عبد الغني سهاد : لجنة النموذجي التنموي.وتقرير اللاجدوى..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد لجنة الانموذج التنموى وتقرير اللاجدوى.. في هذا الموضوع طبل الكثير من الساسة والمتقفين بالافاق التي فتحها لتقرير في ارساء مخططات التنمية في البلاد..فعلى سبيل الجرد.نجد المحلل السياسي إدريس الكنبوري.بعبر، عن وجهة نظره بخصوص هذ النموذج التنموي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، “إذا كان هذا عصر العلم فهو عصر الجهل أيضا، وإذا كان عصر الشفافية والتعري فهو عصر المؤامرات أيضا، وإذا كان عصر المعلومة فهو عصر الحجب بامتياز، هذا ما نخرج به من حالة التضارب والتناقض في الأوساط العلمية والطبية حول لقاح كورونا... ”.وزاد “اليوم قرأت خبرا يقول فيه الحاصل على نوبل في الطب لوك مونتانيي إن جميع من تلقوا اللقاح سوف يموتون خلال عامين. لو حصل هذا – ولن يحصل بإذن الله – فسيكون هناك عشرات الملايين من الشهداء الذين سيلقون ربهم على يد جماعات من القتلة بينهم الخبير والسياسي. ولو حصل هذا لا قدر الله فإن هناك الملايين ممن لن يسعفهم الحظ التعيس لكي يتنعموا عام 2035 بالنموذج التنموي الجديد”.وتابع الكنبوري في تدوينته قائلا “على ذكر النموذج التنموي الجديد فإنه من غير العلمي تسمية شيء سيأتي بعد 15 سنة بهذا الاسم، بل يفضل تسميته مخطط استراتيجي لا نموذج جديد. كيف نقترح شيئا لن يراه ثلث السكان على الأقل، ونسميه نموذجا؟...كان الاشكال عنده لا يتعدى التسمية ..وللخلاف مابين مفهوم انموذج ومابين ستراتيجية...وان الهلع يسكنه من جراء ظروف الوباء كورونا ..او بالاحرى من الموت الذي يترصده من جراء نظرية لمؤامرة...ولا يخفى عن احد الميل الذي يبديه السيد ادريس لجهة الاسلام السياسي..وحكومة العدالة والتنمية.اما المحلل الاقتصادي نجيب أقصبي،المحسوب على اليسار الاشتراكي فموقفه متردد..يترقص مابين الموافقة..والتحفظ على هذا التقرير لجنة النموذج التنموي.فهو يصرح انه اي التقرير قد تأخر كثيرا في الصدور، ويشير في نفس الوقت أنه تطرق لأمور مهمة مثل السيادة وأكد على ضرورة أخذ العبرة من الجائحة وإعادة الاعتبار للدولة وللخدمات العمومية، وهذا أمر إيجابي بحسبه.وأضاف أقصبي في تصريح ل “لكم” ” نظريا هذا الخطاب جيد ولا يمكن إلا أن نتفق معه، لكن المشكل الكبير هو الهوة الشاسعة بين الخطاب وما هو موجود في الواقع الملموس.خطوط حمراء.. وأشار أنه على مستوى التشخيص مشاكل الاقتصاد المغربي نعرفها منذ زمن، وصدرت تقارير متعددة بشأنها، مؤكدا أن المشكل الكبير في تقرير لجنة النموذج التنموي أنه بقي في حدود الخطوط الحمراء، على حد وصفه.وأوضح أقصبي أن التقرير لم يتطرق حقيقة لما يجب أن يقال، بحيث يشعر قارئه أن من كتبه عاش صراعا داخليا لكي لا يقول العبارات التي يجب أن تقال.وتابع ” التقرير يتحدث عن الاقتصاد المغربي ويصفه أنه منغلق لحساب الريع والمصالح القائمة، لكن المشكل أنه لا يتطرق عن أسباب هذا الانغلاق، ولماذا هناك ريع؟”.وأجاب أقصبي بالقول “الريع مرتبط بالنظام السياسي وهو آلية مستخدمة لتبيث النظام وتكريس الهيمنة الطبقية والعلاقات الاجتماعية المبنية على المصالح والامتيازات والزبونية”.وشدد على أن التقرير لم يتحدث عن هذا وأشار للريع بشكل عام وكأنه ظاهرة تقنية، ولم يتحدث عن الأسباب الحقيقية المنتجة للريع.وأكمل ” منذ 50 سنة ونحن نتحدث عن الريع والقطاع الخاص ومشاكل العدالة، والتقرير لم يأتي بجديد في هذا الباب”.وأضاف ” منذ خمسين سنة والدولة تحفز القطاع الخاص عبر التمويلات والقروض وتراهن عليه كخيار جوهري، وفي الأخير خسرنا هذا الرهان، فلا يمكن اليوم أتي تأتي ......
#لجنة
#النموذجي
#التنموي.وتقرير
#اللاجدوى..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720418
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد لجنة الانموذج التنموى وتقرير اللاجدوى.. في هذا الموضوع طبل الكثير من الساسة والمتقفين بالافاق التي فتحها لتقرير في ارساء مخططات التنمية في البلاد..فعلى سبيل الجرد.نجد المحلل السياسي إدريس الكنبوري.بعبر، عن وجهة نظره بخصوص هذ النموذج التنموي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، “إذا كان هذا عصر العلم فهو عصر الجهل أيضا، وإذا كان عصر الشفافية والتعري فهو عصر المؤامرات أيضا، وإذا كان عصر المعلومة فهو عصر الحجب بامتياز، هذا ما نخرج به من حالة التضارب والتناقض في الأوساط العلمية والطبية حول لقاح كورونا... ”.وزاد “اليوم قرأت خبرا يقول فيه الحاصل على نوبل في الطب لوك مونتانيي إن جميع من تلقوا اللقاح سوف يموتون خلال عامين. لو حصل هذا – ولن يحصل بإذن الله – فسيكون هناك عشرات الملايين من الشهداء الذين سيلقون ربهم على يد جماعات من القتلة بينهم الخبير والسياسي. ولو حصل هذا لا قدر الله فإن هناك الملايين ممن لن يسعفهم الحظ التعيس لكي يتنعموا عام 2035 بالنموذج التنموي الجديد”.وتابع الكنبوري في تدوينته قائلا “على ذكر النموذج التنموي الجديد فإنه من غير العلمي تسمية شيء سيأتي بعد 15 سنة بهذا الاسم، بل يفضل تسميته مخطط استراتيجي لا نموذج جديد. كيف نقترح شيئا لن يراه ثلث السكان على الأقل، ونسميه نموذجا؟...كان الاشكال عنده لا يتعدى التسمية ..وللخلاف مابين مفهوم انموذج ومابين ستراتيجية...وان الهلع يسكنه من جراء ظروف الوباء كورونا ..او بالاحرى من الموت الذي يترصده من جراء نظرية لمؤامرة...ولا يخفى عن احد الميل الذي يبديه السيد ادريس لجهة الاسلام السياسي..وحكومة العدالة والتنمية.اما المحلل الاقتصادي نجيب أقصبي،المحسوب على اليسار الاشتراكي فموقفه متردد..يترقص مابين الموافقة..والتحفظ على هذا التقرير لجنة النموذج التنموي.فهو يصرح انه اي التقرير قد تأخر كثيرا في الصدور، ويشير في نفس الوقت أنه تطرق لأمور مهمة مثل السيادة وأكد على ضرورة أخذ العبرة من الجائحة وإعادة الاعتبار للدولة وللخدمات العمومية، وهذا أمر إيجابي بحسبه.وأضاف أقصبي في تصريح ل “لكم” ” نظريا هذا الخطاب جيد ولا يمكن إلا أن نتفق معه، لكن المشكل الكبير هو الهوة الشاسعة بين الخطاب وما هو موجود في الواقع الملموس.خطوط حمراء.. وأشار أنه على مستوى التشخيص مشاكل الاقتصاد المغربي نعرفها منذ زمن، وصدرت تقارير متعددة بشأنها، مؤكدا أن المشكل الكبير في تقرير لجنة النموذج التنموي أنه بقي في حدود الخطوط الحمراء، على حد وصفه.وأوضح أقصبي أن التقرير لم يتطرق حقيقة لما يجب أن يقال، بحيث يشعر قارئه أن من كتبه عاش صراعا داخليا لكي لا يقول العبارات التي يجب أن تقال.وتابع ” التقرير يتحدث عن الاقتصاد المغربي ويصفه أنه منغلق لحساب الريع والمصالح القائمة، لكن المشكل أنه لا يتطرق عن أسباب هذا الانغلاق، ولماذا هناك ريع؟”.وأجاب أقصبي بالقول “الريع مرتبط بالنظام السياسي وهو آلية مستخدمة لتبيث النظام وتكريس الهيمنة الطبقية والعلاقات الاجتماعية المبنية على المصالح والامتيازات والزبونية”.وشدد على أن التقرير لم يتحدث عن هذا وأشار للريع بشكل عام وكأنه ظاهرة تقنية، ولم يتحدث عن الأسباب الحقيقية المنتجة للريع.وأكمل ” منذ 50 سنة ونحن نتحدث عن الريع والقطاع الخاص ومشاكل العدالة، والتقرير لم يأتي بجديد في هذا الباب”.وأضاف ” منذ خمسين سنة والدولة تحفز القطاع الخاص عبر التمويلات والقروض وتراهن عليه كخيار جوهري، وفي الأخير خسرنا هذا الرهان، فلا يمكن اليوم أتي تأتي ......
#لجنة
#النموذجي
#التنموي.وتقرير
#اللاجدوى..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720418
الحوار المتمدن
عبد الغني سهاد - لجنة النموذجي التنموي.وتقرير اللاجدوى..
داود السلمان : اللاجدوى وعبثية الحياة: الغور في فراغ أجوف
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الرؤية الضبابية التي تنتاب الحياة التي نعيشها، منذ مجيئنا الى هذه الحياة، وظهورنا على سطح هذه الأرض، قبل أكثر من مليوني سنة، والى اليوم، والإنسان يجري بين طيات هذه الضبابية، جريان الماء من على منحدر، لا يدرك بصيص النور الساطع وسط تلك الضبابية والغموض الذي يكتنف هذه الحياة بمعيّة تلك الضبابيّة القاتمة. وهي – أي الضبابية- قد أعدمت النور، إن كان ثمة النور، وجعلت الإنسان أن يسير في دهاليز الحيرة، ويسير في دروب القلق والفوضى، لم يجد الأجوبة الكافية لتفسير هذه الحياة ويحلّ شفرتها، فعاش القلق الوجودي وهو غارق في بحر الحيرة، لا يهتدي إلى شاطئ الأمان، وكلمّا حاول أن يجد تفسيرًا ولو بسيطاً لمعنى الحياة، ولمعنى الوجود، إذ أبعده الواقع المرّ فراسخ بعيدة عن ذلك التفسير، فعاد الى المرّبع الأول من تلك الحيرة ذاتها التي القت بظلالها على لبُه، وسلبته عقله. والسبب إنّ كلّ شيء في الوجود غامض، وعقل الانسان غير مكتمل، أي ليس بإستطاعة هذه العقل أن يدرك كل ما موجود من حوله، أو كما قال كانط عن العقل بأنه محدود ولا يستطيع أن يدرك الشيء بذاته. وعلى الرغم من إن الفلاسفة قديمًا وحديثا طرحوا كثير من الاسئلة الوجودية وفسروا فيها الحياة والوجود، والهدف الذي جئنا من أجله، والغاية، والمبرّر، وكذلك الفلاسفة المحدثين هُم بدورهم أيضًا أضافوا أشياء كثيرة كحلول أخرى تضُاف الى تلك الحلول القديمة، إلاّ إن الحياة مازال ينتابها الشك والغموض، وحتى بعد تطور العلوم الإنسانية، فإن الحياة قد ازدادت تعقيدًا أكثر من ذي قبل، وكثرت معاناة الانسان وهمومه، والأمراض التي راحت تأكل جسده، حتى انتشرت حالات الإنتحار بشكل مخيف، في الأعوام القليلة الماضية، (كردة فعل معاكسة لظلم وقسوة الحياة التي يعيشها الإنسان) وعلى مستوى العالم برمته، خصوصًا العالم الغربي، الذي هو عالم الحرية والانفتاح واحترام الرأي والرأي الآخر، فضلاً عن العالم العربي والإسلامي. بينما العالم قبل الف سنة أو حتى أكثر من الف عام بكثير لم يكُن فيه حالات الإنتحار في هذا الشكل المرعب الذي نلاحظه اليوم في عصرنا الحاضر. الأمر الذي يجعلنا أنْ نطرح الف سؤالِ وسؤال، ولعلّ من أهم هذه الأسئلة هي غموض الحياة نفسها، وعدم إدراك كنهها وماهيتها. ونحن، هنا لا نريد أن نذكر ما قاله القدماء في معنى الحياة ومعنى الوجود، وما هي الحياة وما هو الوجود، فغرضنا من هذا البحث ليس استعراض تلك الأقوال القديمة، بل وحتى الحديثة ومن ثم الرّد عليها أو تأييديها أو حتى تفنيدها إن دعا الأمر، بل لا هذا ولا ذاك؛ إنّ الذي نريد قوله إن الحياة بحدّ ذاتها هي فعلا غامضة، وغموضها يظهر أكثر من وضوحها كلمّا تقدم الزمن، بل أنها صارت أكثر صعوبة من ذي قبل، كما ذكرنا في بداية حديثنا هذا. يأتي الإنسان الى الوجود، وكأنه غريب، بل فعلا غريب. غريب عن هذا العالم المترامي الأطراف، الملآن بالتناقضات؛ فيه الخير وفيه الشر؛ عالم لا يُدرك كنهه الإنسان، كل شيء فيه غريب لا يستوعبه عقله، ولا يستوعبه وعيه، يعيش فيه وهو حذر خائف، وحينما يفتح فيه عيناه لا يرى سوى أبواه، فهما الملاذ الآمن، والحصن الحصين، بالنسبة له (ومن هذا المنطلق أخترع، فيما بعد، وجود آلهة ليتشبث بها كي تحميه من المجهول، ومن المخاطر المحدقة به) فتراه يلوذ بأبويه عند شعوره بوجود مخاطر تهدد حياته، معتقدًا إنهما من يحميه حتى من الزلازل والصواعق والبراكين، وغيرها من المخاطر الجسيمة الأخرى. وعليه، نجد أن المولود حينما يخرج من رحم أمه، أول شيء يقوم به هو (الصراخ) فيصرخ كردة فعل، لأنه يلاحظ أنه داخل الى عالم غير العالم الذي ك ......
#اللاجدوى
#وعبثية
#الحياة:
#الغور
#فراغ
#أجوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741886
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الرؤية الضبابية التي تنتاب الحياة التي نعيشها، منذ مجيئنا الى هذه الحياة، وظهورنا على سطح هذه الأرض، قبل أكثر من مليوني سنة، والى اليوم، والإنسان يجري بين طيات هذه الضبابية، جريان الماء من على منحدر، لا يدرك بصيص النور الساطع وسط تلك الضبابية والغموض الذي يكتنف هذه الحياة بمعيّة تلك الضبابيّة القاتمة. وهي – أي الضبابية- قد أعدمت النور، إن كان ثمة النور، وجعلت الإنسان أن يسير في دهاليز الحيرة، ويسير في دروب القلق والفوضى، لم يجد الأجوبة الكافية لتفسير هذه الحياة ويحلّ شفرتها، فعاش القلق الوجودي وهو غارق في بحر الحيرة، لا يهتدي إلى شاطئ الأمان، وكلمّا حاول أن يجد تفسيرًا ولو بسيطاً لمعنى الحياة، ولمعنى الوجود، إذ أبعده الواقع المرّ فراسخ بعيدة عن ذلك التفسير، فعاد الى المرّبع الأول من تلك الحيرة ذاتها التي القت بظلالها على لبُه، وسلبته عقله. والسبب إنّ كلّ شيء في الوجود غامض، وعقل الانسان غير مكتمل، أي ليس بإستطاعة هذه العقل أن يدرك كل ما موجود من حوله، أو كما قال كانط عن العقل بأنه محدود ولا يستطيع أن يدرك الشيء بذاته. وعلى الرغم من إن الفلاسفة قديمًا وحديثا طرحوا كثير من الاسئلة الوجودية وفسروا فيها الحياة والوجود، والهدف الذي جئنا من أجله، والغاية، والمبرّر، وكذلك الفلاسفة المحدثين هُم بدورهم أيضًا أضافوا أشياء كثيرة كحلول أخرى تضُاف الى تلك الحلول القديمة، إلاّ إن الحياة مازال ينتابها الشك والغموض، وحتى بعد تطور العلوم الإنسانية، فإن الحياة قد ازدادت تعقيدًا أكثر من ذي قبل، وكثرت معاناة الانسان وهمومه، والأمراض التي راحت تأكل جسده، حتى انتشرت حالات الإنتحار بشكل مخيف، في الأعوام القليلة الماضية، (كردة فعل معاكسة لظلم وقسوة الحياة التي يعيشها الإنسان) وعلى مستوى العالم برمته، خصوصًا العالم الغربي، الذي هو عالم الحرية والانفتاح واحترام الرأي والرأي الآخر، فضلاً عن العالم العربي والإسلامي. بينما العالم قبل الف سنة أو حتى أكثر من الف عام بكثير لم يكُن فيه حالات الإنتحار في هذا الشكل المرعب الذي نلاحظه اليوم في عصرنا الحاضر. الأمر الذي يجعلنا أنْ نطرح الف سؤالِ وسؤال، ولعلّ من أهم هذه الأسئلة هي غموض الحياة نفسها، وعدم إدراك كنهها وماهيتها. ونحن، هنا لا نريد أن نذكر ما قاله القدماء في معنى الحياة ومعنى الوجود، وما هي الحياة وما هو الوجود، فغرضنا من هذا البحث ليس استعراض تلك الأقوال القديمة، بل وحتى الحديثة ومن ثم الرّد عليها أو تأييديها أو حتى تفنيدها إن دعا الأمر، بل لا هذا ولا ذاك؛ إنّ الذي نريد قوله إن الحياة بحدّ ذاتها هي فعلا غامضة، وغموضها يظهر أكثر من وضوحها كلمّا تقدم الزمن، بل أنها صارت أكثر صعوبة من ذي قبل، كما ذكرنا في بداية حديثنا هذا. يأتي الإنسان الى الوجود، وكأنه غريب، بل فعلا غريب. غريب عن هذا العالم المترامي الأطراف، الملآن بالتناقضات؛ فيه الخير وفيه الشر؛ عالم لا يُدرك كنهه الإنسان، كل شيء فيه غريب لا يستوعبه عقله، ولا يستوعبه وعيه، يعيش فيه وهو حذر خائف، وحينما يفتح فيه عيناه لا يرى سوى أبواه، فهما الملاذ الآمن، والحصن الحصين، بالنسبة له (ومن هذا المنطلق أخترع، فيما بعد، وجود آلهة ليتشبث بها كي تحميه من المجهول، ومن المخاطر المحدقة به) فتراه يلوذ بأبويه عند شعوره بوجود مخاطر تهدد حياته، معتقدًا إنهما من يحميه حتى من الزلازل والصواعق والبراكين، وغيرها من المخاطر الجسيمة الأخرى. وعليه، نجد أن المولود حينما يخرج من رحم أمه، أول شيء يقوم به هو (الصراخ) فيصرخ كردة فعل، لأنه يلاحظ أنه داخل الى عالم غير العالم الذي ك ......
#اللاجدوى
#وعبثية
#الحياة:
#الغور
#فراغ
#أجوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741886
الحوار المتمدن
داود السلمان - اللاجدوى وعبثية الحياة: الغور في فراغ أجوف