كاظم مؤنس : التعبير المتناهي عن اللامتناهي في النص المفتوح
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس ظلال الكلمات ...في النص والقراءة * د/ كاظم مؤنس / *تنتظيم المفاهيم في شكل عائلات ونحن بدورنا نسعى للتعرف على افرادها بيدَ أن غلبة التماثلات العائلية في الوقائع تعقد المشهد فتزيد من إرباكنا فيه، ومع ذلك فهي لا تحول دون إمكانية التواصل فيما بيننا باستخدام اللغة بكامل طاقتها الحية في المناورة والتكييف والتشيء كونها تعبر عن صيرورة جنينية تشكل جزءا منها على نحو يجردها من دلالاتها المباشرة لتسويقها بما تسعى إلى قوله. ومقابل افتراضات – ميرلوبونتي ـ المتشبثة بقوة في الفينومينولوجيا القاضية ( بوجود المقول مقابل الوجود الخام ) الخام: الذي نعرفه وندركه من خلال اللغة،ترفض هذه الأخيرة أن تكون متحفا لدلالات ثابتة بمعنى أنها ليست موضوعا وإنما هي مجال تتجلى فيها افكار الأنسان وتتحقق فيها مدركاته الحسية، هي عالم آيديولوجي كما يصفها صامويل كولردج لها قدرة الانفتاح على الواقع بكامل مدركاته. فإذا كانت العين تتوسل بالفكر أو العقل لترى شيئا ما، كذلك تفعل اللغة حين تقدم الوجود بدرجات متباينة في البعد الإدراكي لدى الأفراد بسبب ما تخلعه عليها الوقائع من خواص الاختزال والتكثيف فتدفع بالمعاني إلى هناك إلى العمق السحيق حيث يكمن المعنى الغاطس في الظل، فتكون المسافة المتوترة بين الظاهراتي والعمق قد ملأتها طبقات من المعنى ومستويات من التأويل. وهنا يتجلى مرة أخرى دور اللغة باعتبارها منظومة علاماتية،فما الحروف والألفاظ والإيقون والإشارات إلا رموز مستخدمة لعملية ثنائية الفعل تعاكسية الحراك وهي بالذرورة الأساس المادي والمطلق بين قطبين في وسيط تعبيري ما . وفي إطار جدلية هذه العلاقة المتآصرة بين اللغة والرمز يبرز نوع من التمفصل الرابط بين تمثل العالم الخارجي وثنائية الشكل والمضمون في النص، حيث ينصرف الرمز الى البحث عن افضل الوسائل المنتجة للمعنى فيجسده في صياغة فريدة تنتهي الى وجود انطولوجي يعرفه ويخزنه وعينا الحركي على النحو الذي تقوم به الرموز التي لا تشبه الأشياء التي تدل عليها بقدر ما تغرس فينا فكرة الأشياء والموجودات التي نعرفها، ففكرة الشيء لا تتولد من العلامة بقدر ما تكون العلامة فرصة لانتاجها وتوليدها،لأن الرمز يحتم وجوب الدخول في مقاربة ذهنية بين صيرورة انطولوجية مع أخرى حسية ليتم تأويلها وترجمتها. لقد أولى النقد الشكلاني والنقد الجديد اهتماما خاصا بدراسة تجليات الرمز،فكان ينهج احيانا منهجا وصفيا واحيانا أخرى منهجا بنيويا،وهكذا حتى استحال النقد جنسا ادبيا عبر الممارسة والتنظير بغية بلورة بعض الافتراضات التي تماهت مع عدد من النظريات اختزلها تيري ايجبلتون في اربعة مرتكزات تكرست كلها حول النص اما من خلال المؤلف أو المضمون أو البناء الشكلي او المتلقي ،وقد حاولت جاهدا تجنب مزالق الانحراف الى مجمل التصنيف السابق من اجل التركيز على عقدة وسطى بين اللغة وحراك الرمز ، وهو نوع من التمفصل الرابط بين تمثل العالم الخارجي والتعبير عن ثنائية الشكل والمضمون بما يثري التواصل اللغوي. إذ لم يعد موضوع المتخيل والمتصور هو اللامتناهي، الميتافيزيقي، عند شيلنج او المطلق عند هيجل كذلك لم يعد في الأشكال والأشياء والموجودات لأنها موجودة منذ الأزل وستبقى كذلك، وتأسيسا على ذلك لم يعد مظهر الوجود والعالم على حد سواء في أولويات الاهتمام ،بل تقدمه البحث عن الغاطس والكامن تحت الظاهراتي " الرمز " الذي حل محل الوصف فهو الرؤية والاستغراق في الحضورالانطولوجي ،وما النص أي كان جنسه الإ العلاقة الأمثل للتعبير عن الثنائية السالفة الذكر التي ......
#التعبير
#المتناهي
#اللامتناهي
#النص
#المفتوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693489
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس ظلال الكلمات ...في النص والقراءة * د/ كاظم مؤنس / *تنتظيم المفاهيم في شكل عائلات ونحن بدورنا نسعى للتعرف على افرادها بيدَ أن غلبة التماثلات العائلية في الوقائع تعقد المشهد فتزيد من إرباكنا فيه، ومع ذلك فهي لا تحول دون إمكانية التواصل فيما بيننا باستخدام اللغة بكامل طاقتها الحية في المناورة والتكييف والتشيء كونها تعبر عن صيرورة جنينية تشكل جزءا منها على نحو يجردها من دلالاتها المباشرة لتسويقها بما تسعى إلى قوله. ومقابل افتراضات – ميرلوبونتي ـ المتشبثة بقوة في الفينومينولوجيا القاضية ( بوجود المقول مقابل الوجود الخام ) الخام: الذي نعرفه وندركه من خلال اللغة،ترفض هذه الأخيرة أن تكون متحفا لدلالات ثابتة بمعنى أنها ليست موضوعا وإنما هي مجال تتجلى فيها افكار الأنسان وتتحقق فيها مدركاته الحسية، هي عالم آيديولوجي كما يصفها صامويل كولردج لها قدرة الانفتاح على الواقع بكامل مدركاته. فإذا كانت العين تتوسل بالفكر أو العقل لترى شيئا ما، كذلك تفعل اللغة حين تقدم الوجود بدرجات متباينة في البعد الإدراكي لدى الأفراد بسبب ما تخلعه عليها الوقائع من خواص الاختزال والتكثيف فتدفع بالمعاني إلى هناك إلى العمق السحيق حيث يكمن المعنى الغاطس في الظل، فتكون المسافة المتوترة بين الظاهراتي والعمق قد ملأتها طبقات من المعنى ومستويات من التأويل. وهنا يتجلى مرة أخرى دور اللغة باعتبارها منظومة علاماتية،فما الحروف والألفاظ والإيقون والإشارات إلا رموز مستخدمة لعملية ثنائية الفعل تعاكسية الحراك وهي بالذرورة الأساس المادي والمطلق بين قطبين في وسيط تعبيري ما . وفي إطار جدلية هذه العلاقة المتآصرة بين اللغة والرمز يبرز نوع من التمفصل الرابط بين تمثل العالم الخارجي وثنائية الشكل والمضمون في النص، حيث ينصرف الرمز الى البحث عن افضل الوسائل المنتجة للمعنى فيجسده في صياغة فريدة تنتهي الى وجود انطولوجي يعرفه ويخزنه وعينا الحركي على النحو الذي تقوم به الرموز التي لا تشبه الأشياء التي تدل عليها بقدر ما تغرس فينا فكرة الأشياء والموجودات التي نعرفها، ففكرة الشيء لا تتولد من العلامة بقدر ما تكون العلامة فرصة لانتاجها وتوليدها،لأن الرمز يحتم وجوب الدخول في مقاربة ذهنية بين صيرورة انطولوجية مع أخرى حسية ليتم تأويلها وترجمتها. لقد أولى النقد الشكلاني والنقد الجديد اهتماما خاصا بدراسة تجليات الرمز،فكان ينهج احيانا منهجا وصفيا واحيانا أخرى منهجا بنيويا،وهكذا حتى استحال النقد جنسا ادبيا عبر الممارسة والتنظير بغية بلورة بعض الافتراضات التي تماهت مع عدد من النظريات اختزلها تيري ايجبلتون في اربعة مرتكزات تكرست كلها حول النص اما من خلال المؤلف أو المضمون أو البناء الشكلي او المتلقي ،وقد حاولت جاهدا تجنب مزالق الانحراف الى مجمل التصنيف السابق من اجل التركيز على عقدة وسطى بين اللغة وحراك الرمز ، وهو نوع من التمفصل الرابط بين تمثل العالم الخارجي والتعبير عن ثنائية الشكل والمضمون بما يثري التواصل اللغوي. إذ لم يعد موضوع المتخيل والمتصور هو اللامتناهي، الميتافيزيقي، عند شيلنج او المطلق عند هيجل كذلك لم يعد في الأشكال والأشياء والموجودات لأنها موجودة منذ الأزل وستبقى كذلك، وتأسيسا على ذلك لم يعد مظهر الوجود والعالم على حد سواء في أولويات الاهتمام ،بل تقدمه البحث عن الغاطس والكامن تحت الظاهراتي " الرمز " الذي حل محل الوصف فهو الرؤية والاستغراق في الحضورالانطولوجي ،وما النص أي كان جنسه الإ العلاقة الأمثل للتعبير عن الثنائية السالفة الذكر التي ......
#التعبير
#المتناهي
#اللامتناهي
#النص
#المفتوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693489
الحوار المتمدن
كاظم مؤنس - التعبير المتناهي عن اللامتناهي في النص المفتوح
علي محمد اليوسف : مداخلة فلسفية المتناهي واللامتناهي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئةيمكننا البدء بإدانة هيجل في إختلاقه فكرة المطلق العقلي الواقعي الذي يحتوي كل شيء في الوجود. فهو كان إختلف مع اسبينوزا من منطلق أنه لا يؤمن بوحدة وجود تقود الى إيمان ديني بوجود خالق هو جوهر لكل موجود كما أراد اسبينوزا إثباته, والحقيقة أصبح مذهب وحدة الوجود تتوزّعه العديد من الإجتهادات التجاذبية بين الديني واللاديني, بين الروحي والنفسي, بين المتناهي واللامتناهي, بين الصوفية الدينية والفلسفة.(1)المتناهي واللامتناهيالتفكير متناه في محدودية القدرة على معرفة وفهم أشياء من العالم وليس كل العالم. ويكون التفكير الخيالي خاملا حسب توصيف ديفيد هيوم كونه يستنفد نفسه قبل تمام إدراك مواضيعه المستمدة من عالم لامتناه. لا يتمكن التفكير الخيالي التموضع الكامل لادراكه اللامتناهي. عن هذه الحقيقة يعبّر ديكارت "ربما يوجد ما لانهاية له من الاشياء في العالم, وفي المباينة مع ذلك فليس عندي في الفاهمة أية فكرة عنه". ليس بعيدا ولا غريبا تكرار المقولة الفلسفية أن ما يعرفه الانسان ليس أكثر مما يدركه فعلا.في محاولة المتناهي المحدود معرفة اللامتناهي المطلق محاولة عقيمة لا معنى لها, فالتفكير الخيالي لا يستطيع فهم أشياء لا تكون لها معرفة صورية حتى بالتعريف البسيط لها بالذاكرة... يصف ريكور الإرادة بأنها ذات سعة ومجال بلا نهاية.ألارادة لها سعة ومجال تفكيري بلا نهاية صحيحة, لكن فاعلية الإرادة التخييلية إنما تكون في المتحقق المنجز لما تقصده وتبتغيه..ويقصد باللامتناهي المطلق فلسفيا هو الخالق غير المدرك بصفاته ولا ببعض ماهويته الإفتراضية الذاتية. هذا اللامتناهي الذي لا يمكن الإحاطة به. أما المتناهي فهو المدرك الذي يمكننا تحديده بالمقارنة مع متناهي آخر يشاركه المجانسة النوعية. ومن الصعب إستطاعتنا تحديد اللامتناهي لأننا نحتاج الى حده بشيء يجانسه النوع وهومحال. أي يتعذر تحديد اللامتناهي بشيء يمتلك قدرة المداخلة الجدلية مع المتناهي. هنا أود تثبيت نقطتين لماذا نستطيع إدراك المتناهي ولا نستطيع إدراك اللامتناهي,؟إدراك المتناهي هو إدراك لشيء متعّين محدد بخواص المادة التي تدركها عقولنا (الطول, العرض, الارتفاع , الزمن). وهو ما لا ينطبق على اللامتناهي الذي لا يمتلك مثل هذه الصفات التي يدركها العقل. والسبب الثاني أن كل محدود هو سلب بتعبير اسبينوزا وهيجل, أي كل محدود يفقد العديد من الصفات الايجابية التي يمتلكها لحساب تعينّه المادي السلبي. فاللامتناهي لا يخضع لتجريد عقلي يدركه بتحديد صفات له هو لا يستطيعها اولا ولا مدركة من قبل العقل ايضا.أمام هذا المعنى أثار لا يبنتيز طرحا إشكاليا معتبرا " كل معنى محدّد, أيّا كان, وكل معنى لا يحتوي المتناهي هو معنى مجرد ناقص". كون الإدراك العقلي تعتريه المحدودية وتحكمه إدراكيا.هذا التداخل الإشكالي الذي يقيمه لايبنتيز على منطق رياضي هو المتواليات العددية والمتواليات الهندسية التي لها بداية ولا تكون لها نهاية. فهي تكون بحكم اللامتناهي الذي تختلف مع كل متناه مدرك بالمجانسة النوعية. وهو حكم رياضي لا يمكننا تعميمه على مدركاتنا الاشياء وموجودات العالم الخارجي, فهذه تكون محدودة انطولوجيا متناهية وتحتويها لا متناهيات وجودية.أما رأي كانط الذي يرى الناس كائنات متناهية يعيشون في عالم لا متناه يجب أن يكون هذا اللامتناهي محدودا بزمان وإلا أصبح وجودا يمكن الإحاطة بإدراكه ولو جزئيا. لو نحن حاكمنا عبارة كانط بفهم اسبينوزا الذي يرى أن الموجود بغض النظرعن كونه متناهيا أو لامتناهيا لا فرق فهو يدرك بدلالة الجوهر, ولا يدرك الجوهر بدلالة الوجود ......
#مداخلة
#فلسفية
#المتناهي
#واللامتناهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719695
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئةيمكننا البدء بإدانة هيجل في إختلاقه فكرة المطلق العقلي الواقعي الذي يحتوي كل شيء في الوجود. فهو كان إختلف مع اسبينوزا من منطلق أنه لا يؤمن بوحدة وجود تقود الى إيمان ديني بوجود خالق هو جوهر لكل موجود كما أراد اسبينوزا إثباته, والحقيقة أصبح مذهب وحدة الوجود تتوزّعه العديد من الإجتهادات التجاذبية بين الديني واللاديني, بين الروحي والنفسي, بين المتناهي واللامتناهي, بين الصوفية الدينية والفلسفة.(1)المتناهي واللامتناهيالتفكير متناه في محدودية القدرة على معرفة وفهم أشياء من العالم وليس كل العالم. ويكون التفكير الخيالي خاملا حسب توصيف ديفيد هيوم كونه يستنفد نفسه قبل تمام إدراك مواضيعه المستمدة من عالم لامتناه. لا يتمكن التفكير الخيالي التموضع الكامل لادراكه اللامتناهي. عن هذه الحقيقة يعبّر ديكارت "ربما يوجد ما لانهاية له من الاشياء في العالم, وفي المباينة مع ذلك فليس عندي في الفاهمة أية فكرة عنه". ليس بعيدا ولا غريبا تكرار المقولة الفلسفية أن ما يعرفه الانسان ليس أكثر مما يدركه فعلا.في محاولة المتناهي المحدود معرفة اللامتناهي المطلق محاولة عقيمة لا معنى لها, فالتفكير الخيالي لا يستطيع فهم أشياء لا تكون لها معرفة صورية حتى بالتعريف البسيط لها بالذاكرة... يصف ريكور الإرادة بأنها ذات سعة ومجال بلا نهاية.ألارادة لها سعة ومجال تفكيري بلا نهاية صحيحة, لكن فاعلية الإرادة التخييلية إنما تكون في المتحقق المنجز لما تقصده وتبتغيه..ويقصد باللامتناهي المطلق فلسفيا هو الخالق غير المدرك بصفاته ولا ببعض ماهويته الإفتراضية الذاتية. هذا اللامتناهي الذي لا يمكن الإحاطة به. أما المتناهي فهو المدرك الذي يمكننا تحديده بالمقارنة مع متناهي آخر يشاركه المجانسة النوعية. ومن الصعب إستطاعتنا تحديد اللامتناهي لأننا نحتاج الى حده بشيء يجانسه النوع وهومحال. أي يتعذر تحديد اللامتناهي بشيء يمتلك قدرة المداخلة الجدلية مع المتناهي. هنا أود تثبيت نقطتين لماذا نستطيع إدراك المتناهي ولا نستطيع إدراك اللامتناهي,؟إدراك المتناهي هو إدراك لشيء متعّين محدد بخواص المادة التي تدركها عقولنا (الطول, العرض, الارتفاع , الزمن). وهو ما لا ينطبق على اللامتناهي الذي لا يمتلك مثل هذه الصفات التي يدركها العقل. والسبب الثاني أن كل محدود هو سلب بتعبير اسبينوزا وهيجل, أي كل محدود يفقد العديد من الصفات الايجابية التي يمتلكها لحساب تعينّه المادي السلبي. فاللامتناهي لا يخضع لتجريد عقلي يدركه بتحديد صفات له هو لا يستطيعها اولا ولا مدركة من قبل العقل ايضا.أمام هذا المعنى أثار لا يبنتيز طرحا إشكاليا معتبرا " كل معنى محدّد, أيّا كان, وكل معنى لا يحتوي المتناهي هو معنى مجرد ناقص". كون الإدراك العقلي تعتريه المحدودية وتحكمه إدراكيا.هذا التداخل الإشكالي الذي يقيمه لايبنتيز على منطق رياضي هو المتواليات العددية والمتواليات الهندسية التي لها بداية ولا تكون لها نهاية. فهي تكون بحكم اللامتناهي الذي تختلف مع كل متناه مدرك بالمجانسة النوعية. وهو حكم رياضي لا يمكننا تعميمه على مدركاتنا الاشياء وموجودات العالم الخارجي, فهذه تكون محدودة انطولوجيا متناهية وتحتويها لا متناهيات وجودية.أما رأي كانط الذي يرى الناس كائنات متناهية يعيشون في عالم لا متناه يجب أن يكون هذا اللامتناهي محدودا بزمان وإلا أصبح وجودا يمكن الإحاطة بإدراكه ولو جزئيا. لو نحن حاكمنا عبارة كانط بفهم اسبينوزا الذي يرى أن الموجود بغض النظرعن كونه متناهيا أو لامتناهيا لا فرق فهو يدرك بدلالة الجوهر, ولا يدرك الجوهر بدلالة الوجود ......
#مداخلة
#فلسفية
#المتناهي
#واللامتناهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719695
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - مداخلة فلسفية المتناهي واللامتناهي
علي محمد اليوسف : المجانسة النوعية في المتناهي والمطلق
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيدهل يختلف مفهوم النسبي والمطلق حسب نسق تصوراتنا لمدركاتنا العقلية أم حسب طبيعتهما المستقلة عن ادراكاتنا؟ هل متاح لنا حد المتناهي بمعيارية تجانسه النوعي مع اكبر منه من نوعه متناه ايضا ام إمكانية حد المتناهي باللامتناهي المطلق؟ هل المجانسة النوعية (الماهية والصفات) التي تجمع بين نسبي ومطلق يمتلكان ماهية واحدة في إمكانيتنا تحديد المتناهي عن المطلق بمحكومية المجانسة النوعية التي تحكمهما معا؟ علما ان المجانسة النوعية التي يمتلكها المطلق تخالف المتناهي.مثلا مفاهيم نعيشها مثل الضوء, الزمان, الكون, الكواكب, المكان, النفس,النار, الماء وهكذا مع مفردات مفهومية نعيشها ونحياها نعاملها بمعيارية المتناهي الذي يمكن حده تارة, ونعاملها تارة اخرى بالمطلقية اللامتناهية كمفهوم لا يمكن حده. وهذا الراي الاخير هو الصحيح.هل المجانسة النوعية الطبيعية(الجوهر والصفات) التي تجمع النسبي والمطلق هي عامل توحيد بينهما تقود الى تناقض جدلي بين قطبين وبغير هذه الوحدة التجانسية التي تجمعهما لا يحصل جدل ديالكتيكي متضاد يؤدي بنا الى حركة ثم تطور؟ هل من الممكن الحصول على ذرة ماء لو نحن عاملنا كيميائيا بمختبر جمع عنصر هيدروجين واحد مع عنصر اوكسجين واحد؟ بالتاكيد لا, معاملة جمع عنصري هيدروجين مع عنصر اوكسجين كيميائيا نحصل على ذرة الماء التي تصبح لا هي اوكسجين ولا هي هيدروجين. بل اصبحت شيئا ثالثا آخر هو ماء بطبيعة نوعية مختلفة عن مجانسة عنصري الاوكسجين والهيروجين..فهم اسبينوزا للتناهي والمطلقيؤكد سبينوزا " الشيء المتناهي في جنسه متى امكن حده بشيء آخر من طبيعته, فنقول عن جسم متناهي لاننا نستطيع تصور جسما اعظم منه. وعلى ذلك فالمعنى المحصل بمعنى الكلمة هو معنى اللامتناهي او الجوهر المطلق وبه يجب الابتداء" (1) تعقيبي على العبارة أجمله بالتالي :- الشيء المتناهي يمكن حده بمتناه من نوعه عبارة سليمة صائبة لا يمكن تخطئتها. لكن السؤال هل وحدة المجانسة النوعية بين متناهين يكون سببا كافيا ل(حد) احدهما بدلالة الاخر؟ الجواب نعم. لكن خلاف هذا لا يوجد مطلقين متجانسين بالماهية والصفات منعزلين بثنائية منفصلة الواحدة عن الاخرى لذا لا يمكننا حد المطلق ابدا.. لا يوجد مطلق منقسم على نفسه فالمطلق وحدة كلية في مجانسة نوعية واحدة. لكن هذا لا ينطبق على متناهيين من نفس الطبيعة والنوع حيث يكون انفصالهما واردا..التفريق بين المتناهي المحدود واللامتناهي (المطلق) غير المحدود هو انهما لا يحملان مجانسة نوعية واحدة حتى في حال جاز لنا التفريق بينهما على اساس الطبيعة غير التجانسية الواحدة . التجانس النوعي بين شيئين متناهين لا مشكلة في توسيط (حد) احدهما بدلالة الاخر. ولكن لا يوجد متناه محدود يحمل صفات مطلق غير محدود. مثال ذلك عندما نتعامل بالساعة عن قياس وقت او زمان لقياس مقدار حركة جسم داخل زمان فنحن نتعامل مع زمن متناه محدود يحمل ماهية وصفات مطلق الزمان غير المحدود لا تتغير برصدنا مقدار حركة الجسم بواسطة ساعة التوقيت. الزمن المحدود الذي نتصوره متناه حصلنا عليه بتوقيت الساعة هو ليس زمنا بل هو مقدار حركة الجسم داخل مطلق زماني. أي الزمن واحد ولا يمكن تجزئته الى زمن متناه لا يشابه مجانسته بالماهية والصفات مع مطلق زمني..كل متناه لا يجانس مطلقا افتراضيا من نوعه. فالمتناهي محدود بالمجانسة النوعية لوحده, لذا لا يرتبط المتناهي مع المطلق ابدا لا في اختلاف المجانسة بينهما ولا في افتراض وحدة المجانسة غير الموجودة بينهما.ولا يوجد مجانسة طبيعية نوعية تجمع متناهي ومطلق بخاصية نوعية واحدة.- ال ......
#المجانسة
#النوعية
#المتناهي
#والمطلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737160
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيدهل يختلف مفهوم النسبي والمطلق حسب نسق تصوراتنا لمدركاتنا العقلية أم حسب طبيعتهما المستقلة عن ادراكاتنا؟ هل متاح لنا حد المتناهي بمعيارية تجانسه النوعي مع اكبر منه من نوعه متناه ايضا ام إمكانية حد المتناهي باللامتناهي المطلق؟ هل المجانسة النوعية (الماهية والصفات) التي تجمع بين نسبي ومطلق يمتلكان ماهية واحدة في إمكانيتنا تحديد المتناهي عن المطلق بمحكومية المجانسة النوعية التي تحكمهما معا؟ علما ان المجانسة النوعية التي يمتلكها المطلق تخالف المتناهي.مثلا مفاهيم نعيشها مثل الضوء, الزمان, الكون, الكواكب, المكان, النفس,النار, الماء وهكذا مع مفردات مفهومية نعيشها ونحياها نعاملها بمعيارية المتناهي الذي يمكن حده تارة, ونعاملها تارة اخرى بالمطلقية اللامتناهية كمفهوم لا يمكن حده. وهذا الراي الاخير هو الصحيح.هل المجانسة النوعية الطبيعية(الجوهر والصفات) التي تجمع النسبي والمطلق هي عامل توحيد بينهما تقود الى تناقض جدلي بين قطبين وبغير هذه الوحدة التجانسية التي تجمعهما لا يحصل جدل ديالكتيكي متضاد يؤدي بنا الى حركة ثم تطور؟ هل من الممكن الحصول على ذرة ماء لو نحن عاملنا كيميائيا بمختبر جمع عنصر هيدروجين واحد مع عنصر اوكسجين واحد؟ بالتاكيد لا, معاملة جمع عنصري هيدروجين مع عنصر اوكسجين كيميائيا نحصل على ذرة الماء التي تصبح لا هي اوكسجين ولا هي هيدروجين. بل اصبحت شيئا ثالثا آخر هو ماء بطبيعة نوعية مختلفة عن مجانسة عنصري الاوكسجين والهيروجين..فهم اسبينوزا للتناهي والمطلقيؤكد سبينوزا " الشيء المتناهي في جنسه متى امكن حده بشيء آخر من طبيعته, فنقول عن جسم متناهي لاننا نستطيع تصور جسما اعظم منه. وعلى ذلك فالمعنى المحصل بمعنى الكلمة هو معنى اللامتناهي او الجوهر المطلق وبه يجب الابتداء" (1) تعقيبي على العبارة أجمله بالتالي :- الشيء المتناهي يمكن حده بمتناه من نوعه عبارة سليمة صائبة لا يمكن تخطئتها. لكن السؤال هل وحدة المجانسة النوعية بين متناهين يكون سببا كافيا ل(حد) احدهما بدلالة الاخر؟ الجواب نعم. لكن خلاف هذا لا يوجد مطلقين متجانسين بالماهية والصفات منعزلين بثنائية منفصلة الواحدة عن الاخرى لذا لا يمكننا حد المطلق ابدا.. لا يوجد مطلق منقسم على نفسه فالمطلق وحدة كلية في مجانسة نوعية واحدة. لكن هذا لا ينطبق على متناهيين من نفس الطبيعة والنوع حيث يكون انفصالهما واردا..التفريق بين المتناهي المحدود واللامتناهي (المطلق) غير المحدود هو انهما لا يحملان مجانسة نوعية واحدة حتى في حال جاز لنا التفريق بينهما على اساس الطبيعة غير التجانسية الواحدة . التجانس النوعي بين شيئين متناهين لا مشكلة في توسيط (حد) احدهما بدلالة الاخر. ولكن لا يوجد متناه محدود يحمل صفات مطلق غير محدود. مثال ذلك عندما نتعامل بالساعة عن قياس وقت او زمان لقياس مقدار حركة جسم داخل زمان فنحن نتعامل مع زمن متناه محدود يحمل ماهية وصفات مطلق الزمان غير المحدود لا تتغير برصدنا مقدار حركة الجسم بواسطة ساعة التوقيت. الزمن المحدود الذي نتصوره متناه حصلنا عليه بتوقيت الساعة هو ليس زمنا بل هو مقدار حركة الجسم داخل مطلق زماني. أي الزمن واحد ولا يمكن تجزئته الى زمن متناه لا يشابه مجانسته بالماهية والصفات مع مطلق زمني..كل متناه لا يجانس مطلقا افتراضيا من نوعه. فالمتناهي محدود بالمجانسة النوعية لوحده, لذا لا يرتبط المتناهي مع المطلق ابدا لا في اختلاف المجانسة بينهما ولا في افتراض وحدة المجانسة غير الموجودة بينهما.ولا يوجد مجانسة طبيعية نوعية تجمع متناهي ومطلق بخاصية نوعية واحدة.- ال ......
#المجانسة
#النوعية
#المتناهي
#والمطلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737160
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - المجانسة النوعية في المتناهي والمطلق