فيصل عباس محمد : خريف الأخطبوط ... رامي مخلوف
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عباس_محمد بين بكائية أخطبوط الاقتصاد السوري رامي مخلوف وبراثن لبوة القصر الجمهوري أسماء الأخرس، عقيلة رأس النظام السوري بشار الأسد تتبدى مشاهد دراماتيكية لآخر فصل في المواجهة بين الأخطبوط واللبوة، وهو بالتأكيد ليس صراعا بين شخصين فحسب، بل هو صراع أكثر تعقيدا بين قطبين يشمل كل منهما عدة أطراف تتقاطع مصالحها بدرجة أو بأخرى.رامي مخلوفحين اندلعت الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الاستبداد السوري عام 2011 كان رامي قد وصل إلى مرتبة الإمبراطور غير المتوج لمنظومة الفساد السوري، وكان يسيطر على 60 إلى 70 % من الاقتصاد السوري ... بما فيه جانبه المظلم: التهريب، وقُدِّرَتْ ثروته آنذاك ب 5 مليارات دولار.أدرك مخلوف منذ بداية الاحتجاجات أن مصيره ومصير إمبراطوريته مرتبطين باستمرار النظام، فوقف إلى جانبه بقوته المالية، وفي أوج نفوذه كان يمول عشرين ألف مقاتل من القوات "الرديفة" للنظام بما فيها قوات العميد سهيل الحسن "النمر"، وشملتْ أيضا أربع مئة مقاتل كانوا يمثلون الذراع العسكرية لجمعية البستان "الخيرية" التي أسسها رامي في عام 1999 والتي تنامى دورها كثيرا في صراع النظام مع الفصائل المسلحة، وكانتْ تقدّم المساعدات لعائلات الجنود والضباط الذين سقطوا في هذه الحرب التي زجهم بها النظام ليدافع عن وجوده.وفي شهرأيلول 2019 بدأ الانقضاض على إمبراطورية رامي حين بَسَطَتْ أسماء الأخرس سيطرتها على جمعية البستان، وأصبحتْ الجمعية تُدار من قِبل موظفين يدينون لها بالولاء، ثم تتالتْ فصول هذا الاجتياح لإمبراطوريته في خريف عام 2019، واستمرت إلى أن تم توجيه الضربة القاضية في 19 أيار 2020 بوضع النظام يده على ممتلكات وأصول رامي وزوجته أبنائه.كانت هذه الحملة ضد رامي تجري عموما بصمت إلى أن قام هو بإخراجها للعلن من خلال ثلاثة مقاطع مصوّرة (فيديو) نشرها على حسابه في الفيسبوك (30 نيسان، 3 أيار و17 أيار 2020)، وتأرجحتْ لهجتُه فيها ما بين محاولات استعطاف ابن عمته بشار الأسد وتحذيره من مغبة الاستمرار في استهدافه واستهداف مصالحه وبين إبداء استعداده للتفاهم والمساومة عله ينقذ بعضا من إمبراطوريته، ولكن هذه المحاولات اليائسة التي لجأ إليها بعد الرفض المتكرر لبشارللاجتماع به والإصغاء "لشكواه" لم تثمر بنتيجة، كما أن مراهنته على استثارة رد فعل في صفوف مؤيديه في مناطق سيطرة النظام و"حاضنته الشعبية" تبدو خاسرة في ضوء التجاوب المحدود حتى الآن.أسماء الأخرسحتى شهر شباط 2016 كانت أسماء مهيضة الجناح ومُحَجَّمة من قِبل حماتها أنيسة مخلوف التي كانتْ عمليا تمسك بزمام السلطة مع أخيها محمد مخلوف – والد رامي – منذ وفاة زوجها حافظ الأسد عام 2000 وتوريث الرئاسة لابنه بشار، وكانتْ أنيسة تَحُدُّ كثيرا من نفوذ أسماء ومن نشاطاتها الرسمية، بل وكانت تمنع وسائل الإعلام السورية من وصف اسماء ب"السيدة الأولى" وتتمسك بهذا اللقب كحق حصري لها فقط.منذ وفاة أنيسة طفقتْ أسماء تبني نفوذها ومكانتها وتفتح أبواب الفرص لأقربائها ومنهم عمها طريف الأخرس وشقيقها فراس وابن خالتها مهند الدباغ، وهذه الحملة كان لابد لها أن تصطدم بمصالح إمبراطور الفساد رامي.بشار الأسد في خضم جهودها لحصد نتائج تدخلها لإنقاذ النظام ... وإنقاذ مصالحها الاستراتيجية في سوريا عمدتْ روسيا إلى زيادة الضغوط على بشار الأسد منذ آب 2019، وكانتْ تسعى لإفهامه أن زمن المساعدات شبه المجانية قد ولى إلى غير رجعة باندثار النظام السوفييتي، وأخذتْ تطالبه بدفع ديونه لروسيا وقدرها ثلاثة مليارات دولار، وأشارتْ على الرئيس ذي الخزينة المفلسة (طبعا لا أحد يتناول ثروت ......
#خريف
#الأخطبوط
#رامي
#مخلوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679927
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عباس_محمد بين بكائية أخطبوط الاقتصاد السوري رامي مخلوف وبراثن لبوة القصر الجمهوري أسماء الأخرس، عقيلة رأس النظام السوري بشار الأسد تتبدى مشاهد دراماتيكية لآخر فصل في المواجهة بين الأخطبوط واللبوة، وهو بالتأكيد ليس صراعا بين شخصين فحسب، بل هو صراع أكثر تعقيدا بين قطبين يشمل كل منهما عدة أطراف تتقاطع مصالحها بدرجة أو بأخرى.رامي مخلوفحين اندلعت الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الاستبداد السوري عام 2011 كان رامي قد وصل إلى مرتبة الإمبراطور غير المتوج لمنظومة الفساد السوري، وكان يسيطر على 60 إلى 70 % من الاقتصاد السوري ... بما فيه جانبه المظلم: التهريب، وقُدِّرَتْ ثروته آنذاك ب 5 مليارات دولار.أدرك مخلوف منذ بداية الاحتجاجات أن مصيره ومصير إمبراطوريته مرتبطين باستمرار النظام، فوقف إلى جانبه بقوته المالية، وفي أوج نفوذه كان يمول عشرين ألف مقاتل من القوات "الرديفة" للنظام بما فيها قوات العميد سهيل الحسن "النمر"، وشملتْ أيضا أربع مئة مقاتل كانوا يمثلون الذراع العسكرية لجمعية البستان "الخيرية" التي أسسها رامي في عام 1999 والتي تنامى دورها كثيرا في صراع النظام مع الفصائل المسلحة، وكانتْ تقدّم المساعدات لعائلات الجنود والضباط الذين سقطوا في هذه الحرب التي زجهم بها النظام ليدافع عن وجوده.وفي شهرأيلول 2019 بدأ الانقضاض على إمبراطورية رامي حين بَسَطَتْ أسماء الأخرس سيطرتها على جمعية البستان، وأصبحتْ الجمعية تُدار من قِبل موظفين يدينون لها بالولاء، ثم تتالتْ فصول هذا الاجتياح لإمبراطوريته في خريف عام 2019، واستمرت إلى أن تم توجيه الضربة القاضية في 19 أيار 2020 بوضع النظام يده على ممتلكات وأصول رامي وزوجته أبنائه.كانت هذه الحملة ضد رامي تجري عموما بصمت إلى أن قام هو بإخراجها للعلن من خلال ثلاثة مقاطع مصوّرة (فيديو) نشرها على حسابه في الفيسبوك (30 نيسان، 3 أيار و17 أيار 2020)، وتأرجحتْ لهجتُه فيها ما بين محاولات استعطاف ابن عمته بشار الأسد وتحذيره من مغبة الاستمرار في استهدافه واستهداف مصالحه وبين إبداء استعداده للتفاهم والمساومة عله ينقذ بعضا من إمبراطوريته، ولكن هذه المحاولات اليائسة التي لجأ إليها بعد الرفض المتكرر لبشارللاجتماع به والإصغاء "لشكواه" لم تثمر بنتيجة، كما أن مراهنته على استثارة رد فعل في صفوف مؤيديه في مناطق سيطرة النظام و"حاضنته الشعبية" تبدو خاسرة في ضوء التجاوب المحدود حتى الآن.أسماء الأخرسحتى شهر شباط 2016 كانت أسماء مهيضة الجناح ومُحَجَّمة من قِبل حماتها أنيسة مخلوف التي كانتْ عمليا تمسك بزمام السلطة مع أخيها محمد مخلوف – والد رامي – منذ وفاة زوجها حافظ الأسد عام 2000 وتوريث الرئاسة لابنه بشار، وكانتْ أنيسة تَحُدُّ كثيرا من نفوذ أسماء ومن نشاطاتها الرسمية، بل وكانت تمنع وسائل الإعلام السورية من وصف اسماء ب"السيدة الأولى" وتتمسك بهذا اللقب كحق حصري لها فقط.منذ وفاة أنيسة طفقتْ أسماء تبني نفوذها ومكانتها وتفتح أبواب الفرص لأقربائها ومنهم عمها طريف الأخرس وشقيقها فراس وابن خالتها مهند الدباغ، وهذه الحملة كان لابد لها أن تصطدم بمصالح إمبراطور الفساد رامي.بشار الأسد في خضم جهودها لحصد نتائج تدخلها لإنقاذ النظام ... وإنقاذ مصالحها الاستراتيجية في سوريا عمدتْ روسيا إلى زيادة الضغوط على بشار الأسد منذ آب 2019، وكانتْ تسعى لإفهامه أن زمن المساعدات شبه المجانية قد ولى إلى غير رجعة باندثار النظام السوفييتي، وأخذتْ تطالبه بدفع ديونه لروسيا وقدرها ثلاثة مليارات دولار، وأشارتْ على الرئيس ذي الخزينة المفلسة (طبعا لا أحد يتناول ثروت ......
#خريف
#الأخطبوط
#رامي
#مخلوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679927
الحوار المتمدن
فيصل عباس محمد - خريف الأخطبوط ... رامي مخلوف
فيصل عباس محمد : مسيرة ميشيل كيلو بين الثابت والمتحول
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عباس_محمد المرة الأولى التي أسمع فيها باسم ميشيل كيلو كانت في عام 1977 حين قمتُ بزيارة صديقي الكفيف عصام الخطيب في منزله بقرية "القطيلبية" في ريف جبلة على الساحل السوري لأهنئه بخروجه من سجن فرع أمن الدولة، حيث قضى فيه عدة أشهر بسبب انتمائه إلى تنظيم سياسي محظور، حزب العمل الشيوعي- المكتب السياسي، وأيضاً كعقوبة له على تأليف وغناء أغانٍ سياسية تنتقد النظام السوري وتهزأ من رئيسه حافظ الأسد.كشابّين يساريين معارضين، وفي بداية العشرينات من العمر، كان معظم حديثنا عن السياسة. تطرقْنا إلى الحديث عن عن الشخصيات القيادية في التنظيم الشيوعي الجديد الذي انشق عن حزب بكداش الكلاسيكي، وأسرَّ لي عصام بأن أكثر من أثار انتباهه وإعجابه من حيث الثقافة والفصاحة والصفات القيادية والكاريزما الشخصية كان كادراً مميَّزاً اسمه ميشيل كيلو، ومنذ ذلك الوقت ظل صاحب هذا الاسم موضع اهتمامي، وخصوصاً في مرحلة "ربيع دمشق" الموؤود عام 2000 على يد بشار الأسد الذي أصبح رئيساً ... بالوراثة بعد وفاة أبيه حافظ، ثم واصلتُ متابعة مسيرته النضالية بعد اندلاع الانتفاضة السورية ضد النظام الاستبدادي في آذار 2011.إلقاء ضوء سريع على مسيرة ميشيل كيلو الفكرية والسياسية يفيدنا ليس في فهم هذا المناضل القيادي فحسب، بل وفي فهم الثورة السورية التي واكبها منذ البداية كشخصية فاعلة وفي قلب الأحداث، وكانت تحليلاته لظروفها ومراحل تطورها موضع اهتمام الكثيرين من متابعي الشأن السوري.هل كان كيلو يفتقد إلى الانسجام والثبات في مواقفه وأفكاره؟ هل كان متناقضاً مع ذاته كيساري علماني؟ هل كان مهادناً للإسلام السياسي؟ هل كان مع الثورة المسلحة أم ضدها؟ الإجابة على جميع هذه الأسئلة بما يفيها حقها يتطلب حيّزاً أكبر مما يتيحه مقال رأي موجز كهذا، ولكن الأمر يستحق المحاولة.الاستقلالية في التفكير هي أول صفة نلحظها في مسيرته الغنية، فمنذ البداية تمكن من التمرد على الدوغماتية الماركسية التي طغت على توجهات وتفكير الكثير من الشيوعيين في العالم العربي وبقية أنحاء العالم، وكان ذلك حين كان طالباً جامعياً في ألمانيا في بداية الستينيات، وهالَه ما رأى من تقدم وحضارة في البلدان الرأسمالية الخارجة قبل عقد ونصف فقط من أتون الحرب العالمية الثانية المدمِّرة. كانت انطباعاته موضوع حوار لاحق عام 1966 مع أستاذه إلياس مرقص المفكر اليساري السوري الكبير، وقد علّق مرقص على ملاحظات تلميذه بقوله: "ليس كل من ينادي بالاشتراكية (والإشارة هنا إلى المنظومة السوفييتية) صار متقدماً على الرأسمالية، والرأسمالية ليست اقتصاداً فقط، فالرأسمالية هي الثقافة، القِيَم، الفكر الفلسفي العظيم ...".استقلاليته أدّت به إلى مغادرة الحزب الشيوعي، حيث انتقل بفكره إلى موقع ليبرالي يساري علماني وتنويري، وترافقتْ هذه الاستقلالية مع جرأة وأمانة في نقد الظواهر السياسية بما في ذلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها المعارضة/المعارضات السورية بعد عام 2011.منذ عام 2012 كان يحذر من "تسليح الثورة بدون ضوابط ومن الوقوع في مستنقع الطائفية ومن الارتماء في أحضان القوى الخارجية التي لن تَهِبَ الحرية للشعب السوري..."، وكان يشدد على ضرورة "خضوع البندقية للسياسة" وليس العكس، كما حذّر من الاقتتال الداخلي وقبول "المال المسموم"، وكان كلامه هذا بمثابة نبوءة سياسية أضحتْ واقعاً فيما بعد: "عندما دخل العرب وبدأ المال السياسي والتسليح وسُلّمتْ عملية التسليح لأميركا أصبحنا نعمل بدلالة الآخرين. المعارضة بحالتها الراهنة تعمل عند تركيا ..."، وكان دائماً يميّز بين "عسكرة الثورة" وحق الشعب السوري با ......
#مسيرة
#ميشيل
#كيلو
#الثابت
#والمتحول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717663
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عباس_محمد المرة الأولى التي أسمع فيها باسم ميشيل كيلو كانت في عام 1977 حين قمتُ بزيارة صديقي الكفيف عصام الخطيب في منزله بقرية "القطيلبية" في ريف جبلة على الساحل السوري لأهنئه بخروجه من سجن فرع أمن الدولة، حيث قضى فيه عدة أشهر بسبب انتمائه إلى تنظيم سياسي محظور، حزب العمل الشيوعي- المكتب السياسي، وأيضاً كعقوبة له على تأليف وغناء أغانٍ سياسية تنتقد النظام السوري وتهزأ من رئيسه حافظ الأسد.كشابّين يساريين معارضين، وفي بداية العشرينات من العمر، كان معظم حديثنا عن السياسة. تطرقْنا إلى الحديث عن عن الشخصيات القيادية في التنظيم الشيوعي الجديد الذي انشق عن حزب بكداش الكلاسيكي، وأسرَّ لي عصام بأن أكثر من أثار انتباهه وإعجابه من حيث الثقافة والفصاحة والصفات القيادية والكاريزما الشخصية كان كادراً مميَّزاً اسمه ميشيل كيلو، ومنذ ذلك الوقت ظل صاحب هذا الاسم موضع اهتمامي، وخصوصاً في مرحلة "ربيع دمشق" الموؤود عام 2000 على يد بشار الأسد الذي أصبح رئيساً ... بالوراثة بعد وفاة أبيه حافظ، ثم واصلتُ متابعة مسيرته النضالية بعد اندلاع الانتفاضة السورية ضد النظام الاستبدادي في آذار 2011.إلقاء ضوء سريع على مسيرة ميشيل كيلو الفكرية والسياسية يفيدنا ليس في فهم هذا المناضل القيادي فحسب، بل وفي فهم الثورة السورية التي واكبها منذ البداية كشخصية فاعلة وفي قلب الأحداث، وكانت تحليلاته لظروفها ومراحل تطورها موضع اهتمام الكثيرين من متابعي الشأن السوري.هل كان كيلو يفتقد إلى الانسجام والثبات في مواقفه وأفكاره؟ هل كان متناقضاً مع ذاته كيساري علماني؟ هل كان مهادناً للإسلام السياسي؟ هل كان مع الثورة المسلحة أم ضدها؟ الإجابة على جميع هذه الأسئلة بما يفيها حقها يتطلب حيّزاً أكبر مما يتيحه مقال رأي موجز كهذا، ولكن الأمر يستحق المحاولة.الاستقلالية في التفكير هي أول صفة نلحظها في مسيرته الغنية، فمنذ البداية تمكن من التمرد على الدوغماتية الماركسية التي طغت على توجهات وتفكير الكثير من الشيوعيين في العالم العربي وبقية أنحاء العالم، وكان ذلك حين كان طالباً جامعياً في ألمانيا في بداية الستينيات، وهالَه ما رأى من تقدم وحضارة في البلدان الرأسمالية الخارجة قبل عقد ونصف فقط من أتون الحرب العالمية الثانية المدمِّرة. كانت انطباعاته موضوع حوار لاحق عام 1966 مع أستاذه إلياس مرقص المفكر اليساري السوري الكبير، وقد علّق مرقص على ملاحظات تلميذه بقوله: "ليس كل من ينادي بالاشتراكية (والإشارة هنا إلى المنظومة السوفييتية) صار متقدماً على الرأسمالية، والرأسمالية ليست اقتصاداً فقط، فالرأسمالية هي الثقافة، القِيَم، الفكر الفلسفي العظيم ...".استقلاليته أدّت به إلى مغادرة الحزب الشيوعي، حيث انتقل بفكره إلى موقع ليبرالي يساري علماني وتنويري، وترافقتْ هذه الاستقلالية مع جرأة وأمانة في نقد الظواهر السياسية بما في ذلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها المعارضة/المعارضات السورية بعد عام 2011.منذ عام 2012 كان يحذر من "تسليح الثورة بدون ضوابط ومن الوقوع في مستنقع الطائفية ومن الارتماء في أحضان القوى الخارجية التي لن تَهِبَ الحرية للشعب السوري..."، وكان يشدد على ضرورة "خضوع البندقية للسياسة" وليس العكس، كما حذّر من الاقتتال الداخلي وقبول "المال المسموم"، وكان كلامه هذا بمثابة نبوءة سياسية أضحتْ واقعاً فيما بعد: "عندما دخل العرب وبدأ المال السياسي والتسليح وسُلّمتْ عملية التسليح لأميركا أصبحنا نعمل بدلالة الآخرين. المعارضة بحالتها الراهنة تعمل عند تركيا ..."، وكان دائماً يميّز بين "عسكرة الثورة" وحق الشعب السوري با ......
#مسيرة
#ميشيل
#كيلو
#الثابت
#والمتحول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717663
الحوار المتمدن
فيصل عباس محمد - مسيرة ميشيل كيلو بين الثابت والمتحول