خالد قنوت : بناء الذات أولاً
#الحوار_المتمدن
#خالد_قنوت بعقل بارد, رغم قسوة المحاولة, لا يمكن للسوريين أن يستعيدوا روح المبادرة و القيام من جديد بخبرة عشر سنوات على قيامتهم الأولى أنجزوا فيها الكثير و خسروا الكثير الكثير لأسباب داخلية بنيوية و ذاتوية و أخرى خارجية جوهرها الترابط السرطاني للنظام المجرم بتحالفات اقليمة و دولية استطاعت أن تستوعب درس الثورة الشعبية و تمكنت من حسم مرحلي لصالحها طبعاً على أنقاض سورية المدمرة و الممزقة.تجربة تشكيل قيادة للحراك الثوري و فرض الكثير من المرتزقة و المرتهنين صار درساً مؤلماً و مريراً لكل السوريين مانزال نحصد علقه و اشواكه حتى يومنا هذا و ربما لزمن طويل إن لم نبدأ.كان هدف الثورة الشعبية بناء سورية حرة كريمة ديمقراطية لكل ابنائها و هذا بالمنطق يعني تغيير جذري بالنظام السياسي القائم و مع تجربة الدم و الدمار صار الهدف الاساسي اسقاط النظام و رأسه بالتحديد دون أن نعي أن المطالب الشعبية تحلق بعيداً بسوياتها لأن الموضوع يحتاج لعوامل وطنية و دولية منطقية لتحقيق هذا الهدف, و مع ذلك و رغم جنون آلة النظام العسكرية و الأمنية و بتدخل مباشر لقوات و ميليشيات بقيادة ايرانية أقترب هذا الهدف من التحقق في 2014 و لولا التدخل الروسي العسكري 2015 لكان انهيار النظام قد تحقق و ربما و بشكل منطقي أيضاً كنا نعيش اليوم حالة حرب أهلية دموية لسبب بسيط أننا لم نخلق بديل وطني و لم تكن هناك خطة استراتيجية و لا قيادة وطنية تتكفل بتسير امور بلد ممزق و مدمر و على ارضه قوات و مليشيات أجنبية.العقل البادر يقول: إن استعادة روح المبادرة الوطنية يبدأ من الذات في انتظار الظروف أو التغيرات الموضوعية أو السعي لوجودها و هذا يعني أننا كسوريين مؤمنين بأن خلاص سورية يكون ببناء دولتها الحديثة على اساس المواطنة و على اساس فوق دستوري هو شرعة حقوق الانسان و دولة يحكمها القانون و الدستور بشكل حيادي لا تتجاوزه أي ايديولوجيا أو قوة سياسية أو أي فرد كان, مطالبون اليوم بصياغة الذات و تقديمها لكل السوريين كبديل وطني اصيل و حقيقي و قادر لمرحلة زمنية عصيبة و قاسية قادمة عبر مؤسسة سياسية جامعة و تحت مجهر و رقابة صارمة لتكوينات أهلية هدفها التصحيح و منع الانزلاق نحو الفردية و الاستغلال و الاستبداد. أعتقد, أن العالم يتناسى الوضع المأساوي السوري ليس لأنه غير مكترث أو لأنه لا يعير اهتماماً ببلد يتوسط العالم أو أن صراعاته الدولية بعيدة عن المرور عبر سورية, بل لأن العالم أيضاً بانتظار البديل السوري الذي يستطيع أن يتعاطى مع نفسه و مع العالم بالسياسة و بمنطق المصالح. كل السياسيين في العالم و منذ قيام الثورة 2011, كانوا ينتظرون و يتحدثون عن البديل السوري و لم يجدوه بعد.النظام الأسدي يفهم و يعرف أن وجود بديل وطني يعني سقوطه الحتمي دولياً و بقرار لا أكثر, لذلك عمل بكل قدراته على منع قيام ذاك البديل.يبقى أن نعرف و نؤمن بأن لدى السوريين الكثير من الشخصيات الوطنية الأصيلة و الكثير من العقول و الخبرات, كل ما ينقصها هو العمل الجماعي و المؤسساتي النظيف و الصارم و العقلاني حيث لا يمكن للعلائق و المتسولين و الجهلة و المتعطشين للسلطة أن ينسلوا بين أروقتها.سيبقى عتات الفشل و الارتزاق يتناوبون المناصب الفارغة و يقلبون على السوريين نهارهم طالما لم نبني بديلنا السوري الوطني و طالما نحلم بسقوط المطر في صيف ايامنا. ......
#بناء
#الذات
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724984
#الحوار_المتمدن
#خالد_قنوت بعقل بارد, رغم قسوة المحاولة, لا يمكن للسوريين أن يستعيدوا روح المبادرة و القيام من جديد بخبرة عشر سنوات على قيامتهم الأولى أنجزوا فيها الكثير و خسروا الكثير الكثير لأسباب داخلية بنيوية و ذاتوية و أخرى خارجية جوهرها الترابط السرطاني للنظام المجرم بتحالفات اقليمة و دولية استطاعت أن تستوعب درس الثورة الشعبية و تمكنت من حسم مرحلي لصالحها طبعاً على أنقاض سورية المدمرة و الممزقة.تجربة تشكيل قيادة للحراك الثوري و فرض الكثير من المرتزقة و المرتهنين صار درساً مؤلماً و مريراً لكل السوريين مانزال نحصد علقه و اشواكه حتى يومنا هذا و ربما لزمن طويل إن لم نبدأ.كان هدف الثورة الشعبية بناء سورية حرة كريمة ديمقراطية لكل ابنائها و هذا بالمنطق يعني تغيير جذري بالنظام السياسي القائم و مع تجربة الدم و الدمار صار الهدف الاساسي اسقاط النظام و رأسه بالتحديد دون أن نعي أن المطالب الشعبية تحلق بعيداً بسوياتها لأن الموضوع يحتاج لعوامل وطنية و دولية منطقية لتحقيق هذا الهدف, و مع ذلك و رغم جنون آلة النظام العسكرية و الأمنية و بتدخل مباشر لقوات و ميليشيات بقيادة ايرانية أقترب هذا الهدف من التحقق في 2014 و لولا التدخل الروسي العسكري 2015 لكان انهيار النظام قد تحقق و ربما و بشكل منطقي أيضاً كنا نعيش اليوم حالة حرب أهلية دموية لسبب بسيط أننا لم نخلق بديل وطني و لم تكن هناك خطة استراتيجية و لا قيادة وطنية تتكفل بتسير امور بلد ممزق و مدمر و على ارضه قوات و مليشيات أجنبية.العقل البادر يقول: إن استعادة روح المبادرة الوطنية يبدأ من الذات في انتظار الظروف أو التغيرات الموضوعية أو السعي لوجودها و هذا يعني أننا كسوريين مؤمنين بأن خلاص سورية يكون ببناء دولتها الحديثة على اساس المواطنة و على اساس فوق دستوري هو شرعة حقوق الانسان و دولة يحكمها القانون و الدستور بشكل حيادي لا تتجاوزه أي ايديولوجيا أو قوة سياسية أو أي فرد كان, مطالبون اليوم بصياغة الذات و تقديمها لكل السوريين كبديل وطني اصيل و حقيقي و قادر لمرحلة زمنية عصيبة و قاسية قادمة عبر مؤسسة سياسية جامعة و تحت مجهر و رقابة صارمة لتكوينات أهلية هدفها التصحيح و منع الانزلاق نحو الفردية و الاستغلال و الاستبداد. أعتقد, أن العالم يتناسى الوضع المأساوي السوري ليس لأنه غير مكترث أو لأنه لا يعير اهتماماً ببلد يتوسط العالم أو أن صراعاته الدولية بعيدة عن المرور عبر سورية, بل لأن العالم أيضاً بانتظار البديل السوري الذي يستطيع أن يتعاطى مع نفسه و مع العالم بالسياسة و بمنطق المصالح. كل السياسيين في العالم و منذ قيام الثورة 2011, كانوا ينتظرون و يتحدثون عن البديل السوري و لم يجدوه بعد.النظام الأسدي يفهم و يعرف أن وجود بديل وطني يعني سقوطه الحتمي دولياً و بقرار لا أكثر, لذلك عمل بكل قدراته على منع قيام ذاك البديل.يبقى أن نعرف و نؤمن بأن لدى السوريين الكثير من الشخصيات الوطنية الأصيلة و الكثير من العقول و الخبرات, كل ما ينقصها هو العمل الجماعي و المؤسساتي النظيف و الصارم و العقلاني حيث لا يمكن للعلائق و المتسولين و الجهلة و المتعطشين للسلطة أن ينسلوا بين أروقتها.سيبقى عتات الفشل و الارتزاق يتناوبون المناصب الفارغة و يقلبون على السوريين نهارهم طالما لم نبني بديلنا السوري الوطني و طالما نحلم بسقوط المطر في صيف ايامنا. ......
#بناء
#الذات
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724984
الحوار المتمدن
خالد قنوت - بناء الذات, أولاً
فاضل خليل : في المسرح ... فن الفرجة أولا
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل إن فن المخرج يعني فن الفعل ، و بمعنى أكثر دقة: هو الذي يوصل المعنى إلى الناس بمسؤولية ، والثقافة وكل المواقف الدقيقة إلى الصالة . من خلال التجسيد الدقيق لذلك النشاط (الفعل) فلا يتواجد الفعل على خشبة المسرح إلا من خلال ( النشاط و الحيوية ) ، التي يتولى مسئوليتها (الممثل ) المتحرك الفاعل والذي يحرك المستلزمات لكل أجزاء العمل الفني على الخشبة . والسؤال الملح هنا هو : - ممَ يتكون المخرج ، أو ما هي إمكاناتهِ ، وأي السبل التي يسلك من اجل إيصال الحقيقة التي يخاطب بها هذا الكم المتناقض ، المتفق ، المختلف ، من الجمهور في القاعة ؟؟ مما لا جدال فيه ، فأن ( فن المتفرج ) ليس فناً بالمعنى الواسع بمقدار ما هو حافز ومنبه للمسرح يوازي في أهميته ( فن المسرح ) . وبالذات ما هو معاصر من الفنون الذي يهم القاعة في المرحلة التي يقدم فيها الفن . وليس المقصود بالمعاصرة اللغة الوعظية ، بل هي النزاع العقلي العاطفي الذي يثير المشكلات ويستثار بها وعليه ، فمهما اكتمل عمل المخرج من حيث امتلاك الحرفة والفن ، إنما يظل ناقصاً بمعزل عن التفكير بالقاعة [يعني المتفرج] . والمخرج الذي نسعى إليه هو من يضع نصب عينيه كل ( المستلزمات ) التي تحقق الإنجاز الفني الإبداعي (المسرحية) مشروطة بواحدة من أهم تلك المستلزمات (الجمهور) . فالمخرج هو عين المتفرج طيلة عملهِ على المسرحية قبل العرض وبعده . تلك العين الواسعة المتنوعة التي تمثل كما هائلاً من مختلف الناس بمختلف أهوائهم . إذن فخلاصة العلاقة لدور المتفرج في المسرح بالمعنى العميق غير المشروط توضح لنا : كيف إذن يجب أن يلعب هذا المنبه الحافز كما أسلفنا (المتفرج) ، دورهُ ليكون أما إيجابياً مبدعاً أ و سلبياً (متلق فقط) . وهو يعني كذلك أن يجيب على الموقع المعني بالسؤال : وهو كيف يجب أن تكون التركيبة الكاملة للمسرح المعاصر ، والمسرح في المستقبل ؟ كي نختصر الطريق إلى الخلاصة المشروطة بلعب المتفرج دورهُ كاملاً في المسرح ، مادام هو أحد شروط التكامل الفني في العرض المسرحي . التي يجب أن يتم توافرها سليمة في قاعة العرض . وفي تفاعله الحقيقي مع الأفكار المطروحة على خشبة المسرح الذي يقود المتفرج نحو مستقبل كل الأشياء ومنها تطور المسرح . أن التجديد في الأفكار ومعالجتها يجب أن تتفق مع ما يشغل الواقع الإجتماعي للفنان وعصرهُ . وإذا ما انعكست تلك الصورة على الواقع ستؤثر سلباً على عمل الفنان وسيهدد أيضاً كامل المعمار المسرحي بكافة مستلزماته . وسيكون المسرح كل شيء إلا أن يكون ( مسرحاً ) بالشكل الذي نفهمه . هذا هو المنهجي في عمل المخرج على المسرحية ، بدءاً من التفكير في اختيار النص . وحتى لحظة انفراج الستارة عن أول يوم للعرض ، ومغادرة آخر متفرج لصالة العرض بعد آخر عرض لتلك المسرحية . لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة ، هي مرحلة استقبال نتائج سلامة التفكير أو عدمه عندما كان المخرج يلعب دور المشاهد [المتفرج] في الصالة أيام التمارين . كي تتحقق المعادلة التي تقضي أن يكون ( المضمون أولاً + الفهم المعاصر للمسرح في وضوح العرض ) حين يصل بلا وساطة إلى القاعة . من هذا الفهم المتقدم لدور المسرح في المجتمع يعيب على العرض الذي لا يصل بسهولة إلى ( المتفرج ) ، ويعتبره عرضاً فاقداً للموقف الفني الذي من أجلهِ قام المسرح نشاطا مهما كأداة للتغير وللتحريض . وكما لايمكن أن يكون مسرحا بلا ممثل كذلك يستحيل أن يكون المسرح بلا متفرج . لان فكلاهما يحمل ذات الأهمية في العملية الإبداعية . وكلاهما [المسرح والمتفرج ......
#المسرح
#الفرجة
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726869
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل إن فن المخرج يعني فن الفعل ، و بمعنى أكثر دقة: هو الذي يوصل المعنى إلى الناس بمسؤولية ، والثقافة وكل المواقف الدقيقة إلى الصالة . من خلال التجسيد الدقيق لذلك النشاط (الفعل) فلا يتواجد الفعل على خشبة المسرح إلا من خلال ( النشاط و الحيوية ) ، التي يتولى مسئوليتها (الممثل ) المتحرك الفاعل والذي يحرك المستلزمات لكل أجزاء العمل الفني على الخشبة . والسؤال الملح هنا هو : - ممَ يتكون المخرج ، أو ما هي إمكاناتهِ ، وأي السبل التي يسلك من اجل إيصال الحقيقة التي يخاطب بها هذا الكم المتناقض ، المتفق ، المختلف ، من الجمهور في القاعة ؟؟ مما لا جدال فيه ، فأن ( فن المتفرج ) ليس فناً بالمعنى الواسع بمقدار ما هو حافز ومنبه للمسرح يوازي في أهميته ( فن المسرح ) . وبالذات ما هو معاصر من الفنون الذي يهم القاعة في المرحلة التي يقدم فيها الفن . وليس المقصود بالمعاصرة اللغة الوعظية ، بل هي النزاع العقلي العاطفي الذي يثير المشكلات ويستثار بها وعليه ، فمهما اكتمل عمل المخرج من حيث امتلاك الحرفة والفن ، إنما يظل ناقصاً بمعزل عن التفكير بالقاعة [يعني المتفرج] . والمخرج الذي نسعى إليه هو من يضع نصب عينيه كل ( المستلزمات ) التي تحقق الإنجاز الفني الإبداعي (المسرحية) مشروطة بواحدة من أهم تلك المستلزمات (الجمهور) . فالمخرج هو عين المتفرج طيلة عملهِ على المسرحية قبل العرض وبعده . تلك العين الواسعة المتنوعة التي تمثل كما هائلاً من مختلف الناس بمختلف أهوائهم . إذن فخلاصة العلاقة لدور المتفرج في المسرح بالمعنى العميق غير المشروط توضح لنا : كيف إذن يجب أن يلعب هذا المنبه الحافز كما أسلفنا (المتفرج) ، دورهُ ليكون أما إيجابياً مبدعاً أ و سلبياً (متلق فقط) . وهو يعني كذلك أن يجيب على الموقع المعني بالسؤال : وهو كيف يجب أن تكون التركيبة الكاملة للمسرح المعاصر ، والمسرح في المستقبل ؟ كي نختصر الطريق إلى الخلاصة المشروطة بلعب المتفرج دورهُ كاملاً في المسرح ، مادام هو أحد شروط التكامل الفني في العرض المسرحي . التي يجب أن يتم توافرها سليمة في قاعة العرض . وفي تفاعله الحقيقي مع الأفكار المطروحة على خشبة المسرح الذي يقود المتفرج نحو مستقبل كل الأشياء ومنها تطور المسرح . أن التجديد في الأفكار ومعالجتها يجب أن تتفق مع ما يشغل الواقع الإجتماعي للفنان وعصرهُ . وإذا ما انعكست تلك الصورة على الواقع ستؤثر سلباً على عمل الفنان وسيهدد أيضاً كامل المعمار المسرحي بكافة مستلزماته . وسيكون المسرح كل شيء إلا أن يكون ( مسرحاً ) بالشكل الذي نفهمه . هذا هو المنهجي في عمل المخرج على المسرحية ، بدءاً من التفكير في اختيار النص . وحتى لحظة انفراج الستارة عن أول يوم للعرض ، ومغادرة آخر متفرج لصالة العرض بعد آخر عرض لتلك المسرحية . لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة ، هي مرحلة استقبال نتائج سلامة التفكير أو عدمه عندما كان المخرج يلعب دور المشاهد [المتفرج] في الصالة أيام التمارين . كي تتحقق المعادلة التي تقضي أن يكون ( المضمون أولاً + الفهم المعاصر للمسرح في وضوح العرض ) حين يصل بلا وساطة إلى القاعة . من هذا الفهم المتقدم لدور المسرح في المجتمع يعيب على العرض الذي لا يصل بسهولة إلى ( المتفرج ) ، ويعتبره عرضاً فاقداً للموقف الفني الذي من أجلهِ قام المسرح نشاطا مهما كأداة للتغير وللتحريض . وكما لايمكن أن يكون مسرحا بلا ممثل كذلك يستحيل أن يكون المسرح بلا متفرج . لان فكلاهما يحمل ذات الأهمية في العملية الإبداعية . وكلاهما [المسرح والمتفرج ......
#المسرح
#الفرجة
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726869
الحوار المتمدن
فاضل خليل - في المسرح ... فن الفرجة أولا
علي مارد الأسدي : دعوة للاهتمام ببناء الإنسان أولاً
#الحوار_المتمدن
#علي_مارد_الأسدي الحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها هي إن نصف (مخابيل) العالم قد يتواجدون في العراق! تجدونهم في كل مكان، في البيت والشارع والمقهى والملهى والجامعة والجامع...فيهم الجاهل غير المتعلم، وفيهم من يحمل شهادة الدكتوراه في اختصاصه، فيهم رجل الدين الذي يفتي و يخطب، والسياسي الذي يصرح و يقرر، والتاجر الذي يشتري ويبيع، والفنان الذي يرسم أو يغني.. لكن بالرغم من كثرتهم، لا توجد لدينا خطط علمية وانسانية للتعامل معهم وتأهيلهم، الا عبر زجهم في المعتقلات والتشهير بهم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كما فعلوا مرة مع رجل مسكين، ملتاث عقلياً، أدعى أنه المسيح، أو ذاك الشاب الذي خرج في شوارع النجف الاشرف وتوجه لدورية شرطة وأخذ يصرخ ويدعوهم للمبارزة.اما من كان محظوظاً منهم فسوف يتم تسويقه إعلاميا للعمل في بعض فضائيات التهريج، حيث يشغلوه في برامج شعبوية تافهة، تروج لأجندة الممول، وأحياناً اذا ابتسم ورقص الحظ لبعضهم فقد يٌسلمون المناصب الرفيعة في الدولة، وربما يصبحون زعامات سياسية يشار لها بالبنان إذا استفحل أمرهم ونفوذهم، والأمثلة كثيرة يعرفها الجميع!ومما يدعو للأسى والأسف فقد أصبحنا بسبب الحروب والصراعات الطويلة وما خلفته من مشاكل إقتصادية وإجتماعية، أكثر شعب يعاني من الأمراض والعقد النفسية، لكن المفارقة ان العراق هو من بين أقل الدول على مستوى العالم في بناء وتمويل المستشفيات والمصحات ومراكز العلاج وبرامج التأهيل النفسي..!!إنها دعوة لإطلاق مشروع وطني علمي متكامل وشامل لإصلاح الإنسان العراقي أولاً إن أردنا المضي حقاً في طريق إصلاح وتعمير البلاد والعملية السياسية. ......
#دعوة
#للاهتمام
#ببناء
#الإنسان
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730334
#الحوار_المتمدن
#علي_مارد_الأسدي الحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها هي إن نصف (مخابيل) العالم قد يتواجدون في العراق! تجدونهم في كل مكان، في البيت والشارع والمقهى والملهى والجامعة والجامع...فيهم الجاهل غير المتعلم، وفيهم من يحمل شهادة الدكتوراه في اختصاصه، فيهم رجل الدين الذي يفتي و يخطب، والسياسي الذي يصرح و يقرر، والتاجر الذي يشتري ويبيع، والفنان الذي يرسم أو يغني.. لكن بالرغم من كثرتهم، لا توجد لدينا خطط علمية وانسانية للتعامل معهم وتأهيلهم، الا عبر زجهم في المعتقلات والتشهير بهم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كما فعلوا مرة مع رجل مسكين، ملتاث عقلياً، أدعى أنه المسيح، أو ذاك الشاب الذي خرج في شوارع النجف الاشرف وتوجه لدورية شرطة وأخذ يصرخ ويدعوهم للمبارزة.اما من كان محظوظاً منهم فسوف يتم تسويقه إعلاميا للعمل في بعض فضائيات التهريج، حيث يشغلوه في برامج شعبوية تافهة، تروج لأجندة الممول، وأحياناً اذا ابتسم ورقص الحظ لبعضهم فقد يٌسلمون المناصب الرفيعة في الدولة، وربما يصبحون زعامات سياسية يشار لها بالبنان إذا استفحل أمرهم ونفوذهم، والأمثلة كثيرة يعرفها الجميع!ومما يدعو للأسى والأسف فقد أصبحنا بسبب الحروب والصراعات الطويلة وما خلفته من مشاكل إقتصادية وإجتماعية، أكثر شعب يعاني من الأمراض والعقد النفسية، لكن المفارقة ان العراق هو من بين أقل الدول على مستوى العالم في بناء وتمويل المستشفيات والمصحات ومراكز العلاج وبرامج التأهيل النفسي..!!إنها دعوة لإطلاق مشروع وطني علمي متكامل وشامل لإصلاح الإنسان العراقي أولاً إن أردنا المضي حقاً في طريق إصلاح وتعمير البلاد والعملية السياسية. ......
#دعوة
#للاهتمام
#ببناء
#الإنسان
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730334
الحوار المتمدن
علي مارد الأسدي - دعوة للاهتمام ببناء الإنسان أولاً
فتحي سالم أبوزخار : القاتل والمقتُول ليبياً .. والبطل ليس من يطلق النار أولاً
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تردد الكاتب كثيراً قبل أن يقدم على كتابة هذه المقالة لألم الفاجعة الأخيرة بمقر الرقابة الإدارية بطرابلس، فما أن تلوح في افق السياسة الليبية، مسلوبة الإرادة، بوادر انفراج بالذهاب للانتخابات أو ظهور بصيص ضعيف وباهت من الأمل حتى نرى تحركات مشبوهة "للكاو بويز" بالعاصمة وخارجها وذلك بالهرولة للسلاح والتسابق على من يطلق النار أولاً! فقط لفرض وجهة نظره.. فالمنطق السائد اليوم وتروج له الكثير من الدول الداعية للاستقرار والسلام في ليبيا هو: أفرض نفسك على الأرض بسلاحك وهذا أكيد يعني بأن الغلبة والبطل من يطلق النار أولاً. نعم ما يحدث على أرض ليبيا "القزونة" عبث وبالوكالة! لا يمكن أن يقنعنا أحد بأن اللجوء لإطلاق النار والعنف هو الحل لخدمة ليبيا والشعب الليبي. الصورة المؤلمة لما يحدث اليوم ترجع بالكاتب إلى النصف الأخير من ستينات القرن الماضي وأيام أفلام الكاوبوي على قناة الملاحه التلفزيونية أو سينما اللابيتي "دار عرض الحرية" وغيرها من قاعات السينما! فالصورة التي حاولت عروض أفلام الكاوبوي ترسيخها في ذهن المتلقي بأن البطل هو دائماً من يطلق النار أولاً!الكاوبوي لا يعمل لحساب أحدعندما يقرر "البطل" الدخول لساحة القتال ومقارعة الأخر بمسدسه وهو ساكن في جرابه بالتأكيد لا يعمل لحساب أحد لأنه على يقين بأنه أمام خيارين لا ثالث لهما أما أن ينتصر على خصمه أو يموت .. ولكن ألا يعلم شباب ليبيا اليوم القاتل والمقتُول هو خسارة لليبيا وللشعب الليبي والمستفيد الوحيد أكيد من خارج الوطن. وربما يضاف أناني أخر لا تهمه ليبيا ولا شعبها بل يدفع شبابها للموت لكي يحقق مكاسب مادية شخصية لا تنفع الوطن. هل نعيش المؤامرة؟التآمر على الخير والاستقرار هو ديدن الأشرار من يوم بدأت عملية تكاثر البشر، بل التآمر حصل مع الرسل والأنبياء، لذلك لا يرى الكاتب إي معنى لرفض وجود المؤامرة اليوم إلا إذا كان ذلك كنوع من التعالي والثقة الزائدة "overconfidence" . صحيح درجة فاعلية المؤامرة، التي لا يمكن الهروب منها، تعتمد على مدى التماسك الداخلي وقوته. فالتدخل الخارجي ناموس كوني نعيشه كل يوم في حالة الطقس الجوي وكذلك السياسي بالعالم قبل ليبيا. نعم لا مفر من التأثير الخارجي ولكن ليس بشرط أن يكون مدمراً إلا إذا كان إعصاراً على بنية تحتية ضعيفة. فالرياح العاتية تضر الغابات والمزارع ولا تقتلع إلا الأشجار بجذور سطحية وضعيفة ولا تتكسر من الأشجار المقاومة وبجذور ضارب في أعماق أرضها إلا أغصانها البالية والمنخورة بالسوس! وهكذا المجتمع الليبي شجرة أما أن تكون لها جذور قوية وضاربة في أعماق الأرض الليبية وتحمل أغصان متينة خالية من المنافقين والمفسدين والمضعفين لها أم يكون العكس فينخر أطرافها السوس وتقتلع من جذور تأسيها بسبب قواعدها الضعيفة. البنية الاجتماعية الليبية وتماسكها عامل أساسي في مقاومة التدخل الخارجي. وغياب الضوابط والأعراف والقوانين الاجتماعية تساعد على التدخلات الخارجية بل وتحويل وقود عجلة التنمية والبناء "الشباب" إلى معول هدم ودمار للأمة. وعوضاً أن يتنافس شباب ليبيا ليبرز من يدرس وينتج وينجز نجد التسابق اليوم بين من يطلق النار أولاً!من المسؤول عن إطلاق النار؟كلنا جميعاُ مسؤولون عما يحصل في ليبيا، وهذه العنجهية والتخلف الذي يروج له في ليبيا علينا جميعاَ مقاومته. فلا يمكن قبول أن يترسخ في أذهان شبابنا بأن البطل هو من يطلق النار أولاً.. ولنتعلم من سيدنا المصطفى في صلح الحديبية عندما رضي ألا يكون البطل في نظر أصحابه وقبل بالشروط المجحفة، من أعدائه، ولكن ضمن لهم الأمن و ......
#القاتل
#والمقتُول
#ليبياً
#والبطل
#يطلق
#النار
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730519
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تردد الكاتب كثيراً قبل أن يقدم على كتابة هذه المقالة لألم الفاجعة الأخيرة بمقر الرقابة الإدارية بطرابلس، فما أن تلوح في افق السياسة الليبية، مسلوبة الإرادة، بوادر انفراج بالذهاب للانتخابات أو ظهور بصيص ضعيف وباهت من الأمل حتى نرى تحركات مشبوهة "للكاو بويز" بالعاصمة وخارجها وذلك بالهرولة للسلاح والتسابق على من يطلق النار أولاً! فقط لفرض وجهة نظره.. فالمنطق السائد اليوم وتروج له الكثير من الدول الداعية للاستقرار والسلام في ليبيا هو: أفرض نفسك على الأرض بسلاحك وهذا أكيد يعني بأن الغلبة والبطل من يطلق النار أولاً. نعم ما يحدث على أرض ليبيا "القزونة" عبث وبالوكالة! لا يمكن أن يقنعنا أحد بأن اللجوء لإطلاق النار والعنف هو الحل لخدمة ليبيا والشعب الليبي. الصورة المؤلمة لما يحدث اليوم ترجع بالكاتب إلى النصف الأخير من ستينات القرن الماضي وأيام أفلام الكاوبوي على قناة الملاحه التلفزيونية أو سينما اللابيتي "دار عرض الحرية" وغيرها من قاعات السينما! فالصورة التي حاولت عروض أفلام الكاوبوي ترسيخها في ذهن المتلقي بأن البطل هو دائماً من يطلق النار أولاً!الكاوبوي لا يعمل لحساب أحدعندما يقرر "البطل" الدخول لساحة القتال ومقارعة الأخر بمسدسه وهو ساكن في جرابه بالتأكيد لا يعمل لحساب أحد لأنه على يقين بأنه أمام خيارين لا ثالث لهما أما أن ينتصر على خصمه أو يموت .. ولكن ألا يعلم شباب ليبيا اليوم القاتل والمقتُول هو خسارة لليبيا وللشعب الليبي والمستفيد الوحيد أكيد من خارج الوطن. وربما يضاف أناني أخر لا تهمه ليبيا ولا شعبها بل يدفع شبابها للموت لكي يحقق مكاسب مادية شخصية لا تنفع الوطن. هل نعيش المؤامرة؟التآمر على الخير والاستقرار هو ديدن الأشرار من يوم بدأت عملية تكاثر البشر، بل التآمر حصل مع الرسل والأنبياء، لذلك لا يرى الكاتب إي معنى لرفض وجود المؤامرة اليوم إلا إذا كان ذلك كنوع من التعالي والثقة الزائدة "overconfidence" . صحيح درجة فاعلية المؤامرة، التي لا يمكن الهروب منها، تعتمد على مدى التماسك الداخلي وقوته. فالتدخل الخارجي ناموس كوني نعيشه كل يوم في حالة الطقس الجوي وكذلك السياسي بالعالم قبل ليبيا. نعم لا مفر من التأثير الخارجي ولكن ليس بشرط أن يكون مدمراً إلا إذا كان إعصاراً على بنية تحتية ضعيفة. فالرياح العاتية تضر الغابات والمزارع ولا تقتلع إلا الأشجار بجذور سطحية وضعيفة ولا تتكسر من الأشجار المقاومة وبجذور ضارب في أعماق أرضها إلا أغصانها البالية والمنخورة بالسوس! وهكذا المجتمع الليبي شجرة أما أن تكون لها جذور قوية وضاربة في أعماق الأرض الليبية وتحمل أغصان متينة خالية من المنافقين والمفسدين والمضعفين لها أم يكون العكس فينخر أطرافها السوس وتقتلع من جذور تأسيها بسبب قواعدها الضعيفة. البنية الاجتماعية الليبية وتماسكها عامل أساسي في مقاومة التدخل الخارجي. وغياب الضوابط والأعراف والقوانين الاجتماعية تساعد على التدخلات الخارجية بل وتحويل وقود عجلة التنمية والبناء "الشباب" إلى معول هدم ودمار للأمة. وعوضاً أن يتنافس شباب ليبيا ليبرز من يدرس وينتج وينجز نجد التسابق اليوم بين من يطلق النار أولاً!من المسؤول عن إطلاق النار؟كلنا جميعاُ مسؤولون عما يحصل في ليبيا، وهذه العنجهية والتخلف الذي يروج له في ليبيا علينا جميعاَ مقاومته. فلا يمكن قبول أن يترسخ في أذهان شبابنا بأن البطل هو من يطلق النار أولاً.. ولنتعلم من سيدنا المصطفى في صلح الحديبية عندما رضي ألا يكون البطل في نظر أصحابه وقبل بالشروط المجحفة، من أعدائه، ولكن ضمن لهم الأمن و ......
#القاتل
#والمقتُول
#ليبياً
#والبطل
#يطلق
#النار
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730519
الحوار المتمدن
فتحي سالم أبوزخار - القاتل والمقتُول ليبياً .. والبطل ليس من يطلق النار أولاً
خالد قنوت : الحصان أولاً
#الحوار_المتمدن
#خالد_قنوت الديمقراطية هدف استراتيجي لأي شعب حر يملك الوعي المناسب لممارستها و المحافظة عليها من أي تشويه أو توظيف سياسي ايديولوجي و لكن الديمقراطية نتاج تراكمي و تدريجي لعمل أجيال و مؤسسات علمية و ثقافية و قانونية و سياسية و ليس شعار مرحلي أو إنزال مظلي أو هبوط للوحي.قبل الديمقراطية يأتي بالأساس بناء دولة المواطنة و بناء الدولة يكون بقيام العدالة أي بوضع مواد دستورية واضحة, و منها فوق دستورية, لكيفية تعامل الدولة مع الفرد و المجتمع و اسس قانوينة لتنظيم العلاقات بين الافراد المختلفين, و ليس المتشابهين, بمعنى أن يتم وضع دستور وطني قبل أي انتخابات رئاسية أو برلمانية أو ادارات محلية كمحافظين و غيرهم, و ليس العكس كمن يضع العربة قبل الحصان ثم يشكو العطالة و التعطيل.الحرية في مجتمعاتنا اليوم بعد اخفاقات الربيع العربي و تغول القوى الاستبدادية و الحروب, مستحيلة بغياب الدولة و غياب القانون و غياب الوعي المطلوب لتحقيق الديمقراطية مستقبلاً."عندما تطالب بالحرية اليوم فأنت تؤسس للعبودية" هذا ما قاله الراحل الياس مرقص قبل أكثر عشرين عاماً من قيام و فشل الربيع العربي, لكنه اعطى حلاً لما بعد أي ثورة منتصرة كانت أو فاشلة بقيام دكتاتورية القضاء لفترة انتقالية حيث القضاء العادل هو المكان الوحيد الذي تشعر به الشعوب و يشعر به المواطن الفرد بالانتماء للدولة و للوطن.في التجربة التونسية, تم خلط العملية التدرجية اللازمة لاعتبار الثورة التونسية كثورة منتصرة كما تخلط اوراق اللعب و باعتقادي كان هذا عملاً مقصوداً على الأقل من القوى الأكثر قدرة على الحشد الانتخابي و هي حزب العدالة و التنمية التونسي ذو الايديولوجية الاسلامية - الاخوانية.فقد تم تغيير الدستور بشكل اعتباطي مصلحي و تغيير نظام الحكم من الرئاسي للبرلماني و تمت الانتخابات ليصبح حزب العدالة الحاكم الفعلي لتونس عن طريق الاغلبية البرلمانية و اعتبر منصب الرئيس رمزياً دون سلطات و تناوب عدة رؤساء حكومات لم يمكن لأي منهم تجاوز الأغلبية الاخوانية البرلمانية في أي قرار حكومي. بطبيعة الحال الاوضاع الاقتصادية في تونس متأزمة و ازدادت تأزماً لانعدام الرؤية الوطنية السياسية و الاقتصادية لدى الاسلام السياسي, التي ستخرج تونس من أزماتها.لكن, ما قام به الرئيس قيس سعيد (القاضي و الحقوقي السابق) منذ شهر و نيف بمساندة ما شعبية و بتحريض من بعض القوى اليسارية و بدعم من المؤسسة العسكرية, هو انقلاب على الكثير من مفاهيم الدولة و الديمقراطية رغم اتخاذه الأرضية القانونية "الهشة" لتبرير هذا الانقلاب و هو هنا كمن يريد تحقيق الحق بأدوات الباطل, حيث شارك بتعطيل قيام المحكمة الدستورية و التي من المفروض أن تكون متواجدة قبل أي انتخابات رئاسية أو برلمانية حتى تقر بقانوينة أي قرار يقوم به الرئيس أو رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان.تونس اليوم تتجه بالمطلق نحو السلطة التفردية و ما اشراك المؤسسة العسكرية بالانقلاب سوى الدليل على هذا الانحدار حتى و لو كانت بطريقة شعبوية و مقبولة للكثير من العامة المسحوقة من التونسيين. الحذر الكبير من أن تنقلب المؤسسة العسكرية على الرئيس قيس سعيد نفسه و تقيم حكم العسكر و تسحق أي مكسب للثورة ضحى من أجله الشعب التونسي, و هذه طبيعة أي مؤسسة عسكرية تتمتع بمزايا السلطة و مكاسبها حيث سيكون كل معارض عميل و خائن و جرثومة بمعايير طغاة الشرق العربي.اليوم قبل الغد, على الاشقاء التوانسة أن يوقفوا تدخل العسكر في الحكم و يوقفوا مسيرة الانقلاب العبثية التي يقوم بها الرئيس سعيد دون خارطة طريق واضحة و لا يسمحوا با ......
#الحصان
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732506
#الحوار_المتمدن
#خالد_قنوت الديمقراطية هدف استراتيجي لأي شعب حر يملك الوعي المناسب لممارستها و المحافظة عليها من أي تشويه أو توظيف سياسي ايديولوجي و لكن الديمقراطية نتاج تراكمي و تدريجي لعمل أجيال و مؤسسات علمية و ثقافية و قانونية و سياسية و ليس شعار مرحلي أو إنزال مظلي أو هبوط للوحي.قبل الديمقراطية يأتي بالأساس بناء دولة المواطنة و بناء الدولة يكون بقيام العدالة أي بوضع مواد دستورية واضحة, و منها فوق دستورية, لكيفية تعامل الدولة مع الفرد و المجتمع و اسس قانوينة لتنظيم العلاقات بين الافراد المختلفين, و ليس المتشابهين, بمعنى أن يتم وضع دستور وطني قبل أي انتخابات رئاسية أو برلمانية أو ادارات محلية كمحافظين و غيرهم, و ليس العكس كمن يضع العربة قبل الحصان ثم يشكو العطالة و التعطيل.الحرية في مجتمعاتنا اليوم بعد اخفاقات الربيع العربي و تغول القوى الاستبدادية و الحروب, مستحيلة بغياب الدولة و غياب القانون و غياب الوعي المطلوب لتحقيق الديمقراطية مستقبلاً."عندما تطالب بالحرية اليوم فأنت تؤسس للعبودية" هذا ما قاله الراحل الياس مرقص قبل أكثر عشرين عاماً من قيام و فشل الربيع العربي, لكنه اعطى حلاً لما بعد أي ثورة منتصرة كانت أو فاشلة بقيام دكتاتورية القضاء لفترة انتقالية حيث القضاء العادل هو المكان الوحيد الذي تشعر به الشعوب و يشعر به المواطن الفرد بالانتماء للدولة و للوطن.في التجربة التونسية, تم خلط العملية التدرجية اللازمة لاعتبار الثورة التونسية كثورة منتصرة كما تخلط اوراق اللعب و باعتقادي كان هذا عملاً مقصوداً على الأقل من القوى الأكثر قدرة على الحشد الانتخابي و هي حزب العدالة و التنمية التونسي ذو الايديولوجية الاسلامية - الاخوانية.فقد تم تغيير الدستور بشكل اعتباطي مصلحي و تغيير نظام الحكم من الرئاسي للبرلماني و تمت الانتخابات ليصبح حزب العدالة الحاكم الفعلي لتونس عن طريق الاغلبية البرلمانية و اعتبر منصب الرئيس رمزياً دون سلطات و تناوب عدة رؤساء حكومات لم يمكن لأي منهم تجاوز الأغلبية الاخوانية البرلمانية في أي قرار حكومي. بطبيعة الحال الاوضاع الاقتصادية في تونس متأزمة و ازدادت تأزماً لانعدام الرؤية الوطنية السياسية و الاقتصادية لدى الاسلام السياسي, التي ستخرج تونس من أزماتها.لكن, ما قام به الرئيس قيس سعيد (القاضي و الحقوقي السابق) منذ شهر و نيف بمساندة ما شعبية و بتحريض من بعض القوى اليسارية و بدعم من المؤسسة العسكرية, هو انقلاب على الكثير من مفاهيم الدولة و الديمقراطية رغم اتخاذه الأرضية القانونية "الهشة" لتبرير هذا الانقلاب و هو هنا كمن يريد تحقيق الحق بأدوات الباطل, حيث شارك بتعطيل قيام المحكمة الدستورية و التي من المفروض أن تكون متواجدة قبل أي انتخابات رئاسية أو برلمانية حتى تقر بقانوينة أي قرار يقوم به الرئيس أو رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان.تونس اليوم تتجه بالمطلق نحو السلطة التفردية و ما اشراك المؤسسة العسكرية بالانقلاب سوى الدليل على هذا الانحدار حتى و لو كانت بطريقة شعبوية و مقبولة للكثير من العامة المسحوقة من التونسيين. الحذر الكبير من أن تنقلب المؤسسة العسكرية على الرئيس قيس سعيد نفسه و تقيم حكم العسكر و تسحق أي مكسب للثورة ضحى من أجله الشعب التونسي, و هذه طبيعة أي مؤسسة عسكرية تتمتع بمزايا السلطة و مكاسبها حيث سيكون كل معارض عميل و خائن و جرثومة بمعايير طغاة الشرق العربي.اليوم قبل الغد, على الاشقاء التوانسة أن يوقفوا تدخل العسكر في الحكم و يوقفوا مسيرة الانقلاب العبثية التي يقوم بها الرئيس سعيد دون خارطة طريق واضحة و لا يسمحوا با ......
#الحصان
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732506
الحوار المتمدن
خالد قنوت - الحصان, أولاً
غازي الصوراني : العقل أولا والعقل أخيراً
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني على طريق التحرر والنهوض والخلاص من كل مظاهر التخلف والأوهام . أدعو إلى إعمال الفكر أو العقل للوصول إلى المفهوم الواضح لمجمل أهداف شعوبنا عموماً ومفهوم واضح للثقافة خصوصاً وذلك ارتباطاً بخصوصية الواقع وبالتفاعل معه، فالثقافة رؤية ومبدأ للسياسات: وسؤالي هنا ما هي قيمنا الثقافية القابلة للتبادل في سوق القيم، ومكونه لعقلية حداثية نقيضة ورافضة للخزعبلات تسعى إلى بلورة هوية ليست من ماض ولّى، بل جواز سفر لدخول آفاق المستقبل؟ ما هي رؤيتنا لبناء نظام سياسي اقتصادي اجتماعي عقلاني واقعي ومنافس معاً، وكيف نبني منظومة قيم تحفز على المبادرة والابتكار، والإنتاج وتخطيط المستقبل؟ كيف نربي على احترام الكرامة الإنسانية؟ ذلك هو مفهوم الثقافة الذي يتوجب أن نأخذ به.على أي حال يمكن القول أن الثقافة هي جملة ما يبدعه الإنسان والمجتمع على صعيد العلم والفن ومجالات الحياة الأخرى، المادية والروحية، من اجل استخدامها للإجابة على الأسئلة الكبرى للإسهام في مجابهة العدو الوطني وقوى التخلف الرجعي بما يمكننا من حل مشكلات التقدم والتطور، وهنا تتجلى خصوصية الواقع –واقعنا العربي- التاريخية والراهنة وتفاعلها مع المفهوم العام المعاصر للثقافة بكل أبعادها ومكوناتها العلمية، الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية في اللحظة الراهنة من تطور البشرية.أنا شخصياً انحاز إلى هذا التعريف للثقافة، لأنه يتناولها كمجموعة من الأنماط السلوكية والفكرية والتربوية بمضامينها المستقبلية التي تؤطر أعمال الإنسان في علاقاته مع قضاياه الوطنية والمجتمعية بالقطيعة الكاملة مع اوهام التخلف، ومن ثم اعتماد التواصل الدؤوب مع مسار التنوير العقلاني والحداثة والنهضة والتقدم العلمي، آخذين بعين الاعتبار أن لكل عصر ثقافته... عصر الزراعة كانت له ثقافته السائدة، وعصر الصناعة كانت له ثقافته السائدة، واليوم عصر المعلومات أو "العصر الرقمي" يفرض علينا ثقافته السائدة او ثقافة الانترنت التي هي ثقافة الرأسمالية في طورها المعولم، وفي هذا السياق أؤكد أن اخطر ما في شبكة الانترنت "أنها تنطوي على ثورة معرفية، وعلى موسوعة للفكر الإنساني ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وهذه مسألة بالغة الخطورة، ومن هنا أرى أن مشكلة الاتصال مع الحضارات الأخرى تتمثل بما يسميه المفكر المصري الراحل السيد ياسين "أزمة تكوين العقل النقدي العربي" وهي أزمة محكومة لخزعبلات الاساطير وأوهام التخلف واستقالة العقل ....خاصة وأن انظمة التخلف العربية المستبدة لا تٌكَوِّن مثل هذا العقل النقدي الذي يحتاج بالدرجة الأولى إلى حرية سياسية وديمقراطية، ذلك أن حوار الثقافة العربية مع غيرها من الثقافات، خاصة الثقافة الغربية، يقتضي الاعتراف المتبادل، وهو غير حاصل بسبب أصوليتين – كما يقول المفكر علي اومليل- : أوصولية إسلامية تختزل الدين إلى عقائد متشددة، وتعتبر أن الإسلام في غنى عن أي حوار مع جاهلية العصر، أي الثقافة الغربية ومن نسج على منوالها، وهناك أصولية غربية تعتقد أن قيم الحداثة (الحرية، الفكر النقدي، الديمقراطية الليبرالية، حقوق الإنسان) هي قيم غربية حصراً، فلا طريق إذاً للتحديث سوى التغريب (والخضوع لثقافة الغرب الرأسمالي).ولذا، "فالتنوير ليس مجرد حلقة من حلقات تاريخ الأفكار بل ثابت أساسي من ثوابت الفكر الفلسفي الذي أدى إلى تطور ونهوض أوروبا منذ كانط حتى الآن، فالمذهب الليبرالي يؤكد حرية التعبير وحرية الكلام ورفض الكنيسة واوهامها وعودها الدينية الغيبية. وهنا تتلاقى الليبرالية السياسية مع فلسفة عصر التنوير، فالدفاع عن مثل هذه الفضائل ليس مبنياً على النظرة المفيدة ......
#العقل
#أولا
#والعقل
#أخيراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733196
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني على طريق التحرر والنهوض والخلاص من كل مظاهر التخلف والأوهام . أدعو إلى إعمال الفكر أو العقل للوصول إلى المفهوم الواضح لمجمل أهداف شعوبنا عموماً ومفهوم واضح للثقافة خصوصاً وذلك ارتباطاً بخصوصية الواقع وبالتفاعل معه، فالثقافة رؤية ومبدأ للسياسات: وسؤالي هنا ما هي قيمنا الثقافية القابلة للتبادل في سوق القيم، ومكونه لعقلية حداثية نقيضة ورافضة للخزعبلات تسعى إلى بلورة هوية ليست من ماض ولّى، بل جواز سفر لدخول آفاق المستقبل؟ ما هي رؤيتنا لبناء نظام سياسي اقتصادي اجتماعي عقلاني واقعي ومنافس معاً، وكيف نبني منظومة قيم تحفز على المبادرة والابتكار، والإنتاج وتخطيط المستقبل؟ كيف نربي على احترام الكرامة الإنسانية؟ ذلك هو مفهوم الثقافة الذي يتوجب أن نأخذ به.على أي حال يمكن القول أن الثقافة هي جملة ما يبدعه الإنسان والمجتمع على صعيد العلم والفن ومجالات الحياة الأخرى، المادية والروحية، من اجل استخدامها للإجابة على الأسئلة الكبرى للإسهام في مجابهة العدو الوطني وقوى التخلف الرجعي بما يمكننا من حل مشكلات التقدم والتطور، وهنا تتجلى خصوصية الواقع –واقعنا العربي- التاريخية والراهنة وتفاعلها مع المفهوم العام المعاصر للثقافة بكل أبعادها ومكوناتها العلمية، الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية في اللحظة الراهنة من تطور البشرية.أنا شخصياً انحاز إلى هذا التعريف للثقافة، لأنه يتناولها كمجموعة من الأنماط السلوكية والفكرية والتربوية بمضامينها المستقبلية التي تؤطر أعمال الإنسان في علاقاته مع قضاياه الوطنية والمجتمعية بالقطيعة الكاملة مع اوهام التخلف، ومن ثم اعتماد التواصل الدؤوب مع مسار التنوير العقلاني والحداثة والنهضة والتقدم العلمي، آخذين بعين الاعتبار أن لكل عصر ثقافته... عصر الزراعة كانت له ثقافته السائدة، وعصر الصناعة كانت له ثقافته السائدة، واليوم عصر المعلومات أو "العصر الرقمي" يفرض علينا ثقافته السائدة او ثقافة الانترنت التي هي ثقافة الرأسمالية في طورها المعولم، وفي هذا السياق أؤكد أن اخطر ما في شبكة الانترنت "أنها تنطوي على ثورة معرفية، وعلى موسوعة للفكر الإنساني ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وهذه مسألة بالغة الخطورة، ومن هنا أرى أن مشكلة الاتصال مع الحضارات الأخرى تتمثل بما يسميه المفكر المصري الراحل السيد ياسين "أزمة تكوين العقل النقدي العربي" وهي أزمة محكومة لخزعبلات الاساطير وأوهام التخلف واستقالة العقل ....خاصة وأن انظمة التخلف العربية المستبدة لا تٌكَوِّن مثل هذا العقل النقدي الذي يحتاج بالدرجة الأولى إلى حرية سياسية وديمقراطية، ذلك أن حوار الثقافة العربية مع غيرها من الثقافات، خاصة الثقافة الغربية، يقتضي الاعتراف المتبادل، وهو غير حاصل بسبب أصوليتين – كما يقول المفكر علي اومليل- : أوصولية إسلامية تختزل الدين إلى عقائد متشددة، وتعتبر أن الإسلام في غنى عن أي حوار مع جاهلية العصر، أي الثقافة الغربية ومن نسج على منوالها، وهناك أصولية غربية تعتقد أن قيم الحداثة (الحرية، الفكر النقدي، الديمقراطية الليبرالية، حقوق الإنسان) هي قيم غربية حصراً، فلا طريق إذاً للتحديث سوى التغريب (والخضوع لثقافة الغرب الرأسمالي).ولذا، "فالتنوير ليس مجرد حلقة من حلقات تاريخ الأفكار بل ثابت أساسي من ثوابت الفكر الفلسفي الذي أدى إلى تطور ونهوض أوروبا منذ كانط حتى الآن، فالمذهب الليبرالي يؤكد حرية التعبير وحرية الكلام ورفض الكنيسة واوهامها وعودها الدينية الغيبية. وهنا تتلاقى الليبرالية السياسية مع فلسفة عصر التنوير، فالدفاع عن مثل هذه الفضائل ليس مبنياً على النظرة المفيدة ......
#العقل
#أولا
#والعقل
#أخيراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733196
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - العقل أولا والعقل أخيراً
حسن خالد : لِمَ الشعر أولا
#الحوار_المتمدن
#حسن_خالد لِمَ الشعر أولا...(( لماذا يجنح الفلاسفة إلى الشعري )) .في منشور له تحت العنوان أعلاه ، يحاول د. خالد حسين مشكورا , وهو ضليع "الأدب والنقد " طرح القضية للنقاش العام ، أو لنقل يحاول إبداء رأيه في قضية تفرض نفسها في الساح الأدبية ، وهو منشور موجود في صفحته ( لمن يرغب في الاستزادة ) وكانت لي مداخلة على ما طرح ، عبر سؤال كان يفرض نفسه عليّ طويلا " ما السر في أن الغالبية يخوض في "محاولات شعرية" دون غيرها من الصنوف الأدبية الأخرى وهو بادٍ للعيان ...- هل لأن داخل كل إنسان "شويعر" إما ينمو بالرعاية ، أو يموت بالإهمال؟فكان ردّه " سؤال صعب في الواقع ولكن الشعري يعتاش في قلب اللغة كأن قدر اللغة أن تدفع المتكلمين ليقولوا الشعر كمحاولة أولية ...سؤالك صعب "وأردف : سأعود إلى سؤالك لاحقا ...وأرى أن حقله يقع في علم نفس اللغة وبعد فترة ذكّرني بصياغة سؤالي فكتبت له : * لِمَ تخوضُ الغالبية ممن يمتهنون النشر كتابة الشعر دون الأصناف الأدبية الأخرى؟ هل يكمن السر في سهولته وقربه من النفس والحالة الوجدانية؟أم في صعوبة الأصناف الأخرى؟ علماً يمكن الخوض في القصة القصيرة جداً والنثر... فكان ردّ المسهب بمنشور لما الشعر؟ (سؤال من أ. حسن خالد)؟ولأهمية الموضوع بما تلاها من تعقيبات ومداخلات تشجّعت لعرض ما كتبه الدكتور خالد وما تلاه من تعقيبات مرة أخرى للفائدة والاستفادةفكان ردّه التالي ...العزيز حسن : هنا ؛ يمكن أن يؤدّي علم النفس بمناحيه المختلفة الدور الأكبر في مواجهة هذا السُّؤال ولا أظنّ أن النقدَ الأدبيَّ يملك أية إجابة مقنعة على هذا الصعيد . لكن ربما ، وعلى هامش هذا السؤال ، يمكن القول : إنّ تاريخ الكلمة الشِّعرية يكشف عن التلازم بين الكائن واللامرئي ، بين الكائن والغناء ، بين الكائن والرقص ، بين الكائن والطقس الشعائري...إلخ. هذه السمة الذاتية للقول الشعري هو الذي يجعله يتقدّم على أصناف القول الأخرى ليغدو شكلاً غريزياً وبدائياً بل يعكس الروح المسحورة لدى الكائن الإنساني في انفعالها بالقوى الغيبية والسحرية والغابات والأنهار والأشياء. فالأمر لايرتبط بالسهولة بقدر ما يتعلق بالحالة الذاتية للكائن والقوة السحرية للكلمة الشعرية في اصطياد اللامرئي والإيقاع والإمساك بروح الأشياء كما لو أنّ الشعر هو العتبة الأولى للغة لحظة تشكلّها في سياق تجربة الكائن مع العالم وهو من ثمّ يعكسُ ذاك الإدهاش الذي انفجر من علاقة الكائن بالعالم من خلال فعل التسمية ، تسمية الأشياء عبر المجاز وفي المجاز ، التسمية التي سمحت وتسمح بانكشاف الشيء ، والكائن والعالم في فسحة اللغة الشعرية أو اللغة ــ الشعر. من جهة أخرى يتميز القول الشعري بميزة المراوغة والمخاتلة فهو لا يُملّك الكائن زمام السيطرة عليه ، لايخضع لأيّ كان ، الغالبية تناول الكلمة الشعرية لكن الأخيرة تنسحب ولا تُعْلِنُ عن كينتوتها إلا لمن يبصر ما وراء الأشياء ويقرأ العلاقات المخفية ويتعامل مع "الكلمة" بروح القداسة وليس بروح المسخ ، كما نلغي المساحات اللغوية المجانية في وسائل الميديا. في الشعر يبلغ الشعراء الحقيقون ضفاف الآلهة مجازاً ، أو حتى مواجهتم في عقر دارهم...فهل التلازم بين الشعر والكائن منذ البدء لايزال عرفاً مضمراً وغائراً في اللاوعي؟ في الواقع لا أملك أية إجابة حاسمة في هذا السياق... سأترك للقراء مساحة للمناقشة والجدال..=================*مروة : كما تفضلت في السطور أن النقد لا يملك إجابة و كذلك علم النفس لا يملك الإجابة؟ في التوراة "في ا ......
#لِمَ
#الشعر
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733362
#الحوار_المتمدن
#حسن_خالد لِمَ الشعر أولا...(( لماذا يجنح الفلاسفة إلى الشعري )) .في منشور له تحت العنوان أعلاه ، يحاول د. خالد حسين مشكورا , وهو ضليع "الأدب والنقد " طرح القضية للنقاش العام ، أو لنقل يحاول إبداء رأيه في قضية تفرض نفسها في الساح الأدبية ، وهو منشور موجود في صفحته ( لمن يرغب في الاستزادة ) وكانت لي مداخلة على ما طرح ، عبر سؤال كان يفرض نفسه عليّ طويلا " ما السر في أن الغالبية يخوض في "محاولات شعرية" دون غيرها من الصنوف الأدبية الأخرى وهو بادٍ للعيان ...- هل لأن داخل كل إنسان "شويعر" إما ينمو بالرعاية ، أو يموت بالإهمال؟فكان ردّه " سؤال صعب في الواقع ولكن الشعري يعتاش في قلب اللغة كأن قدر اللغة أن تدفع المتكلمين ليقولوا الشعر كمحاولة أولية ...سؤالك صعب "وأردف : سأعود إلى سؤالك لاحقا ...وأرى أن حقله يقع في علم نفس اللغة وبعد فترة ذكّرني بصياغة سؤالي فكتبت له : * لِمَ تخوضُ الغالبية ممن يمتهنون النشر كتابة الشعر دون الأصناف الأدبية الأخرى؟ هل يكمن السر في سهولته وقربه من النفس والحالة الوجدانية؟أم في صعوبة الأصناف الأخرى؟ علماً يمكن الخوض في القصة القصيرة جداً والنثر... فكان ردّ المسهب بمنشور لما الشعر؟ (سؤال من أ. حسن خالد)؟ولأهمية الموضوع بما تلاها من تعقيبات ومداخلات تشجّعت لعرض ما كتبه الدكتور خالد وما تلاه من تعقيبات مرة أخرى للفائدة والاستفادةفكان ردّه التالي ...العزيز حسن : هنا ؛ يمكن أن يؤدّي علم النفس بمناحيه المختلفة الدور الأكبر في مواجهة هذا السُّؤال ولا أظنّ أن النقدَ الأدبيَّ يملك أية إجابة مقنعة على هذا الصعيد . لكن ربما ، وعلى هامش هذا السؤال ، يمكن القول : إنّ تاريخ الكلمة الشِّعرية يكشف عن التلازم بين الكائن واللامرئي ، بين الكائن والغناء ، بين الكائن والرقص ، بين الكائن والطقس الشعائري...إلخ. هذه السمة الذاتية للقول الشعري هو الذي يجعله يتقدّم على أصناف القول الأخرى ليغدو شكلاً غريزياً وبدائياً بل يعكس الروح المسحورة لدى الكائن الإنساني في انفعالها بالقوى الغيبية والسحرية والغابات والأنهار والأشياء. فالأمر لايرتبط بالسهولة بقدر ما يتعلق بالحالة الذاتية للكائن والقوة السحرية للكلمة الشعرية في اصطياد اللامرئي والإيقاع والإمساك بروح الأشياء كما لو أنّ الشعر هو العتبة الأولى للغة لحظة تشكلّها في سياق تجربة الكائن مع العالم وهو من ثمّ يعكسُ ذاك الإدهاش الذي انفجر من علاقة الكائن بالعالم من خلال فعل التسمية ، تسمية الأشياء عبر المجاز وفي المجاز ، التسمية التي سمحت وتسمح بانكشاف الشيء ، والكائن والعالم في فسحة اللغة الشعرية أو اللغة ــ الشعر. من جهة أخرى يتميز القول الشعري بميزة المراوغة والمخاتلة فهو لا يُملّك الكائن زمام السيطرة عليه ، لايخضع لأيّ كان ، الغالبية تناول الكلمة الشعرية لكن الأخيرة تنسحب ولا تُعْلِنُ عن كينتوتها إلا لمن يبصر ما وراء الأشياء ويقرأ العلاقات المخفية ويتعامل مع "الكلمة" بروح القداسة وليس بروح المسخ ، كما نلغي المساحات اللغوية المجانية في وسائل الميديا. في الشعر يبلغ الشعراء الحقيقون ضفاف الآلهة مجازاً ، أو حتى مواجهتم في عقر دارهم...فهل التلازم بين الشعر والكائن منذ البدء لايزال عرفاً مضمراً وغائراً في اللاوعي؟ في الواقع لا أملك أية إجابة حاسمة في هذا السياق... سأترك للقراء مساحة للمناقشة والجدال..=================*مروة : كما تفضلت في السطور أن النقد لا يملك إجابة و كذلك علم النفس لا يملك الإجابة؟ في التوراة "في ا ......
#لِمَ
#الشعر
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733362
الحوار المتمدن
حسن خالد - لِمَ الشعر أولا
حمه الهمامي : على هامش تعيين امرأة “رئيسة حكومة”: الخيارات والبرامج أوّلا…
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي أعلن رئيس الجمهورية يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2021 تكليف السيّدة نجلاء بودن، بمهمة “رئيس حكومة” وفقا لما جاء في الأمر الرئاسي المنظم للسلطة العمومية الصادر بتاريخ 22 سبتمبر والذي رفضته أو انتقدته غالبية القوى السياسية والنقابية والمهنية والحقوقية التي رأت فيه تقنينا لاستيلاء قيس سعيد على السلطة والانفراد بها تمهيدا لإرساء نظام شعبوي، استبدادي جديد. وقد صاحب هذا التكليف حملة تهليل وتكبير واسعة من أنصار قيس سعيد ومؤيديه الذين روّجوا أنّ هذا التكليف يمثّل “تكريما” جديدا للمرأة التونسية. وكالعادة انخرطت في هذه الحملات أطراف انتهازية تدّعي “اليسارية” و”التقدمية”، بعضها من باب الطمع وبعضها من باب الانقياد بنظرة “جندرية”، شكليّة وتبسيطيّة وسطحية لا يهمّها من الأمر سوى جنس رئيس الحكومة مُغَيّبَةً بذلك المضامين الطّبقية، السياسية، وهي الجانب الأهم والحاسم، في كل اختيار سياسي واجتماعي.مناورة سياسيةإنّ تكليف قيس سعيد السيدة نجلاء بودن على رأس الحكومة القادمة لا يعدو، في نظرنا، أن يكون مناورة سياسية أملاها في نهاية الأمر وبعد أخذ وردّ دام أكثر من شهرين، عاملان اثنان: الأول الرغبة في تجميل الانقلاب في الداخل والخارج، وثانيا البحث عن شخصية “ثقة” و”مضمونة”، حتى لا تتكرر تجربة هشام المشيشي التي عاشها قيس سعيد كمأساة حقيقية، سياسية وأخلاقية. وقد شاءت “الظروف” و”الحسابات” و”موازين القوى” بين اللاعبين الأساسيين في القصر، من أفراد العائلة ومحيطها، أن تكون هذه الشخصية امرأة. وقد سبق أن ترددت كثيرا، قبل إعلان هذا الاختيار، أسماء عدد من الرجال، آخرهم وزير الداخليّة الأسبق في حكومة المشيشي، توفيق شرف الدين، وقبله بمدة مروان العباسي، محافظ البنك المركزي الذي تمّ التراجع عن تكليفه في آخر لحظة. ومن هذه الزاوية فإنّ اختيار السيّدة نجلاء بودن لا يندرج صلب اختيارات فكرية وسياسية وثقافية منتصرة للنساء ولمبدأي المساواة والتناصف وإنما هو يندرج صلب حسابات “سياسوية”، “تكتيكاوية” لا غير. إنّ تكريم نساء تونس لا يمكن أن يتم بتكليف إحداهن على رأس حكومة انقلاب. لقد قبلت السيدة نجلاء بودن هذا التكليف في سياق إجراءات استثنائية، انقلابية، غير مسقّفة بزمن، ألغى قيس سعيد بموجبها الدستور واستولى على كامل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وقرر الحكم بمراسيم غير قابلة للطعن. وإلى ذلك فقد أعطى لنفسه سلطة تأسيسية تمكنه من أن يضع وحده دستورا جديدا لتونس، مستعينا بلجنة يعيّنها بنفسه، ومن أن يصوغ قانونا انتخابيا جديدا الخ… وهو ما سيحمّلها تاريخيا مسؤولية الانخراط في هذا الانقلاب. كما أنّ تكريم نساء تونس لا يمكن أن يكون بتسمية إحداهن على رأس حكومة لتكون مجرد موظفة/سكرتيرة عند رئيس الدولة، لا هي صاحبة سياسة ولا هي صاحبة اختيارات أو قرارات. وهذا واضح تمام الوضوح من خلال الفصول 16 و17 و18 و19 من الأمر 117 التي تنص على أنّ الحكومة تتكون من رئيس ووزراء وكتاب دولة يعيّنهم رئيس الجمهورية ويؤدّون اليمين أمامه وهو الذي يغيّرهم ويقيلهم متى شاء وكيفما أراد. كما تنص على أنّ الحكومة تسهر على تنفيذ السياسة العامة للدولة طبقا للتوجيهات والاختيارات التي يضبطها رئيس الجمهورية وهي فوق ذلك مسؤولة أمامه. وينص الفصل 19 على أنّ رئيس الحكومة يسيّر الحكومة وينسّق أعمالها ويتصرّف في دواليب الإدارة لتنفيذ التوجهات والاختيارات التي يضبها رئيس الجمهورية الذي يعود إليه وفق نفس الأمر تعيين كبار موظفي الدولة…عون تنفيذ برتبة رئيسة حكومةكل هذا يبيّن أنّ دور السيدة نجلاء بودن على رأس ا ......
#هامش
#تعيين
#امرأة
#“رئيسة
#حكومة”:
#الخيارات
#والبرامج
#أوّلا…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733649
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي أعلن رئيس الجمهورية يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2021 تكليف السيّدة نجلاء بودن، بمهمة “رئيس حكومة” وفقا لما جاء في الأمر الرئاسي المنظم للسلطة العمومية الصادر بتاريخ 22 سبتمبر والذي رفضته أو انتقدته غالبية القوى السياسية والنقابية والمهنية والحقوقية التي رأت فيه تقنينا لاستيلاء قيس سعيد على السلطة والانفراد بها تمهيدا لإرساء نظام شعبوي، استبدادي جديد. وقد صاحب هذا التكليف حملة تهليل وتكبير واسعة من أنصار قيس سعيد ومؤيديه الذين روّجوا أنّ هذا التكليف يمثّل “تكريما” جديدا للمرأة التونسية. وكالعادة انخرطت في هذه الحملات أطراف انتهازية تدّعي “اليسارية” و”التقدمية”، بعضها من باب الطمع وبعضها من باب الانقياد بنظرة “جندرية”، شكليّة وتبسيطيّة وسطحية لا يهمّها من الأمر سوى جنس رئيس الحكومة مُغَيّبَةً بذلك المضامين الطّبقية، السياسية، وهي الجانب الأهم والحاسم، في كل اختيار سياسي واجتماعي.مناورة سياسيةإنّ تكليف قيس سعيد السيدة نجلاء بودن على رأس الحكومة القادمة لا يعدو، في نظرنا، أن يكون مناورة سياسية أملاها في نهاية الأمر وبعد أخذ وردّ دام أكثر من شهرين، عاملان اثنان: الأول الرغبة في تجميل الانقلاب في الداخل والخارج، وثانيا البحث عن شخصية “ثقة” و”مضمونة”، حتى لا تتكرر تجربة هشام المشيشي التي عاشها قيس سعيد كمأساة حقيقية، سياسية وأخلاقية. وقد شاءت “الظروف” و”الحسابات” و”موازين القوى” بين اللاعبين الأساسيين في القصر، من أفراد العائلة ومحيطها، أن تكون هذه الشخصية امرأة. وقد سبق أن ترددت كثيرا، قبل إعلان هذا الاختيار، أسماء عدد من الرجال، آخرهم وزير الداخليّة الأسبق في حكومة المشيشي، توفيق شرف الدين، وقبله بمدة مروان العباسي، محافظ البنك المركزي الذي تمّ التراجع عن تكليفه في آخر لحظة. ومن هذه الزاوية فإنّ اختيار السيّدة نجلاء بودن لا يندرج صلب اختيارات فكرية وسياسية وثقافية منتصرة للنساء ولمبدأي المساواة والتناصف وإنما هو يندرج صلب حسابات “سياسوية”، “تكتيكاوية” لا غير. إنّ تكريم نساء تونس لا يمكن أن يتم بتكليف إحداهن على رأس حكومة انقلاب. لقد قبلت السيدة نجلاء بودن هذا التكليف في سياق إجراءات استثنائية، انقلابية، غير مسقّفة بزمن، ألغى قيس سعيد بموجبها الدستور واستولى على كامل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وقرر الحكم بمراسيم غير قابلة للطعن. وإلى ذلك فقد أعطى لنفسه سلطة تأسيسية تمكنه من أن يضع وحده دستورا جديدا لتونس، مستعينا بلجنة يعيّنها بنفسه، ومن أن يصوغ قانونا انتخابيا جديدا الخ… وهو ما سيحمّلها تاريخيا مسؤولية الانخراط في هذا الانقلاب. كما أنّ تكريم نساء تونس لا يمكن أن يكون بتسمية إحداهن على رأس حكومة لتكون مجرد موظفة/سكرتيرة عند رئيس الدولة، لا هي صاحبة سياسة ولا هي صاحبة اختيارات أو قرارات. وهذا واضح تمام الوضوح من خلال الفصول 16 و17 و18 و19 من الأمر 117 التي تنص على أنّ الحكومة تتكون من رئيس ووزراء وكتاب دولة يعيّنهم رئيس الجمهورية ويؤدّون اليمين أمامه وهو الذي يغيّرهم ويقيلهم متى شاء وكيفما أراد. كما تنص على أنّ الحكومة تسهر على تنفيذ السياسة العامة للدولة طبقا للتوجيهات والاختيارات التي يضبطها رئيس الجمهورية وهي فوق ذلك مسؤولة أمامه. وينص الفصل 19 على أنّ رئيس الحكومة يسيّر الحكومة وينسّق أعمالها ويتصرّف في دواليب الإدارة لتنفيذ التوجهات والاختيارات التي يضبها رئيس الجمهورية الذي يعود إليه وفق نفس الأمر تعيين كبار موظفي الدولة…عون تنفيذ برتبة رئيسة حكومةكل هذا يبيّن أنّ دور السيدة نجلاء بودن على رأس ا ......
#هامش
#تعيين
#امرأة
#“رئيسة
#حكومة”:
#الخيارات
#والبرامج
#أوّلا…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733649
الحوار المتمدن
حمه الهمامي - على هامش تعيين امرأة “رئيسة حكومة”: الخيارات والبرامج أوّلا…
طارق حربي : فيلم قتلوا أبي أولا إخراج إنجيلا جولي أطفال المعسكرات في كمبوديا و الخمير الحمر وإدانة الحروب الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي فيلم (قتلوا أبي أولا) إخراج إنجيلا جوليأطفال المعسكرات في كمبوديا و(الخمير الحمر) وإدانة الحروب الأمريكيةوقعتْ كمبوديا تحت الوصاية الفرنسية تسعة عقود (1863-1953) ثم الاحتلال الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، وحصلتْ بزعامة نوردوم سيهانوك على استقلالها في نهاية عام 1953 ، ليتم الاطاحة به بدعم من الولايات المتحدة في عام 1970 ، وتنصيب الجنرال لون نول حاكماً، الأمر الذي عجَّل في اندلاع الحرب الأهلية بين عامي (1969-1973) بعد قيام القوات الأمريكية والفيتنامية بقصف المدن الكمبودية للقضاء على الخمير الحمر، ما أدى حسب تقديرات المراقبين إلى مقتل أكثر من مليوني كمبودي. استولى الخمير في عام 1975 بزعامة بول بوت، المنشق عن الجيش الشعبي في فيتنام الشمالية حينذاك وبدعم من الصين على العاصمة بنوم بنه، وقاموا بتغيير اسمها إلى كمبوديا الديمقراطية، دمروا المعابد واعتبروا الرهبان حشرات طفيلية كما يرد في الفيلم، وكسّروا التماثيل على طريقة داعش بعد احتلال ثلث مساحة العراق في عام 2014، بينها تماثيل معبد (أنغور وات) أقدم معابد العالم وأعجوبة معمارية مرسومة في علم كمبوديا الوطني، وكان شيد في القرن الثاني عشر الميلادي لعبادة الإله الهندوسي فيشنو، وذلك قبل التحول إلى الديانة البوذية في كمبوديا في القرن الثالث عشر (زرتُ المعبد مرتين) . كما حاربوا ذوي المهن الطبية والمعلمين والمحامين وأي شيء يعتبر غربياً. وأرسلوا السكان إلى الأرياف في مسيرات اجبارية للعمل في مشاريع زراعية، وإنتاج القوت لمدِّ جبهات الحرب ضد القوات الفيتنامية بالغذاء، فتناوشتِ النازحينَ أيدي الإجهاد والمجاعة والأمراض والموت، وكانت النتيجة مئات الآلاف من الضحايا بما يعرف بـ (حقول الموت) وفرار مئات الآلاف من الكمبوديين إلى تايلاند.يستند الفيلم إلى مذكرات بعنوان (مذكرات ابنة من كمبوديا) للكاتبة (Loung Ung) صدرت في عام 2000 ، وكانت لوانغ التي مثلت دورها (Sareum Srey Moch) حينذاك طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وثاني أصغر أطفال أسرة مكونة من سبعة أفراد. سردتْ لوانغ قصة حياتها طفلةً عاشتْ نعيم الطبقة المتوسطة حيث الالعاب والموسيقى والرقص، لتجد نفسها على حين غفلة وعائلتها تحت حكم الخمير الحمر في معسكر يقع خارج العاصمة، يأمر الخميريون فيه منذ اليوم الأول بقص شعور البنات الصغيرات، وقطف التوت وعصره، وصبغ ثياب النازحين به في خدمة الحزب الواحد!يبدأ الفيلم الذي طغى على مقدمته الطابع التسجيلي في عام 1975 بجملتين من خطاب الرئيس الأمريكي نيكسون (كمبوديا هذا البلد الصغير الذي يضم 7 ملايين نسمة أمة محايدة منذ اتفاق جنيف في عام 1954، وكانت سياسة الولايات المتحدة تنص على احترام حيادية كمبوديا بالكامل) ثم يظهر هنري كيسنجر وزير خارجيته ومهندس الحرب ضد فيتنام، ثم رجل كمبودي يقول (تحت ذريعة الضرورة التي تمليها الحرب جاؤوا إلى كمبوديا!) وصوت يقول (يبدو أن سياسة نيكسون حول الحرب التي بدأتها الولايات المتحدة في فيتنام ابتلعت كمبوديا!) ثم لقطات لشوارع آمنة ونافورات وحفلات موسيقية ورقص ومعابد بوذية ورهبان بأرديتهم البرتقالية، وفجأة تمحى صور الأمن والسلام بصور قصف العاصمة وإلقاء أطنان من المتفجرات من طائرات حربية أمريكية وسقوط ضحايا في الشوارع وحرائق تلتهم أكواخ الفقراء! وتنتقل الكاميرا إلى ما بعد إخلاء مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة بنوم بنه واستخدام مدرسة قريبة منها مهبطاً للطائرات العمودية، ونرى الصغيرة لوانغ ترقص في شقة عائلتها لتتوقف فجأة لمشاهدة نداء يظهر على شاشة التلفزيون عن (صعود الخمير الحمر الذي وعد باستعا ......
#فيلم
#قتلوا
#أولا
#إخراج
#إنجيلا
#جولي
#أطفال
#المعسكرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733794
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي فيلم (قتلوا أبي أولا) إخراج إنجيلا جوليأطفال المعسكرات في كمبوديا و(الخمير الحمر) وإدانة الحروب الأمريكيةوقعتْ كمبوديا تحت الوصاية الفرنسية تسعة عقود (1863-1953) ثم الاحتلال الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، وحصلتْ بزعامة نوردوم سيهانوك على استقلالها في نهاية عام 1953 ، ليتم الاطاحة به بدعم من الولايات المتحدة في عام 1970 ، وتنصيب الجنرال لون نول حاكماً، الأمر الذي عجَّل في اندلاع الحرب الأهلية بين عامي (1969-1973) بعد قيام القوات الأمريكية والفيتنامية بقصف المدن الكمبودية للقضاء على الخمير الحمر، ما أدى حسب تقديرات المراقبين إلى مقتل أكثر من مليوني كمبودي. استولى الخمير في عام 1975 بزعامة بول بوت، المنشق عن الجيش الشعبي في فيتنام الشمالية حينذاك وبدعم من الصين على العاصمة بنوم بنه، وقاموا بتغيير اسمها إلى كمبوديا الديمقراطية، دمروا المعابد واعتبروا الرهبان حشرات طفيلية كما يرد في الفيلم، وكسّروا التماثيل على طريقة داعش بعد احتلال ثلث مساحة العراق في عام 2014، بينها تماثيل معبد (أنغور وات) أقدم معابد العالم وأعجوبة معمارية مرسومة في علم كمبوديا الوطني، وكان شيد في القرن الثاني عشر الميلادي لعبادة الإله الهندوسي فيشنو، وذلك قبل التحول إلى الديانة البوذية في كمبوديا في القرن الثالث عشر (زرتُ المعبد مرتين) . كما حاربوا ذوي المهن الطبية والمعلمين والمحامين وأي شيء يعتبر غربياً. وأرسلوا السكان إلى الأرياف في مسيرات اجبارية للعمل في مشاريع زراعية، وإنتاج القوت لمدِّ جبهات الحرب ضد القوات الفيتنامية بالغذاء، فتناوشتِ النازحينَ أيدي الإجهاد والمجاعة والأمراض والموت، وكانت النتيجة مئات الآلاف من الضحايا بما يعرف بـ (حقول الموت) وفرار مئات الآلاف من الكمبوديين إلى تايلاند.يستند الفيلم إلى مذكرات بعنوان (مذكرات ابنة من كمبوديا) للكاتبة (Loung Ung) صدرت في عام 2000 ، وكانت لوانغ التي مثلت دورها (Sareum Srey Moch) حينذاك طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وثاني أصغر أطفال أسرة مكونة من سبعة أفراد. سردتْ لوانغ قصة حياتها طفلةً عاشتْ نعيم الطبقة المتوسطة حيث الالعاب والموسيقى والرقص، لتجد نفسها على حين غفلة وعائلتها تحت حكم الخمير الحمر في معسكر يقع خارج العاصمة، يأمر الخميريون فيه منذ اليوم الأول بقص شعور البنات الصغيرات، وقطف التوت وعصره، وصبغ ثياب النازحين به في خدمة الحزب الواحد!يبدأ الفيلم الذي طغى على مقدمته الطابع التسجيلي في عام 1975 بجملتين من خطاب الرئيس الأمريكي نيكسون (كمبوديا هذا البلد الصغير الذي يضم 7 ملايين نسمة أمة محايدة منذ اتفاق جنيف في عام 1954، وكانت سياسة الولايات المتحدة تنص على احترام حيادية كمبوديا بالكامل) ثم يظهر هنري كيسنجر وزير خارجيته ومهندس الحرب ضد فيتنام، ثم رجل كمبودي يقول (تحت ذريعة الضرورة التي تمليها الحرب جاؤوا إلى كمبوديا!) وصوت يقول (يبدو أن سياسة نيكسون حول الحرب التي بدأتها الولايات المتحدة في فيتنام ابتلعت كمبوديا!) ثم لقطات لشوارع آمنة ونافورات وحفلات موسيقية ورقص ومعابد بوذية ورهبان بأرديتهم البرتقالية، وفجأة تمحى صور الأمن والسلام بصور قصف العاصمة وإلقاء أطنان من المتفجرات من طائرات حربية أمريكية وسقوط ضحايا في الشوارع وحرائق تلتهم أكواخ الفقراء! وتنتقل الكاميرا إلى ما بعد إخلاء مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة بنوم بنه واستخدام مدرسة قريبة منها مهبطاً للطائرات العمودية، ونرى الصغيرة لوانغ ترقص في شقة عائلتها لتتوقف فجأة لمشاهدة نداء يظهر على شاشة التلفزيون عن (صعود الخمير الحمر الذي وعد باستعا ......
#فيلم
#قتلوا
#أولا
#إخراج
#إنجيلا
#جولي
#أطفال
#المعسكرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733794
الحوار المتمدن
طارق حربي - فيلم (قتلوا أبي أولا) إخراج إنجيلا جولي أطفال المعسكرات في كمبوديا و(الخمير الحمر) وإدانة الحروب الأمريكية
نهاد ابو غوش : المصالحة وإنهاء الانقسام أولا
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش حملت الأيام الماضية أنباء دعوتين لفعاليتين مهمتين، الأولى هي دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في موعد أقصاه مطلع العام المقبل، والثانية الدعوة والاستعدادات الجارية على قدم وساق لعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح في آذار القادم.اللافت في دعوة المجلس المركزي هو القول بأنها تأتي لترتيب الأوضاع الداخلية، والحديث عن تعزيز قدرة المؤسسات الفلسطينية، ووحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. ولكن ما يجدر الانتباه له أن المجلس المركزي، وهو أعلى هيئة للشعب الفلسطيني بين دورتي انعقاد المجلس الوطني، لم يجتمع منذ ثلاث سنوات عجاف. فآخر مرة انعقد فيها كانت في تشرين الأول 2018، وخلال هذه الفترة الطويلة مرّت مياه كثيرة من تحت الجسور، حيث تبدل الحكم في إسرائيل وفي الولايات المتحدة الأميركية، وجرت أربع دورات انتخابية في إسرائيل فذهب نتنياهو وجاءت حكومة بينيت- لابيد، ووقعت مواجهات شهر أيار وهبة القدس وباب العامود والشيخ جراح، وشُنّت الحرب الرابعة على قطاع غزة المعروفة بمعركة سيف القدس، كما انتكس الحوار الوطني الفلسطيني، وتعطلت الانتخابات التشريعية، التي كان مقررا إجراؤها في أيار الماضي، ودخل الوضع الداخلي الفلسطيني في سلسلة متلاحقة من الأزمات والتي كان أبرزها تصفية الناشط نزار بنات وردّات الفعل التي تبعت ذلك.في الظروف الطبيعية، يكون انتظام أعمال الهيئات والمؤسسات الوطنية والحركية أمرا صحّيا ومطلوبا، وغالبا ما يساهم في استنهاض دور الهيئات وتجديد دمائها، وتكون المؤتمرات الدورية فرصة للمراجعة وتصويب المسار، كما أنها تُشعر المسؤولين التنفيذيين بأنهم في دائرة المراقبة والمحاسبة، وبالتالي يفرض انتظام الهيئات قيودا نظامية وأدبية على تفرّد المسؤولين، فتحدّ من خروجهم عن توجيهات الهيئات وتكليفاتها لهم.ولكن في حالتنا الفلسطينية الراهنة، لا يبدو الأمر على هذا النحو الحميد، فدعوة الهيئات المركزية للانعقاد تجري عادة بطريقة استخدامية، ويجري استدعاؤها عند الحاجة، وتفتقد اجتماعاتها إلى دقة المراجعة وشدة المحاسبة، بل تكون أقرب إلى الجانب الاحتفالي البروتوكولي، وغالبا ما تجري المصادقة على توجهات القيادة، أو بكلمات أخرى: تجري الاستجابة الوافية للطلب أو الأغراض التي دعيت هذه الهيئات للانعقاد من أجلها.ينطبق ما سلف على الشق التنظيمي والإجرائي، أما بالنسبة للمضمون السياسي لهذه الاجتماعات فالكل يعرف ان المشكلة الرئيسية ليست داخل صفوف فتح لكي يحلها المؤتمر الثامن العتيد، مع أن القضايا التنظيمية تتراكم في العادة وتحتاج إلى مراجعات دورية، ولا هي بين حركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير ليبتّ فيها المجلس المركزي، دون التقليل من المشاكل الجدية التي تستحق التوقف والمعالجة الشاملة والجذرية، وآخرها قطع مخصصات ثلاثة فصائل تاريخية. فمشكلتنا الكبرى هي نتيجة الانقسام المستمر والآخذ في التعمق منذ العام 2007، وهو بالتحديد بين الحركتين الكُبرَيَين فتح وحماس، والذي يتجسد في حالة الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ووجود حكومتين وسلطتين ونظامين. وما نجم عن ذلك من استفادة إسرائيل القصوى من هذا الانقسام، وسعيها المحموم لإدامته بوصفه خيارا استراتيجيا يقود إلى تفتيت الكيانية الفلسطينية وتجزئتها، وإضعاف شرعية التمثيل الفلسطيني، وبالتالي شرعية المطالبة بالحقوق الوطنية. وهذه الحالة الشاذّة هي التي تغري إسرائيل وتشجعها على التعامل مع الفلسطينيين كمجموعات سكانية وليس كشعب، كما أنها تضعف تمسك المجتمع الدولي بما يسمى "حل الدولتين"، أو ما نسميه نحن بحقنا في إق ......
#المصالحة
#وإنهاء
#الانقسام
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736229
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش حملت الأيام الماضية أنباء دعوتين لفعاليتين مهمتين، الأولى هي دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في موعد أقصاه مطلع العام المقبل، والثانية الدعوة والاستعدادات الجارية على قدم وساق لعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح في آذار القادم.اللافت في دعوة المجلس المركزي هو القول بأنها تأتي لترتيب الأوضاع الداخلية، والحديث عن تعزيز قدرة المؤسسات الفلسطينية، ووحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. ولكن ما يجدر الانتباه له أن المجلس المركزي، وهو أعلى هيئة للشعب الفلسطيني بين دورتي انعقاد المجلس الوطني، لم يجتمع منذ ثلاث سنوات عجاف. فآخر مرة انعقد فيها كانت في تشرين الأول 2018، وخلال هذه الفترة الطويلة مرّت مياه كثيرة من تحت الجسور، حيث تبدل الحكم في إسرائيل وفي الولايات المتحدة الأميركية، وجرت أربع دورات انتخابية في إسرائيل فذهب نتنياهو وجاءت حكومة بينيت- لابيد، ووقعت مواجهات شهر أيار وهبة القدس وباب العامود والشيخ جراح، وشُنّت الحرب الرابعة على قطاع غزة المعروفة بمعركة سيف القدس، كما انتكس الحوار الوطني الفلسطيني، وتعطلت الانتخابات التشريعية، التي كان مقررا إجراؤها في أيار الماضي، ودخل الوضع الداخلي الفلسطيني في سلسلة متلاحقة من الأزمات والتي كان أبرزها تصفية الناشط نزار بنات وردّات الفعل التي تبعت ذلك.في الظروف الطبيعية، يكون انتظام أعمال الهيئات والمؤسسات الوطنية والحركية أمرا صحّيا ومطلوبا، وغالبا ما يساهم في استنهاض دور الهيئات وتجديد دمائها، وتكون المؤتمرات الدورية فرصة للمراجعة وتصويب المسار، كما أنها تُشعر المسؤولين التنفيذيين بأنهم في دائرة المراقبة والمحاسبة، وبالتالي يفرض انتظام الهيئات قيودا نظامية وأدبية على تفرّد المسؤولين، فتحدّ من خروجهم عن توجيهات الهيئات وتكليفاتها لهم.ولكن في حالتنا الفلسطينية الراهنة، لا يبدو الأمر على هذا النحو الحميد، فدعوة الهيئات المركزية للانعقاد تجري عادة بطريقة استخدامية، ويجري استدعاؤها عند الحاجة، وتفتقد اجتماعاتها إلى دقة المراجعة وشدة المحاسبة، بل تكون أقرب إلى الجانب الاحتفالي البروتوكولي، وغالبا ما تجري المصادقة على توجهات القيادة، أو بكلمات أخرى: تجري الاستجابة الوافية للطلب أو الأغراض التي دعيت هذه الهيئات للانعقاد من أجلها.ينطبق ما سلف على الشق التنظيمي والإجرائي، أما بالنسبة للمضمون السياسي لهذه الاجتماعات فالكل يعرف ان المشكلة الرئيسية ليست داخل صفوف فتح لكي يحلها المؤتمر الثامن العتيد، مع أن القضايا التنظيمية تتراكم في العادة وتحتاج إلى مراجعات دورية، ولا هي بين حركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير ليبتّ فيها المجلس المركزي، دون التقليل من المشاكل الجدية التي تستحق التوقف والمعالجة الشاملة والجذرية، وآخرها قطع مخصصات ثلاثة فصائل تاريخية. فمشكلتنا الكبرى هي نتيجة الانقسام المستمر والآخذ في التعمق منذ العام 2007، وهو بالتحديد بين الحركتين الكُبرَيَين فتح وحماس، والذي يتجسد في حالة الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ووجود حكومتين وسلطتين ونظامين. وما نجم عن ذلك من استفادة إسرائيل القصوى من هذا الانقسام، وسعيها المحموم لإدامته بوصفه خيارا استراتيجيا يقود إلى تفتيت الكيانية الفلسطينية وتجزئتها، وإضعاف شرعية التمثيل الفلسطيني، وبالتالي شرعية المطالبة بالحقوق الوطنية. وهذه الحالة الشاذّة هي التي تغري إسرائيل وتشجعها على التعامل مع الفلسطينيين كمجموعات سكانية وليس كشعب، كما أنها تضعف تمسك المجتمع الدولي بما يسمى "حل الدولتين"، أو ما نسميه نحن بحقنا في إق ......
#المصالحة
#وإنهاء
#الانقسام
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736229
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - المصالحة وإنهاء الانقسام أولا
سليم يونس الزريعي : مشاكسات.. الأجانب الأكثر عروبة.. والحوثيون.. حماس أولا..
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي الأجانب الأكثر عروبة..اضطرت السلطات البريطانية إلى إجلاء سفيرة الكيان الصهيوني لدى المملكة المتحدة من حفل أقيم في كلية لندن للاقتصاد، بسبب مظاهرة كبيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية نظمت في الموقع.وحملت منظمات مؤيدة للقضية الفلسطينية الجامعة المسؤولية عن "منح منصة للعنصرية". وخاطب المتظاهرون سفيرة الكيان الهاربة: "ألا تخجلين من نفسك؟".مشاكسة.. أليس من المعيب ألا نرى حراكا ورفضا شعبيا عربيا مشابها للوجود الصهيوني في المناسبات التي ينظمها الأعراب شرقا وغربا وجنوبا؟ وهل يمكن القول والحال هذه أن الأجانب الذين ينتصرون لفلسطين لأسباب إنسانية وسياسية وحقوقية أقرب لقضية العرب والمسلمين وأكثر نصرة وصدقا من الكثير ممن ينتمون إلى الشعب العربي بالمعنى الحضاري والكثير الكثير من أبناء الشعوب الإسلامية؟ ألا يشعر بالخجل من يقرأ أو يشاهد سفيرة الكيان الصهيوني وهي تخرج هاربة والمتظاهرون يخاطبونها ألا تخجلين، من موقفه تجاه الصهاينة الذي يسرحون ويمرحون في بلدانهم، فيما القدس تهود والأقصى ينتهك والأرض تصادر؟ الحوثيون.. حماس أولا..!أعرب المكتب السياسي لـ"أنصار الله" في بيان له، عن إدانة ورفض الجماعة بشدة للإجراءات البريطانية الأخيرة بحق "حماس"، واصفا إياها أنها "إجرامية وتآمرية".وشدد بيان الحوثيين على وقوفهم مع حركات المقاومة الإسلامية، ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى "التحرك الكبير لرفض الإجراءات البريطانية الإجرامية بحق المجاهدين في فلسطين".مشاكسة.. أليست انتفاضة الحوثيين من مفارقات الحَوَل السياسي، لبعض القوى الدينية وقوى الإسلام السياسي التي لا تري من قوى مقاومة للمشروع الصهيوني في فلسطين إلا القوى الإسلامية (حماس والجهاد)؟ ثم ألا يبدو والحال هذه أن الحوثثين تعمل على قاعدة أنا لا أفكر، الآخر غير موجود، في حين أن هذا الآخر هو من تصدى مبكرا للكيان الصهيوني؛ وأشعل الثورة وبدا معركة التحرير؟ ثم أليس هذا ،الآخر الذي لا يراه الحوثيون هو كل قوى المقاومة الوطنية بمختلف تلاوينها السياسية والفكرية وما تزال؟ ثم ألم يسبق هذا الآخر قوى الإسلام السياسي، وهو الذي كان له شرف وضع القضية الفلسطينية على خريطة العالم كقضية شعب يقود ثورة تحرير؛ فيما كانت الجماعات الإسلامية التي التحقت بعد ذلك بعقدين من الزمن بالقضية الوطنية الفلسطينية، تنفي عن مناضلي الثورة صفة الشهادة؟. لكن أليست بريطانيا التي انتفض الحوثيون ضدها من أجل حماس بسبب إعلانها جماعة إرهابية، وهو (إعلان مدان جملة وتفصيلا)، لكن أليست بريطانيا هي أولا من مكّنَ الكيان الصهيوني من فلسطين، وهي لذاك تصنف ضمن معسكر الأعداء لدى بعض أطراف المقاومة الفلسطينية؟لكن أليست بريطانيا التي انتفض الحوثيون غضبا ضدها في مواجهة قرارها المدان، هي بريطانيا التي كانت حتى الأمس القريب الحضن الدافئ للقوى الإسلامية بكل تلاوينها الفكرية؟ ثم هل من النزاهة الفكرية والأخلاقية والسياسية ، أن يختزل الحوثيون المقاومة في القوى الإسلامية دون القوى الأخرى، التي يحاربها الكيان الصهيوني والدول الإمبريالية والرجعية العربية؟ثم ألم يرى الحوثيون وهم يناصرون حماس أنهم قفزوا وهم يدعون الشعوب العربية والإسلامية دعم حماس، عن قضايا أهم مثل القدس التي يجري تهوديها ، والأقصى الذي ينتهك في كل لحظة؟ ثم ألا يكشف ذلك أن نصرة الحوثيون لحماس هو بسبب من لونها الفكري، التي يبدو أنها لدي الحوثيين تسبق نصرة القدس والأقصى.. فيما لا ترى من مقاومين في فلسطين سوى حركات المقاومة الإسلامية؟ ......
#مشاكسات..
#الأجانب
#الأكثر
#عروبة..
#والحوثيون..
#حماس
#أولا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738765
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي الأجانب الأكثر عروبة..اضطرت السلطات البريطانية إلى إجلاء سفيرة الكيان الصهيوني لدى المملكة المتحدة من حفل أقيم في كلية لندن للاقتصاد، بسبب مظاهرة كبيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية نظمت في الموقع.وحملت منظمات مؤيدة للقضية الفلسطينية الجامعة المسؤولية عن "منح منصة للعنصرية". وخاطب المتظاهرون سفيرة الكيان الهاربة: "ألا تخجلين من نفسك؟".مشاكسة.. أليس من المعيب ألا نرى حراكا ورفضا شعبيا عربيا مشابها للوجود الصهيوني في المناسبات التي ينظمها الأعراب شرقا وغربا وجنوبا؟ وهل يمكن القول والحال هذه أن الأجانب الذين ينتصرون لفلسطين لأسباب إنسانية وسياسية وحقوقية أقرب لقضية العرب والمسلمين وأكثر نصرة وصدقا من الكثير ممن ينتمون إلى الشعب العربي بالمعنى الحضاري والكثير الكثير من أبناء الشعوب الإسلامية؟ ألا يشعر بالخجل من يقرأ أو يشاهد سفيرة الكيان الصهيوني وهي تخرج هاربة والمتظاهرون يخاطبونها ألا تخجلين، من موقفه تجاه الصهاينة الذي يسرحون ويمرحون في بلدانهم، فيما القدس تهود والأقصى ينتهك والأرض تصادر؟ الحوثيون.. حماس أولا..!أعرب المكتب السياسي لـ"أنصار الله" في بيان له، عن إدانة ورفض الجماعة بشدة للإجراءات البريطانية الأخيرة بحق "حماس"، واصفا إياها أنها "إجرامية وتآمرية".وشدد بيان الحوثيين على وقوفهم مع حركات المقاومة الإسلامية، ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى "التحرك الكبير لرفض الإجراءات البريطانية الإجرامية بحق المجاهدين في فلسطين".مشاكسة.. أليست انتفاضة الحوثيين من مفارقات الحَوَل السياسي، لبعض القوى الدينية وقوى الإسلام السياسي التي لا تري من قوى مقاومة للمشروع الصهيوني في فلسطين إلا القوى الإسلامية (حماس والجهاد)؟ ثم ألا يبدو والحال هذه أن الحوثثين تعمل على قاعدة أنا لا أفكر، الآخر غير موجود، في حين أن هذا الآخر هو من تصدى مبكرا للكيان الصهيوني؛ وأشعل الثورة وبدا معركة التحرير؟ ثم أليس هذا ،الآخر الذي لا يراه الحوثيون هو كل قوى المقاومة الوطنية بمختلف تلاوينها السياسية والفكرية وما تزال؟ ثم ألم يسبق هذا الآخر قوى الإسلام السياسي، وهو الذي كان له شرف وضع القضية الفلسطينية على خريطة العالم كقضية شعب يقود ثورة تحرير؛ فيما كانت الجماعات الإسلامية التي التحقت بعد ذلك بعقدين من الزمن بالقضية الوطنية الفلسطينية، تنفي عن مناضلي الثورة صفة الشهادة؟. لكن أليست بريطانيا التي انتفض الحوثيون ضدها من أجل حماس بسبب إعلانها جماعة إرهابية، وهو (إعلان مدان جملة وتفصيلا)، لكن أليست بريطانيا هي أولا من مكّنَ الكيان الصهيوني من فلسطين، وهي لذاك تصنف ضمن معسكر الأعداء لدى بعض أطراف المقاومة الفلسطينية؟لكن أليست بريطانيا التي انتفض الحوثيون غضبا ضدها في مواجهة قرارها المدان، هي بريطانيا التي كانت حتى الأمس القريب الحضن الدافئ للقوى الإسلامية بكل تلاوينها الفكرية؟ ثم هل من النزاهة الفكرية والأخلاقية والسياسية ، أن يختزل الحوثيون المقاومة في القوى الإسلامية دون القوى الأخرى، التي يحاربها الكيان الصهيوني والدول الإمبريالية والرجعية العربية؟ثم ألم يرى الحوثيون وهم يناصرون حماس أنهم قفزوا وهم يدعون الشعوب العربية والإسلامية دعم حماس، عن قضايا أهم مثل القدس التي يجري تهوديها ، والأقصى الذي ينتهك في كل لحظة؟ ثم ألا يكشف ذلك أن نصرة الحوثيون لحماس هو بسبب من لونها الفكري، التي يبدو أنها لدي الحوثيين تسبق نصرة القدس والأقصى.. فيما لا ترى من مقاومين في فلسطين سوى حركات المقاومة الإسلامية؟ ......
#مشاكسات..
#الأجانب
#الأكثر
#عروبة..
#والحوثيون..
#حماس
#أولا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738765
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. الأجانب الأكثر عروبة.. والحوثيون.. حماس أولا..!
راتب شعبو : في سورية، الصراع الأمني أولاً
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو على مدى عقود، كان تاريخ المعارضة السورية، تاريخ فشل متكرر على خلفية خراب بيوت ومصائب ونكبات طالت معارضين وعائلات ومدناً ثم بلداً كاملاً، دون أن يفضي هذا التاريخ من المواجهة إلى تحسين في العلاقة بين السلطة والمحكومين ورفع ثقل السلطة، ولو بحدود ضيقة، عن صدور هؤلاء. على العكس، وراء كل جولة مواجهة كانت السلطة تتمدد أكثر على حساب المجتمع وتحتل المزيد من هوامش حريته. في سورية الثمانينات زادت وطأة سلطة الأسد عنها في السبعينات، عقب الهزيمة الدموية للحركة الشعبية ذات الطابع الإسلامي الغالب التي واجهت وتحدت سيطرة سلطة الأسد الأب. ويمكن ملاحظة الأمر نفسه فيما يتعلق بوطأة سلطة الوريث في العقد الأول من القرن الحالي، قياساً عليها عقب اندلاع الثورة السورية التي انتهت إلى حطام ثورة قبل أن تتمكن من تحطيم النظام الذي زاد من وسائل سيطرته على محكوميه المنهكين، والذي يرهن اليوم، بعد أن دمر البلاد حرفياً ومجازياً، مستقبل سوريا بمستقبل إعادة تأهيله. في كل جولة مواجهة مع السلطة يتراجع المجتمع أكثر أمام السلطة الحاكمة، ويبدو كأن المجتمع يدفع الضريبة مرتين، مرة بسبب المواجهة التي أبداها وما يترتب عليها من قمع وبطش مباشرين، ومرة بفعل ارتداد السلطة التالي على المجتمع المهزوم بغرض تحصين نفسها بالمزيد من التضييق والرقابة وسد المنافذ في وجه إمكانات مواجهة تالية. وقد دخل السوريون في هذه التجربة مرتين، مرة في نهاية السبعينات وانتهت بمجزرة حماه في الشهر الثاني من العام 1982، والمرة الثانية مع الثورة السورية التي بدأت في مطلع العام 2011، ولا تزال مفاعيلها مستمرة إلى اليوم.رغم الفاصل الزمني بين المرتين، ورغم أن هذا الفاصل قد شهد تطوراً مذهلاً في وسائل التواصل والنشر، وشهد انهيار ما كان يعرف باسم "المنظومة الاشتراكية" التي كانت تحتضن نظام الأسد، وما نتج عن هذا التغير العالمي الكبير من تراجع الأيديولوجيا الاشتراكية وتقدم المطلب الديموقراطي في العالم، وزيادة الوعي به، وتحول معظم الدول الأعضاء في المنظومة السابقة، إلى الديموقراطية، نقول رغم كل ذلك، فإن التجربتين، مع الأسد الأب ووريثه، تتشابهان في الخط العام وفي النتائج. في الحالتين يسقط الاحتجاج ولا يسقط النظام، وفي الحالتين تضيق هوامش الحرية وتزداد سيطرة الدولة على المجال العام عقب محاولة التغيير.إذا افترضنا أن مشكلتنا في التجربة الأولى (1979-1982) كانت في الأحزاب الأيديولوجية التي شغلت ساحة المعارضة السورية خلال العقود التي كان يتكرس فيها على نحو متزايد استعمار الدولة على يد طغمة أسدية وتحويل سوريا إلى "سوريا الأسد"، فما هي مشكلتنا في التجربة الثانية التي كانت صيحتها الأعلى رفض الأيديولوجيات؟ من نافل القول إنه لا توجد سياسة بدون إيديولوجيا، ببساطة لأن البشر ليسوا قطعاً مادية صماء تتحرك وفق قوانين فيزيائية، فلكي تسوس البشر تحتاج إلى تقديم "مبرر" ما لما تفعله، وليست الأيديولوجيا السياسية سوى صناعة هذه المبرر، حتى لو كان بسيطاً مثل "مكافحة الإرهاب" أو ضرورة طاعة أولي الأمر، من جهة السلطات، أو الحرية أو تحكيم الشريعة، من جهة المعارضات. ولكن قد تفهم الأيديولوجيا على أنها نسق كلي من الأفكار التي يجري فرضها على الواقع، فهي تنتهي، والحال هذا، إلى إعطاء الفكر أولوية على الواقع، وإلى أنها لا تتسع لقبول نسق فكري آخر. بهذا المعنى تكون الأيديولوجيا مرفوضة بحق.ليست الغاية هنا مناقشة مفهوم الأيديولوجيا نفسه، ولا نقد فكرة "نهاية الأيديولوجيا" التي دافع عنها دانييل بيل منذ 1961، في كتاب يحمل هذا العنوان. بل تسعى السطور التالية إلى ......
#سورية،
#الصراع
#الأمني
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741959
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو على مدى عقود، كان تاريخ المعارضة السورية، تاريخ فشل متكرر على خلفية خراب بيوت ومصائب ونكبات طالت معارضين وعائلات ومدناً ثم بلداً كاملاً، دون أن يفضي هذا التاريخ من المواجهة إلى تحسين في العلاقة بين السلطة والمحكومين ورفع ثقل السلطة، ولو بحدود ضيقة، عن صدور هؤلاء. على العكس، وراء كل جولة مواجهة كانت السلطة تتمدد أكثر على حساب المجتمع وتحتل المزيد من هوامش حريته. في سورية الثمانينات زادت وطأة سلطة الأسد عنها في السبعينات، عقب الهزيمة الدموية للحركة الشعبية ذات الطابع الإسلامي الغالب التي واجهت وتحدت سيطرة سلطة الأسد الأب. ويمكن ملاحظة الأمر نفسه فيما يتعلق بوطأة سلطة الوريث في العقد الأول من القرن الحالي، قياساً عليها عقب اندلاع الثورة السورية التي انتهت إلى حطام ثورة قبل أن تتمكن من تحطيم النظام الذي زاد من وسائل سيطرته على محكوميه المنهكين، والذي يرهن اليوم، بعد أن دمر البلاد حرفياً ومجازياً، مستقبل سوريا بمستقبل إعادة تأهيله. في كل جولة مواجهة مع السلطة يتراجع المجتمع أكثر أمام السلطة الحاكمة، ويبدو كأن المجتمع يدفع الضريبة مرتين، مرة بسبب المواجهة التي أبداها وما يترتب عليها من قمع وبطش مباشرين، ومرة بفعل ارتداد السلطة التالي على المجتمع المهزوم بغرض تحصين نفسها بالمزيد من التضييق والرقابة وسد المنافذ في وجه إمكانات مواجهة تالية. وقد دخل السوريون في هذه التجربة مرتين، مرة في نهاية السبعينات وانتهت بمجزرة حماه في الشهر الثاني من العام 1982، والمرة الثانية مع الثورة السورية التي بدأت في مطلع العام 2011، ولا تزال مفاعيلها مستمرة إلى اليوم.رغم الفاصل الزمني بين المرتين، ورغم أن هذا الفاصل قد شهد تطوراً مذهلاً في وسائل التواصل والنشر، وشهد انهيار ما كان يعرف باسم "المنظومة الاشتراكية" التي كانت تحتضن نظام الأسد، وما نتج عن هذا التغير العالمي الكبير من تراجع الأيديولوجيا الاشتراكية وتقدم المطلب الديموقراطي في العالم، وزيادة الوعي به، وتحول معظم الدول الأعضاء في المنظومة السابقة، إلى الديموقراطية، نقول رغم كل ذلك، فإن التجربتين، مع الأسد الأب ووريثه، تتشابهان في الخط العام وفي النتائج. في الحالتين يسقط الاحتجاج ولا يسقط النظام، وفي الحالتين تضيق هوامش الحرية وتزداد سيطرة الدولة على المجال العام عقب محاولة التغيير.إذا افترضنا أن مشكلتنا في التجربة الأولى (1979-1982) كانت في الأحزاب الأيديولوجية التي شغلت ساحة المعارضة السورية خلال العقود التي كان يتكرس فيها على نحو متزايد استعمار الدولة على يد طغمة أسدية وتحويل سوريا إلى "سوريا الأسد"، فما هي مشكلتنا في التجربة الثانية التي كانت صيحتها الأعلى رفض الأيديولوجيات؟ من نافل القول إنه لا توجد سياسة بدون إيديولوجيا، ببساطة لأن البشر ليسوا قطعاً مادية صماء تتحرك وفق قوانين فيزيائية، فلكي تسوس البشر تحتاج إلى تقديم "مبرر" ما لما تفعله، وليست الأيديولوجيا السياسية سوى صناعة هذه المبرر، حتى لو كان بسيطاً مثل "مكافحة الإرهاب" أو ضرورة طاعة أولي الأمر، من جهة السلطات، أو الحرية أو تحكيم الشريعة، من جهة المعارضات. ولكن قد تفهم الأيديولوجيا على أنها نسق كلي من الأفكار التي يجري فرضها على الواقع، فهي تنتهي، والحال هذا، إلى إعطاء الفكر أولوية على الواقع، وإلى أنها لا تتسع لقبول نسق فكري آخر. بهذا المعنى تكون الأيديولوجيا مرفوضة بحق.ليست الغاية هنا مناقشة مفهوم الأيديولوجيا نفسه، ولا نقد فكرة "نهاية الأيديولوجيا" التي دافع عنها دانييل بيل منذ 1961، في كتاب يحمل هذا العنوان. بل تسعى السطور التالية إلى ......
#سورية،
#الصراع
#الأمني
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741959
الحوار المتمدن
راتب شعبو - في سورية، الصراع الأمني أولاً