علي المسعود : محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني - المواطن المتميز-
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني " المواطن المتميز"The Distinguished Citizenالجزء الاول علي المسعوديٌقال إن نصف الأرجنتينين على الأقل يولدون إما بكرة ملتصقة بمشط القدم أو بقلم متشابك بين أصابعهم للكتابة ، ومن المفارقات ، أنه على الرغم من أن إنتصاراتهم في مجال كرة القدم كانت رائعة حين نالت كأس العالم مرتين، ولكن الادب الارجنتيني رغم تميزه على مستوى إمريكا أللاتينية والعالم إلا أنه لم يتم منح جائزة نوبل لأي مؤلف من تلك الجنسية . لم ينالها "دولفو بيوي كاساريس" وهو مؤلف وصحفيًا وكاتب يوميات ومترجمًا ، ولا " بيجليا " وهو كاتب وناقد وباحث أرجنتيني معروف ، ولا " ألفونسينا ستورني" وهي شاعرة وأيقونة أرجنتينية ، ولا الكاتب المعروف "خورخي لويس بورخيس " وهو كاتب قصة قصيرة وكاتب مقالات وشاعرًا ومترجمًا ، هو ألآخر لم يحصل عليها ، لكن الفيلم ألارجنتيني " المواطن المتميز " أو (المواطن الفخري) خالف ذالك في قصة كلّ شيء يدور فيها حول شخصية الكاتب الارجنتيني " دانيال مانتوفاني" الذي يقوم بدوره الممثل (أوسكار مارتينيز)الذي ينال الشهرة عالمياً ، ويذاع صيته أكثر بعد نيله جائزة "نوبل" الآداب . ويجدر التنويه هنا إلى أن شخصة " دانيال مانتوفاني" شخصية مُتٓ-;-خَيَّلة تماما، فلم يسبق أن نال أي كاتب أرجنتيني هذه الجائزة كما ذكرت . يُفتتح الفيلم في مشهد يظهر فيه الاديب " دانيال مانتوفاني" وهو ينتظر جالساً بالردهة الجانبية ل(ألأكاديمية السويدية) لتسلّم جائزة"نوبل". يحضر الكاتب الى الحفل دون ربطة عنق ولامرتدياً البدلة الرسمية ، ويبدو على ملامح وجهه القلق والترقب . وكما جاء في حيثيات منحه جائزة نوبل للآداب التي كرّسته واحداً من أعظم الأدباء حول العالم ، وتم منحه الجائزة كون الكاتب "دانيال مانتوفاني" خلق عالما قويا يتمحور حول مسقط راسه ، رغم أنه قضى أغلب سنوات عمره في أوروبا ، لكن نتاجه الادبي صور العالم ألاعظم عن البلدة الصغيرة التي ولد فيها ، وعاش فيها سنين مراهقته وجزء من شبابة . وجد سلوانه في مدينة (سالاس) في الارجنتين ، لما يزيد على عقدين ظلت كتبه تنتقل بيننا ، وتنقلنا الى تلك الاماكن البعيدة ، حين يطلق الكاتب والمؤلف نيران أبداعه من وحى خياله ، جامعا تحت مظلة الابداع ، حكايات خيالية إستثنائية عبر الواقع ، وروايات أدبية واقعية ورمزية ، بموهبة روائية لاحدود لها وبراعة خبير لغوي ، واعيا لاسلوبه ومنضبطاُ ، وبخلفية أدبية واسعة "، بعد هذه المقدمة يتوجة الكاتب لإستلام لجائزته من الملك ، وما إن يصعد مانتوفاني إلى خشبة المسرح لتسلم الجائزة، حتى نجده يلقي كلمة متقدة الحماس لاذعة النقد يندد فيها بالمؤسسة الثقافية والجهات الأكاديمية المسؤولة عن منحه الجائزة، واصفا حصوله عليها بأنه نهاية مسيرته الأدبية ، مؤكدا أن حصول الكاتب على الاعتراف المؤسساتي فيه يمثل نهايته وموت له كأديب ، وتحدث في كلمته التي كانت باللغة الاسبانية قائلاً :"يعتريني شعوران مختلطان حيال تسلّم هذه الجائزة، من جهة أشعر ببالغ الإطراء، لكن من جهة أخرى يطغى عليّ شعور مرّ، لأني مقتنع بأن هذا النوع من التكريم الجماعي متعلق مباشرة وبلا أدنى شك بانحدار مستوى الفنان ، الجائزة تثبت أن عملي يطيب لأذواق وحاجات الحكام والمختصين والأكاديميين والملوك ، من الواضح أنني الفنان الذي يضمن لكم الراحة الكبرى، وتلك الراحة لا علاقة لها بالروح التي يجب أن يصطبغ بها كل عمل فني . يُفترض بالفنانين أن يُشكّكوا وأن يزعجوا، ولذلك أشعر بالأسف على تقديسي الأ ......
#محنة
#المثقف
#المغترب
#والشهرة
#عودته
#الوطن
#الأم
#يجسدها
#الفيلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699816
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني " المواطن المتميز"The Distinguished Citizenالجزء الاول علي المسعوديٌقال إن نصف الأرجنتينين على الأقل يولدون إما بكرة ملتصقة بمشط القدم أو بقلم متشابك بين أصابعهم للكتابة ، ومن المفارقات ، أنه على الرغم من أن إنتصاراتهم في مجال كرة القدم كانت رائعة حين نالت كأس العالم مرتين، ولكن الادب الارجنتيني رغم تميزه على مستوى إمريكا أللاتينية والعالم إلا أنه لم يتم منح جائزة نوبل لأي مؤلف من تلك الجنسية . لم ينالها "دولفو بيوي كاساريس" وهو مؤلف وصحفيًا وكاتب يوميات ومترجمًا ، ولا " بيجليا " وهو كاتب وناقد وباحث أرجنتيني معروف ، ولا " ألفونسينا ستورني" وهي شاعرة وأيقونة أرجنتينية ، ولا الكاتب المعروف "خورخي لويس بورخيس " وهو كاتب قصة قصيرة وكاتب مقالات وشاعرًا ومترجمًا ، هو ألآخر لم يحصل عليها ، لكن الفيلم ألارجنتيني " المواطن المتميز " أو (المواطن الفخري) خالف ذالك في قصة كلّ شيء يدور فيها حول شخصية الكاتب الارجنتيني " دانيال مانتوفاني" الذي يقوم بدوره الممثل (أوسكار مارتينيز)الذي ينال الشهرة عالمياً ، ويذاع صيته أكثر بعد نيله جائزة "نوبل" الآداب . ويجدر التنويه هنا إلى أن شخصة " دانيال مانتوفاني" شخصية مُتٓ-;-خَيَّلة تماما، فلم يسبق أن نال أي كاتب أرجنتيني هذه الجائزة كما ذكرت . يُفتتح الفيلم في مشهد يظهر فيه الاديب " دانيال مانتوفاني" وهو ينتظر جالساً بالردهة الجانبية ل(ألأكاديمية السويدية) لتسلّم جائزة"نوبل". يحضر الكاتب الى الحفل دون ربطة عنق ولامرتدياً البدلة الرسمية ، ويبدو على ملامح وجهه القلق والترقب . وكما جاء في حيثيات منحه جائزة نوبل للآداب التي كرّسته واحداً من أعظم الأدباء حول العالم ، وتم منحه الجائزة كون الكاتب "دانيال مانتوفاني" خلق عالما قويا يتمحور حول مسقط راسه ، رغم أنه قضى أغلب سنوات عمره في أوروبا ، لكن نتاجه الادبي صور العالم ألاعظم عن البلدة الصغيرة التي ولد فيها ، وعاش فيها سنين مراهقته وجزء من شبابة . وجد سلوانه في مدينة (سالاس) في الارجنتين ، لما يزيد على عقدين ظلت كتبه تنتقل بيننا ، وتنقلنا الى تلك الاماكن البعيدة ، حين يطلق الكاتب والمؤلف نيران أبداعه من وحى خياله ، جامعا تحت مظلة الابداع ، حكايات خيالية إستثنائية عبر الواقع ، وروايات أدبية واقعية ورمزية ، بموهبة روائية لاحدود لها وبراعة خبير لغوي ، واعيا لاسلوبه ومنضبطاُ ، وبخلفية أدبية واسعة "، بعد هذه المقدمة يتوجة الكاتب لإستلام لجائزته من الملك ، وما إن يصعد مانتوفاني إلى خشبة المسرح لتسلم الجائزة، حتى نجده يلقي كلمة متقدة الحماس لاذعة النقد يندد فيها بالمؤسسة الثقافية والجهات الأكاديمية المسؤولة عن منحه الجائزة، واصفا حصوله عليها بأنه نهاية مسيرته الأدبية ، مؤكدا أن حصول الكاتب على الاعتراف المؤسساتي فيه يمثل نهايته وموت له كأديب ، وتحدث في كلمته التي كانت باللغة الاسبانية قائلاً :"يعتريني شعوران مختلطان حيال تسلّم هذه الجائزة، من جهة أشعر ببالغ الإطراء، لكن من جهة أخرى يطغى عليّ شعور مرّ، لأني مقتنع بأن هذا النوع من التكريم الجماعي متعلق مباشرة وبلا أدنى شك بانحدار مستوى الفنان ، الجائزة تثبت أن عملي يطيب لأذواق وحاجات الحكام والمختصين والأكاديميين والملوك ، من الواضح أنني الفنان الذي يضمن لكم الراحة الكبرى، وتلك الراحة لا علاقة لها بالروح التي يجب أن يصطبغ بها كل عمل فني . يُفترض بالفنانين أن يُشكّكوا وأن يزعجوا، ولذلك أشعر بالأسف على تقديسي الأ ......
#محنة
#المثقف
#المغترب
#والشهرة
#عودته
#الوطن
#الأم
#يجسدها
#الفيلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699816
الحوار المتمدن
علي المسعود - محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني - المواطن المتميز-
علي المسعود : -ألمواطن المتميِّز- فيلم يطرح قضايا إغتراب المثقف والشهرة وفكرة العودة إلى الوطن الأم
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته الى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني " المواطن المتميز"The Distinguished Citizenالجزء الثانيعلي المسعودفي الجزء الاول من المقالة تناولت زيارة الكاتب " دانيال مانتوفاني " الى موطنه ألاصلي الارجنتين و زيارة لبلدته ( سالاس) ، و تلبية لدعوة من عمدة المدينة ، لغرض منحه أرفع وسام وهو وسام "المواطن المتميز"، بعد 5 سنوات من نيله جائزة نوبل للأداب ، وكشف لنا المخرجان "ماريانو كوهن " والمخرج "جاستون دوبرات" محنة المثقف عند عوته الى الوطن الأم ، والتحديات عند مواجهته للخراب وللفساد المستشري في جميع الاوساط ، وبالاخص في الوسط الثقافي ، حتى تتحول حربه مع طواحين الفساد الى معركة خاسرة ، ويتعرض للهجوم وألاعتداء ، ويُتهم بان الغرب أحتضنه لتشويه سمعة بلده ، ويصل الأمر الى حد التخوين . وهذا الحالة يعاني منها المثقف المغترب في البلدان المتخلفة . وعندنا في العراق مثلا ، عاني الكثير من المثقفين العراقيين المغتربين من الاقصاء والتهميش ، حتى انني لازلت اتذكر قبل سنوات حين أستضافت فضائية عراقية معروفة في أحد برامجها برلماني وهو رجل (دين) أيضاً ، وكان يتحدث عن العراقيين في الخارج وهو يصفهم ب (عراقيي المكدونالد والبيتزا ) ، ولعل الشيخ لايعلم كم عانوا و قاسوا من أجل الوصول الى برالامان وبحثا ًعن أدميتهم التي كان النظام ينتهكها كل يوم والحفاظ على رقابهم من مقصلة الجلاد ، وحتى وهم في غربتهم كان العراق في قلوبهم و حدقات عيونهم . في الجزء الثاني من المقالة ، نستكمل حكاية الكاتب والمثقف (دانيال مانتوفاني) في رحلته الى بلدته بعد فراق دام 40 عاما . الكاتب (دانيال مانتوفاني) الذي يصيبه الأحباط لما حصل له خلال الندوة من هجوم وتخوين ، حين ظهر أحد "مثقفي" البلدة ، وهو مختالا بلقب "دكتور"، وبكونه من الصفوة المثقفة والذي يتهم الكاتب مانتوفانى بأنه أثرى وأشتهر عن طريق تشويه صورة بلدته وتحقيرها فى قصصه التى تنتشر بين الجمهور الأوربي . بعد مغادرته لقاعة الندوة ، نراه وهو جالساً حزينا وعلى مصطبة قريبة من احد البيوت ، يخرج صاحب البيت وهو رجل كبير مع وزوجته ويقدموا له شراب " المته" ويسمى " شاي الباراغواي"، وعند عودة الكاتب "دانيال مانتوفاني" الى الفندق ، يتصل بمساعدته ( نوريا ) ويطلب منها شراء للكرسي المتحرك للصبي الذي جاء مع والده الى الفندق وطلبه منه . ويخيرها بين شراء الكرسي أو إرسال له المبلغ لشرائه ويعطيها رقم الهاتف للاتصال به . في الفصل الرابع من الفيلم ، والذي كان بعنوان "البركان" والذي يكون إفتتاح مشهده عند بيت صديقه القديم وحبيبته "إريني"، وعند العشاء تفاجئه أريني برأيها بما يكتب :" ما يفاجئني بحق هو أنك أما ساذج جداً أو نرجسي جداً ، لست موقنه أيهما أصوب ؟ ، لتجاهلك أن بعض الناس هنا في " سلاس " قد يشعرون بالاهانة مما تكتبه ، أتعرف ذالك؟". وفي دعوة العشاء هذه أيضاً وفي بيت صديقه أنتونيو " يتعرف على ابنتهم الشابة "جوليا " وتقوم بالدورالممثلة (بيلين شافان) ويصطدم بانها نفس الشابة التي جادلته في الندوة ومن ثم قضت ليلتها معه في الفندق . عند عودته الى الفندق يفاجئ بالفتاة الشابة جوليا تلحقه الى الفندق ، ويأمرها فورأ بمغادرة الغرفة ، وتخبره انها تريد مغادرة هذا البلدة و لاتريد العيش حياة مزرية مثل أمها وتغادر غاضبة وتصفه ب( المخنث) ، يفيق من الحلم على طرقات الباب ، يخرج من الفندق لحضور ألاحتفالية تكريمه ونصب تمثال له وسط المدينة أبعد ما يمثله أو يكون شبيه له ، وبعد الاحتفال يخبره العمدة بشان مسابقة الرسم بانه سيضطر ق ......
#-ألمواطن
#المتميِّز-
#فيلم
#يطرح
#قضايا
#إغتراب
#المثقف
#والشهرة
#وفكرة
#العودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700161
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته الى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني " المواطن المتميز"The Distinguished Citizenالجزء الثانيعلي المسعودفي الجزء الاول من المقالة تناولت زيارة الكاتب " دانيال مانتوفاني " الى موطنه ألاصلي الارجنتين و زيارة لبلدته ( سالاس) ، و تلبية لدعوة من عمدة المدينة ، لغرض منحه أرفع وسام وهو وسام "المواطن المتميز"، بعد 5 سنوات من نيله جائزة نوبل للأداب ، وكشف لنا المخرجان "ماريانو كوهن " والمخرج "جاستون دوبرات" محنة المثقف عند عوته الى الوطن الأم ، والتحديات عند مواجهته للخراب وللفساد المستشري في جميع الاوساط ، وبالاخص في الوسط الثقافي ، حتى تتحول حربه مع طواحين الفساد الى معركة خاسرة ، ويتعرض للهجوم وألاعتداء ، ويُتهم بان الغرب أحتضنه لتشويه سمعة بلده ، ويصل الأمر الى حد التخوين . وهذا الحالة يعاني منها المثقف المغترب في البلدان المتخلفة . وعندنا في العراق مثلا ، عاني الكثير من المثقفين العراقيين المغتربين من الاقصاء والتهميش ، حتى انني لازلت اتذكر قبل سنوات حين أستضافت فضائية عراقية معروفة في أحد برامجها برلماني وهو رجل (دين) أيضاً ، وكان يتحدث عن العراقيين في الخارج وهو يصفهم ب (عراقيي المكدونالد والبيتزا ) ، ولعل الشيخ لايعلم كم عانوا و قاسوا من أجل الوصول الى برالامان وبحثا ًعن أدميتهم التي كان النظام ينتهكها كل يوم والحفاظ على رقابهم من مقصلة الجلاد ، وحتى وهم في غربتهم كان العراق في قلوبهم و حدقات عيونهم . في الجزء الثاني من المقالة ، نستكمل حكاية الكاتب والمثقف (دانيال مانتوفاني) في رحلته الى بلدته بعد فراق دام 40 عاما . الكاتب (دانيال مانتوفاني) الذي يصيبه الأحباط لما حصل له خلال الندوة من هجوم وتخوين ، حين ظهر أحد "مثقفي" البلدة ، وهو مختالا بلقب "دكتور"، وبكونه من الصفوة المثقفة والذي يتهم الكاتب مانتوفانى بأنه أثرى وأشتهر عن طريق تشويه صورة بلدته وتحقيرها فى قصصه التى تنتشر بين الجمهور الأوربي . بعد مغادرته لقاعة الندوة ، نراه وهو جالساً حزينا وعلى مصطبة قريبة من احد البيوت ، يخرج صاحب البيت وهو رجل كبير مع وزوجته ويقدموا له شراب " المته" ويسمى " شاي الباراغواي"، وعند عودة الكاتب "دانيال مانتوفاني" الى الفندق ، يتصل بمساعدته ( نوريا ) ويطلب منها شراء للكرسي المتحرك للصبي الذي جاء مع والده الى الفندق وطلبه منه . ويخيرها بين شراء الكرسي أو إرسال له المبلغ لشرائه ويعطيها رقم الهاتف للاتصال به . في الفصل الرابع من الفيلم ، والذي كان بعنوان "البركان" والذي يكون إفتتاح مشهده عند بيت صديقه القديم وحبيبته "إريني"، وعند العشاء تفاجئه أريني برأيها بما يكتب :" ما يفاجئني بحق هو أنك أما ساذج جداً أو نرجسي جداً ، لست موقنه أيهما أصوب ؟ ، لتجاهلك أن بعض الناس هنا في " سلاس " قد يشعرون بالاهانة مما تكتبه ، أتعرف ذالك؟". وفي دعوة العشاء هذه أيضاً وفي بيت صديقه أنتونيو " يتعرف على ابنتهم الشابة "جوليا " وتقوم بالدورالممثلة (بيلين شافان) ويصطدم بانها نفس الشابة التي جادلته في الندوة ومن ثم قضت ليلتها معه في الفندق . عند عودته الى الفندق يفاجئ بالفتاة الشابة جوليا تلحقه الى الفندق ، ويأمرها فورأ بمغادرة الغرفة ، وتخبره انها تريد مغادرة هذا البلدة و لاتريد العيش حياة مزرية مثل أمها وتغادر غاضبة وتصفه ب( المخنث) ، يفيق من الحلم على طرقات الباب ، يخرج من الفندق لحضور ألاحتفالية تكريمه ونصب تمثال له وسط المدينة أبعد ما يمثله أو يكون شبيه له ، وبعد الاحتفال يخبره العمدة بشان مسابقة الرسم بانه سيضطر ق ......
#-ألمواطن
#المتميِّز-
#فيلم
#يطرح
#قضايا
#إغتراب
#المثقف
#والشهرة
#وفكرة
#العودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700161
الحوار المتمدن
علي المسعود - -ألمواطن المتميِّز- فيلم يطرح قضايا إغتراب المثقف والشهرة وفكرة العودة إلى الوطن الأم
محمد علي سليمان : الروائيون والشهرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان قديماً قال هيرقليطس: " هناك شيء واحد يؤثره الأفضلون على كل ما عداه وهو الشهرة الخالدة على الأمور العابرة. ومعروفة أسطورة " جلجامش " وسعية من أجل المجد والشهرة، فهو كان يمكن ثلثي صفات الآلهة وثلث صفات البشر، ولكن بعد موت صديقه أنكيدو، واكتشافه أنه غير خالد، يسعى خلف نبتة الخلود حتى يكتسب كامل صفات الآلهة. ولكنه يفشل في الحصول على نبتة الخلود، تسرقها الأفعى منه وهو يستحم في نبع الشباب، ويكتشف في نفسه الظلم الذي كان يمارسه على شعب أوروك، وإنه كان ملكاً يبطش بشعبه، ويقرر أن يسلك طريقاً آخر، أن يخدم شعب أوروك ويمنح رعاياه حياة كريمة، بل أنه كان يفكر أن يزرع نبتة الخلود من أجل شبيبة أوروك، فهذا ما سوف يخلد اسمه ويمنحه الخلود. وحديثاً يتساءل إريك فروم في كتابه " الهروب من الحرية ": لماذا تحدث بعض التغيرات المحدودة في طبع الإنسان من عهد إلى آخر؟ بحيث نجد، كما يقول: إنه منذ عصر النهضة حتى يومنا هذا، قد امتلأ الناس بطموح ناري في الشهرة، بينما تبدو هذه المجاهدة اليوم طبيعية جداً كانت ضئيلة الوجود عند إنسان المجتمع القروسطي. ويرى أن للشهرة قيمة إيجابية، وهكذا فإن اشتهاء الشهرة والنجاح والدافع إلى العمل قوتان لولاهما لما أمكن للرأسمالية الحديثة أن تنمو، ولو هاتان القوتان والعدد الآخر من القوى الإنسانية لأعوز الإنسان الحافز على العمل وفقاً للمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية في النظام التجاري والصناعي الحديث. ويتابع في مكان آخر من كتابه: أن الصفة المميزة للفرد في عصر النهضة، ولم تكن موجودة، على الأقل بالشدة نفسها، عند عضو البنية الاجتماعية الفروسطية: الاشتهاء الانفعالي الشديد للشهرة. وإذا صار معنى الحياة مشكوكاً فيه، وإذا لم توفر علاقة المرء بالآخرين وبنفسه الأمن له، فإن الشهرة هي إحدى الوسائل لإسكات شكوكه. فهي ترفع حياة المرء الفردية من محدودياتها وعدم استقرارها إلى مستوى عدم الفناء، وإذا كان اسم المرء معروفاً من معاصريه وإذا كان يأمل ان يدوم قروناً، كان عندئذ للحياة معنى وأهمية بهذا الانعكاس له في أحكام الآخرين. ومن المعروف أن شكسبير بعد أن حقق مكاسب مادية من المسرح عمد إلى شراء شعار النبالة لأسرته، وهكذا أصبح من السادة، رغم أن شهرته لم يحظ بها من النبالة بل من الأدب، مثل بلزاك. ويقول بوركهات في كتابه " حضارة عصر النهضة في إيطاليا ": إن التطور الجواني للفرد قابله نوع جديد من التميز البراني، هو الشكل الحديث للمجد. ويقول عن دانتي إنه كان يطمح لاكتساب إكليل غار الشعر، بكل ما في روحه من قوة. ويسجل دانتي في " الكوميديا الإلهية " في " الجحيم " أن الضائعين المفقودين توسلوا إليه أن يحتفظ لهم بذكراهم وشهرتهم في الأرض حية. ويحكي أن مصرع الدوق أليساندرو الفلورنسي ينسبه مارتي إلى التعطش للشهرة الذي كان يعذب القاتل، وهو لورنزينو دي مديتشي. وبعد التشهير بلورنزينو أخذ يفكر في إيتان عمل ينسي الناس ما حاق به من مهانة، وينتهي به المطاف بقتل قريبه وأميره. ويذكر بوركهارت بحادثة معبد ديانا في إفيسوس في عهد فيليب المقدوني. ويقول التاريخ في حرق معبد ديانا أن هيروستراتوس هو الذي أشعل النار في معبد ديانا لكي يخلد اسمه. وذكر المؤرخ فاليريوس ماكسيموس " هنا الرغبة في المجد التي تنطوي على تدنيس المقدسات. وقد تم العثور على رجل في التخطيط لحرق معبد أفسس ديانا بحيث إنه من خلال تدمير هذا المبنى الأكثر جمالاً قد ينتشر اسمه في أنحاء العالم " وقد اعترف هيروستراتوس إنه أحرق المعبد من أجل الشهرة الشخصية. وفي الجهة الأخرى، يحكى عن الفيلسوف ديوجين أنه لم يكن يطلب المجد والشهرة، وعندما سعى الا ......
#الروائيون
#والشهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708534
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان قديماً قال هيرقليطس: " هناك شيء واحد يؤثره الأفضلون على كل ما عداه وهو الشهرة الخالدة على الأمور العابرة. ومعروفة أسطورة " جلجامش " وسعية من أجل المجد والشهرة، فهو كان يمكن ثلثي صفات الآلهة وثلث صفات البشر، ولكن بعد موت صديقه أنكيدو، واكتشافه أنه غير خالد، يسعى خلف نبتة الخلود حتى يكتسب كامل صفات الآلهة. ولكنه يفشل في الحصول على نبتة الخلود، تسرقها الأفعى منه وهو يستحم في نبع الشباب، ويكتشف في نفسه الظلم الذي كان يمارسه على شعب أوروك، وإنه كان ملكاً يبطش بشعبه، ويقرر أن يسلك طريقاً آخر، أن يخدم شعب أوروك ويمنح رعاياه حياة كريمة، بل أنه كان يفكر أن يزرع نبتة الخلود من أجل شبيبة أوروك، فهذا ما سوف يخلد اسمه ويمنحه الخلود. وحديثاً يتساءل إريك فروم في كتابه " الهروب من الحرية ": لماذا تحدث بعض التغيرات المحدودة في طبع الإنسان من عهد إلى آخر؟ بحيث نجد، كما يقول: إنه منذ عصر النهضة حتى يومنا هذا، قد امتلأ الناس بطموح ناري في الشهرة، بينما تبدو هذه المجاهدة اليوم طبيعية جداً كانت ضئيلة الوجود عند إنسان المجتمع القروسطي. ويرى أن للشهرة قيمة إيجابية، وهكذا فإن اشتهاء الشهرة والنجاح والدافع إلى العمل قوتان لولاهما لما أمكن للرأسمالية الحديثة أن تنمو، ولو هاتان القوتان والعدد الآخر من القوى الإنسانية لأعوز الإنسان الحافز على العمل وفقاً للمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية في النظام التجاري والصناعي الحديث. ويتابع في مكان آخر من كتابه: أن الصفة المميزة للفرد في عصر النهضة، ولم تكن موجودة، على الأقل بالشدة نفسها، عند عضو البنية الاجتماعية الفروسطية: الاشتهاء الانفعالي الشديد للشهرة. وإذا صار معنى الحياة مشكوكاً فيه، وإذا لم توفر علاقة المرء بالآخرين وبنفسه الأمن له، فإن الشهرة هي إحدى الوسائل لإسكات شكوكه. فهي ترفع حياة المرء الفردية من محدودياتها وعدم استقرارها إلى مستوى عدم الفناء، وإذا كان اسم المرء معروفاً من معاصريه وإذا كان يأمل ان يدوم قروناً، كان عندئذ للحياة معنى وأهمية بهذا الانعكاس له في أحكام الآخرين. ومن المعروف أن شكسبير بعد أن حقق مكاسب مادية من المسرح عمد إلى شراء شعار النبالة لأسرته، وهكذا أصبح من السادة، رغم أن شهرته لم يحظ بها من النبالة بل من الأدب، مثل بلزاك. ويقول بوركهات في كتابه " حضارة عصر النهضة في إيطاليا ": إن التطور الجواني للفرد قابله نوع جديد من التميز البراني، هو الشكل الحديث للمجد. ويقول عن دانتي إنه كان يطمح لاكتساب إكليل غار الشعر، بكل ما في روحه من قوة. ويسجل دانتي في " الكوميديا الإلهية " في " الجحيم " أن الضائعين المفقودين توسلوا إليه أن يحتفظ لهم بذكراهم وشهرتهم في الأرض حية. ويحكي أن مصرع الدوق أليساندرو الفلورنسي ينسبه مارتي إلى التعطش للشهرة الذي كان يعذب القاتل، وهو لورنزينو دي مديتشي. وبعد التشهير بلورنزينو أخذ يفكر في إيتان عمل ينسي الناس ما حاق به من مهانة، وينتهي به المطاف بقتل قريبه وأميره. ويذكر بوركهارت بحادثة معبد ديانا في إفيسوس في عهد فيليب المقدوني. ويقول التاريخ في حرق معبد ديانا أن هيروستراتوس هو الذي أشعل النار في معبد ديانا لكي يخلد اسمه. وذكر المؤرخ فاليريوس ماكسيموس " هنا الرغبة في المجد التي تنطوي على تدنيس المقدسات. وقد تم العثور على رجل في التخطيط لحرق معبد أفسس ديانا بحيث إنه من خلال تدمير هذا المبنى الأكثر جمالاً قد ينتشر اسمه في أنحاء العالم " وقد اعترف هيروستراتوس إنه أحرق المعبد من أجل الشهرة الشخصية. وفي الجهة الأخرى، يحكى عن الفيلسوف ديوجين أنه لم يكن يطلب المجد والشهرة، وعندما سعى الا ......
#الروائيون
#والشهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708534
الحوار المتمدن
محمد علي سليمان - الروائيون والشهرة