سليم نزال : انتهى زمن غوتنبرغ
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال مضى زمن طويل عندما بدات حياتى فى العمل الصحافى و كان ذلك فى وكالة الصحافة العربية و مقرها بيروت فى ذلك الوقت .و كانت اول مقابلة اجريتها كانت مع ابو العباس و كان قائد فصيل فلسطينيى صغير اشتهر لاحقا بعملية خطف سفينة امريكية اكيلى لاوورو .منذ ذلك الزمن تغير كل شىء و لو ان غوتمبرغ مخترع الاله الكاتبة عاد للحياة مرة اخرى فسيقف مذهولا امام هذا الكم الهائل من التطورات التكنولوجية التى قفزت بعالم الكتابة الى مستويات لم نحلم بها حتى الى عهد قريب.كانت تجربة الكتابة للراديو تجربة مثيره فى تلك الازمان .و انا مدين مدى الحياة للدعم المعنوى الذى قدمه لى صديقى المرحوم الشاعر على فوده .كانت الكتابة بالنسبة لى هواية لا اكثر و لا اقل. و رغم مرور كل هذه الاعوام ما زلت انظر الى نفسى كهاو.انا اكتب لانى احب الكتابة و هذا كل شىء. و يحضرنى دوما تعبير لكاتب لا يحضرنى اسمه الان ان من لا يملك وقتا للقراءه لا يملك وقتا للكتابة .و هو تعبير اعتقد انه يعبر عن واقع الحال .و بالفعل امضيت اعواما كثيرة من حياتى و انا اقرا خاصة فى المواضيع التى لها علاقة بدراستى او اهتمامى .و العلوم خاصة الاجتماعية مترابطه و تدعم بعضها البعض .و ارى الان فى عصر النت كتابا شباب يستعجلون الشهرة بدون ان يكونوا قاعدة اساسية من القراءات العميقة .و هذا خطا كبير فى راى .لقد نشرت مقالات لى فى صحف كبرى من الاهرام الى الايكونوميست الى وول جورنال ستريت الخ .كما نشرت مقالاتى فى العديد من المجلات و المواقع و ضاع لللاسف مئات المقالات التى لم اجمعها رغم النصائح بذلك.لم اسعى فى حياتى كلها ان اركض وراء رجال سياسة بل سعيت دوما لمحاورة رجال فكر.و لكنى ايضا لا ادين الكتاب الذين تنازلوا عن مواقفهم بسبب ضغط ظروف الحياة احيانا .بل اشعر باسف تجاهم .و عندما بدا بعض الباحثين فى مركز الدراسات الفلسطينية فى بيروت يغادرون و يذهبون للعمل فى مركز ابحاث الدوحة فى قطر قال لى صديق لم يزل يعمل فى مركز الابحاث .الواحد منهم يحصل على راتب متواضع فى بيروت و يعرض عليهم راتبا كبيرا فى قطر ماذا تتوقع منه ان يفعل ؟ليس كل كاتب لديه الاستعداد للتضحيه !اخر شىء اتمناه لنفسى ان اكون قاضيا على احد لكن هذا لا يعنى بالطبع ان اوافق على التراجع عن المواقف المبدئية . توقفت اعوام طويلة لم اكتب فيها لان الحياة و همومها و اهمها كانت الدراسة استغرقت الكثير من الوقت .لكن عندما عدت لاكتب فى نهاية التستينيات وجدت نفسى امام عالم اخر .زمن ان ترسل المقال فى البريد انتهى لصالح زمن اخر .يا له من عام ساحر! صار المرء يكتب المقال فى منزله فى اوسلو مثلا و اخر يقراه بعد ثوانى فى اخر بلاد العالم .و صار الهاتف المحمول الصغير قادر ان يوصل المرء بالعالم كله قراءة و كتابة و تصويرا . لقد ادى غوتمبرغ خدمات لا تنسى لللانسانية التى كانت فى الحضارات السابقة تكتب على الحجر احيانا و على الجلد وورق البرد احيانا اخرى .انتهى زمن غوتنبرغ ! ......
#انتهى
#غوتنبرغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699767
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال مضى زمن طويل عندما بدات حياتى فى العمل الصحافى و كان ذلك فى وكالة الصحافة العربية و مقرها بيروت فى ذلك الوقت .و كانت اول مقابلة اجريتها كانت مع ابو العباس و كان قائد فصيل فلسطينيى صغير اشتهر لاحقا بعملية خطف سفينة امريكية اكيلى لاوورو .منذ ذلك الزمن تغير كل شىء و لو ان غوتمبرغ مخترع الاله الكاتبة عاد للحياة مرة اخرى فسيقف مذهولا امام هذا الكم الهائل من التطورات التكنولوجية التى قفزت بعالم الكتابة الى مستويات لم نحلم بها حتى الى عهد قريب.كانت تجربة الكتابة للراديو تجربة مثيره فى تلك الازمان .و انا مدين مدى الحياة للدعم المعنوى الذى قدمه لى صديقى المرحوم الشاعر على فوده .كانت الكتابة بالنسبة لى هواية لا اكثر و لا اقل. و رغم مرور كل هذه الاعوام ما زلت انظر الى نفسى كهاو.انا اكتب لانى احب الكتابة و هذا كل شىء. و يحضرنى دوما تعبير لكاتب لا يحضرنى اسمه الان ان من لا يملك وقتا للقراءه لا يملك وقتا للكتابة .و هو تعبير اعتقد انه يعبر عن واقع الحال .و بالفعل امضيت اعواما كثيرة من حياتى و انا اقرا خاصة فى المواضيع التى لها علاقة بدراستى او اهتمامى .و العلوم خاصة الاجتماعية مترابطه و تدعم بعضها البعض .و ارى الان فى عصر النت كتابا شباب يستعجلون الشهرة بدون ان يكونوا قاعدة اساسية من القراءات العميقة .و هذا خطا كبير فى راى .لقد نشرت مقالات لى فى صحف كبرى من الاهرام الى الايكونوميست الى وول جورنال ستريت الخ .كما نشرت مقالاتى فى العديد من المجلات و المواقع و ضاع لللاسف مئات المقالات التى لم اجمعها رغم النصائح بذلك.لم اسعى فى حياتى كلها ان اركض وراء رجال سياسة بل سعيت دوما لمحاورة رجال فكر.و لكنى ايضا لا ادين الكتاب الذين تنازلوا عن مواقفهم بسبب ضغط ظروف الحياة احيانا .بل اشعر باسف تجاهم .و عندما بدا بعض الباحثين فى مركز الدراسات الفلسطينية فى بيروت يغادرون و يذهبون للعمل فى مركز ابحاث الدوحة فى قطر قال لى صديق لم يزل يعمل فى مركز الابحاث .الواحد منهم يحصل على راتب متواضع فى بيروت و يعرض عليهم راتبا كبيرا فى قطر ماذا تتوقع منه ان يفعل ؟ليس كل كاتب لديه الاستعداد للتضحيه !اخر شىء اتمناه لنفسى ان اكون قاضيا على احد لكن هذا لا يعنى بالطبع ان اوافق على التراجع عن المواقف المبدئية . توقفت اعوام طويلة لم اكتب فيها لان الحياة و همومها و اهمها كانت الدراسة استغرقت الكثير من الوقت .لكن عندما عدت لاكتب فى نهاية التستينيات وجدت نفسى امام عالم اخر .زمن ان ترسل المقال فى البريد انتهى لصالح زمن اخر .يا له من عام ساحر! صار المرء يكتب المقال فى منزله فى اوسلو مثلا و اخر يقراه بعد ثوانى فى اخر بلاد العالم .و صار الهاتف المحمول الصغير قادر ان يوصل المرء بالعالم كله قراءة و كتابة و تصويرا . لقد ادى غوتمبرغ خدمات لا تنسى لللانسانية التى كانت فى الحضارات السابقة تكتب على الحجر احيانا و على الجلد وورق البرد احيانا اخرى .انتهى زمن غوتنبرغ ! ......
#انتهى
#غوتنبرغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699767
الحوار المتمدن
سليم نزال - انتهى زمن غوتنبرغ !
صباح هرمز الشاني : قراءة تأويلية في رواية جروح غوتنبرغ الرقيقة للروائي وليد هرمز
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لا أعرف مدى مصداقية، تعّرض الكاتب الروائي، أي كاتب كان لسيرة حياته ، بوصفها أقرب تجربة له، في خضم محاولته الأولى للكتابة في هذا الجنس الأدبي، إلآ أن الذي أعرفه وبالدليل القاطع، من خلال تعرضنا لهذه الرواية التي نحن بصددها لمؤلفها الشاعر والروائي (وليد هرمز) الساعي الى تصديه للهجرة التي أضطرته الى مغادرة موطنه، كلاجيء مضطهد، قاصدا مدينة (يوتوبوري) الواقعة غرب السويد، عدم خلو هذا التوجه من مصداقية. ولكن هذا لا يعني أنه قد حوّل روايته الى سيرة ذاتية، أو أن يتم تفسير عملية السرد الذاتي لهذه الرواية التي تعول على ضمير المتكلم (أنا) على هذا النحو. لسبب بسيط وواضح جدا، وهو وإن كان (المؤلف هو الشخصية المحورية للرواية)، أي أن صوته هو الأكثر وضوحا عن بقية (أصوات شخصيات الرواية)، أو هكذا يبدو، بحكم سرده للأحداث، والتعليق عليها أحيانا، مثل شخصية: (سرباز ومحيسن وسارا وأليسا)، غير أن صوت كل شخصية من هذه الشخصيات لايقل أهمية وتأثيرا عن صوته، لا بل أحيانا تفوق نبرة أصواتها على صوته. وبهذا المعنى، فإن الرواية تخلو من البطل الفردي، وتعتمد على البطل الجماعي، فالكل أبطال فيها. وهي بذلك تتخذ من منحى تقنية (تعدد الأصوات) البوليفوني، نهجا لها. ويشي تعزيز الرواية بهذا المنحى، (البوليفوني) الى أن المؤلف، يكتب رواية فنية، تتوافر فيها كل الشروط والمقومات الناجحة للرواية، ولعل لجوءه الى توظيف تقنات السرد الحديثة، كالتمويه والمقارنة والغموض والتواتر والحوار الداخلي والمونتاج القاطع، تؤكد على أنها، تسير على هذا النهج. لذا سنحاول التعرض الى بناء الجانب الفني فيها فقط، إنطلاقا من أن الرواية الحديثة ينبغي أن تعول على التقنية. لعبة التمويه: عمد المؤلف الراوي الى تمويه إحدى شخصيات الرواية التي هي (أليسيا)، بعكس ما هو معروف عنه، عن (الروائيين)، إذ غالبا ما يقوم الراوي بتمويه المتلقي، عبر إنابة السارد الضمني بسرد الأحداث بدلا منه، إلآ أن مؤلف هذه الرواية بالإعلان عن هويته، في كونها (هرمس)، بينما هي في الحقيقة (هرمز) بقلب الحرف الأخير من الزاء الى السين، إنما يلغي دور السارد الضمني في سرد أحداث الرواية، ليحل هو محله، ويقوم بدور الراوي. ولم يأت هذا التمويه إعتباطا، وإنما مقرونا بمسوغات، ولعل أبرزها، فسح المجال لأليسيا المشطورة الى نصفين، نصفها ضائع في مدينة الثلج، ونصفها الآخر غارق في بحر الأغريق، أن تسرد لهرمس حكاية إنتحار عشيقها على ضفاف إحد السواحل اليونانية، أثر ممارسته لعملية الجنس معها. جاء هذا التمويه كذلك لعدم معرفتها أو جهلها بوجود أرض مرسومة على خارطة العالم والتي هي العراق بأسم (ميزوبوتاميا) أيضا. ولربما لأول مرة تتناهى هذه المفردة الى سمعها. ولعل قول الراوي: (قد تصدم ربما إن أخبرتها عن أصل منبتي.)، أثبت دليل على ذلك. وبالعكس ليس في عدم إطلاعها على حضارة وتأريخ بلاد الأغريق فقط، بل لها ذكريات حزينة ومفرحة فيها. وبعبارة أوضح، أن أليسا ربطت أسم الراوي الذي هو هرمس ببلاد الأغريق، بإعتباره الوسيط الذي ينقل رسائل (زيوس) الذي هو كبير الآلهة الى البشر، بحيث يقيم جسرا للتفاهم بينهما. كما أنه خلافا لمعظم الروايات البوليفونية التي تلجأ الى تكريس فصل خاص لكل شخصية، بهدف إتاحة فرص أعم وأوسع لها للتعبير عن آرائها من خلال سرد أحداث الرواية، كما في روايات جبرا إبراهيم جبرا مثلا، فقد عمد الى تكوين علاقات صداقة مع شخصيات الرواية، وهذه الطريقة أصعب من تكريس فصل خاص لكل شخصية، ذلك لتداخل أصواتها مع صوت المؤلف الراوي، وهيمنة صوته على أصواتهم، وبالتالي غياب قسط لا ب ......
#قراءة
#تأويلية
#رواية
#جروح
#غوتنبرغ
#الرقيقة
#للروائي
#وليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745560
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لا أعرف مدى مصداقية، تعّرض الكاتب الروائي، أي كاتب كان لسيرة حياته ، بوصفها أقرب تجربة له، في خضم محاولته الأولى للكتابة في هذا الجنس الأدبي، إلآ أن الذي أعرفه وبالدليل القاطع، من خلال تعرضنا لهذه الرواية التي نحن بصددها لمؤلفها الشاعر والروائي (وليد هرمز) الساعي الى تصديه للهجرة التي أضطرته الى مغادرة موطنه، كلاجيء مضطهد، قاصدا مدينة (يوتوبوري) الواقعة غرب السويد، عدم خلو هذا التوجه من مصداقية. ولكن هذا لا يعني أنه قد حوّل روايته الى سيرة ذاتية، أو أن يتم تفسير عملية السرد الذاتي لهذه الرواية التي تعول على ضمير المتكلم (أنا) على هذا النحو. لسبب بسيط وواضح جدا، وهو وإن كان (المؤلف هو الشخصية المحورية للرواية)، أي أن صوته هو الأكثر وضوحا عن بقية (أصوات شخصيات الرواية)، أو هكذا يبدو، بحكم سرده للأحداث، والتعليق عليها أحيانا، مثل شخصية: (سرباز ومحيسن وسارا وأليسا)، غير أن صوت كل شخصية من هذه الشخصيات لايقل أهمية وتأثيرا عن صوته، لا بل أحيانا تفوق نبرة أصواتها على صوته. وبهذا المعنى، فإن الرواية تخلو من البطل الفردي، وتعتمد على البطل الجماعي، فالكل أبطال فيها. وهي بذلك تتخذ من منحى تقنية (تعدد الأصوات) البوليفوني، نهجا لها. ويشي تعزيز الرواية بهذا المنحى، (البوليفوني) الى أن المؤلف، يكتب رواية فنية، تتوافر فيها كل الشروط والمقومات الناجحة للرواية، ولعل لجوءه الى توظيف تقنات السرد الحديثة، كالتمويه والمقارنة والغموض والتواتر والحوار الداخلي والمونتاج القاطع، تؤكد على أنها، تسير على هذا النهج. لذا سنحاول التعرض الى بناء الجانب الفني فيها فقط، إنطلاقا من أن الرواية الحديثة ينبغي أن تعول على التقنية. لعبة التمويه: عمد المؤلف الراوي الى تمويه إحدى شخصيات الرواية التي هي (أليسيا)، بعكس ما هو معروف عنه، عن (الروائيين)، إذ غالبا ما يقوم الراوي بتمويه المتلقي، عبر إنابة السارد الضمني بسرد الأحداث بدلا منه، إلآ أن مؤلف هذه الرواية بالإعلان عن هويته، في كونها (هرمس)، بينما هي في الحقيقة (هرمز) بقلب الحرف الأخير من الزاء الى السين، إنما يلغي دور السارد الضمني في سرد أحداث الرواية، ليحل هو محله، ويقوم بدور الراوي. ولم يأت هذا التمويه إعتباطا، وإنما مقرونا بمسوغات، ولعل أبرزها، فسح المجال لأليسيا المشطورة الى نصفين، نصفها ضائع في مدينة الثلج، ونصفها الآخر غارق في بحر الأغريق، أن تسرد لهرمس حكاية إنتحار عشيقها على ضفاف إحد السواحل اليونانية، أثر ممارسته لعملية الجنس معها. جاء هذا التمويه كذلك لعدم معرفتها أو جهلها بوجود أرض مرسومة على خارطة العالم والتي هي العراق بأسم (ميزوبوتاميا) أيضا. ولربما لأول مرة تتناهى هذه المفردة الى سمعها. ولعل قول الراوي: (قد تصدم ربما إن أخبرتها عن أصل منبتي.)، أثبت دليل على ذلك. وبالعكس ليس في عدم إطلاعها على حضارة وتأريخ بلاد الأغريق فقط، بل لها ذكريات حزينة ومفرحة فيها. وبعبارة أوضح، أن أليسا ربطت أسم الراوي الذي هو هرمس ببلاد الأغريق، بإعتباره الوسيط الذي ينقل رسائل (زيوس) الذي هو كبير الآلهة الى البشر، بحيث يقيم جسرا للتفاهم بينهما. كما أنه خلافا لمعظم الروايات البوليفونية التي تلجأ الى تكريس فصل خاص لكل شخصية، بهدف إتاحة فرص أعم وأوسع لها للتعبير عن آرائها من خلال سرد أحداث الرواية، كما في روايات جبرا إبراهيم جبرا مثلا، فقد عمد الى تكوين علاقات صداقة مع شخصيات الرواية، وهذه الطريقة أصعب من تكريس فصل خاص لكل شخصية، ذلك لتداخل أصواتها مع صوت المؤلف الراوي، وهيمنة صوته على أصواتهم، وبالتالي غياب قسط لا ب ......
#قراءة
#تأويلية
#رواية
#جروح
#غوتنبرغ
#الرقيقة
#للروائي
#وليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745560
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - قراءة تأويلية في رواية (جروح غوتنبرغ الرقيقة) للروائي وليد هرمز