رائد الحواري : نتصار الفن في مسرحية -ممثل انتحاري- إبراهيم خلايلة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري انتصار الفن في مسرحية "ممثل انتحاري"إبراهيم خلايلةعلى الفن/لأدب أن يواكب العصر وأن يحمل قضايا الجمهور، وإلا فقد شيئا من قيمته ودوره، تتحدث هذه المسرحية عن ممثل تلفزيوني لا يأخذ فرصته، ولا يعطيه المتنفذون فرصة يكون نفسه كفنان ويظهرها للجمهور، مما جعله يذهب إلى الإرهابيين ليقوم بعملية انتحارية، لكن الإرهابيين بداية يعتبرونه جاسوس، لكنه يثبت لهم أنه جاء ليقوم بعملية انتحارية، يقتنع "أبو الوليد وأبو جعفر" به ويعدانه ليقوم بالعمليه، وأثناء الإعداد يطلبوا منه أن يقوم بتصوير فيديو يتحدث فيه عن نفسه كستشهادي مؤمن بالجنة ويدعوا أخوته الأخرين أن يلحقوا به إلى مثل هذه العمليات، لكن الحوار الذي يتم بينه وبين المصور والمخرج "أبو جهفر وأبو وليد"، يجعله يتراجع عن قراره، ويعود إلى الحياة.هذا ملخص للمسرحية، لكن هناك تنامي في مسار الأحداث والشخصيات، يبدأ "حسن" الحديث باللهجة المحكية: "أنا عطشان بدي أشرب" ص18، تتباين الدوافع بين "حسن وأبو اجعفر وأبو الوليد" حول دوافع العملية، فحسن يريد القيام بالعملية ليس سعيا وراء الجنة والحوار العين والجهاد بل: "لا جهاد ولا بطيخ .. أردت الهروب من عالمي والانتقام من أولاد الحرام" ص20، يطلب منه استبدال لباسه بلباس (المجاهدين) وعلى أن يكون له اسم جديد: "أبو عمر نور الدين" ص23، في الحالتين السابقين نلاحظ تركيز الإرهابيين على الشكل، شكل اللغة التي يطالبون "حسن" باستخدامها، وشكل اللباس الذي يرتديه، وشكل الأسم أعطوه، في المقابل نجد "حسن" مهتم بالجوهر/بالمضمون، فهو يريد أن يقوم بعملية ضد القائمبن في محطة التلفزيزن،، لأنهم ظلموه لم يمنحوه الفرصة التي يستحق. لكن بعدها يحدث العكس، يهتم "حسن بالتفاصيل/الشكل، ويتمسك الإرهابيين بالمضمون، فعندما يطلب منه أن يعرف المكان الذي جاء منه: "أبو الوليد ـ إذا من أي مخيم أنت؟ من مخيم بلاطة؟ الأمعري؟حسن ـ أقول لكم إنني لست من تلك المخيمات ... أنا من هناكـ جاء ليستشهد لا تهمنا دوافعه، نحن نقوم بعملنا، نصوره ونرسله في عملية لينفجر" ص26 و28، اعتقد أن هذا التبادل في الأهتمام بالشكل نابع من واقعية كل طرف، فهناك متطلبات يجب الالتزام بها من قبل الإرهابيين، لهذا أصروا على التمسك بالشكل، الكلام، اللباس، الاسم، بينما حسن المضغوط نفسيا كان يريد أن يخرج ما فيه من غضب من خلال انهاء حياته وحياة القائمين في محطة التلفزيون، كما أن تركيز حسن على المكان أراد به أن يثبت وجودة وأصالته كفلسطيني، فهو يعي أن وجوده مهدد، لهذا أصر على تثبيت المكان الذي جاء منه. تسمر المحاورات بينهم إلى أن يستعيد "أبو جعفر" شخصيه كمخرج، يطلب من "حسن" أن يقوم بتمثل دور فتى في الرابعة عشرة يصطاد على شاطئ البحر، وهنا يخرج "أبو جعفر" من واقع الإرهاب ويتقدم من واقع الفن، فقد وجد في "حسن" ممثل قدير، يلبي طموحه كمخرج، وأيضا وجدت حسن من يعطيه فرصة ليقدم مواهبه. وبهذا يكون الفن هو الجامع بين حسن وأبو جعفر"، فالأول (نسى) المهمة الانتحارية التي جاء لينفذها، والثاني (تجاهل) دوره كمعد فيديوهات الاستشهاديين.أثناء التمثل تظهر حورية البحر، يندمج "حسن" أكثر بحيث يستعيد توازنه النفسي، "ـ ..أتمنى أن أعيش آمنا راضيا في وطني بين أهلي وأحبائي جميعا" ص88، ويتقدم أكثر موضحا ما يعانيه في وطنه من تفرقة عنصرية : أنا هناك ولست منهم...ألست مثلكم ومثلهم أكل من نفس الطعام، إلا تؤذيني نفس الأسلحة؟ وتصيبني الأمراض؟، وأعالج بنفس الدواء وأشعر بالدفء في نفس الصيف وبالبرد في نقس الشتاء، ألا يسيل دمي إذا طعنت بخنجر؟ ألا أضحك مثلك ......
#نتصار
#الفن
#مسرحية
#-ممثل
#انتحاري-
#إبراهيم
#خلايلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721114
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري انتصار الفن في مسرحية "ممثل انتحاري"إبراهيم خلايلةعلى الفن/لأدب أن يواكب العصر وأن يحمل قضايا الجمهور، وإلا فقد شيئا من قيمته ودوره، تتحدث هذه المسرحية عن ممثل تلفزيوني لا يأخذ فرصته، ولا يعطيه المتنفذون فرصة يكون نفسه كفنان ويظهرها للجمهور، مما جعله يذهب إلى الإرهابيين ليقوم بعملية انتحارية، لكن الإرهابيين بداية يعتبرونه جاسوس، لكنه يثبت لهم أنه جاء ليقوم بعملية انتحارية، يقتنع "أبو الوليد وأبو جعفر" به ويعدانه ليقوم بالعمليه، وأثناء الإعداد يطلبوا منه أن يقوم بتصوير فيديو يتحدث فيه عن نفسه كستشهادي مؤمن بالجنة ويدعوا أخوته الأخرين أن يلحقوا به إلى مثل هذه العمليات، لكن الحوار الذي يتم بينه وبين المصور والمخرج "أبو جهفر وأبو وليد"، يجعله يتراجع عن قراره، ويعود إلى الحياة.هذا ملخص للمسرحية، لكن هناك تنامي في مسار الأحداث والشخصيات، يبدأ "حسن" الحديث باللهجة المحكية: "أنا عطشان بدي أشرب" ص18، تتباين الدوافع بين "حسن وأبو اجعفر وأبو الوليد" حول دوافع العملية، فحسن يريد القيام بالعملية ليس سعيا وراء الجنة والحوار العين والجهاد بل: "لا جهاد ولا بطيخ .. أردت الهروب من عالمي والانتقام من أولاد الحرام" ص20، يطلب منه استبدال لباسه بلباس (المجاهدين) وعلى أن يكون له اسم جديد: "أبو عمر نور الدين" ص23، في الحالتين السابقين نلاحظ تركيز الإرهابيين على الشكل، شكل اللغة التي يطالبون "حسن" باستخدامها، وشكل اللباس الذي يرتديه، وشكل الأسم أعطوه، في المقابل نجد "حسن" مهتم بالجوهر/بالمضمون، فهو يريد أن يقوم بعملية ضد القائمبن في محطة التلفزيزن،، لأنهم ظلموه لم يمنحوه الفرصة التي يستحق. لكن بعدها يحدث العكس، يهتم "حسن بالتفاصيل/الشكل، ويتمسك الإرهابيين بالمضمون، فعندما يطلب منه أن يعرف المكان الذي جاء منه: "أبو الوليد ـ إذا من أي مخيم أنت؟ من مخيم بلاطة؟ الأمعري؟حسن ـ أقول لكم إنني لست من تلك المخيمات ... أنا من هناكـ جاء ليستشهد لا تهمنا دوافعه، نحن نقوم بعملنا، نصوره ونرسله في عملية لينفجر" ص26 و28، اعتقد أن هذا التبادل في الأهتمام بالشكل نابع من واقعية كل طرف، فهناك متطلبات يجب الالتزام بها من قبل الإرهابيين، لهذا أصروا على التمسك بالشكل، الكلام، اللباس، الاسم، بينما حسن المضغوط نفسيا كان يريد أن يخرج ما فيه من غضب من خلال انهاء حياته وحياة القائمين في محطة التلفزيون، كما أن تركيز حسن على المكان أراد به أن يثبت وجودة وأصالته كفلسطيني، فهو يعي أن وجوده مهدد، لهذا أصر على تثبيت المكان الذي جاء منه. تسمر المحاورات بينهم إلى أن يستعيد "أبو جعفر" شخصيه كمخرج، يطلب من "حسن" أن يقوم بتمثل دور فتى في الرابعة عشرة يصطاد على شاطئ البحر، وهنا يخرج "أبو جعفر" من واقع الإرهاب ويتقدم من واقع الفن، فقد وجد في "حسن" ممثل قدير، يلبي طموحه كمخرج، وأيضا وجدت حسن من يعطيه فرصة ليقدم مواهبه. وبهذا يكون الفن هو الجامع بين حسن وأبو جعفر"، فالأول (نسى) المهمة الانتحارية التي جاء لينفذها، والثاني (تجاهل) دوره كمعد فيديوهات الاستشهاديين.أثناء التمثل تظهر حورية البحر، يندمج "حسن" أكثر بحيث يستعيد توازنه النفسي، "ـ ..أتمنى أن أعيش آمنا راضيا في وطني بين أهلي وأحبائي جميعا" ص88، ويتقدم أكثر موضحا ما يعانيه في وطنه من تفرقة عنصرية : أنا هناك ولست منهم...ألست مثلكم ومثلهم أكل من نفس الطعام، إلا تؤذيني نفس الأسلحة؟ وتصيبني الأمراض؟، وأعالج بنفس الدواء وأشعر بالدفء في نفس الصيف وبالبرد في نقس الشتاء، ألا يسيل دمي إذا طعنت بخنجر؟ ألا أضحك مثلك ......
#نتصار
#الفن
#مسرحية
#-ممثل
#انتحاري-
#إبراهيم
#خلايلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721114
الحوار المتمدن
رائد الحواري - نتصار الفن في مسرحية -ممثل انتحاري- إبراهيم خلايلة
راسم عبيدات : نتصار الأسير ابو هواش،ليس بديلاً عن اغلاق ملف الإعتقال الإداري
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات انتصار الأسير ابو هواش،ليس بديلاً عن اغلاق ملف الإعتقال الإداريبقلم :- راسم عبيداتسبق الأسير ابو هواش في الإضرابات المفتوحة عن الطعام من أجل نيل حريتهم،عدد ليس بالقليل من المعتقلين الإداريين،وفي المقدمة منهم الشيخ خضر عدنان وماهر الأخرس،وصولاً الى لؤي الأشقر وعياد الهريمي وعلاء الأعرج وكايد الفسفوس..وكل هؤلاء الأسرى من المعتقلين الإداريين استطاعوا إنتزاع حريتهم بصمودهم وثباتهم وبإرادتهم وصلابة موقفهم وإنتمائهم وبامعائهم الخاوية،كعامل أساسي في تحقيق انتصارهم على سجانيهم واجهزة مخابرات الإحتلال .....وتفاوتت مدد الإضراب عن الطعام لكل منهم،ولكنها لم تقل عن 70 يوماً فما فوق ...والمحتل كان يتعمد إطالة مدة عدم التجاوب مع مطالب هؤلاء الأسرى لنيل حريتهم،في محاولة لكسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم والضغط عليهم للتراجع عن اضرابهم المفتوح عن الطعام،وكذلك هو يريد إرباك عائلاتهم واسرهم وجعلهم يعيشون في أوضاع نفسية صعبة ضاغطة،قد تشكل عامل ضاغط على أبنائهم لوقف اضراباتهم المفتوحة عن الطعام دون تحقيق مطالبهم.صحيح أن كل هؤلاء الأسرى انتصروا في معاركهم ونالوا حريتهم من خلال امعائهم الخاوية وإضرابهم المفتوح عن الطعام،ولكن المهم هنا بأن الوضع الذي تعيشه الحركة الأسيرة في واقعها غير الموحد والمتماسك..وغياب القيادة الإعتقالية التمثيلية الموحدة،وعدم وجود ممثل اعتقالي عام للحركة الأسيرة،وكذلك حالة الفصل بين أسرى منظمة التحرير وحركة ح م ا س في السجون،أفرزت واقعاً غير سوي،بخوض الإضرابات بشكل فصائلي وفردي،دون أن يكون هناك التزام بالإضراب حتى في إطار القسم الواحد في المعتقل وليس السجن الواحد،مما سمح لإدارة المعتقل وأدارة مصلحة السجون الإسرائيلية العامة واجهزة مخابراتها،ان تلعب على التناقضات والخلافات والتباينات بين أبناء الحركة الأسيرة وفصائلها،وكذلك هذه الشرذمة والإنقسام وعدم التوحد بين أبناء الحركة الأسيرة...ساهم الى حد كبير في إطالة مدة الإضرابات المفتوحة عن الطعام،وعدم الإستجابة من قبل إدارة مصلحة السجون لمطالبهم...وخاصة بأن الحملات والفعاليات والأنشطة والفعاليات التضامنية معهم ولنصرتهم من مسيرات وتظاهرات واعتصامات،أخذت هي الأخرى البعد الفصائلي والفئوي بشكلها العام،وفي أغلب الأحيان لم تكن بالمستوى والزخم المطلوبين،وكذلك الحالة الفصائلية ليست على ما يرام،وما قامت وتقوم به من أنشطة وفعاليات لنصرة الأسرى وقضاياهم،بقيت في الإطار الفوقي والنخبوي التمثيلي،ولم نشهد مسيرات حاشدة بالألآف أو حتى المئات..ولذلك القضية الجوهرية هنا،هي ضرورة خوض الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام،من اجل نيل الحرية وإغلاق ملف الإعتقال الإداري،بشكل جماعي لكل الأسرى المعتقلين إدارياً والذي يصل عددهم الى 500 معتقل ،فإذا كانت صحيفة " هارتس" العبرية،قالت في افتتاحيتها عقب إنتصار الأسير ابو هواش على سجانيه وجلاديه واجهزة امن الإحتلال ومخابراته،بعد 141 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام،"كفى للإعتقال الإداري"،هذا الإعتقال الذي يستند الى قوانين الطوارىء الظالمة من عهد الإنتداب البريطاني،قوانين تفتقر لأي شرعية،والهدف منها تحطيم إرادة المناضلين وكسر معنوياتهم،واحتجاز طاقاتهم لأكبر فترة ممكنة،دون أية أدلة وبراهين ودون محاكمات،تحت ما يسمى بالمواد السرية.ولذلك يصبح المطلوب في هذا الجانب على وجه الخصوص،خوض نضال جماعي من قبل الأسرى الإداريين،من اجل وقف واغلاق ملف الإعتقال الإداري بشكل نهائي،وهذا الملف يمكن أن يلتف حوله الكثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية،وكذلك الكثير من أحرار العالم والمناصر ......
#نتصار
#الأسير
#هواش،ليس
#بديلاً
#اغلاق
#الإعتقال
#الإداري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742999
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات انتصار الأسير ابو هواش،ليس بديلاً عن اغلاق ملف الإعتقال الإداريبقلم :- راسم عبيداتسبق الأسير ابو هواش في الإضرابات المفتوحة عن الطعام من أجل نيل حريتهم،عدد ليس بالقليل من المعتقلين الإداريين،وفي المقدمة منهم الشيخ خضر عدنان وماهر الأخرس،وصولاً الى لؤي الأشقر وعياد الهريمي وعلاء الأعرج وكايد الفسفوس..وكل هؤلاء الأسرى من المعتقلين الإداريين استطاعوا إنتزاع حريتهم بصمودهم وثباتهم وبإرادتهم وصلابة موقفهم وإنتمائهم وبامعائهم الخاوية،كعامل أساسي في تحقيق انتصارهم على سجانيهم واجهزة مخابرات الإحتلال .....وتفاوتت مدد الإضراب عن الطعام لكل منهم،ولكنها لم تقل عن 70 يوماً فما فوق ...والمحتل كان يتعمد إطالة مدة عدم التجاوب مع مطالب هؤلاء الأسرى لنيل حريتهم،في محاولة لكسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم والضغط عليهم للتراجع عن اضرابهم المفتوح عن الطعام،وكذلك هو يريد إرباك عائلاتهم واسرهم وجعلهم يعيشون في أوضاع نفسية صعبة ضاغطة،قد تشكل عامل ضاغط على أبنائهم لوقف اضراباتهم المفتوحة عن الطعام دون تحقيق مطالبهم.صحيح أن كل هؤلاء الأسرى انتصروا في معاركهم ونالوا حريتهم من خلال امعائهم الخاوية وإضرابهم المفتوح عن الطعام،ولكن المهم هنا بأن الوضع الذي تعيشه الحركة الأسيرة في واقعها غير الموحد والمتماسك..وغياب القيادة الإعتقالية التمثيلية الموحدة،وعدم وجود ممثل اعتقالي عام للحركة الأسيرة،وكذلك حالة الفصل بين أسرى منظمة التحرير وحركة ح م ا س في السجون،أفرزت واقعاً غير سوي،بخوض الإضرابات بشكل فصائلي وفردي،دون أن يكون هناك التزام بالإضراب حتى في إطار القسم الواحد في المعتقل وليس السجن الواحد،مما سمح لإدارة المعتقل وأدارة مصلحة السجون الإسرائيلية العامة واجهزة مخابراتها،ان تلعب على التناقضات والخلافات والتباينات بين أبناء الحركة الأسيرة وفصائلها،وكذلك هذه الشرذمة والإنقسام وعدم التوحد بين أبناء الحركة الأسيرة...ساهم الى حد كبير في إطالة مدة الإضرابات المفتوحة عن الطعام،وعدم الإستجابة من قبل إدارة مصلحة السجون لمطالبهم...وخاصة بأن الحملات والفعاليات والأنشطة والفعاليات التضامنية معهم ولنصرتهم من مسيرات وتظاهرات واعتصامات،أخذت هي الأخرى البعد الفصائلي والفئوي بشكلها العام،وفي أغلب الأحيان لم تكن بالمستوى والزخم المطلوبين،وكذلك الحالة الفصائلية ليست على ما يرام،وما قامت وتقوم به من أنشطة وفعاليات لنصرة الأسرى وقضاياهم،بقيت في الإطار الفوقي والنخبوي التمثيلي،ولم نشهد مسيرات حاشدة بالألآف أو حتى المئات..ولذلك القضية الجوهرية هنا،هي ضرورة خوض الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام،من اجل نيل الحرية وإغلاق ملف الإعتقال الإداري،بشكل جماعي لكل الأسرى المعتقلين إدارياً والذي يصل عددهم الى 500 معتقل ،فإذا كانت صحيفة " هارتس" العبرية،قالت في افتتاحيتها عقب إنتصار الأسير ابو هواش على سجانيه وجلاديه واجهزة امن الإحتلال ومخابراته،بعد 141 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام،"كفى للإعتقال الإداري"،هذا الإعتقال الذي يستند الى قوانين الطوارىء الظالمة من عهد الإنتداب البريطاني،قوانين تفتقر لأي شرعية،والهدف منها تحطيم إرادة المناضلين وكسر معنوياتهم،واحتجاز طاقاتهم لأكبر فترة ممكنة،دون أية أدلة وبراهين ودون محاكمات،تحت ما يسمى بالمواد السرية.ولذلك يصبح المطلوب في هذا الجانب على وجه الخصوص،خوض نضال جماعي من قبل الأسرى الإداريين،من اجل وقف واغلاق ملف الإعتقال الإداري بشكل نهائي،وهذا الملف يمكن أن يلتف حوله الكثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية،وكذلك الكثير من أحرار العالم والمناصر ......
#نتصار
#الأسير
#هواش،ليس
#بديلاً
#اغلاق
#الإعتقال
#الإداري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742999
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - نتصار الأسير ابو هواش،ليس بديلاً عن اغلاق ملف الإعتقال الإداري