الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رجاء مكاوي : السودان. أداة الحركة المعارضة للانقلاب: لجان المقاومة
#الحوار_المتمدن
#رجاء_مكاوي مقابلة مع رجاء مكاويعندما اعتقل جنرالات السودان أعضاء مدنيين في الحكومة، واستولوا على السلطة في يوم 25 تشرين الأول/ أكتوبر [1]، واجهوا انتفاضة شعبية حاشدة. انتشرت الإضرابات الجماهيرية والعصيان المدني في البلد برمته فيما تلا من أيام. وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر، اجتاحت مسيرات احتجاجية هائلة معظم المدن الكبرى. كانت القوة الدافعة لموجة الثورة السودانية الجديدة هذه متمثلة في لجان المقاومة ومنظمات الأحياء التي اضطلعت بدور حاسم في تعبئة انتفاضة عام 2019. حاورت مجلة Middle East Solidarity الناشطة والكاتبة السودانية رجاء مكاوي حول موضوع لجان المقاومة وما تطرحه من مطالب.من ينظم المقاومة ميدانياً بوجه الجيش والميليشيات؟رجاء مكاوي: تنظمها أساساً لجان المقاومة. وحتى تجمع المهنيين السودانيين [2] تراجع ويبدو أنه تحول إلى دور داعم لمواقف لجان المقاومة من خلال اعتماد وجهات نظرها ونشر مطالبها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به.ما مدى استقلال لجان المقاومة عن تحالف قوى الحرية والتغيير الذي هيمنت في المكون المدني في الحكومة الانتقالية؟من الصعب الإجابة عن السؤال. على مدى العامين الماضيين، اضطلع شباب لجان المقاومة على نحو واضح بدور تنظيم وتعبئة إلى جانب انتماءاتهم السياسية. مع ذلك، لم يكن هذا الدور شائعاً وبارزاً في الأحياء المرتبطة تاريخيًا بالأحزاب التقليدية، مثل حزب الأمة في أم درمان [مدينة كبيرة جدًا في السودان تقع أمام العاصمة الخرطوم على نهر النيل] وفي مدينة بحري (المعروفة أيضًا باسم الخرطوم بحري) مع الحزب الاتحادي الديمقراطي. تشكلت ظواهر مماثلة في الأحياء الجديدة للطبقة الوسطى بالخرطوم، مثل جبرة، حيث كانت لجنة المقاومة تابعة سياسيًا لحزب المؤتمر الوطني [حزب مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين عالمياً].لم يتضح إلى أي مدى بذلت هذه الأحزاب جهداً سياسياً من حيث الأجندة، سواء مالياً أو مؤسسياً، أو ما إذا كانت أرست قواها رسمياً في اللجان أو وضعت كوادرها لتنمية قدراتهم. لم تنشر هذه المجموعات السياسية أي نوع من البرامج السياسية منذ الثمانينيات. ولا تتحدث عن حاجات الشباب. وما دفع الشباب إلى إيجاد مساحات ومؤسسات سياسية بديلة هو الفراغ الذي أحدثته.إن عجز الأحزاب أو عدم رغبتها في استثمار وزن لجان المقاومة السياسي الجديد، بعيدًا عن الهياكل الرسمية والتقليدية للسلطة، قد يعني أيضًا أن انخراطها في هذه اللجان بالذات سطحي.والسؤال الواجب وضعه وتلزم الإجابة عليه في هذا الطور هو معرفة إلى أي مدى تستجيب تعبئتها ميدانياً للدينامية السياسية الداخلية لعملية الانتقال [من حيث المواجهات بين القطب المدني والقطب العسكري]، وهو انتقال مؤسسي بات بعيداً عن دينامية الشارع السياسية.ماذا تقصدين بالأحزاب «التقليدية» أو هياكل السلطة «التقليدية» في سياق السودان؟أنا أشير إلى شكل معتدل من الإسلام السياسي يصيغ السلوك اليومي. في حالة حزب الأمة، فإن طائفة الأنصار الدينية (التي تعود إلى عهد محمد المهدي في أواخر القرن التاسع عشر) سبقت تشكيل الحزب. يستمد الحزب قاعدته السياسية ومعالمه الاجتماعية من هذه الطائفة، فضلاً عن غيرها من الأعراف الاجتماعية مثل نزعة المحافظة بصدد المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة، والتمايز العرقي والاثني واندماج السلطة السياسية والدينية.ما هي مطالب التعبئة الجماهيرية حالياً وكيف صيغت؟أصدرت لجان التنسيق الثلاث في الخرطوم الكبرى -الخرطوم وبحري وأم درمان- بيانًا مشتركًا يحدد مطالبها الرئيسية. ترج ......
#السودان.
#أداة
#الحركة
#المعارضة
#للانقلاب:
#لجان
#المقاومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737123