بوياسمين خولى : تآكل ذاكرة الحداثة
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى يقدم "بول كونرتون" في كتابه المعنون: ” how modernity forgets“، والمترجم للعربية تحت عنوان: “كيف يغزو النسيان ذاكرة الحداثة – بقلم علي فرغلي”، يقدم "بول كونرتون" فكرة فقدان الذاكرة الثقافية، مقدمًا رؤى حول الأساس الرخو للحداثة. وذلك، بالنظر إلى مدى سيطرة الماضي على الثقافة المعاصرة، وفتنتها بالحنين إلى الماضي وملاحم العصور السابقة. لقد اهتم "كونرتون" بأماكن الذاكرة التي يولد أساسها المتغير فقدانًا للذاكرة الثقافية. إنه درس فُقدان الذاكرة الثقافي الناتج عن الانفصال عن المكان والممتلكات والسلع، حيث لا يُعطى زوال الحياة الحضرية أي تحسين طوبوغرافي أو ثبات. ويتوسع "كونرتون" في دراسته، ليشير إلى ثمن السرعة وانضباط الوقت، والموضة والتسليع والتشييء – نسبة للشيء- الذي لا هوادة فيه، ولكن مع التركيز الأصلي على فقدان الذاكرة الثقافي. فهناك أنواعًا مختلفة من النسيان الهيكلي الخاص بالتكوينات الاجتماعية المختلفة. فكل التشكيلات الاجتماعية المختلفة قبل بداية الحداثة لها أشكالًا مميزة من النسيان خاصة بها ، لكن هناك أنواعًا من النسيان البنيوي الخاص بثقافة الحداثة.وقد تطرق عدد من المفكرين لهذا الأمر. يرى "فريدريك جيمسون" بأن "نظامنا الاجتماعي المعاصر بأكمله بدأ شيئًا فشيئًا يفقد قدرته على الاحتفاظ بماضيه" . ويعتقد "إريك هوبسباوم" أن "تدمير الماضي، أو بالأحرى الآليات الاجتماعية التي تربط تجربة المرء المعاصرة بالنسبة إلى الأجيال السابقة، هي واحدة من أكثر الظواهر تميزًا وغرابة في أواخر القرن العشرين. حيث نشأ معظم الشباب والشابات في نهاية القرن في نوع من الحاضر الدائم يفتقر إلى أي علاقة عضوية بالماضي العام في الأوقات التي يعيشون فيها". وقد ذهب "أندرياس هويسن" إلى القول إن هناك "تناقض رئيسي ومحير في ثقافتنا. وهو تضاؤل التاريخ والوعي التاريخي بلا منازع، والرثاء من فقدان الذاكرة السياسية والاجتماعية والثقافية، والخطابات المختلفة الاحتفالية أو المروعة، حول ما بعد التاريخ ، قد صاحبها في العقد ونصف العقد الماضي طفرة ذاكرة ذات أبعاد غير مسبوقة".فهناك نوع من فقدان الذاكرة الجماعي ، وهو الخوف المعبر عنه في ذوق أزياء الأزمنة السابقة ، واستغله التجار الذين يحنون إلى الماضي بلا خجل ؛ أصبحت الذاكرة من "أكثر الكتب" مبيعًا في المجتمع الاستهلاكي.ويلاحظ "توني جوت" أنه " بالنظر مِن خلال الاختفاء التقريبي للتاريخ السردي في المناهج الدراسية في العديد من الأنظمة المدرسية، فقد يأتي وقت نجد لدينا العديد مِن المواطنين الذين يُشكل ماضيهم عالمًا منسيًا، أو مجهولًا، إذ لن يتبقى شيء يُمكن نسيانه".وركز "ريتشارد تيرديمان" المشكلة في: "بدءًا من أوائل القرن التاسع عشر، يمكننا القول أن القلق بشأن الذاكرة تبلور حول تصور لاثنين من الاضطرابات الرئيسية: ذاكرة قليلة جدًا، ومعلومات كثيرة جدًا مِن الصعب استيعابها." ويركز "أولريش بيك" على مسألة النسيان مِن منظور مستقبلي؛ "على سبيل المثال تلك الناتجة عن الملوثات النووية أو الكيميائية والملوثات في المواد الغذائية، فإن النسيان هو النص الفرعي لمناقشته؛ لأنه حتى مع التخمينات أو التكهنات ، نظرًا لأن الأخطار التي قد لا تكون مرئية في الوقت الحالي وفي بعض الحالات قد تصبح سارية فقط خلال عمر الأطفال الذين أصبحوا الآن منشغلين بالمخاطر ، فإن مركز الوعي بالمخاطر لا يكمن في الوقت الحاضر ، لكن في المستقبل، ونتيجة لذلك، يفقد الماضي في مجتمع المخاطرة القدرة على تحديد الحاضر. يأخذ المستقبل مكانه، باعتباره سبب التجربة والعمل الحالي ......
#تآكل
#ذاكرة
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758629
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى يقدم "بول كونرتون" في كتابه المعنون: ” how modernity forgets“، والمترجم للعربية تحت عنوان: “كيف يغزو النسيان ذاكرة الحداثة – بقلم علي فرغلي”، يقدم "بول كونرتون" فكرة فقدان الذاكرة الثقافية، مقدمًا رؤى حول الأساس الرخو للحداثة. وذلك، بالنظر إلى مدى سيطرة الماضي على الثقافة المعاصرة، وفتنتها بالحنين إلى الماضي وملاحم العصور السابقة. لقد اهتم "كونرتون" بأماكن الذاكرة التي يولد أساسها المتغير فقدانًا للذاكرة الثقافية. إنه درس فُقدان الذاكرة الثقافي الناتج عن الانفصال عن المكان والممتلكات والسلع، حيث لا يُعطى زوال الحياة الحضرية أي تحسين طوبوغرافي أو ثبات. ويتوسع "كونرتون" في دراسته، ليشير إلى ثمن السرعة وانضباط الوقت، والموضة والتسليع والتشييء – نسبة للشيء- الذي لا هوادة فيه، ولكن مع التركيز الأصلي على فقدان الذاكرة الثقافي. فهناك أنواعًا مختلفة من النسيان الهيكلي الخاص بالتكوينات الاجتماعية المختلفة. فكل التشكيلات الاجتماعية المختلفة قبل بداية الحداثة لها أشكالًا مميزة من النسيان خاصة بها ، لكن هناك أنواعًا من النسيان البنيوي الخاص بثقافة الحداثة.وقد تطرق عدد من المفكرين لهذا الأمر. يرى "فريدريك جيمسون" بأن "نظامنا الاجتماعي المعاصر بأكمله بدأ شيئًا فشيئًا يفقد قدرته على الاحتفاظ بماضيه" . ويعتقد "إريك هوبسباوم" أن "تدمير الماضي، أو بالأحرى الآليات الاجتماعية التي تربط تجربة المرء المعاصرة بالنسبة إلى الأجيال السابقة، هي واحدة من أكثر الظواهر تميزًا وغرابة في أواخر القرن العشرين. حيث نشأ معظم الشباب والشابات في نهاية القرن في نوع من الحاضر الدائم يفتقر إلى أي علاقة عضوية بالماضي العام في الأوقات التي يعيشون فيها". وقد ذهب "أندرياس هويسن" إلى القول إن هناك "تناقض رئيسي ومحير في ثقافتنا. وهو تضاؤل التاريخ والوعي التاريخي بلا منازع، والرثاء من فقدان الذاكرة السياسية والاجتماعية والثقافية، والخطابات المختلفة الاحتفالية أو المروعة، حول ما بعد التاريخ ، قد صاحبها في العقد ونصف العقد الماضي طفرة ذاكرة ذات أبعاد غير مسبوقة".فهناك نوع من فقدان الذاكرة الجماعي ، وهو الخوف المعبر عنه في ذوق أزياء الأزمنة السابقة ، واستغله التجار الذين يحنون إلى الماضي بلا خجل ؛ أصبحت الذاكرة من "أكثر الكتب" مبيعًا في المجتمع الاستهلاكي.ويلاحظ "توني جوت" أنه " بالنظر مِن خلال الاختفاء التقريبي للتاريخ السردي في المناهج الدراسية في العديد من الأنظمة المدرسية، فقد يأتي وقت نجد لدينا العديد مِن المواطنين الذين يُشكل ماضيهم عالمًا منسيًا، أو مجهولًا، إذ لن يتبقى شيء يُمكن نسيانه".وركز "ريتشارد تيرديمان" المشكلة في: "بدءًا من أوائل القرن التاسع عشر، يمكننا القول أن القلق بشأن الذاكرة تبلور حول تصور لاثنين من الاضطرابات الرئيسية: ذاكرة قليلة جدًا، ومعلومات كثيرة جدًا مِن الصعب استيعابها." ويركز "أولريش بيك" على مسألة النسيان مِن منظور مستقبلي؛ "على سبيل المثال تلك الناتجة عن الملوثات النووية أو الكيميائية والملوثات في المواد الغذائية، فإن النسيان هو النص الفرعي لمناقشته؛ لأنه حتى مع التخمينات أو التكهنات ، نظرًا لأن الأخطار التي قد لا تكون مرئية في الوقت الحالي وفي بعض الحالات قد تصبح سارية فقط خلال عمر الأطفال الذين أصبحوا الآن منشغلين بالمخاطر ، فإن مركز الوعي بالمخاطر لا يكمن في الوقت الحاضر ، لكن في المستقبل، ونتيجة لذلك، يفقد الماضي في مجتمع المخاطرة القدرة على تحديد الحاضر. يأخذ المستقبل مكانه، باعتباره سبب التجربة والعمل الحالي ......
#تآكل
#ذاكرة
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758629
الحوار المتمدن
بوياسمين خولى - تآكل ذاكرة الحداثة
محمد بلمزيان : لمحات من ذاكرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان كم هو محزن أن تنقلب بعض التوقعات على غير ما كنا نعتقد ويعتقد البعض منذ بضعة عقود خلت من الزمن الغابر ، وكم هو مثير للشفقة للوضع الذي نعيشه اليوم وما اشبه اليوم بالبارحة ، سيما واننا كنا نعتقد أو كنا نكاد أن نجزم بأن المرحلة القادمة سوف تكون مغايرة وتقطع مع جميع الظواهر السيئة التي عشناها ، بدءا من رداءة التعليم والصحة والبطاقة وقمع حرية التعبير ، وكم كنا نردد الأناشيد والشعارات تلو أخرى على وقع نغمات الآمال الوردية التي كنا نتخيلها في يقظتنا وفي أحلامنا بأن الأجيال القادمة ستعيش لا محالة حياة سعيدة تقترب شيئا من الكرامة المفتقدة وغير بعيد من الرفاهية ولو على سبيل التفكه أفضل من التي عشناها ، و ستستفيد من من فرص التعليم والتكوين أحسن بكثير من الذي فرض علينا في زماننا الغابر / الغدار والمغبر، ولم تكن هذه الأماني والأحلام منفصلة عن التوقعات الطفولية التي تشع بالحماس والعنفوان الشبابي الطافح بالحيوية والطموح في غد مشرق وجميل، هكذا كانت الأفكار تكبر وتنمو معنا حتى صارت شبه قناعات وافكار جاهزة ، على أن المستقبل القريب سوف تنفرج فيه الأوضاع الى الأفضل وسوف نعيش لحظات أو جزءا منها على الأقل تعكس جانبا من هذه الأحلام الجميلة، كنا نتلهف على قراءة الجرائد والمجلات وبعض الكتب الآتية من الشرق وذات النفحة اليسارية المشحونة بطاقة لا ينضب معينها، لكن هيهات ما يزال زمننا يراوح مكانه في كل شيء بما ذلك التعليم والصحة ، رغم هبوب بعض نسمات من حرية التعبير ، لكن ما يحز في النفس هو استمرار نفس ملامح ذلك الزمن يعايشنا في حياتنا وما تزال تهجس في مخيلتنا رغم بعد زمننا هذا تلك المرحلة التي عشناها في زمن ولى، وكم مرة وأنا أستعيد ذاكرتي الطفولية وأحاول أن أجري حوارا داخليا أستعين من خلاله ببعض اللحظات الغابرة وأحاول أن أقارنها مع طبيعة هذه المرحلة الجديدة، رغبة مني في البحث عن الجديد فيها وما يميزها فأفشل في القبض على ما يفارق هذا الزمن الحاضر وبذلك الذي عبر ثقيلا منذ عقود، فهل التاريخ يعيد نفسه أم أن ثمة تشابه في المراحل ، يابى الماضي إلا أن يعيد نفسه ولو من خلال بعض المؤشرات التي ما تزال تنتصب أمام أعيننا . ......
#لمحات
#ذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758839
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان كم هو محزن أن تنقلب بعض التوقعات على غير ما كنا نعتقد ويعتقد البعض منذ بضعة عقود خلت من الزمن الغابر ، وكم هو مثير للشفقة للوضع الذي نعيشه اليوم وما اشبه اليوم بالبارحة ، سيما واننا كنا نعتقد أو كنا نكاد أن نجزم بأن المرحلة القادمة سوف تكون مغايرة وتقطع مع جميع الظواهر السيئة التي عشناها ، بدءا من رداءة التعليم والصحة والبطاقة وقمع حرية التعبير ، وكم كنا نردد الأناشيد والشعارات تلو أخرى على وقع نغمات الآمال الوردية التي كنا نتخيلها في يقظتنا وفي أحلامنا بأن الأجيال القادمة ستعيش لا محالة حياة سعيدة تقترب شيئا من الكرامة المفتقدة وغير بعيد من الرفاهية ولو على سبيل التفكه أفضل من التي عشناها ، و ستستفيد من من فرص التعليم والتكوين أحسن بكثير من الذي فرض علينا في زماننا الغابر / الغدار والمغبر، ولم تكن هذه الأماني والأحلام منفصلة عن التوقعات الطفولية التي تشع بالحماس والعنفوان الشبابي الطافح بالحيوية والطموح في غد مشرق وجميل، هكذا كانت الأفكار تكبر وتنمو معنا حتى صارت شبه قناعات وافكار جاهزة ، على أن المستقبل القريب سوف تنفرج فيه الأوضاع الى الأفضل وسوف نعيش لحظات أو جزءا منها على الأقل تعكس جانبا من هذه الأحلام الجميلة، كنا نتلهف على قراءة الجرائد والمجلات وبعض الكتب الآتية من الشرق وذات النفحة اليسارية المشحونة بطاقة لا ينضب معينها، لكن هيهات ما يزال زمننا يراوح مكانه في كل شيء بما ذلك التعليم والصحة ، رغم هبوب بعض نسمات من حرية التعبير ، لكن ما يحز في النفس هو استمرار نفس ملامح ذلك الزمن يعايشنا في حياتنا وما تزال تهجس في مخيلتنا رغم بعد زمننا هذا تلك المرحلة التي عشناها في زمن ولى، وكم مرة وأنا أستعيد ذاكرتي الطفولية وأحاول أن أجري حوارا داخليا أستعين من خلاله ببعض اللحظات الغابرة وأحاول أن أقارنها مع طبيعة هذه المرحلة الجديدة، رغبة مني في البحث عن الجديد فيها وما يميزها فأفشل في القبض على ما يفارق هذا الزمن الحاضر وبذلك الذي عبر ثقيلا منذ عقود، فهل التاريخ يعيد نفسه أم أن ثمة تشابه في المراحل ، يابى الماضي إلا أن يعيد نفسه ولو من خلال بعض المؤشرات التي ما تزال تنتصب أمام أعيننا . ......
#لمحات
#ذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758839
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - لمحات من ذاكرة
عادل أمين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 4 ـ
#الحوار_المتمدن
#عادل_أمين عادل أمينكانت قد حددت ليلة 16/17 ـ 9ـ 1982 على أنها التوقيت الملائم من حيث ساعات الدجى للوصول إلى أولى المحطات في الجانب التركي وكذلك إتمام جميع المستلزمات هناك، هكذا تم الاتفاق. يقول الرفيق سعيد: بعد ظهر يوم 13 أيلول أي قبل العملية بأقل من ثلاثة أيام أرسل المهرب شقيقه (أبو ليلى) إلى القامشلي ليفاجئني بأن المعلومات الواردة من مجموعته في الجانب التركي غير مشجعة أمنياً لعبور الحيوانات وتكتنفها مخاطر جمة! ويضيف الرفيق سعيد: (أنا أوعدتك أن أقص عليك فقط الحالات التي واجهتنا فيها المشاكل، أما الحالات التي مرت من دون المشاكل فهي كثيرة وكلها تقريباً متشابهة، ومع ذلك سيأتي دورها فيما بعد). سبق أن أُوْعَزَ سعيد إلى الرفيق خالد سليمان بنقل البغال إلى منطقةٍ قريبةٍ من مسرح العملية؛ وكان خالد قد نقلَ فعلاً البغال لـ (11) ليلاً يوم قبل إرسال المهرب شقيقه إلى القامشلي ليخبر الرفيق سعيد بالتغيرات الجديدة؛ ووزعهم في قريتين قريبتين من المكان المتفق عليه؛ والمشكلة أن قرى المنطقة لا تتحمل (أمنياً) بقاء هذا العدد من البغال فيها لفترات تتجاوز بضعة أيام في أحسن الحالات. أما في القامشلي كل شيء بات جاهزاً، رفاق المفرزة ومعهم الرفاق الجدد والحمولات، الكل بانتظار موعد السفر. أخذ سعيد معه شقيق المهرب إلى قرية (سرم ساغ) للقاء بقائد المجموعة (محمد حجي خليل) لاستدلال الموقف والمستجدات ومراجعة ما قرروه سابقاً؛ بعد مناقشات المعلومات والمعطيات من الجانب التركي؛ التي كانت تدل على خطورة عبور الحيوانات. أرتأى الأثنان واتفقا على تجنب المجازفة، وقررا استثناء البغال هذه المرة وتأجيلها إلى مرة أخرى، وبدلاً عنها زيادة عدد الرفاق الجدد بحيث يكون العدد الكلي مع قسم من أعضاء المفرزة (25) رفيقاً. في نفس اليوم أوعز سعيد إلى خالد سليمان بإعادة البغال بالسرعة الممكنة إلى مرابطها في تل كوجر أو أية قرية أخرى بعيدة عن الأنظار قبل كشفها، وتم استثناء عدد من رفاق المفرزة من السفر وإبقائهم في القامشلي تحسباً لفرصة أخرى قد تسنح لإرسال البغال التي تم تأجيلها معهم. وبشعور لا يخلو من الشجن يقول الرفيق سعيد: مجداً للرفاق في الحزب الشيوعي السوري وكذلك لأصدقائنا ومحبي حزبنا، بعد أربعون عاماً، والذكر الطيب للذين غادروا منهم دنيانا والصحة والعافية والعمر الطويل لمن بقي على قيد الحياة. كانوا ملاذنا في المُلِمَّاتِ وظهيرنا في المواقف المحرجة، وأنا في هذه الدوامة من القلق، لا أعرف كيف نقلوا ووزعوا واستوعبوا هذا العدد من البغال في قراهم! رجع سعيد إلى القامشلي ووضع أمر المفرزة بالصورة والاتفاق الذي جرى مع المهرب، ثمّ تم تجهيز خمسة عشر رفيقاً من الملتحقين الجدد بحيث أصبح العدد مع رفاق المفرزة خمسة وعشرون رفيقاً، وسيكون العبور في التاريخ السابق المتفق عليه. قبل ظهر يوم تنفيذ العملية أبلغ الرفيق سعيد عنصر الاتصال بينه وبين المخابرات العسكرية أحمد بدران عن توقيت ارسال المجموعة عبر الحدود التركية، وكان هذا من المتعارف عليه مرافقة احمد بدران بسيارة المخابرات للحماية وعدم تعرض نقاط التفتيش لهم، إن وجدت في الطريق، أضافة إلى إيصال قسم من الرفاق بسيارتهم. وقُبيل غروب الشمس وحلول الظلام وصلت السيارتان إلى وادٍ قريب من منطقة العبور وبمنأى عن أبراج المراقبة التركية وعن الفضوليّن من سكان القرى القريبة كذلك. ولما وصول سعيد ورفاقه إلى الوادي كان قسم من الأدلاء قد سبقوهم إلى هناك. عندئذٍ طلب سعيد من أحمد بدران العودة إلى القامشلي لعدم الحاجة لوجوده. وبعد أن تجمع الكل في الوادي، وهم بانت ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759778
#الحوار_المتمدن
#عادل_أمين عادل أمينكانت قد حددت ليلة 16/17 ـ 9ـ 1982 على أنها التوقيت الملائم من حيث ساعات الدجى للوصول إلى أولى المحطات في الجانب التركي وكذلك إتمام جميع المستلزمات هناك، هكذا تم الاتفاق. يقول الرفيق سعيد: بعد ظهر يوم 13 أيلول أي قبل العملية بأقل من ثلاثة أيام أرسل المهرب شقيقه (أبو ليلى) إلى القامشلي ليفاجئني بأن المعلومات الواردة من مجموعته في الجانب التركي غير مشجعة أمنياً لعبور الحيوانات وتكتنفها مخاطر جمة! ويضيف الرفيق سعيد: (أنا أوعدتك أن أقص عليك فقط الحالات التي واجهتنا فيها المشاكل، أما الحالات التي مرت من دون المشاكل فهي كثيرة وكلها تقريباً متشابهة، ومع ذلك سيأتي دورها فيما بعد). سبق أن أُوْعَزَ سعيد إلى الرفيق خالد سليمان بنقل البغال إلى منطقةٍ قريبةٍ من مسرح العملية؛ وكان خالد قد نقلَ فعلاً البغال لـ (11) ليلاً يوم قبل إرسال المهرب شقيقه إلى القامشلي ليخبر الرفيق سعيد بالتغيرات الجديدة؛ ووزعهم في قريتين قريبتين من المكان المتفق عليه؛ والمشكلة أن قرى المنطقة لا تتحمل (أمنياً) بقاء هذا العدد من البغال فيها لفترات تتجاوز بضعة أيام في أحسن الحالات. أما في القامشلي كل شيء بات جاهزاً، رفاق المفرزة ومعهم الرفاق الجدد والحمولات، الكل بانتظار موعد السفر. أخذ سعيد معه شقيق المهرب إلى قرية (سرم ساغ) للقاء بقائد المجموعة (محمد حجي خليل) لاستدلال الموقف والمستجدات ومراجعة ما قرروه سابقاً؛ بعد مناقشات المعلومات والمعطيات من الجانب التركي؛ التي كانت تدل على خطورة عبور الحيوانات. أرتأى الأثنان واتفقا على تجنب المجازفة، وقررا استثناء البغال هذه المرة وتأجيلها إلى مرة أخرى، وبدلاً عنها زيادة عدد الرفاق الجدد بحيث يكون العدد الكلي مع قسم من أعضاء المفرزة (25) رفيقاً. في نفس اليوم أوعز سعيد إلى خالد سليمان بإعادة البغال بالسرعة الممكنة إلى مرابطها في تل كوجر أو أية قرية أخرى بعيدة عن الأنظار قبل كشفها، وتم استثناء عدد من رفاق المفرزة من السفر وإبقائهم في القامشلي تحسباً لفرصة أخرى قد تسنح لإرسال البغال التي تم تأجيلها معهم. وبشعور لا يخلو من الشجن يقول الرفيق سعيد: مجداً للرفاق في الحزب الشيوعي السوري وكذلك لأصدقائنا ومحبي حزبنا، بعد أربعون عاماً، والذكر الطيب للذين غادروا منهم دنيانا والصحة والعافية والعمر الطويل لمن بقي على قيد الحياة. كانوا ملاذنا في المُلِمَّاتِ وظهيرنا في المواقف المحرجة، وأنا في هذه الدوامة من القلق، لا أعرف كيف نقلوا ووزعوا واستوعبوا هذا العدد من البغال في قراهم! رجع سعيد إلى القامشلي ووضع أمر المفرزة بالصورة والاتفاق الذي جرى مع المهرب، ثمّ تم تجهيز خمسة عشر رفيقاً من الملتحقين الجدد بحيث أصبح العدد مع رفاق المفرزة خمسة وعشرون رفيقاً، وسيكون العبور في التاريخ السابق المتفق عليه. قبل ظهر يوم تنفيذ العملية أبلغ الرفيق سعيد عنصر الاتصال بينه وبين المخابرات العسكرية أحمد بدران عن توقيت ارسال المجموعة عبر الحدود التركية، وكان هذا من المتعارف عليه مرافقة احمد بدران بسيارة المخابرات للحماية وعدم تعرض نقاط التفتيش لهم، إن وجدت في الطريق، أضافة إلى إيصال قسم من الرفاق بسيارتهم. وقُبيل غروب الشمس وحلول الظلام وصلت السيارتان إلى وادٍ قريب من منطقة العبور وبمنأى عن أبراج المراقبة التركية وعن الفضوليّن من سكان القرى القريبة كذلك. ولما وصول سعيد ورفاقه إلى الوادي كان قسم من الأدلاء قد سبقوهم إلى هناك. عندئذٍ طلب سعيد من أحمد بدران العودة إلى القامشلي لعدم الحاجة لوجوده. وبعد أن تجمع الكل في الوادي، وهم بانت ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759778
الحوار المتمدن
عادل أمين - مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 4 ـ
خالد خليل : ذاكرة الشوق
#الحوار_المتمدن
#خالد_خليل سالت دماء الريح في فوضى العماء وشممنا الشمس حتى تشظى الشعاعنام وميض الليل فجن جنون الكونوامتلأت حروف الضوء شوقًا للقاء بين التلاقي والتلاشي ذاب صوت الياسمينوانتشينا من رياحين عطر الحنينيا قرير العين من طربهب لي قواريرا من الصخب إنني مذ عرفت ابي اصطفي من رقيق العُرَباتذوق اناشيد الانين المستضيءواحسبني متشردا كذئب في ممرات الرعاعرغم اني بلا مواربة كنت اسير الكبرياءفي الجو مشاعر تنثر شعرا حزينقد يضيق طريق الدم في خندق التكوينوقد تقفز الآلام الى ما فوق الذروةويختبئ الضوء في ما وراء الافقالا أني اختزن ذاكرةً للشوق مزدانةً بشذرات موسيقى الفرح تغمر قلبي عشقًا ورنين يا اله العشق في الكتبزدني حرفا من حروف العجبسافري يا غيوم بصحبة رياح الصيفواتركي الامي خلف باب السحبانا كالربيع استطيع ان اكتب شعرا ملؤه الفرحاصوغ حبا مع اوراق الشجر اكتب حروفا تزهر ورداًواداعب القمراكتب شعرا يرقص بين الزبد وبين الماءاكتب ما ينساب بين الشفة وبين الكلمات اكتب شعرا يشعل لهيب اللذاتتعود الريح الى دمها بين الحلم وبين المناميعلن الليل نهاية الالم وتشفط الشمس ما تبقى من غمام ......
#ذاكرة
#الشوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760654
#الحوار_المتمدن
#خالد_خليل سالت دماء الريح في فوضى العماء وشممنا الشمس حتى تشظى الشعاعنام وميض الليل فجن جنون الكونوامتلأت حروف الضوء شوقًا للقاء بين التلاقي والتلاشي ذاب صوت الياسمينوانتشينا من رياحين عطر الحنينيا قرير العين من طربهب لي قواريرا من الصخب إنني مذ عرفت ابي اصطفي من رقيق العُرَباتذوق اناشيد الانين المستضيءواحسبني متشردا كذئب في ممرات الرعاعرغم اني بلا مواربة كنت اسير الكبرياءفي الجو مشاعر تنثر شعرا حزينقد يضيق طريق الدم في خندق التكوينوقد تقفز الآلام الى ما فوق الذروةويختبئ الضوء في ما وراء الافقالا أني اختزن ذاكرةً للشوق مزدانةً بشذرات موسيقى الفرح تغمر قلبي عشقًا ورنين يا اله العشق في الكتبزدني حرفا من حروف العجبسافري يا غيوم بصحبة رياح الصيفواتركي الامي خلف باب السحبانا كالربيع استطيع ان اكتب شعرا ملؤه الفرحاصوغ حبا مع اوراق الشجر اكتب حروفا تزهر ورداًواداعب القمراكتب شعرا يرقص بين الزبد وبين الماءاكتب ما ينساب بين الشفة وبين الكلمات اكتب شعرا يشعل لهيب اللذاتتعود الريح الى دمها بين الحلم وبين المناميعلن الليل نهاية الالم وتشفط الشمس ما تبقى من غمام ......
#ذاكرة
#الشوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760654
الحوار المتمدن
خالد خليل - ذاكرة الشوق
عبدالكريم ابراهيم : الألعاب الشعبية تودع ذاكرة الأطفال
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تعزز الألعاب الجماعية مفهوم الوحدة والتماسك، وتزرع روح التعاون بين الأطفال فضلا على تنشيط الجهاز الحركي وتقليل البدانة التي تصاب بها الاعمار الصغيرة لقدرتها على النمو والاستجابة السريعة. تمتاز اغلب الألعاب الشعبية بكونها تجمع بين الذكاء والحركة ،وهذه الصفة هي التي تساعد الأطفال على النمو الصحي بشكل جيد، ولكن هذه الألعاب أصبحت من الماضي الجميل، ولا يمكن العودة إليها في ظل نمو اجتماعي سريع تكيفت أجيال اليوم معه عبر سنوات. الألعاب الشعبية برغم من بساطتها فأنها ساهمت في إيجاد نظام اجتماعي صحي متوازن يجمع بين الحركة والذكاء، وأصبحت العاب( التوكي ،وشنطرة وبُلبُل ،طم خريزه، شدة ياورد،الدعابل،الجعاب ،التصاوير،غميضة الجوجو، وام حجيم) وغيرها في خانة ذاكرة الماضي الجميل لتحل مكانها الألعاب الكترونية والأسلحة البلاستكية.يقول الباحث الاجتماعي وهاد علي " لقد عززت بعض الألعاب الحديثة مبدأ العنف وأصبحت عبارة عن قتل أطلاق نار، وخمول في الحركة ". ويضيف علي " هذا النوع من الألعاب يزيد من حالات البدانة عند الأطفال الذي يحتاج إلى الحركة في مثل هذا العمر".كانت الألعاب الشعبية محلية بامتياز حيث يعتمد اغلب الأطفال إلى استخدام ما هو موجود من مواد وتحولها إلى وسيلة للهو كما يقول الأستاذ المتقاعد محمد سعيد " عندما كنا صغار كنا نصع الألعاب بأنفسنا وبمساعدة الأهل ", وتختلف الألعاب البنات عن الأولاد " العرائس وطم خريزه وشد ياورد وتوكي هي العاب بناتية، في حين الدعابل وشنطره وبلبل والتصاوير الاولاد ". ويتسابق الأطفال فيما بينهم في عرض لعبته أمام الجميع كما تقول الست ميادة عبدالكريم " الأزرار والملابس القديمة والخيوط الملونة تكاد كافية لصناعة عروس تتباهى بها البنت أمام زميلاتها " أما اليوم أصبحت هذه الأشياء جاهزة ولا تحتاج إلى ذلك التعب" وتؤكد عبدالكريم " الألعاب ليست فقط وسيلة للتسلية، وبل هي تنمي القدرة العقلية وتزرع الصبر في النفوس فضلا على عنصر الإبداع والترشيد في الصرف " وتضيف " عندما كنا نجتمع في العصاري نشعر بلذة اللعب ، أما اليوم اعتقد أن الألعاب الجماعية داخل الأسرة واحدة تكاد تكون قليلة ، فكيف للعب في المنطقة ؟!". بعض الألعاب مازالت محافظة على أصولها، ولعل الطائرات الورقية في مقدمتها، وان اختلفت صناعتها من المحلية إلى المستورد" كنت اسبق أقراني من أطفال الحي في صناعة الطائرات الورقية ،يكفي ورق الجرائد والخيوط وجريد النخل لصناعة أفضل طائرة " هذا ما قاله حبيب العزاوي من أهالي باب الشيخ " كان هناك بائع للطائرات الورقية في كل منطقة لكن بعض الأطفال الذين لا يملكون قدرة على شرائها يعمدون إلى صناعتها بأنفسهم والمواد موجود في كل بيت " أما اليوم" الطائرات الورقية المستوردة جاهزة عكس في السابق كنا نضيف أليها بعض المحسنات والزينة كي تكون الأفضل بين مثيلاتها". ساهم التطور التكنولوجي في إضافة العاب جديدة ذات صبغة واحدة وفي حين انقرضت الألعاب المحلية البسيطة وأصبحت جزءاً من الماضي. ......
#الألعاب
#الشعبية
#تودع
#ذاكرة
#الأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760754
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تعزز الألعاب الجماعية مفهوم الوحدة والتماسك، وتزرع روح التعاون بين الأطفال فضلا على تنشيط الجهاز الحركي وتقليل البدانة التي تصاب بها الاعمار الصغيرة لقدرتها على النمو والاستجابة السريعة. تمتاز اغلب الألعاب الشعبية بكونها تجمع بين الذكاء والحركة ،وهذه الصفة هي التي تساعد الأطفال على النمو الصحي بشكل جيد، ولكن هذه الألعاب أصبحت من الماضي الجميل، ولا يمكن العودة إليها في ظل نمو اجتماعي سريع تكيفت أجيال اليوم معه عبر سنوات. الألعاب الشعبية برغم من بساطتها فأنها ساهمت في إيجاد نظام اجتماعي صحي متوازن يجمع بين الحركة والذكاء، وأصبحت العاب( التوكي ،وشنطرة وبُلبُل ،طم خريزه، شدة ياورد،الدعابل،الجعاب ،التصاوير،غميضة الجوجو، وام حجيم) وغيرها في خانة ذاكرة الماضي الجميل لتحل مكانها الألعاب الكترونية والأسلحة البلاستكية.يقول الباحث الاجتماعي وهاد علي " لقد عززت بعض الألعاب الحديثة مبدأ العنف وأصبحت عبارة عن قتل أطلاق نار، وخمول في الحركة ". ويضيف علي " هذا النوع من الألعاب يزيد من حالات البدانة عند الأطفال الذي يحتاج إلى الحركة في مثل هذا العمر".كانت الألعاب الشعبية محلية بامتياز حيث يعتمد اغلب الأطفال إلى استخدام ما هو موجود من مواد وتحولها إلى وسيلة للهو كما يقول الأستاذ المتقاعد محمد سعيد " عندما كنا صغار كنا نصع الألعاب بأنفسنا وبمساعدة الأهل ", وتختلف الألعاب البنات عن الأولاد " العرائس وطم خريزه وشد ياورد وتوكي هي العاب بناتية، في حين الدعابل وشنطره وبلبل والتصاوير الاولاد ". ويتسابق الأطفال فيما بينهم في عرض لعبته أمام الجميع كما تقول الست ميادة عبدالكريم " الأزرار والملابس القديمة والخيوط الملونة تكاد كافية لصناعة عروس تتباهى بها البنت أمام زميلاتها " أما اليوم أصبحت هذه الأشياء جاهزة ولا تحتاج إلى ذلك التعب" وتؤكد عبدالكريم " الألعاب ليست فقط وسيلة للتسلية، وبل هي تنمي القدرة العقلية وتزرع الصبر في النفوس فضلا على عنصر الإبداع والترشيد في الصرف " وتضيف " عندما كنا نجتمع في العصاري نشعر بلذة اللعب ، أما اليوم اعتقد أن الألعاب الجماعية داخل الأسرة واحدة تكاد تكون قليلة ، فكيف للعب في المنطقة ؟!". بعض الألعاب مازالت محافظة على أصولها، ولعل الطائرات الورقية في مقدمتها، وان اختلفت صناعتها من المحلية إلى المستورد" كنت اسبق أقراني من أطفال الحي في صناعة الطائرات الورقية ،يكفي ورق الجرائد والخيوط وجريد النخل لصناعة أفضل طائرة " هذا ما قاله حبيب العزاوي من أهالي باب الشيخ " كان هناك بائع للطائرات الورقية في كل منطقة لكن بعض الأطفال الذين لا يملكون قدرة على شرائها يعمدون إلى صناعتها بأنفسهم والمواد موجود في كل بيت " أما اليوم" الطائرات الورقية المستوردة جاهزة عكس في السابق كنا نضيف أليها بعض المحسنات والزينة كي تكون الأفضل بين مثيلاتها". ساهم التطور التكنولوجي في إضافة العاب جديدة ذات صبغة واحدة وفي حين انقرضت الألعاب المحلية البسيطة وأصبحت جزءاً من الماضي. ......
#الألعاب
#الشعبية
#تودع
#ذاكرة
#الأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760754
الحوار المتمدن
عبدالكريم ابراهيم - الألعاب الشعبية تودع ذاكرة الأطفال
فرح تركي : لا أحد يمتلك ذاكرة كذاكرتي
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي عنيدة كفرس سوداء، لا يسهل ترويضها، يؤلمني أني أجدها تلمع، تبرق، تبادر ولا تتمكن من نسيان المؤلم كأنها سفر مليء بكل الأحداث يهب بوجهي بمجرد أن أقلب أولى صفحاته.. ياويلاه.. أهي تحمل كل هذا؟ وربما أكثر هكذا أجيب نفسي بعدما سألتها بمنتهى البلاهة.. لا تنزعجوا من تلك المفردة، حقآ الوصول إلى تذكر كل شيء هو أمر مرهق قد يقودنا للجنون ، ربما الإفراط هو من قد يوصلني لذلك، لو كانت متزنة وتمكنت أن أنسى جزء كل فترة لنجوت.. أنا بالفعل أود النجاة، هذا ليس غايتي أنا وحدي، هو مطلب كل إنسان، أن يجد نفسه وسط طوق النجاة ليعبر خوفه من الغرق وما إدراكم ما الغرق سأترك لكم حرية التصور، فله أشكال وأنواع وروايات ......
#يمتلك
#ذاكرة
#كذاكرتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761807
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي عنيدة كفرس سوداء، لا يسهل ترويضها، يؤلمني أني أجدها تلمع، تبرق، تبادر ولا تتمكن من نسيان المؤلم كأنها سفر مليء بكل الأحداث يهب بوجهي بمجرد أن أقلب أولى صفحاته.. ياويلاه.. أهي تحمل كل هذا؟ وربما أكثر هكذا أجيب نفسي بعدما سألتها بمنتهى البلاهة.. لا تنزعجوا من تلك المفردة، حقآ الوصول إلى تذكر كل شيء هو أمر مرهق قد يقودنا للجنون ، ربما الإفراط هو من قد يوصلني لذلك، لو كانت متزنة وتمكنت أن أنسى جزء كل فترة لنجوت.. أنا بالفعل أود النجاة، هذا ليس غايتي أنا وحدي، هو مطلب كل إنسان، أن يجد نفسه وسط طوق النجاة ليعبر خوفه من الغرق وما إدراكم ما الغرق سأترك لكم حرية التصور، فله أشكال وأنواع وروايات ......
#يمتلك
#ذاكرة
#كذاكرتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761807
الحوار المتمدن
فرح تركي - لا أحد يمتلك ذاكرة كذاكرتي
احمد جبار غرب : ذاكرة الايام
#الحوار_المتمدن
#احمد_جبار_غرب في سنوات الطفولة البضة تسترجع الذاكرة القها وريعان احداثها في ازقة وأماكن لاتبارحها الذاكرة كونها لصقت بالمخيخ وستبقى تؤرشف ومضات ساحرة الى يوم يبعثون .. كنا صغارا ولم ينقش الزمن لوعاته وجروحه فينا بعد.. ننطلق بمجاميع مزهوين بملابسنا الزاهية وما نمتلك من (فلوس )وهي تشكل عيديات الأهل والأقارب بعد غزو صباحي لكسب العيديات حيث ننطلق نحو اماكن اللهو والمراجيح والسينمات او المقهى القريب عندما يكون الاهل حريصون على تواجدنا قربهم حرصا منهم علينا وفي المقهى الشعبي كانت الأرائك كلها من الخشب فوقها الحصائر البسيطة ..كنا نتسابق للجلوس في اول الصفوف حتى نكون قريبين من التلفاز لنشاهد فلم الصباح بملا العيون وكان التلفزيون حجم عشرين شاشته شبه مدورة لكنه ساحر وجذاب ونتمنى ان نحصل على واحد مثله وكان قبل ان يبدأ البث الصباحي في يوم الجمعة يشغل صاحب المقهى المسجل ابو ااسطوانات حيث نسمع اغاني عبادي وام كلثوم وفي الهاج الصبحي نرى أفك كارتون ومنوعاً غنائية وكثيرا ماتقبل غني عبد الحليم ضحك وجد وحب في ايام العيد وكانت هاك مسلسلات عربية واجنبية يعرضها التلفزيون وكم كنا نتذمر بعقلية طفولية من برنامج (دنيا الاسرة )الذي تقدمه الراحلة منى البصري لانه برنامج (غثيث)وثقيل في وقت يكون هو البرنامج الشيق والممتع ولكننا ننساق لمشاعرنا الطفولية البريئة غير الناضجة وبانتظار الفلم نكون قد احتسينا الحامض او الشاي او الدارسين وندفع عشرة فلوس للذي يشرب والذي يشاهد فقط ولايشرب يدفع خمسة فلوس في حين كانت تتعالى اصوات (الدومنجية)عاليا يزعيق اللاعبين وحماسهم من اجل ألفوز وعدم دفع نقود المشروبات الغازية وكان صاحب المقهى يمتلك كيس فيه نقود (الخردة)ويستعرضه امامنا بين حين وآخر (مجقجقا بالخرداوات)مثيرا في نفوسنا افكار شتى في حين كانت الثلاجات التي تحفظ المشروبات خشبية وهي عبارة عن صندوق من الخشب يملأ داخلها بثلج القوالب بعد وضع كمية من الملح على الثلج حتى لايذوب بسرعة وتوضع فيها كمية كبيرة من زجاجات البيبسي. كولا وإخوتها من الكولا والكندا دراي والسيبرايت والمشن والفانتا والخ وينتهي برنامج الاسرة ويبدأ الفلم وسط صمت وهدوء المشاهدين وعندما كان يظهر تايتل الفلم كنا نتخيل ان الفلم الذي فيه نقاط كثيرة سيكون مليء بالمغامرات التي ستسعدنا وهذه احدى اختراعاتنا البريئة وعندما يظهر بطل الفلم وهو ينتصر على أعداءه يشكل ذلك مصدر سعادة وفرح ربما لاننا إنسانينيا مجبولين بكره الظلم والانتصار للحق الذي يجسده بطل الفلم والذي كنا نسميه (الولد) حيث جاء الولد وذهب الولد وانتصر الولد على الهندي الاحمر (الوحشي )الذي سوقته الدعاية الرأسمالية على انه مجرم رغم انه صاحب الحق الشرعي كما اتضح ذلك لاحقا وينتهي الفلم بمجوعة من المعارك وبعد استمتاعنا بأحداثه الشيقة لنذهب بعد ذلك لنلعب الى لعبة الخطة حيث كسب الفلوس وتتلخص برسم خطة دائرية من عشرة حلقات متداخلة ونرمي عليهاقطعة العشرة فلوس فاذا وقعت على الخط نخسر واذا وقعت بمنتصف الخطة نكسب بقدر مرتب الدائرة وهكذا كانت مغامرتنا يوميا طيلة ايام العيد فما بين الذهاب الى السينمات او حديقة الأمة نلتقط الصور ونشتري الجوز الكبير او نأكل لفة (عروك) برائحة القلاء الزكية بعشرين فلسافقط وكل عيديت نا 500فلس أو نركب الربل ونصيح (هي هي جوبي)ولانعرف معناها فقط سوى انها تثير الفرح الجماعي او نرى صندوقا ضخما ما ان نضع قطعة نقود ام العشرة فلو س حتى تظهر اغنية وسط دهشتنا او نذهب لمشاهد ابو (الحياية)في النهضة حيث يسيطر رجل بكلامه على جموع الحاضرين ويستدرجهم لدفع النقود مقابل م ......
#ذاكرة
#الايام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761895
#الحوار_المتمدن
#احمد_جبار_غرب في سنوات الطفولة البضة تسترجع الذاكرة القها وريعان احداثها في ازقة وأماكن لاتبارحها الذاكرة كونها لصقت بالمخيخ وستبقى تؤرشف ومضات ساحرة الى يوم يبعثون .. كنا صغارا ولم ينقش الزمن لوعاته وجروحه فينا بعد.. ننطلق بمجاميع مزهوين بملابسنا الزاهية وما نمتلك من (فلوس )وهي تشكل عيديات الأهل والأقارب بعد غزو صباحي لكسب العيديات حيث ننطلق نحو اماكن اللهو والمراجيح والسينمات او المقهى القريب عندما يكون الاهل حريصون على تواجدنا قربهم حرصا منهم علينا وفي المقهى الشعبي كانت الأرائك كلها من الخشب فوقها الحصائر البسيطة ..كنا نتسابق للجلوس في اول الصفوف حتى نكون قريبين من التلفاز لنشاهد فلم الصباح بملا العيون وكان التلفزيون حجم عشرين شاشته شبه مدورة لكنه ساحر وجذاب ونتمنى ان نحصل على واحد مثله وكان قبل ان يبدأ البث الصباحي في يوم الجمعة يشغل صاحب المقهى المسجل ابو ااسطوانات حيث نسمع اغاني عبادي وام كلثوم وفي الهاج الصبحي نرى أفك كارتون ومنوعاً غنائية وكثيرا ماتقبل غني عبد الحليم ضحك وجد وحب في ايام العيد وكانت هاك مسلسلات عربية واجنبية يعرضها التلفزيون وكم كنا نتذمر بعقلية طفولية من برنامج (دنيا الاسرة )الذي تقدمه الراحلة منى البصري لانه برنامج (غثيث)وثقيل في وقت يكون هو البرنامج الشيق والممتع ولكننا ننساق لمشاعرنا الطفولية البريئة غير الناضجة وبانتظار الفلم نكون قد احتسينا الحامض او الشاي او الدارسين وندفع عشرة فلوس للذي يشرب والذي يشاهد فقط ولايشرب يدفع خمسة فلوس في حين كانت تتعالى اصوات (الدومنجية)عاليا يزعيق اللاعبين وحماسهم من اجل ألفوز وعدم دفع نقود المشروبات الغازية وكان صاحب المقهى يمتلك كيس فيه نقود (الخردة)ويستعرضه امامنا بين حين وآخر (مجقجقا بالخرداوات)مثيرا في نفوسنا افكار شتى في حين كانت الثلاجات التي تحفظ المشروبات خشبية وهي عبارة عن صندوق من الخشب يملأ داخلها بثلج القوالب بعد وضع كمية من الملح على الثلج حتى لايذوب بسرعة وتوضع فيها كمية كبيرة من زجاجات البيبسي. كولا وإخوتها من الكولا والكندا دراي والسيبرايت والمشن والفانتا والخ وينتهي برنامج الاسرة ويبدأ الفلم وسط صمت وهدوء المشاهدين وعندما كان يظهر تايتل الفلم كنا نتخيل ان الفلم الذي فيه نقاط كثيرة سيكون مليء بالمغامرات التي ستسعدنا وهذه احدى اختراعاتنا البريئة وعندما يظهر بطل الفلم وهو ينتصر على أعداءه يشكل ذلك مصدر سعادة وفرح ربما لاننا إنسانينيا مجبولين بكره الظلم والانتصار للحق الذي يجسده بطل الفلم والذي كنا نسميه (الولد) حيث جاء الولد وذهب الولد وانتصر الولد على الهندي الاحمر (الوحشي )الذي سوقته الدعاية الرأسمالية على انه مجرم رغم انه صاحب الحق الشرعي كما اتضح ذلك لاحقا وينتهي الفلم بمجوعة من المعارك وبعد استمتاعنا بأحداثه الشيقة لنذهب بعد ذلك لنلعب الى لعبة الخطة حيث كسب الفلوس وتتلخص برسم خطة دائرية من عشرة حلقات متداخلة ونرمي عليهاقطعة العشرة فلوس فاذا وقعت على الخط نخسر واذا وقعت بمنتصف الخطة نكسب بقدر مرتب الدائرة وهكذا كانت مغامرتنا يوميا طيلة ايام العيد فما بين الذهاب الى السينمات او حديقة الأمة نلتقط الصور ونشتري الجوز الكبير او نأكل لفة (عروك) برائحة القلاء الزكية بعشرين فلسافقط وكل عيديت نا 500فلس أو نركب الربل ونصيح (هي هي جوبي)ولانعرف معناها فقط سوى انها تثير الفرح الجماعي او نرى صندوقا ضخما ما ان نضع قطعة نقود ام العشرة فلو س حتى تظهر اغنية وسط دهشتنا او نذهب لمشاهد ابو (الحياية)في النهضة حيث يسيطر رجل بكلامه على جموع الحاضرين ويستدرجهم لدفع النقود مقابل م ......
#ذاكرة
#الايام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761895
الحوار المتمدن
احمد جبار غرب - ذاكرة الايام
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 5
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين خريف عام 1982 غدا الرفاق العاملون في محطة القامشلي في سباق مع الزمن، فبالإضافة إلى الرصد المستمر من قبل المحطة من الجانب السوري؛ كانت ترد من مصادر المحطة من الجانب التركي؛ وكذلك من الأحزاب الكردية في تركيا الصديقة للحزب معلوماتٍ مفادها أن السلطات التركية قد شرعت بنصب الأعمدة لإنارة حدودها البرية مع سورية ليلاً في الأماكن التي يقتنص المهربون الفرص فيها ويستخدمونها في عمليات التهريب بين البلدين؛ وفي حالة إتمام العملية لا يُصعّبْ عبور الحيوانات خلالها من القامشلي إلى تركيا فحسب، بل قد يكون من المستحيل عبورها بدون الخسائر البشرية والمادية والتي كانت المحطة تتجنبها على الدوام؛ فباتت المحطة ومعها مفرزة الطريق والرفاق في محطة تركيا وجهاً لوجه أمام مهمة اقتناص كل الفرص وشحذ جميع الإمكانيات لضخ أكبر كمية ممكنة من السلاح نحو كوردستان العراق إلى أيدي الأنصار الشيوعيين قبل إتمام هذا المشروع. سبق ذلك ببضعة أشهر أن بسطتْ الجهات التركية سيطرتها الكاملة على الحدود المائية بين البلدين بوجه عبور الحيوانات؛ وبينما كانت قد صدَّتها بوجه عبور الحيوانات؛ إلا أن ممراتها لعبور المفارز الاعتيادية (بدون الحيوانات) ظلتْ سالكة وإن بشكلٍ أخف. ومن الجدير بالذكر، أن نهر دجلة الفاصل بين سوريا وتركيا تُقدَّر مسافته طولياً بـ(50 كم) تقريباً. وهو يبدأ من المثلث الحدودي (العراقي ـ السوري ـ التركي) من عند قرية (چم شرف) السورية وبمحاذاة النهر مروراً بالقرى " قصروك، زهيرية، مزري وعين ديوار وإلى (الجسر الروماني) وتقابله من الطرف التركي مدينتا (سلوبي والجزيرة)، وكانت هذه المنطقة من المناطق الحيوية لفتراتٍ طويلةٍ لتهريب الأشخاص والحيوانات بين الدولتين واستمرت إلى صيف عام 1982 م. وقد استُغلَّتْ بشكل جيد وبكثافة لعبور الرفاق وكذلك السلاح من قبل الحزب الشيوعي العراقي. وقد تكللت كل المحاولات على هذه الممرات بالنجاح إلا حالة واحدة: أستشهد فيها الدليل (عبد الله سيدا) (وهومن أكراد تركيا) وجرح الرفيق أبو هبه. لقد أمسَت الممرات المائية محفوفة بالمخاطر الجدية واكتنفتها مصاعب جمة أمام عبور الحيوانات جراء الإجراءات التركية المتشددة عليها، مما حدا بالمهربين على التوجه نحو الحدود البرية وزيادة زخم نشاطهم وعملياتهم هناك. بعد تلك التطورات على الحدود أنصب جلّ اهتمامات المحطة على الحدود البرية لعبور الحيوانات، والذي يعنينا هنا هي المنطقة الواقعة بين قرية عين ديوار الواقعة شمال (المالكية) والقرى القريبة من حقل " رميلان " الواقعة في جنوبها؛ تفصل بينهما مسافة تُقدَّر طولياً بـ(20 كم) تقريباً؛ وهي المنطقة المعنية في بعض أجزائها بالإنارة الليلية؛ ومنافذ عبورها أكثر ملائمة لعبور الحيوانات والمفارز الاعتيادية. وكانت تُستغل من قبل المعارضة التركية وخاصة الأحزاب الكردية ومن قبل الحزب الشيوعي العراقي، والمهربين أيضاً، حسب ما يقول الرفيق سعيد. للمهربين في الجزيرة عالم خاص، لستُ بصدد التوغل في تبيان معالم مهنة التهريب لكن لابدَّ من أنعطافةٍ مقتضبةٍ عليها؛ إنها مهنة محفوفة بالمخاطر، تمتهنها عادة شريحة اجتماعية تفتقر إلى التأهيل لسوق العمل وغير متعلمة ...الخ، وتستوطن في الغالب في القرى التي تقع على تخوم الدول، وتعيش على هامش الحياة الاجتماعية، وتشترك حالتها مع القمار واللصوصية والممارسات الأخرى الشبيهة من حيث الإدمان، لممارسيها بيئة داخلية خاصة، لها مفاهيمها وأعرافها وقيمها منها: تحريم سرقة بعضهم البعض، أتقاء وشاية أحدهم على الأخر، التعاون عند المحن، الثقة المتبادلة ولكلمة الشرف بينهم وقع كبير ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762090
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين خريف عام 1982 غدا الرفاق العاملون في محطة القامشلي في سباق مع الزمن، فبالإضافة إلى الرصد المستمر من قبل المحطة من الجانب السوري؛ كانت ترد من مصادر المحطة من الجانب التركي؛ وكذلك من الأحزاب الكردية في تركيا الصديقة للحزب معلوماتٍ مفادها أن السلطات التركية قد شرعت بنصب الأعمدة لإنارة حدودها البرية مع سورية ليلاً في الأماكن التي يقتنص المهربون الفرص فيها ويستخدمونها في عمليات التهريب بين البلدين؛ وفي حالة إتمام العملية لا يُصعّبْ عبور الحيوانات خلالها من القامشلي إلى تركيا فحسب، بل قد يكون من المستحيل عبورها بدون الخسائر البشرية والمادية والتي كانت المحطة تتجنبها على الدوام؛ فباتت المحطة ومعها مفرزة الطريق والرفاق في محطة تركيا وجهاً لوجه أمام مهمة اقتناص كل الفرص وشحذ جميع الإمكانيات لضخ أكبر كمية ممكنة من السلاح نحو كوردستان العراق إلى أيدي الأنصار الشيوعيين قبل إتمام هذا المشروع. سبق ذلك ببضعة أشهر أن بسطتْ الجهات التركية سيطرتها الكاملة على الحدود المائية بين البلدين بوجه عبور الحيوانات؛ وبينما كانت قد صدَّتها بوجه عبور الحيوانات؛ إلا أن ممراتها لعبور المفارز الاعتيادية (بدون الحيوانات) ظلتْ سالكة وإن بشكلٍ أخف. ومن الجدير بالذكر، أن نهر دجلة الفاصل بين سوريا وتركيا تُقدَّر مسافته طولياً بـ(50 كم) تقريباً. وهو يبدأ من المثلث الحدودي (العراقي ـ السوري ـ التركي) من عند قرية (چم شرف) السورية وبمحاذاة النهر مروراً بالقرى " قصروك، زهيرية، مزري وعين ديوار وإلى (الجسر الروماني) وتقابله من الطرف التركي مدينتا (سلوبي والجزيرة)، وكانت هذه المنطقة من المناطق الحيوية لفتراتٍ طويلةٍ لتهريب الأشخاص والحيوانات بين الدولتين واستمرت إلى صيف عام 1982 م. وقد استُغلَّتْ بشكل جيد وبكثافة لعبور الرفاق وكذلك السلاح من قبل الحزب الشيوعي العراقي. وقد تكللت كل المحاولات على هذه الممرات بالنجاح إلا حالة واحدة: أستشهد فيها الدليل (عبد الله سيدا) (وهومن أكراد تركيا) وجرح الرفيق أبو هبه. لقد أمسَت الممرات المائية محفوفة بالمخاطر الجدية واكتنفتها مصاعب جمة أمام عبور الحيوانات جراء الإجراءات التركية المتشددة عليها، مما حدا بالمهربين على التوجه نحو الحدود البرية وزيادة زخم نشاطهم وعملياتهم هناك. بعد تلك التطورات على الحدود أنصب جلّ اهتمامات المحطة على الحدود البرية لعبور الحيوانات، والذي يعنينا هنا هي المنطقة الواقعة بين قرية عين ديوار الواقعة شمال (المالكية) والقرى القريبة من حقل " رميلان " الواقعة في جنوبها؛ تفصل بينهما مسافة تُقدَّر طولياً بـ(20 كم) تقريباً؛ وهي المنطقة المعنية في بعض أجزائها بالإنارة الليلية؛ ومنافذ عبورها أكثر ملائمة لعبور الحيوانات والمفارز الاعتيادية. وكانت تُستغل من قبل المعارضة التركية وخاصة الأحزاب الكردية ومن قبل الحزب الشيوعي العراقي، والمهربين أيضاً، حسب ما يقول الرفيق سعيد. للمهربين في الجزيرة عالم خاص، لستُ بصدد التوغل في تبيان معالم مهنة التهريب لكن لابدَّ من أنعطافةٍ مقتضبةٍ عليها؛ إنها مهنة محفوفة بالمخاطر، تمتهنها عادة شريحة اجتماعية تفتقر إلى التأهيل لسوق العمل وغير متعلمة ...الخ، وتستوطن في الغالب في القرى التي تقع على تخوم الدول، وتعيش على هامش الحياة الاجتماعية، وتشترك حالتها مع القمار واللصوصية والممارسات الأخرى الشبيهة من حيث الإدمان، لممارسيها بيئة داخلية خاصة، لها مفاهيمها وأعرافها وقيمها منها: تحريم سرقة بعضهم البعض، أتقاء وشاية أحدهم على الأخر، التعاون عند المحن، الثقة المتبادلة ولكلمة الشرف بينهم وقع كبير ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762090
الحوار المتمدن
عادل امين - مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 5
أريج محمد أحمد : فوضى في ذاكرة الحواس ...
#الحوار_المتمدن
#أريج_محمد_أحمد امرأةٌ لا يلغيها الغياب تلك التي تُحدث خدوشاً في مرايا الروح تنسابُ مِن ثُقبٍ في الذاكرة تروي أنوثتَها المورقة في قلبِ النسيان بمياه النرجس تهمسُ في أُذنِ الليل يُغمضُ جفنيه على حُلم وتبتسمُ في وجهِ الصّباح يفتحُ راحتيه على أمل ومابين الحُلم والأمل تقفُ هُناك تجردُ الكونَ مِن الزحام بحضورِها وتملأُ فراغَ الفضاءِ بعطرِهايرسمها الزنبقُ على أكمامِ الريح ساحرة النظرة تُحدث قطعاً في شريان النّص يتدفقُ نهرٌ مِن زهرِ الدحنون يا امرأة تسكنُ صوتي يرتعُ صمتك في حنجرتي قولي أحبكَ ودعيني اجتث الظُلمة مِن أوراقي انتزع الشكَ مِن الأسطر قولي أحبكَ لكي اتبعثر فيك شعراً ونثراً امنحيني التماعةَ عينيك لأضيء الطريق لقبلةٍ ضيعتها ضحالةُ التوجس ومِن بعدها توغلي في الغياب ازرعي الفوضى في ذاكرةِ الحواس لألثم عِطرك في كفِ المساء وأتلمس الضّوءفي وجنةِ الصّباح لأحسب الأ-;-يام على أصابعٍ خضبها الفراغُ بالتشابه قولي أحبك بعد الغياب سراً في أذن الريح ستعبرني ذات رحيل وتبتسمُ لي وسأفهم فالريحُ يا حبيبتي صديقتي لغتها تُشبه لغتي بلا قيود أو وتيرة تقول الكثير ولا تقول قولي أحبك فالصمتُ لا ينفي حقيقة الأشياء كما الغيابُ لا يلغي صراحة الحضور ... ......
#فوضى
#ذاكرة
#الحواس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762159
#الحوار_المتمدن
#أريج_محمد_أحمد امرأةٌ لا يلغيها الغياب تلك التي تُحدث خدوشاً في مرايا الروح تنسابُ مِن ثُقبٍ في الذاكرة تروي أنوثتَها المورقة في قلبِ النسيان بمياه النرجس تهمسُ في أُذنِ الليل يُغمضُ جفنيه على حُلم وتبتسمُ في وجهِ الصّباح يفتحُ راحتيه على أمل ومابين الحُلم والأمل تقفُ هُناك تجردُ الكونَ مِن الزحام بحضورِها وتملأُ فراغَ الفضاءِ بعطرِهايرسمها الزنبقُ على أكمامِ الريح ساحرة النظرة تُحدث قطعاً في شريان النّص يتدفقُ نهرٌ مِن زهرِ الدحنون يا امرأة تسكنُ صوتي يرتعُ صمتك في حنجرتي قولي أحبكَ ودعيني اجتث الظُلمة مِن أوراقي انتزع الشكَ مِن الأسطر قولي أحبكَ لكي اتبعثر فيك شعراً ونثراً امنحيني التماعةَ عينيك لأضيء الطريق لقبلةٍ ضيعتها ضحالةُ التوجس ومِن بعدها توغلي في الغياب ازرعي الفوضى في ذاكرةِ الحواس لألثم عِطرك في كفِ المساء وأتلمس الضّوءفي وجنةِ الصّباح لأحسب الأ-;-يام على أصابعٍ خضبها الفراغُ بالتشابه قولي أحبك بعد الغياب سراً في أذن الريح ستعبرني ذات رحيل وتبتسمُ لي وسأفهم فالريحُ يا حبيبتي صديقتي لغتها تُشبه لغتي بلا قيود أو وتيرة تقول الكثير ولا تقول قولي أحبك فالصمتُ لا ينفي حقيقة الأشياء كما الغيابُ لا يلغي صراحة الحضور ... ......
#فوضى
#ذاكرة
#الحواس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762159
الحوار المتمدن
أريج محمد أحمد - فوضى في ذاكرة الحواس ...
فاطمة شاوتي : دُونَ ذَاكِرَةٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي تقولُ الطريقُ للمحطةِ : لكِ انتظارُ المسافرينَ إلى اللَّامكانْ... يقولُ المطارُ للبحرِ : لكَ أحلامُ المهاجرينَ إلى السرابْ ... ولِي ريحُ النعالِ تحكِي عنْ "رامبُو " ... تاهَ عنْ ساقيْهِ خبطَ بصدرِهِ الأرضَ ... ومشَى على الحبلِ راقصاً / على جراحِهِ ... يفتلُ الترابَ بيديْهِ يبكِي وقتاً ضاعَ في ضربِ الوَدَعِ... ليقرأَ جرائدَ الطريقِ إلى المنفَى... الذاكرةُ /مرآةٌ مشروخةٌ ... كَفِّي /صدْعٌ في كفِّ الدعاءْ كلمَا ناديتُ : يَا اللهْ...! تنشقُّ السماءُ عنْ ضلعٍ مكسورٍ في الزحامْ... الذاكرةُ فخٌّ يصطادُنِي ... كلمَا كتبتُ إسمَهُ تمزقُنِي شفتَاهُ في مذكرةِ الغيابْ... هكذَا تمضِي الطريقُ ساهيةً ... عنْ خطوِي تمضِي المحطاتُ بعيداً ... عنْ تذكرةِ العودةِ إلى ملامحِهِ تمضِي الأنهارُ دونَ ذراعيَّ ... تخوضُ حربَ الصحراءْ تمضِي البحارُ دونَ جسدِي ... تخوضُ معَ المِلْحِ صراعاً / ضدَّ انهيارِ التربةِ وزحْفِ الرمالْ... وأنَا الشجرةُ دونَ جذورٍ... تبحثُ عنْ ظلِّهَا يُطلُّ منْ أرجلِ طاولةٍ ... تكتبُ : وداعاً أمِّي فأنَا أكتبُ الآنْ سيرةَ الخشبِ... استعملتْهَا الطيورُ للأعشاشِ... كيْ تُربِّيَّ فراخَ اليأسِ وعلى الأغصانِ ... حزنٌ ترشُقُهُ الحجارةُ منْ أسفلِ البكاءْ... هكذَا أمضِي ... دونَ طريقٍ / دونَ محطةٍ / دونَ بوصلةٍ / دونَ ذاكرةٍ / هكذَا أمضِي خارجِي لعلِّيَ أجدُ بعضَ الورقِ... فأكتبُ : كنتُ ذاتَ وقتٍ أنَا الترابُ الذِي أكلَ الجذورَ... ......
#دُونَ
#ذَاكِرَةٍ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763105
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي تقولُ الطريقُ للمحطةِ : لكِ انتظارُ المسافرينَ إلى اللَّامكانْ... يقولُ المطارُ للبحرِ : لكَ أحلامُ المهاجرينَ إلى السرابْ ... ولِي ريحُ النعالِ تحكِي عنْ "رامبُو " ... تاهَ عنْ ساقيْهِ خبطَ بصدرِهِ الأرضَ ... ومشَى على الحبلِ راقصاً / على جراحِهِ ... يفتلُ الترابَ بيديْهِ يبكِي وقتاً ضاعَ في ضربِ الوَدَعِ... ليقرأَ جرائدَ الطريقِ إلى المنفَى... الذاكرةُ /مرآةٌ مشروخةٌ ... كَفِّي /صدْعٌ في كفِّ الدعاءْ كلمَا ناديتُ : يَا اللهْ...! تنشقُّ السماءُ عنْ ضلعٍ مكسورٍ في الزحامْ... الذاكرةُ فخٌّ يصطادُنِي ... كلمَا كتبتُ إسمَهُ تمزقُنِي شفتَاهُ في مذكرةِ الغيابْ... هكذَا تمضِي الطريقُ ساهيةً ... عنْ خطوِي تمضِي المحطاتُ بعيداً ... عنْ تذكرةِ العودةِ إلى ملامحِهِ تمضِي الأنهارُ دونَ ذراعيَّ ... تخوضُ حربَ الصحراءْ تمضِي البحارُ دونَ جسدِي ... تخوضُ معَ المِلْحِ صراعاً / ضدَّ انهيارِ التربةِ وزحْفِ الرمالْ... وأنَا الشجرةُ دونَ جذورٍ... تبحثُ عنْ ظلِّهَا يُطلُّ منْ أرجلِ طاولةٍ ... تكتبُ : وداعاً أمِّي فأنَا أكتبُ الآنْ سيرةَ الخشبِ... استعملتْهَا الطيورُ للأعشاشِ... كيْ تُربِّيَّ فراخَ اليأسِ وعلى الأغصانِ ... حزنٌ ترشُقُهُ الحجارةُ منْ أسفلِ البكاءْ... هكذَا أمضِي ... دونَ طريقٍ / دونَ محطةٍ / دونَ بوصلةٍ / دونَ ذاكرةٍ / هكذَا أمضِي خارجِي لعلِّيَ أجدُ بعضَ الورقِ... فأكتبُ : كنتُ ذاتَ وقتٍ أنَا الترابُ الذِي أكلَ الجذورَ... ......
#دُونَ
#ذَاكِرَةٍ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763105
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - دُونَ ذَاكِرَةٍ...