عبد الرحمن البيطار : جوزيف مسعد مقدِّمة للنكبة: الإستعمار البروتستانتي الأوروبي لفلسطين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار جوزيف مسعد ؛أستاذ السياسة وتاريخ الفكر العربي الحديث في جامعة كولومبيا في نيويورك ، والمفكر المُعتبَر في مقالته المُمَيّزة…… مقدِّمة للنكبة: الإستعمار البروتستانتي الأوروبي لفلسطين7/6/2020تبادلنا الرّأي قِبَل يومين ،.. أرسلتُ له اليوميات الإحدى عَشر الأخيرة ، ارسل لي مقالته هذه ،.. وجدتها تنسجم مع الخط الذي ذَهَبَت فيه في تِلكَ اليوميات ، تُضيف الى ما كتبت ، وتُكمل الصورة ،… استأذنت مِنه أن انشرها في هذا الوقع ،… رَحَّبَ في الفكرة … ها انتم الآن مع جوزيف مسعد في مقالة يُقَدِّم فيها قِراءة ممَيّزة لتاريخ قضيتنا الفلسطينية …جوزيف مسعدالإثنين، 11 مايو 2020 07:39 م بتوقيت غرينتشتشير النكبة الفلسطينية إلى فقدان الفلسطينيين لوطنهم وأراضيهم وبيوتهم، وفقدان الحق في استعادتها. لقد حاججتُ لسنوات بأن نكبة فلسطين كانت قد بدأت في الثمانينيات من القرن التاسع عشر بوصول أول المستعمرين الاستيطانيين اليهود الصهاينة، الذين طردوا الفلاحين الفلسطينيين من الأراضي التي اشتروها من أصحاب الأراضي الغائبين. فالنكبة على هذا النحو إذاً هي كارثة مستمرة في تعريف الوضع الفلسطيني اليوم، حيث أن عامي 1948 و1967، هما محطتان تاريخيتان فاصلتان لخسائر أكبر وأضخم للأراضي والحقوق، وعام 1993، أي عام أوسلو، هو محطة تاريخية فاصلة لخسارة الفلسطينيين حقهم في استعادة وطنهم المسروق، من خلال تعاون ما كان فيما مضى حركة تحريرهم مع المستعمر.لكن الاستعمار اليهودي الصهيوني لفلسطين جاء تتويجا لجهود المسيحيين الأوروبيين لاستعمار فلسطين، التي تلت غزو نابليون وهزيمته في عكا عام 1799 على يد العثمانيين وحلفائهم البريطانيين. وفي واقع الأمر، لقد كان هذا الاستعمار المسيحي الأوروبي لفلسطين الذي دُشّن في بداية القرن التاسع عشر هو المقدمة للاستعمار اليهودي الصهيوني الذي بدأ في نهاية القرن.وبينما كانت حركة الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر أول حركة مسيحية أوروبية تطالب بتحويل اليهود إلى مسيحيين بروتستانت و”إعادتهم” إلى فلسطين، كان البريطانيون هم الذين دشنوا خطط الاستعمار والمسحنة (أي تحويل غير البروتستانت إلى مسيحيين بروتستانت) التي ابتكرها المبشرون المتعصبون في “جمعية لندن لتعزيز المسيحية بين اليهود” (تأسست عام 1809). وقد سعى المتعصبون الأنجليكانيون إلى تحويل اليهود الأوروبيين إلى البروتستانتية وتشجيع هجرتهم إلى فلسطين، حيث أسسوا شبكة تبشير خاصة بهم لتحويل ليس فقط يهود أوروبا، بل أيضا بضعة آلاف من اليهود الذين كانوا يعيشون في فلسطين حينئذ.ففي عشرينيات القرن التاسع عشر، قاد هذه الجمعية المتزمتة، تحت رعاية الساسة واللوردات البريطانيين بمن في ذلك وزير الخارجية البريطاني اللورد بالمرستون، يهود اعتنقوا البروتستانتية، وقد رأوا أنه من المناسب إرسال المزيد من البروتستانت ذوي الأصول اليهودية إلى فلسطين للتبشير بين اليهود. وسرعان ما أسس البريطانيون أول قنصلية أجنبية سمح العثمانيون بإنشائها في القدس في عام 1838، وأسست كنيسة إنجلترا مطرانا أنجليكانيا في المدينة المقدسة عام 1842. وكان المطران الأول، مايكل سولومن ألكسندر، حاخاما يهوديا ألمانيا قبل اعتناقه البروتستانتية. وسرعان ما اشترى البريطانيون أراضي وأنشأ قنصلُهم عدة مؤسسات لتوظيف اليهود في الزراعة، وغيرها من المهن. كما بدأ المستعمرون البريطانيون أنفسهم في شراء الأراضي والعمل في الزراعة. أحدهم جون مشولم، يهودي سيفاردي من معتنقي البروتستانتية ومولود في بريطانيا، امتلك أرضا بالقرب من بيت لحم واستخدم اليهود المحليين لزراعته ......
#جوزيف
#مسعد
#مقدِّمة
#للنكبة:
#الإستعمار
#البروتستانتي
#الأوروبي
#لفلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681113
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار جوزيف مسعد ؛أستاذ السياسة وتاريخ الفكر العربي الحديث في جامعة كولومبيا في نيويورك ، والمفكر المُعتبَر في مقالته المُمَيّزة…… مقدِّمة للنكبة: الإستعمار البروتستانتي الأوروبي لفلسطين7/6/2020تبادلنا الرّأي قِبَل يومين ،.. أرسلتُ له اليوميات الإحدى عَشر الأخيرة ، ارسل لي مقالته هذه ،.. وجدتها تنسجم مع الخط الذي ذَهَبَت فيه في تِلكَ اليوميات ، تُضيف الى ما كتبت ، وتُكمل الصورة ،… استأذنت مِنه أن انشرها في هذا الوقع ،… رَحَّبَ في الفكرة … ها انتم الآن مع جوزيف مسعد في مقالة يُقَدِّم فيها قِراءة ممَيّزة لتاريخ قضيتنا الفلسطينية …جوزيف مسعدالإثنين، 11 مايو 2020 07:39 م بتوقيت غرينتشتشير النكبة الفلسطينية إلى فقدان الفلسطينيين لوطنهم وأراضيهم وبيوتهم، وفقدان الحق في استعادتها. لقد حاججتُ لسنوات بأن نكبة فلسطين كانت قد بدأت في الثمانينيات من القرن التاسع عشر بوصول أول المستعمرين الاستيطانيين اليهود الصهاينة، الذين طردوا الفلاحين الفلسطينيين من الأراضي التي اشتروها من أصحاب الأراضي الغائبين. فالنكبة على هذا النحو إذاً هي كارثة مستمرة في تعريف الوضع الفلسطيني اليوم، حيث أن عامي 1948 و1967، هما محطتان تاريخيتان فاصلتان لخسائر أكبر وأضخم للأراضي والحقوق، وعام 1993، أي عام أوسلو، هو محطة تاريخية فاصلة لخسارة الفلسطينيين حقهم في استعادة وطنهم المسروق، من خلال تعاون ما كان فيما مضى حركة تحريرهم مع المستعمر.لكن الاستعمار اليهودي الصهيوني لفلسطين جاء تتويجا لجهود المسيحيين الأوروبيين لاستعمار فلسطين، التي تلت غزو نابليون وهزيمته في عكا عام 1799 على يد العثمانيين وحلفائهم البريطانيين. وفي واقع الأمر، لقد كان هذا الاستعمار المسيحي الأوروبي لفلسطين الذي دُشّن في بداية القرن التاسع عشر هو المقدمة للاستعمار اليهودي الصهيوني الذي بدأ في نهاية القرن.وبينما كانت حركة الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر أول حركة مسيحية أوروبية تطالب بتحويل اليهود إلى مسيحيين بروتستانت و”إعادتهم” إلى فلسطين، كان البريطانيون هم الذين دشنوا خطط الاستعمار والمسحنة (أي تحويل غير البروتستانت إلى مسيحيين بروتستانت) التي ابتكرها المبشرون المتعصبون في “جمعية لندن لتعزيز المسيحية بين اليهود” (تأسست عام 1809). وقد سعى المتعصبون الأنجليكانيون إلى تحويل اليهود الأوروبيين إلى البروتستانتية وتشجيع هجرتهم إلى فلسطين، حيث أسسوا شبكة تبشير خاصة بهم لتحويل ليس فقط يهود أوروبا، بل أيضا بضعة آلاف من اليهود الذين كانوا يعيشون في فلسطين حينئذ.ففي عشرينيات القرن التاسع عشر، قاد هذه الجمعية المتزمتة، تحت رعاية الساسة واللوردات البريطانيين بمن في ذلك وزير الخارجية البريطاني اللورد بالمرستون، يهود اعتنقوا البروتستانتية، وقد رأوا أنه من المناسب إرسال المزيد من البروتستانت ذوي الأصول اليهودية إلى فلسطين للتبشير بين اليهود. وسرعان ما أسس البريطانيون أول قنصلية أجنبية سمح العثمانيون بإنشائها في القدس في عام 1838، وأسست كنيسة إنجلترا مطرانا أنجليكانيا في المدينة المقدسة عام 1842. وكان المطران الأول، مايكل سولومن ألكسندر، حاخاما يهوديا ألمانيا قبل اعتناقه البروتستانتية. وسرعان ما اشترى البريطانيون أراضي وأنشأ قنصلُهم عدة مؤسسات لتوظيف اليهود في الزراعة، وغيرها من المهن. كما بدأ المستعمرون البريطانيون أنفسهم في شراء الأراضي والعمل في الزراعة. أحدهم جون مشولم، يهودي سيفاردي من معتنقي البروتستانتية ومولود في بريطانيا، امتلك أرضا بالقرب من بيت لحم واستخدم اليهود المحليين لزراعته ......
#جوزيف
#مسعد
#مقدِّمة
#للنكبة:
#الإستعمار
#البروتستانتي
#الأوروبي
#لفلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681113
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - جوزيف مسعد مقدِّمة للنكبة: الإستعمار البروتستانتي الأوروبي لفلسطين
محمود الصباغ : اختراع الأرض المقدسة: الحج البروتستانتي الأمريكي إلى فلسطين ، 1865-1941
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ إعداد: محمود الصباغتمهيدنظر المبشرون المسيحيون الذين عاشوا في القرن التاسع عشر، وغيرهم من الرحالة والكتاب، إلى الوضع السياسي لـ "إقليم الأرض المقدسة"، بما يشبه نظرة العار من عدم قدرتهم على تخليصها من يد "التركي المتوحش"، ضمن إطار استشراقي تظهر فيه فلسطين كأرض كتابية توجهها الأوامر الإلهية كي تكون بيد المسيحيين الغربيين والمسيحية الغربية. ومن اللافت للنظر أن يقفز هؤلاء فوق تاريخ يمتد لنحو 13 قرناً ليصلوا مباشرة إلى "الفترة التوراتية" المزعومة في فلسطين، ورغم أن فلسطين القرن التاسع عشر لا تحتوي على ما يشير إلى تلك "الحقبة الكتابية"، إلا أنه كان هناك إصرار عنيد ومعاند بأن "فلسطين الحقيقية -الكتابية-" لابد أنها مدفونة تحت أنقاض المشهد المكاني المعاصر. وأصبحت هذه المقولة من الأفكار الشائعة في القرن التاسع عشر لدرجة أن اقتنع الجميع بأن الأرض المقدسة تحتوي على أسرار تنتظر أن يكشف عنها العلم الغربي أو علماء الآثار الإسرائيليون. إن الافتراض بأن الشرق الحقيقي يكمن في مكان ما تحت السطح ، وأن فلسطين الحقيقية كانت مسيحية أو يهودية (أو كليهما) وليست عربية أو مسلمة، يشكل تجريداً رمزياً للفلسطينيين. وهكذا انتشرت، في المخيال الغربي، أفكار مثل عدم وجود سكان عرب في الأرض المقدسة، أو أنهم ليسو سوى متطفلين أجانب، على الأقل بين عامة الناس المطلعين والمثقفين المتدينين، قبل وقت طويل من تصور وتخطيط المستوطنين الصهاينة للهجرة إلى فلسطين في ثمانينيات القرن التاسع عشر. ويتناسب هذا الافتراض تماماً مع الفكرة الاستشراقية والاستعمارية السائدة بأن الأراضي غير الغربية المتخلفة في أصقاع الأرض، هي أرض متاحة، بطريقة ما، للغرب "القوي والحضاري وصاحب الإيمان القويم" للاستيلاء عليها (وهي الفكرة التي استغلتها الحركة الصهيونية فيما بعد تحت شعار "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".اختراع الأرض المقدسة : الحج البروتستانتي الأمريكي إلى فلسطين، 1865-1941 Inventing the Holy Land: American Protestant Pilgrimage to Palestine, 1865–1941تتناول ستيفاني ستيدهام روجرز وصفاً تاريخياً لظاهرة السياحة في الأراضي المقدسة التي نشّطها "حجاج" بروتستانت أمريكيين خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين. وتشرح، من خلال استعراضها لخمسة وثلاثين رواية أمريكية بروتستانتية عن الأرض المقدسة (تتضمن العديد من الكتابات النسائية ورواية قس أمريكي من أصل أفريقي هو تشارلز ووكر Charles Walker) ، كيف تحول فهم البروتستانت الأمريكيين للأراضي المقدسة في الفترة ما بين بين الحرب الأهلية الأمريكية والحرب العالمية الثانية. فخلال هذه الفترة، أصبح السفر إلى الخارج متاحاً لأبناء لطبقة الوسطى البروتستانت، بسبب اختراع السفن البخارية، الأمر الذي ساهم في الترويج للسفر للخارج. كما شهدت تلك الفترة اهتماماً متزايداً بالشرق العربي على وجه الخصوص، بحيث أصبح الوجهة المفضلة للمسافرين والمبشرين والعلماء والوكلاء والتجار .. إلخ. فتكاثرت البعثات الآثارية وفرق المسح الجغرافي التي شملت أقاليم المنطقة كافة. فظهرت أعمال المبشرين والمذكرات وكتيبات السياحة والسفر، وهكذا فقد باع المستكشف والآثاري والدبلوماسي جون لويد ستيفنز (1805-1852) أكثر من 20 ألف نسخة من كتابه عن رحلته إلى مصر وبلاد الشام والأراضي المقدسة، بعد نشرها في العام 1837. أما كتاب رحلة مارك توين فقد بيع منها خلال السنة الأولى من نشرها نحو 67ألف نسخة. ولاقت كتب الرحلات تلك وغيرها من الكتب التي تتحدث عن الشرق رواجاً في أوساط القراء الأمريكيين، فظهر ......
#اختراع
#الأرض
#المقدسة:
#الحج
#البروتستانتي
#الأمريكي
#فلسطين
#1865-1941
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765574
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ إعداد: محمود الصباغتمهيدنظر المبشرون المسيحيون الذين عاشوا في القرن التاسع عشر، وغيرهم من الرحالة والكتاب، إلى الوضع السياسي لـ "إقليم الأرض المقدسة"، بما يشبه نظرة العار من عدم قدرتهم على تخليصها من يد "التركي المتوحش"، ضمن إطار استشراقي تظهر فيه فلسطين كأرض كتابية توجهها الأوامر الإلهية كي تكون بيد المسيحيين الغربيين والمسيحية الغربية. ومن اللافت للنظر أن يقفز هؤلاء فوق تاريخ يمتد لنحو 13 قرناً ليصلوا مباشرة إلى "الفترة التوراتية" المزعومة في فلسطين، ورغم أن فلسطين القرن التاسع عشر لا تحتوي على ما يشير إلى تلك "الحقبة الكتابية"، إلا أنه كان هناك إصرار عنيد ومعاند بأن "فلسطين الحقيقية -الكتابية-" لابد أنها مدفونة تحت أنقاض المشهد المكاني المعاصر. وأصبحت هذه المقولة من الأفكار الشائعة في القرن التاسع عشر لدرجة أن اقتنع الجميع بأن الأرض المقدسة تحتوي على أسرار تنتظر أن يكشف عنها العلم الغربي أو علماء الآثار الإسرائيليون. إن الافتراض بأن الشرق الحقيقي يكمن في مكان ما تحت السطح ، وأن فلسطين الحقيقية كانت مسيحية أو يهودية (أو كليهما) وليست عربية أو مسلمة، يشكل تجريداً رمزياً للفلسطينيين. وهكذا انتشرت، في المخيال الغربي، أفكار مثل عدم وجود سكان عرب في الأرض المقدسة، أو أنهم ليسو سوى متطفلين أجانب، على الأقل بين عامة الناس المطلعين والمثقفين المتدينين، قبل وقت طويل من تصور وتخطيط المستوطنين الصهاينة للهجرة إلى فلسطين في ثمانينيات القرن التاسع عشر. ويتناسب هذا الافتراض تماماً مع الفكرة الاستشراقية والاستعمارية السائدة بأن الأراضي غير الغربية المتخلفة في أصقاع الأرض، هي أرض متاحة، بطريقة ما، للغرب "القوي والحضاري وصاحب الإيمان القويم" للاستيلاء عليها (وهي الفكرة التي استغلتها الحركة الصهيونية فيما بعد تحت شعار "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".اختراع الأرض المقدسة : الحج البروتستانتي الأمريكي إلى فلسطين، 1865-1941 Inventing the Holy Land: American Protestant Pilgrimage to Palestine, 1865–1941تتناول ستيفاني ستيدهام روجرز وصفاً تاريخياً لظاهرة السياحة في الأراضي المقدسة التي نشّطها "حجاج" بروتستانت أمريكيين خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين. وتشرح، من خلال استعراضها لخمسة وثلاثين رواية أمريكية بروتستانتية عن الأرض المقدسة (تتضمن العديد من الكتابات النسائية ورواية قس أمريكي من أصل أفريقي هو تشارلز ووكر Charles Walker) ، كيف تحول فهم البروتستانت الأمريكيين للأراضي المقدسة في الفترة ما بين بين الحرب الأهلية الأمريكية والحرب العالمية الثانية. فخلال هذه الفترة، أصبح السفر إلى الخارج متاحاً لأبناء لطبقة الوسطى البروتستانت، بسبب اختراع السفن البخارية، الأمر الذي ساهم في الترويج للسفر للخارج. كما شهدت تلك الفترة اهتماماً متزايداً بالشرق العربي على وجه الخصوص، بحيث أصبح الوجهة المفضلة للمسافرين والمبشرين والعلماء والوكلاء والتجار .. إلخ. فتكاثرت البعثات الآثارية وفرق المسح الجغرافي التي شملت أقاليم المنطقة كافة. فظهرت أعمال المبشرين والمذكرات وكتيبات السياحة والسفر، وهكذا فقد باع المستكشف والآثاري والدبلوماسي جون لويد ستيفنز (1805-1852) أكثر من 20 ألف نسخة من كتابه عن رحلته إلى مصر وبلاد الشام والأراضي المقدسة، بعد نشرها في العام 1837. أما كتاب رحلة مارك توين فقد بيع منها خلال السنة الأولى من نشرها نحو 67ألف نسخة. ولاقت كتب الرحلات تلك وغيرها من الكتب التي تتحدث عن الشرق رواجاً في أوساط القراء الأمريكيين، فظهر ......
#اختراع
#الأرض
#المقدسة:
#الحج
#البروتستانتي
#الأمريكي
#فلسطين
#1865-1941
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765574
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - اختراع الأرض المقدسة: الحج البروتستانتي الأمريكي إلى فلسطين ، 1865-1941