حسين علوان حسين : دريّة شفيق و نوال السعداوي : مجد البطولة الفريدة لنساء مصر التقدميات
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين في يوم عيد النوروز لهذه السنة ، فُجع العالم التقدمي بوفاة بطلة مصر الفذة في كل شيء : الدكتورة نوال السعداوي (1931-2021) ؛ مثلما سبق له و أن فًجع صامتاً بتاريخ 20 تشرين الأول عام 1975 بإجبار نظام العسكر المتخلف و المتسلط على رقاب المصريين شريكتها في البطولة المصرية الفذة في كل شيء على مغادرة الحياة : الدكتورة دريّة شفيق (1908-1975) ، الحاصلة على أول شهادة دكتوراه عربية في فلسفة الآداب بدرجة مشرّفة من جامعة السوربون بباريس عام 1940 . و لئن أسدل الموت ستاره الأخير على عينيهما الشجاعتين المعذبتين بالعسف الذكوري المستدام ، فلن يمكن للتاريخ الوفاء بحق لعظمة البطولة الجبارة و للإنجازات الفذة التي حققتها كل واحدة منهما للمرأة في مصر و للعالم العربي و للبشرية جمعاء .ما الذي جمع بين هاتين البطلتين المصرتين ؟ الذي جمعهما إنما هو وعي الحقائق الاجتماعية العارية و ضرورة الجهر بها بكل شجاعة لكون الحق يعلو و لا يعلى عليه ، و ليكن بعدها ما يكون !و لكن وعي الحقائق الاجتماعية محتاج للعقول الكبيرة ؛ و لقد وُهبت كل منهما عقلاً نفاذاً ، يعاضده جمال الروح الآسر . بعد إنهاء البطلة دريَة شريف المرحلة الابتدائية في المدرسة الفرنسية بالإسكندرية ، تم رفض قبول مواصلتها الدراسة الثانوية لمجرد كونها امرأة ، فأخذت على عاتقها دراسة المناهج الفرنسية الرسمية لتلك المرحلة بنفسها ، و اجتازت امتحاناتها النهائية بتفوق مشهود و ذلك قبل الموعد المحدّد لها ، لتحصل بعدها على بعثة حكومية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في باريس ، فتنال منها على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1940 في موضوع جريء و راهنيته حيوية جداً ألا و هو : "المرأة في الإسلام".عند عودتها من فرنسا لبلدها مصر ، رفض عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة تعيينها في الجامعة بجريرة "جمعها بين الحسنيات الثلاث" : "امرأة و جميلة و واعية" . و بمواجهة هذا العسف الصارخ للمجتمع الذكوري ، فقد كرست دريّة شفيق كل وقتها للنشاط المجتمعي في تحرير المرأة المصرية ، و أصدرت مجلة "بنت النيل" : أول مجلة نسوية ناطقة بالعربية وموجهة لتوعية المرأة المصرية بعيداً عن الفوقية النخبوية . و في عام 1948 ، أسست "اتحاد بنت النيل" ، و هي الحركة النسوية التي رفعت شعار : "التحرر الكامل للمرأة المصرية" ، و أدارت برامج ناجحة جداً و مدروسة بعناية لتقديم المساعدات للعاملات المحتاجات مع افتتاح كافتيريا بأسعار مخفضة ، و أنشأت مكتباً لتشغيل طلبة الجامعات ، و نادياً لتقديم الحفلات الثقافية للشباب و الندوات التوعوية للمرأة ، علاوة على فتح الفصول لمحو أمية بحي بولاق في القاهرة ، و إخراج المسرحيات النسائية المكرسة للمطالبة بالحقوق السياسية . و من أقوالها الشهيرة و الرائعة في تلك الفترة قولها : "لن يقرّ أحد بحرية المرأة إلا المرأة نفسها . قرّرت أن أقاتل حتى آخر نقطة دم لكسر القيود المفروضة على النساء في بلادي" . علماً بأنها دأبت طيلة حياتها على نشر المقالات و النظم الشعري باللغتين العربية والفرنسية، و يمكن اعتبار "اتحاد بنت النيل" أول و آخر تنظيم نسوي جماهيري صميمي خالص لحد الآن ناضل لتحرير المرأة باستقلال تام عن السلطة و الأحزاب السياسية و كان أنجحها في تحقيق الانجازات الملموسة للمرأة على الأرض . ففي ، يوم 19 شباط من عام 1951 ، قادت دريّة شفيق تظاهرة من (1500) امرأة اقتحمت بناية البرلمان المصري الذي كان يضم رجالاً فقط ، و لم تقبل مغادرته قائلة : "نحن هنا بقوة حقنا" إلا بعد أن سلمت لرئيس البرلمان عريضة بمطالب الحركة : منح السيدات الحق في التصويت وتولي المن ......
#دريّة
#شفيق
#نوال
#السعداوي
#البطولة
#الفريدة
#لنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713096
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين في يوم عيد النوروز لهذه السنة ، فُجع العالم التقدمي بوفاة بطلة مصر الفذة في كل شيء : الدكتورة نوال السعداوي (1931-2021) ؛ مثلما سبق له و أن فًجع صامتاً بتاريخ 20 تشرين الأول عام 1975 بإجبار نظام العسكر المتخلف و المتسلط على رقاب المصريين شريكتها في البطولة المصرية الفذة في كل شيء على مغادرة الحياة : الدكتورة دريّة شفيق (1908-1975) ، الحاصلة على أول شهادة دكتوراه عربية في فلسفة الآداب بدرجة مشرّفة من جامعة السوربون بباريس عام 1940 . و لئن أسدل الموت ستاره الأخير على عينيهما الشجاعتين المعذبتين بالعسف الذكوري المستدام ، فلن يمكن للتاريخ الوفاء بحق لعظمة البطولة الجبارة و للإنجازات الفذة التي حققتها كل واحدة منهما للمرأة في مصر و للعالم العربي و للبشرية جمعاء .ما الذي جمع بين هاتين البطلتين المصرتين ؟ الذي جمعهما إنما هو وعي الحقائق الاجتماعية العارية و ضرورة الجهر بها بكل شجاعة لكون الحق يعلو و لا يعلى عليه ، و ليكن بعدها ما يكون !و لكن وعي الحقائق الاجتماعية محتاج للعقول الكبيرة ؛ و لقد وُهبت كل منهما عقلاً نفاذاً ، يعاضده جمال الروح الآسر . بعد إنهاء البطلة دريَة شريف المرحلة الابتدائية في المدرسة الفرنسية بالإسكندرية ، تم رفض قبول مواصلتها الدراسة الثانوية لمجرد كونها امرأة ، فأخذت على عاتقها دراسة المناهج الفرنسية الرسمية لتلك المرحلة بنفسها ، و اجتازت امتحاناتها النهائية بتفوق مشهود و ذلك قبل الموعد المحدّد لها ، لتحصل بعدها على بعثة حكومية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في باريس ، فتنال منها على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1940 في موضوع جريء و راهنيته حيوية جداً ألا و هو : "المرأة في الإسلام".عند عودتها من فرنسا لبلدها مصر ، رفض عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة تعيينها في الجامعة بجريرة "جمعها بين الحسنيات الثلاث" : "امرأة و جميلة و واعية" . و بمواجهة هذا العسف الصارخ للمجتمع الذكوري ، فقد كرست دريّة شفيق كل وقتها للنشاط المجتمعي في تحرير المرأة المصرية ، و أصدرت مجلة "بنت النيل" : أول مجلة نسوية ناطقة بالعربية وموجهة لتوعية المرأة المصرية بعيداً عن الفوقية النخبوية . و في عام 1948 ، أسست "اتحاد بنت النيل" ، و هي الحركة النسوية التي رفعت شعار : "التحرر الكامل للمرأة المصرية" ، و أدارت برامج ناجحة جداً و مدروسة بعناية لتقديم المساعدات للعاملات المحتاجات مع افتتاح كافتيريا بأسعار مخفضة ، و أنشأت مكتباً لتشغيل طلبة الجامعات ، و نادياً لتقديم الحفلات الثقافية للشباب و الندوات التوعوية للمرأة ، علاوة على فتح الفصول لمحو أمية بحي بولاق في القاهرة ، و إخراج المسرحيات النسائية المكرسة للمطالبة بالحقوق السياسية . و من أقوالها الشهيرة و الرائعة في تلك الفترة قولها : "لن يقرّ أحد بحرية المرأة إلا المرأة نفسها . قرّرت أن أقاتل حتى آخر نقطة دم لكسر القيود المفروضة على النساء في بلادي" . علماً بأنها دأبت طيلة حياتها على نشر المقالات و النظم الشعري باللغتين العربية والفرنسية، و يمكن اعتبار "اتحاد بنت النيل" أول و آخر تنظيم نسوي جماهيري صميمي خالص لحد الآن ناضل لتحرير المرأة باستقلال تام عن السلطة و الأحزاب السياسية و كان أنجحها في تحقيق الانجازات الملموسة للمرأة على الأرض . ففي ، يوم 19 شباط من عام 1951 ، قادت دريّة شفيق تظاهرة من (1500) امرأة اقتحمت بناية البرلمان المصري الذي كان يضم رجالاً فقط ، و لم تقبل مغادرته قائلة : "نحن هنا بقوة حقنا" إلا بعد أن سلمت لرئيس البرلمان عريضة بمطالب الحركة : منح السيدات الحق في التصويت وتولي المن ......
#دريّة
#شفيق
#نوال
#السعداوي
#البطولة
#الفريدة
#لنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713096
الحوار المتمدن
حسين علوان حسين - دريّة شفيق و نوال السعداوي : مجد البطولة الفريدة لنساء مصر التقدميات
حسن مدبولى : درية شفيق المرأة التى تصدت لعبد الناصر
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى بالرغم من أننا قد غفرنا لأم كلثوم غنائها وتدليلها للملك فاروق،وتجاهلنا قبولها لوسام الكمال منه، وإحتوينا ماضيها الملكى ،حتى صارت نجمة النجوم وكوكب الشرق، ونفس الأمر فعلناه مع عبد الوهاب،فأصبح الفتى المدلل تربية القصور ومطرب البانيوهات، مواطنا ثوريا مناضلا يتحدث عن السلاح والكفاح وحرية أراضينا ؟ إلا أننا وعلى العكس تماما من ذلك، لم ينفع معنا ولم تشفع لدينا كل نضالات السيدة درية شفيق وأدوارها الريادية وتضحياتها من أجل تحرير المرأة المصرية وإستعادة الوطن لكرامته وإستقلاله،كما لم يحرك مشاعرنا مشوار كفاحها و تحريضها المباشرعلى قتال الإنجليز فى عز جبروتهم؟ بل حتى على المستوى الإنسانى لم نعاملها بالمثل كما تعاملت هى ورعت أسر ومصابى الفدائيين بمنطقة القناة، لكن مصر تعاملت معها بإزدراء وإنكار للفضل، فقط لإنها سيدة حرة تصرفت بشجاعة ووعى وتجرأت وأخبرت الحاكم بأنها تراه عاريا غير مستور ؟ فمن هى درية شفيق ؟ درية أحمد شفيق هى مناضلة وكاتبة وشاعرة ومفكرة ومواطنة مصرية حرة ولدت في طنطا يوم 14 ديسمبر 1908، وماتت وحيدة منعزلة في الزمالك يوم 20 سبتمبر 1975،أمها رتيبة ناصف “بك“، وأبوها أحمد “أفندي” شفيق،، ،حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة السوربون فى فرنسا عام 1940،وكان موضوعها عن حقوق المرأة فى الإسلام،وفى رسالتها المقدمة لنيل درجة الدكتوراة أثبتت أن الإسلام منح المرأة حقوقا غير مسبوقة ، تفوق ما حصلت عليه فى أية تشريعات وضعية أو دينية أخرى !إلتقت في باريس بابن خالتها نور الدين رجائي، الذي كان يدرس القانون في السربون، وتزوجا في أكتوبر 1937، في مقر القنصلية المصرية وهي تكبره بسبع سنوات؟ في 1939 عادت درية شفيق إلى مصر بعد أن أنهت المرحلة الأولى للدراسة بتفوق،و بعد فترة قصيرة إتصل بها وزير التعليم عارضًا عليها العمل كمفتشة للغة الفرنسية في المدارس الثانوية فقبلت، مع أنها كانت تريد تدريس الفلسفة في الجامعة المصرية. وبعد عدة شهور جاءها خطاب من السربون يحدد موعد مناقشة رسالتها الثانية والنهائية، وكان لا بد من إجازة من عملها لتسافر، لكن وكيل وزارة التعليم رفض السماح لها بالسفر، وهددها إن سافرت فستعتبر مفصولة، فأخبرته أن يعتبرها مفصولة، وخرجت من مكتبه لتحجز تذكرة سفر،وسافرت وحصلت على درجتها العلمية بجدارة،وعندما عادت لتحقق حلمها بالتدريس في الجامعة،رفض الدكتور أحمد أمين (1886-1954) تعيينها بحجة أنه لا يستطيع تعيين امرأة جميلة للتدريس في الجامعة؟ حاولت درية الاتصال بوزير التعليم للتوسط لدى أحمد أمين فأخبرها أن أمين قال له “يوم أن تخطو درية شفيق حرم الجامعة، هو اليوم نفسه الذى سأغادرها أنا؟بعد ذلك حاولت الإنضمام للاتحاد النسائي الذي أنشأته هدى شعرواي، لكنها قوبلت بدسائس ومؤامرات متعددة ، كما أن إسلوبها الثورى الوطنى (المتطرف ) لم يرق لشلة هدى شعراوى المحافظة والقريبة من السلطة ؟ لكن درية شفيق مع ذلك لم تيأس و قررت خوض معركتها الكبرى من أجل جلاء المستعمر ، وكذلك حصول المرأة المصرية على حقوقها الطبيعية،حتى ولو قاتلت العالم كله وهى وحيدة بلا سند ،فاتجهت للصحافة لتوصيل صوتها للمجتمع، حيث تولت رئاسة مجلة "المرأة الجديدة" ثم أصدرت مجلة "بنت النيل" وهي أول مجلة نسائية تهدف لتثقيف المرأة وتعريفها بحقوقها، كما قامت بتشكيل حركة إجتماعية تنظيمية للقضاء على الجهل والأمية وبث الروح الوطنية ، كماأنشأت أول مدرسة لمحو الأمية في بولاق أبو العلا بوسط القاهرة ،كما يذكر لها بأنها كان لها فضل السبق فى ترجمة القرآن الكريم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما ......
#درية
#شفيق
#المرأة
#التى
#تصدت
#لعبد
#الناصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716260
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى بالرغم من أننا قد غفرنا لأم كلثوم غنائها وتدليلها للملك فاروق،وتجاهلنا قبولها لوسام الكمال منه، وإحتوينا ماضيها الملكى ،حتى صارت نجمة النجوم وكوكب الشرق، ونفس الأمر فعلناه مع عبد الوهاب،فأصبح الفتى المدلل تربية القصور ومطرب البانيوهات، مواطنا ثوريا مناضلا يتحدث عن السلاح والكفاح وحرية أراضينا ؟ إلا أننا وعلى العكس تماما من ذلك، لم ينفع معنا ولم تشفع لدينا كل نضالات السيدة درية شفيق وأدوارها الريادية وتضحياتها من أجل تحرير المرأة المصرية وإستعادة الوطن لكرامته وإستقلاله،كما لم يحرك مشاعرنا مشوار كفاحها و تحريضها المباشرعلى قتال الإنجليز فى عز جبروتهم؟ بل حتى على المستوى الإنسانى لم نعاملها بالمثل كما تعاملت هى ورعت أسر ومصابى الفدائيين بمنطقة القناة، لكن مصر تعاملت معها بإزدراء وإنكار للفضل، فقط لإنها سيدة حرة تصرفت بشجاعة ووعى وتجرأت وأخبرت الحاكم بأنها تراه عاريا غير مستور ؟ فمن هى درية شفيق ؟ درية أحمد شفيق هى مناضلة وكاتبة وشاعرة ومفكرة ومواطنة مصرية حرة ولدت في طنطا يوم 14 ديسمبر 1908، وماتت وحيدة منعزلة في الزمالك يوم 20 سبتمبر 1975،أمها رتيبة ناصف “بك“، وأبوها أحمد “أفندي” شفيق،، ،حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة السوربون فى فرنسا عام 1940،وكان موضوعها عن حقوق المرأة فى الإسلام،وفى رسالتها المقدمة لنيل درجة الدكتوراة أثبتت أن الإسلام منح المرأة حقوقا غير مسبوقة ، تفوق ما حصلت عليه فى أية تشريعات وضعية أو دينية أخرى !إلتقت في باريس بابن خالتها نور الدين رجائي، الذي كان يدرس القانون في السربون، وتزوجا في أكتوبر 1937، في مقر القنصلية المصرية وهي تكبره بسبع سنوات؟ في 1939 عادت درية شفيق إلى مصر بعد أن أنهت المرحلة الأولى للدراسة بتفوق،و بعد فترة قصيرة إتصل بها وزير التعليم عارضًا عليها العمل كمفتشة للغة الفرنسية في المدارس الثانوية فقبلت، مع أنها كانت تريد تدريس الفلسفة في الجامعة المصرية. وبعد عدة شهور جاءها خطاب من السربون يحدد موعد مناقشة رسالتها الثانية والنهائية، وكان لا بد من إجازة من عملها لتسافر، لكن وكيل وزارة التعليم رفض السماح لها بالسفر، وهددها إن سافرت فستعتبر مفصولة، فأخبرته أن يعتبرها مفصولة، وخرجت من مكتبه لتحجز تذكرة سفر،وسافرت وحصلت على درجتها العلمية بجدارة،وعندما عادت لتحقق حلمها بالتدريس في الجامعة،رفض الدكتور أحمد أمين (1886-1954) تعيينها بحجة أنه لا يستطيع تعيين امرأة جميلة للتدريس في الجامعة؟ حاولت درية الاتصال بوزير التعليم للتوسط لدى أحمد أمين فأخبرها أن أمين قال له “يوم أن تخطو درية شفيق حرم الجامعة، هو اليوم نفسه الذى سأغادرها أنا؟بعد ذلك حاولت الإنضمام للاتحاد النسائي الذي أنشأته هدى شعرواي، لكنها قوبلت بدسائس ومؤامرات متعددة ، كما أن إسلوبها الثورى الوطنى (المتطرف ) لم يرق لشلة هدى شعراوى المحافظة والقريبة من السلطة ؟ لكن درية شفيق مع ذلك لم تيأس و قررت خوض معركتها الكبرى من أجل جلاء المستعمر ، وكذلك حصول المرأة المصرية على حقوقها الطبيعية،حتى ولو قاتلت العالم كله وهى وحيدة بلا سند ،فاتجهت للصحافة لتوصيل صوتها للمجتمع، حيث تولت رئاسة مجلة "المرأة الجديدة" ثم أصدرت مجلة "بنت النيل" وهي أول مجلة نسائية تهدف لتثقيف المرأة وتعريفها بحقوقها، كما قامت بتشكيل حركة إجتماعية تنظيمية للقضاء على الجهل والأمية وبث الروح الوطنية ، كماأنشأت أول مدرسة لمحو الأمية في بولاق أبو العلا بوسط القاهرة ،كما يذكر لها بأنها كان لها فضل السبق فى ترجمة القرآن الكريم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما ......
#درية
#شفيق
#المرأة
#التى
#تصدت
#لعبد
#الناصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716260
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - درية شفيق المرأة التى تصدت لعبد الناصر
فهد المضحكي : درية شفيق «إحدى رائدات تحرير المرأة في مصر»
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي درية شفيق من رواد تحرير المرأة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية حق الانتخاب والترشيح في دستور مصر عام 1956. كانت درية شفيق «امرأة مختلفة» كما عنونت الباحثة الامريكية سنيثيا نلسون في كتابها عنها، الذي ترجمته نهاد سالم، وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان «امرأة مختلفة» تقول الشاعرة والكاتبة المصرية أسماء يس إن المناضلة درية شفيق من أولى النساء المصريات اللاتي طالبن بحقوقهن المهدرة، وسعت لنيلها سعيًا دؤوبًا، دافعة كل ما استحق الأمر من اثمان. عندما ولدت درية شفيق عام 1908 كانت الحياة السياسية في مصر موزعة بين الحزب الوطني الذي اسسه مصطفى كامل الذي كان يطالب على صفحات صحيفة اللواء بجلاء الإنجليز عن مصر، ويرى أن «لا مفاوضات الابعد الجلاء» وحزب الامة ذى التوجه الليبرالي الذي اسسه احمد لطفي السيد الذي تبنى فكرة الأمة المصرية، ونادى بقوانين وتشريعات حديثة، والحركة السلفية التي كانت تواجه الدعاوى الليبرالية واسسها محمد عبدو. وفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى، وأعلنت بريطانيا الحماية على مصر، ظهر على الساحة وجه قيادي جديد ينتمي للبرجوازية المالكة الأراضي؛ سعد زغلول وفي عام 1932صيغ اول دستور مصري، ونص على تشكيل برلمان من مجلسين؛ النواب والشيوخ، وفي ذات العام عادت هدى شعراوي من اجتماع الجمعية الدولية للمرأة في روما وخلعت حجابها وفي عام 1925 أسست شعراوي الاتحاد النسائي المصري. بعدها حصلت درية شفيق على منحة دراسية من وزارة التربية والتعليم للالتحاق بجامعة السربون بفرنسا. في باريس كانت المواجهة الأولى مع السلطة المصرية التى اختارت لها أن تدرس التاريخ والجغرافيا، في حين كانت تريد أن تدرس الفلسفة لكنها لم تقطع هذه المسافة لتستسلم، كتبت الى طه حسين تطلب مساعدته، بعدها تم تسجيلها في قسم الفلسفة في السربون. قضت 3 سنوات تقرأ وتكتب بالفرنسية، وتدرس تراث اوروبا الفلسفي وحضارتها، وتكتشف واقع اوروبا الجديد الذي أعقب الهجمة الفاشية. وقد كانت لتلك السنوات اثر كبير على وعي درية شفيق النسوي الناشئ فمنحته مضمونا ناضجا. كانت باريس في الثلاثينيات مكانًا براقًا، وفد إليه الادباء الأمريكيون خروجا على المواقف المتشددة من الجنس، وتوافدوا على صالون الناقدة الامريكية جرترود شتاين، وتفجرت نظريات الحرية والمساواة بين الجنسين. كان على درية أن تنهي رسالتى دكتوراه في ثلاث سنوات، فاختارت موضوعين؛ أحدهما الفلسفة الجمالية الفرنسية والفن المصري القديم. والآخر عن حقوق المرأة في الإسلام. عندما عادت لتحقيق حلمها بالتدريس في الجامعة، رفض الدكتور احمد امين تعينها بحجة أنه لا يستطيع تعين إمرأة جميلة للتدريس في الجامعة؛ كان يرى أن طباعها وحداثتها وجراتها ستعرض الجماعة الوليدة في خطر. أخذت دعواتها للصفوة من نساء مصر بالتكاتف لمواجهة الفقر والجهل والمرض تنتشر، وكان من نتائجها أن اغدقت الكثيرات من سيدات الصفوة الميسورة لانشاء منظمات خاصة اودعم منظمات نسائية موجودة. وفي يوم وليلة أصبحت درية رئيسة تحرير مجلة المرأة الجديدة. وزادت الانتقادات حول هويتها؛ فهي تتكلم الفرنسية، وهو ما يبدو عوارا واضحا حول هويتها؛ وكان الرد المناسب هو إصدار مجلة نسائية باللغة العربية، وكانت مجلة «بنت النيل»صدرت بورق مصقول، ومقالات حول قضايا نسائية. على مدى سنوات بذلت درية شفيق جهدا كبيرا لتغيير القوانين المجحفة بحقوق النساء، فبالإضافة للحق في الانتخاب، كانت تسعي لتغيير القوانين التى تحول دون حصول المرأة على عضوية البرلمان، وكذلك تغيير قانون الاحوال الشخصية الذي يسمح بتعد ......
#درية
#شفيق
#«إحدى
#رائدات
#تحرير
#المرأة
#مصر»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733983
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي درية شفيق من رواد تحرير المرأة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية حق الانتخاب والترشيح في دستور مصر عام 1956. كانت درية شفيق «امرأة مختلفة» كما عنونت الباحثة الامريكية سنيثيا نلسون في كتابها عنها، الذي ترجمته نهاد سالم، وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان «امرأة مختلفة» تقول الشاعرة والكاتبة المصرية أسماء يس إن المناضلة درية شفيق من أولى النساء المصريات اللاتي طالبن بحقوقهن المهدرة، وسعت لنيلها سعيًا دؤوبًا، دافعة كل ما استحق الأمر من اثمان. عندما ولدت درية شفيق عام 1908 كانت الحياة السياسية في مصر موزعة بين الحزب الوطني الذي اسسه مصطفى كامل الذي كان يطالب على صفحات صحيفة اللواء بجلاء الإنجليز عن مصر، ويرى أن «لا مفاوضات الابعد الجلاء» وحزب الامة ذى التوجه الليبرالي الذي اسسه احمد لطفي السيد الذي تبنى فكرة الأمة المصرية، ونادى بقوانين وتشريعات حديثة، والحركة السلفية التي كانت تواجه الدعاوى الليبرالية واسسها محمد عبدو. وفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى، وأعلنت بريطانيا الحماية على مصر، ظهر على الساحة وجه قيادي جديد ينتمي للبرجوازية المالكة الأراضي؛ سعد زغلول وفي عام 1932صيغ اول دستور مصري، ونص على تشكيل برلمان من مجلسين؛ النواب والشيوخ، وفي ذات العام عادت هدى شعراوي من اجتماع الجمعية الدولية للمرأة في روما وخلعت حجابها وفي عام 1925 أسست شعراوي الاتحاد النسائي المصري. بعدها حصلت درية شفيق على منحة دراسية من وزارة التربية والتعليم للالتحاق بجامعة السربون بفرنسا. في باريس كانت المواجهة الأولى مع السلطة المصرية التى اختارت لها أن تدرس التاريخ والجغرافيا، في حين كانت تريد أن تدرس الفلسفة لكنها لم تقطع هذه المسافة لتستسلم، كتبت الى طه حسين تطلب مساعدته، بعدها تم تسجيلها في قسم الفلسفة في السربون. قضت 3 سنوات تقرأ وتكتب بالفرنسية، وتدرس تراث اوروبا الفلسفي وحضارتها، وتكتشف واقع اوروبا الجديد الذي أعقب الهجمة الفاشية. وقد كانت لتلك السنوات اثر كبير على وعي درية شفيق النسوي الناشئ فمنحته مضمونا ناضجا. كانت باريس في الثلاثينيات مكانًا براقًا، وفد إليه الادباء الأمريكيون خروجا على المواقف المتشددة من الجنس، وتوافدوا على صالون الناقدة الامريكية جرترود شتاين، وتفجرت نظريات الحرية والمساواة بين الجنسين. كان على درية أن تنهي رسالتى دكتوراه في ثلاث سنوات، فاختارت موضوعين؛ أحدهما الفلسفة الجمالية الفرنسية والفن المصري القديم. والآخر عن حقوق المرأة في الإسلام. عندما عادت لتحقيق حلمها بالتدريس في الجامعة، رفض الدكتور احمد امين تعينها بحجة أنه لا يستطيع تعين إمرأة جميلة للتدريس في الجامعة؛ كان يرى أن طباعها وحداثتها وجراتها ستعرض الجماعة الوليدة في خطر. أخذت دعواتها للصفوة من نساء مصر بالتكاتف لمواجهة الفقر والجهل والمرض تنتشر، وكان من نتائجها أن اغدقت الكثيرات من سيدات الصفوة الميسورة لانشاء منظمات خاصة اودعم منظمات نسائية موجودة. وفي يوم وليلة أصبحت درية رئيسة تحرير مجلة المرأة الجديدة. وزادت الانتقادات حول هويتها؛ فهي تتكلم الفرنسية، وهو ما يبدو عوارا واضحا حول هويتها؛ وكان الرد المناسب هو إصدار مجلة نسائية باللغة العربية، وكانت مجلة «بنت النيل»صدرت بورق مصقول، ومقالات حول قضايا نسائية. على مدى سنوات بذلت درية شفيق جهدا كبيرا لتغيير القوانين المجحفة بحقوق النساء، فبالإضافة للحق في الانتخاب، كانت تسعي لتغيير القوانين التى تحول دون حصول المرأة على عضوية البرلمان، وكذلك تغيير قانون الاحوال الشخصية الذي يسمح بتعد ......
#درية
#شفيق
#«إحدى
#رائدات
#تحرير
#المرأة
#مصر»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733983
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - درية شفيق «إحدى رائدات تحرير المرأة في مصر»
حسن مدبولى : المناضلة المصرية درية شفيق
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى من هى درية شفيق؟ - ناشطة سياسية ومناضلة مصرية العمر : 1908-1975- حاصلة على درجة الدكتوراة من السوربون بفرنسا عام 1940،وكان موضوعها المرأة فى الإسلام ،حيث أثبتت فى رسالة الدكتوراة أن حقوق المرأة فى الإسلام تفوق أى تشريع آخر فى العالم ،،،-وصفتها الصحافة المصرية ذات مرة بأنها الرجل الوحيد فى مصر،نظرا لكفاحها فى ذلك الوقت وصلابتها فى الدفاع عن حقوق الشعب المصري كما توضحه السطور التالية : -قامت بتكوين فرقة لمقاومة الإحتلال البريطانى خاصة فى قناة السويسكما قامت بإعداد فرق من الممرضات لعلاج الجرحى،كما كونت فرق لجمع المساعدات المالية والعينية، وتوصيلها إلى مناهضى ومقاومى الإحتلال ، -قادت مظاهرة قوامها 1500 سيدة مصرية عام 1950 وذلك للمطالبة بحق الإنتخاب والترشح لسيدات مصر،وأعلنت الإعتصام بالبرلمان حتى يستجاب لمطالب سيدات مصر،وبالفعل بعد إسبوع واحد من الإعتصام والإضراب عن الطعام ،قام البرلمان المصري بأقرار حق الإنتخاب والترشح للمرأة المصرية،بمعنى أنها صاحبة الفضل والسبق فى دخول المرأة المصرية البرلمان ومجال السياسة وتمكينها من إختيار قادة الوطن،مما جعل مصر من أولى الدول التى أعطت المرأة هذا الحق ، -تم محاكمتها عام 1951 بتهمة التظاهر ومقاومة الإحتلال ومحاصرة بنك باركليز البريطانى فى ذلك الوقت -بعد ثورة يوليو عام 1952 قامت بتأسيس أول حزب نسائي مصرى(حزب إتحاد بنت النيل)-حاولت الدفاع عن الديموقراطية والتعددية وقامت بالإضراب عن الطعام عام 1957 ،فتم إغلاق الحزب،ومجلة المرأة الجديدة التى كانت ترأس تحريرها،وتم فرض العزلة عليها وتم منعها من الإشتغال بالعمل العام ،أو إلقاء المحاضرات السياسية أو غير السياسية،أو حضور الندوات،أو التدريس بالجامعة،كما تم منع ذكر إسمها فى أية وسيلة إعلامية،بل تم تحديد إقامتها فى منزلها،-عانت درية شفيق من العزلة والحصار وإنكار دورها التاريخى حتى أنهت حياتها بالإنتحار،كما تذكر بعض المصادر الإعلامية ،حيث قيل أنها ألقت بنفسها من شرفة منزلها عام 1975،،،،،،، ولا تزال في عزلة حتى الآن،لا فيلم سينمائي عن حياتها ولا حتى مسلسل؟؟؟؟ بينما تم تصوير أفلام و ومسلسلات عن راقصات ومطربى تلك الحقبة الزمنية الغابرة، ......
#المناضلة
#المصرية
#درية
#شفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745146
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى من هى درية شفيق؟ - ناشطة سياسية ومناضلة مصرية العمر : 1908-1975- حاصلة على درجة الدكتوراة من السوربون بفرنسا عام 1940،وكان موضوعها المرأة فى الإسلام ،حيث أثبتت فى رسالة الدكتوراة أن حقوق المرأة فى الإسلام تفوق أى تشريع آخر فى العالم ،،،-وصفتها الصحافة المصرية ذات مرة بأنها الرجل الوحيد فى مصر،نظرا لكفاحها فى ذلك الوقت وصلابتها فى الدفاع عن حقوق الشعب المصري كما توضحه السطور التالية : -قامت بتكوين فرقة لمقاومة الإحتلال البريطانى خاصة فى قناة السويسكما قامت بإعداد فرق من الممرضات لعلاج الجرحى،كما كونت فرق لجمع المساعدات المالية والعينية، وتوصيلها إلى مناهضى ومقاومى الإحتلال ، -قادت مظاهرة قوامها 1500 سيدة مصرية عام 1950 وذلك للمطالبة بحق الإنتخاب والترشح لسيدات مصر،وأعلنت الإعتصام بالبرلمان حتى يستجاب لمطالب سيدات مصر،وبالفعل بعد إسبوع واحد من الإعتصام والإضراب عن الطعام ،قام البرلمان المصري بأقرار حق الإنتخاب والترشح للمرأة المصرية،بمعنى أنها صاحبة الفضل والسبق فى دخول المرأة المصرية البرلمان ومجال السياسة وتمكينها من إختيار قادة الوطن،مما جعل مصر من أولى الدول التى أعطت المرأة هذا الحق ، -تم محاكمتها عام 1951 بتهمة التظاهر ومقاومة الإحتلال ومحاصرة بنك باركليز البريطانى فى ذلك الوقت -بعد ثورة يوليو عام 1952 قامت بتأسيس أول حزب نسائي مصرى(حزب إتحاد بنت النيل)-حاولت الدفاع عن الديموقراطية والتعددية وقامت بالإضراب عن الطعام عام 1957 ،فتم إغلاق الحزب،ومجلة المرأة الجديدة التى كانت ترأس تحريرها،وتم فرض العزلة عليها وتم منعها من الإشتغال بالعمل العام ،أو إلقاء المحاضرات السياسية أو غير السياسية،أو حضور الندوات،أو التدريس بالجامعة،كما تم منع ذكر إسمها فى أية وسيلة إعلامية،بل تم تحديد إقامتها فى منزلها،-عانت درية شفيق من العزلة والحصار وإنكار دورها التاريخى حتى أنهت حياتها بالإنتحار،كما تذكر بعض المصادر الإعلامية ،حيث قيل أنها ألقت بنفسها من شرفة منزلها عام 1975،،،،،،، ولا تزال في عزلة حتى الآن،لا فيلم سينمائي عن حياتها ولا حتى مسلسل؟؟؟؟ بينما تم تصوير أفلام و ومسلسلات عن راقصات ومطربى تلك الحقبة الزمنية الغابرة، ......
#المناضلة
#المصرية
#درية
#شفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745146
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - المناضلة المصرية درية شفيق