محمد البوزيدي : يوميات صغيرة في الحجر الصحي 10 - وأقبل عيد الفطر السعيد
#الحوار_المتمدن
#محمد_البوزيدي يوميات صغيرة في الحجر الصحي 10 - وأقبل عيد الفطر السعيدسألت سناء أباها :هل فعلا سيكون يوم الاثنين القادم عيدا للأضحى؟إذن متى ستشتري لي لباس العيد؟ ومتى سنخرج للمصلى ؟ وهل سنزور خالتي كما اعتدنا منذ سنوات؟ وقبل أن يتواصل قصف أسئلة البنت البريئة، خرس الأب قليلا دون جواب وفر هاربا .لاحقت البنت أبيها إلى صالة الضيوف منتظرة الجواب.- بنيتي ،إن الحجر الصحي مازال مستمرا في بلادنا حتى بدايات الشهر القادم • هل هذا يعني أنني لن أخرج يوم العيد إذن كيف سنحتفل ؟ أم أن العيد سيخلف موعده هذا العام.قبل أن يواصل الأب اغرورقت عينا البنت، تأثر الأب وواصلت • يا إلهي ما هذا السجن ؟حتى في العيد لن أقدر على زيارة خالتي التي لم أرها منذ أشهر وهي قريبة منا في الحي الذي نسكن فيه.- بنيتي ،الوباء قاتل كما تعلمين ،وجارح ،وبلغ مستويات كبرى في الإصابات والوفيات عالميا ووطنيا،وإذا لم نحمي أنفسنا فإننا سنساهم في تفشي المرض وزيادة عدد المصابين ونكون سببا للوفيات لا قدر الله .• لكن لما ذا خابت التوقعات في وقف الزمن وعدم التمديد- بنيتي ،إن مادفع سلطات وطننا للتمديد فترة الحجر الصحي هو استمرار الإصابات الناتجة عن عدم التزام الناس بالتدابير الضرورية للوقاية وعدم اعتماد الكمامة والتباعد الاجتماعي والغسل فأصبح الناس يصيبون بعضهم بعضا بالعدوى.وفي لحظة ما انتبهت البنية لسؤال ؟ • بابا هل أصيب الأطفال كذلك ؟- طبعا،الفيروس لا يميز بين المصابين ، لكن الحمد لله فبقاؤهم في البيوت قلل الإصابات التي لم تتجاوز نسبة ضئيلة وغالبا أن العدوى حصلت لهم من أحد أفراد عائلاتهم أثناء خروجهم ،لذلك فالتزامي أنا يحميك أنت كذلك وهكذا ...• إذن هل سنحتفل بالمنزل .- طبعا بنيتي سنلبس ثيابنا الجديدة، ونطهي طعامنا الجميل، ونصلي صلاة العيد في منازلنا ونتصل بأحبابنا عبر الهاتف .• ياله من عيد ،العيد في المنزل ....قطع الأب تأملات ابنته بدعوتها للنهوض لتتبع مسلسلها الجميل على شاشة التلفاز .لكن تفكير الأب انصب على شيء آخر ،إذ كان يفكر خفية ويصيح داخل ذاته في وجه الذين لم ينضبطوا للحجر الصحي :لماذا منعتمونا من العيد ؟لماذا حرمتمونا من بسمة العيد ؟لماذا.......؟ لماذا.......... ؟ ......
#يوميات
#صغيرة
#الحجر
#الصحي
#وأقبل
#الفطر
#السعيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678421
#الحوار_المتمدن
#محمد_البوزيدي يوميات صغيرة في الحجر الصحي 10 - وأقبل عيد الفطر السعيدسألت سناء أباها :هل فعلا سيكون يوم الاثنين القادم عيدا للأضحى؟إذن متى ستشتري لي لباس العيد؟ ومتى سنخرج للمصلى ؟ وهل سنزور خالتي كما اعتدنا منذ سنوات؟ وقبل أن يتواصل قصف أسئلة البنت البريئة، خرس الأب قليلا دون جواب وفر هاربا .لاحقت البنت أبيها إلى صالة الضيوف منتظرة الجواب.- بنيتي ،إن الحجر الصحي مازال مستمرا في بلادنا حتى بدايات الشهر القادم • هل هذا يعني أنني لن أخرج يوم العيد إذن كيف سنحتفل ؟ أم أن العيد سيخلف موعده هذا العام.قبل أن يواصل الأب اغرورقت عينا البنت، تأثر الأب وواصلت • يا إلهي ما هذا السجن ؟حتى في العيد لن أقدر على زيارة خالتي التي لم أرها منذ أشهر وهي قريبة منا في الحي الذي نسكن فيه.- بنيتي ،الوباء قاتل كما تعلمين ،وجارح ،وبلغ مستويات كبرى في الإصابات والوفيات عالميا ووطنيا،وإذا لم نحمي أنفسنا فإننا سنساهم في تفشي المرض وزيادة عدد المصابين ونكون سببا للوفيات لا قدر الله .• لكن لما ذا خابت التوقعات في وقف الزمن وعدم التمديد- بنيتي ،إن مادفع سلطات وطننا للتمديد فترة الحجر الصحي هو استمرار الإصابات الناتجة عن عدم التزام الناس بالتدابير الضرورية للوقاية وعدم اعتماد الكمامة والتباعد الاجتماعي والغسل فأصبح الناس يصيبون بعضهم بعضا بالعدوى.وفي لحظة ما انتبهت البنية لسؤال ؟ • بابا هل أصيب الأطفال كذلك ؟- طبعا،الفيروس لا يميز بين المصابين ، لكن الحمد لله فبقاؤهم في البيوت قلل الإصابات التي لم تتجاوز نسبة ضئيلة وغالبا أن العدوى حصلت لهم من أحد أفراد عائلاتهم أثناء خروجهم ،لذلك فالتزامي أنا يحميك أنت كذلك وهكذا ...• إذن هل سنحتفل بالمنزل .- طبعا بنيتي سنلبس ثيابنا الجديدة، ونطهي طعامنا الجميل، ونصلي صلاة العيد في منازلنا ونتصل بأحبابنا عبر الهاتف .• ياله من عيد ،العيد في المنزل ....قطع الأب تأملات ابنته بدعوتها للنهوض لتتبع مسلسلها الجميل على شاشة التلفاز .لكن تفكير الأب انصب على شيء آخر ،إذ كان يفكر خفية ويصيح داخل ذاته في وجه الذين لم ينضبطوا للحجر الصحي :لماذا منعتمونا من العيد ؟لماذا حرمتمونا من بسمة العيد ؟لماذا.......؟ لماذا.......... ؟ ......
#يوميات
#صغيرة
#الحجر
#الصحي
#وأقبل
#الفطر
#السعيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678421
الحوار المتمدن
محمد البوزيدي - يوميات صغيرة في الحجر الصحي 10 - وأقبل عيد الفطر السعيد