أحمد عثمان : لا للشمولية و تسقط بس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عثمان هوي يا بنية إن صابك مسالعصيان المدني و بس(1)ضاق صدر اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ و لم تطق صبراً، فأسفرت عن وجه إنقلابها العسكري المستمر منذ 19/4/2019م، و قررت الإعلان عن إستلامها السلطة في 25/10/2021م ، بعد أن دفعها طوفان الجماهير في 21/10/2021م إلى الحائط، و حشرها حيث أرادها و أجبرها على كشف عورتها و السير عارية في الشوارع دون غطاء مدني محلل تتستر من خلفه. فحراك الجماهير في ذكرى أكتوبر كان قوياً و فاعلاً و حاسماً، حدد للمكون العسكري الإنقلابي حجمه الفعلي في الشارع، و هدد سلطته بشكل واضح و تحدى إرادته، و فتح الطريق أمام إعادة توازن القوى و صياغة خارطة سياسية جديدة اليد العليا فيها لقوى الثورة و السفلى للقوى المضادة للثورة و أنشط قطاعاتها المتمثلة في اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ و الحركات المسلحة و بقايا جماهير نظام الإنقاذ المتحالفة معها. و لكن بكل أسف لم تلتقط قوى التيار التسووي في قوى الحرية و التغيير زمام المبادرة لتسقط شراكة الدم و ترسمل الحراك الجماهيري في إتجاه إجتثاث نظام اللجنة الأمنية لمرة و إلى الأبد، و خرجت في مؤتمرها في "سونا" الذي حاولت القوى المضادة للثورة أن تمنعها من إقامته، مصرة على الشراكة التي لفظها عسكر اللجنة الأمنية ، وعلى الوثيقة الدستورية المهترئة التي شبعت خرقاً و تمزيقاً.(2) موقف التيار التسووي الذي حاول كما توقعنا توظيف حراك الشارع لتحسين موقفه في الشراكة و المساومة به لتثبيت أقدامه فيها، أكد للجنة الأمنية ضعف هذا التيار و عزلته عن الشارع، مثلما أكد لها أنه أصبح عديم الفائدة في إستخدامه لتضليل الشارع، و أن الشارع المصمم على تحقيق أهداف ثورته سيتجاوزه حتماً و نذر ذلك كانت واضحة في حراك أكتوبر المزلزل، فقررت الإفصاح عن وجهها القبيح و الكشف عن إنقلابها بسفور لقطع الطريق أمام قوى الثورة الحقيقية مجدداً و منع اللحظة الثورية الجديدة من التخلق، تماماً مثلما فعلت حين قامت بإنقلابها الأصلي إنقلاب القصر في 19/4/2021م. و لعله من المفيد أن ننوه إلى أننا قد حذرنا من القوى المضادة للثورة في مقالنا المنشور في 21/10/2021م، حين ذكرنا بالحرف الواحد ما يلي: " كذلك على الجماهير الا تستهين بتكتل الشموليين المعتصمين أمام القصر لضعف حجمه الجماهيري، لأنه يملك السلاح و التنظيم المستدام ذو الطابع العسكري، و يسيطر على اقتصاد البلاد، و له دعم إقليمي و دولي، مما يحتم اليقظة و الاستعداد الدائم في الصراع معه حتى تتم هزيمته الكاملة و هي قادمة لا محالة".و أعقب ذلك تحذيرنا للأصدقاء في الداخل عبر رسالة إلى صديق أوردنا فيها ما يلي:" مساكم سعادة يا صديقيمزيداً من اليقظة و الحذر. القوى المضادة للثورة مصرة على فرض إرادتها على الشعب بقوة السلاح و البلطجة، و هي في عجلة من أمرها بعد أن دفعتها مواكب ٢-;-١-;- اكتوبر ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-م إلى الزاوية. مودتي(3) إعلان إنقلاب اللجنة الأمنية الذي يكرس هيمنة الإنقاذ على السلطة مجدداً و يمكنها من سلطة تنفيذية خالصة بعد أن كانت تعتمد على حكومة شبه المدنية كواجهة تواري خلفها إنقلاب القصر، سوف يمكنها أيضاً من مزيد من السيطرة على السلطة التشريعية، لتضيفهما إلى سيطرتها على السلطة القضائية المسيسة و غير المستقلة التي تم إستخدامها في إلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين لتحييدها و من ثم حلها الذي هو آت لا ريب فيه. و هذا الأمر على سوئه، الإيجابي فيه أنه أعاد الصفاء للإصطفاف و الفرز، و وضع خارطة صراع سياسي واضحة فيها فريقين و اضحين هما: فريق دولة التمكين المستمرة، و فريق الإنتقال و ا ......
#للشمولية
#تسقط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735596
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عثمان هوي يا بنية إن صابك مسالعصيان المدني و بس(1)ضاق صدر اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ و لم تطق صبراً، فأسفرت عن وجه إنقلابها العسكري المستمر منذ 19/4/2019م، و قررت الإعلان عن إستلامها السلطة في 25/10/2021م ، بعد أن دفعها طوفان الجماهير في 21/10/2021م إلى الحائط، و حشرها حيث أرادها و أجبرها على كشف عورتها و السير عارية في الشوارع دون غطاء مدني محلل تتستر من خلفه. فحراك الجماهير في ذكرى أكتوبر كان قوياً و فاعلاً و حاسماً، حدد للمكون العسكري الإنقلابي حجمه الفعلي في الشارع، و هدد سلطته بشكل واضح و تحدى إرادته، و فتح الطريق أمام إعادة توازن القوى و صياغة خارطة سياسية جديدة اليد العليا فيها لقوى الثورة و السفلى للقوى المضادة للثورة و أنشط قطاعاتها المتمثلة في اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ و الحركات المسلحة و بقايا جماهير نظام الإنقاذ المتحالفة معها. و لكن بكل أسف لم تلتقط قوى التيار التسووي في قوى الحرية و التغيير زمام المبادرة لتسقط شراكة الدم و ترسمل الحراك الجماهيري في إتجاه إجتثاث نظام اللجنة الأمنية لمرة و إلى الأبد، و خرجت في مؤتمرها في "سونا" الذي حاولت القوى المضادة للثورة أن تمنعها من إقامته، مصرة على الشراكة التي لفظها عسكر اللجنة الأمنية ، وعلى الوثيقة الدستورية المهترئة التي شبعت خرقاً و تمزيقاً.(2) موقف التيار التسووي الذي حاول كما توقعنا توظيف حراك الشارع لتحسين موقفه في الشراكة و المساومة به لتثبيت أقدامه فيها، أكد للجنة الأمنية ضعف هذا التيار و عزلته عن الشارع، مثلما أكد لها أنه أصبح عديم الفائدة في إستخدامه لتضليل الشارع، و أن الشارع المصمم على تحقيق أهداف ثورته سيتجاوزه حتماً و نذر ذلك كانت واضحة في حراك أكتوبر المزلزل، فقررت الإفصاح عن وجهها القبيح و الكشف عن إنقلابها بسفور لقطع الطريق أمام قوى الثورة الحقيقية مجدداً و منع اللحظة الثورية الجديدة من التخلق، تماماً مثلما فعلت حين قامت بإنقلابها الأصلي إنقلاب القصر في 19/4/2021م. و لعله من المفيد أن ننوه إلى أننا قد حذرنا من القوى المضادة للثورة في مقالنا المنشور في 21/10/2021م، حين ذكرنا بالحرف الواحد ما يلي: " كذلك على الجماهير الا تستهين بتكتل الشموليين المعتصمين أمام القصر لضعف حجمه الجماهيري، لأنه يملك السلاح و التنظيم المستدام ذو الطابع العسكري، و يسيطر على اقتصاد البلاد، و له دعم إقليمي و دولي، مما يحتم اليقظة و الاستعداد الدائم في الصراع معه حتى تتم هزيمته الكاملة و هي قادمة لا محالة".و أعقب ذلك تحذيرنا للأصدقاء في الداخل عبر رسالة إلى صديق أوردنا فيها ما يلي:" مساكم سعادة يا صديقيمزيداً من اليقظة و الحذر. القوى المضادة للثورة مصرة على فرض إرادتها على الشعب بقوة السلاح و البلطجة، و هي في عجلة من أمرها بعد أن دفعتها مواكب ٢-;-١-;- اكتوبر ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-م إلى الزاوية. مودتي(3) إعلان إنقلاب اللجنة الأمنية الذي يكرس هيمنة الإنقاذ على السلطة مجدداً و يمكنها من سلطة تنفيذية خالصة بعد أن كانت تعتمد على حكومة شبه المدنية كواجهة تواري خلفها إنقلاب القصر، سوف يمكنها أيضاً من مزيد من السيطرة على السلطة التشريعية، لتضيفهما إلى سيطرتها على السلطة القضائية المسيسة و غير المستقلة التي تم إستخدامها في إلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين لتحييدها و من ثم حلها الذي هو آت لا ريب فيه. و هذا الأمر على سوئه، الإيجابي فيه أنه أعاد الصفاء للإصطفاف و الفرز، و وضع خارطة صراع سياسي واضحة فيها فريقين و اضحين هما: فريق دولة التمكين المستمرة، و فريق الإنتقال و ا ......
#للشمولية
#تسقط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735596
الحوار المتمدن
أحمد عثمان - لا للشمولية و تسقط بس!!