داود السلمان : الختان كما يراه فرويد
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الختان في الاسلام قضية مفروغ منها، فلا أعتقد يوجد شخص مسلم في اقصى بقاع المعمورة لم تطاله قضية الختان، بحسب حدود علمي. فالختان عند المسلمين سنة نبوية مؤكدة فلا يستهانون بها، مهما كانت النتائج والاسباب. وفي كتابه (موسى والتوحيد) يؤكد سيغموند فرويد أن موسى النبي محرر اليهود ليس يهوديًا بل هو من أصول مصرية، أي أنه من سلاسة ومن أسرة تعود الى الفراعنة الملوك الذين حكموا مصر لحقبة طويلة، وتحديدا في حكم أمنحوتب. وإن اليهود أنما ادعوا ذلك ادعاءً، بانتساب موسى اليهم، وحاول فرويد أن يفند هذه الادعاء. ثم يتحوّل الى أهم قضية – من وجهة نظري - في بحثه الذي قدمه لحل هذا الاشكال، إلا وهو قضية الختان، ويعتقد أن الختان كانت عادة ترجع بالأصل الى عادات الشعوب المصرية القديمة، وقد نقلها موسى لليهود حتى اصبحت كسمة دينية تتميز بها اليهود عن غيرها من الشعوب الاخرى ويفتخرون بها. فقال:" أن الختان كان يطبق في مصر من قديم الزمان".(موسى والتوحيد ص 43 ترجمة جورج طرابيشي، دار الطليعة- بيروت، ط الاولى 1973) ويذكر أن الساميين والبابليين والسومريين، لم يكونوا قد مارسوا عادة الختان. ويريد أن المصريين هم الوحيدون الذين عُرفوا بهذه العادة أو الثقافة ولم يعرفها غيرهم في حضارات أخرى. ويؤكد بالقول:" ونحن نرى في مصر ليس ثمة أساس من الصحة للفرضية القائلة بأن اليهود في مصر قد أخذوا بعادة الختان عن طريق غير الديانة التي أسسها موسى. ولا ننس أن الختان كان في مصر عادة رائجة لدى جميع اوساط الشعوب". (المصدر: 44) ويقصد الشعوب المصرية القديمة. وبعد أن يوضح فرويد بأن الشعوب المصرية القديمة كانت تمارس هذه العادة طويلا والتي ترى من أن الختان هو قضية صحية تعود بالصحة والسلامة للشخص المختون، بعكس الذي لا يختن فأنه سيتعرض لبعض الامراض التي قد تصيب الجهاز التناسلي، بحسب عقلية وثقافة تلك الشعوب برأي فرويد. وهنا يستهجن فرويد هذه العادة المغلوطة ويعتبرها عادة غير سليمة ولا تصيب الواقع بمقتل. وفهو ينتقدها بشدة على اعتبارها ليست قضية علمية.إذن ثمة دوافع من وراء هذه القضية يقول:" إن الدوافع التي حملت على الاخذ بعادة الختان وتسببت في "الخروج" (يقصد فرويد خروج اليهود حتى تاهوا) لواحدة في رأينا. ومعلوم لدينا ما رد فعل البشر، أشعوبًا كانوا أم أفرادا، تجاه هذه العادة السحيقة القدم التي بات فهما في غاية الصعوبة. فهي تبدو لمن يأخذ بها غريبة ومفزعة، ولكن من حافظ عليها يفخر بها ويعتز. فهو يشعر بأنها تعظّم من قدره وتسبغ عليه نبلا، فتراه يحتقر "الاغلف" (=من لم يختن) ويظن به النجاسة. والى اليوم ايضًا ما تزال أحدى الشتائم التي يرمي بها التركي هي "كلب غلف". وكل شيء يحمل على الاعتقاد بأن موسى، الذي كان مختونا بصفته مصريا، كان يأخذ بهذه النظرية... كان موسى يريد أن يجعل منهم "شعبًا مقدسًا" على حد ما جاء بالحرف الواحد في التوراة". (المصدر نفسه، ص 48)فرويد يريد القول أن موسى على اعتباره مصريًا نقل ثقافة من ثقافات الشعوب المصرية، الا وهي ثقافة الختان، تلك العادة التي لم تكن موجودة في بقية الثقافات الاخرى، كتلك الثقافات التي ذكرها آنفا، ويعتبر قضية الختان دليلا واضحًا على أن موسى هو بالفعل مصريًا أصلا وثقافة.ثم يختم حديثه بالقول:" فالتسليم أن الختان كان عادة مصرية، يعدل تقريبا الاعتراف بأن الديانة التي وهبها موسى كانت ديانة مصرية. ولما كان لليهود دوافع قوية لإنكار هذه الواقعة لم يكن لهم مناص من أن ينكروا أيضا كل ما يتعلق بالختان". (المصدر ذاته، ص 49). ......
#الختان
#يراه
#فرويد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677169
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الختان في الاسلام قضية مفروغ منها، فلا أعتقد يوجد شخص مسلم في اقصى بقاع المعمورة لم تطاله قضية الختان، بحسب حدود علمي. فالختان عند المسلمين سنة نبوية مؤكدة فلا يستهانون بها، مهما كانت النتائج والاسباب. وفي كتابه (موسى والتوحيد) يؤكد سيغموند فرويد أن موسى النبي محرر اليهود ليس يهوديًا بل هو من أصول مصرية، أي أنه من سلاسة ومن أسرة تعود الى الفراعنة الملوك الذين حكموا مصر لحقبة طويلة، وتحديدا في حكم أمنحوتب. وإن اليهود أنما ادعوا ذلك ادعاءً، بانتساب موسى اليهم، وحاول فرويد أن يفند هذه الادعاء. ثم يتحوّل الى أهم قضية – من وجهة نظري - في بحثه الذي قدمه لحل هذا الاشكال، إلا وهو قضية الختان، ويعتقد أن الختان كانت عادة ترجع بالأصل الى عادات الشعوب المصرية القديمة، وقد نقلها موسى لليهود حتى اصبحت كسمة دينية تتميز بها اليهود عن غيرها من الشعوب الاخرى ويفتخرون بها. فقال:" أن الختان كان يطبق في مصر من قديم الزمان".(موسى والتوحيد ص 43 ترجمة جورج طرابيشي، دار الطليعة- بيروت، ط الاولى 1973) ويذكر أن الساميين والبابليين والسومريين، لم يكونوا قد مارسوا عادة الختان. ويريد أن المصريين هم الوحيدون الذين عُرفوا بهذه العادة أو الثقافة ولم يعرفها غيرهم في حضارات أخرى. ويؤكد بالقول:" ونحن نرى في مصر ليس ثمة أساس من الصحة للفرضية القائلة بأن اليهود في مصر قد أخذوا بعادة الختان عن طريق غير الديانة التي أسسها موسى. ولا ننس أن الختان كان في مصر عادة رائجة لدى جميع اوساط الشعوب". (المصدر: 44) ويقصد الشعوب المصرية القديمة. وبعد أن يوضح فرويد بأن الشعوب المصرية القديمة كانت تمارس هذه العادة طويلا والتي ترى من أن الختان هو قضية صحية تعود بالصحة والسلامة للشخص المختون، بعكس الذي لا يختن فأنه سيتعرض لبعض الامراض التي قد تصيب الجهاز التناسلي، بحسب عقلية وثقافة تلك الشعوب برأي فرويد. وهنا يستهجن فرويد هذه العادة المغلوطة ويعتبرها عادة غير سليمة ولا تصيب الواقع بمقتل. وفهو ينتقدها بشدة على اعتبارها ليست قضية علمية.إذن ثمة دوافع من وراء هذه القضية يقول:" إن الدوافع التي حملت على الاخذ بعادة الختان وتسببت في "الخروج" (يقصد فرويد خروج اليهود حتى تاهوا) لواحدة في رأينا. ومعلوم لدينا ما رد فعل البشر، أشعوبًا كانوا أم أفرادا، تجاه هذه العادة السحيقة القدم التي بات فهما في غاية الصعوبة. فهي تبدو لمن يأخذ بها غريبة ومفزعة، ولكن من حافظ عليها يفخر بها ويعتز. فهو يشعر بأنها تعظّم من قدره وتسبغ عليه نبلا، فتراه يحتقر "الاغلف" (=من لم يختن) ويظن به النجاسة. والى اليوم ايضًا ما تزال أحدى الشتائم التي يرمي بها التركي هي "كلب غلف". وكل شيء يحمل على الاعتقاد بأن موسى، الذي كان مختونا بصفته مصريا، كان يأخذ بهذه النظرية... كان موسى يريد أن يجعل منهم "شعبًا مقدسًا" على حد ما جاء بالحرف الواحد في التوراة". (المصدر نفسه، ص 48)فرويد يريد القول أن موسى على اعتباره مصريًا نقل ثقافة من ثقافات الشعوب المصرية، الا وهي ثقافة الختان، تلك العادة التي لم تكن موجودة في بقية الثقافات الاخرى، كتلك الثقافات التي ذكرها آنفا، ويعتبر قضية الختان دليلا واضحًا على أن موسى هو بالفعل مصريًا أصلا وثقافة.ثم يختم حديثه بالقول:" فالتسليم أن الختان كان عادة مصرية، يعدل تقريبا الاعتراف بأن الديانة التي وهبها موسى كانت ديانة مصرية. ولما كان لليهود دوافع قوية لإنكار هذه الواقعة لم يكن لهم مناص من أن ينكروا أيضا كل ما يتعلق بالختان". (المصدر ذاته، ص 49). ......
#الختان
#يراه
#فرويد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677169
الحوار المتمدن
داود السلمان - الختان كما يراه فرويد
روزا فهمي : تجريم الختان في السودان.. بين التشريع القانوني والمنع الفعلي
#الحوار_المتمدن
#روزا_فهمي أخيرًا وبعد عقود من نضال النسويات في السودان، بالإضافة إلى جهود منظمات المجتمع المدني والجمعيات غير الحكومية، ستُضاف مادةٌ جديدة إلى القانون الجنائي السوداني تجرِّم ختان الإناث لأول مرة في البلد الذي عانت أكثر من 87% من نسائه وفتياته من هذه الممارسة، وفقًا لدراسات أجرتها منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.حصلت هذه المادة الجديدة على رقم 141 دون أن تتضح رسميًا تفاصيل عقوبة هذه الجريمة، ولكن ذكرت بعض المصادر الإعلامية المحلية أن العقوبة من المحتمل أن تتضمَّن السجن لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات فضلًا عن غرامة.ورغم أن التشريع لا يزال بحاجةٍ إلى موافقة مجلس السيادة حتى يصبح ساري التنفيذ، تُعَد هذه الخطوة مكتسبًا مهمًا من مكتسبات الثورة السودانية التي بدأت في ديسمبر 2018 وأطاحت عمر البشير في 11 أبريل 2019.لقد شهدت الثورة السودانية دورًا بارزًا للمرأة منذ اليوم الأول، حيث كانت المرأة السودانية في الصفوف الأولى للحراك، مما أثار حفيظة النظام السوداني السابق الذي شنَّ حملة اعتقالات بالجملة واعتدى على أخريات بالضربِ بالعصي وتعمَّد إهانة باقي المتظاهرات.لا يمكننا أيضًا أن نغفل نضال حقوقيات ونسويات السودان في آخر ثلاثين عامًا للوصول لهذا التشريع، ولكن لولا الموجة الثورية التي اجتاحت البلاد وأثبتت فيها المرأة السودانية أنها جزءٌ لا يتجزأ من المجتمع ودعامة أساسية للثورة كان من الممكن أن لا يرى هذا التشريع النور لسنوات أخرى.وفي الآونة الأخيرة قدَّم بحثٌ أعدَّته منظمة إيكوالتي ناو (Equality Now) البريطانية، بالتعاون مع الشبكة الأوروبية والشبكة الأمريكية للقضاء على الختان، إحصائياتٍ مهمة عن مدى انتشار هذه الممارسة في 92 دولة، وأنها ليست حكرًا فقط على بعض الدول العربية والإفريقية. يعزِّز هذا البحث فكرة أن تلك الممارسة ليست بالضرورة مرتبطةً بدينٍ معين أو ثقافةٍ بعينها، بل هي مرتبطة بعدم المساواة بين الجنسين، والنظام الأبوي السائد الذي يسعى للسيطرة على المرأة وجسدها.وكما أشرنا إلى أن التشريع لا يزال بحاجةٍ إلى موافقة مجلس السيادة السوداني، فإنه حتى إذا أُقِر بالفعل، لن يتغيَّر الوضع بين ليلة وضحاها، إذ ستحتاج الجموع الثورية وفي مقدمتهم النساء إلى دفع عجلة التغيير والضغط على جميع مؤسسات الدولة لفرض القانون وعقاب المخالفين، حيث أن الرضا بالتشريع فقط سيحطِّم أمل حدوث أي تغيير جذري في المجتمع السوداني ضد الذكورية والسلطة الأبوية.وكمثال للقوانين التي لا تمثل إلا حبرًا على ورق قانون تجريم الختان في مصر رقم 242 الذي شُرِّع عام 2008، إذ جرَّم القانون المصري ختان الإناث وفرض عقوبة السجن من خمس إلى سبع سنوات لكل من قام بختان لأنثى، والسجن المُشدَّد إذا نشأت عن هذا الفعل عاهة مستديمة أو أفضى إلى الموت، ولكن مع هذا نجد أن الإحصائيات في مصر تؤكِّد عدم تفعيل وفرض هذا القانون بجدية، فلا تزال مصر تحتل المركز الرابع عالميًا والثالث على مستوى الدول العربية بنسبة 91% في انتشار هذه الممارسة.ورغم مجهودات مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في التوعية وملاحقة المخالفين للقانون، يبقى الوضع على ما هو عليه إن لم تدعمهم إرادةٌ شعبية لتجريم الختان ومنعه فعليًا. نحن بحاجةٍ ضرورية لحركةٍ نسوية قوية لمواجهة الجرائم الجنسية الواقعة على النساء، سواء بحجة الشرف أو الآداب العامة أو الهيمنة على أجسادهن. وسيكون هدف الحركة الأساسي هو مواجهة القمع والظلم القابع على النساء من وراء سنواتٍ من السلطة الأبوية والذكورية. ......
#تجريم
#الختان
#السودان..
#التشريع
#القانوني
#والمنع
#الفعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678961
#الحوار_المتمدن
#روزا_فهمي أخيرًا وبعد عقود من نضال النسويات في السودان، بالإضافة إلى جهود منظمات المجتمع المدني والجمعيات غير الحكومية، ستُضاف مادةٌ جديدة إلى القانون الجنائي السوداني تجرِّم ختان الإناث لأول مرة في البلد الذي عانت أكثر من 87% من نسائه وفتياته من هذه الممارسة، وفقًا لدراسات أجرتها منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.حصلت هذه المادة الجديدة على رقم 141 دون أن تتضح رسميًا تفاصيل عقوبة هذه الجريمة، ولكن ذكرت بعض المصادر الإعلامية المحلية أن العقوبة من المحتمل أن تتضمَّن السجن لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات فضلًا عن غرامة.ورغم أن التشريع لا يزال بحاجةٍ إلى موافقة مجلس السيادة حتى يصبح ساري التنفيذ، تُعَد هذه الخطوة مكتسبًا مهمًا من مكتسبات الثورة السودانية التي بدأت في ديسمبر 2018 وأطاحت عمر البشير في 11 أبريل 2019.لقد شهدت الثورة السودانية دورًا بارزًا للمرأة منذ اليوم الأول، حيث كانت المرأة السودانية في الصفوف الأولى للحراك، مما أثار حفيظة النظام السوداني السابق الذي شنَّ حملة اعتقالات بالجملة واعتدى على أخريات بالضربِ بالعصي وتعمَّد إهانة باقي المتظاهرات.لا يمكننا أيضًا أن نغفل نضال حقوقيات ونسويات السودان في آخر ثلاثين عامًا للوصول لهذا التشريع، ولكن لولا الموجة الثورية التي اجتاحت البلاد وأثبتت فيها المرأة السودانية أنها جزءٌ لا يتجزأ من المجتمع ودعامة أساسية للثورة كان من الممكن أن لا يرى هذا التشريع النور لسنوات أخرى.وفي الآونة الأخيرة قدَّم بحثٌ أعدَّته منظمة إيكوالتي ناو (Equality Now) البريطانية، بالتعاون مع الشبكة الأوروبية والشبكة الأمريكية للقضاء على الختان، إحصائياتٍ مهمة عن مدى انتشار هذه الممارسة في 92 دولة، وأنها ليست حكرًا فقط على بعض الدول العربية والإفريقية. يعزِّز هذا البحث فكرة أن تلك الممارسة ليست بالضرورة مرتبطةً بدينٍ معين أو ثقافةٍ بعينها، بل هي مرتبطة بعدم المساواة بين الجنسين، والنظام الأبوي السائد الذي يسعى للسيطرة على المرأة وجسدها.وكما أشرنا إلى أن التشريع لا يزال بحاجةٍ إلى موافقة مجلس السيادة السوداني، فإنه حتى إذا أُقِر بالفعل، لن يتغيَّر الوضع بين ليلة وضحاها، إذ ستحتاج الجموع الثورية وفي مقدمتهم النساء إلى دفع عجلة التغيير والضغط على جميع مؤسسات الدولة لفرض القانون وعقاب المخالفين، حيث أن الرضا بالتشريع فقط سيحطِّم أمل حدوث أي تغيير جذري في المجتمع السوداني ضد الذكورية والسلطة الأبوية.وكمثال للقوانين التي لا تمثل إلا حبرًا على ورق قانون تجريم الختان في مصر رقم 242 الذي شُرِّع عام 2008، إذ جرَّم القانون المصري ختان الإناث وفرض عقوبة السجن من خمس إلى سبع سنوات لكل من قام بختان لأنثى، والسجن المُشدَّد إذا نشأت عن هذا الفعل عاهة مستديمة أو أفضى إلى الموت، ولكن مع هذا نجد أن الإحصائيات في مصر تؤكِّد عدم تفعيل وفرض هذا القانون بجدية، فلا تزال مصر تحتل المركز الرابع عالميًا والثالث على مستوى الدول العربية بنسبة 91% في انتشار هذه الممارسة.ورغم مجهودات مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في التوعية وملاحقة المخالفين للقانون، يبقى الوضع على ما هو عليه إن لم تدعمهم إرادةٌ شعبية لتجريم الختان ومنعه فعليًا. نحن بحاجةٍ ضرورية لحركةٍ نسوية قوية لمواجهة الجرائم الجنسية الواقعة على النساء، سواء بحجة الشرف أو الآداب العامة أو الهيمنة على أجسادهن. وسيكون هدف الحركة الأساسي هو مواجهة القمع والظلم القابع على النساء من وراء سنواتٍ من السلطة الأبوية والذكورية. ......
#تجريم
#الختان
#السودان..
#التشريع
#القانوني
#والمنع
#الفعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678961
الحوار المتمدن
روزا فهمي - تجريم الختان في السودان.. بين التشريع القانوني والمنع الفعلي
إيرينى سمير حكيم : إحذروا الختان فى صوره المختلفة مثل أقدام اللوتس وغيرها
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم أود أن أتحدث فى مقالى هذا عن موضوع قد استرعى انتباهى كثيراً .. وجعلنى أتأمل فى أبعاده وتشابهاته بين مجتمعات مختلفة وطرق تنفيذ متنوعة .. والتى وإن تختلف فى وسائل التنفيذ ومعايير التطبيق .. إلا أنها تتفق جميعها فى أصل واحد للفكر .. ويكون هذا الاختلاف طبقاً للعصر وتقاليد وثقافة المجتمعات التى يُفعَّل فيها .. حتى وإن كانت مظاهر التنفيذ أحياناً متناقضة .. فإن مضمون وجوهر هذا الفكر عندما تتفحصه .. تجده واحداً!.إنه الختان .. بالمعنى الفعلى والمعنوى .. هذا التقليم الذى يحدث للمرأة فكرياً وجسدياً .. فى صوره المتنوعة التى تندرج تحت لواء فكرة تحجيم المرأة وتقييدها .. تقزيم كيانها وتوريط رغباتها وطموحاتها وحريتها فى الضعف والسكون .. وعمل حالة من الارتباط الشرطي بين فرصة قبولها وتقييمها حيث شرطية حتمية القيود .. ومدى التمادى في ولاء تنفيذها والتراضى مع العيش بها. وهذا يكمن فى معتقدات متعددة وأماكن متفرقة وعصور مديدة .. فهذا الفكر يُطّبِق سياساته التعسفية على جسد الأنثى المُستهدَف التشذيب .. فى مناطق مختلفة منه .. ويبقى ختان العقل عاملاً أساسياً ومشتركاً فى كل مرة تؤسَّس فيها عادة لوأد حرية المرأة.وسوف أبدأ الأن باستعراض تقليد "أقدام اللوتس" فى الصينإن ظاهرة شَّد الأقدام والتى بدأت تقريبا منذ القرن العاشر الميلادى .. والتى كانت توصف باسم قدم اللوتس نسبة لزهرة اللوتس التى يدَّعون التشبه بها .. هى تقليد قديم للجمال .. ولكنه كان يقترن بصفة أخرى مهمه وهى المعاناة .. المعاناة التى كانت تنتقل من الأم إلى ابنتها ومن جيل إلى جيل .. وقد استمر كذلك لفترة امتدت لأكثر من عشرة قرون!.وشد الأقدام هو عبارة عن عملية مرعبة .. يجرى عبرها تقييد أقدام البنات الصغيرات حتى لا يتجاوز طول أقدامهن 7.5 سم .. وذلك لأن الرجال كانوا يحبون ذلك! .. وقد أصبح شد القدمين شرطاً مسبقاً للزواج .. بل أنه كان مبرراً مقبولاً لقيام الرجل بإلغاء الزواج لو اكتشف أن المرأة التى جرى ترتيب زواجه منها لم تقم بشد قدميها .. وكانت الأم مُلزمة بشد قدمى ابنتها وإلا فإنه سيكون من العسير عليها أن تتزوج. وكانت هذه العملية تبدأ عادة عندما تكون الفتاة فى عمر يتراوح بين ثلاث سنوات إلى إحدى عشر سنة .. وكانت قدم الفتاة تُنقَع فى ماء دافيء أو دم حيوان وأعشاب .. ثم يجرى كسر الأربعة الأصابع الصغيرة من كل قدم .. وهذا ليس أشد ما فى الألم .. حيث تُلَّف بعد ذلك لفافات حريرية أو قطنية حول الأصابع الأصغر .. وتُسحَب بقوة إلى الكاحل وكل يومين تزال اللفافة وتعاد العملية نفسها .. ويستمر هذا الأمر لفترة عامين وبحلول هذا الوقت تكون قدما الفتاة بطول يتراوح بين ثلاث إلى أربع بوصات.!!ولكن الأمر لا يتعلق فقط بمظهر جمالى أو عادة تأخذ حيز من الاختلاف .. بل أن دورها يتجاوز حدود المظهر .. حيث تتحكم بمصائر النسوة بل ومسار التكوين العائلى فى المجتمع وسيكولوجية الأسرة وبنيانها الصحى .. فحياة تلك النساء اللواتى تعرضن لشد أقدامهن تختلف عن اللواتى لم يمررن بهذه التجربة .. فالمجموعة الأولى يتزوجن فى سن مبكرة لأن الرجال يجدن أن النساء صاحبات الأقدام الصغيرة أكثر امتاعاً .. بالإضافة إلى أن عمرها المبكر يجعلها أكثر جاذبية أيضا.فلقد كان النظر إلى أقدامهن المشدودة يبعث البهجة فى نفوس الرجال الصينيين .. وذلك بعكس الحال فى الغرب .. وإذا لم تقبل الفتاة بشد قدميها فإن فرص الحصول على زوج ستكون ضئيلة للغاية. ويعود هذا المنطق المريب فى الإنجذاب إلى قصة قد ذيع صيتها بخصوص تلك العادة في ا ......
#إحذروا
#الختان
#صوره
#المختلفة
#أقدام
#اللوتس
#وغيرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693243
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم أود أن أتحدث فى مقالى هذا عن موضوع قد استرعى انتباهى كثيراً .. وجعلنى أتأمل فى أبعاده وتشابهاته بين مجتمعات مختلفة وطرق تنفيذ متنوعة .. والتى وإن تختلف فى وسائل التنفيذ ومعايير التطبيق .. إلا أنها تتفق جميعها فى أصل واحد للفكر .. ويكون هذا الاختلاف طبقاً للعصر وتقاليد وثقافة المجتمعات التى يُفعَّل فيها .. حتى وإن كانت مظاهر التنفيذ أحياناً متناقضة .. فإن مضمون وجوهر هذا الفكر عندما تتفحصه .. تجده واحداً!.إنه الختان .. بالمعنى الفعلى والمعنوى .. هذا التقليم الذى يحدث للمرأة فكرياً وجسدياً .. فى صوره المتنوعة التى تندرج تحت لواء فكرة تحجيم المرأة وتقييدها .. تقزيم كيانها وتوريط رغباتها وطموحاتها وحريتها فى الضعف والسكون .. وعمل حالة من الارتباط الشرطي بين فرصة قبولها وتقييمها حيث شرطية حتمية القيود .. ومدى التمادى في ولاء تنفيذها والتراضى مع العيش بها. وهذا يكمن فى معتقدات متعددة وأماكن متفرقة وعصور مديدة .. فهذا الفكر يُطّبِق سياساته التعسفية على جسد الأنثى المُستهدَف التشذيب .. فى مناطق مختلفة منه .. ويبقى ختان العقل عاملاً أساسياً ومشتركاً فى كل مرة تؤسَّس فيها عادة لوأد حرية المرأة.وسوف أبدأ الأن باستعراض تقليد "أقدام اللوتس" فى الصينإن ظاهرة شَّد الأقدام والتى بدأت تقريبا منذ القرن العاشر الميلادى .. والتى كانت توصف باسم قدم اللوتس نسبة لزهرة اللوتس التى يدَّعون التشبه بها .. هى تقليد قديم للجمال .. ولكنه كان يقترن بصفة أخرى مهمه وهى المعاناة .. المعاناة التى كانت تنتقل من الأم إلى ابنتها ومن جيل إلى جيل .. وقد استمر كذلك لفترة امتدت لأكثر من عشرة قرون!.وشد الأقدام هو عبارة عن عملية مرعبة .. يجرى عبرها تقييد أقدام البنات الصغيرات حتى لا يتجاوز طول أقدامهن 7.5 سم .. وذلك لأن الرجال كانوا يحبون ذلك! .. وقد أصبح شد القدمين شرطاً مسبقاً للزواج .. بل أنه كان مبرراً مقبولاً لقيام الرجل بإلغاء الزواج لو اكتشف أن المرأة التى جرى ترتيب زواجه منها لم تقم بشد قدميها .. وكانت الأم مُلزمة بشد قدمى ابنتها وإلا فإنه سيكون من العسير عليها أن تتزوج. وكانت هذه العملية تبدأ عادة عندما تكون الفتاة فى عمر يتراوح بين ثلاث سنوات إلى إحدى عشر سنة .. وكانت قدم الفتاة تُنقَع فى ماء دافيء أو دم حيوان وأعشاب .. ثم يجرى كسر الأربعة الأصابع الصغيرة من كل قدم .. وهذا ليس أشد ما فى الألم .. حيث تُلَّف بعد ذلك لفافات حريرية أو قطنية حول الأصابع الأصغر .. وتُسحَب بقوة إلى الكاحل وكل يومين تزال اللفافة وتعاد العملية نفسها .. ويستمر هذا الأمر لفترة عامين وبحلول هذا الوقت تكون قدما الفتاة بطول يتراوح بين ثلاث إلى أربع بوصات.!!ولكن الأمر لا يتعلق فقط بمظهر جمالى أو عادة تأخذ حيز من الاختلاف .. بل أن دورها يتجاوز حدود المظهر .. حيث تتحكم بمصائر النسوة بل ومسار التكوين العائلى فى المجتمع وسيكولوجية الأسرة وبنيانها الصحى .. فحياة تلك النساء اللواتى تعرضن لشد أقدامهن تختلف عن اللواتى لم يمررن بهذه التجربة .. فالمجموعة الأولى يتزوجن فى سن مبكرة لأن الرجال يجدن أن النساء صاحبات الأقدام الصغيرة أكثر امتاعاً .. بالإضافة إلى أن عمرها المبكر يجعلها أكثر جاذبية أيضا.فلقد كان النظر إلى أقدامهن المشدودة يبعث البهجة فى نفوس الرجال الصينيين .. وذلك بعكس الحال فى الغرب .. وإذا لم تقبل الفتاة بشد قدميها فإن فرص الحصول على زوج ستكون ضئيلة للغاية. ويعود هذا المنطق المريب فى الإنجذاب إلى قصة قد ذيع صيتها بخصوص تلك العادة في ا ......
#إحذروا
#الختان
#صوره
#المختلفة
#أقدام
#اللوتس
#وغيرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693243
الحوار المتمدن
إيرينى سمير حكيم - إحذروا الختان فى صوره المختلفة مثل أقدام اللوتس وغيرها!
منى حلمى : ذكورية اللغة العربية أخطر أنواع الختان للنساء
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى تم تخصيص يوم 18 ديسمبر من كل عام، ليكون اليوم العالمى للاحتفال باللغة العربية. ولماذا يوم 18 ديسمبر بالتحديد؟، لأنه اليوم الذى اُتخذ فيه القرار، بجعل اللغة العربية احدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وكان ذلك فى عام 1973.وقد قرأت مقالات كثيرة، وتابعت ما دار عن كيفية الاحتفال بلغتنا العربية، وكيف أصبحت فى وضع متردٍ من الاستخدامات الخاطئة، وغير اللائقة، فى المدارس والجامعات وجميع وسائل الإعلام، مقروءة ومسموعة ومرئية، وحتى فى المسلسلات والأفلام والمسرحيات. وهناك من اعتبر أن لغتنا العربية فى مأزق حضارى، وأخلاقى، وثقافى، من كثرة الأخطاء النحوية والأخلاقية التى أصابتها.وأنا أوافق على كل الاقتراحات المقدمة، لاستعادة التهذيب والوقار الى اللغة التى نتحدث ونتواصل ونعيش ونحلم ونفكر بها. لكننى لم أقرأ شيئا واحدا، عن إحدى السمات الجوهرية فى لغتنا العربية، وأقصد بها ذكورية التوجه. وهذه الذكورية ليست شيئا طارئا هامشيا عارضا أو دخيلا. لكنها شىء أصيل، فى تكوينها، وبنيانها، ودلالاتها الثقافية، وتوجهها الفكرى، وأهدافها الأساسية، ومقاصدها الجوهرية.كم أشعر بالإهانة.. أشعر بالضآلة. لأن لغتى العربية، تضعنى على ذمة اللفظ الذكورى. كيف أصدق مقولة، إن «اللغة وطن»، ومع لغتى العربية، أحس بالغربة والتشرد؟.. وتطالبنى بأن أحيا. لفتنى، فى كفن ذكورى، لم أقم باختياره.كيف أطير عاليا، بالكتابة والشِعر؟ وقد كسرت أجنحتى، وأعطتها للذكور؟.اللغة، تعكس بصدق المجتمع. فكما يحدث أن وجود الذكور يلغى النساء فى الحياة، فلا بد أن يغطى اللفظ الذكورى، على اللفظ الأنثوى. وهذا «حجاب»، بل «نقاب» آخر، يغطى النساء، ليس بالقماش، ولكن بالكلمات. وهو أيضا، «ختان»، مريع، لإنسانية المرأة.عزيزى المستمع.. عزيزى المشاهد.. عزيزى القارئ.. عزيزى المواطن.. رجال الأعمال.. والوطن.. رجال الصحافة.. رجال الإعلام.. أخــى المواطن.. مجلس الآباء.. رئيس التحرير.. رجل الشارع.. مدير المهرجان.. رئيس الأوبرا. وفى لوحات المرور، نجد صورة رجل، ليعبر عن النساء، والرجال. كل الصياغات، والنداءات، والتعبيرات، والأوراق الرسمية للدولة، مكتوبة بصيغة المذكر. ما هذه الإهانة البالغة المقننة؟.انتهى المجمع اللغوى، مؤخرا، من مشروع قانون حماية اللغة العربية، ويتضمن 21 بندا. لم يتنبه أحد، أن هناك ضرورة ملحة، لإضافة بند أساسى، يدخل فى صميم بنيان وتركيب ودلالة اللغة، وهو حظر ذكوريتها، التى تشارك فيها جميع المؤسسات والهيئات والمراكز والجامعات والكيانات فى المجتمع.حتى التيارات، التقدمية، الثورية، لا تنتبه أن «اللغة»، تحتاج الى تقدم وثورة وإصلاح. ولا تعتبر ذكورية اللغة وعنصريتها، بمثل أهمية الفقر أو قوانين الأحوال الشخصية، أو حتى أن هناك ارتباطا عضويا وثيقا بين تركيب اللغة وتركيب المجتمع، بين طاعة المرأة للرجل فى الحياة وطاعتها لقواعد لغة لم تشارك فى وضع قواعدها.النساء أنفسهن، العاملات، فى مجال العدالة بين الجنسين، لا يذكرن أبدا، عدم العدالة فى اللغة.سألت رجلا طبيبا، هل ترضى التعريف بك بأنك استشارية طب الأسنان؟. انتفض غاضبا وقال: استشارية لأ طبعا مستحيل.. إنها إهانة بالغة، لا يرضاها رجل لديه كرامة.وسألت رجلا آخر: هل ترضى بصيغة عزيزتى المواطنة، التى تضم الرجل والمرأة؟.رد باستنكار: ما هذا التخريف والهراء والسخف والتفكير الشاذ؟.هذا الهراء، والتخريف، والسفه، والتفكير الشاذ، ترضاه النساء فى كل مجال. فقط عندما يريدون استغلال المرأة فى الانتخابات، يقولون: أختى الناخبة.نسمع طوال الوقت، أن العربية، هى ل ......
#ذكورية
#اللغة
#العربية
#أخطر
#أنواع
#الختان
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703841
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى تم تخصيص يوم 18 ديسمبر من كل عام، ليكون اليوم العالمى للاحتفال باللغة العربية. ولماذا يوم 18 ديسمبر بالتحديد؟، لأنه اليوم الذى اُتخذ فيه القرار، بجعل اللغة العربية احدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وكان ذلك فى عام 1973.وقد قرأت مقالات كثيرة، وتابعت ما دار عن كيفية الاحتفال بلغتنا العربية، وكيف أصبحت فى وضع متردٍ من الاستخدامات الخاطئة، وغير اللائقة، فى المدارس والجامعات وجميع وسائل الإعلام، مقروءة ومسموعة ومرئية، وحتى فى المسلسلات والأفلام والمسرحيات. وهناك من اعتبر أن لغتنا العربية فى مأزق حضارى، وأخلاقى، وثقافى، من كثرة الأخطاء النحوية والأخلاقية التى أصابتها.وأنا أوافق على كل الاقتراحات المقدمة، لاستعادة التهذيب والوقار الى اللغة التى نتحدث ونتواصل ونعيش ونحلم ونفكر بها. لكننى لم أقرأ شيئا واحدا، عن إحدى السمات الجوهرية فى لغتنا العربية، وأقصد بها ذكورية التوجه. وهذه الذكورية ليست شيئا طارئا هامشيا عارضا أو دخيلا. لكنها شىء أصيل، فى تكوينها، وبنيانها، ودلالاتها الثقافية، وتوجهها الفكرى، وأهدافها الأساسية، ومقاصدها الجوهرية.كم أشعر بالإهانة.. أشعر بالضآلة. لأن لغتى العربية، تضعنى على ذمة اللفظ الذكورى. كيف أصدق مقولة، إن «اللغة وطن»، ومع لغتى العربية، أحس بالغربة والتشرد؟.. وتطالبنى بأن أحيا. لفتنى، فى كفن ذكورى، لم أقم باختياره.كيف أطير عاليا، بالكتابة والشِعر؟ وقد كسرت أجنحتى، وأعطتها للذكور؟.اللغة، تعكس بصدق المجتمع. فكما يحدث أن وجود الذكور يلغى النساء فى الحياة، فلا بد أن يغطى اللفظ الذكورى، على اللفظ الأنثوى. وهذا «حجاب»، بل «نقاب» آخر، يغطى النساء، ليس بالقماش، ولكن بالكلمات. وهو أيضا، «ختان»، مريع، لإنسانية المرأة.عزيزى المستمع.. عزيزى المشاهد.. عزيزى القارئ.. عزيزى المواطن.. رجال الأعمال.. والوطن.. رجال الصحافة.. رجال الإعلام.. أخــى المواطن.. مجلس الآباء.. رئيس التحرير.. رجل الشارع.. مدير المهرجان.. رئيس الأوبرا. وفى لوحات المرور، نجد صورة رجل، ليعبر عن النساء، والرجال. كل الصياغات، والنداءات، والتعبيرات، والأوراق الرسمية للدولة، مكتوبة بصيغة المذكر. ما هذه الإهانة البالغة المقننة؟.انتهى المجمع اللغوى، مؤخرا، من مشروع قانون حماية اللغة العربية، ويتضمن 21 بندا. لم يتنبه أحد، أن هناك ضرورة ملحة، لإضافة بند أساسى، يدخل فى صميم بنيان وتركيب ودلالة اللغة، وهو حظر ذكوريتها، التى تشارك فيها جميع المؤسسات والهيئات والمراكز والجامعات والكيانات فى المجتمع.حتى التيارات، التقدمية، الثورية، لا تنتبه أن «اللغة»، تحتاج الى تقدم وثورة وإصلاح. ولا تعتبر ذكورية اللغة وعنصريتها، بمثل أهمية الفقر أو قوانين الأحوال الشخصية، أو حتى أن هناك ارتباطا عضويا وثيقا بين تركيب اللغة وتركيب المجتمع، بين طاعة المرأة للرجل فى الحياة وطاعتها لقواعد لغة لم تشارك فى وضع قواعدها.النساء أنفسهن، العاملات، فى مجال العدالة بين الجنسين، لا يذكرن أبدا، عدم العدالة فى اللغة.سألت رجلا طبيبا، هل ترضى التعريف بك بأنك استشارية طب الأسنان؟. انتفض غاضبا وقال: استشارية لأ طبعا مستحيل.. إنها إهانة بالغة، لا يرضاها رجل لديه كرامة.وسألت رجلا آخر: هل ترضى بصيغة عزيزتى المواطنة، التى تضم الرجل والمرأة؟.رد باستنكار: ما هذا التخريف والهراء والسخف والتفكير الشاذ؟.هذا الهراء، والتخريف، والسفه، والتفكير الشاذ، ترضاه النساء فى كل مجال. فقط عندما يريدون استغلال المرأة فى الانتخابات، يقولون: أختى الناخبة.نسمع طوال الوقت، أن العربية، هى ل ......
#ذكورية
#اللغة
#العربية
#أخطر
#أنواع
#الختان
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703841
الحوار المتمدن
منى حلمى - ذكورية اللغة العربية أخطر أنواع الختان للنساء
جوان ميرزا : الختان عند الاطفال
#الحوار_المتمدن
#جوان_ميرزا قبل يومين نشرت احدى الصديقات منشور عن ختان طفل صغير عمره لايتجاوز خمسه اشهر حيث الطفل بعد ختانه في البيت من قبل والديه تعرض لمشعافات ونزف وعن. نقبه الى آلمستشفى توفي هناك ،. سالت الصديقه في المنشور هل ختان الاطفال ظاهره صحيه ؟، وهل من حق الوالدين او احد اجراء الختان اي قطع وبتر جزا من جسم الطفل .؟ وانا كالاخرين كتبت ردا وكومينت علي منشورها ولاحظت كثيير من الاليكات علي ردي وبطلب من بعض الاصدقاء بانن اعمم ردي على هذا الموضوع كوني طبيبه اعمل في احدى مستشفيات اوروبا ( فلندا)في البدايه احب اكتب موجز عن تاريخ الختان الخِتان هي عملية خَتن قافه الذكر أي إزالته القلفه التي هي الجزأ الامامي والجلد المحيط براس القضيب ، والعادة منتشرة بين كثير من الأجناس والشعوب ومنهم الفراعنة واليهود وبعض الطوائف المسيحية. العرب قبل الاسلام . وفي العهد القديم في الديانن المسيحيه وهذه الحقايق موثوقفه في كتب تاريخ الايان . اي ظاهر الختان هي ظاهر موروثه وليس لها اي دلادىل عليمه او صحيه . حيث لايوجد لح. الان دراسه او بحث علمي طبي يحث عل ختان الاطفال خاصه الذكور . اما بالنسبه للانثى فهي عتده وسلوك متوارث منذ زمن الفراعنه كالختان الفرعوني بقطع البظر وجزء من فتحه المهبل . وتوارثتها البلدان الافريقيه ثم بعض البدان الاسيويه وبلدان الشرق الاوسط . تشريحيا وطبيا الجزأ الذي يبتر من الطفل اثناء الختان هي جلد القلفه الذكر كما اشرت اليه هي الجلد المحيط براس القضيب وهي حساسه جدا لكونها يحتوي على خلايا عاليه الحس وهذه النوع من الخلايا موجوده لى اربع اجزاء من جسم الانسان اللسان والشفه واطراف الاصابع وجلد القلفه المحذط بمقدمه القضيب . عندما تولد الطفل سليما هذه المنطقه كباقي اجزاء الجسم منطقه سليمه ولايسبب اي مرض وليس له تلاقه بالنظافه او الطهاره كما يدعون لها انصار الختان سواء من المسلمون او العقيده اليهوديه . هناك حالات مرضيه خاصه مثلا تماسك جلد القلفه وعزم مرونتها وخشونتها ويولد الطفل بتضييق لفتحة التبول الموجودة مقدمة القضيب مما يسبب الى الم اثنا التبول والتهاب في المجاري والمسالك البوليه والتهاب واحتقان وتقرح في الجلد المحيط بهذه المنطقه حينها الطبيب الجراح وطبيب الاطفال يوصي بالختان الجراحي ولذلك لتوسيع فتحه التبول والتخلص من الالتهابات المتكرره والالم اذ تكون الختان حينها كعلاج جراحي لحل هذه المشكله عند بعض الاطفال الذين يعانون منها ،،، عدا هذه الحالات لاتوجد اي مبرر او دليل او بحث طبي وعلمي يشير الي صحه وضروره عمليه الختان للاطفال. ختان الاطفال من كلا الجنسين الذكر والانثى لها عواقب سلبيا فسيولوجيا ونفسيا علىالطفل وعواقب ومضاعفات متاخره تظهر فيما بعد عند البلوغ ، العواقب الفسيولوجيه التهابات منطقه جرح الجلد بعد الختن والنزف والالم اثناء التبول لفتره ومنها مضاعفات اخرى كالوفاة في كثيير من الحالات عندما تجرى عمليه الختان في محيط غير صحي كالبيوت مثلا وبادوات غير نظيفة وبايدى اناس لاعلاقه لهم بالتمريض نهاءيا ولا بالطب . عند الذكور اثبت الدراسات الختان هي اكثر اسباب الضعف الجنسي وسرعه القذف لدى كثيير من رحال البلدان الاسلاميه ودول التي تكون فيها هذه المعتقد شاءيع،وهذا مايفسر شركات الادويه التي تبيع العاقير المحفزه كالفياكرا وغيرها تكون البلدان الاسلاميه والعربيه مركز تسويق مهم جدا ا لمنتاجاتها . ومن الجدير بالذكر لاننسى وضع الطفل النفسي الذي يتعرض لخوف والرعب اثناء عمليه الختان وبكاءه وصراخه الما ورعبا والاخرون الكبار من حوله يهلهلون فر ......
#الختان
#الاطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756902
#الحوار_المتمدن
#جوان_ميرزا قبل يومين نشرت احدى الصديقات منشور عن ختان طفل صغير عمره لايتجاوز خمسه اشهر حيث الطفل بعد ختانه في البيت من قبل والديه تعرض لمشعافات ونزف وعن. نقبه الى آلمستشفى توفي هناك ،. سالت الصديقه في المنشور هل ختان الاطفال ظاهره صحيه ؟، وهل من حق الوالدين او احد اجراء الختان اي قطع وبتر جزا من جسم الطفل .؟ وانا كالاخرين كتبت ردا وكومينت علي منشورها ولاحظت كثيير من الاليكات علي ردي وبطلب من بعض الاصدقاء بانن اعمم ردي على هذا الموضوع كوني طبيبه اعمل في احدى مستشفيات اوروبا ( فلندا)في البدايه احب اكتب موجز عن تاريخ الختان الخِتان هي عملية خَتن قافه الذكر أي إزالته القلفه التي هي الجزأ الامامي والجلد المحيط براس القضيب ، والعادة منتشرة بين كثير من الأجناس والشعوب ومنهم الفراعنة واليهود وبعض الطوائف المسيحية. العرب قبل الاسلام . وفي العهد القديم في الديانن المسيحيه وهذه الحقايق موثوقفه في كتب تاريخ الايان . اي ظاهر الختان هي ظاهر موروثه وليس لها اي دلادىل عليمه او صحيه . حيث لايوجد لح. الان دراسه او بحث علمي طبي يحث عل ختان الاطفال خاصه الذكور . اما بالنسبه للانثى فهي عتده وسلوك متوارث منذ زمن الفراعنه كالختان الفرعوني بقطع البظر وجزء من فتحه المهبل . وتوارثتها البلدان الافريقيه ثم بعض البدان الاسيويه وبلدان الشرق الاوسط . تشريحيا وطبيا الجزأ الذي يبتر من الطفل اثناء الختان هي جلد القلفه الذكر كما اشرت اليه هي الجلد المحيط براس القضيب وهي حساسه جدا لكونها يحتوي على خلايا عاليه الحس وهذه النوع من الخلايا موجوده لى اربع اجزاء من جسم الانسان اللسان والشفه واطراف الاصابع وجلد القلفه المحذط بمقدمه القضيب . عندما تولد الطفل سليما هذه المنطقه كباقي اجزاء الجسم منطقه سليمه ولايسبب اي مرض وليس له تلاقه بالنظافه او الطهاره كما يدعون لها انصار الختان سواء من المسلمون او العقيده اليهوديه . هناك حالات مرضيه خاصه مثلا تماسك جلد القلفه وعزم مرونتها وخشونتها ويولد الطفل بتضييق لفتحة التبول الموجودة مقدمة القضيب مما يسبب الى الم اثنا التبول والتهاب في المجاري والمسالك البوليه والتهاب واحتقان وتقرح في الجلد المحيط بهذه المنطقه حينها الطبيب الجراح وطبيب الاطفال يوصي بالختان الجراحي ولذلك لتوسيع فتحه التبول والتخلص من الالتهابات المتكرره والالم اذ تكون الختان حينها كعلاج جراحي لحل هذه المشكله عند بعض الاطفال الذين يعانون منها ،،، عدا هذه الحالات لاتوجد اي مبرر او دليل او بحث طبي وعلمي يشير الي صحه وضروره عمليه الختان للاطفال. ختان الاطفال من كلا الجنسين الذكر والانثى لها عواقب سلبيا فسيولوجيا ونفسيا علىالطفل وعواقب ومضاعفات متاخره تظهر فيما بعد عند البلوغ ، العواقب الفسيولوجيه التهابات منطقه جرح الجلد بعد الختن والنزف والالم اثناء التبول لفتره ومنها مضاعفات اخرى كالوفاة في كثيير من الحالات عندما تجرى عمليه الختان في محيط غير صحي كالبيوت مثلا وبادوات غير نظيفة وبايدى اناس لاعلاقه لهم بالتمريض نهاءيا ولا بالطب . عند الذكور اثبت الدراسات الختان هي اكثر اسباب الضعف الجنسي وسرعه القذف لدى كثيير من رحال البلدان الاسلاميه ودول التي تكون فيها هذه المعتقد شاءيع،وهذا مايفسر شركات الادويه التي تبيع العاقير المحفزه كالفياكرا وغيرها تكون البلدان الاسلاميه والعربيه مركز تسويق مهم جدا ا لمنتاجاتها . ومن الجدير بالذكر لاننسى وضع الطفل النفسي الذي يتعرض لخوف والرعب اثناء عمليه الختان وبكاءه وصراخه الما ورعبا والاخرون الكبار من حوله يهلهلون فر ......
#الختان
#الاطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756902
الحوار المتمدن
جوان ميرزا - الختان عند الاطفال
رحمة سامي : ترميم الختان.. هل يمكن إصلاح ما تم بتره؟
#الحوار_المتمدن
#رحمة_سامي سنوات من التفكير المُلحّ عشتها لمعرفة الفارق بين المظهر الطبيعي لمهبل النساء والفتيات والمظهر اللاحق للختان.وكيف لحادثٍ أليم مرّت عليه سنوات أن يكون قادراً إلى هذا الحد على تغيير حياتي؟جميعها تساؤلات لم أجد لها رداً، لكنني كَبرتُ، وكَبرتْ معي.منذ سنوات بدأ تجريم تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات في مصر”الختان“، وسط حملات لا تتوقف لمناهضة هذه الجريمة.لكن النسبة استمرّت في الارتفاع حفاظاً على الموروث الثقافي المشوَّه في ما يخص النساء.في ذلك الوقت، ظهرت عمليات “جراحة ترميم البظر” لتشوهات الختان، الذي أسسه ويديره د. عمرو سيف الدين ود. ريهام عواد، لتعيد بث الأمل من جديد في نفوس النساء والفتيات.بقيت أتابع الأمر من بعيد، أقرأ عنه وأستمع إلى تجارب النساء الخاضعات لهذا الترميم، لعلّ قدماي تطاوعني وتأخذني إلى مركز الترميم، ولو بهدف الاستماع من الأطباء والطبيبات إلى أين تصل حالتي فقط، أو بمعنى أدق، لعلي أسمع جملة أن هناك أشياء يمكن إصلاحها بعد أن تنكسر.بحسب منظمة الأمم المتحدة، الختان يعني “تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية”. ويشمل جميع الممارسات التي تنطوي على إزالتها بشكلٍ جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواعٍ لا تستهدف العلاج.وتقدر المنظمة، أن هناك 200 مليون امرأة تقريباً في العالم تتعايش الآن مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية في 30 بلد في أفريقيا والشرق الأوسط.التداعيات النفسية والجسدية للختانأتت الصدفة لتلعب دورها في ذهابي إلى المركز بحكم عملي كصحافية. وبعد مقابلة الطبيبة المختصة وجدت نفسي أتحدث معها عن آلامي، وتخوفاتي.وبدأ الأمر يثير فضولي لمعرفة الخطوات العملية وتوابعها أيضاً. حاولت الطبيبة أن تطمئنني، وسرعان ما تحول الحديث إلى فحصٍ طبي.أجريت الفحص مع الدكتورة ريهام عواد، أخصائية جراحات التجميل، التي تجري عمليات تجميل وترميم للنساء اللاتي تعرّضن للختان، وتساعدهن على تجاوز هذه التجربة جسدياً ونفسياً.الاستلقاء على سرير فحص النساء، وفتح قدماي للفحص كان كفيلاً أن يعيدني 16 عاماً إلى الوراء.وأنا قصتي مع الختان تختلف عن كثيرات -وإن اعتبرت أن ذلك من حسن حظي في مصيبتي- فمن قام بتشويهي هو طبيب يزاول المهنة حتى الآن في عيادته في أحد أحياء القاهرة، ولستُ ممن تعرضن للتشويه على يد “حلاقين” الصحة في القرى أو “الداية”.قالت لي الطبيبة أن لا أخاف من النوم على هذا السرير، وإن ما يحدث داخل غرفة الفحص الطبي لا يعرفه سوانا.سألتني عن عمري الآن، وفي أيّ سن تعرّضت للختان، وإذا كنت متزوجة أو لا، وأسئلة أخرى مشابهة.ثم طلبت مني أن أتحدث بكل صراحة عن مشاعري وإحساسي أثناء العلاقة الحميمية. وهل وصلت إلى النشوة الجنسية من قبل أو أنه أمر لم يحدث؟فبحسب عواد “عدد كبير من الحالات التي تصل إليها يومياً، تكتشف أنهن على جهلٍ تام بما يعرف بالنشوة الجنسية”.حدثتني كثيراً عن ماذا يحدث لنا كنساء أثناء الخضوع لعمليات التشويه أو “الختان”. وكيف يتسبب الأمر في صدمة نفسية قد تلازمنا العمر كله.بدأ الفحص الطبي يأخذ منعطفاً آخر، وهو الجزء العملي. في البداية كنت شبه مرتعشة غير قادرة على أن يلمسني أحد.تذكرت مشهد تخديري على كرسي مشابه، وبعد ساعات استيقظت على الألم.لحظات لم أستطع نسيانها، وصرخات لم تتوقف، وبكاء هستيري، وسط مباركات لا تنتهي لأمي وجدتي.طلبت مني الطبيبة أن لا أفكر في شيء سواء الإجابة على أسئلتها. كانت تحاو ......
#ترميم
#الختان..
#يمكن
#إصلاح
#بتره؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759574
#الحوار_المتمدن
#رحمة_سامي سنوات من التفكير المُلحّ عشتها لمعرفة الفارق بين المظهر الطبيعي لمهبل النساء والفتيات والمظهر اللاحق للختان.وكيف لحادثٍ أليم مرّت عليه سنوات أن يكون قادراً إلى هذا الحد على تغيير حياتي؟جميعها تساؤلات لم أجد لها رداً، لكنني كَبرتُ، وكَبرتْ معي.منذ سنوات بدأ تجريم تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات في مصر”الختان“، وسط حملات لا تتوقف لمناهضة هذه الجريمة.لكن النسبة استمرّت في الارتفاع حفاظاً على الموروث الثقافي المشوَّه في ما يخص النساء.في ذلك الوقت، ظهرت عمليات “جراحة ترميم البظر” لتشوهات الختان، الذي أسسه ويديره د. عمرو سيف الدين ود. ريهام عواد، لتعيد بث الأمل من جديد في نفوس النساء والفتيات.بقيت أتابع الأمر من بعيد، أقرأ عنه وأستمع إلى تجارب النساء الخاضعات لهذا الترميم، لعلّ قدماي تطاوعني وتأخذني إلى مركز الترميم، ولو بهدف الاستماع من الأطباء والطبيبات إلى أين تصل حالتي فقط، أو بمعنى أدق، لعلي أسمع جملة أن هناك أشياء يمكن إصلاحها بعد أن تنكسر.بحسب منظمة الأمم المتحدة، الختان يعني “تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية”. ويشمل جميع الممارسات التي تنطوي على إزالتها بشكلٍ جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواعٍ لا تستهدف العلاج.وتقدر المنظمة، أن هناك 200 مليون امرأة تقريباً في العالم تتعايش الآن مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية في 30 بلد في أفريقيا والشرق الأوسط.التداعيات النفسية والجسدية للختانأتت الصدفة لتلعب دورها في ذهابي إلى المركز بحكم عملي كصحافية. وبعد مقابلة الطبيبة المختصة وجدت نفسي أتحدث معها عن آلامي، وتخوفاتي.وبدأ الأمر يثير فضولي لمعرفة الخطوات العملية وتوابعها أيضاً. حاولت الطبيبة أن تطمئنني، وسرعان ما تحول الحديث إلى فحصٍ طبي.أجريت الفحص مع الدكتورة ريهام عواد، أخصائية جراحات التجميل، التي تجري عمليات تجميل وترميم للنساء اللاتي تعرّضن للختان، وتساعدهن على تجاوز هذه التجربة جسدياً ونفسياً.الاستلقاء على سرير فحص النساء، وفتح قدماي للفحص كان كفيلاً أن يعيدني 16 عاماً إلى الوراء.وأنا قصتي مع الختان تختلف عن كثيرات -وإن اعتبرت أن ذلك من حسن حظي في مصيبتي- فمن قام بتشويهي هو طبيب يزاول المهنة حتى الآن في عيادته في أحد أحياء القاهرة، ولستُ ممن تعرضن للتشويه على يد “حلاقين” الصحة في القرى أو “الداية”.قالت لي الطبيبة أن لا أخاف من النوم على هذا السرير، وإن ما يحدث داخل غرفة الفحص الطبي لا يعرفه سوانا.سألتني عن عمري الآن، وفي أيّ سن تعرّضت للختان، وإذا كنت متزوجة أو لا، وأسئلة أخرى مشابهة.ثم طلبت مني أن أتحدث بكل صراحة عن مشاعري وإحساسي أثناء العلاقة الحميمية. وهل وصلت إلى النشوة الجنسية من قبل أو أنه أمر لم يحدث؟فبحسب عواد “عدد كبير من الحالات التي تصل إليها يومياً، تكتشف أنهن على جهلٍ تام بما يعرف بالنشوة الجنسية”.حدثتني كثيراً عن ماذا يحدث لنا كنساء أثناء الخضوع لعمليات التشويه أو “الختان”. وكيف يتسبب الأمر في صدمة نفسية قد تلازمنا العمر كله.بدأ الفحص الطبي يأخذ منعطفاً آخر، وهو الجزء العملي. في البداية كنت شبه مرتعشة غير قادرة على أن يلمسني أحد.تذكرت مشهد تخديري على كرسي مشابه، وبعد ساعات استيقظت على الألم.لحظات لم أستطع نسيانها، وصرخات لم تتوقف، وبكاء هستيري، وسط مباركات لا تنتهي لأمي وجدتي.طلبت مني الطبيبة أن لا أفكر في شيء سواء الإجابة على أسئلتها. كانت تحاو ......
#ترميم
#الختان..
#يمكن
#إصلاح
#بتره؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759574
الحوار المتمدن
رحمة سامي - ترميم الختان.. هل يمكن إصلاح ما تم بتره؟