حسن عزيز الياسري : اوهام المراهقين ، أدب سلطة متجدد أم متوارث
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري قدر هو بأختيار ذلك الذي يكتب ويغرد منفردا ، متمتعا او مُنفِسا عن مكنوناته الدفينة ، فاذا لامسَتْ كتاباته شيئا من التحليل والتشخيص وشيئا من العلاج لاشكاليات واقعنا المرير ، فكان بها وهذا جُلّ ما يبغيه كاتب او مفكر بتوفيق من الله تعالى ، وان لم يكن له ولغيره من ذلك حظا ، فلا باس بالمحاولة ومعرفة نقاط ضعفه ومجالات ابداعاته الاخرى اذا ما ثبت نجاحا او نشاطا له في مجال آخر . (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) من سمات تردي ثقافتتا التي تعود بحكم النشأة الى عدة عوامل جغرافية وبيئية ، نفسية ومجتمعية ، دينية ودعوية ، جعلتنا ننظر لمن في مواقع المسؤولية بأن لهم كل الحقوق التي كفلها المنصب المناط بهم دون النظر الى المنجز والمهام الموكلة اليهم ، ولا بأس فهنيئا لهم ولعيالهم ذلك ، اذا ما أوفوا بالتزاماتهم التي كفلها واجبات ذلك المنصب واعطوه حقه ، من خلال تقديم الخدمة للافراد او المجتمع بصورة عامة ، وكذلك تمنياتنا الخالصة لهم بالسم الزعاف والسل المداف بالزحار الأميبي ، اقل ما نهديه لهم عند دعواتنا الى الله تعالى في حال لم يكونوا على قدر المسؤولية . والحقيقة التي نشأنا عليها ايضا ، هي انه لا يعنينا اذا ما كنزوا من مال البلاد وحق العباد على وجه حق او باطل ، اذا ما شاهدنا بام اعيننا عملهم شاخصا يدعو اليه البصائر والاذهان ، بعيدا عن مبدأ الحاصل والمحصول وفق التدرج الوظيفي ، الذي يبين ان حاصل ما تم انتاجه ، بسبب الحصول على موقع سلطة معين ، سيوفر ثمن استحقاقاته فقط . فلا يهمنا اذا ما تحدث احدهم وهو يصل الى كرسي المسؤولية حيث يؤكد لأخيه بعد الاتصال به ، رافضا ومهددا اياه ، لأي محاولة منه لاستغلال منصب أخيه المتصل والذي من خلاله اصبحت ( الصاية والصرماية ) تحت يده التي ندعو الله عزوجل ان يكرمها بالنزاهة والثبات عليها !! ، او ذلك المسؤول الآخر الذي يزعم بأن عليه وعلى ابيه ديونا متراكمة تثقل همه وتقض مضجعه بالاضافة الى انه لا يملك بيتا ، وبيته الحالي الذي يسكن به هو بالايجار !! والتفاتة صغيرة الى ما تم تداوله في مواقع التواصل لاحد ابنائه اليافعين كفيلة جدا بمعرفة حجم معاناة الرهيبة لذلك المسؤول !! الذي هو شخصيا وابيه وجده واعمامه واخواله وباقي افراد عائلته الكريمة ، افرادا وعشيرة لهم من رواتب الموازنة المالية الاتحادية ما يقدر بنسبة مئوية !! ، او ذاك الذي يقسم على انه لا يملك الا مركبة مصفحة (( مجرقعة )) أي متهالكة وهو الذي شغل كل المناصب المهمة التي تدر المال الوفير في كل حكومة عبر هذه الاعوام الطوال !! ، واخر يتحدث عن راتبا شهريا يبلغ المليار ومائتا مليون دينار !! نعم ومن لسانه شخصيا بحديثه الى مقدم البرنامج الذي كاد هذا الاخير ان يغمى عليه من هول الصدمة ، فأسرع السيد المسؤول مطمئنا مقدم البرنامج بأن ريع هذا الراتب الشهري يذهب الى الفقراء و المعوزين !! ،، يا سَلامْ سَلِم ْ، وهكذا حتى نصل بمستهل هذه اللطمية الحزينة المبتذلة التي سأمتها آذاننا ولفظتها اسماعنا منذ عقود الى ابن ابو الليثين الذي قال في يوم ما ، الحصة لا تكفينا !!! ومن هالمال ، حمْل ْ جْمال ْ وحمير وبغال .في لمحة استكشافية نفسية مطمئنة تتوطد فيها ملامح النقاء الروحي للأديب الكبير ميخائيل نعيمة حيث يصف ثقافة هؤلاء اللئيمين بقوله : (( محراثك من حديد ومحراثي من قصب وحقلك من تراب وحقلي من ورق.. فكِلانا مزارع ْ.. والفرق انك تبذر من كفك وابذُرُ من قلبي.. فَتَستغِلّ لتأكُل ْ واُسْتَغلّ لِئُؤكَل ْ )) . وبهكذا سلوك لأفراد سلطة مشين ، يُنسَجْ من خيالات المسؤولين ......
#اوهام
#المراهقين
#سلطة
#متجدد
#متوارث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678867
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري قدر هو بأختيار ذلك الذي يكتب ويغرد منفردا ، متمتعا او مُنفِسا عن مكنوناته الدفينة ، فاذا لامسَتْ كتاباته شيئا من التحليل والتشخيص وشيئا من العلاج لاشكاليات واقعنا المرير ، فكان بها وهذا جُلّ ما يبغيه كاتب او مفكر بتوفيق من الله تعالى ، وان لم يكن له ولغيره من ذلك حظا ، فلا باس بالمحاولة ومعرفة نقاط ضعفه ومجالات ابداعاته الاخرى اذا ما ثبت نجاحا او نشاطا له في مجال آخر . (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) من سمات تردي ثقافتتا التي تعود بحكم النشأة الى عدة عوامل جغرافية وبيئية ، نفسية ومجتمعية ، دينية ودعوية ، جعلتنا ننظر لمن في مواقع المسؤولية بأن لهم كل الحقوق التي كفلها المنصب المناط بهم دون النظر الى المنجز والمهام الموكلة اليهم ، ولا بأس فهنيئا لهم ولعيالهم ذلك ، اذا ما أوفوا بالتزاماتهم التي كفلها واجبات ذلك المنصب واعطوه حقه ، من خلال تقديم الخدمة للافراد او المجتمع بصورة عامة ، وكذلك تمنياتنا الخالصة لهم بالسم الزعاف والسل المداف بالزحار الأميبي ، اقل ما نهديه لهم عند دعواتنا الى الله تعالى في حال لم يكونوا على قدر المسؤولية . والحقيقة التي نشأنا عليها ايضا ، هي انه لا يعنينا اذا ما كنزوا من مال البلاد وحق العباد على وجه حق او باطل ، اذا ما شاهدنا بام اعيننا عملهم شاخصا يدعو اليه البصائر والاذهان ، بعيدا عن مبدأ الحاصل والمحصول وفق التدرج الوظيفي ، الذي يبين ان حاصل ما تم انتاجه ، بسبب الحصول على موقع سلطة معين ، سيوفر ثمن استحقاقاته فقط . فلا يهمنا اذا ما تحدث احدهم وهو يصل الى كرسي المسؤولية حيث يؤكد لأخيه بعد الاتصال به ، رافضا ومهددا اياه ، لأي محاولة منه لاستغلال منصب أخيه المتصل والذي من خلاله اصبحت ( الصاية والصرماية ) تحت يده التي ندعو الله عزوجل ان يكرمها بالنزاهة والثبات عليها !! ، او ذلك المسؤول الآخر الذي يزعم بأن عليه وعلى ابيه ديونا متراكمة تثقل همه وتقض مضجعه بالاضافة الى انه لا يملك بيتا ، وبيته الحالي الذي يسكن به هو بالايجار !! والتفاتة صغيرة الى ما تم تداوله في مواقع التواصل لاحد ابنائه اليافعين كفيلة جدا بمعرفة حجم معاناة الرهيبة لذلك المسؤول !! الذي هو شخصيا وابيه وجده واعمامه واخواله وباقي افراد عائلته الكريمة ، افرادا وعشيرة لهم من رواتب الموازنة المالية الاتحادية ما يقدر بنسبة مئوية !! ، او ذاك الذي يقسم على انه لا يملك الا مركبة مصفحة (( مجرقعة )) أي متهالكة وهو الذي شغل كل المناصب المهمة التي تدر المال الوفير في كل حكومة عبر هذه الاعوام الطوال !! ، واخر يتحدث عن راتبا شهريا يبلغ المليار ومائتا مليون دينار !! نعم ومن لسانه شخصيا بحديثه الى مقدم البرنامج الذي كاد هذا الاخير ان يغمى عليه من هول الصدمة ، فأسرع السيد المسؤول مطمئنا مقدم البرنامج بأن ريع هذا الراتب الشهري يذهب الى الفقراء و المعوزين !! ،، يا سَلامْ سَلِم ْ، وهكذا حتى نصل بمستهل هذه اللطمية الحزينة المبتذلة التي سأمتها آذاننا ولفظتها اسماعنا منذ عقود الى ابن ابو الليثين الذي قال في يوم ما ، الحصة لا تكفينا !!! ومن هالمال ، حمْل ْ جْمال ْ وحمير وبغال .في لمحة استكشافية نفسية مطمئنة تتوطد فيها ملامح النقاء الروحي للأديب الكبير ميخائيل نعيمة حيث يصف ثقافة هؤلاء اللئيمين بقوله : (( محراثك من حديد ومحراثي من قصب وحقلك من تراب وحقلي من ورق.. فكِلانا مزارع ْ.. والفرق انك تبذر من كفك وابذُرُ من قلبي.. فَتَستغِلّ لتأكُل ْ واُسْتَغلّ لِئُؤكَل ْ )) . وبهكذا سلوك لأفراد سلطة مشين ، يُنسَجْ من خيالات المسؤولين ......
#اوهام
#المراهقين
#سلطة
#متجدد
#متوارث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678867
الحوار المتمدن
حسن عزيز الياسري - اوهام المراهقين ، أدب سلطة متجدد أم متوارث
حسن عزيز الياسري : قضية المواطن أحمد راضي
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري قضية المواطن احمد راضي !! قيمة قضايا الوطن كدولة في زمن كورونا ، اظهرت لنا بوضوح بالغ ، حجم معاناة المواطن في نفس الزمن ، وبالتالي قيمة الإنسان ومفهوم الانسانية بعيدا عن كل التنظيرات الفارغة من المضمون في - شطحات فكر القادة الضرورة - الذين يحكمون الوطن ويتحكمون بالمواطن على حد سواء ، قبل واثناء هذا الزمن ، أما بعده فأعتقد ان نتائجه ستختلف عما كانت عليه . ان معاناة الانسان المريض بهذا المرض ، واحدة على سطح الكوكب ، نعم ، الا ان النتائج اظهرت حجم ، تفاهة المُدعين التنظيريين وكذلك زيف الأدعياء المتأسلمين في دول العالم الثالث ممن خضعت لهم مسؤوليات وطنية في بلدانهم ، واظهرت هذه الازمة الخانقة حقيقة النظرة بوضوحٍ جلي ، في معنى ان تكون تجريبيا متقدما متحضرا ، ومقاتلا في ساحة الصراع ، على ان تكون تنظيريا رجعيا متأخرا وهاربا من المواجهة مع المرض ، وهي نتيجة طبيعية لما أفرزته مراحل الفشل خلال سبعة عشر عاما مرت في بلدنا العراق .في احد لقاءات وزير التجارة السابق الشهير الحاج المجاهد عبد الخيال القوقازي ، ( لا رغبة لي بذكر اسماء السراق والمبتذلين وخونة الأمانة ) عند سؤاله لماذا تريد السفر الى لبنان في الوقت الذي فيه عليك قضية خطيرة وهي التلاعب بقوت الشعب العراقي في مواد الحصة التموينية ، فأجاب : كنت اشعر بوعكة صحية واردت الذهاب الى هناك لغرض العلاج . وعكة صحية !! حيث اصبح المسؤول بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- في كل الحكومات السابقة ، ممن تبوأوا مناصب كبيرة بأجهزة الدولة او دون ذلك كمدير عام مثلا او عضو مجلس محافظة ممن كانوا يتركون البلاد للعلاج في دولة اخرى على أثر نزلة برد !!! وليس لدواع مرضٍ خطير ٍ او داءٍ وبيل . هكذا تعاملَ المسؤول في زمن الاحزاب الاسلامية مع الوعكة الصحية له ولعائلته بعد سقوط الصنم العبثي عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- . والمثير للسخرية ان ذلك الصنم لم يترك حدود مساحات طغيانه التي سميت آنذاك دولة او وطن ، والاكثر سخرية انها لا زالت تسمى كذلك وطن ! لغرض العلاج او النقاهة الطبية مثلا ، حيث كان له مجموعة من الاطباء الشهيرين ، تقع على عاتقهم مسؤولية ادامة جسد السيد الرئيس المقدس والمختار والضرورة ، سالما ومعافى ، على ان الكثير من المواطنين كانوا بعهد القائد الضرورة ولا زالوا يراجعون بعض من أطبائه الذين اشرفوا على علاجه والذين لا زال منهم حتى اللحظة يمارسون مهامهم الطبية والعلاجية للمواطنين في داخل العراق وخارجه . فالوعكة الصحية التي تصيب المسؤول اليوم كالرشح او الاسهال او ( النشلة ) تكون سببا لانتقاله الى بلدا اخر للعلاج ، فكيف اذا كانت ازمة صحية اكبر كالبواسير !! او عملية تبييض جهاز تناسلي !! او عملية زرع للشعر !! وغيرها الكثير من الامراض المشابهة والتي ينطلق بها المسؤول للعلاج على حساب الدولة حتما !!! ، فهي تَقُضّ مضاجع المسؤولين الضرورة في العراق اليوم ، والذين كانوا قبل هذا التاريخ يتم تعاملهم الشخصي والعائلي مع الامراض الخطيرة والمستعصية التي تصيبهم ، بالصبر والدعاء والزيارة والإنابة !! والفارق انهم اليوم يتنقلون بسرعة البرق نحو دول العالم للعلاج ، ويبقى توفير تلك المصطلحات المورفينية والمفاهيم الايمانية الى البسطاء والمحرومين والمريدين . بهذه الروح التافهة اللامسؤولة والمتعالية على العدم !! وبهذ النمط المغالي المسرف حد الاستخفاف ، تم هدر موازنات البلاد في هذا المجال الصحي الحيوي !! فاليوم حيث جعلتهم هذه الازمة كمنظومة سياسية تحت سقوف بيوتهم ، فلا هروب منها او سفر ل ......
#قضية
#المواطن
#أحمد
#راضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682659
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري قضية المواطن احمد راضي !! قيمة قضايا الوطن كدولة في زمن كورونا ، اظهرت لنا بوضوح بالغ ، حجم معاناة المواطن في نفس الزمن ، وبالتالي قيمة الإنسان ومفهوم الانسانية بعيدا عن كل التنظيرات الفارغة من المضمون في - شطحات فكر القادة الضرورة - الذين يحكمون الوطن ويتحكمون بالمواطن على حد سواء ، قبل واثناء هذا الزمن ، أما بعده فأعتقد ان نتائجه ستختلف عما كانت عليه . ان معاناة الانسان المريض بهذا المرض ، واحدة على سطح الكوكب ، نعم ، الا ان النتائج اظهرت حجم ، تفاهة المُدعين التنظيريين وكذلك زيف الأدعياء المتأسلمين في دول العالم الثالث ممن خضعت لهم مسؤوليات وطنية في بلدانهم ، واظهرت هذه الازمة الخانقة حقيقة النظرة بوضوحٍ جلي ، في معنى ان تكون تجريبيا متقدما متحضرا ، ومقاتلا في ساحة الصراع ، على ان تكون تنظيريا رجعيا متأخرا وهاربا من المواجهة مع المرض ، وهي نتيجة طبيعية لما أفرزته مراحل الفشل خلال سبعة عشر عاما مرت في بلدنا العراق .في احد لقاءات وزير التجارة السابق الشهير الحاج المجاهد عبد الخيال القوقازي ، ( لا رغبة لي بذكر اسماء السراق والمبتذلين وخونة الأمانة ) عند سؤاله لماذا تريد السفر الى لبنان في الوقت الذي فيه عليك قضية خطيرة وهي التلاعب بقوت الشعب العراقي في مواد الحصة التموينية ، فأجاب : كنت اشعر بوعكة صحية واردت الذهاب الى هناك لغرض العلاج . وعكة صحية !! حيث اصبح المسؤول بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- في كل الحكومات السابقة ، ممن تبوأوا مناصب كبيرة بأجهزة الدولة او دون ذلك كمدير عام مثلا او عضو مجلس محافظة ممن كانوا يتركون البلاد للعلاج في دولة اخرى على أثر نزلة برد !!! وليس لدواع مرضٍ خطير ٍ او داءٍ وبيل . هكذا تعاملَ المسؤول في زمن الاحزاب الاسلامية مع الوعكة الصحية له ولعائلته بعد سقوط الصنم العبثي عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- . والمثير للسخرية ان ذلك الصنم لم يترك حدود مساحات طغيانه التي سميت آنذاك دولة او وطن ، والاكثر سخرية انها لا زالت تسمى كذلك وطن ! لغرض العلاج او النقاهة الطبية مثلا ، حيث كان له مجموعة من الاطباء الشهيرين ، تقع على عاتقهم مسؤولية ادامة جسد السيد الرئيس المقدس والمختار والضرورة ، سالما ومعافى ، على ان الكثير من المواطنين كانوا بعهد القائد الضرورة ولا زالوا يراجعون بعض من أطبائه الذين اشرفوا على علاجه والذين لا زال منهم حتى اللحظة يمارسون مهامهم الطبية والعلاجية للمواطنين في داخل العراق وخارجه . فالوعكة الصحية التي تصيب المسؤول اليوم كالرشح او الاسهال او ( النشلة ) تكون سببا لانتقاله الى بلدا اخر للعلاج ، فكيف اذا كانت ازمة صحية اكبر كالبواسير !! او عملية تبييض جهاز تناسلي !! او عملية زرع للشعر !! وغيرها الكثير من الامراض المشابهة والتي ينطلق بها المسؤول للعلاج على حساب الدولة حتما !!! ، فهي تَقُضّ مضاجع المسؤولين الضرورة في العراق اليوم ، والذين كانوا قبل هذا التاريخ يتم تعاملهم الشخصي والعائلي مع الامراض الخطيرة والمستعصية التي تصيبهم ، بالصبر والدعاء والزيارة والإنابة !! والفارق انهم اليوم يتنقلون بسرعة البرق نحو دول العالم للعلاج ، ويبقى توفير تلك المصطلحات المورفينية والمفاهيم الايمانية الى البسطاء والمحرومين والمريدين . بهذه الروح التافهة اللامسؤولة والمتعالية على العدم !! وبهذ النمط المغالي المسرف حد الاستخفاف ، تم هدر موازنات البلاد في هذا المجال الصحي الحيوي !! فاليوم حيث جعلتهم هذه الازمة كمنظومة سياسية تحت سقوف بيوتهم ، فلا هروب منها او سفر ل ......
#قضية
#المواطن
#أحمد
#راضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682659
الحوار المتمدن
حسن عزيز الياسري - قضية المواطن أحمد راضي !!
حسن عزيز الياسري : آمر اللواء ٥٩
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري ■-;- ليست مصادفة تلك التي جمعتني بإبن جيرتي وصديق طفولتي وزميل ُ بعض ٍ من سِنِي مراحلنا الدراسية ، بعد سماعي خبر اصابته بلحظة غادرة اثناء اداء واجباته العسكرية ، برصاصتين ظلت احداهما في ساقه اليسرى وغادرته الاخرى بعد ان عبثت بجزء كبير من ساقه اليمنى .ولم يكن ذلك العبث الجسدي الاول ولا الثاني فقد اخترقت من قبلُ ، جسدهِ الذي يمثل خارطة الوطن الجريح ، الذي طالما يتعافى بعد اصابة غادرة من قِبَلِ غربان الارهاب المتوحش ، ليعود الى الهزال والاعياء بعد اصابة اخرى .■-;- هناك صور عالقة لبعض الوجوه التي تختزن في الذاكرة لبعض المراتب العسكرية صغيرة كانت ام كبيرة ، اكثرها لشخصيات يعتورها زخم الحماس المفرط ، ونمط الكبرياء على الناس وتصعير الخد نحوهم ، من إمالة الوجه او الإعراض والتعامي والتجاهل او الازدراء لهم ، فتظهر امارات النرجسية والتعالي فيها الى ابعد مستوى ، والقليل من تلك الشخصيات من تتمتع بدماثة الخلق وطلق المحيا ، والتخاطب مع الاخرين بسماحة وعفوية بالغة .ولعل ما يميز الكثير من مقاتلينا الابطال الميدانيين قادة وضباطا وجنودا هم من الصنف الثاني الذين رأيناهم وهم يسطرون ابهى صور الشجاعة والتضحية والايثار في التصدي للهجمة الدموية الشرسة التي رعتها دول عدة واجهزة للظل عديدة ، ضد عراقنا الحبيب .أفرزت هذه الفترة التاريخية المتوحشة الشرسة والتي عاش العراق ظروفها التاريخية في ازمان عدة سابقة ، افرزت لنا رجالا ليس ككل الرجال ، يتيمزون بأعلى صفات الرجولة والايمان بقضيتهم ويملكون من الارادة والاصرار والتحدي حدا ً ، أرغم المعتدين الاوغاد الى أخذ ِ جانب الغدر والغيلة او من خلال تفجير اجسادهم القذرة ، دون المواجهة مع رجال العراق الشجعان .■-;- اسماء كثيرة لشهداء ٍ قادة وضباطا وجنودا بواسل في الميدان ، ستظل اسماؤهم محفورة في ذاكرة الاجيال ، من شتى صنوف قواتنا العسكرية والامنية جيشا وحشدا شعبيا وشرطة اتحادية ، سارت اسماؤهم بصفات وطنية وشعبية شهيرة كأبو الغيرة ، واهل العقيدة ، وحماة الارض والعرض وأصحاب الحميّة ، وغيرها من الصفات التي لا تنسجم الا مع امثالهم .ولعل صديقنا العزيز الذي تأصلت فيه صفات النفوس الوطنية الاصيلة وتجذرت في روحه كل سمات الانسانية البعيدة عن كل توجه ودافع .انه آمر اللواء ٥-;-٩-;- الفرقة السادسة في الجيش العراقي ١-;-* ، فما رأيته يوما ( عَبَسَ وَبَسَرَ )٢-;-* ولا ( أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ )٣-;-* ، وكان قريبا من المحيط العسكري والاجتماعي حوله ، معطاء اليد ، كريم النفس ، متحرَّرا مِن كل اشكال الزهو والتكبر ، راضيا بمنزلةٍ هي دون ما يستحقُّه ُ فضله ُ ومنزلته ، دون ضِعّة ٍ او كِبَر .■-;- لا ادري ما الذي جعل الكثير من صور الصبا والشباب تدور في رأسي ، قصص الطفولة وهفوات العمر واحاديثٌ عابرةٌ وامنيات تُصّدُ على صخرة الواقع المرير ، ولعل بعضها تلك التي رافقت حديثنا سوية قبل ٢-;-٠-;- يوما من اخر موعد رأيته فيه ، اثناء تقديم العزاء له بوفاة اخيه الاكبر والذي كان بنفس رتبته العسكرية ، فقد بدت على ملامحه آثار الالم والحزن في ابلغ صورة ، ولعل امنيته تلك التي اكدها لي وهي التقديم للتقاعد بسبب المعاناة التي يعيشها جراء الظروف الغير طبيعية في بلدنا ، العراق اليوم ونظامه السياسي الذي قتل الفساد فيه ، كل شيء جميل ، وسحق كل فرص الأمل في استعادة وهجاً من نور الحياة الحرة الكريمة ، فلم يجدي امام طوفان الفساد الهادر نفعا ً من حديث عقل ٍ ومنطق ْ ونقد وتظاهرات سلمي ......
#اللواء
#٥٩
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689045
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري ■-;- ليست مصادفة تلك التي جمعتني بإبن جيرتي وصديق طفولتي وزميل ُ بعض ٍ من سِنِي مراحلنا الدراسية ، بعد سماعي خبر اصابته بلحظة غادرة اثناء اداء واجباته العسكرية ، برصاصتين ظلت احداهما في ساقه اليسرى وغادرته الاخرى بعد ان عبثت بجزء كبير من ساقه اليمنى .ولم يكن ذلك العبث الجسدي الاول ولا الثاني فقد اخترقت من قبلُ ، جسدهِ الذي يمثل خارطة الوطن الجريح ، الذي طالما يتعافى بعد اصابة غادرة من قِبَلِ غربان الارهاب المتوحش ، ليعود الى الهزال والاعياء بعد اصابة اخرى .■-;- هناك صور عالقة لبعض الوجوه التي تختزن في الذاكرة لبعض المراتب العسكرية صغيرة كانت ام كبيرة ، اكثرها لشخصيات يعتورها زخم الحماس المفرط ، ونمط الكبرياء على الناس وتصعير الخد نحوهم ، من إمالة الوجه او الإعراض والتعامي والتجاهل او الازدراء لهم ، فتظهر امارات النرجسية والتعالي فيها الى ابعد مستوى ، والقليل من تلك الشخصيات من تتمتع بدماثة الخلق وطلق المحيا ، والتخاطب مع الاخرين بسماحة وعفوية بالغة .ولعل ما يميز الكثير من مقاتلينا الابطال الميدانيين قادة وضباطا وجنودا هم من الصنف الثاني الذين رأيناهم وهم يسطرون ابهى صور الشجاعة والتضحية والايثار في التصدي للهجمة الدموية الشرسة التي رعتها دول عدة واجهزة للظل عديدة ، ضد عراقنا الحبيب .أفرزت هذه الفترة التاريخية المتوحشة الشرسة والتي عاش العراق ظروفها التاريخية في ازمان عدة سابقة ، افرزت لنا رجالا ليس ككل الرجال ، يتيمزون بأعلى صفات الرجولة والايمان بقضيتهم ويملكون من الارادة والاصرار والتحدي حدا ً ، أرغم المعتدين الاوغاد الى أخذ ِ جانب الغدر والغيلة او من خلال تفجير اجسادهم القذرة ، دون المواجهة مع رجال العراق الشجعان .■-;- اسماء كثيرة لشهداء ٍ قادة وضباطا وجنودا بواسل في الميدان ، ستظل اسماؤهم محفورة في ذاكرة الاجيال ، من شتى صنوف قواتنا العسكرية والامنية جيشا وحشدا شعبيا وشرطة اتحادية ، سارت اسماؤهم بصفات وطنية وشعبية شهيرة كأبو الغيرة ، واهل العقيدة ، وحماة الارض والعرض وأصحاب الحميّة ، وغيرها من الصفات التي لا تنسجم الا مع امثالهم .ولعل صديقنا العزيز الذي تأصلت فيه صفات النفوس الوطنية الاصيلة وتجذرت في روحه كل سمات الانسانية البعيدة عن كل توجه ودافع .انه آمر اللواء ٥-;-٩-;- الفرقة السادسة في الجيش العراقي ١-;-* ، فما رأيته يوما ( عَبَسَ وَبَسَرَ )٢-;-* ولا ( أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ )٣-;-* ، وكان قريبا من المحيط العسكري والاجتماعي حوله ، معطاء اليد ، كريم النفس ، متحرَّرا مِن كل اشكال الزهو والتكبر ، راضيا بمنزلةٍ هي دون ما يستحقُّه ُ فضله ُ ومنزلته ، دون ضِعّة ٍ او كِبَر .■-;- لا ادري ما الذي جعل الكثير من صور الصبا والشباب تدور في رأسي ، قصص الطفولة وهفوات العمر واحاديثٌ عابرةٌ وامنيات تُصّدُ على صخرة الواقع المرير ، ولعل بعضها تلك التي رافقت حديثنا سوية قبل ٢-;-٠-;- يوما من اخر موعد رأيته فيه ، اثناء تقديم العزاء له بوفاة اخيه الاكبر والذي كان بنفس رتبته العسكرية ، فقد بدت على ملامحه آثار الالم والحزن في ابلغ صورة ، ولعل امنيته تلك التي اكدها لي وهي التقديم للتقاعد بسبب المعاناة التي يعيشها جراء الظروف الغير طبيعية في بلدنا ، العراق اليوم ونظامه السياسي الذي قتل الفساد فيه ، كل شيء جميل ، وسحق كل فرص الأمل في استعادة وهجاً من نور الحياة الحرة الكريمة ، فلم يجدي امام طوفان الفساد الهادر نفعا ً من حديث عقل ٍ ومنطق ْ ونقد وتظاهرات سلمي ......
#اللواء
#٥٩
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689045
الحوار المتمدن
حسن عزيز الياسري - آمر اللواء ٥٩
حسن عزيز الياسري : مقاطعون ومشاركون
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري ------------------------------------- حسن عزيز الياسري -- قبول فكرة المشاركة في التصويت على الانتخابات جاءت بعد اعلان نتائجها فقط ، الامر الذي دفع المشاركين ، للتساؤل عن جدوى عدم المشاركة ومقاطعة الانتخابات !! وهذا يعني تحديث لنتاج وعي نوعي مسبق ، جاء بعد انصهار افكار مجتمِعة ، تكرست خلال 20 عاما تقريبا وتبلورت كموقف بعد احتجاجات تشرين 2019 .-- شكلت انتخابات تشرين لعام 2021 نقلة نوعية في تصاعد معدلات الوعي الجمعي في المنظور الاجتماعي والسياسي للمجتمع العراقي ، هذا الوعي الذي جاء بعد سلسلة من النكبات والكوارث والازمات والانتكاسات التي رافقت ركود العملية السياسية في قاع الانحطاط والابتذال نتيجة الفساد المتفشي لمدة زمنية طويلة قاربت العشرون عاما . انحطاطا وفسادا اثرا على كل مفاصل الحياة في العراق دون استثناء ، فالنزاهة والبناء تشكلان الاستثناء في زمن الخراب ، اما القاعدة فهي الخراب نفسه !! [[ ان يتهرأ اي مجتمع بشري ، حد انفراط العقد الاجتماعي ، واندثار المعايير الجامعة وانحطاط الوعي بالذات المشتركة وتهشم الذاكرة الوطنية وتفتت الهاجس المستقبلي وزوال الذائقة الجمالية ( وازدراء الجدوى من اي فضيلة ) وازدهار ولع التنكيل بالاخر -- وهيمنة العدمية السلوكية وطغيان الاسطرة الكهنوتية -- ، حينذاك تختفي الغايات كلها ، ويصير الوجود محض فوضى لاستقواء اللحظة على الزمن ، واحتفاء الخواء بالالم وتجذر الموت في كل حياة . ]] *1 -- من ضمن الكلمات المأثورة لعالم الاجتماع الشهير كارل غوستاف يونغ قوله : لن يأتي الوعي دون الم .. فكم من الزمن تحتاجه الشعوب المتأخرة لبلوغ الوعي الذاتي ، في تقرير مصيرها والسير نحو التقدم والازدهار في ظل حكومات تنشأ في اطار نظام ديمقراطي مستورد ، خصص على مقاس المستفيدين منه وقدر حجم الولاء لصاحب المشروع .- اعتقد ان ثمن الوعي الذي اكتسبه الشعب العراقي في المصادقة على مواد الدستور وبنوده والذي سارع زرافات ووحدانا للتصويت عليه قبل اعوام طوال ، كان غاليا جدا ! الامر الذي دفعته لتحمل آلام تلك الخطيئة ، لِيّجُر بعدها اعوام الحسرة والمرارة التي اوصلته لقرارات المقاطعة التي نشات ذاتيا نتيجة لخيبات الامل المتكررة والاحباطات المتلاحقة في ان تُفضي المشاركة في الانتخابات ، نحو التغيير المنشود .مخاض اسئلة يومية مملة ، انعكست فكريا ، في مضامين وتوجهات الاصوات الداعمة للتغيير ، شعبية واجتماعية كانت او دينية وثقافية ! ، انه نمط حضاري وان كان بطيء الفعالية والتحديث كذلك ، الا انه يبعث للامل باننا نملك في عمقنا الحضاري ، سمات الشعوب الحرة ! .-- بين تجربة ثقافة المقاطعين وتجربة نزول المشاركين للتصويت ، ثمة نور ضبابي ، وشعاع يخفت ويقوى حسب نتاجات الحراك لكل فئة وتوجهاتها التي تنطلق منها وتسير عليها ، للوصول الى البرلمان للمشاركين ، ومحاولة فرض ارادة التغيير حسب رؤاهم المطروحة . او عدم التصويت اساسا مع امكانية البقاء في سوح التظاهر في محاولة لكسب المزيد من عاملي القوة والتعاطف من قبل المقاطعين . اما القوة فقد اظهرتها النتائج التي ادت الى سقوط كم من الرؤوس الكبيرة التي كانت تحكم العمل السياسي وتتحكم به ، بفعل ردة فعل المشاركين في التصويت لصالح قوى منبثقة من افكار تظاهرات تشرين المشروعة . واما التعاطف فلا زال يعطي زخما وتفاعلا لقادة الحراك الشباب ، وقواعده الشعبية المتمثلة بالطبقات الطلابية والجامعية والثقافية والادبية وبعض من فئة رجال الدي ......
#مقاطعون
#ومشاركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734819
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري ------------------------------------- حسن عزيز الياسري -- قبول فكرة المشاركة في التصويت على الانتخابات جاءت بعد اعلان نتائجها فقط ، الامر الذي دفع المشاركين ، للتساؤل عن جدوى عدم المشاركة ومقاطعة الانتخابات !! وهذا يعني تحديث لنتاج وعي نوعي مسبق ، جاء بعد انصهار افكار مجتمِعة ، تكرست خلال 20 عاما تقريبا وتبلورت كموقف بعد احتجاجات تشرين 2019 .-- شكلت انتخابات تشرين لعام 2021 نقلة نوعية في تصاعد معدلات الوعي الجمعي في المنظور الاجتماعي والسياسي للمجتمع العراقي ، هذا الوعي الذي جاء بعد سلسلة من النكبات والكوارث والازمات والانتكاسات التي رافقت ركود العملية السياسية في قاع الانحطاط والابتذال نتيجة الفساد المتفشي لمدة زمنية طويلة قاربت العشرون عاما . انحطاطا وفسادا اثرا على كل مفاصل الحياة في العراق دون استثناء ، فالنزاهة والبناء تشكلان الاستثناء في زمن الخراب ، اما القاعدة فهي الخراب نفسه !! [[ ان يتهرأ اي مجتمع بشري ، حد انفراط العقد الاجتماعي ، واندثار المعايير الجامعة وانحطاط الوعي بالذات المشتركة وتهشم الذاكرة الوطنية وتفتت الهاجس المستقبلي وزوال الذائقة الجمالية ( وازدراء الجدوى من اي فضيلة ) وازدهار ولع التنكيل بالاخر -- وهيمنة العدمية السلوكية وطغيان الاسطرة الكهنوتية -- ، حينذاك تختفي الغايات كلها ، ويصير الوجود محض فوضى لاستقواء اللحظة على الزمن ، واحتفاء الخواء بالالم وتجذر الموت في كل حياة . ]] *1 -- من ضمن الكلمات المأثورة لعالم الاجتماع الشهير كارل غوستاف يونغ قوله : لن يأتي الوعي دون الم .. فكم من الزمن تحتاجه الشعوب المتأخرة لبلوغ الوعي الذاتي ، في تقرير مصيرها والسير نحو التقدم والازدهار في ظل حكومات تنشأ في اطار نظام ديمقراطي مستورد ، خصص على مقاس المستفيدين منه وقدر حجم الولاء لصاحب المشروع .- اعتقد ان ثمن الوعي الذي اكتسبه الشعب العراقي في المصادقة على مواد الدستور وبنوده والذي سارع زرافات ووحدانا للتصويت عليه قبل اعوام طوال ، كان غاليا جدا ! الامر الذي دفعته لتحمل آلام تلك الخطيئة ، لِيّجُر بعدها اعوام الحسرة والمرارة التي اوصلته لقرارات المقاطعة التي نشات ذاتيا نتيجة لخيبات الامل المتكررة والاحباطات المتلاحقة في ان تُفضي المشاركة في الانتخابات ، نحو التغيير المنشود .مخاض اسئلة يومية مملة ، انعكست فكريا ، في مضامين وتوجهات الاصوات الداعمة للتغيير ، شعبية واجتماعية كانت او دينية وثقافية ! ، انه نمط حضاري وان كان بطيء الفعالية والتحديث كذلك ، الا انه يبعث للامل باننا نملك في عمقنا الحضاري ، سمات الشعوب الحرة ! .-- بين تجربة ثقافة المقاطعين وتجربة نزول المشاركين للتصويت ، ثمة نور ضبابي ، وشعاع يخفت ويقوى حسب نتاجات الحراك لكل فئة وتوجهاتها التي تنطلق منها وتسير عليها ، للوصول الى البرلمان للمشاركين ، ومحاولة فرض ارادة التغيير حسب رؤاهم المطروحة . او عدم التصويت اساسا مع امكانية البقاء في سوح التظاهر في محاولة لكسب المزيد من عاملي القوة والتعاطف من قبل المقاطعين . اما القوة فقد اظهرتها النتائج التي ادت الى سقوط كم من الرؤوس الكبيرة التي كانت تحكم العمل السياسي وتتحكم به ، بفعل ردة فعل المشاركين في التصويت لصالح قوى منبثقة من افكار تظاهرات تشرين المشروعة . واما التعاطف فلا زال يعطي زخما وتفاعلا لقادة الحراك الشباب ، وقواعده الشعبية المتمثلة بالطبقات الطلابية والجامعية والثقافية والادبية وبعض من فئة رجال الدي ......
#مقاطعون
#ومشاركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734819
الحوار المتمدن
حسن عزيز الياسري - مقاطعون ومشاركون
حسن عزيز الياسري : ثرثرة فوق التحرير
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري --------------------------------- - لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون فرعون ، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله .نجيب محفوظ ، من رواية ثرثرة فوق النيل - في لمحة استقراء عقلانية خاطفة للمفكر والاديب الدكتور طه حسين في معرض اجابته فيما اذا كان ادب الادباء ، خدم الثورة العربية التحررية القائمة آنذاك ؟ (( والحديث عام ١-;-٩-;-٥-;-٩-;- )) نشرته مجلة العربي *١-;- في العدد ٦-;-١-;-٤-;- ، شهر كانون الثاني / يناير ، عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- فأجاب : الاصل ان الادب يهدأ اثناء الثورات ، ولا ينشط الا بعد ان تستقر الامور ، وتجري على طبيعتها ، وذلك لان الادب يحتاج الى الحرية ، والثورة مضطرة الى ان تحافظ على نفسها حتى تحقق اغراضها ، فقل ان شئت ، ان بين الادب والثورة شيئا يشبه الهدنة ، حتى تبلغ الثورة غايتها ، انظر الى الثورة الفرنسية مثلا ، سَكتَ الادب الفرنسي اثناءها سكوتا يكاد يكون تاما ، ولم ينشط الا بعد ان استقرت الامور في فرنسا . -- مر عامين واياما قلائل ، على ذكرى تشرين ، وليطلق كل منا الخيال في تسميتها ، العَنان ، بما شاء من مسميات (( لمفاهيم متمردة على واقع مبتذل ومنحرف ورديء )) ، - مظاهرات ، احتجاجات ، ثورة ، عصيان ، تمرد او انتفاضة - ، ولا زال الكثير ، يستلذ بطعم ذكرها المؤلم السعيد ، وينتشي بعبق ، اريج نجيعها الفواح ممتزحا بذكريات تلك المشاهد التي ظلت وقفا ً حزينا على مسرح الذاكرة ، تُقلبُ اوراقها المليئة بالدم الابي حسرات شعب وامنيات وطن لا يهدأ ، ولا زال رجال دخان البنادق ( المُسيل للدموع والارواح معا ) ، واقفين الى اليوم في تلك المساحات التي شهدت رحيل شبابنا الاحرار الذين طالبوا بأدنى الحقوق التي يمتلكها اكثر شعوب الارض . للثورة طعم خاص يحمل في اعماقه الأضداد ، من حزن وفرح ودمعة وابتسامة وحسرة ومسرّة وامل يأخذ بالصعود او الانحدار ، كلما طرأ على اسماعنا مقتل متظاهر مطالبا بحقه في العيش الكريم او اغتيال ناشط مدني .-- هل هي تحشية لملئ الفراغات المحشوة اصلا بالحقائق التي نعيشها ونشاهدها ونقتاتها كخبزنا اليومي ، ام انها هوامش نفسية تسجل على الورق لتنشر على انها حقائق ثابتة !! فيصدقها من يريد تصديقها من الاتباع والمريدين ، على الرغم من انها تترك الكثير من علامات التساؤل ، حول تسويقها بهذه الطرق الفجة !! -- عامين على الثورة ولا زال حماس تلك الايام يطغى على الساحة التي بدأت نتائجها بالظهور ، حيث لعبة الديمقراطية العجيبة التي زُرعت بذور فكرها قسرا ً على ارضنا البَور منها ، فتلاقحت سِفاحا ً بقِطاف تربتنا الخصبة التي نضجت بِثِمار ِ الاستئثار والمحاصصة او بالدم ِ ، اذا لزم الأمر ، او على حد تعبير المؤرخ العراقي الاستاذ باقر ياسين بكتابه المتخصص : شخصية الفرد العراقي - ثلاث صفات خطيرة التسلط التناقض الدموية - ، على ان هذه الارض المشتعلة بالخصومة والمحاصصة والصفات اعلاه ، فقدت مؤخرا في انتخابات ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- من هذا العام بعضا من غُراسِها الازليين ورعاتها المُتعنتين المحتكرين الفعليين الدائمين لها !! ( ففي العراق هناك سَبّابة ٌ واحدة ترفع ، والتاريخ يقول : انه ليس من عادة سيد بغداد ان يتقاعد ، خياراته محدودة ، القصر او القبر ) *٢-;- ومن الطريف ذكره ان من اصحاب تلك السَبابّات - الخارجة من رحم الاستبداد - والتي خسرت الانتخابات مؤخرا ، هم ابرز من دعا للمشاركة الفاعلة لها .- فأي ديمقراطية تلك ، التي تَبنّ ......
#ثرثرة
#التحرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736619
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري --------------------------------- - لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون فرعون ، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله .نجيب محفوظ ، من رواية ثرثرة فوق النيل - في لمحة استقراء عقلانية خاطفة للمفكر والاديب الدكتور طه حسين في معرض اجابته فيما اذا كان ادب الادباء ، خدم الثورة العربية التحررية القائمة آنذاك ؟ (( والحديث عام ١-;-٩-;-٥-;-٩-;- )) نشرته مجلة العربي *١-;- في العدد ٦-;-١-;-٤-;- ، شهر كانون الثاني / يناير ، عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- فأجاب : الاصل ان الادب يهدأ اثناء الثورات ، ولا ينشط الا بعد ان تستقر الامور ، وتجري على طبيعتها ، وذلك لان الادب يحتاج الى الحرية ، والثورة مضطرة الى ان تحافظ على نفسها حتى تحقق اغراضها ، فقل ان شئت ، ان بين الادب والثورة شيئا يشبه الهدنة ، حتى تبلغ الثورة غايتها ، انظر الى الثورة الفرنسية مثلا ، سَكتَ الادب الفرنسي اثناءها سكوتا يكاد يكون تاما ، ولم ينشط الا بعد ان استقرت الامور في فرنسا . -- مر عامين واياما قلائل ، على ذكرى تشرين ، وليطلق كل منا الخيال في تسميتها ، العَنان ، بما شاء من مسميات (( لمفاهيم متمردة على واقع مبتذل ومنحرف ورديء )) ، - مظاهرات ، احتجاجات ، ثورة ، عصيان ، تمرد او انتفاضة - ، ولا زال الكثير ، يستلذ بطعم ذكرها المؤلم السعيد ، وينتشي بعبق ، اريج نجيعها الفواح ممتزحا بذكريات تلك المشاهد التي ظلت وقفا ً حزينا على مسرح الذاكرة ، تُقلبُ اوراقها المليئة بالدم الابي حسرات شعب وامنيات وطن لا يهدأ ، ولا زال رجال دخان البنادق ( المُسيل للدموع والارواح معا ) ، واقفين الى اليوم في تلك المساحات التي شهدت رحيل شبابنا الاحرار الذين طالبوا بأدنى الحقوق التي يمتلكها اكثر شعوب الارض . للثورة طعم خاص يحمل في اعماقه الأضداد ، من حزن وفرح ودمعة وابتسامة وحسرة ومسرّة وامل يأخذ بالصعود او الانحدار ، كلما طرأ على اسماعنا مقتل متظاهر مطالبا بحقه في العيش الكريم او اغتيال ناشط مدني .-- هل هي تحشية لملئ الفراغات المحشوة اصلا بالحقائق التي نعيشها ونشاهدها ونقتاتها كخبزنا اليومي ، ام انها هوامش نفسية تسجل على الورق لتنشر على انها حقائق ثابتة !! فيصدقها من يريد تصديقها من الاتباع والمريدين ، على الرغم من انها تترك الكثير من علامات التساؤل ، حول تسويقها بهذه الطرق الفجة !! -- عامين على الثورة ولا زال حماس تلك الايام يطغى على الساحة التي بدأت نتائجها بالظهور ، حيث لعبة الديمقراطية العجيبة التي زُرعت بذور فكرها قسرا ً على ارضنا البَور منها ، فتلاقحت سِفاحا ً بقِطاف تربتنا الخصبة التي نضجت بِثِمار ِ الاستئثار والمحاصصة او بالدم ِ ، اذا لزم الأمر ، او على حد تعبير المؤرخ العراقي الاستاذ باقر ياسين بكتابه المتخصص : شخصية الفرد العراقي - ثلاث صفات خطيرة التسلط التناقض الدموية - ، على ان هذه الارض المشتعلة بالخصومة والمحاصصة والصفات اعلاه ، فقدت مؤخرا في انتخابات ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- من هذا العام بعضا من غُراسِها الازليين ورعاتها المُتعنتين المحتكرين الفعليين الدائمين لها !! ( ففي العراق هناك سَبّابة ٌ واحدة ترفع ، والتاريخ يقول : انه ليس من عادة سيد بغداد ان يتقاعد ، خياراته محدودة ، القصر او القبر ) *٢-;- ومن الطريف ذكره ان من اصحاب تلك السَبابّات - الخارجة من رحم الاستبداد - والتي خسرت الانتخابات مؤخرا ، هم ابرز من دعا للمشاركة الفاعلة لها .- فأي ديمقراطية تلك ، التي تَبنّ ......
#ثرثرة
#التحرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736619
الحوار المتمدن
حسن عزيز الياسري - ثرثرة فوق التحرير
حسن عزيز الياسري : كمّامّات يوزَرسيف ومسرح التحرير
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري كل ظاهرة اجتماعية تحتفظ بمضمونها وشكلها وتأثيرها على مجتمع ما خلال مدة زمنية ، تكون متلائمة وحاجة ذلك المجتمع ، واما ان تكون تلك الظاهرة ( الفن والثورة بصورة عامة ) حاجة انسانية ، او انها تكون وسيلة لإشباع تلك الحاجة ، فالايمان حاجة والتغيير حاجة وكذلك التعبير والتمثيل والتأليف والاخراج والرسم والنحت والتشكيل والزخرفة ، حاجات انسانية ، يبحث عنها البشر في أعماق فطرتهم ويسألون عنها ويرغبون فيها ، ويميلون نحو ابرازها في ذوق فني وجمال ظاهر ، على ان الجمال غاية لادراك مساحة تلك الظاهرة ، وهو ما يجعل الفن ميل فطري ، يكتسب تأثيره على المُشاهد من خلال وعي المؤثر الذي يُصنع ذاتيا بتكوين اطار شخصيته الابداعية ، حيث يضيف المؤثر طابعه الشخصي اليه ، ولهذا نجد فنا خالدا ، اضاف اليه الفنان شكلا من روحه ووهجا من تألقه والشيء الكثير من إبداعه ، وهو السر الذي يجعل فنا مؤثرا دون فنا آخر . فمن يكتب لغته بحبر دمائه ، ليس كمن يكتب لغته بحبر الورق ، فالثاني متوفر للجميع ، بل هو أداة الجميع ، ولكن ما يميز الاول ، روحه الظاهرة وهجا ً وشعاعا ً ، فتثير الحماس وتُجسد النور وتحصد البؤس وتزرع الفرح زهوا وسرورا ، وهذا هو الفرق بين وجدان الفن ووجدان العاطفة .(( وهنا ، يكمن الاختلاف الاساسى بين الفن و الاحساس العاطفى ، فالاحساس العاطفى تنفيس عن المشاعر ، ولكنه أيضا نوع من الارتياح و ارتخاء الوجدان . و الفن أيضا تنفيس عن المشاعر ، ولكنه تنفيس منشط مثير . فالفن هو علم اقتصاد الوجدان ، انه الوجدان متخذا شكلا جميلا )) *١-;-ولعل النظرة الى الفن - أي فن - من زاوية التأثير والبقاء خالدا ومؤثرا ، من عدمه ، هو ( كتأثير رائحة العطر من رائحة الماء ) *٢-;- . فمالذي يجعل فنا يختلف عن فن آخر ؟؟ ،، وما سمات ذلك الفن الهادر ، الذي يُبعث نحو الخلود ليبقى حيا ، وما هي سمات فن آخر ، يولد سريعا ، فيُعدَم ويموت ؟؟ - مالذي يجعل فنا يبقى ، وفنا اخر يفنى في وقته ويتلاشى كالضباب ؟؟ (( يعرف الفن بشكل عام و بصورة مبسطة بأنه ما يجلب المتعةان التعريف المادي الحسي المجرد للجمال هو وحدة للعلاقات الشكلية بين الاشياء التي تدركها حواسنا فنحن نزعم دائما ان كل ما هو جميل يكون فنا ، أو ان كل ما هو فن ْ ، جميل ْ ، و أن كل ما ليس بجميل ليس فنا ، وأن القبح هو نقيض الفن . )) *٣-;--- تنهض المجتمعات من خلال بلورة مفاهيم حياة جديدة تصل بها من خلال وعي مسؤول يعمل على توزيعه حسب الحاجة الاجتماعية نحو البناء والازدهار -- روحا وفكرا -- وبإنسانيته نحو التقدم . -- مشاهد تمثيلية لمسرحيتين ظلتا عالقتين بذاكرتي اثارتا شجون المشاهد والمتابع آنذاك وسيطرت بأدارة دفة وعي الجمهور ، بتحكم مطلق ، اقيمت تلك المسرحيتين على الهواء الطلق وامام الجمهور مباشرة ، جمهورا لا يدرك في غالبيته العظمى ، معنى للفن او للمسرح ، تحدثتا عن مشكلة جيل احترقت احلامه واصبحت رمادا تَذَره احلام المتسلقين للسلطة ، هما فصلين دمويين بموقع تمثيلي مباشر واحد ، اسمه - مسرح ساحة التحرير - .-- العرض الثاني لا يزال له وقف بمخيلتي لا يرتحل ، ووقع شوق لا ينفك ، وصخب تساؤلات ظلت جاثية ، عند تلك المشاهد التي ترسخت في ذاكرتي ، واقترنت بها كبصمة ٍ حاضرة ٍ لا تزول ، تبعث للنفس الامل ، والزهو بالمكان والزمان والحضور ، المُحتفى به والمزدهى لاجله ، رونقا وابداعا وارادة وتحدي ، على تلك القطعة الثورية الصغيرة من المكان الذي اصبح رمزا للثورة من اجل التغيير !! والتي اتسع ......
#كمّامّات
#يوزَرسيف
#ومسرح
#التحرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753103
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري كل ظاهرة اجتماعية تحتفظ بمضمونها وشكلها وتأثيرها على مجتمع ما خلال مدة زمنية ، تكون متلائمة وحاجة ذلك المجتمع ، واما ان تكون تلك الظاهرة ( الفن والثورة بصورة عامة ) حاجة انسانية ، او انها تكون وسيلة لإشباع تلك الحاجة ، فالايمان حاجة والتغيير حاجة وكذلك التعبير والتمثيل والتأليف والاخراج والرسم والنحت والتشكيل والزخرفة ، حاجات انسانية ، يبحث عنها البشر في أعماق فطرتهم ويسألون عنها ويرغبون فيها ، ويميلون نحو ابرازها في ذوق فني وجمال ظاهر ، على ان الجمال غاية لادراك مساحة تلك الظاهرة ، وهو ما يجعل الفن ميل فطري ، يكتسب تأثيره على المُشاهد من خلال وعي المؤثر الذي يُصنع ذاتيا بتكوين اطار شخصيته الابداعية ، حيث يضيف المؤثر طابعه الشخصي اليه ، ولهذا نجد فنا خالدا ، اضاف اليه الفنان شكلا من روحه ووهجا من تألقه والشيء الكثير من إبداعه ، وهو السر الذي يجعل فنا مؤثرا دون فنا آخر . فمن يكتب لغته بحبر دمائه ، ليس كمن يكتب لغته بحبر الورق ، فالثاني متوفر للجميع ، بل هو أداة الجميع ، ولكن ما يميز الاول ، روحه الظاهرة وهجا ً وشعاعا ً ، فتثير الحماس وتُجسد النور وتحصد البؤس وتزرع الفرح زهوا وسرورا ، وهذا هو الفرق بين وجدان الفن ووجدان العاطفة .(( وهنا ، يكمن الاختلاف الاساسى بين الفن و الاحساس العاطفى ، فالاحساس العاطفى تنفيس عن المشاعر ، ولكنه أيضا نوع من الارتياح و ارتخاء الوجدان . و الفن أيضا تنفيس عن المشاعر ، ولكنه تنفيس منشط مثير . فالفن هو علم اقتصاد الوجدان ، انه الوجدان متخذا شكلا جميلا )) *١-;-ولعل النظرة الى الفن - أي فن - من زاوية التأثير والبقاء خالدا ومؤثرا ، من عدمه ، هو ( كتأثير رائحة العطر من رائحة الماء ) *٢-;- . فمالذي يجعل فنا يختلف عن فن آخر ؟؟ ،، وما سمات ذلك الفن الهادر ، الذي يُبعث نحو الخلود ليبقى حيا ، وما هي سمات فن آخر ، يولد سريعا ، فيُعدَم ويموت ؟؟ - مالذي يجعل فنا يبقى ، وفنا اخر يفنى في وقته ويتلاشى كالضباب ؟؟ (( يعرف الفن بشكل عام و بصورة مبسطة بأنه ما يجلب المتعةان التعريف المادي الحسي المجرد للجمال هو وحدة للعلاقات الشكلية بين الاشياء التي تدركها حواسنا فنحن نزعم دائما ان كل ما هو جميل يكون فنا ، أو ان كل ما هو فن ْ ، جميل ْ ، و أن كل ما ليس بجميل ليس فنا ، وأن القبح هو نقيض الفن . )) *٣-;--- تنهض المجتمعات من خلال بلورة مفاهيم حياة جديدة تصل بها من خلال وعي مسؤول يعمل على توزيعه حسب الحاجة الاجتماعية نحو البناء والازدهار -- روحا وفكرا -- وبإنسانيته نحو التقدم . -- مشاهد تمثيلية لمسرحيتين ظلتا عالقتين بذاكرتي اثارتا شجون المشاهد والمتابع آنذاك وسيطرت بأدارة دفة وعي الجمهور ، بتحكم مطلق ، اقيمت تلك المسرحيتين على الهواء الطلق وامام الجمهور مباشرة ، جمهورا لا يدرك في غالبيته العظمى ، معنى للفن او للمسرح ، تحدثتا عن مشكلة جيل احترقت احلامه واصبحت رمادا تَذَره احلام المتسلقين للسلطة ، هما فصلين دمويين بموقع تمثيلي مباشر واحد ، اسمه - مسرح ساحة التحرير - .-- العرض الثاني لا يزال له وقف بمخيلتي لا يرتحل ، ووقع شوق لا ينفك ، وصخب تساؤلات ظلت جاثية ، عند تلك المشاهد التي ترسخت في ذاكرتي ، واقترنت بها كبصمة ٍ حاضرة ٍ لا تزول ، تبعث للنفس الامل ، والزهو بالمكان والزمان والحضور ، المُحتفى به والمزدهى لاجله ، رونقا وابداعا وارادة وتحدي ، على تلك القطعة الثورية الصغيرة من المكان الذي اصبح رمزا للثورة من اجل التغيير !! والتي اتسع ......
#كمّامّات
#يوزَرسيف
#ومسرح
#التحرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753103
الحوار المتمدن
حسن عزيز الياسري - كمّامّات يوزَرسيف ومسرح التحرير
حسن عزيز الياسري : الامام علي ضرورةً إجتماعية ام ترفاً فكرياً
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري -- إن ترَون الاشياء مثالية ، أرى الاشياء إنسانية ، يا للأسى ، إنسانية مفرطة - إنساني مفرط في انسانيته - انني أعرف الناس على نحو أفضل منكم ، ان كلمة العقول الحرة لا يمكن فهمها ، الا انها تعني عقلا قد أصبح حرا ، عقل استعاد تملكه لنفسه .ان الروحية النبيلة والمشذبة والمهذبة ، يبدو انها مشغولة بصراعات مستمرة ، مع سيول من الانفعالات التي لا تهدأ )) * ١-;- الفيلسوف الالماني فردريك نيتشة *١-;- - هذا الانسان ص ٩-;-٣-;- -- ما جدوى التذكير بشخصياتنا التاريخية المؤثرة اشد التأثير فينا ، وما جدوى التعبير بأجمل العبارات المنمقة والتدليل باقوال العظماء وعبارات الفلاسفة وما جدوى الاحتفالات بالمناسبات الوطنية والدينية والاشخاص الذين كانوا ولا زالوا امثلة يحتذى بها ، ما دمنا نذكرهم دون احتذاء ً بهم !؟ [[ ان يتهرأ اي مجتمع بشري ، حد انفراط العقد الاجتماعي ، واندثار المعايير الجامعة وانحطاط الوعي بالذات المشتركة وتهشم الذاكرة الوطنية وتفتت الهاجس المستقبلي وزوال الذائقة الجمالية (( وازدراء الجدوى من اي فضيلة )) وازدهار ولع التنكيل بالاخر -- وهيمنة العدمية السلوكية وطغيان الاسطرة الكهنوتية -- ، حينذاك تختفي الغايات كلها ، ويصير الوجود محض فوضى لاستقواء اللحظة على الزمن ، واحتفاء الخواء بالالم وتجذر الموت في كل حياة . ]] *٢-;- -- طالما اوجعتني ، ولربما تثير القارئ ايضا ، عبارة :(( ازدراء الجدوى من أي فضيلة )) ، فلماذا نكتب ونطالع ونبحث ، ما دامت ثقافة اليوم ، عَلِمنا ام جَهَلنا كتبنا او نشرنا طالعنا ام لم نطالع ، تابعنا وسائل الاتصال المرئية او التواصل الاجتماعية ، ام لم نتابع ، فإن هناك ثقافة عامة تنتشر اليوم ، تدعو للصمت والاغراء والتزييف والتدليس والتزيين وقلب الحقائق ، على حساب القيم الاجتماعية وتهرؤ المجتمع الى حد انفراط العقد الاجتماعي !! --نقرأ ونكتب ونطالع ونبحث ونتعلم ، لنزداد تعاسة ، ربما -- (( نحن ندرس التاريخ لكي نستفيد منه في تثقيف أنفسنا وتربية ابنائنا واذا درسناه في سبيل التعصب لرجل ، دون النظر الى مبادئه التي ضحى لاجلها ، كان ذلك دليلا على اننا دُعاة شعوذة لا دعاة إصلاح - فأذا كان معاوية مجتهدا - وكذلك خصوم الامام علي مجتهدين - فكُل الظلمة الطغاة مجتهدون ايضا ! اذا ما فائدة هاتيك الشرائع الصارخة التي جاء بها الانبياء والاولياء والمصلحون الاجتماعيون ، إن اللص - والسارق اموال الرعية - والذي يقطع الطريق على الناس ، يستطيع أن يدعي انه مجتهد مأجور ، بل ان كل مجرم وسارق يملك من الاعذار الشرعية ما يبرر جرائمه وفظائع اعماله )) *٣-;- -- تُرى ، مالذي يدفعنا للكتابة عن شخصية تاريخية لم يدخر اقلام التاريخ لها جهدا الا ووضعوه موضع التنفيذ بإسهاب وكثرة واتساع ، قل نظيره لشخصية اسلامية اخرى ، عدا نبي الاسلام محمد - ص - .-- لماذا الكتابة عن شخصية مؤثرة بالتاريخ ؟؟ ، ومالذي سنضيف لشخصية اغدق في حقها الفكر الانساني عبر تاريخه الطويل سيولا من الافكار وعواصفا من والرؤى والآراء والاطروحات ، تضمنتها تحليلات مؤلفات اعظم واشهر المفكرين ومحترفي موهبة الفكر والكتابة في شرقنا الأوسط ، او حتى الاقل شهرة من المغمورين والهواة كذلك . على ان الاشارة التي يجب الالتفات لها هي : -- (( ان التاريخ ليس عِلما فيجب ان يصطنع فيه الاسلوب اليقيني الذي نعهده في بحث الطبيعة و الكيمياء و انما ينظم في نسق الاداب التي هي نتاج القوة النظرية و البحث الاستنتاجي و على هذا يقول (جوته) : ان التا ......
#الامام
#ضرورةً
#إجتماعية
#ترفاً
#فكرياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754198
#الحوار_المتمدن
#حسن_عزيز_الياسري -- إن ترَون الاشياء مثالية ، أرى الاشياء إنسانية ، يا للأسى ، إنسانية مفرطة - إنساني مفرط في انسانيته - انني أعرف الناس على نحو أفضل منكم ، ان كلمة العقول الحرة لا يمكن فهمها ، الا انها تعني عقلا قد أصبح حرا ، عقل استعاد تملكه لنفسه .ان الروحية النبيلة والمشذبة والمهذبة ، يبدو انها مشغولة بصراعات مستمرة ، مع سيول من الانفعالات التي لا تهدأ )) * ١-;- الفيلسوف الالماني فردريك نيتشة *١-;- - هذا الانسان ص ٩-;-٣-;- -- ما جدوى التذكير بشخصياتنا التاريخية المؤثرة اشد التأثير فينا ، وما جدوى التعبير بأجمل العبارات المنمقة والتدليل باقوال العظماء وعبارات الفلاسفة وما جدوى الاحتفالات بالمناسبات الوطنية والدينية والاشخاص الذين كانوا ولا زالوا امثلة يحتذى بها ، ما دمنا نذكرهم دون احتذاء ً بهم !؟ [[ ان يتهرأ اي مجتمع بشري ، حد انفراط العقد الاجتماعي ، واندثار المعايير الجامعة وانحطاط الوعي بالذات المشتركة وتهشم الذاكرة الوطنية وتفتت الهاجس المستقبلي وزوال الذائقة الجمالية (( وازدراء الجدوى من اي فضيلة )) وازدهار ولع التنكيل بالاخر -- وهيمنة العدمية السلوكية وطغيان الاسطرة الكهنوتية -- ، حينذاك تختفي الغايات كلها ، ويصير الوجود محض فوضى لاستقواء اللحظة على الزمن ، واحتفاء الخواء بالالم وتجذر الموت في كل حياة . ]] *٢-;- -- طالما اوجعتني ، ولربما تثير القارئ ايضا ، عبارة :(( ازدراء الجدوى من أي فضيلة )) ، فلماذا نكتب ونطالع ونبحث ، ما دامت ثقافة اليوم ، عَلِمنا ام جَهَلنا كتبنا او نشرنا طالعنا ام لم نطالع ، تابعنا وسائل الاتصال المرئية او التواصل الاجتماعية ، ام لم نتابع ، فإن هناك ثقافة عامة تنتشر اليوم ، تدعو للصمت والاغراء والتزييف والتدليس والتزيين وقلب الحقائق ، على حساب القيم الاجتماعية وتهرؤ المجتمع الى حد انفراط العقد الاجتماعي !! --نقرأ ونكتب ونطالع ونبحث ونتعلم ، لنزداد تعاسة ، ربما -- (( نحن ندرس التاريخ لكي نستفيد منه في تثقيف أنفسنا وتربية ابنائنا واذا درسناه في سبيل التعصب لرجل ، دون النظر الى مبادئه التي ضحى لاجلها ، كان ذلك دليلا على اننا دُعاة شعوذة لا دعاة إصلاح - فأذا كان معاوية مجتهدا - وكذلك خصوم الامام علي مجتهدين - فكُل الظلمة الطغاة مجتهدون ايضا ! اذا ما فائدة هاتيك الشرائع الصارخة التي جاء بها الانبياء والاولياء والمصلحون الاجتماعيون ، إن اللص - والسارق اموال الرعية - والذي يقطع الطريق على الناس ، يستطيع أن يدعي انه مجتهد مأجور ، بل ان كل مجرم وسارق يملك من الاعذار الشرعية ما يبرر جرائمه وفظائع اعماله )) *٣-;- -- تُرى ، مالذي يدفعنا للكتابة عن شخصية تاريخية لم يدخر اقلام التاريخ لها جهدا الا ووضعوه موضع التنفيذ بإسهاب وكثرة واتساع ، قل نظيره لشخصية اسلامية اخرى ، عدا نبي الاسلام محمد - ص - .-- لماذا الكتابة عن شخصية مؤثرة بالتاريخ ؟؟ ، ومالذي سنضيف لشخصية اغدق في حقها الفكر الانساني عبر تاريخه الطويل سيولا من الافكار وعواصفا من والرؤى والآراء والاطروحات ، تضمنتها تحليلات مؤلفات اعظم واشهر المفكرين ومحترفي موهبة الفكر والكتابة في شرقنا الأوسط ، او حتى الاقل شهرة من المغمورين والهواة كذلك . على ان الاشارة التي يجب الالتفات لها هي : -- (( ان التاريخ ليس عِلما فيجب ان يصطنع فيه الاسلوب اليقيني الذي نعهده في بحث الطبيعة و الكيمياء و انما ينظم في نسق الاداب التي هي نتاج القوة النظرية و البحث الاستنتاجي و على هذا يقول (جوته) : ان التا ......
#الامام
#ضرورةً
#إجتماعية
#ترفاً
#فكرياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754198
الحوار المتمدن
حسن عزيز الياسري - الامام علي ضرورةً إجتماعية ام ترفاً فكرياً