حسن مدن : تعددية الثقافات لا مركزيتها
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن تفي بدايات القرن العشرين وضع المفكر الأمير شكيب أرسلان مؤلَّفاً بعنوان: "لماذا تأخَّر المسلمون ولماذا تقدَّم غيرهم؟"، والمقصود بغيرهم، في حينه، كان الغرب، أوروبا منه خاصة، وهذا السؤال طُرح بصيغ مختلفة في كتابات وخطب كل رموز الفكر التجديدي العربي، على تلاوينهم، فنجده عند رفاعة الطهطاوي والإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وعبدالرحمن الكواكبي، وسواهم، بمن فيهم من تلاهم.وكان منطقياً أن تكون أعين هؤلاء مصوبة نحو أوروبا، التي قصدها بعضهم للزيارة، أو الإقامة، ومن وجهة نظر الجغرافيا فإن ما يفصل بين العرب، في مشرقهم ومغربهم، وأوروبا، ليس سوى البحر الأبيض المتوسط، فحين ينتقلون من الضفة التي تقع فيها بلدانهم حيث ولدوا، ونشأوا، ويقصدون الضفة الأخرى تنتابهم الدهشة من الفوارق الكثيرة في كل شي: النظام، والنظافة، وحسن الإدارة، ونهضة الصناعة، ورقي الثقافة.. الخ.كانت أوروبا هي الآخر بالنسبة لهؤلاء، ورغم التبدلات والتحولات العميقة في الاصطفافات الدولية في عالم اليوم، ما زال العرب، أو الكثير منهم، سواء كانوا نخباً حاكمة، أو مشتغلين بالثقافة والفكر والعلوم، لا يرون "الآخر" إلا في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، التي هي بوصف المفكر التونسي هشام جعيط، أوروبية هي الأخرى، ولا نلتفت إلى ما في العالم من "آخرين" علينا أن نرى أنفسنا في مراياهم، لا أن نبقى مسمرين أمام المرآة الأوروبية وحدها.قيل ويقال كلام كثير عن الصين بوصفها القوة الاقتصادية الصاعدة في عالم اليوم التي ستقصي الولايات المتحدة من موقعها الأول في اقتصاد العالم قريباً، وقبل ذلك قيل كلام كثير عن اليابان ونهضتها الصناعية، هي التي خرجت منهزمة، مدمّرة، من الحرب العالمية الثانية، للدرجة التي خال فيها المنتصرون عليها أنه لن تقوم لها قائمة بعدها، فإذا بها تغدو ما غدت عليه من قوة، وتأثير.يمكن أن نشير هنا إلى الهند أيضاً، التي رغم كل تعقيدات نسيجها السكاني وما تعانيه من نسبة فقر عالية، تشق طريقها نحو المستقبل بكل ثقة، وتتبوأ مكانة لا تخطئها العين في عالم اليوم، وتحقق تقدماً لافتاً في اقتصاد المعرفة، لأنها أحسنت تعلم لغة العصر، لا الذي نعيش فيه فقط، وإنما الذاهبين إليه أيضاً.حان الوقت منذ زمن لأن يلتفت العرب إلى أن في العالم أكثر من "آخر"، ولا بأس أن نولي علاقتنا بالغرب ما هي جديرة به من اهتمام، ولكننا مطالبون بأن نلتفت شرقاً بجدية، فهناك الكثير مما يمكن تعلمه في كل شيء.ثمة أوجه من التعاون اليوم بين بعض بلداننا العربية والصين مثلاً، وبشكل خاص في الحقل الاقتصادي - التنموي، لكن حيز هذا التعاون يظل قليلاً لو قارناه بنظيره مع بلدان غربية، مع أن العوائد التي يمكن أن تجنيها بلداننا من تعاونها معها لن تقل عن تلك العائدة من التعاون مع الغرب، الذي تمارس بعض دوله أوجه ابتزاز وضغوط لقاء تقديمها أي عون.وهنا نريد التوقف أكثر عند حقل مهم آخر في الانفتاح على الآخر غير الغربي، هو حقل الثقافة، فلو قارنا عدد الدارسين العرب للغتي الصين واليابان، مثلاً، والمتخصصين في ثقافة وتاريخ هذين البلدين وسواهما من بلدان آسيا الناهضة، مثل كوريا وحتى ماليزيا ذات الغالبية المسلمة، سنجده محدوداً، بل لا يكاد يذكر، مقارنة بعدد الدارسين للإنجليزية والفرنسية وغيرهما من اللغات الأوروبية، والمتخصصين في آدابها، وتاريخها.لا معرفة لديّ بالحال في البلدان العربية المختلفة، ولكن بوسعي أن أشير إلى تجربة كليات الألسن في الجامعات المصرية المختلفة، التي يدرس فيها طلبة وطالبات لغات وثقافات آسيوية، وسبق لنا هنا، قبل شهور قليلة، أن أشرنا ......
#تعددية
#الثقافات
#مركزيتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696119
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن تفي بدايات القرن العشرين وضع المفكر الأمير شكيب أرسلان مؤلَّفاً بعنوان: "لماذا تأخَّر المسلمون ولماذا تقدَّم غيرهم؟"، والمقصود بغيرهم، في حينه، كان الغرب، أوروبا منه خاصة، وهذا السؤال طُرح بصيغ مختلفة في كتابات وخطب كل رموز الفكر التجديدي العربي، على تلاوينهم، فنجده عند رفاعة الطهطاوي والإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وعبدالرحمن الكواكبي، وسواهم، بمن فيهم من تلاهم.وكان منطقياً أن تكون أعين هؤلاء مصوبة نحو أوروبا، التي قصدها بعضهم للزيارة، أو الإقامة، ومن وجهة نظر الجغرافيا فإن ما يفصل بين العرب، في مشرقهم ومغربهم، وأوروبا، ليس سوى البحر الأبيض المتوسط، فحين ينتقلون من الضفة التي تقع فيها بلدانهم حيث ولدوا، ونشأوا، ويقصدون الضفة الأخرى تنتابهم الدهشة من الفوارق الكثيرة في كل شي: النظام، والنظافة، وحسن الإدارة، ونهضة الصناعة، ورقي الثقافة.. الخ.كانت أوروبا هي الآخر بالنسبة لهؤلاء، ورغم التبدلات والتحولات العميقة في الاصطفافات الدولية في عالم اليوم، ما زال العرب، أو الكثير منهم، سواء كانوا نخباً حاكمة، أو مشتغلين بالثقافة والفكر والعلوم، لا يرون "الآخر" إلا في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، التي هي بوصف المفكر التونسي هشام جعيط، أوروبية هي الأخرى، ولا نلتفت إلى ما في العالم من "آخرين" علينا أن نرى أنفسنا في مراياهم، لا أن نبقى مسمرين أمام المرآة الأوروبية وحدها.قيل ويقال كلام كثير عن الصين بوصفها القوة الاقتصادية الصاعدة في عالم اليوم التي ستقصي الولايات المتحدة من موقعها الأول في اقتصاد العالم قريباً، وقبل ذلك قيل كلام كثير عن اليابان ونهضتها الصناعية، هي التي خرجت منهزمة، مدمّرة، من الحرب العالمية الثانية، للدرجة التي خال فيها المنتصرون عليها أنه لن تقوم لها قائمة بعدها، فإذا بها تغدو ما غدت عليه من قوة، وتأثير.يمكن أن نشير هنا إلى الهند أيضاً، التي رغم كل تعقيدات نسيجها السكاني وما تعانيه من نسبة فقر عالية، تشق طريقها نحو المستقبل بكل ثقة، وتتبوأ مكانة لا تخطئها العين في عالم اليوم، وتحقق تقدماً لافتاً في اقتصاد المعرفة، لأنها أحسنت تعلم لغة العصر، لا الذي نعيش فيه فقط، وإنما الذاهبين إليه أيضاً.حان الوقت منذ زمن لأن يلتفت العرب إلى أن في العالم أكثر من "آخر"، ولا بأس أن نولي علاقتنا بالغرب ما هي جديرة به من اهتمام، ولكننا مطالبون بأن نلتفت شرقاً بجدية، فهناك الكثير مما يمكن تعلمه في كل شيء.ثمة أوجه من التعاون اليوم بين بعض بلداننا العربية والصين مثلاً، وبشكل خاص في الحقل الاقتصادي - التنموي، لكن حيز هذا التعاون يظل قليلاً لو قارناه بنظيره مع بلدان غربية، مع أن العوائد التي يمكن أن تجنيها بلداننا من تعاونها معها لن تقل عن تلك العائدة من التعاون مع الغرب، الذي تمارس بعض دوله أوجه ابتزاز وضغوط لقاء تقديمها أي عون.وهنا نريد التوقف أكثر عند حقل مهم آخر في الانفتاح على الآخر غير الغربي، هو حقل الثقافة، فلو قارنا عدد الدارسين العرب للغتي الصين واليابان، مثلاً، والمتخصصين في ثقافة وتاريخ هذين البلدين وسواهما من بلدان آسيا الناهضة، مثل كوريا وحتى ماليزيا ذات الغالبية المسلمة، سنجده محدوداً، بل لا يكاد يذكر، مقارنة بعدد الدارسين للإنجليزية والفرنسية وغيرهما من اللغات الأوروبية، والمتخصصين في آدابها، وتاريخها.لا معرفة لديّ بالحال في البلدان العربية المختلفة، ولكن بوسعي أن أشير إلى تجربة كليات الألسن في الجامعات المصرية المختلفة، التي يدرس فيها طلبة وطالبات لغات وثقافات آسيوية، وسبق لنا هنا، قبل شهور قليلة، أن أشرنا ......
#تعددية
#الثقافات
#مركزيتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696119
الحوار المتمدن
حسن مدن - تعددية الثقافات لا مركزيتها
حميد طولست : تعددية حزبية مفرطة بدون رهانات سياسية
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست من المسلمات أن التعددية المفرطة في الاحزاب لا تؤسس للديمقرطية في أي بلد من عالمنا ، رغم أن مسار أي ديمقراطية من ديمقراطيات الدنيا ، لا يستقيم ولا يتقوى ولا يتقدم إلا بوجود تلك الأحزاب وخاصة منها الجدية القوية ذات أصل تاريخي ومصداقية مرجعية المكتسبة من رهاناتها السياسية الملتزمة بمبادئ المجتمع الذي أنجبها باستقلالية ، وباحترامها لثقافته ، واهتمامها بكافة قضاياه وطموحاته واحتيجاته وجميع حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المقررة في الدستور وفي المواثيق الدولية ، ووضعها حيز التنفيذ تشريعا ورقابة ومحاسبة ؛ فهل توجد على أرض الواقع السياسي لبلادنا مثل هذا النوع من الأحزاب الملتزمة بحماية المجتمع الذي تعمل على تأطيره ، والمنتصرة لحقوق أفراده وحرياتهم الشخصية والجماعية ، والميسرة للسبل المتيحة لإطلاق طاقاتهم الإنتاجية والإبداعية المؤدية إلى تنمية ظروفهم وأحوال وطنهم؟ وهل ستكون تعض أحزابنا - التي ليست غالبيتها غير هيئات قيادية لمقاولات سياسية تقتسم الريع السياسي - على موعد في زمن ما مثل تلك المؤسسات السياسية القوية التي تحفز المواطن، بل تفرض عليه المحافظة على إرث مؤسسيها واحترامها وتقديرها وتقبلها والتواصل معها والإلتزام ببرنامجها وتطبيق قوانينها ثم تدعيم مواقفها، دون التفكير في "قلب الفيسة" عنها أبدا ؟.. فحسب المقولة الشهيرة المؤكدة على أن الحقائقة لاتحمل دائما في طياتها ما يسُر ويُرِيح ، واحيانا كثيرة ما تكون جحيما عل الواقف عليها وتلزمه بالهروب مما تحمله من مصداقية مخيفة ومنطق ومعقولية مرعبة ، كالمنطق والمعقولية التي تتضمنهما الأسئلة السالفة الذكر والتي يستحيل معها الرد عليها بالإيجاب ، أو بتأكيد إمكانية حدوث ذلك ، سواء في المدى القريب أو البعيد، وسياسيا يصعب العثور على حزب من أي اتجاه أو أيديولوجية بقي محافظا على ارث مؤسسيه ، ولم تستبدل استخلافات وانقلابات قياداته، اصل عقيدته و جوهره ،سلبا أو ايجابا ،في ظل اغماض الهيآت القيادية للعديد من الأحزاب -يمينية كانت أو يسارية أو دينية- لعيونهم عما تعانيه أحزابهم مع الكثير من الأمراض والعيوب البنيوية ، وممارستهم التهرب من مسؤولية معالجتها وواجب تصحيحها ، ليس عجزاً منهم على فعل ذلك ، ولكن لغاية في نفس "اليعاقبة" المستفيدين من وضع تلك الأحزاب الذي لا يريدون لاختلالاتها تغييرا ، والتي يكتفون بتعليقها على مشاجب واهية وغير منطقية ، رغم وفرة التشريعات والقوانين القادرة على معالجة وتصحيح مسارها وخاصة إذا كان المستحوذون على زمام تلك الأحزاب من الفقراء "لمكردين" الذين ليست جرأةُ الدفاع عن الحقيقة ، ولا يختارون السَّيْرَ عكس التَّيارات السائدة كَي لا يخونوا صَوْتَ ضمائرهم وناخبيهم ، والذين كلهم تحفز ولهفة على تحسين أوضاعهم الإجتماعية والمادية ، بالمراهنة على الغنائم مخلصهم الوحيد مما كانوا عليه من حال الخصاص والفقر والاملاق ، على حساب الوطن الذي حولوا مصالحه لقرابين تُنحر على عتبات معابد الانتهازية وإشباع الرغبات المكبوتة،فكيف راد من هؤلاء أن يحافظوا على ارث أحزاب بناها مؤسسوها الصالحين المتطلعين إلى الإصلاح على الدعوة للثقوى والزهد في المال ، والتضحية بالأرواح في سبيل حرية الأوطان وانعتاقها ، دون زجر أو تعزير، ونحن نعلم أن الساسة الصالحين والمصلحين لا يولدون من رحم امنيات واحلام من يحاربون الفضائل وينتهجون الرذائل ، ويلون أعناق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتحويل الكثير منها إلى بديهيات يهرولون خلفها على مدار الساعة ، الا ما رحم ربك؟ وذلك لأن الأحزاب كالبشر مشاؤون بطبيعته ......
#تعددية
#حزبية
#مفرطة
#بدون
#رهانات
#سياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710145
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست من المسلمات أن التعددية المفرطة في الاحزاب لا تؤسس للديمقرطية في أي بلد من عالمنا ، رغم أن مسار أي ديمقراطية من ديمقراطيات الدنيا ، لا يستقيم ولا يتقوى ولا يتقدم إلا بوجود تلك الأحزاب وخاصة منها الجدية القوية ذات أصل تاريخي ومصداقية مرجعية المكتسبة من رهاناتها السياسية الملتزمة بمبادئ المجتمع الذي أنجبها باستقلالية ، وباحترامها لثقافته ، واهتمامها بكافة قضاياه وطموحاته واحتيجاته وجميع حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المقررة في الدستور وفي المواثيق الدولية ، ووضعها حيز التنفيذ تشريعا ورقابة ومحاسبة ؛ فهل توجد على أرض الواقع السياسي لبلادنا مثل هذا النوع من الأحزاب الملتزمة بحماية المجتمع الذي تعمل على تأطيره ، والمنتصرة لحقوق أفراده وحرياتهم الشخصية والجماعية ، والميسرة للسبل المتيحة لإطلاق طاقاتهم الإنتاجية والإبداعية المؤدية إلى تنمية ظروفهم وأحوال وطنهم؟ وهل ستكون تعض أحزابنا - التي ليست غالبيتها غير هيئات قيادية لمقاولات سياسية تقتسم الريع السياسي - على موعد في زمن ما مثل تلك المؤسسات السياسية القوية التي تحفز المواطن، بل تفرض عليه المحافظة على إرث مؤسسيها واحترامها وتقديرها وتقبلها والتواصل معها والإلتزام ببرنامجها وتطبيق قوانينها ثم تدعيم مواقفها، دون التفكير في "قلب الفيسة" عنها أبدا ؟.. فحسب المقولة الشهيرة المؤكدة على أن الحقائقة لاتحمل دائما في طياتها ما يسُر ويُرِيح ، واحيانا كثيرة ما تكون جحيما عل الواقف عليها وتلزمه بالهروب مما تحمله من مصداقية مخيفة ومنطق ومعقولية مرعبة ، كالمنطق والمعقولية التي تتضمنهما الأسئلة السالفة الذكر والتي يستحيل معها الرد عليها بالإيجاب ، أو بتأكيد إمكانية حدوث ذلك ، سواء في المدى القريب أو البعيد، وسياسيا يصعب العثور على حزب من أي اتجاه أو أيديولوجية بقي محافظا على ارث مؤسسيه ، ولم تستبدل استخلافات وانقلابات قياداته، اصل عقيدته و جوهره ،سلبا أو ايجابا ،في ظل اغماض الهيآت القيادية للعديد من الأحزاب -يمينية كانت أو يسارية أو دينية- لعيونهم عما تعانيه أحزابهم مع الكثير من الأمراض والعيوب البنيوية ، وممارستهم التهرب من مسؤولية معالجتها وواجب تصحيحها ، ليس عجزاً منهم على فعل ذلك ، ولكن لغاية في نفس "اليعاقبة" المستفيدين من وضع تلك الأحزاب الذي لا يريدون لاختلالاتها تغييرا ، والتي يكتفون بتعليقها على مشاجب واهية وغير منطقية ، رغم وفرة التشريعات والقوانين القادرة على معالجة وتصحيح مسارها وخاصة إذا كان المستحوذون على زمام تلك الأحزاب من الفقراء "لمكردين" الذين ليست جرأةُ الدفاع عن الحقيقة ، ولا يختارون السَّيْرَ عكس التَّيارات السائدة كَي لا يخونوا صَوْتَ ضمائرهم وناخبيهم ، والذين كلهم تحفز ولهفة على تحسين أوضاعهم الإجتماعية والمادية ، بالمراهنة على الغنائم مخلصهم الوحيد مما كانوا عليه من حال الخصاص والفقر والاملاق ، على حساب الوطن الذي حولوا مصالحه لقرابين تُنحر على عتبات معابد الانتهازية وإشباع الرغبات المكبوتة،فكيف راد من هؤلاء أن يحافظوا على ارث أحزاب بناها مؤسسوها الصالحين المتطلعين إلى الإصلاح على الدعوة للثقوى والزهد في المال ، والتضحية بالأرواح في سبيل حرية الأوطان وانعتاقها ، دون زجر أو تعزير، ونحن نعلم أن الساسة الصالحين والمصلحين لا يولدون من رحم امنيات واحلام من يحاربون الفضائل وينتهجون الرذائل ، ويلون أعناق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتحويل الكثير منها إلى بديهيات يهرولون خلفها على مدار الساعة ، الا ما رحم ربك؟ وذلك لأن الأحزاب كالبشر مشاؤون بطبيعته ......
#تعددية
#حزبية
#مفرطة
#بدون
#رهانات
#سياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710145
الحوار المتمدن
حميد طولست - تعددية حزبية مفرطة بدون رهانات سياسية !
ناهد بدوية : ماذا حصل منذ عشر سنوات في سورية؟ تعددية الأجوبة وفرجة الممكن
#الحوار_المتمدن
#ناهد_بدوية سأستعير عنوان كتاب الباحث المغربي، الدكتور سعيد بنكراد، "بين اللفظ والصورة تعددية الأجوبة وفرجة الممكن"( )، وأعتمد منهجه، في محاولة الإجابة عن السؤال الأساس: ماذا حصل في سوريا منذ عشر سنواتٍ؟ يُجمِع السوريون بكافة مواقعهم وأنواعهم على إجاباتٍ محددةٍ، أولها أن ما حصل هو زلزالٌ سوريٌّ ومنعطفٌ تاريخيٌّ غيَّر مصائر ملايين السوريين وعشرات المدن. والإجماع الثاني هو أن ما حصل كان عبارةً عن صراعٍ كبيرٍ بين طرفين، بين النظام وطرفٍ أخر. من هو هذا الطرف الآخر؟ هنا تتعدد الأجوبة.إذن، يُجمع السوريون أيضًا على أنّ النظام طرفٌ مؤكدٌ في الصراع. كما يجمعون على أنّ وجوده كان مستهدفًا من قبل الطرف الآخر.تتعدد الأجوبة إذن فقط حول ماهية الطرف الآخر من الصراع: من هو؟ وماذا يريد؟ ولماذا يستهدف وجود النظام؟ وهل استهدف وجوده منذ البداية؟سندرس هنا الأجوبة التي تصف أو تصنِّف السوريين الموجودين في الطرف الآخر من النظام. وسنقوم بعزل الكثير من العوامل، سواءٌ التي فعلت فعلها منذ اللحظة الأولى، أم تلك التي ظهرت فيما بعد، والتي ساهمت في تعقيد المسألة السورية وتعقيد الأجوبة، والتي تتمثل في التدخلات الإقليمية والدولية، ودخول المنظمات الإسلامية المتطرفة إلى سورية. إذن، الجواب الذي نبحث عنه هو: من هو الطرف الآخر في هذا الصراع؟ من هم السوريون الذين كانوا بمواجهة النظام؟سوف تشكك راهنية الحدث بموضوعية أي سردية أو دراسة تتناول ما حصل منذ عشر سنواتٍ، فالجراح مازلت تنزف، والألم الكبير يمكنه أن يحجب أي رؤيةٍ موضوعيةٍ من قبل أي طرف. لكن إذا كان ذلك سابقٌ لأوانه، ماذا نفعل؟ وكيف يمكننا أن نقارب ما حصل في الذكرى العاشرة للحدث؟ المشكلة أننا نحتاج ذلك فعلا، فنحن لسنا مجرد باحثين أكاديميين ندرس بكل برودٍ حدثًا في التاريخ. نحن شعبٌ يتألم، وهناك وطنٌ جميلٌ اسمه سورية علينا استعادته وإعادة إعماره. ولا نستطيع انتظار الزمن وحده، كي يفعل فعله، ويساعدنا في إجلاء الرؤية. لذلك، ليس علينا سوى البحث الدائم، لمقاربة ما حصل، قدر الإمكان، للتوصل الى رؤيةٍ يمكن أن تساعدنا على التقييم الموضوعي، وهذا ضروريٌّ لعودة تشكُّلنا كشعبٍ سوريٍّ، كما يمكنها أن تكون أساسًا لبناء سلامٍ سوريٍّ داخليٍّ مستدامٍ. والاستدامة لا يمكنها أن تتعزز إلا بعملية التصحيح المتكررة التي سوف يقوم بها هذا الشعب كلما فعل الزمان فعله. ولكن هذه العملية التي سوف تكون طويلةً لا يمكن أن تتحقّق بدون تحقّق حرية التعبير كحد أدنى.تُوفِّر حرية التعبير إمكانية إطلاق السرديات الحرة بكامل أركانها، لأن هناك عاملًا آخر غير الزمن القصير يعيق هذه الإمكانية. ولنسأل أنفسنا مثلًا: هل حان الوقت لتحليل السرديات المختلفة عن مجزرة حماة، رغم مرور أربعين سنةٍ عليها؟ لا أعتقد ذلك، لأن استمرار معادلات القوة والسلطة والهيمنة ذاتها التي كانت في وقت الحدث حتى الآن، يجعلها عصيةً على السرد، عصيةً على المعرفة. وأكثر من ذلك، أزعم أنه لم يحن الوقت لمعرفة ماذا حصل في سورية منذ عام 1963 وحتى الآن. فما بالكم بما حصل منذ عشر سنوات؟ ولكن لابد من المحاولة.من هم السوريون على الطرف الآخر من الصراع؟ في تعددية الأجوبةالجواب الأول: ما حصل هو ثورة شعبٍ سوريٍّ في وجه نظام الاستبداد والقمع والنهب، شعبٌ يريد حريته. والفاعل الأساسي في هذه الثورة هم الشباب الذين أرادوا فتح أفق مستقبلهم الذي كان مغلقًا. وهو جواب كل المنخرطين في الثورة من كافة المشارب الأيديولوجية والمناطقية والطائفية.الجواب الثاني: ما حصل هو مؤامرةٌ، والطرف الثاني كان عملاء مندسين ينفذون مؤامرةً خ ......
#ماذا
#سنوات
#سورية؟
#تعددية
#الأجوبة
#وفرجة
#الممكن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713825
#الحوار_المتمدن
#ناهد_بدوية سأستعير عنوان كتاب الباحث المغربي، الدكتور سعيد بنكراد، "بين اللفظ والصورة تعددية الأجوبة وفرجة الممكن"( )، وأعتمد منهجه، في محاولة الإجابة عن السؤال الأساس: ماذا حصل في سوريا منذ عشر سنواتٍ؟ يُجمِع السوريون بكافة مواقعهم وأنواعهم على إجاباتٍ محددةٍ، أولها أن ما حصل هو زلزالٌ سوريٌّ ومنعطفٌ تاريخيٌّ غيَّر مصائر ملايين السوريين وعشرات المدن. والإجماع الثاني هو أن ما حصل كان عبارةً عن صراعٍ كبيرٍ بين طرفين، بين النظام وطرفٍ أخر. من هو هذا الطرف الآخر؟ هنا تتعدد الأجوبة.إذن، يُجمع السوريون أيضًا على أنّ النظام طرفٌ مؤكدٌ في الصراع. كما يجمعون على أنّ وجوده كان مستهدفًا من قبل الطرف الآخر.تتعدد الأجوبة إذن فقط حول ماهية الطرف الآخر من الصراع: من هو؟ وماذا يريد؟ ولماذا يستهدف وجود النظام؟ وهل استهدف وجوده منذ البداية؟سندرس هنا الأجوبة التي تصف أو تصنِّف السوريين الموجودين في الطرف الآخر من النظام. وسنقوم بعزل الكثير من العوامل، سواءٌ التي فعلت فعلها منذ اللحظة الأولى، أم تلك التي ظهرت فيما بعد، والتي ساهمت في تعقيد المسألة السورية وتعقيد الأجوبة، والتي تتمثل في التدخلات الإقليمية والدولية، ودخول المنظمات الإسلامية المتطرفة إلى سورية. إذن، الجواب الذي نبحث عنه هو: من هو الطرف الآخر في هذا الصراع؟ من هم السوريون الذين كانوا بمواجهة النظام؟سوف تشكك راهنية الحدث بموضوعية أي سردية أو دراسة تتناول ما حصل منذ عشر سنواتٍ، فالجراح مازلت تنزف، والألم الكبير يمكنه أن يحجب أي رؤيةٍ موضوعيةٍ من قبل أي طرف. لكن إذا كان ذلك سابقٌ لأوانه، ماذا نفعل؟ وكيف يمكننا أن نقارب ما حصل في الذكرى العاشرة للحدث؟ المشكلة أننا نحتاج ذلك فعلا، فنحن لسنا مجرد باحثين أكاديميين ندرس بكل برودٍ حدثًا في التاريخ. نحن شعبٌ يتألم، وهناك وطنٌ جميلٌ اسمه سورية علينا استعادته وإعادة إعماره. ولا نستطيع انتظار الزمن وحده، كي يفعل فعله، ويساعدنا في إجلاء الرؤية. لذلك، ليس علينا سوى البحث الدائم، لمقاربة ما حصل، قدر الإمكان، للتوصل الى رؤيةٍ يمكن أن تساعدنا على التقييم الموضوعي، وهذا ضروريٌّ لعودة تشكُّلنا كشعبٍ سوريٍّ، كما يمكنها أن تكون أساسًا لبناء سلامٍ سوريٍّ داخليٍّ مستدامٍ. والاستدامة لا يمكنها أن تتعزز إلا بعملية التصحيح المتكررة التي سوف يقوم بها هذا الشعب كلما فعل الزمان فعله. ولكن هذه العملية التي سوف تكون طويلةً لا يمكن أن تتحقّق بدون تحقّق حرية التعبير كحد أدنى.تُوفِّر حرية التعبير إمكانية إطلاق السرديات الحرة بكامل أركانها، لأن هناك عاملًا آخر غير الزمن القصير يعيق هذه الإمكانية. ولنسأل أنفسنا مثلًا: هل حان الوقت لتحليل السرديات المختلفة عن مجزرة حماة، رغم مرور أربعين سنةٍ عليها؟ لا أعتقد ذلك، لأن استمرار معادلات القوة والسلطة والهيمنة ذاتها التي كانت في وقت الحدث حتى الآن، يجعلها عصيةً على السرد، عصيةً على المعرفة. وأكثر من ذلك، أزعم أنه لم يحن الوقت لمعرفة ماذا حصل في سورية منذ عام 1963 وحتى الآن. فما بالكم بما حصل منذ عشر سنوات؟ ولكن لابد من المحاولة.من هم السوريون على الطرف الآخر من الصراع؟ في تعددية الأجوبةالجواب الأول: ما حصل هو ثورة شعبٍ سوريٍّ في وجه نظام الاستبداد والقمع والنهب، شعبٌ يريد حريته. والفاعل الأساسي في هذه الثورة هم الشباب الذين أرادوا فتح أفق مستقبلهم الذي كان مغلقًا. وهو جواب كل المنخرطين في الثورة من كافة المشارب الأيديولوجية والمناطقية والطائفية.الجواب الثاني: ما حصل هو مؤامرةٌ، والطرف الثاني كان عملاء مندسين ينفذون مؤامرةً خ ......
#ماذا
#سنوات
#سورية؟
#تعددية
#الأجوبة
#وفرجة
#الممكن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713825
الحوار المتمدن
ناهد بدوية - ماذا حصل منذ عشر سنوات في سورية؟ تعددية الأجوبة وفرجة الممكن
ماجد احمد الزاملي : تعددية الأحزاب وأثرها السياسي في العلاقات الدولية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي دراسة الظاهرة الحزبية نشأتها، وتطورها، يعبر في الواقع عن مخاض عسير ، إرتبط في الحقيقة بتطور الديمقراطية ونشأتها في بلاد الإغريق ، والملاحظ أن التجارب السياسية التي رافقت البناء السياسي للمجتمعات الغربية أعطت لهذه الظاهرة طبيعة تتماشى مع الوضع السياسي والاجتماعي لهذه الشعوب ،وهذا ما يفسر أن الدولة الوطن والمواطنة ،والبرلمان ، مفاهيم جاءت لتعبّر عن طبيعة سياسية و مجتمعية ناتجة عن تفاعل عدة عوامل ، أهمها بروز نخب سياسية متشبعة بثقافة سياسية حرة نابعة عن الفكر السياسي الذي راج مع بداية القرن السابع عشر. ويمكن القول أن الحزب أو الظاهرة الحزبية عموما جاءت كتعبير عن واقع اجتماعي، وأن بقاءها اليوم مقرون بمدى قدرتها على تفعيل نشاطها مقابل تنامي التنظيمات الأخرى في الحياة السياسية، فالأحزاب في الغرب اليوم ، تلعب دوراً اجتماعياً أكثر منه سياسياً ، بينما تبقى هذه الظاهرة في العالم المتخلف بعيدة عن هذا الدور ، لأن هدفها والوحيد ، هو الاستحواذ على السلطة والبقاء فيها ، في حين تُشكل الديمقراطية وسيلة جديدة لبقاء نخب قديمة في الحياة السياسية. في ظل نظام تعدد الأحزاب التام يجد الناخب نفسه أمام عدد كبير من البرامج يمكن أن يختار من بينها، غير أن هذه الحرية المتاحة للناخب رغم سعتها فهي حرية وهمية، ذلك أن الناخب في نظام تعدد الأحزاب لا يختار مباشرة الحكام، ولا يساهم في اتخاذ القرارات الوطنية الهامة، وإنما يعهد بهذه المهمة إلى وسطاء وهم النواب الذين يتولون تحقيق الائتلاف والتحالف البرلماني بين الأحزاب لتشكيل الحكومة، نظراً لصعوبة حصول أي حزب على الأغلبية البرلمانية المطلقة التي تمكَّنه من تشكيل الحكومة بمفرده. ومن ثم فان نظام تعدد الأحزاب التام لا يحقق الديمقراطية التي تتيح للناخب اختيار الحكام مباشرة، وإنما يحقق فقط الديمقراطية التي يعهد فيها للناخب إلى النواب بتشكيل الحكومات. وجود مجال اجتماعي وفكري يمارس الناس فيه المنافسة أى بواسطة الحوار والنقد والاعتراض والأخذ والعطاء وبالتالي التعايش في إطار من السلم القائم على الحلول الوسطى المتنامية. والتعددية هى وجود أصوات وأصوات أخرى مخالفة لصوت الحاكم. وتعمل التعددية السياسية على الحد من تسلط الدولة وذلك من خلال وجود جماعات وسيطة بين الشعب والسلطة كالحكومات المحلية أو الأحزاب السياسية أو النقابات أو الجمعيات أو غيرها من مؤسسات المجتمع المدني وهو ما يضمن الحرية للفرد وعدم تسلط الدولة أو سيطرة الحزب الواحد أو احتكار السلطة أو اعتناق الدولة لمذهب سياسي واحد. تتطلب التعددية السياسية وجود نظام قانونى يضمن للفئات الاجتماعية المختلفة الحق في الانتماء إلى التنظيمات وإنشاءها كما يضمن لهذه الفئات الحق في التعبير عن آراءها مع حقها في الطموحات المشروعة في السعي للوصول إلى السلطة السياسية في ظل تشريع دستوري يضمن ذلك ويسمح به(1).هناك الاختلافات السياسية، التي تعكس الخلاف بين الجماعات حول شكل نظام الحكم أيكون ملكياً أو جمهورياً، وهناك الاختلافات الاجتماعية، التي تعكس موقف كل طبقة من الطبقات الاجتماعية من النظام السياسي ككل، وهناك الصراعات الدينية، كالصراع بين رجال الدين العلمانيين في الدول الكاثوليكية وما بين الكاثوليك والبروتستانت في الدول التي تنقسم شعوبها بين هذين المذهبين، وهناك الخلافات العنصرية، والقائمة علي العصبيات وخاصة في الحالة التي تجمع بين عدة جماعات مختلفة من حيث الأصل والجنس، كدعاة الاستقلال في إقليم ” إلباسك” وإقليم “الكاتلان” في إسبانيا والايرلنديين في إنجلترا، والصراع في بلجيكا(د. نبيلة عبد الحليم كامل ،الأحزاب السي ......
#تعددية
#الأحزاب
#وأثرها
#السياسي
#العلاقات
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743856
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي دراسة الظاهرة الحزبية نشأتها، وتطورها، يعبر في الواقع عن مخاض عسير ، إرتبط في الحقيقة بتطور الديمقراطية ونشأتها في بلاد الإغريق ، والملاحظ أن التجارب السياسية التي رافقت البناء السياسي للمجتمعات الغربية أعطت لهذه الظاهرة طبيعة تتماشى مع الوضع السياسي والاجتماعي لهذه الشعوب ،وهذا ما يفسر أن الدولة الوطن والمواطنة ،والبرلمان ، مفاهيم جاءت لتعبّر عن طبيعة سياسية و مجتمعية ناتجة عن تفاعل عدة عوامل ، أهمها بروز نخب سياسية متشبعة بثقافة سياسية حرة نابعة عن الفكر السياسي الذي راج مع بداية القرن السابع عشر. ويمكن القول أن الحزب أو الظاهرة الحزبية عموما جاءت كتعبير عن واقع اجتماعي، وأن بقاءها اليوم مقرون بمدى قدرتها على تفعيل نشاطها مقابل تنامي التنظيمات الأخرى في الحياة السياسية، فالأحزاب في الغرب اليوم ، تلعب دوراً اجتماعياً أكثر منه سياسياً ، بينما تبقى هذه الظاهرة في العالم المتخلف بعيدة عن هذا الدور ، لأن هدفها والوحيد ، هو الاستحواذ على السلطة والبقاء فيها ، في حين تُشكل الديمقراطية وسيلة جديدة لبقاء نخب قديمة في الحياة السياسية. في ظل نظام تعدد الأحزاب التام يجد الناخب نفسه أمام عدد كبير من البرامج يمكن أن يختار من بينها، غير أن هذه الحرية المتاحة للناخب رغم سعتها فهي حرية وهمية، ذلك أن الناخب في نظام تعدد الأحزاب لا يختار مباشرة الحكام، ولا يساهم في اتخاذ القرارات الوطنية الهامة، وإنما يعهد بهذه المهمة إلى وسطاء وهم النواب الذين يتولون تحقيق الائتلاف والتحالف البرلماني بين الأحزاب لتشكيل الحكومة، نظراً لصعوبة حصول أي حزب على الأغلبية البرلمانية المطلقة التي تمكَّنه من تشكيل الحكومة بمفرده. ومن ثم فان نظام تعدد الأحزاب التام لا يحقق الديمقراطية التي تتيح للناخب اختيار الحكام مباشرة، وإنما يحقق فقط الديمقراطية التي يعهد فيها للناخب إلى النواب بتشكيل الحكومات. وجود مجال اجتماعي وفكري يمارس الناس فيه المنافسة أى بواسطة الحوار والنقد والاعتراض والأخذ والعطاء وبالتالي التعايش في إطار من السلم القائم على الحلول الوسطى المتنامية. والتعددية هى وجود أصوات وأصوات أخرى مخالفة لصوت الحاكم. وتعمل التعددية السياسية على الحد من تسلط الدولة وذلك من خلال وجود جماعات وسيطة بين الشعب والسلطة كالحكومات المحلية أو الأحزاب السياسية أو النقابات أو الجمعيات أو غيرها من مؤسسات المجتمع المدني وهو ما يضمن الحرية للفرد وعدم تسلط الدولة أو سيطرة الحزب الواحد أو احتكار السلطة أو اعتناق الدولة لمذهب سياسي واحد. تتطلب التعددية السياسية وجود نظام قانونى يضمن للفئات الاجتماعية المختلفة الحق في الانتماء إلى التنظيمات وإنشاءها كما يضمن لهذه الفئات الحق في التعبير عن آراءها مع حقها في الطموحات المشروعة في السعي للوصول إلى السلطة السياسية في ظل تشريع دستوري يضمن ذلك ويسمح به(1).هناك الاختلافات السياسية، التي تعكس الخلاف بين الجماعات حول شكل نظام الحكم أيكون ملكياً أو جمهورياً، وهناك الاختلافات الاجتماعية، التي تعكس موقف كل طبقة من الطبقات الاجتماعية من النظام السياسي ككل، وهناك الصراعات الدينية، كالصراع بين رجال الدين العلمانيين في الدول الكاثوليكية وما بين الكاثوليك والبروتستانت في الدول التي تنقسم شعوبها بين هذين المذهبين، وهناك الخلافات العنصرية، والقائمة علي العصبيات وخاصة في الحالة التي تجمع بين عدة جماعات مختلفة من حيث الأصل والجنس، كدعاة الاستقلال في إقليم ” إلباسك” وإقليم “الكاتلان” في إسبانيا والايرلنديين في إنجلترا، والصراع في بلجيكا(د. نبيلة عبد الحليم كامل ،الأحزاب السي ......
#تعددية
#الأحزاب
#وأثرها
#السياسي
#العلاقات
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743856
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - تعددية الأحزاب وأثرها السياسي في العلاقات الدولية
ريتا فرج : المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة. شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/ كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/ والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/ ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/ كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/ بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/ بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/ فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة. شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/ كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/ والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/ ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/ كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/ بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/ بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/ فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442
الحوار المتمدن
ريتا فرج - المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة