محمد فُتوح : مروجو الفتاوى واحتلال الاسلام الشكلى الخليجى والأفغانى لمسلمى مصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح مروجو الفتاوى واحتلال الإسلام الشكلى الخليجى والأفغانى لمسلمى مصر -----------------------------------------يشكل الدين للإنسان احتياجاً نفسياً مهماً ، يستطيع به أن يواجه صعوبات الحياة ، ويتأقلم مع طلاسمها التى تحيره وتؤرقه ، ويعتمد على قوة الهية خارقة ، فى السماء ، تقدر كل شئ فى الكون ، وتضبط أمور الحياة ، وتعد بالتعويض الملائم فى الآخرة . ويعد التدين من أهم صفات الشخصية المصرية . فالدين راسخ ومتجذر فى عقل الإنسان المصرى ووجدانه ، ومحاولة تأمل هذا الملمح ليس بالشىء الصعب . نجد ذلك واضحاً فى سلوكياته اليومية من ناحية ، وفى مظهره من ناحية أخرى ، فالغالبية تحرص على أداء الفروض الإسلامية الخمسة ، وخاصة الصلاة ، وصلاة الجماعة بشكل خاص . وقد زاد هذا الحرص بعد بناء وانتشار الجوامع والمساجد فى جميع الأحياء ، وخاصة الأحياء الشعبية والفقيرة منها ، هذا بالإضافة إلى الحرص على أداء مناسك الحج ، لأكثر من مرة ، وأداء العُمرة مرات ومرات.منْ يتأمل أحوال المصريين مؤخرا ، يلاحظ أن هناك مبالغة شديدة فى النظرة إلى الدين ، فهناك نبرة عالية ومتشنجة فى الخطاب الدينى ، وغياب للمنطق الموضوعى فى الحوار أو النقاش ، و اتجاه لتحويل أى شىء فى حياتنا وتفسيره تفسيراً دينياً ، ومن ثم انتشار الإرهاب الفكرى الدينى ، فالويل لكل منْ يتبنى وجهة نظر مخالفة ، فقد يصل الأمر إلى وصمه بالكفر ، والخروج عن الدين.وهذه الصفات نجدها واضحة فى الشخصية المصرية المسلمة ، يتساوى فى ذلك منْ حصل على أعلى الشهادات العلمية ، والأمى الذى لا يعرف القراءة والكتابة . بل إن هناك ما هو أفدح من ذلك ، فقد نجد بعضاً ممنْ يتقلدون مناصب مهمة كرؤساء الأقسام العلمية فى الجامعات ، هم أيضاً يقعون أسرى لهذا التفكير ، و خاصة بالنسبة لمنْ يتبنون ذلك الاتجاه ، الذى يربط بين العلم والدين . فهؤلاء لديهم ازدواجية فكرية ، فهم من جانب يتحرون الدقة والموضوعية والمنهج العلمى حينما يتحدثون فى العلم ونظرياته ، ثم نجدهم من جانب آخر بعيدين عن هذه الصفات ، وخاصة حينما يقومون بالبحث عن علاقة يربطون بها بين العلم والدين . مثلا ، الكوارث الطبيعية كالعواصف والزلازل ، تعد غضباً من الله على الأشرار من البشر غير المسلمين . والسؤال الذى يطرح نفسه هنا ، وماذا عن الكوارث التى حصدت الأرواح وشردت الناس فى بلاد تدين بالإسلام ، كإيران وتركيا وأخيراً باكستان ؟! . هنا نجد أن منطقهم يصاب بالاعوجاج والقصور والضعف.وفى هذا المناخ نجد ملمحاً أخر يسود حياتنا الدينية ، والمتمثل فى هوجة الفتاوى من كل صنف ونوع ، التى يحدد لنا الشيوخ وغير الشيوخ ، كيف نسلك وكيف نسير وكيف ندعو وكيف ننام ونأكل ونشرب ، إنهم يفتون فى كل صغيرة وكبيرة فى حياتنا. لقد أصبح الإنسان المصرى المسلم ، أرضاً خصبة يبذرون فيها فتاواهم ويتركونها تنمو وتترعرع مخلفة وراءها إنساناً ضيق الأفق جامداً متعصباً ، يرى الدين فى الطقوس الشكلية والفرعية وحسب.ونموذج ذلك أحد عمداء الكليات الأزهرية ، والذى يرى أنه لا يكفى أن نتعبد مع حلول هلال رمضان ، بل يجب الاستعداد والبدء فى التعبد قبله بأيام وأسابيع . فنستعد بالمسبحة دائماً فى اليد ، والمصحف فى الجيب ، ويقترح أن تحدث منافسة بين المسلمين على منْ يتم القرآن أولاً وقبل الآخرين ، ويجب على المسلم والمسلمة ، آلا يتركا المصاحف من أيديهم سواء فى البيت أو العمل أو الشارع أو وسائل المواصلات ، دائماً المسبحة فى يد ، والمصحف فى اليد الأخرى ، ويمكن للمسلم أن يختم القرآن مرة أو مرتين أو ثلاث ، حسب ما يستطيع ، ففى ......
#مروجو
#الفتاوى
#واحتلال
#الاسلام
#الشكلى
#الخليجى
#والأفغانى
#لمسلمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733267
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح مروجو الفتاوى واحتلال الإسلام الشكلى الخليجى والأفغانى لمسلمى مصر -----------------------------------------يشكل الدين للإنسان احتياجاً نفسياً مهماً ، يستطيع به أن يواجه صعوبات الحياة ، ويتأقلم مع طلاسمها التى تحيره وتؤرقه ، ويعتمد على قوة الهية خارقة ، فى السماء ، تقدر كل شئ فى الكون ، وتضبط أمور الحياة ، وتعد بالتعويض الملائم فى الآخرة . ويعد التدين من أهم صفات الشخصية المصرية . فالدين راسخ ومتجذر فى عقل الإنسان المصرى ووجدانه ، ومحاولة تأمل هذا الملمح ليس بالشىء الصعب . نجد ذلك واضحاً فى سلوكياته اليومية من ناحية ، وفى مظهره من ناحية أخرى ، فالغالبية تحرص على أداء الفروض الإسلامية الخمسة ، وخاصة الصلاة ، وصلاة الجماعة بشكل خاص . وقد زاد هذا الحرص بعد بناء وانتشار الجوامع والمساجد فى جميع الأحياء ، وخاصة الأحياء الشعبية والفقيرة منها ، هذا بالإضافة إلى الحرص على أداء مناسك الحج ، لأكثر من مرة ، وأداء العُمرة مرات ومرات.منْ يتأمل أحوال المصريين مؤخرا ، يلاحظ أن هناك مبالغة شديدة فى النظرة إلى الدين ، فهناك نبرة عالية ومتشنجة فى الخطاب الدينى ، وغياب للمنطق الموضوعى فى الحوار أو النقاش ، و اتجاه لتحويل أى شىء فى حياتنا وتفسيره تفسيراً دينياً ، ومن ثم انتشار الإرهاب الفكرى الدينى ، فالويل لكل منْ يتبنى وجهة نظر مخالفة ، فقد يصل الأمر إلى وصمه بالكفر ، والخروج عن الدين.وهذه الصفات نجدها واضحة فى الشخصية المصرية المسلمة ، يتساوى فى ذلك منْ حصل على أعلى الشهادات العلمية ، والأمى الذى لا يعرف القراءة والكتابة . بل إن هناك ما هو أفدح من ذلك ، فقد نجد بعضاً ممنْ يتقلدون مناصب مهمة كرؤساء الأقسام العلمية فى الجامعات ، هم أيضاً يقعون أسرى لهذا التفكير ، و خاصة بالنسبة لمنْ يتبنون ذلك الاتجاه ، الذى يربط بين العلم والدين . فهؤلاء لديهم ازدواجية فكرية ، فهم من جانب يتحرون الدقة والموضوعية والمنهج العلمى حينما يتحدثون فى العلم ونظرياته ، ثم نجدهم من جانب آخر بعيدين عن هذه الصفات ، وخاصة حينما يقومون بالبحث عن علاقة يربطون بها بين العلم والدين . مثلا ، الكوارث الطبيعية كالعواصف والزلازل ، تعد غضباً من الله على الأشرار من البشر غير المسلمين . والسؤال الذى يطرح نفسه هنا ، وماذا عن الكوارث التى حصدت الأرواح وشردت الناس فى بلاد تدين بالإسلام ، كإيران وتركيا وأخيراً باكستان ؟! . هنا نجد أن منطقهم يصاب بالاعوجاج والقصور والضعف.وفى هذا المناخ نجد ملمحاً أخر يسود حياتنا الدينية ، والمتمثل فى هوجة الفتاوى من كل صنف ونوع ، التى يحدد لنا الشيوخ وغير الشيوخ ، كيف نسلك وكيف نسير وكيف ندعو وكيف ننام ونأكل ونشرب ، إنهم يفتون فى كل صغيرة وكبيرة فى حياتنا. لقد أصبح الإنسان المصرى المسلم ، أرضاً خصبة يبذرون فيها فتاواهم ويتركونها تنمو وتترعرع مخلفة وراءها إنساناً ضيق الأفق جامداً متعصباً ، يرى الدين فى الطقوس الشكلية والفرعية وحسب.ونموذج ذلك أحد عمداء الكليات الأزهرية ، والذى يرى أنه لا يكفى أن نتعبد مع حلول هلال رمضان ، بل يجب الاستعداد والبدء فى التعبد قبله بأيام وأسابيع . فنستعد بالمسبحة دائماً فى اليد ، والمصحف فى الجيب ، ويقترح أن تحدث منافسة بين المسلمين على منْ يتم القرآن أولاً وقبل الآخرين ، ويجب على المسلم والمسلمة ، آلا يتركا المصاحف من أيديهم سواء فى البيت أو العمل أو الشارع أو وسائل المواصلات ، دائماً المسبحة فى يد ، والمصحف فى اليد الأخرى ، ويمكن للمسلم أن يختم القرآن مرة أو مرتين أو ثلاث ، حسب ما يستطيع ، ففى ......
#مروجو
#الفتاوى
#واحتلال
#الاسلام
#الشكلى
#الخليجى
#والأفغانى
#لمسلمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733267
الحوار المتمدن
محمد فُتوح - مروجو الفتاوى واحتلال الاسلام الشكلى الخليجى والأفغانى لمسلمى مصر