معتصم حمادة : ذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة اذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟■-;- حفلت خطابات التدليس السياسي، في احتفالات التطبيع والشراكة بين دولتي الإمارات والبحرين، وبين دولة الإحتلال، بعبارات حرص الأطراف المتحالفة جديداً على صناعة السلام في المنطقة.إسرائيل، التي تحتل أرضاً عربية، في فلسطين، ولبنان، وسوريا، أسهمت في الحديث عن السلام، وأفسحت احتفالات التدليس، لخطبائها، من سياسيين وأمنيين لتقديم دولتهم، المغمسة أيديها بدماء عشرات آلاف العرب، من شهداء وجرحى، وملايين المشردين والمهجرين، كونها ضحية للإرهاب، معتدى عليها، يتهددها الخطر الفلسطيني، ومن خلفه الإرهاب الإيراني، ما يبرر لها ارتكاب المزيد من الجرائم، وسلب المزيد من الأرض، تارة في إطار الدفاع عن الذات وطوراً في إطار بناء «حدود آمنة» اعترف لها بها قرار الأمم المتحدة رقم 242. وكأن ما جاء في القرار المذكور لم يكن يشير سوى إلى حق إسرائيل وحدها في «حدود آمنة» ولو على حساب أمن الدول العربية المجاورة.الدولتان العربيتان، اللتان دخلتا مؤخراً جنة التطبيع والشراكة تحت الرعاية الأميركية المباركة، لم تجدا سوى القضية الفلسطينية ذريعة لتبرير خطواتهما. وبذلك انقلبت المعايير والمعادلات والمفاهيم، فصار الإنفتاح الإقتصادي على إسرائيل، والتعاون الأمني معها، وعقد معاهدات في جميع مناحي التعاون المشترك، كله في خدمة القضية الفلسطينية وعملية السلام، بما في ذلك امتناع هاتين الدولتين عن التزاماتهما المالية نحو الشعب الفلسطيني، كما أقرتها مؤتمرات القمة العربية. وصار بناء مشاريع السياحة الإسرائيلية في القدس المحتلة بأموال خليجية، واقتحام الأقصى ومسجد الصخرة بحماية جنود الإحتلال، وجنباً إلى جنب مع قطعان المستوطنين، خدمة للقضية الفلسطينية. وانزاحت الأمور شيئاً فشيئاً لينتقل خطاب «السلام» الخليجي من الإشادة بدور إسرائيل في صناعة الأمن والإستقرار في المنطقة إلى شن حملات إعلامية صاخبة ضد الفلسطينيين بكافة تلاوينهم السياسية، واتهامهم بنكران الجميل، وبتحويلهم قضيتهم إلى مادة تجارية لطلب المال والمساعدات من العرب، وصولاً إلى اتهامهم برفض كل مشاريع السلام التي عرضت عليهم، وإهدار الفرص التي أتيحت لهم، ووصفهم بأنهم فاشلون، لا لشيء، سوى لأنهم رفضوا مشاريه التسوية والحلول الأميركية – الإسرائيلية وآخرها صفقة ترامب – نتنياهو، والتي في إطار مسارها الإقليمي اندفعت الإمارات العربية والبحرين (وغيرها لاحقاً) لتطبيع العلاقة وإقامة الشراكة السياسية والأمنية والإقتصادية والمالية مع دول الإحتلال. مع الإدعاء أن مثل هذه الشراكات من شأنها أن توفر الفرص للدول العربية لأن «تضغط» على إسرائيل للسير في مشاريع السلام، في الوقت الذي يتحول هذا «الضغط» في حقيقته إلى حصار عربي للقضية الفلسطينية وشعبها، من مجلس جامعة الدول العربية، إلى الإطار الأوسع في المجالات المختلفة، خاصة في الإطار الإعلامي، حيث باتت الصحف الخليجية والعديد من الأقلام العربية تجد في التشنيع على الفلسطينيين، فرصة لتدبيح المقالات والتعليقات والأعمدة الصحفية، مقابل احتضان لـ «فلسطين»، كما باتت تقرأ من قبل أصحاب موجة التطبيع والشراكة الجديدة.■-;- ■-;- ■-;-كثيرون سبقونا إلى السؤال عن معنى «السلام» بين إسرائيل والدول العربية المقبلة على التطبيع، خاصة وأنها لم تدخل حرباً مع إسرائيل في أي من المرات، وليست دولة مجاورة لها، وليست لها أرض محتلة، أو قضايا مشتركة عالقة تحتاج إلى حلول «سلمية» وتطبيع في العلاقات.وبات معلوماً للجميع أن خطوات التطبيع ولدت في ......
#هدفها
#السلام
#التطبيع
#فلماذا
#تقيم
#الخليج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696085
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة اذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟■-;- حفلت خطابات التدليس السياسي، في احتفالات التطبيع والشراكة بين دولتي الإمارات والبحرين، وبين دولة الإحتلال، بعبارات حرص الأطراف المتحالفة جديداً على صناعة السلام في المنطقة.إسرائيل، التي تحتل أرضاً عربية، في فلسطين، ولبنان، وسوريا، أسهمت في الحديث عن السلام، وأفسحت احتفالات التدليس، لخطبائها، من سياسيين وأمنيين لتقديم دولتهم، المغمسة أيديها بدماء عشرات آلاف العرب، من شهداء وجرحى، وملايين المشردين والمهجرين، كونها ضحية للإرهاب، معتدى عليها، يتهددها الخطر الفلسطيني، ومن خلفه الإرهاب الإيراني، ما يبرر لها ارتكاب المزيد من الجرائم، وسلب المزيد من الأرض، تارة في إطار الدفاع عن الذات وطوراً في إطار بناء «حدود آمنة» اعترف لها بها قرار الأمم المتحدة رقم 242. وكأن ما جاء في القرار المذكور لم يكن يشير سوى إلى حق إسرائيل وحدها في «حدود آمنة» ولو على حساب أمن الدول العربية المجاورة.الدولتان العربيتان، اللتان دخلتا مؤخراً جنة التطبيع والشراكة تحت الرعاية الأميركية المباركة، لم تجدا سوى القضية الفلسطينية ذريعة لتبرير خطواتهما. وبذلك انقلبت المعايير والمعادلات والمفاهيم، فصار الإنفتاح الإقتصادي على إسرائيل، والتعاون الأمني معها، وعقد معاهدات في جميع مناحي التعاون المشترك، كله في خدمة القضية الفلسطينية وعملية السلام، بما في ذلك امتناع هاتين الدولتين عن التزاماتهما المالية نحو الشعب الفلسطيني، كما أقرتها مؤتمرات القمة العربية. وصار بناء مشاريع السياحة الإسرائيلية في القدس المحتلة بأموال خليجية، واقتحام الأقصى ومسجد الصخرة بحماية جنود الإحتلال، وجنباً إلى جنب مع قطعان المستوطنين، خدمة للقضية الفلسطينية. وانزاحت الأمور شيئاً فشيئاً لينتقل خطاب «السلام» الخليجي من الإشادة بدور إسرائيل في صناعة الأمن والإستقرار في المنطقة إلى شن حملات إعلامية صاخبة ضد الفلسطينيين بكافة تلاوينهم السياسية، واتهامهم بنكران الجميل، وبتحويلهم قضيتهم إلى مادة تجارية لطلب المال والمساعدات من العرب، وصولاً إلى اتهامهم برفض كل مشاريع السلام التي عرضت عليهم، وإهدار الفرص التي أتيحت لهم، ووصفهم بأنهم فاشلون، لا لشيء، سوى لأنهم رفضوا مشاريه التسوية والحلول الأميركية – الإسرائيلية وآخرها صفقة ترامب – نتنياهو، والتي في إطار مسارها الإقليمي اندفعت الإمارات العربية والبحرين (وغيرها لاحقاً) لتطبيع العلاقة وإقامة الشراكة السياسية والأمنية والإقتصادية والمالية مع دول الإحتلال. مع الإدعاء أن مثل هذه الشراكات من شأنها أن توفر الفرص للدول العربية لأن «تضغط» على إسرائيل للسير في مشاريع السلام، في الوقت الذي يتحول هذا «الضغط» في حقيقته إلى حصار عربي للقضية الفلسطينية وشعبها، من مجلس جامعة الدول العربية، إلى الإطار الأوسع في المجالات المختلفة، خاصة في الإطار الإعلامي، حيث باتت الصحف الخليجية والعديد من الأقلام العربية تجد في التشنيع على الفلسطينيين، فرصة لتدبيح المقالات والتعليقات والأعمدة الصحفية، مقابل احتضان لـ «فلسطين»، كما باتت تقرأ من قبل أصحاب موجة التطبيع والشراكة الجديدة.■-;- ■-;- ■-;-كثيرون سبقونا إلى السؤال عن معنى «السلام» بين إسرائيل والدول العربية المقبلة على التطبيع، خاصة وأنها لم تدخل حرباً مع إسرائيل في أي من المرات، وليست دولة مجاورة لها، وليست لها أرض محتلة، أو قضايا مشتركة عالقة تحتاج إلى حلول «سلمية» وتطبيع في العلاقات.وبات معلوماً للجميع أن خطوات التطبيع ولدت في ......
#هدفها
#السلام
#التطبيع
#فلماذا
#تقيم
#الخليج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696085
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - ذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟
محمد المحسن : حين تقيم إسرائبا.. نظاما عسكريا أسوأ من نظام الفصل العنصري الذي عرفته جنوب افريقيا في السابق..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير: “من باع فلسطين وأثرى بالله/ سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام/ومائدة الدول الكبرى؟ “(مظفر النواب)لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دور" الدولة الأم" بالنسبة لإسرائيل التي أسّست مشروعها الصهيوني على حساب المشروع الوطني الفلسطيني، وما تزال تجري فيها عمليات الاستيطان والاستيعاب حتى اليوم.ماذا يعني هذا..؟هذا يعني أنّ ‘وجود اسرائيل القوية’ هو مصلحة أمريكية تتلاءم مع استمرار وبقاء المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، ويساهم بشكل محوري في صياغة المعادلات السياسية في المنطقة لصالح واشنطن،ذلك أنّ القوّة العسكرية الإسرائيلية مكوّن أساسي من مكوّنات ميزان القوى الغربي على النطاق العالمي، لذا يقول الكاتب الإسرائيلي شمشون ايرلخ: ‘الواقع اننا أشبه من الناحية العملية بالشرطي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، يتمثّل دورنا في العمل كعنصر ردع نشيط ضد من يعرّض حقول النفط للخطر’.وهكذا تبلورت العلاقة بين أمريكا واسرائيل وغدت استراتيجية،خصوصا إثر توقيع اتفاق التعاون الإستراتيجي بين البلدين في الثمانينات، حيث لم يعد، نزلاء البيت الأبيض، في حاجة لإخفاء نوعية علاقاتهم مع اسرائيل مثلما كان الحال قبل حرب 67.ومن هنا نستشف طبيعة العلاقة البنيوية الإستراتيجية ذات النمط الخاص بين واشنطن وتل أبيب،بما يعزّز القول بأنّ اسرائيل مختلفة في تركيبتها السياسية،الاجتماعية والتاريخية عن باقي نظم المنطقة،باعتبارها بنية كولونيالية استيطانية،قامت غصبا عن إرادة شعوب المنطقة ومصالحها كنتيجة حتمية لتخطيط القوى الاستعمارية العالمية،ولذا لم تتورّع الأمم المتحدة في أواخر عام 91 عن إلغاء قرار مثير للجدل يضع الصهيونية في موقع العنصرية، وقد جرى الإلغاء ‘بغياب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وقت التصويت.. وبحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي زمنئذ لورنس ايفليرغر’. وهذا الطابع الدراماتيكي الذي اكتساه – الإلغاء- يعكس بوضوح متانة التحالف الأمريكي الإسرائيلي، ويبرهن على الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل، بما يلغي مصداقية الولايات المتحدة تجاه العرب، ولذا لا عجب أن يرحّب البيت الأبيض بإلغاء القرار بإصداره بيانا مذكّرا فيه بأن أمريكا ‘كانت قد رفضت القرار رقم (3379) منذ اعتماده لأنه يعتبر التطلعات القومية للشعب اليهودي ووجود اسرائيل القومي غير مشروعة’.هذه الدراماتيكية المؤلمة التي شهدها إلغاء القرار،قوبلت بالابتهاج الأمريكي من ناحية وبالذهول العربي من ناحية أخرى. ذلك أنّ العرب كانوا وقتئذ يرفعون شكاواهم للأمم المتحدة حول السلوك الإجرامي والعنصرية العمياء لإسرائيل بحق العرب، وقصفها العشوائي للجنوب اللبناني الذي كان على أشده أثناء التصويت،هذا في الوقت الذي رحّب فيه الجانب الأمريكي وعلى لسان مساعد وزير خارجيته لورنس ايفليرغر الذي تراءى له إلغاء القرار’شكلا إنسانيا راقيا ونفيا لإحدى آخر بقايا الحرب الباردة’.وإذن؟هل يكون الأمر مفاجئا إذا قلنا انّ اسرائيل هي الدولة الوحيدة بين أعضاء الأمم المتحدة التي ليست دولة لمواطنيها، بل لليهود حيثما وجدوا،وأنّ الفلسطينيين في الأراضي المحتلة يتعرضون يوميا للتمييز العنصري من قبل القانون الإسرائيلي،بما يعني أنّ إسرائيل أقامت في الأراضي العربية التي تحتلها منذ عام 67 نظاما عسكريا يعتبر أسوأ من نظام الفصل العنصري الذي عرفته جنوب افريقيا في السابق؟لا ليس الأمر مفاجئا،ولذا سأضيف،مع تفجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 وما تخللها من دماء فلسطينية أريقت ومازالت تراق بآلة الموت والاقتلاع، و’حيث لا تكافؤ بين الدبابة الإسرائيلية والحجر ......
#تقيم
#إسرائبا..
#نظاما
#عسكريا
#أسوأ
#نظام
#الفصل
#العنصري
#الذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718252
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير: “من باع فلسطين وأثرى بالله/ سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام/ومائدة الدول الكبرى؟ “(مظفر النواب)لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دور" الدولة الأم" بالنسبة لإسرائيل التي أسّست مشروعها الصهيوني على حساب المشروع الوطني الفلسطيني، وما تزال تجري فيها عمليات الاستيطان والاستيعاب حتى اليوم.ماذا يعني هذا..؟هذا يعني أنّ ‘وجود اسرائيل القوية’ هو مصلحة أمريكية تتلاءم مع استمرار وبقاء المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، ويساهم بشكل محوري في صياغة المعادلات السياسية في المنطقة لصالح واشنطن،ذلك أنّ القوّة العسكرية الإسرائيلية مكوّن أساسي من مكوّنات ميزان القوى الغربي على النطاق العالمي، لذا يقول الكاتب الإسرائيلي شمشون ايرلخ: ‘الواقع اننا أشبه من الناحية العملية بالشرطي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، يتمثّل دورنا في العمل كعنصر ردع نشيط ضد من يعرّض حقول النفط للخطر’.وهكذا تبلورت العلاقة بين أمريكا واسرائيل وغدت استراتيجية،خصوصا إثر توقيع اتفاق التعاون الإستراتيجي بين البلدين في الثمانينات، حيث لم يعد، نزلاء البيت الأبيض، في حاجة لإخفاء نوعية علاقاتهم مع اسرائيل مثلما كان الحال قبل حرب 67.ومن هنا نستشف طبيعة العلاقة البنيوية الإستراتيجية ذات النمط الخاص بين واشنطن وتل أبيب،بما يعزّز القول بأنّ اسرائيل مختلفة في تركيبتها السياسية،الاجتماعية والتاريخية عن باقي نظم المنطقة،باعتبارها بنية كولونيالية استيطانية،قامت غصبا عن إرادة شعوب المنطقة ومصالحها كنتيجة حتمية لتخطيط القوى الاستعمارية العالمية،ولذا لم تتورّع الأمم المتحدة في أواخر عام 91 عن إلغاء قرار مثير للجدل يضع الصهيونية في موقع العنصرية، وقد جرى الإلغاء ‘بغياب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وقت التصويت.. وبحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي زمنئذ لورنس ايفليرغر’. وهذا الطابع الدراماتيكي الذي اكتساه – الإلغاء- يعكس بوضوح متانة التحالف الأمريكي الإسرائيلي، ويبرهن على الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل، بما يلغي مصداقية الولايات المتحدة تجاه العرب، ولذا لا عجب أن يرحّب البيت الأبيض بإلغاء القرار بإصداره بيانا مذكّرا فيه بأن أمريكا ‘كانت قد رفضت القرار رقم (3379) منذ اعتماده لأنه يعتبر التطلعات القومية للشعب اليهودي ووجود اسرائيل القومي غير مشروعة’.هذه الدراماتيكية المؤلمة التي شهدها إلغاء القرار،قوبلت بالابتهاج الأمريكي من ناحية وبالذهول العربي من ناحية أخرى. ذلك أنّ العرب كانوا وقتئذ يرفعون شكاواهم للأمم المتحدة حول السلوك الإجرامي والعنصرية العمياء لإسرائيل بحق العرب، وقصفها العشوائي للجنوب اللبناني الذي كان على أشده أثناء التصويت،هذا في الوقت الذي رحّب فيه الجانب الأمريكي وعلى لسان مساعد وزير خارجيته لورنس ايفليرغر الذي تراءى له إلغاء القرار’شكلا إنسانيا راقيا ونفيا لإحدى آخر بقايا الحرب الباردة’.وإذن؟هل يكون الأمر مفاجئا إذا قلنا انّ اسرائيل هي الدولة الوحيدة بين أعضاء الأمم المتحدة التي ليست دولة لمواطنيها، بل لليهود حيثما وجدوا،وأنّ الفلسطينيين في الأراضي المحتلة يتعرضون يوميا للتمييز العنصري من قبل القانون الإسرائيلي،بما يعني أنّ إسرائيل أقامت في الأراضي العربية التي تحتلها منذ عام 67 نظاما عسكريا يعتبر أسوأ من نظام الفصل العنصري الذي عرفته جنوب افريقيا في السابق؟لا ليس الأمر مفاجئا،ولذا سأضيف،مع تفجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 وما تخللها من دماء فلسطينية أريقت ومازالت تراق بآلة الموت والاقتلاع، و’حيث لا تكافؤ بين الدبابة الإسرائيلية والحجر ......
#تقيم
#إسرائبا..
#نظاما
#عسكريا
#أسوأ
#نظام
#الفصل
#العنصري
#الذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718252
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين تقيم إسرائبا.. نظاما عسكريا أسوأ من نظام الفصل العنصري الذي عرفته جنوب افريقيا في السابق..
عقيل الناصري : تقيم الصراع بين الاتجاه العراقوي والعروبوي :
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وإزاء هذه الحالة إنشاطر المجتمع العراقي إلى قسمين، عمودياً وأفقياً، بعد التغيير الجذري عام 1958، على وفق معايير التالية :- المصالح الطبقية والأراء الفلسفية والفكرية ؛- الانتماء السياسي والطبقي ؛- الموقف من نظام وسلطة 14 تموز وماهية قيادته ؛- البعد المذهبي ؛- الأفق التاريخي لتطوره ؛- قواه الاجتماعية التي تقوده وغائيتها ؛- ومن منطلق أولوية العراق وأواليته (ميكانزم).هذا الإنقسام لعب دوراً في غياب النهج الوطني والعودة إلى تمذهب الدولة والسلطة. تحددت ملامح هذين التياريين، في صراع كل من :-التيار الأول: إنطلق من أولوية عراقية العراق في إمتداده العربي، وقد ضم قوى اجتماعية وأحزاب سياسية متعددة شملت أغلب أطياف المجتمع كأحزاب: الوطني الديمقراطي والشيوعي وأحزاب الحركة الكردية وأغلب الأثنيات القومية الصغيرة كالتركمان والشبك والأرمن والكلدو/ آشوريين/ سريان، واتباع الديانات: كالصابئة المندائيين واالكاكائيين وغيرهم، وهم يمثلون الأغلبية العددية مقارنة بالآخر ؛- التيار الثاني: أنطلق من أولوية عروبة العراق، حيث شمل تقريباُ كل قوى التيار القومي وقوها الاجتماعية، سواء الملكي أو الجمهوري، التي فقدت مواقعها في السلطة السابقة والمجتمع: كطبقة الاقطاع وفئة الكومبرادور، وكذلك القوى التقليدية بخاصة الارستقراطية منها وتلك، والقوى الدينية وأغلبية رؤساء العشائر، في الريف، بالإضافة إلى بعض ضباط المؤسسة العسكرية من المغامرين البونابرتيين والوصوليين ومن ورثت العوائل العسكرية العثمانية.وعمل التيار القومي (الملكي) بجد والمؤسسين الأوائل لهذا التيار، في أسقاط التجربة الغنية والثرية في عام 1937، حيث اسقط التيار القومي (الملكي) في منتصف الثلاثينيات بالتحالف مع البريطانيين ونخبة الحكم الملكية، حكومة بكر صدقي (انقلاب 1936)، الذي آبان حكمه ساد الإتجاه العراقوي ذو الشعبية الطاغية في الرأي العام، ولعب النفط دوراً اساسياً في هذا السقوط. إذ كانت حكومة الانقلاب ( 29/10/ 1936- 17/08/1937) متمثلتاً بالوزير كامل الجادرجي الذي كان قد أسند إليه وزارة الأشغال العامة الذي كان: كاشفت شركات النفط العاملة بالعراق بإعادة النظر في الاتفاق المبرمة معها. وقد طالبت المذكرة التي رفعها الوزير إلى الشركات والتي منحت إمتياز أستخراج وتصدير النفط وتحديد أسعاره، في ظروف خاصة لم تراعى فيها منافع العراق. ولهذا طالبت المذكرة بما كانت الحركة الوطنية تطالب به وبخاصة جماعة الأهالي من : "... تعديلها على الأسس الاتية:- النظر في مدة الإمتيازات ؛- مساهمة الحكومة العراقية بأرباح شركتي النفط العراقية وخانقين المحدودتين ؛- زيادة الحد الأدنى لحصة الحكومة من شركة النفط العراقية وجعله في الأقل 750000 ليرة انكليزية؛- وضع حد أدنى لحصة الحكومة من شركة نفط خانقين المحدودة وعدم جعل إستخراج النفط وتصديره تابعاً لرغبتها ؛- توزيع مناطق النفط في العراق بصورة عادلة على أساس جيولوجي ؛- تخفيض الأسعار المحلية على أساس القاعدة التي تتبعها شركة النفط الانكليزية-الايرانية في إيران؛- تدريب العراقيين على الاعمال الفنية في الشركات على غرار ما يجري الآن في إيران ؛- تعديل وضع المدير العراقي في لندن ومعاملته كمندوب حكومة إيران، وتخصيص مكتب له في مركز الشركة العام ليكون على أتصال يومي بالشركة... ".ويقيم محمد جمال باروت هذا الصراع بين التيارين العراقوي والعروبوي بالقول: "... حقائق سياسية اساسية لن يمل المرء من تكرارها ملخصها أن هناك خطيئة كبرى قد أرتكبت على أرض العر ......
#تقيم
#الصراع
#الاتجاه
#العراقوي
#والعروبوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732750
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وإزاء هذه الحالة إنشاطر المجتمع العراقي إلى قسمين، عمودياً وأفقياً، بعد التغيير الجذري عام 1958، على وفق معايير التالية :- المصالح الطبقية والأراء الفلسفية والفكرية ؛- الانتماء السياسي والطبقي ؛- الموقف من نظام وسلطة 14 تموز وماهية قيادته ؛- البعد المذهبي ؛- الأفق التاريخي لتطوره ؛- قواه الاجتماعية التي تقوده وغائيتها ؛- ومن منطلق أولوية العراق وأواليته (ميكانزم).هذا الإنقسام لعب دوراً في غياب النهج الوطني والعودة إلى تمذهب الدولة والسلطة. تحددت ملامح هذين التياريين، في صراع كل من :-التيار الأول: إنطلق من أولوية عراقية العراق في إمتداده العربي، وقد ضم قوى اجتماعية وأحزاب سياسية متعددة شملت أغلب أطياف المجتمع كأحزاب: الوطني الديمقراطي والشيوعي وأحزاب الحركة الكردية وأغلب الأثنيات القومية الصغيرة كالتركمان والشبك والأرمن والكلدو/ آشوريين/ سريان، واتباع الديانات: كالصابئة المندائيين واالكاكائيين وغيرهم، وهم يمثلون الأغلبية العددية مقارنة بالآخر ؛- التيار الثاني: أنطلق من أولوية عروبة العراق، حيث شمل تقريباُ كل قوى التيار القومي وقوها الاجتماعية، سواء الملكي أو الجمهوري، التي فقدت مواقعها في السلطة السابقة والمجتمع: كطبقة الاقطاع وفئة الكومبرادور، وكذلك القوى التقليدية بخاصة الارستقراطية منها وتلك، والقوى الدينية وأغلبية رؤساء العشائر، في الريف، بالإضافة إلى بعض ضباط المؤسسة العسكرية من المغامرين البونابرتيين والوصوليين ومن ورثت العوائل العسكرية العثمانية.وعمل التيار القومي (الملكي) بجد والمؤسسين الأوائل لهذا التيار، في أسقاط التجربة الغنية والثرية في عام 1937، حيث اسقط التيار القومي (الملكي) في منتصف الثلاثينيات بالتحالف مع البريطانيين ونخبة الحكم الملكية، حكومة بكر صدقي (انقلاب 1936)، الذي آبان حكمه ساد الإتجاه العراقوي ذو الشعبية الطاغية في الرأي العام، ولعب النفط دوراً اساسياً في هذا السقوط. إذ كانت حكومة الانقلاب ( 29/10/ 1936- 17/08/1937) متمثلتاً بالوزير كامل الجادرجي الذي كان قد أسند إليه وزارة الأشغال العامة الذي كان: كاشفت شركات النفط العاملة بالعراق بإعادة النظر في الاتفاق المبرمة معها. وقد طالبت المذكرة التي رفعها الوزير إلى الشركات والتي منحت إمتياز أستخراج وتصدير النفط وتحديد أسعاره، في ظروف خاصة لم تراعى فيها منافع العراق. ولهذا طالبت المذكرة بما كانت الحركة الوطنية تطالب به وبخاصة جماعة الأهالي من : "... تعديلها على الأسس الاتية:- النظر في مدة الإمتيازات ؛- مساهمة الحكومة العراقية بأرباح شركتي النفط العراقية وخانقين المحدودتين ؛- زيادة الحد الأدنى لحصة الحكومة من شركة النفط العراقية وجعله في الأقل 750000 ليرة انكليزية؛- وضع حد أدنى لحصة الحكومة من شركة نفط خانقين المحدودة وعدم جعل إستخراج النفط وتصديره تابعاً لرغبتها ؛- توزيع مناطق النفط في العراق بصورة عادلة على أساس جيولوجي ؛- تخفيض الأسعار المحلية على أساس القاعدة التي تتبعها شركة النفط الانكليزية-الايرانية في إيران؛- تدريب العراقيين على الاعمال الفنية في الشركات على غرار ما يجري الآن في إيران ؛- تعديل وضع المدير العراقي في لندن ومعاملته كمندوب حكومة إيران، وتخصيص مكتب له في مركز الشركة العام ليكون على أتصال يومي بالشركة... ".ويقيم محمد جمال باروت هذا الصراع بين التيارين العراقوي والعروبوي بالقول: "... حقائق سياسية اساسية لن يمل المرء من تكرارها ملخصها أن هناك خطيئة كبرى قد أرتكبت على أرض العر ......
#تقيم
#الصراع
#الاتجاه
#العراقوي
#والعروبوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732750
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - تقيم الصراع بين الاتجاه العراقوي والعروبوي :