عباس علي العلي : أنا وصديقي وعلي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يرى صديقي في دراسة له أن عليا كتاريخ شكل في وجوده واحدة من أفرد الصور وأكثرها تأثيرا في سير التاريخ، فهو مر بثلاث مراحل تناقضت وتنافرت فيما بينها ولم تكن تشكل وحده شخصانية يمكن تأشيرها أو ملاحظتها ، الأولى التي تمثلت بغياب طبيعي عن مسرح الأحداث وإن كانت هناك شذرات تؤيد أنه كان مجرد طفل أو يافع وقع تحت تأثيرات أبن عمه، بما يملك من نبوغ غير متوافق مع بيئة تمتاز بالتحجر والتحرر، قد لا يمكن الجمع بينهما في ضوء مفاهيم علم الأجتماع ولكن وجود التحرر بمعنى عدم الإنسياق وراء قانون عام مجرد ملزم للكل يعني من جهة أخرى تحجر المجتمع من أبتكار هكذا نظام يساوي بين أفراده ليس على أساس الإنسانية بل على أساس قاعدة الحفاظ على المجتمع وديمومة بقاءه ، هنا يمكن تصور التحجر مع التحرر الذي نشأ فيه محمد خارج كل قواعده الأجتماعية، يظن البعض أن فرصة نشأته في أماكن خارج مكة قد تكون أحد أسباب خروجه ونبوغه، ولكن هذا ليس كافيا في ظل تراث عام وممارسة لا تخلو عند الأخرين، المهم أن محمدا كان خارج سياقات مجتمع مكة يتلمس الطريق لإشهار نبوغه وكان عليا التلميذ التجربة والنموذج .أستمرت المرحلة هذه حتى الأنتقالة الكبرى من مكة وإلى المدينة التي قبلت أن تكون طوع بنانه لينشر نبوغه بعد أن كثر التلاميذ، وزاد عدد المؤمنين به لكن يبقى عليا نموذج أخر، نموذج مستعد لفعل الخوارق واللا معقول إثباتا للولاء وللتلمذة، ومن هنا فبروزه مقاتلا من طراز فريد لم يدانيه أحد في الإقدام جعل منه العصا التي تتوكأ عليه دعوة محمد ، والسيف الذي يشهره في كل مرة بوجه أعداه ليكون بذلك عليا أكبر جزار وأعظم مجرمي التاريخ وواحد من أهم أبطال التاريخ الدموي الديني، هذا تشخيصه من خلال دراسة عميقة لوجود هذا الرجل في حياة محمد والعرب ، كان قاتلا لا ترده الخطوب ولم يدخل الخوف قلبه ولا مرة، إنه القوة المتعاظمة التي ولدت بقسوتها الخوف لدى الأخر وشكلت له طبقة معادية أسست لأن تجر كل الجرائر عليه فيما بعد وعلى سلالته وسلالة محمد، ولم تشفى القلوب الموترة من دمائهم لحد هذا اليوم ، هنا يمكننا أن نتصور مساحة الحقد التي زرعها بسيفه وتتبعه للولاء بدون تردد ولا شرط لمحمد ولنبوغه .هذه المرحلة لم تكن حاسمة بالقدر التي توطن لعلي منزلة في نفوس العرب، بل زرعت الكراهية له كشخص وكمنهج صارم حاد لا يتردد في ضرب الخصم بيد من حديد، كما زادت حالات التقريب والتودد التي كان يظهرها محمد لشخص علي من أن تنمو الضغائن في النفوس ليظهرها الزمن لاحقا ، حتى رحل محمد ليجد نفسه وحيدا خاليا من الدعم والمساندة خاليا من المؤازرة إلا من ثلة من الضعفاء الغير قادرين أن يمنحوه التفويض اللازم في وجه أعداه الكثيرين، وأولهم زوجات محمد وتفرعاتها ،لقد أحدث هذا الانقلاب في وجود علي صدمته جعلته يتحول إلى العيسوية المثالية، فكان العدل التام والعلم التام والتقشف التام، تحول لإنسان كامل يمثل عيسى عصره ولقمان الزمان لأنه عاد لذاته عندما تركه محمد وحيدا .لقد كسر سيفه ونزع لامة حربه وتخلى عن ذلك الوجه الحديدي الذي كان علامة فارقة له في حياة العرب في المدينة أتباع النبوغ المحمدي والملتفين حول شعار المساواة وتحرير العبيد، وإكمال منظومة الأخلاق التي جعلت من بلال وسيده أبي بكر ومن قبل أبو سفيان مواطنين من درجة واحدة، هذا لا يكفي وغير متوافق مع ثقافة قريش ومنهجها العرباني، إنها تفهم الحياة بعبارة سيد وعبد بائع ومشتري غازي ومغزو، لا ترى في محمد ونبوغه إلا مشروع إمبراطورية ظاهرها أبيض باطنها ثقافة قريس وقوانين الصحراء، لذا نبذت علي وتركته وحيدا بلا مال بلا قوة بلا عزيمة ،.ومع ......
#وصديقي
#وعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767616
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يرى صديقي في دراسة له أن عليا كتاريخ شكل في وجوده واحدة من أفرد الصور وأكثرها تأثيرا في سير التاريخ، فهو مر بثلاث مراحل تناقضت وتنافرت فيما بينها ولم تكن تشكل وحده شخصانية يمكن تأشيرها أو ملاحظتها ، الأولى التي تمثلت بغياب طبيعي عن مسرح الأحداث وإن كانت هناك شذرات تؤيد أنه كان مجرد طفل أو يافع وقع تحت تأثيرات أبن عمه، بما يملك من نبوغ غير متوافق مع بيئة تمتاز بالتحجر والتحرر، قد لا يمكن الجمع بينهما في ضوء مفاهيم علم الأجتماع ولكن وجود التحرر بمعنى عدم الإنسياق وراء قانون عام مجرد ملزم للكل يعني من جهة أخرى تحجر المجتمع من أبتكار هكذا نظام يساوي بين أفراده ليس على أساس الإنسانية بل على أساس قاعدة الحفاظ على المجتمع وديمومة بقاءه ، هنا يمكن تصور التحجر مع التحرر الذي نشأ فيه محمد خارج كل قواعده الأجتماعية، يظن البعض أن فرصة نشأته في أماكن خارج مكة قد تكون أحد أسباب خروجه ونبوغه، ولكن هذا ليس كافيا في ظل تراث عام وممارسة لا تخلو عند الأخرين، المهم أن محمدا كان خارج سياقات مجتمع مكة يتلمس الطريق لإشهار نبوغه وكان عليا التلميذ التجربة والنموذج .أستمرت المرحلة هذه حتى الأنتقالة الكبرى من مكة وإلى المدينة التي قبلت أن تكون طوع بنانه لينشر نبوغه بعد أن كثر التلاميذ، وزاد عدد المؤمنين به لكن يبقى عليا نموذج أخر، نموذج مستعد لفعل الخوارق واللا معقول إثباتا للولاء وللتلمذة، ومن هنا فبروزه مقاتلا من طراز فريد لم يدانيه أحد في الإقدام جعل منه العصا التي تتوكأ عليه دعوة محمد ، والسيف الذي يشهره في كل مرة بوجه أعداه ليكون بذلك عليا أكبر جزار وأعظم مجرمي التاريخ وواحد من أهم أبطال التاريخ الدموي الديني، هذا تشخيصه من خلال دراسة عميقة لوجود هذا الرجل في حياة محمد والعرب ، كان قاتلا لا ترده الخطوب ولم يدخل الخوف قلبه ولا مرة، إنه القوة المتعاظمة التي ولدت بقسوتها الخوف لدى الأخر وشكلت له طبقة معادية أسست لأن تجر كل الجرائر عليه فيما بعد وعلى سلالته وسلالة محمد، ولم تشفى القلوب الموترة من دمائهم لحد هذا اليوم ، هنا يمكننا أن نتصور مساحة الحقد التي زرعها بسيفه وتتبعه للولاء بدون تردد ولا شرط لمحمد ولنبوغه .هذه المرحلة لم تكن حاسمة بالقدر التي توطن لعلي منزلة في نفوس العرب، بل زرعت الكراهية له كشخص وكمنهج صارم حاد لا يتردد في ضرب الخصم بيد من حديد، كما زادت حالات التقريب والتودد التي كان يظهرها محمد لشخص علي من أن تنمو الضغائن في النفوس ليظهرها الزمن لاحقا ، حتى رحل محمد ليجد نفسه وحيدا خاليا من الدعم والمساندة خاليا من المؤازرة إلا من ثلة من الضعفاء الغير قادرين أن يمنحوه التفويض اللازم في وجه أعداه الكثيرين، وأولهم زوجات محمد وتفرعاتها ،لقد أحدث هذا الانقلاب في وجود علي صدمته جعلته يتحول إلى العيسوية المثالية، فكان العدل التام والعلم التام والتقشف التام، تحول لإنسان كامل يمثل عيسى عصره ولقمان الزمان لأنه عاد لذاته عندما تركه محمد وحيدا .لقد كسر سيفه ونزع لامة حربه وتخلى عن ذلك الوجه الحديدي الذي كان علامة فارقة له في حياة العرب في المدينة أتباع النبوغ المحمدي والملتفين حول شعار المساواة وتحرير العبيد، وإكمال منظومة الأخلاق التي جعلت من بلال وسيده أبي بكر ومن قبل أبو سفيان مواطنين من درجة واحدة، هذا لا يكفي وغير متوافق مع ثقافة قريش ومنهجها العرباني، إنها تفهم الحياة بعبارة سيد وعبد بائع ومشتري غازي ومغزو، لا ترى في محمد ونبوغه إلا مشروع إمبراطورية ظاهرها أبيض باطنها ثقافة قريس وقوانين الصحراء، لذا نبذت علي وتركته وحيدا بلا مال بلا قوة بلا عزيمة ،.ومع ......
#وصديقي
#وعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767616
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - أنا وصديقي وعلي
عباس علي العلي : الشيعة والسنة ومسميات الصراع بين السلطة والإيمان
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مفردة الشيعة والسنة والبروتستانت والكاثوليك واليمين واليسار والرجعيون والتقدميون كلها تصنيفات ولدت من مدلول أو معيار واحد فرق بين الفكرة وتطبيقاتها، لكنها لا تفرق بين فكرة وفكرة على أنهما من قبيل ما لا يجمع ولا يجتمع بسبب أختلاف في مصدر التكوين، فالشيعة فرقة إسلامية كأختها السنة ما يجمعهما المصدر الواحد الباني لأساسيات موضوعهما المشترك، أيضا ها ما حصل مع أكبر قرقتين من الدين المسيحي، حتى على المستوى السياسي يمكن أن نطبق مفهوم التقدمية والرجعية على أنهما أختلاف بالوسائل وليس بالهدف أو جوهر الفكرة التي ينطلق منها ويتقيد بها، إنه حق التعدد في القراءات أو حق الأختلاف في الرؤية ولكن ليس على أساس جوهر الفكرة التي ينطلقان منها، فلا يمكن مثلا أن نقارن بين الكاثوليك والرجعية على أنهما نقائض لموضوع في مشتركات ولكن لا جامع بينهما في أساس الفكرة لأن المشترك العقدي هنا منتفي.هذه المقدمة المبسطة أردت منها فقط أن أشير إلى أن إسلامية الشيعة والسنة ليست أفتراضية أو ممكنة الطعن بها من هذا أو ذاك، وبالتالي فنقد الفكرة الشيعية أو السنية ومدى قربها وبعدها من الحق لا يمكن الوصول لها إلا من خلال المشترك الأساسي وهو الإسلام كمبدأ ووعاء، وبدون هذه الحقيقة فكل أحكامنا مجرد مواقف شخصية لا تنتمي الى الواقع الحقيقي ولا تعبر عنه، المسلمون الشيعة هم جزء من نسيج الإسلام معرفة وعنوان وسلوك وعقيدة، كذلك الحال عند السنة بعيدا عن أسباب الإنقسام والتفرد بالعناوين التي سنتكلم عنها لاحقا، ما يهمنا في هذا البحث أن نصل وبعيدا عن التشويش التاريخي والحث على الفرقة والتفرق والكراهية المصطنعة أننا يجب أن نبين لأنفسنا قبل الناس عمق الخديعة التاريخية التي ألبسنها رغما عنا من قبل تجارة الدين والسياسة بصادروا العقيدة ويبعدوننا عن الله ورسوله وكتابه.إذا الموضوع الأساس الذي نعتمد عليه في هذه الدراسة القصيرة ولو أننا سنبحر قليلا في التاريخ لكنها ستبين لنا أن المفهوم المعلن لكليهما هو إسقاط سياسي قبل أن يكون أفتراق ديني، أو أنه يمثلان منهجين مختلفين لدينين مختلفين، الأصح أن نقول أنهما جناحان سياسيان لفكرة أن يكون الزي الديني زيا سياسيا بدل أن سكون زيا دينيا نقيا، وأنه رغم الأختلافات الظاهرية مثلا في بعض القضايا الفرعية والتفصيلات الحكمية إلا أن عموم المسلمين لا يفترقون من حيث الأصل على كليات وأساسيات الدين، فمثلا سواء أصلى المؤمن خمسة أوقات في خمس مرات، أو صلاها خمس أوقات في ثلاث مرات مع إيمانه بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، هنا يكون قد أدى واجبه العبادي بأكمل وجه، ولكن ما الفائدة أن يؤدي الصلاة بأوقاتها وإن خرج منها خرج من دينه وإنسانيته ولم تمنعه صلاته من إيذاء الناس أو التعرض لهم.ينسب دارسوا العقائد الدينية الشيعة على أنهم موالوا ومناصرو الإمام علي الخليفة الرابع، وأن البعض منهم قد عاد بجذور الحزب الشيعي الإسلامي إلى قبل تولي الخليفة والإمام السلطة عام 40 هجرية، بل أكثر البعض من أوهامه بناء على تأويلات وروايات تاريخية أن الشيعة إنما تم تكوينها وتأسيسها جرى على يد النبي محمد رسول الإسلام الذب أشار في إحدى الروايات بقوله لعلي " أنت وشيعتك....."، هذا الذكر والأنتساب والنسبة لا قيمة تأريخية له وهو أحدى نتائج الصراع على السلطة والتنافس الذي جرى بين مدرستي مكة المحافظة وأنصارها الذين لا يرون للمدينة ومنهجها فضلا على مكة وأهلها، وبين الحرس القديم للرسالة الذي جاهد مع الرسول وأسس أركان الإسلام كدولة ومجتمع وفكر وعقيدة في الوقت الذي كانت مكة أشد عداوة للرسول حتى من الشيطان، من هذا ......
#الشيعة
#والسنة
#ومسميات
#الصراع
#السلطة
#والإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767642
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مفردة الشيعة والسنة والبروتستانت والكاثوليك واليمين واليسار والرجعيون والتقدميون كلها تصنيفات ولدت من مدلول أو معيار واحد فرق بين الفكرة وتطبيقاتها، لكنها لا تفرق بين فكرة وفكرة على أنهما من قبيل ما لا يجمع ولا يجتمع بسبب أختلاف في مصدر التكوين، فالشيعة فرقة إسلامية كأختها السنة ما يجمعهما المصدر الواحد الباني لأساسيات موضوعهما المشترك، أيضا ها ما حصل مع أكبر قرقتين من الدين المسيحي، حتى على المستوى السياسي يمكن أن نطبق مفهوم التقدمية والرجعية على أنهما أختلاف بالوسائل وليس بالهدف أو جوهر الفكرة التي ينطلق منها ويتقيد بها، إنه حق التعدد في القراءات أو حق الأختلاف في الرؤية ولكن ليس على أساس جوهر الفكرة التي ينطلقان منها، فلا يمكن مثلا أن نقارن بين الكاثوليك والرجعية على أنهما نقائض لموضوع في مشتركات ولكن لا جامع بينهما في أساس الفكرة لأن المشترك العقدي هنا منتفي.هذه المقدمة المبسطة أردت منها فقط أن أشير إلى أن إسلامية الشيعة والسنة ليست أفتراضية أو ممكنة الطعن بها من هذا أو ذاك، وبالتالي فنقد الفكرة الشيعية أو السنية ومدى قربها وبعدها من الحق لا يمكن الوصول لها إلا من خلال المشترك الأساسي وهو الإسلام كمبدأ ووعاء، وبدون هذه الحقيقة فكل أحكامنا مجرد مواقف شخصية لا تنتمي الى الواقع الحقيقي ولا تعبر عنه، المسلمون الشيعة هم جزء من نسيج الإسلام معرفة وعنوان وسلوك وعقيدة، كذلك الحال عند السنة بعيدا عن أسباب الإنقسام والتفرد بالعناوين التي سنتكلم عنها لاحقا، ما يهمنا في هذا البحث أن نصل وبعيدا عن التشويش التاريخي والحث على الفرقة والتفرق والكراهية المصطنعة أننا يجب أن نبين لأنفسنا قبل الناس عمق الخديعة التاريخية التي ألبسنها رغما عنا من قبل تجارة الدين والسياسة بصادروا العقيدة ويبعدوننا عن الله ورسوله وكتابه.إذا الموضوع الأساس الذي نعتمد عليه في هذه الدراسة القصيرة ولو أننا سنبحر قليلا في التاريخ لكنها ستبين لنا أن المفهوم المعلن لكليهما هو إسقاط سياسي قبل أن يكون أفتراق ديني، أو أنه يمثلان منهجين مختلفين لدينين مختلفين، الأصح أن نقول أنهما جناحان سياسيان لفكرة أن يكون الزي الديني زيا سياسيا بدل أن سكون زيا دينيا نقيا، وأنه رغم الأختلافات الظاهرية مثلا في بعض القضايا الفرعية والتفصيلات الحكمية إلا أن عموم المسلمين لا يفترقون من حيث الأصل على كليات وأساسيات الدين، فمثلا سواء أصلى المؤمن خمسة أوقات في خمس مرات، أو صلاها خمس أوقات في ثلاث مرات مع إيمانه بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، هنا يكون قد أدى واجبه العبادي بأكمل وجه، ولكن ما الفائدة أن يؤدي الصلاة بأوقاتها وإن خرج منها خرج من دينه وإنسانيته ولم تمنعه صلاته من إيذاء الناس أو التعرض لهم.ينسب دارسوا العقائد الدينية الشيعة على أنهم موالوا ومناصرو الإمام علي الخليفة الرابع، وأن البعض منهم قد عاد بجذور الحزب الشيعي الإسلامي إلى قبل تولي الخليفة والإمام السلطة عام 40 هجرية، بل أكثر البعض من أوهامه بناء على تأويلات وروايات تاريخية أن الشيعة إنما تم تكوينها وتأسيسها جرى على يد النبي محمد رسول الإسلام الذب أشار في إحدى الروايات بقوله لعلي " أنت وشيعتك....."، هذا الذكر والأنتساب والنسبة لا قيمة تأريخية له وهو أحدى نتائج الصراع على السلطة والتنافس الذي جرى بين مدرستي مكة المحافظة وأنصارها الذين لا يرون للمدينة ومنهجها فضلا على مكة وأهلها، وبين الحرس القديم للرسالة الذي جاهد مع الرسول وأسس أركان الإسلام كدولة ومجتمع وفكر وعقيدة في الوقت الذي كانت مكة أشد عداوة للرسول حتى من الشيطان، من هذا ......
#الشيعة
#والسنة
#ومسميات
#الصراع
#السلطة
#والإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767642
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الشيعة والسنة ومسميات الصراع بين السلطة والإيمان
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول النص القرآني في الكتاب الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13، ولمعنى أن صاحب الخطاب يريد أن يقول لكل مستمع أو قارئ أو مطلع عليه "أنكم أيها الخلق" ما أنتم إلا أبناء شجرة واحدة من سلالة آدم وزوجه وليس فيكم من هو خارج هذا الوصف، فلا تتفاضلوا فيما بينكم على قواعد أنتم تصنعوها من غير أرادة صانعكم أنفسكم وهو الله الذي أصطنع وخلق الذكر والأنثى من قبل أبوكم آدم وأمكم من نفسه، فعلام هذا التمييز والتفاخر النسبي وكلكم ن آدم وآدم من تراب يا أبناء التراب، المعيار الذي يجعل البعض يتفاخر على أخيه بشرف النسب أو بزرقة الدم معيار مخادع شيطاني لا قيمة له، القيمة المعيارية هي للعمل وليس كل العمل بل النافع للناس على قاعدة كونوا خيرا تكونوا أقرب لله.فأن أردتم أن تتفاضلوا بينكم فلا بد أن يكون ذلك بما جعلت لكم فيه ميزان وقدرت فيه الكلية التفاضلية التي لا تخرجكم من الحق إلى الباطل، ولا يمكن لهذا الميزان أن يخطأ أو يحيد خارج ما وضعه الصانع الأول، هذا الميزان هو ميزان التقوى الذي يعني الأبتعاد عن كل ما يصيب الإنسان ما أصاب إبليس يوم المحاججة، فمن يتق الله حق تقاته فهو المتفاضل بحقيقة معنى التفضيل، ومن لم يكن ممن تنطبق عليه صفة التقوى يكون في الجنب الأخر مع ملاحظة أن التقوى تختص بالمؤمنين أولا ثم تحكم على الأخرين، فالإيمان مقدمة التقوى وباب التفضيل إذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران102، فبحسب النص لا بد أن نلاحظ أن الله تعالى الذي خلق وقدر وشرع وكون هو الذي يحدد أساس التفاضل، ويحدد قواعد حل النزاعات التي تنشأ عن أسناد شروط المفاضلة وتطبيقها وفق القواعد الدينية العقائدية والعقدية، في حال الأختلاف بين العقائد المختلفة أو في داخل العقيدة الواحدة.هذه القاعدة تعني بأن "كل من يقول" أنه متبع لرسالة من رسالات الله ويتخذها أطاراً للتدين أو التعبد بها، لابد أن يرجع في كل نزاعاته الدنيوية إلى الله بأعتبار إن كل المتدينين بالرسالات يشتركون في الإقرار بالله تعالى ربا وخالقا وإلها واحدا، وهو الأس المشترك الذي يجمع على الأقل كل الديانات الإبراهيمية الحالي التي بنيت على مبدأ التوحيد المطلق لله، هذا إذا ما عزلنا الأفكار التصرفية والأعتباطية التي لحقت النص الأصلي للكتب المقدسة، الخروج عن مبدأ التوحيد يعني الخروج من دائرة كونية وتكوينية الخلق خاصة وأن التوراة الأصلية بما حوته من وصايا والتي تعد في الحقيقية أنها هي أم الكتب الإبراهيمية، قد بينت بما لا يقل الشك أو التأويل أن الآدمية كسلالة هي أس الوجود البشري المخاطب بالرسالات وهي المعنية وحدها بالتوحيد المجسد بالإيمان بما في الرسالات من قواعد وقيم دينية.فعندما يسعى البعض للنهوض بمسألة قد تبدوا للبعض سامية ألا وهي التقريب بين الأديان والصحيح أنها عملية تنقية لما تعلق بمبدأ الوحدة الدينية والتوحيد الرباني، لابد له أن يضع هذا المحدد بين عينيه إن كان صادقا ومخلصا فيما يقول، وقد سبق الإسلام جميع الجهود في هذا المضمار بقول النص الوارد في القرآن الكريم {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران64، هذه الكلمة السواء والدعوى التوحيدية كانت عند الإسلام تمثل أول ركيزة من ركائز التقارب والتقريب والتنقية في المفاهيم والحدود الكبرى ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767840
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول النص القرآني في الكتاب الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13، ولمعنى أن صاحب الخطاب يريد أن يقول لكل مستمع أو قارئ أو مطلع عليه "أنكم أيها الخلق" ما أنتم إلا أبناء شجرة واحدة من سلالة آدم وزوجه وليس فيكم من هو خارج هذا الوصف، فلا تتفاضلوا فيما بينكم على قواعد أنتم تصنعوها من غير أرادة صانعكم أنفسكم وهو الله الذي أصطنع وخلق الذكر والأنثى من قبل أبوكم آدم وأمكم من نفسه، فعلام هذا التمييز والتفاخر النسبي وكلكم ن آدم وآدم من تراب يا أبناء التراب، المعيار الذي يجعل البعض يتفاخر على أخيه بشرف النسب أو بزرقة الدم معيار مخادع شيطاني لا قيمة له، القيمة المعيارية هي للعمل وليس كل العمل بل النافع للناس على قاعدة كونوا خيرا تكونوا أقرب لله.فأن أردتم أن تتفاضلوا بينكم فلا بد أن يكون ذلك بما جعلت لكم فيه ميزان وقدرت فيه الكلية التفاضلية التي لا تخرجكم من الحق إلى الباطل، ولا يمكن لهذا الميزان أن يخطأ أو يحيد خارج ما وضعه الصانع الأول، هذا الميزان هو ميزان التقوى الذي يعني الأبتعاد عن كل ما يصيب الإنسان ما أصاب إبليس يوم المحاججة، فمن يتق الله حق تقاته فهو المتفاضل بحقيقة معنى التفضيل، ومن لم يكن ممن تنطبق عليه صفة التقوى يكون في الجنب الأخر مع ملاحظة أن التقوى تختص بالمؤمنين أولا ثم تحكم على الأخرين، فالإيمان مقدمة التقوى وباب التفضيل إذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران102، فبحسب النص لا بد أن نلاحظ أن الله تعالى الذي خلق وقدر وشرع وكون هو الذي يحدد أساس التفاضل، ويحدد قواعد حل النزاعات التي تنشأ عن أسناد شروط المفاضلة وتطبيقها وفق القواعد الدينية العقائدية والعقدية، في حال الأختلاف بين العقائد المختلفة أو في داخل العقيدة الواحدة.هذه القاعدة تعني بأن "كل من يقول" أنه متبع لرسالة من رسالات الله ويتخذها أطاراً للتدين أو التعبد بها، لابد أن يرجع في كل نزاعاته الدنيوية إلى الله بأعتبار إن كل المتدينين بالرسالات يشتركون في الإقرار بالله تعالى ربا وخالقا وإلها واحدا، وهو الأس المشترك الذي يجمع على الأقل كل الديانات الإبراهيمية الحالي التي بنيت على مبدأ التوحيد المطلق لله، هذا إذا ما عزلنا الأفكار التصرفية والأعتباطية التي لحقت النص الأصلي للكتب المقدسة، الخروج عن مبدأ التوحيد يعني الخروج من دائرة كونية وتكوينية الخلق خاصة وأن التوراة الأصلية بما حوته من وصايا والتي تعد في الحقيقية أنها هي أم الكتب الإبراهيمية، قد بينت بما لا يقل الشك أو التأويل أن الآدمية كسلالة هي أس الوجود البشري المخاطب بالرسالات وهي المعنية وحدها بالتوحيد المجسد بالإيمان بما في الرسالات من قواعد وقيم دينية.فعندما يسعى البعض للنهوض بمسألة قد تبدوا للبعض سامية ألا وهي التقريب بين الأديان والصحيح أنها عملية تنقية لما تعلق بمبدأ الوحدة الدينية والتوحيد الرباني، لابد له أن يضع هذا المحدد بين عينيه إن كان صادقا ومخلصا فيما يقول، وقد سبق الإسلام جميع الجهود في هذا المضمار بقول النص الوارد في القرآن الكريم {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران64، هذه الكلمة السواء والدعوى التوحيدية كانت عند الإسلام تمثل أول ركيزة من ركائز التقارب والتقريب والتنقية في المفاهيم والحدود الكبرى ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767840
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح1
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وهو كما يقولون "فقهاء وعقائديون ورجال دين مسلمون" هدف متقصد له يستهدف الإسلام ليسقط منه حد من حدود الله، من ضمن جملة مشاريع تتناول حدود الله لتسقطها تتابعا من التعامل وتخرجها من دائرة التشريع والجزاء والتعبد بها، لتفرغ الإسلام من مصادر قوته كما في قول الله تعالى {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} النساء14، فالهم الأساسي عند من وضع هذه النظرية "الاحتواء الإيجابي" ليس أحترام حق التدين من عدمه عند الإنسان، بل إخراج وإحراج هذا الإنسان من التقيد بحدود الله، ليصل المجتمع الإسلامي إلى النتيجة التي وردت في نص الآية الشريفة {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} أي يريد أن يصل بالمجتمع الإسلامي للفشل والإحباط واليأس من الله ورحمته.أما فيما يتعلق مثلا بالعنوان الأخر وهو العولمة الأقتصادية والمالية التي تطرح كخيار واسع ومتماهي مع فرضيات العالم الجديد المبني على سياسة الأنفتاح على كل شيء، فلا يخفى أن الأقتصاد العالمي اليوم قائم على مبدأين أساسيين لإدارة وتدوير الأنتاج والأنتاجية بما يرفع من الخصائص المحلية للعمل الأقتصادي الدولي على مراحا للوصول إلى السوق العالمية الواحدة، المبدأ الأول إدارة المال الدولي النشط وتداوله في عمليات الإقراض والأقتراض والمديونية كجزء من حركة طبيعية له، الفكر الإسلامي يعد هذه المعاملات المالية جزء محرم من العقيدة ويصغها بالمعاملات المالية الربوية، وأما المبدأ الثاني على أساس التكتلات الأقتصادية والاحتكار السلعي ضمن مقومات أحكام السوق وأشتراطات النظام الأقتصادي تحت عناوين الحماية وحقوق الملكية وفي جزء منه معلل بالخوف من الأستخدامات المزدوجة، وكلا المبدأين من الناحية التشريعية ممنوعين ومحرمين في الإسلام تحريما قاطعا وقطعيا، وهنا نشهد ونسمع أصواتا عالية تنادي يأن ليس للغرب أن يفرض قوانين عامة من عنده على المسلمين أن يحلوا الربا والاحتكار أو ينتهكوا المعتقد الديني.فلا بد إذا من الدخول من باب أوسع وأكثر واقعية لفرض واقع أقتصادي على المسلمين الرافضين أنتهاك معتقداتهم وخصائصهم الدينية، من خلال دمج الاقتصاديات الإسلامية بالأقتصاد العالمي عن طريق منظمة التجارة العالمية واقتصاديات السوق والإقراض والاقتراض من المؤسسات المالية العالمية البنك الدولي وصندوق النقد العالمي، أو من خلال ربط أقتصاد كل الدول فيما بينها وبين المجموعات المالية والأقتصادية العالمية، وجعلها تتحكم بقوانين واحدة تصيغها القوى الغربية المسيطرة أقتصاديا، فتخضع الأسواق الصغيرة ومنها الإسلامية لقوانين السوق ومتحكماته الخفية على واقع يرفضها ويحاربها، وبالتالي يصبح التعامل بالربا والاحتكار مسألة طبيعية ومن ضمن السياق العام، وهنا نكون أمام خروج أخر وبشكل مختلف عن حدود الله {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} النساء161.الملخص من القول إن نظرية الاحتواء قد بدت تؤتي أكلها من غير تنبه للمسلمين عما يحاك لهم في الخفاء، ويأكلون الطعم الذي أعد لهم وهم لا يزالون يؤمنون ويسعون إلى الغرب بقصد عنوان التقريب بين الأديان، ولكن من غير أس متفق عليه قبل أن يبدأو العمل بما يؤمن لهذا الحوار والنهج قدرة الصمود أمام ما يضمره الأخر لنا، فالنوايا السليمة إن كانت هي مصدر سعينا وأنا أشك بذلك عند أكثر الساعين للحوار، لا تكفي لما في حقيقة النص القرآني الذي يبين لنا المضمرات من الأهداف الغر ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767839
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وهو كما يقولون "فقهاء وعقائديون ورجال دين مسلمون" هدف متقصد له يستهدف الإسلام ليسقط منه حد من حدود الله، من ضمن جملة مشاريع تتناول حدود الله لتسقطها تتابعا من التعامل وتخرجها من دائرة التشريع والجزاء والتعبد بها، لتفرغ الإسلام من مصادر قوته كما في قول الله تعالى {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} النساء14، فالهم الأساسي عند من وضع هذه النظرية "الاحتواء الإيجابي" ليس أحترام حق التدين من عدمه عند الإنسان، بل إخراج وإحراج هذا الإنسان من التقيد بحدود الله، ليصل المجتمع الإسلامي إلى النتيجة التي وردت في نص الآية الشريفة {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} أي يريد أن يصل بالمجتمع الإسلامي للفشل والإحباط واليأس من الله ورحمته.أما فيما يتعلق مثلا بالعنوان الأخر وهو العولمة الأقتصادية والمالية التي تطرح كخيار واسع ومتماهي مع فرضيات العالم الجديد المبني على سياسة الأنفتاح على كل شيء، فلا يخفى أن الأقتصاد العالمي اليوم قائم على مبدأين أساسيين لإدارة وتدوير الأنتاج والأنتاجية بما يرفع من الخصائص المحلية للعمل الأقتصادي الدولي على مراحا للوصول إلى السوق العالمية الواحدة، المبدأ الأول إدارة المال الدولي النشط وتداوله في عمليات الإقراض والأقتراض والمديونية كجزء من حركة طبيعية له، الفكر الإسلامي يعد هذه المعاملات المالية جزء محرم من العقيدة ويصغها بالمعاملات المالية الربوية، وأما المبدأ الثاني على أساس التكتلات الأقتصادية والاحتكار السلعي ضمن مقومات أحكام السوق وأشتراطات النظام الأقتصادي تحت عناوين الحماية وحقوق الملكية وفي جزء منه معلل بالخوف من الأستخدامات المزدوجة، وكلا المبدأين من الناحية التشريعية ممنوعين ومحرمين في الإسلام تحريما قاطعا وقطعيا، وهنا نشهد ونسمع أصواتا عالية تنادي يأن ليس للغرب أن يفرض قوانين عامة من عنده على المسلمين أن يحلوا الربا والاحتكار أو ينتهكوا المعتقد الديني.فلا بد إذا من الدخول من باب أوسع وأكثر واقعية لفرض واقع أقتصادي على المسلمين الرافضين أنتهاك معتقداتهم وخصائصهم الدينية، من خلال دمج الاقتصاديات الإسلامية بالأقتصاد العالمي عن طريق منظمة التجارة العالمية واقتصاديات السوق والإقراض والاقتراض من المؤسسات المالية العالمية البنك الدولي وصندوق النقد العالمي، أو من خلال ربط أقتصاد كل الدول فيما بينها وبين المجموعات المالية والأقتصادية العالمية، وجعلها تتحكم بقوانين واحدة تصيغها القوى الغربية المسيطرة أقتصاديا، فتخضع الأسواق الصغيرة ومنها الإسلامية لقوانين السوق ومتحكماته الخفية على واقع يرفضها ويحاربها، وبالتالي يصبح التعامل بالربا والاحتكار مسألة طبيعية ومن ضمن السياق العام، وهنا نكون أمام خروج أخر وبشكل مختلف عن حدود الله {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} النساء161.الملخص من القول إن نظرية الاحتواء قد بدت تؤتي أكلها من غير تنبه للمسلمين عما يحاك لهم في الخفاء، ويأكلون الطعم الذي أعد لهم وهم لا يزالون يؤمنون ويسعون إلى الغرب بقصد عنوان التقريب بين الأديان، ولكن من غير أس متفق عليه قبل أن يبدأو العمل بما يؤمن لهذا الحوار والنهج قدرة الصمود أمام ما يضمره الأخر لنا، فالنوايا السليمة إن كانت هي مصدر سعينا وأنا أشك بذلك عند أكثر الساعين للحوار، لا تكفي لما في حقيقة النص القرآني الذي يبين لنا المضمرات من الأهداف الغر ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767839
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح2
عباس علي العلي : الحركة في نص كل يوم هو في شأن
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لو كان الله تعالى راغبا أن تبقى كما هو جامد أو ساكن أو حتى على حال واحد من الفعلية الدائمة لفعل ذلك دون الحاجة لتبرير، ولو كان كذلك لم ينص في الوصف على أنه كل يوم في شان أي كل يوم في حال، هذا التبدل والتغير لا يعني أن حال الله المطلق الثبوت في تغير، بل أن التغير في الشأن تحديدا يقضي ذلك الإشارة إلى التحرك الدائم والتقدم في المحيط الذي يديره من خلال الإشاءة المحكومة بالسنة والإرادة المحكومة بالخيرية والأحسنية، والتحرك هنا ليس بالذات في الذات فهذا محا لأن ذات الله ثابتة بالمطلق الحقيقي والتصوري، ولأنه قال في شــأن ولم يقل بشأن، والفرق كبير في المعنيين، الأول حولي خارجي كما في قولنا يسبح في النهر، تعبير وصفي عن الحركة هنا، ويكشف لنا حركة مزدوجة الأولى ذاتية مع ثبوت الجسم بالشكلية، ولكن النهر متحرك متغير ومتبدل نتيجة الحركة مع عدم بقاء الشكلية وهو الثاني، أما قولنا يسبح بالنهر يفيد التحديد لذا قال الله تعالى في جنة نعيم ولم بجنة نعيم لأن الباء وضعية والـــ في وصفية، المهم هو في كل يوم يتحرك بالوجود يقود المخلوقات أو يجعلها في تغير مستمر، هذا التغير والحركة هو محل الشأن الموصوف في كلام الله، وإلا لفسدت المخلوقات نتيجة السكون والتوقف وعدم تجديد شروط البقاء، وأهمها الدوران في عالم بلا حدود، عالم حر يمضي نحو غائية غير مرئية له وإن كان الفوق عارفا بها ومتوقعا لكل شيء فيها أن يصل لها في النهاية، الدين منجز إنساني متحرك بنفس الحركة التي تقود الإنسان والوجود والخارج والداخل، الحركة الشمولية بالجوهر المكنون عبر الكينونة الأولى كينونة التحول من وإلى ومن ثم إلى المن الأولى.السؤال المحير هنا إذا كان الدين والأخلاق منجز بشري وأن الإنسان هو من أكتشف وأمن بها وقد عززها الله برسل ورسالات، لماذا لم يصمد على منهجه الأول ويستمر بالتصاعد في إكمال وإتمام التماهي والتوافق معهما، الحقيقة أن الإنسان لم يترك الدين ولا الأخلاق ولا يستطيع أن يفارقهما، المشكلة تكمن في فهمه لصورة الدين والأخلاق وفهمه كيف يسخرهما كي تتوافق مع متطلبات وجوده، هذا هو سر الاختلاف والتفرق بين دين السماء ودين الأرض، الله يريد من الدين السلام والمحبة والخير والرحمة، والإنسان يريد العلو وكل ما يسد شهواته ونزواته حتى لو أضطر أن يركب دين الله بالمقلوب، أو يضرب به عرض الحائط لكن بالمقابل يحاول أن يصنع له دين من طبيعة ما يشتهي، ومن طبيعة أيضا توافق حسياته السلوكية، وهذا ما يسمى تدينا فطريا حتمي لا يفارق الإنسان في حياته، وحتى الذين لا يؤمنون بالله لهم عقيدة ودين وفق مقتضيات ما انتجت مقدماتهم وما توافقت عقولهم عليه، الدين إذا ليس ضرورة وجودية فحسب للإنسان بل وجودها مؤبد ودائم وأزلي مصدرها الفطرة الجينية.لاشك أننا لا ننكر أن هاجس التغير هاجس بشري أصلي لأن في أصل وجود الإنسان جدلية قائمة، كما أن روح المحافظة على النظام والبقاء تحت ظليه واحدة هي عادة توارثتها كل السلالات البشرية، الصراع يحتدم بين الهاجس الجدلي وبين العادة المتوارثة على أساس ما تهوى الأنفس أو تقرر العقول، وبما أن الإنسان في طبعه الأصلي أكثر ميلا للاستقرار ما لم يواجه خطر وجودي يبقى هاجس التغير محدود وساكن متحينا الفرص، لكنه يتحسس الفرص وتقل أهميته فعله مع رغبة المجتمع بالتقوقع داخل الإطار الذي يمنحه نوع من الديمومة في توفير العمل والغذاء، ويبعد عنه عامل التوجس الأول المتمثل بالخوف من الغيب، فمتى ما أمن أن الكينونة الغيبية لا تخترق جذريا ولا تمثل له خطر ولا تضعه موضع الابتلاء، يولد لديه شعور أن ما لديه من رؤية لا بد أن السماء بكينونتها الغ ......
#الحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767971
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لو كان الله تعالى راغبا أن تبقى كما هو جامد أو ساكن أو حتى على حال واحد من الفعلية الدائمة لفعل ذلك دون الحاجة لتبرير، ولو كان كذلك لم ينص في الوصف على أنه كل يوم في شان أي كل يوم في حال، هذا التبدل والتغير لا يعني أن حال الله المطلق الثبوت في تغير، بل أن التغير في الشأن تحديدا يقضي ذلك الإشارة إلى التحرك الدائم والتقدم في المحيط الذي يديره من خلال الإشاءة المحكومة بالسنة والإرادة المحكومة بالخيرية والأحسنية، والتحرك هنا ليس بالذات في الذات فهذا محا لأن ذات الله ثابتة بالمطلق الحقيقي والتصوري، ولأنه قال في شــأن ولم يقل بشأن، والفرق كبير في المعنيين، الأول حولي خارجي كما في قولنا يسبح في النهر، تعبير وصفي عن الحركة هنا، ويكشف لنا حركة مزدوجة الأولى ذاتية مع ثبوت الجسم بالشكلية، ولكن النهر متحرك متغير ومتبدل نتيجة الحركة مع عدم بقاء الشكلية وهو الثاني، أما قولنا يسبح بالنهر يفيد التحديد لذا قال الله تعالى في جنة نعيم ولم بجنة نعيم لأن الباء وضعية والـــ في وصفية، المهم هو في كل يوم يتحرك بالوجود يقود المخلوقات أو يجعلها في تغير مستمر، هذا التغير والحركة هو محل الشأن الموصوف في كلام الله، وإلا لفسدت المخلوقات نتيجة السكون والتوقف وعدم تجديد شروط البقاء، وأهمها الدوران في عالم بلا حدود، عالم حر يمضي نحو غائية غير مرئية له وإن كان الفوق عارفا بها ومتوقعا لكل شيء فيها أن يصل لها في النهاية، الدين منجز إنساني متحرك بنفس الحركة التي تقود الإنسان والوجود والخارج والداخل، الحركة الشمولية بالجوهر المكنون عبر الكينونة الأولى كينونة التحول من وإلى ومن ثم إلى المن الأولى.السؤال المحير هنا إذا كان الدين والأخلاق منجز بشري وأن الإنسان هو من أكتشف وأمن بها وقد عززها الله برسل ورسالات، لماذا لم يصمد على منهجه الأول ويستمر بالتصاعد في إكمال وإتمام التماهي والتوافق معهما، الحقيقة أن الإنسان لم يترك الدين ولا الأخلاق ولا يستطيع أن يفارقهما، المشكلة تكمن في فهمه لصورة الدين والأخلاق وفهمه كيف يسخرهما كي تتوافق مع متطلبات وجوده، هذا هو سر الاختلاف والتفرق بين دين السماء ودين الأرض، الله يريد من الدين السلام والمحبة والخير والرحمة، والإنسان يريد العلو وكل ما يسد شهواته ونزواته حتى لو أضطر أن يركب دين الله بالمقلوب، أو يضرب به عرض الحائط لكن بالمقابل يحاول أن يصنع له دين من طبيعة ما يشتهي، ومن طبيعة أيضا توافق حسياته السلوكية، وهذا ما يسمى تدينا فطريا حتمي لا يفارق الإنسان في حياته، وحتى الذين لا يؤمنون بالله لهم عقيدة ودين وفق مقتضيات ما انتجت مقدماتهم وما توافقت عقولهم عليه، الدين إذا ليس ضرورة وجودية فحسب للإنسان بل وجودها مؤبد ودائم وأزلي مصدرها الفطرة الجينية.لاشك أننا لا ننكر أن هاجس التغير هاجس بشري أصلي لأن في أصل وجود الإنسان جدلية قائمة، كما أن روح المحافظة على النظام والبقاء تحت ظليه واحدة هي عادة توارثتها كل السلالات البشرية، الصراع يحتدم بين الهاجس الجدلي وبين العادة المتوارثة على أساس ما تهوى الأنفس أو تقرر العقول، وبما أن الإنسان في طبعه الأصلي أكثر ميلا للاستقرار ما لم يواجه خطر وجودي يبقى هاجس التغير محدود وساكن متحينا الفرص، لكنه يتحسس الفرص وتقل أهميته فعله مع رغبة المجتمع بالتقوقع داخل الإطار الذي يمنحه نوع من الديمومة في توفير العمل والغذاء، ويبعد عنه عامل التوجس الأول المتمثل بالخوف من الغيب، فمتى ما أمن أن الكينونة الغيبية لا تخترق جذريا ولا تمثل له خطر ولا تضعه موضع الابتلاء، يولد لديه شعور أن ما لديه من رؤية لا بد أن السماء بكينونتها الغ ......
#الحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767971
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الحركة في نص كل يوم هو في شأن
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2
عباس علي العلي : حرب النجوم الإلهية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من يفكر بعظمة الله تعالى من خلال عظمة هذا الوجود المتقن في صناعته وضبط حركته وأنتظامه الدقيق للغاية وكأنك أمام مجموعة من النظم المرتبطة بأجهزة تحكم في غاية التوافق والمثالية، لا يعارض شيء فيه شيئا أخر ولا يضرب بعضه بعضا يتحرك في إنسيابية هارمونية مثل معزوفة جميلة من يد موسيقار مرهف الحس حاذف الصنعة، يتأكد حينها أن من وضع هذا النظام العظيم المتكامل الذي لا يمكن خرقه أو أختراقه بأي حال، لا بد أن يكون عظيما بمطلق المطلق الذي لا حدود ولا معيار معروف لمطلقه، وعندما يستمع أو يقرأ ما قيل أنه كلام هذا الخالق الموجه للبشر وفيه ضعف وهنة هنا وهنة هناك يقع في حيرة من أمره، هل هذا العظيم الأعظم الذي خلق كل عظيمة بأعظم منها يتحدث بهذا المنطق الذي قد يتحدث به بشرا ممن خلق؟ السؤال هل من الإيمان بعظمة الله وقدرته أن ننسب له أي كلام أو فكرة لأنها قد تكون حقيقة وجودية ربما نفهمها أولا نفهمها؟ وبالتالي فالأعتراض عليها يصبح تشكيكا بتلك العظمة.النصوص الدينية المنسوبة لله العظيم في غالبها لا يمكن أن تكون وفقا لمعيار العظمة المطلقة أن تصدر من الله بالكيفية الواردة في الكتب الدينية، فهي تتحدث عن معارف مدركة وأحيانا تتكلم عن معارف غير منطقية لو أخرجناها من دائرة التبرير والتفسير والتأويل اللا منطقي، سأضرب مثالا بسيطا هو قول النص (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين)، في نصف النص كلام جميل وليس فيه أكتشاف جديد أو فكرة غير أعتيادية، فالنجوم والكواكب والمجرات بشكلها الجمالي قي غياب مصدر الضوء الرئيسي وهي الشمس، تشكل لوحة فنية زينت السماء ليس بالأضواء فحسب بل بالتشكيل الذي يدعو الإنسان للتفكير بعالم أبعد من محسوساته القريبة، أي أن الجمالية المقصودة متعددة ولا تنحصر بأضواء، فالمصباح إضافة لكونه مصدر ضوء لحامله يكون مصدر دلالة للغير وكاشف للطريق الأمن وواحدة من طرق النجاة في الظلام، فالزينة هنا زينة كبرى عقلية وحسية ودلالية، لكن ما جاء في الشطر الأخر من النص هو محل الكلام الذي أشرنا له في المقدمة.قد يقول قائل أن المعنى المباشر الظاهري ليس دوما هو المطلوب إيصاله للقارئ أو المتلقي، وقد يكون مجرد إشارة أو تنبيه لقضية أخرى، أو أن النص يخفي حقائق علمية أو أحكام لم يصل لها عقل الإنسان بحسب محدودية القدرة لديه، أيضا هناك من يرى أن التفسير الذي يشير إلى أن هذه المصابيح ليست بالضرورة ما نفهمها على أنها النجوم والكواكب التي تطلع علينا في ليالي الأرض مشعة بنورها، فقد تكون مصابيح معنوية أو مستقاة من كلمة الصباح، فالمصابيح باللغة أيضا لها معاني غير ما نركز عليه بالمعنى المفهوم، ولقطع سلسلة الأحتمالات التفسيرية لا بد أن نستحضر بعض التفسيرات التي عليها غالب الرأي والأعتقاد، المقصود بالمصابيح في الآية هي النجوم التي خلقها الله في السماء، وقد جعل من هذه النجوم رجوما للشياطين، كما قال قتادة رحمه الله في قوله تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) "خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ: جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا؛ فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ أَخْطَأَ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ " ذكره البخاري عنه في صحيحه (4/107) معلقا مجزوما كما ورد في "تفسير الطبري" (23 / 508) – "تفسير ابن كثير" (3 / 305) - "فتح القدير" (5 / 363) .هذا الجزم والتأكيد من قبل كبار المفسرين والمسنود بروايات تاريخية معتبرة عند المفسر تخرجنا من دائرة الأحتمال الظني نحو اليقين المق ......
#النجوم
#الإلهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768134
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من يفكر بعظمة الله تعالى من خلال عظمة هذا الوجود المتقن في صناعته وضبط حركته وأنتظامه الدقيق للغاية وكأنك أمام مجموعة من النظم المرتبطة بأجهزة تحكم في غاية التوافق والمثالية، لا يعارض شيء فيه شيئا أخر ولا يضرب بعضه بعضا يتحرك في إنسيابية هارمونية مثل معزوفة جميلة من يد موسيقار مرهف الحس حاذف الصنعة، يتأكد حينها أن من وضع هذا النظام العظيم المتكامل الذي لا يمكن خرقه أو أختراقه بأي حال، لا بد أن يكون عظيما بمطلق المطلق الذي لا حدود ولا معيار معروف لمطلقه، وعندما يستمع أو يقرأ ما قيل أنه كلام هذا الخالق الموجه للبشر وفيه ضعف وهنة هنا وهنة هناك يقع في حيرة من أمره، هل هذا العظيم الأعظم الذي خلق كل عظيمة بأعظم منها يتحدث بهذا المنطق الذي قد يتحدث به بشرا ممن خلق؟ السؤال هل من الإيمان بعظمة الله وقدرته أن ننسب له أي كلام أو فكرة لأنها قد تكون حقيقة وجودية ربما نفهمها أولا نفهمها؟ وبالتالي فالأعتراض عليها يصبح تشكيكا بتلك العظمة.النصوص الدينية المنسوبة لله العظيم في غالبها لا يمكن أن تكون وفقا لمعيار العظمة المطلقة أن تصدر من الله بالكيفية الواردة في الكتب الدينية، فهي تتحدث عن معارف مدركة وأحيانا تتكلم عن معارف غير منطقية لو أخرجناها من دائرة التبرير والتفسير والتأويل اللا منطقي، سأضرب مثالا بسيطا هو قول النص (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين)، في نصف النص كلام جميل وليس فيه أكتشاف جديد أو فكرة غير أعتيادية، فالنجوم والكواكب والمجرات بشكلها الجمالي قي غياب مصدر الضوء الرئيسي وهي الشمس، تشكل لوحة فنية زينت السماء ليس بالأضواء فحسب بل بالتشكيل الذي يدعو الإنسان للتفكير بعالم أبعد من محسوساته القريبة، أي أن الجمالية المقصودة متعددة ولا تنحصر بأضواء، فالمصباح إضافة لكونه مصدر ضوء لحامله يكون مصدر دلالة للغير وكاشف للطريق الأمن وواحدة من طرق النجاة في الظلام، فالزينة هنا زينة كبرى عقلية وحسية ودلالية، لكن ما جاء في الشطر الأخر من النص هو محل الكلام الذي أشرنا له في المقدمة.قد يقول قائل أن المعنى المباشر الظاهري ليس دوما هو المطلوب إيصاله للقارئ أو المتلقي، وقد يكون مجرد إشارة أو تنبيه لقضية أخرى، أو أن النص يخفي حقائق علمية أو أحكام لم يصل لها عقل الإنسان بحسب محدودية القدرة لديه، أيضا هناك من يرى أن التفسير الذي يشير إلى أن هذه المصابيح ليست بالضرورة ما نفهمها على أنها النجوم والكواكب التي تطلع علينا في ليالي الأرض مشعة بنورها، فقد تكون مصابيح معنوية أو مستقاة من كلمة الصباح، فالمصابيح باللغة أيضا لها معاني غير ما نركز عليه بالمعنى المفهوم، ولقطع سلسلة الأحتمالات التفسيرية لا بد أن نستحضر بعض التفسيرات التي عليها غالب الرأي والأعتقاد، المقصود بالمصابيح في الآية هي النجوم التي خلقها الله في السماء، وقد جعل من هذه النجوم رجوما للشياطين، كما قال قتادة رحمه الله في قوله تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) "خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ: جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا؛ فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ أَخْطَأَ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ " ذكره البخاري عنه في صحيحه (4/107) معلقا مجزوما كما ورد في "تفسير الطبري" (23 / 508) – "تفسير ابن كثير" (3 / 305) - "فتح القدير" (5 / 363) .هذا الجزم والتأكيد من قبل كبار المفسرين والمسنود بروايات تاريخية معتبرة عند المفسر تخرجنا من دائرة الأحتمال الظني نحو اليقين المق ......
#النجوم
#الإلهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768134
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - حرب النجوم الإلهية