موفق نيسكو : الفرق بين اللغة الآرامية السريانية ، والأكدية بلهجتي بابل وآشور، ج1
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو نكتب هذا المقال نزولاً عند رغبة بعض القرَّاء الكرام، وأيضاً لكشف تزوير بعض المتكلدنين والمتأشورين، أي السريان الذين انتحل لهم الغربيون حديثاً اسمين من اسمائ حضارات العراق القديم، فسَمَّوهم، كلداناً وآشوريين، لأغراض سياسية عبرية وطائفية. مصطلح اللغات السامية هو مصطلح حديث أطلقه الألماني شلوتسر سنة 1781م، ورغم أنه أصبح مصطلحاً مقبولاً ومتداولاً، إلاَّ أنه ليس مصطلحاً لغوياً علمياً بحتاً، والمصطلح العلمي الصحيح اليوم للغات السامية هو، اللغات الجزرية، نسبةً إلى الجزيرة العربية- السورية التي تقع غرب الفرات من اليمن إلى غرب الفرات شمالاً في سوريا، وهي الموطن الأصلي للساميين ولغاتهم، واعتمد شلوتسر على سفر التكوين لأبناء سام إصحاح 10، في تقسيمه للغات، لكنه استثنى العيلامين والليديين رغم أن عيلام ولود هما ابنا سام، وفي نفس الوقت عَدَّ الكنعانية والحبشية في اللغات السامية رغم أن الكنعانيين والأحباش أي الكوشيين أو الأثيوبيين في سفر التكوين ليسوا من أبناء سام، بل من أبناء حام. (نيسكو: هناك من يرى أن سفر التكوين كان هدفه سياسي يهودي، فجعل كنعان ملعوناً وعبداً لإخوته ليستولوا على فلسطين أرضهِ، وقد ألمح بعض المؤرخين السريان والعرب واليونان إلى التسمية السامية لعوائل اللغات والشعوب أو علاقة اللغات ببعضها مستندين إلى العهد القديم قبل الاكتشافات الأثرية العلمية، مثل يعقوب الرهَّاوي وابن العبري وابن حزم والمسعودي وأوسابيوس القيصري وغيرهم، ويرتأي عدد من الباحثين اللغويين العراقيين اليوم أن يكون اسم السامية هو، اللغات العاربة أو العربية القديمة، وإني أرى أن مصطلح اللغات الجزرية أكثر توفيقاً كيلا يختلط مع اللغة العربية أولاً، ولأن الأقوام التي سكنت الجزيرة العربية- السورية أو نزحت منها، كان لها لغات خاصة بها كالآراميين والكنعانيين والحبشيين والعبريين ثانياً، وكيلا يؤول الموضوع سياسياً فيخلق مشاكل ثالثاً). إن اسم اللغة تحدده خصائص كثيرة كالقواعد والاشتقاق والبيان والأفعال وتصريفها والإعراب والإبدال والحركات والصوائت والصوامت والحلقيات وأسماء الإشارة وعدد الحروف والأرقام والإبدال والإدغام..إلخ، وليس تقارب بعض الألفاظ في اللغات الذي هو نسبي، فالمعروف أن هناك بحدود 2500-3500 لغة في العالم (امييه وكوهين، عدد اللغات الحية في العالم 1952م، وجراي، أصول اللغة 1950م).وجميع اللغات تنحدر من ثلاث مجاميع رئيسية هي السامية، الحامية، اليافثية (الآرية، الهندو- أوربية)، وهناك بعض التقارب حتى بين المجاميع اللغوية التي ليست ضمن العائلة الواحدة لدرجة أن بعض العلماء عَدَّ الساميين انحدروا من إفريقيا نتيجة تقارب الحامية مع السامية في بعض الأمور، ومن المعروف أن معظم اللغات تشترك في الحروف الأولى الأبجدية ألف باء، وكذلك ما يُسَمَّى بأولى الكلمات مثل أم، أب، أرض، حرف النفي، لا..إلخ.هناك تفرعات وجداول عدة للغات السامية، وباختصار تقسم اللغات السامية عموماً إلى قسمين، الشرقية والغربية، الشرقية هي الأكدية بلهجتيها الجغرافيتين، البابلية- الآشورية، فقط، ولا يوجد لها شقيقة، أمَّا الغربية فتقسم إلى الكنعانية (الفينيقية) والعبرية والآرامية (السريانية)، والعربية والحبشية، وأقرب اللغات السامية لبعضها هي السريانية والعربية، فهما ليستا شقيقتين فحسب، بل أختان توأمان، والعربية هي أنقى اللغات السامية، أي أنقى من السريانية كما يقول اللغويين السريان أيضاً، والسبب أن العرب عاشوا منعزلين في الصحراء ولم تدخل في لغتهم مفردات كثيرة من اللغات الأخرى كاليونانية والفارسية وغيرها، وك ......
#الفرق
#اللغة
#الآرامية
#السريانية
#والأكدية
#بلهجتي
#بابل
#وآشور،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683857
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو نكتب هذا المقال نزولاً عند رغبة بعض القرَّاء الكرام، وأيضاً لكشف تزوير بعض المتكلدنين والمتأشورين، أي السريان الذين انتحل لهم الغربيون حديثاً اسمين من اسمائ حضارات العراق القديم، فسَمَّوهم، كلداناً وآشوريين، لأغراض سياسية عبرية وطائفية. مصطلح اللغات السامية هو مصطلح حديث أطلقه الألماني شلوتسر سنة 1781م، ورغم أنه أصبح مصطلحاً مقبولاً ومتداولاً، إلاَّ أنه ليس مصطلحاً لغوياً علمياً بحتاً، والمصطلح العلمي الصحيح اليوم للغات السامية هو، اللغات الجزرية، نسبةً إلى الجزيرة العربية- السورية التي تقع غرب الفرات من اليمن إلى غرب الفرات شمالاً في سوريا، وهي الموطن الأصلي للساميين ولغاتهم، واعتمد شلوتسر على سفر التكوين لأبناء سام إصحاح 10، في تقسيمه للغات، لكنه استثنى العيلامين والليديين رغم أن عيلام ولود هما ابنا سام، وفي نفس الوقت عَدَّ الكنعانية والحبشية في اللغات السامية رغم أن الكنعانيين والأحباش أي الكوشيين أو الأثيوبيين في سفر التكوين ليسوا من أبناء سام، بل من أبناء حام. (نيسكو: هناك من يرى أن سفر التكوين كان هدفه سياسي يهودي، فجعل كنعان ملعوناً وعبداً لإخوته ليستولوا على فلسطين أرضهِ، وقد ألمح بعض المؤرخين السريان والعرب واليونان إلى التسمية السامية لعوائل اللغات والشعوب أو علاقة اللغات ببعضها مستندين إلى العهد القديم قبل الاكتشافات الأثرية العلمية، مثل يعقوب الرهَّاوي وابن العبري وابن حزم والمسعودي وأوسابيوس القيصري وغيرهم، ويرتأي عدد من الباحثين اللغويين العراقيين اليوم أن يكون اسم السامية هو، اللغات العاربة أو العربية القديمة، وإني أرى أن مصطلح اللغات الجزرية أكثر توفيقاً كيلا يختلط مع اللغة العربية أولاً، ولأن الأقوام التي سكنت الجزيرة العربية- السورية أو نزحت منها، كان لها لغات خاصة بها كالآراميين والكنعانيين والحبشيين والعبريين ثانياً، وكيلا يؤول الموضوع سياسياً فيخلق مشاكل ثالثاً). إن اسم اللغة تحدده خصائص كثيرة كالقواعد والاشتقاق والبيان والأفعال وتصريفها والإعراب والإبدال والحركات والصوائت والصوامت والحلقيات وأسماء الإشارة وعدد الحروف والأرقام والإبدال والإدغام..إلخ، وليس تقارب بعض الألفاظ في اللغات الذي هو نسبي، فالمعروف أن هناك بحدود 2500-3500 لغة في العالم (امييه وكوهين، عدد اللغات الحية في العالم 1952م، وجراي، أصول اللغة 1950م).وجميع اللغات تنحدر من ثلاث مجاميع رئيسية هي السامية، الحامية، اليافثية (الآرية، الهندو- أوربية)، وهناك بعض التقارب حتى بين المجاميع اللغوية التي ليست ضمن العائلة الواحدة لدرجة أن بعض العلماء عَدَّ الساميين انحدروا من إفريقيا نتيجة تقارب الحامية مع السامية في بعض الأمور، ومن المعروف أن معظم اللغات تشترك في الحروف الأولى الأبجدية ألف باء، وكذلك ما يُسَمَّى بأولى الكلمات مثل أم، أب، أرض، حرف النفي، لا..إلخ.هناك تفرعات وجداول عدة للغات السامية، وباختصار تقسم اللغات السامية عموماً إلى قسمين، الشرقية والغربية، الشرقية هي الأكدية بلهجتيها الجغرافيتين، البابلية- الآشورية، فقط، ولا يوجد لها شقيقة، أمَّا الغربية فتقسم إلى الكنعانية (الفينيقية) والعبرية والآرامية (السريانية)، والعربية والحبشية، وأقرب اللغات السامية لبعضها هي السريانية والعربية، فهما ليستا شقيقتين فحسب، بل أختان توأمان، والعربية هي أنقى اللغات السامية، أي أنقى من السريانية كما يقول اللغويين السريان أيضاً، والسبب أن العرب عاشوا منعزلين في الصحراء ولم تدخل في لغتهم مفردات كثيرة من اللغات الأخرى كاليونانية والفارسية وغيرها، وك ......
#الفرق
#اللغة
#الآرامية
#السريانية
#والأكدية
#بلهجتي
#بابل
#وآشور،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683857
الحوار المتمدن
موفق نيسكو - الفرق بين اللغة الآرامية (السريانية)، والأكدية بلهجتي بابل وآشور، ج1
موفق نيسكو : الفرق بين اللغة الآرامية أو السريانية، والأكدية بلهجتي بابل وآشور ج1
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو مصطلح اللغات السامية هو مصطلح حديث أطلقه الألماني شلوتسر سنة 1781م، ورغم أنه أصبح مقبولاً ومتداولاً، إلاَّ أنه ليس مصطلحاً لغوياً علمياً بحتاً، والمصطلح العلمي الصحيح اليوم للغات السامية هو، اللغات الجزرية، نسبةً إلى الجزيرة العربية-السورية التي تقع غرب نهر الفرات من اليمن إلى غرب الفرات شمالاً في سوريا، وهي الموطن الأصلي للساميين ولغاتهم، واعتمد شلوتسر في تقسيمه لغات أبناء سام على سفر التكوين إصحاح 10، لكنه استثنى العيلامين والليديين رغم أن عيلام ولود هما ابنا سام، وفي نفس الوقت عَدَّ الكنعانية والحبشية لغات سامية رغم أن الكنعانيين والأحباش أي الكوشيين ليسوا من أبناء سام، بل من أبناء حام (يبدو أن سفر التكوين هدفه سياسي يهودي، فجعل كنعان ملعوناً وعبداً لإخوته ليستولوا على فلسطين أرضهِ، وقد ألمح بعض المؤرخين السريان والعرب واليونان إلى التسمية السامية لعوائل اللغات والشعوب أو علاقة اللغات ببعضها مستندين إلى العهد القديم قبل الاكتشافات الأثرية العلمية، مثل يعقوب الرهَّاوي وابن العبري وابن حزم والمسعودي وأوسابيوس القيصري وغيرهم، ويرتأي عدد من الباحثين اللغويين العراقيين اليوم أن يكون اسم السامية هو، اللغات العاربة أو العربية القديمة، وإني أرى أن مصطلح اللغات الجزرية أكثر توفيقاً كيلا يختلط مع اللغة العربية أولاً، ولأن الأقوام التي سكنت الجزيرة العربية-السورية أو نزحت منها، كان لها لغات خاصة بها كالآراميين والكنعانيين والحبشيين والعبريين ثانياً، وكيلا يؤول الموضوع سياسياً فيخلق مشاكل ثالثا).إن اسم اللغة تحدده خصائص كثيرة كالقواعد والاشتقاق والبيان والأفعال وتصريفها والإعراب والإبدال والحركات والصوائت والصوامت والحلقيات وأسماء الإشارة وعدد الحروف والأرقام والإبدال والإدغام..إلخ، وليس تقارب بعض الألفاظ في اللغات الذي هو نسبي، فالمعروف أن هناك بحدود 2500-3500 لغة في العالم (امييه وكوهين، عدد اللغات الحية في العالم 1952م، وجراي، أصول اللغة 1950م). وجميع اللغات تنحدر من ثلاث مجاميع رئيسية هي السامية، الحامية، اليافثية (الآرية، الهندو- أوربية)، وهناك بعض التقارب حتى بين المجاميع اللغوية التي ليست ضمن العائلة الواحدة لدرجة أن بعض العلماء عَدَّ الساميين انحدروا من إفريقيا نتيجة تقارب الحامية مع السامية في بعض الأمور، ومن المعروف أن معظم اللغات تشترك في الحروف الأولى الأبجدية ألف باء، وكذلك ما يُسَمَّى بأولى الكلمات مثل أم، أب، أرض، حرف النفي، لا..إلخ.هناك تفرعات وجداول عدة للغات السامية، وباختصار تقسم اللغات السامية عموماً إلى قسمين، شرقية وغربية، والشرقية هي الأكدية بلهجتيها الجغرافيتين، البابلية-الآشورية، فقط، ولا يوجد لها شقيقة، أمَّا الغربية فتقسم إلى الكنعانية (أحيانا تُسَمَّى الفينيقية) والعبرية والآرامية (السريانية)، والعربية والحبشية، وأقرب اللغات لبعضها هي السريانية والعربية، فهما ليستا شقيقتين فحسب، بل أختان توأمان، والعربية هي أنقى اللغات السامية، أي أنقى من السريانية كما يقول اللغويين السريان أيضاً، والسبب أن العرب عاشوا منعزلين في الصحراء ولم تدخل في لغتهم مفردات كثيرة من اللغات الأخرى كاليونانية والفارسية، وكتب كثير من السريان باللغتين السريانية والعربية، واقترضت اللغتان من بعضهما، فاقتراض العربية من السريانية، بحدود 3000 لفظة، 500 في كتاب الألفاظ السريانية في المعاجم العربية، للبطريرك السرياني أفرام برصوم، و2500، لفظة في كتاب، البراهين الحسية على تقارض السريانية والعربية، للبطريرك يعقوب الثالث، وهناك بحدود 3000 لفظة أخرى، وأغلب الأ ......
#الفرق
#اللغة
#الآرامية
#السريانية،
#والأكدية
#بلهجتي
#بابل
#وآشور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715499
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو مصطلح اللغات السامية هو مصطلح حديث أطلقه الألماني شلوتسر سنة 1781م، ورغم أنه أصبح مقبولاً ومتداولاً، إلاَّ أنه ليس مصطلحاً لغوياً علمياً بحتاً، والمصطلح العلمي الصحيح اليوم للغات السامية هو، اللغات الجزرية، نسبةً إلى الجزيرة العربية-السورية التي تقع غرب نهر الفرات من اليمن إلى غرب الفرات شمالاً في سوريا، وهي الموطن الأصلي للساميين ولغاتهم، واعتمد شلوتسر في تقسيمه لغات أبناء سام على سفر التكوين إصحاح 10، لكنه استثنى العيلامين والليديين رغم أن عيلام ولود هما ابنا سام، وفي نفس الوقت عَدَّ الكنعانية والحبشية لغات سامية رغم أن الكنعانيين والأحباش أي الكوشيين ليسوا من أبناء سام، بل من أبناء حام (يبدو أن سفر التكوين هدفه سياسي يهودي، فجعل كنعان ملعوناً وعبداً لإخوته ليستولوا على فلسطين أرضهِ، وقد ألمح بعض المؤرخين السريان والعرب واليونان إلى التسمية السامية لعوائل اللغات والشعوب أو علاقة اللغات ببعضها مستندين إلى العهد القديم قبل الاكتشافات الأثرية العلمية، مثل يعقوب الرهَّاوي وابن العبري وابن حزم والمسعودي وأوسابيوس القيصري وغيرهم، ويرتأي عدد من الباحثين اللغويين العراقيين اليوم أن يكون اسم السامية هو، اللغات العاربة أو العربية القديمة، وإني أرى أن مصطلح اللغات الجزرية أكثر توفيقاً كيلا يختلط مع اللغة العربية أولاً، ولأن الأقوام التي سكنت الجزيرة العربية-السورية أو نزحت منها، كان لها لغات خاصة بها كالآراميين والكنعانيين والحبشيين والعبريين ثانياً، وكيلا يؤول الموضوع سياسياً فيخلق مشاكل ثالثا).إن اسم اللغة تحدده خصائص كثيرة كالقواعد والاشتقاق والبيان والأفعال وتصريفها والإعراب والإبدال والحركات والصوائت والصوامت والحلقيات وأسماء الإشارة وعدد الحروف والأرقام والإبدال والإدغام..إلخ، وليس تقارب بعض الألفاظ في اللغات الذي هو نسبي، فالمعروف أن هناك بحدود 2500-3500 لغة في العالم (امييه وكوهين، عدد اللغات الحية في العالم 1952م، وجراي، أصول اللغة 1950م). وجميع اللغات تنحدر من ثلاث مجاميع رئيسية هي السامية، الحامية، اليافثية (الآرية، الهندو- أوربية)، وهناك بعض التقارب حتى بين المجاميع اللغوية التي ليست ضمن العائلة الواحدة لدرجة أن بعض العلماء عَدَّ الساميين انحدروا من إفريقيا نتيجة تقارب الحامية مع السامية في بعض الأمور، ومن المعروف أن معظم اللغات تشترك في الحروف الأولى الأبجدية ألف باء، وكذلك ما يُسَمَّى بأولى الكلمات مثل أم، أب، أرض، حرف النفي، لا..إلخ.هناك تفرعات وجداول عدة للغات السامية، وباختصار تقسم اللغات السامية عموماً إلى قسمين، شرقية وغربية، والشرقية هي الأكدية بلهجتيها الجغرافيتين، البابلية-الآشورية، فقط، ولا يوجد لها شقيقة، أمَّا الغربية فتقسم إلى الكنعانية (أحيانا تُسَمَّى الفينيقية) والعبرية والآرامية (السريانية)، والعربية والحبشية، وأقرب اللغات لبعضها هي السريانية والعربية، فهما ليستا شقيقتين فحسب، بل أختان توأمان، والعربية هي أنقى اللغات السامية، أي أنقى من السريانية كما يقول اللغويين السريان أيضاً، والسبب أن العرب عاشوا منعزلين في الصحراء ولم تدخل في لغتهم مفردات كثيرة من اللغات الأخرى كاليونانية والفارسية، وكتب كثير من السريان باللغتين السريانية والعربية، واقترضت اللغتان من بعضهما، فاقتراض العربية من السريانية، بحدود 3000 لفظة، 500 في كتاب الألفاظ السريانية في المعاجم العربية، للبطريرك السرياني أفرام برصوم، و2500، لفظة في كتاب، البراهين الحسية على تقارض السريانية والعربية، للبطريرك يعقوب الثالث، وهناك بحدود 3000 لفظة أخرى، وأغلب الأ ......
#الفرق
#اللغة
#الآرامية
#السريانية،
#والأكدية
#بلهجتي
#بابل
#وآشور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715499
الحوار المتمدن
موفق نيسكو - الفرق بين اللغة الآرامية أو السريانية، والأكدية بلهجتي بابل وآشور ج1
موفق نيسكو : الفرق بين اللغة الآرامية أو السريانية، والأكدية بلهجتي بابل وآشور ج2
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو بعد اكتشاف اللغة الأكدية من قِبل علماء الآثار أصبح لها متخصصون ولغويون بها وألَّفوا قواميس وكتباً، واختصاصيو ولغويو اللغة الأكدية يختلفون عن لغويي ومؤلفي اللغة السريانية الآرامية وهم كثيرون ومعروفون، أمَّا اختصاصيو ولغويو ومؤلفو قواميس اللغة الأكدية فمنهم: شارل فوسي، تيرو دانجان، ماجي روتن، ريننية لابات، الأب شيل، فون تسودون وغيرهم، وقواميسها هي قاموس ديليش، بتسولد، ماس- أرنولت، وباسم ميخائيل جبّور، وعلي ياسين الجبوري، وعامر سليمان، والمعجم البابلي السومري للأب دايميل، وغيرهم.بعدها أُلِّفت عدة كتب وقواميس وقواعد للغة الأكدية، أو قواميس لشرح القاموس المذكور أو تكملته أو شرحه مع لغة كالإنكليزية والعربية، وكلها باسم قاموس أكدي، وتقول إنها لغة بابل وآشور، مثل:Babylonian and Assyrian: A History of Akkadian بابل وآشور: تاريخ الأكدية، 2004م A Grammar of Akkadian, Indiana, U.S.A. قواعد الأكدية، أمريكا، إنديانا 2012م English-Akkadian Dictionary قاموس أكدي إنكليزي، 2014م Supplement to the Akkadian Dictionaries تكملة القواميس الأكدية، 2018م يقولون فيها: اللغة الأكدية بلهجتيها الجغرافيتين (البابلية- الآشورية)، هي لغة سامية مكتوبة بالخط المسماري، وهي اللغة الأم لبابل وآشور.واللغة الأكدية وإن كانت سامية، لكنها مرتبطة ومقترنة بشكل كبير باللغة السومرية وليس بالسريانية الآرامية بإجماع كل المتخصصين واللغويين كما سنرى، فاللغة السومرية ليست سامية، وهناك من يَعدَّها هندو- أوربية، وثاني، صينية، وثالث، مغولية..إلخ (لن نتوسع في اللغة السومرية لأنها ليست موضوعنا، وهدفنا أن نبين أن اللغة الأكدية بلهجيتها البابلية- الآشورية مرتبطة وقريبة من السومرية غير السامية، لا بالآرامية السريانية، وللمزيد عن السومريين وأصلهم ولغتهم، راجع: أحمد سوسة، حضارة وادي الرافدين بين الساميين والسومريين، وطه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ومحمد بيومي أستاذ تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم كلية الآداب جامعة الإسكندرية، تاريخ العراق القديم، ومؤلفات أستاذ السومريات فاضل عبد الواحد، وديورانت، قصة الحضارة، وغيرهم).وقد سادت اللغة الأكدية العراق القديم وانتشرت إلى بلاد العيلاميين والحثيين ووصلت إلى مصر، وفي القرن الثامن قبل الميلاد اضمحلت الأكدية بلهجة آشور وأصبحت لغة عسكرية خاصة بالحكام لأن الآرامية غزت دولة آشور وأصبح الوجود الآرامي في آشور كثيفاً، أمَّا في بابل فبقيت الأكدية مستعملة إلى عهد الدولة الكلدانية، وكانت لغة الشعب واللغة الرسمية للدولة، لكن عائلة نبوخذ نصر فقط كانت تجيد الآرامية لأنها عائلة آرامية، وبعد عهد الدولة الكلدانية اكتسحت الآرامية البلاط البابلي منذ عهد درايوس الأول الفارسي (521-486 ق.م.)، وقد اكتسحت آشور وبابل لسهولتها لفظاً وتصريفاً..إلخ. إن اللغة الآرامية سهلة وحروفها هجائية وقليلة 22 حرفاً، وتكتب على الجلود والبردي، أمَّا الأكدية فليست لها حروف هجائية محددة، بل علامات مسمارية مقتبسة من السومريين تكتب على الطين، فمثلاً تستطيع أن تكتب أي كلمة ملفوظة وبصوتها باللغة الآرامية وحروفها، مثل كلمة خبز، بينما لا تستطيع ذلك بالأكدية، لأن نفس العلامة التي تدل على حرف الخاء في كلمة خبز، تدل على حرفٍ آخر كالصاد أو الميم في كلمة أخرى، فحروف اللغة الأكدية لا يمكن كتابتها إملائياً، فهي رموز تدل على أشياء معينة، وليس نطق صوتي لاسم شيء معين، أي ليس للحرف قيمة صوتية ولا يُعبّ ......
#الفرق
#اللغة
#الآرامية
#السريانية،
#والأكدية
#بلهجتي
#بابل
#وآشور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716480
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو بعد اكتشاف اللغة الأكدية من قِبل علماء الآثار أصبح لها متخصصون ولغويون بها وألَّفوا قواميس وكتباً، واختصاصيو ولغويو اللغة الأكدية يختلفون عن لغويي ومؤلفي اللغة السريانية الآرامية وهم كثيرون ومعروفون، أمَّا اختصاصيو ولغويو ومؤلفو قواميس اللغة الأكدية فمنهم: شارل فوسي، تيرو دانجان، ماجي روتن، ريننية لابات، الأب شيل، فون تسودون وغيرهم، وقواميسها هي قاموس ديليش، بتسولد، ماس- أرنولت، وباسم ميخائيل جبّور، وعلي ياسين الجبوري، وعامر سليمان، والمعجم البابلي السومري للأب دايميل، وغيرهم.بعدها أُلِّفت عدة كتب وقواميس وقواعد للغة الأكدية، أو قواميس لشرح القاموس المذكور أو تكملته أو شرحه مع لغة كالإنكليزية والعربية، وكلها باسم قاموس أكدي، وتقول إنها لغة بابل وآشور، مثل:Babylonian and Assyrian: A History of Akkadian بابل وآشور: تاريخ الأكدية، 2004م A Grammar of Akkadian, Indiana, U.S.A. قواعد الأكدية، أمريكا، إنديانا 2012م English-Akkadian Dictionary قاموس أكدي إنكليزي، 2014م Supplement to the Akkadian Dictionaries تكملة القواميس الأكدية، 2018م يقولون فيها: اللغة الأكدية بلهجتيها الجغرافيتين (البابلية- الآشورية)، هي لغة سامية مكتوبة بالخط المسماري، وهي اللغة الأم لبابل وآشور.واللغة الأكدية وإن كانت سامية، لكنها مرتبطة ومقترنة بشكل كبير باللغة السومرية وليس بالسريانية الآرامية بإجماع كل المتخصصين واللغويين كما سنرى، فاللغة السومرية ليست سامية، وهناك من يَعدَّها هندو- أوربية، وثاني، صينية، وثالث، مغولية..إلخ (لن نتوسع في اللغة السومرية لأنها ليست موضوعنا، وهدفنا أن نبين أن اللغة الأكدية بلهجيتها البابلية- الآشورية مرتبطة وقريبة من السومرية غير السامية، لا بالآرامية السريانية، وللمزيد عن السومريين وأصلهم ولغتهم، راجع: أحمد سوسة، حضارة وادي الرافدين بين الساميين والسومريين، وطه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ومحمد بيومي أستاذ تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم كلية الآداب جامعة الإسكندرية، تاريخ العراق القديم، ومؤلفات أستاذ السومريات فاضل عبد الواحد، وديورانت، قصة الحضارة، وغيرهم).وقد سادت اللغة الأكدية العراق القديم وانتشرت إلى بلاد العيلاميين والحثيين ووصلت إلى مصر، وفي القرن الثامن قبل الميلاد اضمحلت الأكدية بلهجة آشور وأصبحت لغة عسكرية خاصة بالحكام لأن الآرامية غزت دولة آشور وأصبح الوجود الآرامي في آشور كثيفاً، أمَّا في بابل فبقيت الأكدية مستعملة إلى عهد الدولة الكلدانية، وكانت لغة الشعب واللغة الرسمية للدولة، لكن عائلة نبوخذ نصر فقط كانت تجيد الآرامية لأنها عائلة آرامية، وبعد عهد الدولة الكلدانية اكتسحت الآرامية البلاط البابلي منذ عهد درايوس الأول الفارسي (521-486 ق.م.)، وقد اكتسحت آشور وبابل لسهولتها لفظاً وتصريفاً..إلخ. إن اللغة الآرامية سهلة وحروفها هجائية وقليلة 22 حرفاً، وتكتب على الجلود والبردي، أمَّا الأكدية فليست لها حروف هجائية محددة، بل علامات مسمارية مقتبسة من السومريين تكتب على الطين، فمثلاً تستطيع أن تكتب أي كلمة ملفوظة وبصوتها باللغة الآرامية وحروفها، مثل كلمة خبز، بينما لا تستطيع ذلك بالأكدية، لأن نفس العلامة التي تدل على حرف الخاء في كلمة خبز، تدل على حرفٍ آخر كالصاد أو الميم في كلمة أخرى، فحروف اللغة الأكدية لا يمكن كتابتها إملائياً، فهي رموز تدل على أشياء معينة، وليس نطق صوتي لاسم شيء معين، أي ليس للحرف قيمة صوتية ولا يُعبّ ......
#الفرق
#اللغة
#الآرامية
#السريانية،
#والأكدية
#بلهجتي
#بابل
#وآشور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716480
الحوار المتمدن
موفق نيسكو - الفرق بين اللغة الآرامية أو السريانية، والأكدية بلهجتي بابل وآشور ج2
موفق نيسكو : الفرق بين اللغة الآرامية أو السريانية، والأكدية بلهجتي بابل وآشور ج3
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو 1: يقول الدكتور إبراهيم السامرائي: اللغة الأكدية بلهجتيها البابلية- الآشورية، تبتعد كثيراً عن أخواتها الساميات حتى إن جماعة من المعنيين بالآشوريات يرون أن اللغات السامية جميعها بما في ذلك العربية والحبشية تؤلف مجموعة مستقلة بالقياس إلى الآشورية التي فقدت الكثير من السامي القديم كفعل الماضي وأصوات الحلق، ولذلك فالآشورية تدرس مع البابلية فقط. (التوزيع اللغوي والجغرافي في العراق، ص59-60).2: في كتابه، التأويل Scholion، يقول الراهب السرياني الشرقي النسطوري ثيودوروس بركوني سنة 600 تقريباً، وهو من قلعة سكر العراقية حالياً، من كنيسة الآشوريين والكلدان الجدد الذين سَمَّاهم الغرب: إنك لو قابلتَ اللغة البابلية القديمة مع السريانية فلن تجد فيها واحداً بالمئة من السريانية. (التأويل، باريس1910م، سرياني مج1 ص113. نشره المطران أدّي شير).3: يقول المؤرخ أحمد سوسة: تُعد اللغة الأكدية فرعاً من لغة الجزيرة العربية الأم، وأصبحت اللغة الرسمية في العراق القديم بابل وآشور، وهي تتميز عن اللغات السامية الغربية، أي لغات سوريا، واستمرت حتى العصر البابلي الثاني أواخر القرن السابع قبل الميلاد، ثم أزاحتها اللغة الآرامية وأزالتها من التداول، وقد اقتبس الأكديون خطهم من السومريين وحوروه ليتلاءم مع لغتهم، وقد استعارت اللغة الأكدية عبارات جمة من اللغة السومرية. (تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج2 ص24). 4: يقول الدكتور عامر سليمان عضو المجمع العلمي العراقي وأستاذ اللغة الأكدية في كلية الآداب- جامعة الموصل في كتاب اسمه: اللغة الأكدية (البابلية- الآشورية): في بداية الأمر شاع استعمال اسم الآشورية على اللغة الأكدية لأن الآثار اكتشفت شمال العراق، وبعدها توضَّحت الصورة والعلاقة بين الآشورية والبابلية، فأُطلق عليها الأكدية منذ منتصف القرن الماضي، وجاء اسم اللغة الأكدية في الكتابات المسمارية (Lisan Akkadi لسان أكدي)، ولصعوبة الأكدية وتعابيرها الصوتية أضاف لها العلماء الذين اكتشفوها رموزاً أخرى، وتميزت لهجة بابل وآشور الأكديتين بخصائص لكل منهما، وقد تأثرت الأكدية بالسومرية كثيراً ودخلت إليها مفردات سومرية الأصل واكتسبت صيغة أكدية وكأنها أكدية الأصل، ولم يقتصر تأثر الأكدية بالسومرية بل تعداها إلى الأساليب النحوية أيضاً، واستمرت اللغة الأكدية حتى أواخر الألف الأول قبل الميلاد حيث بدأت تصارعها اللغة الآرامية بخطها وأبجديتها البسيطة حتى تمكنت منها وأزاحتها، وظلت اللغة الأكدية بلهجتها البابلية تُستعمل في عهد الدولة الكلدية (636-639 ق.م.) وبدأت تدريجياً بشكل واضح تتأثر باللغة الآرامية وأبجديتها وخطها، ويضيف قائلاً: كان أكثر الباحثين باللغة الأكدية المكتشفة من اليهود، لذلك لم تخلُ الدراسات من مقاصد سياسية ودينية، فهم نقلوا النصوص إلى القواميس بالحرف اللاتيني والعبري وقارنوا بين الأكدية والعبرية وتم تدريسها في العديد من الجامعات الصهيونية، وأحد الأهداف كان كتابة اللغة الأكدية بالحرف العربي. (اللغة الأكدية "البابلية- الآشورية"، ص16، 44-45، 69، 93-94، 99، 104-112، 118).5: إلى جانب العهد القديم الذي يذكر اسم اللغة الآرامية في (عزرا 4:7، دانيال 2:4، 2 ملوك 18:26، وإشعيا 36:11)، نورد هنا شواهد من الآثار الآشورية تحديداً على أن اللغة التي استعملتها الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الأكدية، هي الآرامية (السريانية) وليست الآشورية، وتسمية آشوريي اليوم الجدد للغتهم، آشورية، هو تزوير لغرض سياسي، فالشعب الآرامي ولغته يختلف عن الشعب الآشوري ولغته، والآشوريون القدماء أنفسهم فرَّقوا بين لغتهم الأكدية ......
#الفرق
#اللغة
#الآرامية
#السريانية،
#والأكدية
#بلهجتي
#بابل
#وآشور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718372
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو 1: يقول الدكتور إبراهيم السامرائي: اللغة الأكدية بلهجتيها البابلية- الآشورية، تبتعد كثيراً عن أخواتها الساميات حتى إن جماعة من المعنيين بالآشوريات يرون أن اللغات السامية جميعها بما في ذلك العربية والحبشية تؤلف مجموعة مستقلة بالقياس إلى الآشورية التي فقدت الكثير من السامي القديم كفعل الماضي وأصوات الحلق، ولذلك فالآشورية تدرس مع البابلية فقط. (التوزيع اللغوي والجغرافي في العراق، ص59-60).2: في كتابه، التأويل Scholion، يقول الراهب السرياني الشرقي النسطوري ثيودوروس بركوني سنة 600 تقريباً، وهو من قلعة سكر العراقية حالياً، من كنيسة الآشوريين والكلدان الجدد الذين سَمَّاهم الغرب: إنك لو قابلتَ اللغة البابلية القديمة مع السريانية فلن تجد فيها واحداً بالمئة من السريانية. (التأويل، باريس1910م، سرياني مج1 ص113. نشره المطران أدّي شير).3: يقول المؤرخ أحمد سوسة: تُعد اللغة الأكدية فرعاً من لغة الجزيرة العربية الأم، وأصبحت اللغة الرسمية في العراق القديم بابل وآشور، وهي تتميز عن اللغات السامية الغربية، أي لغات سوريا، واستمرت حتى العصر البابلي الثاني أواخر القرن السابع قبل الميلاد، ثم أزاحتها اللغة الآرامية وأزالتها من التداول، وقد اقتبس الأكديون خطهم من السومريين وحوروه ليتلاءم مع لغتهم، وقد استعارت اللغة الأكدية عبارات جمة من اللغة السومرية. (تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج2 ص24). 4: يقول الدكتور عامر سليمان عضو المجمع العلمي العراقي وأستاذ اللغة الأكدية في كلية الآداب- جامعة الموصل في كتاب اسمه: اللغة الأكدية (البابلية- الآشورية): في بداية الأمر شاع استعمال اسم الآشورية على اللغة الأكدية لأن الآثار اكتشفت شمال العراق، وبعدها توضَّحت الصورة والعلاقة بين الآشورية والبابلية، فأُطلق عليها الأكدية منذ منتصف القرن الماضي، وجاء اسم اللغة الأكدية في الكتابات المسمارية (Lisan Akkadi لسان أكدي)، ولصعوبة الأكدية وتعابيرها الصوتية أضاف لها العلماء الذين اكتشفوها رموزاً أخرى، وتميزت لهجة بابل وآشور الأكديتين بخصائص لكل منهما، وقد تأثرت الأكدية بالسومرية كثيراً ودخلت إليها مفردات سومرية الأصل واكتسبت صيغة أكدية وكأنها أكدية الأصل، ولم يقتصر تأثر الأكدية بالسومرية بل تعداها إلى الأساليب النحوية أيضاً، واستمرت اللغة الأكدية حتى أواخر الألف الأول قبل الميلاد حيث بدأت تصارعها اللغة الآرامية بخطها وأبجديتها البسيطة حتى تمكنت منها وأزاحتها، وظلت اللغة الأكدية بلهجتها البابلية تُستعمل في عهد الدولة الكلدية (636-639 ق.م.) وبدأت تدريجياً بشكل واضح تتأثر باللغة الآرامية وأبجديتها وخطها، ويضيف قائلاً: كان أكثر الباحثين باللغة الأكدية المكتشفة من اليهود، لذلك لم تخلُ الدراسات من مقاصد سياسية ودينية، فهم نقلوا النصوص إلى القواميس بالحرف اللاتيني والعبري وقارنوا بين الأكدية والعبرية وتم تدريسها في العديد من الجامعات الصهيونية، وأحد الأهداف كان كتابة اللغة الأكدية بالحرف العربي. (اللغة الأكدية "البابلية- الآشورية"، ص16، 44-45، 69، 93-94، 99، 104-112، 118).5: إلى جانب العهد القديم الذي يذكر اسم اللغة الآرامية في (عزرا 4:7، دانيال 2:4، 2 ملوك 18:26، وإشعيا 36:11)، نورد هنا شواهد من الآثار الآشورية تحديداً على أن اللغة التي استعملتها الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الأكدية، هي الآرامية (السريانية) وليست الآشورية، وتسمية آشوريي اليوم الجدد للغتهم، آشورية، هو تزوير لغرض سياسي، فالشعب الآرامي ولغته يختلف عن الشعب الآشوري ولغته، والآشوريون القدماء أنفسهم فرَّقوا بين لغتهم الأكدية ......
#الفرق
#اللغة
#الآرامية
#السريانية،
#والأكدية
#بلهجتي
#بابل
#وآشور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718372
الحوار المتمدن
موفق نيسكو - الفرق بين اللغة الآرامية أو السريانية، والأكدية بلهجتي بابل وآشور ج3