صادق محمد عبدالكريم الدبش : ما زالت أعين الناس غافية ..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش ما زالت أعين الناس غافية .. وعين ألهتهم لن تنام !.. أفاق الناس بعد انتظار طويل ممل ، وفي ليلة غاب عنها القمر !.. يتفقدون أوجاعهم وجوعهم وعذاباتهم ، التي يبدوا أنها لا نهاية لها !.... استيقظوا على حكومة كسيحة لا قوائم تمشي بها !..مرارة طعمها تأنف منه البهائم ، ورائحتها تزكم النفوس قبل الأنوف !..باركها الفراعنة والوعاظ والكهنة والأفاكون !..وبعد الحمد والشكر لبارئهم ، والاستغفار والتهجد والحمد على نعمائه َ!!..يبدئون مشوارهم بعد أن تقاسموا أرزاقهم فيما بينهم وبما يشبع غليلهم من عطاءات ربهم من الهبات والعطايا السانحات .كل شيء كان يسير بمقدار ، وحسب ما هو مرسوم ومعد سلفا ، ولن يغبنوا حق أحد منهم وبما يرتضيه ويقره دينهم وضمائرهم وشرف المهنة وحسب الدستور والقانون وأعرافهم الكريمة أو اللئيمة ، فلا فرق عندهم فكلاهما مطلوب ومرغوب !!..أما الشغب فليس من الأهمية بمكان إرضائه أو استشارته أو مشورته !.. فإن موعدهم الجنة وكل إنسان لا يأخذ أكثر من نصيبه كما يتوهم البؤساء والفقراء الجياع !.. ستة أشهر.. و700 سبعمائة ضحية و30000 ثلاثون ألف جريح ومصاب ومعوق ومختطف ومعتقل ومعنف ، من المتظاهرين والمعتصمين والمحتجين السلميين !.. الذين خرجوا في الأول من تشرين الأول من عام 2019 م ، في ساحة التحرير ومناطق أخرى في بغداد والمحافظات المنتفضة ، مطالبين بوطن يليق بهم ويحفظ حقوقهم ويصون عرضهم وأرضهم وكرامتهم ، ويوفر لهم العيش الكريم .فهل هذا كثير على شعب الحضارات الأول ومهبط الحرف والكلمة والقانون ؟.. على امتداد الأشهر الستة الماضية ، وبعد استقالة حكومة عادل عبد المهدي نتيجة رفض الملايين المنتفضة الثائرة لها كونها لم تقدم شيء ذا فائدة !.. هذه الملايين المطالبة بحقوقها وبرغيف الخبز ، وتحقيق الأمن المفقود منذ سنوات ، والتعايش الذي عرفوه منذ زمن سحيق ، تجري اليوم المحاولات لتفتيت وحدته ، وزرع الفتن والأحقاد بين مكوناته المتأخية منذ قرون وقرون .ما زال الممسكين بمقاليد السلطة والجاثمين على صدور الناس ، لا يعبرون لتلك المطالبات ولا يحسبون لهذا الشعب حساب ، ولا لغضبه وثورته ، وفي كل مرة يحاولون امتصاص هذا الغضب ويستغلون صبره وأناته وحكمته ، من خلال اغداق الوعود الكاذبة والتسويف والخداع والتظليل والرياء ، ودون أن يلمس الشعب شيء يذكر من وعودهم التي لا تعدوا كونها هواء في شبك وكما وصفهم القران [ انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَىٰ-;- بِهِ إِثْمًا مُبِينًا ] ﴿-;-٥-;-٠-;- النساء﴾-;- .على امتداد سنوات حكمهم من 2006 م وحتى اليوم ، وبالرغم من فشلهم في إدارة البلاد وما ارتكبوه من حماقات وجرائم وما تسببوا به من انهيارات وتردي مريع في الخدمات وفي الاقتصاد والزراعة والصناعة وغيرها ، يصرون وبعناد على الهيمنة والاستئثار بالسلطة ودون وازع من ضمير وأخلاق !.. رغم وعودهم بتشكيل حكومة من المستقلين الوطنين الغير جدليين ، وحسب مطالب المرجعية والجماهير الثائرة ، ورغم الانهيار في أسعار النفط ، الذي خسر من قيمته الحقيقية أكثر من 50% ، وباء الكورونا الذي يجتاح العالم ، وغياب البنى التحتية نتيجة سياساتهم الهوجاء والعبثية الغبية ، رغم ذلك فما زالوا مصرين على حكومة تكون من دائرتهم وممن يخدم مصالحهم الأنانية الضيقة .وبأن أي حكومة تأتي يجب أن تكون من السياسيين ومن هذه الكتل ، كونها تمثل إرادة الشعب الذي انتخبهم في 12/5/2018 م !...وتناسوا .. وباعترافهم جميعا ، بأن الانتخابات كانت مزورة ولا شرعية ......
#زالت
#أعين
#الناس
#غافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676487
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش ما زالت أعين الناس غافية .. وعين ألهتهم لن تنام !.. أفاق الناس بعد انتظار طويل ممل ، وفي ليلة غاب عنها القمر !.. يتفقدون أوجاعهم وجوعهم وعذاباتهم ، التي يبدوا أنها لا نهاية لها !.... استيقظوا على حكومة كسيحة لا قوائم تمشي بها !..مرارة طعمها تأنف منه البهائم ، ورائحتها تزكم النفوس قبل الأنوف !..باركها الفراعنة والوعاظ والكهنة والأفاكون !..وبعد الحمد والشكر لبارئهم ، والاستغفار والتهجد والحمد على نعمائه َ!!..يبدئون مشوارهم بعد أن تقاسموا أرزاقهم فيما بينهم وبما يشبع غليلهم من عطاءات ربهم من الهبات والعطايا السانحات .كل شيء كان يسير بمقدار ، وحسب ما هو مرسوم ومعد سلفا ، ولن يغبنوا حق أحد منهم وبما يرتضيه ويقره دينهم وضمائرهم وشرف المهنة وحسب الدستور والقانون وأعرافهم الكريمة أو اللئيمة ، فلا فرق عندهم فكلاهما مطلوب ومرغوب !!..أما الشغب فليس من الأهمية بمكان إرضائه أو استشارته أو مشورته !.. فإن موعدهم الجنة وكل إنسان لا يأخذ أكثر من نصيبه كما يتوهم البؤساء والفقراء الجياع !.. ستة أشهر.. و700 سبعمائة ضحية و30000 ثلاثون ألف جريح ومصاب ومعوق ومختطف ومعتقل ومعنف ، من المتظاهرين والمعتصمين والمحتجين السلميين !.. الذين خرجوا في الأول من تشرين الأول من عام 2019 م ، في ساحة التحرير ومناطق أخرى في بغداد والمحافظات المنتفضة ، مطالبين بوطن يليق بهم ويحفظ حقوقهم ويصون عرضهم وأرضهم وكرامتهم ، ويوفر لهم العيش الكريم .فهل هذا كثير على شعب الحضارات الأول ومهبط الحرف والكلمة والقانون ؟.. على امتداد الأشهر الستة الماضية ، وبعد استقالة حكومة عادل عبد المهدي نتيجة رفض الملايين المنتفضة الثائرة لها كونها لم تقدم شيء ذا فائدة !.. هذه الملايين المطالبة بحقوقها وبرغيف الخبز ، وتحقيق الأمن المفقود منذ سنوات ، والتعايش الذي عرفوه منذ زمن سحيق ، تجري اليوم المحاولات لتفتيت وحدته ، وزرع الفتن والأحقاد بين مكوناته المتأخية منذ قرون وقرون .ما زال الممسكين بمقاليد السلطة والجاثمين على صدور الناس ، لا يعبرون لتلك المطالبات ولا يحسبون لهذا الشعب حساب ، ولا لغضبه وثورته ، وفي كل مرة يحاولون امتصاص هذا الغضب ويستغلون صبره وأناته وحكمته ، من خلال اغداق الوعود الكاذبة والتسويف والخداع والتظليل والرياء ، ودون أن يلمس الشعب شيء يذكر من وعودهم التي لا تعدوا كونها هواء في شبك وكما وصفهم القران [ انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَىٰ-;- بِهِ إِثْمًا مُبِينًا ] ﴿-;-٥-;-٠-;- النساء﴾-;- .على امتداد سنوات حكمهم من 2006 م وحتى اليوم ، وبالرغم من فشلهم في إدارة البلاد وما ارتكبوه من حماقات وجرائم وما تسببوا به من انهيارات وتردي مريع في الخدمات وفي الاقتصاد والزراعة والصناعة وغيرها ، يصرون وبعناد على الهيمنة والاستئثار بالسلطة ودون وازع من ضمير وأخلاق !.. رغم وعودهم بتشكيل حكومة من المستقلين الوطنين الغير جدليين ، وحسب مطالب المرجعية والجماهير الثائرة ، ورغم الانهيار في أسعار النفط ، الذي خسر من قيمته الحقيقية أكثر من 50% ، وباء الكورونا الذي يجتاح العالم ، وغياب البنى التحتية نتيجة سياساتهم الهوجاء والعبثية الغبية ، رغم ذلك فما زالوا مصرين على حكومة تكون من دائرتهم وممن يخدم مصالحهم الأنانية الضيقة .وبأن أي حكومة تأتي يجب أن تكون من السياسيين ومن هذه الكتل ، كونها تمثل إرادة الشعب الذي انتخبهم في 12/5/2018 م !...وتناسوا .. وباعترافهم جميعا ، بأن الانتخابات كانت مزورة ولا شرعية ......
#زالت
#أعين
#الناس
#غافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676487
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما زالت أعين الناس غافية !..
مشعل يسار : من هو المعارض نافالني في أعين كل من السلطة والشيوعيين
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار ===========لماذا تصرفت السلطات الروسية بهذه الطريقة الخرقاء في موقفها من أليكسي نافالني Navalny فقبضت عليه حين عاد من "عرينه" الغربي عبر مطار فنوكوفو الموسكوبي؟ فكأنها عن قصد راحت تصوغ منه صورة المعارض "الرهيب" بالنسبة إليها. ولماذا بثت إذاعة "صدى موسكو" التي مالكها الرئيسي شركة "غازبروم ميديا" ، مباشرة على الإنترنت وقائع "عودة أليكسي نافالني إلى روسيا"؟ هل توجد مثل هذه المعايير العالية للحرية في الإعلام المؤسسي في روسيا بوتين؟حتى قبل ذلك، كانت جميع أشكال القمع ضده "لطيفة" للغاية وعملت فقط على ترقيته في مصاف الشهرة. ولم تتمكن السلطة حتى من تسميمه طيلة 4 سنوات ... علماً أن قصة التسميم يكتنفها الكثير من الغموض وتعسر على الفهم.إذا طرحنا جانبا كل المشاعر قلنا إن نافالني مجرد منافس مناسبٍ للسلطات للغاية.أولاً، لدى نافالني نقطة ضعف هامة جداً هي علاقته بـ"الغرب" الجماعي. وبعد التسعينيات من القرن الماضي، بات للغالبية العظمى من الشعب الروسي موقف ريبة تجاه الغرب ومناهضة له. وهذا لم يكن من عواقب الدعاية، ولا مثابة رُهاب تجاه الأجانب، كرهٍ لهم، بل كان رد فعل طبيعياً على أحداث واقعية، على الوضع الحقيقي للأمور في هذا العالم. فإذا كانت دول الناتو قد حطمت يوغوسلافيا الاشتراكية الديموقراطية والأوروبية الانتماء وقسمتها إلى أجزاء صغيرة، فلن تكون روسيا بالتأكيد موضع شفقة لديها. هذه القناعة ثابتة لدى الجماهير. من وجهة النظر هذه، يتمتع السياسي الموالي للغرب نافالني بسقف من الدعم من غير المرجح أن يكون أكثر من 15-20٪-;- في أي انتخابات يتوفر فيها أكبر قدر من الحرية. أما بالنسبة لأي معارضة يسارية وطنية فرضاً، فإن هذا السقف قد يكون أعلى بكثير. لذلك، لا ينبغي بأي حال من الأحوال السماح للأخيرة بالتعزز، ومن الضروري الحفاظ على الوضع كما هو على هذا الجناح. وذلك حتى يبقى زوغانوف غير المؤذي والممل حتى الرتابة يجلس لسنوات عديدة قادمة ويشوه سمعة جميع اليساريين جملة وتفصيلاً.ثانيًا، لا يثير نافالني مسائل كشكل الملكية أو مراجعة نتائج الخصخصة أو التأميمات. وهذه أهم مسألة. فالنخبة تدرك أنه إذا حدث شيء ما غير متوقع هنا، فلا خوف لأنه لن يتم المساس بكل شيء يكسبونه الآن من خلال "كدحهم وعملهم الصادق في سبيل الشعب"!!! كما هو الحال مثلا في أوكرانيا، حيث لم يتغير شيء من مثل هذا جراء التغيير الذي حصل في السلطة.نعم، قد يكون نافالني خطيرًا على شخص ما من حاشية بوتين. وربما، في أكثر الحالات تطرفاً، يشكل خطراً حتى على بوتين نفسه. لكنه بالنسبة إلى "النخبة" كنخبة، بالنسبة إلى النظام، غير ضار بل ومفيد. فهو موضوعياً، على المدى الطويل، يخدم استقراره وبقاءه.لذلك، هم يحافظون على السياسي نافالني على الأقل "كاحتياطي"، كعنصر من عناصر النظام.منذ أسبوع واليوم اجتاحت موجة من الاحتجاجات أنحاء روسيا دعماً لنافالني، منشئ "مؤسسة مكافحة الفساد"، هذا الذي يُطلق عليه في وسائل الإعلام لقب "المعارض الرئيسي في البلاد". ففي 23 كانون الثاني (يناير)، وبحسب تقديرات مختلفة، شارك ما يصل إلى 150 ألف شخص في أعمال الاحتجاج هذه في أكثر من مائة مدينة، ورافقتها اشتباكات مع الشرطة. وتم احتجاز ما بين 3 و5 آلاف شخص، ورفعت عشرات الدعاوى الجنائية. واليوم أيضا تكرر أعمال الاحتجاج فأغلقت السلطات بضع محطات في مترو الأنفاق للحد من الاحتجاجات في العاصمة موسكو، ومن المخطط القيام بالمزيد منها. كيف يجب على المرء أن يتعامل معها؟ينبغي فهمها انطلاقاً من أن هناك الكثير من الناس في ......
#المعارض
#نافالني
#أعين
#السلطة
#والشيوعيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707668
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار ===========لماذا تصرفت السلطات الروسية بهذه الطريقة الخرقاء في موقفها من أليكسي نافالني Navalny فقبضت عليه حين عاد من "عرينه" الغربي عبر مطار فنوكوفو الموسكوبي؟ فكأنها عن قصد راحت تصوغ منه صورة المعارض "الرهيب" بالنسبة إليها. ولماذا بثت إذاعة "صدى موسكو" التي مالكها الرئيسي شركة "غازبروم ميديا" ، مباشرة على الإنترنت وقائع "عودة أليكسي نافالني إلى روسيا"؟ هل توجد مثل هذه المعايير العالية للحرية في الإعلام المؤسسي في روسيا بوتين؟حتى قبل ذلك، كانت جميع أشكال القمع ضده "لطيفة" للغاية وعملت فقط على ترقيته في مصاف الشهرة. ولم تتمكن السلطة حتى من تسميمه طيلة 4 سنوات ... علماً أن قصة التسميم يكتنفها الكثير من الغموض وتعسر على الفهم.إذا طرحنا جانبا كل المشاعر قلنا إن نافالني مجرد منافس مناسبٍ للسلطات للغاية.أولاً، لدى نافالني نقطة ضعف هامة جداً هي علاقته بـ"الغرب" الجماعي. وبعد التسعينيات من القرن الماضي، بات للغالبية العظمى من الشعب الروسي موقف ريبة تجاه الغرب ومناهضة له. وهذا لم يكن من عواقب الدعاية، ولا مثابة رُهاب تجاه الأجانب، كرهٍ لهم، بل كان رد فعل طبيعياً على أحداث واقعية، على الوضع الحقيقي للأمور في هذا العالم. فإذا كانت دول الناتو قد حطمت يوغوسلافيا الاشتراكية الديموقراطية والأوروبية الانتماء وقسمتها إلى أجزاء صغيرة، فلن تكون روسيا بالتأكيد موضع شفقة لديها. هذه القناعة ثابتة لدى الجماهير. من وجهة النظر هذه، يتمتع السياسي الموالي للغرب نافالني بسقف من الدعم من غير المرجح أن يكون أكثر من 15-20٪-;- في أي انتخابات يتوفر فيها أكبر قدر من الحرية. أما بالنسبة لأي معارضة يسارية وطنية فرضاً، فإن هذا السقف قد يكون أعلى بكثير. لذلك، لا ينبغي بأي حال من الأحوال السماح للأخيرة بالتعزز، ومن الضروري الحفاظ على الوضع كما هو على هذا الجناح. وذلك حتى يبقى زوغانوف غير المؤذي والممل حتى الرتابة يجلس لسنوات عديدة قادمة ويشوه سمعة جميع اليساريين جملة وتفصيلاً.ثانيًا، لا يثير نافالني مسائل كشكل الملكية أو مراجعة نتائج الخصخصة أو التأميمات. وهذه أهم مسألة. فالنخبة تدرك أنه إذا حدث شيء ما غير متوقع هنا، فلا خوف لأنه لن يتم المساس بكل شيء يكسبونه الآن من خلال "كدحهم وعملهم الصادق في سبيل الشعب"!!! كما هو الحال مثلا في أوكرانيا، حيث لم يتغير شيء من مثل هذا جراء التغيير الذي حصل في السلطة.نعم، قد يكون نافالني خطيرًا على شخص ما من حاشية بوتين. وربما، في أكثر الحالات تطرفاً، يشكل خطراً حتى على بوتين نفسه. لكنه بالنسبة إلى "النخبة" كنخبة، بالنسبة إلى النظام، غير ضار بل ومفيد. فهو موضوعياً، على المدى الطويل، يخدم استقراره وبقاءه.لذلك، هم يحافظون على السياسي نافالني على الأقل "كاحتياطي"، كعنصر من عناصر النظام.منذ أسبوع واليوم اجتاحت موجة من الاحتجاجات أنحاء روسيا دعماً لنافالني، منشئ "مؤسسة مكافحة الفساد"، هذا الذي يُطلق عليه في وسائل الإعلام لقب "المعارض الرئيسي في البلاد". ففي 23 كانون الثاني (يناير)، وبحسب تقديرات مختلفة، شارك ما يصل إلى 150 ألف شخص في أعمال الاحتجاج هذه في أكثر من مائة مدينة، ورافقتها اشتباكات مع الشرطة. وتم احتجاز ما بين 3 و5 آلاف شخص، ورفعت عشرات الدعاوى الجنائية. واليوم أيضا تكرر أعمال الاحتجاج فأغلقت السلطات بضع محطات في مترو الأنفاق للحد من الاحتجاجات في العاصمة موسكو، ومن المخطط القيام بالمزيد منها. كيف يجب على المرء أن يتعامل معها؟ينبغي فهمها انطلاقاً من أن هناك الكثير من الناس في ......
#المعارض
#نافالني
#أعين
#السلطة
#والشيوعيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707668
الحوار المتمدن
مشعل يسار - من هو المعارض نافالني في أعين كل من السلطة والشيوعيين
محمد الحنفي : ممارسة العهر الانتخابي قبل موعد الحملة الانتخابية وأمام أعين السلطات وعلى يد سماسرة الانتخابات ولصالح ذوي الماضي الأسود.....1
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي ما يجري الآن، في الساحة الشعبية، لا يمكن وصفه إلا بحالة العهر الانتخابي، الذي يدوس كل القوانين المنظمة للانتخابات، التي لم يصادق عليها في البرلمان، إلا الذين يوظفون ثرواتهم، التي لا تعد، ولا تحصى، في ممارسة العهر السياسي، عن طريق تحريك من سمتهم وزارة الداخلية ب: (سماسرة الانتخابات)، في رسم صورة للمؤسسات الجماعية، والبرلمانية، حسب نوعية الانتخابات، التي تجري.وفي جميع الأنواع الانتخابية، يتحرك (سماسرة الانتخابات)، أو تجار الضمائر الانتخابية، ويتحول الناس الناخبون، إلى حيوانات، تباع في سوق النخاسة، بأبخس الأثمان. والبائع: هو الحامل لضمير الناخب، والوسيط: هو التاجر في ضمائر الناخبين، يشتري بثمن معين، ويبيع بثمن آخر. والمشتري: هو المرشح ذو الماضي الأسود، الذي لا يعول لا على الانتخابات الحرة، والنزيهة، ولا على البرنامج السياسي / الحزبي، ولا على الإخلاص للشعب، ولا على التضحية من أجل الشعب، بقدر ما يعول على نفسه، وعلى ما توفر لديه من أموال. فحتى التزكية، التي يسلمها له حزب معين، يشتريها من ذلك الحزب، الذي لم يسبق له أن انتمى إليه، لا من قريب، ولا من بعيد. وقد تصل قيمة التزكية، إلى ما يفوق مليار سنتيم، التي تعني: أن الأحزاب التي تبيع التزكيات: فاسدة، وأن من يترشحون باسم تلك الأحزاب: فاسدون، وأن الفساد عم كل جوانب الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والإدارية، وأنه لا علاقة لما يجري في الميدان، بالقوانين المعمول بها، وأن الإنسان، مهما كان، لا قيمة له، إلا ما يساويه ضميره في الانتخابات، التي تشكل قنطرة المرور إلى عضوية المؤسسات الجماعية الترابية، أو إلى عضوية البرلمان. والناخب / البضاعة، التي تباع، وتشترى على يد النخاس المجرم، في سوق نخاسة الانتخابات، هي التي تشكل منها قنطرة المرور، التي يمر منها الفاسدون، ذوي الماضي الأسود، كما سمتهم وزارة الداخلية، في الانتخابات.فمن هم ذووا الماضي الأسود؟وما هو هدفهم من الترشيح لانتخابات الجماعات الترابية، أو البرلمانية؟وما هي الغاية التي يحققونها؟ومن هم سماسرة الانتخابات، أو تجار ضمائر الناخبين، أو الوسيط بين الناخب، والمرشح، في عملية السمسرة، أو الاتجار في ضمائر الناخبين؟ولماذا يحترف السمسرة في ضمائر الناخبين، أو الاتجار فيها؟وما هي الغاية من ممارسة السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبين؟ولماذا يبيع الناخب ضميره، أو ضمائر أسرته، أو ضمائر عائلته؟وما ذا نسمي ظاهرة السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبين؟وما مصير الشعب، ومصير الوطن، بسيادة هذه الظاهرة، كلما كانت هناك انتخابات؟وما العمل، من أجل تجاوز ظاهرة السمسرة، أو الاتجار في الضمائر الانتخابية، التي تفتقد الوعي اللازم بمصير الشعب، وما يؤول إليه الوطن؟وكيف يصير الشعب، إذا تم القضاء على السمسرة، أو الاتجار في ضمائر الناخبين؟وما هي السمعة التي يكون عليها الوطن؟فذوو الماضي الأسود، هم الذين يمتلئ ماضيهم بالممارسات، التي تسيء إلى الشعب المغربي، وإلى أجياله المختلفة، وإلى الوطن، الذي تصير سمعته سيئة، بممارسة الفاسدين، الذين سمتهم وزارة الداخلية، بذوي الماضي الأسود، الذين تمرسوا، ويتمرسون على الفساد، من خلال:1) التمتع بالريع، الذي يصير مصدرا للملايين، إن لم يكن مصدرا للملايير، التي لا تأتيه في شيء، إن لم يوظفها في شراء التزكية، من أي حزب فاسد، أو من أي حزب إداري.وفي شراء ضمائر الناخبين، من أجل الوصول إلى مراكز القرار المحلي، أو الإقليمي ......
#ممارسة
#العهر
#الانتخابي
#موعد
#الحملة
#الانتخابية
#وأمام
#أعين
#السلطات
#وعلى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725514
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي ما يجري الآن، في الساحة الشعبية، لا يمكن وصفه إلا بحالة العهر الانتخابي، الذي يدوس كل القوانين المنظمة للانتخابات، التي لم يصادق عليها في البرلمان، إلا الذين يوظفون ثرواتهم، التي لا تعد، ولا تحصى، في ممارسة العهر السياسي، عن طريق تحريك من سمتهم وزارة الداخلية ب: (سماسرة الانتخابات)، في رسم صورة للمؤسسات الجماعية، والبرلمانية، حسب نوعية الانتخابات، التي تجري.وفي جميع الأنواع الانتخابية، يتحرك (سماسرة الانتخابات)، أو تجار الضمائر الانتخابية، ويتحول الناس الناخبون، إلى حيوانات، تباع في سوق النخاسة، بأبخس الأثمان. والبائع: هو الحامل لضمير الناخب، والوسيط: هو التاجر في ضمائر الناخبين، يشتري بثمن معين، ويبيع بثمن آخر. والمشتري: هو المرشح ذو الماضي الأسود، الذي لا يعول لا على الانتخابات الحرة، والنزيهة، ولا على البرنامج السياسي / الحزبي، ولا على الإخلاص للشعب، ولا على التضحية من أجل الشعب، بقدر ما يعول على نفسه، وعلى ما توفر لديه من أموال. فحتى التزكية، التي يسلمها له حزب معين، يشتريها من ذلك الحزب، الذي لم يسبق له أن انتمى إليه، لا من قريب، ولا من بعيد. وقد تصل قيمة التزكية، إلى ما يفوق مليار سنتيم، التي تعني: أن الأحزاب التي تبيع التزكيات: فاسدة، وأن من يترشحون باسم تلك الأحزاب: فاسدون، وأن الفساد عم كل جوانب الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والإدارية، وأنه لا علاقة لما يجري في الميدان، بالقوانين المعمول بها، وأن الإنسان، مهما كان، لا قيمة له، إلا ما يساويه ضميره في الانتخابات، التي تشكل قنطرة المرور إلى عضوية المؤسسات الجماعية الترابية، أو إلى عضوية البرلمان. والناخب / البضاعة، التي تباع، وتشترى على يد النخاس المجرم، في سوق نخاسة الانتخابات، هي التي تشكل منها قنطرة المرور، التي يمر منها الفاسدون، ذوي الماضي الأسود، كما سمتهم وزارة الداخلية، في الانتخابات.فمن هم ذووا الماضي الأسود؟وما هو هدفهم من الترشيح لانتخابات الجماعات الترابية، أو البرلمانية؟وما هي الغاية التي يحققونها؟ومن هم سماسرة الانتخابات، أو تجار ضمائر الناخبين، أو الوسيط بين الناخب، والمرشح، في عملية السمسرة، أو الاتجار في ضمائر الناخبين؟ولماذا يحترف السمسرة في ضمائر الناخبين، أو الاتجار فيها؟وما هي الغاية من ممارسة السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبين؟ولماذا يبيع الناخب ضميره، أو ضمائر أسرته، أو ضمائر عائلته؟وما ذا نسمي ظاهرة السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبين؟وما مصير الشعب، ومصير الوطن، بسيادة هذه الظاهرة، كلما كانت هناك انتخابات؟وما العمل، من أجل تجاوز ظاهرة السمسرة، أو الاتجار في الضمائر الانتخابية، التي تفتقد الوعي اللازم بمصير الشعب، وما يؤول إليه الوطن؟وكيف يصير الشعب، إذا تم القضاء على السمسرة، أو الاتجار في ضمائر الناخبين؟وما هي السمعة التي يكون عليها الوطن؟فذوو الماضي الأسود، هم الذين يمتلئ ماضيهم بالممارسات، التي تسيء إلى الشعب المغربي، وإلى أجياله المختلفة، وإلى الوطن، الذي تصير سمعته سيئة، بممارسة الفاسدين، الذين سمتهم وزارة الداخلية، بذوي الماضي الأسود، الذين تمرسوا، ويتمرسون على الفساد، من خلال:1) التمتع بالريع، الذي يصير مصدرا للملايين، إن لم يكن مصدرا للملايير، التي لا تأتيه في شيء، إن لم يوظفها في شراء التزكية، من أي حزب فاسد، أو من أي حزب إداري.وفي شراء ضمائر الناخبين، من أجل الوصول إلى مراكز القرار المحلي، أو الإقليمي ......
#ممارسة
#العهر
#الانتخابي
#موعد
#الحملة
#الانتخابية
#وأمام
#أعين
#السلطات
#وعلى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725514
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - ممارسة العهر الانتخابي قبل موعد الحملة الانتخابية وأمام أعين السلطات وعلى يد سماسرة الانتخابات ولصالح ذوي الماضي…
محمد الحنفي : ممارسة العهر الانتخابي قبل موعد الحملة الانتخابية وأمام أعين السلطات وعلى يد سماسرة الانتخابات ولصالح ذوي الماضي الأسود.....2
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي والسماسرة، هم الذين يحترفون السمسرة في ضمائر الناخبين، أو يحترفون التجارة فيها؛ لأنهم لا يتقنون إلا حرفة السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبين.والناخبون، الذين تعودوا على بيع ضمائرهم، يعرضون ضمائرهم للبيع، كما تعرض البضائع الأخرى على الرصيف، والتجار السماسرة، يتحولون، آناء الليل، وأطراف النهار، من أجل شراء المزيد منها، والاحتفاظ به، وبيعه للمرشحين للانتخابات، كل حسب حاجته منها، الأمر الذي لا يخفى القيام به، على السلطات المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، ولكنها لا تفعل شيئا، من أجل منعه، الشيء الذي يترتب عنه أن:1) من يبيع ضميره، في أي انتخابات، مجرم في حق الشعب.2) من يسمسر، أو يتاجر في تلك الضمائر، مجرم في حق الشعب.3) من يشتري تلك الضمائر، من المرشحين، مجرم في حق الشعب.4) من بيده السلطة المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، أو الوطنية، عندما يعلم بذلك، ولا يقوم بالواجب، مجرم في حق الشعب.ولكل مجرم في حق الشعب المغربي، مكانه الطبيعي، في مزبلة التاريخ.وغاية السماسرة، أو تجار ضمائر الناخبات، والناخبين، هي إفساد الشعب المغربي؛ لأن كل سماسرة الانتخابات، أو تجار ضمائر الناخبات، والناخبين، هم من عملاء السلطات المخزنية، في مستوياتها المختلفة، ويقومون بعملية السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبات، والناخبين، بإذن من السلطات المخزنية، أو من المؤسسة المخزنية مباشرة، خاصة، وأن هؤلاء السماسرة، أو تجار بيع الضمائر الانتخابية، يطمئنون على أنفسهم، من جهة المؤسسة المخزنية، أو من جهة السلطات، في مستوياتها المختلفة، خاصة، وأنه ليس من امتناع الشعب المغربي، عن ممارسة الفساد الانتخابي، الذي يخدم، بالدرجة الأولى، مصلحة المؤسسة المخزنية، أو مصلحة السلطات المخزنية المختلفة، قبل خدمة مصلحة المرشحين في الانتخابات، التي تعبر، بالملموس، عن فساد الشعب المغربي.والناخب، عندما يبيع ضميره، أو ضمائر أسرته، أو ضمائر عائلته، يعرف جيدا، أنه يبيع مستقبله، ومستقبل أفراد أسرته، وأفراد عائلته، ومستقبل وطنه، لأن من يشتري الضمائر، يصبح مالكا للحق في التصرف في مستقبل الأجيال الصاعدة، وفي مستقبل هذا الوطن؛ لأنه عندما يصل إلى مراكز القرار السياسي، فإنه لا يبالي إلا بما يستفيده هو، من امتيازات النهب، وبما ينهبه من ثروات الجماعات الترابية، في مستوياتها المختلفة: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، وتزداد مضاعفته للنهب، إذا كان من الأغلبية الحاكمة: رئيسا للوزراء، أو وزيرا، أو كاتبا للدولة، في حكومة الأغلبية البرلمانية.وظاهرة التجارة، في ضمائر الناخبين، لا يمكن تسميتها إلا بظاهرة النخاسة، فكأننا لا زلنا نعيش في عصر العبودية، التي يقاد فيها الإماء، والعبيد، من أجل بيعهم في سوق النخاسة، ليصيروا بذلك مملوكين، تحت رحمة من اشتراهم كإماء، يتسرى بهن، وعبيد يخدمونه. وله أن يفعل بهم ما يشاء، سواء كانوا إماء، أو عبيدا، ولا يحق لهم أن يقولوا لسيدهم:لماذا فعلت بنا كذا، وكذا؟ولذا لم تفعل بنا كذا، وكذا؟لأن من اشتراهم، يشتري في نفس الوقت، حق التصرف بهم، إما بتمتيعهم بمختلف ملذات الحياة الدنيا، أو تعذيبهم حتى الموت، أو إعادة بيعهم في سوق النخاسة، إذا لم يعودوا صالحين له، في هذه الحياة، التي يعيشها من اشتراهم، أو يعمل على تحريرهم، إذا قدموا له خدمات، لم يسبق له أن تلقاها من عبيده السابقين.والفرق بين ظاهرة بيع ضمائر الناخبين، وبين العبيد، أن الناخبين يبيعون برضاهم، أعز ما يملكون، بأبخس الأثمان.أما ا ......
#ممارسة
#العهر
#الانتخابي
#موعد
#الحملة
#الانتخابية
#وأمام
#أعين
#السلطات
#وعلى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725655
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي والسماسرة، هم الذين يحترفون السمسرة في ضمائر الناخبين، أو يحترفون التجارة فيها؛ لأنهم لا يتقنون إلا حرفة السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبين.والناخبون، الذين تعودوا على بيع ضمائرهم، يعرضون ضمائرهم للبيع، كما تعرض البضائع الأخرى على الرصيف، والتجار السماسرة، يتحولون، آناء الليل، وأطراف النهار، من أجل شراء المزيد منها، والاحتفاظ به، وبيعه للمرشحين للانتخابات، كل حسب حاجته منها، الأمر الذي لا يخفى القيام به، على السلطات المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، ولكنها لا تفعل شيئا، من أجل منعه، الشيء الذي يترتب عنه أن:1) من يبيع ضميره، في أي انتخابات، مجرم في حق الشعب.2) من يسمسر، أو يتاجر في تلك الضمائر، مجرم في حق الشعب.3) من يشتري تلك الضمائر، من المرشحين، مجرم في حق الشعب.4) من بيده السلطة المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، أو الوطنية، عندما يعلم بذلك، ولا يقوم بالواجب، مجرم في حق الشعب.ولكل مجرم في حق الشعب المغربي، مكانه الطبيعي، في مزبلة التاريخ.وغاية السماسرة، أو تجار ضمائر الناخبات، والناخبين، هي إفساد الشعب المغربي؛ لأن كل سماسرة الانتخابات، أو تجار ضمائر الناخبات، والناخبين، هم من عملاء السلطات المخزنية، في مستوياتها المختلفة، ويقومون بعملية السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبات، والناخبين، بإذن من السلطات المخزنية، أو من المؤسسة المخزنية مباشرة، خاصة، وأن هؤلاء السماسرة، أو تجار بيع الضمائر الانتخابية، يطمئنون على أنفسهم، من جهة المؤسسة المخزنية، أو من جهة السلطات، في مستوياتها المختلفة، خاصة، وأنه ليس من امتناع الشعب المغربي، عن ممارسة الفساد الانتخابي، الذي يخدم، بالدرجة الأولى، مصلحة المؤسسة المخزنية، أو مصلحة السلطات المخزنية المختلفة، قبل خدمة مصلحة المرشحين في الانتخابات، التي تعبر، بالملموس، عن فساد الشعب المغربي.والناخب، عندما يبيع ضميره، أو ضمائر أسرته، أو ضمائر عائلته، يعرف جيدا، أنه يبيع مستقبله، ومستقبل أفراد أسرته، وأفراد عائلته، ومستقبل وطنه، لأن من يشتري الضمائر، يصبح مالكا للحق في التصرف في مستقبل الأجيال الصاعدة، وفي مستقبل هذا الوطن؛ لأنه عندما يصل إلى مراكز القرار السياسي، فإنه لا يبالي إلا بما يستفيده هو، من امتيازات النهب، وبما ينهبه من ثروات الجماعات الترابية، في مستوياتها المختلفة: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، وتزداد مضاعفته للنهب، إذا كان من الأغلبية الحاكمة: رئيسا للوزراء، أو وزيرا، أو كاتبا للدولة، في حكومة الأغلبية البرلمانية.وظاهرة التجارة، في ضمائر الناخبين، لا يمكن تسميتها إلا بظاهرة النخاسة، فكأننا لا زلنا نعيش في عصر العبودية، التي يقاد فيها الإماء، والعبيد، من أجل بيعهم في سوق النخاسة، ليصيروا بذلك مملوكين، تحت رحمة من اشتراهم كإماء، يتسرى بهن، وعبيد يخدمونه. وله أن يفعل بهم ما يشاء، سواء كانوا إماء، أو عبيدا، ولا يحق لهم أن يقولوا لسيدهم:لماذا فعلت بنا كذا، وكذا؟ولذا لم تفعل بنا كذا، وكذا؟لأن من اشتراهم، يشتري في نفس الوقت، حق التصرف بهم، إما بتمتيعهم بمختلف ملذات الحياة الدنيا، أو تعذيبهم حتى الموت، أو إعادة بيعهم في سوق النخاسة، إذا لم يعودوا صالحين له، في هذه الحياة، التي يعيشها من اشتراهم، أو يعمل على تحريرهم، إذا قدموا له خدمات، لم يسبق له أن تلقاها من عبيده السابقين.والفرق بين ظاهرة بيع ضمائر الناخبين، وبين العبيد، أن الناخبين يبيعون برضاهم، أعز ما يملكون، بأبخس الأثمان.أما ا ......
#ممارسة
#العهر
#الانتخابي
#موعد
#الحملة
#الانتخابية
#وأمام
#أعين
#السلطات
#وعلى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725655
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - ممارسة العهر الانتخابي قبل موعد الحملة الانتخابية وأمام أعين السلطات وعلى يد سماسرة الانتخابات ولصالح ذوي الماضي…