الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : لَيْسَ لِلْحُبِّ لُغَةٌ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي بينَ الحِراسةِ النظريَّةِ والعزْلِ القلبِي ... حَجَرٌ يخطُّ فِي حَجْرِهِ أنَّ الحبَّ تَحَجَّرَ ... حينَ رفضَ الماءُ سقْيَ ترْبَةٍ ... وأضربَتْ نافُورَةٌ عنْ ضَخِّ المطرِ... فِي قلبِهِ لَمَّا ابتعدَ عنِْ السماءِ .... والحبُّ وحدَهُ لَا سماءَ فوقَهُ _ تَحْتَهُ ... الحقائبُ هجَرَتْهَا الأمكنةُ ... صارَ الغيابُ سيدَ المكانِ ...الأشجارُ تجاهلَتْ فاكهةَ البكاءِ عندمَا حلَّ موسمُ الأحجارِ... فِي أَرْبَعِينِيَّةٍ موروثةٍ... كِدْتُ أَسْهُو علَى كتِفٍ دونَ وسادةٍ... و أَحِيكُ قامةً لحبٍّ مبْنِيٍّ لِلْمجهُولِ... أسافرُ فِي السؤالِ : هَلْ مَازالَ الحبُّ ... فعلاً صحيحاً أمْ أصابَتْهُ حروفُ العِلَّةِ...؟ هَلْ للحبِّ معنىً يصلُ سقفَ اللغةِ...؟ الحبُّ ... ليسَ فعلاً أوْ إسماً إنَّهُ الحبُّ خارجَ اللغةِ... الحبُّ حبٌّ ممنوعٌ منَْ الصرفِ الصِّحِّي ... لاَ يَتَعَنْكَبُ فِي شَرْطِيَّةٍ أوْ ظرفيةٍ ... لَا يَتَشَرْنَقُ فِي مكانٍ أوْ زمانٍ ليسَ للحبِّ سقفٌ أعلَى أوْ أدنَى... ......
َيْسَ
ِلْحُبِّ
ُغَةٌ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686020
علاء اللامي : -الإسلام السياسي- مصطلح ملتبس لغةً ومريب مضموناً
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي "الإسلام السياسي" شاعت هذه العبارة - المصطلح في العقود القليلة الماضية، حتى اكتسبت نوعا من البداهة والحياد الاستعمالي بفعل التكرار والانتشار حتى من قبل باحثين عرب لا غبار على توجهاتهم ومنهجياتهم الوطنية والتقدمية. غير أن تدقيقا عميقا ومتمهلا في ماهيتها لغةً واصطلاحا تجعلها أهلا للشك النقدي بل وللريبة والشبهة. لغةً، تحيلنا هذه العبارة (الإسلام السياسي) الى وصف "الإسلام" - كاسم علم لدين معروف، ومزجه بالسياسة على سبيل التخصيص ضمن التنويع، وكأن قائلها يؤمن بوجود أنواع من "إسلامات"، منها الإسلام الاقتصادي وليس "الاقتصاد الإسلامي"، وعلى هذا المنوال يمكن اشتقاق عبارات من قبيل: الإسلام الصناعي والإسلام الزراعي والإسلام التلفزيوني.. إلخ، وهذه صيغ لا معنى ولا مسوغا لغوياً لها. أما مضمونا، فهذا المصطلح "الإسلام السياسي"، يعني توحيدا على جهة الماهية لاسم دين معروف ومحترم كسائر الأديان هو "الإسلام" بالسياسة بعُجرها وبجرها، وجعلها ماهية له مفردة به، لينتج عن ذلك شيء جديد هو دين سياسي خالص ومتفرد في ذلك ومختلف عن سائر الأديان! فهل الإسلام هو دين سياسي، أم أنه دين كسائر الأديان يستغله ويستلهمه السياسيون وأهل السلطان وأهل الفكر والعقائد السياسية لخدمة مشاريعهم الخاصة؟ المرجح عندي، بصدد ابتكار هذا المصطلح، احتمالان: فإما أن يكون من منتجات الترسانة الإعلامية والاستشراقية الغربية العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين عموما، أو أنه هفوة من نتاج لغة مبتكر المصطلح السياسية العاجزة عن الابتكار الإصلاحي الصحيح من قبل مؤلفين ومترجمين عرب، والاحتمال الأول قد يكون أقوى من الثاني! كيف ذلك؟ بحثت عن هذا المصطلح بعد ترجمته إلى اللغة الفرنسية (L islam politique) والإنكليزية (Political Islam)، فكان موجودا في الموسوعات الحرة على شبكة النت بهذه الصيغة، وسأدرج هنا التعريف الفرنسي للعبارة بعد ترجمته إلى العربية، وهو يقول (الإسلام السياسي: هو اسم عام لجميع التيارات الإيديولوجية التي تهدف إلى إقامة دولة على أساس مبادئ الإسلام، سواء على مستوى الدولة أو على مستوى المجتمع. وكقاعدة، هو مرادف للإسلاموية، والمصطلح الأخير يركز على ما هو أكثر من توصيف سياسي لهذه الحركات من الناحية الدينية البحتة). أما التعريف الانكليزي لهذا المصطلح فموجود أيضا، وهو يختلف قليلا عن الفرنسي، ويمكن القول إنه أكثر توازنا وأقل إثارة للريبة التي يثيرها التعريف الفرنسي. تقول ترجمة التعريف الإنكليزي (الإسلام السياسي: هو أي تعريف تفسيري للإسلام كمصدر للهوية والعمل السياسي. ويمكن أن يشير إلى مجموعة واسعة من الأفراد والجماعات الذين يحاولون تحويل الدولة والمجتمع وفقًا لما يرونه مبادئ إسلامية. ويمكن أن يشير المصطلح أيضا إلى استخدام الإسلام كمصدر للمفاهيم والاستعارات لتوضيح المواقف السياسية. يمثل "الإسلام السياسي" أحد جوانب النهضة "الصحوة؟" الإسلامية التي بدأت في القرن العشرين. علما أنه لا تتم مناقشة جميع أشكال النشاط السياسي من قبل المسلمين تحت عنوان الإسلام السياسي). إنَّ التعريف الفرنسي أكثر إثارة للارتياب، كما قلت، لأنه أكثر انشدادا الى محاولة حصر هذا المصطلح بمضمون الإسلام الجهادي أو السلفي الأصولي ومن ثم تعميمه على الإسلام دينا وحضارة بائدة وبشرا معتنقين له، وهذا يعني ضمنا الشطب على التيارات الإسلامية التنويرية والديموقراطية أو المقاومة للاحتلال والهيمنة الغربية أو حتى الأصولية المسالمة أو خلطها ببعضها ومساواتها كأجزاء ضمن كلٍّ يطلقون عليه " الإسلام السياسي". أما التعريف الإنكليزي فقد نجد فيه ......
#-الإسلام
#السياسي-
#مصطلح
#ملتبس
#لغةً
#ومريب
#مضموناً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686053
واثق الواثق.الحسناوي : المقاومة العراقية ، مابين لغة العقل ولغة السلاح
#الحوار_المتمدن
#واثق_الواثق.الحسناوي #لغة_العقل_ام_لغة_السلاح_؟!اان مفردة المقاومة اصبحت شعارا مستهلكا ولاقيمة له في ظل التناحرات والمزايدات الشخصية والايديولوجية الضيقة والضائقة الاقتصادية والازمة الكورونية .بل بالية وفاشلة ومن الجهل والغباء ان تستخدم لغة السلاح في وقت ان اللغة السائدة فيه هي لغة المنطق والحكمة والتعقل. فالدول التي تدعي المقاومة لا تحارب بنفسها لان حكمتها تستوجب ذلك اخذت عبرة من انهيار المانيا النازية واليابان والعراق . اما المؤدلجون سياسيا ودينيا من كل الطواىف والمذاهب، فيتبرعون بانفسهم لان يكون وقودا لنيران غيرهم .فلو كان لديهم ذرة عقل لتصرفوا مثل باقي الدول التي استفادت من التجارة في المنطقة وما اكثرها وهي لاتملك شيىا سوى لغة العقل ..فكيف اذا كان العراق منبع الخيرات لكن ساسته لم ولن يرحموه ابدا .ثم ان سياسة العولمة عالمية وقطبية وجميع دول العالم تنتظم في قاطرتها فلماذا العراق تفرد ليكون قائد القطيع ؟! .كيف لجماعات وليدة لها ان تقف امام الالة الحربية العملاقة؟ !! فلو كان هناك عقل ما جعلت نفسها وقودا لغيرها ابدا . ثم لماذا هذه السياسة سياسة الكيل بمكيالين ! الم يكن هناك محتلون اخرون في الشمال والشرق !! نحن نؤيد المقاومة الوطنية العراقية الشريفة ونؤمن بلغة السلاح في ظروفها الموجبة جدا كما فعلت المرجعية الشريفة بفتواها التاريخية ؛ ولكن نؤكن بأن لغة العقل هي الحل الاسلم في الوقت الراهن . نعم لم ولن نعنرف باي محتل مهما كانت نيته وفعله ؛ بما فيهم الشيطان الاكبر والدجال امريكا ، ولكن حقيقة نجد استخدام مثل هكذا مصطلحات باتت فضفاضة وغير مجدية ومؤدلجة سياسيا وعقاىديا ؛ ليس للعراق فيها ناقة ولا جمل في الوقت الكوروني الخانق نحتاج الى قيادات عراقية خالصة مفكرة منتجة تنقذ البلاد والعباد من فساد الملحدين بالدين( الاسلاموفوبيا ) .ولكن ناسف ان اصحاب القرار من الهمج الرعاع الرعاة . ......
#المقاومة
#العراقية
#مابين
#العقل
#ولغة
#السلاح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686214
كريم عبدالله : لغةُ المرآيا تجريديّة – تعبيريّة – بوليفونية الفسيفسائيّة بقلم : كريم عبدالله – العراق . 1 3 2021 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله لغةُ المرآيا ( تجريديّة – تعبيريّة – بوليفونية ) الفسيفسائيّة 1- قصيدة : متى يكتحلُ الشعورُ بلمسةِ أملٍ ..؟ - بقلم : سامية خليفة – لبنان .2- صوتي معي لمْ يزل يبحثُ عنّي - بقلم : ثائر العلوي – العراق .3- إضرام النصّ – بقلم : عائشة احمد بازامة – ليبيا .4- تراتيل في حضرة الغياب – بقلم : أحلام البياتي – العراق .ما هي لغة المرآيا , وما هي اللغة التجريديّة , وما هي اللغة التعبيريّة , وما هي اللغة البوليفونية ..؟؟ .يتعين على الشاعر أن يستحثّ الحالة الذهنية الملائمة لدى المتلقي , ثم يتعيّن من أنّ قصيدته مغذّاة بالكثير من الدهشة , وقابلة للتأمّل والتأويل والأنفتاح على تعدد القراءات , فالشاعر هو جامع صوره الشعرية وخياله وأنفعالاته , وعليه أن يقوم بصنع قصيدته بعناية فائقة , لأنّه على دراية بمضمون قصيدته . انّ فكرة العمل العظيم هي دائماً ملتبسة , دائماً ذات وجهين على حدّ تعبير ( توماس مان ) , أنّها متعددة الأوجه وغامضة وغير محددة كما الحياة نفسها , المبدع بالتالي لا يستطيع ان يفترض بأنّ عمله يمكن ان يكون مفهوماً بطريقة معينة , ووفقاً لأدراكه هو للعمل , كل ما يستطيع فعله هو أن يقدّم صورته الخاصة للعالم الى الآخرين لكي يكونوا قادرين على النظر إليها من خلال عينيه وأن يكونوا ممتلئين بمشاعره وشكوكه وافكاره . عندما تحقق عملاً إبداعياً فمن الطبيعي أن تكون واثقاً من أن الأمور التي تثيرك وتهمّك سوف تكون أيضاً ذات أهمية بالنسبة للآخرين , فالحياة لا تمنحنا جميعاً الفرص ذاتها لتطوير مداركنا الجمالية , فهناك الكثير ممن يقول : أنّ الناس لن تفهم هكذا قصائد .. مالذي يعنيه هذا , مَنْ يستطيع ان يزعم بأنّه يعكس رأي المتلقي , ويصدر التصريحات والآراء نيابة عن الآخرين معناً أنّه يعبّر عن وجهة نظر أغلبية المتلقين .. ؟؟!! . مَنْ يستطيع ان يعرف ما سوف يفهمه الناس وما لا يفهمونه .. ؟؟!! . ما يحتاجونه وما يريدونه ..؟؟!! . هل قام احد ما في ايّ وقت مضى بعمل إستبيان أو مسح أو قام بادنى محاولة وفق ما يمليه الضمير , لأكتشاف أهتمامات الناس الحقيقية , طريقتهم في التفكير , توقعاتهم , آمالهم , أو حتى خيبات آمالهم .. ؟؟! . اذا حاولت ان ترضي الجمهور وتلبّي على نحو غير نقدي ما تفرضه ميولهم واذواقهم , فأنّ هذا يعني شيئاً واحداً هو : أنّك لا تكنّ أحتراماً لهم . النصّ الأدبي يعتمد على تجربة القارىء العاطفية والروحية والفكرية وذائقته مثلما يفعل كلّ شكل فني , والأمر المثير للأهتمام بشأن الأدب هو أنّه مهما كانت دقّة التفاصيل التي يضعها الكاتب في كلّ سطر , فأنّ القارىء سوف يظلّ ( يقرأ ) و ( يرى ) فقط ما هيّأته له تجربته الخاصة وصاغته شخصيته , نظراً لأنّ هذه هي التي شكّلت الميول والخصوصيات والحساسيات في الذائقة التي اصبحت جزءاً منه , حتى المقاطع المفصليّة والأكثر طبيعية في النصّ لا تبقى ضمن سيطرة وتحكم الكاتب , كل ما يحدث سوف يدركه ويعيه القارىء على نحو ذاتي . بواسطة الكلمات تصف القصيدة حدث ما , عالماً داخلياً , وواقعاً ظاهرياً , يرغب الشاعر في إعادة أنتاجه وتصويره على الورق , ويترك القارىء ذو المخيلة النشطة , الحيّة , ان يرى ما هو أبعد من الوصف الموجز , وأبعد من تصوير الشاعر نفسه . هناك جماعات من الناس تتوجّه الى الأدب بصورة عامة والشعر بصورة خاصة من أجل التسلية فقط , في حين يبحث آخرون عن حوار فكري , لماذا يقبل البعض كل ما هو سطحي وجميل ظاهرياً كشيء حقيقي مع انّه سوقي ورديء ومبتذل وفظّ , بينما هناك آخرون مؤهلون لتلقي التجربة الجمالية على نحو حقيقي ..؟؟!!! . وبعد , فأنّنا حين ......
#لغةُ
#المرآيا
#تجريديّة
#تعبيريّة
#بوليفونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710659
عبدالجبار الرفاعي : الإيمانُ يتكلّمُ لغةً واحدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي وجودُ الإنسان مرآةُ وجود الله. الإيمانُ نورٌ يكشفُ للإنسان حقيقةَ وجودِه، ثمرةُ الإيمان تُعرف بإثرائه لسكينة الروح، وطمأنينة القلب: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" . الإيمانُ حالةٌ للروح تعيشها، وتجربةٌ للحقيقة تتذوّقها. يسكنُ الإيمانُ الروحَ مثلما تسكنه، ويرتوي بالروح مثلما ترتوي به. الإيمانُ عودةُ الروح إلى أصلها الإلهي، أودع اللهُ في كلّ إنسان روحًا منه، إلا أن هذه الوديعةَ تحتجب متى احتجب الإنسانُ عن الله، اللهُ لا ينسى الإنسانَ إلا عندما ينساه الإنسانُ: "نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ" . لا يستردّ هذه الوديعةَ إلا الإيمان، الإيمانُ إيقاظٌ لصوت الله في ضمير الإنسان، وانبعاثٌ لما ينتمي الى الله فيه. الروحُ تنتمي إلى الله، إنها وديعتُه التي استؤمن الإنسانُ عليها، كما يؤكّد القرآنُ الكريم ذلك، فإذا ذكرَ اللهُ الروحَ في القرآن قرنها به،كما تشير هذه الآية وغيرُها: "فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" . الإيمانُ يكرّس الروحَ والقلب ويتوحّد بهما، حتى يبلغ توحّدُ القلب والروح بالإيمان مرتبةً لا يخضعان معها لمعادلاتِ الذهن ومشاكساتِه مهما كانت. الإيمانُ حالةٌ ديناميكيةٌ حيّة، تتغذّى وتنمو وتتطوّر وتتجذّر. إنه جذوةٌ متوهجة،كأنها طاقةٌ مشعّة، يضيء الإيمانُ الروحَ لحظةَ تحقّقها به، مثلما تضيء الكهرباءُ المصباحَ المظلم لحظةَ وصله بها، وهذا معنى كونه حالةً نتذوّقها كما نتذوّق الطعامَ الشهي والشرابَ اللذيذ.كلُّ ما يتذوقه الإنسانُ ضربٌ من التجربة، والتجربةُ تفشلُ لغةُ الإنسان في التعبير عن حقيقتها وكلِّ حالاتها وأطوارها. يفيضُ الإيمانُ على صاحبه طاقةً مُلهِمة، إذ لا يجد نفسَه في غربة إلا ويهمس إليه صوتُ الله، فتستفيق روحُه بعد غفوتها، وتمتلئ بعد خوائها، وترتوي بعد ظمئها، ويتجدّد وصالُها بمن أودعها عنده. في كلّ غيابٍ للإنسان عن ذاته يرى حضورَ الله هو الحضور، واحتجابَ الله هو الاحتجاب. الإيمانُ مُستقرَّه القلب، ومأواه الروح. إنه ليس صورةً ندركها، الصورةُ يختزنها الذهنُ. الإيمانُ، خلافًا للفهم والمعرفة، لا يتحقّق بالنيابة، في عملية الفهم يمكن أن يتلقّى الإنسانُ معارفَه من شخصٍ آخر، أو يقلّد غيرَه في آرائه. الإيمانُ تجربةٌ تعكس تسامي الروح في سفر النور من الخلق إلى الحق. إنه ضوءٌ ينبعث داخل الإنسان، إنّه صيرورةٌ تتحقّق فيها الروحُ وتتكامل، ونمطُ وجودٍ يرتوي به الظمأُ الأنطولوجي للمقدس، إنه مما تضيق في التعبير عنه العبارةُ، ولا تشير اليه إلا الإشارة. يحقّق الإيمانُ الإنسانَ في طور وجودي جديد، فحيث يسافر الإنسانُ للحقّ تتكرّس قدرتُه، وتترسّخ إرادتُه، وتتعذّر هزيمتُه. لأنه يتحقّق بالحق فلا يشعرُ بهشاشةِ وخواء وجوده. بذلك يجعل الإيمانُ الاشياءَ المستحيلةَ ممكنة، والشاقّةَ سهلة، والمرّةَ حلوة. الإيمانُ وحبُّ الله كلاهما كيمياءٌ للروح،كلاهما ينبثقان من جوهر واحد. يولدان معًا، ويرتضعان معًا، ويتكرّسان معًا، ويتوحّدان معًا، فحيث ينمو الإيمانُ ينمو الحبُّ، وحيث يذبل الإيمانُ يذبل الحبُّ. إنهما في صيرورة وتفاعل وفوران، يتحوّل الإيمانُ إلى حب،كما يتحوّل الحبُّ إلى إيمان. الإيمانُ عصارةُ الحبّ، والحبّ عصارةُ الإيمان،كلا الحالتين تستقيان من الشلّال ذاته، يصبح كلّ منهما صورةً لحقيقة واحدة متعدّدةَ الوجوه. حين يصير الإيمانُ حبًّا والحبُّ إيمانًا تشهد حياةُ الإنسان أنوارَ الأبد. ما أجمل التعبير الوارد في مناجاة المحبين للامام ا ......
#الإيمانُ
#يتكلّمُ
#لغةً
#واحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712729
المثنى الشيخ عطية : -في كل مكان من المنفى- مختارات الشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل: لغةٌ تُخبّئ أشياء لم توجد بعد
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية "أصلٌ"، وحنين إلى الأصل، بكلمةٍ من لغةٍ أخرى، وعودةٌ خفيفةٌ برسائل ما تُحمِّل الحيواتُ المتداخلةُ الشاعرَ، لنفسه، في حياةٍ ربّما كانها، "بنفسجةً يحنّ إليها"، أو حياةٍ سيكونها، إذ هو لا يعرف إن كان ميتاً ويعود، حيث "الحب ليس إلا قلوبنا غير المكتملة"، و"حيث الماضي هو ما سيأتي"، "حين نتوصّل إلى مراقبة الوردةِ في طورِ تحوُّلِها إلى بحرٍ.". وحيث القصيدة التي نكتبها هي ما يكتبنا كذلك، حين تجدُ القصيدةُ الذاتَ الشاعرةَ الكائنةَ ساحةَ انصهارٍ للذوات وللأشياء في موتها وتشكّلها الجديد، في ممرِّ ما اصطُلح على تسميته "الكتابة الآلية" من قبل السوريالية، وحين تخرج، "كما ينبغي للّغة أن تكون"، بصرخة ولادةٍ جديدة، نسميها العنقاء أو طائر الفينيق الذي يخرج من موته، بصورته وغيرِ صورته، كما يحدث في قصيدة "أصل"، وقصيدة "DOR"/ الحنين، أو قصيدة "خوان رولفو، الأشباح، العرب والبيت" التي نقتطف منها ما نظن أنه يمثّل أو يحيط بكون شاعرته، وهو قاصرٌ عن هذا الكون عندما تقترب سفن قراءتنا قليلاً من القمّة ليتجلّى أمامها جبلُ الجليد: "تساءلتُ إن كنتُ رأيتهم جميعاًأو رأوني،إن متُّ دون أن أدري،إن لم يكن الموت أكثر من خدعةٍ.ثم جاء حبيبي،قبّل جبينيوقال إنه لم يرهمْوهم يدخلون المرآة،واحداً وراء الآخر،يلوّحون تلويحة الوداع.لعلنا نرى أولئك الذينلم نفصح عن مدى حبّنا لهملكنْ مَن يدري إذا كنّا حقاً هناك،إذا كان البيت قد وُجِدَ أصلاً،إذا كان خوان قد ألّفَكتابه بينما كنا نغني بإسبانيةتمتزج بلكنات عربية.". الشاعرة الأمريكية الفلسطينية الجذور، العالمية الأغصان: "ناتالي حنظل"، هي، في مجازٍ لا يُنقص بهاء كونها الإنساني، ساحةَ انصهارٍ أخّاذةٍ للذوات والأشياء في موتها وتحوّلاتها وقيامتها كقصيدة تجسّد البهاء، وتجمعُ نفسها في أعمالٍ شعريةٍ ومسرحية وكتابات ونصوص محمّلةٍ برسائلِ الكون إلى ذاتها وذواتنا فيما كنا وفيما سنكون، قبل أن تقرّر إخراج جزءٍ متناغمٍ من هذه الأعمال في صورة ِمختاراتٍ شعرية تحت عنوان: "في كل مكانٍ من المنفى"، يعيدنا إلى رؤية جانبٍ من عالم قصائدها بعين جديدة، في ما تصطلح الحملات الإعلانية على تسميته "الصورة الكبرى"، أو ما يسمّيه الشعر وهو الأحقّ: الباقة النبع/ المصب. "في كل مكان من المنفى"، قصائد مختارةٌ، مقتطفةٌ كباقةٍ من عالم شاعرةٍ فرض شعرها وجوده على خارطة الإبداع بالمجمل، وعلى دروب الأمكنة التي تَحَدّث عنها، وأصبحَ بذلك جزءاً منها، كشعرٍ يمثّل نقاء عيشِ المكان، وعَكَس بهذه الباقة ربّما جميع الأمكنة في عالمنا، حيث تتفتّتُ الذات من قبل ذات الآخر، أو العكس، بقنابل التهجير، وسيوف الفصل المُشْهَرةِ وللأسف بكلمة "العنصري"، متدحرجةً كما كرةِ جليدٍ تجرف في النهاية مطْلِقيها الذين: " "جاؤوا حين خرجتُ لشراء الخبز،/ غير مدركةٍ أنني غادرتُ البيتَ/ دون أن أصحبَ نفسي معي" كذلك، على كرةٍ شفافةٍ، نقيةٍ، تعاني المرارة من أبنائها تحت نار مدافعهم، وتدور في ذات الوقت خالصةَ الجمال وراشحةً بندى التعاطف الإنساني الغامر في مرآة هذه الشاعرة التي لم يزدها الفصل إلا تواصلاً إنسانياً لمحو الفصل من على كرتنا الأرضية الجميلة، في كل مكان من منافيها التي تنضح الأسى؛ كما "قال مأمون بعد مغادرته سوريا"، في القصيدة التي تحمل هذا العنوان: "حملتُ معي سبع مزهريات/ إلى سبعِ قرىً/ عبْر بحارٍ سبعةٍ/ لكي أقبّلَ امرأةً بعينِها/ يمسحُ اللاجئون/ أعينهم المتعَبةَ/ على سطح ا لمرآة/ يتْلُون بلدهم على أسماعي.". وكما في القصيدة التي تسبقها: "مِن تَقوع ......
#مكان
#المنفى-
#مختارات
#الشاعرة
#الفلسطينية
#ناتالي
#حنظل:
#لغةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749089
المثنى الشيخ عطية : مجموعة الشاعرة المغربية رجاء الطالبي -أوراق أندروميدا-: مشغولات لغةٍ تنعتق نحو المجرات المفتوحة
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية لا أعتقد أن الشعر استقرّ على تعريفٍ له، منذ انفجاره الكوني في التعبير عن إنسانه، إذ أن إنسانه نفسه لم يستقرّ على حال رغم ظنون الثوابت فيه، ولا نعرف إن كان قد حان زمن طفرات الإنسان في التحوّل إلى ما يهجس به خوفه وخياله، من استذئاب ودراكولية وزومبية، ومن أشكالٍ فضائيةٍ تعكس تصوراته عن نفسه، وإنْ تعدّى هذا الهاجس إلى ما يمكن أن يكون عليه في أكوانٍ موازية أو متعددة اختلفت فيها شروط التكوين لتنتج ما يهجس به، في حياته التي هي ليست أكثر من ومضةٍ بالنسبة لكائن أعلى، ضخمٍ لا تُعتبر حياتنا عليها بالنسبة إليه أكثر من زمن تركه عدسةَ مجهره في مراقبتنا، ليرشف رشفةً من فنجان قهوته، بينما هي بالنسبة إلينا ملايين ومليارات من السنوات، وتجعلنا نقول حين نكتشف ذلك عن الحياة: ماهي إلا ومضة، وتجعل شعراء منا يعبّرون عن ذلك بشعر الوميض وقصيدة الومضة أو النبضة أو ما نخترع من تعريفات للشعر الذي يعبّر عنا عاكساً ومجسداً لنا في ثباتنا وتحولاتنا. من شعر الومضة، (الذي يعتقد أصحابه وهم مُحقّون ربّما وغير محقين في تعريفاتِ محقّين غيرهم ربّما، إذ لا يستقرّ الشعر على حالٍ، كما الثعالب في ابتكارها لوضعيات التخفي عن الدجاج، أو ربّما كما الفيروسات في تحولاتها داخل مضيفيها)، ومن شعرِ غير الومضة الذي يرتدي ثياب السطر وثياب القطعة في قصيدة النثر القصيرة ومتوسطة الطول، تبرز مجموعة الشاعرة المغربية رجاء الطالبي مفصحةً في عنوانها عن: المرأة المُسَلْسَلَة أي المقيّدة بالسلاسل: "أندروميدا": ابنة كيفاوس ملك أثيوبيا، أو فلسطين في روايات أخرى، وابنة كاسيوبيا التي تباهت أن ابنتها أجمل بكثير من حوريات البحر، فأرسل إله البحر المغرور بوسيدون وحشَ البحار لتدمير إثيوبيا، ودفْع كيفاوس إلى تقييد ابنته على الصخور كقربان لاسترضائه، قبيلَ أن يتمكن البطل بيرسيوس نازلاً على حصانه المجنح من السماء لقتل الوحش وإنقاذها. وهذا ما تخيّله اليوناني القديم من ملاحظته مجرّة النجوم الأقرب إلى مجرتنا درب التبانة، والتي سمّاها أندروميدا، أو سمّى هذه المجرة على ما تخيلتْه أساطيره، ليسير العالم مستخدماً لها، في خيال الأدب كما في اكتشافات العلم؛ ولتصل إلى الطالبي، متداخلةً بملاحظاتها عن الأرض والسماء، وقراءاتها للثقافة، وعيشها للشعر في داخلها، فتنتجَ قصائد ومضة العين أو نبضة القلب التي تجمعها وتفرقها ضمن مجموعتها، برفقة لغتها، معبرة عن ذلك بـ: "رميتُ بأغنيات الحبّ من النافذةكنتُ في رفقة لغتي أُنظّف زجاجَ العالم".إلى جانب قصائد النثر بأشكالها المتعددة فيما كان هذه الأوراق. أوراق أندروميدا"، مجموعة شعرية لا تبرز فيها الأسطورة بصورة مباشرة تعكس ما أراد مبدعوها من معانيها، بقدْر ما تتغلغل المعاني في شرايين القصائد، عاكسةً ومجسّدة مجالاتٍ تدخل في فلسفة الموت المعقّدة كما في تناول خبز الحياة البسيطة، وفي تفصيص عُقَد اليأس كما في ضمّ بتلات وردة الأمل، في مسيرة الإنسان. ولا تطرقُ هذه المجموعة كذلك حديد الذكورة المستحيل سلاسل في تكبيل النساء، بمطارق النسويّة التي تعاني من رسم المصير بهذه السلاسل، وإنما تتوزع متغلغلة في شرايين القصائد التي تعنى بصراعات الإنسان وأحلامه داخل وخارج خصوصية الذكورة والأنوثة. لكنّ هذه المجموعة تحاول كما يبدو بغموض الشعر ومجازاته وإيحاءاته أن ترسم خصوصيتها في الجدْل بسلاسل العلم ومكتشفاته حول التشابك الكمّي ولا نهائية الاحتمالات وما يَخلق من عوالم تدور على نفسها لتعيد الإنسان إلى عوالم الأساطير. وفي اجتراحات الخصوصيات القديمة هذه بأساليب عصرها والجديدة الآن بأسا ......
#مجموعة
#الشاعرة
#المغربية
#رجاء
#الطالبي
#-أوراق
#أندروميدا-:
#مشغولات
#لغةٍ
#تنعتق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759284