جواد بولس : ماذا لو كان هشام أبو هواش حاضرًا في -معهد العالم العربي-
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس لقد حدّثتكم في مقالتي السابقة عن قضية الأسير الإداري هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالي المائة يوم؛ وأخبرتكم لماذا طلبتُ تأجيل سماع جلسته، رغم أن قاضي محكمة الاستئناف العسكرية استقبلني، وقتها، بذراعين مفتوحتين وببسمة لا يتقنها إلا الجنود الذين ينامون في بطن الخوذة ويصحون على تصفيق أسراب السنونو المذعورة الهاربة من شرفات فلسطين نحو مجهولها البعيد.انتظرت أسبوعًا كاملًا حتى التأمت المحكمة مجدّدًا يوم الأربعاء المنصرم. كان الجو ماطرًا، بغزارة فاجأتني، عندما ركضت نحو قاعة المحكمة. لم يكن في الساحات أحد؛ فعائلات الأسرى لم تصل، والجنود كانوا، فيما يبدو، مختبئين في غرفهم. حاولت أن أغطي رأسي بعباءتي السوداء، وأسرعت نحو ديوان رئيس المحكمة، علّني أفهم منه أين اختفى الجميع، ولماذا ما زالت قاعات المحكمة مقفلة؟ فتحت الباب دون استئذان، فوجدت أمامي مجندة يافعة ما زال في وجهها بقايا طفولة لم يمحها المكان بعد. تبسّمَت بلطافة حذرة، ودفعت تجاهي برزمة ورق كي أنشف وجهي، وأماءت، بيدها الأخرى، نحو رأسي فأبعدت العباءة المبلّلة عنه. أخبرتني أن رئيس المحكمة مجاز ، وأن قاضيًا من قوة الاحتياط سيتولى أمر قضيتي، لكنه ما زال في طريقه إلينا. ثم أكّدت لي أن الأسير سيحضر جلسة اليوم من خلال شاشة الفيديو وهو على كرسيه المتحرّك في عيادة سجن الرملة. انتظرت القاضي في القاعة لأكثر من ساعة قضيتها في قراءة أخبار منشور أصدرته "حملة المقاطعة الفلسطينية" دعت فيه إلى مقاطعة نشاطات مهرجان دعا إليه "معهد العالم العربي" في باريس. دخل المترجم وأشعل شاشة الفيديو، ثم دخل القاضي فوجدني واقفًا أمام الشاشة أشرح عن الجلسة وعن مآلاتها. كان بجانب هشام سجّان يتحدث العربية، فأفهمني أن هشاماً لا يستطيع الكلام ولا تحريك أطرافه بشكل عادي. شرحت بإسهاب فسمعني هشام وردّ بما يشبه صوت شخص عالق تحت ركام بناية مهدومة.افتتح القاضي الجلسة فطلب، وفقًا للعادة، من المترجم أن يعرّف المستأنف عن نفسه. فقلت: "موكلي لا يستطيع أن يتكلّم" . فنظر القاضي نحوي بنوع من الاشمئزاز، أو ربما الدهشة؛ فأفهمته أنني لا أمزح، ولا موكلي بأخرس ، بل هو أسير مضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي منذ أكثر من ستة أشهر، وقد ساءت حالته الصحية، كما تراها على الشاشة أمامك، بسبب إضرابه المتواصل، حتى أصبح شبه مشلول ويواجه إمكانية الموت المفاجيء كما يقول الأطباء. لم يبدِ القاضي حرجًا ولا استغرابًا ممّا سمعه؛ فهو من أبناء الجيش المجرّبين والواثقين بأنفسهم؛ ويعرف كيف يتعامل مع "هذه الحالات" من دون عواطف وأحاسيس، ويعرف كيف يبقى "روبوطًا" حازمًا وقادرًا على شم شرور الفلسطينيين حتى وهم مدفونون تحت الركام ! بدأت مرافعتي منوّهًا إلى أن مصلحة السجون لم تنفذ قرار القاضي العسكري الذي أرجأ الجلسة، في الأسبوع الفائت، بسبب عدم إحضار موكلي إليها ولعدم وجود تقرير طبي محدّث من شأنه أن يوضّح حالة الأسير الصحية. وأضفت أن زميله قد أمر أطباء مصلحة السجون بإعداد تقرير طبي شامل في فترة أقصاها خمسة أيام، إلّا أنّهم لم ينفّذوا ما أمر به القاضي. فسألني: "ماذا تريد مني ، هل تطلب تأجيل الجلسة ؟". بدون تردد، أجبته :" لا، بالطبع لا أطلب ذلك" وأضفت: "بل أطلب أن تأمر بإبطال أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق موكلي والإفراج عنه فورًا، أو، بالتبادل، أن تأمر بتعليق الأمر الإداري ضده وبنقله إلى مستشفى مدني كي يكون تحت رقابة وعناية أطباء مؤهلين؛ فوجوده في عيادة السجن هو مبعث للخطر وللقلق على حياته" ثم أردفت فحمّلت المحكمة ......
#ماذا
#هشام
#هواش
#حاضرًا
#-معهد
#العالم
#العربي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739656
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس لقد حدّثتكم في مقالتي السابقة عن قضية الأسير الإداري هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالي المائة يوم؛ وأخبرتكم لماذا طلبتُ تأجيل سماع جلسته، رغم أن قاضي محكمة الاستئناف العسكرية استقبلني، وقتها، بذراعين مفتوحتين وببسمة لا يتقنها إلا الجنود الذين ينامون في بطن الخوذة ويصحون على تصفيق أسراب السنونو المذعورة الهاربة من شرفات فلسطين نحو مجهولها البعيد.انتظرت أسبوعًا كاملًا حتى التأمت المحكمة مجدّدًا يوم الأربعاء المنصرم. كان الجو ماطرًا، بغزارة فاجأتني، عندما ركضت نحو قاعة المحكمة. لم يكن في الساحات أحد؛ فعائلات الأسرى لم تصل، والجنود كانوا، فيما يبدو، مختبئين في غرفهم. حاولت أن أغطي رأسي بعباءتي السوداء، وأسرعت نحو ديوان رئيس المحكمة، علّني أفهم منه أين اختفى الجميع، ولماذا ما زالت قاعات المحكمة مقفلة؟ فتحت الباب دون استئذان، فوجدت أمامي مجندة يافعة ما زال في وجهها بقايا طفولة لم يمحها المكان بعد. تبسّمَت بلطافة حذرة، ودفعت تجاهي برزمة ورق كي أنشف وجهي، وأماءت، بيدها الأخرى، نحو رأسي فأبعدت العباءة المبلّلة عنه. أخبرتني أن رئيس المحكمة مجاز ، وأن قاضيًا من قوة الاحتياط سيتولى أمر قضيتي، لكنه ما زال في طريقه إلينا. ثم أكّدت لي أن الأسير سيحضر جلسة اليوم من خلال شاشة الفيديو وهو على كرسيه المتحرّك في عيادة سجن الرملة. انتظرت القاضي في القاعة لأكثر من ساعة قضيتها في قراءة أخبار منشور أصدرته "حملة المقاطعة الفلسطينية" دعت فيه إلى مقاطعة نشاطات مهرجان دعا إليه "معهد العالم العربي" في باريس. دخل المترجم وأشعل شاشة الفيديو، ثم دخل القاضي فوجدني واقفًا أمام الشاشة أشرح عن الجلسة وعن مآلاتها. كان بجانب هشام سجّان يتحدث العربية، فأفهمني أن هشاماً لا يستطيع الكلام ولا تحريك أطرافه بشكل عادي. شرحت بإسهاب فسمعني هشام وردّ بما يشبه صوت شخص عالق تحت ركام بناية مهدومة.افتتح القاضي الجلسة فطلب، وفقًا للعادة، من المترجم أن يعرّف المستأنف عن نفسه. فقلت: "موكلي لا يستطيع أن يتكلّم" . فنظر القاضي نحوي بنوع من الاشمئزاز، أو ربما الدهشة؛ فأفهمته أنني لا أمزح، ولا موكلي بأخرس ، بل هو أسير مضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي منذ أكثر من ستة أشهر، وقد ساءت حالته الصحية، كما تراها على الشاشة أمامك، بسبب إضرابه المتواصل، حتى أصبح شبه مشلول ويواجه إمكانية الموت المفاجيء كما يقول الأطباء. لم يبدِ القاضي حرجًا ولا استغرابًا ممّا سمعه؛ فهو من أبناء الجيش المجرّبين والواثقين بأنفسهم؛ ويعرف كيف يتعامل مع "هذه الحالات" من دون عواطف وأحاسيس، ويعرف كيف يبقى "روبوطًا" حازمًا وقادرًا على شم شرور الفلسطينيين حتى وهم مدفونون تحت الركام ! بدأت مرافعتي منوّهًا إلى أن مصلحة السجون لم تنفذ قرار القاضي العسكري الذي أرجأ الجلسة، في الأسبوع الفائت، بسبب عدم إحضار موكلي إليها ولعدم وجود تقرير طبي محدّث من شأنه أن يوضّح حالة الأسير الصحية. وأضفت أن زميله قد أمر أطباء مصلحة السجون بإعداد تقرير طبي شامل في فترة أقصاها خمسة أيام، إلّا أنّهم لم ينفّذوا ما أمر به القاضي. فسألني: "ماذا تريد مني ، هل تطلب تأجيل الجلسة ؟". بدون تردد، أجبته :" لا، بالطبع لا أطلب ذلك" وأضفت: "بل أطلب أن تأمر بإبطال أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق موكلي والإفراج عنه فورًا، أو، بالتبادل، أن تأمر بتعليق الأمر الإداري ضده وبنقله إلى مستشفى مدني كي يكون تحت رقابة وعناية أطباء مؤهلين؛ فوجوده في عيادة السجن هو مبعث للخطر وللقلق على حياته" ثم أردفت فحمّلت المحكمة ......
#ماذا
#هشام
#هواش
#حاضرًا
#-معهد
#العالم
#العربي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739656
الحوار المتمدن
جواد بولس - ماذا لو كان هشام أبو هواش حاضرًا في -معهد العالم العربي-
شاكر فريد حسن : الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ينتصر على السجان
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن أخيرًا انتصر المناضل الأسطوري الأسير هشام أبو هواش "أبو هادي" على السجان والاحتلال واوقف إضرابه عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق يقضي إلى إطلاق سراحه الشهر القادم.وقد أنجز هذا الاتفاق بعد ضغوطات واتصالات حثيثة أجراها رئيس السلطة الفلسطينية وجهات أمنية فلسطينية ووساطة مصرية مع السلطات الإسرائيلية، وتهديد حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام إذا ما استشهد أبو هواش المحسوب على الحركة.وكان أبو هواش خاض معركة الأمعاء الخاوية وأضرب عن الطعام ما يربو على 141 يومًا، مصممًا على انتزاع حريته وقبر الاعتقال الإداري المرفوض دوليًا وإنسانيًا وحقوقيًا والذي اوجدته بريطانيا وتخلت عنه فيما بعد، واعتمدته ولا تزال المؤسسة الصهيونية الحاكمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الخط الأخضر والأراضي المحتلة العام 1967. وهو شكل من أشكال العقاب الفردي والجماع دون توجيه تهمة محددة للمعتقلين، وإنما استنادًا لفرضية الشبهة.وقد خاض أبو هواش معركة الأمعاء الخاوية طيلة خمسة شهور ببطولة ومقاومة لا متناهية وواجه الموت كل لحظة لكنه لم ييأس أبدًا، متمسكًا بالحياة، ليس دفاعًا عن نفسه فقط، بل عن جميع أسرى الحرية الفلسطينيين في زنازين وباستيلات الاحتلال، رغم كل الصعوبات والتحديات والأخطار الحقيقية التي يتعرض لها وكادت تهدد حياته واستشهاده كل لحظة.وهشام أبو هواش هو أسير سابق، وتم اعتقاله اداريًا من جديد في شهر تشرين الثاني العام 2020، وهو من قرية دورا قضاء الخليل، التي احتفلت بالإنجاز الذي حققه أبو هواش بإطلاق المفرقعات والألعاب النارية وتوزيع الورود، وسط هتافات تشيد بصموده وانتصاره على السجان.إن تصميم أبو هواش على الإضراب يثبت قوة الإرادة التي تلين، والعزيمة التي لا تعرف الكلل ولا اليأس. وما حققه وسجله من انتصار هو امتداد للصمود الفلسطيني بوجه المحتل، ويؤكد مجددًا قدرة شعبنا واسراه البواسل على الانتصار في كل معركة يخوضونها ضد الاحتلال.لقد اثبتت الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال كما عهدنها دومًا تقديم أروع النماذج البطولية الإنسانية لمعانقة الحرية، التي شكل أبو هواش أحد عناوينها ورموزها.إننا نحيي البطل أبو هواش على هذا الصمود الباسل والبطولة الصلبة الفائقة، ونبارك انتصاره الكبير على السجان، ونبارك لزوجته وأشقائه وأسرته ولشعبنا كافة الذي وقفوا معه في معركته الباسلة التي أثمرت عن اتفاق يقضي إلى إطلاق سراحه. ......
#الأسير
#الفلسطيني
#هشام
#هواش
#ينتصر
#السجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742941
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن أخيرًا انتصر المناضل الأسطوري الأسير هشام أبو هواش "أبو هادي" على السجان والاحتلال واوقف إضرابه عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق يقضي إلى إطلاق سراحه الشهر القادم.وقد أنجز هذا الاتفاق بعد ضغوطات واتصالات حثيثة أجراها رئيس السلطة الفلسطينية وجهات أمنية فلسطينية ووساطة مصرية مع السلطات الإسرائيلية، وتهديد حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام إذا ما استشهد أبو هواش المحسوب على الحركة.وكان أبو هواش خاض معركة الأمعاء الخاوية وأضرب عن الطعام ما يربو على 141 يومًا، مصممًا على انتزاع حريته وقبر الاعتقال الإداري المرفوض دوليًا وإنسانيًا وحقوقيًا والذي اوجدته بريطانيا وتخلت عنه فيما بعد، واعتمدته ولا تزال المؤسسة الصهيونية الحاكمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الخط الأخضر والأراضي المحتلة العام 1967. وهو شكل من أشكال العقاب الفردي والجماع دون توجيه تهمة محددة للمعتقلين، وإنما استنادًا لفرضية الشبهة.وقد خاض أبو هواش معركة الأمعاء الخاوية طيلة خمسة شهور ببطولة ومقاومة لا متناهية وواجه الموت كل لحظة لكنه لم ييأس أبدًا، متمسكًا بالحياة، ليس دفاعًا عن نفسه فقط، بل عن جميع أسرى الحرية الفلسطينيين في زنازين وباستيلات الاحتلال، رغم كل الصعوبات والتحديات والأخطار الحقيقية التي يتعرض لها وكادت تهدد حياته واستشهاده كل لحظة.وهشام أبو هواش هو أسير سابق، وتم اعتقاله اداريًا من جديد في شهر تشرين الثاني العام 2020، وهو من قرية دورا قضاء الخليل، التي احتفلت بالإنجاز الذي حققه أبو هواش بإطلاق المفرقعات والألعاب النارية وتوزيع الورود، وسط هتافات تشيد بصموده وانتصاره على السجان.إن تصميم أبو هواش على الإضراب يثبت قوة الإرادة التي تلين، والعزيمة التي لا تعرف الكلل ولا اليأس. وما حققه وسجله من انتصار هو امتداد للصمود الفلسطيني بوجه المحتل، ويؤكد مجددًا قدرة شعبنا واسراه البواسل على الانتصار في كل معركة يخوضونها ضد الاحتلال.لقد اثبتت الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال كما عهدنها دومًا تقديم أروع النماذج البطولية الإنسانية لمعانقة الحرية، التي شكل أبو هواش أحد عناوينها ورموزها.إننا نحيي البطل أبو هواش على هذا الصمود الباسل والبطولة الصلبة الفائقة، ونبارك انتصاره الكبير على السجان، ونبارك لزوجته وأشقائه وأسرته ولشعبنا كافة الذي وقفوا معه في معركته الباسلة التي أثمرت عن اتفاق يقضي إلى إطلاق سراحه. ......
#الأسير
#الفلسطيني
#هشام
#هواش
#ينتصر
#السجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742941
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ينتصر على السجان
راسم عبيدات : نتصار الأسير ابو هواش،ليس بديلاً عن اغلاق ملف الإعتقال الإداري
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات انتصار الأسير ابو هواش،ليس بديلاً عن اغلاق ملف الإعتقال الإداريبقلم :- راسم عبيداتسبق الأسير ابو هواش في الإضرابات المفتوحة عن الطعام من أجل نيل حريتهم،عدد ليس بالقليل من المعتقلين الإداريين،وفي المقدمة منهم الشيخ خضر عدنان وماهر الأخرس،وصولاً الى لؤي الأشقر وعياد الهريمي وعلاء الأعرج وكايد الفسفوس..وكل هؤلاء الأسرى من المعتقلين الإداريين استطاعوا إنتزاع حريتهم بصمودهم وثباتهم وبإرادتهم وصلابة موقفهم وإنتمائهم وبامعائهم الخاوية،كعامل أساسي في تحقيق انتصارهم على سجانيهم واجهزة مخابرات الإحتلال .....وتفاوتت مدد الإضراب عن الطعام لكل منهم،ولكنها لم تقل عن 70 يوماً فما فوق ...والمحتل كان يتعمد إطالة مدة عدم التجاوب مع مطالب هؤلاء الأسرى لنيل حريتهم،في محاولة لكسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم والضغط عليهم للتراجع عن اضرابهم المفتوح عن الطعام،وكذلك هو يريد إرباك عائلاتهم واسرهم وجعلهم يعيشون في أوضاع نفسية صعبة ضاغطة،قد تشكل عامل ضاغط على أبنائهم لوقف اضراباتهم المفتوحة عن الطعام دون تحقيق مطالبهم.صحيح أن كل هؤلاء الأسرى انتصروا في معاركهم ونالوا حريتهم من خلال امعائهم الخاوية وإضرابهم المفتوح عن الطعام،ولكن المهم هنا بأن الوضع الذي تعيشه الحركة الأسيرة في واقعها غير الموحد والمتماسك..وغياب القيادة الإعتقالية التمثيلية الموحدة،وعدم وجود ممثل اعتقالي عام للحركة الأسيرة،وكذلك حالة الفصل بين أسرى منظمة التحرير وحركة ح م ا س في السجون،أفرزت واقعاً غير سوي،بخوض الإضرابات بشكل فصائلي وفردي،دون أن يكون هناك التزام بالإضراب حتى في إطار القسم الواحد في المعتقل وليس السجن الواحد،مما سمح لإدارة المعتقل وأدارة مصلحة السجون الإسرائيلية العامة واجهزة مخابراتها،ان تلعب على التناقضات والخلافات والتباينات بين أبناء الحركة الأسيرة وفصائلها،وكذلك هذه الشرذمة والإنقسام وعدم التوحد بين أبناء الحركة الأسيرة...ساهم الى حد كبير في إطالة مدة الإضرابات المفتوحة عن الطعام،وعدم الإستجابة من قبل إدارة مصلحة السجون لمطالبهم...وخاصة بأن الحملات والفعاليات والأنشطة والفعاليات التضامنية معهم ولنصرتهم من مسيرات وتظاهرات واعتصامات،أخذت هي الأخرى البعد الفصائلي والفئوي بشكلها العام،وفي أغلب الأحيان لم تكن بالمستوى والزخم المطلوبين،وكذلك الحالة الفصائلية ليست على ما يرام،وما قامت وتقوم به من أنشطة وفعاليات لنصرة الأسرى وقضاياهم،بقيت في الإطار الفوقي والنخبوي التمثيلي،ولم نشهد مسيرات حاشدة بالألآف أو حتى المئات..ولذلك القضية الجوهرية هنا،هي ضرورة خوض الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام،من اجل نيل الحرية وإغلاق ملف الإعتقال الإداري،بشكل جماعي لكل الأسرى المعتقلين إدارياً والذي يصل عددهم الى 500 معتقل ،فإذا كانت صحيفة " هارتس" العبرية،قالت في افتتاحيتها عقب إنتصار الأسير ابو هواش على سجانيه وجلاديه واجهزة امن الإحتلال ومخابراته،بعد 141 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام،"كفى للإعتقال الإداري"،هذا الإعتقال الذي يستند الى قوانين الطوارىء الظالمة من عهد الإنتداب البريطاني،قوانين تفتقر لأي شرعية،والهدف منها تحطيم إرادة المناضلين وكسر معنوياتهم،واحتجاز طاقاتهم لأكبر فترة ممكنة،دون أية أدلة وبراهين ودون محاكمات،تحت ما يسمى بالمواد السرية.ولذلك يصبح المطلوب في هذا الجانب على وجه الخصوص،خوض نضال جماعي من قبل الأسرى الإداريين،من اجل وقف واغلاق ملف الإعتقال الإداري بشكل نهائي،وهذا الملف يمكن أن يلتف حوله الكثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية،وكذلك الكثير من أحرار العالم والمناصر ......
#نتصار
#الأسير
#هواش،ليس
#بديلاً
#اغلاق
#الإعتقال
#الإداري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742999
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات انتصار الأسير ابو هواش،ليس بديلاً عن اغلاق ملف الإعتقال الإداريبقلم :- راسم عبيداتسبق الأسير ابو هواش في الإضرابات المفتوحة عن الطعام من أجل نيل حريتهم،عدد ليس بالقليل من المعتقلين الإداريين،وفي المقدمة منهم الشيخ خضر عدنان وماهر الأخرس،وصولاً الى لؤي الأشقر وعياد الهريمي وعلاء الأعرج وكايد الفسفوس..وكل هؤلاء الأسرى من المعتقلين الإداريين استطاعوا إنتزاع حريتهم بصمودهم وثباتهم وبإرادتهم وصلابة موقفهم وإنتمائهم وبامعائهم الخاوية،كعامل أساسي في تحقيق انتصارهم على سجانيهم واجهزة مخابرات الإحتلال .....وتفاوتت مدد الإضراب عن الطعام لكل منهم،ولكنها لم تقل عن 70 يوماً فما فوق ...والمحتل كان يتعمد إطالة مدة عدم التجاوب مع مطالب هؤلاء الأسرى لنيل حريتهم،في محاولة لكسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم والضغط عليهم للتراجع عن اضرابهم المفتوح عن الطعام،وكذلك هو يريد إرباك عائلاتهم واسرهم وجعلهم يعيشون في أوضاع نفسية صعبة ضاغطة،قد تشكل عامل ضاغط على أبنائهم لوقف اضراباتهم المفتوحة عن الطعام دون تحقيق مطالبهم.صحيح أن كل هؤلاء الأسرى انتصروا في معاركهم ونالوا حريتهم من خلال امعائهم الخاوية وإضرابهم المفتوح عن الطعام،ولكن المهم هنا بأن الوضع الذي تعيشه الحركة الأسيرة في واقعها غير الموحد والمتماسك..وغياب القيادة الإعتقالية التمثيلية الموحدة،وعدم وجود ممثل اعتقالي عام للحركة الأسيرة،وكذلك حالة الفصل بين أسرى منظمة التحرير وحركة ح م ا س في السجون،أفرزت واقعاً غير سوي،بخوض الإضرابات بشكل فصائلي وفردي،دون أن يكون هناك التزام بالإضراب حتى في إطار القسم الواحد في المعتقل وليس السجن الواحد،مما سمح لإدارة المعتقل وأدارة مصلحة السجون الإسرائيلية العامة واجهزة مخابراتها،ان تلعب على التناقضات والخلافات والتباينات بين أبناء الحركة الأسيرة وفصائلها،وكذلك هذه الشرذمة والإنقسام وعدم التوحد بين أبناء الحركة الأسيرة...ساهم الى حد كبير في إطالة مدة الإضرابات المفتوحة عن الطعام،وعدم الإستجابة من قبل إدارة مصلحة السجون لمطالبهم...وخاصة بأن الحملات والفعاليات والأنشطة والفعاليات التضامنية معهم ولنصرتهم من مسيرات وتظاهرات واعتصامات،أخذت هي الأخرى البعد الفصائلي والفئوي بشكلها العام،وفي أغلب الأحيان لم تكن بالمستوى والزخم المطلوبين،وكذلك الحالة الفصائلية ليست على ما يرام،وما قامت وتقوم به من أنشطة وفعاليات لنصرة الأسرى وقضاياهم،بقيت في الإطار الفوقي والنخبوي التمثيلي،ولم نشهد مسيرات حاشدة بالألآف أو حتى المئات..ولذلك القضية الجوهرية هنا،هي ضرورة خوض الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام،من اجل نيل الحرية وإغلاق ملف الإعتقال الإداري،بشكل جماعي لكل الأسرى المعتقلين إدارياً والذي يصل عددهم الى 500 معتقل ،فإذا كانت صحيفة " هارتس" العبرية،قالت في افتتاحيتها عقب إنتصار الأسير ابو هواش على سجانيه وجلاديه واجهزة امن الإحتلال ومخابراته،بعد 141 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام،"كفى للإعتقال الإداري"،هذا الإعتقال الذي يستند الى قوانين الطوارىء الظالمة من عهد الإنتداب البريطاني،قوانين تفتقر لأي شرعية،والهدف منها تحطيم إرادة المناضلين وكسر معنوياتهم،واحتجاز طاقاتهم لأكبر فترة ممكنة،دون أية أدلة وبراهين ودون محاكمات،تحت ما يسمى بالمواد السرية.ولذلك يصبح المطلوب في هذا الجانب على وجه الخصوص،خوض نضال جماعي من قبل الأسرى الإداريين،من اجل وقف واغلاق ملف الإعتقال الإداري بشكل نهائي،وهذا الملف يمكن أن يلتف حوله الكثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية،وكذلك الكثير من أحرار العالم والمناصر ......
#نتصار
#الأسير
#هواش،ليس
#بديلاً
#اغلاق
#الإعتقال
#الإداري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742999
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - نتصار الأسير ابو هواش،ليس بديلاً عن اغلاق ملف الإعتقال الإداري
عليان عليان : المناضل الفلسطيني الأسير - هشام أبو هواش- انتصر بصموده الأسطوري وبدعم فصائل المقاومة
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان المناضل الفلسطيني الأسير " هشام أبو هواش" انتصر بصموده الأسطوري وبدعم فصائل المقاومةبقلم : عليان عليانجاء الخبر العاجل ، بشأن انتزاع المناضل الفلسطيني الأسير "هشام أبو هواش" حريته من بين أنياب الجلاد الصهيوني ،ليشيع البهجة في نفوس أبناء شعبنا وأمتنا ، الذين كانوا يتابعون لحظة بلحظة الإضراب التاريخي لهذه القامة الكبيرة عن الطعام الذي استمر لمدة (41) يوماً ، ويبحثون عن وسائل للتعبير عن تضامنهم مع صموده وقوة شكيمته التي أذهلت العدو الصهيوني ، ونالت احترام وتقدير كل أحرار العالم.فهو بصموده الأسطوري ، كشف أمام الرأي العام العالمي عن رباطة جأش الشعب الفلسطيني ، وعن تشبثه بخيار المقاومة لنيل حريته وتحقيق أهدافه الوطنية الاستراتيجية بعيداً عن خطاب المفاوضات الأوسلوي البائس ، الذي لم يجلب سوى الكوارث لشعبنا وقضيتنا.لقد انطوت قضية هذا المناضل وتداعياتها على عدة دروس أبرزها :1-أن الحرية لا تستجدى بل تنتزع بالمقاومة فقط بكافة أشكالها، ومن ضمنها الأمعاء الخاوية ، وهذا الدرس ينسحب على أولئك الذين يستجدون الحقوق باستجداء المفاوضات واللهاث وراء العدو ووراء القائمين على اللجنة الرباعية الدولية.وقد برهن أبو هواش في معركة الإضراب التاريخية شأنه شأن بقية الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من بين أنياب الجلاد الصهيوني ، على قدرة الفلسطيني على التحدي وتحقيق النصر على المحتل في مختلف المعارك.2- أن الشعب الفلسطيني يتوحد دوماً حول خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ولا يتوحد حول خيار سراب التسوية البائس.3- أنّ انتصار أبو هواش على السجّان، يؤكّد على أن هنالك إمكانية كبيرة لهزيمة الاحتلال في معتقلاته تماما كهزيمته في معركة سيف القدس التاريخية ، في ضوء امتلاك شعبنا لإرادة المقاومة والتحدي والمواجهة .3- أن الصمود والتحدي في معركة المواجهة، هو الكفيل بتحريك الرأي العام العربي والدولي لصالحه ، وأن الرأي العام وكذلك المنظمات الأممية تتحرك وتتفاعل مع قضيتنا على وقع نهج المقاومة .لقد تسابقت العديد من القوى المحلية والإقليمية المناهضة لنهج المقاومة، على الادعاء بأنه كان لها قصب السبق في الضغط على حكومة العدو، لوقف اعتقال هشام أبو هواش الإداري، وفي ذلك تدليس وتجاهل مقصود للعوامل الحقيقية ، التي دفعت حكومة العدو لاتخاذ قرارها بوقف اعتقاله الإداري في السادس من شباط ( فبراير) مقابل أن يوقف إضرابه عن الطعام. لقد انتصر " أبو هواش" بفعل عوامل محددة ولا عوامل غيرها وهي :1-إرادته الفولاذية في تحدي الاحتلال ، وقدرته على الصبر ، فهو لم يفكر لحظة واحدة بوقف الإضراب قبل أن ينال حريته ، فرغم الوهن الذي أصاب جسمه ونزول وزنه إلى 40 كيلو غرام ، وتحوله إلى هيكل عظمي واقترابه من لحظة الاستشهاد ، أصر على موقفه وهو بهذا الإصرار أراد أن يعكس إرادة شعبه ، مدركاً أن انتصاره في مواجهة السجان هو انتصار للشعب الفلسطيني.2- الالتفاف الشعبي الهائل مع قضية المناضل أبو هواش في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة وفي مناطق 1948 ، وفي الشتات ، والذي تمثل في الاعتصامات والمسيرات الغاضبة ، التي كانت تشي بانتفاضة جديدة في مواجهة الاحتلال إذا ما استشهد في هذه المعركة.3- إعلان حركة الجهاد الإسلامي ومعها بقية الفصائل " حماس والشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة الشعبية وغيرها من الفصائل والألوية" بأنها ستتعامل مع قضية أبو هواش كقضية اغتيال في حال استشهاده ، وأن التصعيد سيكون سيد الموقف، وأنها في كامل الجهوزية لخوض معركة مفتوحة مع العدو ، وأن أصاب ......
#المناضل
#الفلسطيني
#الأسير
#هشام
#هواش-
#انتصر
#بصموده
#الأسطوري
#وبدعم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743107
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان المناضل الفلسطيني الأسير " هشام أبو هواش" انتصر بصموده الأسطوري وبدعم فصائل المقاومةبقلم : عليان عليانجاء الخبر العاجل ، بشأن انتزاع المناضل الفلسطيني الأسير "هشام أبو هواش" حريته من بين أنياب الجلاد الصهيوني ،ليشيع البهجة في نفوس أبناء شعبنا وأمتنا ، الذين كانوا يتابعون لحظة بلحظة الإضراب التاريخي لهذه القامة الكبيرة عن الطعام الذي استمر لمدة (41) يوماً ، ويبحثون عن وسائل للتعبير عن تضامنهم مع صموده وقوة شكيمته التي أذهلت العدو الصهيوني ، ونالت احترام وتقدير كل أحرار العالم.فهو بصموده الأسطوري ، كشف أمام الرأي العام العالمي عن رباطة جأش الشعب الفلسطيني ، وعن تشبثه بخيار المقاومة لنيل حريته وتحقيق أهدافه الوطنية الاستراتيجية بعيداً عن خطاب المفاوضات الأوسلوي البائس ، الذي لم يجلب سوى الكوارث لشعبنا وقضيتنا.لقد انطوت قضية هذا المناضل وتداعياتها على عدة دروس أبرزها :1-أن الحرية لا تستجدى بل تنتزع بالمقاومة فقط بكافة أشكالها، ومن ضمنها الأمعاء الخاوية ، وهذا الدرس ينسحب على أولئك الذين يستجدون الحقوق باستجداء المفاوضات واللهاث وراء العدو ووراء القائمين على اللجنة الرباعية الدولية.وقد برهن أبو هواش في معركة الإضراب التاريخية شأنه شأن بقية الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من بين أنياب الجلاد الصهيوني ، على قدرة الفلسطيني على التحدي وتحقيق النصر على المحتل في مختلف المعارك.2- أن الشعب الفلسطيني يتوحد دوماً حول خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ولا يتوحد حول خيار سراب التسوية البائس.3- أنّ انتصار أبو هواش على السجّان، يؤكّد على أن هنالك إمكانية كبيرة لهزيمة الاحتلال في معتقلاته تماما كهزيمته في معركة سيف القدس التاريخية ، في ضوء امتلاك شعبنا لإرادة المقاومة والتحدي والمواجهة .3- أن الصمود والتحدي في معركة المواجهة، هو الكفيل بتحريك الرأي العام العربي والدولي لصالحه ، وأن الرأي العام وكذلك المنظمات الأممية تتحرك وتتفاعل مع قضيتنا على وقع نهج المقاومة .لقد تسابقت العديد من القوى المحلية والإقليمية المناهضة لنهج المقاومة، على الادعاء بأنه كان لها قصب السبق في الضغط على حكومة العدو، لوقف اعتقال هشام أبو هواش الإداري، وفي ذلك تدليس وتجاهل مقصود للعوامل الحقيقية ، التي دفعت حكومة العدو لاتخاذ قرارها بوقف اعتقاله الإداري في السادس من شباط ( فبراير) مقابل أن يوقف إضرابه عن الطعام. لقد انتصر " أبو هواش" بفعل عوامل محددة ولا عوامل غيرها وهي :1-إرادته الفولاذية في تحدي الاحتلال ، وقدرته على الصبر ، فهو لم يفكر لحظة واحدة بوقف الإضراب قبل أن ينال حريته ، فرغم الوهن الذي أصاب جسمه ونزول وزنه إلى 40 كيلو غرام ، وتحوله إلى هيكل عظمي واقترابه من لحظة الاستشهاد ، أصر على موقفه وهو بهذا الإصرار أراد أن يعكس إرادة شعبه ، مدركاً أن انتصاره في مواجهة السجان هو انتصار للشعب الفلسطيني.2- الالتفاف الشعبي الهائل مع قضية المناضل أبو هواش في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة وفي مناطق 1948 ، وفي الشتات ، والذي تمثل في الاعتصامات والمسيرات الغاضبة ، التي كانت تشي بانتفاضة جديدة في مواجهة الاحتلال إذا ما استشهد في هذه المعركة.3- إعلان حركة الجهاد الإسلامي ومعها بقية الفصائل " حماس والشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة الشعبية وغيرها من الفصائل والألوية" بأنها ستتعامل مع قضية أبو هواش كقضية اغتيال في حال استشهاده ، وأن التصعيد سيكون سيد الموقف، وأنها في كامل الجهوزية لخوض معركة مفتوحة مع العدو ، وأن أصاب ......
#المناضل
#الفلسطيني
#الأسير
#هشام
#هواش-
#انتصر
#بصموده
#الأسطوري
#وبدعم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743107
الحوار المتمدن
عليان عليان - المناضل الفلسطيني الأسير - هشام أبو هواش- انتصر بصموده الأسطوري وبدعم فصائل المقاومة
جواد بولس : هشام أبو هواش، انتصار صغير في زمن الهزائم الكبرى
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس كنت في بيتي والوقت مساء. كانت الحركة في شوارع القدس خفيفة وفي الجو برودة لاذعة؛ وكان الهدوء حولي يشعرني بحاجتي إلى النوم، وهو، لمن ينتظر مثلي ظهر الغيب، مستحيل. لم تكن أخبار المستشفى مطمئنة "فحبيبات الرمل قريبة من النفاد"، هكذا كتب لي طبيب مسؤول في "أساف هروفيه" ، وكان يحثني أن أجد مخرجًا لقضية "مريضه" هشام، قبل فوات الأوان. يتناوب أبناء العائلة، كسرب من الدوريات، بالنقر على شرفتي ويسألوني عن كل جديد وبشرى؟ ومن رام الله يطلبون مني التريّث فهم يرون الإنفراج قريبًا؛ وأمّا غزة فكانت تعدني بأن خير النيل وأهراماته قادم.كنت قريبًا من لحظة الانفجار وأحسّ في صدري لغماّ يتحرك على وقع نبض مرتجف، وعقلي يضجّ يسائلني: ماذا لو في هذه الساعات يستسلم قلب هشام بصمت ؟ ولماذا لم ينجح العالم في انقاذه، وهو الذي بدأ إضرابه من أجل أن ينال حريته كأي إنسان يستحق الحياة بكرامة ، أو كي يحاكم في محكمة نزيهة وعادلة بحيث يستطيع أن يواجه أمامها لائحة اتهام واضحة وأن يدافع عن نفسه بجدارة وبحق.قبيل الثامنة مساءً تلقيت هتافًا من رام الله يخبرني بأن الاسرائيليين تراجعوا عن موقفهم السابق وأنهم جاهزون لقبول موقفنا الذي تفاوضنا عليه طيلة اليومين الأخيرين. فرِحت، لكنني تماسكت، فالأمور محكومة بخواتيمها والشيطان يسكن دومًا بين التفاصيل، وأنا أعرف هشامًا المقاوم، فهو يريد تأمين الضمانات كي يكون نصره كما تمنى مكللًا بالحرية وبالكرامة. تأكدت من الطرف الإسرائيلي بأنهم وافقوا فعلاً على سحب مقترحهم الأخير والذي كان يقضي بتمديد توقيف هشام لمدة شهرين إضافيين بحيث سيفرج عنه في السادس والعشرين من نيسان/ أبريل القادم، ووافقوا على أن يفرج عنه مع نفاد مدة أمر الاعتقال الإداري الحالي، أي في السادس والعشرين من شباط/ فبراير القادم، مقابل أن يعلن عن وقف اضرابه الليلة. سارعت لإخبار أهله وزوجته، أم هادي، التي بقيت بجانبه في المستشفى كل الفترة الماضية، فأبدت رضاها ؛ لكنها طلبت مني الحضور مباشرة، فهشام يثق بما سأقوله ويريد أن يسمع مني التفاصيل شخصيًا. انتشر الخبر كما يليق بدفق الولادة، وصرت هدفًا لمطر غزير من الاتصالات الهاتفية والاستفسارت. كنت أطلب من جميع المتصلين التروّي حتى أصل عند هشام وأسمع رأيه في الاتفاق؛ حاولت ولم أنجح؛ فسماء فلسطين اشتعلت بالأضواء وبالأهازيج، وفي مفارقها، من غزة حتى جنين، بدأوا ينصبون منصات النصر التي بدأت تعجّ بالخطباء والمحللين "والهشاميين". أردت، في تلك اللحظات، أن أصرخ وأطلب أن يتركوا لصانع هذا الفرح رقعة من ضوء على صفحة الليل، فصاحب هذا النصر هو رجل واحد وحيد، مقاوم محب صلب مؤمن، اسمه هشام. كنت ومرافقتي المحامية دانة وحدنا في الطريق، فلم أصرخ؛ وقد تعلمت، خلال أربعين سنة من عملي في فلسطين، سنن الآدميين الأوليين، التي وُضعت من قبل سفر التكوين، فللنصر دومًا أباء كثر ومعهم تقف، دائمًا، كمشة من المدّعين والأفاكين والانتهازيين.كان الليل صاخبًا وحالة من التأهب بين حرّاس المستشفى. دخلنا غرفة هشام بعد مماحكة قصيرة مع حارس حاول أن يعترض طريقنا. لأول مرّة انتبهت أن لون عيني هشام عسلي وأن جبينه أعرض مما كنت أظن. وقفت بجانب سريره في قسم العناية الطارئة في مستشفى " أساف هروفيه" فرفع ساعده الأيسر بصعوبة ظاهرة وطوى ثلاثة أصابع على بطن كفه وأبقى سبابته ووسطاه واقفتين لترسما شارة النصر على شكل شاعوب برأسين؛ ولم يبتسم. أمسكت بيده وضغطت على كفه ثم أدنيت رأسي من وجهه فلم أسمع إلا صوت أنفاس الحرير وشعرت بدفء روح شامخة. لا أعرف لماذا تتطيّر بعض المجتمع ......
#هشام
#هواش،
#انتصار
#صغير
#الهزائم
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743119
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس كنت في بيتي والوقت مساء. كانت الحركة في شوارع القدس خفيفة وفي الجو برودة لاذعة؛ وكان الهدوء حولي يشعرني بحاجتي إلى النوم، وهو، لمن ينتظر مثلي ظهر الغيب، مستحيل. لم تكن أخبار المستشفى مطمئنة "فحبيبات الرمل قريبة من النفاد"، هكذا كتب لي طبيب مسؤول في "أساف هروفيه" ، وكان يحثني أن أجد مخرجًا لقضية "مريضه" هشام، قبل فوات الأوان. يتناوب أبناء العائلة، كسرب من الدوريات، بالنقر على شرفتي ويسألوني عن كل جديد وبشرى؟ ومن رام الله يطلبون مني التريّث فهم يرون الإنفراج قريبًا؛ وأمّا غزة فكانت تعدني بأن خير النيل وأهراماته قادم.كنت قريبًا من لحظة الانفجار وأحسّ في صدري لغماّ يتحرك على وقع نبض مرتجف، وعقلي يضجّ يسائلني: ماذا لو في هذه الساعات يستسلم قلب هشام بصمت ؟ ولماذا لم ينجح العالم في انقاذه، وهو الذي بدأ إضرابه من أجل أن ينال حريته كأي إنسان يستحق الحياة بكرامة ، أو كي يحاكم في محكمة نزيهة وعادلة بحيث يستطيع أن يواجه أمامها لائحة اتهام واضحة وأن يدافع عن نفسه بجدارة وبحق.قبيل الثامنة مساءً تلقيت هتافًا من رام الله يخبرني بأن الاسرائيليين تراجعوا عن موقفهم السابق وأنهم جاهزون لقبول موقفنا الذي تفاوضنا عليه طيلة اليومين الأخيرين. فرِحت، لكنني تماسكت، فالأمور محكومة بخواتيمها والشيطان يسكن دومًا بين التفاصيل، وأنا أعرف هشامًا المقاوم، فهو يريد تأمين الضمانات كي يكون نصره كما تمنى مكللًا بالحرية وبالكرامة. تأكدت من الطرف الإسرائيلي بأنهم وافقوا فعلاً على سحب مقترحهم الأخير والذي كان يقضي بتمديد توقيف هشام لمدة شهرين إضافيين بحيث سيفرج عنه في السادس والعشرين من نيسان/ أبريل القادم، ووافقوا على أن يفرج عنه مع نفاد مدة أمر الاعتقال الإداري الحالي، أي في السادس والعشرين من شباط/ فبراير القادم، مقابل أن يعلن عن وقف اضرابه الليلة. سارعت لإخبار أهله وزوجته، أم هادي، التي بقيت بجانبه في المستشفى كل الفترة الماضية، فأبدت رضاها ؛ لكنها طلبت مني الحضور مباشرة، فهشام يثق بما سأقوله ويريد أن يسمع مني التفاصيل شخصيًا. انتشر الخبر كما يليق بدفق الولادة، وصرت هدفًا لمطر غزير من الاتصالات الهاتفية والاستفسارت. كنت أطلب من جميع المتصلين التروّي حتى أصل عند هشام وأسمع رأيه في الاتفاق؛ حاولت ولم أنجح؛ فسماء فلسطين اشتعلت بالأضواء وبالأهازيج، وفي مفارقها، من غزة حتى جنين، بدأوا ينصبون منصات النصر التي بدأت تعجّ بالخطباء والمحللين "والهشاميين". أردت، في تلك اللحظات، أن أصرخ وأطلب أن يتركوا لصانع هذا الفرح رقعة من ضوء على صفحة الليل، فصاحب هذا النصر هو رجل واحد وحيد، مقاوم محب صلب مؤمن، اسمه هشام. كنت ومرافقتي المحامية دانة وحدنا في الطريق، فلم أصرخ؛ وقد تعلمت، خلال أربعين سنة من عملي في فلسطين، سنن الآدميين الأوليين، التي وُضعت من قبل سفر التكوين، فللنصر دومًا أباء كثر ومعهم تقف، دائمًا، كمشة من المدّعين والأفاكين والانتهازيين.كان الليل صاخبًا وحالة من التأهب بين حرّاس المستشفى. دخلنا غرفة هشام بعد مماحكة قصيرة مع حارس حاول أن يعترض طريقنا. لأول مرّة انتبهت أن لون عيني هشام عسلي وأن جبينه أعرض مما كنت أظن. وقفت بجانب سريره في قسم العناية الطارئة في مستشفى " أساف هروفيه" فرفع ساعده الأيسر بصعوبة ظاهرة وطوى ثلاثة أصابع على بطن كفه وأبقى سبابته ووسطاه واقفتين لترسما شارة النصر على شكل شاعوب برأسين؛ ولم يبتسم. أمسكت بيده وضغطت على كفه ثم أدنيت رأسي من وجهه فلم أسمع إلا صوت أنفاس الحرير وشعرت بدفء روح شامخة. لا أعرف لماذا تتطيّر بعض المجتمع ......
#هشام
#هواش،
#انتصار
#صغير
#الهزائم
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743119
الحوار المتمدن
جواد بولس - هشام أبو هواش، انتصار صغير في زمن الهزائم الكبرى
محمود فنون : انتصر هشام ابو هواش لوحده
#الحوار_المتمدن
#محمود_فنون لقد اتخذت سلطات احتلال فلسطين تحديد الاعتقال الاداري لهشام ابو هواش في اللحظة الحرجة من حياته وبعد ان فقدو كل امل بتراجعه عن موقفه البطولي وصموده الاسطوري .وقعوا القرار غير متأثرين وغير مكترثين بكل أشكال التضامن التي امكن التعبير عنها في الإعتصامات والوقفات وبالبرقيات والبيانات وكل هذه الموجة التي تزايدت مع استمرار صمود الرجل واستمرار صلابته النادرة على موقفه وهو بين الحياة والموت .إن إسرائيل لا تتأثر بوثقات التضامن المحلية والعربية والدولية مهما اتسعت . وكل هذا التضامن لا يحرك الموقف الإسرائيلي قيد أنمله .لم يصدر لإسرائيل اوامر من أمريكا وغيرها لإطلاق سراحه .هذا ، وأمريكا مع اسرائيل التي تحتل كل بلادنا ومع كل سياساتها الأمنية ، بل تعطيها كل الحق في كل ما تفعله من جرائم بما فيها القصف والقتل وهدم البيوت وكل أشكال القمع .إن الحراك الفردي في السجون هو تحريك في المياه الراكدة للشعب الفلسطيني وهذه هي خطورته .واسرائيل لا تخشى من اتساع هذا الحراك وإنما تخشى من انه من الممكن تحويل هذا الحراك إلى انتفاضة وثورة في وقت من الأوقات مع ان شروط هذا التحول غير متوفرة في العامل الذاتي حتى الآن.لقد عانت اسرته الويل وهي ترقب أنفاسه الضعيفة المتبقية وظلت صابرة صامدة وهي تسند قراره بعزمها وعاطفتها القلقة .فهي مع صموده ليحصد نتيجة تضحيته ولكنها من الجانب الآخر تعتصر نفسها خوفا وقلقا على حياته ويقولون بين النصر والهزيمة صبر ساعة أخرى وأخري إلى ان خضع السجان لإرادة السجين .كل التهويشات لم يكن لها دور وهي في الواقع تعبير عن موقف التضامن القلبي وفي هذه الحدود.يجب ان نعرف عدونا على حقيقته ويجب أن نعرفه جيدا بل جيدا جدا .كل التهاني للبطل وأسرته ولكل شعبنا الذي لا زال وسيظل ينجب الأبطال . ......
#انتصر
#هشام
#هواش
#لوحده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743351
#الحوار_المتمدن
#محمود_فنون لقد اتخذت سلطات احتلال فلسطين تحديد الاعتقال الاداري لهشام ابو هواش في اللحظة الحرجة من حياته وبعد ان فقدو كل امل بتراجعه عن موقفه البطولي وصموده الاسطوري .وقعوا القرار غير متأثرين وغير مكترثين بكل أشكال التضامن التي امكن التعبير عنها في الإعتصامات والوقفات وبالبرقيات والبيانات وكل هذه الموجة التي تزايدت مع استمرار صمود الرجل واستمرار صلابته النادرة على موقفه وهو بين الحياة والموت .إن إسرائيل لا تتأثر بوثقات التضامن المحلية والعربية والدولية مهما اتسعت . وكل هذا التضامن لا يحرك الموقف الإسرائيلي قيد أنمله .لم يصدر لإسرائيل اوامر من أمريكا وغيرها لإطلاق سراحه .هذا ، وأمريكا مع اسرائيل التي تحتل كل بلادنا ومع كل سياساتها الأمنية ، بل تعطيها كل الحق في كل ما تفعله من جرائم بما فيها القصف والقتل وهدم البيوت وكل أشكال القمع .إن الحراك الفردي في السجون هو تحريك في المياه الراكدة للشعب الفلسطيني وهذه هي خطورته .واسرائيل لا تخشى من اتساع هذا الحراك وإنما تخشى من انه من الممكن تحويل هذا الحراك إلى انتفاضة وثورة في وقت من الأوقات مع ان شروط هذا التحول غير متوفرة في العامل الذاتي حتى الآن.لقد عانت اسرته الويل وهي ترقب أنفاسه الضعيفة المتبقية وظلت صابرة صامدة وهي تسند قراره بعزمها وعاطفتها القلقة .فهي مع صموده ليحصد نتيجة تضحيته ولكنها من الجانب الآخر تعتصر نفسها خوفا وقلقا على حياته ويقولون بين النصر والهزيمة صبر ساعة أخرى وأخري إلى ان خضع السجان لإرادة السجين .كل التهويشات لم يكن لها دور وهي في الواقع تعبير عن موقف التضامن القلبي وفي هذه الحدود.يجب ان نعرف عدونا على حقيقته ويجب أن نعرفه جيدا بل جيدا جدا .كل التهاني للبطل وأسرته ولكل شعبنا الذي لا زال وسيظل ينجب الأبطال . ......
#انتصر
#هشام
#هواش
#لوحده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743351
الحوار المتمدن
محمود فنون - انتصر هشام ابو هواش لوحده