مازن كم الماز : عن أبو عمشة و أبو محمد الجولاني و باسل شحادة و عمر عزيز
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز قبل سنوات فقط كانت أسماء مثل أبو هدلة و أبو عمشة تستخدم في التداول السوري العام و حتى في وسائل الإعلام الرسمية للسخرية أو في الكوميديا لوصف شخصيات ساذجة قروية أو بدوية لكن أبو عمشة اليوم يلعب نفس دور بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش التركي .. لا شك أن مثل هذه السخرية أيضا كانت من نصيب العلويين قبل أن يصل صلاح جديد إلى إدارة شؤون الضباط ثم حافظ الأسد إلى منصب وزير الدفاع .. قبل ذلك كانت الغالبية العظمى من العلويين مجرد فلاحين بسطاء أميين و شديدي الفقر , أي عمليا بدون أي كرامة إنسانية أو أية حقوق في مجتمع يسوده و يحتكر فيه الكلام و حتى الصمت و كل أشكال الكرامة الإنسانية أبناء النخبة الأرستقراطية الإقطاعية المدينية و كلابهم ( "كلب الأمير أمير" ) .. إن انعتاق الشوايا اليوم كانعتاق العلويين في الماضي يمر عبر" تثوير" و قلب التركيبة الاجتماعية السورية رأسا على عقب عبر "ثورة" تؤدي للقضاء على النخبة السابقة و استبدالها بنخبة عسكرية أمنية تقفز بحركة واحدة إلى أعلى الهرم الاجتماعي , و كما كانت الأمة العربية الواحدة هي الفكرة التي استند إليها الضباط العلويون لإقامة نظامهم يستخدم أبو عمشة و رفاقه من قادة الحمزات و أحرار الشرقية من الشوايا اليوم "الشعب و الثورة السورية العظيمة" لنفس الغاية .. لكن ليس أبو عمشة وحده في هذا , كانت هناك عدة بلدات حاولت أن تأخذ مكان القرداحة في إنتاج ما يعادل آل الأسد و شاليش و مخلوف , حيان ( خالد الحياني ) , دوما ( زهران علوش ) , الرستن ( أكثر من "قائد" أو "بطل" أو "محرر" .. ) , الخ .. اضطلع أبناء حيان و دوما و الشعيطات الخ الخ بأدوار قيادية في الفصائل المسلحة التي قادها أبناء بلدتهم و شكلوا أساس عناصرها المقاتلة من أجل "تحرير سوريا و انتصار الثورة" .. صعدت تلك الأرياف في الثورة بينما فشلت المدن مرة أخرى في إنتاج مراكز محتملة لسوريا الحاضر أو المستقبل .. إن تمكن الريف مرة أخرى من فرض نفسه كمركز فعلي أو محتمل مقابل سلبية المدن الكبرى و انزوائها يغكس وضعا سوريا عاما و مستمرا على ما يبدو منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية و منذ جلاء الجنود الفرنسيين عن سوريا .. إن الخيار الذي مارسته أغلب المدن الكبرى هذه المرة كما في مواجهة صعود الضباط العلويين الخ , حتى تلك التي كانت المبادرة للوقوف في وجه صعود النظام البعثي كحماة , كان الصمت : التأييد أو المعارضة الضمنية للنظام القائم مع الحذر الدائم من صعود نخبة ريفية أخرى تحل مكان تلك التي تحكمهم اليوم .. هكذا نشأت واحدة من تناقضات من يسمون أنفسهم بالثوار السوريين عندما ثاروا على سمير نشار و ميساء آقبيق ما أن تحدثوا عن ترييف الثورة السورية كسبب لعسكرتها و أسلمتها و بالتالي هزيمتها بينما هم يتحدثون بنوستالجيا و حزن و حنين نادر عن فترة حكم النخبة الأرستقراطية الإقطاعية المدينية التي قامت أساسا على إقصاء الريف و تهميشه , على أن يبقى أبو عمشة و آل الأسد و مخلوف و سواهم مجرد فلاحين كادحين أميين , بلا كرامة أو حقوق .. لم يدخل الريف الخارطة السياسية السورية إلا مع أكرم الحوراني الذي سبق حتى الشيوعيين في دعوة الفلاحين لتجاوز النخبة الأرستقراطية الإقطاعية المدينية و تحدي سلطتها , الأمر الذي انتهى بنا إلى براميل الأسد ثم إلى أبو محمد الجولاني و أبو عمشة و شبيحتهم .. لكن هذا ليس التناقض أو الاختلال الوحيد في خطاب و سردية من يسمون أنفسهم بالثوار السوريين , إنهم مثلا يلومون بشار لأنه أطلق سراح السلفيين و الجهاديين الذين كان يعتقلهم مع بداية الثورة بينما يغدقون على هؤلاء أوصافا كالثوار و الأحرار ينفون ......
#عمشة
#محمد
#الجولاني
#باسل
#شحادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690700
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز قبل سنوات فقط كانت أسماء مثل أبو هدلة و أبو عمشة تستخدم في التداول السوري العام و حتى في وسائل الإعلام الرسمية للسخرية أو في الكوميديا لوصف شخصيات ساذجة قروية أو بدوية لكن أبو عمشة اليوم يلعب نفس دور بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش التركي .. لا شك أن مثل هذه السخرية أيضا كانت من نصيب العلويين قبل أن يصل صلاح جديد إلى إدارة شؤون الضباط ثم حافظ الأسد إلى منصب وزير الدفاع .. قبل ذلك كانت الغالبية العظمى من العلويين مجرد فلاحين بسطاء أميين و شديدي الفقر , أي عمليا بدون أي كرامة إنسانية أو أية حقوق في مجتمع يسوده و يحتكر فيه الكلام و حتى الصمت و كل أشكال الكرامة الإنسانية أبناء النخبة الأرستقراطية الإقطاعية المدينية و كلابهم ( "كلب الأمير أمير" ) .. إن انعتاق الشوايا اليوم كانعتاق العلويين في الماضي يمر عبر" تثوير" و قلب التركيبة الاجتماعية السورية رأسا على عقب عبر "ثورة" تؤدي للقضاء على النخبة السابقة و استبدالها بنخبة عسكرية أمنية تقفز بحركة واحدة إلى أعلى الهرم الاجتماعي , و كما كانت الأمة العربية الواحدة هي الفكرة التي استند إليها الضباط العلويون لإقامة نظامهم يستخدم أبو عمشة و رفاقه من قادة الحمزات و أحرار الشرقية من الشوايا اليوم "الشعب و الثورة السورية العظيمة" لنفس الغاية .. لكن ليس أبو عمشة وحده في هذا , كانت هناك عدة بلدات حاولت أن تأخذ مكان القرداحة في إنتاج ما يعادل آل الأسد و شاليش و مخلوف , حيان ( خالد الحياني ) , دوما ( زهران علوش ) , الرستن ( أكثر من "قائد" أو "بطل" أو "محرر" .. ) , الخ .. اضطلع أبناء حيان و دوما و الشعيطات الخ الخ بأدوار قيادية في الفصائل المسلحة التي قادها أبناء بلدتهم و شكلوا أساس عناصرها المقاتلة من أجل "تحرير سوريا و انتصار الثورة" .. صعدت تلك الأرياف في الثورة بينما فشلت المدن مرة أخرى في إنتاج مراكز محتملة لسوريا الحاضر أو المستقبل .. إن تمكن الريف مرة أخرى من فرض نفسه كمركز فعلي أو محتمل مقابل سلبية المدن الكبرى و انزوائها يغكس وضعا سوريا عاما و مستمرا على ما يبدو منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية و منذ جلاء الجنود الفرنسيين عن سوريا .. إن الخيار الذي مارسته أغلب المدن الكبرى هذه المرة كما في مواجهة صعود الضباط العلويين الخ , حتى تلك التي كانت المبادرة للوقوف في وجه صعود النظام البعثي كحماة , كان الصمت : التأييد أو المعارضة الضمنية للنظام القائم مع الحذر الدائم من صعود نخبة ريفية أخرى تحل مكان تلك التي تحكمهم اليوم .. هكذا نشأت واحدة من تناقضات من يسمون أنفسهم بالثوار السوريين عندما ثاروا على سمير نشار و ميساء آقبيق ما أن تحدثوا عن ترييف الثورة السورية كسبب لعسكرتها و أسلمتها و بالتالي هزيمتها بينما هم يتحدثون بنوستالجيا و حزن و حنين نادر عن فترة حكم النخبة الأرستقراطية الإقطاعية المدينية التي قامت أساسا على إقصاء الريف و تهميشه , على أن يبقى أبو عمشة و آل الأسد و مخلوف و سواهم مجرد فلاحين كادحين أميين , بلا كرامة أو حقوق .. لم يدخل الريف الخارطة السياسية السورية إلا مع أكرم الحوراني الذي سبق حتى الشيوعيين في دعوة الفلاحين لتجاوز النخبة الأرستقراطية الإقطاعية المدينية و تحدي سلطتها , الأمر الذي انتهى بنا إلى براميل الأسد ثم إلى أبو محمد الجولاني و أبو عمشة و شبيحتهم .. لكن هذا ليس التناقض أو الاختلال الوحيد في خطاب و سردية من يسمون أنفسهم بالثوار السوريين , إنهم مثلا يلومون بشار لأنه أطلق سراح السلفيين و الجهاديين الذين كان يعتقلهم مع بداية الثورة بينما يغدقون على هؤلاء أوصافا كالثوار و الأحرار ينفون ......
#عمشة
#محمد
#الجولاني
#باسل
#شحادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690700
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - عن أبو عمشة و أبو محمد الجولاني و باسل شحادة و عمر عزيز
جميلة شحادة : جميلة شحادة - مِرثاة
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة كم نشعرُ بالحزنِ، وفداحةِ الخسارةِ والفجيعة، برحيلِكَ أستاذيَ الراحل، بل أستاذنا جميعا، المربي الفاضل، خليل سعيد عليمي. اختنقتِ الدموعُ، ونحن نودعُك، نودعُ مربيا من ذاك الزمنِ الجميلِ، من جيلِ المربين والأساتذةِ الأفاضل، المؤمنين بالرسالةِ التربويةِ العظيمة. لقد فارقتنا، بعد مسيرةِ عطاءٍ عريضة، ومشوارِ حياةٍ في السلكِ التعليمي والعملِ التربوي والاجتماعي، تاركاً ميراثاً من القيم والمُثل النبيلة، وسيرةً عطرة، وذكرى طيبة، وعبقَ أريجِ ياسمينٍ في كل مكانٍ تواجدتَ فيه.أيها الراحل المُبجَّل، وأستاذَنا الفاضل، يَعز علينا فراقُك، وكيف لا؟ ونحن في وقتٍ نحتاج فيه الى امثالكَ من الرجال الأوفياء الصادقين.لحسنِ حظي، انني كنتُ واحدةً من تلميذاتكَ، وزميلاتِك فيما بعد، عندما أشغلتَ وظيفةَ المدرس والمدير في مدرسة "القشلة أ", وكنتُ أيضا مشاركةً معك، في الكثير من النشاطاتِ الاجتماعيةِ والأطرِ اللامنهجيةِ التي خدمتْ يلدَنا، الناصرة، وأهلَها الطيبين. أنا اليومَ أعترفُ بأنك كنتَ قدوة لي، وبالطبع للكثيرين غيري. لقد قضيتَ أكثرَ من ثلاثةِ عقود في سلك التربية والتعليم، وعندما أخترتَ الخروجَ للتقاعد المبكر، بكيناكَ بحرقة مثلما نبكيكَ اليوم، إذ عرفناك أيها الراحل الباقي، معلماً ومديرا متمكنا، متسامحاً، قنوعاً، متواضعا، وملتزماً بإنسانيتك. نعم إنسانيتك، هذه الصفة التي يحاولُ الفردُ منا اليوم الغوصَ كثيرا في أعماق نفوسِ الآخرين ليستشفَّ بعضا منها، بينما كانت جليةٌ لديكَ وضوحَ الشمس في نهارٍ مشرق. لقد احترمتَ الجميع، الطالب، المعلم، والأهل، فبادلوك هذا الاحترام بالمحبة والتقدير. لقد اعتبرك أبناء حي كاملٍ، هو حي الصفافرة، ابنا وأخا وأبا لهم، فأحبوك واحترموك ووثقوا بكَ، وبرحيلكَ، شعر الكثيرون منهم باليتم، وأجزم في ذلك. وكيف لا أجزم وامرأة قد تجاوزت السبعين من العمرِ علَّمتَ لها اولادَها تقول لأحدهم يوم رحليك: خذوني لأودعَ أستاذَكم الطيب.استاذيَّ الراحل الباقي، أقول لكَ اليوم بأنَكَ كنتَ نموذجاً ومثلاً يحتذى به في البساطة والذوق واحترام الآخر والمختلف، لقد نظرتَ كل الوقت، الى الإنسان فينا ولم تُعرْ يوما انتباها أو اهتماما، لديننا أو مذهبنا أو انتمائنا السياسي، وما أحوجَنا في هذه الأيام للكثيرين من أمثالك. لقد عرفنا سموَ أخلاقك وطهارةَ نفسكَ ونقاءَ قلبك، ولمسنا حبَكَ للحياة ولأسرتكَ الكريمة، فلم تترفع أبدا، كونك مديرا للمدرسة، من أن تشاركَنا في بعض شؤونك العائلية، وكم قدَّرنا فيكَ، نحن زميلاتُك، هذه المحبة الصادقة، وهذا الوفاء لأفراد أسرتكَ.أستاذيَّ الراحل الباقي، أبا السعيد، لقد غيبَك الموتُ عنَّا جسداً، لكنَّ ذكراك ستبقى في وجداننا ما بقينا على قيد هذه الحياة، فنم قريرَ العين لأنكَ خالدٌ فيما عملتَ وقدمتَ، وفي مَن خلّفتَ مِن خلفٍ صالح لخير سلف.رحمك الله أستاذيَ الفاضل، رحمة واسعة وألهم زوجتك وبناتك وابنكَ وأخوتك وجميع أفراد العائلة، الصبر والسلوان. وهنا، أستذكر هذين البيتين من الشعر قالهما شاعرُ النيلِ حافظ ابراهيم في رثاءِ صديقِه أمير الشعراء احمد شوقي:خلَّفتَ في الدنيا بياناً خالداً وتركتَ أجيالاً من الأبناءوغداً سيذكرك الزمانُ لم يزلْ للدهر إنصافٌ وحسنُ جزاء.تلميذتك وزميلتك: جميلة شحادةالناصرة بتاريخ 6.3.2017 ......
#جميلة
#شحادة
#مِرثاة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693405
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة كم نشعرُ بالحزنِ، وفداحةِ الخسارةِ والفجيعة، برحيلِكَ أستاذيَ الراحل، بل أستاذنا جميعا، المربي الفاضل، خليل سعيد عليمي. اختنقتِ الدموعُ، ونحن نودعُك، نودعُ مربيا من ذاك الزمنِ الجميلِ، من جيلِ المربين والأساتذةِ الأفاضل، المؤمنين بالرسالةِ التربويةِ العظيمة. لقد فارقتنا، بعد مسيرةِ عطاءٍ عريضة، ومشوارِ حياةٍ في السلكِ التعليمي والعملِ التربوي والاجتماعي، تاركاً ميراثاً من القيم والمُثل النبيلة، وسيرةً عطرة، وذكرى طيبة، وعبقَ أريجِ ياسمينٍ في كل مكانٍ تواجدتَ فيه.أيها الراحل المُبجَّل، وأستاذَنا الفاضل، يَعز علينا فراقُك، وكيف لا؟ ونحن في وقتٍ نحتاج فيه الى امثالكَ من الرجال الأوفياء الصادقين.لحسنِ حظي، انني كنتُ واحدةً من تلميذاتكَ، وزميلاتِك فيما بعد، عندما أشغلتَ وظيفةَ المدرس والمدير في مدرسة "القشلة أ", وكنتُ أيضا مشاركةً معك، في الكثير من النشاطاتِ الاجتماعيةِ والأطرِ اللامنهجيةِ التي خدمتْ يلدَنا، الناصرة، وأهلَها الطيبين. أنا اليومَ أعترفُ بأنك كنتَ قدوة لي، وبالطبع للكثيرين غيري. لقد قضيتَ أكثرَ من ثلاثةِ عقود في سلك التربية والتعليم، وعندما أخترتَ الخروجَ للتقاعد المبكر، بكيناكَ بحرقة مثلما نبكيكَ اليوم، إذ عرفناك أيها الراحل الباقي، معلماً ومديرا متمكنا، متسامحاً، قنوعاً، متواضعا، وملتزماً بإنسانيتك. نعم إنسانيتك، هذه الصفة التي يحاولُ الفردُ منا اليوم الغوصَ كثيرا في أعماق نفوسِ الآخرين ليستشفَّ بعضا منها، بينما كانت جليةٌ لديكَ وضوحَ الشمس في نهارٍ مشرق. لقد احترمتَ الجميع، الطالب، المعلم، والأهل، فبادلوك هذا الاحترام بالمحبة والتقدير. لقد اعتبرك أبناء حي كاملٍ، هو حي الصفافرة، ابنا وأخا وأبا لهم، فأحبوك واحترموك ووثقوا بكَ، وبرحيلكَ، شعر الكثيرون منهم باليتم، وأجزم في ذلك. وكيف لا أجزم وامرأة قد تجاوزت السبعين من العمرِ علَّمتَ لها اولادَها تقول لأحدهم يوم رحليك: خذوني لأودعَ أستاذَكم الطيب.استاذيَّ الراحل الباقي، أقول لكَ اليوم بأنَكَ كنتَ نموذجاً ومثلاً يحتذى به في البساطة والذوق واحترام الآخر والمختلف، لقد نظرتَ كل الوقت، الى الإنسان فينا ولم تُعرْ يوما انتباها أو اهتماما، لديننا أو مذهبنا أو انتمائنا السياسي، وما أحوجَنا في هذه الأيام للكثيرين من أمثالك. لقد عرفنا سموَ أخلاقك وطهارةَ نفسكَ ونقاءَ قلبك، ولمسنا حبَكَ للحياة ولأسرتكَ الكريمة، فلم تترفع أبدا، كونك مديرا للمدرسة، من أن تشاركَنا في بعض شؤونك العائلية، وكم قدَّرنا فيكَ، نحن زميلاتُك، هذه المحبة الصادقة، وهذا الوفاء لأفراد أسرتكَ.أستاذيَّ الراحل الباقي، أبا السعيد، لقد غيبَك الموتُ عنَّا جسداً، لكنَّ ذكراك ستبقى في وجداننا ما بقينا على قيد هذه الحياة، فنم قريرَ العين لأنكَ خالدٌ فيما عملتَ وقدمتَ، وفي مَن خلّفتَ مِن خلفٍ صالح لخير سلف.رحمك الله أستاذيَ الفاضل، رحمة واسعة وألهم زوجتك وبناتك وابنكَ وأخوتك وجميع أفراد العائلة، الصبر والسلوان. وهنا، أستذكر هذين البيتين من الشعر قالهما شاعرُ النيلِ حافظ ابراهيم في رثاءِ صديقِه أمير الشعراء احمد شوقي:خلَّفتَ في الدنيا بياناً خالداً وتركتَ أجيالاً من الأبناءوغداً سيذكرك الزمانُ لم يزلْ للدهر إنصافٌ وحسنُ جزاء.تلميذتك وزميلتك: جميلة شحادةالناصرة بتاريخ 6.3.2017 ......
#جميلة
#شحادة
#مِرثاة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693405
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - جميلة شحادة - مِرثاة
جميلة شحادة : قراءة في قصة الكوكب الأزرق للكاتبة جميلة شحادة
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة من المعلوم، أن الأدب الذي لا يقدّم مغزى، أو رسالة، أو فكرة، أو قيمة معينة للمتلقين له، هو أدب عبثيّ؛ فكم بالحري إذا كان هذا الأدب مُعدا للأطفال؟! بدون شك، تعتبر مرحلة الطفولة، مرحلة حاسمة في تكوين وتشكيل شخصيات أبنائنا؛ ومن هنا جاءت أهمية إكسابهم المهارات والقيم والطِباع والسلوكيات الجيدة في هذه المرحلة العمرية. وبناءً على هذا الأساس، كُتبت قصة "الكوكب الأزرق"، ولا سيما أن كاتبتها ليست من أتباع الأدب العبثي، وهي تربوية لها باع طويل في التربية وأساليبها، وقد نُشر لها الكثير من المقالات التربوية."الكوكبُ الأزرقُ"؛ قصةٌ قصيرة من حيث الحجمِ والكمِّ، لكنَّها عريضة وواسعة جدًّا من حيث الكيفِ والمضمونِ. قصة الكوكب الأزرق، تقعُ في (25 صفحة) من القطع الكبير من الورق المقوّى الصقيل (الكرتون)، تُزينُها رسوماتٌ جميلة ومعبِّرة على غلافِ الكتاب من الجهتين وأيضا في الصَّفحاتِ الدَّاخليَّة. كُتب النص ُورُسمت الرسومات على خلفيات هادئة اللون لصفحات الكتاب، حيث غطت كل رسمة فضاء كل صفحة. والرسومات، كما ذكر آنفا، رسومات جميلة، وفيها تماس بين الواقعية والرمزية، وهي تعكسُ وتجسِّدُ مشاهدَ وأحداثَ القصَّةِ. هذه الرسومات، قامت بتصميمِها ورسمِها الفنانةُ التشكيليَّةُ، الفلسطينيةُ، منار الهرم نعيرات. مبنى القصة دائريٌّ مغلق، حيث بداية القصة من الأرض وانتهت بالعودة الى الأرض. قصةُ "الكوكب الأزرق" هي قصةٌ من الخيالِ العلمي وقد جاءتْ على لسانِ الطير (البلبل والشحرور)، وهي مُعدة للأطفال من سن 6 سنوات الى سنِّ الثانية عشر سنة. وقد جاءت القصة لتكسب الأطفال (وربما جميع الأجيالِ) أكثر من قيمةٍ، وتبثّ لهم أكثر من رسالة تربوية؛ فقد جاءتْ لتعزِّزَ قيمةَ الانتماء ودوائر الانتماء عند الطفل، من خلال الانتماءِ للأرضِّ، والأرضُ بطبيعةِ الحالِ تشملُ البيتَ والإنسان والوطن.... كذلك جاءتْ قصةُ الكوكب الأزرق لتكسبَ الطفلُ قيمةً أخرى، ألا وهي عدمُ الحكمِ على ظاهر الأشياء، أو الحكم عليها من بعيدٍ دون أن يختبرها. أيضا جاءت لتقول له: إياك ان تبهرك المظاهر وكل ما يلمع ويزغلل عينيك فتُخدع. أما القيمة المضافة التي يكتسبها الطفل من قصة "الكوكبُ الأزرقُ"، فهي معرفة بعض المعلومات العلمية عن الكواكب والنجوم التي ذُكِرتْ في القصة؛ زحل، المريخ، الأرض، الشمس...صدرت قصة، الكوكب الأزرق للكاتبة، جميلة شحادة، سنة 2017 عن دار النشر، الهدى لصاحبها، كريم عز الدين عثامنة في كفر قرع. ......
#قراءة
#الكوكب
#الأزرق
#للكاتبة
#جميلة
#شحادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706514
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة من المعلوم، أن الأدب الذي لا يقدّم مغزى، أو رسالة، أو فكرة، أو قيمة معينة للمتلقين له، هو أدب عبثيّ؛ فكم بالحري إذا كان هذا الأدب مُعدا للأطفال؟! بدون شك، تعتبر مرحلة الطفولة، مرحلة حاسمة في تكوين وتشكيل شخصيات أبنائنا؛ ومن هنا جاءت أهمية إكسابهم المهارات والقيم والطِباع والسلوكيات الجيدة في هذه المرحلة العمرية. وبناءً على هذا الأساس، كُتبت قصة "الكوكب الأزرق"، ولا سيما أن كاتبتها ليست من أتباع الأدب العبثي، وهي تربوية لها باع طويل في التربية وأساليبها، وقد نُشر لها الكثير من المقالات التربوية."الكوكبُ الأزرقُ"؛ قصةٌ قصيرة من حيث الحجمِ والكمِّ، لكنَّها عريضة وواسعة جدًّا من حيث الكيفِ والمضمونِ. قصة الكوكب الأزرق، تقعُ في (25 صفحة) من القطع الكبير من الورق المقوّى الصقيل (الكرتون)، تُزينُها رسوماتٌ جميلة ومعبِّرة على غلافِ الكتاب من الجهتين وأيضا في الصَّفحاتِ الدَّاخليَّة. كُتب النص ُورُسمت الرسومات على خلفيات هادئة اللون لصفحات الكتاب، حيث غطت كل رسمة فضاء كل صفحة. والرسومات، كما ذكر آنفا، رسومات جميلة، وفيها تماس بين الواقعية والرمزية، وهي تعكسُ وتجسِّدُ مشاهدَ وأحداثَ القصَّةِ. هذه الرسومات، قامت بتصميمِها ورسمِها الفنانةُ التشكيليَّةُ، الفلسطينيةُ، منار الهرم نعيرات. مبنى القصة دائريٌّ مغلق، حيث بداية القصة من الأرض وانتهت بالعودة الى الأرض. قصةُ "الكوكب الأزرق" هي قصةٌ من الخيالِ العلمي وقد جاءتْ على لسانِ الطير (البلبل والشحرور)، وهي مُعدة للأطفال من سن 6 سنوات الى سنِّ الثانية عشر سنة. وقد جاءت القصة لتكسب الأطفال (وربما جميع الأجيالِ) أكثر من قيمةٍ، وتبثّ لهم أكثر من رسالة تربوية؛ فقد جاءتْ لتعزِّزَ قيمةَ الانتماء ودوائر الانتماء عند الطفل، من خلال الانتماءِ للأرضِّ، والأرضُ بطبيعةِ الحالِ تشملُ البيتَ والإنسان والوطن.... كذلك جاءتْ قصةُ الكوكب الأزرق لتكسبَ الطفلُ قيمةً أخرى، ألا وهي عدمُ الحكمِ على ظاهر الأشياء، أو الحكم عليها من بعيدٍ دون أن يختبرها. أيضا جاءت لتقول له: إياك ان تبهرك المظاهر وكل ما يلمع ويزغلل عينيك فتُخدع. أما القيمة المضافة التي يكتسبها الطفل من قصة "الكوكبُ الأزرقُ"، فهي معرفة بعض المعلومات العلمية عن الكواكب والنجوم التي ذُكِرتْ في القصة؛ زحل، المريخ، الأرض، الشمس...صدرت قصة، الكوكب الأزرق للكاتبة، جميلة شحادة، سنة 2017 عن دار النشر، الهدى لصاحبها، كريم عز الدين عثامنة في كفر قرع. ......
#قراءة
#الكوكب
#الأزرق
#للكاتبة
#جميلة
#شحادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706514
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - قراءة في قصة الكوكب الأزرق للكاتبة جميلة شحادة
فيصل طه : تكريم الشخصيات الوطنية فتحية صلاح شحادة عوايسي وعلي الحاج صالح عوايسي ، العائدين حتما الى صفورية
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه علي الحاج صالح عوايسي ، أبو زياد لم تحد خطاه يوما عن دروب العطاء والقيم الانسانية السامية كما لم تتعثر أبدا رؤيته الوطنية الصادقة ولم يجف لطفه الطري الخجول لحظةً ولم تغب برهة عن عينيه عيون صفورية وقلعتها ، صفورية العائد اليها حتما. أبو زياد عمل كادحا لبناء حياة كريمة، واشتدت يداه عزيمة بيدي قرينته المثقَّفة والمُثَقِّفة وطنيا وانسانيا أُم زياد ، فتحية صلاح شحادة عوايسي لتشييد بيتا دافئا، مكافحا، هذه المرأة، الانسانة لم تحد أبدا، بل نشطت بحزم وتحدٍّ وكبرياء، ودعمت نساءَ شعبَها وأهلَها، وبيتَها ، وشاركت جُلَّ عمرِها في فعاليات شعبية سياسية واجتماعية تقدمية، وفي مجالاتٍ عدّة ، ساهمت وشريك حياتها علي الحاج صالح عوايسي في شقِّ الطريق، ومعا، كزوجٍ عصامي، تحدوا الصعابَ وبنَوْ أُسرةً كريمة، وأنشأوا أبناءً وبنات بَررة، سرن وساروا طريق العزة والكرامة، ارتوَيْن وارتَوا قيما انسانية، حضارية وطنية طافحة بالعطاء والمحبَّة، عامرة بالعلم والتحدّي. بيت عزيز بكل افراده يستحق الاحترامَ والتكريمَ. عائلة عيونُها ناظرةٌ إلى صفورية .. وهي حتما اليها عائدة .. . صفورية ......
#تكريم
#الشخصيات
#الوطنية
#فتحية
#صلاح
#شحادة
#عوايسي
#وعلي
#الحاج
#صالح
#عوايسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736072
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه علي الحاج صالح عوايسي ، أبو زياد لم تحد خطاه يوما عن دروب العطاء والقيم الانسانية السامية كما لم تتعثر أبدا رؤيته الوطنية الصادقة ولم يجف لطفه الطري الخجول لحظةً ولم تغب برهة عن عينيه عيون صفورية وقلعتها ، صفورية العائد اليها حتما. أبو زياد عمل كادحا لبناء حياة كريمة، واشتدت يداه عزيمة بيدي قرينته المثقَّفة والمُثَقِّفة وطنيا وانسانيا أُم زياد ، فتحية صلاح شحادة عوايسي لتشييد بيتا دافئا، مكافحا، هذه المرأة، الانسانة لم تحد أبدا، بل نشطت بحزم وتحدٍّ وكبرياء، ودعمت نساءَ شعبَها وأهلَها، وبيتَها ، وشاركت جُلَّ عمرِها في فعاليات شعبية سياسية واجتماعية تقدمية، وفي مجالاتٍ عدّة ، ساهمت وشريك حياتها علي الحاج صالح عوايسي في شقِّ الطريق، ومعا، كزوجٍ عصامي، تحدوا الصعابَ وبنَوْ أُسرةً كريمة، وأنشأوا أبناءً وبنات بَررة، سرن وساروا طريق العزة والكرامة، ارتوَيْن وارتَوا قيما انسانية، حضارية وطنية طافحة بالعطاء والمحبَّة، عامرة بالعلم والتحدّي. بيت عزيز بكل افراده يستحق الاحترامَ والتكريمَ. عائلة عيونُها ناظرةٌ إلى صفورية .. وهي حتما اليها عائدة .. . صفورية ......
#تكريم
#الشخصيات
#الوطنية
#فتحية
#صلاح
#شحادة
#عوايسي
#وعلي
#الحاج
#صالح
#عوايسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736072
الحوار المتمدن
فيصل طه - تكريم الشخصيات الوطنية فتحية صلاح شحادة عوايسي وعلي الحاج صالح عوايسي ، العائدين حتما الى صفورية
جميلة شحادة : الكاتبة والقاصّة جميلة شحادة تلتقي طلاب مدرسة بئر الأمير في يوم اللغة العربية
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة يصادف يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول من كل عام، اليوم العالمي للغة العربية، والذي أقرّته "اليونيسكو" - منظّمة الثقافة التابعة للأمم المتّحدة سنة 1973. واحتفاءً بهذه المناسبة، تقوم المؤسسات التربوية بإجراء فعاليات ونشاطات مختلفة، الهدف منها نشر الثقافة، والسعي لإبراز أهمية اللغة العربية. من هذه النشاطات استضافة أدباء ومثقفين وشعراء وفنانين لتقديم محاضرات، أو قراءة أعمال أدبية لهم وغير ذلك.وعليه، فقد التقت الكاتبة والقاصّة جميلة شحادة، طلاب مدرسة بئر الأمير في الناصرة، وكان اللقاء ثقافيًا وأدبيًا غنيًا وماتعًا. حيث استمع منها الطلاب أولًا الى شرحٍ عن أهمية اللغة، وكيف انها تُعتبر من أهمّ ميّزات الإنسان الطبيعيّة والاجتماعيّة؛ وبأنها الوسيلة الأفضل للتّعبير عن المشاعر والأفكار، كما أنها الوسيلة الأولى للتواصل ونشر ثقافة الأمة. هذا وتطرقت الكاتبة في شرحها الى جمال اللغة العربية وأكدت على أهميتها.بعد ذلك قرأت الكاتبة بعضًا من نصوصها الأدبية ودار حوار ونقاش حول هذه النصوص كما وتفاعل الطلاب مع ما قرأته من قصص لها منها قصة: الكوكب الأزرق، قصة سكر، قصة ضوء ملون... اذ طرحت الأسئلة ونوقشت المضامين بأجواء ثقافية واعتزاز باللغة العربية. وفي نهاية اللقاء شكر الطاقم التربوي والطاقم الإداري في المدرسة الكاتبة وأثنيا على ما قدمته من علم وثقافة وأدب للطلاب، وتمّ منحها شهادة تقدير وشال طُرّزت عليه حروف اللغة العربية فتحول الى قطعة فنية جميلة. *************** ......
#الكاتبة
#والقاصّة
#جميلة
#شحادة
#تلتقي
#طلاب
#مدرسة
#الأمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741187
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة يصادف يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول من كل عام، اليوم العالمي للغة العربية، والذي أقرّته "اليونيسكو" - منظّمة الثقافة التابعة للأمم المتّحدة سنة 1973. واحتفاءً بهذه المناسبة، تقوم المؤسسات التربوية بإجراء فعاليات ونشاطات مختلفة، الهدف منها نشر الثقافة، والسعي لإبراز أهمية اللغة العربية. من هذه النشاطات استضافة أدباء ومثقفين وشعراء وفنانين لتقديم محاضرات، أو قراءة أعمال أدبية لهم وغير ذلك.وعليه، فقد التقت الكاتبة والقاصّة جميلة شحادة، طلاب مدرسة بئر الأمير في الناصرة، وكان اللقاء ثقافيًا وأدبيًا غنيًا وماتعًا. حيث استمع منها الطلاب أولًا الى شرحٍ عن أهمية اللغة، وكيف انها تُعتبر من أهمّ ميّزات الإنسان الطبيعيّة والاجتماعيّة؛ وبأنها الوسيلة الأفضل للتّعبير عن المشاعر والأفكار، كما أنها الوسيلة الأولى للتواصل ونشر ثقافة الأمة. هذا وتطرقت الكاتبة في شرحها الى جمال اللغة العربية وأكدت على أهميتها.بعد ذلك قرأت الكاتبة بعضًا من نصوصها الأدبية ودار حوار ونقاش حول هذه النصوص كما وتفاعل الطلاب مع ما قرأته من قصص لها منها قصة: الكوكب الأزرق، قصة سكر، قصة ضوء ملون... اذ طرحت الأسئلة ونوقشت المضامين بأجواء ثقافية واعتزاز باللغة العربية. وفي نهاية اللقاء شكر الطاقم التربوي والطاقم الإداري في المدرسة الكاتبة وأثنيا على ما قدمته من علم وثقافة وأدب للطلاب، وتمّ منحها شهادة تقدير وشال طُرّزت عليه حروف اللغة العربية فتحول الى قطعة فنية جميلة. *************** ......
#الكاتبة
#والقاصّة
#جميلة
#شحادة
#تلتقي
#طلاب
#مدرسة
#الأمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741187
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - الكاتبة والقاصّة جميلة شحادة تلتقي طلاب مدرسة بئر الأمير في يوم اللغة العربية
راضي شحادة : ما أجمل البساط الأحر، لولا..راضي شحادة
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة ما أجمل البساط الأحمر، لولا...بقلم: *راضي شحادةما أجمل فنانينا ونجومنا العرب وهم يتمخترون على البساط الأحمر بأبهى طلّاتهم وأزيائهم، لولا...ما أجمل الفن عندما يبعث السّعادة في قلوب شعوب أمّتنا العربيّة، لولا...ما أجمل اللون الأحمر عندما يكون بِلَوْنِ دَمِنا الـمُتَدفِّق في أجسادنا بالحياة والحيويَّة، لولا..... وليس مُرَاقاً ومَسْفوكاً فوق ثَرى أوطانِنا.ما أجمل أن يعيش الفنّان مبدعاً ومقدِّماً ومكرِّساً كل ما لديه من إبداع وإمتاع وترفيه، وبالمقابل يحصل على كل مايستحقّه من تقديرٍ ومالٍ، لولا...ما أجمل أن لا يجد الفنَّان نفسه عبداً لقُوتِه ولِرِزْقِه، لولا... ..وليس مُستَغَلّاً ضدّ شعبه بحجّة حاجته للعيش مستقِرّاً مادّيّاً، وطمَعاً في الشّهرة على حساب شعبه وأمّته..ما أجمل أن يكون بوسع الفنّان في زمن الـمُلِمَّات والهَزَّات السّياسيّة والوطنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، أن يكون مرتبطاً بقضايا شَعبِه وأمَّتِه العربيّة بقدر جماليّات إبداعه وبِرُقيِّها، لولا..... وأَلَّا يُفضِّل الارتزاق على حساب قضايا أُمَّتِه.ما أجمل أن تزخَر أوطانُنا بالمهرجانات والإبداع والفنون، لولا..... لو لم تكن فلسطين على ما هي عليه، ولا اليمن..ولا سوريا، ولا العراق، ولا لبنان، ولا ليبيا، ولا تونس..إلخ ما أجمل الشُّعور، ومن ثمّ العيش بسلام واطمئنان عندما تُتَاح لنا فرصة أن نكون أمّة عربيّة واحدة من المحيط الى الخليج، لولا...ما أجمل أن تتحوّل ثرواتنا الهائلة من المحيط الى الخليج الى رفاهيةٍ وعيشٍ رغِيد مليءٍ بالسّعادة والسَّلام، لولا... ..بدلا من الاستسلام.ما أجمل العيش بكرامة، لولا.....وبالقدرة على عدم السّماح للغريب التّحكم في حيواتنا أمنيّاً وعسكريّاً وأخلاقيّاً.ما أجمل أن تتحوّل ثروات الخليج العربي، وخيرات العرب الى زرعٍ لبذور التّلاحم والتّكاتف والوحدة والاتّحاد، لولا...ما أجمل أن نعتاش من خيرات بلادنا، ونأكل مّما نزرع، ونلبس ممّا نصنع، لولا.....وعدم تحوّلنا الى مُستهلِكين لـِمَنتوجات غيرنا.ما أجمل أن تُزال الحدود بين أوطاننا العربية، فننعم باللقاء مع بعض على ثرى وطننا العربي الحبيب، لولا...كم نحن بحاجة الى الاستقرار والطـمأنينة والعيش بسلام، لولا...ما أجمل البساط الأحمر، لولا...**** *راضي شحادة: مسرحيٌّ وروائيٌّ وباحث فلسطيني ......
#أجمل
#البساط
#الأحر،
#لولا..راضي
#شحادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746033
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة ما أجمل البساط الأحمر، لولا...بقلم: *راضي شحادةما أجمل فنانينا ونجومنا العرب وهم يتمخترون على البساط الأحمر بأبهى طلّاتهم وأزيائهم، لولا...ما أجمل الفن عندما يبعث السّعادة في قلوب شعوب أمّتنا العربيّة، لولا...ما أجمل اللون الأحمر عندما يكون بِلَوْنِ دَمِنا الـمُتَدفِّق في أجسادنا بالحياة والحيويَّة، لولا..... وليس مُرَاقاً ومَسْفوكاً فوق ثَرى أوطانِنا.ما أجمل أن يعيش الفنّان مبدعاً ومقدِّماً ومكرِّساً كل ما لديه من إبداع وإمتاع وترفيه، وبالمقابل يحصل على كل مايستحقّه من تقديرٍ ومالٍ، لولا...ما أجمل أن لا يجد الفنَّان نفسه عبداً لقُوتِه ولِرِزْقِه، لولا... ..وليس مُستَغَلّاً ضدّ شعبه بحجّة حاجته للعيش مستقِرّاً مادّيّاً، وطمَعاً في الشّهرة على حساب شعبه وأمّته..ما أجمل أن يكون بوسع الفنّان في زمن الـمُلِمَّات والهَزَّات السّياسيّة والوطنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، أن يكون مرتبطاً بقضايا شَعبِه وأمَّتِه العربيّة بقدر جماليّات إبداعه وبِرُقيِّها، لولا..... وأَلَّا يُفضِّل الارتزاق على حساب قضايا أُمَّتِه.ما أجمل أن تزخَر أوطانُنا بالمهرجانات والإبداع والفنون، لولا..... لو لم تكن فلسطين على ما هي عليه، ولا اليمن..ولا سوريا، ولا العراق، ولا لبنان، ولا ليبيا، ولا تونس..إلخ ما أجمل الشُّعور، ومن ثمّ العيش بسلام واطمئنان عندما تُتَاح لنا فرصة أن نكون أمّة عربيّة واحدة من المحيط الى الخليج، لولا...ما أجمل أن تتحوّل ثرواتنا الهائلة من المحيط الى الخليج الى رفاهيةٍ وعيشٍ رغِيد مليءٍ بالسّعادة والسَّلام، لولا... ..بدلا من الاستسلام.ما أجمل العيش بكرامة، لولا.....وبالقدرة على عدم السّماح للغريب التّحكم في حيواتنا أمنيّاً وعسكريّاً وأخلاقيّاً.ما أجمل أن تتحوّل ثروات الخليج العربي، وخيرات العرب الى زرعٍ لبذور التّلاحم والتّكاتف والوحدة والاتّحاد، لولا...ما أجمل أن نعتاش من خيرات بلادنا، ونأكل مّما نزرع، ونلبس ممّا نصنع، لولا.....وعدم تحوّلنا الى مُستهلِكين لـِمَنتوجات غيرنا.ما أجمل أن تُزال الحدود بين أوطاننا العربية، فننعم باللقاء مع بعض على ثرى وطننا العربي الحبيب، لولا...كم نحن بحاجة الى الاستقرار والطـمأنينة والعيش بسلام، لولا...ما أجمل البساط الأحمر، لولا...**** *راضي شحادة: مسرحيٌّ وروائيٌّ وباحث فلسطيني ......
#أجمل
#البساط
#الأحر،
#لولا..راضي
#شحادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746033
الحوار المتمدن
راضي شحادة - ما أجمل البساط الأحر، لولا..راضي شحادة
جميلة شحادة : الكاتبة والأديبة جميلة شحادة تلتقي طلاب إعدادية ابن خلدون في مدينة الناصرة
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة بدعوة من إدارة مدرسة، ابن خلدون الإعدادية، في مدينة الناصرة وأمينة المكتبة فيها، التقت الكاتبة والأديبة، جميلة شحادة، طلاب الصف التاسع في المدرسة، يوم الأربعاء الموافق 23.3.2022، حيث قدّمت لهم محاضرة بعنوان: "الخطاب الأخلاقي، وتبليغ الرسائل التربوية في الحكاية الخرافية". هذا وقد جاءت هذه الدعوة، ضمن فعاليات أسبوع الكتاب في المدرسة، وأسبوع الحكاية العالمية، حيث استمع الطلاب أولًا الى شرحٍ عن ما هي الحكاية؟ وما الفرق بينها وبين القصّة؟ إذ عدّدت الكاتبة وشرحت خصائص كل من الحكاية والقصة، وقدّمت أمثلة ونماذج على كل منهما. كذلك تطرّقت الكاتبة شحادة في محاضرتها، الى أنواع الحكاية؛ شعبية، تراثية، عالمية... وركّزت في شرحها على الحكاية الخرافية، وعلى الخطاب الأخلاقي، وتبليغ الرسائل التربوية التي تحملها الحكاية الخرافية. أما في القسم الثاني من اللقاء، فقد فتحت الكاتبة والأديبة شحادة باب الحوار والنقاش حيث أجابت عن أسئلة الطلاب والمعلمين التي وجّهت لها، فنتج عن ذلك نقاش ثقافي وأدبي غنيّ، وشائقٌ وماتع. هذا وقد قامت الكاتبة مع الطلاب بتحليل بعض الحكايات الخرافية العالمية، واستخلاص الرسائل التربوية التي تضمنتها هذه الحكايا، كذلك، وبناءً على طلب المعلمين والطلاب، قامت الكاتبة بقراءة قصتيْن لها ثم تمّ تحليلهما ومناقشة الرسائل التربوية التي حملتهما مع الطلاب. ويجدر بالذكر، أن تفاعل الطلاب وقت مناقشة الحكايا والقصص واستخلاص الرسائل التربوية، كان لافتًا، ومثيرًا للاعتزاز بمقدرتهم التحليلية ومهارتهم في طرح الأسئلة. وفي نهاية اللقاء قام مدير المدرسة، والقيّمون على فعاليات أسبوع الكتاب وأمينة المكتبة بتكريم الكاتبة والأديبة جميلة شحادة بإهدائها باقة ورد، ومنحها شهادة تقدير وشكر، وأثنوا على ما قدمته للطلاب من علم وثقافة وأدب. ......
#الكاتبة
#والأديبة
#جميلة
#شحادة
#تلتقي
#طلاب
#إعدادية
#خلدون
#مدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750910
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة بدعوة من إدارة مدرسة، ابن خلدون الإعدادية، في مدينة الناصرة وأمينة المكتبة فيها، التقت الكاتبة والأديبة، جميلة شحادة، طلاب الصف التاسع في المدرسة، يوم الأربعاء الموافق 23.3.2022، حيث قدّمت لهم محاضرة بعنوان: "الخطاب الأخلاقي، وتبليغ الرسائل التربوية في الحكاية الخرافية". هذا وقد جاءت هذه الدعوة، ضمن فعاليات أسبوع الكتاب في المدرسة، وأسبوع الحكاية العالمية، حيث استمع الطلاب أولًا الى شرحٍ عن ما هي الحكاية؟ وما الفرق بينها وبين القصّة؟ إذ عدّدت الكاتبة وشرحت خصائص كل من الحكاية والقصة، وقدّمت أمثلة ونماذج على كل منهما. كذلك تطرّقت الكاتبة شحادة في محاضرتها، الى أنواع الحكاية؛ شعبية، تراثية، عالمية... وركّزت في شرحها على الحكاية الخرافية، وعلى الخطاب الأخلاقي، وتبليغ الرسائل التربوية التي تحملها الحكاية الخرافية. أما في القسم الثاني من اللقاء، فقد فتحت الكاتبة والأديبة شحادة باب الحوار والنقاش حيث أجابت عن أسئلة الطلاب والمعلمين التي وجّهت لها، فنتج عن ذلك نقاش ثقافي وأدبي غنيّ، وشائقٌ وماتع. هذا وقد قامت الكاتبة مع الطلاب بتحليل بعض الحكايات الخرافية العالمية، واستخلاص الرسائل التربوية التي تضمنتها هذه الحكايا، كذلك، وبناءً على طلب المعلمين والطلاب، قامت الكاتبة بقراءة قصتيْن لها ثم تمّ تحليلهما ومناقشة الرسائل التربوية التي حملتهما مع الطلاب. ويجدر بالذكر، أن تفاعل الطلاب وقت مناقشة الحكايا والقصص واستخلاص الرسائل التربوية، كان لافتًا، ومثيرًا للاعتزاز بمقدرتهم التحليلية ومهارتهم في طرح الأسئلة. وفي نهاية اللقاء قام مدير المدرسة، والقيّمون على فعاليات أسبوع الكتاب وأمينة المكتبة بتكريم الكاتبة والأديبة جميلة شحادة بإهدائها باقة ورد، ومنحها شهادة تقدير وشكر، وأثنوا على ما قدمته للطلاب من علم وثقافة وأدب. ......
#الكاتبة
#والأديبة
#جميلة
#شحادة
#تلتقي
#طلاب
#إعدادية
#خلدون
#مدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750910
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - الكاتبة والأديبة جميلة شحادة تلتقي طلاب إعدادية ابن خلدون في مدينة الناصرة
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة مقابسات المنبع والرؤية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حرقة الروح ولمعة الحرف شهقة من شهقات العجب ونفثة من نفثات الانبهار وآهة من آهات الحزن، تلك التي وجد نفسه فيها الشيخ حسين شحادة وجهاً لوجه أمام مكتبات ودور علم وعلماء وكتب ومخطوطات وجدل في إطار تلك المدينة العجيبة، فكل ما فيها يدلّك على أنها أقرب إلى معهد مفتوح للثقافة والأدب والشعر بخاصة والفقه واللغة والبيان وعلم الكلام، فولع وتتولّع بسحر الكلمة التي تملّكته مثل همسة إلهية مبشرة له بوعدٍ أقرب إلى وحي أن يصبح كاتباً، حيث بدأ خطواته الأولى. " في البدء كان الكلمة" كما جاء في إنجيل يوحنا الذي يعتبر وصفاً لعمل يسوع المسيح الخلاصي، فالكلمة هي الوسيط الذي استعان به الأنبياء والرُسُل والمصلحون لبث دعاواهم ونشر أفكارهم وتعميم رسالتهم، وبالكلمة شيّدت الحضارات وتلاقحت المعارف وتواصلت الأمم والشعوب، وهو ما أدركه الشيخ حسين منذ باكورة شبابه، فأصبحت الكلمة هاجسه الأول، حيث أخذت تختلج في جوانحه وتمور في أعماقه وتجيش به نفسه بحرقة للروح، حين يساوره نزوع إلى الحرّية والحق والعدل والجمال. وبتأثير الكلمة وقع الشيخ حسين أسيراً في عشق اللغة وتولّه بحبّها، بكل دهشته الطفولية الأولى وحكمته الشيخية اللاحقة وصبره الأيوبي غير المحدود، صعوداً ونزولاً بالخطأ والصواب والنقد والنقد الذاتي والتجربة بكل تعثراتها ومنعرجاتها، حتى تصالح مع نفسه، وباللغة ذاتها ولّف حياته بفرز حروفها واحداً واحداً ونقطة نقطة وفاصلة فاصلة، لكأنه يسمع صدى هسهستها، فيطرب لشدوها ويزداد تعلّقاً بها، حتى تبرعمت كلماته وأورقت حروفه وازدهر بستانه بأنواع من الثمار والورود، وأصبح له روّاداً ومعجبين ينتظرون كلماته، اختلفوا أم اتفقوا معه. وكانت عدّته المعهودة في تلك الرحلة المثيرة، بذرة أولى أقرب إلى اللمعة وحفنة كتب متنوّعة وإصرار على القراءة والقراءة والقراءة، فمن تدركه حرفة الكتابة والأدب عليه بالقراءة المستمرة ليس للمتعة فحسب، بل للمعرفة، وتلك كانت خميرته الدائمة والمتجددة، وبالطبع فالكاتب يحيا بالقارئ ولا يتطوّر بدونه ودون النقد والنقد الذاتي، وعليه أن يحرص على إدامة هذه العلاقة والمراجعة بالصدق والصراحة واحترام عقله، وحين يحصل الخطأ فعلينا الإقرار والاعتراف به وحتى الاعتذار إذا تطلّب الأمر ذلك، والبشر خطّاؤون على حد تعبير فولتير وعلينا أن نأخذ بعضنا البعض بالتسامح. والكاتب ضنين باسمه وهو ما يضعه دائماً الشيخ حسين في اعتباره، لذلك عليه أن يُحسن الاختيار والتدقيق ويحرص على أن يكون ضميره يقظاً وألّا يصاب بالذبول أو الخمول، ولعلّ ذلك ما يطمح إليه الكاتب المبدع والناجح، وإلّا يمكن أن يصبح كاتباً ولكنه فاشلاً، وتلك مسألة عويصة تحتاج إلى صفاء سريرة ومران وممارسة وطول نفس ومشقة وجهد ومثابرة لكي تؤتى الكتابة ثمارها. والكاتب الجيد يتعلّم من أخطائه وتجاربه ومن الحياة وهي المدرسة الكبرى، وليس من الكتب وحدها، مثلما لا يتعلّم الإنسان السباحة إلّا إذا نزل إلى الشاطئ، ومثلما تحتاج رياضة اليوغا إلى الصبر والجلوس لمدة طويلة باسترخاء ومراقبة الشهيق والزفير، فالكتابة أيضاً تحتاج إلى وقت وتراكم وتعلّم لتأتي بعدها القدحات وتبدأ الشحنات وتنطلق الشرارات. لقد أتقن الشيخ حسين كل فنون الكتابة ليس في الحقل الديني فحسب، وإنما في الحقل الفكري والفلسفي والاجتماعي والأدبي والثقافي، وذلك بعد معاشرة حميمة وطويلة مع الحرف وصداقة وطيدة وعميقة مع الكلمة وزمالة وألفة مع الجملة والمقالة والكتاب، وهكذا استطيب المغامرة وسار بها أحياناً حتى أقصاها مجرّباً كتابة نصوص وسرديات وخواطر وحكم وأفكار وقصائد. لم يلتزم ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#مقابسات
#المنبع
#والرؤية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756628
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حرقة الروح ولمعة الحرف شهقة من شهقات العجب ونفثة من نفثات الانبهار وآهة من آهات الحزن، تلك التي وجد نفسه فيها الشيخ حسين شحادة وجهاً لوجه أمام مكتبات ودور علم وعلماء وكتب ومخطوطات وجدل في إطار تلك المدينة العجيبة، فكل ما فيها يدلّك على أنها أقرب إلى معهد مفتوح للثقافة والأدب والشعر بخاصة والفقه واللغة والبيان وعلم الكلام، فولع وتتولّع بسحر الكلمة التي تملّكته مثل همسة إلهية مبشرة له بوعدٍ أقرب إلى وحي أن يصبح كاتباً، حيث بدأ خطواته الأولى. " في البدء كان الكلمة" كما جاء في إنجيل يوحنا الذي يعتبر وصفاً لعمل يسوع المسيح الخلاصي، فالكلمة هي الوسيط الذي استعان به الأنبياء والرُسُل والمصلحون لبث دعاواهم ونشر أفكارهم وتعميم رسالتهم، وبالكلمة شيّدت الحضارات وتلاقحت المعارف وتواصلت الأمم والشعوب، وهو ما أدركه الشيخ حسين منذ باكورة شبابه، فأصبحت الكلمة هاجسه الأول، حيث أخذت تختلج في جوانحه وتمور في أعماقه وتجيش به نفسه بحرقة للروح، حين يساوره نزوع إلى الحرّية والحق والعدل والجمال. وبتأثير الكلمة وقع الشيخ حسين أسيراً في عشق اللغة وتولّه بحبّها، بكل دهشته الطفولية الأولى وحكمته الشيخية اللاحقة وصبره الأيوبي غير المحدود، صعوداً ونزولاً بالخطأ والصواب والنقد والنقد الذاتي والتجربة بكل تعثراتها ومنعرجاتها، حتى تصالح مع نفسه، وباللغة ذاتها ولّف حياته بفرز حروفها واحداً واحداً ونقطة نقطة وفاصلة فاصلة، لكأنه يسمع صدى هسهستها، فيطرب لشدوها ويزداد تعلّقاً بها، حتى تبرعمت كلماته وأورقت حروفه وازدهر بستانه بأنواع من الثمار والورود، وأصبح له روّاداً ومعجبين ينتظرون كلماته، اختلفوا أم اتفقوا معه. وكانت عدّته المعهودة في تلك الرحلة المثيرة، بذرة أولى أقرب إلى اللمعة وحفنة كتب متنوّعة وإصرار على القراءة والقراءة والقراءة، فمن تدركه حرفة الكتابة والأدب عليه بالقراءة المستمرة ليس للمتعة فحسب، بل للمعرفة، وتلك كانت خميرته الدائمة والمتجددة، وبالطبع فالكاتب يحيا بالقارئ ولا يتطوّر بدونه ودون النقد والنقد الذاتي، وعليه أن يحرص على إدامة هذه العلاقة والمراجعة بالصدق والصراحة واحترام عقله، وحين يحصل الخطأ فعلينا الإقرار والاعتراف به وحتى الاعتذار إذا تطلّب الأمر ذلك، والبشر خطّاؤون على حد تعبير فولتير وعلينا أن نأخذ بعضنا البعض بالتسامح. والكاتب ضنين باسمه وهو ما يضعه دائماً الشيخ حسين في اعتباره، لذلك عليه أن يُحسن الاختيار والتدقيق ويحرص على أن يكون ضميره يقظاً وألّا يصاب بالذبول أو الخمول، ولعلّ ذلك ما يطمح إليه الكاتب المبدع والناجح، وإلّا يمكن أن يصبح كاتباً ولكنه فاشلاً، وتلك مسألة عويصة تحتاج إلى صفاء سريرة ومران وممارسة وطول نفس ومشقة وجهد ومثابرة لكي تؤتى الكتابة ثمارها. والكاتب الجيد يتعلّم من أخطائه وتجاربه ومن الحياة وهي المدرسة الكبرى، وليس من الكتب وحدها، مثلما لا يتعلّم الإنسان السباحة إلّا إذا نزل إلى الشاطئ، ومثلما تحتاج رياضة اليوغا إلى الصبر والجلوس لمدة طويلة باسترخاء ومراقبة الشهيق والزفير، فالكتابة أيضاً تحتاج إلى وقت وتراكم وتعلّم لتأتي بعدها القدحات وتبدأ الشحنات وتنطلق الشرارات. لقد أتقن الشيخ حسين كل فنون الكتابة ليس في الحقل الديني فحسب، وإنما في الحقل الفكري والفلسفي والاجتماعي والأدبي والثقافي، وذلك بعد معاشرة حميمة وطويلة مع الحرف وصداقة وطيدة وعميقة مع الكلمة وزمالة وألفة مع الجملة والمقالة والكتاب، وهكذا استطيب المغامرة وسار بها أحياناً حتى أقصاها مجرّباً كتابة نصوص وسرديات وخواطر وحكم وأفكار وقصائد. لم يلتزم ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#مقابسات
#المنبع
#والرؤية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756628
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة مقابسات المنبع والرؤية
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"النفري ما من دين سيء، هناك بشر سيّئون، بهذه البساطة يعرض لك الشيخ حسين شحادة أفكاره الدينية ونظرته الواقعية للفقه، لأنه يُدرك مثل فيكتور هوغو، طالما هناك جهلٌ وبؤس على الأرض، فثمة شرٌّ وظلمٌ. وإذا كانت روائع الأدب العالمي تتمثّل في "الألياذة" لهوميروس و"الكوميديا الإلهية" لدانتي و"دون كيشوت" لسرفانتس و"فاوست" لغوته، فإن رواية "البؤساء" تعتبر أهم رواية فرنسية معاصرة، وهو الأمر الذي حاول هوغو معالجته كتحدٍّ، لاسيّما في البحث عن المأساة والعنف والجهل وانعدام أو ضعف فرص التعليم. احترتُ أكثر من مرّة وأنا أمسك القلم لأكتب عن أخ عزيز وصديق حميم، وأسباب حيرتي عديدة: الحيرة الأولى - أنني في حضرة صاحب مقام وليس من المناسب أن أكرّر ما يُقال في مثل هذه المناسبات من مجاملات وكلمات ثناء وإطراء، فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك، كما أنني لم أعتدْ على مثل هذا الأسلوب الذي لا أُحسنه واللغة التي لا أجيدها، فالشيخ حسين شحادة على أعتاب السبعين من عمره، وقد خلّف وراءه عالماً مترامي الأطراف من العمل والنشاط والإنجاز، كتابةً واجتهاداً وفقهاً وتنظيراً، وهو صاحب رؤية جديدة في علاقة الدين نصوصاً وطقوساً وممارسات بالواقع، والمقدس بالعملي والديني بالاجتماعي والسياسي بالثقافي، في إطار منظومة تكاملت على مدى زاد على خمسة عقود من الزمان، وما يزال. ومثل كل إنسان يبدأ حياته باليقينيّات في معظم الأحيان، لكن هذه اليقينيّات الأولى سرعان ما تتعرّض للفحص والتدقيق والاختبار، بعضها يصمد والآخر يتبخّر أو يضيع عند منتصف الطريق أو أن الحياة لم تزكّه أو تجاوزته وإن تشبث به البعض سيتحوّل إلى وهمٍ أو يصبح قناعاً تبرّر باسمه سلوكيات لا إنسانية، ناهيك عمّا يمثله من جمود وسكونية لا تريد رؤية الحقائق وكأنها مصابة بعمى الألوان، وكثيراً ما اكتشف أصحاب اليقينيّات المطلقة سراب ما كانوا يركضون وراءه حيث تبدأ مرحلة التساؤلات. كانت الخطوات الأولى للشيخ حسين قد بدأت مع الإيمانية التبشيرية الضيقة إلى التساؤلية العقلانية المفتوحة، حيث كانت شراراتها النقدية الأولى في النجف، التي علّمته كيف يفتح النوافذ ولا يغلقها، بل يترك الأبواب مفتوحة أيضاً حتى وإن كانت مواربة، فمنها يدخل نور الفكر ونسيم المعرفة، مثلما تدخل الشمس والهواء.البرق والمرآة الحيرة الثانية - من أين أبدأ؟ وماذا أريد أن أقول؟ وعلى أي قاعدة يمكن البحث، وقد اخترت المقاربة الآيديولوجية مدخلاً فلم ينظر الشيخ حسين شحادة خلال العقود الثلاثة الأخيرة في كتبه ودراساته ومقالاته ومحاضراته، وأضيف إليها حواراتي ومطارحاتي المتواصلة معه، إلى العالم والحياة من خرم الإبرة أو ثقب الأيديولوجيا، وهذه الأخيرة إسلامية أو علمانية، يسارية أو يمينية، دينية أو غير دينية، عالمها زجاجي هش وبارد وجاف وسقفها واطئ ونورها خافت لا يستطيع تبديد الظلمة أو إنارة الطريق، فقد أدرك وبوعي متصاعد أنها لا تولّد سوى الضغائن والأحقاد والكراهية بادعاء امتلاك الحقيقة والزعم بالتسيّد بحجة الأفضليات، وبالتالي سيكون من حقها استخدام جميع "المحظورات" طالما تتمتّع بهذه المزايا، حيث تسوّغ لنفسها حتى إفناء الغير أو إقصائه، لأن العدل والقانون والله ومصالح الكادحين والفقراء والحزب والثورة ستكون معها حسب تبرير اتجاه كل آيديولوجية. وكان الشيخ حسين قد اكتشف وهو في بحثه المضني طيلة سنوات، وليس دون معاناة وأخطاء ورهانات سياسية وغير سياسية، أن ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#حيرة
#وأسباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759219
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"النفري ما من دين سيء، هناك بشر سيّئون، بهذه البساطة يعرض لك الشيخ حسين شحادة أفكاره الدينية ونظرته الواقعية للفقه، لأنه يُدرك مثل فيكتور هوغو، طالما هناك جهلٌ وبؤس على الأرض، فثمة شرٌّ وظلمٌ. وإذا كانت روائع الأدب العالمي تتمثّل في "الألياذة" لهوميروس و"الكوميديا الإلهية" لدانتي و"دون كيشوت" لسرفانتس و"فاوست" لغوته، فإن رواية "البؤساء" تعتبر أهم رواية فرنسية معاصرة، وهو الأمر الذي حاول هوغو معالجته كتحدٍّ، لاسيّما في البحث عن المأساة والعنف والجهل وانعدام أو ضعف فرص التعليم. احترتُ أكثر من مرّة وأنا أمسك القلم لأكتب عن أخ عزيز وصديق حميم، وأسباب حيرتي عديدة: الحيرة الأولى - أنني في حضرة صاحب مقام وليس من المناسب أن أكرّر ما يُقال في مثل هذه المناسبات من مجاملات وكلمات ثناء وإطراء، فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك، كما أنني لم أعتدْ على مثل هذا الأسلوب الذي لا أُحسنه واللغة التي لا أجيدها، فالشيخ حسين شحادة على أعتاب السبعين من عمره، وقد خلّف وراءه عالماً مترامي الأطراف من العمل والنشاط والإنجاز، كتابةً واجتهاداً وفقهاً وتنظيراً، وهو صاحب رؤية جديدة في علاقة الدين نصوصاً وطقوساً وممارسات بالواقع، والمقدس بالعملي والديني بالاجتماعي والسياسي بالثقافي، في إطار منظومة تكاملت على مدى زاد على خمسة عقود من الزمان، وما يزال. ومثل كل إنسان يبدأ حياته باليقينيّات في معظم الأحيان، لكن هذه اليقينيّات الأولى سرعان ما تتعرّض للفحص والتدقيق والاختبار، بعضها يصمد والآخر يتبخّر أو يضيع عند منتصف الطريق أو أن الحياة لم تزكّه أو تجاوزته وإن تشبث به البعض سيتحوّل إلى وهمٍ أو يصبح قناعاً تبرّر باسمه سلوكيات لا إنسانية، ناهيك عمّا يمثله من جمود وسكونية لا تريد رؤية الحقائق وكأنها مصابة بعمى الألوان، وكثيراً ما اكتشف أصحاب اليقينيّات المطلقة سراب ما كانوا يركضون وراءه حيث تبدأ مرحلة التساؤلات. كانت الخطوات الأولى للشيخ حسين قد بدأت مع الإيمانية التبشيرية الضيقة إلى التساؤلية العقلانية المفتوحة، حيث كانت شراراتها النقدية الأولى في النجف، التي علّمته كيف يفتح النوافذ ولا يغلقها، بل يترك الأبواب مفتوحة أيضاً حتى وإن كانت مواربة، فمنها يدخل نور الفكر ونسيم المعرفة، مثلما تدخل الشمس والهواء.البرق والمرآة الحيرة الثانية - من أين أبدأ؟ وماذا أريد أن أقول؟ وعلى أي قاعدة يمكن البحث، وقد اخترت المقاربة الآيديولوجية مدخلاً فلم ينظر الشيخ حسين شحادة خلال العقود الثلاثة الأخيرة في كتبه ودراساته ومقالاته ومحاضراته، وأضيف إليها حواراتي ومطارحاتي المتواصلة معه، إلى العالم والحياة من خرم الإبرة أو ثقب الأيديولوجيا، وهذه الأخيرة إسلامية أو علمانية، يسارية أو يمينية، دينية أو غير دينية، عالمها زجاجي هش وبارد وجاف وسقفها واطئ ونورها خافت لا يستطيع تبديد الظلمة أو إنارة الطريق، فقد أدرك وبوعي متصاعد أنها لا تولّد سوى الضغائن والأحقاد والكراهية بادعاء امتلاك الحقيقة والزعم بالتسيّد بحجة الأفضليات، وبالتالي سيكون من حقها استخدام جميع "المحظورات" طالما تتمتّع بهذه المزايا، حيث تسوّغ لنفسها حتى إفناء الغير أو إقصائه، لأن العدل والقانون والله ومصالح الكادحين والفقراء والحزب والثورة ستكون معها حسب تبرير اتجاه كل آيديولوجية. وكان الشيخ حسين قد اكتشف وهو في بحثه المضني طيلة سنوات، وليس دون معاناة وأخطاء ورهانات سياسية وغير سياسية، أن ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#حيرة
#وأسباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759219
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان" النفري الحيرة الرابعة- لا يمكن الحديث عن الشيخ حسين دون الإتيان على مقاربة حركة التنوير في إرهاصاتها الأولى في المدرسة النجفية، التي تأثّر بها، خصوصاً من أستاذه المجدّد السيد محمد حسين فضل الله، وفي الفترة التي عاش فيها، وكانت النجف تغلي وتتصارع داخلها اتجاهات مختلفة وتيارات متنوعة على من يعايشها، ففيها الديني والعلماني والإسلامي والشيوعي والقومي، يتأثر أحدهما بالآخر أرادوا أم لم يردوا، بحكم التفاعل الاجتماعي والترابط العائلي. وبالعودة إلى البواكير، فقد بدأت حركة التجديد المعاصرة في الحوزة بثلّة من الشباب أطلقت على نفسها " معقل الأحرار" منذ بداية القرن العشرين، الذي ضمّ شخصيات أصبح لها شأن كبير، انطلقت من مدرسة الآخوند العام 1918، في حركة للتمرّد على التقليدي والسائد، لاسيّما الراكد مثل بركة ساكنة، ناهيك عن الرغبة في اكتشاف العالم من خلال منعرجات وأرخبيلات الفكر والمعرفة، مترافقاً مع صراع المشروطة (الحكم الدستوري المقيّد) والمستبدّة (الحكم المطلق) الذي اندلع في مطلع القرن العشرين تساوقاً مع الدستور العثماني 1908، والدستور الإيراني العام 1906. وضمّ معقل الأحرار خمسة شخصيات من الذوات المؤثرة غالبيتهم من عوائل دينية: الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي هرب إلى إيران بعد فشل ثورة العشرين ومكث فيها 8 سنوات ترجم خلالها "رباعيات الخيام" وعاش منفياً طوعياً في بلاد الشام حتى أصابته شظيّة في الحرب الأهلية اللبنانية، العام 1976 فعاد إلى بغداد ليتوفى فيها (1977). وكتب الصافي بعد عودته إلى بغداد كفيفاً قصيدة يقول في مطلعها:يا عودة للدار ما أقساها / أسمع بغداد ولا أراها والثاني سعد صالح (جريو)، الذي شارك في ثورة العشرين أيضاً وهرب بعد فشلها إلى الكويت، ثم عاد بعد تسوية قضيته، ودرس في دار المعلمين، ثم تخرج من كلية الحقوق، وكان شاعراً وأديباً وقانونياً بارزاً شغل عدداً من المواقع الإدارية والنيابية وأصبح وزيراً للداخلية العام 1946، فأقدم على عدد من الإجراءات الإيجابية المهمة ترافقاً مع نتائج الحرب العالمية الثانية وانتشار الأفكار التقدمية منها: إلغاء القيود على حرّية الصحافة وإجازة 5 أحزاب وطنية وتبييض السجون، كما وقف ضد معاهدة بورتسموث 1948 وتوفّي في 17 شباط (فبراير) 1949. أما الشخصيتان الأخريتان، فهما سعيد كمال الدين وعباس الخليلي شقيق القاص والروائي جعفر الخليلي وصاحب المؤلف الشهير " هكذا عرفتهم" ( الخليلي، جعفر، هكذا عرفتهم، دار الزهراء، بيروت، 1983.) وهما أديبان وفقيهان ومن عائلتين معروفتين كذلك، حيث هربا بعد فشل ثورة العشرين أيضاً، الأول مع سعد صالح جريو إلى الكويت، والثاني مع أحمد الصافي النجفي إلى إيران، وقد عاد الأول إلى العراق مع سعد صالح بعد تسوية قضيته. وكان هؤلاء الشباب الأربعة النواة الجنينية لحركة التنوير الأولى في المدرسة النجفية خلال وبُعيد الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى دورهم الثوري، وكانوا دعاة تجديد في مناهج الحوزة وطرائق تدريسها التقليدية نقّاداً للواقع الاجتماعي المتخلّف، متطلعين للحداثة والتغيير والعدالة. وقد انضم إليهم في الفترة الأولى، الإيراني الجنسية علي الدشتي الذي كان يدرس في الحوزة النجفية، لكنه عاد إلى إيران العام 1918، وأصبح له موقع فكري وثقافي متميّز فيها، وهو صاحب مؤلف مشهور "23 عاماً- دراسة في السيرة النبوية المحمّدية"، ترجمة ثائر ديب، دار بترا، دمشق، ط2، ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#نواة
#التنوير
#-معقل
#الأحرار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759405
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان" النفري الحيرة الرابعة- لا يمكن الحديث عن الشيخ حسين دون الإتيان على مقاربة حركة التنوير في إرهاصاتها الأولى في المدرسة النجفية، التي تأثّر بها، خصوصاً من أستاذه المجدّد السيد محمد حسين فضل الله، وفي الفترة التي عاش فيها، وكانت النجف تغلي وتتصارع داخلها اتجاهات مختلفة وتيارات متنوعة على من يعايشها، ففيها الديني والعلماني والإسلامي والشيوعي والقومي، يتأثر أحدهما بالآخر أرادوا أم لم يردوا، بحكم التفاعل الاجتماعي والترابط العائلي. وبالعودة إلى البواكير، فقد بدأت حركة التجديد المعاصرة في الحوزة بثلّة من الشباب أطلقت على نفسها " معقل الأحرار" منذ بداية القرن العشرين، الذي ضمّ شخصيات أصبح لها شأن كبير، انطلقت من مدرسة الآخوند العام 1918، في حركة للتمرّد على التقليدي والسائد، لاسيّما الراكد مثل بركة ساكنة، ناهيك عن الرغبة في اكتشاف العالم من خلال منعرجات وأرخبيلات الفكر والمعرفة، مترافقاً مع صراع المشروطة (الحكم الدستوري المقيّد) والمستبدّة (الحكم المطلق) الذي اندلع في مطلع القرن العشرين تساوقاً مع الدستور العثماني 1908، والدستور الإيراني العام 1906. وضمّ معقل الأحرار خمسة شخصيات من الذوات المؤثرة غالبيتهم من عوائل دينية: الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي هرب إلى إيران بعد فشل ثورة العشرين ومكث فيها 8 سنوات ترجم خلالها "رباعيات الخيام" وعاش منفياً طوعياً في بلاد الشام حتى أصابته شظيّة في الحرب الأهلية اللبنانية، العام 1976 فعاد إلى بغداد ليتوفى فيها (1977). وكتب الصافي بعد عودته إلى بغداد كفيفاً قصيدة يقول في مطلعها:يا عودة للدار ما أقساها / أسمع بغداد ولا أراها والثاني سعد صالح (جريو)، الذي شارك في ثورة العشرين أيضاً وهرب بعد فشلها إلى الكويت، ثم عاد بعد تسوية قضيته، ودرس في دار المعلمين، ثم تخرج من كلية الحقوق، وكان شاعراً وأديباً وقانونياً بارزاً شغل عدداً من المواقع الإدارية والنيابية وأصبح وزيراً للداخلية العام 1946، فأقدم على عدد من الإجراءات الإيجابية المهمة ترافقاً مع نتائج الحرب العالمية الثانية وانتشار الأفكار التقدمية منها: إلغاء القيود على حرّية الصحافة وإجازة 5 أحزاب وطنية وتبييض السجون، كما وقف ضد معاهدة بورتسموث 1948 وتوفّي في 17 شباط (فبراير) 1949. أما الشخصيتان الأخريتان، فهما سعيد كمال الدين وعباس الخليلي شقيق القاص والروائي جعفر الخليلي وصاحب المؤلف الشهير " هكذا عرفتهم" ( الخليلي، جعفر، هكذا عرفتهم، دار الزهراء، بيروت، 1983.) وهما أديبان وفقيهان ومن عائلتين معروفتين كذلك، حيث هربا بعد فشل ثورة العشرين أيضاً، الأول مع سعد صالح جريو إلى الكويت، والثاني مع أحمد الصافي النجفي إلى إيران، وقد عاد الأول إلى العراق مع سعد صالح بعد تسوية قضيته. وكان هؤلاء الشباب الأربعة النواة الجنينية لحركة التنوير الأولى في المدرسة النجفية خلال وبُعيد الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى دورهم الثوري، وكانوا دعاة تجديد في مناهج الحوزة وطرائق تدريسها التقليدية نقّاداً للواقع الاجتماعي المتخلّف، متطلعين للحداثة والتغيير والعدالة. وقد انضم إليهم في الفترة الأولى، الإيراني الجنسية علي الدشتي الذي كان يدرس في الحوزة النجفية، لكنه عاد إلى إيران العام 1918، وأصبح له موقع فكري وثقافي متميّز فيها، وهو صاحب مؤلف مشهور "23 عاماً- دراسة في السيرة النبوية المحمّدية"، ترجمة ثائر ديب، دار بترا، دمشق، ط2، ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#نواة
#التنوير
#-معقل
#الأحرار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759405
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة شلّالات الحنين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الزمان مكان سائل والمكان زمان متجمّد" يقول محي الدين بن عربي، وزمان النجف ليس ماضيها ولا حاضرها، إنه زمانها المستمر بلا انقطاع، منذ أن أصبحت مدرستها ولّادة، فقد مضى عليها أكثر من 1000 عام، يوم جارها الإمام الطوسي في العام 448 هجرية المصادف العام 1027 ميلادية والمتوفي في العام 460 هـ ملتحقاً بجامعتها وعاملاً على تطوير مناهجها الدراسية وتجديدها. والنجف التي تحتضن مرقد الإمام علي بن أبي طالب (الخليفة الراشدي الرابع) الذي اختار الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية حينها، تشتهر بالعديد من الأسماء منها الأكثر شهرة "الغري" و"وادي السلام" و"المشهد" و"النجف السعيد"، وتكنّى "خدّ العذراء" التي ورد ذكرها في كتاب " تاج العروس" وهي مسنّاة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل أن يعلو منازلها وحين تعيش في النجف لا يمكنك إلّا أن تكون حاضراً في مجلس النفري وتقرأ وتسمع قصائد أبو الطيب المتنبي وتستمتع بـ خمريات محمد سعيد الحبوبي وتمرّدات محمد مهدي الجواهري ووجوديات عبد الأمير الحصيري، إنهم مثل البرق يأتون في كل موسم وفي كل حقبة وفي كل زمان... ليس بعيداً عنهم حركة أخوان الصفا وثورة الزنج ومدرسة الكوفة وحركة النهضة برموزها: الأفغاني الذي درس في النجف والكواكبي والطهطاوي ومحمد عبده والتونسي، والجدل بين حركتي " المشروطة والمستبدة" والدين والعلم في واحة الأدب الفسيح، ناهيك عن الديني والسياسي والحكومي والشعبي، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالقدامة والحداثة والتراث والمعاصرة، والتقليد والتجديد. وأستعير هنا وصفاً جميلاً للشاعر عدنان الصائغ في بحثه القيم والمرجعي عن "النجف وإسهاماتها الحضارية" والذي يقول فيه " ومدينتي هذه ذات الألف مدرسة يلتقي في أروقتها منذ ألف عام وحتى اليوم طرفة بن العبد والغفاري وأبو ذر والجاحظ وبشّار بن برد وابن الرومي ودعبل الخزاعي وأخوان الصفا وعلي بن محمد قائد "الزنج" والحلّاج والمعرّي والخيام عمر وداروين وماركس والأفغاني والكواكبي ومحمد عبده والسيد محسن الأمين العاملي وكاشف الغطاء محمد حسين وأخيراً الجواهري". وحين تتجوّل في النجف أو تقضي سهرة عند أحد الأصدقاء وفي ديوانه الذي يسمى بـ"البرّاني" تلتقي بـ الشبيبي والشرقي وأحمد الصافي النجفي وحبيب شعبان وجعفر محبوبة وجعفر الخليلي وسعد صالح وأمين الريحاني ونزار قباني والمخزومي وعلي جواد الطاهر ويوسف العاني وجواد سليم والسيّاب والبياتي وبلند الحيدري ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة ومظفر النواب وحسين مردان وسعدي يوسف وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمود درويش وغسان كنفاني ولوركا وآراغون وديستوفسكي وزرياب وسارتر وكولن ولسن والخميني وفهد وميشيل عفلق وحسين الشبيبي والسيد محسن الحكيم والسيد الحسني البغدادي والسيد أبو الحسن ونوري السعيد وفاضل الجمالي وخليل كنّة ومحمد مهدي كبّة ومحمد رضا الشبيبي وسلام عادل وحسين جميل وكامل الجادرجي وفؤاد الركابي وحسين مروّة الذي تعرّف على ماركس في النجف كما يقول، وكلّ هؤلاء يجمعهم هارموني التناقض المحبب وجوار الأضداد ولكنه جامع العقل والتفكير والإبداع، تلتقي معهم وكأنهم يعيشون معك في حيّ واحد أو حتى في منزل واحد أو تصادفهم في السوق أو الصحن الحيدري أو في الاجتماعات السرّية، وذلك لكثرة ما تتردد هذه الأسماء على أفواه الناس. الشيخ حسين شحادة نهل من تلك المجالس والمحافل وعاش عبق تلك الأجواء، وحاول أن يجسّد روحها، إضافة إلى طباعه الخاصة، فهو الهادئ الأنيس الجليس، المتمدن الكريم فحين يكتب أو يتحدّث يسكب روحه من خلال القلم أو عبر لسانه، جملته أنيقة ومفردته رشيقة وعبارته حلوة وهارمونيها ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#شلّالات
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760009
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الزمان مكان سائل والمكان زمان متجمّد" يقول محي الدين بن عربي، وزمان النجف ليس ماضيها ولا حاضرها، إنه زمانها المستمر بلا انقطاع، منذ أن أصبحت مدرستها ولّادة، فقد مضى عليها أكثر من 1000 عام، يوم جارها الإمام الطوسي في العام 448 هجرية المصادف العام 1027 ميلادية والمتوفي في العام 460 هـ ملتحقاً بجامعتها وعاملاً على تطوير مناهجها الدراسية وتجديدها. والنجف التي تحتضن مرقد الإمام علي بن أبي طالب (الخليفة الراشدي الرابع) الذي اختار الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية حينها، تشتهر بالعديد من الأسماء منها الأكثر شهرة "الغري" و"وادي السلام" و"المشهد" و"النجف السعيد"، وتكنّى "خدّ العذراء" التي ورد ذكرها في كتاب " تاج العروس" وهي مسنّاة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل أن يعلو منازلها وحين تعيش في النجف لا يمكنك إلّا أن تكون حاضراً في مجلس النفري وتقرأ وتسمع قصائد أبو الطيب المتنبي وتستمتع بـ خمريات محمد سعيد الحبوبي وتمرّدات محمد مهدي الجواهري ووجوديات عبد الأمير الحصيري، إنهم مثل البرق يأتون في كل موسم وفي كل حقبة وفي كل زمان... ليس بعيداً عنهم حركة أخوان الصفا وثورة الزنج ومدرسة الكوفة وحركة النهضة برموزها: الأفغاني الذي درس في النجف والكواكبي والطهطاوي ومحمد عبده والتونسي، والجدل بين حركتي " المشروطة والمستبدة" والدين والعلم في واحة الأدب الفسيح، ناهيك عن الديني والسياسي والحكومي والشعبي، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالقدامة والحداثة والتراث والمعاصرة، والتقليد والتجديد. وأستعير هنا وصفاً جميلاً للشاعر عدنان الصائغ في بحثه القيم والمرجعي عن "النجف وإسهاماتها الحضارية" والذي يقول فيه " ومدينتي هذه ذات الألف مدرسة يلتقي في أروقتها منذ ألف عام وحتى اليوم طرفة بن العبد والغفاري وأبو ذر والجاحظ وبشّار بن برد وابن الرومي ودعبل الخزاعي وأخوان الصفا وعلي بن محمد قائد "الزنج" والحلّاج والمعرّي والخيام عمر وداروين وماركس والأفغاني والكواكبي ومحمد عبده والسيد محسن الأمين العاملي وكاشف الغطاء محمد حسين وأخيراً الجواهري". وحين تتجوّل في النجف أو تقضي سهرة عند أحد الأصدقاء وفي ديوانه الذي يسمى بـ"البرّاني" تلتقي بـ الشبيبي والشرقي وأحمد الصافي النجفي وحبيب شعبان وجعفر محبوبة وجعفر الخليلي وسعد صالح وأمين الريحاني ونزار قباني والمخزومي وعلي جواد الطاهر ويوسف العاني وجواد سليم والسيّاب والبياتي وبلند الحيدري ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة ومظفر النواب وحسين مردان وسعدي يوسف وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمود درويش وغسان كنفاني ولوركا وآراغون وديستوفسكي وزرياب وسارتر وكولن ولسن والخميني وفهد وميشيل عفلق وحسين الشبيبي والسيد محسن الحكيم والسيد الحسني البغدادي والسيد أبو الحسن ونوري السعيد وفاضل الجمالي وخليل كنّة ومحمد مهدي كبّة ومحمد رضا الشبيبي وسلام عادل وحسين جميل وكامل الجادرجي وفؤاد الركابي وحسين مروّة الذي تعرّف على ماركس في النجف كما يقول، وكلّ هؤلاء يجمعهم هارموني التناقض المحبب وجوار الأضداد ولكنه جامع العقل والتفكير والإبداع، تلتقي معهم وكأنهم يعيشون معك في حيّ واحد أو حتى في منزل واحد أو تصادفهم في السوق أو الصحن الحيدري أو في الاجتماعات السرّية، وذلك لكثرة ما تتردد هذه الأسماء على أفواه الناس. الشيخ حسين شحادة نهل من تلك المجالس والمحافل وعاش عبق تلك الأجواء، وحاول أن يجسّد روحها، إضافة إلى طباعه الخاصة، فهو الهادئ الأنيس الجليس، المتمدن الكريم فحين يكتب أو يتحدّث يسكب روحه من خلال القلم أو عبر لسانه، جملته أنيقة ومفردته رشيقة وعبارته حلوة وهارمونيها ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#شلّالات
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760009
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة شلّالات الحنين
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة فقيه التغيير
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سمته الثالثة الروحانية، فهو فقيه الروح وكل روح حيّة توّاقة إلى التغيير، إضافة إلى كونه فقيه الواقع والجمال، فلا قيم ولا مثل دون روحانية إنسانية منفتحة ودون استعداد لقبول الآخر، ولعلّ في الروح موسيقى عذبة تأخذك من الواقع إلى الخيال وإلى اللّانهايات إلى الآخر، المختلف، إلى الإنسان إلى الجمال والكلمة الحلوة والحرف الجميل، فقد كانت كلماته تتراقص بعذوبة ورقّة فتأتي تعبيراً عن الحياة ذاتها، عميقة بقدر ما هي مثيرة ومحبوكة، ما يقوله أقرب إلى الشعر، وقد خبر المدرسة العقلية، حتى الحروف تبدو مشعة ومنيرة، خصوصاً وقد كرّس اهتمامه بالتنوير والتغيير والتجديد والحركة والخير، لأنه يعرف أن التحجّر والتكلّس والجمود ليس سوى القبح والشر، في العقل والسلوك. الشيخ حسين شحادة يتغيّر، ويعرف ذلك، لأنه يدرك معنى ذلك، فتراه لا يتوقف عند فكرة أو رأي أو موقع، حتى وإن دافع عنه، لكنه سيتجاوز موقفه هذا إذا شعر أن الزمن تغيّر، وحتى لو كان هدفه واحداً، لكن وسيلة الوصول لتحقيق هذا الهدف ستكون مختلفة، وتلك سنّة حياتية وناموساً كونياً.وكثيراً ما تداولت معه في أمور كثيرة في الدين والفقه والفكر والشعر والأدب والثقافة وأحياناً في السياسة ووجدته وغالباً ما كان يفاجئني بدرجة انفتاحه وتقبّله للآخر ففكره يقدح باستمرار، ومستعد لتغيير باقة من آرائه وأفكاره كلما أعتقد بصواب وإخلاص الآخر، لم يتعصّب لرأي أو يتشبّث بفكرة على قناعته بها، لأنه سيعتبر أن ثمة وجه آخر يمكن أن يكون صحيحاً حسب الإمام الشافعي، لذلك فهو يتقبّل التغيير الذي يعتبره قانوناً حياتياً للإنسان والطبيعة، ولعلّي كنت في مطارحاتي معه غالباً ما أستذكر نيتشه الذي يقول: على الإنسان أن يغير آراءه مثلما تغيّر الحيّة جلدها، بمعنى أنه على الإنسان أن يتغيّر بتغيّر الأزمنة، وغالباً ما نستذكر قول الإمام علي " لا تعلّموا أولادكم عاداتكم لأنّهم خلقوا لزمان غير زمانكم".فحسب هوغو "إنه لثناء باطل أن يُقال عن رجل إن اعتقاده السياسي لم يتغيّر منذ أربعين عاماً، فهذا يعني ان حياته كانت خالية من التجارب اليومية والتفكير والتعمق الفكري في الأحداث. انه كمثل الثناء على الماء لوجوده وعلى الشجرة لموتها"، فالذين لا يتغيرون لا يفعلون شيئاً، وبما أن الحياة متغيّرة اقتضى الأمر أن تتغيّر أفكارنا، لاسيّما باكتشافنا معطيات جديدة واطلاعنا على معلومات لم تكن متوفرة قبل ذلك. "رجل الدين" الاستثنائي، ولا وجود لرجل دين في الإسلام، إنه باحث في سسيولوجيا الدين وعلومه وأصوله وفروعه وعلاقة ذلك بالواقع والإنسان وسعادته وعلم الكلام والمنطق والحق الديني، شخص اعتيادي، تأملي وعملي في الآن، رؤيوي ومؤمن بالبراكسيس. إنه تجريبي، لكنه لم يكن تائهاً منذ أن اختار التجربة، بل يرى، يجرّب ويكتشف، ينتظر ويحاول، ينجح ويفشل، لكنه ظلّ مخلصاً لعلاقة العلم بالدين وهو يخضع كل شيء للاختبار. الشيخ حسين حالم ومتأمل ينظر بعيداً بأفقه الواسع فيرى تلك الفيافي الوسيعة وكأنه فوق قمة جبل يتدرّج في نظره من القمة وحتى القاعدة، وهو وإن كان حزيناً لما أصابنا لكنه ليس يائساً كما أعرف حتى وإن كان متشائماً، لكن تفاؤله يبقى قائماً، إنه "تفاؤل الإرادة في مواجهة تشاؤم الواقع"، على حد تعبير المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي، لأنه يدرك أن كل ما حولنا مدعاة للتشاؤم، وهذا الأخير سبباً في مقاومته وتمسكنا بالتغيير. وغالباً ما أسمع صوته وهو ينتقد ما حوله ونفسه أين نحن وأين أصبحنا؟ ولعلّه دائماً الترداد لقول شكيب إرسلان " لماذا تأخر المسلمون وتقدّم غيرهم"؟، وهو الذي يطرح أسئلة النهضة بركنيها الحرّية و ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#فقيه
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760413
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سمته الثالثة الروحانية، فهو فقيه الروح وكل روح حيّة توّاقة إلى التغيير، إضافة إلى كونه فقيه الواقع والجمال، فلا قيم ولا مثل دون روحانية إنسانية منفتحة ودون استعداد لقبول الآخر، ولعلّ في الروح موسيقى عذبة تأخذك من الواقع إلى الخيال وإلى اللّانهايات إلى الآخر، المختلف، إلى الإنسان إلى الجمال والكلمة الحلوة والحرف الجميل، فقد كانت كلماته تتراقص بعذوبة ورقّة فتأتي تعبيراً عن الحياة ذاتها، عميقة بقدر ما هي مثيرة ومحبوكة، ما يقوله أقرب إلى الشعر، وقد خبر المدرسة العقلية، حتى الحروف تبدو مشعة ومنيرة، خصوصاً وقد كرّس اهتمامه بالتنوير والتغيير والتجديد والحركة والخير، لأنه يعرف أن التحجّر والتكلّس والجمود ليس سوى القبح والشر، في العقل والسلوك. الشيخ حسين شحادة يتغيّر، ويعرف ذلك، لأنه يدرك معنى ذلك، فتراه لا يتوقف عند فكرة أو رأي أو موقع، حتى وإن دافع عنه، لكنه سيتجاوز موقفه هذا إذا شعر أن الزمن تغيّر، وحتى لو كان هدفه واحداً، لكن وسيلة الوصول لتحقيق هذا الهدف ستكون مختلفة، وتلك سنّة حياتية وناموساً كونياً.وكثيراً ما تداولت معه في أمور كثيرة في الدين والفقه والفكر والشعر والأدب والثقافة وأحياناً في السياسة ووجدته وغالباً ما كان يفاجئني بدرجة انفتاحه وتقبّله للآخر ففكره يقدح باستمرار، ومستعد لتغيير باقة من آرائه وأفكاره كلما أعتقد بصواب وإخلاص الآخر، لم يتعصّب لرأي أو يتشبّث بفكرة على قناعته بها، لأنه سيعتبر أن ثمة وجه آخر يمكن أن يكون صحيحاً حسب الإمام الشافعي، لذلك فهو يتقبّل التغيير الذي يعتبره قانوناً حياتياً للإنسان والطبيعة، ولعلّي كنت في مطارحاتي معه غالباً ما أستذكر نيتشه الذي يقول: على الإنسان أن يغير آراءه مثلما تغيّر الحيّة جلدها، بمعنى أنه على الإنسان أن يتغيّر بتغيّر الأزمنة، وغالباً ما نستذكر قول الإمام علي " لا تعلّموا أولادكم عاداتكم لأنّهم خلقوا لزمان غير زمانكم".فحسب هوغو "إنه لثناء باطل أن يُقال عن رجل إن اعتقاده السياسي لم يتغيّر منذ أربعين عاماً، فهذا يعني ان حياته كانت خالية من التجارب اليومية والتفكير والتعمق الفكري في الأحداث. انه كمثل الثناء على الماء لوجوده وعلى الشجرة لموتها"، فالذين لا يتغيرون لا يفعلون شيئاً، وبما أن الحياة متغيّرة اقتضى الأمر أن تتغيّر أفكارنا، لاسيّما باكتشافنا معطيات جديدة واطلاعنا على معلومات لم تكن متوفرة قبل ذلك. "رجل الدين" الاستثنائي، ولا وجود لرجل دين في الإسلام، إنه باحث في سسيولوجيا الدين وعلومه وأصوله وفروعه وعلاقة ذلك بالواقع والإنسان وسعادته وعلم الكلام والمنطق والحق الديني، شخص اعتيادي، تأملي وعملي في الآن، رؤيوي ومؤمن بالبراكسيس. إنه تجريبي، لكنه لم يكن تائهاً منذ أن اختار التجربة، بل يرى، يجرّب ويكتشف، ينتظر ويحاول، ينجح ويفشل، لكنه ظلّ مخلصاً لعلاقة العلم بالدين وهو يخضع كل شيء للاختبار. الشيخ حسين حالم ومتأمل ينظر بعيداً بأفقه الواسع فيرى تلك الفيافي الوسيعة وكأنه فوق قمة جبل يتدرّج في نظره من القمة وحتى القاعدة، وهو وإن كان حزيناً لما أصابنا لكنه ليس يائساً كما أعرف حتى وإن كان متشائماً، لكن تفاؤله يبقى قائماً، إنه "تفاؤل الإرادة في مواجهة تشاؤم الواقع"، على حد تعبير المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي، لأنه يدرك أن كل ما حولنا مدعاة للتشاؤم، وهذا الأخير سبباً في مقاومته وتمسكنا بالتغيير. وغالباً ما أسمع صوته وهو ينتقد ما حوله ونفسه أين نحن وأين أصبحنا؟ ولعلّه دائماً الترداد لقول شكيب إرسلان " لماذا تأخر المسلمون وتقدّم غيرهم"؟، وهو الذي يطرح أسئلة النهضة بركنيها الحرّية و ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#فقيه
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760413
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة فقيه التغيير
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة: ملتقى الأديان والثقافات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يوم وصل بيروت باشر على الفور بأنشطته الفكرية والثقافية المعتادة، فدعا مع نخبة كنت واحداً منهم لتأسيس ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية الذي اخترت اسمه وأصرّ ومعه الصديق العزيز السيد علي فضل الله على وجودي في مجلس الأمناء أو مجلس المستشارين وفي كل مرّة كنت أعتذر لظروفي وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتي، لكن كرم أخلاقهما أعادني إلى جادة الرضا والموافقة وبقدر ما يشرفني التواصل مع هذا المحفل الفكري والثقافي الجامع، فقد كانت خشيتي من التقصير هي وراء اعتذاري، بسبب انشغالات وارتباطات جامعية وإشراف على أطروحات وأسفار وغير ذلك. وقد حظي الملتقى الذي ترأسه السيد علي فضل الله باهتمام كبير ومساهمات نوعية من جانب مفكرين وأكاديميين وقادة رأي وناشطين من المجتمع المدني وأصحاب مقامات دينية مسيحية وإسلامية ودرزية ومن أشكال الطيف الفكري والسياسي والديني والثقافي والديني المتنوّع. وقام بفاعليات وأنشطة متعددة في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتسامح واللّاعنف والدعوة إلى الحوار والعيش المشترك معاً في إطار الشراكة الفاعلة والمتكافئة وعلى أساس مواطنة متساوية. وفي العام 2015 وإثر صدور كتابي "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب" (مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بغداد /بيروت، 2015)، قام المنتدى ممثلاً بشخص رئيسه السيد علي فضل الله بتكريمي في احتفال كبير مخصص لذلك، وقد افتتحه الشيخ حسين أمينه العام، وتحدث فيه كل من القس رياض جرجور والوزير عصام نعمان والدكتورة أوغاريت يونان مؤسِّسة جامعة اللّاعنف والبروفسور عبد علي المعموري مؤسس ورئيس مركز حمورابي للبحوث والدراسات، وهو المركز الذي قام بنشر الكتاب، واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للسيد علي فضل الله الذي منحني وسام ودرع الملتقى، اعتزازاً بالعلاقة التاريخية المتميزة وبالدور الفكري والثقافي في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتواصل بين الثقافات والأديان، الذي خُطّت عليه العبارة الآتية: "عربون تقدير لمسيرة الدكتور عبد الحسين شعبان: إنساناً ومفكراً ومناضلاً". لم يترك الشيخ حسين انشغالاته الشامية، وكان غالباً ما يستحضر ما جرى وما يجري في الشام، لاسيّما ما تعرّضت له من احتراب وعنف وإرهاب وتداخلات خارجية ومؤامرات دولية وإقليمية، وخصوصاً ارتفاع وتيرة التعصّب والتطرّف، وكانت تدميه حد البكاء مسألة التدمير الذي تعرّضت له المدن والحواضر السورية، والموجة الظلامية التي اجتاحتها والأيدي الأجنبية التي ساعدتها وأمدتها بالمال والسلاح. وكان كلما استمع إلى قصص اللاجئين وما يحصل في الشام يزداد حزنه عمقاً وترتفع درجة حرارة قلقه، وكنت أشعر مع كل دمعة يذرفها دقات قلبه، ولكنه بعد موجة الألم والوجع يغدو أكثر قوةً وبهاءً فتستيقظ حواسه. لم يعرف الشيخ حسين صاحب القلب النظيف والروح السمحة أي حقد أو ضغينة أو حتى حسد، وكان يعامل الجميع بالحسنى بمن فيهم خصومه أو الذين يحاولون النيل منه، فما إن تغلي الكراهية في النفوس فتشتعل القلوب لتمحو كل شيء إيجابي وسليم بسرعة خاطفة مولدة دورات الثأر والثأر المضاد والعنف والعنف المضاد وهكذا تغدو الحياة موجات من العنف المتواصل، والضغائن المعلنة أو المضمرة، وإذا كان له خصوماً عديدين لأسباب فكرية أو سياسية أو اجتماعية،وهو أمر طبيعي، لكنه لا يعتبر أي منهم عدواً له. وقد حاول التعبير عن أحزانه وقنوطه مرّات ومرّات عبر مقطوعات شعرية أو نثرية، وقد حاولت أكثر من مرّة أن أطلب منه جمعها لما فيها من قيمة فنية وأدبية ووجدانية وإنسانية، وقد اشترط عليّ كتابة مقدمة لها إنْ فعل ذلك، وما زلت أنتظر أن يستكمل ذلك لكي ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#ملتقى
#الأديان
#والثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760801
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يوم وصل بيروت باشر على الفور بأنشطته الفكرية والثقافية المعتادة، فدعا مع نخبة كنت واحداً منهم لتأسيس ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية الذي اخترت اسمه وأصرّ ومعه الصديق العزيز السيد علي فضل الله على وجودي في مجلس الأمناء أو مجلس المستشارين وفي كل مرّة كنت أعتذر لظروفي وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتي، لكن كرم أخلاقهما أعادني إلى جادة الرضا والموافقة وبقدر ما يشرفني التواصل مع هذا المحفل الفكري والثقافي الجامع، فقد كانت خشيتي من التقصير هي وراء اعتذاري، بسبب انشغالات وارتباطات جامعية وإشراف على أطروحات وأسفار وغير ذلك. وقد حظي الملتقى الذي ترأسه السيد علي فضل الله باهتمام كبير ومساهمات نوعية من جانب مفكرين وأكاديميين وقادة رأي وناشطين من المجتمع المدني وأصحاب مقامات دينية مسيحية وإسلامية ودرزية ومن أشكال الطيف الفكري والسياسي والديني والثقافي والديني المتنوّع. وقام بفاعليات وأنشطة متعددة في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتسامح واللّاعنف والدعوة إلى الحوار والعيش المشترك معاً في إطار الشراكة الفاعلة والمتكافئة وعلى أساس مواطنة متساوية. وفي العام 2015 وإثر صدور كتابي "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب" (مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بغداد /بيروت، 2015)، قام المنتدى ممثلاً بشخص رئيسه السيد علي فضل الله بتكريمي في احتفال كبير مخصص لذلك، وقد افتتحه الشيخ حسين أمينه العام، وتحدث فيه كل من القس رياض جرجور والوزير عصام نعمان والدكتورة أوغاريت يونان مؤسِّسة جامعة اللّاعنف والبروفسور عبد علي المعموري مؤسس ورئيس مركز حمورابي للبحوث والدراسات، وهو المركز الذي قام بنشر الكتاب، واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للسيد علي فضل الله الذي منحني وسام ودرع الملتقى، اعتزازاً بالعلاقة التاريخية المتميزة وبالدور الفكري والثقافي في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتواصل بين الثقافات والأديان، الذي خُطّت عليه العبارة الآتية: "عربون تقدير لمسيرة الدكتور عبد الحسين شعبان: إنساناً ومفكراً ومناضلاً". لم يترك الشيخ حسين انشغالاته الشامية، وكان غالباً ما يستحضر ما جرى وما يجري في الشام، لاسيّما ما تعرّضت له من احتراب وعنف وإرهاب وتداخلات خارجية ومؤامرات دولية وإقليمية، وخصوصاً ارتفاع وتيرة التعصّب والتطرّف، وكانت تدميه حد البكاء مسألة التدمير الذي تعرّضت له المدن والحواضر السورية، والموجة الظلامية التي اجتاحتها والأيدي الأجنبية التي ساعدتها وأمدتها بالمال والسلاح. وكان كلما استمع إلى قصص اللاجئين وما يحصل في الشام يزداد حزنه عمقاً وترتفع درجة حرارة قلقه، وكنت أشعر مع كل دمعة يذرفها دقات قلبه، ولكنه بعد موجة الألم والوجع يغدو أكثر قوةً وبهاءً فتستيقظ حواسه. لم يعرف الشيخ حسين صاحب القلب النظيف والروح السمحة أي حقد أو ضغينة أو حتى حسد، وكان يعامل الجميع بالحسنى بمن فيهم خصومه أو الذين يحاولون النيل منه، فما إن تغلي الكراهية في النفوس فتشتعل القلوب لتمحو كل شيء إيجابي وسليم بسرعة خاطفة مولدة دورات الثأر والثأر المضاد والعنف والعنف المضاد وهكذا تغدو الحياة موجات من العنف المتواصل، والضغائن المعلنة أو المضمرة، وإذا كان له خصوماً عديدين لأسباب فكرية أو سياسية أو اجتماعية،وهو أمر طبيعي، لكنه لا يعتبر أي منهم عدواً له. وقد حاول التعبير عن أحزانه وقنوطه مرّات ومرّات عبر مقطوعات شعرية أو نثرية، وقد حاولت أكثر من مرّة أن أطلب منه جمعها لما فيها من قيمة فنية وأدبية ووجدانية وإنسانية، وقد اشترط عليّ كتابة مقدمة لها إنْ فعل ذلك، وما زلت أنتظر أن يستكمل ذلك لكي ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#ملتقى
#الأديان
#والثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760801
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة: ملتقى الأديان والثقافات