الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصمت منصور : التنافس على ضمّ آيزنكوت في الانتخابات الإسرائيلية القادمة
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يلمع في كل جولة انتخابات إسرائيلية جديدة، نجم أحد الجنرالات السابقين، ويُقدَّم للرأي العام على أنه الشخصية المركزية التي تستطيع أن تحسم الانتخابات، وتحدث الفارق المطلوب الذي قد يكسر حالة الجمود الناجمة عن التعادل بين المعسكرين.في جولة الانتخابات المقبلة، يحتل رئيس الاركان السابق للجيش الإسرائيلي الجنرال جادي آيزنكوت مكان الصدارة لكونه الشخصية الأكثر طلبا من قبل الكتل والأحزاب، بحيث صنفته كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه الشخصية المرغوبة، والأكثر جاذبية في هذه الانتخابات. فعلى الرغم من أنه لم يعلن رسميا نيته الترشُّح، إلا أنه تلقى عروضا من أحزاب ذات توجّهات سياسية مختلفة، سواء من اليمين مثل حزب امل جديد الذي يترأسه جدعون ساعر قبل اندماجه مع بيني جانتس، وأحزاب يمين الوسط، مثل حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه بيني جانتس، وكذلك من حزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد الذي تسلم منصبه في ذروة الحملة الانتخابية، ويبدو في أمسّ الحاجة إلى شخصية امنية ذات ثقل وخبرة عسكرية ليعزز بها قائمته، وحتى اليسار الإسرائيلي مثل حزب العمل، وفق ما نشره موقع "بحدري حداريم" الذي قال في تقرير له نشره في 14-07-2022 أن السباق على قلب ايزنكوت "قد وصل إلى حد ممارسة الضغط عليه أحيانا"، وخاصة بعد إعلان وزير الأمن بيني جانتس ووزير القضاء جدعون ساعر عزمهما خوض الانتخابات القادمة ضمن قائمة واحدة تضم حزبيهما معا تحت مسمى "أزرق ابيض-أمل جديد".آيزنكوت الذي يعي جيدا عمق الأزمة السياسية التي تمر بها إسرائيل، ويعرف تركيبة الاحزاب وتعقيدات العلاقات بين قادتها ومكوِّناتها، وتداخل برامجها، وكون كل هذا يأتي في ظل تصاعد التهديدات والمخاطر والتحديات التي تعيشها دولة اسرائيل وتتطلب منها الحسم في قضايا مصيرية، يكتفي في هذه المرحلة بالاجتماع بممثلين عن الأحزاب المختلفة والاستماع إلى العروض المقدمة دون إعطاء موقف واضح اذ اكتفى بإصدار إشارة عابرة أطلقها في خطاب له أمام مركز أبحاث الأمن القومي في 12-7-2022 قال فيها أنه "عندما يكون لديه ما يتحدث به سيقوله"، تاركا بذلك باب التنافس مفتوحا على مصراعيه.الجنرال الغامضالغموض في موقف جادي ايزنكوت حول نواياه وخططه للانتخابات القادمة، وفي أي قائمة يمكن ان يخوضها، ليس فريدا وغريبا لمن يعرفون تركيبته وشخصيته ومواقفه من القضايا العامة الداخلية والأمنية والسياسية.ولد جادي آيزنكوت ذو الأصول المغربية في مدينة طبريا عام ،1960 والتحق بالجيش في العام 1978 في وحدة جولاني، ترقّى أثناء خدمته العسكرية على سلم الرتب، وشغل مواقع مهمة في الجيش أبرزها موقع السكرتير العسكري لاثنين من رؤساء الوزراء اللذيْن يتمتعان بخلفية وماضٍ عسكري مرموق، وهما إيهود باراك واريئيل شارون، قبل ان يصبح رئيسا للأركان في العام 2015.يعد آيزنكوت في نظر خبراء الإعلام والعلاقات العامة شخصيةً رماديةً وغير واضحة المعالم، وهذا بقدر ما يجعله بعيدا عن الأضواء وغير ذي تأثير ظاهر، بقدر ما يجعله مرغوبا لدى طيف واسع من الأحزاب.وفي هذا السياق يصف الخبير الاستراتيجي موشي كلوجهافت والذي قدم استشارات إعلامية ودعائية لأحزاب يسارية في اوروبا، آيزنكوت بأنه شخصية "رمادية ومحبة للعمل"، وهذا يجعل منه أسيرا لخيارات سياسية محدودة وواضحة، وهو ما دفعه إلى نصحه بأن يحسم أمره في معسكر اليسار. وهذا التوصيف يؤكده الخبير الاستراتيجي روني ريمون إذ يصف آيزنكوت بأنه شخص غير ميال للظهور و" يتمتع بمظهر غير بطولي"، وهي صفة قد تؤهله لأن يدخل عالم السياسية وأن يستجيب لتطلعات الجمهور ا ......
#التنافس
#آيزنكوت
#الانتخابات
#الإسرائيلية
#القادمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762768