رائد الحواري : الصورة الممتدة في ديوان - قيامة الأسوار- عبد الله عيسى
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الصورة الممتدة في ديوان" قيامة الأسوار" عبد الله عيسىديوان يتناوله المتلقي على دفعة واحدة، وهذا يشير إلى سلاسة القصائد وتناسقها، فالقارئ يشعر أنه أمام اسلوب شعري جديد، حيث هناك تاريخ وتناص ديني مع ما جرى ويجري على أرض فلسطين، ورغم أن الشاعر يميل إلى الابتعاد عن التسمية المباشرة للمكان، إلا أن عناوين القصائد ومضمونها يوصل الفكرة أهمية المكان للقارئ، فهناك مجموعة مقتطفات وضعها الشاعر في مقدمة الديوان تشير إلى المكان، منها ما اعتمد على الإنجيل: "يا أولاد الأفاعي من أراكم تهربوا من الغضب الآتي"" إلهي إلهي لماذا تركتني" فرغم أن المقتبسات دينية، إلا أنها تشير إلى المسيح الفلسطيني، وبما أن الاقتباس متعلق بمن حرفوا كلام/تعاليم/وصايا الله، فاستدعى ذلك مخاطبهم بقسوة وبما يليق بهم وبأفعالهم، وبما أن الاقتباس الثاني يصف حالة الألم التي تعرض لها المسيح الفلسطيني، فهذا يعطي المتلقي اشارة عما حدث ويحث للفلسطيني.من هنا يمكننا القول أننا أمام ديوان (قاس) يحمل المعاناة والألم، وهذا متعب على المتلقي، الذي يميل نحو قصائد الفرح والهادئة، فكيف استطاع الشاعر "عبدالله عيسى" أن (يمرر) هذه القسوة وبسلاسة؟، وكيف مزج بين نص/حدث الديني تاريخي وبين جمالية القصيدة، وما هي الأدوات/المؤشرات على أنه يتحدث عن فلسطين وعن الفلسطيني، بما أنه لا يذكر المكان ولا يسميه؟يمكن الإجابة من خلال القصائد التي جاءت في الديوان، يقول في قصيدة العنوان: "قيامة الأسوار": "...أنا الروح التي بعثت في طين موتي يرونني ميتا ينحني لصورتي جبل الزيتون والبحر إذ تمشي ظلالي عليه" في هذا المقطع نجد إشارة إلى فلسطين من خلال "طين، جبل الزيتون، البحر ف"طين" يشكل القسم الثاني من كلمة فلسطين، والزيتون يعد رمز لها، كما أن بحرها، البحر الفينيقي هو روحها على العالم، من هنا يمكننا القول أن الشاعر تجاوز المباشرة في التسمية واستطاع أن يوصل فكرة المكان للمتلقي وباسلوب أدبي/شعري.يقول في قصيدة "رؤيا الأيوبي":"ومصدقا بمشيئة آلت إليك، أداول الأثلام في الأرضالعميقة بالجروح بما أبيد من هبطوا علينامن بلاد لا تجاورنا، فما لفؤوسهم أن تستريح" ص85، الصورة الممتدة تجعل القارئ يطيل النظر فيها لمعرفة تفاصيلها، ما فيها، فرغم القسوة التي نجدها في لفظي: "بالجروح، أبيد" إلا أن الصورة الشعرية الكامنة التي نسبت الجروح للفؤوس وليس لمن يحملونها، تخفف على المتلقي شيئا من القسوة، رغم علمه أن من يقوم بفعل الجروح هم جنود الاحتلال، إن كانوا قديما أم حديثا.ومن أدوات التخفيف التي استخدمها الشاعر صورة "الأثلام في الأرض" والتي قدمها على "بالجروح، أبيد"، بهذه التقديم ل"الأثلام" والتأخير ل"الجراح" يوصل الشاعر حجم الخراب الذي أحدثته "الفؤوس وحامليها (المجهولين)، وأيضا يجعل القارئ يسير مع الصورة حتى اكتمالها.وفي قصيدة نافذة على بيت القسام" يقول:"مؤازرين بزحمة التلال بنانبكي على جثث تناثرت بكلام الرب في باحة الفردوسلكننا ننحني للعشب يهبط من سطح على حبلليشرب الماء من جرارناونروض الوحوش التي عادت إلى طورناالعالي لترقص زلفى حول ناره المطمئنة في الأسفار" ص89و90، أيضا نجد الصورة ممتدة وطويل وفيها قسوة، لكن الشاعر يقدم (مسهلات) للقارئ ليعبر المسافة الطويل في المقطع من خلال الصورة الشعرية التي نجدها في: "ليشرب الماء من جرارنا" اللافت في هذا التقديم أن هناك أنسنة/إحياء للماء للذي يشرب، وأيضا (تغريب) للمشروب/الجرار، فالمنطق المجازي يقول أن جرارنا (تشرب) الماء"، لا "أن يشرب الماء" جرارنا، ......
#الصورة
#الممتدة
#ديوان
#قيامة
#الأسوار-
#الله
#عيسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747959
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الصورة الممتدة في ديوان" قيامة الأسوار" عبد الله عيسىديوان يتناوله المتلقي على دفعة واحدة، وهذا يشير إلى سلاسة القصائد وتناسقها، فالقارئ يشعر أنه أمام اسلوب شعري جديد، حيث هناك تاريخ وتناص ديني مع ما جرى ويجري على أرض فلسطين، ورغم أن الشاعر يميل إلى الابتعاد عن التسمية المباشرة للمكان، إلا أن عناوين القصائد ومضمونها يوصل الفكرة أهمية المكان للقارئ، فهناك مجموعة مقتطفات وضعها الشاعر في مقدمة الديوان تشير إلى المكان، منها ما اعتمد على الإنجيل: "يا أولاد الأفاعي من أراكم تهربوا من الغضب الآتي"" إلهي إلهي لماذا تركتني" فرغم أن المقتبسات دينية، إلا أنها تشير إلى المسيح الفلسطيني، وبما أن الاقتباس متعلق بمن حرفوا كلام/تعاليم/وصايا الله، فاستدعى ذلك مخاطبهم بقسوة وبما يليق بهم وبأفعالهم، وبما أن الاقتباس الثاني يصف حالة الألم التي تعرض لها المسيح الفلسطيني، فهذا يعطي المتلقي اشارة عما حدث ويحث للفلسطيني.من هنا يمكننا القول أننا أمام ديوان (قاس) يحمل المعاناة والألم، وهذا متعب على المتلقي، الذي يميل نحو قصائد الفرح والهادئة، فكيف استطاع الشاعر "عبدالله عيسى" أن (يمرر) هذه القسوة وبسلاسة؟، وكيف مزج بين نص/حدث الديني تاريخي وبين جمالية القصيدة، وما هي الأدوات/المؤشرات على أنه يتحدث عن فلسطين وعن الفلسطيني، بما أنه لا يذكر المكان ولا يسميه؟يمكن الإجابة من خلال القصائد التي جاءت في الديوان، يقول في قصيدة العنوان: "قيامة الأسوار": "...أنا الروح التي بعثت في طين موتي يرونني ميتا ينحني لصورتي جبل الزيتون والبحر إذ تمشي ظلالي عليه" في هذا المقطع نجد إشارة إلى فلسطين من خلال "طين، جبل الزيتون، البحر ف"طين" يشكل القسم الثاني من كلمة فلسطين، والزيتون يعد رمز لها، كما أن بحرها، البحر الفينيقي هو روحها على العالم، من هنا يمكننا القول أن الشاعر تجاوز المباشرة في التسمية واستطاع أن يوصل فكرة المكان للمتلقي وباسلوب أدبي/شعري.يقول في قصيدة "رؤيا الأيوبي":"ومصدقا بمشيئة آلت إليك، أداول الأثلام في الأرضالعميقة بالجروح بما أبيد من هبطوا علينامن بلاد لا تجاورنا، فما لفؤوسهم أن تستريح" ص85، الصورة الممتدة تجعل القارئ يطيل النظر فيها لمعرفة تفاصيلها، ما فيها، فرغم القسوة التي نجدها في لفظي: "بالجروح، أبيد" إلا أن الصورة الشعرية الكامنة التي نسبت الجروح للفؤوس وليس لمن يحملونها، تخفف على المتلقي شيئا من القسوة، رغم علمه أن من يقوم بفعل الجروح هم جنود الاحتلال، إن كانوا قديما أم حديثا.ومن أدوات التخفيف التي استخدمها الشاعر صورة "الأثلام في الأرض" والتي قدمها على "بالجروح، أبيد"، بهذه التقديم ل"الأثلام" والتأخير ل"الجراح" يوصل الشاعر حجم الخراب الذي أحدثته "الفؤوس وحامليها (المجهولين)، وأيضا يجعل القارئ يسير مع الصورة حتى اكتمالها.وفي قصيدة نافذة على بيت القسام" يقول:"مؤازرين بزحمة التلال بنانبكي على جثث تناثرت بكلام الرب في باحة الفردوسلكننا ننحني للعشب يهبط من سطح على حبلليشرب الماء من جرارناونروض الوحوش التي عادت إلى طورناالعالي لترقص زلفى حول ناره المطمئنة في الأسفار" ص89و90، أيضا نجد الصورة ممتدة وطويل وفيها قسوة، لكن الشاعر يقدم (مسهلات) للقارئ ليعبر المسافة الطويل في المقطع من خلال الصورة الشعرية التي نجدها في: "ليشرب الماء من جرارنا" اللافت في هذا التقديم أن هناك أنسنة/إحياء للماء للذي يشرب، وأيضا (تغريب) للمشروب/الجرار، فالمنطق المجازي يقول أن جرارنا (تشرب) الماء"، لا "أن يشرب الماء" جرارنا، ......
#الصورة
#الممتدة
#ديوان
#قيامة
#الأسوار-
#الله
#عيسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747959
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الصورة الممتدة في ديوان - قيامة الأسوار- عبد الله عيسى
عباس علي العلي : النبوة الممتدة في الفكر السياسي الديني الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نظرية ولاية الفقيه ونظام الحكم عند الإخوان المسلمين من حيث التأسيس والبناء العقيدي لهما هما فكرتان أيديولوجيتان تقومان على قاعدة الولاية الدينية الحتمية على المجتمع القاصر، بمعنى أن الفكرة تفترض أبتداء أن المجتمع المستهدف من تطبيقها قاصر طبيعيا في إدراك المصلحة لا من وجوده ولا في وجوده، وبالتالي فلا بد من وصاية قيمية ومثليه عليه ليستوي كمجتمع قادر على البقاء، أصل الفكرة أيضا يستند قبلا على أن فكرة الرسول والنبي تنطبق أصلا عليها الفرضية هذه كمبدأ تقديمي، مثلا نأخذ النص التالي الذي يبين علية وجوهر الضرورة في النبوة والرسالة (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الجمعة (2)، فالسبب الرئيسي إذا في البعث والنبوة والرسالة أنهم كانوا في ضلال مبين لذا تم الإرسال، هذه العلية والسببية في الفكر الديني تبقى قائمة ولا يمكن أن يغادرها العقل المتزمت مع أن المفترض العقلي والمنطقي يشير إلى أن هؤلاء لا بد أن الرسالة أو النبوة قد أثرت فيهم وأنتجت معرفة غائية كانت في البداية هي السبب، وإلا ما فائدة الدين والنبوة والرسالة إن لم تنتج معرفة من تجربتها لتنفي حالة الضلال أو على الأقل التخفيف من حدتها بالقدر الذي نجحت فيه في تغيير الواقع. من هذا المنطلق يخرج لنا صاحب الأيديولوجية الدينية الذي يرى أن الطريق الأسلم دوما هو التسليم بنتيجتين حتى يبقى للدين والرسالة قوة الفعل في المجتمع، أولها وبشكل أستثنائي أفتراض أن الإنسان لم ولن يستفيد من الرسالة والنبوة في كل الأحوال لأنه كائن عاصي ومتمرد وغير قادر على التمييز طالما أنه لا يخضع لمبدأ المراقبة، وبالتالي فلا بد من بقاء حالة الضلال المبين قائمة ومع قيامها يستوجب أستمرار الرسالة والنبوة بعدة طرق وأشكال تتفق مع الأصل أو تؤول له، فمثلا عند الشيعة بعد أن تم تثبيت خاتمية النبوة صار أستبدال القاعدة تلك بقاعدة الإمامة بأعتبار أن النبوة أما وصاية وفرض من الله بما فيها النص عليها وتسمى النبوة الحتمية أو اللزومية، أو هي نبوة فرعية تملك نفس المواصفات والخصائص بما فيها التوصية والنص لكن هنا من الله ومن الرسول ومحددة لا يمكن تجاوزها وإلا عد كافرا من لا يؤمن بالنبوة الفرعية الوصائية.فمفهوم الإمامة عند الشيعة يقوم مقام النبوة تماما ولكن من دون وحي مباشر أولا وأنه محصور في خط أفقي محدد ومرسوم مسبقا بالعدد والمواصفات وإن لم يسمى بالنبوة ولكنه أيضا مستند على تأويل نصي يضمن ويكشف طبيعته المساوية للنبوة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ-;- فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) النساء (59)، فالقاعدة التشريعية المناسبة لهذا التأويل والنتيجة متوفرة ويمكن ومن خلال الأبتعاد قليلا عن المقصدية الظاهرة واللجوء إلى ما بعد القصدية أو ما يعرف بالتفسير التأويلي نصل للنتيجة، لكن هذا الأمر لم يعد مستساغا بعد أن تم إكتمال العدد المتفق عليه أو المظنون في عدد الأنبياء الأوصياء المشاركين مع الرسول المرسل بأدق خصيصة وهي العصمة التبليغية على أقل تقدير فسمي الأئمة بالمعصومين، هذا الإحراج ومبدئيا لا بد من التغلب عليه بفكرة البقاء الدائم لمبدأ النبوة الإيصائية أو الوصائية وإلا فهذا يتناقض أصلا مع مبدأ بق ......
#النبوة
#الممتدة
#الفكر
#السياسي
#الديني
#الإسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755268
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نظرية ولاية الفقيه ونظام الحكم عند الإخوان المسلمين من حيث التأسيس والبناء العقيدي لهما هما فكرتان أيديولوجيتان تقومان على قاعدة الولاية الدينية الحتمية على المجتمع القاصر، بمعنى أن الفكرة تفترض أبتداء أن المجتمع المستهدف من تطبيقها قاصر طبيعيا في إدراك المصلحة لا من وجوده ولا في وجوده، وبالتالي فلا بد من وصاية قيمية ومثليه عليه ليستوي كمجتمع قادر على البقاء، أصل الفكرة أيضا يستند قبلا على أن فكرة الرسول والنبي تنطبق أصلا عليها الفرضية هذه كمبدأ تقديمي، مثلا نأخذ النص التالي الذي يبين علية وجوهر الضرورة في النبوة والرسالة (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الجمعة (2)، فالسبب الرئيسي إذا في البعث والنبوة والرسالة أنهم كانوا في ضلال مبين لذا تم الإرسال، هذه العلية والسببية في الفكر الديني تبقى قائمة ولا يمكن أن يغادرها العقل المتزمت مع أن المفترض العقلي والمنطقي يشير إلى أن هؤلاء لا بد أن الرسالة أو النبوة قد أثرت فيهم وأنتجت معرفة غائية كانت في البداية هي السبب، وإلا ما فائدة الدين والنبوة والرسالة إن لم تنتج معرفة من تجربتها لتنفي حالة الضلال أو على الأقل التخفيف من حدتها بالقدر الذي نجحت فيه في تغيير الواقع. من هذا المنطلق يخرج لنا صاحب الأيديولوجية الدينية الذي يرى أن الطريق الأسلم دوما هو التسليم بنتيجتين حتى يبقى للدين والرسالة قوة الفعل في المجتمع، أولها وبشكل أستثنائي أفتراض أن الإنسان لم ولن يستفيد من الرسالة والنبوة في كل الأحوال لأنه كائن عاصي ومتمرد وغير قادر على التمييز طالما أنه لا يخضع لمبدأ المراقبة، وبالتالي فلا بد من بقاء حالة الضلال المبين قائمة ومع قيامها يستوجب أستمرار الرسالة والنبوة بعدة طرق وأشكال تتفق مع الأصل أو تؤول له، فمثلا عند الشيعة بعد أن تم تثبيت خاتمية النبوة صار أستبدال القاعدة تلك بقاعدة الإمامة بأعتبار أن النبوة أما وصاية وفرض من الله بما فيها النص عليها وتسمى النبوة الحتمية أو اللزومية، أو هي نبوة فرعية تملك نفس المواصفات والخصائص بما فيها التوصية والنص لكن هنا من الله ومن الرسول ومحددة لا يمكن تجاوزها وإلا عد كافرا من لا يؤمن بالنبوة الفرعية الوصائية.فمفهوم الإمامة عند الشيعة يقوم مقام النبوة تماما ولكن من دون وحي مباشر أولا وأنه محصور في خط أفقي محدد ومرسوم مسبقا بالعدد والمواصفات وإن لم يسمى بالنبوة ولكنه أيضا مستند على تأويل نصي يضمن ويكشف طبيعته المساوية للنبوة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ-;- فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) النساء (59)، فالقاعدة التشريعية المناسبة لهذا التأويل والنتيجة متوفرة ويمكن ومن خلال الأبتعاد قليلا عن المقصدية الظاهرة واللجوء إلى ما بعد القصدية أو ما يعرف بالتفسير التأويلي نصل للنتيجة، لكن هذا الأمر لم يعد مستساغا بعد أن تم إكتمال العدد المتفق عليه أو المظنون في عدد الأنبياء الأوصياء المشاركين مع الرسول المرسل بأدق خصيصة وهي العصمة التبليغية على أقل تقدير فسمي الأئمة بالمعصومين، هذا الإحراج ومبدئيا لا بد من التغلب عليه بفكرة البقاء الدائم لمبدأ النبوة الإيصائية أو الوصائية وإلا فهذا يتناقض أصلا مع مبدأ بق ......
#النبوة
#الممتدة
#الفكر
#السياسي
#الديني
#الإسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755268
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - النبوة الممتدة في الفكر السياسي الديني الإسلامي