الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكريا كردي : - كوفيد 19 والنصف - مونودراما شعرية للشاعر - مزعل المزعل -
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي مع إنجازه لمونودراما " كوفيد 19 والنصف " ، نكون قد وصلنا مرة أخرى الى ضفاف بداية فكرية جديدة مع " شاعر الضرورة المُقلقة للكثيرين " مزعل المزعل" ، كما يطيب لي أن أسمّيه .بالنسبة لي ولذائقتي الأدبية البسيطة ، فإنّ التعبير الشعري عند "مزعل المزعل" يبدو كحدث دال على المطلق في التاريخ ، الذي يستصرخ فينا أنبل معاني الوجود الانساني ، وأهم مزايا الإنسان الحق، ألا و هي مزية " الصدق مع الذات ".. وعدم التكلف في قول الحقيقة حين يأتي أوانها ..كما هي العادة ، لجأ الشاعر في منجزه الأدبي الجديد " كوفيد 19 والنصف " الى الرمزيّة المُبسّطة في مفرداتها ، تماماً كما فعل ذلك في كافة منجزاته الأدبية السابقة و دواوينه الشعرية : " كل من عليها خان " ، " اللون الموتنائي"، " قهوتي والتتار وأنت " و..و الخ ..حيث عبّر من خلالها عن فهمه الخاص جداً ، وشعوره الذاتي المحض، إزاء ما جرى ويجري في أعماقه ، وفي أرجاء وطنه ، ومجتمعه السوري المكلوم.. عاكساً بلغته الشعرية الخاصة ، تجاربه الغرائبية وأفكارها المُتغيرة ..وباثاً من خلال هذه القصائد القصيرة جداً ، لواعجه المُسرفة في الإمتعاض والحنق الشديد .. تارةً على هيئة مصوغات أقوالٍ مُحكمةٍ ترفلُ بمشاعر فياضةٍ جارفة ، و تارةً على هيئة شذرات و بيانات لغوية عصرية ، تفصح حكمتها الواضحة ، عن صلب مواقفه الآنية والشفيفة ، من أحداث الواقع المعيش والأليم من حوله .. كما هو الحال في أعماله السابقة ، جاء إبداعه في " كوفيد 19 والنصف" مليئاً بالتلميحات والمأثورات اللغوية المتداخلة في أزمانها ، والشائكة في دلالاتها ..مُستخدماً الإيحاء بوصفه حال للتعبير غير المباشر ، ومعبراً من خلاله عن كثير من الأحوال النفسيّة الخفيّة ، التي لا تقوى اللغة العادية المباشرة على توصيلها ، بوصفها أداة توصيل للتفكير ، دون الصدام التام مع دهماء الواقع الثقافي ، وسفلة الفكر اليابس .. لذلك جاء عموم المقول في شعره المسرحي الجديد ، خفي اللمحات ، عميق الدلالات . و على الرغم أنه بدا بسيطاً في مبناه ، لكنه حمل معناه الكثير الكثير من سعة الفكر، ومرامي التأويلات المُعقدة في كل جملة أوعبارة .. في لوحاته المسرحية " كوفيد 19 والنصف " لجأ الشاعر مزعل الى الرمزية المُبْهرة ، لقناعته الأكيدة أن " لا شعر من دون لغة رمزية ذكية " كما يقال . وبالطبع هناك كثير من أهل الأدب والنقد يوافقونه في ذلك ، بل و ذهب بعضهم الى القول" أنه لا يجوز أصلاً أن يُعد الكلام شعراً أو جنساً أدبياً كيّساً وحقيقياً ، إذا لم يكن مستفيدًا من إمكانات اللغة الواسعة ، التي تزخر بمقدرة كبيرة على التلوّن وتغيير الدلالات من خلال فنونها المُختلفة " ، ولعلّ شيوع استخدام الرمز المناسب ، والموهبة في توظيفه توظيفاً ذكياً ، المزّية الأبرز للشعر العربي الحديث ..ككل.. للأمانة ، إن فعل الكتابة من قارئ غير مختص ، عن منجز أدبي ، مسرحي غرائبي ، إبداعي و إشكالي ، لشاعر قلق للغاية ، كمزعل المزعل ، هو في الحقيقة أمرٌ جلل ، يحمل في طياته ، شيئاً كثيراً من المغامرة والتهور .. بل و يتطلب - في تصوري - نوعاً فريداً من الجسارة و جرأة التجريب ، شبيهة بتلك الجرأة في التعبير ، التي يقبض شاعرنا مزعل على تلابيبها بكل يسرٍ وسهولة .. أما عن رغبة الغوص في مناقشة تأويلات تعابيره ، ومحاولة القبض على نواصي معانيه وصورها ، أو رسم حدود المرامي البعيدة و المتوارية خلف مفرداته ، و المراد إيصالها للقارئ ، فهي - في حد زعمي - المخاطرة بعينها . المخاطرة في أن تفرط بـ وقا ......
#كوفيد
#والنصف
#مونودراما
#شعرية
#للشاعر
#مزعل
#المزعل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695505
عباس منعثر : مونودراما .. الضّرب في واحد
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر الضّرب في واحد.. مونودراما(حفرة كبيرة فيها ماء خابط يحيطها دغل خفيف وأشجار نخل تشّكل قوساً حولها. يدخل سيبويه وهو يحملُ كيساً من الجوخ، يضعه قرب الحفرة ويخرج. يعود وهو يحمل كيساً آخر. يضعه ويخرج. يعود بكيس ثالث ويصفّه بقرب الكيسين الآخرين. يحمل أحدها ويفرّغه في الحفرة)سيبويه: جلبتُ الغداء. تفضلوا. قشور رقي، خبز يابس.جعتُم؟ أعرفُ الجوعَ جيداً وأُتقنُ مراحلَه. غبتُ 3 أيام. كأنها سنة. مريض، مريض أنا. كنتُ. من لي غيرُكم؟ أصدقائي الحيواناتُ والترابُ والنهر. بقيةُ البشرِ ثلّةٌ من الزّوائدِ الدودية، فائدتُها في إستئصالِها. مرّةً، دخلَ علينا مدرسُ الكيمياء. صاحَ أحدُ الزّملاء صيحةً مكتومةً مثل مَنْ تقرصُها في مؤخرتِها وهي ساهمة. ضَحِكنا ضحكةً مكتومةً أيضاً: هئ هئ هئ. إنتبه المدرسُ وهددَنا. قُلنا لم نسمعْ شيئاً. إتّسعتْ عيناه، وقال: أنتم كالفضلات فائدتُها في التخلّصِ منها. إستخدمَ كلمةً عيب أستخدمُها. كان عندهُ خللٌ عقلي. ماتَ في حادثِ سيرٍ في اليومِ التالي. (عِصّي طويلة تمتدّ)أنا حزين. في أرضِ أبو شرمة قبل 3 سنوات، كان عندي سمك، ألف ألفين ثلاثة. ربيتُهم على يدي. كلّ يوم أملأُ الكيس 3 مرات. غداء عشاء إفطار. في أرضِ أبو شرمة، نهر. أمامي كبرت سمكاتي. أولاده، أولاد شرمة سفلة. أول شيءٍ يفعلونَهُ العصا. يضربونني. عصا سوداء عصا مشروخة عصا معنجرة. يضعون فيها دبابيس حتى تكونَ الضّربةُ موجِعة. بعدما ضربوني، هربتُ، 3 أيام ورجعت. صادوا سمكاتي. باعوها. حرموني ملاذي. في درسِ الأخلاق، يسمّونَ هذا الفعلَ لا أخلاقي. فقدتُ سمكاتي. تعبي. سهر الليالي. أحلامي. بقيتُ أبكي وأبكي. رجعتُ مرّةً ثانية إلى أرضِ أبو شرمة. ربيّتُ من جديد. وباعوا من جديد. أبو شرمة جبلٌ لا أخلاقي عملاق وأولادُهُ تلالٌ صغيرة. صار عندَهم قصرٌ شاهقٌ بسببِ سمكاتي. أنا أُربّي ولغيري يصيرون.(حلوى تقطر دهناً عسلياً)حالياً الحفرة مِلكي. أبو شرمة مات. أولادهُ واحد قتلَ الثاني. إلى قير! الناس نوعان. واحد يجعلُكَ تكرهُ نفسَك، يضحكُ عليك، يضربُك. كان عاقلاً والناس خبلته. وواحد يحبّك، يُعطيك الخبز، البرتقال، الجبن. هذا تمام. ذاك، لا. هذا بوسة، ذاك تفلة.(شخص عارٍ يطير)آخ من الناس! يحسدونني حتى على السّخونة! خاصّةً الأغنياء. الأكثر ثراءً بين الأثرياء، هذا من درسِ الفلسفة، هو الذي يملكُ أقلّ من الشحّاذ. الغني الثري المرّفه دائماً سائب، بناتُهُ سائبات، عقلُهُ سائب، زوجتُهُ سائبة، وأبوابُ بيتِهِ مفتوحة رغم أنها مُغلقة. سأجيبُكم لماذا أنا غاضب. لسبب. الغني الثري المرّفه الذي ذكرناهُ للتو يريدُ أن يشتري قطعةَ الأرض هذه، ويطردُني. طررر! كنتُ سأقول: طززز! عيب من الناس. راعيتُ الأدب. يطردُني إبن النغل. إفحصْ تاريخَ أُمّه. أبوه كانَ خارجَ البيت وجارُهم باتَ في فراشهِ ليلةَ الخميس. في الأَحياء، هناك كروموسومات. لو فحصتَ كروموسوماتِ الأغنياء سيضيعُ النسب. كلّ غني، وهذه نظرية، إما إبن زنى أو جدّهُ إبن زنى أو خالتهُ إبنة زنى. لا يقبل الخطأ.(صوت أطفال من بعيد)يجبُ أن أختبئ. إذا علمَ هؤلاء السّفلة بي، ستُمطر الدّنيا حجارةً على رأسي. قالَ مدرس الأسلامية: عاينْ بابَ العائلةِ فكلّ حيوانٍ يخرجُ من البيت هو نتاجُ تربيتِها. أطفال؟! لا طفل في الدّنيا؛ هم وحوش صغيرة ستصيرُ وحوشاً كبيرة. العالم شيطانٌ يُفرّخُ الشّياطينَ الذين يشبهونَهُ. هو عاقلٌ وذكي؛ جننتهُ الناس. في درسِ الأخلاقية تُعدّ من أكبرِ الكبائرِ في تاريخِ البشريةِ السّمحاء أن ترمي الحجارةَ على عصفورٍ أو كلبٍ أو مجنون. إسمعوا هذهِ ال ......
#مونودراما
#الضّرب
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730750
عباس منعثر : مونودراما.. على حافة الثقب الأسود
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر إلى دانيال ديفو وإيتالو كالفينو: إلتقينا صدفةً على المائدة.(جزيرة مترامية الأطراف. بحر ممتدّ وساحل. غابة كثيفة وأصوات حيوانات مختلفة. من بين الأحراش يخرج هو) هو: جزيرةٌ مُتراميةُ الأطراف. بحرٌ مُمتدّ. ساحل. غابةٌ كثيفة. أصواتُ حيوناتٍ مختلفة. أخرجُ من بينِ الأحراش. كوبرا لَدَغَتْني. أنا وحدي. غرقتْ بي سفينة. نجوتُ. وصلتُ إلى هذهِ الجزيرة. البحرُ يُحيطُ بي. وكأنني شاهدتُ ذلكَ من قبل! (كسر الإيهام)عددُ الجمهورِ لا بأسَ به. يتوّقعونَ دراما بُكائية غاضبة، تنتقدُ السّلطةَ الحالية، وتُنفسُ قليلاً من غضبِهِم الشّقيّ. يقبلونَ حتى بالشتيمةِ الموجهةِ إلى الآخرين، بالأخصّ الحكّامِ الأغبياء؛ لكن أيذ إقترابٍ من مقدّساتِهم مرفوض. أيّ هجومٍ على أعرافِهم نشازٌ وصفاقة. التهكم على غيرِهم مرّحبٌ به؛ ومجرّدُ الإشارةِ إلى ذواتِهم تجعلُهم يغضبونَ ويسبّونَ ويتهمون. يبدو بعضُهم من النوعِ الذي جاءَ ظنّاً منهُ أن هناكَ ممثلاتٍ جميلاتٍ سيُظهرنَ المفاتن. أو مُراهِقٌ واعدَ مُراهِقةً، وفي الظّلام تلعبُ الأيدي بالمُحرّمات. أو ربما رجلٌ تخطّاهُ الشّبابُ وصارتْ عندهُ الحياةُ زهيدةً، يعيشُها هكذا مُستسلماً للإستمراريةِ ومُبتسماً لأكثرِ المواقفِ غباءً وسذاجة. أو قد يكونُ بينَهم أعداءُ المؤلفِ وقد تجّهزوا بسكاكينِهم النقديةِ مُسبقاً وجاءتْ فرصةُ الإنتقام. (أنتوان آرتو)لحظة! مع مَنْ أتكلّم؟ إلى من أُلقي بهذهِ الفذلكاتِ الدّرامية الزّائدة؟ إلى الهواء؟! بل لماذا أتحدّثُ أصلاً؟ شخصٌ وحدَهُ، إذا تحدّثَ فهو إما مجنونٌ أو ممثلٌ في مونودراما. وبما أنني لستُ ممثلاً؛ إذن أنا مجنون! (جدل بيزنطي)كلا. المجنونُ هو من لاحظَ الآخرونَ جنونَهُ. أنا وحدي إذن لن يكتشفَ أحدٌ ذلك، وبهذا فإنني لستُ مجنوناً. أبدو طبيعياً تماماً حتى إن نَخَرَتْ عقلي قفزاتٌ غيرُ منطقية وتخيّلاتٌ مهووسة. كلّنا كذلك. قد نعترفُ للناسِ ويسجلوننا رسمياً كمجانين أو قد نُخفيهِ تحتَ سِتارِ ربطةِ العُنقِ ويمرُّ الأمرُ بسلام. (خرائط كولومبوس)لنقل إنني مُركّبُ الشّخصية. فرغمَ قناعتي بعدمِ جدوى الكلامِ ما دمتُ وحدي؛ أستمرُّ بالثرثرة. مع ذلك أَستطيعُ أن أحافظَ على قِشرتي الخارجية. أمشي مثلَ الآخرين، آكلُ مثلَهم، أضحكُ حينما يضحكون، أبكي في الحُزنِ وأَحلُم. قد أَرغبُ بالتعرّي والرّكضِ في الشّوارع؛ وأتشاركُ بذلكَ مع السُّكارى والمُشرّدين. قد أنوي أن أسرقَ جاري أو أنهبَ الطّرقَ الخارجية يساعدُني في ذلك قطّاعُ الطّرقِ والسّاسة. قد تظهرُ عُقَدي وأضطهدُ رِفاقي على المائدة، وقد أرمي بكأسٍ تشجّ جبهةَ أحدِهم عندما أثمُل. ربما، أُعذّبُ من يحبّني بالإهمال أو أسحقُ على قدم فتاة في الحافلةِ مارداً أصابعَها الصغيرة، قد أضاجعُ الشّابَ الأمردَ في مرحاضِ السّينما، قد أهربُ عند الحاجةِ إلى البقاء، وأكتمُ مشاعري حينما يجبُ أن أفجّرَها، بُم!(لو أنّ مسافراً في ليلةِ شتاء)هل ولدتُ في القرنِ الرّابع الهجري، أو القرنِ السابع عشر الميلادي؟ هل كانت الحياةُ أسهلَ وقتَها وأكثرَ إمتاعاً والعمرُ أثرى وأطول؟ سيكونُ مُبهجاً لو أنني يتيمةٌ تعملُ عند سيدٍ غامضٍ، له زوجةٌ تسكنُ الطّابقَ العلوي، ثمّ أقعُ في غرامِهِ، وتنتهي قصتُنا نهايةً سعيدة. كلا. لابدّ أنني ربيبُ القرود. قتلَ الأسودُ أمي وأبي، صرتُ بعدَها زعيمَ القِرَدة. لا. أنا العبدُ الأسودُ إبنُ الجارية التي داعبَها السّيدُ ذات ليلة؛ وحينما غزا الأعداءُ قبيلتي أنقذتُ الجميلةَ بسيفي الباترِ فمنحوني الحرية.(ذاكرة إنفعالية)مهلاً! إلى التلاشي أي ......
#مونودراما..
#حافة
#الثقب
#الأسود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731130
عباس منعثر : مونودراما.. ترفكلايت.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (في الفضاء قدرة سريعة على التحوّل. ما أن يوجد اليوتيوبر في مكان حتى ينتقل إلى آخر بلمح البصر، من غرفة نومه إلى المطعم إلى ساحل البحر إلى صالة ألعاب رياضية إلخ. الزّمن الفاصل بين حالة وأخرى لا يتجاوز ثانية واحدة.. هو الآن جالس في بيته يتناول الفواكه. يعدّل الكاميرا ويبدأ البث المباشر)اليوتيوبر:(السّرطان الحديث)أحذية أولاد أحذية، مخابيل، حثالة. جحوش غير متعلّمة وإذا تعلّموا أصبحوا جحوشاً مُستمطية. لماذا يُنافقون؟ يعيبونَ في الآخرين ما هو عيبُهم الأساسي. يقتلُني الغارقُ في الفساد؛ ويشمئزّ من فسادِ الآخرين. أنقهرُ من متسلّطٍ ظالم؛ يتباكى على حريةِ الآخرين. أتعّقدُ من أَبٍ تتمايعُ بناتُه بين الأحضان؛ ويدعو إلى العفّة والطّهارة. أمثالُ هكذا بشر، مثل شَعرِ مؤخرتي الذي أحفّهُ يومياً، أقصى تقديره مكنسة. هل يصلونَ إلى مستواي؟ تقلّدتُ عشراتِ المناصبِ في الصّحفِ والمجلاتِ لعشراتِ السنين. لم آتِ من خَلفِ الجاموس! في الماضي التليد، ترأَسَني جواميسٌ، وترأستُ جواميس. فالصّحافةُ زريبةٌ مليئةٌ بالأبقارِ والجحوشِ والخِراف. تنجحُ إذا أتقنتَ لغةَ راعي الغنم، أو إذا مشيتَ على أربعة. مطموغٌ على جبهةِ كلّ صحفي: قابلٌ للتسريب. رغم الصّعاب، نجحتُ في الحفاظِ على نفسي وموقعي في مُختلَفِ الظّروف. كان لديّ مهارةٌ في نولِ إعجاب مالكي الجرائدِ التي ترأستُها. يثقونَ بي، بقُدرتي ورؤيتي. كنتُ العبقريّ الأوحدَ القادرَ على الإتيانِ بالمعجزات. أستطيعُ بتغييرِ كلمةٍ واحدةٍ أن أقلبَ الهزيمة إلى إنتصارٍ شامل. الحدثُ غير المريح أُضيّعُهُ في التفاصيلِ الجانبيةِ الصّغيرة بشخطةِ قلم. بأسلوبِ التجاهلِ كانت الجرائدُ قادرةً على جعلِ ما حدثَ لم يحدث. هذا سابقاً، حالياً أيّ بليدٍ هو مُراسِلٌ صحفي. بالصّوتِ والصّورةِ تنبثقُ الحوادثُ وكإنما من العَدم. أهلُ الشرّ قادرونَ على إستغلالِ أحدثِ التقنياتِ فينشرونَ ذبابَهم الألكتروني الذي يبثُّ الشائعاتِ ويحرّض ويشوّه السّمعة. التهمةُ التي ألصقوها بزوجتي من هذا القبيل. حربٌ نفسيةٌ إعلاميةٌ فضائحية. نساءٌ يجتمعنَ في مكانٍ ما ويُصادفُ أن يوجدَ في المكانِ نفسِهِ بعضُ رجالِ الأعمال. هذا عشاءُ عمل. ليسَ في الصحافة فحسب؛ بل الدّينُ نفسُهُ مُعرّضٌ لرؤيتِهِ بعينِ المُحبّ فيبدو طبيعياً؛ والكارهُ يراهُ تدليساً وإفتراءات. هنا، أحدُ دواعي تحوّلي إلى يوتيوبر. نقلةٌ كبرى في حياتي. رأيتُ الآخرين يفتقرونَ إلى الشّغف، إلى الفكاهة، إلى الثقافة. صح، التقنياتُ تقرّبُنا لكنّها تعزلُنا أكثر. لي صديقٌ زوجتُهُ تُهملُهُ وتلعبُ بذيلِها وبناتُه كلّ واحدةٍ في عالمٍ منفصل، لم يجدْ من يؤنسُ وحدتَه. وبحلولِ التقاعد، أَدركَ خواءَ وبلادةَ حياتِه، بلا إثارةٍ بلا تجديدٍ بلا إبداع. تعلمونَ الذي لا شغلَ لديهِ سيلعبُ بخصيانِه. لا أحبّ اللّعبَ بخصياني، لذلك قرّرتُ، أقصد قرّرَ صديقي الفضفضةَ لنفسِه. وضعَ الكاميرا أمامَهُ وظلّ يقصُّ حكاياتِهِ عن الماضي البعيد. حكايةٌ تُغري حكاية. أَقبَلَت البحبوحةُ بعد الشّهرة. بعدها، من يقفُ في وجهِ الإستمرارية؟ الأهمّ، تخلّصَ صديقي من الوحدة. الوحدةُ قاسيةٌ مؤلمةٌ لا يفهمُ ما أعنيه إلا.. إلا من عاشَها.. أما أنا فالأمر لا يعدو كونَهُ إستعاضةً عن الإعلام. الإعلام يسري في دمي، والبثّ المباشرُ يفي بالغرض. لي كلمةٌ أخيرة. أقولُ للمُغرضين، أولادَ الحيضِ والنفاس، أبناءَ العواهر، أسلافَ الطمث اللّزج، الذين لا يتوقفون عن التقيؤ: أنتم فَتلةُ وساخةٍ من جبهةِ عاملِ نظافةٍ ناقعٍ في البالوعةِ العمومية، ولو مَسَخَني اللهُ قرداً أو شَخَطَ عقلي وصرتُ مجنوناً عريان ......
#مونودراما..
#ترفكلايت..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731335
عباس منعثر : مونودراما.. مأدبة فرويد.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (عالم النفس سيجموند فرويد في مكتبه. ضمادة بيضاء على فكّه الأسفل تمنعه من الكلام. يجلس على كرسي معاقين. تدخل الآنسة)الآنسة: سعادتي برؤيتِكَ دكتور غطّتْ على كآبتي، مثلما غطّتْ نظرياتُك على أجيالٍ بكاملِها. الشبابُ يلتهمُ إفرازاتِكَ بشغف، تنوّمُهم مغناطيسياً وتُطلقُ الوحوشَ التي ركدتْ في دواخلِهم لقرون. بفضلِكَ أصبحت الثقافةُ شيئاً آخر. فيها من الخيالِ الفسيح والمفاجأةِ الصّادمةِ ما يجعلُكَ تَركُنُ إليها وإنْ إرتابَ بها عقلُك. (فرويد يتحرك بكرسي المعاقين)أنا شابةٌ خجولة؛ أو كائنٌ مُحتشِمٌ جداً إذا أردْنا الدّقة. بعد صدمتي الأخيرة، لم أَتَفَوه بكلمةٍ واحدةٍ في حياتي حتى إلتقيتُ بكَ الآن. لستُ من النوعِ الذي يُفصحُ عمّا في داخلِه. لأنّ ما بداخلي رهيبٌ غريبٌ عجيب. تمنيتُني مثل صديقاتي، يخلعنَ الثيابَ من نظرة. الواحدةُ منهنّ مَهبلٌ يمشي في الشّارع. على العكس منّي، إذا خلعتُ ثيابي تظهرُ الفضيحة. لكنّكَ دكتور أعطيتَني الأمل، وجَعَلتَ المُغرِقَ في الغرابةِ حقيقةً عِلمية، إذن حالتي مُمكنة ولستُ عنصراً شاذاً خارقاً للطّبيعةِ كما كنتُ أعتقد. (فرويد يغلق الباب بالمفتاح)سأعودُ إلى البدايات. كنتُ بويضة، وجاءَ حيمنٌ ما، غيرُ معروف، أو على الأقل لا تعرفُ أمي إسمَ أو شخصيةَ صاحبِه. حيمنٌ مجهولٌ خصّبَ البويضةَ وتحوّلتْ الى جنين. لا يفكرّونَ لحظةَ الشّهوةِ بجريمتِهم، فيقذفونَ الكائناتِ الناقصةَ إلى هذا العالم بلا تفكّرٍ وحساب. حتى العقولُ الحصيفةُ، دكتور، لم تُبرّرْ ولادةَ إنسانٍ كاملٍ وقويّ، في أَتمّ صحّةٍ وأجمل قالب؛ ويأتي غيرُهُ ممسوخاً عليلاً. لا أعلمُ حكمةً في ذلك.(فرويد يتحرك بشكل دائري)مُراهَقتي كانتْ صعبةً جداً. ولِدتُ في الرّيف حيثُ العمل أهمّ من الإنسان، وحيثُ ترتفعُ قيمةُ الفردِ بارتفاعِ رضوخِه. كنتُ ميّالةً إلى الإنطواءِ للدّاخل. هنا بدأَ الصراعُ بينَ الأنا والهو والأنا العليا، وكانتْ روحي هي الملعب. الهو يركلُني، الأنا العليا تَصدّني والأنا تتلاطخُ فيما بينهما، فيزدادُ إنسحاقي كلّما تصاعدَ هُتافُ الجمهور. في الأخير، تستحيلُ ذاتي مقبرةً تضمُّ بقايا الهو ومخلّفات الأنا العليا. أتمزّقُ بلا قدرةٍ على التماشي أو الإنصياعِ الكاملِ، تختلطُ الأشياء، يتعطّلُ الإدراكُ وتنتصرُ التقاليدُ والأعرافُ البالية.(فرويد يطفئ أحد المصابيح)أوّلُ مرّة تفتّقَ وعيي الجنسي كان لحظةَ إحتارتْ أُمي هل أرتدي البنطالَ أو التنورة. وهذهِ مُشكلةٌ حضاريةٌ دكتور. خاصةً إذا إختلطَ الحابلُ بالنابلِ وما عُدتَ تميّزُ الرجلَ من المرأة. هذا يقومُ بأدوارِ هذه، وهذهِ تقومُ بأدوارِ هذا. مجتمعٌ كهذا سينهار عاجلاً أم آجلاً لأنّ الإهتمام سينصبُّ على تفريغِ الرّغبةِ الجنسيةِ فلا تعودُ تُميّزُ حَلْقَ القِدرِ من عَجيزتِهِ، أو اللّذة الفموية من اللّذةِ الشّرجية!(فرويد يطفئ المصباح الثاني)ثاني مرّة تفتقَ وعيي الجنسي حينما شاهدتُ تَزاوجَ الخيول. كانَ فهمي محدوداً أيامَها. لغبائي، صدّقتُ ما تقولُهُ أُمي أنّ لقلقاً جاءَ بي في خِرقةٍ ووضعَني في المِدخنة. وهي المرّةُ الأولى التي أرى فيها ذَكَرَ الحصان. منظرُهُ مُحرجٌ للرّجالِ بصراحة. أفحلُ فحولِ البشرِ قَزَمٌ أمامَ هذهِ المُبالغة. فعلاً، هنا تشعرُ الفتاةُ بعقدةِ الخصاء، وتتمنى لو أنّ لها هذا الإمتدادَ الخارجيّ المَهيب.(فرويد يطفئ المصباح الثالث)آلمَني عناءُ الحصانِ وهو يحاولُ ركوبَ الفرس. جسدُهُ ثقيلٌ وسمينٌ ويحتاجُ أن يرفعَ قائمتيهِ الأماميتين كما تعلم. كُلّما أرادَ أن يولِجَ ذكرَهُ الطويلَ المُنتصب؛ تت ......
#مونودراما..
#مأدبة
#فرويد..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731464
عباس منعثر : مونودراما.. كريستوفر مارلو.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (في بيت ألينور بول، كريستوفر مارلو منطرح على الأرض. إنكرام فرايزر يجلس على كرسي. مارلو ثمل جداً، يقف ويجلس قبالة فرايزر. لسبب مجهول ينادي مارلو على فرايزر يا مستر جونز!)مارلو:صديقي العزيز مستر جونز (إنكرام فرايزر يمتعض) نحنُ في بيت ألينور بول في 30 آيار سنةَ 1593. الجو مشحونٌ بالتوتر، الغيومُ الرّماديةُ تستنبئُ بفاجعةٍ مُريعة. ثمّةَ حدثٌ قويّ على الأبواب. مؤكداً، ستقتلُني في نهايةِ المونولوج بعد مشاجرةٍ عنيفةٍ والسّببُ المُعلَنُ: عدمُ سَدادِ ديونٍ مُتراكِمة. أعتذرُ سيدي المؤلف، أفسدتُ عليكَ الحبكة. ولذلكَ سبب: الظّلمُ ثُلاثيّ الأَبعاد. (لإنكرام فرايزر) ألا يكفي يا مستر جونز أنني أدفعُ الثمنَ مرّةً في حياتي الخاطفةِ السريعة، ومرّةً فيما سُطّرُ عنّي من تلفيق، ومرةً حينَ يستغلّني مُؤلّفٌ مُبتدئ؟! أتركُ الحكمَ لضميرِك. (إنكرام فرايزر يدخن). سأَتجاوزُ عن وجودِكَ أمامي صامتاً طيلةَ الوقتِ مستر جونز، سأتغاضى عن ثرثرتي وحدي وكأنني مجنونٌ، سأَغفرُ إستجلابي من قَبري إلى هنا وتفتيقَ الجراح، وأَعتبرُهُ شيئاً طبيعياً أن أكونَ ثملاً، لأنني أُفرطُ في الشّراب والتدخين. غير ذلكَ مرفوض. لا أسمحُ للسّيدِ المؤلف ولا لأحدٍ مهما كانَ أن يتلاعبَ بسريرتي. (إنكرام فرايزر يحتسي الخمر). للموتى لسانٌ أيضاً. لن أتوانى لحظةً عن بيانِ إستنكاري وشَجْبي لأيّةِ فكرةٍ أو جملةٍ أو كلمةٍ أو حرفٍ يوضعُ على لساني لضروراتِ التشويقِ والإثارة. سأَعترض. لن أَعِدَ بالإلتزام.(الوضيع الرّوح ينالُ مجداً)بلا مُقدّماتٍ، أنا كريستوفر مارلو. شاعرٌ وكاتبٌ مسرحي من العصر الإليزابيثي. أبي صانعُ أحذيةٍ من أصلٍ وضيع. نحنُ 10 أبناء، أنا الأكبرُ بينهم بعد وفاةِ أختي الكبرى. كنتُ ربيبَ بيئةٍ سيئةِ السّمعة: لي أختانِ عابثتانِ وماضٍ غير مشرّف. أنْ توجدَ وسطَ إنحلالٍ عائلي وأختين كأكبرِ ساقطتينِ في البلدة، وتعاشرَ السّفلةَ والسّقطة، لن تُصبحُ قديساً أو كاهناً؟ النتيجةُ المُحتملةُ أنْ تكونَ متمرداً. وهو ما حصل بالفعل. فالحياةُ لغةٌ أجنيةٌ والجميعُ لا يحسنونَ هجاءها. (إنكرام فرايزر ينظر إلى السقف). لحظة! بصرفِ النظرِ عن صفاقةِ المؤلفِ وتصويري وكأنني سعيدٌ بهذا الوصفِ المَهين، أحبُّ إخبارَكَ مستر جونز أنّ وجودَ الإنسانِ في ظروفٍ قاهرةٍ يُجبرُهُ أحياناً على مصيرٍ لا يُريدهُ بالضّرورة. فلو أنني إبنُ أبيكَ لكنتُ أنت، أو كنتُ أميراً أو حفيدَ قيصر ولما إضطررتُ إلى مُعاشرةِ الأراذلِ والأوغاد. (إنكرام فرايزر ينقر بأصابعه على الطاولة). أتقنتُ اللاتينيةَ وترجمتُ أوفيد، التي مُنِعتْ من الطّباعةِ بداعي الإساءة، مثلّما هاجموا مسرحيةَ إدوارد الثاني بسببِ الشّذوذ. للبطلِ علاقةٌ مِثليةٌ بأحدِ أعوانِهِ المُقرّبين. أما مسرحية تمبرلين فقد دشّنت العصرَ الإليزابيثي. كانت مسرحيةً ناجحةً بحقّ. صَنَعَتْ إسمي. فيها عرفتُ الشّعورَ بالمجد. كنتُ في الـ23 من عمري. في تمبرلين، إنتقلَ الرّاعي من القَعرِ إلى التاج، من الظلّ إلى الضّوء. مَنْ يرتفع هكذا بلا إعتدالٍ سيفقدُ التوازن، ويحسبُ الدّنيا كلّها تحتَ قدميهِ، وسيكونُ طبيعياً أن يفقدَ البصيرة. هو وهمُ السّلطة. أنتَ على كُرسيّ في بيتِكَ المُتضعضع، وأنتَ على عرشِ المملكة؛ لا تتشابهان. لقد إنتصرَ وفتحَ الممالِكَ، كَنَزَ الأموالَ ودانتْ لهُ الرّقاب؛ وآخرتُها؟ لا تستطيعُ إنجازاتُ العبقريّ أو القائدِ العظيم أن تصدّ ذلكَ الكيانَ الغامضَ المُكتَسِح: شبح الموت. هذهِ محطّاتٌ مهمةٌ من حياتي. (إنكرام فرايزر يبحلقُ في الفراغ). نتوّقف هنا مستر جونز. لا أجدُ تبريراً لهذهِ الإستطراداتِ ال ......
#مونودراما..
#كريستوفر
#مارلو..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731676
عباس منعثر : مونودراما.. الشّقشقةُ الألمعيّة في العُصبةِ النعاليّة.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (يدخل الزّعيم وهو رجل سمين يضع نعالاً كبيراً على رأسه. لحيته فيها فراغات مُنسّقة على شكل خطوط: شَعر فراغ، شَعر فراغ. له شارب واحد طويل فوق شفته اليسرى، والفراغ يمتدّ فوق شفته اليمنى. كذلك حاجبه الأيمن ممتدّ فوق عينه اليمنى، ويختفي تماماً فوق عينه اليسرى. يمسك بعصا طويلة جداً، رفيعة جداً ولامعة، يحرّكها حسب الإنفعال والحالة الحماسية للجموع الغفيرة التي تستمع إليه. يتوّجه الى منبر غريب الشّكل مرتفع عن جمهرة الناس التي تجلس على الأرض)الزعيم:هوهو بوهو هالاهو. هو التحدي! فهل نحنُ أهلٌ له؟(أصوات موافقة)هل يهزموننا؟(أصوات نافية)بوركتْم! في الشّهرِ الفائت، تحدّاني زعيمُ جماعةِ الحذاءِ المدنّس. (صافرات إستهجان)هؤلاء لا يعرفونَ أنّ إعتقادَنا نابعٌ من العقلِ والقلبِ معاً، من أصالةِ إتصالِنا بالآباءِ الأوائلِ وقوّةِ إرتباطِنا بالعلمِ والواقع. مجتمعُنا علمي ومجتمعُهم علمي، هذا صحيح. نحنُ أكثرُ علميةً منهم، لأنّ العلمَ تداخلَ في وجدانِ أفرادِنا بينما ظلّ علمُهم خارجياً ومستورداً. لسنا مجرّدَ قطيعٍ ولِدَ في مكانٍ ما ووجدَ أهلَهُ يعتنقونَ فكرةً ما، فقلّدَهم مثل أبقارِ اللهِ في أرضِ الله! لا، وألف لا! لدينا عقيدة راسخة! أليسَ كذلك؟(هتاف حماسي)تحدّاني زعيمُهم أنْ أعرضَ مبادءَهم على جمهورِنا ويبقى إنسانٌ عاقلٌ رشيدٌ واحدٌ في رَهطِنا المُبجّل. حسن إذن. سأفعلُ ذلكَ بحياديةٍ تامّةٍ وتجرّد، وسأتركُ لبصيرتِكم القرارَ فيمن يستأهلُ البقاءَ ومن يُلقى إلى بيتِ الخلاء.(نداءات مساندة)إذا فَشَلَ ونجحتُ، ولم يغادرْ هذا المكانَ أحدٌ من الأتباع الأفاضل، سيتحوّلُ من زُمرةِ الحذاءِ المُدنّس إلى فِرقةِ النّعالِ المقدّس.(فرح غامر)وإذا فشلتُ أنا سأنتقلُ إلى زُمرتِهم.(همهمات معترضة)هل أفشل؟(إحتجاج رافض)لقد أدخلوا رؤوسَهم في وكرِ الأفاعي! لا يستريبُ إنسانٌ بما نَغتبِطُ بهِ من سعادة، بحيثُ يقدرُ الفردُ الحافي، الذي لا يملكُ عشاءَ يومهِ من عُصبتِنا، على العيشِ 70 عاماً بكامِلِها؛ بينما أغنى أغنيائهم لا يتجاوزُ 69 عاماً إلا بسنةٍ أو سنتين.(تصفيق هائل)هل ينافسوننا بالمساواةِ التامّة وتكافؤ الفرصِ والعدالةِ الإجتماعيةِ والتكاتفِ الطّبقي والتوزيعِ العادلِ للثروة؟(صمت مطبق)لديهِم طبقةٌ فوقَ الناس، لها الرّفاهية والجاهُ والثراء؛ ويعيشُ بقيةُ القطيعِ في شظفِ العيش! أما نحنُ فَيَحقُّ للمُعدمِ منّا مُجالسةَ عِلْيةَ القوم، ولا فرقَ بين فَحلٍ أو مَخصيّ إلا بالإنتصاب.(إنشراح صاخب)وقضاؤنا العادلُ الذي لا يُحابي ولا يجامل؟ سأضربُ لكم مثلاً يدحضُ تخرّصاتِهم. بنَصّ القانون: يُكافأُ السّارقُ الذي لا يتمّ القبضُ عليهِ بوسامِ الشّرفِ وتاجِ الزّعامةِ في نهايةِ كلّ عام. هذا شيءٌ مُشترَكٌ بيننا وموافِقٌ للعدلِ والمنطق. لكنّهم يضعونَ إكليلاً من روثِ البقرِ المائع على رأسهِ؛ بدلَ أن ينثروا عليهِ حُبيباتٍ مُقدّسةً من بعرورِ الخِراف اليابس!(صياح هائج ونحيب مهووس)ثمّ ما بها تعاليمُنا؟ أين الخطأُ فيها؟ ولماذا التحاملُ في النّظرِ إليها؟ ما السّبب وراءَ رؤيتِهم للقشّةِ في عيونِنا ويُنكرونَ الخشبةَ النابتةَ في عيونِهم؟! أيوجدُ مُنصِفٌ يرفضُ مبادءَنا السّمِحةَ المتواضعةَ الأصيلة؟(ضوضاء عالية)أيرضى عاقلٌ بطقوسِهم وأفكارِهم الدّنيويةِ المُنحطة التي.. التي تُفكّرُ الدجاجةُ ألفَ مرّة قبلَ أن تقتنعَ بها؟(ضحك وضجيج مستهجن)يقولون: لا تنتعشُ طقوسُنا العجيبةُ الغريبةُ إلا في ظلّ الجهلِ والفقر؛ وما أن يتنوّرَ ال ......
#مونودراما..
#الشّقشقةُ
#الألمعيّة
#العُصبةِ
#النعاليّة..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731710
عباس منعثر : مونودراما.. صولو.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (تحت طاولة قديمة يختبئ الرّجل خائفا. يرفع رأسه ويلتفت يمينا ويسارا) الرّجل:الخوفُ يضعُكَ في موقفٍ محرجٍ مع الرّجولة. تُحسُّ أنكَ تُهان حين تخاف. لكن ما الرّجولة؟! ولماذا نعطيها أيَّ اعتبارٍ حين يتهددُنا الخطر؟! بعينيّ رأيتُ ألفَ شاب، يقودهم أربعةُ مسلحين كالأضاحي. قفوا، يقفون. انبطحوا، ينبطحون. تمددوا وأيديكم على رؤوسِكم، يفعلون. ثم يقتلونَهم واحداً واحدا.. ما أستغربُه، أنهم يتقبّلون ذلك بلا أيةِ مقاومة. رأيتُهم يتقلّبونَ حينما يخترقُ الرّصاصُ أجسادَهم.. وماتوا جميعاً في أقلّ من ساعة.(يتحرك تحت الطّاولة)عالمٌ مريب. الوجهُ الغريب: مريب. النّظرةُ الحادة: مريبة. الفمُ المتجهم: مريب. السّحنةُ السّمراء: مريبة. اللّكنةُ الغريبة: مريبة. في زمن مضى كان يكفي أن تبتعدَ عن الخطر لتعيشَ بسلام. الآن ستنالُكَ البشاعة ولو اختبأتَ في خرمِ إبرة.. تركتُ صخبَ العالمِ خلفي، وجئتُ إلى هذه القريةِ النّائية. فهل حصلتُ على الأمان؟ (يعود إلى الطّاولة حيث يختبئ)لو ألصقتَ فمَكَ بلاصق، لو ملأتَ إذنيكَ بالقطن، لو كبّلتَ قدميكَ بأصفاد، لو ربطتَ جسدَكَ بحبل، فإنكَ مُدان.. مُدانٌ لأنكَ أنت، مُدانٌ لأنكَ إنسان، مُدانٌ لأنكَ تستهلِكُ من الهواءِ أكثرَ مما ينبغي. (يذهب إلى الشّباك الأول. يراقب منبطحا) يُقال، إنهم سيصلونَ اللّيلة.. سيأتون.. واللهُ وحدهُ يعلمُ ما هو ثمنُ مجيئهم!(من إحدى الزّوايا يجلب بندقية)حتى أحافظَ على حياتي، إشتريتُ هذه البندقية. السّلاحُ يُشعركَ بالقوة. حين تُمسكُ به يُصبح الكونُ كلّهُ هدفاً لمرماك. يُغريكَ السّلاحُ بالقتل. بعينيّ رأيتُهُ يقنصُ الرّجالَ و النّساءَ والأطفال وكأنهُ يلعب، وكلّما تحداهُ جسدٌ وراوغَه، زادَ من رغبتِهِ في اقتناصِ مزيدٍ من الأجساد. (يفتح صمام الأمان)مع وجودِها بين يديّ؛ غابَ الاطمئنان. أخافُ من نفسي. قد تغلِبُني لحظةُ يأسٍ وأوجّهُ فوّهةَ البندقيةِ إلى صدري، أو قد يتمكّنُ منّي الغضب، فيُسرعُ إصبعي إلى الزّناد ويقع جاري صريعاً.. وربما يُغويني غزالٌ يمرُّ بالقربِ من نافذتي على إيغالِ رصاصةٍ في لحمِه!(يغلق صمام الأمان)لكنّني لا أعرفُ كيف استخدمُها. لم أجرّبْ ذلكَ إلا مرّةً واحدة. البندقيةُ فلتتْ من يدي وكادتْ تُطشّرُ مخي.. الآليةُ يعرفُها حتى الطّفل في مهدِه: تحرّكُ صمّامَ الأمانِ هكذا، تضعُ الإصبعَ على الزّناد، تفتحُ عيناً وتُغمِضُ أُخرى، تحددُ الهدفَ في المركز، وتُطلق.. (صوت إطلاقة يعيده إلى الإختباء تحت الطّاولة)هل جاؤوا؟! هيَ إطلاقةٌ نارية، أَم أننّي أتخيل؟ (صمت طويل)لا شيء! كثيراً ما تأتيني الكوابيس.. أكونُ فيها وحيداً.. وحيداً، في مواجهةِ كائناتٍ بلا ملامح.. كائناتٍ تحوّلتْ إلى فكرةٍ مخيفة.. إلى هاجس.. إلى إحساس أنّ الهواءَ خانقٌ والشّفقةَ معدومة.. آه.. أحياناً نموتُ وأجسادنا تبقى على قيدِ الحياة. هذا ما كانَ يشعرُ بهِ الرّجلُ ذو البذلةِ الحمراء.. مكتوفَ اليدينِ إلى الخلف. كانَ وجهُهُ قد ودّعَ الحياة: أصفرَ مُغبر، شفتاهُ فضيتان، وفي عينيهِ نظرةٌ جامدة. إلى يسارِهِ يقفُ رجلٌ؛ بل وحش ملّثم، يدهُ اليسرى متشنجة، ومستعدةٌ لفعلٍ قوي. السّكينُ متصلةٌ بكفّهِ وكأنها أحدُ أصابعِه. أما صاحبُنا، الضّحية، فقد كانَ ميّتاً منذُ ساعاتٍ رغمَ قلبِهِ الذّي ينبضُ ورئتيه اللّتينِ تتنفسان.. هكذا، تنحني رقبةُ الضّحية، وتبدأُ السّكين بالعمل.. صعوداً ونزولاً صعوداً ونزولاً صعوداً ونزولا.. ويطفرُ الدّمُ مثل نافورة.. (يزيل البندقية التّي وضعها على الطّاولة بيديه)لا، لا، لا، لا. أَهْ ......
#مونودراما..
#صولو..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732245
عباس منعثر : مونودراما.. الإسراء والمعراج.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (كومة من النّفايات. الذّباب جوقات. المخلفات مائعة. الرّائحة نتنة. ثمة قطعة خشب مقوسة، صغيرة، فيها شروخ عديدة)قطعة الخشب:أين أنا؟ أيُعقلُ هذا؟ أنا هنا؟! مع هذه النّفاياتِ المقززة؟! في هذه البقعةِ البشعة؟ تطيرُ فوقي أسرابُ الذّباب، تعزفُ طنينَها المقرف؟! لا أصدّق!(تبتعد عن الكومة)آه.. رائحتي نتنة! تنخرُ جسدي الأرَضة! أف! إيهٍ أيتها النّفسُ الطّموحةُ التّي هوَتْ إلى أسفلِ سافلين! إيهٍ أيتها الحياةُ الغادرة! إيهٍ أيها الجهلُ الذّي يفتِكُ بالسّمو ويُحيلُهُ إلى حطام!(تبحث عن قطعة قماش نظيفة وتبدأ بتنظيف نفسها)أُنظّفُ نفسي بنفسي! (تتحسر) قبلَ سنوات، لم يكنْ شأني كذلك. كانت الخادماتُ المرحات، بقطعةِ حريرٍ، يُمسدنَ جسدي برقة، برفق وحنان. على مهلهنّ، يُلّطفنَ لَمْعتي من الغبار. أثناءَ الانحناء، يبينُ تفاحُ الصّدور: مشمشي، أبيض، أسمر، مُنّمش. وكنتُ أنظرُ إلى الأخدودِ بين النّهدين بلذةٍ وتلصص! يُدلكنني بالماءِ، والرّغوة تُدغدغُ روحي وتُنعّمُ جِلدي الصّقيل. آه! تلك أيامُ البابِ العالي! (صوت باب ضخم يفتح)البابُ العالي! كم من الوزراء، كم من الأُمراء، كم من النّبلاء، يقفونَ عندَهُ وقلوبُهم تخفقُ بالرّجاء. حينما يفتحونَ دُرفتي الباب، تبتهجُ القلوب. يا ما دخل النّاس مبتئسين وخرجوا فرحين مُهللين! يا ما دخل المرء مشمخر الأنفِ، مرفوعَ الجبين، واثقا من نفسِهِ، وخرج بلا رأس! كنتُ أتابعُ بحنان آمالَ النّاسِ وأحلامَهم وهي ترتعشُ قلقةً؛ وكنتُ أراقبُها وهيَ تتحطّم! (صوت حيوانات بدائية)قبلَ ذلك بآلاف السّنين.. أيامَ يزحفُ الإنسانُ على أربع ويغطي الشّعرُ وجهَهُ مثل قرد، كانت أمي أوّلَ شجرةٍ على سطحِ الأرض. جاءت من لا شيء. بقوةٍ غامضة، وبالحظِّ السّعيد وَجَدَتْ الماءَ والهواءَ والتّراب، فطلعتْ لها أغصانٌ وأوراقٌ وثمار. تحمّلت الثّلوجَ والشّموس، حتى احتطبَها أوّلُ حطّاب. حملوا أخشابَها من مكانٍ إلى مكان عبرَ الأزمنة، وفي نهايةِ المطاف، استقرّتْ في الباب العالي. (صوت انهيار بنيان ضخم)وانهارَ البابُ العالي. وقوعٌ مهيب. دماءٌ وضحايا. رمتْني الأقدارُ بعد العزِّ مع كومةٍ من الخشب. اختلطتُ بهم. إبائي يمنعُني من التّواصل. إنها أصعبُ أيامِ حياتي. أنا، في المكانِ نفسِهِ مع الخشبِ العادي! من جهة، ثلّةٌ من الخشبِ الجاهلِ المنحط؛ ومن جهةٍ أخرى فمُ التّنور. إنهم يقطعونَ الخشبَ إلى قطع، ويرمونه إلى النّار. أووه! نارٌ راعشةٌ مخيفة! فيتحولُ إلى جمر، يُطلِقُ آخرَ أنفاسِهِ ثم يخمدُ إلى رماد! (صوت النّار، تنور يفور وقطع خشب تحترق)لسببٍ أجهلُه، التّقطتْني يد. ربما لأنني أقدمُ قطعةِ خشبٍ في العالم، أو لأنني ابنة أسرةٍ عريقة، أو لأنني محظوظة، أخذوني حيثُ التّقيتُ بالقارِ والمساميرِ وآلافِ القطع الأخرى. عمالٌ مجتهدون، ينضحونَ عرقاً وحماسةً، يرتبوننا بانتظامٍ لنصبحَ جزءاً من سفينة. (صوت باخرة، بحر، عباب وعواصف)سفينةٌ ضخمةٌ، لها كبرياء. انتميتُ إلى مجموعةٍ من قطعِ الخشبِ الصّلدةِ القويةِ المغامرة. ذهبْنا في رحلاتٍ طويلة، مع العواصفِ العاتيةِ والأمواجِ الهائلةِ والأمطار. في البحار، في المحيطات، في الأعالي. كان الملحُ يتخللُ مساماتي وكنتُ أنظرُ إلى الحيتان تلتهم، وأرى أسماكَ القرشِ تفترسُ، بينما الشّعاب المرجانية ترقص مع الأمواج.. عالمٌ ساحرٌ اكتشفتُه وعشقتُه وانتميتُ إليه. (صوت قراصنة صاخبين)احتلَّ دفّةَ القيادةِ تارةً القبطانُ الوسيمُ الماهر، وتارةً قراصنةٌ يطاردُهم الخوفُ وتحدوهم المغامرات. كثيراً ما مررنا بجبالِ الثّلجِ الغائرة ......
#مونودراما..
#الإسراء
#والمعراج..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732307
عباس منعثر : مونودراما.. الخنازير.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (المكان أستوديو إحدى القنوات الفضائية. الخلفية مضاءة بطريقة تدل على ذوق رفيع. منضدة فخمة رغم صغرها. كرسي بعجلات، وميكروفون. يدخل الحارس، ذو الجسد الرّياضي الممشوق وهو يبتهج ابتساماً، ويحيي المصفقين له، وبعدة إتجاهات. يرتدي عمامة بيضاء وعباءة سوداء شفافة وخاتم في إصبعه. يجلس، ومن عينيه تشع الفرحة)الحارس:شكراً.. شكراً.. شكراً لكم. أشكركم على الدّعوة. أنا سعيدٌ جداً أن أكونَ بينكم، سعيدٌ بتواجدِ هذهِ النّخبةِ من الإعلاميين و الصّحفيين ممثلِينَ عن (400) قناة فضائية، وبجميعِ اللّغات، لتنقلَ مباشرةً، شهادتي للتاريخ، الذّي تربّعتْ فيهِ على عرش: أكثر الرّجالِ تأثيراً في العالم..(وقفة)منذ طفولتي وأنا أمتازُ عن أقراني بشيءٍ سري، غير محددٍ وغامض. بعد وفاةِ أبي عملتُ حارساً ليلياً بأجرٍ زهيد. وقمتُ بما يقومُ به الحارسُ عادةً من واجب. بالطّبع لستُ مسئولاً عن النّار التّي شبّتْ في المخازنِ التّي كنتُ أحرسُها، لا في المرّةِ الأولى ولا الثّانية. مجرّدُ تماسٍ كهربائي. وما سرقةُ المخازنِ في المرّة الثالثة إلا امتدادٌ لما يمرُّ به البلدُ من فوضى؛ لا لأنّ الحارسَ لم يكنْ يحرسُ أثناءَ الحراسة.(وقفة)حينما ظهرَ إعلانٌ في التّلفاز، عن حاجةِ المنتخبِ للمواهب، قدّمتُ نفسي. كنتُ الحاضرَ الوحيدَ في الإختبار فتمَّ اختياري.. صرتُ حارسَ المرمى رقم (3) بعد الحارسِ الأساسي الخبير، والحارسِ الاحتياطي القدير. بقيةُ القصّةِ معروفةٌ للجميع: توفي الحارسُ الأولُ لأسبابٍ غامضة، وتعرّضَ الحارسُ الثاني لحادثِ سيرٍ قبلَ ليلةٍ من موعدِ المباراة، فأخذتُ مكانَهما.(وقفة)استثماراً للوقت، نبدأُ بما عُدّ أهمَّ حدثٍ في التّاريخِ المعاصر. مِنَ المعروف أنّ أوّلَ مباراةٍ لنا في كأسِ العالم مع بطلِ العالم لـ (50) سنةً متتالية. الفريقُ الحديديُّ الذّي لا يُقهر. كان من المتوقعِ أن نخسرَ بـ (75) هدفاً على الأقل. لكنّ المفاجأةَ حدثتْ وتعادلنا صفر- لصفر.. كانت مباراةً غريبة. فبعدَ أن أُصيبَ تسعةُ لاعبينَ من الفريقِ المنافس، بقيَ منهم في الملعبِ خمسة فقط. مِنَ الغباءِ أن يُعزى انتصارُنا إلى هذا السّبب؛ فكم من فئةٍ قليلةٍ غلبتْ فئةً كثيرة! من جانبٍ آخر، كلّ لاعبٍ منهم يُعادلُ عشرة: ( 5 في 10 يساوي 50)، رياضياتٌ وحساب.(وقفة)كانَ من بين لاعبيهم الشّرسين: الصّاروخ. إنه علمٌ لا يحتاجُ إلى تعريف. أفضلُ لاعبٍ في العالم للسنواتِ الثلاثينَ الأخيرة. ضرباتُهُ تُقاسُ بسرعةِ الضّوء. عددُ ضحاياه من حرّاسِ المرمى بلغ (45) ضحية. إذا سدّدَ الكرةَ فلن تقفَ إلا في الدّولةِ المجاورة.. في الثّانيةِ الأخيرةِ من المباراة، تسبّبَ مدافعٌ غبيّ بضربةٍ حرّةٍ مباشرةٍ على قوسِ منطقةِ الجزاء. اسمحوا لي أنْ أصفَ الحالة.(وقفة)تقدّمَ الصّاروخ. وضعَ الكرةَ على الحشيش. نظرَ إليها ثمّ رمقَني بنظرةٍ تقول: قبرُكَ جاهز! حائطُ الصّدّ من المدافعين يرتعش. كلّ واحدٍ منهم ودّعَ أهلَه، منهم من صلّى صلاةَ المسلمين ومنهم من ابتهلَ بابتهالاتِ المسيحيين ومنهم من ترنمَ بنشيدِ الملحدين..(وقفة)ركضَ الصّاروخُ بسرعة.. أطلقَ الكرةَ.. اخترقتْ بطنَ المدافعِ.. تناثرتْ أمعاؤهُ إلى أخطبوطاتٍ صغيرة، طرتُ باتجاه اليمين. لحظة، لحظة. الكرةُ إلى اليسار؛ أنا إلى اليمين. قد يتمنطقُ معتوهٌ أنني خفتُ من مواجهةِ الضّربة! لم يدركوا ما دارَ في خَلَدي.. ابتهلتُ إلى الله.. يا إلهَ الكونِ.. أن تضربَ الكرةُ المدافِعَ وتنحرفَ بزاويةِ (90). يا إلهي، فلتضربِ الكرةُ بطنَ المدافع وتنحرف بزاوية (90)، يا أرحمَ الرّاحمين! استجابَ ......
#مونودراما..
#الخنازير..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732325
عباس منعثر : مونودراما.. حديقة اوفيليا.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (اوفيليا جالسة تحت شجرة صفصاف، تقع على حافة نهر. بيدها باقة ورد ملونة. يبدو عليها أحياناً منتهى العقل وأحياناً أقصى الجنون) اوفيليا: يا وردةَ التفريط! في الحياة، أقسى ما لا يُحتمل أن يتحوّلَ المرءُ إلى شيء، شيءٍ قريبٍ إلى اليد، تستعملُهُ وتُسلّمُهُ إلى أنيابِ النسيان. ثُمَّ لا يعودُ يطرقُ اهتمامَكَ أبداً مثلَ دُميةٍ وطفل. هكذا كنتُ أنا: ابنة فلان، حبيبة فلان، وأخت فلان. لم أوجدْ إلا بالإضافة: مرّةً، حبيبة كي تذهبَ إلى الدّير، ومرّةً، إبنة كي تصبحَ مصيدة، ومرّةً، أُخت كي تنالَ نبالةُ أخيها المديح! لم أكنْ لذاتي ولا من أجلِ ذاتي، بل إكمالٌ للحبكة، وما كلماتي إلا ألفاظٌ لا تعبّرُ عنّي. قضَيّتُ سنواتٍ لا أقول سوى: نعم سيدي، حاضر مولاي، صحيح سيدتي. خضوعٌ يليهِ خضوعٌ متبوعٌ بخضوع! وحانَ زمنُ الكلام. سينطقُ فمي بالأغاني أو بالنّوح أو بالصّراخ. عُذري أنني مجنونة! هذهِ الحنجرةُ التي قُيدتْ بالأخلاقِ والحياءِ والاستكانةِ لن يُسكِتَها أحد: لا خالقٌ غائب، لا صانعٌ مغفّل، ولا أندادٌ أنانيون!(تلقي بالورود في النّهر)العادةُ تصبّ المرءَ في قوالب. صاحبُ المنصبِ الرّفيعِ عبدٌ لمنصبِه. كلّما خلا من المسئوليةِ؛ نبتتْ لهُ أجنحة. وما أنْ ترتفعَ المكانةُ حتى يهبطَ الاختيار. فالشّبكةُ تتفرعُ وتزدادُ تشعباً والحشرةُ الصغيرةُ عالقةٌ في بيتِ عنكبوت. (ترمي وردة في النّهر)بائعُ كلام! إذا كانت أقوالُهُ أطفالاً لا يُبالونَ بالنتائج؛ فمن يُحاكم الوعدَ إذا نكثَ! كيفَ نحرجُ الكلامَ بالاختبار قبلَ أن يذوبَ في الهواء ويختفي؟! النّاسُ يُنجبونَ الكلماتِ؛ ولا يكلّفونَ أنفسَهم عناءَ تربيتِها. بدافعِ مطاردةِ الإعجاب، إعجابِ الآخرين، أو دحضاً لأفكارِهم، أو دفعاً للإحراج، أو من بابِ المجاملة، يُلقي النّاسُ بأطنانٍ من الوعود، إرضاءً لنزوةٍ عابرة.. ذلكَ ما فَعَلْتَهُ أنتَ ثمّ تنصلّتَ وضميرُكَ نائم. (ترمي بباقة من الورد في النّهر)قالوا: الشّرفُ رهينٌ بالمرأة؛ فصارَ الرّجلُ يقترفُ ولا يعترف، وصارتِ الضحيةُ مشكوكاً فيها قبلَ أنْ تفعل. (تجمعُ وروداً مختلفة الألوان)تلكَ الوردةُ صادقة؛ وفي صدقِها تُخادعُ نفسَها مرّتين: مرّةً حينَ تُصدّقُ أنّها تُصدّق، ومرّةً حينَ توهمُ نفسَها أنّ الآخرَ صادقٌ فتصدّقُه. (تلقي وردة في النهر)هذهِ الوردةُ مسكينة. تتحكمُ فيها عواطفُها فتُصبحُ سهلةَ الانقياد، سهلةَ الإنخداع، سهلةً في إعطاءِ الرّحيق. النحلُ قراد. (تدوس وردة بقدميها)هذهِ الوردةُ لا تفهمُ نفسَها. ما معنى أن يفهمَ الإنسانُ نفسَهُ؟ كيف؟ هل عرفتُ هدفي، هل كانَ لي هدف، هل سعيتُ إليه؟ (تلقي وردة في النهر)مثلما قال حبيبي ذاتَ لقاء: النّساء تجعلُ من الرّجالِ بهائم مخدوعة. أتُرانا فعلاً نتزوجُ كي نمارسَ البغاءَ تحت غطاءِ الزّوجية؟ أليسَ حبيبي أحمق غبياً متعالماً؟! على نظرةٍ ضيقةٍ يُغلِقُ رموشَه! ألا تتزوج المرأةُ هرباً من جحيمِ الأبِ وأعباءِ العائلة؟ ألا تسعى إلى تغيير هواءِ المنزلِ الخانق؟ ألا تحلمُ بعضُ النّساء ببيتٍ أكثرَ دفئاً، حيثُ الأمومةُ تنتظرُ على الباب؟ ألا تتزوجُ لأنها أنثى؟ أنثى تحنّ إلى ذَكَر؟ ألا تغالبُها الشهوةُ، ويناديها الفراش؟ ألا تتزوجُ المرأةُ تغطيةً لغشاءِ البكارةِ حينما يزول، بالخطأ أو بالرغبة؟ ألا تتزوجُ النّساء لكلّ هذهِ الأسبابِ مجتمعةً أو متفرّقة؟ كم أنتَ غبيّ يا هملت! (تمسك وردة أخرى وترميها في النّهر)تبدينَ أيتها الوردةُ الذّابلةُ عمياءَ عن التّمييز، لذلك أنتِ نحلةٌ تتعثرُ بالعسل. المُفلسُ من المكرِ؛ ليس أذكى ......
#مونودراما..
#حديقة
#اوفيليا..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732346
عباس منعثر : مونودراما.. لو كان للقطط سبعة أرواح.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر المكان: سحريّ للغاية تنتفي فيه قوانين الفيزياء.. ولا يسع الخيال أن يصفه.. الزّمان: لا ملامح للزمن.وصف: يستطيع الكائن (هو) الطّيران والاختفاء، يمكن أن يوجد في أكثر من مكان في اللّحظة نفسها، وأن يتكلم وهو صامت أو يتخذ ألف شكل وشكل وألف وضع ووضع..هو: أمامي لحظاتٌ، لحظاتٌ فقط .. أعواني سيحضرون.. وعَلَيّ، قبلَ ذلك، أنْ أحزمَ أمري. (يكور نفسه)ضعِ الكائناتِ جميعاً في أصعبِ بلاءٍ وسيكونُ هيناً، بسيطاً إذا ما قورنَ بالامتحانِ الذي وضِعتُ فيه. (ينقسم إلى سبعة)مشكلتي أنني ... (السّبعة في صوت واحد)أنا الشّيطان. (تتقاطع الكائنات السّبعة)يُرعبني أسمي. أخافُهُ أحيانا، أخشى إغواءه.. يُخيّل لي أنني مرعب ورهيب بألف مرّة مما ترسمُني المخيلة.. (وكأنهُ في سيرك)أملكُ مفاتيحَ المغلقِ والعَصي.. أقدِرُ أن أطيرَ، أن أختفي، أن ألجَ أبعد الأمكنةِ وأكثرها عسراً.. (يتحول إلى مثلث ضخم) أنا مطواع وزَلِق.. مثلَ رعشةٍ في نشوة، مثلَ وخزةِ فكرةٍ خاطفة.. (ينحني ظهره وتتباعد ساقاه)أنجزتُ ملايينَ الإغواءات، حرّفتُ بلايينَ الطّرق وارتكبتُ ملياراتِ المعاصي.. لكنّني قد أُصبحُ ذكرى تنساها الذّاكرة إنْ أخطأتُ الاختيار..(يتبدل قناع وجهه بسرعة لآلاف المرّات)لستُ أخافُ على الإنسان. لهُ من الحيلِ ما يفوقُ غيومَ السماء. هاكم الحروب، أَلَمْ تهلِكْ ملايينَ الضّحايا؟ هاكم القتل، ألا ينتشرُ كالوباءِ ولأتفهِ الأسباب؟ هاكم الجشع، أَلَمْ يهدِمْ نفوساً وأحلاماً وبيوتْ؟ هاكم الكذب، أليسَ أكثر انتشاراً من الهواء؟! الرّجلُ يكذبُ على المرأة، والمرأةُ على الرّجل! الزّوجُ يخادعُ الزّوجةَ وهي تفعلُ مثلَه.. الصّديقُ يغدرُ، الحبيبُ يخونُ، الجارُ يسرِقُ، الصّالحُ يحقدُ، العفيفُ يزني والحبيبُ يخون.. وها هو شيطانٌ من لحمٍ ودمٍ يقبعُ في الأرواح، ويتوارى في الزّوايا.. أنا خائفٌ على نفسي!(ينطرح على أرجوحة هوائية)كنتُ مرتاحاً .. في المائة سنة الماضية. قضيتُ الكثيرَ من الإجازاتِ وأبليتُ وقتي في الاستجمام.. (يأخذ شكل أفعى)آه! آه! آه!(يأخذ شكل تفاحة)المشكلةُ.. المشكلةُ أنّ اللّه لم يتركْني في حالي، بل أرسلَ إليّ قائلاً: سأتوبُ عليك، إنْ توقفتَ عن أعمالِك! يقبلُ توبتي؟ أتوّقفُ عن أعمالي؟ يعني أن أكفَّ عن كوني شيطاناً.. وأعودَ رئيساً على الجان .. سيُسامحني؟! (تظهر سلاسل كبيرة مشدودة إلى رؤوس حديدية ضخمة)في الحياة، من يرفضُ وظيفةً كهذه؟ من يرفضُ أن يكونَ رئيسا؟! يأمرُ فيُطاع.. لهُ مكانةٌ سامقةٌ محترمة.. من يرفض؟! (يجلس على عرش كبير وعالٍ جدا، ويحطم السلاسل)غيرَ أنني رئيسٌ أيضاً.. أنا كبيرُ الأبالسة، وزعيمُ الشّياطين.. فرّختُ ما لا يُحصى من الأبناء، وهم طوعُ بناني.. قبل أن أصدرَ الأمرَ يُنّفذُّ بدقةٍ متناهية.. أنا الرّب بالنّسبة إلى أتباعي. فأيهما أفضلُ لي.. موقعي الآن.. أمْ ما يُغريني اللّهُ أنْ أكونَه؟!(تظهر له نظارتان قطرهما ألف متر)إذا رجعتُ رئيساً للجان، ستُعادُ القيودُ نفسُها. سأفعلُ الخيرَ فقط، وستكونُ مجرّد وظيفة.. أجلسُ صباحاً وأتعبّدُ ثم أتعبّدُ ثم أتعبّد.. إلى لا ما نهاية.. يا لها من مهنةٍ ليسَ فيها إبداع! سأتحرّكُ كآلة.. الأشياءُ مرسومةٌ بدقةٍ من قِبَلِ عليمٍ خبير.. ولن يكونَ دوري إلا كدولابٍ في ساعة أدورُ أدورُ أدور..(يتحول إلى ماء ملون ينزل من غيمة بيضاء)الآن، أنا حرّ.. لا يوجدُ من يرسمُ الدّور سوى ما أريدُ أنا أنْ أمثلّه.. أنا.. أنا صانعُ ذاتي.. مساحةُ فعلي ال ......
#مونودراما..
#للقطط
#سبعة
#أرواح..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732368
عباس منعثر : مونودراما.. 1890..
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (غرفة صغيرة، ينيرها مصدر ضوء شاحب. في المنتصف منضدة تنتصب عليها قنينة شراب، وقدح ومقبلات وشفرة حلاقة ومسدس ونسخة من الإنجيل وعدة الكتابة. على يمين الغرفة سرير، وعلى يسارها مسند لوحة، وأدوات الرسم. في الجهة المقابلة للمنضدة يقع الباب الرّئيسي واسعاً وكبيرا. من جهة اليمين شباك مربع الشّكل، ينفتح على منظر جبليّ. فان كوخ يرسم، يذهب إلى النّافذة ويشرب أثناء مراقبته للباب بين وقت وآخر.. لقد وصل إلى مرحلة من الثّمالة بحيث يظنّ أن الأشياء التي من حوله تتحدث إليه)حالة رقم1فان كوخ:(يمسك بالكأس ويشرب)لحظة وتأتي.. سنرقص؛ أو تعتذرُ عن المجيء. أُكملُ اللوحة، وستندهِش. كُفّي ارتعاشاً يا أصابعي! تنتظرُ على أعصابِكَ خبراً؟ لا تبتئس. على الأقلّ، رميتَ الشِّباكَ إلى النّهر؛ ولمْ تنتظرْ رأفةَ السّمك! أصبحَ الافتراضُ عالمي بسببِها، صارَ إدمانا. لا يرتجفُ الفرحُ إلا حينَ تطُل عليّ. عرفتُ من خلالِها السّرور، السّرور. إذا كانَ هذا وهماً، فسأراجعُ كياني هل أنا أثيرٌ أم موجة؟!حالة رقم 2(يقلّب شفرة الحلاقة بين يديه)إياكَ أن تطمئنَّ إليها. قد ترميكَ إلى الهوةِ إنْ لمْ تمتلِكْ الحصافة. ستُغريكَ بالكسلِ، الكسلِ الذّي يصنعُ عندليباً من ريشِكَ، ومضخّةً من قلبِكْ. آكلو البطاطا يقطنونَ البيت الأصفر، يتعاطونَ الخشخاش، وهم يسيرونَ في شارعِ السّرو، عند بوابةِ الخلود، بينما الغروب في مونماجور يسطعُ مثل ليلةِ النّجوم، وليسَ في قنديلِكَ إلا الظّلامْ.حالة رقم 3(يبدأ بالتخطيط للوحة فتاة عارية)شَعرُها يُمسّدُ يدي، يتخللُ شَغَفي، ويُخفي بينَ طياتِهِ أنفاسَ الملكةْ.. مِنَ شعرِها تخرجُ عقاربٌ تلدَغُني في القلبِ، في الذّاكرة، ثُـمّ تحنو عليّ وتهجرُني إلى أنيابِ الزّوال. عيناها تنوحانِ، تتسعانِ كُلّما حاولتُ أنْ أراهُما كاملتينْ. تُهيئانِ الفخاخَ ورائي لتصطادا ما مضى من عمري. مِنَ العينينِ تطلعُ طحالبُ وتسحبُني إلى حافّةِ الرّعبْ. الشّفتانِ، الشّفتان تُقبّلانِ بعضَهُما مِنَ الجانبين وتتركانِ لبياضِ الأسنانِ أَن يلتهِم. الشّفةُ العُليا تتقوسُ بغرورٍ والشّفةُ السّفلى تتمددُ لاستقبالِ القُبَل. مِنَ الشّفتينِ تبرزُ شفاهٌ تسخرُ مِنْ حضوري بعدَ فواتِ الأوان. الوجهُ يحملُ كلَّ هذا ولا ينهارْ! إنـّـهُ يَشِّعُّ، يَشِّع. الخدُّ يسرِقُ من آخرِ النّهارِ حُمرتَهُ، الأنفُ يخطفُ من أثينا تماثيلَها، وطرفُ الفمِ يكادُ يقفزُ كضفدع. الشّهوةُ تتكئُ على الحائط، وأنا أَتكئُ على الحائط، و الزّمنُ، كلُّ الزّمن، يتكئُ على أوجاعِهِ ويبكي.حالة رقم 4(يحشو المسدس بالرّصاص)حرّرْها منكَ، حتى تتحررَ منها. عتقْها كي يكونَ طعمُها بنكهةِ النبيذ: لاذعاً ومؤلماً. روّضْها عن التّبذيرِ وإلا أفلستْ خزائنُك. إنْ تَعَجّلَ الجنينُ الحياةَ؛ عاجلتْهُ الحياةُ بالرّحيل! إنْ احتوتْ عيناكَ الجبلَ؛ فهو أكبرُ منهما! وإنْ ذرفتَ كثيراً مِنَ الفيء؛ فستقضي الشّمسُ على ما تبقى! حالة رقم 5(يترك المسدس على المنضدة ويلتقط عدة الكتابة)أخي العزيز: أفكّرُ جدياً في الانسحابِ عن العالم؛ فالتّأمّلُ يُحضّرُ مائدتي في الرّكنِ المُنزوي. أمّا أتوغلُ في بحرٍ ولا أعرفُ أبجدياتِ السّباحة؛ أو أرجِعُ إلى يابسةٍ لم تعدْ تُشعرني بالابتهاج.. التّيهُ مثواكِ أو الصّحراء يا قدمي. ليسَ معي من الزّادِ ما يكفي حينَ أتيه.حالة رقم 6(يترك الكتابة ويتجرع كأساً أخرى)المرآةُ الهشّةُ الضّعيفةُ المُزينةُ بالألوانِ والفرحِ تُريدني أنْ أوجّهَ إليها بَوْحي وآلامي! كم أنتِ واهمة! كنتُ أُ ......
#مونودراما..
#1890..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732402
عباس منعثر : مونودراما.. فارماكوس.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (امرأة، وسرير يتمدد عليه رجل مشلول لا نراه)المرأة: ليسَ لكَ حق، يا حبيبي. مرّ يومانِ ولم تضعْ عينكَ في عيني! آتيكَ بالطّعام، تتركهُ حيثُ هو! يومانِ لم تذُقْ لقمةً واحدة؟ أنت ضعيفٌ تحتاج إلى طعام. لنفرضْ إنكَ غيرُ راضٍ عني، أنت حر؛ لكن ما ذنبُكَ تُعاقبُ نفسَكَ حين ارتكبُ أنا الخطأ. آه، حتى أنت! ألا يكفي عذابي حتى تُضيفَ عذاباً جديداً إليّ؟!(تراقبهُ وهو يدير ظهره لها)تُديرُ ظهرَك؟ من حقِّكَ أن تفعلَ ما تفعل، فأنتَ مثلَ الحياة، لم تعطِني وجهَها أبداً! عافَني الجميعُ أواجهُ مصيري في هذا العالم. والعالمُ لا يكترث. العالمُ لا قلبَ له ليكترثَ بإنسان؛ إلى أن يُصبحَ رقماً.. رقماً مهماً، حينها ستلتفتُ الرّقابُ وتنحني الرّؤوس. أنا لستُ رقماً، وأنتَ كذلك، لذا لا يلتفتُ إلينا العالمُ، ونُترَكُ في العراء.(تراقبهُ وهو يتحرك)سأشرحُ لك الأمرَ بالتفصيل. إذا اقتنعتَ كان بها؛ إذا لم تقتنعْ، نُلغي الموضوع. ها؟ كُلْ لقمة، لقمةً واحدة. هيا حبيبي.. (بغضب) أعرفُك، تفرحُ دائماً حين أتألم.. لطالما تُسقِطُ نفسَكَ من السّرير كي ينخلعَ قلبي، تُحرقُ ثوبي الجديدَ كي تقتلَني الحسرة، وتجرحُ نفسَكَ، كي ترى دموعي.. القسوةُ ليستْ جديدةً عليك.. (صمت طويل)طيّب، إذا لم تقتنعْ؛ ضعْ لقمةً في فمِك. وإذا وافقتَ على كلامي؛ اشرب الماء. ما رأيك! كوبُ ماءٍ إذا موافق، ولقمةٌ إذا غير موافق! ها؟ اتفقنا؟!(تراقبهُ وهو يشرب الماء، تشعّ من عينيها سعادة غامضة)حسناً. سأحكي لكَ عن امرأة. ركضتْ خلفَ أحلامِها ناسيةً نفسَها، وحينَ خلا الدّرب، عرفتْ ما يعنيهِ اللّيل، وعرفتْ ما تعنيهِ الوحدة. فعادتْ إلى رشدِها.. تفكّرُ في طريقٍ للخلاص.. سأحكي لكَ عن امرأةٍ في عمري. أمامها ثلاثةُ دروب. هي حائرةٌ لا تدري أيّ دربٍ تسلك. تريدُ سماعَ القصة، ها؟(تراقبهُ وهو يشرب الماء) الدّربُ الأول، يا عزيزي.. مِنْ أين أبدأ؟ ها! هي.. لم ترَهُ. ولا تدري إن كان قد رآها. قد يكون رآها، لكنّهُ لم يرَها. أعني أنها لم تجذبْ انتباهَه. تعرف الرّجالَ يبحثونَ عن الجمال في الجسد والملامح. هي ليستْ جميلة، ولا تُلفتُ إنتباه أحد.(تراقبهُ وهو يأكل لقمة)تصوّرْ هذا الدّربَ رجلا.. في الأربعين. مرَّ بحياةٍ عصيبة. هي تحبُّ الرّجل الذّي مرّ بحياةٍ عصيبة. لن يكون رخواً. سيحميها. تعرّضَ لحادث بَتر ساقَهُ، وحرمَهُ إحدى عينيه. يبقى مع ذلك رجلاً. أليسَ كذلك؟(تراقبهُ وهو يأكل لقمة)هي أيضاً لم تقتنع به. أبعدَ الحرمانِ تقترنُ بحرمان؟ كانوا طوابيرَ عند بابِ بيتِها. وكانت ترفضُهم الواحدَ تلو الآخر. ظلّ عددُهم يتناقصُ حتى فتحتْ البابَ ذاتَ صباح ولم يكن هناك احد. كلّما تفتحُ البابَ في اللّيل عند الغروب في المساء مع الفجر.. لم يكنْ هناكَ أحد. وحينما تظنُّ البابَ يُطرق، تسخرُ منها الرّيحُ ولم يكن هناك احد.. تسمعُ نباحَ كلابٍ بعيدة، لم يكن هناك أحد. تسمعُ صراخَ أطفالٍ ذاهبينَ إلى المدارس، لم يكن هناك أحد. حتى في البيت تتحدثُ إلى، إلى لا أحد. لكنّ الدّرب الثّاني قد يكونُ أفضل، توافقني؟ (تراقبهُ وهو يأكل لقمة)أم أسوأ؟(تراقبهُ وهو يشرب الماء) الدّربُ الثّاني دربٌ قديم. هو رجلٌ يناهز.. يناهزُ السّبعين. ناضج. سيكونُ لها أباً.. أباً حنوناً فقدتْهُ في ليلةٍ ما. (تراقبهُ وهو يأكل لقمة)طوالَ عمرِها وهي تزرعُ ليأكلَ غيرُها. جسدُها لم ينلْ منها سوى الإهمال. تمددُهُ على البلاطِ العاري، تُعرّضُهُ للشمسِ الحارقة، وتُغرقُهُ بالإنهاك. لا يرتاحُ إلا مع الإعياء. تنامُ كالموتى. ليلُها سهدٌ متواصلٌ ......
#مونودراما..
#فارماكوس..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732464
عباس منعثر : مونودراما.. أعظم قصيدة في العالم.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (شاعر، يجلس إلى كمبيوتر يمتد منه كيبل يرتبط بشاشة عملاقة جداً بحيث تظهر عليها كل كلمة يكتبها. طاولة عليها قناني بيرة. شبّاك صغير. مدخل جانبي إلى الحمام المضاء بلون خافت. ستائر شفافة. الشّاعر يطبع) الشاعر:سأكتبُ قصيدتي ثمّ أنتحر.(يمسح ما كتب ويطبع)اليوم إنتهتْ علاقتي بها. وما سأكتبهُ قبل موتي هو تاريخٌ لقلبٍ رفرفَ قليلاً وغنّى أُغنيّة التمّ..(يمسح ما كتب ويطبع)فشلتُ في كلّ شيء. أحرقتُ جميعَ كُتُبي، كُتُبي التي لم ينتبهْ إليها أحد. وسيكونُ الشيءُ الوحيدُ الذي أخلّفهُ من بعدي هو هذهِ القصيدة.(يقف. يتحرك بعشوائية. يعود . يطبع)يفنى بينَ الكتب، يغرقُ في الحبرِ والورق، ويمارسُ الحبّ مع الكلمات. حافياً، يمشي في دروبٍ من أشواكٍ وأفاعٍ وألغام. مُنخدعاً، يجرعُ السّمّ ترياقاً لقلبِهِ العليل. يستقطِرُ العسلَ من الحنظل، ويظنّ الجمرةَ المتّقدةَ جوهرةً نادرة. في روحِهِ المُحتضرة، بَزَغت الشّمس. نَبَتتْ في أرضِهِ عصفورة، تحوّلتْ الى شجرةٍ من العصافير وراحت تحلّقُ بهِ بعيداً عن هذا العالم. أخذَتْهُ إلى بابِ البراءة، فتَحَتْهُ وإختفيا هناكَ عن الإرتياب. لن تَجِدَ ذاتكَ أيها الإنسان، ولن تنقّعَ وجدانَكَ بالنّشوة؛ إلا حين تَعثُرَ على شبيهِكَ، على توأمِكَ، على مرآتِكَ، ولن تُرافقَكَ السّعادةُ إلا حين ترقدُ في كفّكَ رعشاتُ النرفانا. (يقف. يذهب الى الشباك. يدخن. يتأمل. يرمي عقب السيجارة من الشّباك ويطبع)حينما تموتينَ ويتخلّصُ العالمُ من إرثِكِ وترّهاتِكِ، ستخلدينَ في النارِ وبئس المصير. هذا إذا كانَ اللهُ عادلاً ولم يتعرّض هو الآخرُ إلى الإغواء! دعيني أفصّلُ التّهَمَ الموّجهةَ إليكِ من جمهرةِ المظلومينَ أمثالي. أولاً: دحضُ الملل. فقد أثبتَ تلوّنكِ المُبهر، وجلدُ الحرباءِ الذي ترتدين، وسلسلةُ الدّسائسِ التي تحترفينَها أنّ الدّهشةَ خصيصةٌ في الأفاعي. ثانياً: التفنّنُ في التعذيب. فقد برهنَتْ خططُكِ العفيفةُ أنّ الخازوق، والإعدامُ شنقاً، والرّمي بالرّصاص ما هي إلا أدواتٌ قديمةٌ للتعذيب. لديكِ أداةٌ أنجعُ هي الإهمالُ وتكثيرُ الغيرة، تكفي كي تقتلَ جيشاً من المشاعرِ الصادقة. ثالثاً: إدّعاء البراءة. فبينما رآكِ الجنُّ والإنسُ تطعنينني وتشلعينَ قلبي وتشوينهُ ثم تخلطينَهُ بالمُطيّباتِ والبصلِ وتلتهمينَهُ بتلذذ؛ أعلنتِ أنّكِ لم تري هذا المسكين يوماً ولم يخطرْ عذابُهُ على بالِكِ مُطلقاً. لو كنتِ الله لأنزلتِ العذابَ حتى على أُولي العزم! (يقف. يذهب الى الطاولة. يصبّ كأساً ويشربه. يشرب الثاني. يرجع إلى الكمبيوتر ويطبع)قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الأثير، فهل يحتاجُ البحرُ إلى السّمك كي يغدو مالحاً؟ قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الغمّ، علّها تذوقُ لسعةً من جحيمِها! قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الإله، فهي دليل قاهرٌ على عدمِ إكتمالِكْ!(يقف. يلتقط آلة العود. يبدأ بالعزف على مقام النهاوند بمهارة. يقطع المعزوفة ويعود. يطبع)الحبُّ الهادئُ لن يجتازَ العُبابَ المُضطرب، سيتمزّقُ شراعُهُ وتتحطّمُ ساريتُهُ، وستسخرُ منهُ العواصف! والإنسجامُ في العشقِ باهتٌ كالسّماء الصّافية. الأجدرُ بالحياة تلكَ الشّرارةُ المُهلكة، ذلكَ الوهجُ الحارق، وهذا الصعودُ وصولاً الى الله والهبوطُ تحطّماً في الجحيم. كي يُحييكَ الحبُّ يجبُ أن يقتلَكَ، أن يمرّغكَ بالوحلِ والكآبة، لابدّ أن تغزو رأسَكَ أغبى الوساوس، وتهاجمكَ أحمقُ الظّنون، وإلا فإنّ قلبَكَ قطعةُ لحمٍ نتنة، إلى كلبٍ أجربَ يرميها الجزّار!(يذهب الى الشّباك وما أن يولع السجارة حتى يسحقها بقدمه ويهرع إلى الكرسي. يطبع)<b ......
#مونودراما..
#أعظم
#قصيدة
#العالم..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732550
عباس منعثر : مونودراما.. بوذا في صومعة الخيزران.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (يدخل البوذا، وهو رجل في الثمانين من عمره)البوذا:ما يسعدُ المرءَ هو نفسُهُ ما يُحزنُه! فلا أروعَ من رؤيةِ أبنائكَ يجلسونَ بالآلاف أمامَك، مثلما تفعلونَ الآن! وما أبهجَ القلب في مكانٍ كهذا! تحت قدميّ حشائش ناعمةٌ ندية، أقفُ وظهري الى حافةِ نهرٍ رقراق، الأشجارُ تحضنُنا بالفيء، الرّيحُ تلعبُ بالأغصانِ وعطرُ النباتاتِ يجددُ الطّاقةَ والرّوح. لكن ما أشدّ حزني أن يشكَّ بي أتباعي، ويسمونني بوذا المزيف!(صوت همهمات خافتة تصدر عن الجمهور المفترض)أعلمُ أن الحقَّ التبسَ بالباطلِ فما عادَ الإنسانُ يعرفُ خلّهُ من عدوّهِ ولا الأفعى التي ستقتلُهُ بالسمّ من تلك التي ستُصبحُ طعاماً لأطفالِه.. أعلم ذلك.. وأعلم أنّ المُزيفينَ يملأونَ الأرضَ ويُصدّعونَ رأسَ الكونِ بالضّجيج. فالصّادقُ صامتٌ بطبيعتِهِ؛ والكاذبُ مهذارٌ بطبيعتِه.(همهمات راضية)هذا وجهُ حزني؛ وهذا وجهُ فرحي. حينما يُساورُكم الشّكّ أفرحُ، لأنكم لا تصدّقونَ إلا الصّدق؛ وأحزنُ لأنكم لم تعرفوني. أنا أتفهّمُ اسبابَكم. فالجماعاتُ البوذيةُ إختلطَ عليها الأمرُ بعد غيبتي. وتعدّدَ من يدّعونَ أنهم البوذا. ظهرَ رجلٌ في الجنوب، وآخرُ في الشّمالِ وآخر.. وآخر. (همهمات استحسان)لذا أردتُم أن تستمعوا إلى الجميع كي تقررّوا مَنْ هو البوذا الحقيقي مِن البوذا المزيف. وقد حانَ دوري. وبما أنني لا أملِكُ سوى نصف ساعةٍ أو يَزيدُ بقليل، فسأختصر. (أصوات استحسان)سأحكي عنّي، عن المقدّسِ، وعن الوهم. سأحكي عن الخداعِ وكيفَ يتقنّعُ، وعن الكذبةِ كيفَ ترتدي المعنى.(همهمات تتصاعد)في زمنٍ ما، صدّقَ أحدُهم أنهُ إله، ذهبَ إلى فوّهةِ بركانٍ وألقى بنفسِهِ إلى الحممِ المتأججة، مُعتقداً أنها لن تُحرقَهُ. (يضحك فيضحك الجمهور المفترض)بالطّبع، تشمّونَ رائحةَ الشّواء! الوهمُ يصنعُ منّا أبطالاً أو مجانين. وهذا ما شممتُهُ في كلامِ مَنْ سبقوني مِنَ البوذات، فجئتُ أنقضُهُ في العقول. ستلاحظونَ مرحي أثناءَ حديثي. لأنّ البحثَ الرّوحي من غيرِ ضحكٍ، من غير كوميديا، هو ضربٌ من الكبرياء. لولا الفكاهة لتشمّعتْ نفوسُنا بالصّلَفِ والغرور. (همهمات استحسان)بعيداً عن الادعاءاتِ الرخيصةِ وعن الأساطير، هاكُم قصّتي. سنرجعُ إلى الخلف قليلاً أيامَ كانَ الرّجالُ- رجالُ الدّينِ- مثلَ الكلابِ يعضُّ الواحدُ منهم بذيلِ الآخر. تصوّروا أينَ ستنتهي سلسلةُ الكلاب!(ضحك وصخب)كانوا كَمَنْ يفتحُ دكّاناً يبيعُ فيه بضاعتَهُ الفاسدة، أو كَمَنْ تقسو عليهِ الحياةُ فيجدُ ملاذَهُ في المعبد. تخيّلوا أرضاً تموجُ بالملحدينَ والسّفسطائيينَ واللاأدريين، مثل سوقٍ مليئةٍ بالأصوات الزّاعقةِ والأفكارِ المتناحرةِ والكلابِ النابحة. هناك من يدعو الى إغراقِ النّفسِ في الملّذات؛ يناقضُهُ من يدعو إلى الإنعزالِ عن الحياة. ثمّةَ السّاخرونَ من الآلهة؛ بمواجهةِ المتذللينَ للأوثان. في مَعمعةٍ كهذهِ، سيولدُ إنسانٌ وسيكونُ لهُ أن يُغيّرَ وجهَ العالم.(همهمات استحسان عالية)إسمعوا هذهِ الطّرفة: كانت نساءُ قريتِنا تجلبُ التبنَ من الحقلِ إلى المنزل. بالطّبع، سيسقطُ بعضُهُ على الطّريق مكوناً ممراً ذهبياً لامعاً. ولمئاتِ السّنين اعتادت النّسوةُ أن تمشي في الممرِّ نفسِه.. من أعلى جبلٍ، راقبَ صبيٌّ حاذقٌ المنظرَ المُضحكَ المُبكي. ورأى أن طريقَ التبنِ يلتفُ مرتين حولَ الحقلِ، ثم يتّجهُ إلى القرية.(همهمات إعجاب)في يومٍ ما، طلبَ من النسوةِ أن يتبعنَ خطواتِهِ من الحقلِ إلى المنزل. رفضت النسوة. فالناسُ تخافُ ما تجهل. لكنهُ أقنعهنَّ، ومشى الجم ......
#مونودراما..
#بوذا
#صومعة
#الخيزران..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733340
محسن النصار : مونودراما - الحلم الأبيض - تأليف محسن النصار
#الحوار_المتمدن
#محسن_النصار (عن قصة العقرب للكاتب محمد الراشدي)(تفتح الستارة ظلام .. توجه بقعة أضاءة يظهر سرير خشبي في جهة يمين المسرح ونرى فوق السرير احمد نائم وفي حالة غير طبيعية ...يعم الظلام خشبة المسرح تظهر بقعة ضوء حمراء يظهر لنا احمد متوسط العمر وهو جالس على اريكة خشبية ...يبدأ بالصراخ يقع على الأرض وهو في حالة خوف شديد ...ينظر الى الأعلى ويرفع يديه نحو الأعلى) يألهي ...ياالله انقذني من الموت يالله عبدك احمد يدعوك ويتوسل أليك ..يالله(يتحرك احمد في المكان مع ستمرار توجيه بقعة الضوء الحمراء نحو احمد وهو في حالة رعب وخوف وهيجان يصرخ )انه بشع مخيف ...أصخم لم يكن يشبه أي السـواد .. (ينظر نحو يسار المسرح )أنه هناك ؟ يألهي (يصرخ )أنه بشع ...ومنظـره أشـد بشـاعة .. (يسقط احمد على الأرض ويصرخ )انه يتحرك بأتجاهي !!( يزحف احمد على الأرض بشكل دائري وهو يصرخ يتوقف عن الزحف ينظر نحو بسار المسرح بخوف وترقب يضع يده على صدره )الحمد الله مازال متوقفا في مكانه ...( احمد في حالة خوف )أنه يستدير حـول نفسـه فـي دائـرة صغيـرة..يألهي انه يتأهب لمواجهتي ... ( يبكي يضع رأسه بين ركبتيه وهو في حالة ذعر وخوف يرفع رأسه وينظر نحو يسار المسرح )أنه اسود .. يبحث له عن فريسة؟( يبكي بصراخ )سمعت جدي يحكي لنا حكاية قبل سنوات .. أنه يتصارع مع الشبث، وإذا غلبه يكون فريسته. وإذا استطاع الشبث قضم ذيله انتهت المعركة لصالحه ؟( يرفع رأسه للسماء )يألهي .. مازالت كلمات جدي ترن في ذاكرتي كالأجراس .. لا تؤذه أبدا .. .. لن يؤذيك أبدا !! وعـن غـدره فكـن حـذرا ؟(بخوف ورعب )كل الذيـن سـكنوا هنـا قبلـك ماتـوا .. إيـاك ! .. هكـذا حذرنـي ؟(يحاول النهوض لكنه من الخوف لاتحملاه قدماه )يبدو انني سأقتسم احتمالات الموت والحياة مع هذا المخلوق العجيب ..تداهمني حالة من الذعر والخوف ؟ (يضع يده على قلبه وهو حالة خوف ورعب ) ياألهي .. تتسارع دقات قلبي؟ (ينظر الى يديه ) أرتعش ويتعرق جسمي .. ياألهي ؟( يحاول أستعادة قواه ) يجب البقاء في مكاني .. وعدم مواجهتة .,( يضع يديه على بطنه ويبدا يتنفس بشكل عميق وببطء)يجب تعويد عقلي على مواجهتة ؟ أنه مخيف .. وبائس يؤوي بداخله الشر لي ؟ مسـتبد يحاول أيقاعي نحو القـاع الرخيـص للحيـاة .. (يحاول احتواء الخوف والرعب )يمكـننـي ترويض الخـوف الذي ينتابني .. حتى لا أسـير نحو ضفـاف النهايـة .. ( بخوف )ياألهي .. هل أقوى على تـرويض سـطوة الخوف .. من الظلام الى نور الشـمس .. نحو راحة النفس .. رفضا للظلام .. حيـن يكـون ثمـة نور نحو أمل مشرق ؟! .. ( بقوة )إن الأنتصار على الخـوف .,ربمـا ً ؟ من دروب النجاة المشرقة ؟ يجب أن أقنع نفسي حتى أكون أكثر أمانا... وأنـا أختـار أشراقة النور .. هـذا خياري للأنتصار علية ؟هذا خيـاري الوحيد ! ( بقوة وأصرار ) ياألهي .. يجب الأنتصار علية .. ان مصافحـة الرعـب شئ قاسي .. يجب القيام بأمـور عـدة وأكون فـي حـذر .. (يحاول التحرك في المكان يلتقط بعض الملابس ) ......
#مونودراما
#الحلم
#الأبيض
#تأليف
#محسن
#النصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755113
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية مونودراما الرعب والمطر
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية مونودراما الرعب والمطر طلال حسن غرفة مظلمة ، ليل ، شاب يرقد على السرير ، صوت اطلاقةالشاب : " يعتدل خائفاً " يا ويلي ، اطلاقة ، اطلاقة مسدس ، في هذا الوقت من الليل " يتلفت صامتاً " ترى من القاتل ؟ ومن المقتول ؟ آه كالعادة سيقولون ، ألقي القبض على الجثة ، والقاتل مجهول الهوية " يصمت " إن القاتل ، في مدينتنا الميتة هذه ، مجهول الهوية دائماً ، نعم مجهول الهوية ، رغم أن الجميع يعرفونه ، لكنهم يخشون القول من هو ، بل إنهم يخشون حتى الإشارة إليه " يتمدد ثانية " فلأتمدد ، لعلي أنام وأرتاح ، عسى أن لا أسمع اطلاقة مسدس ، حتى في منامي . يدق جرس الباب ، فيهب الشاب ، ويسقط من السريرالشاب : الجرس ، جرس الباب يدق " يتحسس جسمه " أخشى أن أكون قد أصبت بأذى ، آه حمداً لله ، إنني لم أصب بكسر ، إنها رضوض فقط " الجرس يدق باستمرار " الجرس مازال يدق " ترى من يكون ؟ " يتلفت حوله " كم الساعة الآن ؟ " ينظر إلى ساعة على الجدار " آه إنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً ، إن منع التجول قد بدأ قبل ثلاث ساعات ، والموت يعم شوارع المدينة ليل نهار " صوت عاصفة وأمطار " العواصف تزداد عنفاً في الخارج ، وكذلك الأمطار ، لعلها تريد أن تغسل شوارع المدينة من الدماء والجثث ، التي كانت لبشر مزقتها الانفجارات العمياء ، الأمطار الغزيرة تريد أن تغسل رائحة الموت من المدينة ، وهي ربما قادرة على ذلك ، لكنها لا يمكن أن تغسل قلباً ملوثاً برغبة القتل " يصمت " إن المدينة تأكل أولادها ، الكلّ مرشح للموت ، والكل مشاريع للذبح ، الجميع يدعي بأنه يقتل القاتل ، كلهم قتلة ، وأنا وحدي الضحية " ينصت إلى الجرس " من يقرع جرس بابي ؟ وما معنى أن يقرع في هذا الوقت من الليل ؟ إنه الموت ، ولا أحد غيره ، قادم في طلبي ، إنها النهاية " يتلفت حوله " لم أقترف ذنباً ، وآلة الموت الصماء تطحن ولا تقاضي ، وإن مبرر القتل جاهز لديها ، هل أفتح الباب ؟ كلا ، لكن إذا لم أفتح الباب ، فلن أنجو ، إنهم سيدخلون بطريقة من الطرق ، لا جدوى ، ما العمل ؟ "الجرس مستمر " الجرس يدق بإصرار ، إصرار الموت المحتم ، الذي لا مهرب منه ، إنني بين فكي وحش غريب ، وجهاً لوجه مع أكبر حقائق الكون ، الموت ، إنه أكبر حقيقة في العالم ، وأكثرها غموضاً ، أن تواجه طلقة ، أو قذيفة ، في جبهات القتال ، الموت هكذا أهون بكثير من أن تكون فأرة بين مخالب قط لا يرحم ، أصرخ يأساً ، ليس الموت ما يخيفني ، بل طريقة الموت ، إن الطلقة أرحم من أن يمضغني فكين مفترسين ، إنها طلقة الرحمة ، ليس الارتطام بالأرض ، بعد مسيرة السقوط من أعلى ، هو المرعب ، بل المسيرة نفسها ، إن الطلقة أرحم من أنياب الوحش ، إن الطلقة أرحم من جز الرقبة بالسكين ، إن الموت واحد ، وإن كانت الطرق متعددة ، وهذا هو الذي يجعل الإنسان ينتحر ، إن رؤية سقو ......
#مسرحية
#مونودراما
#الرعب
#والمطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759279