Mohamed Kochkar : وهل رأينا كبارَنا يقرؤون حتى نلومَ صغارَنا؟
#الحوار_المتمدن
#Mohamed_Kochkar جيلُ الكهولِ وجيلُ الشيوخِ، جِيلِي، جيلُ الخمسينياتِ والستينياتِ والسبعينياتِ، يلومُ جيلَ الشبابِ على عدمِ إقبالِه على المطالعةِ والقراءةِ والكتابةِ. نصَبَ محكمةً، حَكَمَ القاضِي دونَ حضورِ المتهمِ ومحامِيه.يبدو لي أن التهمةُ باطلةً. كيفَ؟جيلُ الشباب يقرأُ، يكتبُ، يشاهدُ، يسمعُ، يعلقُ، ويحاورُ أكثر ألف مرة من جيلِي، والدليلُ موثق بالصوتِ والصورةِ، في صفحاتِ الفيسبوكِ وفيديوهاتِ اليوتوبِ ومهرجاناتِ السينما والمسرحِ. جيلٌ يقرأُ ما لا نقرأُ ويشاهدُ ما لا نشاهدُ، اهتماماتُه العلميةُ، التكنولوجيةُ، السنمائيةُ، المسرحيةُ، الموسيقيةُ، الفكريةُ، التربويةُ، التعليميةُ، المُتْعَوِيةُ، الأدبيةُ، الاجتماعيةُ والسياسيةُ، اهتماماتُه تختلف عن اهتماماتِنا وهي أوسعُ مجالاً، وهذا ما لم يستوعبْه جِيلِي، لكن العينَ لا ترى إلا ما تريدُ أن ترى! يا أندادي، أفيقوا فعصرُ المثقفِ الذي يفكرُ للآخر قد ولّى وانتهى! من أنتم حتى يتخذَكم جيلُ المستقبلِ قُدوةً؟ جيلٌ أغلبُه فاشلٌ في دراستِه، فاشلٌ في حياتِه، فاشلٌ في تربِية أولادِه وبناتِه، فاشلٌ في نضالِه، فاشلٌ مع المرأةِ والمرأةُ فاشلةٌ مع الرجلِ، فاشلٌ مع النظافةِ، متأقلم مع الوساخةِ، فاشلٌ في الإبداعِ، متأقلمٌ مع الفشلِ نفسِه! كان الأجدرُ بكم أن تبدؤوا بنقدِ أنفُسِكم - زلاتُكم لا تُحصَى ولا تُعدُّ - قبل أن تنقدوا الشبابَ وتصفوه بالجهلِ وانعدامِ الضميرِ والأخلاقِ. ألستُم مسؤولين على تربيةِ هذا الجيلِ؟ فإن كان فيه اعوجاجٌ فهو من صنعِ أيدِيكم، وإن كان ناقصًا تربيةً فمن حسنِ أخلاقِكم، وإن كان جاهلاً فهو متخرجٌ من مدرستِكم العموميةِ، وإن كان مهزومًا فقد رضعَ الهزيمةَ من انتصاراتِكم في حرب 67، وإن كان جبانًا متخاذلاً فقد تعلمَ الشجاعةَ إبانَ سقوطِ بغداد في 2003، وإن كان فاسدًا فالفسادُ قد اكتسبَه من تقليدِ سلوكاتِكم "المستقيمةِ". ألستُم المسؤولينَ الأولينَ والأخيرينَ عن ضِياعِه إن كان حقًّا ضائعًا كما تدّعونَ وتُبالِغون دونَ دراسةٍ أو قياسٍ علميٍّ؟ سامحَكم الله على ما تأتونَ من ظلمٍ وافتراءٍ في حقِّ أبنائكم!أنا عن نفسي، أستاذٌ متقاعدٌ وكاتبٌ هاوٍ فاشلٌ متقوقِعٌ في "بَبُّوشْتِي"، أكتبُ لمتعتِي الفكريةِ ولا أهتمُّ تمامًا بمشاكلِ الشبابِ لأنها ببساطةٍ ليستْ مشاكلِي، في المقابلِ، أنا لستُ مسؤولاً سياسيًّا، ولا داعيةً ديني أو إيديولوجي أو فلسفي، ولستُ صاحبَ رسالةٍ تنويريةٍ أو تثقيفيةٍ أو تربويةٍ في هذا الوضع الفوضوي العبثي، ولم أدّعِ يومًا نُصْحَ أحدٍ أو هدايةِ الآخرينَ أو قيادَتِهم. يبدو لي أن المسؤوليةَ تقعُ بالكاملِ على عاتقِ مَن زكُّوا أنفسَهم لتحمُّلِها، أعني بهم: النوابَ المنتخَبينَ، مثقفِي السلطةِ والمعارضةِ، الأحزابَ، الجمعيات، النقابات، منشطي دورِ الثقافةِ والشبابِ، السينمائيين، المسرحينَ، الصحفيينَ وأخص باللوم منهم الإعلاميينَ في الإذاعاتِ والتلفزاتِ، الأئمةَ والوعّاظَ، رجالَ الأعمال، الآباءَ والأمهات، المبدعينَ الكبارَ، والقائمةُ تطولُ...خاتمة: بني وطني لا تحزنوا فكلنا في الهواء سواء، والمصيبةُ إن عَمت خَفّت. العالَمُ الرأسماليُّ أجمع يحكمُه الشعارُ القاسي التالي (« Les vices privés font la vertu publique »)، وعالَمُنا اليوم، كله عالمٌ رأسماليٌّ فاسِدٌ، والحمدُ لله الذي لا يُحمدُ عن مكروهٍ سواهُ!إمضائي"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إذن إلى فجرٍ آخَرَ" جبران"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم ب ......
#رأينا
#كبارَنا
#يقرؤون
#نلومَ
#صغارَنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685104
#الحوار_المتمدن
#Mohamed_Kochkar جيلُ الكهولِ وجيلُ الشيوخِ، جِيلِي، جيلُ الخمسينياتِ والستينياتِ والسبعينياتِ، يلومُ جيلَ الشبابِ على عدمِ إقبالِه على المطالعةِ والقراءةِ والكتابةِ. نصَبَ محكمةً، حَكَمَ القاضِي دونَ حضورِ المتهمِ ومحامِيه.يبدو لي أن التهمةُ باطلةً. كيفَ؟جيلُ الشباب يقرأُ، يكتبُ، يشاهدُ، يسمعُ، يعلقُ، ويحاورُ أكثر ألف مرة من جيلِي، والدليلُ موثق بالصوتِ والصورةِ، في صفحاتِ الفيسبوكِ وفيديوهاتِ اليوتوبِ ومهرجاناتِ السينما والمسرحِ. جيلٌ يقرأُ ما لا نقرأُ ويشاهدُ ما لا نشاهدُ، اهتماماتُه العلميةُ، التكنولوجيةُ، السنمائيةُ، المسرحيةُ، الموسيقيةُ، الفكريةُ، التربويةُ، التعليميةُ، المُتْعَوِيةُ، الأدبيةُ، الاجتماعيةُ والسياسيةُ، اهتماماتُه تختلف عن اهتماماتِنا وهي أوسعُ مجالاً، وهذا ما لم يستوعبْه جِيلِي، لكن العينَ لا ترى إلا ما تريدُ أن ترى! يا أندادي، أفيقوا فعصرُ المثقفِ الذي يفكرُ للآخر قد ولّى وانتهى! من أنتم حتى يتخذَكم جيلُ المستقبلِ قُدوةً؟ جيلٌ أغلبُه فاشلٌ في دراستِه، فاشلٌ في حياتِه، فاشلٌ في تربِية أولادِه وبناتِه، فاشلٌ في نضالِه، فاشلٌ مع المرأةِ والمرأةُ فاشلةٌ مع الرجلِ، فاشلٌ مع النظافةِ، متأقلم مع الوساخةِ، فاشلٌ في الإبداعِ، متأقلمٌ مع الفشلِ نفسِه! كان الأجدرُ بكم أن تبدؤوا بنقدِ أنفُسِكم - زلاتُكم لا تُحصَى ولا تُعدُّ - قبل أن تنقدوا الشبابَ وتصفوه بالجهلِ وانعدامِ الضميرِ والأخلاقِ. ألستُم مسؤولين على تربيةِ هذا الجيلِ؟ فإن كان فيه اعوجاجٌ فهو من صنعِ أيدِيكم، وإن كان ناقصًا تربيةً فمن حسنِ أخلاقِكم، وإن كان جاهلاً فهو متخرجٌ من مدرستِكم العموميةِ، وإن كان مهزومًا فقد رضعَ الهزيمةَ من انتصاراتِكم في حرب 67، وإن كان جبانًا متخاذلاً فقد تعلمَ الشجاعةَ إبانَ سقوطِ بغداد في 2003، وإن كان فاسدًا فالفسادُ قد اكتسبَه من تقليدِ سلوكاتِكم "المستقيمةِ". ألستُم المسؤولينَ الأولينَ والأخيرينَ عن ضِياعِه إن كان حقًّا ضائعًا كما تدّعونَ وتُبالِغون دونَ دراسةٍ أو قياسٍ علميٍّ؟ سامحَكم الله على ما تأتونَ من ظلمٍ وافتراءٍ في حقِّ أبنائكم!أنا عن نفسي، أستاذٌ متقاعدٌ وكاتبٌ هاوٍ فاشلٌ متقوقِعٌ في "بَبُّوشْتِي"، أكتبُ لمتعتِي الفكريةِ ولا أهتمُّ تمامًا بمشاكلِ الشبابِ لأنها ببساطةٍ ليستْ مشاكلِي، في المقابلِ، أنا لستُ مسؤولاً سياسيًّا، ولا داعيةً ديني أو إيديولوجي أو فلسفي، ولستُ صاحبَ رسالةٍ تنويريةٍ أو تثقيفيةٍ أو تربويةٍ في هذا الوضع الفوضوي العبثي، ولم أدّعِ يومًا نُصْحَ أحدٍ أو هدايةِ الآخرينَ أو قيادَتِهم. يبدو لي أن المسؤوليةَ تقعُ بالكاملِ على عاتقِ مَن زكُّوا أنفسَهم لتحمُّلِها، أعني بهم: النوابَ المنتخَبينَ، مثقفِي السلطةِ والمعارضةِ، الأحزابَ، الجمعيات، النقابات، منشطي دورِ الثقافةِ والشبابِ، السينمائيين، المسرحينَ، الصحفيينَ وأخص باللوم منهم الإعلاميينَ في الإذاعاتِ والتلفزاتِ، الأئمةَ والوعّاظَ، رجالَ الأعمال، الآباءَ والأمهات، المبدعينَ الكبارَ، والقائمةُ تطولُ...خاتمة: بني وطني لا تحزنوا فكلنا في الهواء سواء، والمصيبةُ إن عَمت خَفّت. العالَمُ الرأسماليُّ أجمع يحكمُه الشعارُ القاسي التالي (« Les vices privés font la vertu publique »)، وعالَمُنا اليوم، كله عالمٌ رأسماليٌّ فاسِدٌ، والحمدُ لله الذي لا يُحمدُ عن مكروهٍ سواهُ!إمضائي"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إذن إلى فجرٍ آخَرَ" جبران"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم ب ......
#رأينا
#كبارَنا
#يقرؤون
#نلومَ
#صغارَنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685104
الحوار المتمدن
Mohamed Kochkar - وهل رأينا كبارَنا يقرؤون حتى نلومَ صغارَنا؟
طلال بركات : لا نلوم أحد .. التطبيع ثمرة الصراعات العربية
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات كانت الاحزاب الثورية والقوى القومية في منتصف القرن الماضي تتقدم النظال العربي ضد الاستعمار وكل حزب اعتبر نفسه في تلك المرحلة بأنه الطليعة التي سوف تنتشل الامة من الجهل والتخلف وهو الاولى في قيادة النظال العربي ضد الاستعمار ورفض مشاركة الاخرين الا تحت لوائه .. ومن هنا بدأت الخلافات والصراعات بين تلك القوى التي اول ما ظهرت بشكل بارز في سوريا وقد أفضت الى سلسلة من الانقلابات العسكرية وأشهرها الانقلاب العسكري الذي ادى الى انفصال الوحدة بين مصر وسوريا في 29 سبتمبر عام 1961 .. ثم انقلاب 8 مارس عام 1963 الذي يعتبر بداية لحكم البعث بعد الإطاحة بحكومة ناظم القدسي .. ثم انقلاب 23 فبراير عام 1966 الذي تم عزل القيادة القومية الحاكمة لحزب البعث الاشتراكي من السلطة بواسطة اتحاد من اللجنة العسكرية للحزب والقيادة القطرية تحت قيادة صلاح جديد .. ثم الحركة التصحيحية عام 1970 التي قام بها حافظ الاسد عضو القيادة القطرية لحزب البعث ورئيس الأركان مصطفى طلاس .. وايضاً لم يكن العراق بعيداً عن تلك الخلافات والانقسامات بين صفوف الحركات والاحزاب القومية بل الاكثر من ذلك حصلت انقسامات في إطار الحزب الواحد والحركة السياسية الواحدة مثل انقسام حزب البعث الى يمين ويسار وكذلك الحركة العربية الاشتراكية الناصرية الى حزب الوحدة والحزب الاشتراكي وايضاً شهدت تلك المرحلة انقلابات عسكرية ابرزها انقلاب البعث في 8 شباط عام 1963 الذي أنهى حكم عبد الكريم قاسم .. ثم حركة 18 تشرين عام 1964 التي قام بها عبد السلام عارف ضد حكم البعث .. ثم الانقلابات الفاشلة لعارف عبد الرزاق .. وآخرها انقلاب 17- 30 تموز عام 1968 .. هذة السلسلة من الانقلابات التي كانت ثمرة خلافات وصراعات الخط القومي الواحد .. بالاضافة الى ما سبقها من صراع بين القوى الثورية والقوى الرجعية التي تجسدت في القتال باليمن بين قوات الثورة التي قام بها المشير عبد الله السلال المدعوم من الرئيس جمال عبد الناصر وقوات الامام البدر المدعوم من السعودية .. وقد تضاعفت الخلافات واستمر منهج التخوين والاتهامات بالعمالة والخيانة بعد نكسة الخامس من حزيران عام 1967 التي ادت الى تشظي الفكر القومي وارتماء بعض القوى القومية في احضان اليسار وقد التحق البعض منهم بالمنظمات الفلسطينية التي مارست عمل الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيوني حتى تشضت هي الاخرى بعدما تم احتوائها ضمن المشاريع السياسية التي انتهجتها بعض الدول العربية التي كانت تعرف بدول المواجهة حيث انشقت عن منظمة التحرير الفلسطينية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي تزعمها جورج حبش والجبهة الشعبية الديمقراطية بقيادة نايف حواتمه حتى انعكست تلك الصراعات والانشقاقات والانقلابات العسكرية سلباً على الفكر القومي الذي كان يمثل المسار الايدولوجي لانظمة الحكم التي تجمعهم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية بالرغم من ان العيوب لم تكن تكمن في الفكر نفسه بقدر ما تكمن في اخطاء اصحاب الفكر ودخولهم في صراعات جانبية غير محسوبة العواقب والتي وصلت الى حد الصدام العسكري كما حصل بين الفلسطينيين والأردنيين التي عرفت بمجزرة ايلول الاسود وهي ابشع صورة وصلت اليها الامة من تدني راح ضحيتها الرئيس جمال عبد الناصر، وما حصل من بعده صراع بين ما سمي بمراكز القوى والرئيس السادات الذي انتهج سياسة الانفتاح التي شجعت القوى الإمبريالية والصهيونية الانفراد بالدول العربية باتفاقيات صلح مع اسرائيل ابتداء من كامب ديفد ثم تبعتها اتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين وكذلك الاْردن وسوريا .. هذا التصدع والتدني والانقسامات التي اصابت القوى الوط ......
#نلوم
#التطبيع
#ثمرة
#الصراعات
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690518
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات كانت الاحزاب الثورية والقوى القومية في منتصف القرن الماضي تتقدم النظال العربي ضد الاستعمار وكل حزب اعتبر نفسه في تلك المرحلة بأنه الطليعة التي سوف تنتشل الامة من الجهل والتخلف وهو الاولى في قيادة النظال العربي ضد الاستعمار ورفض مشاركة الاخرين الا تحت لوائه .. ومن هنا بدأت الخلافات والصراعات بين تلك القوى التي اول ما ظهرت بشكل بارز في سوريا وقد أفضت الى سلسلة من الانقلابات العسكرية وأشهرها الانقلاب العسكري الذي ادى الى انفصال الوحدة بين مصر وسوريا في 29 سبتمبر عام 1961 .. ثم انقلاب 8 مارس عام 1963 الذي يعتبر بداية لحكم البعث بعد الإطاحة بحكومة ناظم القدسي .. ثم انقلاب 23 فبراير عام 1966 الذي تم عزل القيادة القومية الحاكمة لحزب البعث الاشتراكي من السلطة بواسطة اتحاد من اللجنة العسكرية للحزب والقيادة القطرية تحت قيادة صلاح جديد .. ثم الحركة التصحيحية عام 1970 التي قام بها حافظ الاسد عضو القيادة القطرية لحزب البعث ورئيس الأركان مصطفى طلاس .. وايضاً لم يكن العراق بعيداً عن تلك الخلافات والانقسامات بين صفوف الحركات والاحزاب القومية بل الاكثر من ذلك حصلت انقسامات في إطار الحزب الواحد والحركة السياسية الواحدة مثل انقسام حزب البعث الى يمين ويسار وكذلك الحركة العربية الاشتراكية الناصرية الى حزب الوحدة والحزب الاشتراكي وايضاً شهدت تلك المرحلة انقلابات عسكرية ابرزها انقلاب البعث في 8 شباط عام 1963 الذي أنهى حكم عبد الكريم قاسم .. ثم حركة 18 تشرين عام 1964 التي قام بها عبد السلام عارف ضد حكم البعث .. ثم الانقلابات الفاشلة لعارف عبد الرزاق .. وآخرها انقلاب 17- 30 تموز عام 1968 .. هذة السلسلة من الانقلابات التي كانت ثمرة خلافات وصراعات الخط القومي الواحد .. بالاضافة الى ما سبقها من صراع بين القوى الثورية والقوى الرجعية التي تجسدت في القتال باليمن بين قوات الثورة التي قام بها المشير عبد الله السلال المدعوم من الرئيس جمال عبد الناصر وقوات الامام البدر المدعوم من السعودية .. وقد تضاعفت الخلافات واستمر منهج التخوين والاتهامات بالعمالة والخيانة بعد نكسة الخامس من حزيران عام 1967 التي ادت الى تشظي الفكر القومي وارتماء بعض القوى القومية في احضان اليسار وقد التحق البعض منهم بالمنظمات الفلسطينية التي مارست عمل الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيوني حتى تشضت هي الاخرى بعدما تم احتوائها ضمن المشاريع السياسية التي انتهجتها بعض الدول العربية التي كانت تعرف بدول المواجهة حيث انشقت عن منظمة التحرير الفلسطينية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي تزعمها جورج حبش والجبهة الشعبية الديمقراطية بقيادة نايف حواتمه حتى انعكست تلك الصراعات والانشقاقات والانقلابات العسكرية سلباً على الفكر القومي الذي كان يمثل المسار الايدولوجي لانظمة الحكم التي تجمعهم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية بالرغم من ان العيوب لم تكن تكمن في الفكر نفسه بقدر ما تكمن في اخطاء اصحاب الفكر ودخولهم في صراعات جانبية غير محسوبة العواقب والتي وصلت الى حد الصدام العسكري كما حصل بين الفلسطينيين والأردنيين التي عرفت بمجزرة ايلول الاسود وهي ابشع صورة وصلت اليها الامة من تدني راح ضحيتها الرئيس جمال عبد الناصر، وما حصل من بعده صراع بين ما سمي بمراكز القوى والرئيس السادات الذي انتهج سياسة الانفتاح التي شجعت القوى الإمبريالية والصهيونية الانفراد بالدول العربية باتفاقيات صلح مع اسرائيل ابتداء من كامب ديفد ثم تبعتها اتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين وكذلك الاْردن وسوريا .. هذا التصدع والتدني والانقسامات التي اصابت القوى الوط ......
#نلوم
#التطبيع
#ثمرة
#الصراعات
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690518
الحوار المتمدن
طلال بركات - لا نلوم أحد .. التطبيع ثمرة الصراعات العربية
عباس علي العلي : لماذا لا نلوم فرنسا ولا ندين ماكرون؟.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لماذا لا نلوم فرنسا ولا ندين ماكرون.كنت أحاول الأبتعاد قدر الإمكان عن التجييش وحالة الهستيريا التي أصابت العقل الجمعي الإسلامي بعد تصريحات ماكرون التي جاءت عقب قتل المدرس الفرنسي وتداعياتها، قد أفسر لنفسي وأبرر لها أن ما حدث ويحدث كالعادة مجرد صدى فارغ لحالة هوس وتطرف مدان لمن يحاول أن يستغل هذا الحدث وهذا الموقف الفرنسي والمدان أخلاقيا قبل أن يكون مدان دينيا أو فكريا، ومع ذلك وجدت هناك سيل من الأفكار في رأسي تستدعي مني موقفا ما على الأقل لتوضيح جملة من الحقائق التي نستنكرها نحن وهي في صلب أعتقاداتنا ونمارسها يوميا بوعي أو بدون وعي،. المهم أنها جزء من كل لا نعيه ولا نعي أثاره على الغير كما نتعامل الأن مع الموقف الفرنسي، هذه الازدواجية الشيفونية ليست حلالا علينا وحراما على غيرنا بأي معيار وتحت أي تبرير، فليس من المنطق مثلا أننا نصف اليهود بأنهم أحفاد القردة والخنازير ولا نستحي أن يقال عنا أننا متخلفون وقريبون للهمجية، ولا نستحي أن نقسم العالم إلى كفار غضب ويغضب عليهم الله لأنهم ليسوا على دين محمد وأنهم مستحقوا القتل والإبادة والفناء حتى ننصر الله العاجز عن تحكيم دينه الذي أرتضاه، ولكن يجن جنونا لو حاول أحد أن يذكرنا ببعض السوء الذي ننعت به العالم من حولنا يوميا، والأدهى أنه حتى المسلمون الذين يشكلون حسب عقائدنا ثلاث وسبعون فرقة كلهم في النار إلا الفرقة التي نحن منها حتى لو كانت هذه الفرقة تمتهن القتل وتزرع الكراهية وتحتقر الإنسان وتدعوا إلى البقاء طوافون حول قبور ذارية لم يبقى من سكانها لا عظم ولا ذرة وجود، المهم أنهم قالوا أن الله لا يحب إلا من أخترناه فروعنا لنا يرينا ما يرى ولا مجال حتى للمناقشة.لم يشكل تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون ولا تشكل حادثة قتل الأستاذ الفرنسي إنعطافة حقيقية في مسألة موقف المختلف عنا ولا في موقفنا من مما يجري فينا وحولنا، ولكنها زادت من كم الكراهية ورفض الخصوصية العقيدية لمن هم تحت مفعول الهوس الديني والعنصري في عالم أساسا قائم على فكرة المزاحمة والمنافسة وإثبات الذات حتى لو أدى ذلك إلى خراب ما بنته فكرة التسامح وقبول المختلف تحت مفهوم أن الدين لله وأن الحياة الوجودية للإنسان عليه أن يعيشها بأفضل حال ويترك ما عدا ذلك لعناصرها المحركة، فالله لا يحتاج لجنود للدفاع عنه وعن أديانه كما لا يحتاج لإبليس أخر يخرجنا من جنته ونتيه في الأرض مرة أخرى، وقبل أن ندين هذا وذاك هل من الواجب علينا أن ندين أنفسنا نح الذين منحنا الذرائع لمن يريد أن يمس ما هو مقدس لنا برأينا ونحن في أمس الحاجة لأن نتطهر من أثم أنفسنا ونزيل عن عقولنا فكرة التعالي وملكية الحق بالمطلق، فالحياة بالنسبة لنا أمر مختلف عن غيرنا وهذا حق طبيعي للإنسان دينيا وفكريا وأخلاقيا، وهذا أيضا لا يعطينا الحق أو المبرر أن نجبر من لا يريد ركوب سفينتنا مهما كانت المبررات والأعذار للسفر معنا إن كنا نحترم ربنا وديننا الذي صرح بلا لبس ولا شك أنه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لسبب بسيط جدا أننا لا نعلم بالتحديد موقف الله النهائي من كل ما يجري، إنما هي تقديرات وتعليلات وقراءات لنا فحسب لا نلزم الله بها ولا يلتزم جلالته القدسية بها.هنا لا أدين أحد ولا أبرر لأحد ولا أعطي الحق لأحد أن يتجاوز ما هو غير طبيعي ولا عقلاني حتى لو مس الموقف جوانب حساسة مما نؤمن به أو يؤمنون به، وحتى نصل للموقف الواجب عنده المتابعة والنقد والمواجهة لما سمي الإساءة للرسول محمد وللدين الإسلامي علينا أن نكف نحن أولا من هذه الإساءات التي شكلت ركيزة لما عليه الموقف اليوم، علينا أن نكف عن سب النب ......
#لماذا
#نلوم
#فرنسا
#ندين
#ماكرون؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697340
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لماذا لا نلوم فرنسا ولا ندين ماكرون.كنت أحاول الأبتعاد قدر الإمكان عن التجييش وحالة الهستيريا التي أصابت العقل الجمعي الإسلامي بعد تصريحات ماكرون التي جاءت عقب قتل المدرس الفرنسي وتداعياتها، قد أفسر لنفسي وأبرر لها أن ما حدث ويحدث كالعادة مجرد صدى فارغ لحالة هوس وتطرف مدان لمن يحاول أن يستغل هذا الحدث وهذا الموقف الفرنسي والمدان أخلاقيا قبل أن يكون مدان دينيا أو فكريا، ومع ذلك وجدت هناك سيل من الأفكار في رأسي تستدعي مني موقفا ما على الأقل لتوضيح جملة من الحقائق التي نستنكرها نحن وهي في صلب أعتقاداتنا ونمارسها يوميا بوعي أو بدون وعي،. المهم أنها جزء من كل لا نعيه ولا نعي أثاره على الغير كما نتعامل الأن مع الموقف الفرنسي، هذه الازدواجية الشيفونية ليست حلالا علينا وحراما على غيرنا بأي معيار وتحت أي تبرير، فليس من المنطق مثلا أننا نصف اليهود بأنهم أحفاد القردة والخنازير ولا نستحي أن يقال عنا أننا متخلفون وقريبون للهمجية، ولا نستحي أن نقسم العالم إلى كفار غضب ويغضب عليهم الله لأنهم ليسوا على دين محمد وأنهم مستحقوا القتل والإبادة والفناء حتى ننصر الله العاجز عن تحكيم دينه الذي أرتضاه، ولكن يجن جنونا لو حاول أحد أن يذكرنا ببعض السوء الذي ننعت به العالم من حولنا يوميا، والأدهى أنه حتى المسلمون الذين يشكلون حسب عقائدنا ثلاث وسبعون فرقة كلهم في النار إلا الفرقة التي نحن منها حتى لو كانت هذه الفرقة تمتهن القتل وتزرع الكراهية وتحتقر الإنسان وتدعوا إلى البقاء طوافون حول قبور ذارية لم يبقى من سكانها لا عظم ولا ذرة وجود، المهم أنهم قالوا أن الله لا يحب إلا من أخترناه فروعنا لنا يرينا ما يرى ولا مجال حتى للمناقشة.لم يشكل تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون ولا تشكل حادثة قتل الأستاذ الفرنسي إنعطافة حقيقية في مسألة موقف المختلف عنا ولا في موقفنا من مما يجري فينا وحولنا، ولكنها زادت من كم الكراهية ورفض الخصوصية العقيدية لمن هم تحت مفعول الهوس الديني والعنصري في عالم أساسا قائم على فكرة المزاحمة والمنافسة وإثبات الذات حتى لو أدى ذلك إلى خراب ما بنته فكرة التسامح وقبول المختلف تحت مفهوم أن الدين لله وأن الحياة الوجودية للإنسان عليه أن يعيشها بأفضل حال ويترك ما عدا ذلك لعناصرها المحركة، فالله لا يحتاج لجنود للدفاع عنه وعن أديانه كما لا يحتاج لإبليس أخر يخرجنا من جنته ونتيه في الأرض مرة أخرى، وقبل أن ندين هذا وذاك هل من الواجب علينا أن ندين أنفسنا نح الذين منحنا الذرائع لمن يريد أن يمس ما هو مقدس لنا برأينا ونحن في أمس الحاجة لأن نتطهر من أثم أنفسنا ونزيل عن عقولنا فكرة التعالي وملكية الحق بالمطلق، فالحياة بالنسبة لنا أمر مختلف عن غيرنا وهذا حق طبيعي للإنسان دينيا وفكريا وأخلاقيا، وهذا أيضا لا يعطينا الحق أو المبرر أن نجبر من لا يريد ركوب سفينتنا مهما كانت المبررات والأعذار للسفر معنا إن كنا نحترم ربنا وديننا الذي صرح بلا لبس ولا شك أنه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لسبب بسيط جدا أننا لا نعلم بالتحديد موقف الله النهائي من كل ما يجري، إنما هي تقديرات وتعليلات وقراءات لنا فحسب لا نلزم الله بها ولا يلتزم جلالته القدسية بها.هنا لا أدين أحد ولا أبرر لأحد ولا أعطي الحق لأحد أن يتجاوز ما هو غير طبيعي ولا عقلاني حتى لو مس الموقف جوانب حساسة مما نؤمن به أو يؤمنون به، وحتى نصل للموقف الواجب عنده المتابعة والنقد والمواجهة لما سمي الإساءة للرسول محمد وللدين الإسلامي علينا أن نكف نحن أولا من هذه الإساءات التي شكلت ركيزة لما عليه الموقف اليوم، علينا أن نكف عن سب النب ......
#لماذا
#نلوم
#فرنسا
#ندين
#ماكرون؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697340
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - لماذا لا نلوم فرنسا ولا ندين ماكرون؟.