الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي مزهر شعبان : زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان زينب عليها السلام .. مطلوبة للاعدام. ج 1محمد علي مزهر شعبان ..... في عنوان مقال للصحفي البريطاني " إدوارد مونتاغيوا" يطالب فيه بقتل زينب ع، في كل عصر واوان . يستوقفك هذا العنوان الذي تناولته فيما بعد بعض الاقلام، مرورا عابر، دون الغور في ماهية مقال، يجعلنا نستوقف البكاء كوسيلة من عواطف، فزينب ع لم تشق الرأس، ولم ينهار في كيانها البأس . إنها كتلة من ثبات وارادة، نعم الحزن دفين في الصدر، فكان بمثابة الدفق الهائل، في ان تواصل، وان تمسك البيرغ بعزم .نعم ايها الكاتب، حين يرعبك خطاب إمراءة منذ أكثر من ألف عام، وهي تقف أمام جيوش وامراء حرب، حين حققوا الانتصار في معركة، فصمدت لتواصل الحرب التي ما إنفكت دوائرها، ولا وضعت أوزارها، ولتؤسس الى تهديم عروش الطغاة، في تنظير قل نظيره، وموقف ثبات ندر شبيهه، حين إنبرت تلك الشامخه ونظرت الى الجموع المحتشده، وتفرست في وجوه احست بالمهانة، ورجولة أخذها الانهيار، وأرجل واهنه تحمل اجساد أرعدها معيار الشرف والعهد المنقوض . بقايا من الحياء وقد قصف الرؤوس بالوهن والخجل من نكث بيعة وتراجع مهين، فكانت شخوصهم برمتها تريد ان تسمع ما يؤنبهم على خذلان، وأن تضرب تلك الرؤوس بسياط الذل . وقفت تلك الثائرة، مسترسلة مدركة واعية ، ثاقبة الرؤى، تعرف ما تريد وتنتخب المفردة التي لا يؤجل لها قرار. كانوا ينظرون اليها، أبية ضيم، كتلة من صبر تعجز عنه الصم الصياخيد، بيرغ رسالة لا يطويه من خان القضية، او تبجح أمير يسمى ابن سميه،. شموخ لا يحنيه عظم مصيبة الاحبة المضرجين على رمضاء كربلاء، وتواصل لا يفك اواصره سقوط الرجال، لتحمل النساء مشوار التبشير والتنويروالتثوير، لرسالة الاصلاح فيما بداه جدها وابيها واخويها وصحبتهم الميامين . رغم جو الإرهاب والإرعاب، وطغموية والي منتش أرعن مأخوذا بأصوله، موعودا بمقامات وأمارات . في تلك الاجواء من انتشار لجيوش الردع لاي حركة والالاف من الشرطة والجواسيس، وهم في حالة التأهب وإستعداد، خوفاً من هياج الناس، وخنقاً لكل صوت يرتفع ضد السلطة . كانت فارسة دون سيف ورمح، انما الثورة تحتاج الى تثوير في العقول وتغير الميول، بعد معركة مفقودة التوازن في ستراتيجية العدة والعدد . هزت المشاعر، وايقظت النفوس المتخدرة، فأفاقت على الحقيقة التي اوضحتها العقيلة، في خطبتها التي اعجزت البلغاء، ودقت أجراس الحرب، لقتيل خرج لاصلاح أمه، وانهاء رسالة سقط على أديم تحقيقها، أجساد أحرار في الخلاص من العبودية، واقامة دولة العدل، وتساوي الناس، بمختلف الوانهم وأجناسهم واستمرت الثورات .... من هنا يتجسد قولك، بعد ان أمتدت زينب عبر العصور، اذ يبعث فيك الرعب لتقول : ما عبقرية هذه الزينب ؟ ......
#زينب
#عليها
#السلام
#.....
#مطلوبة
#للاعدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727877
محمد علي مزهر شعبان : زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان زينب عليها السلام .. مطلوبة للاعدام. ج 2يتوقف الصحفي البريطاني " إدوارد مونتاغيوا" مذهولا ماخوذا بالمقارنه، لامراءة قرأت مستقبل أعتى رجل دموية، في خطبة تفلق الحجر لبلاغتها، وتهدد عرشا تحرسه جيوش جراره، وأمارات تخضع وتخنع لسلطته وسطوته، اصطبغوا بسجيته، ومارسوا أبشع ما ملكت نفس من حب للدماء، عنجهية طغت، وطغموية ابادة كل نأمة او حركة قصادها . يقارن هذا الكاتب زينب بالعذراء مريم، ولكن المقارنة تختلف ما بين ثائرة ومسالمه . بإن السيدة العذراء عندنا لم تتحدى الأمبراطور الكبير، و لا زعيم كهنة الكنيسة، وبناءا على هذه المقارنة . يقول : حقيقة نعترف فيما بيننا أن هذه المرأة تشكل خطراً كبيراً يهدد ليس فقط عرش يزيد، بل كل عرش مثل عرش يزيد . إذن زينب تهددنا نحن .يا سيدي هذه بنت علي ع وحينما يتأصل ويمتد الصلب، وتتناسل المواقف، وتلغى الرهبة من كيانات على مستوى الجيوش وامراءها، فهي ليست بالغريبه على بنت من وقف قصاد من أرعب الفرسان " عمر بن ود " وليست بالعجيبه لاخت من حارب بالسبعين، سبعون ألف . هذا الامتداد، لم يستوقف امراءة فقدت كل ما حواليها من حماة، فاحتمت بقوة الارادة . تلك هي زينب الخطر الذي يداهم الامبراطوريات، واستعماريات الشعوب، وحكم الطغاة، وقطع نحور الاحرار . هكذا سجلها التاريخي، لم تمر عابرة، بل أسست للارادة المواصلة والمثابرة، فأقلقت القريب والبعيد. ان تفسيرك فيه من الابعاد، من الضرورة ان يكترث به امثالك لما للخطاب من قوة تاثير عبر الازمان، وللارادة الديمومة في تواصل لم تنفك عراه، حين يكون القوة الدافقة لكل الاحرار. وليس من الغرابة قولك : لكن ما هي القوة التي كانت تهدد بها مملكة يزيد ؟هذا ما يدفعكم للتأمل و التخوف . وقولك إن زينب هذه يجب أن تموت، و يجب أن لا تأتي زينبات أخريات، وإلا هلكت عروشنا . يجب أن نقتل كل زينب. و لذا يتحتم علينا معرفة كل ما تحمل من زينب من مبدأ أو قيم أو خلق ام فكرأو سياسة فنضع لها كمينا نسحقها حتى نقلل من شأنها، علينا أن نؤسس ثقافة تطارد زينب و تحطمها فلا تجد لها من يقتدي بها فيموت أثرها شيئا فشيئا فتخلو لنا عروشنا. ايها السيد على درب زينب تناسلت الثائرات، مهما اختلفت الاثنيات، لان طريق الاحرار ترسمه نماذج مضيئه، وعلى هذا الضوء المنير، سارت خطى مناضلات في مفهوم التحرر " جميله بو حيرد" " سناء محيدلي " " جان دارك " ودلال المغربي وليلى خالد ، واميه الجبوري والعراقية التي اعطت ست من ابناءها في الانتفاضه الشعبانيه . وصبر العراقيات وهذا ما يقلقكم . ولهذا لك العذر حين تقول :نحن نقدس السيدة العذراء و لكن لم نحسب لها اي حساب سياسي، أما هذه الزينب فحسابنا السياسي لها يفوق كل حساب آخر.هنا قوة زينب، في شخصية نادرة الوجود، لم تبك الا في خلوتها في أناء الليل والبكاء ثابت في لوح الذات ودافع دافق، ولم تتهاوى او تهن، شامخة وهي تعصف بالرؤوس الخاوية والخائنه، ولم ينل منها الخوف قيد انمله . تناولت القضية كتسليم من قائد لقائده، ومن خطاب الاحرار الثوار في ساحة الوغى، الى من اقلقت الارض وهزت العروش . صلبة وهي تضع الحقائق السماوية وشريعة الاحرار اذ تخاطب بكل ازدراء طاغية عصره : لقد جئتم بها صَلعاء عَنقاء سَوداء فَقماء ، خَرقاء شَوهاء كطِلاع الأرض وملء السماء. أفعجبتم أن مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة أخزى، وأنتم لا تُنصَرون . فلا يَستَخفّنكم المُهَل ، فإنّه لا يَحفِزُه البِدار، ولا يَخافُ فَوتَ الثار، وإنّ ربّكم لبالمرصاد . أي شخصية تلك السيدة، وهي تسقط الاعمدة واركان الحكم على رؤوس الادعياء، حين تنبري بكل كبرياء، ......
#زينب
#عليها
#السلام
#مطلوبة
#للاعدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727893