عصمت منصور : من السلام الآن الى اللا سلام...تلاشي اليسار في اسرائيل
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور شكل التصويت داخل الكنيست الاسرائيلي في 6 تموز على قانون "المواطنة" الذي يحرم الفلسطينيين-ات المتزوجين-ات من فلسطينيين-ات من حملة الهوية الاسرائيلية من الحصول على الجنسية الإسرائيلية الاختبار الجدي الأول، ليس لقدرة نفتالي بينت على إدارة ائتلاف معقد وغير متجانس ويتمتع بأغلبية ضئيلة، بل عن الثمن الباهظ وحجم التنازلات السياسية والأخلاقية التي يمكن للأحزاب اليسارية مثل "حزب العمل" و "ميرتس" أن تقدمها لصالح اليمين، في سبيل الإبقاء على الحكومة قائمة لأطول فترة ممكنة.تصويت "ميرتس" وجزء من "القائمة الموحدة" وحزب العمل" لصالح القانون الذي يوصف بالعنصري، أظهر إلى أي حد يمكن لهذه الأحزاب ان تتجرد من هويتها السياسية، وأن تتنصل من رسالتها الأخلاقية، وأن "تتخلى عن قدسية الحياة، أمام قدسية الحكومة" كما وصفت ذلك الكاتبة كيرن هدار في صحيفة هآرتس غداة التصويت على القانون، متهمة "ميرتس" بأنها "خضعت للفاشية باسم البراغماتية"، واعتذرت لكونها طلبت من الجمهور التصويت لها في الانتخابات الاخيرة.مثال التصويت على قانون "المواطنة" يجسد الحالة التي وصل إليها اليسار في اسرائيل، وتلاشي قدرته على التأثير، بل وتماهيه مع برنامج وخطاب اليمين وتخليه طوعا عن خطابه في شقية الاجتماعي الاقتصادي والأمني السياسي.هذه الحالة من التماهي بين اليمين واليسار في إسرائيل، أو ما يمكن أن نطلق عليها الأحادية الايديولوجية، رصدها مركز "مولاد" الذي أستته رئيسة حزب "ميرتس" السابقة زهافا جالون تحت شعار التجديد الديمقراطي، في دراسة مطولة وشاملة أعدها الباحثان في المركز يوناثان ليفي وشاي اجمون تحت عنوان " السلام الآن، السلام لاحقا، لا سلام أبدا" والتي رصدا فيها مسيرة تخلي اليسار الإسرائيلي عن خطابه ومشروعه، فاعتبرا أن هذا هو السبب الرئيسي لهيمنة خطاب اليمين ومشروعه، ونشوء وضع تسود فيه "أحادية ايديولوجية" ربما تم التعبير عنها في تحول التنافس في الانتخابات إلى صراع حول شخص نتنياهو وليس الخطاب الذي يجسده.بين رابين وجانتسيرى الباحثان في دراستهما ان الفرق بين خطاب رابين غداة انتخابه لرئاسة الحكومة في العام 1992 وما بين خطاب بيني جانتس اثناء تزعمه لتجمع أحزاب المركز واليسار وحزب أزرق أبيض، يلخص المسيرة الهابطة لخطاب ومشروع اليسار في إسرائيل، والتي وصلت إلى تبني خطاب اليمين الشعبوي الفاشي والتماهي معه ، فبينما كان رابين يشدد على أن الخلافات مع "الليكود" ومعسكر اليمين، أساسها ايديولوجي سياسي يتمحور حول مقاربات الأمن والسلام، كان جانتس وبشكل اعتذاري، يشدد على "وحدة المصير وأنه لا فرق بين يمين ويسار في القضايا الوطنية" وأن المنافسة هي بالأساس ضد نتنياهو الشخص.هذه الخطابات وفق البحث، تلخص عشرين عاما من انسحاب اليسار وتراجعه عن برنامجه (الأمن والسلام) والوصول الى "تبني خطاب اليمين" الذي يسعى الى "إفراغ المؤسسات الديمقراطية من مضمونها وتقسيم الإسرائيليين الى إسرائيليين حقيقيين في اليمين، وإسرائيليين غير حقيقيين، أو إسرائيليين بشكل غير كاف في اليسار" في ترجمة فعلية لخطاب فاشي شعبوي سلم به جانتس كما هو "رغم أن أغلب المصوتين له لا زالوا يؤمنون بحل الدولتين".يرى البحث أن من نتائج تخلي معسكر اليسار عن خطابه ومشروعه الذي يميزه عن اليمين، زوال المنافسة الحقيقية، وسيطرة الأحادية الايديولوجية وخرق قواعد اللعبة الديمقراطية، وهي ظاهرة ليست مقتصرة على اسرائيل فقد سبقتها إليها كل من اوروبا وامريكا في نهايات القرن المنصرم بالتزامن مع انهيار الاتحاد السوفيتي ووجود شخصيتين قويتين من اليمين على رأس الحكم ف ......
#السلام
#الآن
#اللا
#سلام...تلاشي
#اليسار
#اسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724898
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور شكل التصويت داخل الكنيست الاسرائيلي في 6 تموز على قانون "المواطنة" الذي يحرم الفلسطينيين-ات المتزوجين-ات من فلسطينيين-ات من حملة الهوية الاسرائيلية من الحصول على الجنسية الإسرائيلية الاختبار الجدي الأول، ليس لقدرة نفتالي بينت على إدارة ائتلاف معقد وغير متجانس ويتمتع بأغلبية ضئيلة، بل عن الثمن الباهظ وحجم التنازلات السياسية والأخلاقية التي يمكن للأحزاب اليسارية مثل "حزب العمل" و "ميرتس" أن تقدمها لصالح اليمين، في سبيل الإبقاء على الحكومة قائمة لأطول فترة ممكنة.تصويت "ميرتس" وجزء من "القائمة الموحدة" وحزب العمل" لصالح القانون الذي يوصف بالعنصري، أظهر إلى أي حد يمكن لهذه الأحزاب ان تتجرد من هويتها السياسية، وأن تتنصل من رسالتها الأخلاقية، وأن "تتخلى عن قدسية الحياة، أمام قدسية الحكومة" كما وصفت ذلك الكاتبة كيرن هدار في صحيفة هآرتس غداة التصويت على القانون، متهمة "ميرتس" بأنها "خضعت للفاشية باسم البراغماتية"، واعتذرت لكونها طلبت من الجمهور التصويت لها في الانتخابات الاخيرة.مثال التصويت على قانون "المواطنة" يجسد الحالة التي وصل إليها اليسار في اسرائيل، وتلاشي قدرته على التأثير، بل وتماهيه مع برنامج وخطاب اليمين وتخليه طوعا عن خطابه في شقية الاجتماعي الاقتصادي والأمني السياسي.هذه الحالة من التماهي بين اليمين واليسار في إسرائيل، أو ما يمكن أن نطلق عليها الأحادية الايديولوجية، رصدها مركز "مولاد" الذي أستته رئيسة حزب "ميرتس" السابقة زهافا جالون تحت شعار التجديد الديمقراطي، في دراسة مطولة وشاملة أعدها الباحثان في المركز يوناثان ليفي وشاي اجمون تحت عنوان " السلام الآن، السلام لاحقا، لا سلام أبدا" والتي رصدا فيها مسيرة تخلي اليسار الإسرائيلي عن خطابه ومشروعه، فاعتبرا أن هذا هو السبب الرئيسي لهيمنة خطاب اليمين ومشروعه، ونشوء وضع تسود فيه "أحادية ايديولوجية" ربما تم التعبير عنها في تحول التنافس في الانتخابات إلى صراع حول شخص نتنياهو وليس الخطاب الذي يجسده.بين رابين وجانتسيرى الباحثان في دراستهما ان الفرق بين خطاب رابين غداة انتخابه لرئاسة الحكومة في العام 1992 وما بين خطاب بيني جانتس اثناء تزعمه لتجمع أحزاب المركز واليسار وحزب أزرق أبيض، يلخص المسيرة الهابطة لخطاب ومشروع اليسار في إسرائيل، والتي وصلت إلى تبني خطاب اليمين الشعبوي الفاشي والتماهي معه ، فبينما كان رابين يشدد على أن الخلافات مع "الليكود" ومعسكر اليمين، أساسها ايديولوجي سياسي يتمحور حول مقاربات الأمن والسلام، كان جانتس وبشكل اعتذاري، يشدد على "وحدة المصير وأنه لا فرق بين يمين ويسار في القضايا الوطنية" وأن المنافسة هي بالأساس ضد نتنياهو الشخص.هذه الخطابات وفق البحث، تلخص عشرين عاما من انسحاب اليسار وتراجعه عن برنامجه (الأمن والسلام) والوصول الى "تبني خطاب اليمين" الذي يسعى الى "إفراغ المؤسسات الديمقراطية من مضمونها وتقسيم الإسرائيليين الى إسرائيليين حقيقيين في اليمين، وإسرائيليين غير حقيقيين، أو إسرائيليين بشكل غير كاف في اليسار" في ترجمة فعلية لخطاب فاشي شعبوي سلم به جانتس كما هو "رغم أن أغلب المصوتين له لا زالوا يؤمنون بحل الدولتين".يرى البحث أن من نتائج تخلي معسكر اليسار عن خطابه ومشروعه الذي يميزه عن اليمين، زوال المنافسة الحقيقية، وسيطرة الأحادية الايديولوجية وخرق قواعد اللعبة الديمقراطية، وهي ظاهرة ليست مقتصرة على اسرائيل فقد سبقتها إليها كل من اوروبا وامريكا في نهايات القرن المنصرم بالتزامن مع انهيار الاتحاد السوفيتي ووجود شخصيتين قويتين من اليمين على رأس الحكم ف ......
#السلام
#الآن
#اللا
#سلام...تلاشي
#اليسار
#اسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724898
الحوار المتمدن
عصمت منصور - من السلام الآن الى اللا سلام...تلاشي اليسار في اسرائيل
عصمت منصور : هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور نشر مركز دراسات أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في عدده الأخير (شهر يوليو 2021) دراسة سياسية جديدة للعميد في الاحتياط أودي ديكل، حول مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية انطلاقا من مفاوضات انابوليس التي كان ديكل نفسه مديرا لدائرة المفاوضات فيها، في عهد حكومة ايهود أولمرت (2007-2008) بحث خلالها مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والخيارات الممكنة لحل الصراع بعد فشل مباحثات أنابوليس، وتولي اليمين برئاسة نتنياهو لرئاسة الحكومة، وهي ما يمكن اعتبارها الفرصة الأخيرة للتوصل الى حل قابل للتطبيق بين الطرفين.يرى ديكل، أسوة بغيره من الباحثين والسياسيين الإسرائيليين أن الطرف الفلسطيني، هو المسؤول عن إضاعة فرصة التوصل الى تسوية تنهي الصراع، وكما أشيع بعد قمة كامب ديفيد على يد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أنه " لا يوجد شريك للسلام في الطرف الآخر"، يكرر ديكل مقولة ينسبها لرئيس وزرائه في تلك المحادثات ايهود اولمرت، وجهها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيها " إذا رفضت هذه الفرصة لن تأتي من هنا لخمسين عاما فرصة جديدة، وإن أتت، لن تكون أفضل من هذه". لخصت الدراسة كافة البدائل والخيارات الممكنة التي جربت في فترات زمنية مختلفة، من دولتين لشعبين، دولة واحدة لجميع المواطنين، وفيدرالية إسرائيلية فلسطينية، وكونفدرالية فلسطينية أردنية، وكونفدرالية اسرائيلية فلسطينية، ودولتان في حيز جغرافي مع حدود مفتوحة، فك ارتباط إسرائيلي من جانب واحد في الضفة الغربية، اتفاق انتقالي، اتفاق اقليمي ...الخ ليصل إلى نتيجة أن حل الدولتين لشعبين هو الحل الممكن، كونه يضمن لإسرائيل استمرار كونها "دولة ديمقراطية ويهودية".يستشهد ديكل بدراسة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي في بداية 2021، تثير السؤال الذي انطلق منه في دراسته الجديدة: هل استنفذت الفرصة الأخيرة في محاولة لوصول الى تسوية قائمة على حل الدولتين؟ خاصة أن الجدل الداخلي في إسرائيل يرى أن نافذة الفرص أمام هذا الحل قد أغلقت، رغم اقتراب الطرفين في أنابوليس من التوصل الى حل في ظل إدارة مهنية للمفاوضات، ووجود زعيمين جادين هما أولمرت وأبو مازن.يرى ديكل أن العودة لمفاوضات أنابوليس والإطار الذي دارت فيه المباحثات، سيكون مفيدا لإدارة بايدن الجديدة في الولايات المتحدة، حيث يمكنها الاستفادة منها إذا ما رغبت في الإبقاء على حل الدولتين ورعاية مفاوضات جادة بين الطرفين . ما بعد انابوليسحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في نهاية فترة حكمه، وبعد فشله في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس أبو مازن، أن يعرض مع طاقمه التفاوضي "صيغة حل مركبة" يضعها في وثيقة تجمل مبادئ الحل (الذي قطع قبل ان يستنفذ بسبب تركه لموقعه في رئاسة الوزراء) وهي صيغة قائمة على مبدأ حل الدولتين مع تبادل محدود للأراضي وتعديل الحدود ( ضم%6.5 لإسرائيل مقابل نقل %5.8 للسلطة بالإضافة الى المساحة التي ستربط الضفة بالقطاع ومساحتها 0.7) وهي مساحة تساوي المساحة التي احتلتها اسرائيل في العام 1967.ديكل يدعي أن أولمرت لم يتلق ردا من الفلسطينيين على مقترحه، وأن الرئيس الفلسطيني "ارتكب خطأ حياته" في تجاهله لهذا العرض الذي" لن يتكرر بعد خمسين عاما".الفلسطينيون وفق ديكل لم يكتفوا برفض مقترح اولمرت، بل ورفضوا أن يقدموا مقترحا شاملا (رزمة) مضادا من طرفهم، وأصروا على مناقشة كل قضية على انفراد، وهو ما أوجد عقبات كثيرة ظهرت أثناء المفاوضات، ووسعت الفجوة التي لم يكن بالإمكان جسرها. الرئيس الامريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس، أشارا في كتب مذكراتهما، ......
#الدولتين
#الحل
#الوحيد
#الممكن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727857
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور نشر مركز دراسات أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في عدده الأخير (شهر يوليو 2021) دراسة سياسية جديدة للعميد في الاحتياط أودي ديكل، حول مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية انطلاقا من مفاوضات انابوليس التي كان ديكل نفسه مديرا لدائرة المفاوضات فيها، في عهد حكومة ايهود أولمرت (2007-2008) بحث خلالها مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والخيارات الممكنة لحل الصراع بعد فشل مباحثات أنابوليس، وتولي اليمين برئاسة نتنياهو لرئاسة الحكومة، وهي ما يمكن اعتبارها الفرصة الأخيرة للتوصل الى حل قابل للتطبيق بين الطرفين.يرى ديكل، أسوة بغيره من الباحثين والسياسيين الإسرائيليين أن الطرف الفلسطيني، هو المسؤول عن إضاعة فرصة التوصل الى تسوية تنهي الصراع، وكما أشيع بعد قمة كامب ديفيد على يد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أنه " لا يوجد شريك للسلام في الطرف الآخر"، يكرر ديكل مقولة ينسبها لرئيس وزرائه في تلك المحادثات ايهود اولمرت، وجهها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيها " إذا رفضت هذه الفرصة لن تأتي من هنا لخمسين عاما فرصة جديدة، وإن أتت، لن تكون أفضل من هذه". لخصت الدراسة كافة البدائل والخيارات الممكنة التي جربت في فترات زمنية مختلفة، من دولتين لشعبين، دولة واحدة لجميع المواطنين، وفيدرالية إسرائيلية فلسطينية، وكونفدرالية فلسطينية أردنية، وكونفدرالية اسرائيلية فلسطينية، ودولتان في حيز جغرافي مع حدود مفتوحة، فك ارتباط إسرائيلي من جانب واحد في الضفة الغربية، اتفاق انتقالي، اتفاق اقليمي ...الخ ليصل إلى نتيجة أن حل الدولتين لشعبين هو الحل الممكن، كونه يضمن لإسرائيل استمرار كونها "دولة ديمقراطية ويهودية".يستشهد ديكل بدراسة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي في بداية 2021، تثير السؤال الذي انطلق منه في دراسته الجديدة: هل استنفذت الفرصة الأخيرة في محاولة لوصول الى تسوية قائمة على حل الدولتين؟ خاصة أن الجدل الداخلي في إسرائيل يرى أن نافذة الفرص أمام هذا الحل قد أغلقت، رغم اقتراب الطرفين في أنابوليس من التوصل الى حل في ظل إدارة مهنية للمفاوضات، ووجود زعيمين جادين هما أولمرت وأبو مازن.يرى ديكل أن العودة لمفاوضات أنابوليس والإطار الذي دارت فيه المباحثات، سيكون مفيدا لإدارة بايدن الجديدة في الولايات المتحدة، حيث يمكنها الاستفادة منها إذا ما رغبت في الإبقاء على حل الدولتين ورعاية مفاوضات جادة بين الطرفين . ما بعد انابوليسحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في نهاية فترة حكمه، وبعد فشله في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس أبو مازن، أن يعرض مع طاقمه التفاوضي "صيغة حل مركبة" يضعها في وثيقة تجمل مبادئ الحل (الذي قطع قبل ان يستنفذ بسبب تركه لموقعه في رئاسة الوزراء) وهي صيغة قائمة على مبدأ حل الدولتين مع تبادل محدود للأراضي وتعديل الحدود ( ضم%6.5 لإسرائيل مقابل نقل %5.8 للسلطة بالإضافة الى المساحة التي ستربط الضفة بالقطاع ومساحتها 0.7) وهي مساحة تساوي المساحة التي احتلتها اسرائيل في العام 1967.ديكل يدعي أن أولمرت لم يتلق ردا من الفلسطينيين على مقترحه، وأن الرئيس الفلسطيني "ارتكب خطأ حياته" في تجاهله لهذا العرض الذي" لن يتكرر بعد خمسين عاما".الفلسطينيون وفق ديكل لم يكتفوا برفض مقترح اولمرت، بل ورفضوا أن يقدموا مقترحا شاملا (رزمة) مضادا من طرفهم، وأصروا على مناقشة كل قضية على انفراد، وهو ما أوجد عقبات كثيرة ظهرت أثناء المفاوضات، ووسعت الفجوة التي لم يكن بالإمكان جسرها. الرئيس الامريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس، أشارا في كتب مذكراتهما، ......
#الدولتين
#الحل
#الوحيد
#الممكن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727857
الحوار المتمدن
عصمت منصور - هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟
عصمت منصور : إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يخصص تقرير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يسلط الضوء على أهم التحديات الاستراتيجية التي تحدق بدولة اسرائيل في العام الحالي 2021، والذي قدمت نسخة منه إلى رئيس الدولة " يتسحاك هرتسوغ” في السابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، فصلا خاصا يتعلق بالقضية الفلسطينية من زاوية مصير السلطة الفلسطينية والسياسات التي تتبناها إسرائيل تجاهها وتجاه قطاع غزة وحركة حماس، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة منذ بداية العام، والتي يمكن تلخيصها في ثلاثة تطورات مهمة حدثت بالتزامن وهي: تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل (تطور قاد إلى إثارة علامات سؤال كبيرة حول جدوى الاستمرار في سياسة نتنياهو التي انتهجها في السابق عبر إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة ومحاصرتها مقابل الحفاظ على حكم حماس في غزة لإدامة الانفصال بين الضفة وغزة). حملة (حارس الأسوار) العسكرية ضد قطاع غزة (التي كشفت عن حجم التداخل بين الساحات الفلسطينية المختلفة والتوجهات الآخذة في التنامي في أوساط الشباب الفلسطيني غير المؤطر والتي تنحو نحو حل الدولة الواحدة).حدوث موجات احتجاج داخلية فلسطينية ( التي أثبتت غلى حد كبير قدرة السلطة على أداء وظيفتها الأمنية والسيطرة على الشارع وعدم وجود بديل قوي قادر على تهديد سلطتها التي أصبحت فاقدة للشعبية والشرعية الانتخابية).يتقاطع التقرير الاستراتيجي في قراءته للأحداث وتوصياته بشكل كبير مع السياسة التي أعلن عنها وزير الدفاع بيني جانتس والتي نشرها موقع واي نت في الثالث والعشرين أيار، والتي حملت نفس العنوان/التوصية تقريبا ( إضعاف حركة حماس مقابل تقوية السلطة الفلسطينية) كما أنه ينسجم مع توجهات الغدارة الامريكية الجديدة التي عبر عنها مبعوثها الخاص هادي عمرو خلال جولته الاخيرة في المنطقة والتصريحات التي ادلى بها بعد لقائه مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.ملخص التقرير:سلم مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي والذي يعد من اهم مراكز الابحاث والتفكير الاستراتيجي الاسرائيلية، تقريره الاستراتيجي للعام 2021 لرئيس الدولة يتسحاك هرتسوج في 27-7-2021.التقرير الذي تطرق لأهم التحديات والتهديدات التي تواجهها اسرائيل في الساحات المختلفة من إيران وحزب الله والجبهة الشمالية، إلى الساحتين الإقليمية والدولية وصولا الى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أفرد فصلا خاصا بالساحة الفلسطينية وتعقيداتها والتطورات التي شهدتها، مقدما توصيات عامة للمستوى السياسي والرأي العام تقرع ناقوس الخطر.لم ينشر المركز تقريره كاملا على موقعه الالكتروني، ولكنه قام بعقد ندوة خاصة لمناقشة التقرير والتهديدات والفرص التي يرمي الى إبرازها (تحت عنوان "كابينيت المركز") شارك فيها أهم الباحثين الذين ساهموا في إعداد التقرير حيث يمكن تلخيص ما جاء فيه حول الساحة الفلسطينية بالتالي:العلاقات العربية الإسرائيلية، وخاصة اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، نجحت في الصمود أمام امتحان الحرب الأخيرة على غزة والأحداث التي سبقتها في القدس والشيخ جراح (عملية حارس الأسوار)، لكنها كشفت ان الحدث الفلسطيني أمر لا يمكن تجاهله، وأن الاعتقاد أن بالإمكان طي القضية الفلسطينية وتجاهلها، هو اعتقاد غير جدي، وأن اي مواجهة قادمة، خاصة اذا ما طال امدها، وتطلبت دخولا بريا للجيش في القطاع واشتداد المواجهات في الضفة، سيؤثر حتما على التطبيع العربي الاسرائيلي.يشدد التقرير على أن السلطة الفلسطينية ورغم انها لازالت تسيطر على الارض، ولازالت أجهزتها الأمنية تدين بالولاء للرئيس ابو مازن، ورغم عدم وجود بديل قوي يتحدى سي ......
#إعادة
#إنعاش
#السلطة
#الفلسطينية
#تقليص
#وظيفتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727940
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يخصص تقرير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يسلط الضوء على أهم التحديات الاستراتيجية التي تحدق بدولة اسرائيل في العام الحالي 2021، والذي قدمت نسخة منه إلى رئيس الدولة " يتسحاك هرتسوغ” في السابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، فصلا خاصا يتعلق بالقضية الفلسطينية من زاوية مصير السلطة الفلسطينية والسياسات التي تتبناها إسرائيل تجاهها وتجاه قطاع غزة وحركة حماس، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة منذ بداية العام، والتي يمكن تلخيصها في ثلاثة تطورات مهمة حدثت بالتزامن وهي: تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل (تطور قاد إلى إثارة علامات سؤال كبيرة حول جدوى الاستمرار في سياسة نتنياهو التي انتهجها في السابق عبر إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة ومحاصرتها مقابل الحفاظ على حكم حماس في غزة لإدامة الانفصال بين الضفة وغزة). حملة (حارس الأسوار) العسكرية ضد قطاع غزة (التي كشفت عن حجم التداخل بين الساحات الفلسطينية المختلفة والتوجهات الآخذة في التنامي في أوساط الشباب الفلسطيني غير المؤطر والتي تنحو نحو حل الدولة الواحدة).حدوث موجات احتجاج داخلية فلسطينية ( التي أثبتت غلى حد كبير قدرة السلطة على أداء وظيفتها الأمنية والسيطرة على الشارع وعدم وجود بديل قوي قادر على تهديد سلطتها التي أصبحت فاقدة للشعبية والشرعية الانتخابية).يتقاطع التقرير الاستراتيجي في قراءته للأحداث وتوصياته بشكل كبير مع السياسة التي أعلن عنها وزير الدفاع بيني جانتس والتي نشرها موقع واي نت في الثالث والعشرين أيار، والتي حملت نفس العنوان/التوصية تقريبا ( إضعاف حركة حماس مقابل تقوية السلطة الفلسطينية) كما أنه ينسجم مع توجهات الغدارة الامريكية الجديدة التي عبر عنها مبعوثها الخاص هادي عمرو خلال جولته الاخيرة في المنطقة والتصريحات التي ادلى بها بعد لقائه مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.ملخص التقرير:سلم مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي والذي يعد من اهم مراكز الابحاث والتفكير الاستراتيجي الاسرائيلية، تقريره الاستراتيجي للعام 2021 لرئيس الدولة يتسحاك هرتسوج في 27-7-2021.التقرير الذي تطرق لأهم التحديات والتهديدات التي تواجهها اسرائيل في الساحات المختلفة من إيران وحزب الله والجبهة الشمالية، إلى الساحتين الإقليمية والدولية وصولا الى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أفرد فصلا خاصا بالساحة الفلسطينية وتعقيداتها والتطورات التي شهدتها، مقدما توصيات عامة للمستوى السياسي والرأي العام تقرع ناقوس الخطر.لم ينشر المركز تقريره كاملا على موقعه الالكتروني، ولكنه قام بعقد ندوة خاصة لمناقشة التقرير والتهديدات والفرص التي يرمي الى إبرازها (تحت عنوان "كابينيت المركز") شارك فيها أهم الباحثين الذين ساهموا في إعداد التقرير حيث يمكن تلخيص ما جاء فيه حول الساحة الفلسطينية بالتالي:العلاقات العربية الإسرائيلية، وخاصة اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، نجحت في الصمود أمام امتحان الحرب الأخيرة على غزة والأحداث التي سبقتها في القدس والشيخ جراح (عملية حارس الأسوار)، لكنها كشفت ان الحدث الفلسطيني أمر لا يمكن تجاهله، وأن الاعتقاد أن بالإمكان طي القضية الفلسطينية وتجاهلها، هو اعتقاد غير جدي، وأن اي مواجهة قادمة، خاصة اذا ما طال امدها، وتطلبت دخولا بريا للجيش في القطاع واشتداد المواجهات في الضفة، سيؤثر حتما على التطبيع العربي الاسرائيلي.يشدد التقرير على أن السلطة الفلسطينية ورغم انها لازالت تسيطر على الارض، ولازالت أجهزتها الأمنية تدين بالولاء للرئيس ابو مازن، ورغم عدم وجود بديل قوي يتحدى سي ......
#إعادة
#إنعاش
#السلطة
#الفلسطينية
#تقليص
#وظيفتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727940
الحوار المتمدن
عصمت منصور - إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها
عصمت منصور : -جائزة إسرائيل- ...لليمينين فقط
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعاد قرار وزير التعليم الاسرائيلي يؤاف جالنت بعدم السماح بمنح "جائزة إسرائيل للعام 2021" للبروفيسور ذائع الصيت في علوم الحاسوب والرياضيات، والباحث في معهد وايزمان للعلوم عوديد جولدرايخ، إثارة الجدل في الاوساط الأكاديمية والإعلامية حول المعايير الواجب توفرها في من يحق له تلقي الجائزة، او بالأحرى ما المعيار الحاسم الذي يمنع شخص ما من تلقي هذه الجائزة التي تعتبر الأهم والأكثر قيمة من بين كافة الجوائز في اسرائيل، وهو نقاش يعكس في جوهره الميل المتزايد نحو اليمين ذي النزعة الفاشية التي تغلغلت في مفاصل الدولة، والتي ترى نفسها وقيمها على أنها التعبير الحصري والأمثل عن حالة "الإجماع" والخط السياسي السليم والوفي لقيم "الصهيونية" الذي يعادي كل من يبدي رأيا مختلفا، كما انه لا يتسامح مع الصوت النقدي أو أي شكل من أشكال التماهي مع ضحايا الاحتلال الفلسطينيين أنفسهم، او حركات النضال السلمي العالمية غير العنيفة التي تناصرهم.جائزة اللون الواحد"جائزة اسرائيل" هي أرفع جائزة تقدمها الحكومة الإسرائيلية في مجالات متنوعة علمية وأدبية وفنية وبحثية بالتزامن مع موعد إعلان "الاستقلال"، وقد أطلقت لأول مرة في العام 1953 من قبل وزير التعليم بن تسيون دينور، الذي أصبح بعد خمسة أعوام أحد الحاصلين عليها، والذي لم يجتهد فقط في ابتداع الفكرة، بل شدد على توقيتها وأن يتزامن مع قيام إسرائيل، وان تقدم من قبل قادة الدولة انفسهم.لم يترك الوزير دينوري في تلك المرحلة المبكرة من عمر دولة الاحتلال، مسألة المعايير الواجب توفرها في الشخص الذي يفترض ان يستحق الجائزة معلقة او مفتوحة، ولا اكتفى بالدلالات الرمزية المتمثلة في الذكرى وارتباطها (بقيام الدولة) بل شدد على أنها جاءت "لتؤكد العلاقة بين (استقلال الدولة) والمعاني والقيم المستمدة من هذا الاستقلال" وأنها حكر على الإسرائيليين "المواطنين المجنسين المقيمين في اسرائيل" وهي معايير لا تحتمل الاجتهاد والتأويل في حقيقة هوية النموذج او الرمز المثال الذي يراد له ان يطبع في ذهن الجمهور، ويشكل له الحالة الملهمة الأجدر بالتماهي، لكنها تقبل بل وتستدعي التشدد والمغالاة في بقية صفات ومواقف هذه الشخصية وذلك وفق الفترة التاريخية والتيار السائد.هذا التشدد في انتقاء النماذج المراد لها ان تعمم، انما يعكس بشكل عميق طبيعة فكر وتوجهات النخب التي هيمنت في الحقب التاريخية المختلفة، بعيدا عن الادعاءات والشعارات بحيث يمكن الاستدلال على ذلك ببساطة عند معرفة ان من بين 620 فائزا بالجائزة منذ تأسيسها حتى العام 2005 فازت 90 امرأة فقط، وحتى العام 2008 فاز عشرة يهود من أصول شرقية في مجال الآداب من بين 158 فائزا، وحتى 2011 حصلت ست شخصيات عربية من فلسطينيي الداخل على الجائزة بينما هم يمثلون في حينها ما يقرب من18% من سكان الدولة، وهي أرقام دفعت الناقد والمحرر الصحفي بني تسفير إلى التساؤل في العام 2007 إن كان "من المعقول أن لا يتم ايجاد من بين 15 فئة مرشحة لنيل الجائزة مكان واحد لمرشح غير اشكنازي".هذه المعايير الصارمة والربط الاتوماتيكي بين الدولة وقيمها وفق تعريف الفئة السائدة، وما بين المرشحين للحصول على الجائزة، تعززت عبر السنين واصبحت اكثر وضوحا وصلة ليس بالانتماء الإثني او العرقي والجنس فقط، بل طالت الافكار والمواقف السياسية، كما عبر عن ذلك الكاتب حايم شايين في صحيفة "اسرائيل هيوم" على ضوء الجدل حول ترشيح لجنة الجائزة للبروفيسور عوديد جولدرايخ، حين اعتبر أن الجائزة "تعبير عن تقدير رسمي لشخصيات نموذجية" بالمفهوم الأيديولوجي والسياسي، وليست تلك المتميزة ......
#-جائزة
#إسرائيل-
#...لليمينين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729712
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعاد قرار وزير التعليم الاسرائيلي يؤاف جالنت بعدم السماح بمنح "جائزة إسرائيل للعام 2021" للبروفيسور ذائع الصيت في علوم الحاسوب والرياضيات، والباحث في معهد وايزمان للعلوم عوديد جولدرايخ، إثارة الجدل في الاوساط الأكاديمية والإعلامية حول المعايير الواجب توفرها في من يحق له تلقي الجائزة، او بالأحرى ما المعيار الحاسم الذي يمنع شخص ما من تلقي هذه الجائزة التي تعتبر الأهم والأكثر قيمة من بين كافة الجوائز في اسرائيل، وهو نقاش يعكس في جوهره الميل المتزايد نحو اليمين ذي النزعة الفاشية التي تغلغلت في مفاصل الدولة، والتي ترى نفسها وقيمها على أنها التعبير الحصري والأمثل عن حالة "الإجماع" والخط السياسي السليم والوفي لقيم "الصهيونية" الذي يعادي كل من يبدي رأيا مختلفا، كما انه لا يتسامح مع الصوت النقدي أو أي شكل من أشكال التماهي مع ضحايا الاحتلال الفلسطينيين أنفسهم، او حركات النضال السلمي العالمية غير العنيفة التي تناصرهم.جائزة اللون الواحد"جائزة اسرائيل" هي أرفع جائزة تقدمها الحكومة الإسرائيلية في مجالات متنوعة علمية وأدبية وفنية وبحثية بالتزامن مع موعد إعلان "الاستقلال"، وقد أطلقت لأول مرة في العام 1953 من قبل وزير التعليم بن تسيون دينور، الذي أصبح بعد خمسة أعوام أحد الحاصلين عليها، والذي لم يجتهد فقط في ابتداع الفكرة، بل شدد على توقيتها وأن يتزامن مع قيام إسرائيل، وان تقدم من قبل قادة الدولة انفسهم.لم يترك الوزير دينوري في تلك المرحلة المبكرة من عمر دولة الاحتلال، مسألة المعايير الواجب توفرها في الشخص الذي يفترض ان يستحق الجائزة معلقة او مفتوحة، ولا اكتفى بالدلالات الرمزية المتمثلة في الذكرى وارتباطها (بقيام الدولة) بل شدد على أنها جاءت "لتؤكد العلاقة بين (استقلال الدولة) والمعاني والقيم المستمدة من هذا الاستقلال" وأنها حكر على الإسرائيليين "المواطنين المجنسين المقيمين في اسرائيل" وهي معايير لا تحتمل الاجتهاد والتأويل في حقيقة هوية النموذج او الرمز المثال الذي يراد له ان يطبع في ذهن الجمهور، ويشكل له الحالة الملهمة الأجدر بالتماهي، لكنها تقبل بل وتستدعي التشدد والمغالاة في بقية صفات ومواقف هذه الشخصية وذلك وفق الفترة التاريخية والتيار السائد.هذا التشدد في انتقاء النماذج المراد لها ان تعمم، انما يعكس بشكل عميق طبيعة فكر وتوجهات النخب التي هيمنت في الحقب التاريخية المختلفة، بعيدا عن الادعاءات والشعارات بحيث يمكن الاستدلال على ذلك ببساطة عند معرفة ان من بين 620 فائزا بالجائزة منذ تأسيسها حتى العام 2005 فازت 90 امرأة فقط، وحتى العام 2008 فاز عشرة يهود من أصول شرقية في مجال الآداب من بين 158 فائزا، وحتى 2011 حصلت ست شخصيات عربية من فلسطينيي الداخل على الجائزة بينما هم يمثلون في حينها ما يقرب من18% من سكان الدولة، وهي أرقام دفعت الناقد والمحرر الصحفي بني تسفير إلى التساؤل في العام 2007 إن كان "من المعقول أن لا يتم ايجاد من بين 15 فئة مرشحة لنيل الجائزة مكان واحد لمرشح غير اشكنازي".هذه المعايير الصارمة والربط الاتوماتيكي بين الدولة وقيمها وفق تعريف الفئة السائدة، وما بين المرشحين للحصول على الجائزة، تعززت عبر السنين واصبحت اكثر وضوحا وصلة ليس بالانتماء الإثني او العرقي والجنس فقط، بل طالت الافكار والمواقف السياسية، كما عبر عن ذلك الكاتب حايم شايين في صحيفة "اسرائيل هيوم" على ضوء الجدل حول ترشيح لجنة الجائزة للبروفيسور عوديد جولدرايخ، حين اعتبر أن الجائزة "تعبير عن تقدير رسمي لشخصيات نموذجية" بالمفهوم الأيديولوجي والسياسي، وليست تلك المتميزة ......
#-جائزة
#إسرائيل-
#...لليمينين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729712
الحوار المتمدن
عصمت منصور - -جائزة إسرائيل- ...لليمينين فقط!
عصمت منصور : انفجار عقود من الكبت والتحريض
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور خطفت حالة الانفجار التي عمت معظم قرى ومدن الداخل الفلسطيني الأنظار عن المسببات المباشرة التي ادت الى اندلاعها في القدس وغزة، لبرهة من الزمن، وتركت علامات استفهام كبيرة وندوبا بارزة وحارقة، على جسد صيغة "التعايش" الهش وغير المستقر الذي حكم العلاقة المتوترة وغير المتوازنة بين اليهود والعرب في اسرائيل.أحداث اللد التي بدأت بالتزامن مع بدء القصف الاسرائيلي لقطاع غزة ردا على صواريخ المقاومة التي اطلقت صوب مدينة القدس، بعد أسبوع من التوتر والمصادمات ومحاولات الشرطة الإسرائيلية إخلاء باحات المسجد الاقصى من المصلين، تمهيدا للاحتفالات التي تجري سنويا بذكرى سقوط المدينة في العام 1967 أو ما يعرف إسرائيليا بذكرى توحيد المدينة.تزامن نادر وشرارة الانفجارقد تكون هذه واحدة من المرات النادرة التي تتزامن فيها أحداث سياسية، وحالة من عدم الاستقرار في منظومة الحكم التي انحازت كليا لليمين، والتي جعلت العرب مادة للدعاية والتحريض، مع مناسبات دينية وروحية مثل ليلة القدر وشهر رمضان مع تهديد ملموس وخطير لأماكن تحظى بقدسية خاصة وتشهد تهديدا مستمرا مثل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود.هذا التزامن بين هذه العوامل أجج مشاعر الفلسطينيين في الداخل، وقادهم الى تنظيم مظاهرات مناصرة للقدس والاقصى انطلقت اشهرها من مدينة اللد التي تعد إحدى المدن المختلطة، وهو ما دفع المستوطنين وفق موقع "عرب 48" الذي جمع شهادات حية من السكان في اللد "إلى الاعتداء على المتظاهرين وأطلقوا النار عشوائيا تجاههم مما ادى الى وقوع ثلاثة اصابات على الأقل" لتتبعهم الشرطة " وتعتدي عليهم أمام أقسام الطوارئ" رغم انهم تظاهروا بشكل سلمي ولم يشكلوا أي تهديد على الممتلكات والسكان .شرطة الاحتلال قمعت بوحشية هذه المظاهرات واعتدت على المتظاهرين وفق ما أكده عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد، تيسير شعبان لموقع "عرب 48" حيث قال "أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل عشوائي على جموع المتظاهرين الذين خرجوا بشكل سلمي نصرة للأقصى، وفوجئوا برصاص الاحتلال ومستوطنيه".القمع واللجوء الى العنف واستخدام الرصاص الحي أدى الى استشهاد الشاب موسى حسونة، وهو الأمر الذي أجج المظاهرات ورفع من وتيرتها وأدخل المدينة في حالة من الصدام بين المواطنين العرب واليهود، وهو ما اعتبر الشرارة التي قادت الى امتداد المواجهات في الأيام التالية إلى بقية المدن والبلدات العربية، ونزول مجموعات من المستوطنين الى الشوارع لاصطياد العرب وتنفيد عمليات محاولة قتل ميداني بحقهم كما حدث في بت يام.حالة الفوضى والصدامات بين اليهود والعرب التي انتشرت بكثافة في المدن المختلطة، أعادت من جديد طرح الأسئلة المسكوت عنها حول العنف المستشري في الوسط العربي وظاهرة انتشار السلاح، والاهمال والتهميش الممنهج من قبل مؤسسات الدولة، وسنوات طويلة من التحريض ضد الجماهير العربية، ومدى مسؤولية المؤسسة الحاكمة بكل تلاوينها تاريخيا عن هذه النتيجة.رغم الطابع المنظم والذي يستند الى منطلقات عنصرية وعداء للعرب والذي يستدل عليه مما نشرته صحيفة "ذا ماركر" في عددها الصادر في 12 ايار والذي كشفت فيه عن أساليب اتصال هذه المجموعات عبر مجموعات واتس اب وتليجرام واسعة الانتشار، يتم من خلالها تحديد الأهداف التي سيتم استهدافها والساعات المحددة للتجمع وأنواع السلاح التي تستخدم وطرق التنكر واللباس، إلا أن اللوم وجه منذ البداية ضد الوسط العربي والعرب فيما اعتبر عنف العصابات المنظمة والعنصرية فرديا مثل ما فعلته منظمة "لا فاميليا" التي اقتحمت بات يام وارتكبت عملية إعدام ميدانية. و ......
#انفجار
#عقود
#الكبت
#والتحريض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729761
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور خطفت حالة الانفجار التي عمت معظم قرى ومدن الداخل الفلسطيني الأنظار عن المسببات المباشرة التي ادت الى اندلاعها في القدس وغزة، لبرهة من الزمن، وتركت علامات استفهام كبيرة وندوبا بارزة وحارقة، على جسد صيغة "التعايش" الهش وغير المستقر الذي حكم العلاقة المتوترة وغير المتوازنة بين اليهود والعرب في اسرائيل.أحداث اللد التي بدأت بالتزامن مع بدء القصف الاسرائيلي لقطاع غزة ردا على صواريخ المقاومة التي اطلقت صوب مدينة القدس، بعد أسبوع من التوتر والمصادمات ومحاولات الشرطة الإسرائيلية إخلاء باحات المسجد الاقصى من المصلين، تمهيدا للاحتفالات التي تجري سنويا بذكرى سقوط المدينة في العام 1967 أو ما يعرف إسرائيليا بذكرى توحيد المدينة.تزامن نادر وشرارة الانفجارقد تكون هذه واحدة من المرات النادرة التي تتزامن فيها أحداث سياسية، وحالة من عدم الاستقرار في منظومة الحكم التي انحازت كليا لليمين، والتي جعلت العرب مادة للدعاية والتحريض، مع مناسبات دينية وروحية مثل ليلة القدر وشهر رمضان مع تهديد ملموس وخطير لأماكن تحظى بقدسية خاصة وتشهد تهديدا مستمرا مثل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود.هذا التزامن بين هذه العوامل أجج مشاعر الفلسطينيين في الداخل، وقادهم الى تنظيم مظاهرات مناصرة للقدس والاقصى انطلقت اشهرها من مدينة اللد التي تعد إحدى المدن المختلطة، وهو ما دفع المستوطنين وفق موقع "عرب 48" الذي جمع شهادات حية من السكان في اللد "إلى الاعتداء على المتظاهرين وأطلقوا النار عشوائيا تجاههم مما ادى الى وقوع ثلاثة اصابات على الأقل" لتتبعهم الشرطة " وتعتدي عليهم أمام أقسام الطوارئ" رغم انهم تظاهروا بشكل سلمي ولم يشكلوا أي تهديد على الممتلكات والسكان .شرطة الاحتلال قمعت بوحشية هذه المظاهرات واعتدت على المتظاهرين وفق ما أكده عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد، تيسير شعبان لموقع "عرب 48" حيث قال "أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل عشوائي على جموع المتظاهرين الذين خرجوا بشكل سلمي نصرة للأقصى، وفوجئوا برصاص الاحتلال ومستوطنيه".القمع واللجوء الى العنف واستخدام الرصاص الحي أدى الى استشهاد الشاب موسى حسونة، وهو الأمر الذي أجج المظاهرات ورفع من وتيرتها وأدخل المدينة في حالة من الصدام بين المواطنين العرب واليهود، وهو ما اعتبر الشرارة التي قادت الى امتداد المواجهات في الأيام التالية إلى بقية المدن والبلدات العربية، ونزول مجموعات من المستوطنين الى الشوارع لاصطياد العرب وتنفيد عمليات محاولة قتل ميداني بحقهم كما حدث في بت يام.حالة الفوضى والصدامات بين اليهود والعرب التي انتشرت بكثافة في المدن المختلطة، أعادت من جديد طرح الأسئلة المسكوت عنها حول العنف المستشري في الوسط العربي وظاهرة انتشار السلاح، والاهمال والتهميش الممنهج من قبل مؤسسات الدولة، وسنوات طويلة من التحريض ضد الجماهير العربية، ومدى مسؤولية المؤسسة الحاكمة بكل تلاوينها تاريخيا عن هذه النتيجة.رغم الطابع المنظم والذي يستند الى منطلقات عنصرية وعداء للعرب والذي يستدل عليه مما نشرته صحيفة "ذا ماركر" في عددها الصادر في 12 ايار والذي كشفت فيه عن أساليب اتصال هذه المجموعات عبر مجموعات واتس اب وتليجرام واسعة الانتشار، يتم من خلالها تحديد الأهداف التي سيتم استهدافها والساعات المحددة للتجمع وأنواع السلاح التي تستخدم وطرق التنكر واللباس، إلا أن اللوم وجه منذ البداية ضد الوسط العربي والعرب فيما اعتبر عنف العصابات المنظمة والعنصرية فرديا مثل ما فعلته منظمة "لا فاميليا" التي اقتحمت بات يام وارتكبت عملية إعدام ميدانية. و ......
#انفجار
#عقود
#الكبت
#والتحريض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729761
الحوار المتمدن
عصمت منصور - انفجار عقود من الكبت والتحريض
عصمت منصور : الانسحاب الأمريكي من أفغانستان من منظور إسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور قد يكون تأجيل اللقاء الأول بين الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت، الذي كان من المفروض أن يعقد مساء يوم الخميس 26/8 في البيت الأبيض، لمدة 24 ساعة، ومن ثم تعديل ساعة اللقاء، وبدء التكهن إن كان هذا اللقاء سيعقد أصلا، وفي أية أجواء سيتم، بسبب انشغال الرئيس الامريكي بمتابعة تداعيات الانفجار الانتحاري الذي وقع في مطار كابول وأدى الى مقتل 13 جنديا امريكيا، بالإضافة إلى عشرات الافغان، هو الحدث الأكثر دلالة على تأثير الانسحاب الأمريكي من افغانستان على إسرائيل وحساباتها الإقليمية والاستراتيجية، مقارنة بجدول الأعمال الأمريكي وأولويات الإدارة الأمريكية الجديدة.بتأخير 24 ساعة، وفي ظل انشغال إعلامي وسياسي أمريكي بالحدث الأفغاني، عقد اللقاء المنتظر، والذي عوّل عليه نفتالي بينت كثيرا من أجل تقديم أجندته التي تضع ايران في صدارة الأولويات، وبهدف تحسين صورته، وتكريس شخصيته كزعيم ورئيس حكومة قوي ومقبول أمريكيا.استطاع نفتالي بينت أن ينتزع من الرئيس الامريكي تعهدات مرضية، لها علاقة بالملف النووي الإيراني، ونال نصيبا كافيا من الوقت (اللقاء الثنائي استمر خمسين دقيقة رغم ان البروتوكول حدد مدة اللقاء ب25 دقيقة) كي يعرض خططه تجاه إيران أمام الإدارة الأمريكية، والأهم أنه لم يصطدم بأية مطالب أو مبادرات سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية تهدد استقرار حكومته، ومع ذلك ساد الشعور لدى وسائل الإعلام الاسرائيلية ولدى الخبراء والمعلقين السياسيين في استوديوهات الاخبار التي فتحت موجات بث طويلة لمواكبة الزيارة، أن الرئيس الأمريكي، المستنزف من المتابعة، وصد الانتقادات التي وجهت لإدارته بسبب شكل الانسحاب من افغانستان، والتفجير الذي جاء ليعزز المخاوف التي أثارها منتقدو الانسحاب، لم يكن يبحث عن نقاط تلاقي مع نفتالي بينت، الذي ينتمي لمعسكر اليمين المتطرف، ويفصل بينهما عمريا جيل كامل (30 عاما) ويقود حكومة هشة مستندا إلى مقاعد حزبه السبعة في الكنيست، بقدر ما كان يرغب في تسكين الملف الإسرائيلي، والتأكد من تناغم الحكومة الإسرائيلية مع توجهاته في العودة للاتفاق النووي مع إيران دون مناكفات كما حدث في عهد نتنياهو، خاصة أن مصالح بايدن تقاطعت مع مصالح نفتالي بينت في ورغبتهماالمشتركة في عدم عودة نتنياهو لسدة الحكم في ظل التعقيدات التي تواجهها الإدارة المريكية داخليا وخارجيا.هزيمة أمريكا والاعتماد على الذات!! امتنع نفتالي بينت عن انتقاد القرار الامريكي بالانسحاب من أفغانستان، إلا أن مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى جانب المستويات المهنية والأمنية، انشغلت كثيرا في بحث ودراسة أثر هذا الانسحاب، خاصة في ظل الصور المهينة التي جرى بثها، على إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.أجمع كبار المحللين وقادة الأمن السابقين والسياسيين على أن ما حدث في افغانستان هو فشل أمريكي بكل المقاييس، فقد اعتبر عاموس يادلين، رئيس الاستخبارات السابق، أن هذا "الفشل سيصب في مصلحة الصين وروسيا وايران".يادلين الذي نوّه إلى أن "صورة امريكا الضعيفة" التي ظهرت خلال الصور القاسية للجنود الامريكيين وهم يتخلّون "عن حلفائهم" لا تخدم حلفاءها في المنطقة وخاصة إسرائيل، وأن الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط " غير جيد لإسرائيل"، مشددا على أن " اسرائيل ليست افغانستان" من حيث العلاقة التاريخية والروابط الوثيقة والاستراتيجية التي تجمعها مع الولايات المتحدة، والأهم " من حيث قوة جيشها وقدرتها على الدفاع عن نفسها بنفسها" وهو ما يضمن لها أن لا يتكرر ما حدث في افغانستان معها مستقبلا. عوفر شيلح ......
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان
#منظور
#إسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729945
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور قد يكون تأجيل اللقاء الأول بين الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت، الذي كان من المفروض أن يعقد مساء يوم الخميس 26/8 في البيت الأبيض، لمدة 24 ساعة، ومن ثم تعديل ساعة اللقاء، وبدء التكهن إن كان هذا اللقاء سيعقد أصلا، وفي أية أجواء سيتم، بسبب انشغال الرئيس الامريكي بمتابعة تداعيات الانفجار الانتحاري الذي وقع في مطار كابول وأدى الى مقتل 13 جنديا امريكيا، بالإضافة إلى عشرات الافغان، هو الحدث الأكثر دلالة على تأثير الانسحاب الأمريكي من افغانستان على إسرائيل وحساباتها الإقليمية والاستراتيجية، مقارنة بجدول الأعمال الأمريكي وأولويات الإدارة الأمريكية الجديدة.بتأخير 24 ساعة، وفي ظل انشغال إعلامي وسياسي أمريكي بالحدث الأفغاني، عقد اللقاء المنتظر، والذي عوّل عليه نفتالي بينت كثيرا من أجل تقديم أجندته التي تضع ايران في صدارة الأولويات، وبهدف تحسين صورته، وتكريس شخصيته كزعيم ورئيس حكومة قوي ومقبول أمريكيا.استطاع نفتالي بينت أن ينتزع من الرئيس الامريكي تعهدات مرضية، لها علاقة بالملف النووي الإيراني، ونال نصيبا كافيا من الوقت (اللقاء الثنائي استمر خمسين دقيقة رغم ان البروتوكول حدد مدة اللقاء ب25 دقيقة) كي يعرض خططه تجاه إيران أمام الإدارة الأمريكية، والأهم أنه لم يصطدم بأية مطالب أو مبادرات سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية تهدد استقرار حكومته، ومع ذلك ساد الشعور لدى وسائل الإعلام الاسرائيلية ولدى الخبراء والمعلقين السياسيين في استوديوهات الاخبار التي فتحت موجات بث طويلة لمواكبة الزيارة، أن الرئيس الأمريكي، المستنزف من المتابعة، وصد الانتقادات التي وجهت لإدارته بسبب شكل الانسحاب من افغانستان، والتفجير الذي جاء ليعزز المخاوف التي أثارها منتقدو الانسحاب، لم يكن يبحث عن نقاط تلاقي مع نفتالي بينت، الذي ينتمي لمعسكر اليمين المتطرف، ويفصل بينهما عمريا جيل كامل (30 عاما) ويقود حكومة هشة مستندا إلى مقاعد حزبه السبعة في الكنيست، بقدر ما كان يرغب في تسكين الملف الإسرائيلي، والتأكد من تناغم الحكومة الإسرائيلية مع توجهاته في العودة للاتفاق النووي مع إيران دون مناكفات كما حدث في عهد نتنياهو، خاصة أن مصالح بايدن تقاطعت مع مصالح نفتالي بينت في ورغبتهماالمشتركة في عدم عودة نتنياهو لسدة الحكم في ظل التعقيدات التي تواجهها الإدارة المريكية داخليا وخارجيا.هزيمة أمريكا والاعتماد على الذات!! امتنع نفتالي بينت عن انتقاد القرار الامريكي بالانسحاب من أفغانستان، إلا أن مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى جانب المستويات المهنية والأمنية، انشغلت كثيرا في بحث ودراسة أثر هذا الانسحاب، خاصة في ظل الصور المهينة التي جرى بثها، على إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.أجمع كبار المحللين وقادة الأمن السابقين والسياسيين على أن ما حدث في افغانستان هو فشل أمريكي بكل المقاييس، فقد اعتبر عاموس يادلين، رئيس الاستخبارات السابق، أن هذا "الفشل سيصب في مصلحة الصين وروسيا وايران".يادلين الذي نوّه إلى أن "صورة امريكا الضعيفة" التي ظهرت خلال الصور القاسية للجنود الامريكيين وهم يتخلّون "عن حلفائهم" لا تخدم حلفاءها في المنطقة وخاصة إسرائيل، وأن الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط " غير جيد لإسرائيل"، مشددا على أن " اسرائيل ليست افغانستان" من حيث العلاقة التاريخية والروابط الوثيقة والاستراتيجية التي تجمعها مع الولايات المتحدة، والأهم " من حيث قوة جيشها وقدرتها على الدفاع عن نفسها بنفسها" وهو ما يضمن لها أن لا يتكرر ما حدث في افغانستان معها مستقبلا. عوفر شيلح ......
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان
#منظور
#إسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729945
الحوار المتمدن
عصمت منصور - الانسحاب الأمريكي من أفغانستان من منظور إسرائيلي
عصمت منصور : سيف القدس وتقنية الجيل الرابع 4G
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أثار اللقاء الذي عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله، موجة من ردود الأفعال، سواء داخل اسرائيل وأقطاب حكومتها وسياسييها، من خلال محاولة التنصل منه وتفريغه من أي مضمون سياسي، وإضفاء الصفة الشكلية الإجرائية الأمنية عليه. أو على المستوى الفلسطيني، بين الهجوم الحاد على اللقاء وعلى خيارات السلطة، أو التقليل من أهميته وأهمية ما نتج عنه، وبين من اعتبره بداية انطلاق قاطرة الحل الاقتصادي وبدء تطبيق فكرة (تقليص الصراع)، أي جعل هذا الصراع غير مرئي للمواطن الفلسطيني العادي في حياته اليومية قدر الإمكان، وتقليل الاحتكاك بين المواطنين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال، بإعطاء الفلسطينيين هامشا لإدارة حياتهم، من دون تدخلات إسرائيلية فجة أو ظاهرة، ضمن المناطق التي يسيطرون عليها.غداة اللقاء نشر وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، والمسؤول عن إدارة الاتصالات مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي عدة تغريدات، تحدث فيها عن (إنجازات) مرتقبة تمس حياة المواطنين مثل خدمة الجيل الرابع ( G4 ( للهواتف الذكية، ومعاملات لم الشمل، بالإضافة الى الموافقة (نظريا) على البناء في المناطق المصنفة (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل أمنيا وإداريا في الضفة المحتلة.التغير في السلوك والموقف الاسرائيلي، لا يعد جديدا ولا مفاجئا، خاصة أنه يتزامن مع حدثين مهمين هما تولّي حكومة اسرائيلية لا يقودها نتنياهو الذي تبنى سياسة تقوم على قاعدة إضعاف السلطة واستبدال الحل السياسي القائم على أساس مبدأ حل الدولتين بمشروع الضم والسلام الإقليمي القائم على المصالح المتبادلة ومواجهة الخطر الإيراني وليس مبدأ الأرض مقابل السلام، لأول مرة من 12عاما، ودخول رئيس امريكي ديمقراطي للبيت الأبيض، بديلا عن ترامب الذي تطابقت مواقفه مع نتنياهو بل وقف على يمينه.التغييران المذكوران لم يكونا كافيين للوصول إلى هذه اللحظة التي يأتي فيها وزير دفاع الاحتلال الى رام الله ويقدم هذه (التسهيلات) لولا وقوع حدث آخر، شكل الصاعق الذي حركهما، ألا وهو معركة سيف القدس التي اندلعت في أيار/ مايو الماضي.فهذه المعركة وما رافقها من مواجهات شاملة في الضفة بما فيها القدسن وفي الداخل المحتل عام 1948 وإلى جانب ما حققته من معادلات، كشفت وبشكل سافر عن مدى هشاشة السلطة، ودرجة الضعف التي وصلت اليها، ومدى انفصالها عن الشارع، وعدم قدرتها على إدارته (إلا من خلال العنف والقمع كما حدث ما بعد مقتل الناشط نزار بنات)، وأن شرعية هذه السلطة باتت تتآكل وتتراجع من الناحيتين القانونية والشعبية، بعد ان قررت بشكل منفرد ومخالف لمواقف معظم القوى والحراكات والقوائم الانتخابية، إلغاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في ذات الشهر الذي وقعت فيه معركة "سيف القدس"، وهو ما دفع الإدارة الامريكية الجديدة والمنظومة الأمنية في اسرائيل، إلى بحث سبل إنعاشها وتمكينها، في ضوء السيناريو المرعب المتمثل في انهيارها وعدم قدرتها على أداء وظيفتها، وحالة عدم الاستقرار التي قد تنجم عن ذلك.في لقائهما الأول الذي خيم عليه شبح نتنياهو والخشية من عودته، عبّر الرئيس الامريكي جو بايدن المنشغل بمجموعة من الملفات الشائكة وأبرزها الملف الافغاني ومواجهة تفشي كورونا في الولايات المتحدة، فضلا عن الملف الايراني ، لضيفه الاسرائيلي، عن حرصه على استمرار حكومة نفتالي بينت- لابيد مع ما يساوره من قلق على مصير السلطة، ما يستدعي بذل ما أمكن من جهود، تحديدا في الجوانب الإنسانية والاقتصادية، من أجل تعزيز مكانتها وتقويتها دو ......
#القدس
#وتقنية
#الجيل
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731391
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أثار اللقاء الذي عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله، موجة من ردود الأفعال، سواء داخل اسرائيل وأقطاب حكومتها وسياسييها، من خلال محاولة التنصل منه وتفريغه من أي مضمون سياسي، وإضفاء الصفة الشكلية الإجرائية الأمنية عليه. أو على المستوى الفلسطيني، بين الهجوم الحاد على اللقاء وعلى خيارات السلطة، أو التقليل من أهميته وأهمية ما نتج عنه، وبين من اعتبره بداية انطلاق قاطرة الحل الاقتصادي وبدء تطبيق فكرة (تقليص الصراع)، أي جعل هذا الصراع غير مرئي للمواطن الفلسطيني العادي في حياته اليومية قدر الإمكان، وتقليل الاحتكاك بين المواطنين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال، بإعطاء الفلسطينيين هامشا لإدارة حياتهم، من دون تدخلات إسرائيلية فجة أو ظاهرة، ضمن المناطق التي يسيطرون عليها.غداة اللقاء نشر وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، والمسؤول عن إدارة الاتصالات مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي عدة تغريدات، تحدث فيها عن (إنجازات) مرتقبة تمس حياة المواطنين مثل خدمة الجيل الرابع ( G4 ( للهواتف الذكية، ومعاملات لم الشمل، بالإضافة الى الموافقة (نظريا) على البناء في المناطق المصنفة (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل أمنيا وإداريا في الضفة المحتلة.التغير في السلوك والموقف الاسرائيلي، لا يعد جديدا ولا مفاجئا، خاصة أنه يتزامن مع حدثين مهمين هما تولّي حكومة اسرائيلية لا يقودها نتنياهو الذي تبنى سياسة تقوم على قاعدة إضعاف السلطة واستبدال الحل السياسي القائم على أساس مبدأ حل الدولتين بمشروع الضم والسلام الإقليمي القائم على المصالح المتبادلة ومواجهة الخطر الإيراني وليس مبدأ الأرض مقابل السلام، لأول مرة من 12عاما، ودخول رئيس امريكي ديمقراطي للبيت الأبيض، بديلا عن ترامب الذي تطابقت مواقفه مع نتنياهو بل وقف على يمينه.التغييران المذكوران لم يكونا كافيين للوصول إلى هذه اللحظة التي يأتي فيها وزير دفاع الاحتلال الى رام الله ويقدم هذه (التسهيلات) لولا وقوع حدث آخر، شكل الصاعق الذي حركهما، ألا وهو معركة سيف القدس التي اندلعت في أيار/ مايو الماضي.فهذه المعركة وما رافقها من مواجهات شاملة في الضفة بما فيها القدسن وفي الداخل المحتل عام 1948 وإلى جانب ما حققته من معادلات، كشفت وبشكل سافر عن مدى هشاشة السلطة، ودرجة الضعف التي وصلت اليها، ومدى انفصالها عن الشارع، وعدم قدرتها على إدارته (إلا من خلال العنف والقمع كما حدث ما بعد مقتل الناشط نزار بنات)، وأن شرعية هذه السلطة باتت تتآكل وتتراجع من الناحيتين القانونية والشعبية، بعد ان قررت بشكل منفرد ومخالف لمواقف معظم القوى والحراكات والقوائم الانتخابية، إلغاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في ذات الشهر الذي وقعت فيه معركة "سيف القدس"، وهو ما دفع الإدارة الامريكية الجديدة والمنظومة الأمنية في اسرائيل، إلى بحث سبل إنعاشها وتمكينها، في ضوء السيناريو المرعب المتمثل في انهيارها وعدم قدرتها على أداء وظيفتها، وحالة عدم الاستقرار التي قد تنجم عن ذلك.في لقائهما الأول الذي خيم عليه شبح نتنياهو والخشية من عودته، عبّر الرئيس الامريكي جو بايدن المنشغل بمجموعة من الملفات الشائكة وأبرزها الملف الافغاني ومواجهة تفشي كورونا في الولايات المتحدة، فضلا عن الملف الايراني ، لضيفه الاسرائيلي، عن حرصه على استمرار حكومة نفتالي بينت- لابيد مع ما يساوره من قلق على مصير السلطة، ما يستدعي بذل ما أمكن من جهود، تحديدا في الجوانب الإنسانية والاقتصادية، من أجل تعزيز مكانتها وتقويتها دو ......
#القدس
#وتقنية
#الجيل
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731391
الحوار المتمدن
عصمت منصور - سيف القدس وتقنية الجيل الرابع 4G
عصمت منصور : خطة -الاقتصاد مقابل الأمن في غزة- هل تملأ فراغ غياب الاستراتيجية؟
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور عصمت منصورعرض وزير الخارجية الإسرائيلي، رئيس الوزراء بالإنابة يائير لبيد، في المؤتمر السنوي لمركز السياسات ضد الإرهاب الذي عقد في جامعة "رايخمان" يوم الاحد 12 سبتمبر2021، خطة أعدتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، تهدف إلى إيجاد حل "طويل الأمد وأكثر واقعية" لحالة عدم الاستقرار وجولات التصعيد العسكرية التي تندلع بوتيرة متكررة بين إسرائيل وقطاع غزة. لبيد الذي شدد في كلمته التي عرض فيها خطته، على أن هذه الخطة، التي تتكون من مرحلتين، تعتبر رؤية أكثر واقعية من مقاربة " الإعمار مقابل تجريد القطاع من السلاح" التي سادت حتى الآن، وأنها تأخذ بالاعتبار، وتنبع اصلا، من عدم نضج الشروط "فلسطينيا وإسرائيليا" التي تمكن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من التوصل إلى اتفاق سلام شامل، قائم على أساس الانفصال عن الفلسطينيين، على قاعدة حل الدولتين، "إلا أنها ستخلق الظروف المناسبة من أجل الوصول إلى هذا الحل" على قاعدة إضعاف حركة حماس "التي لن ندير حوارا معها ولا نعترف بها" لصالح تعزيز دور السلطة الفلسطينية " التي تعتبر العنوان الذي يمكننا التعامل معه".الخطة التي ما زالت مجرد مقترح أولي، قد تتبناه الحكومة الإسرائيلية، إذا ما لاقت ترحيبا واسعا واستجابة من الأطراف المختلفة عربيا ودوليا، والتي لم تعرض على الطرف الفلسطيني حتى الآن، تم عرضها على عدة جهات دولية مؤثرة، وفق ما صرح به لبيد، أهمها وزير الخارجية الامريكي، ووزير الخارجية الروسي، والاتحاد الأوروبي، ودول خليجية وإقليمية أخرى، كما أن شريكيه الرئيسيين في الحكومة، وزير الدفاع بيني جانتس ورئيس الوزراء نفتالي بينت أبديا موافقتهما المبدئية عليها، وهو ما يزيد من حظوظها ودرجة الجدية التي تؤخذ بها، الأمر الذي يؤهلها لأن تتحول إلى ركن أساسي في السياسة الرسمية الإسرائيلية، لملء فراغ عدم وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع ملف قطاع غزة ووقوف إسرائيل أمام خيارين اثنين منذ الانسحاب من قطاع غزة في العام 2005 وهما "استمرار جولات القتال المتكررة او إعادة احتلال القطاع".مراحل الخطة:تتكون خطة "الاقتصاد مقابل الأمن" من مرحلتين أساسيتين، تكمل إحداهما الأخرى بشكل عضوي، حيث تعتبر المرحلة الأولى مرحلة إعادة الإعمار الإنساني والمدني الذي يطال الجوانب الأساسية جدا والإنسانية الملحة، مثل الكهرباء والغاز وتحلية مياه الشرب والمنظومة الصحية والسكن والمواصلات.دور المجتمع الدولي في هذه المرحلة هو في الرقابة على أداء حركة حماس من خلال منظومة اقتصادية دولية تتولى مهمة الاشراف على تنفيذ المشاريع، وضمان عدم استغلال هذه الموارد في تعاظم قوتها، وهذه المنظومة ستعتبر شرطا أساسيا لانطلاق المرحلة الأولى التي ستعتبر حجر الأساس الذي تبنى عليه الخطوة التالية.المرحلة الأولى من الخطة التي ستطبق بشكل متدرج ستتوقف في حال تم خرقها من قبل حماس وهذا سيقابل " برد شديد عسكريا"، كما انها ستسير وفق مبدأ كان وضعه نفتالي بينت بان "الهدوء سيجعلنا نقدم أكثر".لبيد يشدد في خطته على أنه، حتى لو ساد الهدوء، والتزمت حركة حماس بالشروط وآليات الرقابة، فإن إسرائيل ستبقي في يدها، قابس تشغيل الكهرباء والماء، وأن السلطة الفلسطينية ستكون جزءا فاعلا في تنفيذ المشاريع وهي التي ستقود وتدير معبر كرم ابو سالم في حال افتتاحه، كما أن مصر ستشرف على معبر رفح البري.المرحلة الثانية، والأكثر جدية، ستدمج وفق الخطة، في قرار أممي يصدر عن مجلس الأمن الدولي، كونها ستوضح أكثر معالم القطاع، وستشمل مشاريع استراتيجية مثل بناء الميناء الصناعي قبالة شاطئ غزة، وشبكة مواصلات تربط ال ......
#-الاقتصاد
#مقابل
#الأمن
#غزة-
#تملأ
#فراغ
#غياب
#الاستراتيجية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732205
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور عصمت منصورعرض وزير الخارجية الإسرائيلي، رئيس الوزراء بالإنابة يائير لبيد، في المؤتمر السنوي لمركز السياسات ضد الإرهاب الذي عقد في جامعة "رايخمان" يوم الاحد 12 سبتمبر2021، خطة أعدتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، تهدف إلى إيجاد حل "طويل الأمد وأكثر واقعية" لحالة عدم الاستقرار وجولات التصعيد العسكرية التي تندلع بوتيرة متكررة بين إسرائيل وقطاع غزة. لبيد الذي شدد في كلمته التي عرض فيها خطته، على أن هذه الخطة، التي تتكون من مرحلتين، تعتبر رؤية أكثر واقعية من مقاربة " الإعمار مقابل تجريد القطاع من السلاح" التي سادت حتى الآن، وأنها تأخذ بالاعتبار، وتنبع اصلا، من عدم نضج الشروط "فلسطينيا وإسرائيليا" التي تمكن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من التوصل إلى اتفاق سلام شامل، قائم على أساس الانفصال عن الفلسطينيين، على قاعدة حل الدولتين، "إلا أنها ستخلق الظروف المناسبة من أجل الوصول إلى هذا الحل" على قاعدة إضعاف حركة حماس "التي لن ندير حوارا معها ولا نعترف بها" لصالح تعزيز دور السلطة الفلسطينية " التي تعتبر العنوان الذي يمكننا التعامل معه".الخطة التي ما زالت مجرد مقترح أولي، قد تتبناه الحكومة الإسرائيلية، إذا ما لاقت ترحيبا واسعا واستجابة من الأطراف المختلفة عربيا ودوليا، والتي لم تعرض على الطرف الفلسطيني حتى الآن، تم عرضها على عدة جهات دولية مؤثرة، وفق ما صرح به لبيد، أهمها وزير الخارجية الامريكي، ووزير الخارجية الروسي، والاتحاد الأوروبي، ودول خليجية وإقليمية أخرى، كما أن شريكيه الرئيسيين في الحكومة، وزير الدفاع بيني جانتس ورئيس الوزراء نفتالي بينت أبديا موافقتهما المبدئية عليها، وهو ما يزيد من حظوظها ودرجة الجدية التي تؤخذ بها، الأمر الذي يؤهلها لأن تتحول إلى ركن أساسي في السياسة الرسمية الإسرائيلية، لملء فراغ عدم وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع ملف قطاع غزة ووقوف إسرائيل أمام خيارين اثنين منذ الانسحاب من قطاع غزة في العام 2005 وهما "استمرار جولات القتال المتكررة او إعادة احتلال القطاع".مراحل الخطة:تتكون خطة "الاقتصاد مقابل الأمن" من مرحلتين أساسيتين، تكمل إحداهما الأخرى بشكل عضوي، حيث تعتبر المرحلة الأولى مرحلة إعادة الإعمار الإنساني والمدني الذي يطال الجوانب الأساسية جدا والإنسانية الملحة، مثل الكهرباء والغاز وتحلية مياه الشرب والمنظومة الصحية والسكن والمواصلات.دور المجتمع الدولي في هذه المرحلة هو في الرقابة على أداء حركة حماس من خلال منظومة اقتصادية دولية تتولى مهمة الاشراف على تنفيذ المشاريع، وضمان عدم استغلال هذه الموارد في تعاظم قوتها، وهذه المنظومة ستعتبر شرطا أساسيا لانطلاق المرحلة الأولى التي ستعتبر حجر الأساس الذي تبنى عليه الخطوة التالية.المرحلة الأولى من الخطة التي ستطبق بشكل متدرج ستتوقف في حال تم خرقها من قبل حماس وهذا سيقابل " برد شديد عسكريا"، كما انها ستسير وفق مبدأ كان وضعه نفتالي بينت بان "الهدوء سيجعلنا نقدم أكثر".لبيد يشدد في خطته على أنه، حتى لو ساد الهدوء، والتزمت حركة حماس بالشروط وآليات الرقابة، فإن إسرائيل ستبقي في يدها، قابس تشغيل الكهرباء والماء، وأن السلطة الفلسطينية ستكون جزءا فاعلا في تنفيذ المشاريع وهي التي ستقود وتدير معبر كرم ابو سالم في حال افتتاحه، كما أن مصر ستشرف على معبر رفح البري.المرحلة الثانية، والأكثر جدية، ستدمج وفق الخطة، في قرار أممي يصدر عن مجلس الأمن الدولي، كونها ستوضح أكثر معالم القطاع، وستشمل مشاريع استراتيجية مثل بناء الميناء الصناعي قبالة شاطئ غزة، وشبكة مواصلات تربط ال ......
#-الاقتصاد
#مقابل
#الأمن
#غزة-
#تملأ
#فراغ
#غياب
#الاستراتيجية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732205
الحوار المتمدن
عصمت منصور - خطة -الاقتصاد مقابل الأمن في غزة- هل تملأ فراغ غياب الاستراتيجية؟
عصمت منصور : دور المنظمات اليمينية في تصنيف منظمات حقوقية فلسطينية على انها -ارهابية-
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعلن وزير الأمن الاسرائيلي بيني جانتس، في ليل التاسع عشر من اكتوبر 2021 عن ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية هي: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق؛ والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين؛ واتحاد لجان العمل الزراعي؛ ومركز بيسان للبحوث والانماء؛ واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، والتي تعمل جميعها في مجال حقوق الأنسان والدفاع عن حقوق الأسرى، والتنمية على أنها منظمات "إرهابية"، في خطوة وصفها جانتس بأنها تأتي بهدف "محاربة الإرهاب" الذي سيواصل هو ومنظومة الأمن ملاحقته " وتوجيه ضربات له في كل مكان وبشكل متواصل"، وفق بيان صادر عن وزارة الأمن التي يقودها، والذي ناشد فيه دول العالم "أن تساهم وتتعاون معه" في الحرب التي يخوضها ضد "الإرهاب"، مشددا على أن هذه المنظمات تشكل " غطاء للجبهة الشعبية، وتعمل على تمويل أنشطة تابعة لها، وأن جزءا من هذه الأموال "الذي تتبرع به دول اوروبية" يذهب لتمويل عائلات أسرى وشهداء ونشاطات "إرهابية" تابعة للجبهة الشعبية".إعلان جانتس المفاجئ وغير المسبوق، أثار ردود أفعال رافضة للقرار، أو مطالبة بتقديم مسوغ حقيقي لتبريره، من داخل الحكومة الإسرائيلية، ومع الحليف الأكبر والأهم لإسرائيل في العالم "الولايات المتحدة"، فضلا عن دول في الاتحاد الاوروبي وممثليه في مؤسسات الاتحاد، إلى جانب منظمات إسرائيلية ودولية وإقليمية.من داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبرت وزيرة المواصلات ورئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي في خطاب لها أمام كتلتها البرلمانية "أن القرار والطريقة التي أعلن عنه فيها سينجم عنه ضرر كبير" وأن خطوات من هذا النوع "يجب ان يتم التحضير لها جيدا".ميخائيلي تحدثت على وقع الانتقاد الامريكي لإعلان جانتس، والذي عبر عنه الناطق باسم الخارجية الأمريكية ند برايس، نافيا أن تكون بلاده قد اطلعت على الإعلان قبل صدوره، أو تلقت أية مواد تسوغه بشكل مسبق، مطالبا بتزويد بلاده بالمعلومات التي استند اليها هذا الاعلان، وفق التصريحات التي نشرها موقع واينت في22 اكتوبر.وزيرة البيئة عن حزب ميرتس تمار زاندبرغ، هي الأخرى اعتبرت في مقابلة مع القناة 11 في 23 اكتوبر أن القرار " خطير ويحتاج الى تقديم إيضاحات" معتبرة ان ثلاثة من بين المنظمات التي أعلن جانتس عنها على أنها إرهابية " هي منظمات حقوق إنسان عريقة وذات سمعة عالمية"، وهي انتقادات أكد عليها وزير الصحة زعيم حزب ميرتس نيسان هوربيتش في مقابلة مع القناة 13 بتاريخ 23 اكتوبر اعتبر فيها ان هذا القرار "إشكالي وستكون له تداعيات على وضع حقوق الانسان والديمقراطية"، كون هذه المنظمات تعتبر منظمات مجتمع مدني، وهو ما عاد وشدد عليه في تغريده أطلقها على موقعه على تويتر طالب فيها " بتوخي الحذر الشديد قبل الاقتراب من منظمات مدنية وربطها بالحرب على الإرهاب" مطالبا من وزير الأمن ان يعرض المعطيات التي استند إليها هذا القرار، وهو ما تماهى معه السفير الاسرائيلي السابق ايلان بروخ في مدونة نشرها في27 اكتوبر ختمها بأن "الإعلان عن هذه المنظمات المدنية يأتي في وقت لا تملك فيه المنظومة الأمنية الأدلة الكافية لمحاكمتهم، يعد مخاطرة خطيرة" تحديدا أمام امتحان مصداقية اسرائيل (ومنظومتها الأمنية) أمام حلفائها في العالم.علاقة ظرفية دون أدلةالقاسم المشترك بين كل التصريحات والبيانات التي صدرت عن جهات سواء كانت رسمية او منظمات حقوقية ومدنية اسرائيلية، وما تزامن معها من تصريحات للناطق باسم الخارجية الأمريكية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والدول، هو عدم وجود مسوغ قانوني حقيقي ومعلومات ......
#المنظمات
#اليمينية
#تصنيف
#منظمات
#حقوقية
#فلسطينية
#انها
#-ارهابية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736384
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعلن وزير الأمن الاسرائيلي بيني جانتس، في ليل التاسع عشر من اكتوبر 2021 عن ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية هي: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق؛ والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين؛ واتحاد لجان العمل الزراعي؛ ومركز بيسان للبحوث والانماء؛ واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، والتي تعمل جميعها في مجال حقوق الأنسان والدفاع عن حقوق الأسرى، والتنمية على أنها منظمات "إرهابية"، في خطوة وصفها جانتس بأنها تأتي بهدف "محاربة الإرهاب" الذي سيواصل هو ومنظومة الأمن ملاحقته " وتوجيه ضربات له في كل مكان وبشكل متواصل"، وفق بيان صادر عن وزارة الأمن التي يقودها، والذي ناشد فيه دول العالم "أن تساهم وتتعاون معه" في الحرب التي يخوضها ضد "الإرهاب"، مشددا على أن هذه المنظمات تشكل " غطاء للجبهة الشعبية، وتعمل على تمويل أنشطة تابعة لها، وأن جزءا من هذه الأموال "الذي تتبرع به دول اوروبية" يذهب لتمويل عائلات أسرى وشهداء ونشاطات "إرهابية" تابعة للجبهة الشعبية".إعلان جانتس المفاجئ وغير المسبوق، أثار ردود أفعال رافضة للقرار، أو مطالبة بتقديم مسوغ حقيقي لتبريره، من داخل الحكومة الإسرائيلية، ومع الحليف الأكبر والأهم لإسرائيل في العالم "الولايات المتحدة"، فضلا عن دول في الاتحاد الاوروبي وممثليه في مؤسسات الاتحاد، إلى جانب منظمات إسرائيلية ودولية وإقليمية.من داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبرت وزيرة المواصلات ورئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي في خطاب لها أمام كتلتها البرلمانية "أن القرار والطريقة التي أعلن عنه فيها سينجم عنه ضرر كبير" وأن خطوات من هذا النوع "يجب ان يتم التحضير لها جيدا".ميخائيلي تحدثت على وقع الانتقاد الامريكي لإعلان جانتس، والذي عبر عنه الناطق باسم الخارجية الأمريكية ند برايس، نافيا أن تكون بلاده قد اطلعت على الإعلان قبل صدوره، أو تلقت أية مواد تسوغه بشكل مسبق، مطالبا بتزويد بلاده بالمعلومات التي استند اليها هذا الاعلان، وفق التصريحات التي نشرها موقع واينت في22 اكتوبر.وزيرة البيئة عن حزب ميرتس تمار زاندبرغ، هي الأخرى اعتبرت في مقابلة مع القناة 11 في 23 اكتوبر أن القرار " خطير ويحتاج الى تقديم إيضاحات" معتبرة ان ثلاثة من بين المنظمات التي أعلن جانتس عنها على أنها إرهابية " هي منظمات حقوق إنسان عريقة وذات سمعة عالمية"، وهي انتقادات أكد عليها وزير الصحة زعيم حزب ميرتس نيسان هوربيتش في مقابلة مع القناة 13 بتاريخ 23 اكتوبر اعتبر فيها ان هذا القرار "إشكالي وستكون له تداعيات على وضع حقوق الانسان والديمقراطية"، كون هذه المنظمات تعتبر منظمات مجتمع مدني، وهو ما عاد وشدد عليه في تغريده أطلقها على موقعه على تويتر طالب فيها " بتوخي الحذر الشديد قبل الاقتراب من منظمات مدنية وربطها بالحرب على الإرهاب" مطالبا من وزير الأمن ان يعرض المعطيات التي استند إليها هذا القرار، وهو ما تماهى معه السفير الاسرائيلي السابق ايلان بروخ في مدونة نشرها في27 اكتوبر ختمها بأن "الإعلان عن هذه المنظمات المدنية يأتي في وقت لا تملك فيه المنظومة الأمنية الأدلة الكافية لمحاكمتهم، يعد مخاطرة خطيرة" تحديدا أمام امتحان مصداقية اسرائيل (ومنظومتها الأمنية) أمام حلفائها في العالم.علاقة ظرفية دون أدلةالقاسم المشترك بين كل التصريحات والبيانات التي صدرت عن جهات سواء كانت رسمية او منظمات حقوقية ومدنية اسرائيلية، وما تزامن معها من تصريحات للناطق باسم الخارجية الأمريكية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والدول، هو عدم وجود مسوغ قانوني حقيقي ومعلومات ......
#المنظمات
#اليمينية
#تصنيف
#منظمات
#حقوقية
#فلسطينية
#انها
#-ارهابية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736384
الحوار المتمدن
عصمت منصور - دور المنظمات اليمينية في تصنيف منظمات حقوقية فلسطينية على انها -ارهابية-
عصمت منصور : بعد زيارة جانتس: الأبعاد الأمنية والاستراتيجية للعلاقات المغربية الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعلن وزير الأمن الاسرائيلي بيني جانتس من العاصمة المغربية الرباط، في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ نوفمبر 2021 ، عن التوقيع على اتفاق إطار أمني بين المغرب وإسرائيل، وهو اتفاق وصفه جانتس قبل ان ينطلق في رحلته الجوية المباشرة والعلنية " لأول وزير دفاع اسرائيلي" الى الرباط، بأنه " ذو طابع تاريخي" ، وأنه يهدف إلى " وضع حجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين البلدين" ستضمن البناء على العلاقات السابقة " وتزيدها الى الحد الاقصى" وفق تعبيره.المغرب هي رابع دولة عربية تطبع علاقاتها مع اسرائيل، بعد دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، ضمن موجة التطبيع الجديدة في عهدي ترامب – نتنياهو، وهي الاتفاقيات التي عرفت باتفاقيات (ابراهام) التي رعتها وأشرفت عليها، وتوسطت من اجل التوصل اليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي شكلت بمجملها ترجمة حرفية لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو المضمّنة في "صفقة القرن" عن تحقيق سلام إقليمي أولا وتأجيل حل القضية الفلسطينية، من خلال الاكتفاء بتحقيق السلام الاقتصادي مع الفلسطينيين، وهي الحالة التي رأى فيها كثير من المحللين والسياسيين الفلسطينيين والعرب نسفا لمبادرة السلام العربية التي وضعت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس شرطا مسبقا لأي تطبيع مع إسرائيل.علاقات قديمةتجمع المغرب بإسرائيل علاقات تعاون سرية قديمة تعود لستينات القرن الماضي، تخللها تعاون وتنسيق أمني رفيع المستوى في قضايا حساسة، قدمت فيها اسرائيل خدمات استخباراتية للمغرب، كان أبرزها ما عرف بفضيحة اغتيال واختفاء المعارض المغربي المهدي بن بركة، والذي اتُّهم الموساد الاسرائيلي بأنه هو من زوّد المخابرات المغربية بمعلومات عن مكان وجوده، وهي معلومات أدت الى اختطافه ثم تصفيته في فرنسا في العام 1965، في القضية التي أثارت عواصف إعلامية واحتجاجات في مختلف دول العالم بما في ذلك في إسرائيل نفسها في ذلك الوقت، وما زالت القضية تمثل صفحة مظلمة في تاريخ الحكم المغربي وعبئا على عملية المصالحة الشاملة التي بدأها الملك الحالي محمد السادس بمجرد جلوسه على العرش في تموز 1999 خلفا لوالده الحسن الثاني الذي كان معروفا على نطاق واسع بعلاقاته المفتوحة مع الغرب وإسرائيل.هذه العلاقة مكنت المغرب من لعب دور الوسيط بين مصر واسرائيل وإدارة شبكة علاقات سرية معقدة بين البلدين توجت بلقاء جمع في العام 1977 بين وزير الخارجية الاسرائيلي، في ذلك الوقت، موشي ديان مع المبعوث الشخصي للرئيس المصري انور السادات، حسن تهامي، وهو اللقاء الذي مهد لزيارة السادات للقدس في 19 تشرين الثاني من نفس العام، وإلقائه الخطاب المشهور أمام الكنيست الاسرائيلي وما تلى ذلك من توقيع اتفاقيات كامب ديفيد والانسحاب الإسرائيلي من شبه جزيرة سيناء.العلاقات المغربية الإسرائيلية كانت تتخذ أحيانا من وجود تجمع إسرائيلي كبير من أصول مغربية، واستمرار وجود صلات اجتماعية وعائلية بين هذا التجمع وبقايا الجماعة اليهودية في المغرب سندا لها في تبرير العلاقات السياسية والإنسانية، يعزز ذلك الروايات المنتشرة في صفوف اليهود المغاربة عن المعاملة الجيدة التي حظي بها اليهود تاريخيا من قبل العرش المغربي، وكذلك الحماية التي وفرها الحكم المغربي لليهود إبان الحقبة النازية، لكن معظم المحللين يذهبون إلى توافق المصالح السياسية والأمنية بين نظامين صديقين للغرب وللولايات المتحدة على وجه الخصوص وتجمعهما وجهات نظر مشتركة تجاه قضايا العالم.تواصلت العلاقات المغربية الإسرائيلية الس ......
#زيارة
#جانتس:
#الأبعاد
#الأمنية
#والاستراتيجية
#للعلاقات
#المغربية
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739537
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعلن وزير الأمن الاسرائيلي بيني جانتس من العاصمة المغربية الرباط، في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ نوفمبر 2021 ، عن التوقيع على اتفاق إطار أمني بين المغرب وإسرائيل، وهو اتفاق وصفه جانتس قبل ان ينطلق في رحلته الجوية المباشرة والعلنية " لأول وزير دفاع اسرائيلي" الى الرباط، بأنه " ذو طابع تاريخي" ، وأنه يهدف إلى " وضع حجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين البلدين" ستضمن البناء على العلاقات السابقة " وتزيدها الى الحد الاقصى" وفق تعبيره.المغرب هي رابع دولة عربية تطبع علاقاتها مع اسرائيل، بعد دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، ضمن موجة التطبيع الجديدة في عهدي ترامب – نتنياهو، وهي الاتفاقيات التي عرفت باتفاقيات (ابراهام) التي رعتها وأشرفت عليها، وتوسطت من اجل التوصل اليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي شكلت بمجملها ترجمة حرفية لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو المضمّنة في "صفقة القرن" عن تحقيق سلام إقليمي أولا وتأجيل حل القضية الفلسطينية، من خلال الاكتفاء بتحقيق السلام الاقتصادي مع الفلسطينيين، وهي الحالة التي رأى فيها كثير من المحللين والسياسيين الفلسطينيين والعرب نسفا لمبادرة السلام العربية التي وضعت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس شرطا مسبقا لأي تطبيع مع إسرائيل.علاقات قديمةتجمع المغرب بإسرائيل علاقات تعاون سرية قديمة تعود لستينات القرن الماضي، تخللها تعاون وتنسيق أمني رفيع المستوى في قضايا حساسة، قدمت فيها اسرائيل خدمات استخباراتية للمغرب، كان أبرزها ما عرف بفضيحة اغتيال واختفاء المعارض المغربي المهدي بن بركة، والذي اتُّهم الموساد الاسرائيلي بأنه هو من زوّد المخابرات المغربية بمعلومات عن مكان وجوده، وهي معلومات أدت الى اختطافه ثم تصفيته في فرنسا في العام 1965، في القضية التي أثارت عواصف إعلامية واحتجاجات في مختلف دول العالم بما في ذلك في إسرائيل نفسها في ذلك الوقت، وما زالت القضية تمثل صفحة مظلمة في تاريخ الحكم المغربي وعبئا على عملية المصالحة الشاملة التي بدأها الملك الحالي محمد السادس بمجرد جلوسه على العرش في تموز 1999 خلفا لوالده الحسن الثاني الذي كان معروفا على نطاق واسع بعلاقاته المفتوحة مع الغرب وإسرائيل.هذه العلاقة مكنت المغرب من لعب دور الوسيط بين مصر واسرائيل وإدارة شبكة علاقات سرية معقدة بين البلدين توجت بلقاء جمع في العام 1977 بين وزير الخارجية الاسرائيلي، في ذلك الوقت، موشي ديان مع المبعوث الشخصي للرئيس المصري انور السادات، حسن تهامي، وهو اللقاء الذي مهد لزيارة السادات للقدس في 19 تشرين الثاني من نفس العام، وإلقائه الخطاب المشهور أمام الكنيست الاسرائيلي وما تلى ذلك من توقيع اتفاقيات كامب ديفيد والانسحاب الإسرائيلي من شبه جزيرة سيناء.العلاقات المغربية الإسرائيلية كانت تتخذ أحيانا من وجود تجمع إسرائيلي كبير من أصول مغربية، واستمرار وجود صلات اجتماعية وعائلية بين هذا التجمع وبقايا الجماعة اليهودية في المغرب سندا لها في تبرير العلاقات السياسية والإنسانية، يعزز ذلك الروايات المنتشرة في صفوف اليهود المغاربة عن المعاملة الجيدة التي حظي بها اليهود تاريخيا من قبل العرش المغربي، وكذلك الحماية التي وفرها الحكم المغربي لليهود إبان الحقبة النازية، لكن معظم المحللين يذهبون إلى توافق المصالح السياسية والأمنية بين نظامين صديقين للغرب وللولايات المتحدة على وجه الخصوص وتجمعهما وجهات نظر مشتركة تجاه قضايا العالم.تواصلت العلاقات المغربية الإسرائيلية الس ......
#زيارة
#جانتس:
#الأبعاد
#الأمنية
#والاستراتيجية
#للعلاقات
#المغربية
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739537
الحوار المتمدن
عصمت منصور - بعد زيارة جانتس: الأبعاد الأمنية والاستراتيجية للعلاقات المغربية الإسرائيلية
عصمت منصور : قانون تجنيد المتدينين مشكلة ائتلافية أم أزمة مجتمع؟
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور فشل الائتلاف الحكومي في تمرير قانون تجنيد المتدينين "الحريديم" بالقراءة الأولى، بعد تعادل الأصوات في الكنيست (54 صوتا مع مقابل 54 ضد) خلال الجلسة التي جرت في السابع عشر من شهر كانون الثاني الجاري، بسبب تصويت عضو الكنيست عن حزب ميرتس غيداء ريناوي زعبي إلى جانب المعارضة ورفضها التصويت لصالح تمرير القانون.وعلى الرغم من أن تصويت النائبة زعبي ضد القانون الذي تقدم به وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس نيابة عن الائتلاف الحكومي، كان مفاجئا ومن دون إعلان مسبق، إلا أنه جاء في ظل ظروف محيطة معقدة، ووسط فشل الائتلاف الحكومي في تمرير أكثر من قانون، وهو ما يعكس حالة من عدم الانضباط والترهل قد تؤثر على قدرة هذا الائتلاف على الاستمرار، وخاصة إذا ما نجح رئيس المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صفقة مع النيابة تخرجه من الحياة السياسية،ما يفتح الباب واسعا أمام تشكيل حكومة يمينية موسعة بقيادة من يختاره الليكود لهذه المهمة بعد خروج نتنياهو، وكذلك في ظل حالة من الإحراج يعيشها النواب العرب من أعضاء القائمة العربية الموحدة التي يرأسها منصور عباس، بسبب الهجمة التي تشنها الحكومة على سكان النقب البدو وحالة الغليان التي ترافقها سواء في الشارع او بين مكونات الائتلاف الحكومي الهش أصلا.مجمل هذه الظروف والمتغيرات، إلى جانب الفشل في تمرير القانون بسبب تصويت عضو كنيست عربية (زعبي) ضده، وتصويت قائمة عربية (القائمة الموحدة) إلى جانبه، أعاد إذكاء النقاش حول شرعية الصوت العربي في الكنيست عندما يتعلق الأمر بقضايا تخص (اليهود)، كما أنه أعاد الى الصدارة مسألة مكانة المتدينين (الحريديم) ومساهمتهم في خدمة الدولة من باب التجنيد الاجباري وكل ما يترتب عليه من مساهمة في عملية الانتاج، والاندماج في المؤسسات العامة، واحترام قيم الدولة وفي مقدمتها مؤسسات القضاء وقراراته.التعبير الأبرز الذي طعن في شرعية الصوت العربي، لم يكن في الاستخفاف بتصويت زعبي "المستقل" والذي ربط ما بين رفضها إعطاء صوتها لصالح القانون، وما بين ما يحدث في النقب وداخل الائتلاف الحكومي حيث وصف تصويتها بأنه "ضد وزيرة الداخلية عن حزب يمينا أييليت شاكيد" التي تقود الحملة لسن قانون منع لم شمل العائلات العربية، كما عنون موقع "كيباه" صفحته الرئيسية في اليوم التالي للتصويت، وأيضا كما عبرت عنه زعبي في تغريدة لها على صفحتها على الفيس بوك، ربطت فيها بين تصويتها ضد القانون وما بين "سلوك الحكومة الوحشي تجاه بدو النقب وقانون المواطنة الذي يحرم مئات العائلات العربية من لم الشمل"، بل أيضا في ردة الفعل من قبل أوساط حزبها في ميرتس والذين اعتبروا أنها "أعطيت (قوة) أكثر من اللازم" وفق ما نشره موقع كيباه في اليوم التالي 18-1-2022.على الجانب الآخر، اعتبر أريه درعي، زعيم حزب شاس الديني، والذي يعتبر من أكثر المتضررين والمعارضين تاريخيا لهذا القانون، أن " لا حق للنواب العرب في أن يقرروا باسم اليهود ومن يخدم في الجيش ومن لا يخدم، طالما أنهم لا يخدمون في الجيش"، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما هدد أنهم "إذا ما رفعوا أيديهم لصالح القانون فسوف يتوجه إلى المحكمة العليا، ولن يدّخر جهدا حتى يتم تجنيد العرب في الجيش".بذات الروحية، وجه عضو الكنيست عن الليكود يريف ليفين حديثه لزعبي مباشرة مستهجنا اهتمامها بقانون التجنيد (الذي يخص اليهود فقط) متسائلا "إن كانت حقا تؤمن بالمساواة؟ ولماذا لا تصوت لصالح تجنيد العرب كذلك".خلاف تاريخي ومعضلة عميقةبعيدا عن النزعة التي تنحو إلى الاستخفاف بالصوت العربي ومدى شرعيته عندما يتعلق ......
#قانون
#تجنيد
#المتدينين
#مشكلة
#ائتلافية
#أزمة
#مجتمع؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745102
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور فشل الائتلاف الحكومي في تمرير قانون تجنيد المتدينين "الحريديم" بالقراءة الأولى، بعد تعادل الأصوات في الكنيست (54 صوتا مع مقابل 54 ضد) خلال الجلسة التي جرت في السابع عشر من شهر كانون الثاني الجاري، بسبب تصويت عضو الكنيست عن حزب ميرتس غيداء ريناوي زعبي إلى جانب المعارضة ورفضها التصويت لصالح تمرير القانون.وعلى الرغم من أن تصويت النائبة زعبي ضد القانون الذي تقدم به وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس نيابة عن الائتلاف الحكومي، كان مفاجئا ومن دون إعلان مسبق، إلا أنه جاء في ظل ظروف محيطة معقدة، ووسط فشل الائتلاف الحكومي في تمرير أكثر من قانون، وهو ما يعكس حالة من عدم الانضباط والترهل قد تؤثر على قدرة هذا الائتلاف على الاستمرار، وخاصة إذا ما نجح رئيس المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صفقة مع النيابة تخرجه من الحياة السياسية،ما يفتح الباب واسعا أمام تشكيل حكومة يمينية موسعة بقيادة من يختاره الليكود لهذه المهمة بعد خروج نتنياهو، وكذلك في ظل حالة من الإحراج يعيشها النواب العرب من أعضاء القائمة العربية الموحدة التي يرأسها منصور عباس، بسبب الهجمة التي تشنها الحكومة على سكان النقب البدو وحالة الغليان التي ترافقها سواء في الشارع او بين مكونات الائتلاف الحكومي الهش أصلا.مجمل هذه الظروف والمتغيرات، إلى جانب الفشل في تمرير القانون بسبب تصويت عضو كنيست عربية (زعبي) ضده، وتصويت قائمة عربية (القائمة الموحدة) إلى جانبه، أعاد إذكاء النقاش حول شرعية الصوت العربي في الكنيست عندما يتعلق الأمر بقضايا تخص (اليهود)، كما أنه أعاد الى الصدارة مسألة مكانة المتدينين (الحريديم) ومساهمتهم في خدمة الدولة من باب التجنيد الاجباري وكل ما يترتب عليه من مساهمة في عملية الانتاج، والاندماج في المؤسسات العامة، واحترام قيم الدولة وفي مقدمتها مؤسسات القضاء وقراراته.التعبير الأبرز الذي طعن في شرعية الصوت العربي، لم يكن في الاستخفاف بتصويت زعبي "المستقل" والذي ربط ما بين رفضها إعطاء صوتها لصالح القانون، وما بين ما يحدث في النقب وداخل الائتلاف الحكومي حيث وصف تصويتها بأنه "ضد وزيرة الداخلية عن حزب يمينا أييليت شاكيد" التي تقود الحملة لسن قانون منع لم شمل العائلات العربية، كما عنون موقع "كيباه" صفحته الرئيسية في اليوم التالي للتصويت، وأيضا كما عبرت عنه زعبي في تغريدة لها على صفحتها على الفيس بوك، ربطت فيها بين تصويتها ضد القانون وما بين "سلوك الحكومة الوحشي تجاه بدو النقب وقانون المواطنة الذي يحرم مئات العائلات العربية من لم الشمل"، بل أيضا في ردة الفعل من قبل أوساط حزبها في ميرتس والذين اعتبروا أنها "أعطيت (قوة) أكثر من اللازم" وفق ما نشره موقع كيباه في اليوم التالي 18-1-2022.على الجانب الآخر، اعتبر أريه درعي، زعيم حزب شاس الديني، والذي يعتبر من أكثر المتضررين والمعارضين تاريخيا لهذا القانون، أن " لا حق للنواب العرب في أن يقرروا باسم اليهود ومن يخدم في الجيش ومن لا يخدم، طالما أنهم لا يخدمون في الجيش"، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما هدد أنهم "إذا ما رفعوا أيديهم لصالح القانون فسوف يتوجه إلى المحكمة العليا، ولن يدّخر جهدا حتى يتم تجنيد العرب في الجيش".بذات الروحية، وجه عضو الكنيست عن الليكود يريف ليفين حديثه لزعبي مباشرة مستهجنا اهتمامها بقانون التجنيد (الذي يخص اليهود فقط) متسائلا "إن كانت حقا تؤمن بالمساواة؟ ولماذا لا تصوت لصالح تجنيد العرب كذلك".خلاف تاريخي ومعضلة عميقةبعيدا عن النزعة التي تنحو إلى الاستخفاف بالصوت العربي ومدى شرعيته عندما يتعلق ......
#قانون
#تجنيد
#المتدينين
#مشكلة
#ائتلافية
#أزمة
#مجتمع؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745102
الحوار المتمدن
عصمت منصور - قانون تجنيد المتدينين مشكلة ائتلافية أم أزمة مجتمع؟