المناضل-ة : لا بديل عن نظام المصائب الرأسمالي غير الاشتراكية البيئية، تيار المناضل-ة 29 أبريل 2020
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة تعيش الجماهير الشعبية منذ بداية جائحة كوفيد-19 في وضعية ضعف مرعب أمام خطر استشراء الإصابات وتكاثر الموتى وتردي الأوضاع المعيشية إلى درك غير مسبوق. ويوجد كادحو المغرب وكادحاته ضمن الشعوب الأكثر تعرضا لأهوال المصيبة، لأنه من ضحايا أشرس السياسات التقشفية منذ أربعين سنة مع بداية الخضوع التام لأوامر صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والاتحاد الأوروبي. تلك الأوامر التي أخضعت اقتصاد المغرب ومجتمعه لمصلحة الرأسمال الامبريالي وربيبه المحلي، بآليات الديون وما يسمى الشراكة والتبادل الحر. فمن أجل إنعاش الرأسمال جرى الهجوم على مكاسب الطبقة العاملة وعامة المقهورين الطفيفة بتدمير نظامي الصحة والتعليم العامين، بواسطة الخوصصة والتدبير المفوض وشراكة القطاعين الخاص والعام، وبشتى صنوف التسهيلات والامتيازات للبرجوازية، وشتى صنوف الهشاشة وفرط الاستغلال للطبقة العاملة والقهر الطبقي لقاعدة المجتمع العريضة وبمقدمتها النساء. لهذا تقع مسؤولية الكارثة المتعاظمة كاملة على الحاكمين وطبقتهم، لأنهم فرضوا السياسة النيوليبرالية بالقمع والترهيب. فكل النضالات والتعبئات العمالية والشعبية التي تصدت لسياسة تدمير المكاسب الاجتماعية، وطالبت بتحسين الوضع وتغييره، تعرضت للبطش. أحدثها حراكا الريف وجرادة الذين أعادا التذكير بحجم المسألة الاجتماعية. إن كل سياسة الحاكمين منذ عقود جعلت المجتمع منزوع السلاح بوجه الجائحة، وهاهي الجماهير الشعبية تدفع الثمن من حياتها. ومع ذلك يصر الحاكمون على مواصلة نفس السياسة، ما يتجلى في طريقة تدبير الأزمة الحالية، حيث الأسبقية لأرباح البرجوازية، بدفع الشغيلة إلى العمل في قطاعات غير حيوية، وفي ظروف تنقصها سبل الوقاية. وحيث تحميل العبء المالي للشغيلة وعامة الكادحين بفرض الاقتطاع من أجور مستخدمي الدولة، وترك قسم عريض من البشر الكادح بلا دخل، وبالاقتصار على التماس الإحسان، وبرفض فرض ضريبة تصاعدية على أصحاب الملايير. ولا أدل على هذا الإصرار من استغلال الدولة للجائحة ومضاعفاتها لإحكام القبضة القمعية، وتشديد تضييق الحريات. سوف تسارع دولة البرجوازية بعد انتهاء الجائحة إلى استغلال مضاعفاتها لتمرير سياسة رأسمالية أشد فتكا بحقوق الطبقة العاملة وسائر المضطهدين، بشن هجمات ضارية على ما تبقي من مكاسب نضالات العقود الماضية، وذلك بالإمعان في إغراق البلد في مديونية معيقة لأي تنمية، وبخصخصة قطاعات استراتيجية، والإجهاز على الوظيفة العمومية، بالتوازي مع سياسة تقشفية تفتك بأجور العمال وأوضاع الكادحين المعيشية، مع ما يقتضيه ذلك من تشديد الديكتاتورية بقمع الحريات الديمقراطية، من تكميم الصحافة، ومنع الإضراب، وحظر التنظيمات المستقلة.إن الجائحة وضعت دفعة واحدة مشاكل المجتمع في الواجهة: البطالة المستشرية، فرط الاستغلال وتعميم الهشاشة، نظام صحة بسرعات متباينة [نظام خصوصي للأغنياء، وعمومي لقسم من الأجراء، ودرجة ثالثة لمعظم ما تبقى من كادحين]، ضعف شديد لنظام الحماية الاجتماعية وإقصاء قسم عريض من الكادحين منه، نظام تعليم عمومي مخرب لفائدة تجارة التعليم، الخ. وهي بذلك تفتح الباب لمشعوذي السياسة من أدعياء الإصلاح لترويج بدائلهم الزائفة، بدائل ترقيع النظام القائم، واستعمال قطع غيار في أحسن الأحوال. بدائل تسعى إلى إعطاء نفس جديد لنظام الاستغلال والاضطهاد الرأسمالي والاستبداد السياسي، باسم "تعاقد جديد" أو "نموذج تنمية" أو ما شابه من الأضاليل. إن الأزمة الصحية وتداعياتها مصيبة من مصائب الرأسمالية. فانتشار جائحة كوفيد-19 عالميا، وما ترتب من اضطراب في الحياة الاجتماعية ومن إصاب ......
#بديل
#نظام
#المصائب
#الرأسمالي
#الاشتراكية
#البيئية،
#تيار
#المناضل-ة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675323
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة تعيش الجماهير الشعبية منذ بداية جائحة كوفيد-19 في وضعية ضعف مرعب أمام خطر استشراء الإصابات وتكاثر الموتى وتردي الأوضاع المعيشية إلى درك غير مسبوق. ويوجد كادحو المغرب وكادحاته ضمن الشعوب الأكثر تعرضا لأهوال المصيبة، لأنه من ضحايا أشرس السياسات التقشفية منذ أربعين سنة مع بداية الخضوع التام لأوامر صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والاتحاد الأوروبي. تلك الأوامر التي أخضعت اقتصاد المغرب ومجتمعه لمصلحة الرأسمال الامبريالي وربيبه المحلي، بآليات الديون وما يسمى الشراكة والتبادل الحر. فمن أجل إنعاش الرأسمال جرى الهجوم على مكاسب الطبقة العاملة وعامة المقهورين الطفيفة بتدمير نظامي الصحة والتعليم العامين، بواسطة الخوصصة والتدبير المفوض وشراكة القطاعين الخاص والعام، وبشتى صنوف التسهيلات والامتيازات للبرجوازية، وشتى صنوف الهشاشة وفرط الاستغلال للطبقة العاملة والقهر الطبقي لقاعدة المجتمع العريضة وبمقدمتها النساء. لهذا تقع مسؤولية الكارثة المتعاظمة كاملة على الحاكمين وطبقتهم، لأنهم فرضوا السياسة النيوليبرالية بالقمع والترهيب. فكل النضالات والتعبئات العمالية والشعبية التي تصدت لسياسة تدمير المكاسب الاجتماعية، وطالبت بتحسين الوضع وتغييره، تعرضت للبطش. أحدثها حراكا الريف وجرادة الذين أعادا التذكير بحجم المسألة الاجتماعية. إن كل سياسة الحاكمين منذ عقود جعلت المجتمع منزوع السلاح بوجه الجائحة، وهاهي الجماهير الشعبية تدفع الثمن من حياتها. ومع ذلك يصر الحاكمون على مواصلة نفس السياسة، ما يتجلى في طريقة تدبير الأزمة الحالية، حيث الأسبقية لأرباح البرجوازية، بدفع الشغيلة إلى العمل في قطاعات غير حيوية، وفي ظروف تنقصها سبل الوقاية. وحيث تحميل العبء المالي للشغيلة وعامة الكادحين بفرض الاقتطاع من أجور مستخدمي الدولة، وترك قسم عريض من البشر الكادح بلا دخل، وبالاقتصار على التماس الإحسان، وبرفض فرض ضريبة تصاعدية على أصحاب الملايير. ولا أدل على هذا الإصرار من استغلال الدولة للجائحة ومضاعفاتها لإحكام القبضة القمعية، وتشديد تضييق الحريات. سوف تسارع دولة البرجوازية بعد انتهاء الجائحة إلى استغلال مضاعفاتها لتمرير سياسة رأسمالية أشد فتكا بحقوق الطبقة العاملة وسائر المضطهدين، بشن هجمات ضارية على ما تبقي من مكاسب نضالات العقود الماضية، وذلك بالإمعان في إغراق البلد في مديونية معيقة لأي تنمية، وبخصخصة قطاعات استراتيجية، والإجهاز على الوظيفة العمومية، بالتوازي مع سياسة تقشفية تفتك بأجور العمال وأوضاع الكادحين المعيشية، مع ما يقتضيه ذلك من تشديد الديكتاتورية بقمع الحريات الديمقراطية، من تكميم الصحافة، ومنع الإضراب، وحظر التنظيمات المستقلة.إن الجائحة وضعت دفعة واحدة مشاكل المجتمع في الواجهة: البطالة المستشرية، فرط الاستغلال وتعميم الهشاشة، نظام صحة بسرعات متباينة [نظام خصوصي للأغنياء، وعمومي لقسم من الأجراء، ودرجة ثالثة لمعظم ما تبقى من كادحين]، ضعف شديد لنظام الحماية الاجتماعية وإقصاء قسم عريض من الكادحين منه، نظام تعليم عمومي مخرب لفائدة تجارة التعليم، الخ. وهي بذلك تفتح الباب لمشعوذي السياسة من أدعياء الإصلاح لترويج بدائلهم الزائفة، بدائل ترقيع النظام القائم، واستعمال قطع غيار في أحسن الأحوال. بدائل تسعى إلى إعطاء نفس جديد لنظام الاستغلال والاضطهاد الرأسمالي والاستبداد السياسي، باسم "تعاقد جديد" أو "نموذج تنمية" أو ما شابه من الأضاليل. إن الأزمة الصحية وتداعياتها مصيبة من مصائب الرأسمالية. فانتشار جائحة كوفيد-19 عالميا، وما ترتب من اضطراب في الحياة الاجتماعية ومن إصاب ......
#بديل
#نظام
#المصائب
#الرأسمالي
#الاشتراكية
#البيئية،
#تيار
#المناضل-ة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675323
الحوار المتمدن
المناضل-ة - لا بديل عن نظام المصائب الرأسمالي غير الاشتراكية البيئية، تيار المناضل-ة 29 أبريل 2020
علي فريح عيد ابو صعيليك : معالجة المصائب بمنطق الفزعات لا يطور الأداء الإداري المترهل المتراكم.
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكالترهل الإداري والذي يصل إلى حد الفساد هو السمة السائدة في العمل الإداري في دول العالم الثالث وهو أحد أهم أسباب التخلف الأكاديمي والصحي والاقتصادي والمالي والسياسي وبالتالي فالنتيجة الطبيعية هي حدوث المصائب بين الحين والآخر وحجم بعض تلك المصائب يكون كبيراً بحيث لا يمر مرور الكرام.صحيح أن الجميع في الأردن ينتظر نتائج التحقيق وكشف حيثيات وتفاصيل ما حدث بالأمس في فاجعة مستشفى السلط في الأردن والتي نتج عنها وفاة ستة مواطنين على الأقل بسبب عدم وجود "أكسجين" في المستشفى، ومن ثم معاقبة من تسبب بها.ولكن لا يمكن أن تخرج أسباب الفاجعة عن إطار الترهل والإهمال والتقصير الإداري في العمل وهي مشاكل عميقة متراكمة منذ عشرات السنين، والسبب في توقع هذه النتيجة هو أنها ليست المأساة الأولى في القطاع الطبي ولكن ما يميزها هو حجم المصاب وعدد الوفيات الكبير. القطاع الطبي في الأردن يعاني كثيراً منذ عقود وقد سبق أن ظهرت تلك المشاكل إلى العلن من خلال عدة إضرابات عن العمل قامت بها كوادر القطاع الطبي مراتٍ عديدة في وزارة الصحة ونقابة الأطباء للمطالبة ببعض الحقوق منها تحسين ظروف العمل وتقليل الفجوة في الحقوق ما بين القطاع العام والخاص!ومع مراجعة كيفية معالجة معظم الأزمات التي حصلت سابقاً في القطاع الصحي تحديداً؛ فإن الفزعة هي السمة السائدة في الحلول وما تلبث الأمور أن تعود بعدها بفترة لنفس النقطة وكأننا ندور في حلقة مفرغة عاجزين عن إيجاد حلول طويلة الأمد لتطوير هذا القطاع الأساسي. الفرق الأن في كيفية التعامل مع فاجعة مستشفى السلط هو في سرعة التصرف من خلال إقالة وزير الصحة وبعض المسؤولين كإجراء فوري مع أن الأصل هو اعتماد التحقيق والمساءلة لكي يتبين المقصرين ومن ثم محاسبتهم، إلا إذا كان الهدف مما حصل هو تقديم "كبش فداء" ولملمة المأساة وطي الملفات. الحقيقة أن القطاع الصحي يحتاج للتطوير منذ زمنٍ ليس بالقصير، وحسب مطالبات نقابة الأطباء فهنالك فجوة كبيرة في الأجور بين القطاع العام والقطاع الخاص وأيضاً هنالك نقصٌ في الكوادر الطبية المتخصصة بشقيها الأطباء والممرضين وكذلك نقص في المعدات والتجهيزات.إن توفير العلاج مسؤولية الدولة ورغم ذلك فهنالك نقص في عدد المستشفيات في العاصمة عمان وباقي محافظات المملكة، والعديد من الخدمات الطبية لا تتوفر في المحافظات وأصبح العُرف الاجتماعي أن يبحث المواطن عن "واسطةُ" لكي يحصل على تحويل لمستشفيات وزارة الصحة في عمان!ليس هذا فحسب، بل يبحث الكثير من المواطنين عن إعفاء من هنا أو هناك لكي يحصل على العلاج في مستشفى حكومي لإجراء عملية؛ لأن العديد من المواطنين غير قادرين على دفع تكاليف العلاج!ولا يعقل أن يشكل توفير الأكسجين لكافة المستشفيات بشكل مستمر تحدياً كبيراً تواجهه وزارة الصحة حتى وصل الأمر لاستيراده من السعودية والكويت، فإنتاج الأكسجين الطبي من خلال مولدات خاصة لا ينطوي على إمكانيات مالية كبيرة، بل يحتاج إلى قرار.على الجانب الآخر لا يمكن إغفال الجانب الإيجابي في ردة الفعل الرسمية على الفاجعة وعلى أعلى مستوى بدايةً من الملك عبد الله الثاني والذي تواجد بسرعة في المستشفى وبزيه العسكري وهذا له مدلولاته وفي ذلك قدوة حسنة يفترض أن تكون رسالة قوية للمسؤولين بشكل عام.وكذلك وزير الصحة رغم إقالته فقد كان على الموعد ،وهو ما فعله العديد من المسؤولين ومنهم النواب وهذه ميزة في الأردن بالمقارنة مع المحيط العربي الذي ينعزل فيه المسؤولين تماماً عن الش ......
#معالجة
#المصائب
#بمنطق
#الفزعات
#يطور
#الأداء
#الإداري
#المترهل
#المتراكم.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712306
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكالترهل الإداري والذي يصل إلى حد الفساد هو السمة السائدة في العمل الإداري في دول العالم الثالث وهو أحد أهم أسباب التخلف الأكاديمي والصحي والاقتصادي والمالي والسياسي وبالتالي فالنتيجة الطبيعية هي حدوث المصائب بين الحين والآخر وحجم بعض تلك المصائب يكون كبيراً بحيث لا يمر مرور الكرام.صحيح أن الجميع في الأردن ينتظر نتائج التحقيق وكشف حيثيات وتفاصيل ما حدث بالأمس في فاجعة مستشفى السلط في الأردن والتي نتج عنها وفاة ستة مواطنين على الأقل بسبب عدم وجود "أكسجين" في المستشفى، ومن ثم معاقبة من تسبب بها.ولكن لا يمكن أن تخرج أسباب الفاجعة عن إطار الترهل والإهمال والتقصير الإداري في العمل وهي مشاكل عميقة متراكمة منذ عشرات السنين، والسبب في توقع هذه النتيجة هو أنها ليست المأساة الأولى في القطاع الطبي ولكن ما يميزها هو حجم المصاب وعدد الوفيات الكبير. القطاع الطبي في الأردن يعاني كثيراً منذ عقود وقد سبق أن ظهرت تلك المشاكل إلى العلن من خلال عدة إضرابات عن العمل قامت بها كوادر القطاع الطبي مراتٍ عديدة في وزارة الصحة ونقابة الأطباء للمطالبة ببعض الحقوق منها تحسين ظروف العمل وتقليل الفجوة في الحقوق ما بين القطاع العام والخاص!ومع مراجعة كيفية معالجة معظم الأزمات التي حصلت سابقاً في القطاع الصحي تحديداً؛ فإن الفزعة هي السمة السائدة في الحلول وما تلبث الأمور أن تعود بعدها بفترة لنفس النقطة وكأننا ندور في حلقة مفرغة عاجزين عن إيجاد حلول طويلة الأمد لتطوير هذا القطاع الأساسي. الفرق الأن في كيفية التعامل مع فاجعة مستشفى السلط هو في سرعة التصرف من خلال إقالة وزير الصحة وبعض المسؤولين كإجراء فوري مع أن الأصل هو اعتماد التحقيق والمساءلة لكي يتبين المقصرين ومن ثم محاسبتهم، إلا إذا كان الهدف مما حصل هو تقديم "كبش فداء" ولملمة المأساة وطي الملفات. الحقيقة أن القطاع الصحي يحتاج للتطوير منذ زمنٍ ليس بالقصير، وحسب مطالبات نقابة الأطباء فهنالك فجوة كبيرة في الأجور بين القطاع العام والقطاع الخاص وأيضاً هنالك نقصٌ في الكوادر الطبية المتخصصة بشقيها الأطباء والممرضين وكذلك نقص في المعدات والتجهيزات.إن توفير العلاج مسؤولية الدولة ورغم ذلك فهنالك نقص في عدد المستشفيات في العاصمة عمان وباقي محافظات المملكة، والعديد من الخدمات الطبية لا تتوفر في المحافظات وأصبح العُرف الاجتماعي أن يبحث المواطن عن "واسطةُ" لكي يحصل على تحويل لمستشفيات وزارة الصحة في عمان!ليس هذا فحسب، بل يبحث الكثير من المواطنين عن إعفاء من هنا أو هناك لكي يحصل على العلاج في مستشفى حكومي لإجراء عملية؛ لأن العديد من المواطنين غير قادرين على دفع تكاليف العلاج!ولا يعقل أن يشكل توفير الأكسجين لكافة المستشفيات بشكل مستمر تحدياً كبيراً تواجهه وزارة الصحة حتى وصل الأمر لاستيراده من السعودية والكويت، فإنتاج الأكسجين الطبي من خلال مولدات خاصة لا ينطوي على إمكانيات مالية كبيرة، بل يحتاج إلى قرار.على الجانب الآخر لا يمكن إغفال الجانب الإيجابي في ردة الفعل الرسمية على الفاجعة وعلى أعلى مستوى بدايةً من الملك عبد الله الثاني والذي تواجد بسرعة في المستشفى وبزيه العسكري وهذا له مدلولاته وفي ذلك قدوة حسنة يفترض أن تكون رسالة قوية للمسؤولين بشكل عام.وكذلك وزير الصحة رغم إقالته فقد كان على الموعد ،وهو ما فعله العديد من المسؤولين ومنهم النواب وهذه ميزة في الأردن بالمقارنة مع المحيط العربي الذي ينعزل فيه المسؤولين تماماً عن الش ......
#معالجة
#المصائب
#بمنطق
#الفزعات
#يطور
#الأداء
#الإداري
#المترهل
#المتراكم.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712306
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - معالجة المصائب بمنطق الفزعات لا يطور الأداء الإداري المترهل المتراكم.
اسكندر أمبروز : المصائب في الإسلام لا تأتي فرادى
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰ-;-كِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (السجدة 13)"أنا يا إخوة عندما قرأت هذه الآية لأوّل مرّة حينما كنت مؤمنا لم يتبادر الى ذهني الكثير من التساؤلات , بحكم تحجيم الدين لعقلي آنذاك ومنعي كأي مؤمن به من التفكير والنقد والشك والتحليل بنصوصه ومعانيها وتبعاتها , ولكن بعد ترك الخرافة تجلّت أمور عديدة لي والتي أتكلّم بها ليل نهار على هذا الموقع والمواقع الأُخرى كما تعلمون.ومن هذه الأمور التي تجلّت أمامي هو كمية السخف والبدائية الفلسفية المقترنة بانعدام المنطق في نصوص الاسلام والخرآن تحديداً , وهو الأمر الذي أطرحه أيضاً ليل نهار وبشكل مستمر في مقالات ومنشورات مختلفة. وطبعاً كميّة الفصام والتخريف المنطقي والعته الفلسفي في القرآن لا حدود لها , ولكن قلّما نرى آيات واحدة محمّلة بأطنان من التخريف والتناقض والعته المنطقي الذي يثبت دون أي شك بشرية هذا النص وحمق من كتبه !فلو أخذنا الآية السابقة كمثال على ما ذُكر , سنجد العجب العجاب كالعادة...فأولاً يضع الإله المعتوه مصير البشر في يده فيما يسمى بالقضاء والقدر , والذي بيّنا فصامه في منشورات سابقة , ومن ثم يلبس نفسه ثوب الشر المطلق , والذي يبيّنه في مشيئته ورغبته في عدم هداية البشر وعدم القيام بذلك الأمر رغم قدرته على ذلك , فيما ينسف عنه صفة الخير التي من المفترض أن تكون مقترنة بالآلهة ويلصق به صفة العبثية والتسلّي والشر محولة اياه لكيان شيطاني وضيع أبعد ما يكون عن الألوهية !وكل ما سبق مصائب منطقية وفلسفية مستحقة ولها من الوزن والقوة ما تنسف دين بول البعير تماماً , ولكن المصيبة الكبرى تكمن في القسم الثاني من الآية السقيمة , ألا وهو تبرير الإله لذلك العبث والفصام المذكور آنفاً بعبث وجنون منطقي أسوأ منه...فيقول أنه حق القول منه وأن هذا القول هو أنه سيملأ جهنم من الجن (الكائنات الغير موجودة مثله هو ذل وتواطى) والناس.ولكن هذه مصيبة رهيبة , فهذا النص يضع الله في موقف ينسف عنه صفة الألوهية بشكل مطلق , فكيف لإله أن يتم حصره وحصر تصرّفاته بأي شيء ! حتى وإن كان قسماً منه هو ! فهل الله غير قادر على كسر هذا القسم مثلاً ؟ ولو كان قادراً فلماذا لا يكسره ويهدي البشر أجمعين ؟ أليس هذا ما يريده في النهاية ؟ أليس هو مطلق الخير والرحمة ؟ فإن كان كذلك فلماذا لا يكسر قسمه ويهدي البشرية جمعاء ؟ أليس مصير انسان واحد أهم من قسم وكلام يمكن تغييره ؟ ولماذا أدلى بهذا القسم من الأصل ؟ ألم يكن يعلم المستقبل وتبعات هذا القسم ؟ ألم يكن يعلم أنه لن يتمكن من التراجع عنه ؟ فلو لم يكن يعلم فهذه مصيبة تبين محدودية علمه وبالتالي بطلان ألوهيته , ولو كان يعلم أنه يستحيل الرجعة عن القسم ذاك , فلماذا اتخذه ؟ هل كان متوتراً ومنزعجاً ولم ينتبه لما يقول مثلاً ؟ أم أنه فعلياً يريد ظلال البشرية وتعذيبهم لهذا اتخذ القسم الذي لا رجعة عنه ؟وكيف لإله أن يوقفه شيء ؟ أكان قسماً أم أي كان ! فإرادة الآلهة يجب أن تكون مطلقة أليس كذلك ؟ فلو أراد الله هداية البشر لما أوقفه قسم وكلام أدلى به هو أو غيره !ولكن الحقيقة الظاهرة من خلال كل ما سبق أن الله لا يريد هداية الناس , ويقوم بوضع الحجج الواهية والسخيفة لتغطية شرّه المطلق وغايته الشيطانية الملعونة ألا وهي تعذيب البشرية جمعاء والتلذذ بذلك بحكم ساديّته اللامتناهية.وطبعاً نعلم أنه لا وجود لا لله ولا لملائكته ولا لرسله ولا لأي شيء له علاقة به ......
#المصائب
#الإسلام
#تأتي
#فرادى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736589
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰ-;-كِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (السجدة 13)"أنا يا إخوة عندما قرأت هذه الآية لأوّل مرّة حينما كنت مؤمنا لم يتبادر الى ذهني الكثير من التساؤلات , بحكم تحجيم الدين لعقلي آنذاك ومنعي كأي مؤمن به من التفكير والنقد والشك والتحليل بنصوصه ومعانيها وتبعاتها , ولكن بعد ترك الخرافة تجلّت أمور عديدة لي والتي أتكلّم بها ليل نهار على هذا الموقع والمواقع الأُخرى كما تعلمون.ومن هذه الأمور التي تجلّت أمامي هو كمية السخف والبدائية الفلسفية المقترنة بانعدام المنطق في نصوص الاسلام والخرآن تحديداً , وهو الأمر الذي أطرحه أيضاً ليل نهار وبشكل مستمر في مقالات ومنشورات مختلفة. وطبعاً كميّة الفصام والتخريف المنطقي والعته الفلسفي في القرآن لا حدود لها , ولكن قلّما نرى آيات واحدة محمّلة بأطنان من التخريف والتناقض والعته المنطقي الذي يثبت دون أي شك بشرية هذا النص وحمق من كتبه !فلو أخذنا الآية السابقة كمثال على ما ذُكر , سنجد العجب العجاب كالعادة...فأولاً يضع الإله المعتوه مصير البشر في يده فيما يسمى بالقضاء والقدر , والذي بيّنا فصامه في منشورات سابقة , ومن ثم يلبس نفسه ثوب الشر المطلق , والذي يبيّنه في مشيئته ورغبته في عدم هداية البشر وعدم القيام بذلك الأمر رغم قدرته على ذلك , فيما ينسف عنه صفة الخير التي من المفترض أن تكون مقترنة بالآلهة ويلصق به صفة العبثية والتسلّي والشر محولة اياه لكيان شيطاني وضيع أبعد ما يكون عن الألوهية !وكل ما سبق مصائب منطقية وفلسفية مستحقة ولها من الوزن والقوة ما تنسف دين بول البعير تماماً , ولكن المصيبة الكبرى تكمن في القسم الثاني من الآية السقيمة , ألا وهو تبرير الإله لذلك العبث والفصام المذكور آنفاً بعبث وجنون منطقي أسوأ منه...فيقول أنه حق القول منه وأن هذا القول هو أنه سيملأ جهنم من الجن (الكائنات الغير موجودة مثله هو ذل وتواطى) والناس.ولكن هذه مصيبة رهيبة , فهذا النص يضع الله في موقف ينسف عنه صفة الألوهية بشكل مطلق , فكيف لإله أن يتم حصره وحصر تصرّفاته بأي شيء ! حتى وإن كان قسماً منه هو ! فهل الله غير قادر على كسر هذا القسم مثلاً ؟ ولو كان قادراً فلماذا لا يكسره ويهدي البشر أجمعين ؟ أليس هذا ما يريده في النهاية ؟ أليس هو مطلق الخير والرحمة ؟ فإن كان كذلك فلماذا لا يكسر قسمه ويهدي البشرية جمعاء ؟ أليس مصير انسان واحد أهم من قسم وكلام يمكن تغييره ؟ ولماذا أدلى بهذا القسم من الأصل ؟ ألم يكن يعلم المستقبل وتبعات هذا القسم ؟ ألم يكن يعلم أنه لن يتمكن من التراجع عنه ؟ فلو لم يكن يعلم فهذه مصيبة تبين محدودية علمه وبالتالي بطلان ألوهيته , ولو كان يعلم أنه يستحيل الرجعة عن القسم ذاك , فلماذا اتخذه ؟ هل كان متوتراً ومنزعجاً ولم ينتبه لما يقول مثلاً ؟ أم أنه فعلياً يريد ظلال البشرية وتعذيبهم لهذا اتخذ القسم الذي لا رجعة عنه ؟وكيف لإله أن يوقفه شيء ؟ أكان قسماً أم أي كان ! فإرادة الآلهة يجب أن تكون مطلقة أليس كذلك ؟ فلو أراد الله هداية البشر لما أوقفه قسم وكلام أدلى به هو أو غيره !ولكن الحقيقة الظاهرة من خلال كل ما سبق أن الله لا يريد هداية الناس , ويقوم بوضع الحجج الواهية والسخيفة لتغطية شرّه المطلق وغايته الشيطانية الملعونة ألا وهي تعذيب البشرية جمعاء والتلذذ بذلك بحكم ساديّته اللامتناهية.وطبعاً نعلم أنه لا وجود لا لله ولا لملائكته ولا لرسله ولا لأي شيء له علاقة به ......
#المصائب
#الإسلام
#تأتي
#فرادى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736589
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - المصائب في الإسلام لا تأتي فرادى !!
راتب شعبو : التفاوض بدلاً من المصائب
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كل شعب يتعرض للغزو من واجبه، وليس فقط من حقه، أن يقاوم بكل السبل المتاحة، ومن الطبيعي والواجب التضامن معه ضد المعتدي. هذا مبدأ لا ينبغي التلكؤ فيه، وأقل من يمكن لهم التلكؤ في هذا المبدأ هم ضحايا اعتداءات القوى الخارجية، ولنا منها، نحن شعوب الشرق الأوسط، نصيب كبير. وكل عدوان على شعب أو بلد هو عمل مدان تقع مسؤوليته الكبرى على المعتدي. على أن هذا لا يمنع من النظر في نشوء شروط كل صراع، والتفكير في الأسباب والغايات وأدوار الأطراف المؤثرة ... الخ، دون أن يؤثر هذا النظر على الموقف من الحرب المنظور فيها بوصفها عدواناً يوجب كل التضامن مع ضحاياه.في العدوان الروسي على أوكرانيا، الذي انطلق بصورة سافرة في 24 شباط/فبراير الماضي، الكثير مما يستوجب التفكير، بعد وضع الاصطفاف جانباً لأنه يغلق باب النقاش المجدي والضروري لإدراك سهولة انزلاق العالم إلى الفناء، في سعي "القادة" إلى المزيد من الأمان أو المزيد من السيطرة. الحرب، بعد كل شيء، ليست قدراً لا يمكن تفاديه، ويمكن القول إن السياسة هي في أهم جوانبها آليات حلول سلمية غايتها تفادي الحرب. لا تخفى على أحد المخاطر الرهيبة التي تحملها الحرب الدائرة في أوكرانيا، في قلب أوروبا، والتي يتابعها العالم اليوم بقلق. الخطورة تأتي أولاً لأن أحد طرفي الحرب قوة نووية عظمى (روسيا الاتحادية)، لا يمكن لأحد أن يستبعد لجوئه إلى الخيار الشمشوني إذا ما شعر ببوادر الهزيمة والإذلال، وقد وضع هذا الطرف سلاحه النووي بوضعية الجاهزية سلفاً. وإذا قيل مرة واحدة إن روسيا تريد ابتزاز العالم وإخافته وإنها لن تستخدم السلاح النووي فعلاً، يجب أن يقال مرات عديدة إن للأشياء منطقها الخاص أيضاً، وإن من يقول A يقول B، حسب المثل الألماني. هذا دون أن نذكر خطورة قصف المفاعلات النووية السلمية الموجودة في أوكرانيا والتي كان الروس قد قصفوا أحدها (محطة زابوريجيا النووية) منذ بضعة أيام، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا. وإذا كان هذا القصف لم يتسبب بكارثة نووية على شاكلة كارثة تشيرنوبل الشهيرة، فإنه يشير إلى أن احتمال ذلك قائم على طول الخط. وثانياً، لأن للحرب، كما لا يحتاج الأمر إلى القول، خسائر هائلة على الناس في كل مكان، وخصوصاً على الناس في مناطق الصراع. وهذه الحرب (التي مضى على اندلاعها وقت كتابة هذا المقال أقل من أسبوعين) قد خلفت إلى اليوم ملاين النازحين واللاجئين، ومئات القتلى المدنيين، عدا عن آلاف الجنود والمقاتلين من الطرفين، كي لا نتحدث عن الدمار والخسائر الاقتصادية، وعن الأذيات النفسية الهائلة. وثالثاً لأن مثل هذه الحرب من شأنها أن تخلق مشاعر عدائية متبادلة بين شعبين، تشكل زاداً سيئاً لمستقبل العلاقة بينهما، وما يحمل هذا العداء من انعكاسات على المحيط وعلى العالم. وفي هذه الشروط وهذا الاتساع، يبقى أنه لا يمكن ضمان أن تتحول مثل هذه الحرب إلى حرب عالمية بعد أن تطورت البشرية إلى حد امتلاكها القدرة الأكيدة على إفناء ذاتها. وعلى اعتبار أن أميركا القطب الأقوى والأكثر تأثيراً في العالم، فإن السلوك الأميركي حيال ما جرى قبل اندلاع الحرب الأوكرانية، يلفت النظر، ذلك أن أميركا، وهي تراقب الحشود العسكرية، وتؤكد، رغم الأخبار التي تحدثت عن سحب بعض الوحدات العسكرية الروسية بعيداً عن الحدود، أن روسيا سوف تغزو أوكرانيا، حتى أن الرئيس الأميركي بايدن راح يحدد اليوم المتوقع لبدء الاجتياح الروسي، نقول رغم ذلك، لم تفتح أميركا خطاً تفاوضياً على مستوى المخاطر الممكنة، بغرض معالجة المخاوف الأمنية الروسية (حتى لو اعتُبرت هذه المخاوف مجرد ذرائع)، لتفادي الحرب، رغم أن المطالب ......
#التفاوض
#بدلاً
#المصائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749523
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كل شعب يتعرض للغزو من واجبه، وليس فقط من حقه، أن يقاوم بكل السبل المتاحة، ومن الطبيعي والواجب التضامن معه ضد المعتدي. هذا مبدأ لا ينبغي التلكؤ فيه، وأقل من يمكن لهم التلكؤ في هذا المبدأ هم ضحايا اعتداءات القوى الخارجية، ولنا منها، نحن شعوب الشرق الأوسط، نصيب كبير. وكل عدوان على شعب أو بلد هو عمل مدان تقع مسؤوليته الكبرى على المعتدي. على أن هذا لا يمنع من النظر في نشوء شروط كل صراع، والتفكير في الأسباب والغايات وأدوار الأطراف المؤثرة ... الخ، دون أن يؤثر هذا النظر على الموقف من الحرب المنظور فيها بوصفها عدواناً يوجب كل التضامن مع ضحاياه.في العدوان الروسي على أوكرانيا، الذي انطلق بصورة سافرة في 24 شباط/فبراير الماضي، الكثير مما يستوجب التفكير، بعد وضع الاصطفاف جانباً لأنه يغلق باب النقاش المجدي والضروري لإدراك سهولة انزلاق العالم إلى الفناء، في سعي "القادة" إلى المزيد من الأمان أو المزيد من السيطرة. الحرب، بعد كل شيء، ليست قدراً لا يمكن تفاديه، ويمكن القول إن السياسة هي في أهم جوانبها آليات حلول سلمية غايتها تفادي الحرب. لا تخفى على أحد المخاطر الرهيبة التي تحملها الحرب الدائرة في أوكرانيا، في قلب أوروبا، والتي يتابعها العالم اليوم بقلق. الخطورة تأتي أولاً لأن أحد طرفي الحرب قوة نووية عظمى (روسيا الاتحادية)، لا يمكن لأحد أن يستبعد لجوئه إلى الخيار الشمشوني إذا ما شعر ببوادر الهزيمة والإذلال، وقد وضع هذا الطرف سلاحه النووي بوضعية الجاهزية سلفاً. وإذا قيل مرة واحدة إن روسيا تريد ابتزاز العالم وإخافته وإنها لن تستخدم السلاح النووي فعلاً، يجب أن يقال مرات عديدة إن للأشياء منطقها الخاص أيضاً، وإن من يقول A يقول B، حسب المثل الألماني. هذا دون أن نذكر خطورة قصف المفاعلات النووية السلمية الموجودة في أوكرانيا والتي كان الروس قد قصفوا أحدها (محطة زابوريجيا النووية) منذ بضعة أيام، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا. وإذا كان هذا القصف لم يتسبب بكارثة نووية على شاكلة كارثة تشيرنوبل الشهيرة، فإنه يشير إلى أن احتمال ذلك قائم على طول الخط. وثانياً، لأن للحرب، كما لا يحتاج الأمر إلى القول، خسائر هائلة على الناس في كل مكان، وخصوصاً على الناس في مناطق الصراع. وهذه الحرب (التي مضى على اندلاعها وقت كتابة هذا المقال أقل من أسبوعين) قد خلفت إلى اليوم ملاين النازحين واللاجئين، ومئات القتلى المدنيين، عدا عن آلاف الجنود والمقاتلين من الطرفين، كي لا نتحدث عن الدمار والخسائر الاقتصادية، وعن الأذيات النفسية الهائلة. وثالثاً لأن مثل هذه الحرب من شأنها أن تخلق مشاعر عدائية متبادلة بين شعبين، تشكل زاداً سيئاً لمستقبل العلاقة بينهما، وما يحمل هذا العداء من انعكاسات على المحيط وعلى العالم. وفي هذه الشروط وهذا الاتساع، يبقى أنه لا يمكن ضمان أن تتحول مثل هذه الحرب إلى حرب عالمية بعد أن تطورت البشرية إلى حد امتلاكها القدرة الأكيدة على إفناء ذاتها. وعلى اعتبار أن أميركا القطب الأقوى والأكثر تأثيراً في العالم، فإن السلوك الأميركي حيال ما جرى قبل اندلاع الحرب الأوكرانية، يلفت النظر، ذلك أن أميركا، وهي تراقب الحشود العسكرية، وتؤكد، رغم الأخبار التي تحدثت عن سحب بعض الوحدات العسكرية الروسية بعيداً عن الحدود، أن روسيا سوف تغزو أوكرانيا، حتى أن الرئيس الأميركي بايدن راح يحدد اليوم المتوقع لبدء الاجتياح الروسي، نقول رغم ذلك، لم تفتح أميركا خطاً تفاوضياً على مستوى المخاطر الممكنة، بغرض معالجة المخاوف الأمنية الروسية (حتى لو اعتُبرت هذه المخاوف مجرد ذرائع)، لتفادي الحرب، رغم أن المطالب ......
#التفاوض
#بدلاً
#المصائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749523
الحوار المتمدن
راتب شعبو - التفاوض بدلاً من المصائب