دكتور خليل محمد ابراهيم : على أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
#الحوار_المتمدن
#دكتور_خليل_محمد_ابراهيم رأيعلى أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة:-بالأمس؛ مرت الذكرى الثانية والستون لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، وقد لحظْتُ قلّة اهتمام بها ممن استفاد آباؤهم وأجدادهم/ بل هم- من منجزاتها، فقد ظَلَمَهُم الإقطاع وجوَّعهم، حتى طردهم من بلادهم، ومن أرضهم، ليأتوا إلى المدن؛ مستجيرين بها، فلا تُعطيهم غير الأكواخ المصنوعة من البواري، وإذا نسي أبناء مدينة الثورة الكرام؛ هذا الواقع، فليعودوا إلى روايتَي (ورا السدة)، و(الشروكية)، فلعلهما تُذكِّرانهم بواقع غيَّرتْه ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، حيث أسكنتْهم بيوتا ما كانوا يحلمون بها، ودرَّستْهم، حتى صاروا إلى ما صاروا إليه من وزراء ونواب، ووكلاء وزارات، ومدراء عامين،، ورؤساء منظمات؛ ما كانوا يُفكِّرون بأسمائها، لولا ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، بل لقد صارت لهم أماكن عظيمة وعميقة؛ خارج البلاد، فصاروا من مثقفي تلك البلاد، ولولا ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، لما كان أفضلهم غير حمال، أو بائع شلغم؛ أقول هذا، لأنهم أصدقائي في صغري، وطلابي الأحباء، حين كبرْت، وهم يخجلون من أصلهم، ولا يخجلون من واقع يبنونه خلافا لما كان آباؤهم عليه وأجدادهم.على أية حال، إذا كُنْتُ أعتب على هؤلاء، فأنا لا أعتب على قنوات التضليل التي قالت، وما زالت تقول وتُعيد، ولا تنسى أن تُكرر، لأنها لا تسمع/ أو لا تُريد أن تسمع كلمة الحق- لأن كلمة الحق تصمُّ أذنها، ولعلي في هذه الإلمامة؛ أعود للإجابة على بعض تخرُّصاتهم الظالمة؛ على الثورة، وتحميلهم إياها، ما ليس لها به ذنب، ومن ذلك اتِّهامهم إياها بقتل الملك ومَن معه في القصر الملكي، ولماذا لم يفعلوا ما فعله المصريون مع مليكهم الحبيب، وكأن كل ثورة، لها الظروف نفسها، وكأن (عبد الستار العبوسي)؛ لم يُقرر أنه قتل الملك ومن معه، برأيه؛ دون أن يصدر له أمر من أحد، فحتى متى يبقى قميص عثمان، وأصابع نائلة؟!حسن؛ الرجل؛ اعترف بهذا، وبقي إلى أن انتحر؛ ضابطا في الجيش العراقي الذي تعاور عليه البعثيون مرتَين، وقاده القوميون، حتى يوم انتحار الرجل، فما لهم لم يُحاكموه؟!وحينما لا يُحاكمونه، ويُصرّون على عدم ذكر قتله هؤلاء، بلا أمر صادر له من أحد، فعلامَ يدلُّ ذلك؟!ألا يدلُّ على حقد دفين؛ منهم ضد الشعب العراقي المسكين؟!هؤلاء المتباكون على الملكية؛ هل يعلمون أن الناس كانت تُعاني في عهد الملك؛ من انقطاع الكهرباء؛ تماما كما يحدث الآن؟!ومعلوم أن ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة؛ هي التي أنعشت الكهرباء، وبنت منظومات الضغط العالي في العراق؛ عبر اتفاقية عراقية سوفياتية؛ دمَّر الطيران الأمريكي؛ جانبا من منشآتها في عام 91، فلماذا لا تعود الكهرباء؟!وهل قرر مجلس الإعمار؛ الاتفاق مع الاتحاد السوفياتي على إقامة كهرباء العراق؟!إذا قال الظالمون:- (نعم)، فإنا لله، وإنا إليه راجعون.وحينما لا تكون عندك كهرباء، فكيف تبني صناعة أو زراعة متقدمتَين؟!هنا أتساءل عن صناعات عظيمة يتباكون عليها في العهد الملكي المقبور، ما هي؟!لِيتفضَّلوا بتعريفنا عليها، هل هي غير معامل الدخان، والغزل والنسيج المتخلِّفة؟!حتى (باتة)، شركة أجنبية للأحذية، فتنبَّهوا.تنبَّهوا/ كذلك- إلى أن هناك مَن يتباكى طلبا للعمل في الحكومة، فلا يهتم به أحد؛ تماما كما كان يحدث في العهد الملكي، فقد كانوا يُشغِّلون المحاسيب والمناسيب، ولا يُعنَون بالباقين، الفرق كل الفرق بينهم، وبين هؤلاء، أنهم؛ كانوا يعملون أي عمل متاح، أما سواهم، فيُريدون وظيفة فاسدة، ورشوة لا يُعطونهموها، فهناك غيره ......
#أعقاب
#الذكرى
#الثانية
#والستين
#لثورة
#الرابع
#تموز
#المجيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684892
#الحوار_المتمدن
#دكتور_خليل_محمد_ابراهيم رأيعلى أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة:-بالأمس؛ مرت الذكرى الثانية والستون لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، وقد لحظْتُ قلّة اهتمام بها ممن استفاد آباؤهم وأجدادهم/ بل هم- من منجزاتها، فقد ظَلَمَهُم الإقطاع وجوَّعهم، حتى طردهم من بلادهم، ومن أرضهم، ليأتوا إلى المدن؛ مستجيرين بها، فلا تُعطيهم غير الأكواخ المصنوعة من البواري، وإذا نسي أبناء مدينة الثورة الكرام؛ هذا الواقع، فليعودوا إلى روايتَي (ورا السدة)، و(الشروكية)، فلعلهما تُذكِّرانهم بواقع غيَّرتْه ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، حيث أسكنتْهم بيوتا ما كانوا يحلمون بها، ودرَّستْهم، حتى صاروا إلى ما صاروا إليه من وزراء ونواب، ووكلاء وزارات، ومدراء عامين،، ورؤساء منظمات؛ ما كانوا يُفكِّرون بأسمائها، لولا ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، بل لقد صارت لهم أماكن عظيمة وعميقة؛ خارج البلاد، فصاروا من مثقفي تلك البلاد، ولولا ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، لما كان أفضلهم غير حمال، أو بائع شلغم؛ أقول هذا، لأنهم أصدقائي في صغري، وطلابي الأحباء، حين كبرْت، وهم يخجلون من أصلهم، ولا يخجلون من واقع يبنونه خلافا لما كان آباؤهم عليه وأجدادهم.على أية حال، إذا كُنْتُ أعتب على هؤلاء، فأنا لا أعتب على قنوات التضليل التي قالت، وما زالت تقول وتُعيد، ولا تنسى أن تُكرر، لأنها لا تسمع/ أو لا تُريد أن تسمع كلمة الحق- لأن كلمة الحق تصمُّ أذنها، ولعلي في هذه الإلمامة؛ أعود للإجابة على بعض تخرُّصاتهم الظالمة؛ على الثورة، وتحميلهم إياها، ما ليس لها به ذنب، ومن ذلك اتِّهامهم إياها بقتل الملك ومَن معه في القصر الملكي، ولماذا لم يفعلوا ما فعله المصريون مع مليكهم الحبيب، وكأن كل ثورة، لها الظروف نفسها، وكأن (عبد الستار العبوسي)؛ لم يُقرر أنه قتل الملك ومن معه، برأيه؛ دون أن يصدر له أمر من أحد، فحتى متى يبقى قميص عثمان، وأصابع نائلة؟!حسن؛ الرجل؛ اعترف بهذا، وبقي إلى أن انتحر؛ ضابطا في الجيش العراقي الذي تعاور عليه البعثيون مرتَين، وقاده القوميون، حتى يوم انتحار الرجل، فما لهم لم يُحاكموه؟!وحينما لا يُحاكمونه، ويُصرّون على عدم ذكر قتله هؤلاء، بلا أمر صادر له من أحد، فعلامَ يدلُّ ذلك؟!ألا يدلُّ على حقد دفين؛ منهم ضد الشعب العراقي المسكين؟!هؤلاء المتباكون على الملكية؛ هل يعلمون أن الناس كانت تُعاني في عهد الملك؛ من انقطاع الكهرباء؛ تماما كما يحدث الآن؟!ومعلوم أن ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة؛ هي التي أنعشت الكهرباء، وبنت منظومات الضغط العالي في العراق؛ عبر اتفاقية عراقية سوفياتية؛ دمَّر الطيران الأمريكي؛ جانبا من منشآتها في عام 91، فلماذا لا تعود الكهرباء؟!وهل قرر مجلس الإعمار؛ الاتفاق مع الاتحاد السوفياتي على إقامة كهرباء العراق؟!إذا قال الظالمون:- (نعم)، فإنا لله، وإنا إليه راجعون.وحينما لا تكون عندك كهرباء، فكيف تبني صناعة أو زراعة متقدمتَين؟!هنا أتساءل عن صناعات عظيمة يتباكون عليها في العهد الملكي المقبور، ما هي؟!لِيتفضَّلوا بتعريفنا عليها، هل هي غير معامل الدخان، والغزل والنسيج المتخلِّفة؟!حتى (باتة)، شركة أجنبية للأحذية، فتنبَّهوا.تنبَّهوا/ كذلك- إلى أن هناك مَن يتباكى طلبا للعمل في الحكومة، فلا يهتم به أحد؛ تماما كما كان يحدث في العهد الملكي، فقد كانوا يُشغِّلون المحاسيب والمناسيب، ولا يُعنَون بالباقين، الفرق كل الفرق بينهم، وبين هؤلاء، أنهم؛ كانوا يعملون أي عمل متاح، أما سواهم، فيُريدون وظيفة فاسدة، ورشوة لا يُعطونهموها، فهناك غيره ......
#أعقاب
#الذكرى
#الثانية
#والستين
#لثورة
#الرابع
#تموز
#المجيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684892
الحوار المتمدن
دكتور خليل محمد ابراهيم - على أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
صبحي مبارك مال الله : ثورة 14 تموز المجيدة في ذكراها الثانية والستين
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله يحتفل الشعب العراقي في كل عام بمناسبة تفجر ثورة الجيش والشعب في تموز 1958 وتُستذكر بإعتزاز لما إحدثته من منعطف كبير هزّ العالم وفاجئ دوائر المخابرات ا لعالمية وحكوماتها التي غيّرت حساباتها وقلبت خططها الستراتيجية على عقب ، بسبب موقع العراق الجغرافي الخطير بين أسيا وأوربا وملتقى طرق مواصلات تجارية تهم العالم ، وكذلك إمتلاكه ثروات هائلة ذات تأثيرستراتيحي على الأمن العالمي وفي مقدمتها النفط . ولإهمية هذا الحدث التأريخي فلابدّ أن نستخلص منه الدروس والعِبَر لمعرفة الأسباب التي أدت بهذه الثورة إلى الإنتكاسة وتدمير مكاسبها وإسقاطها بإنقلاب 8شباط الأسود الدموي. لقد إهتم الباحثون والمختصون والسياسيون والأكادميون بثورة 14 تموز ، وقدموا الكثير من الدراسات والبحوث والتحليلات حولها، حيث إتفقوا على أن كل سنة من تلك السنوات المعدودة من عمر الثورة تميزت بمنجزاتها وإخفاقاتها وبوقائعها وأحداثها العاصفة يمكن ان تقارن بعقود بإكملها .فلا توجد طبقة أو فئة إجتماعية لم تمسها عملية التغيير الثوري وليس هناك جانب من جوانب الحياة لم يتأثر بهذا التحول الثوري، ولازال الطريق مفتوحاً لإستكمال التقييم حسب المنهج العلمي . وأهم نقطة بأن تفجير الثورة لم يأت من فراغ وإنما من خلال نشاط جماهيري بطولي عبر التظاهرات والإضرابات والإنتفاضات والتي قدم فيها الشعب العراقي التضحيات الجسام من خلال مقارعته النظام الملكي الرجعي ، فالجيش لم يكن بإستطاعته التحرك لولا وجود القوى الشعبية والتي عملت على عزل النظام الملكي شبه الإقطاعي ، فالنشاط الجماهيري تحول إلى نهوض ثوري . لقد جاء في أحدى التقييمات بعد مرور شهرين من قيام الثورة ، (بإن ثورة 14تموز 1958 هي أعظم إنتصار حققته الحركة الوطنية منذُ نشؤها ، إنها ثمرة نضال طويل مرير مفعم بالتضحيات خاضه شعبنا طوال نصف قرن ، وهي ثورة وطنية ديمقراطية موجهة ضد الإستعمار والإقطاع ) ومن بين أهم الدروس المستخلصة من ثورة 14تموز أن هذه الثورة إنتصرت لأنها إعتمدت على وحدة القوى الوطنية الديمقراطية التي ناهضت الحكم الملكي وناصرت الثورة وساهمت في نهوضها إضافة إلى الدور الوطني للجيش وتلاحمه مع الشعب مما ساهم في تحقيق الثورة .كما إن جبهة الإتحاد الوطني التي تحققت في عام 1957 من الأحزاب الوطنية التي كانت تعمل على الساحة السياسية وثبتت موقفها من خلال برنامجها الوطني الديمقراطي بالتنسيق مع اللجنة العليا للضباط الأحرار فكانت الجبهة هي الأداة الكفاحية الفعالة لتحقيق المهام الراهنة لإقامة البديل الديمقراطي . ومن الدروس البليغة _إن الديمقراطية السياسية شرط أساسي لتطور نضال الطبقة العاملة والجماهير الشعبية وضمانة أكيدة لحماية ودفع عجلة التحولات الإجتماعية والإقتصادية السياسية . لقد كانت المهمات الكبرى المطروحة بعد إنتصار الثورة هي 1- صيانة الجمهورية الوطنية وتوطيدها وتعزيز إتجاهها الديمقراطي 2- تعزيز الإستقلال الوطني 3- إطلاق الحريات الديمقراطية 4- إحترام الحقوق القومية للشعب الكوردي 5- حماية الاقتصاد الوطني والإهتمام بالمشاكل المعاشية . لقد جرت محاولات من قبل أعداء الثورة والتي تضررت مصالحهم، لمحو آثار ثورة 14تموز 1958 من ذاكرة التأريخ ولكن هيهات فالشعب يتذكر ثورته بكل حماس لإنها تحولت من حركة عسكرية ذات أهداف محددة إلى ثورة شعبية ذات تحولات جذرية وتبنَّي عراق جديد . لقد كانت الجماهير تدفع العملية الثورية إلى أمام في إطارها الوطني الديمقراطي ، لقد حققت الثورة في أشهر من إنطلاقتها ماعجزت عنه ثورات وطنية أخرى في سنوات . ولهذا إستطاع المد الجماهيري في كل أنحاء ال ......
#ثورة
#تموز
#المجيدة
#ذكراها
#الثانية
#والستين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684912
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله يحتفل الشعب العراقي في كل عام بمناسبة تفجر ثورة الجيش والشعب في تموز 1958 وتُستذكر بإعتزاز لما إحدثته من منعطف كبير هزّ العالم وفاجئ دوائر المخابرات ا لعالمية وحكوماتها التي غيّرت حساباتها وقلبت خططها الستراتيجية على عقب ، بسبب موقع العراق الجغرافي الخطير بين أسيا وأوربا وملتقى طرق مواصلات تجارية تهم العالم ، وكذلك إمتلاكه ثروات هائلة ذات تأثيرستراتيحي على الأمن العالمي وفي مقدمتها النفط . ولإهمية هذا الحدث التأريخي فلابدّ أن نستخلص منه الدروس والعِبَر لمعرفة الأسباب التي أدت بهذه الثورة إلى الإنتكاسة وتدمير مكاسبها وإسقاطها بإنقلاب 8شباط الأسود الدموي. لقد إهتم الباحثون والمختصون والسياسيون والأكادميون بثورة 14 تموز ، وقدموا الكثير من الدراسات والبحوث والتحليلات حولها، حيث إتفقوا على أن كل سنة من تلك السنوات المعدودة من عمر الثورة تميزت بمنجزاتها وإخفاقاتها وبوقائعها وأحداثها العاصفة يمكن ان تقارن بعقود بإكملها .فلا توجد طبقة أو فئة إجتماعية لم تمسها عملية التغيير الثوري وليس هناك جانب من جوانب الحياة لم يتأثر بهذا التحول الثوري، ولازال الطريق مفتوحاً لإستكمال التقييم حسب المنهج العلمي . وأهم نقطة بأن تفجير الثورة لم يأت من فراغ وإنما من خلال نشاط جماهيري بطولي عبر التظاهرات والإضرابات والإنتفاضات والتي قدم فيها الشعب العراقي التضحيات الجسام من خلال مقارعته النظام الملكي الرجعي ، فالجيش لم يكن بإستطاعته التحرك لولا وجود القوى الشعبية والتي عملت على عزل النظام الملكي شبه الإقطاعي ، فالنشاط الجماهيري تحول إلى نهوض ثوري . لقد جاء في أحدى التقييمات بعد مرور شهرين من قيام الثورة ، (بإن ثورة 14تموز 1958 هي أعظم إنتصار حققته الحركة الوطنية منذُ نشؤها ، إنها ثمرة نضال طويل مرير مفعم بالتضحيات خاضه شعبنا طوال نصف قرن ، وهي ثورة وطنية ديمقراطية موجهة ضد الإستعمار والإقطاع ) ومن بين أهم الدروس المستخلصة من ثورة 14تموز أن هذه الثورة إنتصرت لأنها إعتمدت على وحدة القوى الوطنية الديمقراطية التي ناهضت الحكم الملكي وناصرت الثورة وساهمت في نهوضها إضافة إلى الدور الوطني للجيش وتلاحمه مع الشعب مما ساهم في تحقيق الثورة .كما إن جبهة الإتحاد الوطني التي تحققت في عام 1957 من الأحزاب الوطنية التي كانت تعمل على الساحة السياسية وثبتت موقفها من خلال برنامجها الوطني الديمقراطي بالتنسيق مع اللجنة العليا للضباط الأحرار فكانت الجبهة هي الأداة الكفاحية الفعالة لتحقيق المهام الراهنة لإقامة البديل الديمقراطي . ومن الدروس البليغة _إن الديمقراطية السياسية شرط أساسي لتطور نضال الطبقة العاملة والجماهير الشعبية وضمانة أكيدة لحماية ودفع عجلة التحولات الإجتماعية والإقتصادية السياسية . لقد كانت المهمات الكبرى المطروحة بعد إنتصار الثورة هي 1- صيانة الجمهورية الوطنية وتوطيدها وتعزيز إتجاهها الديمقراطي 2- تعزيز الإستقلال الوطني 3- إطلاق الحريات الديمقراطية 4- إحترام الحقوق القومية للشعب الكوردي 5- حماية الاقتصاد الوطني والإهتمام بالمشاكل المعاشية . لقد جرت محاولات من قبل أعداء الثورة والتي تضررت مصالحهم، لمحو آثار ثورة 14تموز 1958 من ذاكرة التأريخ ولكن هيهات فالشعب يتذكر ثورته بكل حماس لإنها تحولت من حركة عسكرية ذات أهداف محددة إلى ثورة شعبية ذات تحولات جذرية وتبنَّي عراق جديد . لقد كانت الجماهير تدفع العملية الثورية إلى أمام في إطارها الوطني الديمقراطي ، لقد حققت الثورة في أشهر من إنطلاقتها ماعجزت عنه ثورات وطنية أخرى في سنوات . ولهذا إستطاع المد الجماهيري في كل أنحاء ال ......
#ثورة
#تموز
#المجيدة
#ذكراها
#الثانية
#والستين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684912
الحوار المتمدن
صبحي مبارك مال الله - ثورة 14 تموز المجيدة في ذكراها الثانية والستين !
علاء مهدي : في الذكرى الثالثة والستين لثورة 14 تموز 1958 المجيدة
#الحوار_المتمدن
#علاء_مهدي ونحن نحتفل هذا العام بمناسبة الذكرى الثالثة والستين على قيام ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة، لابد لنا من كلمة نثمن فيها هذه الثورة الخالدة ، خاصة وأنها ثورة يزداد عدد مناهضيها بمرور الزمن لأسباب لها علاقة بأنظمة الحكم الفاشية والديكتاتورية التي ساهمت في الإجهاض على الثورة المجيدة لاحقاً. فثورة الرابع عشر من تموز المجيدة التي سعت لتحقيق العديد من الأهداف والمنجزات الوطنية والتنموية ، قد حاول أن يبخرها أعداؤها وأعداء الشعب لأسباب مختلفة ربما سببها إنتماءآت لتيارات تخالفها في المبادئ والأهداف أو غيرها تؤمن بأن الثورة المجيدة جاءت للقضاء على حركاتهم ومنظماتهم وأحزابهم المتخلفة التي لم تقدم للعراق سوى أنظمة رجعية وديكتاتورية سادية رعناء دفعت بالوطن والشعب للوقوع بأهوال حروب طاحنة ومنزلقات طائفية عنصرية قذرة أوصلت البلد لقاع التخلف والتقهقر المميتين فبات العراق يصنف في قائمة الدول المتخلفة رغم أنه من أغنى بلدان العالم في كافة المناحي. إن مرور ثلاثة وستين عاماً على أندلاع ثورة 14 تموز المجيدة يستدعي التفكير بعمق بالأهداف التي جاءت من أجلها الثورة المجيدة والنتائج المستخلصة من مسيرتها والظروف التي مرت بها، وذلك من خلال دراسة الممارسات والأعمال الإجرامية التي أستهدفتها وعملت من أجل الإجهاض عليها وعلى رموزها من الشخصيات الوطنية المخلصة لا لسبب سوى من أجل تمكين قوى الرجعية المقيتة، من القضاء على أحد اقوى رموز التحرر العربي، العاملة من أجل التحرر من قوى وقيود الإستعمار العالمي والتنظيمات الفاشية الأخرى. ولعل من أولى العبر التي يجب استخلاصها ، هي ضرورة التشرب بروح الديمقراطية، وممارستها فعلاً وقولاً على مستوى الأحزاب والقوى السياسية، وكذلك الأفراد بصفاتهم الشخصية. أن ترسيخ الممارسة الديمقراطية كوسيلة تصرف على كافة المستويات سيكون له دور كبير في التغيير المستقبلي المنشود. فأهمية تحقيق وتعزيزهذه الممارسة بشكل حقيقي وخلاق في طريق بناء العراق المنشود سيقود إلى إعداد برنامج شامل ومتكامل للعمل الوطني المشترك وفق ضوابط صحيحة تؤدي لوضع دستور عراقي دائم وهادف لبناء العراق الديمقراطي الجديد. إن الحل الوحيد لمشاكل شعبنا ووطننا ، يتمثل بإطلاق الحريات العامة وفق مبادئ حقوق الإنسان ومصلحة الوطن والتقدم الاجتماعي ، وترسيخ قواعد الممارسة الديمقراطية بوعي وقناعة بعيداً عن أي شكل من أشكال الوصاية المسبقة ، وتشجيع المبادرات الخلاقة ، وتوفير أفضل الأجواء لاستثمار كل الطاقات العراقية وزجها في مسيرة الوحدة الوطنية والتنمية والتقدم والبناء. فلتكن ذكرى مرور ثلاثة وستين عاماً على قيام ثورة 14 تموز المجيدة منطلقاً جديداً وجدياً لتجاوز كل سلبيات الماضي ، والعمل الجاد المشترك على ترسيخ الوحدة الوطنية وقيام النظام الوطني الديمقراطي المنشود في ظل دولة العدل والقانون ، وفي ظل انتخابات ديمقراطية نزيهة يقول فيها الشعب كلمته بكامل حريته ، لينتقي قيادته الوطنية ويصطفى شكل نظامه السياسي البديل . ......
#الذكرى
#الثالثة
#والستين
#لثورة
#تموز
#1958
#المجيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724922
#الحوار_المتمدن
#علاء_مهدي ونحن نحتفل هذا العام بمناسبة الذكرى الثالثة والستين على قيام ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة، لابد لنا من كلمة نثمن فيها هذه الثورة الخالدة ، خاصة وأنها ثورة يزداد عدد مناهضيها بمرور الزمن لأسباب لها علاقة بأنظمة الحكم الفاشية والديكتاتورية التي ساهمت في الإجهاض على الثورة المجيدة لاحقاً. فثورة الرابع عشر من تموز المجيدة التي سعت لتحقيق العديد من الأهداف والمنجزات الوطنية والتنموية ، قد حاول أن يبخرها أعداؤها وأعداء الشعب لأسباب مختلفة ربما سببها إنتماءآت لتيارات تخالفها في المبادئ والأهداف أو غيرها تؤمن بأن الثورة المجيدة جاءت للقضاء على حركاتهم ومنظماتهم وأحزابهم المتخلفة التي لم تقدم للعراق سوى أنظمة رجعية وديكتاتورية سادية رعناء دفعت بالوطن والشعب للوقوع بأهوال حروب طاحنة ومنزلقات طائفية عنصرية قذرة أوصلت البلد لقاع التخلف والتقهقر المميتين فبات العراق يصنف في قائمة الدول المتخلفة رغم أنه من أغنى بلدان العالم في كافة المناحي. إن مرور ثلاثة وستين عاماً على أندلاع ثورة 14 تموز المجيدة يستدعي التفكير بعمق بالأهداف التي جاءت من أجلها الثورة المجيدة والنتائج المستخلصة من مسيرتها والظروف التي مرت بها، وذلك من خلال دراسة الممارسات والأعمال الإجرامية التي أستهدفتها وعملت من أجل الإجهاض عليها وعلى رموزها من الشخصيات الوطنية المخلصة لا لسبب سوى من أجل تمكين قوى الرجعية المقيتة، من القضاء على أحد اقوى رموز التحرر العربي، العاملة من أجل التحرر من قوى وقيود الإستعمار العالمي والتنظيمات الفاشية الأخرى. ولعل من أولى العبر التي يجب استخلاصها ، هي ضرورة التشرب بروح الديمقراطية، وممارستها فعلاً وقولاً على مستوى الأحزاب والقوى السياسية، وكذلك الأفراد بصفاتهم الشخصية. أن ترسيخ الممارسة الديمقراطية كوسيلة تصرف على كافة المستويات سيكون له دور كبير في التغيير المستقبلي المنشود. فأهمية تحقيق وتعزيزهذه الممارسة بشكل حقيقي وخلاق في طريق بناء العراق المنشود سيقود إلى إعداد برنامج شامل ومتكامل للعمل الوطني المشترك وفق ضوابط صحيحة تؤدي لوضع دستور عراقي دائم وهادف لبناء العراق الديمقراطي الجديد. إن الحل الوحيد لمشاكل شعبنا ووطننا ، يتمثل بإطلاق الحريات العامة وفق مبادئ حقوق الإنسان ومصلحة الوطن والتقدم الاجتماعي ، وترسيخ قواعد الممارسة الديمقراطية بوعي وقناعة بعيداً عن أي شكل من أشكال الوصاية المسبقة ، وتشجيع المبادرات الخلاقة ، وتوفير أفضل الأجواء لاستثمار كل الطاقات العراقية وزجها في مسيرة الوحدة الوطنية والتنمية والتقدم والبناء. فلتكن ذكرى مرور ثلاثة وستين عاماً على قيام ثورة 14 تموز المجيدة منطلقاً جديداً وجدياً لتجاوز كل سلبيات الماضي ، والعمل الجاد المشترك على ترسيخ الوحدة الوطنية وقيام النظام الوطني الديمقراطي المنشود في ظل دولة العدل والقانون ، وفي ظل انتخابات ديمقراطية نزيهة يقول فيها الشعب كلمته بكامل حريته ، لينتقي قيادته الوطنية ويصطفى شكل نظامه السياسي البديل . ......
#الذكرى
#الثالثة
#والستين
#لثورة
#تموز
#1958
#المجيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724922
الحوار المتمدن
علاء مهدي - في الذكرى الثالثة والستين لثورة 14 تموز 1958 المجيدة
عماد ابو حطب : هذيان على أبواب الخامسة والستين
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب 1/مناجاة***فقط خريفية مثلهابوسعهاوصف الغيوم الكثيرةالتي مرت دون أن ترويها بمطرها2/ امرأة خمسينية***غيمة واحدة فقطواحدة فقط تؤنس وحدتيتجلب الأحلاملعلها تبعد الموتعن قلبي العليل3/ مرآة كاذبة****هذه مرآة لا تسكتكلما واجهتهاتسهب في وصف أخطائي4/طابع البريدحمل كل الذكريات ورحل5/جالسا تحت الشعاع الاخير للقمرمومس عجوزتشاركني تأمل بقايا الظلمة6/مرآةكلما نظرت في المرآةوجدت ذلك لك الغريب يمعن النظرفي قسماتي ......
#هذيان
#أبواب
#الخامسة
#والستين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745335
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب 1/مناجاة***فقط خريفية مثلهابوسعهاوصف الغيوم الكثيرةالتي مرت دون أن ترويها بمطرها2/ امرأة خمسينية***غيمة واحدة فقطواحدة فقط تؤنس وحدتيتجلب الأحلاملعلها تبعد الموتعن قلبي العليل3/ مرآة كاذبة****هذه مرآة لا تسكتكلما واجهتهاتسهب في وصف أخطائي4/طابع البريدحمل كل الذكريات ورحل5/جالسا تحت الشعاع الاخير للقمرمومس عجوزتشاركني تأمل بقايا الظلمة6/مرآةكلما نظرت في المرآةوجدت ذلك لك الغريب يمعن النظرفي قسماتي ......
#هذيان
#أبواب
#الخامسة
#والستين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745335
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - هذيان على أبواب الخامسة والستين
عزالدين معزًة : جيجل - الجزائر -: احياء الذكرى الرابعة والستين 64 لمعركة بني صبيح السطارة -المنسية -
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة خفف الوطء ما أظن أديم ارض جيجل إلا من أجساد شهداء الثورة التحريرية المباركة " ومعذرة لأبي العلاء ".أعرف أن قراءة الماضي ليس هروبا من الحاضر، بل إدراك الماضي وفهمه يمثل قوة للحاضر والمستقبل، وهو كذلك سلاح قوي يسمح لنا بمواجهة واقعنا بشجاعة ويفتح أفاقا واسعة للأجيال، لا يستفيد من التاريخ من لا يقدر أهميته، ومن لا يضعه في الموضع الذي يستحقه في قائمة العلوم المفيدة، فإن دراسة التاريخ تربطنا بمقومات الأمة من الدين واللغة والأخلاق ورموزها من الرجال الذين صنعوا حريتنا واستقلالنا ومجدنا، فإذا لم تحفظ هذه الأشياء تكون الأمة عرضة لكل العواصف التي قد تعصف بها.علينا ان نقرأ تاريخنا وندونه بعيدا عن الجهوية والروح الانتقامية والايديولوجيا الهدامة والانتقائية المقيتة. جيجل، تستحضر ذكرياتها الخالدة لترسخ تاريخها في تواصل مع الأجيال، وتحتفي بأمجادها ومفاخرها التي تكتنزها ذاكرتها الوطنية، وتقف وقفات للتأمل والاستلهام من ماضيها وبطولات أبنائها الذين ساهموا مع جميع إخوانهم الجزائريين في تحرير الوطن مما يشد اللحمة الوطنية ويقوي عزمها ويبعث في الخلف روح السلف لبناء جزائر قوية موحدة بكل أبنائها وجهاتها ومناطقها. قد اظهر سكان ولاية جيجل كلهم رجالا ونساء واطفالا وشيوخا، قمة التلاحم والتفاني في الانضمام للثورة التحريرية والإخلاص في حب الوطن وذروة المسؤولية والتحلي بالجرأة والإقدام التي زعزعت أركان أبشع استعماري استيطاني بغيض عرفته الجزائر، وحطمت كبرياءه على ارض جيجل المجاهدة، وتحققت بفضلها انتصارات سياسية وعسكرية ودعائية داخليا وخارجيا، لتكون كل قطرة دم طاهر من دماء شهداء تلك المعركة وغيرها من معارك جيش التحرير الوطني مصباحا منيرا يضيء طريق الحرية واسترجاع السيادة الوطنية.عرفت ولاية جيجل التابعة للولاية التاريخية الثانية حدثان هامان في سنة 1958. الحدث الأول: تحرير منطقة تاكسنة يتمثل في تحرير أول منطقة على المستوى الوطني وهي منطقة تاكسنة وما جاورها من المناطق الجبلية المحيطة بها طيلة ثمانية أشهر كاملة، حيث رفع فيها المجاهدون الراية الوطنية، وحرم على الجنود الفرنسيين دخولها، وذلك من شهر افريل 1958 إلى غاية نهاية شهر نوفمبر من نفس السنة، أي بعد سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة ومجيء الجمهورية الفرنسية الخامسة برئاسة الجنرال شارل ديغول المجرم، الذي جاء باستراتيجية جديدة للقضاء على الثورة التحريرية مرتكبا في ذلك جرائم ضد الإنسانية، كما ارتكبها في مجازر 8 ماي 1945. ليضيف الى رصيده الاجرامي تلك الجرائم التي لا تزول بالتقادم.الحدث الثاني: معركة بني صبيح السطارة 26 افريل 1958في ربيع عام 1958، في عهد الجمهورية الرابعة الفرنسية، قامت هيئة الأركان العامة الفرنسية بعملية تفتيش عسكرية كبيرة في الشمال القسنطيني وبالضبط في منطقة جبال الميلية، التي كانت مركزا هاما للمجاهدين، بدأت هذه العملية في 26 أفريل وانتهت في 5 ماي. تكبد خلالها الجيش الفرنسي أكبر هزيمة له خلال الثورة التحريرية، وذل في معركة بني صبيح السطارة. والتي كانت انعكاسات خطيرة على الجمهورية الفرنسية الرابعة، حيث كانت من احدى الأسباب الرئيسية في تمرد المستوطنون والجيش الفرنسي ضد سياستها تجاه الثورة التحريرية. مضافا إلى ما تكبده الجيش الفرنسي في جبال تاكسنة الوعرة ذات الطبيعة القاسية وقساوة سكانها على الاستعمار الفرنسي وجنوده. بدأت معركة بني صبيح السطارة، في فجر يوم 26 افريل ودامت 36 ساعة على وجه الدقة ولم تنقطع ولو لدقيقة واحدة، وهي واحدة من أعظم معارك الثورة الجزائرية بين القوات الفرن ......
#جيجل
#الجزائر
#احياء
#الذكرى
#الرابعة
#والستين
#لمعركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754177
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة خفف الوطء ما أظن أديم ارض جيجل إلا من أجساد شهداء الثورة التحريرية المباركة " ومعذرة لأبي العلاء ".أعرف أن قراءة الماضي ليس هروبا من الحاضر، بل إدراك الماضي وفهمه يمثل قوة للحاضر والمستقبل، وهو كذلك سلاح قوي يسمح لنا بمواجهة واقعنا بشجاعة ويفتح أفاقا واسعة للأجيال، لا يستفيد من التاريخ من لا يقدر أهميته، ومن لا يضعه في الموضع الذي يستحقه في قائمة العلوم المفيدة، فإن دراسة التاريخ تربطنا بمقومات الأمة من الدين واللغة والأخلاق ورموزها من الرجال الذين صنعوا حريتنا واستقلالنا ومجدنا، فإذا لم تحفظ هذه الأشياء تكون الأمة عرضة لكل العواصف التي قد تعصف بها.علينا ان نقرأ تاريخنا وندونه بعيدا عن الجهوية والروح الانتقامية والايديولوجيا الهدامة والانتقائية المقيتة. جيجل، تستحضر ذكرياتها الخالدة لترسخ تاريخها في تواصل مع الأجيال، وتحتفي بأمجادها ومفاخرها التي تكتنزها ذاكرتها الوطنية، وتقف وقفات للتأمل والاستلهام من ماضيها وبطولات أبنائها الذين ساهموا مع جميع إخوانهم الجزائريين في تحرير الوطن مما يشد اللحمة الوطنية ويقوي عزمها ويبعث في الخلف روح السلف لبناء جزائر قوية موحدة بكل أبنائها وجهاتها ومناطقها. قد اظهر سكان ولاية جيجل كلهم رجالا ونساء واطفالا وشيوخا، قمة التلاحم والتفاني في الانضمام للثورة التحريرية والإخلاص في حب الوطن وذروة المسؤولية والتحلي بالجرأة والإقدام التي زعزعت أركان أبشع استعماري استيطاني بغيض عرفته الجزائر، وحطمت كبرياءه على ارض جيجل المجاهدة، وتحققت بفضلها انتصارات سياسية وعسكرية ودعائية داخليا وخارجيا، لتكون كل قطرة دم طاهر من دماء شهداء تلك المعركة وغيرها من معارك جيش التحرير الوطني مصباحا منيرا يضيء طريق الحرية واسترجاع السيادة الوطنية.عرفت ولاية جيجل التابعة للولاية التاريخية الثانية حدثان هامان في سنة 1958. الحدث الأول: تحرير منطقة تاكسنة يتمثل في تحرير أول منطقة على المستوى الوطني وهي منطقة تاكسنة وما جاورها من المناطق الجبلية المحيطة بها طيلة ثمانية أشهر كاملة، حيث رفع فيها المجاهدون الراية الوطنية، وحرم على الجنود الفرنسيين دخولها، وذلك من شهر افريل 1958 إلى غاية نهاية شهر نوفمبر من نفس السنة، أي بعد سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة ومجيء الجمهورية الفرنسية الخامسة برئاسة الجنرال شارل ديغول المجرم، الذي جاء باستراتيجية جديدة للقضاء على الثورة التحريرية مرتكبا في ذلك جرائم ضد الإنسانية، كما ارتكبها في مجازر 8 ماي 1945. ليضيف الى رصيده الاجرامي تلك الجرائم التي لا تزول بالتقادم.الحدث الثاني: معركة بني صبيح السطارة 26 افريل 1958في ربيع عام 1958، في عهد الجمهورية الرابعة الفرنسية، قامت هيئة الأركان العامة الفرنسية بعملية تفتيش عسكرية كبيرة في الشمال القسنطيني وبالضبط في منطقة جبال الميلية، التي كانت مركزا هاما للمجاهدين، بدأت هذه العملية في 26 أفريل وانتهت في 5 ماي. تكبد خلالها الجيش الفرنسي أكبر هزيمة له خلال الثورة التحريرية، وذل في معركة بني صبيح السطارة. والتي كانت انعكاسات خطيرة على الجمهورية الفرنسية الرابعة، حيث كانت من احدى الأسباب الرئيسية في تمرد المستوطنون والجيش الفرنسي ضد سياستها تجاه الثورة التحريرية. مضافا إلى ما تكبده الجيش الفرنسي في جبال تاكسنة الوعرة ذات الطبيعة القاسية وقساوة سكانها على الاستعمار الفرنسي وجنوده. بدأت معركة بني صبيح السطارة، في فجر يوم 26 افريل ودامت 36 ساعة على وجه الدقة ولم تنقطع ولو لدقيقة واحدة، وهي واحدة من أعظم معارك الثورة الجزائرية بين القوات الفرن ......
#جيجل
#الجزائر
#احياء
#الذكرى
#الرابعة
#والستين
#لمعركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754177
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - جيجل - الجزائر -: احياء الذكرى الرابعة والستين 64 لمعركة بني صبيح السطارة -المنسية -