إبراهيم اليوسف : موت التلفزيون
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لاأخفي أنني- شخصياً- لم أكن أستسغ البث الإلكتروني، الديجيتال، لسبب رئيس وهو أنه استقطب- منذ البداية- عدداً هائلاً من لا إمكانات إعلامية، بل ثقافية لديهم، ومن شأن- خطب هؤلاء- المفتوحة أن تهدم أكثر مما تبني، وحقيقة ظهر في عالم البث بعض الزعران الذين يشتمون الآخرين، ويستخدمون البثَّ للتشهير بسواهم، بالرغم من وجود أصحاب إمكانات إعلامية عالية، لا يتاح لهم الظهور عبر التلفزيونات التي تسيطر عليها في الغالب" مافيات" يعرفها العاملون في التلفزيونات نفسها، لأن كثيرين من العاملين الذين لا كلمة لهم في مؤسساتهم يصرحون:فلان مهيمن على التلفزيون للسبب الفلاني!المدير الفلاني يتعامل مع فضائيت"ه"من خلال"...." كذا إلخ ما لا أريد قوله، مما جعل بعض تلفزيوناتنا موبوءاً. هذا على صعيد بعض الإداريين و العاملين، و ذلك على ضوء معرفتي ببعض الهيئات الإدارية في التلفزيونات، والطواقم العاملة تحت أمرتها، خلال السنوات العشرالماضية، وهي الفترة الأكثر إحراجاً في تاريخ إنساننا!حقيقة، أساء بعض الفضائيات على نحو كبير لكل شيء: للإعلام. للقضية التي ترافع عنها، من خلال انطلاقها من رؤى ضيقة، مرسومة لها، لذلك وجدنا العديد من الفضائيات قد ارتكبت فضائح ما وهي تمعن في إساءاتها للطرف المختلف معه، بل إن بعضها افتقد المهنية وصار هاجسها أن تحارب المختلف، في الرأي، وإن لم يكن في صف الأعداء، وما أزاد الطين بلة هو انخراط ذلك الإعلامي- الطارئ- الذي كان أحد حالتين: إما إن الفضائية، وبسبب حاجتها إلى الإعلامي راحت تبحث عن أي متحرر من أميته- أو حتى غير متحرر منها- لطالما إن نطقه سليم- بل وهناك من اعتمدت على غيرسليم النطق- على قاعدة" إنه سوف يتعلم على الهواء مباشرة"أو إن عاطلاً – عن العمل كان يبحث عن عمل ما فوجد ثمة شواغر ما في الإعلام وصار مع الأيام- نجماً- لكن: هشَّاً من الداخل، يوافق على كل ما يملى عليه. هذا كله حدث في السنوات العشر الأخيرة، لأننا بتنا نجد استسهالاً في العمل التلفزيوني، لاسيما على صعيد العلاقة مع المتلقي.صحيح، أن من فوائد السنوات العشر أنها كسرت احتكار العمل في الإعلام بكامله، ومنه المرئي، من لدن قلة، وبات كثيرون يدخلون هذا العالم ويؤكدون حضورهم، إلا أن تسلل بعض المسيئين إلى الإعلام من شأنه أن يشوّه ألق وسطوة وتأثير هذا الإعلامثمة تحد كبير للإعلام المرئي- التقليدي- بعد وصول وسائل التواصل الاجتماعي إلى مرحلة البث الافتراضي، إذ بات في إمكان أي ممتلك لحساب فيسبوكي- مجاني، أن تكون له/ قناته- تلفزيونه- وليس ثمة خلط في المصطلح هنا على ضوء نتائج رسالة كلتا الأداتين- بل لعل باثاً فيسبوكياً، جاداً، ومهنياً، عبر قناة ما قادرعلى أن يؤثر في الرأي العام، ويقدم أكثرمما يقدمه المذيع التلفزيوني، بالرغم من أن مؤسسة هذا الأخير تتكبد سنوياً ملايين الدولارات، بينما لا يتكبد الباث الافتراضي" قرشاً أو سنتاً" لطالما هاتفه موصول بخط إنترنيتي على نحو طبيعي!إلا إن ميدان الإساءة عبرالبثِّ الافتراضي باتت أوسع، نتيجة إمكان كل مواطن كوني أن يكون باثاً/ مذيعاً، بعكس المؤسسة التلفزيونية محدودة العاملين فيها، قياساً إلى أعداد المبحرين في الفضاء الإلكتروني، ناهيك عن أمر مهم هو أن لكل مؤسسة أعرافها، وقوانينها، وشروطها، بينما يكاد ألا يكون- حتى الآن- أي رقيب أو حسيب على عالم البث الذي جمع ممتلكي الطاقات الثقافية والفكرية والإعلامية والفنية العالية، بل وذوي الحضورالاجتماعي الرفيع، إلى جانب: المتنصل من كل الضوابط، وهكذا بالنسبة إلى من أصيبوا بجنون العظمة من دون إمكانات أو قابلية للتطور، أو المم ......
#التلفزيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677003
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لاأخفي أنني- شخصياً- لم أكن أستسغ البث الإلكتروني، الديجيتال، لسبب رئيس وهو أنه استقطب- منذ البداية- عدداً هائلاً من لا إمكانات إعلامية، بل ثقافية لديهم، ومن شأن- خطب هؤلاء- المفتوحة أن تهدم أكثر مما تبني، وحقيقة ظهر في عالم البث بعض الزعران الذين يشتمون الآخرين، ويستخدمون البثَّ للتشهير بسواهم، بالرغم من وجود أصحاب إمكانات إعلامية عالية، لا يتاح لهم الظهور عبر التلفزيونات التي تسيطر عليها في الغالب" مافيات" يعرفها العاملون في التلفزيونات نفسها، لأن كثيرين من العاملين الذين لا كلمة لهم في مؤسساتهم يصرحون:فلان مهيمن على التلفزيون للسبب الفلاني!المدير الفلاني يتعامل مع فضائيت"ه"من خلال"...." كذا إلخ ما لا أريد قوله، مما جعل بعض تلفزيوناتنا موبوءاً. هذا على صعيد بعض الإداريين و العاملين، و ذلك على ضوء معرفتي ببعض الهيئات الإدارية في التلفزيونات، والطواقم العاملة تحت أمرتها، خلال السنوات العشرالماضية، وهي الفترة الأكثر إحراجاً في تاريخ إنساننا!حقيقة، أساء بعض الفضائيات على نحو كبير لكل شيء: للإعلام. للقضية التي ترافع عنها، من خلال انطلاقها من رؤى ضيقة، مرسومة لها، لذلك وجدنا العديد من الفضائيات قد ارتكبت فضائح ما وهي تمعن في إساءاتها للطرف المختلف معه، بل إن بعضها افتقد المهنية وصار هاجسها أن تحارب المختلف، في الرأي، وإن لم يكن في صف الأعداء، وما أزاد الطين بلة هو انخراط ذلك الإعلامي- الطارئ- الذي كان أحد حالتين: إما إن الفضائية، وبسبب حاجتها إلى الإعلامي راحت تبحث عن أي متحرر من أميته- أو حتى غير متحرر منها- لطالما إن نطقه سليم- بل وهناك من اعتمدت على غيرسليم النطق- على قاعدة" إنه سوف يتعلم على الهواء مباشرة"أو إن عاطلاً – عن العمل كان يبحث عن عمل ما فوجد ثمة شواغر ما في الإعلام وصار مع الأيام- نجماً- لكن: هشَّاً من الداخل، يوافق على كل ما يملى عليه. هذا كله حدث في السنوات العشر الأخيرة، لأننا بتنا نجد استسهالاً في العمل التلفزيوني، لاسيما على صعيد العلاقة مع المتلقي.صحيح، أن من فوائد السنوات العشر أنها كسرت احتكار العمل في الإعلام بكامله، ومنه المرئي، من لدن قلة، وبات كثيرون يدخلون هذا العالم ويؤكدون حضورهم، إلا أن تسلل بعض المسيئين إلى الإعلام من شأنه أن يشوّه ألق وسطوة وتأثير هذا الإعلامثمة تحد كبير للإعلام المرئي- التقليدي- بعد وصول وسائل التواصل الاجتماعي إلى مرحلة البث الافتراضي، إذ بات في إمكان أي ممتلك لحساب فيسبوكي- مجاني، أن تكون له/ قناته- تلفزيونه- وليس ثمة خلط في المصطلح هنا على ضوء نتائج رسالة كلتا الأداتين- بل لعل باثاً فيسبوكياً، جاداً، ومهنياً، عبر قناة ما قادرعلى أن يؤثر في الرأي العام، ويقدم أكثرمما يقدمه المذيع التلفزيوني، بالرغم من أن مؤسسة هذا الأخير تتكبد سنوياً ملايين الدولارات، بينما لا يتكبد الباث الافتراضي" قرشاً أو سنتاً" لطالما هاتفه موصول بخط إنترنيتي على نحو طبيعي!إلا إن ميدان الإساءة عبرالبثِّ الافتراضي باتت أوسع، نتيجة إمكان كل مواطن كوني أن يكون باثاً/ مذيعاً، بعكس المؤسسة التلفزيونية محدودة العاملين فيها، قياساً إلى أعداد المبحرين في الفضاء الإلكتروني، ناهيك عن أمر مهم هو أن لكل مؤسسة أعرافها، وقوانينها، وشروطها، بينما يكاد ألا يكون- حتى الآن- أي رقيب أو حسيب على عالم البث الذي جمع ممتلكي الطاقات الثقافية والفكرية والإعلامية والفنية العالية، بل وذوي الحضورالاجتماعي الرفيع، إلى جانب: المتنصل من كل الضوابط، وهكذا بالنسبة إلى من أصيبوا بجنون العظمة من دون إمكانات أو قابلية للتطور، أو المم ......
#التلفزيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677003
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - موت التلفزيون
يامي أحمد : دراما التسول “الدراما الخليجية” عالة على التلفزيون
#الحوار_المتمدن
#يامي_أحمد شهدنا في رمضان عرض مسلسلات مهمة استحوذت على اهتمام المواطن العربي وكان للمسلسلات المصرية نصيب الأسد خصوصًا مع تراجع الدراما السورية بسبب ما آلت إليه ظروف الحرب.وأعتقد أن المسلسلات التي تربعت على عرش الدراما الرمضانية من حيث المشاهدة كانت ( النهاية، الاختيار، البرنس، 100 وش ، فرصة ثانية ).ولولا تعدي المسلسلات الخليجية على بعض الثوابت والقضايا العربية والإنسانية لما انتبه المشاهد العربي لوجود هذه المسلسلات.على الرغم من محاولة تلقيم المشاهد العربي بالمسلسلات الخليجية وعرضها في أوقات الذروة وعلى أهم المحطات، إلا أن المشاهد العربي يفضل مشاهدة الدعايات المملة على المسلسلات الخليجية.يدرك صناع الدراما الخليجية هذه الحقيقة ولكن يرفضون الاعتراف بها، وأبسط تشبيه للدراما الخليجية.تخيل نفسك تمشي في طريق ما، وعلى الطرقات هناك مجموعة من المتسولين يركضون إليك، سيزعجك ذلك، خصوصًا لحقيقة أن هؤلاء المتسولين قد يكونوا أحسن حالًا منك.ماذا ستفعل؟- ستحاول تجاهلهم وتتفادي أي صدام معهم.- المتسولون لن يثنهم هذا، هم أوقح مما تتخيل.- ستحاول بعصبية شديدة الابتعاد عنهم.- عند هذه اللحظة سيشعرون بك، ويفقدون الأمل، لكن ردة فعلهم لن تكون تجاهلك والمضي قدمًا.سينعتونك بأفظع الشتام، ويدعون عليك بأسوأ الدعوات، ثم يحاولوا مع شخص آخر.عند هذه النقطة فقط، النقطة التي يستفزونك فيها، ستحفظ شكلهم، ستعرفهم، وستلحظ وجودهم في المرات القادمة.وهذا ما تفعله الدراما الخليجية للفت انتباهك، ألا وهو استفزازك، أو إهانتك بشكل ما، أو التعدي على الثوابت القومية والحريات الإنسانية.كما وجدنا في مسلسل أم هارون حيث قاموا بالخلط ما بين التطبيع والإنسانية وإخراج دراما بتوليفة مسمومة جدًا، ما أن انتقدتها فأنت ضد الإنسانية والتعايش بين الشعوب بمختلف الأديان، وإذا صمت أمامها، لا مشكلة عندك مع التطبيع.وكذلك مسلسل مخرج 7 الذي أهان مجتمع الميم، وقدم مشهد ماستر للتطبيع مع اسرائيل في مقابل مشهد وحوار ضعيف رافض للتطبيع.وطبعًا سيخرج القائمين على العمل بمطالبتك بمشاهدة الحلقات كاملة وألا تجتر جزء من الحلقة على حساب باقي العمل، وكل هذا التسول لشحذ الاهتمام بالدراما الخليجية، دراما التسول والسطحية.ويؤسفني وصفها بكذلك، لكوني أضع في توقعاتي سقفًا عاليًا للدراما الخليجية، وأتوقع منها أعمالًا مبهرة لتوافر العناصر والإمكانيات الضخمة التي تساعد في إنتاج أعمالًا خيالية.لكن للأسف دائمًا ما يسقط هذا السقف على رأسي أمام الأعمال التي تتلخص في ( طلقني، حبني، سرقني، مكيجني، وإن تجاوزت مخيلتهم هذه الدائرة فلا يصبح أمامهم غير دائرة الميراث والمال..)في النهاية أرى أن على الدراما الخليجية ترك كل هذه المهاترات وإنتاج أعمالًا فنية حقيقة وأن يحاولوا قدر الإمكان الإبتعاد عن كتابة السيناريو والإخراج، على الأقل هذه المرحلة، مرحلة البداية. ......
#دراما
#التسول
#“الدراما
#الخليجية”
#عالة
#التلفزيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678734
#الحوار_المتمدن
#يامي_أحمد شهدنا في رمضان عرض مسلسلات مهمة استحوذت على اهتمام المواطن العربي وكان للمسلسلات المصرية نصيب الأسد خصوصًا مع تراجع الدراما السورية بسبب ما آلت إليه ظروف الحرب.وأعتقد أن المسلسلات التي تربعت على عرش الدراما الرمضانية من حيث المشاهدة كانت ( النهاية، الاختيار، البرنس، 100 وش ، فرصة ثانية ).ولولا تعدي المسلسلات الخليجية على بعض الثوابت والقضايا العربية والإنسانية لما انتبه المشاهد العربي لوجود هذه المسلسلات.على الرغم من محاولة تلقيم المشاهد العربي بالمسلسلات الخليجية وعرضها في أوقات الذروة وعلى أهم المحطات، إلا أن المشاهد العربي يفضل مشاهدة الدعايات المملة على المسلسلات الخليجية.يدرك صناع الدراما الخليجية هذه الحقيقة ولكن يرفضون الاعتراف بها، وأبسط تشبيه للدراما الخليجية.تخيل نفسك تمشي في طريق ما، وعلى الطرقات هناك مجموعة من المتسولين يركضون إليك، سيزعجك ذلك، خصوصًا لحقيقة أن هؤلاء المتسولين قد يكونوا أحسن حالًا منك.ماذا ستفعل؟- ستحاول تجاهلهم وتتفادي أي صدام معهم.- المتسولون لن يثنهم هذا، هم أوقح مما تتخيل.- ستحاول بعصبية شديدة الابتعاد عنهم.- عند هذه اللحظة سيشعرون بك، ويفقدون الأمل، لكن ردة فعلهم لن تكون تجاهلك والمضي قدمًا.سينعتونك بأفظع الشتام، ويدعون عليك بأسوأ الدعوات، ثم يحاولوا مع شخص آخر.عند هذه النقطة فقط، النقطة التي يستفزونك فيها، ستحفظ شكلهم، ستعرفهم، وستلحظ وجودهم في المرات القادمة.وهذا ما تفعله الدراما الخليجية للفت انتباهك، ألا وهو استفزازك، أو إهانتك بشكل ما، أو التعدي على الثوابت القومية والحريات الإنسانية.كما وجدنا في مسلسل أم هارون حيث قاموا بالخلط ما بين التطبيع والإنسانية وإخراج دراما بتوليفة مسمومة جدًا، ما أن انتقدتها فأنت ضد الإنسانية والتعايش بين الشعوب بمختلف الأديان، وإذا صمت أمامها، لا مشكلة عندك مع التطبيع.وكذلك مسلسل مخرج 7 الذي أهان مجتمع الميم، وقدم مشهد ماستر للتطبيع مع اسرائيل في مقابل مشهد وحوار ضعيف رافض للتطبيع.وطبعًا سيخرج القائمين على العمل بمطالبتك بمشاهدة الحلقات كاملة وألا تجتر جزء من الحلقة على حساب باقي العمل، وكل هذا التسول لشحذ الاهتمام بالدراما الخليجية، دراما التسول والسطحية.ويؤسفني وصفها بكذلك، لكوني أضع في توقعاتي سقفًا عاليًا للدراما الخليجية، وأتوقع منها أعمالًا مبهرة لتوافر العناصر والإمكانيات الضخمة التي تساعد في إنتاج أعمالًا خيالية.لكن للأسف دائمًا ما يسقط هذا السقف على رأسي أمام الأعمال التي تتلخص في ( طلقني، حبني، سرقني، مكيجني، وإن تجاوزت مخيلتهم هذه الدائرة فلا يصبح أمامهم غير دائرة الميراث والمال..)في النهاية أرى أن على الدراما الخليجية ترك كل هذه المهاترات وإنتاج أعمالًا فنية حقيقة وأن يحاولوا قدر الإمكان الإبتعاد عن كتابة السيناريو والإخراج، على الأقل هذه المرحلة، مرحلة البداية. ......
#دراما
#التسول
#“الدراما
#الخليجية”
#عالة
#التلفزيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678734
الحوار المتمدن
يامي أحمد - دراما التسول “الدراما الخليجية” عالة على التلفزيون!
كاظم الحناوي : كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي ثورةً حقی-;-قی-;-ة في الأساليب التي ی-;-تعامل فی-;-ھا جيل الالفية مع البث التلفزيوني التقليدي ومواقع التواصل الاجتماعي ويتفاعلون معھا اذ ليس من قبی-;-ل المبالغة أن نقول إن تقنية العرض التلفزيوني عبر الإنترنت ونقل المحتوى ، كبديل عن وسائل البث التلفزيوني التقليدية بدأت تغی-;-ر طبيعة المشاهدة وما تفرضه قنوات التلفزيون في أوربا.ارتفاع الايراداتی-;-عتمد الاعتماد الضريبي في كل قناة تلفزيونية أوربية بشكل تام على مبلغ ی-;-ودع في حسابها المصرفي كل عام من حقوق المشاهدة، وھذا ما كان علی-;-ه الحال طوال أكثر من 20 عاماً مضت. في حی-;-ن ی-;-بدو ان الارتفاع كبير في الربع الاول من هذا العام بزيادة نصف المشاهدين هي فرصة لتعويض الخسائر الكبيرة بعد تدني المشاهدة منذ العام 2017.اذ تكمن المشكلة في أن جی-;-ل الألفی-;-ة الجدی-;-دة ی-;-فضل مشاھدة الأحداث والبرامج عبر الإنترنت بعد ان اعلنت اكبر القنوات البلجيكية عن خسارة 40 % من المشتركين، وعن انخفاض أرقام المشاھدة بنسبة 50 %على الترتی-;-ب، فذلك لی-;-س لأن المشاهدين ی-;-فقدون اھتماماتھم بالبرامج والاحداث ولكن كل ما في الأمر ھو أنھم ی-;-تفاعلون مع الأحداث بطرق مختلفة متسببين عن غی-;-ر قصد بتدمير البنية التي تدعم القنوات التلفزيونية مما فرض تحدی-;-ات ھائلة أمام كل من القنوات التلفزيونية ومالكي الحقوق على اختلاف أنواع ملكی-;-اتھم، والھی-;-ئات والجھات التي تحكم الاعلام، في ايجاد الحلول لھذه التحدی-;-ات.و في تقرير لشبكة VRT البلجيكية اشارت الى أن عدد متزايد من الاشخاص يقومون بإلغاء اشتراكات تلفزيون (الكابل) ،وشراء خدمات مشاهدة التلفزيون حسب الطلب ( Netflix) .حيث لاحظت شركات الإعلام البلجيكية أن الطريقة التي يتم بها استخدام البرامج تتغير، حيث يستخدم المزيد من الأشخاص خدمات البث مثل VRTNU الخاصة بـ VRTN و Netflix و YouTube. غير أن الشركات التقليدية بدأت تستجيب هي الأخرى لتلك التغييرات، عبر التخطيط لعقود جديدة مع خدمات البث حسب الطلب.انفجار نسب المشاهدةويشعر موردو خدمات تلفزيون الكابل في أوربا بالأثر الايجابي الذي خلفه وباء كورونا، وأن نسب المشاهدة وصلت إلى الحد الأقصى .ووفقا لدراسات اتجاهات المشاهدة ،يحتاج الأشخاص إلى تحديد الاشتراك الذي يريدونه عندما يعيشون بمفردهم ،اذ لديهم أولويات جديدة والتي يوفرها التلفزيون التقليدي الان، عبر خدمة البث الحي للمؤتمرات الصحفية عن الجائحة وارقام الاصابات وطرق الوقاية.وعملت الكثير من العوائل، أمام الإقبال المتزايد من الشباب على متابعة برامج التلفزيون، توفير الدفأ العائلي المطلوب في العودة للجلوس حول الشاشة.ويقول الخبراء ان التحول للتلفزيون من قبل المشاهدين ايام الحجر الحي يتم للتأكد من جدية ما ينشر من اخبار وما ينقله الصحافيين، وهذا يجعل من السهل على القنوات تمويل المراسلين بالشكل الذي يجعل المشاهدين الاعتماد على القنوات التلفزيونية، ولكي يكون التلفزيون أفضل مصدر للأخبار، تم إطلاق مشروع بث للقنوات التلفزيونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والهدف منه هو العمل بشكل وثيق مع غرف الأخبار لتطوير منتجات مثل المقالات الفورية والأدوات التي تساعد الصحافيين على نشر قصصهم.ويقول الخبير الإعلامي ليفن دي ماريز من جامعة غنت البلجيكية: إن اغلب هؤلاء المشاهدين هم أزواج شبان لديهم أكثر من مدخول وينتمون إلى الجيل الذي نشأ في أسرة لديها الكثير من وسائل الإعلام .< ......
#كورونا
#تعيد
#الروح
#لقنوات
#التلفزيون
#أوربا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679254
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي ثورةً حقی-;-قی-;-ة في الأساليب التي ی-;-تعامل فی-;-ھا جيل الالفية مع البث التلفزيوني التقليدي ومواقع التواصل الاجتماعي ويتفاعلون معھا اذ ليس من قبی-;-ل المبالغة أن نقول إن تقنية العرض التلفزيوني عبر الإنترنت ونقل المحتوى ، كبديل عن وسائل البث التلفزيوني التقليدية بدأت تغی-;-ر طبيعة المشاهدة وما تفرضه قنوات التلفزيون في أوربا.ارتفاع الايراداتی-;-عتمد الاعتماد الضريبي في كل قناة تلفزيونية أوربية بشكل تام على مبلغ ی-;-ودع في حسابها المصرفي كل عام من حقوق المشاهدة، وھذا ما كان علی-;-ه الحال طوال أكثر من 20 عاماً مضت. في حی-;-ن ی-;-بدو ان الارتفاع كبير في الربع الاول من هذا العام بزيادة نصف المشاهدين هي فرصة لتعويض الخسائر الكبيرة بعد تدني المشاهدة منذ العام 2017.اذ تكمن المشكلة في أن جی-;-ل الألفی-;-ة الجدی-;-دة ی-;-فضل مشاھدة الأحداث والبرامج عبر الإنترنت بعد ان اعلنت اكبر القنوات البلجيكية عن خسارة 40 % من المشتركين، وعن انخفاض أرقام المشاھدة بنسبة 50 %على الترتی-;-ب، فذلك لی-;-س لأن المشاهدين ی-;-فقدون اھتماماتھم بالبرامج والاحداث ولكن كل ما في الأمر ھو أنھم ی-;-تفاعلون مع الأحداث بطرق مختلفة متسببين عن غی-;-ر قصد بتدمير البنية التي تدعم القنوات التلفزيونية مما فرض تحدی-;-ات ھائلة أمام كل من القنوات التلفزيونية ومالكي الحقوق على اختلاف أنواع ملكی-;-اتھم، والھی-;-ئات والجھات التي تحكم الاعلام، في ايجاد الحلول لھذه التحدی-;-ات.و في تقرير لشبكة VRT البلجيكية اشارت الى أن عدد متزايد من الاشخاص يقومون بإلغاء اشتراكات تلفزيون (الكابل) ،وشراء خدمات مشاهدة التلفزيون حسب الطلب ( Netflix) .حيث لاحظت شركات الإعلام البلجيكية أن الطريقة التي يتم بها استخدام البرامج تتغير، حيث يستخدم المزيد من الأشخاص خدمات البث مثل VRTNU الخاصة بـ VRTN و Netflix و YouTube. غير أن الشركات التقليدية بدأت تستجيب هي الأخرى لتلك التغييرات، عبر التخطيط لعقود جديدة مع خدمات البث حسب الطلب.انفجار نسب المشاهدةويشعر موردو خدمات تلفزيون الكابل في أوربا بالأثر الايجابي الذي خلفه وباء كورونا، وأن نسب المشاهدة وصلت إلى الحد الأقصى .ووفقا لدراسات اتجاهات المشاهدة ،يحتاج الأشخاص إلى تحديد الاشتراك الذي يريدونه عندما يعيشون بمفردهم ،اذ لديهم أولويات جديدة والتي يوفرها التلفزيون التقليدي الان، عبر خدمة البث الحي للمؤتمرات الصحفية عن الجائحة وارقام الاصابات وطرق الوقاية.وعملت الكثير من العوائل، أمام الإقبال المتزايد من الشباب على متابعة برامج التلفزيون، توفير الدفأ العائلي المطلوب في العودة للجلوس حول الشاشة.ويقول الخبراء ان التحول للتلفزيون من قبل المشاهدين ايام الحجر الحي يتم للتأكد من جدية ما ينشر من اخبار وما ينقله الصحافيين، وهذا يجعل من السهل على القنوات تمويل المراسلين بالشكل الذي يجعل المشاهدين الاعتماد على القنوات التلفزيونية، ولكي يكون التلفزيون أفضل مصدر للأخبار، تم إطلاق مشروع بث للقنوات التلفزيونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والهدف منه هو العمل بشكل وثيق مع غرف الأخبار لتطوير منتجات مثل المقالات الفورية والأدوات التي تساعد الصحافيين على نشر قصصهم.ويقول الخبير الإعلامي ليفن دي ماريز من جامعة غنت البلجيكية: إن اغلب هؤلاء المشاهدين هم أزواج شبان لديهم أكثر من مدخول وينتمون إلى الجيل الذي نشأ في أسرة لديها الكثير من وسائل الإعلام .< ......
#كورونا
#تعيد
#الروح
#لقنوات
#التلفزيون
#أوربا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679254
الحوار المتمدن
كاظم الحناوي - كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا
بشير خلف : التلفزيون الجزائري والسينما.. تحت المجهر
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف علاقة الانسان بالسينما علاقة وطيدة، فالإنسان كائن جماليٌّ، يبحث عن الجماليات في كل شيء، وتيمة الجمال تُغذّيه بما يحتاجه من مشاعر، وقيم متعددة منها الرضا واللطف، والخير والحق، وتُشعره بالانتظام والتناغم والكمال، إذْ أشار الاديب الأنقليزي اوسكار وايلد: « إن الجمال نوعٌ من العبقرية؛ بل هو أرْقي من العبقرية لا يحتاج الي تفسير، والانسان قادر علي تذوق الجمال، وصناعة وابداع اشكال جمالية حسية او وصفية، او تفاعلية، وخير ما يمثل ذلك هو الابداع السينمائي، أحد انواع الفنون الجمالية التي باستمرار يبدعها الانسان.» لإن كان المسرح هو أحد فروع فنون الأداء، أو التمثيل الذي يُجسِّد، أو يترجم قصصًا، أو نصوصًا أدبية أمام المشاهدين باستخدام مزيج من الكلام.. الإيماءات.. الموسيقى.. الصوت على خشبة المسرح؛ ذلك البناء ذو المواصفات الخاصة في التصميم. فأية علاقة بين المسرح والسينما، والتلفزيون؟ سؤال رئيسٌ جوهري يتضمّن مجموعة أسئلة ضمنية غير متناهية. الدكتور الجزائري الباحث في هذا المجال، الذي له عديد المؤلفات بغداد أحمد الأستاذ الجامعي أجاب عن الكثير منها في كتابه الموسوم بــ " التلفزيون الجزائري، والسنيما" الصادر في دار منشورات ليجوند ببرج الكيفان. الكتاب في 175 من خلال المقدمة الوافية يستنتج القارئ مضمون الكتاب بالكاد عندما يشير بوضوح، وبلغة سلسة، وأسلوب جميل إلى أنّ العرض المسرحي مرتبطٌ بالجمهور، فإذا غاب لا جدوى من العرض، المسرحية مرتبطة بالفضاء المكاني، والزماني؛ أمّا إذا صُوِّرت المسرحية بتقنية اللغة السينمائية، أي بعدسة الكاميرا تتحوّل إلى واقعة تمثيلية. إذا كانت المسرحية تُعرض في قاعة السينما، والفيلم السينمائي في قاعة سنما بحضور المتفرجين، فإن العرض التلفزيوني لا يشترط مشاهدا ماديا، مجسّدًا؛ بل مشاهدًا افتراضيًا. في العنصر الأول من الفهرس: مدخل إلى تاريخ التلفزيون يتحدث الباحث عن تطوّر الوسائل السمعية البصرية خلال قرن العشرين، حيث كانت البداية الحقيقية مع بداية القرن لكل من السينما، والإذاعة، والتلفزيون، ولمّا انتهى القرن حتى عرفت الوسائل الثلاث اكتمالها، وأضحتْ وسائل اتصال ضرورية في المجتمع الإنساني العصري. إلّا أن التلفزيون احتلّ الصدارة لوظيفته الشاملة: لأنه أكبر صحيفة، أكبر مسرح، أجمل سينما، أحسن قاعة موسيقية، أكبر مكتبة. ورث التلفزيون عن الإذاعة تنظيمها، وقاعدتها المالية، ومبادئها في البرمجة، وحتى وسائلها التقنية؛ بينما أخذ من السينما اللغة، وإمكانيات الإبداع. في بحثه وتتبعه لتاريخ المسرح والسينما في الجزائر يُثبتُ أحمد بغداد أن سنة 1926م هي السنة الفعلية لبداية المسرح الجزائري كفنٍّ استعراضيٍّ استجاب لجميع شروط العروض، بوجود فِرقٍ مسرحية محترفة، وإمكانية العروض داخل قاعاتٍ مخصّصة للمسرح، وكانت قاعة الكورسال بالعاصمة محضن الكثير من العروض المسرحية الهامّة في تاريخ المسرح الجزائري. ظهور تلك الفرق المسرحية الناجحة لفت انتباه العاملين في الحقل الفني من المعمرين؛ بل ومن الفنّانين القاطنين بفرنسا، ومن السينمائيين إلى الاستعانة مباشرة بأبرز الأسماء في المسرح الجزائري كمحي الدين باش تارزي، رشيد قسنطيني. محي الدين باش تارزي أكّد في مذكّراته أن المنتجين المغاربة فيما بعد استعانوا بالممثلين الجزائريين لأدار الأدوار الأساسية في الأفلام التي أرادوا إنتاجها، كما أن شهرة كثير من الجزائريين تعدّت الحدود الداخلية، وتجاوزتها إلى البلدان المجاورة. كانت التجربة السينمائية مع الأفلام المغاربية ذات فائدة للممث ......
#التلفزيون
#الجزائري
#والسينما..
#المجهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693216
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف علاقة الانسان بالسينما علاقة وطيدة، فالإنسان كائن جماليٌّ، يبحث عن الجماليات في كل شيء، وتيمة الجمال تُغذّيه بما يحتاجه من مشاعر، وقيم متعددة منها الرضا واللطف، والخير والحق، وتُشعره بالانتظام والتناغم والكمال، إذْ أشار الاديب الأنقليزي اوسكار وايلد: « إن الجمال نوعٌ من العبقرية؛ بل هو أرْقي من العبقرية لا يحتاج الي تفسير، والانسان قادر علي تذوق الجمال، وصناعة وابداع اشكال جمالية حسية او وصفية، او تفاعلية، وخير ما يمثل ذلك هو الابداع السينمائي، أحد انواع الفنون الجمالية التي باستمرار يبدعها الانسان.» لإن كان المسرح هو أحد فروع فنون الأداء، أو التمثيل الذي يُجسِّد، أو يترجم قصصًا، أو نصوصًا أدبية أمام المشاهدين باستخدام مزيج من الكلام.. الإيماءات.. الموسيقى.. الصوت على خشبة المسرح؛ ذلك البناء ذو المواصفات الخاصة في التصميم. فأية علاقة بين المسرح والسينما، والتلفزيون؟ سؤال رئيسٌ جوهري يتضمّن مجموعة أسئلة ضمنية غير متناهية. الدكتور الجزائري الباحث في هذا المجال، الذي له عديد المؤلفات بغداد أحمد الأستاذ الجامعي أجاب عن الكثير منها في كتابه الموسوم بــ " التلفزيون الجزائري، والسنيما" الصادر في دار منشورات ليجوند ببرج الكيفان. الكتاب في 175 من خلال المقدمة الوافية يستنتج القارئ مضمون الكتاب بالكاد عندما يشير بوضوح، وبلغة سلسة، وأسلوب جميل إلى أنّ العرض المسرحي مرتبطٌ بالجمهور، فإذا غاب لا جدوى من العرض، المسرحية مرتبطة بالفضاء المكاني، والزماني؛ أمّا إذا صُوِّرت المسرحية بتقنية اللغة السينمائية، أي بعدسة الكاميرا تتحوّل إلى واقعة تمثيلية. إذا كانت المسرحية تُعرض في قاعة السينما، والفيلم السينمائي في قاعة سنما بحضور المتفرجين، فإن العرض التلفزيوني لا يشترط مشاهدا ماديا، مجسّدًا؛ بل مشاهدًا افتراضيًا. في العنصر الأول من الفهرس: مدخل إلى تاريخ التلفزيون يتحدث الباحث عن تطوّر الوسائل السمعية البصرية خلال قرن العشرين، حيث كانت البداية الحقيقية مع بداية القرن لكل من السينما، والإذاعة، والتلفزيون، ولمّا انتهى القرن حتى عرفت الوسائل الثلاث اكتمالها، وأضحتْ وسائل اتصال ضرورية في المجتمع الإنساني العصري. إلّا أن التلفزيون احتلّ الصدارة لوظيفته الشاملة: لأنه أكبر صحيفة، أكبر مسرح، أجمل سينما، أحسن قاعة موسيقية، أكبر مكتبة. ورث التلفزيون عن الإذاعة تنظيمها، وقاعدتها المالية، ومبادئها في البرمجة، وحتى وسائلها التقنية؛ بينما أخذ من السينما اللغة، وإمكانيات الإبداع. في بحثه وتتبعه لتاريخ المسرح والسينما في الجزائر يُثبتُ أحمد بغداد أن سنة 1926م هي السنة الفعلية لبداية المسرح الجزائري كفنٍّ استعراضيٍّ استجاب لجميع شروط العروض، بوجود فِرقٍ مسرحية محترفة، وإمكانية العروض داخل قاعاتٍ مخصّصة للمسرح، وكانت قاعة الكورسال بالعاصمة محضن الكثير من العروض المسرحية الهامّة في تاريخ المسرح الجزائري. ظهور تلك الفرق المسرحية الناجحة لفت انتباه العاملين في الحقل الفني من المعمرين؛ بل ومن الفنّانين القاطنين بفرنسا، ومن السينمائيين إلى الاستعانة مباشرة بأبرز الأسماء في المسرح الجزائري كمحي الدين باش تارزي، رشيد قسنطيني. محي الدين باش تارزي أكّد في مذكّراته أن المنتجين المغاربة فيما بعد استعانوا بالممثلين الجزائريين لأدار الأدوار الأساسية في الأفلام التي أرادوا إنتاجها، كما أن شهرة كثير من الجزائريين تعدّت الحدود الداخلية، وتجاوزتها إلى البلدان المجاورة. كانت التجربة السينمائية مع الأفلام المغاربية ذات فائدة للممث ......
#التلفزيون
#الجزائري
#والسينما..
#المجهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693216
الحوار المتمدن
بشير خلف - التلفزيون الجزائري والسينما.. تحت المجهر
عزيز باكوش : حول بكائيات التلفزيون الرمضانية ، أو دمعة واحدة تكفي ؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش حول بكائيات التلفزيون الرمضانية ، أو دمعة واحدة تكفي ؟ إذا كان البكاء في الواقع المعيش هو استجابة عاطفية طبيعية إزاء عوامل عديدة مختلفة ذات طابع صدامي مؤثر ، فإن البكاء على التلفزيون في رمضان وفي أوقات الذروة ، عبر مسلسلات لا جمال فيها غير جمالية الصورة وزاوية الرؤيا ، شيء آخر مختلف تماما . في التلفزيون الرمضاني خاصة لايقتنع مخرج المسلسل بتكرار مشاهد البكاء والنحيب كل حلقة بعد أن يعمل كل ما في وسعه كي يمططها ويخضعها لعملية إطناب منفرة ومقززة تجعلها عسيرة الهضم ، لكنه ينجح في تحويل مشهد كان يراد له أن يكون مادة فنية بنكهة الإبداع والخلق إلى مشكلة مرضية مرهقة نفسيا وجسديا تصيب المشاهد في مقتل، ما يؤثر بشكل سلبي على حياته الذاتية وتعمق جراحاته الموضوعاتية . أتحدث هنا عن عينة من المسلسلات الرمضانية لهذا الموسم ضمن شبكة البرامج على القناتين الأولى والثانية ،ولن أكرر هنا ما كرسته آلية التسطيح والتنميط للشخصيات والشخوص منذ نشأة التلفزيون المغربي منذ نشأته بداية الستينيات إلى اليوم . فما ذنب المشاهد الذي اكتوى بنار الحجر الصحي وضاق ذرعا بإجراءات الكوفيد 19 الاحترازية ، كي يخضع لتعذيب نفسي بصري من خلال شحنات بكائية مرضية يؤديها ممثلون وممثلات بواقعية مفرطة في قوالب محزنة عقب كل آذان ؟ وأين هو مبدأ الإيحاء في السينما ، وهل من خيار لإشراك المشاهد غير البكاء الرجيم ؟ وهل واقعنا المجتمعي ينقصه البكاء المرضي حتى نغرق المشاهدين في مشاهد بحر من الدموع والشهقات ؟ وكيف أصبح المشهد البكائي على شاشة رمضان مادة يتنافس فيها المخرجون المتمرسون وغير المتمرسين ؟ ولماذا تتمطط مشاهد البكاء لدقائق، بدل بضع ثوان؟ ولم لا يجد المخرج تقنيات أخرى تجسد الألم غير الشهيق المرضي ذكوري وأنثوي ؟ إن المشاهدات القياسية التي تحققها بعض المسلسلات المغربية ضمن شبكة برامج رمضان على القناتين الأولى والثانية ، ليست مؤشرا أيجابيا على الجودة الفنية ، بقدر ماهي تماه جارف مع نوبات البكائيات المطولة انسجاما مع تقليعة (الجمهور عايز كده) ومحاكاة لموجة البدونة والترييف التي تجتاح عالمنا المدني ، عبر طوفان من القفشات الشعبية والموروثات اللفظية ذات الطابع البدوي المليئة بالإحالات والإشارات الشعبوية الملغزة . في أحيان كثيرة تتحول المشاهد والصور كما لو أن الأمر يتعلق بحادثة سير مروعة على الطريق العام يتم نقل ولولاته وويلاته بتفاصيلها الرعناء . ويبدو والله أعلم أن أهم ما يتقنه الممثلات والممثلون المغاربة غي هذا البروز الموسمي هي تلك النوبات البكائية الممضة وركوب موجات الشتيمة والنكد لحد القرف. إنه شعب التلفزيون الذي أدمن التشكي و البكاء ثقافة وتربية حتى في ضحكه. حتى تكاد تقول أن من يمثل أحسن ، يبكي ويشتم أحسن . لذلك ،ليس غريبا أن نعثر على مسلسلات رمضانية تعكس هذا الوضع الاجتماعي المريب بإسهال ، حيث لا تكتفي الممثلة بالبكاء المعهود اجتماعيا، بل تطوره إلى درجة العويل والنحيب ،وتمططه حتى يصبح مقرفا مشمئزا ، فبكاء أحد الممثلين في إحدى الحلقات كان له وقع شديد ومنفر ،فيما كان يكفي الإشارة إلى دمعة في بضع ثوان . كان المشهد البكائي يطلع من المخارج الصوتية حبالا مزلزلا حتى تهتز شاشة البلازما التي ترسل بدورها ارتدادات وتشنجات فورية في نفوس المشاهدين . وليس غريبا ، فالبراعة في إتقان الأدوار البكائية مقياسا للنجومية فحسب ،بل وعاملا حاسما للتصنيف ضمن أدوار البطولة وجالبا للمال أيضا ، فهناك الملايين من السنتيمات تؤدى لبعض الممثلات والممثلين مقابل هذه ا ......
#بكائيات
#التلفزيون
#الرمضانية
#دمعة
#واحدة
#تكفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719814
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش حول بكائيات التلفزيون الرمضانية ، أو دمعة واحدة تكفي ؟ إذا كان البكاء في الواقع المعيش هو استجابة عاطفية طبيعية إزاء عوامل عديدة مختلفة ذات طابع صدامي مؤثر ، فإن البكاء على التلفزيون في رمضان وفي أوقات الذروة ، عبر مسلسلات لا جمال فيها غير جمالية الصورة وزاوية الرؤيا ، شيء آخر مختلف تماما . في التلفزيون الرمضاني خاصة لايقتنع مخرج المسلسل بتكرار مشاهد البكاء والنحيب كل حلقة بعد أن يعمل كل ما في وسعه كي يمططها ويخضعها لعملية إطناب منفرة ومقززة تجعلها عسيرة الهضم ، لكنه ينجح في تحويل مشهد كان يراد له أن يكون مادة فنية بنكهة الإبداع والخلق إلى مشكلة مرضية مرهقة نفسيا وجسديا تصيب المشاهد في مقتل، ما يؤثر بشكل سلبي على حياته الذاتية وتعمق جراحاته الموضوعاتية . أتحدث هنا عن عينة من المسلسلات الرمضانية لهذا الموسم ضمن شبكة البرامج على القناتين الأولى والثانية ،ولن أكرر هنا ما كرسته آلية التسطيح والتنميط للشخصيات والشخوص منذ نشأة التلفزيون المغربي منذ نشأته بداية الستينيات إلى اليوم . فما ذنب المشاهد الذي اكتوى بنار الحجر الصحي وضاق ذرعا بإجراءات الكوفيد 19 الاحترازية ، كي يخضع لتعذيب نفسي بصري من خلال شحنات بكائية مرضية يؤديها ممثلون وممثلات بواقعية مفرطة في قوالب محزنة عقب كل آذان ؟ وأين هو مبدأ الإيحاء في السينما ، وهل من خيار لإشراك المشاهد غير البكاء الرجيم ؟ وهل واقعنا المجتمعي ينقصه البكاء المرضي حتى نغرق المشاهدين في مشاهد بحر من الدموع والشهقات ؟ وكيف أصبح المشهد البكائي على شاشة رمضان مادة يتنافس فيها المخرجون المتمرسون وغير المتمرسين ؟ ولماذا تتمطط مشاهد البكاء لدقائق، بدل بضع ثوان؟ ولم لا يجد المخرج تقنيات أخرى تجسد الألم غير الشهيق المرضي ذكوري وأنثوي ؟ إن المشاهدات القياسية التي تحققها بعض المسلسلات المغربية ضمن شبكة برامج رمضان على القناتين الأولى والثانية ، ليست مؤشرا أيجابيا على الجودة الفنية ، بقدر ماهي تماه جارف مع نوبات البكائيات المطولة انسجاما مع تقليعة (الجمهور عايز كده) ومحاكاة لموجة البدونة والترييف التي تجتاح عالمنا المدني ، عبر طوفان من القفشات الشعبية والموروثات اللفظية ذات الطابع البدوي المليئة بالإحالات والإشارات الشعبوية الملغزة . في أحيان كثيرة تتحول المشاهد والصور كما لو أن الأمر يتعلق بحادثة سير مروعة على الطريق العام يتم نقل ولولاته وويلاته بتفاصيلها الرعناء . ويبدو والله أعلم أن أهم ما يتقنه الممثلات والممثلون المغاربة غي هذا البروز الموسمي هي تلك النوبات البكائية الممضة وركوب موجات الشتيمة والنكد لحد القرف. إنه شعب التلفزيون الذي أدمن التشكي و البكاء ثقافة وتربية حتى في ضحكه. حتى تكاد تقول أن من يمثل أحسن ، يبكي ويشتم أحسن . لذلك ،ليس غريبا أن نعثر على مسلسلات رمضانية تعكس هذا الوضع الاجتماعي المريب بإسهال ، حيث لا تكتفي الممثلة بالبكاء المعهود اجتماعيا، بل تطوره إلى درجة العويل والنحيب ،وتمططه حتى يصبح مقرفا مشمئزا ، فبكاء أحد الممثلين في إحدى الحلقات كان له وقع شديد ومنفر ،فيما كان يكفي الإشارة إلى دمعة في بضع ثوان . كان المشهد البكائي يطلع من المخارج الصوتية حبالا مزلزلا حتى تهتز شاشة البلازما التي ترسل بدورها ارتدادات وتشنجات فورية في نفوس المشاهدين . وليس غريبا ، فالبراعة في إتقان الأدوار البكائية مقياسا للنجومية فحسب ،بل وعاملا حاسما للتصنيف ضمن أدوار البطولة وجالبا للمال أيضا ، فهناك الملايين من السنتيمات تؤدى لبعض الممثلات والممثلين مقابل هذه ا ......
#بكائيات
#التلفزيون
#الرمضانية
#دمعة
#واحدة
#تكفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719814
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - حول بكائيات التلفزيون الرمضانية ، أو دمعة واحدة تكفي ؟
علي المسعود : فيلم -أن تكون من آل ريكاردوس- يروي حكاية -ملكة التلفزيون- لوسيل بول التي اتُهمت بأنها شيوعية
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Being the Ricardos علي المسعود قبل سبعين عاماً شهدت الولايات المتحدة حملة محمومة ضد ما وصف وقتها بــ" الخطر الشيوعي"، نتج عنها قلب حياة العديد من ضحايا هذه الحملة رأساً على عقب . واستيقظت الولايات المتحدة قبل على سؤال كبير طرح لأول مرة: "هل أنت شيوعي أو كنت شيوعيا يوماً ما"؟ . في شهر فبراير/شباط 1950 أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية وينكسون "جوزيف مكارثي" أن لديه قائمة تضم 205 موظفين يعملون في وزارة الخارجية الأمريكية ويشتبه بأنهم شيوعيون ، السيناتور الأمريكي جوزيف مكارثي، الذي شن حربا شرسة على الشيوعية وصلت للتفتيش في نوايا الفنانين والأدباء، حتى عُرفت موجته شديدة التطرف والعداء للإبداع والترصد للجميع باسمه "المكارثية" وأصبح هذا التعبير دليلا على العنف والانحياز وتكبيل الآخرين وحصارهم وعقب ذلك انطلقت في الولايات المتحدة حملة مطاردة شاملة وغير مسبوقة في القرن العشرين أدت إلى اعتقال آلاف الشيوعيين أو الذين يشك بأن لديهم توجهات شيوعية، وجرى تقديمهم إلى القضاء بتهمة محاولة الإطاحة بالحكم بالقوة أو العنف ـ تقوم المكارثية على أساس وجود عدو يهدد البلاد من الداخل والخارج يتحتم ضربة بكل قوة، وهذا العدو هو الشيوعية. وهي أمنت بحتمية الحرب بل وضرورتها. وتعد كل دعوة للسلم والتفاهم العالمي وحل المشاكل بالطرق السلمية هي دعوة شيوعية يجب محاربتها. مكارثي استغل حالة العداء بين المعسكر الرأسمالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الاشتراكي الذي يقوده الاتحاد السوفيتي. فعمل على محاربة الشيوعية في بلاده وظهرت ثقافة الخوف بالمجتمع الأمريكي. تلك الحقبة ساهمت بهجرة الكثير . فكانت حملات التفتيش لا تحتاج إلى إذن قانوني أو قضائي وكانت تجري على نطاق واسع لا يستثني منها أحد مهما كان منصبة أو شهرته أو وضيفته. فوصل الأمر إلى مداهمة وتفتيش مراكز الأبحاث والجامعات والمدارس وغالبا ما كانت هيئة المحققين التي سميت "لجنة مكارثي" تفتقد الأدلة القانونية لإثبات تهمة الخيانة العظمى. ومعظم الذين أدينوا بهذه التهمة لم يكن في سجل محاكمتهم أي دليل قاطع يثبت ذلك. انتهت المكارثية عندما عرف الأمريكيون إن مكارثي مريض بالكراهية يوزع الاتهامات دون أدلة حقيقية. وفشل في إثبات التهم على موظفي وزارة الخارجية وفشل في إثبات بان هناك جيش من الشيوعيين في وزارة الخارجية، وفشل في إثبات أي من ادعاءاته بان العديد من المثقفين والكتاب والفنانين هم يعملون لصالح الشيوعية . في أوج حقبة مكارثي - الفترة في الخمسينيات من القرن الماضي وجدت نجمة التليفزيون الأسطورية لوسيل بول نفسها هدف غير مرجح للجنة السناتور جوزيف مكارثي. حين اتُهمت لوسيل بول بكونها عضوة في الحزب الشيوعي الأمريكي ، ولكن تمت تبرئتها لاحقًا ، في فيلم ( بينك الريكاردوس) يقدم المخرج والكاتب "آرون سوركين" جانب من سيرة ذاتية مثيرة حيث تلعب الممثلة "نيكول كيدمان" دور (لوسيل بول ) بالاشتراك مع زوجها الأمريكي الكوبي الاصل والنجم ديزي أرناز (فرت عائلته إلى ميامي بعد الثورة الكوبية) ويقوم بدوره الممثل الاسباني (خافيير بارديم). في عام 1952 أثناء تصوير حلقة من المسرحية الهزلية التي حققت نجاحًا " أنا أحب لوسي " يتعامل الزوجان مع سلسلة من الأزمات - بما في ذلك شائعات الخيانة الزوجية ، وتحقيق في الكونجرس حول انتماء الممثلة لوسيل بول للحزب الشيوعي . تدور أحداث القصة خلال أسبوع واحد فقط من إطلاق المسلسل الشهير" أنا احب لوسي" ، بدءًا من الجدول الذي يقرأ فيه النص يوم الاثنين وينتهي بتصوير الحلقة أمام جمهور الاستوديو مساء الجمعة . ......
#فيلم
#تكون
#ريكاردوس-
#يروي
#حكاية
#-ملكة
#التلفزيون-
#لوسيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744486
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Being the Ricardos علي المسعود قبل سبعين عاماً شهدت الولايات المتحدة حملة محمومة ضد ما وصف وقتها بــ" الخطر الشيوعي"، نتج عنها قلب حياة العديد من ضحايا هذه الحملة رأساً على عقب . واستيقظت الولايات المتحدة قبل على سؤال كبير طرح لأول مرة: "هل أنت شيوعي أو كنت شيوعيا يوماً ما"؟ . في شهر فبراير/شباط 1950 أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية وينكسون "جوزيف مكارثي" أن لديه قائمة تضم 205 موظفين يعملون في وزارة الخارجية الأمريكية ويشتبه بأنهم شيوعيون ، السيناتور الأمريكي جوزيف مكارثي، الذي شن حربا شرسة على الشيوعية وصلت للتفتيش في نوايا الفنانين والأدباء، حتى عُرفت موجته شديدة التطرف والعداء للإبداع والترصد للجميع باسمه "المكارثية" وأصبح هذا التعبير دليلا على العنف والانحياز وتكبيل الآخرين وحصارهم وعقب ذلك انطلقت في الولايات المتحدة حملة مطاردة شاملة وغير مسبوقة في القرن العشرين أدت إلى اعتقال آلاف الشيوعيين أو الذين يشك بأن لديهم توجهات شيوعية، وجرى تقديمهم إلى القضاء بتهمة محاولة الإطاحة بالحكم بالقوة أو العنف ـ تقوم المكارثية على أساس وجود عدو يهدد البلاد من الداخل والخارج يتحتم ضربة بكل قوة، وهذا العدو هو الشيوعية. وهي أمنت بحتمية الحرب بل وضرورتها. وتعد كل دعوة للسلم والتفاهم العالمي وحل المشاكل بالطرق السلمية هي دعوة شيوعية يجب محاربتها. مكارثي استغل حالة العداء بين المعسكر الرأسمالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الاشتراكي الذي يقوده الاتحاد السوفيتي. فعمل على محاربة الشيوعية في بلاده وظهرت ثقافة الخوف بالمجتمع الأمريكي. تلك الحقبة ساهمت بهجرة الكثير . فكانت حملات التفتيش لا تحتاج إلى إذن قانوني أو قضائي وكانت تجري على نطاق واسع لا يستثني منها أحد مهما كان منصبة أو شهرته أو وضيفته. فوصل الأمر إلى مداهمة وتفتيش مراكز الأبحاث والجامعات والمدارس وغالبا ما كانت هيئة المحققين التي سميت "لجنة مكارثي" تفتقد الأدلة القانونية لإثبات تهمة الخيانة العظمى. ومعظم الذين أدينوا بهذه التهمة لم يكن في سجل محاكمتهم أي دليل قاطع يثبت ذلك. انتهت المكارثية عندما عرف الأمريكيون إن مكارثي مريض بالكراهية يوزع الاتهامات دون أدلة حقيقية. وفشل في إثبات التهم على موظفي وزارة الخارجية وفشل في إثبات بان هناك جيش من الشيوعيين في وزارة الخارجية، وفشل في إثبات أي من ادعاءاته بان العديد من المثقفين والكتاب والفنانين هم يعملون لصالح الشيوعية . في أوج حقبة مكارثي - الفترة في الخمسينيات من القرن الماضي وجدت نجمة التليفزيون الأسطورية لوسيل بول نفسها هدف غير مرجح للجنة السناتور جوزيف مكارثي. حين اتُهمت لوسيل بول بكونها عضوة في الحزب الشيوعي الأمريكي ، ولكن تمت تبرئتها لاحقًا ، في فيلم ( بينك الريكاردوس) يقدم المخرج والكاتب "آرون سوركين" جانب من سيرة ذاتية مثيرة حيث تلعب الممثلة "نيكول كيدمان" دور (لوسيل بول ) بالاشتراك مع زوجها الأمريكي الكوبي الاصل والنجم ديزي أرناز (فرت عائلته إلى ميامي بعد الثورة الكوبية) ويقوم بدوره الممثل الاسباني (خافيير بارديم). في عام 1952 أثناء تصوير حلقة من المسرحية الهزلية التي حققت نجاحًا " أنا أحب لوسي " يتعامل الزوجان مع سلسلة من الأزمات - بما في ذلك شائعات الخيانة الزوجية ، وتحقيق في الكونجرس حول انتماء الممثلة لوسيل بول للحزب الشيوعي . تدور أحداث القصة خلال أسبوع واحد فقط من إطلاق المسلسل الشهير" أنا احب لوسي" ، بدءًا من الجدول الذي يقرأ فيه النص يوم الاثنين وينتهي بتصوير الحلقة أمام جمهور الاستوديو مساء الجمعة . ......
#فيلم
#تكون
#ريكاردوس-
#يروي
#حكاية
#-ملكة
#التلفزيون-
#لوسيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744486
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم -أن تكون من آل ريكاردوس- يروي حكاية -ملكة التلفزيون- لوسيل بول التي اتُهمت بأنها شيوعية!
حسن مدن : ما يقدّمه التلفزيون
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في زمنٍ غير هذا، لم تكن فيه الفضائيات قد حلت بعد، قررت بطلة ألبرتو مورافيا في إحدى قصصه القصيرة أن تبقى في بيتها مسترخية أمام التلفزيون، وحددت ما ستشاهده سلفاً وبالتفصيل.قالت إنهم سيبثون نشرة الأخبار المصورة في الثامنة، يليها فيلم قديم من الخمسينات، ثم فيلم وثائقي عن الحيوانات ثم نشرة الأخبار من جديد.قالت أيضا إنه سيتخلل ذلك بث الدعايات التي تبدو فيها سعادة الناس مرتبطة بالسلع التي تروج لها، لكن فواصل الدعاية ستكون مناسبة لها لالتهام وجبة عشائها لأنها لا تتطلب نفس الدرجة من التركيز التي تتطلبها مشاهدة الأفلام أو نشرات الأخبار.هل نغبط بطلة القصة لأن خريطة برامج المساء واضحة أمامها منذ البدء، وأنها هيأت نفسها لمتابعتها بالتوالي، أم نشفق عليها لأن المتاح أمامها هي قناة واحدة، ولا خيارات أخرى كتلك المتاحة اليوم. ولم يكن هناك «ريموت كونترول»، ولا أعرف كيف سنعرّب هذه التسمية، لكي تقلبه بين المحطات، أهي نعمة أن تكون الخيارات محدودة وواضحة ومحددة أم أنها نقمة بالقياس لنعمة تعدد الخيارات؟ فما أن تمل من متابعة برنامج ما، تتجه نحو قناة أخرى، وأنت مستلقٍ فوق أريكة الصالون.في الظاهر نحن اليوم في وضعٍ أفضل، بل إن العالم صار ينظر إلى الزمن الذي لم يكن بوسع الناس فيه مشاهدة قنوات أخرى غير «القناة الوطنية» لبلدهم على أنه زمن شمولي، يملى فيه على المشاهد ما تراه الحكومات، دون أن يكون له خيار مشاهدة أو سماع رأي آخر من قناة أخرى.هي سمة من سمات عصر الاتصال الذي نعيش، حيث تتدفق المعلومات بانسيابية، ولم يعد بالوسع منعها بإقامة الحواجز أو السدود، فالفضاء مفتوح لكل شيء، وما عليك سوى اختيار ما يطيب لك مشاهدته أو سماعه.من جانب آخر يثير هذا سؤالاً: إلى أي درجة يعكس تعدد القنوات تنوعاً في الرسائل الإعلامية التي تبثها؟ بطلة مورافيا قالت إن نشرة الأخبار، عند إعادة بثها آخر السهرة، ستكون هي نفسها التي بثت في الثامنة ما لم تندلع حرب أو تقع كارثة، لكن أليست نشرات الأخبار اليوم هي واحدة في كل القنوات التي نجول فيها، لا بنفس الصور فحسب وإنما أيضاً، وهنا المفصل، بنفس التعليق؟ ......
#يقدّمه
#التلفزيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764322
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في زمنٍ غير هذا، لم تكن فيه الفضائيات قد حلت بعد، قررت بطلة ألبرتو مورافيا في إحدى قصصه القصيرة أن تبقى في بيتها مسترخية أمام التلفزيون، وحددت ما ستشاهده سلفاً وبالتفصيل.قالت إنهم سيبثون نشرة الأخبار المصورة في الثامنة، يليها فيلم قديم من الخمسينات، ثم فيلم وثائقي عن الحيوانات ثم نشرة الأخبار من جديد.قالت أيضا إنه سيتخلل ذلك بث الدعايات التي تبدو فيها سعادة الناس مرتبطة بالسلع التي تروج لها، لكن فواصل الدعاية ستكون مناسبة لها لالتهام وجبة عشائها لأنها لا تتطلب نفس الدرجة من التركيز التي تتطلبها مشاهدة الأفلام أو نشرات الأخبار.هل نغبط بطلة القصة لأن خريطة برامج المساء واضحة أمامها منذ البدء، وأنها هيأت نفسها لمتابعتها بالتوالي، أم نشفق عليها لأن المتاح أمامها هي قناة واحدة، ولا خيارات أخرى كتلك المتاحة اليوم. ولم يكن هناك «ريموت كونترول»، ولا أعرف كيف سنعرّب هذه التسمية، لكي تقلبه بين المحطات، أهي نعمة أن تكون الخيارات محدودة وواضحة ومحددة أم أنها نقمة بالقياس لنعمة تعدد الخيارات؟ فما أن تمل من متابعة برنامج ما، تتجه نحو قناة أخرى، وأنت مستلقٍ فوق أريكة الصالون.في الظاهر نحن اليوم في وضعٍ أفضل، بل إن العالم صار ينظر إلى الزمن الذي لم يكن بوسع الناس فيه مشاهدة قنوات أخرى غير «القناة الوطنية» لبلدهم على أنه زمن شمولي، يملى فيه على المشاهد ما تراه الحكومات، دون أن يكون له خيار مشاهدة أو سماع رأي آخر من قناة أخرى.هي سمة من سمات عصر الاتصال الذي نعيش، حيث تتدفق المعلومات بانسيابية، ولم يعد بالوسع منعها بإقامة الحواجز أو السدود، فالفضاء مفتوح لكل شيء، وما عليك سوى اختيار ما يطيب لك مشاهدته أو سماعه.من جانب آخر يثير هذا سؤالاً: إلى أي درجة يعكس تعدد القنوات تنوعاً في الرسائل الإعلامية التي تبثها؟ بطلة مورافيا قالت إن نشرة الأخبار، عند إعادة بثها آخر السهرة، ستكون هي نفسها التي بثت في الثامنة ما لم تندلع حرب أو تقع كارثة، لكن أليست نشرات الأخبار اليوم هي واحدة في كل القنوات التي نجول فيها، لا بنفس الصور فحسب وإنما أيضاً، وهنا المفصل، بنفس التعليق؟ ......
#يقدّمه
#التلفزيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764322
الحوار المتمدن
حسن مدن - ما يقدّمه التلفزيون