غسان ابو نجم : ارتفاع المنسوب النضالي ضد الوحشيه الصهيونيه
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم علمتنا تجارب الشعوب المناضلة ضد الاحتلال عبر التاريخ أن أحدهم يقوم على نفي الأخر فإما دحر الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال واما الرضوخ لشروط المحتل وتقبل الهزيمة وعلى ارضية هذا الفهم تصاغ البرامج وتحدد الأدوات والسياسات العملية.ولأن طبيعة الصراع في حالة تغير مستمر فإنه وبالضرورة يستلزم تغير في الأدوات والسياسات والبرامج بما يخدم مصلحة كل طرف من طرفي الصراع إن نظرة متفحصة لطبيعة الصراع الفلسطيني الصهيوني نجد أن المنحنى النضالي الفلسطيني في تصاعد ملفت قابله ازدياد وحشية وعنصرية الاحتلال الصهيوني في الرد لقد انتهج الاحتلال الصهيوني سياسة ثابتة المعايير اتجاه الشعب الفلسطيني قائمة على مبدء الاحلال وليس الاحتلال للأرض الفلسطينية بمعنى سلب الأرض والمسكن ووسيلة الإنتاج وتدمير البنية الثقافية التاريخية للشعب الفلسطيني وهذا التدمير يبدأ من خلال اغتيال الحلم الفلسطيني وقتل الزمن المقبل عبر سياسة التفريغ والالحاق والسيطرة المسبقة على مجريات الزمن القادم وتجلت هذه السياسة في العديد من نواحي الحياة الفلسطينية بل رأينا تجلياتها في مجموعة المشاريع السياسية التي حاول العدو اقتراحها أو فرضها عبر وسطائه وشركاه المحليين والعالميين اللذين ساهموا في استباحة الدم الفلسطيني فمنذ بداية الصراع الفلسطيني الصهيوني اتبع الاحتلال الصهيوني سياسة التطويع للشعب الفلسطيني عبر انتهاج سياسة المفاوضات العبثية والعمل ضمن دهالييز الحلول السياسية التي لن تفضي لأي حلول عملية للصراع وإنما تعطي الاحتلال المزيد من الزمن لتحقيق أهدافه في السيطرة على مجريات الصراع في المنطقة والتوسع والتمدد على حساب الشعب الفلسطيني أرضا وكيانا عبر زرع المزيد من المغتصبات الصهيونية ومصادرة الاراضي وكسر وحصار البندقية المقاومة التي اعتبرها الاحتلال العمود الفقري للمقاومة عبر تشتيتها وابعادها عن مناطق التماس الجغرافي ( لبنان الأردن سوريا) وعمل بالتعاون والتنسيق مع حلفائه على تدمير المنظومة السياسية والنضالية للشعب الفلسطيني فمنذ بداية الصراع الفلسطيني الصهيوني ما بعد عام ٦٧ وانطلاق الثورة الفلسطينية الحديثة والعدو وحلفائه يغرقون المنطقة العربية بالمشاريع السياسية الهادفة الى بقاء تمدد العدو الصهيوني وارساء قواعد كيانه المصطنع على الأرض الفلسطينية والانطلاق نحو السيطرة على مجريات الصراع في المنطقة عبر برنامج التطبيع الذي تجلى بصفقة القرن والولايات المتحدة الابراهيمية مرورا بحل الدولتين والحل الوسطي الإقليمي ومدريد واوسلو الذي شكل أكبر خطر على الثورة الفلسطينية ومجريات الصراع الفلسطيني الصهيوني يقابل هذه الاستراتيجية الصهيونية الثابته في ترسيخ قواعد الكيان الصهيوني والتي سخرت لها كل الامكانات والتحالفات تخبط وانحياز عن طريق الأهداف الفلسطينية في تحرير فلسطين قادها اليمين الفلسطيني المتنفذ الذي مثل الشريحة البرجوازية الوطنية التي تميزت بقصر النفس ومارست العمل النضالي ضمن رؤيتها الطبقية التي فرضت عليها برنامجها السياسي وشكل التحالفات فغرقت في مستنقع التسويات السياسية بدءا بتغيير الميثاق الوطني الفلسطيني والقبول بحل الدولتين والاتفاق على مخرجات مؤتمر مدريد وعقد لقاءات سريه مع ممثلي الكيان في أوسلو والذي تمخض عن اتفاق غزة اريحا اولا والذي بموجبه تم دخول الفصائل الفلسطينية إلى الاراضي المحتلة عام ٦٧ وتشكيل السلطة الوطنية التي غرقت حتى اذنيها في الفساد وحولت مقاتليها إلى جيش من الكتبة والموظفين واصحاب امتيازات وعلى الصعيد الامني نفذت السلطة مشروع دايتون في قمع وسحل وقتل وتسليم المقاومين الفلس ......
#ارتفاع
#المنسوب
#النضالي
#الوحشيه
#الصهيونيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757975
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم علمتنا تجارب الشعوب المناضلة ضد الاحتلال عبر التاريخ أن أحدهم يقوم على نفي الأخر فإما دحر الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال واما الرضوخ لشروط المحتل وتقبل الهزيمة وعلى ارضية هذا الفهم تصاغ البرامج وتحدد الأدوات والسياسات العملية.ولأن طبيعة الصراع في حالة تغير مستمر فإنه وبالضرورة يستلزم تغير في الأدوات والسياسات والبرامج بما يخدم مصلحة كل طرف من طرفي الصراع إن نظرة متفحصة لطبيعة الصراع الفلسطيني الصهيوني نجد أن المنحنى النضالي الفلسطيني في تصاعد ملفت قابله ازدياد وحشية وعنصرية الاحتلال الصهيوني في الرد لقد انتهج الاحتلال الصهيوني سياسة ثابتة المعايير اتجاه الشعب الفلسطيني قائمة على مبدء الاحلال وليس الاحتلال للأرض الفلسطينية بمعنى سلب الأرض والمسكن ووسيلة الإنتاج وتدمير البنية الثقافية التاريخية للشعب الفلسطيني وهذا التدمير يبدأ من خلال اغتيال الحلم الفلسطيني وقتل الزمن المقبل عبر سياسة التفريغ والالحاق والسيطرة المسبقة على مجريات الزمن القادم وتجلت هذه السياسة في العديد من نواحي الحياة الفلسطينية بل رأينا تجلياتها في مجموعة المشاريع السياسية التي حاول العدو اقتراحها أو فرضها عبر وسطائه وشركاه المحليين والعالميين اللذين ساهموا في استباحة الدم الفلسطيني فمنذ بداية الصراع الفلسطيني الصهيوني اتبع الاحتلال الصهيوني سياسة التطويع للشعب الفلسطيني عبر انتهاج سياسة المفاوضات العبثية والعمل ضمن دهالييز الحلول السياسية التي لن تفضي لأي حلول عملية للصراع وإنما تعطي الاحتلال المزيد من الزمن لتحقيق أهدافه في السيطرة على مجريات الصراع في المنطقة والتوسع والتمدد على حساب الشعب الفلسطيني أرضا وكيانا عبر زرع المزيد من المغتصبات الصهيونية ومصادرة الاراضي وكسر وحصار البندقية المقاومة التي اعتبرها الاحتلال العمود الفقري للمقاومة عبر تشتيتها وابعادها عن مناطق التماس الجغرافي ( لبنان الأردن سوريا) وعمل بالتعاون والتنسيق مع حلفائه على تدمير المنظومة السياسية والنضالية للشعب الفلسطيني فمنذ بداية الصراع الفلسطيني الصهيوني ما بعد عام ٦٧ وانطلاق الثورة الفلسطينية الحديثة والعدو وحلفائه يغرقون المنطقة العربية بالمشاريع السياسية الهادفة الى بقاء تمدد العدو الصهيوني وارساء قواعد كيانه المصطنع على الأرض الفلسطينية والانطلاق نحو السيطرة على مجريات الصراع في المنطقة عبر برنامج التطبيع الذي تجلى بصفقة القرن والولايات المتحدة الابراهيمية مرورا بحل الدولتين والحل الوسطي الإقليمي ومدريد واوسلو الذي شكل أكبر خطر على الثورة الفلسطينية ومجريات الصراع الفلسطيني الصهيوني يقابل هذه الاستراتيجية الصهيونية الثابته في ترسيخ قواعد الكيان الصهيوني والتي سخرت لها كل الامكانات والتحالفات تخبط وانحياز عن طريق الأهداف الفلسطينية في تحرير فلسطين قادها اليمين الفلسطيني المتنفذ الذي مثل الشريحة البرجوازية الوطنية التي تميزت بقصر النفس ومارست العمل النضالي ضمن رؤيتها الطبقية التي فرضت عليها برنامجها السياسي وشكل التحالفات فغرقت في مستنقع التسويات السياسية بدءا بتغيير الميثاق الوطني الفلسطيني والقبول بحل الدولتين والاتفاق على مخرجات مؤتمر مدريد وعقد لقاءات سريه مع ممثلي الكيان في أوسلو والذي تمخض عن اتفاق غزة اريحا اولا والذي بموجبه تم دخول الفصائل الفلسطينية إلى الاراضي المحتلة عام ٦٧ وتشكيل السلطة الوطنية التي غرقت حتى اذنيها في الفساد وحولت مقاتليها إلى جيش من الكتبة والموظفين واصحاب امتيازات وعلى الصعيد الامني نفذت السلطة مشروع دايتون في قمع وسحل وقتل وتسليم المقاومين الفلس ......
#ارتفاع
#المنسوب
#النضالي
#الوحشيه
#الصهيونيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757975
الحوار المتمدن
غسان ابو نجم - (ارتفاع المنسوب النضالي ضد الوحشيه الصهيونيه)