ضيا اسكندر : «جبال الأغاني والأنين»
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر بينما كنت أنقّبُ في اللابتوب عن كتابٍ لأبدأ في قراءته، وأنا في حيرة من أمري أي كتابٍ سيقع عليه اختياري، وإذ بالصديق الدكتور منير شحود يتّصل بي ويبشّرني بإهدائي كتابه «جبال الأغاني والأنين – الجزء الأول» نسخة pdf. وحيث أن لي تجربة هامة في قراءتي لهذا الكاتب الواعد من خلال كتابه «الانفجار السوري الكبير» فقد وجدتُ ضالّتي، وأهملت كافة عناوين الكتب التي كانت قبل لحظات على مقربة من اختياري واحداً منها. وانكببتُ على قراءته بشغف العاشق الذي يقرأ الرسائل الغرامية من حبيب.أزعم أنني قارئٌ نَهِمٌ، وأدّعي بأنه لم يسبق لي أن قرأتُ كتاباً يتناول الريف بهذه الحميمية كما هو حال كتاب (شحود)، الذي يعجُّ بالذكريات من صفحات عوالمه الثرية الأخّاذة. لقد بهرني هذا الرجل بتلك التفاصيل المذهلة عن الحياة في قريته الوادعة وبلغة شاعرية فاتنة. هناك من يثمل لسماع أغنية أو لقراءته مقطعٍ شعريٍّ أو لشربه كأسٍ برفقة أعزّ الناس.. لقد أسكرني هذا الكتاب وخاصةً في النصف الأول منه.أن يصل بك الكتاب إلى التمنّي بأن تعيش سنة واحدة فقط في تلك القرية، وبعدها لا غضاضة من الموت، لأنك ارتويت من فراديس الدنيا كلها، فهذا لعمري نادراً ما يوصلك كتاب إلى هذه النشوة الساحرة. إذا كان ثمّة حساب يوم القيامة وقُيِّضَ لي التوجّه إلى إحدى ترّاسات الجنة، سأعتذر بلباقة من الله، وأقترح راجياً متوسّلاً أن يُسكنَني في قرية منير شحود ولو لسنة واحدة. تلك القرية الجبلية المدهشة، آكل مما تجود به الطبيعة من حشائش. وأسبح في غدرانها. وأسهر على أعذب الحكايا. وأغفو على المصطبة وأنا أستمع إلى أغاني الميجانا من بعض الفلاحين: "أوووف.. تلات غزلان ع النبعة شفتهن .. يریقن عسل نقّط من شفتهن.. تلج ونار بخدودن شفتهن.. لا النار انطفت ولا التلج داب.".. ضحكت حجار الدار لفيو حبابنا.. يا ميجانا..رحلة كفاح اختلطت فيها عذوبة الريف مع قسوة الفقر ومرارة الاشتغال بمهنٍ شتى، لمقاومة الجوع ومهانة انتظار مدّ يد المساعدة إلى الغير.. مقابل حفنة من الليرات المغمّسة بالشقاء. بالله عليكم تابعوا معي هذا المقطع المؤثر من الكتاب: «في يومٍ غزيرٍ مطرُه، غاصت قدمي في وحل الطريق اللزج. انتزعتها بصعوبة، لكن من دون الحذاء المطاطي الذي استقرّ عميقاً في الوحل. لم أفكّر طويلاً، رميتُ فردة الحذاء الأخرى، وأكملتُ طريقي إلى المدرسة حافياً. صار لكل خطوة معنى وإحساس مختلف، بين الخوض في وحول البرك الصغيرة أو الهرب من برودة حجر إلى آخر. كل خطوة تجعلني أصرخ بصوتٍ ما غير إنساني، أقرب إلى صوت حيوانٍ يلفظ أنفاسه الأخيرة. امتزج صراخي بصوت انهمار زخّات المطر، وانساب في الأنحاء تضرّعاً صادقاً، كفراً صرفاً، ضحكاً هستيرياً، بكاءً وسخطاً كالأنين. تحدّيتُ الألم، خضتُ في برك الماء بلا هوادة، لم أميّز بين لسعات قطرات المطر وتلك الأوحال المتناثرة حولي. التصق قميص الفانيلا المبلل بجسدي، خلعتُ سترتي ورميتُ القميص، ثم تابعتُ مجوني عبر الوحل، مطلقاً صرخاتي الوحشية التي لم يسمعها أحد، وردّدتها الجبال قهراً ووحشة.»هذا غيضٌ من فيض معاناة هذا الرجل العصامي الذي كتب له القدر أن يشقَّ درب آلامه بعنادٍ وصبر ليصلَ إلى مبتغاه.ولم ينسَ الكاتب التطرّق إلى بعض الأحداث السياسية التي كان لها شأناً في وصول البلاد إلى ما نحن فيه، بفعل التراكم التدريجي لنتائج الاستبداد المدمّرة. والتي ناله منها النصيب القاهر، كغيره من الذين لم تستطع السلطة ترويضهم وإخضاعهم لمنظومة فسادها واستبدادها.منير شحود: ننتظر منك المزيد من إبداعاتك، فلا تبخل ع ......
#«جبال
#الأغاني
#والأنين»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677521
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر بينما كنت أنقّبُ في اللابتوب عن كتابٍ لأبدأ في قراءته، وأنا في حيرة من أمري أي كتابٍ سيقع عليه اختياري، وإذ بالصديق الدكتور منير شحود يتّصل بي ويبشّرني بإهدائي كتابه «جبال الأغاني والأنين – الجزء الأول» نسخة pdf. وحيث أن لي تجربة هامة في قراءتي لهذا الكاتب الواعد من خلال كتابه «الانفجار السوري الكبير» فقد وجدتُ ضالّتي، وأهملت كافة عناوين الكتب التي كانت قبل لحظات على مقربة من اختياري واحداً منها. وانكببتُ على قراءته بشغف العاشق الذي يقرأ الرسائل الغرامية من حبيب.أزعم أنني قارئٌ نَهِمٌ، وأدّعي بأنه لم يسبق لي أن قرأتُ كتاباً يتناول الريف بهذه الحميمية كما هو حال كتاب (شحود)، الذي يعجُّ بالذكريات من صفحات عوالمه الثرية الأخّاذة. لقد بهرني هذا الرجل بتلك التفاصيل المذهلة عن الحياة في قريته الوادعة وبلغة شاعرية فاتنة. هناك من يثمل لسماع أغنية أو لقراءته مقطعٍ شعريٍّ أو لشربه كأسٍ برفقة أعزّ الناس.. لقد أسكرني هذا الكتاب وخاصةً في النصف الأول منه.أن يصل بك الكتاب إلى التمنّي بأن تعيش سنة واحدة فقط في تلك القرية، وبعدها لا غضاضة من الموت، لأنك ارتويت من فراديس الدنيا كلها، فهذا لعمري نادراً ما يوصلك كتاب إلى هذه النشوة الساحرة. إذا كان ثمّة حساب يوم القيامة وقُيِّضَ لي التوجّه إلى إحدى ترّاسات الجنة، سأعتذر بلباقة من الله، وأقترح راجياً متوسّلاً أن يُسكنَني في قرية منير شحود ولو لسنة واحدة. تلك القرية الجبلية المدهشة، آكل مما تجود به الطبيعة من حشائش. وأسبح في غدرانها. وأسهر على أعذب الحكايا. وأغفو على المصطبة وأنا أستمع إلى أغاني الميجانا من بعض الفلاحين: "أوووف.. تلات غزلان ع النبعة شفتهن .. يریقن عسل نقّط من شفتهن.. تلج ونار بخدودن شفتهن.. لا النار انطفت ولا التلج داب.".. ضحكت حجار الدار لفيو حبابنا.. يا ميجانا..رحلة كفاح اختلطت فيها عذوبة الريف مع قسوة الفقر ومرارة الاشتغال بمهنٍ شتى، لمقاومة الجوع ومهانة انتظار مدّ يد المساعدة إلى الغير.. مقابل حفنة من الليرات المغمّسة بالشقاء. بالله عليكم تابعوا معي هذا المقطع المؤثر من الكتاب: «في يومٍ غزيرٍ مطرُه، غاصت قدمي في وحل الطريق اللزج. انتزعتها بصعوبة، لكن من دون الحذاء المطاطي الذي استقرّ عميقاً في الوحل. لم أفكّر طويلاً، رميتُ فردة الحذاء الأخرى، وأكملتُ طريقي إلى المدرسة حافياً. صار لكل خطوة معنى وإحساس مختلف، بين الخوض في وحول البرك الصغيرة أو الهرب من برودة حجر إلى آخر. كل خطوة تجعلني أصرخ بصوتٍ ما غير إنساني، أقرب إلى صوت حيوانٍ يلفظ أنفاسه الأخيرة. امتزج صراخي بصوت انهمار زخّات المطر، وانساب في الأنحاء تضرّعاً صادقاً، كفراً صرفاً، ضحكاً هستيرياً، بكاءً وسخطاً كالأنين. تحدّيتُ الألم، خضتُ في برك الماء بلا هوادة، لم أميّز بين لسعات قطرات المطر وتلك الأوحال المتناثرة حولي. التصق قميص الفانيلا المبلل بجسدي، خلعتُ سترتي ورميتُ القميص، ثم تابعتُ مجوني عبر الوحل، مطلقاً صرخاتي الوحشية التي لم يسمعها أحد، وردّدتها الجبال قهراً ووحشة.»هذا غيضٌ من فيض معاناة هذا الرجل العصامي الذي كتب له القدر أن يشقَّ درب آلامه بعنادٍ وصبر ليصلَ إلى مبتغاه.ولم ينسَ الكاتب التطرّق إلى بعض الأحداث السياسية التي كان لها شأناً في وصول البلاد إلى ما نحن فيه، بفعل التراكم التدريجي لنتائج الاستبداد المدمّرة. والتي ناله منها النصيب القاهر، كغيره من الذين لم تستطع السلطة ترويضهم وإخضاعهم لمنظومة فسادها واستبدادها.منير شحود: ننتظر منك المزيد من إبداعاتك، فلا تبخل ع ......
#«جبال
#الأغاني
#والأنين»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677521
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - «جبال الأغاني والأنين»
محمود سلامة محمود الهايشة : فضفضة ثقافية 486
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة • بدأ الهامش في الصعود إلى المتن!! • إنفوجراف .. مستندات طلب التصالح فى مخالفات البناء• الكتاب الدوري بمواعيد مرتبات الثلاث أشهر القادمة -يوليو ٢-;-٢-;-اغسطس ٢-;-٥-;-سبتمبر ٢-;-٣-;-• كتاب دوري رقم 37 لسنة 2020 بشأن صرف مقابل نقدى لرصيد الاجازات للموظف قبل قانون ٨-;-١-;- الخدمة المدنية لسنة ٢-;-٠-;-١-;-٦-;-م دون اللجوء للمحاكم.• تخصيص دوائر جزئي ومستأنف لمخالفات البناء والتعدي علي املاك الدولة.• علينا أن نسلم بالحقائق قبل فوات الأوان. • وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ-;- وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ• السيسي: سنكون في منتهي الحزم والقسوة في اشتراطات البناء.. ويؤكد: «استحملنا سنين.. ونسينا الصح» https://www.facebook.com/baladtv/videos/589840211675704/ • #السيسي للمخالفين: هتدفعوا كويس عشان نقدر نصلح اللى حصل نتيجة البناء المخالفللتفاصيل: http://www.youm7.com/4874406«أمن قومي »#السيسي : وقف تراخيص البناء الفترة المقبلة خطوة تأخرت 30 عامًاالتفاصيل: https://bit.ly/38Nd1Gc • الأغنيات العاطفية من منظور نفس: تعدد الأنماط والعشق واحد!..بقلم/ رحاب الطحان –أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص2. #أنماط_الشخصية ؛ #الأغاني_العاطفية • الأغلبية المهزومة في جوائز الدولة .. بقلم إيهاب الحضري ؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص2. #جوائز_الدولة ؛ #أسلوب_إدارة_العمل_الثقافي ؛ #المعارك_الكلامية ؛ #جوائز_الدولة ؛ #نقد_النص_الشعري ؛ #رؤية_نقدية ؛ #الجوائز_المحجوبة • الحزن بصيغة المُفرد! .. بقلم / سارة سعد الشوادفي؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص2.• تقديرية الشاروني فتح جديد لكُتابّ الأطفال..!! بقلم/ عبده الزراع؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص3. #يعقوب_الشاروني ؛ #عبدالرحمن_نورالدين ؛ #أحمد_زرزور ؛ #قطر_الندى ؛ #مجلة_أطفال ؛ #المفاهيم_السياسية_للأطفال ؛ #مكتبة_الطفل ؛ #مسرحية_القلم_المغرور ؛ #مسرح_العرائس ؛ #جائزة_الدولة_التقديرية ؛ #ثقافة_الطفل • الكشف عن أفران حرق وسور ضخم بالأقصر؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص3. • رسالة دكتوراه للباحثة "رحاب محمد محروس مبارك" – "الأدب صوت الملونين لمواجهة العنصرية في أمريكا" قسم اللغة الإنجليزية – كلية الآداب-جامعة القاهرة؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص4. • حسن كامل يكشف عن خبيئته الثالثة: بنت الشمس التي تحمل القمر على كفيها – تحقيق: منى عبدالكريم؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص5-7. <a href="https://www.facebook.com/pg/elhaysha/photos/?tab=album&album_id=4261043667254100" target="_blank" class="aLin ......
#فضفضة
#ثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684713
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة • بدأ الهامش في الصعود إلى المتن!! • إنفوجراف .. مستندات طلب التصالح فى مخالفات البناء• الكتاب الدوري بمواعيد مرتبات الثلاث أشهر القادمة -يوليو ٢-;-٢-;-اغسطس ٢-;-٥-;-سبتمبر ٢-;-٣-;-• كتاب دوري رقم 37 لسنة 2020 بشأن صرف مقابل نقدى لرصيد الاجازات للموظف قبل قانون ٨-;-١-;- الخدمة المدنية لسنة ٢-;-٠-;-١-;-٦-;-م دون اللجوء للمحاكم.• تخصيص دوائر جزئي ومستأنف لمخالفات البناء والتعدي علي املاك الدولة.• علينا أن نسلم بالحقائق قبل فوات الأوان. • وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ-;- وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ• السيسي: سنكون في منتهي الحزم والقسوة في اشتراطات البناء.. ويؤكد: «استحملنا سنين.. ونسينا الصح» https://www.facebook.com/baladtv/videos/589840211675704/ • #السيسي للمخالفين: هتدفعوا كويس عشان نقدر نصلح اللى حصل نتيجة البناء المخالفللتفاصيل: http://www.youm7.com/4874406«أمن قومي »#السيسي : وقف تراخيص البناء الفترة المقبلة خطوة تأخرت 30 عامًاالتفاصيل: https://bit.ly/38Nd1Gc • الأغنيات العاطفية من منظور نفس: تعدد الأنماط والعشق واحد!..بقلم/ رحاب الطحان –أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص2. #أنماط_الشخصية ؛ #الأغاني_العاطفية • الأغلبية المهزومة في جوائز الدولة .. بقلم إيهاب الحضري ؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص2. #جوائز_الدولة ؛ #أسلوب_إدارة_العمل_الثقافي ؛ #المعارك_الكلامية ؛ #جوائز_الدولة ؛ #نقد_النص_الشعري ؛ #رؤية_نقدية ؛ #الجوائز_المحجوبة • الحزن بصيغة المُفرد! .. بقلم / سارة سعد الشوادفي؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص2.• تقديرية الشاروني فتح جديد لكُتابّ الأطفال..!! بقلم/ عبده الزراع؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص3. #يعقوب_الشاروني ؛ #عبدالرحمن_نورالدين ؛ #أحمد_زرزور ؛ #قطر_الندى ؛ #مجلة_أطفال ؛ #المفاهيم_السياسية_للأطفال ؛ #مكتبة_الطفل ؛ #مسرحية_القلم_المغرور ؛ #مسرح_العرائس ؛ #جائزة_الدولة_التقديرية ؛ #ثقافة_الطفل • الكشف عن أفران حرق وسور ضخم بالأقصر؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص3. • رسالة دكتوراه للباحثة "رحاب محمد محروس مبارك" – "الأدب صوت الملونين لمواجهة العنصرية في أمريكا" قسم اللغة الإنجليزية – كلية الآداب-جامعة القاهرة؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص4. • حسن كامل يكشف عن خبيئته الثالثة: بنت الشمس التي تحمل القمر على كفيها – تحقيق: منى عبدالكريم؛ أخبار الأدب، العدد (1406)، القاهرة، الأحد 14 ذو القعدة 1441هـ - 5 يوليو 2020؛ ص5-7. <a href="https://www.facebook.com/pg/elhaysha/photos/?tab=album&album_id=4261043667254100" target="_blank" class="aLin ......
#فضفضة
#ثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684713
Facebook
السيسي: سنكون في منتهي الحزم والقسوة في اشتراطات البناء.. ويؤكد:...
السيسي: سنكون في منتهي الحزم والقسوة في اشتراطات البناء.. ويؤكد: «استحملنا سنين.. ونسينا الصح»
#صدى_البلد
#صدى_البلد
ماجد موجد : لم تردْ في الأغاني... رُبَّما عن زيد بن حارثة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_موجد الى الآن ما إنْ أصغي الى تلك الأغنيةحتى يتدفّقَ هواؤكِ من عيونِ النايات ، منهنَّ كُحلُ غيابٍ يسيلُ على وجنتيَّ.أُصغي وأرى في الهواءِ البرتقاليِّ البعيدقمراً تتناوشَهُ مخالبُ السُّحب، شيئاً فشيئاً تذوي روحُهُ ويتساقط ضوؤهُ. كأنَّ القمرَ روحي،بقعةٌ منه تنزلُ على فمِكِ البردان،حَدَقةٌ تلهثُ على خاصرتِكِ،حرفا هلالٍ يتّكئان ويضيئان عينيكِ.شيئا فشيئا تشعّينما إنْ أصغي الى الأغنيةشيئاً فشيئاً أصيرُ رمادا....كان أهلٌ للأغنيةِ،نسّاجي نحوٍ وصرف، نحو الشعرِ وصرفِ الجنونِ.لها خيطٌ مفتولٌ من سرٍّ وحكمةٍبين قلبٍ رحمنٍ وجناحي نجمٍ يقرأُ المحوَ، ما إنْ تَبرقُ حكمتُهُ،حتى تضاءَ كلمةٌ رشيدةٌ في سطرٍ حَنَفيِّ، يتكلَّمُ سرُّهُ، تئنُّ خيمةُ الرباب. يلتفتُ قلبُ رَحمانِهِ، تنفطرُ كبدُ الهند.ما إنْ يتدحرجُ نجمُهُ،حتى تتفتّحَ في خاصرةِ الكلثومِ وردةُ العجب.... تصير الموسيقى شجرةً تمشي معانيكِ روحاً وماءً من شراييني الى أغصانِها...تحت ظلِّ أغنية الشجرةتحت ظلِّ شجرةِ الأغنيةأرى إلى حياتي وهي تصيرُ طائراً شهيداً،شهيداً يقفُ الطائرُ فوق أعلى رنّةٍ في الوتر،يشهدُ من هناك أنَّ وجودَكِ كلَّهُ ليكلُّ رفّةِ معنىً فيَّ مِنهُ،مِنهُ كلُّ هذا الثمرِ الزكيِّ فيَّ...ما إنْ أصغي الى تلك الأغنيةِتحت شجرةِ الموسيقى،حتى أصيرَ عطراً للظلِّ تصيرَ الموسيقى ظلاً للعطر،يمشي الفرحُ والحزنُ في عرسٍخلفه حشودٌ منّي تَجأرُ، تصفرُ في النايات،من عيونِها يتدفّقُ هواؤكِ...أقومُ الليلَ فكرةً أقضي النومَ فكرةً في كلِّ شيء طافَ من يديكِ على حياتي.سلامٌ عليكِ يا فاتنةَ الليالي والمصائر،سلامٌ على يديكِ لهما حمدٌ وشكرٌحمدٌ وشكرٌ لِيدَيَّ؟ حمدٌ وشكرٌ لهما، للدفء الليّنِ فيهماما حطَّت عليهما رغبةُ عيني إلا وامتلأتْ.ما رنًّ جرسُ خيالي حولهما إلا وطارتْ حُريَّتُهُ الى سابعِ سماء.ما إنْ أضعُ فمي بين الراحتينحتى يسطعَ من كلِّ راحةٍ شَبَعٌ،شبعٌ كثيرٌ، من فضلِ فضلَتِهِيأكلُ ويشربُ ملائكةٌ ومحرومون ...شجرة الموسيقى في الأغنية تهتزُّ،عُودُها يَضربُ، وَرَقُها يَطربُيوحي لها مَن يوحي فيمتلئ زهرُها سكّراً ولوناً،حناناً من لَّدُنْها،لذّةً للطائفِ وسرّاً لقافلةِ الخوفِ... ما إنْ أُصغي الى الأغنيةحتى يتحرَّكَ غنجٌ في هواءِ أصابعِكِ،يفلتُ الوُسطى من الإبهامِ على البنصر،يردُّ الصدى رنَتين،دَلعٌ في الظلالِ دلعٌ لعيدانِ العطرِ تحت عرْي إبطيكِدَلعٌ يلصفُ على الجبين، أقبِّلُهُ وأدلِّعُ أثرَ حياءٍ شبَّ عِرقُهُ من جلدِ ابتسامتكِ.ترقصُ آياتُ الحسدِ على الجسد،تحجُّ أصابعي الى ليّنِ القِبابِ،ما يشحبُ منها اللَّونُ ويبتلُّ منه المِنقارُ.ياه.. أنا أستحي.. ماذا تفعل؟...ماذا يصير في السماء آخر الليل؟وجعٌ يفتح عشّهُ من الوجع، وجعٌ طائرٌ ينقرُ وجعاً في العشِّ،أوطارُ قصبٍ في أوطارِ الطين، قلوبٌ تنزف في الظلامقلوبٌ مجرورةٌ يرفعها الماءُ.مَن قضى وطرَه؟ .ما من أحد،أيُّ قلبٍ يقضي وطرَه من قلبِهِ ؟. والحاسد؟. حُسّادٌ كثرٌ، حُجَّابُ أربابٍ خائفون على أربابِهم.خائفون؟.خائفون من علوِّ آيةِ كرسيِّك ......
#تردْ
#الأغاني...
#رُبَّما
#حارثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707182
#الحوار_المتمدن
#ماجد_موجد الى الآن ما إنْ أصغي الى تلك الأغنيةحتى يتدفّقَ هواؤكِ من عيونِ النايات ، منهنَّ كُحلُ غيابٍ يسيلُ على وجنتيَّ.أُصغي وأرى في الهواءِ البرتقاليِّ البعيدقمراً تتناوشَهُ مخالبُ السُّحب، شيئاً فشيئاً تذوي روحُهُ ويتساقط ضوؤهُ. كأنَّ القمرَ روحي،بقعةٌ منه تنزلُ على فمِكِ البردان،حَدَقةٌ تلهثُ على خاصرتِكِ،حرفا هلالٍ يتّكئان ويضيئان عينيكِ.شيئا فشيئا تشعّينما إنْ أصغي الى الأغنيةشيئاً فشيئاً أصيرُ رمادا....كان أهلٌ للأغنيةِ،نسّاجي نحوٍ وصرف، نحو الشعرِ وصرفِ الجنونِ.لها خيطٌ مفتولٌ من سرٍّ وحكمةٍبين قلبٍ رحمنٍ وجناحي نجمٍ يقرأُ المحوَ، ما إنْ تَبرقُ حكمتُهُ،حتى تضاءَ كلمةٌ رشيدةٌ في سطرٍ حَنَفيِّ، يتكلَّمُ سرُّهُ، تئنُّ خيمةُ الرباب. يلتفتُ قلبُ رَحمانِهِ، تنفطرُ كبدُ الهند.ما إنْ يتدحرجُ نجمُهُ،حتى تتفتّحَ في خاصرةِ الكلثومِ وردةُ العجب.... تصير الموسيقى شجرةً تمشي معانيكِ روحاً وماءً من شراييني الى أغصانِها...تحت ظلِّ أغنية الشجرةتحت ظلِّ شجرةِ الأغنيةأرى إلى حياتي وهي تصيرُ طائراً شهيداً،شهيداً يقفُ الطائرُ فوق أعلى رنّةٍ في الوتر،يشهدُ من هناك أنَّ وجودَكِ كلَّهُ ليكلُّ رفّةِ معنىً فيَّ مِنهُ،مِنهُ كلُّ هذا الثمرِ الزكيِّ فيَّ...ما إنْ أصغي الى تلك الأغنيةِتحت شجرةِ الموسيقى،حتى أصيرَ عطراً للظلِّ تصيرَ الموسيقى ظلاً للعطر،يمشي الفرحُ والحزنُ في عرسٍخلفه حشودٌ منّي تَجأرُ، تصفرُ في النايات،من عيونِها يتدفّقُ هواؤكِ...أقومُ الليلَ فكرةً أقضي النومَ فكرةً في كلِّ شيء طافَ من يديكِ على حياتي.سلامٌ عليكِ يا فاتنةَ الليالي والمصائر،سلامٌ على يديكِ لهما حمدٌ وشكرٌحمدٌ وشكرٌ لِيدَيَّ؟ حمدٌ وشكرٌ لهما، للدفء الليّنِ فيهماما حطَّت عليهما رغبةُ عيني إلا وامتلأتْ.ما رنًّ جرسُ خيالي حولهما إلا وطارتْ حُريَّتُهُ الى سابعِ سماء.ما إنْ أضعُ فمي بين الراحتينحتى يسطعَ من كلِّ راحةٍ شَبَعٌ،شبعٌ كثيرٌ، من فضلِ فضلَتِهِيأكلُ ويشربُ ملائكةٌ ومحرومون ...شجرة الموسيقى في الأغنية تهتزُّ،عُودُها يَضربُ، وَرَقُها يَطربُيوحي لها مَن يوحي فيمتلئ زهرُها سكّراً ولوناً،حناناً من لَّدُنْها،لذّةً للطائفِ وسرّاً لقافلةِ الخوفِ... ما إنْ أُصغي الى الأغنيةحتى يتحرَّكَ غنجٌ في هواءِ أصابعِكِ،يفلتُ الوُسطى من الإبهامِ على البنصر،يردُّ الصدى رنَتين،دَلعٌ في الظلالِ دلعٌ لعيدانِ العطرِ تحت عرْي إبطيكِدَلعٌ يلصفُ على الجبين، أقبِّلُهُ وأدلِّعُ أثرَ حياءٍ شبَّ عِرقُهُ من جلدِ ابتسامتكِ.ترقصُ آياتُ الحسدِ على الجسد،تحجُّ أصابعي الى ليّنِ القِبابِ،ما يشحبُ منها اللَّونُ ويبتلُّ منه المِنقارُ.ياه.. أنا أستحي.. ماذا تفعل؟...ماذا يصير في السماء آخر الليل؟وجعٌ يفتح عشّهُ من الوجع، وجعٌ طائرٌ ينقرُ وجعاً في العشِّ،أوطارُ قصبٍ في أوطارِ الطين، قلوبٌ تنزف في الظلامقلوبٌ مجرورةٌ يرفعها الماءُ.مَن قضى وطرَه؟ .ما من أحد،أيُّ قلبٍ يقضي وطرَه من قلبِهِ ؟. والحاسد؟. حُسّادٌ كثرٌ، حُجَّابُ أربابٍ خائفون على أربابِهم.خائفون؟.خائفون من علوِّ آيةِ كرسيِّك ......
#تردْ
#الأغاني...
#رُبَّما
#حارثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707182
الحوار المتمدن
ماجد موجد - لم تردْ في الأغاني... رُبَّما عن زيد بن حارثة
عذري مازغ : الأغاني في مجال أغبال
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ الأغاني و"آللون" أو "البندير"في تلك السنوات من بداية السبعينات، وكوننا منطقة معزولة تماما عن الحواضر وإذا كان عملنا كما أسرفت عمل مكثف بحيث لا يتوقف على شغل بعينه بل كان عملا دؤوبا فيه ما هو معتاد وروتيني كتربية المواشي والأعمال المنزلية المعتادة وفيه ما هي أعمال موسمية كالحرث والحصاد واخرى ظرفة تتم لقضاء بعض الحاجات اليومية كالحطب او زراعة بعض الخضراوات التي نستعين بها لتقليل أعباء السوق وعادة كانت عبارة عن احواض صغيرة موسمية، أضف إلى ذلك، وبالنسبة للنساء كن يقمن في الأوقات الفارغة بأعمال النسيج المتعلقة بالأفرشة الصوفية، حصائر الدوم وألبسة صوفية أيضا سواء ألبسة نسوية ك "تاغناست" أو الجلباب الصوفي والسلهام الصوفي (البرنوص) وكان معروفا أن النساء (نساء الجيران)كن يتعاون في هذه الأمور في الوقت الفارغ سواء فيما يخص تركيب الخيوط في المنسج "أفكاك" او حتى في عملية النسج نفسها بشكل تتلقن معرفتهن بفن النسج من خلال تبادل الخبرات وأذكر أنهن كن يعتمدن حتى الرسم الطوبوغرافي في النسج خصوصا فيما يتعلق بالزربية الأطلسية ويسمونه ب "لبلان" وهي اقتباس من كلمة ( Plan) الفرنسية، وهو عبارة عن رسم لتشابك مثلثات ورموز من خلال تنقيطها بشكل رياضي في الورق. وبشكل عام كانت كل الأعمال في منطقتنا تتم في جو مرح ونشط وكان الغناء مصاحبا لكل هذه الأعمال، لقد ذكرت سابقا الغناء في الحقول بالنسبة للحصاد، الغناء في الغابات بشكل كان تردد الصدى طبيعيا يثير تنغما اكثر في سياق الإعتزاز بالذات من خلال سماع صوتها مترددا عبر الصدى، وحتى في المناسبات الحزينة كان لها أغانيها المعبرة بشكل كان الفن، فن الغناء بالخصوص يشكل تعبيرا إنسانيا على مشاعر معينة لدرجة أن النواح في القبور كان يتخذ ايضا اشكالا غنائية حزينة نعيا للفقيد وإن كانوا يتحفظون كثيرا على نعت هذه الأشكال بالغناء الحزين او الغناء البكائي ويسمونه بالنوح واذكر في هذا الصدد عتابا لسيدة مات ابنها وحضرت في جنازتها امراة معروفة بصوتها الحزين ولم تنح عزاء في ابنها المتوفى، سألتها المرأة ذات الصوت الحزين لماذا تقاطعها ولا تكلمها فأجابته المراة المفجوعة في ابنها:" لقد غضبت منك، تملكين صوتا جميلا وحزينا ولم تهللي أو تنوحي في وداع ابني..!"وردت عليها المرأة:"يا سيدتي انا شخت، هرمت، لم يعد لدي ذلك الصوت الذي تعرفينه ولم تعد لي تلك الطاقة التي كانت لدي للنواح، انا حزنت مثلك لفقدان ابنك في طفولته".لازلت اذكر هذا الحوار الحزين بين امراة شابة وأخرى هرمة كانت ذات يوم تغني على إيقاع الرحى هذه الاغنية الجميلة والحزينة التي غناها الفنان محمد مغني والتي استحق بها لقب القديس، هذه الأغنية وإن اقترنت به لأنه غناها على إيقاع الوتر، كانت في الواقع تغنى على إيقاع صوت الرحى وهي تطحن القمح وليس مغني من ابدع كلماتها بل هي أغنية متوارثة شفهيا وهي أغنية رثاء في الغياب بسبب الحج إلى مكة، كانت الاغنية تبدأ بلازمة هي: "صلي على النبي! صلي على الحبيب" بلكنة ممزغة ترثي الغياب: غياب الناس منا ممن ذهب في رحلة للحج، داخل هذه اللازمة كلمات أمازيغية ذات رنة دينية حزينة، كان الحج يمثل بالنسبة لقبائلنا مغامرة ضرورية، كمسلمين هم يقومون بركن إسلامي، في العمق كان يمثل موتا آخرحين كان السفر بالطرق القديمة عبر قوافل قد يعود منها الحاج حيا او قد يعود خبر نعيه فقط، وكانت الرحلة تمتد إلى سنة أو أكثر بشكل يطرح البعد الزمني احتمال الغياب بالمطلق كالموت او طبعا الغياب النسبي: عودة الحاج بعد رحلة طويلة، وكنا نحتفل بالحجاج بشكل عام على شكل مهرجان احتفالي بنصب الخيم في "ت ......
#الأغاني
#مجال
#أغبال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747080
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ الأغاني و"آللون" أو "البندير"في تلك السنوات من بداية السبعينات، وكوننا منطقة معزولة تماما عن الحواضر وإذا كان عملنا كما أسرفت عمل مكثف بحيث لا يتوقف على شغل بعينه بل كان عملا دؤوبا فيه ما هو معتاد وروتيني كتربية المواشي والأعمال المنزلية المعتادة وفيه ما هي أعمال موسمية كالحرث والحصاد واخرى ظرفة تتم لقضاء بعض الحاجات اليومية كالحطب او زراعة بعض الخضراوات التي نستعين بها لتقليل أعباء السوق وعادة كانت عبارة عن احواض صغيرة موسمية، أضف إلى ذلك، وبالنسبة للنساء كن يقمن في الأوقات الفارغة بأعمال النسيج المتعلقة بالأفرشة الصوفية، حصائر الدوم وألبسة صوفية أيضا سواء ألبسة نسوية ك "تاغناست" أو الجلباب الصوفي والسلهام الصوفي (البرنوص) وكان معروفا أن النساء (نساء الجيران)كن يتعاون في هذه الأمور في الوقت الفارغ سواء فيما يخص تركيب الخيوط في المنسج "أفكاك" او حتى في عملية النسج نفسها بشكل تتلقن معرفتهن بفن النسج من خلال تبادل الخبرات وأذكر أنهن كن يعتمدن حتى الرسم الطوبوغرافي في النسج خصوصا فيما يتعلق بالزربية الأطلسية ويسمونه ب "لبلان" وهي اقتباس من كلمة ( Plan) الفرنسية، وهو عبارة عن رسم لتشابك مثلثات ورموز من خلال تنقيطها بشكل رياضي في الورق. وبشكل عام كانت كل الأعمال في منطقتنا تتم في جو مرح ونشط وكان الغناء مصاحبا لكل هذه الأعمال، لقد ذكرت سابقا الغناء في الحقول بالنسبة للحصاد، الغناء في الغابات بشكل كان تردد الصدى طبيعيا يثير تنغما اكثر في سياق الإعتزاز بالذات من خلال سماع صوتها مترددا عبر الصدى، وحتى في المناسبات الحزينة كان لها أغانيها المعبرة بشكل كان الفن، فن الغناء بالخصوص يشكل تعبيرا إنسانيا على مشاعر معينة لدرجة أن النواح في القبور كان يتخذ ايضا اشكالا غنائية حزينة نعيا للفقيد وإن كانوا يتحفظون كثيرا على نعت هذه الأشكال بالغناء الحزين او الغناء البكائي ويسمونه بالنوح واذكر في هذا الصدد عتابا لسيدة مات ابنها وحضرت في جنازتها امراة معروفة بصوتها الحزين ولم تنح عزاء في ابنها المتوفى، سألتها المرأة ذات الصوت الحزين لماذا تقاطعها ولا تكلمها فأجابته المراة المفجوعة في ابنها:" لقد غضبت منك، تملكين صوتا جميلا وحزينا ولم تهللي أو تنوحي في وداع ابني..!"وردت عليها المرأة:"يا سيدتي انا شخت، هرمت، لم يعد لدي ذلك الصوت الذي تعرفينه ولم تعد لي تلك الطاقة التي كانت لدي للنواح، انا حزنت مثلك لفقدان ابنك في طفولته".لازلت اذكر هذا الحوار الحزين بين امراة شابة وأخرى هرمة كانت ذات يوم تغني على إيقاع الرحى هذه الاغنية الجميلة والحزينة التي غناها الفنان محمد مغني والتي استحق بها لقب القديس، هذه الأغنية وإن اقترنت به لأنه غناها على إيقاع الوتر، كانت في الواقع تغنى على إيقاع صوت الرحى وهي تطحن القمح وليس مغني من ابدع كلماتها بل هي أغنية متوارثة شفهيا وهي أغنية رثاء في الغياب بسبب الحج إلى مكة، كانت الاغنية تبدأ بلازمة هي: "صلي على النبي! صلي على الحبيب" بلكنة ممزغة ترثي الغياب: غياب الناس منا ممن ذهب في رحلة للحج، داخل هذه اللازمة كلمات أمازيغية ذات رنة دينية حزينة، كان الحج يمثل بالنسبة لقبائلنا مغامرة ضرورية، كمسلمين هم يقومون بركن إسلامي، في العمق كان يمثل موتا آخرحين كان السفر بالطرق القديمة عبر قوافل قد يعود منها الحاج حيا او قد يعود خبر نعيه فقط، وكانت الرحلة تمتد إلى سنة أو أكثر بشكل يطرح البعد الزمني احتمال الغياب بالمطلق كالموت او طبعا الغياب النسبي: عودة الحاج بعد رحلة طويلة، وكنا نحتفل بالحجاج بشكل عام على شكل مهرجان احتفالي بنصب الخيم في "ت ......
#الأغاني
#مجال
#أغبال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747080
الحوار المتمدن
عذري مازغ - الأغاني في مجال أغبال
رائد الحواري : الأغاني الشعبية والأسطورة في رواية -حنتش بنتش- محمود عيسى موسى
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأغاني الشعبية والأسطورة في رواية "حنتش بنتش" محمود عيسى موسىما يميز رواية "حنتش بنتش" تناولها لمجموعة كبيرة من الأغاني الشعبية، إن كانت للكبار أم للصغار، من هذه الأغاني: رن ..رن يا جرس حول واركب ع الفرس" ص116، فهذه الأغنية غنيناها ونحن صغار، كما غنينا: "سيف دين سب الدين، لحق أمه بالسكين، على بلاد فلسطين، فلسطين بلادنا واليهود كلابنا" ص137، أضافة إلى أغنية: "دربكة يا دربكةراح جوزك ع مكةجابلك طقم احريرعلكتيه بالأوضةوالأوضة ما الها مفتاحوالمفتاح عند الحدادوالحداد بده بيضة والبضية تحت الجاجةوالجاجة بدها علفة والعلفة بالطاحونةوالطاحونة امسكرةفيها مية امعكرةهون مقص وهون مقصوهون عرايس بتنقص" ص187، وأغنية: "بابور يا بابورأجا خالي من استنبولحكى لي حكي تركيخلي عويناتي تبكي" ص195، وغيرها من الأغاني، كل هذا يجعل الرواية وثيقة تراثية للأغاني الشعبية، خاصة تلك التي غناها الصغار، ولم تقتصر الرواية على تناول ما سبق، بل نجدها تحفظ لنا بعض أغاني التراث المتعلق بالكبار مثل أغنية "توفيق النمري": "تحتك يا زيزفونة ما عينت المزيونةكم مرة تغفى وتام وأقعدها ترد السلام" ص131، وإذا أضفنا إلى ما سبق وجود العديد من الكلمات الشعبية: "سرسب، طمل، الرصد، طرش، بتجعمص، بسترجي" كل هذا يجعل الرواية تأخذ بعد تراثيا، يضاف إلى البعد الفني لها. الأسطورةالسوري/الفينيقي توحد مع الطبيعة، مع المكان بحيث كان سلوكه وثقافته وتفكيره مرتبط بالطبيعة، من هنا وجدنا آلهة الخصب "البعل/عشتار" وآلهة الموت "يم"، وآلهة مذكرة "البعل/حداد" وأخرى مؤنثة "عشتار/عناة" ولكلا منهما مهام وأدوار، فأهمية البعل/عشتار تكمن في إحداث الخصب على الأرض، وأكثر النسل للبشر، وعندما كانت يتأخذ المطر/ (احتباس البعل في العالم السفلي) كان الناس يلجؤون إلى أحدى النساء لتقوم بدور عشتار، للتضرع إلى (إيل) ليطلق سارح البعل المحبوس في العالم السفلي، فكان هذا الطقس السوري/الفينيقي يمارس منذ بداية الحضارة السورية ولغاية وقت قريب في بلادنا: "انحبس المطر، جفت حلوق الخلق، ذوت عروق الحبق واصفرت أوراقه وعزت الرائحة، ضج الخلق، لم يوفروا حيلة ولا وسيلة إلا وتوسلوا بها واحتالوا على أنفسهم ولم ينزل المطر.اسم الحجة لايقةيا حجة ما الناش غيرك، بدك تشلحي فستانكأشلح فستاني عزا.. عزيين.. عزكنه.. يا عيب العيب، دورواع غيري.الزرع يا حجة.. الضرع يا حجةانتصبت الحجة لايقة بين أهل البلد كسنديانة خرساء وأخرست خجلها وشلحت فستانها قدام الله وخلق الله. لمع بياض جسدها كما يلمع الحليب أول ما يقطر من الضرع وكانت الدنيا طاهرة.قلبت فستانها ووضعته فوق مركاس الحطب، خشخشت حزم الحطب في المركاس، تلت الحجة لايقة ما تحفظ من آيات قرآنية.. تلت وتلت..اشتدت الضرع.. نزلت أول قطرة .. لمع الحليب.. لمع جسدها الطاهر .. انهمرت الدنيا مطرا.. وما زال الفستان مقلوبا على المركاس.ما زال المطر ينهمر حتى تقوم الحجة لايقة وتقلب الفستان عن المركاس.ينزل المطر وتجر الوديان وتغني الغنوات ويطلع الزرع ويدر الضرع." ص120، إذا عدنا إلى ملحمة السورية القديمة التي كتبت قبل الألف الأولى للميلاد، سنجد مشهد مماثل لهذا المقطع، وحتى أننا نجده في اللوحات التي رسمها السوري القديم لعشتار، والتي يظهر جمالها وتفاصيل الخصب في جسدها.اللافت في المشهد السابق أن السارد ركز على عناصر الجمال (والقدسية) في جسد "الحجة لايقة" وتجاهل النواحي الغريزة/الجنسية،: "لمع بياض جسدها كما يلمع ......
#الأغاني
#الشعبية
#والأسطورة
#رواية
#-حنتش
#بنتش-
#محمود
#عيسى
#موسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750112
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأغاني الشعبية والأسطورة في رواية "حنتش بنتش" محمود عيسى موسىما يميز رواية "حنتش بنتش" تناولها لمجموعة كبيرة من الأغاني الشعبية، إن كانت للكبار أم للصغار، من هذه الأغاني: رن ..رن يا جرس حول واركب ع الفرس" ص116، فهذه الأغنية غنيناها ونحن صغار، كما غنينا: "سيف دين سب الدين، لحق أمه بالسكين، على بلاد فلسطين، فلسطين بلادنا واليهود كلابنا" ص137، أضافة إلى أغنية: "دربكة يا دربكةراح جوزك ع مكةجابلك طقم احريرعلكتيه بالأوضةوالأوضة ما الها مفتاحوالمفتاح عند الحدادوالحداد بده بيضة والبضية تحت الجاجةوالجاجة بدها علفة والعلفة بالطاحونةوالطاحونة امسكرةفيها مية امعكرةهون مقص وهون مقصوهون عرايس بتنقص" ص187، وأغنية: "بابور يا بابورأجا خالي من استنبولحكى لي حكي تركيخلي عويناتي تبكي" ص195، وغيرها من الأغاني، كل هذا يجعل الرواية وثيقة تراثية للأغاني الشعبية، خاصة تلك التي غناها الصغار، ولم تقتصر الرواية على تناول ما سبق، بل نجدها تحفظ لنا بعض أغاني التراث المتعلق بالكبار مثل أغنية "توفيق النمري": "تحتك يا زيزفونة ما عينت المزيونةكم مرة تغفى وتام وأقعدها ترد السلام" ص131، وإذا أضفنا إلى ما سبق وجود العديد من الكلمات الشعبية: "سرسب، طمل، الرصد، طرش، بتجعمص، بسترجي" كل هذا يجعل الرواية تأخذ بعد تراثيا، يضاف إلى البعد الفني لها. الأسطورةالسوري/الفينيقي توحد مع الطبيعة، مع المكان بحيث كان سلوكه وثقافته وتفكيره مرتبط بالطبيعة، من هنا وجدنا آلهة الخصب "البعل/عشتار" وآلهة الموت "يم"، وآلهة مذكرة "البعل/حداد" وأخرى مؤنثة "عشتار/عناة" ولكلا منهما مهام وأدوار، فأهمية البعل/عشتار تكمن في إحداث الخصب على الأرض، وأكثر النسل للبشر، وعندما كانت يتأخذ المطر/ (احتباس البعل في العالم السفلي) كان الناس يلجؤون إلى أحدى النساء لتقوم بدور عشتار، للتضرع إلى (إيل) ليطلق سارح البعل المحبوس في العالم السفلي، فكان هذا الطقس السوري/الفينيقي يمارس منذ بداية الحضارة السورية ولغاية وقت قريب في بلادنا: "انحبس المطر، جفت حلوق الخلق، ذوت عروق الحبق واصفرت أوراقه وعزت الرائحة، ضج الخلق، لم يوفروا حيلة ولا وسيلة إلا وتوسلوا بها واحتالوا على أنفسهم ولم ينزل المطر.اسم الحجة لايقةيا حجة ما الناش غيرك، بدك تشلحي فستانكأشلح فستاني عزا.. عزيين.. عزكنه.. يا عيب العيب، دورواع غيري.الزرع يا حجة.. الضرع يا حجةانتصبت الحجة لايقة بين أهل البلد كسنديانة خرساء وأخرست خجلها وشلحت فستانها قدام الله وخلق الله. لمع بياض جسدها كما يلمع الحليب أول ما يقطر من الضرع وكانت الدنيا طاهرة.قلبت فستانها ووضعته فوق مركاس الحطب، خشخشت حزم الحطب في المركاس، تلت الحجة لايقة ما تحفظ من آيات قرآنية.. تلت وتلت..اشتدت الضرع.. نزلت أول قطرة .. لمع الحليب.. لمع جسدها الطاهر .. انهمرت الدنيا مطرا.. وما زال الفستان مقلوبا على المركاس.ما زال المطر ينهمر حتى تقوم الحجة لايقة وتقلب الفستان عن المركاس.ينزل المطر وتجر الوديان وتغني الغنوات ويطلع الزرع ويدر الضرع." ص120، إذا عدنا إلى ملحمة السورية القديمة التي كتبت قبل الألف الأولى للميلاد، سنجد مشهد مماثل لهذا المقطع، وحتى أننا نجده في اللوحات التي رسمها السوري القديم لعشتار، والتي يظهر جمالها وتفاصيل الخصب في جسدها.اللافت في المشهد السابق أن السارد ركز على عناصر الجمال (والقدسية) في جسد "الحجة لايقة" وتجاهل النواحي الغريزة/الجنسية،: "لمع بياض جسدها كما يلمع ......
#الأغاني
#الشعبية
#والأسطورة
#رواية
#-حنتش
#بنتش-
#محمود
#عيسى
#موسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750112
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الأغاني الشعبية والأسطورة في رواية -حنتش بنتش- محمود عيسى موسى
اسماعيل شاكر الرفاعي : الأغاني وحدها
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي انتم في حالة حرب وانا في حالة سلام انتم تسلّون سيوفكم في اول خلاف ، وانا احمل أينما ذهبت قلمي ودواتي لغتكم مشحونة بالهجاء ولغتي مركبة من امواج الأنهار وهمسات الورود ***انتم جملة موسيقية واحدة حين عزفت نفسها امام الجنرالات لبست الملايين لون الخاكي ، وذهبت خلفها الى الحروب ...وانا جملة موسيقية واحدة تعزف كل مساء لون الحنين والذكريات ، وتجذب خلفها الملايين الى نوادي التعارف وشواطئ البر والأمان ***وحدها اغاني العزف المجنون ، والصوت الطالع من برية الصمت ، وصراخ المنبوذين : يخطفني من ذاتي ويهرول بي بعيداً عنيووحدها أغاني الخوف والجوع تمنحني قوة الركض على مساحة ظلي كحصان لا جنسية له : حر وطليق ***كل شيء تذهب به الريح الى بحر الظلمات ووحدها الأغاني تشرق بالنور في أعماقنا *** انا : ابن الريح والشمس وأمواج نهر هيراقليطسلن تستطيع الطائفية ولا المناطقية : مسكي وتدجيني كانت حنجرتي هي دليلي في ظلام هذا العالم ورماده من لا يستطيع تحريك حنجرته بالصوت : لا تنفعه الطقوس من لا يستطيع العزف على مويجات المياه ستهجره الظلال والغيوم ، ويجف تدريجياً حتى تتحول حنجرته الى وعاء تافه : تستقبل وتردد بلا خجل ، اصوات نهيق ساسة العراق ......
#الأغاني
#وحدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756119
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي انتم في حالة حرب وانا في حالة سلام انتم تسلّون سيوفكم في اول خلاف ، وانا احمل أينما ذهبت قلمي ودواتي لغتكم مشحونة بالهجاء ولغتي مركبة من امواج الأنهار وهمسات الورود ***انتم جملة موسيقية واحدة حين عزفت نفسها امام الجنرالات لبست الملايين لون الخاكي ، وذهبت خلفها الى الحروب ...وانا جملة موسيقية واحدة تعزف كل مساء لون الحنين والذكريات ، وتجذب خلفها الملايين الى نوادي التعارف وشواطئ البر والأمان ***وحدها اغاني العزف المجنون ، والصوت الطالع من برية الصمت ، وصراخ المنبوذين : يخطفني من ذاتي ويهرول بي بعيداً عنيووحدها أغاني الخوف والجوع تمنحني قوة الركض على مساحة ظلي كحصان لا جنسية له : حر وطليق ***كل شيء تذهب به الريح الى بحر الظلمات ووحدها الأغاني تشرق بالنور في أعماقنا *** انا : ابن الريح والشمس وأمواج نهر هيراقليطسلن تستطيع الطائفية ولا المناطقية : مسكي وتدجيني كانت حنجرتي هي دليلي في ظلام هذا العالم ورماده من لا يستطيع تحريك حنجرته بالصوت : لا تنفعه الطقوس من لا يستطيع العزف على مويجات المياه ستهجره الظلال والغيوم ، ويجف تدريجياً حتى تتحول حنجرته الى وعاء تافه : تستقبل وتردد بلا خجل ، اصوات نهيق ساسة العراق ......
#الأغاني
#وحدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756119
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - الأغاني وحدها