عدنان حسين أحمد : في أضواء غربية لقتيبة الجنابي: المصوِّر الشاعر الذي يلهث وراء اللقطات المختلفة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد صدر عن دار "بلورب" الهولندية كتاب "في أضواء غربية" للمصوّر الفوتوغرافي قتيبة الجنابي المُقيم في لندن حاليًا. يضم الكتاب 56 صورة فوتوغرافية بحجم 20× 25 سم كلها بالأسود والأبيض مع اقتناص لانعكاسات الضوء والظل وما ينجم عنهما من ألوان جميلة غامضة تمنح الصورة لمسة شعرية مُستحبّة.يُفضَّل لمتأمِل هذا الكتاب أن يكون مُلّمًا بحياة المُصوّر قتيبة الجنابي الذي غادر العراق بحثًا عن حياة آمنة لكن دفع مقابل الرحيل ثمنًا باهضًا اسمه الحنين إلى الوطن، وصار يبحث في منافيه المتعددة عن الأحبّة المغيّبين من الأهل والأصدقاء والمعارف الذين خلّفهم في أتون الوطن المشتعل على الدوام.المقدمة التي دبّجها قتيبة الجنابي لكتابة "البَصَري" لا تتجاوز العشرة أسطر لكنها تقول الكثير عن تجربته الفوتوغرافية، فالتصوير مهنته الأساسية، ومنها انتقل إلى التصوير السينمائي قبل أن يتحوّل إلى الإخراج بشقّيه الوثائقي والروائي. في بغداد تعلّق الجنابي بالفوتوغراف وأحبّه كهواية إبداعية غير أنّ هذه الهواية ستتحوّل إلى شغف كبير يدفعه للخروج كل يوم إلى شوارع بغداد وأزقتها، وساحاتها، وميادينها العامة ليبحث عن الصورة الضائعة أو اللقطة المفقودة ويجمّدها على هيأة Negative يمكن أن يطبع منه العدد الذي يبتغيه من الصور الورقية، فهو لا يكتفي بالصورة الجميلة وحدها لأنه يبحث عن علاقة ما بين الشكل والمضمون، ويبحث عن المحتوى الدرامي الذي تروي فيه القصة أكثر من حكاية، تمامًا كما كان يفعل جاسم الزبيدي، وفؤاد شاكر، وعقيل صالح وما سواهم من رموز الفوتوغراف العراقيين المعروفين الذين سحرهم الضوء، وأغرتهم الظلال، وصاروا يراهنون على ثنائية الضوء والظل، وما يكمن بينهما من ألوان الطيف الشمسي المراوغة التي لا يصطادها إلاّ صاحب العين الخبيرة.يؤكد الجنابي بأنّ التأقلم مع المنفى مهنة شاقة قد يتكيّف معها المُهاجر الذي جاء بإرادته، وتحمّل تبعات المغامرة كلها، لكنّ البعض الآخر قد يفشل في الاندماج ويظل أشبه بالطائر الغريب الذي يغرّد خارج السرب، فلاغرابة أن يعيش على الذكريات مُسترجعًا كل شيء تقريبًا، البيت، والحارة، والشارع، ومعالم المدينة برمتها. ومنْ يتأمل هذه الصور الـ 56 سيجد فيها مثل هذه الاسترجاعات، بل أنّ المتمعِّن بها قد يستغرب وجود هذه الأماكن في بودابست، ذلك لأنّ أوجه الشبه بينها وبين الأماكن البغدادية كبيرة جدًا، وأنّ أصغر مفردة أو تفصيل فيها يُذكِّر بالبيوت والعمارات والمناظر البغدادية العامة. فصُوَر المحطة الهنغارية التي التقطها الجنابي من زوايا متعددة تُحيلنا مباشرة إلى المحطة المركزية في بغداد وما سواها من محطات سكك حديد في أي محافظة عراقية أخرى. ربما تكون اللقطة المُضبّبة التي يستلقي فيها مسافر متعب على المصطبة هي واحدة من أجمل اللقطات التي تُدخِل الناظر إلى الحُلُم وتضعه أمام دهشة التكوين البصري الذي أمسك به المصور المبدع والدؤوب قتيبة الجنابي. طرق ترابية واسفلتية تقودنا إلى أمكنة مجهولة يدّب عليها أناس طاعنون في السن يسحبون وراءهم حقائبهم الخفيفة. بيوت من طبقات أربع مبنية بطابوق يوشك أن يقول إنه "صُنع في العراق". شوارع فارغة، وأحياء يغسلها المطر، منحنيات، وأزقة مستديرة تزّينها بعض الأشجار المتناثرة التي توحي بعزلتها. نساء يُحدّقنَ من النوافذ العالية، وأطفال يجلسون أمام عتبات البيوت، ورجال يعبرون الشوارع ولا يأبهون بالمطر المتساقط مدرارا. ثمة بنايات معنزلة أو مهجورة تحاصرها سماء واطئة يتداخل فيها اللونان الأزرق والرمادي بينما يقترب منها اللون الأحمر المخفّف من مصدر مجهول للناظر. خانات خربة، وبيوت قديمة ......
#أضواء
#غربية
#لقتيبة
#الجنابي:
#المصوِّر
#الشاعر
#الذي
#يلهث
#وراء
#اللقطات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692656
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد صدر عن دار "بلورب" الهولندية كتاب "في أضواء غربية" للمصوّر الفوتوغرافي قتيبة الجنابي المُقيم في لندن حاليًا. يضم الكتاب 56 صورة فوتوغرافية بحجم 20× 25 سم كلها بالأسود والأبيض مع اقتناص لانعكاسات الضوء والظل وما ينجم عنهما من ألوان جميلة غامضة تمنح الصورة لمسة شعرية مُستحبّة.يُفضَّل لمتأمِل هذا الكتاب أن يكون مُلّمًا بحياة المُصوّر قتيبة الجنابي الذي غادر العراق بحثًا عن حياة آمنة لكن دفع مقابل الرحيل ثمنًا باهضًا اسمه الحنين إلى الوطن، وصار يبحث في منافيه المتعددة عن الأحبّة المغيّبين من الأهل والأصدقاء والمعارف الذين خلّفهم في أتون الوطن المشتعل على الدوام.المقدمة التي دبّجها قتيبة الجنابي لكتابة "البَصَري" لا تتجاوز العشرة أسطر لكنها تقول الكثير عن تجربته الفوتوغرافية، فالتصوير مهنته الأساسية، ومنها انتقل إلى التصوير السينمائي قبل أن يتحوّل إلى الإخراج بشقّيه الوثائقي والروائي. في بغداد تعلّق الجنابي بالفوتوغراف وأحبّه كهواية إبداعية غير أنّ هذه الهواية ستتحوّل إلى شغف كبير يدفعه للخروج كل يوم إلى شوارع بغداد وأزقتها، وساحاتها، وميادينها العامة ليبحث عن الصورة الضائعة أو اللقطة المفقودة ويجمّدها على هيأة Negative يمكن أن يطبع منه العدد الذي يبتغيه من الصور الورقية، فهو لا يكتفي بالصورة الجميلة وحدها لأنه يبحث عن علاقة ما بين الشكل والمضمون، ويبحث عن المحتوى الدرامي الذي تروي فيه القصة أكثر من حكاية، تمامًا كما كان يفعل جاسم الزبيدي، وفؤاد شاكر، وعقيل صالح وما سواهم من رموز الفوتوغراف العراقيين المعروفين الذين سحرهم الضوء، وأغرتهم الظلال، وصاروا يراهنون على ثنائية الضوء والظل، وما يكمن بينهما من ألوان الطيف الشمسي المراوغة التي لا يصطادها إلاّ صاحب العين الخبيرة.يؤكد الجنابي بأنّ التأقلم مع المنفى مهنة شاقة قد يتكيّف معها المُهاجر الذي جاء بإرادته، وتحمّل تبعات المغامرة كلها، لكنّ البعض الآخر قد يفشل في الاندماج ويظل أشبه بالطائر الغريب الذي يغرّد خارج السرب، فلاغرابة أن يعيش على الذكريات مُسترجعًا كل شيء تقريبًا، البيت، والحارة، والشارع، ومعالم المدينة برمتها. ومنْ يتأمل هذه الصور الـ 56 سيجد فيها مثل هذه الاسترجاعات، بل أنّ المتمعِّن بها قد يستغرب وجود هذه الأماكن في بودابست، ذلك لأنّ أوجه الشبه بينها وبين الأماكن البغدادية كبيرة جدًا، وأنّ أصغر مفردة أو تفصيل فيها يُذكِّر بالبيوت والعمارات والمناظر البغدادية العامة. فصُوَر المحطة الهنغارية التي التقطها الجنابي من زوايا متعددة تُحيلنا مباشرة إلى المحطة المركزية في بغداد وما سواها من محطات سكك حديد في أي محافظة عراقية أخرى. ربما تكون اللقطة المُضبّبة التي يستلقي فيها مسافر متعب على المصطبة هي واحدة من أجمل اللقطات التي تُدخِل الناظر إلى الحُلُم وتضعه أمام دهشة التكوين البصري الذي أمسك به المصور المبدع والدؤوب قتيبة الجنابي. طرق ترابية واسفلتية تقودنا إلى أمكنة مجهولة يدّب عليها أناس طاعنون في السن يسحبون وراءهم حقائبهم الخفيفة. بيوت من طبقات أربع مبنية بطابوق يوشك أن يقول إنه "صُنع في العراق". شوارع فارغة، وأحياء يغسلها المطر، منحنيات، وأزقة مستديرة تزّينها بعض الأشجار المتناثرة التي توحي بعزلتها. نساء يُحدّقنَ من النوافذ العالية، وأطفال يجلسون أمام عتبات البيوت، ورجال يعبرون الشوارع ولا يأبهون بالمطر المتساقط مدرارا. ثمة بنايات معنزلة أو مهجورة تحاصرها سماء واطئة يتداخل فيها اللونان الأزرق والرمادي بينما يقترب منها اللون الأحمر المخفّف من مصدر مجهول للناظر. خانات خربة، وبيوت قديمة ......
#أضواء
#غربية
#لقتيبة
#الجنابي:
#المصوِّر
#الشاعر
#الذي
#يلهث
#وراء
#اللقطات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692656
الحوار المتمدن
عدنان حسين أحمد - في أضواء غربية لقتيبة الجنابي: المصوِّر الشاعر الذي يلهث وراء اللقطات المختلفة
علاء اللامي : الراحل ميثم الجنابي: الغزارة النوعية للعقل النقدي التقدمي المستقل.. وداعا
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي رحل عن عالمنا يوم أمس الباحث العراقي المتميز د. ميثم الجنابي، بعد تدهور صحته في الأيام الأخيرة إثر إصابته بفيروس كورونا. هنا تعريف سريع بالراحل ومنجزه الفكري: في تعريفه بكتاب "الإمام علي - القوة والمثال" وبمؤلِفهِ، المنشور على الغلاف الثاني للكتاب، يكتب الراحل هادي العلوي: "من هذه الساحة الواسعة - ساحة الصراع بين الحكم والمعارضة في التراث العربي الإسلامي ع.ل - لميثم الجنابي جولات في تاريخنا السياسي والثقافي تضعه في طليعة المريدين الشجعان الذين أمسكوا دفة التاريخ بأيديهم في وقت مبكر من نموهم الفكري فاستوعبوه بعمق النظر ودقة المنهج وشرف القصد. والضابط لهذا كله عند ميثم استقلالية الباحث الذي لا يكتب داخل التوازنات، ولا يتوخى إرضاء قرائه بقدر ما يسعى إلى استفزازهم وحملهم على التفكير خارج المسلمات الاعتقادية حتى يتوصلوا إلى تقييم عادل لتاريخهم وأبطالهم". أعتقد أن العلوي لخص في سطور قليلة كل ما يمكن قوله بصدد ميثم المنظّر والباحث النقدي التقدمي المستقل في ميادين التاريخ والفلسفة وتاريخ الفلسفة وفلسفة التاريخ والفكر والسياسة والتراث، بصوته الأصيل والخاص والذي لا يساوم على مضامينه وأسلوبه الكتابي المتفرد الذي ينأى عن التبسيط المحاذي للتسطيح على حساب الفكرة بهدف إرضاء القارئ - كما لاحظ العلوي في تعريفه آنف الذكر- فهو لا يقيم كبير اعتبار لشهرة ورواج عابرين، تميز بزهد نادر بهما في الوسط الثقافي العراقي، فقد كان يتهرب من الأضواء الإعلامية والوجاهة والمديح و"البضائع" الأخرى التي يلهث خلفها أغلب المثقفين وأشباه المثقفين هروب الجواد الأصيل من الأعنة.وفي مراسلاتي القليلة مع الراحل - إذ لم أتعرف عليه مباشرة ووجها لوجه، وهي الحالة نفسها مع معلمنا ورفيقنا هادي العلوي - تعرفت على جانب آخر من جوانب شخصية الراحل الجانبي؛ فثمة التواضع الجم والزهد الطبيعي لا المفتعل والنأي عن الأنا وعن الانشغال بالذات، بل ثمة تركيز على عناوين الحديث وجوهره واحترام عميق لعقل الآخر دون مجاملات ومساومات. ثمة صفة نادرة أخرى تميز بها الراحل وهي الغزارة والنوعية الرفيعة في كل ما أنتج من تراث فكري ضخم ورفيع في ميادين متقاربة كالفلسفة والتاريخ والسياسة والتراث. وأزعم أن من الصعوبة أن يجمع باحث هاتين الميزتين معا، أي الغزارة في الإنتاج البحثي حيث ظل يكتب حتى أيام مرضه الأخيرة ولم يتوقف عن الكتابة إلا حين فقد القدرة الجسدية تماما على الحركة، وقد تلازم ذلك الروح الكفاحي لديه مع قدرة نادرة على تقديم الجديد والمتطور والمفاجئ وعلى استيلاد الأفكار والأسئلة الثقيلة المنتجة ووضعها في نسق منهجي تفرد به، ولا تكاد هذه الميزة تغيب عن جميع مؤلفاته وهي بالعشرات وبعضها كتب تأسيسية ومرجعية في بابها النظري.وفي كتبه عن العراق، والتي اطلعت عليها فقد كان يحرص على إهدائي نسخا منها وخصوصا في كتابيه المهمين "العراق ورهان المستقبل" و "العراق ومعاصرة المستقبل"، يقدم الراحل فتوحا نظرية وقراءات نقدية غنية ومُغْنية، بلغة أنيقة منتقاة وأسلوب سلس يحاول قدر الإمكان التخفيف من وطأة التعقيد الأكاديمي الموروث من احترافه لتدريس الفلسفة والكتابة فيها، ولكن دون السقوط في التبسيط والتسطيح كما أسلفت. وسواء كنتَ تختلف أو تتفق مع ما يطرحه الراحل من أفكار فأنت تخرج من تجربتك في قراءة كتبه بالمزيد من الوعي بالموضوع المبحوث وبالكثير من المعلومات التي كنت تجهلها أو تعرف عنها القليل أو الغامض.على أن قراءة نثر الراحل الجنابي والتآلف مع أسلوبه التعبيري يحتاجان إلى نوع من الدربة والتعود وربما كان هذا الأمر واحدا من أسب ......
#الراحل
#ميثم
#الجنابي:
#الغزارة
#النوعية
#للعقل
#النقدي
#التقدمي
#المستقل..
#وداعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725590
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي رحل عن عالمنا يوم أمس الباحث العراقي المتميز د. ميثم الجنابي، بعد تدهور صحته في الأيام الأخيرة إثر إصابته بفيروس كورونا. هنا تعريف سريع بالراحل ومنجزه الفكري: في تعريفه بكتاب "الإمام علي - القوة والمثال" وبمؤلِفهِ، المنشور على الغلاف الثاني للكتاب، يكتب الراحل هادي العلوي: "من هذه الساحة الواسعة - ساحة الصراع بين الحكم والمعارضة في التراث العربي الإسلامي ع.ل - لميثم الجنابي جولات في تاريخنا السياسي والثقافي تضعه في طليعة المريدين الشجعان الذين أمسكوا دفة التاريخ بأيديهم في وقت مبكر من نموهم الفكري فاستوعبوه بعمق النظر ودقة المنهج وشرف القصد. والضابط لهذا كله عند ميثم استقلالية الباحث الذي لا يكتب داخل التوازنات، ولا يتوخى إرضاء قرائه بقدر ما يسعى إلى استفزازهم وحملهم على التفكير خارج المسلمات الاعتقادية حتى يتوصلوا إلى تقييم عادل لتاريخهم وأبطالهم". أعتقد أن العلوي لخص في سطور قليلة كل ما يمكن قوله بصدد ميثم المنظّر والباحث النقدي التقدمي المستقل في ميادين التاريخ والفلسفة وتاريخ الفلسفة وفلسفة التاريخ والفكر والسياسة والتراث، بصوته الأصيل والخاص والذي لا يساوم على مضامينه وأسلوبه الكتابي المتفرد الذي ينأى عن التبسيط المحاذي للتسطيح على حساب الفكرة بهدف إرضاء القارئ - كما لاحظ العلوي في تعريفه آنف الذكر- فهو لا يقيم كبير اعتبار لشهرة ورواج عابرين، تميز بزهد نادر بهما في الوسط الثقافي العراقي، فقد كان يتهرب من الأضواء الإعلامية والوجاهة والمديح و"البضائع" الأخرى التي يلهث خلفها أغلب المثقفين وأشباه المثقفين هروب الجواد الأصيل من الأعنة.وفي مراسلاتي القليلة مع الراحل - إذ لم أتعرف عليه مباشرة ووجها لوجه، وهي الحالة نفسها مع معلمنا ورفيقنا هادي العلوي - تعرفت على جانب آخر من جوانب شخصية الراحل الجانبي؛ فثمة التواضع الجم والزهد الطبيعي لا المفتعل والنأي عن الأنا وعن الانشغال بالذات، بل ثمة تركيز على عناوين الحديث وجوهره واحترام عميق لعقل الآخر دون مجاملات ومساومات. ثمة صفة نادرة أخرى تميز بها الراحل وهي الغزارة والنوعية الرفيعة في كل ما أنتج من تراث فكري ضخم ورفيع في ميادين متقاربة كالفلسفة والتاريخ والسياسة والتراث. وأزعم أن من الصعوبة أن يجمع باحث هاتين الميزتين معا، أي الغزارة في الإنتاج البحثي حيث ظل يكتب حتى أيام مرضه الأخيرة ولم يتوقف عن الكتابة إلا حين فقد القدرة الجسدية تماما على الحركة، وقد تلازم ذلك الروح الكفاحي لديه مع قدرة نادرة على تقديم الجديد والمتطور والمفاجئ وعلى استيلاد الأفكار والأسئلة الثقيلة المنتجة ووضعها في نسق منهجي تفرد به، ولا تكاد هذه الميزة تغيب عن جميع مؤلفاته وهي بالعشرات وبعضها كتب تأسيسية ومرجعية في بابها النظري.وفي كتبه عن العراق، والتي اطلعت عليها فقد كان يحرص على إهدائي نسخا منها وخصوصا في كتابيه المهمين "العراق ورهان المستقبل" و "العراق ومعاصرة المستقبل"، يقدم الراحل فتوحا نظرية وقراءات نقدية غنية ومُغْنية، بلغة أنيقة منتقاة وأسلوب سلس يحاول قدر الإمكان التخفيف من وطأة التعقيد الأكاديمي الموروث من احترافه لتدريس الفلسفة والكتابة فيها، ولكن دون السقوط في التبسيط والتسطيح كما أسلفت. وسواء كنتَ تختلف أو تتفق مع ما يطرحه الراحل من أفكار فأنت تخرج من تجربتك في قراءة كتبه بالمزيد من الوعي بالموضوع المبحوث وبالكثير من المعلومات التي كنت تجهلها أو تعرف عنها القليل أو الغامض.على أن قراءة نثر الراحل الجنابي والتآلف مع أسلوبه التعبيري يحتاجان إلى نوع من الدربة والتعود وربما كان هذا الأمر واحدا من أسب ......
#الراحل
#ميثم
#الجنابي:
#الغزارة
#النوعية
#للعقل
#النقدي
#التقدمي
#المستقل..
#وداعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725590
الحوار المتمدن
علاء اللامي - الراحل ميثم الجنابي: الغزارة النوعية للعقل النقدي التقدمي المستقل.. وداعا!
ابراهيم خليل العلاف : المطبخ العربي في كتاب للدكتور قيس كاظم الجنابي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل وكم انا سعيد وفرح ، وانا اتسلم هدية الاخ والصديق الدكتور قيس كاظم الجنابي ، واقصد كتابه الجديد الذي صدر عن دار الانتشار العربي 2021 بعنوان ( المطبخ العربي :دراسة تاريخية - فكرية في انثروبولوجية الطعام والجسد ) .وقد اهداه الى زوجته التي جعلت من الطبخ والمطبخ فضاءَ للسعادة وحسنا فعل وفعلت وتفعل ؛ فالطعام وتناوله ( لذة) ، وليس كما يتصور البعض انه ملْ للمعدة وابعاد شبح الجوع ، ومجرد الجلوس على المائدة لذة وسعادة ، ومجرد تذوق الطعام لذة وكان زرياب الموصلي وهو ينقل تقاليد واكلات وحلويات الموصل الى الاندلس يفعل ذلك ؛ فتناول الطعام سلوكية محببة فيها لذة والانسان يشعر بالسعادة عندما يقضم الطعام ويتلذذ وعبر سلسلة من الفعاليات بتناول الطعام لهذا فالغرب الذي علمناه اتيكيت الجلوس على المائدة والتلذذ زرياب من علمهم زريات الموسيقار والانسان الموصلي هم اليوم يعلموننا ( اتيكيت ) الجلوس على المائدة وقد يستغرق وقت الغداء ساعتان وقد يستغرق وقت العشاء خمس ساعات والاتراك فقهوا قيمة طعام الافطار صباحا فقالوا (لقمتي صبح مسماري بدن ) اي ان اهمية الافطار للجسم كالمسامير التي تشد البنيان .ما علينا ، ومنذ ان الف محمد بن حسن البغدادي كتابه (الطبيخ ) وأُعيد نشره سنة 1934 في الموصل من قبل شيخي الدكتور داؤد الجلبي الذي أُخذ نصّه من مخطوطة تعود إلى سنة 623 هـجرية ، الموافق 1226ميلادية لم نر كتابا عن المطبخ باستثناء ما اصدرته ( الشيف منال العالم ) وها هو اخي وصديقي الحبيب الدكتور قيس كاظم الجنابي يصدر كتابه هذا الذي يقع في اكثر من سفر ؛ فهو قد لاحق المطبخ العربي تاريخيا واقتصاديا وسياسيا وسايكلوجيا وانثروبولوجيا واجتماعيا ، وربط الطعام بالدين والجسد والتراث والثقافة والفكر والسلطة بالدين من حيث التحريم والاباحة للطعام والشراب وبالسلطة من حيث توفير الطعام وتهيئة مستلزمات ومعدات الطبخ كل هذه تشكل موضوعات اسفار الكتاب وفصوله ولم ينس من ان يجول ويصول في اروقة التاريخ العربي واقفا عند المطبخ منذ الجاهلية وحتى العصر الاندلسي مرورا بالفترات الاموية والعباسية والفاطمية . انا شخصيا لي مقال عن (المطبخ الموصلي) وقدمت حلقة من برنامجي التلفزيوني( موصليات ) والذي اقدمه من على قناة (الموصلية ) الفضائية وما قدمته عن المطبخ الموصلي متوفر على قناة اليوتيوب وفيه وجدت ان جذور المطبخ الموصلي آشورية ولعل اهم اكلة موصلية هي (الكبة ) اشورية وتوجد نصوص تثبت ان الملوك الاشوريين كانوا يتباهون بالكبة النينوية ويقدمونها لضيوفهم ووفق سياقات رائعة تنم عن الذوق الرفيع وتقديم الكبة وتقسيمها وفق مثلثات وطريقة حشوها والبرغل مع اللحم المستخدم كل ذلك وفق طقوس لايعرفها الا من هم في جيلي جيلي ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 انا اعرف كيف كانت المرأة الموصلية بل كيف كانت نساء الدار جدتي وامي ونسوة اعمامي يتفرغون لكي يعدون الكبة التي كانت تدق في الجاون وو لتكون في مراحلها النهائية امام من يأكل ولم يكنوا ينسون اللوز والكشمش الذي يحشى مع اللحم والبرغل وكان قطر الكبة الواحدة كبيرا وكتب عن ذلك احد المستشرقين الذين زاروا الموصل وكان له حظ ان دعي لوليمة كانت الكبة سيدة المائدة وبالعافية للجميع وشكرا صديقي الدكتور قيس كاظم الجنابي على كتابك والى مزيد من التقدم والنجاح والتوفيق . ......
#المطبخ
#العربي
#كتاب
#للدكتور
#كاظم
#الجنابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726555
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل وكم انا سعيد وفرح ، وانا اتسلم هدية الاخ والصديق الدكتور قيس كاظم الجنابي ، واقصد كتابه الجديد الذي صدر عن دار الانتشار العربي 2021 بعنوان ( المطبخ العربي :دراسة تاريخية - فكرية في انثروبولوجية الطعام والجسد ) .وقد اهداه الى زوجته التي جعلت من الطبخ والمطبخ فضاءَ للسعادة وحسنا فعل وفعلت وتفعل ؛ فالطعام وتناوله ( لذة) ، وليس كما يتصور البعض انه ملْ للمعدة وابعاد شبح الجوع ، ومجرد الجلوس على المائدة لذة وسعادة ، ومجرد تذوق الطعام لذة وكان زرياب الموصلي وهو ينقل تقاليد واكلات وحلويات الموصل الى الاندلس يفعل ذلك ؛ فتناول الطعام سلوكية محببة فيها لذة والانسان يشعر بالسعادة عندما يقضم الطعام ويتلذذ وعبر سلسلة من الفعاليات بتناول الطعام لهذا فالغرب الذي علمناه اتيكيت الجلوس على المائدة والتلذذ زرياب من علمهم زريات الموسيقار والانسان الموصلي هم اليوم يعلموننا ( اتيكيت ) الجلوس على المائدة وقد يستغرق وقت الغداء ساعتان وقد يستغرق وقت العشاء خمس ساعات والاتراك فقهوا قيمة طعام الافطار صباحا فقالوا (لقمتي صبح مسماري بدن ) اي ان اهمية الافطار للجسم كالمسامير التي تشد البنيان .ما علينا ، ومنذ ان الف محمد بن حسن البغدادي كتابه (الطبيخ ) وأُعيد نشره سنة 1934 في الموصل من قبل شيخي الدكتور داؤد الجلبي الذي أُخذ نصّه من مخطوطة تعود إلى سنة 623 هـجرية ، الموافق 1226ميلادية لم نر كتابا عن المطبخ باستثناء ما اصدرته ( الشيف منال العالم ) وها هو اخي وصديقي الحبيب الدكتور قيس كاظم الجنابي يصدر كتابه هذا الذي يقع في اكثر من سفر ؛ فهو قد لاحق المطبخ العربي تاريخيا واقتصاديا وسياسيا وسايكلوجيا وانثروبولوجيا واجتماعيا ، وربط الطعام بالدين والجسد والتراث والثقافة والفكر والسلطة بالدين من حيث التحريم والاباحة للطعام والشراب وبالسلطة من حيث توفير الطعام وتهيئة مستلزمات ومعدات الطبخ كل هذه تشكل موضوعات اسفار الكتاب وفصوله ولم ينس من ان يجول ويصول في اروقة التاريخ العربي واقفا عند المطبخ منذ الجاهلية وحتى العصر الاندلسي مرورا بالفترات الاموية والعباسية والفاطمية . انا شخصيا لي مقال عن (المطبخ الموصلي) وقدمت حلقة من برنامجي التلفزيوني( موصليات ) والذي اقدمه من على قناة (الموصلية ) الفضائية وما قدمته عن المطبخ الموصلي متوفر على قناة اليوتيوب وفيه وجدت ان جذور المطبخ الموصلي آشورية ولعل اهم اكلة موصلية هي (الكبة ) اشورية وتوجد نصوص تثبت ان الملوك الاشوريين كانوا يتباهون بالكبة النينوية ويقدمونها لضيوفهم ووفق سياقات رائعة تنم عن الذوق الرفيع وتقديم الكبة وتقسيمها وفق مثلثات وطريقة حشوها والبرغل مع اللحم المستخدم كل ذلك وفق طقوس لايعرفها الا من هم في جيلي جيلي ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 انا اعرف كيف كانت المرأة الموصلية بل كيف كانت نساء الدار جدتي وامي ونسوة اعمامي يتفرغون لكي يعدون الكبة التي كانت تدق في الجاون وو لتكون في مراحلها النهائية امام من يأكل ولم يكنوا ينسون اللوز والكشمش الذي يحشى مع اللحم والبرغل وكان قطر الكبة الواحدة كبيرا وكتب عن ذلك احد المستشرقين الذين زاروا الموصل وكان له حظ ان دعي لوليمة كانت الكبة سيدة المائدة وبالعافية للجميع وشكرا صديقي الدكتور قيس كاظم الجنابي على كتابك والى مزيد من التقدم والنجاح والتوفيق . ......
#المطبخ
#العربي
#كتاب
#للدكتور
#كاظم
#الجنابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726555
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - المطبخ العربي في كتاب للدكتور قيس كاظم الجنابي