الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سند ساحلية : المسألة المسيحية المشرقية: كلنا في الهم شرق
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية المسألة المسيحية المشرقية: كلنا في الهم شرقيعد التنوع الديني والقومي والعرقي ثروة وقيمة مضافة في العديد من دول العالم، بينما في معظم دول الشرق يمثل هاجسا ومصدر قلق وتوتر وخلاف يستنزف طاقاتها وامكانياتها، ويتحول الى أداة في تأجيج الصراعات في المنطقة.يختلف الناس في المعتقدات والأفكار والثقافات وغيرها من الأمور فالكون يعج بالتنوع، والإشكالية لا تكمن في وجود هذا التنوع والاختلاف، إنما في القدرة على تقبله والتعايش والحياة معه والتطور والازدهار في ظله.لقد فشلت دول الشرق خاصة العربية، في تحويل هذا التنوع الغني الى قيمة مضافة ومصدر غنى لهذه المنطقة، فتعززت فكرة الأكثرية والأقلية وترسخ شعور المواطن انه من الدرجة الثانية او الثالثة، واصبحت التعددية بأنواعها مصدر خلاف وتناحر.ان بلاد الشرق تضيق الان ببعض أهلها في ظل حالة من الانكار الشديد، كأن لا مشكلة! ومسيحيو الشرق ليسوا الوحيدين فيه الذين يعانون من تراجع مطرد في اعدادهم وانحسار في دورهم. ففي ظل انتشار التوترات المذهبية والإثنية والسياسية والنزاعات الانفصالية في الشرق التي تعمل فعلها على مبدأ قبول الاخر الذي أصبح استثناء، مما يجعل الشرق كاتما للتنوع.المسيحيون في الشرق يمرون بمحنة ويواجهون تحديا جديدا قديما، يهدد مصيرهم ووجودهم، رغم انهم أبناء الأرض الاصليون وجزء اصيل من تاريخه ومستقبله، ليسوا وافدين او جاليات او مهاجرين ولا مرتزقة، وليسوا صليبيين غزاة ولا حلفاء للغرب ومشاريعه، وان حاول البعض استغلالهم، فالمسيحية هي أصلا مشرقية وليست غربية، ولون من ألوان لوحة فسيفساء الشرق وعلى المسيحيين وغيرهم ان يحموها.ان تهجير وهجرة المسيحيين حالهم حال اي مكون من مكونات الشرق يؤدي الى "إفناء لعناصر التحضر والتنوع فيه، وسير حثيث نحو الانقراض"، وما بين نظرية الحضور ونظرية الدور، يداهم خطر كبير هذا الوجود الظاهر والفعال والمؤثر ويهدد باندثاره، لا بل يهدد مستقبل المسيحية في البلاد التي ولد فيها السيد المسيح، ومنها انطلقت إلى باقي بقاع الأرض. وهنا يبرز سؤال: من المسؤول، وهل الخاسر هم مسيحيو الشرق ام كل العرب؟المسألة تكمن في المسيحيين أنفسهم، وان بقاءهم في الشرق مسؤوليتهم أولا؛ مسؤولية البقاء والصمود والحضور، فها هي المسيحية تكاد تنقرض من مهدها في الأرض المقدسة ومن عرشها في الشرق، وتعقد المؤتمرات والندوات وتصدر الكتب والدراسات والأفلام الوثائقية عنهم كأنهم بقايا سكان و"آخر الهنود الحمر" او فصيلة من الاجناس المهددة بالانقراض او مقتنيات متاحف. رغم أنهم أبناء الأرض الاصليون وجزء من تاريخه ومستقبله، وان القدس وبيت لحم وانطاكيا والرها ومعلولا ونينوى ومادبا والاسكندرية.. هي قلب المسيحية، وليس نيويورك وباريس ولندن، وهم ليسوا أقلية، فلا أحد أكثرية في هذه المنطقة، ومن هو أكثرية في مكان، هو أقلية في مكان اخر.ان الاستعمار هو من رسخ مبدأ حماية الأقليات، لذلك ان كل نقاش حول مصير المسيحية او أي اقلية أخرى في الشرق، فيه مسؤولية عربية وإسلامية، ومطلوب من قياداتها واحزابها وتياراتها حتى الأصولية منها ونخبها ومؤسساتها الفكرية والتربوية والاجتماعية، حلول ومقاربات جديدة بعيدا عن الحلول السابقة من عصر الخلفاء او العثمانيين، وعلى قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة.ان بقاء المسيحيين في الشرق خيار إسلامي بالدرجة الأولى، ففي الوقت الذي يشهد فيه الشرق العربي الكبير تحولات استراتيجية وسياسية كبيرة، تترافق مع تناقص مطرد لأعداد المسيحيين، الامر الذي يؤدي الى انعدام وجودهم في المنطقة ويقضي على الوجه المتعد ......
#المسألة
#المسيحية
#المشرقية:
#كلنا
#الهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730942
سند ساحلية : تأثير مسيحيي المشرق على الحضارة العربية الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية من لا ماضي له لا مستقبل له، ومن نسي تاريخه نسيه التاريخ، لذلك يبدو عجيبا وغريبا تغييب وجهل كثير من العرب والمسلمين بجزء مهم ومفصلي من تاريخ المشرق، والقصد هنا هو التأثير المسيحي، أو مساهمة المسيحيين وتأثيرهم على الحضارة العربية الإسلامية، الذي تتجاهله مناهج التعليم العام، والرواية الرسمية لدولنا ومؤسساتنا، بل يكاد يغيب عن الدراسات الأكاديمية في جامعاتنا!لماذا إذن يغيب من تاريخنا العربي مسيحيو المشرق، وتأثيرهم البارز والريادي على الحضارة والثقافة واللغة والعمارة والفن العربي الإسلامي، والتعليم، وحركة الترجمة وبناء مؤسسات الدولة في كل العصور العربية والإسلامية المتلاحقة بما في ذلك العصر الأموي والعباسي وفي الاندلس، والفاطمي والمملوكي والصفوي والعثماني، وعلى النهضة العربية الحديثة في العالم العربي المعاصر؟!لماذا لا يتم تناول وطرح مسألة الحضور المسيحي وغيره من مكونات المشرق، من خلال مفهوم العيش المشترك، قبل الدولة الاسلامية والإسلام السياسي، وعبر مفهوم المواطنة مع نشوء الدولة الحديثة، خاصة في ظل ما يسود هذا المشرق من توترات ونزاعات واقتتال على خلفيات مذهبية واثنية وسياسية؟لقد اعتمدت الدولة الإسلامية على المسيحيين في العديد من الصنائع والفنون بما في ذلك بناء الأسطول البحري، وإدارة الدولة وإنشاء وتعريب الدواوين، وأبقوهم على رأس وظائفهم، ولم يقتصر الأمر على موظفي الإدارة، بل تعداه إلى الوظائف الكبيرة في الدولة، فقد عمل السريان اليعاقبة والنساطرة خلال العصر العباسي في الترجمة والعلوم والفلك والطب فاعتمد عليهم الخلفاء والوزراء وسائر رجال الدولة.ولذلك فإن من الإنصاف للحقيقة والتاريخ، تعريف اجيالنا بمساهمات مسيحيي هذه البلاد الريادية والفعالة في حضارة المشرق بشكل عام وفي الحضارة العربية الإسلامية تحديدا، خاصة خلال فترة نشوئها المبكرة. وان ألمسيحيين ساعدوا في التهيئة للإسلام وانتصاره على المعتقدات الوثنية القديمة، وعملوا منذ القرن الأول الهجري على تدعيم أركان الدولة الإسلامية إبان موجات الفتوحات العربية، وفي تثبيت أركان الحكم، دون التخلي عن ديانتهم وأرضهم ومعتقداتهم، واستمروا في أداء أدوارهم الحضارية فكريا ومعرفيا وتوعويا في المشرق بأكمله، فبقي التغالبة في منطقة الجزيرة وعموم بلاد الشام، والموارنة في لبنان، والأقباط في مصر وكان مسيحيو الشام من القبائل التغلبية التي شكلت سندًا للأمويين في الجيش.وكان للمسيحيين العرب، أو المتعربين في الشام والعراق ومصر، إلى جانب المسيحيين الآشوريين والسريان والأرمن والروم دور كبير في بناء الحضارة الإسلامية، وتعليم اللغات كاليونانية للمسلمين، وترجمة أعمال الفلاسفة اليونانيين الى السريانية ثم الى اللغة العربية، حيث برع المسيحيون في الفلسفة والعلوم واللاهوت والطب. لسبب غاية في البساطة يجدر بأجيالنا الناشئة أن تعيه وتعرفه وهو ان المسيحيين جزء لا يتجزأ من نسيج هذه الأمة وماضيها وحاضرها ومستقبلها، وان الحفاظ على استمرار وجودهم يمثل حفاظا على مصدر للقوة والإضافة كما أنه ضرورة وحاجة لبناء الدول الحديثة التي تقوم على قاعدة المواطنة، ولا يمكن الاستغناء عنهم، وان الخاسر الأكبر من هجرتهم الى الغرب هم العرب والمسلمون، فبهجرتهم يغدو العالم العربي أكثر ضعفا ووهنا على وهن.أما مسيحيو المشرق العربي، فعليهم ان يتوقفوا عن النظر لأنفسهم بأنهم "أقلية"، ففي ذلك تجاهل وتصغير لكونهم عربا، وكيف ذلك والعرب أكثرية في اوطانهم. ان هذه النظرة لأنفسهم تضعهم على هامش التاريخ، وتعزلهم عن الدور السياسي والوطني والتنويري والثقافي الذي لعبو ......
#تأثير
#مسيحيي
#المشرق
#الحضارة
#العربية
#الإسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734126
سند ساحلية : التسامح لا التعصب مدخل الوحدة الوطنية والتحرر
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية "اذهبوا فأنتم الطلقاء".. هل من دعوة للتسامح أوضح من هذه التي أطلقها نبي الإسلام محمد «ص»، حين دخل مكة المكرمة فاتحاً منتصراً، وقد امتلأت قلوب أهل مكة هلعا ورعبا مما سيفعله بهم بعد ان ملك أمرهم، وهم الذين اتهموه باتهامات باطلة وطردوه، وضيقوا الخناق على أتباعه، وعلى الرغم من كل ذلك عفا عنهم، وأبَى الانتقام والثأر وردّ الإساءة بالإساءة، في تعبير عن سماحة الإسلام.ويقول الله في كتابه (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ &#1754-;- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (سورة فصلت الآية 34)كما امتلأت التعاليم المسيحية بقيم المحبة والتسامح والعفو، وكان السيد المسيح يُعلّم بأن لا نقابل الشر بمثله بل "من لطمك على خدك الأيمن" وهو فعل الشر، " فاعرض له الآخر"، بمعنى أظهر له الجانب الاخر من الشر وهو التسامح والعفو والمحبة، لأن فيهم علاجا للتعصب والكراهية، وسمة من سمات الأقوياء وأصحاب النفوس السامية والأخلاق الرفيعة، حيث ان ألتسامح والرحمة والعفو أعلى كثيرا من مسألة الكرامة. (لوقا 29:6) وأقتبس هنا أيضا من كلام "فولتير" يتساءل فيه عن مفهوم التسامح فيقول: "ما هو التسامح؟ إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية، إننا جميعاً من نتاج الضعف، كلنا هشّون وميالون للخطأ، ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل". فالتسامح قانون طبيعي ونتيجة لكينونتنا كبشر ومبدأ لحقوق الانسان. فأين نحن من هذه النماذج والتوصيفات أمام الواقع الذي نعيش فيه؟ان التسامح مهارة من مهارات الحياة والمجتمعات المتحضرة، وقيمة تبادلية وتقابلية للحؤول دون تحول الاختلافات والتباينات الى صراع عنيف بين مختلف الفئات في المجتمع، وتمترس كل فرد خلف قضايا يعتبرها بمنظوره ثوابت ومسلمات، فينغلق على نفسه رافضا الانفتاح وتقبّل الآخر، الأمر الذي يهدد مفهوم العيش المشترك، ويسقط خيار البحث في القواسم المشتركة، ويعزز التعصب والعنصرية والعدائية لكل ما هو مختلف.والتسامح بمفهومه الواسع، يعني الانفتاح على التنوع والتعدد بمختلف أشكاله، ويمكن تطبيقه على جوانب عدة، كالتسامح العرقي والديني، والتسامح المبني على النوع الاجتماعي، والتسامح السياسي، وغيرها.وفي الحالة الفلسطينية التي تعيش أحلك الظروف وأصعبها ذاتيا وموضوعيا، نحن أحوج ما نكون الى التسامح والانفتاح على الآخر من ابناء جلدتنا وشعبنا والعمل المشترك، حيث تزداد التحديات على كل الأصعدة: السياسية وانغلاق أفق التسوية، والأوضاع الاقتصادية المتردية، واستمرار الانقسام الفلسطيني الذي يؤثر ويلقي بثقل ظله على كافة مناحي الحياة الفلسطينية، والفشل المتكرر في التوصل الى توافق، وبلورة رؤية وطنية شامله سياسية ونضالية، واقتصادية واجتماعية، وفي كيفية مواجهة إجراءات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ومستقبله وأمنه ومقدساته وثرواته. إن من أهم المخاطر التي تواجه قضيتنا العادلة والمجتمع الفلسطيني عامة، الانقسام والفرقة والتجاذبات السياسية التي تغلق باب الوفاق والوحدة وإمكانية التوصل الى برنامج مشترك يوحد طاقات وإمكانيات شعبنا، ويضبط إيقاع كل الفرقاء السياسيين وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني المختلفة، للخروج من حالة الضعف والتراجع في قضايا عدة داخلية وخارجية، ناهيك عن تراجع وضعف التأثير الفلسطيني الإقليمي والدولي الكبير، وتراجع مكانة القضية الفلسطينية بشكل عام، حيث أن ما تشهده من تحديات غير مسبوقة تقتضي مغادرة الانقسام فورا وبدون تردد ومماطلة ......
#التسامح
#التعصب
#مدخل
#الوحدة
#الوطنية
#والتحرر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736230
سند ساحلية : -البشارة- ومريم المكرمة عند الجميع
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية تشهد المنطقة العربية تراجعا حادا في ثقافة التسامح والمشاركة، في ظل انتشار الصراعات والنزاعات الانفصالية والاقتتال على خلفيات سياسية ومذهبية وإثنية، مما يشجع ويغذي نشوء وتنامي الأفكار الظلامية والإقصائية والتكفيرية. وتبدو المصالحة ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، أمورا غير منظورة في الزمن القريب، ولعل أهم أسباب ذلك يكمن في الثقافة والذهنية التي تدّعي امتلاك الحقيقة كاملة، وترى في الرأي الاخر كفراً أو جهلاً او ضلالة.ومع ان التنوع بأشكاله يكاد يكون هو الأصل في منطقتنا، حيث ان مجتمعاتنا ومنذ أقدم العصور عرفت التنوع الهوياتي، وهي تزخر بتنوع ديني ومذهبي أصيل، وأعراق غير عربية، كونها منطقة حضارات وثقافات متداخلة ومتراكمة، إلا أن كثيرين يتعاملون مع منطقتنا وكأنها عالم أحاديّ الهوية الثقافية والدينية.هذه الأحادية تشكل سببا من أسباب فشلنا في تحويل هذا التنوع الغني إلى مصدر قوة وغنى؛ حيث أن الذهنية التي تؤمن بالأحادية وترفض التعددية تشكل عائقا أمام تطور مجتمعاتنا، لا بل تقودها نحو الخلاف والتناحر، علما بأن التنوع والاختلاف والتعددية هي أمور غير سلبية بل طبيعية، والتخلي عنها سيؤدي إلى اختلال التوازن في مجتمعاتنا وتصبح غير مستقرة، وعندما نفقد استقرارنا نفقد فرص تطورنا وازدهارنا على كافة الأصعدة.ان وضع أسس رشيدة للتنوع والاختلاف، تحترم ما يميز كل فرد من أفراد المجتمع، وتحترم مكوناته الثقافية التي تمثل هويته ومصدر اعتزازه، ونشر ثقافة التسامح والمشاركة، تشكل مداخل رحبة للبدء ببلورة حلول لكثير من المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا، ليس أولها الاقتصادية والاضطرابات السياسية ولن تكون آخرها المشكلات الثقافية والاجتماعية. وبغياب هذه المفاهيم تبرز أنماط من العقليات المتعصبة والمتطرفة الملأى بالحقد والكراهية اتجاه الأخر، وتؤسس لقيم وأفكار وسلوكيات ومظاهر سلبية دخيلة على مجتمعاتنا، وقد تتحول من مجرد أفكار الى ممارسات لفرض هذه الأفكار والمعتقدات على الآخرين بالقوة، وإلى حد اللجوء الى العنف للدفاع عنها مقترنة بإقصاء الاخر وتهميشه.وفي سياق نشر ثقافة التسامح الديني والثقافي والأخلاقي والاجتماعي، تتنوع المبادرات والأنشطة وتعقد مؤتمرات للحوار، الا أن كثيرين يعتقدون انها لم تحقق أهدافها وتبقى في الإطار النظري بعيدا عن التطبيق والفعل؛ حيث ان سوء الفهم هو سبب للصراع، وأفراد المجتمع بحاجة لفهم أكثر لمعتقدات وثقافة الآخرين، وتعريفهم على بعضهم بعضا من خلال الاطلاع على الموروث الفكري والثقافي والمعتقدات، لتكوين فهم ومعرفة لخصوصية كل طرف كخطوة أولى في الحوار.إذن المعرفة بوابتنا إلى التسامح، وسلاحنا في مواجهة أفكار التعصب والتطرف، وتقليص فرص خلق أعداء وهميين في مجتمعاتنا، وقطاع التعليم هو رأس الحربة وجسر من أهم الجسور التي توصلنا الى هذه البوابة، حيث أن تعليم التاريخ المشترك وليس الأحادي، يعزز روح المواطنة والانتماء، ويزيل مشاعر الحقد والكراهية، ويخرجنا من الظلمة الى النور "لئلا تصدم بحجر ارجلنا... او سهم يطير في الليل".المعرفة بتاريخنا المشترك، ومساهمات كافة مكونات مجتمعاتنا وتأثيرهم ودورهم الريادي في الحضارة العربية والإسلامية، يعد الطريق الأمثل لحوار ناجع وبناء، ودون هذه المعرفة كيف لنا ان نتوصل الى القواسم المشتركة بين مختلف مكونات مجتمعاتنا، ونحن نجهل بعضنا بعض؟ حينها سنبقى ما بين مثالية الفكرة وضعف التطبيق، وتبقى المعرفة مجرد فكرة ونظرية، والتسامح كمدينة افلاطون الفاضلة!ما يجمعنا في المشرق أكثر من ان يحصى، وهناك الكثير من المشتركات التي تجمع مسيحيي الم ......
#-البشارة-
#ومريم
#المكرمة
#الجميع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737748
سند ساحلية : لماذا مؤتمر - فلسطين المسيحية- الان؟
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية عندما احتلت فرنسا سوريا (1920 - 1946)، ودخل الجنرال غورو قائد الحملة الفرنسية الى دمشق، رفض فارس الخوري (1873 - 1962) وهو مفكر وسياسي بارز وزعيم وطني سوري وأحد الآباء المؤسسين للجمهورية السورية، مغادرة وطنه على غرار ما قام به الوزراء والنواب قائلا "نحن أهل البلد، ومن العار أن نتخلى عن مسؤولياتنا".وعندما أبلغ الجنرال غورو الخوري بأن فرنسا جاءت لتوفير الحماية لمسيحيي المشرق، جاء رده بأن توجه إلى الجامع الأموي وصعد المنبر وقال مخاطبا المصلّين: "إذا كانت فرنسا تدّعي أنها احتلت سوريا لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي أطلب الحماية من شعبي السوري، وأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله"، فحمله المصلّون على الأكتاف وخرجوا به في مظاهرة طافت أحياء دمشق، كما وخرج يومها المسيحيون في مظاهرات حاشدة يهتفون "لا إله إلا الله".هذا هو النموذج الحقيقي للانتماء للوطن وقضاياه، وتجسيد لمفهوم المواطنة المشتركة، والتي جرى تعزيزها لاحقا حين استلم الخوري حقيبة وزارة الأوقاف الإسلامية، عندما تشكلت حكومة سورية في أواسط الاربعينات. وكان الخوري يحظى باحترام شديد لدرجة أن نواب الكتلة الاسلامية دعموه بالمنصب، وقال ممثلهم وقتها "عبد الحميد الطباع" أنهم يؤمّنون الخوري على مقدساتهم أكثر من أنفسهم.ان الوجود المسيحي في المشرق سابق لوجود الدعوة الإسلامية، وجذور العرب المسيحيين ضاربة في هذه الأرض، وهم السكان الأصليون في بعض هذه البلدان، كبلاد الشام ومصر والعراق، وفي وقت لاحق تزامن الوجود المسيحي مع الوجود الإسلامي لأكثر من ألف واربعمئة سنة، وقد سادت ألفة وتعاون بينهم في مراحل عدة، وكان المسيحيون أول من حمى المسلمين الأوائل من بطش قريش وهجرتهم الأولى إلى الحبشة، فهم "أقرب الناس مودة للمسلمين"، وساهموا معا في بناء حضارة المشرق العربية والإسلامية منذ نشأتها.المشهد مختلف الان؛ قلق متزايد وصرخات تعلو بشأن التراجع والانحسار الكبير للوجود والحضور المسيحي في المشرق، ولعل النزيف الصارخ والتحدي الاكبر لهذا المشهد هو الهجرة.ان الهجرة المضادة للمسيحيين، تأتي على وقع أسباب عديدة ومتفاوتة من بلد الى اخر، ويمكن تركيزها في التالي: انكفاء ثقافة المواطنة وتنامي الأصولية الدينية والنهج الإقصائي، تراجع المشروع القومي والعربي، انتشار التوترات المذهبية والإثنية والسياسية والنزاعات الانفصالية والحروب الأهلية والإقليمية، الضائقة الاقتصادية وغياب سياسات التنمية المستدامة، تزايد الكراهية على أسس دينية ومذهبية، القتل وقصف المناطق السكنية وأماكن العبادة والخطف، وحدّث بلا حرج عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.ومن الجدير بالتنويه بان الأسباب الآنفة الذكر أثّرت ليس فقط على المسيحيين بل وعلى المسلمين أيضا، ولكن الهجرة أكثر انتشارا بين المسيحيين لأنهم مواطنون يشكلون "أقلية" عددية، هذا دون اغفال للواقع بان مسيحيي المشرق تعرضوا ويتعرضون لحملات إساءة وتهجير في أكثر من بلد عربي بسبب انتمائهم الديني، وبأنهم تعرضوا لأعمال قتل وخطف وتهجير وتدمير لكنائسهم كما حدث في سوريا والعراق ومصر، من قبل جماعات تكفيرية وظلامية تدّعي انتسابها للإسلام.للوهلة الأولى نستنتج انها أسباب موجبة لكافة أبناء المشرق من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات، وليس فقط لمسيحييه! اذن لماذا تظهر عديد نتائج الاستطلاعات التي تشير إلى أن لدى المسيحيين رغبة في الهجرة بنسبة تفوق رغبة المسلمين؟وهذا يقودنا إلى البحث في دوافع هذه الرغبة، والتساؤل: هل هذه هجرة جغرافية للبحث عن عيش كريم ومستقبل أفضل في مكان آخر، أم ......
#لماذا
#مؤتمر
#فلسطين
#المسيحية-
#الان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739973