى لو تعارضت مع عقائده والبعض من مبادئه , في زمن الرئيس الراحل عبد الكريم قاسم مع أختلاف في التقييمات تعلق وما زال الكثيرون منا لهم عشق لشخصية الرجل ومنهجه وطريقة إدارته للحكم والسلطة لكنه في الأخر لا يمكن أن يكون أكثر من ديكتاتور تفرد بالسلطة ليس لأنه نختار لها أو على سعي لفرص توجهات معينه ولكن لأن الشعب العراقي هو الذي قاد هذه الشخصية الوطنية لهذا الموقف عندما تجاوز عن الكثير من الأخطاء بل برر الكثير منها ولم يعتبرها أخطاء أصلا.في عهد الرئيس صدام حسين كان الجو مهيأ لصناعة رمز ,لصناعة ديكتاتور حقيقي عندما قادت الحكومة سلسلة من الإصلاحات والبناء الاقتصادي الناجح الذي رفع من قيمة الاقتصاد والمجتمع العراقي من مستويات عالية من الفقر إلى مستويات النهو ......
#ظاهرة
#الزعامة
#ورمزية
#الزعيم
#الوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684879
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - ظاهرة الزعامة ورمزية الزعيم في الوعي العراقي
محمد سمير عبد السلام : إشكالية الزمن ورمزية الشخصية الفنية والفضاء في مسرحية الأسطورة لمينا ناصف
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام "الأسطورة" مسرحية حديثة للشاعر والمؤلف المسرحي مينا ناصف؛ صدرت في طبعة خاصة ضمن سلسلة أسسها الكاتب بعنوان مسرحيات مصرية للجيب سنة 2018؛ ويقوم النص المسرحي على التعارض البنيوي بين موقفين فكريين من الوجود؛ أحدهما يرسخ للاستغلال، والهيمنة، واستنزاف البنى الحضارية، والثقافية، والآخر يقوم على الخطاب العقلاني، والانحياز للتنوير الممثل - في الفضاء السيميائي للمسرحية- في علامة مكتبة الدرويش؛ يجسد الحوار المسرحي – إذا – المواقف الفكرية للشخصيات بالدرجة الأولى؛ أما الحدث الدرامي فيتوزع بين زمنين يقعان بين الماضي، والمستقبل؛ وكأن المؤلف يوحي للقارئ بدائرية هذا الصراع الفكري دونما نهاية حاسمة، ويدفع المتلقي كذلك للتفكير، والسؤال؛ وهو ما يؤكد أن النص المسرحي يقوم على التوليف الفني بين كل من التجريب في بنية الزمن، والحوارات الساخرة الكاشفة عن العوالم الفكرية للشخصيات، فضلا عن بعض ملامح المسرح الملحمي كما هو عند بريخت، وإن لم يرتكز النص كليا على تقنيات المسرح الملحمي، وأهمها التغريب، وكسر الحاجز بين المتلقي والعرض.يعزز النص – إذا – من بعض تقنيات المسرح الملحمي البريختي التي تجلت جماليا في التركيز على الإضاءة في توجيهات المؤلف، وتخييله للمشاهد؛ فهو يربط بين الإضاءة القوية المسلطة على الدرويش مثلا في سياق الكشف عن وعي الدرويش الفكري بالمؤامرات الدرامية، وصلابته التنويرية المضادة؛ ولم تكن التعارضات الفكرية أيضا منفصلة عن ملامح السخرية، والكوميديا في خطاب بعض الشخصيات؛ وقد أسهمت هذه السخرية في التخفيف من حدة التعارض الدرامي، وعززت من الصراع المتكرر بين الموقفين الفكريين في العمل. وقد انطوى العمل على وجود بعض الرموز المتعلقة بالشخصية، والفضاء؛ وبعض التكوينات السيميائية المقترحة للعرض؛ مثل رمز نبيل، ورمز المكتبة، والتكوين السيميائي للكرسي في بداية العرض، وهذه الرموز جميعها ترتبط ارتباطا وثيقا بالفكر، والصراعات حول مدلول الحضارة نفسه في الوعي؛ فنبيل مثل رمز أو أسطورة تتراوح بين الحضور، والاختفاء في الحوارات الفكرية، والمؤامرات الدرامية بشكل تجريبي؛ أما المكتبة فترمز للأصالة في مواجهة الاستغلال، والاستنزاف لبنية الحضارة، وقد تخيل الكاتب الكرسي – في بداية العرض – ممزوجا بالكتاب؛ ليكشف عن ارتباط الحدث الدرامي بفانتازيا التاريخ، وربما يشير الكتاب إلى بقاء الصراع الدائري حول مضمون المكتبة الحضاري، وتخييل فضائها بين الاتصال بالوعي، أو الصمت الرمزي، أو إمكانية حضور خطابها العقلاني الإنساني الذي قد يصير شعلة للتنوير، أو يتعرض للاستنزاف، دون نهايات حاسمة.وأرى أن الأثر الجمالي الكلي الذي تحدثه مسرحية مينا ناصف في المتلقي يعزز من هذه الملامح البريختية السابقة؛ إذ يولد النص المسرحي هذا التعارض الفكري أو الحضاري بصورة دائرية من جهة، ويدفع المتلقي لأن ينتج وعيا مغايرا، أو منحازا لعلامات المكتبة، والتنوير، والحضارة من جهة أخرى؛ وقد تذكرت – في هذا السياق – بعض رموز بريخت الفكرية في مسرحيته المعنونة بدائرة الطباشير القوقازية؛ فالطفل يجسد ذروة الصراع بين الأم، والخادمة / الأم الثانية بصورة تجسد التنازع الفكري، والسؤال الدائري، ودائرة الطباشير هي فضاء رمزي سيميائي يوحي بمجال التنازع، وإعادة التساؤل حول مدلول الأمومة نفسه في التلقي الفكري للعمل؛ هكذا تدفعنا رمزية المكتبة – عند مينا ناصف – إلى التفكير في مدلولها الأوسع الذي يجسد التنازع البنائي حول مدلول الحضارة نفسه، وإمكانية عبوره للزمن، ودرجة حضوره التي تجلت – في النص – في سيمياء الضوء، والظلام التي رافقت تعددية الشخصيات، و ......
#إشكالية
#الزمن
#ورمزية
#الشخصية
#الفنية
#والفضاء
#مسرحية
#الأسطورة
#لمينا
#ناصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687048
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام "الأسطورة" مسرحية حديثة للشاعر والمؤلف المسرحي مينا ناصف؛ صدرت في طبعة خاصة ضمن سلسلة أسسها الكاتب بعنوان مسرحيات مصرية للجيب سنة 2018؛ ويقوم النص المسرحي على التعارض البنيوي بين موقفين فكريين من الوجود؛ أحدهما يرسخ للاستغلال، والهيمنة، واستنزاف البنى الحضارية، والثقافية، والآخر يقوم على الخطاب العقلاني، والانحياز للتنوير الممثل - في الفضاء السيميائي للمسرحية- في علامة مكتبة الدرويش؛ يجسد الحوار المسرحي – إذا – المواقف الفكرية للشخصيات بالدرجة الأولى؛ أما الحدث الدرامي فيتوزع بين زمنين يقعان بين الماضي، والمستقبل؛ وكأن المؤلف يوحي للقارئ بدائرية هذا الصراع الفكري دونما نهاية حاسمة، ويدفع المتلقي كذلك للتفكير، والسؤال؛ وهو ما يؤكد أن النص المسرحي يقوم على التوليف الفني بين كل من التجريب في بنية الزمن، والحوارات الساخرة الكاشفة عن العوالم الفكرية للشخصيات، فضلا عن بعض ملامح المسرح الملحمي كما هو عند بريخت، وإن لم يرتكز النص كليا على تقنيات المسرح الملحمي، وأهمها التغريب، وكسر الحاجز بين المتلقي والعرض.يعزز النص – إذا – من بعض تقنيات المسرح الملحمي البريختي التي تجلت جماليا في التركيز على الإضاءة في توجيهات المؤلف، وتخييله للمشاهد؛ فهو يربط بين الإضاءة القوية المسلطة على الدرويش مثلا في سياق الكشف عن وعي الدرويش الفكري بالمؤامرات الدرامية، وصلابته التنويرية المضادة؛ ولم تكن التعارضات الفكرية أيضا منفصلة عن ملامح السخرية، والكوميديا في خطاب بعض الشخصيات؛ وقد أسهمت هذه السخرية في التخفيف من حدة التعارض الدرامي، وعززت من الصراع المتكرر بين الموقفين الفكريين في العمل. وقد انطوى العمل على وجود بعض الرموز المتعلقة بالشخصية، والفضاء؛ وبعض التكوينات السيميائية المقترحة للعرض؛ مثل رمز نبيل، ورمز المكتبة، والتكوين السيميائي للكرسي في بداية العرض، وهذه الرموز جميعها ترتبط ارتباطا وثيقا بالفكر، والصراعات حول مدلول الحضارة نفسه في الوعي؛ فنبيل مثل رمز أو أسطورة تتراوح بين الحضور، والاختفاء في الحوارات الفكرية، والمؤامرات الدرامية بشكل تجريبي؛ أما المكتبة فترمز للأصالة في مواجهة الاستغلال، والاستنزاف لبنية الحضارة، وقد تخيل الكاتب الكرسي – في بداية العرض – ممزوجا بالكتاب؛ ليكشف عن ارتباط الحدث الدرامي بفانتازيا التاريخ، وربما يشير الكتاب إلى بقاء الصراع الدائري حول مضمون المكتبة الحضاري، وتخييل فضائها بين الاتصال بالوعي، أو الصمت الرمزي، أو إمكانية حضور خطابها العقلاني الإنساني الذي قد يصير شعلة للتنوير، أو يتعرض للاستنزاف، دون نهايات حاسمة.وأرى أن الأثر الجمالي الكلي الذي تحدثه مسرحية مينا ناصف في المتلقي يعزز من هذه الملامح البريختية السابقة؛ إذ يولد النص المسرحي هذا التعارض الفكري أو الحضاري بصورة دائرية من جهة، ويدفع المتلقي لأن ينتج وعيا مغايرا، أو منحازا لعلامات المكتبة، والتنوير، والحضارة من جهة أخرى؛ وقد تذكرت – في هذا السياق – بعض رموز بريخت الفكرية في مسرحيته المعنونة بدائرة الطباشير القوقازية؛ فالطفل يجسد ذروة الصراع بين الأم، والخادمة / الأم الثانية بصورة تجسد التنازع الفكري، والسؤال الدائري، ودائرة الطباشير هي فضاء رمزي سيميائي يوحي بمجال التنازع، وإعادة التساؤل حول مدلول الأمومة نفسه في التلقي الفكري للعمل؛ هكذا تدفعنا رمزية المكتبة – عند مينا ناصف – إلى التفكير في مدلولها الأوسع الذي يجسد التنازع البنائي حول مدلول الحضارة نفسه، وإمكانية عبوره للزمن، ودرجة حضوره التي تجلت – في النص – في سيمياء الضوء، والظلام التي رافقت تعددية الشخصيات، و ......
#إشكالية
#الزمن
#ورمزية
#الشخصية
#الفنية
#والفضاء
#مسرحية
#الأسطورة
#لمينا
#ناصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687048
الحوار المتمدن
محمد سمير عبد السلام - إشكالية الزمن ورمزية الشخصية الفنية والفضاء في مسرحية الأسطورة لمينا ناصف
سمير عبد الرحيم اغا : فضاء المكان ورمزية اللون تجليات المشهد الشعري في - ليل سمين - لعلي فرحان
#الحوار_المتمدن
#سمير_عبد_الرحيم_اغا فضاء المكان ورمزية اللونتجليات المشهد الشعري في " ليل سمين " لعلي فرحانسمير عبد الرحيم اغا قد يستجيب " المشهد الشعري " في صناعته الى مؤثرات عديدة .. تساهم بصورة او أخرى في رفد النسيج النصي يقيم جمالية ومعنوية مختلفة .. وعلى صعيد الاستخدام الشعري للطاقة الإيحائية التي يتمتع بها اللون في الميدان الشعري ، فان ( التعبير بالألوان كثير ما يكون وسيلة من وسائل التعبير الرمزي لما لها من إيحاءات خاصة ) ويعد اللون واحد من تلك المؤثرات ويكتسب أهميته من كونه جزء مهما من خبراتنا الإدراكية .. فهو يزودنا بالقدرة على التمييز بين الأشياء ، فضلا عن تحكمه بأمزجتنا وأحاسيسنا ، كما انه " من المستحيل ان ندرك الشكل إدراكا تاما الا بحضور اللون ، وذلك لان اللون هو انعكاس لأشعة الضوء على شكل الشئ الذي ندركه ، ويعد اللون الجانب الظاهري للشكل " وهكذا تشرع الألوان في الاستخدام الشعري بخلق سيولتها الفنية الدلالية والرمزية في نسيج النص .سنحاول هنا : إجراء مقاربه لرمزية لون المكان وتطورها في مجموعة " ليل سمين " للشاعر العراقي " علي فرحان لأجل بيان أهميتها في التشكيل النصي من خلال استقراء شعر "علي فرحان "يبدو لي عناية الشاعر " علي فرحان " بتوظيف اللون في النص الشعري وفي هذه المجموعة بالذات , فحين تقوم الألوان الغامقة بتضييق مساحة تأثير الفعل اللوني ... وخاصة اللون الأسود الدال على الحزن والغضب والتشاؤم " اللافتات السود تخنق الجدران / الجدران تتقوض تحت الأرواح " وقوله " بالسواد قلبي بدونك / وبيالسواد أثوابك التي أضاءت أيامي " سوادك يهمس بإذني أذا تبين لك الخيط الأبيض فتمسك بي .. ص80في نص " إقبال رحمه الله " ص 62 يبرز اللون قيمة رمزية دالا على الندم والنار وقدور تفور .... يقول فيها :اخفت برأسها بلدا ربما خاتما ثمينا أو أشعلت ثوبها ربما صبغت الجدران بالندم او بلدا ربحت ربما قصيدة عرضها السماوات والأرض في هذا النص من المجموعة ذاتها يأتي اللون الأحمر بقيمته اللونية ، بل يدخل صورة الوجه والعيون الحمراء في إثارة إلى الحب مباهيا بها كل البلاد ، وفي تكرار لفظة حمرة دلالة على استطالة الصوت : هكذا على الدوام اجر نياشيني ،أوسمه مترفة مباهيا حمرة ......ص 67 وجوهكم بارتجافي وبعيني الحمراوين أثير فتاتي لذا امجد بياضها نكاية بالبلاد بالأقمار المعتمة ، وبي أنا القابل للصدأ وفي المجموعة ذاتها تبدأ الألوان التسلل إلى نسيج نص علي فرحان بصورة ملحوظة .. او تأخذ بعض الألوان بالتردد والتكرار يقيم رمزية مختلفة بل أخذت بعض الألوان حيزا من " ثريا النص " عنوانا .. فمثلا نجده في نص " صباح خاكي " وفي نص " بياضات " " اسود ..اسود " امرأة بيضاء " بصورة مباشرة كما نجده في نصوص أخرى بصورة غير مباشرة كما في " عنوان المجموعة " ليل سمين " وحزن وحساء " و فولاذ " وأوراق اليونورا " و" رغيف البازلت " .. الخ ، لعل أكثر الألوان تتردد في المجموعة : اللون الأسود : اذا جاء مقترنا بالمكان / البلاد .. المدينة : دالا عليه او رامزا له عبر اتصاف موجودات المكان ومن ما وصفه به حاله على : من منجمك الأسود ص 76خرجت الليالي البيضاء ومن مختبرهم الأبيض وصداريهم البيض خرج الموت ، بأسودهم الأحمروهي تنظر الى المكان المقيد .. في المدينة وفي نص " امرأة بيضاء " من المجموعة ذاتها يأتي اللون الأسود : من ارض سوداء كما المخطط اللوني الذي يأتي لأول مرة في مخطط " جغرافي " وهي فكرة الموت في فكره ووجدانه فهو يمارس ......
#فضاء
#المكان
#ورمزية
#اللون
#تجليات
#المشهد
#الشعري
#سمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687101
#الحوار_المتمدن
#سمير_عبد_الرحيم_اغا فضاء المكان ورمزية اللونتجليات المشهد الشعري في " ليل سمين " لعلي فرحانسمير عبد الرحيم اغا قد يستجيب " المشهد الشعري " في صناعته الى مؤثرات عديدة .. تساهم بصورة او أخرى في رفد النسيج النصي يقيم جمالية ومعنوية مختلفة .. وعلى صعيد الاستخدام الشعري للطاقة الإيحائية التي يتمتع بها اللون في الميدان الشعري ، فان ( التعبير بالألوان كثير ما يكون وسيلة من وسائل التعبير الرمزي لما لها من إيحاءات خاصة ) ويعد اللون واحد من تلك المؤثرات ويكتسب أهميته من كونه جزء مهما من خبراتنا الإدراكية .. فهو يزودنا بالقدرة على التمييز بين الأشياء ، فضلا عن تحكمه بأمزجتنا وأحاسيسنا ، كما انه " من المستحيل ان ندرك الشكل إدراكا تاما الا بحضور اللون ، وذلك لان اللون هو انعكاس لأشعة الضوء على شكل الشئ الذي ندركه ، ويعد اللون الجانب الظاهري للشكل " وهكذا تشرع الألوان في الاستخدام الشعري بخلق سيولتها الفنية الدلالية والرمزية في نسيج النص .سنحاول هنا : إجراء مقاربه لرمزية لون المكان وتطورها في مجموعة " ليل سمين " للشاعر العراقي " علي فرحان لأجل بيان أهميتها في التشكيل النصي من خلال استقراء شعر "علي فرحان "يبدو لي عناية الشاعر " علي فرحان " بتوظيف اللون في النص الشعري وفي هذه المجموعة بالذات , فحين تقوم الألوان الغامقة بتضييق مساحة تأثير الفعل اللوني ... وخاصة اللون الأسود الدال على الحزن والغضب والتشاؤم " اللافتات السود تخنق الجدران / الجدران تتقوض تحت الأرواح " وقوله " بالسواد قلبي بدونك / وبيالسواد أثوابك التي أضاءت أيامي " سوادك يهمس بإذني أذا تبين لك الخيط الأبيض فتمسك بي .. ص80في نص " إقبال رحمه الله " ص 62 يبرز اللون قيمة رمزية دالا على الندم والنار وقدور تفور .... يقول فيها :اخفت برأسها بلدا ربما خاتما ثمينا أو أشعلت ثوبها ربما صبغت الجدران بالندم او بلدا ربحت ربما قصيدة عرضها السماوات والأرض في هذا النص من المجموعة ذاتها يأتي اللون الأحمر بقيمته اللونية ، بل يدخل صورة الوجه والعيون الحمراء في إثارة إلى الحب مباهيا بها كل البلاد ، وفي تكرار لفظة حمرة دلالة على استطالة الصوت : هكذا على الدوام اجر نياشيني ،أوسمه مترفة مباهيا حمرة ......ص 67 وجوهكم بارتجافي وبعيني الحمراوين أثير فتاتي لذا امجد بياضها نكاية بالبلاد بالأقمار المعتمة ، وبي أنا القابل للصدأ وفي المجموعة ذاتها تبدأ الألوان التسلل إلى نسيج نص علي فرحان بصورة ملحوظة .. او تأخذ بعض الألوان بالتردد والتكرار يقيم رمزية مختلفة بل أخذت بعض الألوان حيزا من " ثريا النص " عنوانا .. فمثلا نجده في نص " صباح خاكي " وفي نص " بياضات " " اسود ..اسود " امرأة بيضاء " بصورة مباشرة كما نجده في نصوص أخرى بصورة غير مباشرة كما في " عنوان المجموعة " ليل سمين " وحزن وحساء " و فولاذ " وأوراق اليونورا " و" رغيف البازلت " .. الخ ، لعل أكثر الألوان تتردد في المجموعة : اللون الأسود : اذا جاء مقترنا بالمكان / البلاد .. المدينة : دالا عليه او رامزا له عبر اتصاف موجودات المكان ومن ما وصفه به حاله على : من منجمك الأسود ص 76خرجت الليالي البيضاء ومن مختبرهم الأبيض وصداريهم البيض خرج الموت ، بأسودهم الأحمروهي تنظر الى المكان المقيد .. في المدينة وفي نص " امرأة بيضاء " من المجموعة ذاتها يأتي اللون الأسود : من ارض سوداء كما المخطط اللوني الذي يأتي لأول مرة في مخطط " جغرافي " وهي فكرة الموت في فكره ووجدانه فهو يمارس ......
#فضاء
#المكان
#ورمزية
#اللون
#تجليات
#المشهد
#الشعري
#سمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687101
الحوار المتمدن
سمير عبد الرحيم اغا - فضاء المكان ورمزية اللون تجليات المشهد الشعري في - ليل سمين - لعلي فرحان
وديع بكيطة : جمالية ورَمزية زَوايا النَظر رقشٌ ب» ذاكرة الأسامي « للقاص محمد الفشتالي
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تُعتبر ذاكرة القص على مر التَاريخ مَصدر تَرميز وإيحاء، يَعتمد أسلوبه على الصَّفاقة، قوة النسج وتكثيفه، وهو فن يرتبط قديما وحديثا بالحِكمة، لا يَسْبِرُه إلا نَبْرٌ خَبِرَ الحياة وتمَقَلها، فنٌ يَصعبُ إيجادهُ، نصوصه من النُدرة، وكُتابها أغلبهم بعيدون عن أضواء البَواري؛ وتُعدُ تجربة القاص محمد الفشتالي من التجارب التي اختصت بالقصة دون سواها، وأعطت فيها الكثير، وهو مُلَمِقُ قطار المدينة، وذاكرة الأسامي، وهي حقلُ هذه المقاربة. تحتوي المجموعة القصصية على العناوين الآتية: مترجم أعمى، تلفريك المدينة، ذاكرة الأسامي، الرجل الأفقي، الرفع والنصب والخفض، البطاقة، مدينة النحاس، مأتم سيار، المايسترو، لاحلم، مقامة طارئة، رواية رأس الغول، الرقم العرقوبي. وهي بوابات أدغال السرد، الذي سنتبيّن من خلال مقاربته حدود العين وتراميها وأبعادها، وأهم الأطر المرجعية التي يستند إليها القاص عند الكتابة.شِعْرِية زَوايا النَظرتُشكلُ العَيْنُ مَصدرَ خِبرَةٍ بالعالم، فالإنسان كائن بصري، يَعِي ويَصُوغُ عَوالمهُ من خلالها، وهي أرهف إحساسا بعالم الأشياء، وتَتسق مع أعظم النصوص المؤثرة في التاريخ ، وهي الخالقة للاستعارة والجَميل؛ ويَتمحورُ نصُ ذاكرة الأسامي حول هذه البؤرة، العين، بِبُعدها الحِسي والمُدرك: »اليد كالعين حركتها لا تهدأ؛ ترى أشياء العالم الخَشنة والناعمة، لما أقول ترى؛ أعني أن الاكتشاف يَكون أدق من البصر، لأن العين ليست دقيقة... « .تُؤطر هذه العبارات، ما يَزخمُ به النص من كيفيةِ وهيآت النظَر، التي تُمثل اكتشافاً وتَبَصُر يتجاوز حس البصر، ينتقل القاص فيها من حالة الحسي الملموس إلى حالة التَجريد والمُدرك منطقيا، يتصورُ الأشياء ويُراعي الكَائِن والمُمْكِن في ظل شِعرية لُغوية تُوازي حالات السارد؛ السُخرية، التهكم، السُخط...الخ.تَعْرِفُ العَيْنُ فعل إثراء، تَصيغُ المعنى بحَكَمِيَة، وتَنقلُ وتتمقل المُدرك، تتَوزع داخل صفَّاقة القص وتَزيدهُ إخصاباً، وتُوحي هيآتها بالقصد، ويكشف اختلاف المُفردة من مقطع لآخر، اختلافا في الدلالة والتصور، ويتأنَّى المعنى استناد لوضعتها، فهي النانو المُحرك للنسيج، تُغير لون حالاته، وتَهزُ أرباضَهُ، وتَترك للمُتلقي البَيَاض المُطوِح . »أتَلفت، تَلفتَ، ألتفِت، يَلتفِت؛ لراء، سترى، أرى، رأى، رأيته، فرأى، أراها، نراها، أراني، يرني، رأيت، ير، رأيتني، ترى، يُرى، يرى؛ النظر، ناظري؛ أُقَلب؛ بصري، الأبصار؛ يرمقني، نرمقهم؛ فحصها؛ أطل، يطل؛ استرقت؛ مرمى نَّظرك؛ ترنوا، رجمته؛ الناهبة، انسابت، تتملى، خلسة، قلق، فتح، تلتم، تذرف، يضع، حل، جحظت استدرت، تلتقط، النشيج(أنظر ما ورد لدى الثعالبي من دلالات )«.يتكوثُ العنوان ـ ذاكرة الأسامي ـ مع هذه الرؤى المُتجددة والمتنوعة للنَظر عبر النص، ويَتَوافق الكثُ الذهني مع تَعددُ الأسامي، فالذاكرة حُمولة وشُجون من الأسماء والأهواء والفضاءات، والاسم نَفسُهُ هُوية وكِناية عندَ تغييره عن تناسُخ وتَجدُد وخلْق؛ إنه سرد عن الهويات المتعددة بمِنظار الكشف، الذي يتبع أدق التفاصيل عن شخوصه، ويُبَئِرُ اللحظات لتصير كثاً دلاليا ورمزياً؛ جداول صور، وجنائن استعارة، وحدائق إشارات، يُفصح من خلالها عن خبرته ورؤيته للعالم؛ يَرقُصُ النص، تَهتز خَلاخيله وسَط دائرة الفُرجة، ويَصِيرُ بدل المُضْحِك هُو الضاحِكُ، تَقريره إيحاء، وإيحاءهُ تَقرير عن فضاعات الوجود والحياة الفَسولة، تؤطره نظرة متصوف بعينِ القُطبِ.وترد هذه الأفعال بمعنى التأمَّل والتروَّى أي الإدراك العقلي، وبمعنى النَظر الحسي، وتؤشر الصيغ المتعددة للفعل ......
#جمالية
#ورَمزية
#زَوايا
#النَظر
#رقشٌ
#ذاكرة
#الأسامي
#للقاص
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704182
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تُعتبر ذاكرة القص على مر التَاريخ مَصدر تَرميز وإيحاء، يَعتمد أسلوبه على الصَّفاقة، قوة النسج وتكثيفه، وهو فن يرتبط قديما وحديثا بالحِكمة، لا يَسْبِرُه إلا نَبْرٌ خَبِرَ الحياة وتمَقَلها، فنٌ يَصعبُ إيجادهُ، نصوصه من النُدرة، وكُتابها أغلبهم بعيدون عن أضواء البَواري؛ وتُعدُ تجربة القاص محمد الفشتالي من التجارب التي اختصت بالقصة دون سواها، وأعطت فيها الكثير، وهو مُلَمِقُ قطار المدينة، وذاكرة الأسامي، وهي حقلُ هذه المقاربة. تحتوي المجموعة القصصية على العناوين الآتية: مترجم أعمى، تلفريك المدينة، ذاكرة الأسامي، الرجل الأفقي، الرفع والنصب والخفض، البطاقة، مدينة النحاس، مأتم سيار، المايسترو، لاحلم، مقامة طارئة، رواية رأس الغول، الرقم العرقوبي. وهي بوابات أدغال السرد، الذي سنتبيّن من خلال مقاربته حدود العين وتراميها وأبعادها، وأهم الأطر المرجعية التي يستند إليها القاص عند الكتابة.شِعْرِية زَوايا النَظرتُشكلُ العَيْنُ مَصدرَ خِبرَةٍ بالعالم، فالإنسان كائن بصري، يَعِي ويَصُوغُ عَوالمهُ من خلالها، وهي أرهف إحساسا بعالم الأشياء، وتَتسق مع أعظم النصوص المؤثرة في التاريخ ، وهي الخالقة للاستعارة والجَميل؛ ويَتمحورُ نصُ ذاكرة الأسامي حول هذه البؤرة، العين، بِبُعدها الحِسي والمُدرك: »اليد كالعين حركتها لا تهدأ؛ ترى أشياء العالم الخَشنة والناعمة، لما أقول ترى؛ أعني أن الاكتشاف يَكون أدق من البصر، لأن العين ليست دقيقة... « .تُؤطر هذه العبارات، ما يَزخمُ به النص من كيفيةِ وهيآت النظَر، التي تُمثل اكتشافاً وتَبَصُر يتجاوز حس البصر، ينتقل القاص فيها من حالة الحسي الملموس إلى حالة التَجريد والمُدرك منطقيا، يتصورُ الأشياء ويُراعي الكَائِن والمُمْكِن في ظل شِعرية لُغوية تُوازي حالات السارد؛ السُخرية، التهكم، السُخط...الخ.تَعْرِفُ العَيْنُ فعل إثراء، تَصيغُ المعنى بحَكَمِيَة، وتَنقلُ وتتمقل المُدرك، تتَوزع داخل صفَّاقة القص وتَزيدهُ إخصاباً، وتُوحي هيآتها بالقصد، ويكشف اختلاف المُفردة من مقطع لآخر، اختلافا في الدلالة والتصور، ويتأنَّى المعنى استناد لوضعتها، فهي النانو المُحرك للنسيج، تُغير لون حالاته، وتَهزُ أرباضَهُ، وتَترك للمُتلقي البَيَاض المُطوِح . »أتَلفت، تَلفتَ، ألتفِت، يَلتفِت؛ لراء، سترى، أرى، رأى، رأيته، فرأى، أراها، نراها، أراني، يرني، رأيت، ير، رأيتني، ترى، يُرى، يرى؛ النظر، ناظري؛ أُقَلب؛ بصري، الأبصار؛ يرمقني، نرمقهم؛ فحصها؛ أطل، يطل؛ استرقت؛ مرمى نَّظرك؛ ترنوا، رجمته؛ الناهبة، انسابت، تتملى، خلسة، قلق، فتح، تلتم، تذرف، يضع، حل، جحظت استدرت، تلتقط، النشيج(أنظر ما ورد لدى الثعالبي من دلالات )«.يتكوثُ العنوان ـ ذاكرة الأسامي ـ مع هذه الرؤى المُتجددة والمتنوعة للنَظر عبر النص، ويَتَوافق الكثُ الذهني مع تَعددُ الأسامي، فالذاكرة حُمولة وشُجون من الأسماء والأهواء والفضاءات، والاسم نَفسُهُ هُوية وكِناية عندَ تغييره عن تناسُخ وتَجدُد وخلْق؛ إنه سرد عن الهويات المتعددة بمِنظار الكشف، الذي يتبع أدق التفاصيل عن شخوصه، ويُبَئِرُ اللحظات لتصير كثاً دلاليا ورمزياً؛ جداول صور، وجنائن استعارة، وحدائق إشارات، يُفصح من خلالها عن خبرته ورؤيته للعالم؛ يَرقُصُ النص، تَهتز خَلاخيله وسَط دائرة الفُرجة، ويَصِيرُ بدل المُضْحِك هُو الضاحِكُ، تَقريره إيحاء، وإيحاءهُ تَقرير عن فضاعات الوجود والحياة الفَسولة، تؤطره نظرة متصوف بعينِ القُطبِ.وترد هذه الأفعال بمعنى التأمَّل والتروَّى أي الإدراك العقلي، وبمعنى النَظر الحسي، وتؤشر الصيغ المتعددة للفعل ......
#جمالية
#ورَمزية
#زَوايا
#النَظر
#رقشٌ
#ذاكرة
#الأسامي
#للقاص
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704182
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - جمالية ورَمزية زَوايا النَظر رقشٌ ب» ذاكرة الأسامي « للقاص محمد الفشتالي
إياد هديش : الأيام السبعة ورمزية الرقم 7
#الحوار_المتمدن
#إياد_هديش لقد راقبت الحضارات الأولى الأجرام السماوية ودونت حركات الكواكب وقد كان البابليون من أعرق الحضارات في بلاد ما بين النهرين ويعود الفضل إليهم في وجود الأيام السبعة ويعود السبب في اختيارهم سبعة تحديداً إلى أنهم كانوا يراقبون الأجرام السماوية التي اكتشفوها، وهي سبعة كواكب: الشمس، القمر، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل، وأصبح من ذلك الحين العدد سبعة يمثل أهمية رمزية خاصة بالنسبة للبابليين ولاحقاً أصبح يشكل أهمية دينية عند بعض الديانات السماوية، وبرغم أنه كان هناك حضارات أخرى لا تعتمد التقسيم الأسبوعي مثل الرومان والذين كان لديهم 8 أيام والمصريين والذين كان لديهم 10 أيام لكنهم جميعهم اعترفوا في الأخير برمزية العدد 7 وأنتشر مفهوم الأسبوع في جميع أنحاء الشرق الأدنى لهيمنة الحضارة البابلية في تلك الفترة وقد أعتمده اليهود الذين كانوا أسرى عند البابليون ثم تبنته بعد ذلك الحضارات المحيطة بالحضارة البابلية كالإمبراطورية الفارسية والإغريقية وأنتشر بعد قرون بشكل أوسع وصولاً إلى الهند بعد أن غزاها الإسكندر الأكبر ثم نقلتها الهند إلى الصين وفي العام 321 ق.م أتخذ الإمبراطور الروماني قسطنطين قراراُ جعل الأسبوع سبعة أيام فقط وأعتمد يوم الأحد عطلة رسمية ومن خلال أسماء الأيام الإنجليزية مع أنها مشتقة من كلمات لاتينية أو من اللغة الإنجليزية القديمة إلا أنه يلاحظ أنها تنسب للكواكب السبعة أو آلهتها ويبدأ الأسبوع من يوم الأحد ويسمى بالإنجليزية Sunday أي يوم الشمس وقد كان يسمى عند العرب قديماً الأول، الأثنين Monday ومعناة يوم القمر وسمي عند العرب قديماً الأوهد، الثلاثاء Tuesday أي يوم الإله تير Tyr والمعروف أيضاً Tiu وهو إله الحرب وكوكبة المريخ وسمي عند العرب قديماً الجُبار، الأربعاء Wednesday وهو يوم أودين كبير الآلهة عند الإسكندنافيين وإله التجارة والتواصل بين البشر والآلهة عند الرومان وكوكبة عطارد وسمي عند العرب قديماً بالدُبار، والخميس Thursday أي يوم ثونور أو ثور وهو إلى الرعد عند الجرمان وأستوحي أسمة من اسم اليوم اللاتيني Dies Lovis أي يوم جوبتير وكوكبة المشتري وسمي عند العرب قديماً بالمؤنس، الجمعة Friday وهو يوم الإلهة فريج Frige إلهة الجمال والحب عند الجرمان وهي فينوس عند الرومان وكوكبها كما هو معروف الزهرة وسمي عند العرب قديماً عروبة، أما السبت Saturday أي يوم ساترون Saturn إله الزراعة عند الرومان وكوكبة زحل ويسمى عند العرب قديماً شيار ومن المعروف أن الأسماء الحديثة التي نعرفها اليوم لأيام الأسبوع عرفت عند العرب قبل الإسلام وقد أقرها الإسلام واختفت الأسماء القديمة فمثلاً يوم الجمعة عرف في عهد قصي بن كلاب أو في عهد لؤي بن كعب والأخير هو الأرجح وأسماء الأيام كلها عربية لم تتأثر بلغات أخرى كغيرها من الحضارات عدى يوم الجمعة الذي كان أسمة عروبة وهو مأخوذ من اللفظ السرياني أروبتا وهي الغروب أو كما سمي عند السريانيين الغروب العظيم وهو حدث وقع بعد صلب المسيح عيسى وعموماً العرب كغيرهم تأثروا بالبابليين حيث أصبح الرقم 7 رقماً مقدساً له أثره وأنعكس بذلك حتى على الديانات السماوية. ......
#الأيام
#السبعة
#ورمزية
#الرقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716124
#الحوار_المتمدن
#إياد_هديش لقد راقبت الحضارات الأولى الأجرام السماوية ودونت حركات الكواكب وقد كان البابليون من أعرق الحضارات في بلاد ما بين النهرين ويعود الفضل إليهم في وجود الأيام السبعة ويعود السبب في اختيارهم سبعة تحديداً إلى أنهم كانوا يراقبون الأجرام السماوية التي اكتشفوها، وهي سبعة كواكب: الشمس، القمر، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل، وأصبح من ذلك الحين العدد سبعة يمثل أهمية رمزية خاصة بالنسبة للبابليين ولاحقاً أصبح يشكل أهمية دينية عند بعض الديانات السماوية، وبرغم أنه كان هناك حضارات أخرى لا تعتمد التقسيم الأسبوعي مثل الرومان والذين كان لديهم 8 أيام والمصريين والذين كان لديهم 10 أيام لكنهم جميعهم اعترفوا في الأخير برمزية العدد 7 وأنتشر مفهوم الأسبوع في جميع أنحاء الشرق الأدنى لهيمنة الحضارة البابلية في تلك الفترة وقد أعتمده اليهود الذين كانوا أسرى عند البابليون ثم تبنته بعد ذلك الحضارات المحيطة بالحضارة البابلية كالإمبراطورية الفارسية والإغريقية وأنتشر بعد قرون بشكل أوسع وصولاً إلى الهند بعد أن غزاها الإسكندر الأكبر ثم نقلتها الهند إلى الصين وفي العام 321 ق.م أتخذ الإمبراطور الروماني قسطنطين قراراُ جعل الأسبوع سبعة أيام فقط وأعتمد يوم الأحد عطلة رسمية ومن خلال أسماء الأيام الإنجليزية مع أنها مشتقة من كلمات لاتينية أو من اللغة الإنجليزية القديمة إلا أنه يلاحظ أنها تنسب للكواكب السبعة أو آلهتها ويبدأ الأسبوع من يوم الأحد ويسمى بالإنجليزية Sunday أي يوم الشمس وقد كان يسمى عند العرب قديماً الأول، الأثنين Monday ومعناة يوم القمر وسمي عند العرب قديماً الأوهد، الثلاثاء Tuesday أي يوم الإله تير Tyr والمعروف أيضاً Tiu وهو إله الحرب وكوكبة المريخ وسمي عند العرب قديماً الجُبار، الأربعاء Wednesday وهو يوم أودين كبير الآلهة عند الإسكندنافيين وإله التجارة والتواصل بين البشر والآلهة عند الرومان وكوكبة عطارد وسمي عند العرب قديماً بالدُبار، والخميس Thursday أي يوم ثونور أو ثور وهو إلى الرعد عند الجرمان وأستوحي أسمة من اسم اليوم اللاتيني Dies Lovis أي يوم جوبتير وكوكبة المشتري وسمي عند العرب قديماً بالمؤنس، الجمعة Friday وهو يوم الإلهة فريج Frige إلهة الجمال والحب عند الجرمان وهي فينوس عند الرومان وكوكبها كما هو معروف الزهرة وسمي عند العرب قديماً عروبة، أما السبت Saturday أي يوم ساترون Saturn إله الزراعة عند الرومان وكوكبة زحل ويسمى عند العرب قديماً شيار ومن المعروف أن الأسماء الحديثة التي نعرفها اليوم لأيام الأسبوع عرفت عند العرب قبل الإسلام وقد أقرها الإسلام واختفت الأسماء القديمة فمثلاً يوم الجمعة عرف في عهد قصي بن كلاب أو في عهد لؤي بن كعب والأخير هو الأرجح وأسماء الأيام كلها عربية لم تتأثر بلغات أخرى كغيرها من الحضارات عدى يوم الجمعة الذي كان أسمة عروبة وهو مأخوذ من اللفظ السرياني أروبتا وهي الغروب أو كما سمي عند السريانيين الغروب العظيم وهو حدث وقع بعد صلب المسيح عيسى وعموماً العرب كغيرهم تأثروا بالبابليين حيث أصبح الرقم 7 رقماً مقدساً له أثره وأنعكس بذلك حتى على الديانات السماوية. ......
#الأيام
#السبعة
#ورمزية
#الرقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716124
الحوار المتمدن
إياد هديش - الأيام السبعة ورمزية الرقم (7)
علي سيف الرعيني : النص ورمزية الطبيعة
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني الميلادوالحياةوالموت والانس والبقاء والذكريات وغيرها من عناصر الحياة.. ومن الطبيعة ايضا ماتشكله كل نبتةاوشجرة من ابعاد ومعان لذاتها كخلفية دينية اوظاهرة نفسيةيصورها الكاتب اويعتقدها في قرارة نفسه..كل تلك المضامين تحمل احالات يستعين بها المتلقي عندالحاجة وتمكنه من ولوج عالمه وتحليل معطيات كثيرة تبدواغامضة على طريقة السردالعربي الذي يفلسف الطرح بلغة عذبة ومثيرة في ضوء التصورالمتشابك للاشياءوالبيئة والمحيط ..وبالتالي فان النصوص الادبية التي تعتمد رمزية الطبيعة بالاشارة الى نماذجها تجذب القارئ وتعيده اليه وبمخيلة الكاتب القوية التي تجعل المتلقي يستنطق هوالاخرالعوالم المختلفة.. ضمن معجم طبيعي حافل بالاسماءوالاشياء التي يقاربهاالمكان ويربط ثنائياتها الزمن الحقيقي ..بلغة عذبة تعتمدالتصوير الحسي للاشياءوالاشخاص وبالتالي فان النص المكتظ بالعناصر يثيرفضول المتلقي ويجعله يشتد في الوصول والتركيز والبقاء في السطور باهتمام ومتعة قلما يجدها في نص اخر... ......
#النص
#ورمزية
#الطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755501
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني الميلادوالحياةوالموت والانس والبقاء والذكريات وغيرها من عناصر الحياة.. ومن الطبيعة ايضا ماتشكله كل نبتةاوشجرة من ابعاد ومعان لذاتها كخلفية دينية اوظاهرة نفسيةيصورها الكاتب اويعتقدها في قرارة نفسه..كل تلك المضامين تحمل احالات يستعين بها المتلقي عندالحاجة وتمكنه من ولوج عالمه وتحليل معطيات كثيرة تبدواغامضة على طريقة السردالعربي الذي يفلسف الطرح بلغة عذبة ومثيرة في ضوء التصورالمتشابك للاشياءوالبيئة والمحيط ..وبالتالي فان النصوص الادبية التي تعتمد رمزية الطبيعة بالاشارة الى نماذجها تجذب القارئ وتعيده اليه وبمخيلة الكاتب القوية التي تجعل المتلقي يستنطق هوالاخرالعوالم المختلفة.. ضمن معجم طبيعي حافل بالاسماءوالاشياء التي يقاربهاالمكان ويربط ثنائياتها الزمن الحقيقي ..بلغة عذبة تعتمدالتصوير الحسي للاشياءوالاشخاص وبالتالي فان النص المكتظ بالعناصر يثيرفضول المتلقي ويجعله يشتد في الوصول والتركيز والبقاء في السطور باهتمام ومتعة قلما يجدها في نص اخر... ......
#النص
#ورمزية
#الطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755501
الحوار المتمدن
علي سيف الرعيني - النص ورمزية الطبيعة