عباس علي العلي : الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المهم جدا قبل الدخول في مفاهيم الأنسنة وعلاقة الدين بالإنسان أن نفهم ماذا يعني الإنسان أولا وما يعني أن يكون له حضور في الوجود, أهو مبني على أفتراض تأملي ليس له أرضية مبررة أم على حقيقة وجودية مجردة تقتضي وجوده لعلة أو سبب ما, الإنسان في التوصيف العلمي هو الكائن المشارك في منظومة الحركة والسيطرة الكونية لخصيصة واحدة فيه أنه قادر على أن يتحكم بجزء من هذه المنظومة وأن يتفاعل معها بحدود تتيح له أن ينجح في ملائمة وجوده مع الرؤية الكونية من خلال وعيه بالوجود ووعيه أيضا بأنه موجود أو يفشل أيضا , هذا الوعي المميز مرتبط أيضا بوظيفة ومسئولية أن يكون أولا إنسان فقط بهذه الفكرة والصيغة وأن لا يتعدى قوانينها, وبالتالي فهو موجود لأنه ضروري لأن تكتمل حركة المنحنى الوجودي نحو التمام الكلي ليتم دورته بالصورة التي تنتج في النهاية أضافة إيجابية قد تدفع بالوجود لمرحلة أكثر كمالية أو تنطلق به لمدى أبعد مما هو عليه الآن .إذن الإنسان ككائن له خصيصتين في علاقته بالوجود وهي علاقة الكل بالجزء والجزء بالكل الخصيصة الأولى أن وجوده ضروري لأتمام مفهوم الوجود والثاني هذه الخصيصة الأولى تترتب عليها مسئولية المشاركة في القيادة والتغيير ,وبالتالي فحقيقة كون الإنسان عنصر وجودي قائم على حقيقة قد تبدو للآن ثابتة أقوى من كونه أفتراض صنعه لنفسه وأمن به على أن نهاية ما في الأمر هو أن يستغل هذا الوجود ليعبر عن قدرته في التمتع به والأستمتاع بما في الوجود من فرصة لا تتكرر له مرة أخرى ,فهو ليس عبثا ولا يجب أن يكون عبثيا في تقدير وجوده ولا يسلك طريق العبثية في أداء وظيفة الوجود.بالاعتماد على النقطة الأولى يتوجب على هذا الكائن أن يتوافق مع حقيقته ومع الوجود الحقيقي المادي الحولي من خلال الوعي الذاتي الفردي له ككائن مستقل في حركته الذاتية ولكنه مسير ضمن حركة عامة أخرى أكثر إحاطة وأوسع حتى من حدود وعيه, وكون هذا الوعي نقطة أرتكازية يستند عليها في تبرير وجوده كان دوما مطالبا بأن يتوصل إلى درجة مناسبة منه ليكون قادرا أولا على إدراك هذه الحقيقة, وثانيا أن يصبح به متناسقا مع نتائج كونه حقيقية وجودية ثابته ,وهنا كان عليه أن يبحث عن كل الوسائل التي تمكنه من بناء هذا الوعي وبناء إدراكاته بهذا الوعي وتنميته ليصبح أمام حقيقة (أن الوعي ليس تكوينا ثابتا لديه بل إنه وظيفة وعمل وبناء قابل للتغيير والتبديل بحس الإدراك والإحساس به من خلال ما يملك من منظومة تكيفية وتكوينية تقوده لذلك), فلابد أذا من العودة لهذه المنظومة والنظر في أحوالها وقوانينها وتركيباتها قبل الدخول في موضوعية الوعي وتشغيله .بدأت دراسة الإنسان لواقعه الوجودي من هذه النقطة لينتقل عبر سلسلة من التفاعلات والتأثيرات والمؤثرات والأستعدادات الطبيعية ليصبح قادرا على التشخيص والفرز والتحديد والتوصيف وصولا لمرحلة الترميز المعرفي وفق نظام المصفوفات الذهنية ,ليجد نفسه أمام مجموعة متعددة ومتنوعة ومختلفة من هيكليات معرفية وذهنية تصورية ومادية قسم منها متناسق والقسم الأعظم أما متضاد أو متعارض أو غير مفهوم ,والسبب يعود ليس لأنها كذلك بالأصل ولكن لأن الإنسان موسوم أصلا بالنقص الطبيعي والسعي الطبيعي لجبر النقص في محاولة لبناء معرفته الخاصة أو الطريق لأن يشيد الكمال الذي يمكنه بالتالي أن يكون عنصرا فاعلا ومحركا حقيقيا لجزء من عجلة الوجود .هذا النقص الذي أدركه فيما بعد أوجب عليه أن يبحث عن مصادر تجبره ومصادر تبني قواعد الجبر ومصادر توفر له قياسات ومعايرات لفحص المتناسب والغير متناسب مع وجوده ,فأنشأ لأول مرة مفهوم القيم والقوانين الفوقية ال ......
#الدين
#الحد
#الإنساني
#والمسلم
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751566
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المهم جدا قبل الدخول في مفاهيم الأنسنة وعلاقة الدين بالإنسان أن نفهم ماذا يعني الإنسان أولا وما يعني أن يكون له حضور في الوجود, أهو مبني على أفتراض تأملي ليس له أرضية مبررة أم على حقيقة وجودية مجردة تقتضي وجوده لعلة أو سبب ما, الإنسان في التوصيف العلمي هو الكائن المشارك في منظومة الحركة والسيطرة الكونية لخصيصة واحدة فيه أنه قادر على أن يتحكم بجزء من هذه المنظومة وأن يتفاعل معها بحدود تتيح له أن ينجح في ملائمة وجوده مع الرؤية الكونية من خلال وعيه بالوجود ووعيه أيضا بأنه موجود أو يفشل أيضا , هذا الوعي المميز مرتبط أيضا بوظيفة ومسئولية أن يكون أولا إنسان فقط بهذه الفكرة والصيغة وأن لا يتعدى قوانينها, وبالتالي فهو موجود لأنه ضروري لأن تكتمل حركة المنحنى الوجودي نحو التمام الكلي ليتم دورته بالصورة التي تنتج في النهاية أضافة إيجابية قد تدفع بالوجود لمرحلة أكثر كمالية أو تنطلق به لمدى أبعد مما هو عليه الآن .إذن الإنسان ككائن له خصيصتين في علاقته بالوجود وهي علاقة الكل بالجزء والجزء بالكل الخصيصة الأولى أن وجوده ضروري لأتمام مفهوم الوجود والثاني هذه الخصيصة الأولى تترتب عليها مسئولية المشاركة في القيادة والتغيير ,وبالتالي فحقيقة كون الإنسان عنصر وجودي قائم على حقيقة قد تبدو للآن ثابتة أقوى من كونه أفتراض صنعه لنفسه وأمن به على أن نهاية ما في الأمر هو أن يستغل هذا الوجود ليعبر عن قدرته في التمتع به والأستمتاع بما في الوجود من فرصة لا تتكرر له مرة أخرى ,فهو ليس عبثا ولا يجب أن يكون عبثيا في تقدير وجوده ولا يسلك طريق العبثية في أداء وظيفة الوجود.بالاعتماد على النقطة الأولى يتوجب على هذا الكائن أن يتوافق مع حقيقته ومع الوجود الحقيقي المادي الحولي من خلال الوعي الذاتي الفردي له ككائن مستقل في حركته الذاتية ولكنه مسير ضمن حركة عامة أخرى أكثر إحاطة وأوسع حتى من حدود وعيه, وكون هذا الوعي نقطة أرتكازية يستند عليها في تبرير وجوده كان دوما مطالبا بأن يتوصل إلى درجة مناسبة منه ليكون قادرا أولا على إدراك هذه الحقيقة, وثانيا أن يصبح به متناسقا مع نتائج كونه حقيقية وجودية ثابته ,وهنا كان عليه أن يبحث عن كل الوسائل التي تمكنه من بناء هذا الوعي وبناء إدراكاته بهذا الوعي وتنميته ليصبح أمام حقيقة (أن الوعي ليس تكوينا ثابتا لديه بل إنه وظيفة وعمل وبناء قابل للتغيير والتبديل بحس الإدراك والإحساس به من خلال ما يملك من منظومة تكيفية وتكوينية تقوده لذلك), فلابد أذا من العودة لهذه المنظومة والنظر في أحوالها وقوانينها وتركيباتها قبل الدخول في موضوعية الوعي وتشغيله .بدأت دراسة الإنسان لواقعه الوجودي من هذه النقطة لينتقل عبر سلسلة من التفاعلات والتأثيرات والمؤثرات والأستعدادات الطبيعية ليصبح قادرا على التشخيص والفرز والتحديد والتوصيف وصولا لمرحلة الترميز المعرفي وفق نظام المصفوفات الذهنية ,ليجد نفسه أمام مجموعة متعددة ومتنوعة ومختلفة من هيكليات معرفية وذهنية تصورية ومادية قسم منها متناسق والقسم الأعظم أما متضاد أو متعارض أو غير مفهوم ,والسبب يعود ليس لأنها كذلك بالأصل ولكن لأن الإنسان موسوم أصلا بالنقص الطبيعي والسعي الطبيعي لجبر النقص في محاولة لبناء معرفته الخاصة أو الطريق لأن يشيد الكمال الذي يمكنه بالتالي أن يكون عنصرا فاعلا ومحركا حقيقيا لجزء من عجلة الوجود .هذا النقص الذي أدركه فيما بعد أوجب عليه أن يبحث عن مصادر تجبره ومصادر تبني قواعد الجبر ومصادر توفر له قياسات ومعايرات لفحص المتناسب والغير متناسب مع وجوده ,فأنشأ لأول مرة مفهوم القيم والقوانين الفوقية ال ......
#الدين
#الحد
#الإنساني
#والمسلم
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751566
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي
حسين محمود التلاوي : بعض عوامل تقدم المجتمع الإنساني
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي فيما يلي بعض العناصر الإيجابية التي إن توافرت في المجتمعات الإنسانية ساعدتها على التقدم: 1- المرونة بما يسمح بالاستجابة للمستجدات التي تفرضها ظروف داخلية كرغبة بعض القوى في التجديد والإصلاح أو خارجية؛ مثل التفاعل مع المجتمعات الأخرى، أو بعض التغييرات في السياسة الدولية أو الاقتصاد العالمى. والمجتمع الفاعل يجب أن يستجيب لهذه التغيرات من أجل تحقيق أهداف المجتمع، أو تقليص السلبيات التي يمكن أن يتعرض لها المجتمع، ثم العودة إلى تحسين آثار هذه السلبيات، والعمل على التعامل معها على أساس كونها من الأمر الواقع، أو تحويلها إلى إيجابيات. وإن اقتصر الأمر على مجرد التصدى للسلبيات والعمل على تلافى تداعياتها لأقصى حد، فإن هذا يكون نوعًا من الإيجابية.وحتى في حالة فشل المجتمع في التصدى لهذه التحديات الخارجية والتراجع تحت وطأتها، فإنه يستسلم مرحليًا، ويوجه بعد ذلك قدرته من أجل التصدى لهذه التحديات. ويمثل الغزو العسكرى أبرز نموذج لهذه التحديات، ولكن المجتمع الإيجابى بعد السقوط تحت وطأة الغزو — أو التحدى الخارجي عمومًا — يلجأ المجتمع إلى حشد جهوده، وقوته لدفع هذا التحدى؛ فيما يمكن أن نسميه "مجتمع المقاومة". وبطبيعة الحال، فإن مجتمعًا كهذا لابد له وفى النهاية أن يحقق الانتصار الكامل أو الجزئى على هذا التحدى. وما بين الفشل أو النجاح في المقاومة وما بين تحقيق الانتصار الكلى أو الجزئى على التحدى تتراوح المجتمعات في إيجابيتها. 2- إطلاق الحريات الفردية: الفرد حر يفعل ما يشاء من السلوكيات والتصرفات في المجتمع من دون الأضرار بالآخرين أو الحد من حرياتهم أو الاعتداء عليها. هكذا هو فكر المجتمع الإيجابى تجاه مسألة الحرية الشخصية. ولما كان المجتمع يعبر عن رغبات أفراده/ فإن هؤلاء الأفراد لا يتبنون الهدام من الأفكار التي تؤثر بالسلب على تطور هذا المجتمع؛ فالعلاقة متبادلة بين المجتمع كمنظومة من العلاقات، والقيم والمعايير وبين الفرد كدافع لهذه المنظومة، ومستفيد منها، ومطور لها وتسمح هذه السمة بإطلاق حرية الفكر الأمر الذى يعود بالإيجاب على كل من الفرد والمجتمع ويؤدى إلى غزارة الأفكار الراغبة في تطوير المجتمع مما يوفر بدائل متنوعة للمشروع التطويرى الذى يتبناه أي مجتمع سوى في العالم. 3- المشاركة الاجتماعية: تنبع هذه السمة من إطلاق الحريات الفردية؛ حيث أن المجتمع الحر ينبغى أن يسمح لأفراده بالمشاركة في صياغة توجهاته سواء السياسية والاقتصادية، وكذلك على المستوى الأخلاقى والاجتماعى. 4- الاعتماد على المؤسسات: لما كان المجتمع حرًا يشجع صور المشاركة الاجتماعية، فإن هذه الحرية ينبغى أن تؤدى إلى بناء مؤسسات، من أجل مراقبة سلوكيات الفئة القائدة في المجتمع والتى أتت بناء على رغبة الأفراد من أجل تحقيق الطموحات الفردية والاجتماعية.وتختلف هذه المؤسسات حسب النظام السياسى والاقتصادى الذى يتبناه المجتمع، وإن كان في الغالب نظامًا ديمقراطيًا على المستوى السياسى، ومفتوحًا حرًا على المستوى الاقتصادى، إلا أن النماذج المختلفة تؤكد عدم ضرورية أن يكون الاقتصاد حرًا أو النظام ديمقراطيًا كي يستمر المجتمع في الحياة. ومن أمثلة ذلك ملكيات العصور القديمة التي استطاعت تأسيس حضارات؛ لم تستطع الحضارة الإنسانية الحالية تأسيس مثلها، إذا ما أخذنا في الاعتبار حجم الإنجاز قياسًا على التقدم الإنساني العام، وتكون هذه المؤسسات حاملة للمعايير والقيم والمبادئ التي وضعها المجتمع، وحامية لها باستخدام عدد من الأطر والقواعد التي يضعها الأفراد. 5- النضج: يتسم هذا المجتمع بالنضج وهو ما يمثل في تنازل بع ......
#عوامل
#تقدم
#المجتمع
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752254
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي فيما يلي بعض العناصر الإيجابية التي إن توافرت في المجتمعات الإنسانية ساعدتها على التقدم: 1- المرونة بما يسمح بالاستجابة للمستجدات التي تفرضها ظروف داخلية كرغبة بعض القوى في التجديد والإصلاح أو خارجية؛ مثل التفاعل مع المجتمعات الأخرى، أو بعض التغييرات في السياسة الدولية أو الاقتصاد العالمى. والمجتمع الفاعل يجب أن يستجيب لهذه التغيرات من أجل تحقيق أهداف المجتمع، أو تقليص السلبيات التي يمكن أن يتعرض لها المجتمع، ثم العودة إلى تحسين آثار هذه السلبيات، والعمل على التعامل معها على أساس كونها من الأمر الواقع، أو تحويلها إلى إيجابيات. وإن اقتصر الأمر على مجرد التصدى للسلبيات والعمل على تلافى تداعياتها لأقصى حد، فإن هذا يكون نوعًا من الإيجابية.وحتى في حالة فشل المجتمع في التصدى لهذه التحديات الخارجية والتراجع تحت وطأتها، فإنه يستسلم مرحليًا، ويوجه بعد ذلك قدرته من أجل التصدى لهذه التحديات. ويمثل الغزو العسكرى أبرز نموذج لهذه التحديات، ولكن المجتمع الإيجابى بعد السقوط تحت وطأة الغزو — أو التحدى الخارجي عمومًا — يلجأ المجتمع إلى حشد جهوده، وقوته لدفع هذا التحدى؛ فيما يمكن أن نسميه "مجتمع المقاومة". وبطبيعة الحال، فإن مجتمعًا كهذا لابد له وفى النهاية أن يحقق الانتصار الكامل أو الجزئى على هذا التحدى. وما بين الفشل أو النجاح في المقاومة وما بين تحقيق الانتصار الكلى أو الجزئى على التحدى تتراوح المجتمعات في إيجابيتها. 2- إطلاق الحريات الفردية: الفرد حر يفعل ما يشاء من السلوكيات والتصرفات في المجتمع من دون الأضرار بالآخرين أو الحد من حرياتهم أو الاعتداء عليها. هكذا هو فكر المجتمع الإيجابى تجاه مسألة الحرية الشخصية. ولما كان المجتمع يعبر عن رغبات أفراده/ فإن هؤلاء الأفراد لا يتبنون الهدام من الأفكار التي تؤثر بالسلب على تطور هذا المجتمع؛ فالعلاقة متبادلة بين المجتمع كمنظومة من العلاقات، والقيم والمعايير وبين الفرد كدافع لهذه المنظومة، ومستفيد منها، ومطور لها وتسمح هذه السمة بإطلاق حرية الفكر الأمر الذى يعود بالإيجاب على كل من الفرد والمجتمع ويؤدى إلى غزارة الأفكار الراغبة في تطوير المجتمع مما يوفر بدائل متنوعة للمشروع التطويرى الذى يتبناه أي مجتمع سوى في العالم. 3- المشاركة الاجتماعية: تنبع هذه السمة من إطلاق الحريات الفردية؛ حيث أن المجتمع الحر ينبغى أن يسمح لأفراده بالمشاركة في صياغة توجهاته سواء السياسية والاقتصادية، وكذلك على المستوى الأخلاقى والاجتماعى. 4- الاعتماد على المؤسسات: لما كان المجتمع حرًا يشجع صور المشاركة الاجتماعية، فإن هذه الحرية ينبغى أن تؤدى إلى بناء مؤسسات، من أجل مراقبة سلوكيات الفئة القائدة في المجتمع والتى أتت بناء على رغبة الأفراد من أجل تحقيق الطموحات الفردية والاجتماعية.وتختلف هذه المؤسسات حسب النظام السياسى والاقتصادى الذى يتبناه المجتمع، وإن كان في الغالب نظامًا ديمقراطيًا على المستوى السياسى، ومفتوحًا حرًا على المستوى الاقتصادى، إلا أن النماذج المختلفة تؤكد عدم ضرورية أن يكون الاقتصاد حرًا أو النظام ديمقراطيًا كي يستمر المجتمع في الحياة. ومن أمثلة ذلك ملكيات العصور القديمة التي استطاعت تأسيس حضارات؛ لم تستطع الحضارة الإنسانية الحالية تأسيس مثلها، إذا ما أخذنا في الاعتبار حجم الإنجاز قياسًا على التقدم الإنساني العام، وتكون هذه المؤسسات حاملة للمعايير والقيم والمبادئ التي وضعها المجتمع، وحامية لها باستخدام عدد من الأطر والقواعد التي يضعها الأفراد. 5- النضج: يتسم هذا المجتمع بالنضج وهو ما يمثل في تنازل بع ......
#عوامل
#تقدم
#المجتمع
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752254
الحوار المتمدن
حسين محمود التلاوي - بعض عوامل تقدم المجتمع الإنساني
سامر أبوالقاسم : فيروس البؤس الإنساني
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم كشفت التحاليل المخبرية، عن وجود حالة إيجابية لفيروس البؤس الإنساني، وتم الوقوف على بؤر وبائية داخل المؤسسات والإطارات. ويبدو أنه كلما حصل في مرحلة من المراحل نوع من التعافي من الفيروس بفعل محاولات طي صفحة الماضي، وكلما تقدمنا خطوة أو خطوتين إلى الأمام حتى لا يتكرر ما جرى، إلا وعاد للظهور بشكل متحور. وفي كل طور يترك من التداعيات والندوب ما يصعب إبطال مفعولها، وتصبح ملازمة للحاضر والمستقبل.ومع ذلك، لا زالت الفكرة حاضرة وحية بكل تفاصيلها وجزئياتها. فالأمل شعلة متوهجة فينا، وأملنا هو وطن يضمنا بصدر رحب، ولا ينزعج من تمردنا، ويمنحنا ما نستحق لتجميل حياتنا، ويترك فسحة لإضاءات الفكر والوجود والإنسان، ويحملنا على عشق الحياة وحب الخير وتقدير الجمال وإشاعة المحبة بين الناس.إذ ليس الألم نظرية بشرية مجردة، لكنه شعور وإحساس بالمعاناة، يعاش وقد لا يوصف. وليس قدر العيش أن يرتهن للأزمات التي تتوعدنا، وإن كان القليل منها مفيد لإنعاش الحياة. وليس من الإنصاف أن تقبض هذه الأزمات أحلامنا وتحرمنا من مستحقات العيش الآمن على قدم المساواة.ما أروعنا بالسبق في مضمار التنافس البشري، حين اهتدينا لطريق اختراع مصانع سرية تتجلى فيها قيمة التستر عند الابتلاء، وحين فسحنا المجال لتنافس العصابات للاستحواذ على الأسواق، وحين هيأنا شروط التعاون لشبكات المهربين، وحين وفرنا فرصا محترمة للاستثمار في اقتناء أدوات النصب والاحتيال، للمساهمة في تغيير مسار الأحداث والوقائع، والحصول على علامات التميز الخاصة بترك المواطنين عالقين بالداخل.الحياة لا تقتضي سوى أن تعاش داخل وطن دافئ، بما هي فن للعيش المشترك، وبوصفها شكلا من أشكال الإنسانية اللامتناهية، ليقع الإحساس بالوجود الذي يواجه غياب معناه النهائي.فالأزمة المتولدة عن ضمور المجال العمومي وانحسار دوائر المواطنة الدامجة، تطرح مشاكل على مستوى الانزياح بين مقتضيات هوية المواطنة القائمة على المساواة وهوية المجموعات الضيقة المستندة لعصبيات السلطة والمال كعائق جوهري للمشاركة.وما عساها تكون تلك الوسيلة الفعالة لضبط العيش المشترك وتوطيده، في ظل واقع يعاني من التوتر ويخيم عليه شبح التأزم والاحتقان، في غياب الاعتراف والتعايش والحوار والتعاضد، وفي ظل مؤسسات معرضة للتجاوز والانحراف؟التعثر في الإصلاح وغياب النقاش العمومي حول ضمانات العيش المشترك، وبروز ظواهر التحلل والتفكك، كل ذلك يحول المجتمع إلى بؤرة لتأجيج الأزمات.فأن نعمد إلى استكشاف كيف تجري الأمور في محيطنا، وبطريقتنا الخاصة، معناه أننا توجهنا إلى اختيار الطريق المهمل المليء بالأشواك، والدخول في غمار تحدي الذات والواقع طالما هناك حلول غير فعالة. ومدلوله أننا استكملنا المسار بالوقوف على الأقدام بالرغم من توالي نوبات الإخفاق.وكما أن للإنسان قوة جبارة في مواجهة الطبيعة بكل مكنوناتها ومكوناتها، فإن للبؤس الإنساني أحزانه، ولو أنه ليس من صنعنا، بل وعلى حساب راحتنا وصحتنا ودمائنا.فيحدونا الفضول، دون جدوى، لمعرفة أسباب عدم القدرة على الارتقاء بالفعل، ومسببات الانحطاط المستمر، وخلفيات الصراعات المزمنة، ومنطلقات ومآلات تزايد مظاهر البؤس لدى الإنسان، على النقيض من الاستقرار الحيواني في إطار تصارعي منطقي ومحدد وفق احتياجات غريزية.ونتساءل، باندهاش كبير، عن تزايد نسب الانتحار والانحراف والتطرف، ونستغرب لوجود حالة من الاستسلام العام، والاستكانة للأوضاع، وخفوت صوت الضمائر الحية، والتراجع عن القيام بمحاولة تقويم الاعوجاج.وبدل اعتلاء صهوة الطموح، والمجازفة بركوب موجة التفا ......
#فيروس
#البؤس
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752366
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم كشفت التحاليل المخبرية، عن وجود حالة إيجابية لفيروس البؤس الإنساني، وتم الوقوف على بؤر وبائية داخل المؤسسات والإطارات. ويبدو أنه كلما حصل في مرحلة من المراحل نوع من التعافي من الفيروس بفعل محاولات طي صفحة الماضي، وكلما تقدمنا خطوة أو خطوتين إلى الأمام حتى لا يتكرر ما جرى، إلا وعاد للظهور بشكل متحور. وفي كل طور يترك من التداعيات والندوب ما يصعب إبطال مفعولها، وتصبح ملازمة للحاضر والمستقبل.ومع ذلك، لا زالت الفكرة حاضرة وحية بكل تفاصيلها وجزئياتها. فالأمل شعلة متوهجة فينا، وأملنا هو وطن يضمنا بصدر رحب، ولا ينزعج من تمردنا، ويمنحنا ما نستحق لتجميل حياتنا، ويترك فسحة لإضاءات الفكر والوجود والإنسان، ويحملنا على عشق الحياة وحب الخير وتقدير الجمال وإشاعة المحبة بين الناس.إذ ليس الألم نظرية بشرية مجردة، لكنه شعور وإحساس بالمعاناة، يعاش وقد لا يوصف. وليس قدر العيش أن يرتهن للأزمات التي تتوعدنا، وإن كان القليل منها مفيد لإنعاش الحياة. وليس من الإنصاف أن تقبض هذه الأزمات أحلامنا وتحرمنا من مستحقات العيش الآمن على قدم المساواة.ما أروعنا بالسبق في مضمار التنافس البشري، حين اهتدينا لطريق اختراع مصانع سرية تتجلى فيها قيمة التستر عند الابتلاء، وحين فسحنا المجال لتنافس العصابات للاستحواذ على الأسواق، وحين هيأنا شروط التعاون لشبكات المهربين، وحين وفرنا فرصا محترمة للاستثمار في اقتناء أدوات النصب والاحتيال، للمساهمة في تغيير مسار الأحداث والوقائع، والحصول على علامات التميز الخاصة بترك المواطنين عالقين بالداخل.الحياة لا تقتضي سوى أن تعاش داخل وطن دافئ، بما هي فن للعيش المشترك، وبوصفها شكلا من أشكال الإنسانية اللامتناهية، ليقع الإحساس بالوجود الذي يواجه غياب معناه النهائي.فالأزمة المتولدة عن ضمور المجال العمومي وانحسار دوائر المواطنة الدامجة، تطرح مشاكل على مستوى الانزياح بين مقتضيات هوية المواطنة القائمة على المساواة وهوية المجموعات الضيقة المستندة لعصبيات السلطة والمال كعائق جوهري للمشاركة.وما عساها تكون تلك الوسيلة الفعالة لضبط العيش المشترك وتوطيده، في ظل واقع يعاني من التوتر ويخيم عليه شبح التأزم والاحتقان، في غياب الاعتراف والتعايش والحوار والتعاضد، وفي ظل مؤسسات معرضة للتجاوز والانحراف؟التعثر في الإصلاح وغياب النقاش العمومي حول ضمانات العيش المشترك، وبروز ظواهر التحلل والتفكك، كل ذلك يحول المجتمع إلى بؤرة لتأجيج الأزمات.فأن نعمد إلى استكشاف كيف تجري الأمور في محيطنا، وبطريقتنا الخاصة، معناه أننا توجهنا إلى اختيار الطريق المهمل المليء بالأشواك، والدخول في غمار تحدي الذات والواقع طالما هناك حلول غير فعالة. ومدلوله أننا استكملنا المسار بالوقوف على الأقدام بالرغم من توالي نوبات الإخفاق.وكما أن للإنسان قوة جبارة في مواجهة الطبيعة بكل مكنوناتها ومكوناتها، فإن للبؤس الإنساني أحزانه، ولو أنه ليس من صنعنا، بل وعلى حساب راحتنا وصحتنا ودمائنا.فيحدونا الفضول، دون جدوى، لمعرفة أسباب عدم القدرة على الارتقاء بالفعل، ومسببات الانحطاط المستمر، وخلفيات الصراعات المزمنة، ومنطلقات ومآلات تزايد مظاهر البؤس لدى الإنسان، على النقيض من الاستقرار الحيواني في إطار تصارعي منطقي ومحدد وفق احتياجات غريزية.ونتساءل، باندهاش كبير، عن تزايد نسب الانتحار والانحراف والتطرف، ونستغرب لوجود حالة من الاستسلام العام، والاستكانة للأوضاع، وخفوت صوت الضمائر الحية، والتراجع عن القيام بمحاولة تقويم الاعوجاج.وبدل اعتلاء صهوة الطموح، والمجازفة بركوب موجة التفا ......
#فيروس
#البؤس
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752366
الحوار المتمدن
سامر أبوالقاسم - فيروس البؤس الإنساني
محمد عبد الكريم يوسف : إضفاء الطابع الإنساني على الروبوتات: أين نرسم الخط الفاصل؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حان الوقت الآن لمناقشة أخلاقيات التفاعلات بين البشر والآلات.في تشرين الأول عام 2018 ، أصبحت المملكة العربية السعودية أول دولة في العالم تمنح روبوتًا الجنسية واسمها صوفيا . قال مبتكروها إن الهدف هو وضع حقوق الروبوتات على جدول الأعمال.في ذلك الوقت ، وفي بلد لم يُسمح للنساء بالقيادة ولا يزال بإمكانهن السفر دون إذن من ولي الأمر الذكر ، وقد أثارت هذه الحيلة الدهشة - وأثارت حفيظة العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان.لكنه أثار أيضًا أسئلة حول مدى إنسانية الذكاء الاصطناعي - وكيف يغير التجسيم مواقفنا وسلوكنا تجاه الآلات - والتي قد نضطر قريبًا للإجابة عليها.تقول البروفيسورة سارة بينك التي تترأس أبحاث التكنولوجيا الناشئة في جامعة موناش : إن ذلك لأن مثل هذه الروبوتات لن تعمل بشكل مستقل عن التفاعل البشري - سوف تكون جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية .وتابعت : "يظهر الذكاء الاصطناعي كشيء له علاقة بالبشر ويشارك في حياة الإنسان". وهذا الوجود المتشابك يعني أن الروبوتات يمكن أن تُمنح تلقائيًا حقوق الإنسان."يمكن أن تدعم هذه الحقوق الطريقة التي يجب أن يُعامل بها الروبوت إذا كان الروبوت يعمل كجزء من هذا التكوين. قد يشمل ذلك الإنسان الآلي والبشر وغير البشر الذين لديهم بالفعل مجموعة من الحقوق." تتابع البروفيسورة بينك: "سوف يتجلى ذلك في الروبوت".تقول يولاند سترينجر الأستاذة المشاركة في جامعة موناش :" إن خطوة المملكة العربية السعودية لجعل صوفيا مواطنة تؤكد الحاجة إلى تطوير مواقف أخلاقية حول الذكاء الاصطناعي وإمكانية الحقوق القانونية للروبوتات.وتتابع : "هناك نقاش مستم في مجال الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع" ، و "حقوق الروبوتات" ليست سوى غيض من فيض. هناك تساؤلات حول أخلاقيات التفاعل بين الإنسان والروبوتات على جميع المستويات.تتابع سترينجرز : "بدأت الأمور تتغير مع المساعدين الصوتيين الرقميين مثل Siri و Alexa و Google Home ، حيث تعيد Apple و Google و Amazon التفكير في الردود التي تقدمها هذه الأجهزة على الاستفسارات والأسئلة التي يتم طرحها عليهم" .وتضيف "عندما يتعرض الروبوت للإيذاء الآن ، على سبيل المثال ، أو يتعرض للمضايقات ، يبدأ بعض هؤلاء الروبوتات المساعدة في الرد بطريقة أكثر حزماً ، في حين أنهم قدموا سابقًا ردودًا أنثوية نمطية مثل التهرب من المحادثة ، أو حتى في بعض الأحيان مدح الناس."بينما نعلم أن هذا الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا - حتى الآن - تجادل الأستاذة المساعدة سترينجرز بأن استخدام لغة مسيئة لـ SIRI أو Alexa يضر بردود الفعل من إنسان إلى إنسان لأنه يجعل مثل هذا السلوك أمرًا طبيعيًا .وتقول: "هناك الكثير من الأبحاث التي تُظهر أننا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي الذي يشبه الإنسان أو يبدو مثل الناس ، ولا نفرق بالضرورة بين الأشياء غير الحية والأشياء الحية"."لذلك لا يمكننا أن نقول إن هناك مجموعة واحدة من القواعد إذا كنت تتحدث إلى الناس ومجموعة أخرى من القواعد إذا كنت تتحدث إلى الذكاء الاصطناعي ، لأننا لا نفكر دائمًا على هذا النحو."تضيف سترينجرز : "أحد المجالات التي أرى فيها أكبر قيمة للأبحاث في الذكاء الاصطناعي هو دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وأولئك الذين يرغبون في التقدم في العمر في المنزل والبقاء في المنزل لفترة أطول" .تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى ، مثل الروبوتات الاجتماعية أو المساعدة ، نوعًا من الرفقة. و كما ثبت أنها مفيدة للنتائج الصحية وثبت أنها تطيل ......
#إضفاء
#الطابع
#الإنساني
#الروبوتات:
#نرسم
#الخط
#الفاصل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755124
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حان الوقت الآن لمناقشة أخلاقيات التفاعلات بين البشر والآلات.في تشرين الأول عام 2018 ، أصبحت المملكة العربية السعودية أول دولة في العالم تمنح روبوتًا الجنسية واسمها صوفيا . قال مبتكروها إن الهدف هو وضع حقوق الروبوتات على جدول الأعمال.في ذلك الوقت ، وفي بلد لم يُسمح للنساء بالقيادة ولا يزال بإمكانهن السفر دون إذن من ولي الأمر الذكر ، وقد أثارت هذه الحيلة الدهشة - وأثارت حفيظة العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان.لكنه أثار أيضًا أسئلة حول مدى إنسانية الذكاء الاصطناعي - وكيف يغير التجسيم مواقفنا وسلوكنا تجاه الآلات - والتي قد نضطر قريبًا للإجابة عليها.تقول البروفيسورة سارة بينك التي تترأس أبحاث التكنولوجيا الناشئة في جامعة موناش : إن ذلك لأن مثل هذه الروبوتات لن تعمل بشكل مستقل عن التفاعل البشري - سوف تكون جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية .وتابعت : "يظهر الذكاء الاصطناعي كشيء له علاقة بالبشر ويشارك في حياة الإنسان". وهذا الوجود المتشابك يعني أن الروبوتات يمكن أن تُمنح تلقائيًا حقوق الإنسان."يمكن أن تدعم هذه الحقوق الطريقة التي يجب أن يُعامل بها الروبوت إذا كان الروبوت يعمل كجزء من هذا التكوين. قد يشمل ذلك الإنسان الآلي والبشر وغير البشر الذين لديهم بالفعل مجموعة من الحقوق." تتابع البروفيسورة بينك: "سوف يتجلى ذلك في الروبوت".تقول يولاند سترينجر الأستاذة المشاركة في جامعة موناش :" إن خطوة المملكة العربية السعودية لجعل صوفيا مواطنة تؤكد الحاجة إلى تطوير مواقف أخلاقية حول الذكاء الاصطناعي وإمكانية الحقوق القانونية للروبوتات.وتتابع : "هناك نقاش مستم في مجال الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع" ، و "حقوق الروبوتات" ليست سوى غيض من فيض. هناك تساؤلات حول أخلاقيات التفاعل بين الإنسان والروبوتات على جميع المستويات.تتابع سترينجرز : "بدأت الأمور تتغير مع المساعدين الصوتيين الرقميين مثل Siri و Alexa و Google Home ، حيث تعيد Apple و Google و Amazon التفكير في الردود التي تقدمها هذه الأجهزة على الاستفسارات والأسئلة التي يتم طرحها عليهم" .وتضيف "عندما يتعرض الروبوت للإيذاء الآن ، على سبيل المثال ، أو يتعرض للمضايقات ، يبدأ بعض هؤلاء الروبوتات المساعدة في الرد بطريقة أكثر حزماً ، في حين أنهم قدموا سابقًا ردودًا أنثوية نمطية مثل التهرب من المحادثة ، أو حتى في بعض الأحيان مدح الناس."بينما نعلم أن هذا الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا - حتى الآن - تجادل الأستاذة المساعدة سترينجرز بأن استخدام لغة مسيئة لـ SIRI أو Alexa يضر بردود الفعل من إنسان إلى إنسان لأنه يجعل مثل هذا السلوك أمرًا طبيعيًا .وتقول: "هناك الكثير من الأبحاث التي تُظهر أننا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي الذي يشبه الإنسان أو يبدو مثل الناس ، ولا نفرق بالضرورة بين الأشياء غير الحية والأشياء الحية"."لذلك لا يمكننا أن نقول إن هناك مجموعة واحدة من القواعد إذا كنت تتحدث إلى الناس ومجموعة أخرى من القواعد إذا كنت تتحدث إلى الذكاء الاصطناعي ، لأننا لا نفكر دائمًا على هذا النحو."تضيف سترينجرز : "أحد المجالات التي أرى فيها أكبر قيمة للأبحاث في الذكاء الاصطناعي هو دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وأولئك الذين يرغبون في التقدم في العمر في المنزل والبقاء في المنزل لفترة أطول" .تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى ، مثل الروبوتات الاجتماعية أو المساعدة ، نوعًا من الرفقة. و كما ثبت أنها مفيدة للنتائج الصحية وثبت أنها تطيل ......
#إضفاء
#الطابع
#الإنساني
#الروبوتات:
#نرسم
#الخط
#الفاصل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755124
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - إضفاء الطابع الإنساني على الروبوتات: أين نرسم الخط الفاصل؟
اتريس سعيد : الأرواح وعالم التكوين الإنساني الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد عندما تدرك فعليًّا أنك الكون الأكبر وصنعة الخالق الأعظم سوف تتجلي لك الحكمة الخفية التي طالما بحث عنها القدماء والحكماء.قبل البدأ في الكلام عن (الموت، القتل، الروح، النفس) لا بُد من الكلام أولاً عن تركيبة هذا الإنسان الذي تجري عليه كل هذه العناوين, لأن هذه المواضيع يجب أن تحدد كي يكون لنا تصور عن كيفية إعادة الإنسان في الرجعة وفي يوم القيامة في الحشر النهائي, فلا يمكن التكلم عن الرجعة وليس لدينا تصّور عن الروح والنفس والجسم وغيرها من المواضيع ذات الصلة.فتركيبة الإنسان لها أربعة تصورات1.أنه وحدة واحدة المُعبّر عنها بـ (الأنا).2.أنه كائن ثنائي مكون من (نفس+جسم) أو (روح+جسم).3.أنه كائن ثلاثي مكوّن من (روح+نفس+جسم).4.أنه كائن سباعي (عقل+روح+نفس+مادة+طبائع+مثال+جسم).الإحتمال الأول :حسب التفسير الفلسفي يقال أن الله تعالى (بسيط) ويقصدون أنه غير مركب وعليه يكون (كل شيء دون الله فهو مركب) والمركب يستوجب وجود أكثر من ماهية متحدة مع بعضها ليصح عليه موضوع المركب, وعليه نصل إلى نتيجة واضحة أن الانسان شيء (مركب) فيسقط الإحتمال الأول كونه وحدة واحدة بمعنى البسيط.أما أعتقادي حول الله تعالى (الذات القديم الأزل) فهو غيب سحيق ومجهول بحت فهو لا يُعرّف ولا يُعرَف وأن قمة معرفتك بذات الله تعالى هو أن لا تعرفه لذلك قال النبي (صلى الله عليهِ وآلهِ) : (من عرف الحق لم يعبد الحق)وقال أمير المؤمنين (إليهِ التسليم) : (أنتهى المخلوق إلى مثله وألجأه الطلب إلى شكله, الطريق مسدود والطلب مردود, دليله آياته ووجوده أثباته) وقال (إليهِ التسليم) : (رجع من الوصف إلى الوصف ودام الملك في الملك وعمى القلب عن الفهم والفهم عن الأدراك والإدراك عن الإستنباط وهجم الفحص عن العجز والبيان عن الفقد والجهد عن اليأس).وقال الإمام السجاد (إليهِ التسليم) : (وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقاً إِلَى مَعْرِفَتِكَ إِلا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ).فلا يمكن للعقل من إدراكه أو تعريفه (سبحان رب العزة عما يصفون) وأن كل محاولة لمعرفة ذات الله تعالى بشكل كلي محاولة عقيمة, لأنه أمر فوق إدراك العقل الانساني, وبما أن شرط العبادة هو المعرفة, وبما أن (الذات) مجهول ولا يمكن معرفته, لذلك لإقتضت الحكمة أن يخلق الله تعالى خلقاً يكونون محلاً لتجلياته وأسمائه وصفاه, فتبقى المعرفة المأمورين بها هي معرفة الأسماء والصفات, لأن معرفة الله تعالى على نحو الأحاطة التامة مستحيلة, بل إقتصرت معرفته بقدر السعة الوجودية لكل مخلوق وهي محدودة بمعرفة الأسماء, لذلك قال الحكماء : (إن الله تعالى مجهول الذات معروف الصفات), فمن زعم أن الله تعالى يتجلى بذاته فقد ظل بينما ستجلى بصورته على حسب وطاقة الرؤية كما هي بوصف المعصومين (الصورة الأنزعية) أما قول أمير المؤمنين (يا من دل على ذاته بذاته), فهي الذات الظاهرة للخلق (الصورة الأنزعية) لا الذات البحت, فإن الطريق إليها مسدود لأن رتبة الذات غير رتبة الظهور, وعليه فإن الله تعالى بالذات مجهول وبالآثار معلوم.لم يخلق الله تعالى خلقاً بسيطاً كما في الحديث عن الأئمة (إليهم التسليم): (إن الله لم يخلق شيئاً فرداً واحداً قائماً بنفسه), فالموجودات مركبة لأنها حادثة وكل مركب له حدود وجهات و وجوه, فلا يمكن أن يكون موجود خالي من هذه الصفات, فالموجودات بالجملة يجري عليها الزمان والمكان (فإن كل ما يدركه الخلق فهو خلق), فالحادث مُحال أن يكون بسيطاً من جميع الجهات, لذا قال الحكماء : (كل ممكن زوج تركيبي) لأن كل شيء حادث في الوجود لا تظهر آثاره في الوجود إلا بتركيبه, ......
#الأرواح
#وعالم
#التكوين
#الإنساني
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756487
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد عندما تدرك فعليًّا أنك الكون الأكبر وصنعة الخالق الأعظم سوف تتجلي لك الحكمة الخفية التي طالما بحث عنها القدماء والحكماء.قبل البدأ في الكلام عن (الموت، القتل، الروح، النفس) لا بُد من الكلام أولاً عن تركيبة هذا الإنسان الذي تجري عليه كل هذه العناوين, لأن هذه المواضيع يجب أن تحدد كي يكون لنا تصور عن كيفية إعادة الإنسان في الرجعة وفي يوم القيامة في الحشر النهائي, فلا يمكن التكلم عن الرجعة وليس لدينا تصّور عن الروح والنفس والجسم وغيرها من المواضيع ذات الصلة.فتركيبة الإنسان لها أربعة تصورات1.أنه وحدة واحدة المُعبّر عنها بـ (الأنا).2.أنه كائن ثنائي مكون من (نفس+جسم) أو (روح+جسم).3.أنه كائن ثلاثي مكوّن من (روح+نفس+جسم).4.أنه كائن سباعي (عقل+روح+نفس+مادة+طبائع+مثال+جسم).الإحتمال الأول :حسب التفسير الفلسفي يقال أن الله تعالى (بسيط) ويقصدون أنه غير مركب وعليه يكون (كل شيء دون الله فهو مركب) والمركب يستوجب وجود أكثر من ماهية متحدة مع بعضها ليصح عليه موضوع المركب, وعليه نصل إلى نتيجة واضحة أن الانسان شيء (مركب) فيسقط الإحتمال الأول كونه وحدة واحدة بمعنى البسيط.أما أعتقادي حول الله تعالى (الذات القديم الأزل) فهو غيب سحيق ومجهول بحت فهو لا يُعرّف ولا يُعرَف وأن قمة معرفتك بذات الله تعالى هو أن لا تعرفه لذلك قال النبي (صلى الله عليهِ وآلهِ) : (من عرف الحق لم يعبد الحق)وقال أمير المؤمنين (إليهِ التسليم) : (أنتهى المخلوق إلى مثله وألجأه الطلب إلى شكله, الطريق مسدود والطلب مردود, دليله آياته ووجوده أثباته) وقال (إليهِ التسليم) : (رجع من الوصف إلى الوصف ودام الملك في الملك وعمى القلب عن الفهم والفهم عن الأدراك والإدراك عن الإستنباط وهجم الفحص عن العجز والبيان عن الفقد والجهد عن اليأس).وقال الإمام السجاد (إليهِ التسليم) : (وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقاً إِلَى مَعْرِفَتِكَ إِلا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ).فلا يمكن للعقل من إدراكه أو تعريفه (سبحان رب العزة عما يصفون) وأن كل محاولة لمعرفة ذات الله تعالى بشكل كلي محاولة عقيمة, لأنه أمر فوق إدراك العقل الانساني, وبما أن شرط العبادة هو المعرفة, وبما أن (الذات) مجهول ولا يمكن معرفته, لذلك لإقتضت الحكمة أن يخلق الله تعالى خلقاً يكونون محلاً لتجلياته وأسمائه وصفاه, فتبقى المعرفة المأمورين بها هي معرفة الأسماء والصفات, لأن معرفة الله تعالى على نحو الأحاطة التامة مستحيلة, بل إقتصرت معرفته بقدر السعة الوجودية لكل مخلوق وهي محدودة بمعرفة الأسماء, لذلك قال الحكماء : (إن الله تعالى مجهول الذات معروف الصفات), فمن زعم أن الله تعالى يتجلى بذاته فقد ظل بينما ستجلى بصورته على حسب وطاقة الرؤية كما هي بوصف المعصومين (الصورة الأنزعية) أما قول أمير المؤمنين (يا من دل على ذاته بذاته), فهي الذات الظاهرة للخلق (الصورة الأنزعية) لا الذات البحت, فإن الطريق إليها مسدود لأن رتبة الذات غير رتبة الظهور, وعليه فإن الله تعالى بالذات مجهول وبالآثار معلوم.لم يخلق الله تعالى خلقاً بسيطاً كما في الحديث عن الأئمة (إليهم التسليم): (إن الله لم يخلق شيئاً فرداً واحداً قائماً بنفسه), فالموجودات مركبة لأنها حادثة وكل مركب له حدود وجهات و وجوه, فلا يمكن أن يكون موجود خالي من هذه الصفات, فالموجودات بالجملة يجري عليها الزمان والمكان (فإن كل ما يدركه الخلق فهو خلق), فالحادث مُحال أن يكون بسيطاً من جميع الجهات, لذا قال الحكماء : (كل ممكن زوج تركيبي) لأن كل شيء حادث في الوجود لا تظهر آثاره في الوجود إلا بتركيبه, ......
#الأرواح
#وعالم
#التكوين
#الإنساني
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756487
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - الأرواح وعالم التكوين الإنساني الجزء الأول
اتريس سعيد : الأرواح و عالم التكوين الإنساني الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد أنواع الأرواح وهنا يؤدي هذا التنوّع إلى أمران مهمان الأول: فالأرواح وأقصد بها (روح القوة-وروح الحياة-وروح الشهوة) مرتبطة بشكل مباشر بجوانبها البايولوجية والفسيولوجية حصراً, لإرتباط كل نوع من هذه الأرواح بموضوع خاص بهذه المفاهيم, (فروح الحياة) مرتبطة بمفهوم (الحركة) لقوله (فيه دب ودرج), فيما إرتبطت (روح القوة) بمفهوم (الهمة والعزم وحُب البقاء) لقوله (فيه أكل وشرب ونكح النساء), وكما نلاحظ فكل هذه الفعاليات ذات طبيعة بايولوجية متعلقة بفسلجة عمل ووظائف الأعضاء, ويشترك بها جميع الناس بارهم وفاجرهم, وبذلك فهي تعطينا معنى كون هذا الأنسان يشترك مع بقية المخلوقات بهذه الصفات, لذا قلنا أن الكافر ليس فيه روح الإيمان وروح القدس, بل الأرواح الثلاثة اعلاه فقط, مما يجعله كموضوع مُطابق لغعاليات الحيوان, لأن الحيوان أيضاً فيهِ هذه الأرواح الثلاث فقط التي هي العناصر المُشغّلة للاعضاء, ووظائفها, وليس لها علاقة بالعلم والمعرفة.الثاني: روح الأيمان وروح القدس مرتبطتان بمواضيع أخرى ذات بُعد (معنوي أخلاقي معرفي) فروح الأيمان هي التي تحوّل هذا الإنسان من إنسان بالمعنى البايولوجي إلى الإنسان بالمعنى الإنساني والأخلاقي والمعرفي, لذلك قال عنها (فيها أَمر وعدل) وهذه المفاهيم هي ليست مفاهيم بايولوجية, فروح الإيمان دالة مُتغيرة حسب إستعداد العبد نفسه, فهي تأتي وتروح حسب إستعداد الشخص, والذي نفهمه من أجواء الأحاديث أنها بمراتب حسب مراتب الإيمان المتعدد.وبالنسبة للروح القدس فدلالتها واضحة كونها لصفوة عباد الله تعالى, بل هي من مستلزمات (النبوة).بأختصار فإن الأرواح الثلاث (روح الحياة وروح القوة وروح الشهوة) إرتبطت بالمواضيع التالية (بايولوجي, إحيائي, كيميائي, فسلجي, فيزياوي), بينما إرتبطت (روح الإيمان وروح القدس) بمواضيع (الأخلاق, المعرفة, الإيمان, النبوة, الرسالة, الإمامة).والنبوة مرتبة معرفية كما نفهم, وهو خلاف الكلام الذي قلناه في بداية البحث كون الروح ليس لها علاقة بالعلم, لكن هذه المعرفة تتناسب مع خصوصية هذه الرتبة من الروح, أن هذه المعرفة لا تظهر في (النفس) إلا بحلول روح الإيمان أو روح القدس, لذلك فهي لا تحل إلا في أشخاص محدودين و مميزين ومباركين, فالروح بالأصل ليس لها علاقة بالعلم و المعرفة وهي من وظائف العقل (كما في حديث العقل للامام ابي عبد الله إليه التسليم) لكن هذين النوعين من الروح (الإيمان-القدس) عامل حاسم ومُفعّل على توجيه النفس لهذه المواضيع الكبيرة, لأن هذين النوعين من الروح هما وسيلة الإنسان للإتصال بالعالم العلوي.عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ رُوحُ الْإِيمَانِ» يَخْرُجُ كُلُّهُ، أَوْ يَبْقَى فِيهِ بَعْضُهُ؟ قَالَ: لَا يَبْقَى فِيهِ بَعْضُهُ.نفهم من هذا الحديث أن روح الإيمان مراتب, فإذا تكامل في الإنسان حصل على مرتبة النبوة, وإذا قل حاز على مرتبة الإِيمان, وهكذا, لذلك فالمؤمن إذا إرتكب الفاحشة قلت فيهِ نسبة روح الإِيمان, ولكنها لا تخرج منه كلياً, لأنه سريع التوبة أما إذا خرجت فهو كالأنعام. لذلك تلاحظ أن الإنسان الكافر هو كالأنعام يمكن أن يميز الأشياء ويتعامل معها, بل يمكن حتى أن يصبح طبيباً و مهندساً أو أن يتقن أي علم آخر لوجود عنصر النفس كونها ذات الإنسان وبها يتعلق العقل, إلا أنه يمكن أن يرتقي العلوم الخاصة كالنبوة والإمامة والإيمان إلا بروح الأيمان وروح القدس ......
#الأرواح
#عالم
#التكوين
#الإنساني
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756542
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد أنواع الأرواح وهنا يؤدي هذا التنوّع إلى أمران مهمان الأول: فالأرواح وأقصد بها (روح القوة-وروح الحياة-وروح الشهوة) مرتبطة بشكل مباشر بجوانبها البايولوجية والفسيولوجية حصراً, لإرتباط كل نوع من هذه الأرواح بموضوع خاص بهذه المفاهيم, (فروح الحياة) مرتبطة بمفهوم (الحركة) لقوله (فيه دب ودرج), فيما إرتبطت (روح القوة) بمفهوم (الهمة والعزم وحُب البقاء) لقوله (فيه أكل وشرب ونكح النساء), وكما نلاحظ فكل هذه الفعاليات ذات طبيعة بايولوجية متعلقة بفسلجة عمل ووظائف الأعضاء, ويشترك بها جميع الناس بارهم وفاجرهم, وبذلك فهي تعطينا معنى كون هذا الأنسان يشترك مع بقية المخلوقات بهذه الصفات, لذا قلنا أن الكافر ليس فيه روح الإيمان وروح القدس, بل الأرواح الثلاثة اعلاه فقط, مما يجعله كموضوع مُطابق لغعاليات الحيوان, لأن الحيوان أيضاً فيهِ هذه الأرواح الثلاث فقط التي هي العناصر المُشغّلة للاعضاء, ووظائفها, وليس لها علاقة بالعلم والمعرفة.الثاني: روح الأيمان وروح القدس مرتبطتان بمواضيع أخرى ذات بُعد (معنوي أخلاقي معرفي) فروح الأيمان هي التي تحوّل هذا الإنسان من إنسان بالمعنى البايولوجي إلى الإنسان بالمعنى الإنساني والأخلاقي والمعرفي, لذلك قال عنها (فيها أَمر وعدل) وهذه المفاهيم هي ليست مفاهيم بايولوجية, فروح الإيمان دالة مُتغيرة حسب إستعداد العبد نفسه, فهي تأتي وتروح حسب إستعداد الشخص, والذي نفهمه من أجواء الأحاديث أنها بمراتب حسب مراتب الإيمان المتعدد.وبالنسبة للروح القدس فدلالتها واضحة كونها لصفوة عباد الله تعالى, بل هي من مستلزمات (النبوة).بأختصار فإن الأرواح الثلاث (روح الحياة وروح القوة وروح الشهوة) إرتبطت بالمواضيع التالية (بايولوجي, إحيائي, كيميائي, فسلجي, فيزياوي), بينما إرتبطت (روح الإيمان وروح القدس) بمواضيع (الأخلاق, المعرفة, الإيمان, النبوة, الرسالة, الإمامة).والنبوة مرتبة معرفية كما نفهم, وهو خلاف الكلام الذي قلناه في بداية البحث كون الروح ليس لها علاقة بالعلم, لكن هذه المعرفة تتناسب مع خصوصية هذه الرتبة من الروح, أن هذه المعرفة لا تظهر في (النفس) إلا بحلول روح الإيمان أو روح القدس, لذلك فهي لا تحل إلا في أشخاص محدودين و مميزين ومباركين, فالروح بالأصل ليس لها علاقة بالعلم و المعرفة وهي من وظائف العقل (كما في حديث العقل للامام ابي عبد الله إليه التسليم) لكن هذين النوعين من الروح (الإيمان-القدس) عامل حاسم ومُفعّل على توجيه النفس لهذه المواضيع الكبيرة, لأن هذين النوعين من الروح هما وسيلة الإنسان للإتصال بالعالم العلوي.عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ رُوحُ الْإِيمَانِ» يَخْرُجُ كُلُّهُ، أَوْ يَبْقَى فِيهِ بَعْضُهُ؟ قَالَ: لَا يَبْقَى فِيهِ بَعْضُهُ.نفهم من هذا الحديث أن روح الإيمان مراتب, فإذا تكامل في الإنسان حصل على مرتبة النبوة, وإذا قل حاز على مرتبة الإِيمان, وهكذا, لذلك فالمؤمن إذا إرتكب الفاحشة قلت فيهِ نسبة روح الإِيمان, ولكنها لا تخرج منه كلياً, لأنه سريع التوبة أما إذا خرجت فهو كالأنعام. لذلك تلاحظ أن الإنسان الكافر هو كالأنعام يمكن أن يميز الأشياء ويتعامل معها, بل يمكن حتى أن يصبح طبيباً و مهندساً أو أن يتقن أي علم آخر لوجود عنصر النفس كونها ذات الإنسان وبها يتعلق العقل, إلا أنه يمكن أن يرتقي العلوم الخاصة كالنبوة والإمامة والإيمان إلا بروح الأيمان وروح القدس ......
#الأرواح
#عالم
#التكوين
#الإنساني
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756542
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - الأرواح و عالم التكوين الإنساني الجزء الثاني
عباس علي العلي : بيان من أجل السلام الإنساني
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ما فتك بحياة الإنسان وجعله حائرا بين طبيعيته الوجودية وبين المعرفة التي تم حقنها بمسميات تحت ظل العظمة والكلية الكونية، هو ما يعرف بـ (الكراهية المقدسة) التي نشرها الإنسان المعتل نفسيا ومعوج شخصيا وخارج من طبيعية النمط الإنساني في الحياة عندما فسر إيمانه بالأديان على قاعدة الكراهية المقدسة للأخر، فحول كونية الدين وشموليته للناس كلهم بلا تخصيص ومخصوص، وفرضه الحقيقة الأساس التي مفادها "أن الإنسان أخو الإنسان وكلكم من آدم وآدم من تراب إلى كاره ومكروه وضديات لا تنتهي"، فحول جنة الدنيا التي كانت خطة الله للإنسان في الأرض إلى جحيم الشيطان الذي لا يطاق، معتقدا أن الشيطان كان هو رائد الكراهية المقدسة التي تستوي مع الوجود.لقد بدأت عملية النكوص والتراجع في العلاقات لبينية في المجتمع البشري مع ظهور الديانات الكبرى المتسمة بعمق فلسفتها وأسس تكوينها من تعبدات فطرية واديان جوهرها يتوافق مع إنعكاسات هواجس الإنسان المباشرة في الوجود ولا يتعداها إلى ما بعد الوعي وما بعد الوجود وقبله، تحول بها إلى أطر عقائدية وتنظيم يتعدى الخصوصيات المجتمعية لكل مجتمع إلى فكرة الدين المهيمن، الدين الذي يجعل من الإنسان نموذج لصورة يرسمها الفكر الديني نمطية في الشكل المظهري العام، ومسلوبة النمط والنسق البشري المعتاد في الجوهر كي يجعل نتع صورة مميزة بحدود الدين فقط، فأستلب منه الحرية الطبيعية الفطرية ليحوله إلى أداة بيد رب الدين ومشروع جاهز ليتحول إلى لا طبيعي ولا فطري وجودي، هذا القول ليس أكتشافا متأخرا ولا هو نظرية حديثة لعقل ملحد، بل هي في الواقع جزء من إقرارات الدين ذاته بأنه هو المسئول والمؤسس الأول لتقسيم الإنسان إلى متدين وضده، "بل هي فتنتك" هكذا خاطب أحد الأنبياء ربه، وما كان الناس إلا أمة واحدة حتى جاءت الرسل والديانات وتفرق الإنسان عن نفسه أحزابا وملل وأختيارات ظهرت من بينها فكرة الكراهية المقدسة.هذا الكلام ليس موجها للدين كمسئول ومذنب لما حصل للإنسان وعلينا تحميل الدين والديان وزر الكراهية المقدسة، فالموضوع ليس محاكمة فكرية ولا هي محاكمة تاريخية ونحن نعرف أن هذا البيان من أجل السلام بين الإنسان لا يمكن أن يتحول إلى سيف كراهية ضد الله أو ضد الأديان، الموضوع برمته هو خطأ الإنسان عندما لا يفهم الرسالة بروحها وجوهرها أولا، والخطيئة الأكبر هي عندما يضع الأنا الذاتية له بدل أنا الديان في تبادل حقيقي بين الأدوار والمستشعرات الوجودية، فتحول الكاهن الديني لرب أخر وتحول الرب إلى ضل الكاهن فقط، ومنها ينطلق ليكون ديان بديل صاحب قدرة على سحق الأنا المقابلة إن لم تخضع له. عندما جاء موسى بملخص كامل لفكرة الدين المنظم ذي الطبيعة الغيبية كخطاب من عقل كامل ومتكامل وكلي ومطلق، فإنه بالحقيقة لم يأت بجديد من خارج الفكر الوجودي البشري الموجود فعلا والتي لخصها بالوصايا العشر، وأعادة صياغتها أيديولوجيا لتكون طبق جاهز للإنسان ليكون على بينة من ووجوده، وهي بالأصل أفكار بشرية متداولة بين الناس والمجتمعات لكن بصيغ وأشكال قد لا يرتبط بينها رابط موحد يجعل منها كيان موحد، هذا الأمر ذاته تكرر مع الديانة المسيحية ومع الديانة المحمدية لكن بقوالب شبه أيديولوجية أكثر تفردا ولكنها أشمل بمدياتها في أستهداف الإنسان ودعوته للإيمان بها، فهي بالنهاية تستهدف أن تجعل من الإنسان وحدة جمعية متشابه تقاد بفكرة واحدة ولهدف واحد بألية ومنهج لا يتغير ولا يتبدل ولا يمكن أصلا مناقشته، لكن الفشل أصاب الفكرة لمجرد أن أعتبرت تلك الأديان من لا يعتقد بأيديولوجيتها خارجا عن النسق الطبيعي التي تفترضه مؤسسا على الإيمان ب ......
#بيان
#السلام
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757964
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ما فتك بحياة الإنسان وجعله حائرا بين طبيعيته الوجودية وبين المعرفة التي تم حقنها بمسميات تحت ظل العظمة والكلية الكونية، هو ما يعرف بـ (الكراهية المقدسة) التي نشرها الإنسان المعتل نفسيا ومعوج شخصيا وخارج من طبيعية النمط الإنساني في الحياة عندما فسر إيمانه بالأديان على قاعدة الكراهية المقدسة للأخر، فحول كونية الدين وشموليته للناس كلهم بلا تخصيص ومخصوص، وفرضه الحقيقة الأساس التي مفادها "أن الإنسان أخو الإنسان وكلكم من آدم وآدم من تراب إلى كاره ومكروه وضديات لا تنتهي"، فحول جنة الدنيا التي كانت خطة الله للإنسان في الأرض إلى جحيم الشيطان الذي لا يطاق، معتقدا أن الشيطان كان هو رائد الكراهية المقدسة التي تستوي مع الوجود.لقد بدأت عملية النكوص والتراجع في العلاقات لبينية في المجتمع البشري مع ظهور الديانات الكبرى المتسمة بعمق فلسفتها وأسس تكوينها من تعبدات فطرية واديان جوهرها يتوافق مع إنعكاسات هواجس الإنسان المباشرة في الوجود ولا يتعداها إلى ما بعد الوعي وما بعد الوجود وقبله، تحول بها إلى أطر عقائدية وتنظيم يتعدى الخصوصيات المجتمعية لكل مجتمع إلى فكرة الدين المهيمن، الدين الذي يجعل من الإنسان نموذج لصورة يرسمها الفكر الديني نمطية في الشكل المظهري العام، ومسلوبة النمط والنسق البشري المعتاد في الجوهر كي يجعل نتع صورة مميزة بحدود الدين فقط، فأستلب منه الحرية الطبيعية الفطرية ليحوله إلى أداة بيد رب الدين ومشروع جاهز ليتحول إلى لا طبيعي ولا فطري وجودي، هذا القول ليس أكتشافا متأخرا ولا هو نظرية حديثة لعقل ملحد، بل هي في الواقع جزء من إقرارات الدين ذاته بأنه هو المسئول والمؤسس الأول لتقسيم الإنسان إلى متدين وضده، "بل هي فتنتك" هكذا خاطب أحد الأنبياء ربه، وما كان الناس إلا أمة واحدة حتى جاءت الرسل والديانات وتفرق الإنسان عن نفسه أحزابا وملل وأختيارات ظهرت من بينها فكرة الكراهية المقدسة.هذا الكلام ليس موجها للدين كمسئول ومذنب لما حصل للإنسان وعلينا تحميل الدين والديان وزر الكراهية المقدسة، فالموضوع ليس محاكمة فكرية ولا هي محاكمة تاريخية ونحن نعرف أن هذا البيان من أجل السلام بين الإنسان لا يمكن أن يتحول إلى سيف كراهية ضد الله أو ضد الأديان، الموضوع برمته هو خطأ الإنسان عندما لا يفهم الرسالة بروحها وجوهرها أولا، والخطيئة الأكبر هي عندما يضع الأنا الذاتية له بدل أنا الديان في تبادل حقيقي بين الأدوار والمستشعرات الوجودية، فتحول الكاهن الديني لرب أخر وتحول الرب إلى ضل الكاهن فقط، ومنها ينطلق ليكون ديان بديل صاحب قدرة على سحق الأنا المقابلة إن لم تخضع له. عندما جاء موسى بملخص كامل لفكرة الدين المنظم ذي الطبيعة الغيبية كخطاب من عقل كامل ومتكامل وكلي ومطلق، فإنه بالحقيقة لم يأت بجديد من خارج الفكر الوجودي البشري الموجود فعلا والتي لخصها بالوصايا العشر، وأعادة صياغتها أيديولوجيا لتكون طبق جاهز للإنسان ليكون على بينة من ووجوده، وهي بالأصل أفكار بشرية متداولة بين الناس والمجتمعات لكن بصيغ وأشكال قد لا يرتبط بينها رابط موحد يجعل منها كيان موحد، هذا الأمر ذاته تكرر مع الديانة المسيحية ومع الديانة المحمدية لكن بقوالب شبه أيديولوجية أكثر تفردا ولكنها أشمل بمدياتها في أستهداف الإنسان ودعوته للإيمان بها، فهي بالنهاية تستهدف أن تجعل من الإنسان وحدة جمعية متشابه تقاد بفكرة واحدة ولهدف واحد بألية ومنهج لا يتغير ولا يتبدل ولا يمكن أصلا مناقشته، لكن الفشل أصاب الفكرة لمجرد أن أعتبرت تلك الأديان من لا يعتقد بأيديولوجيتها خارجا عن النسق الطبيعي التي تفترضه مؤسسا على الإيمان ب ......
#بيان
#السلام
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757964
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - بيان من أجل السلام الإنساني
محمد عبد الكريم يوسف : القانون الدولي الإنساني والتحديات التي تفرضها النزاعات المسلحة المعاصرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة : محمد عبد الكريم يوسفملخص تنفيذيهذا هو التقرير الخامس عن القانون الدولي الإنساني وتحديات النزاعات المسلحة المعاصرة الذي أعدته اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (المؤتمر الدولي). تم تقديم تقارير مماثلة إلى المؤتمرات الدولية التي عقدت في الأعوام 2003 و 2007 و 2011 و 2015. والهدف من كل هذه التقارير هو تقديم لمحة عامة عن بعض التحديات التي تفرضها النزاعات المسلحة المعاصرة على القانون الدولي الإنساني ؛ توليد تفكير أوسع بشأن تلك التحديات ؛ وتحديد عمل اللجنة الدولية الحالي أو المرتقب ومواقفها ومجالات اهتمامها.وكما حدث في التقارير السابقة ، لا يتناول هذا التقرير سوى بعض التحديات المعاصرة للقانون الدولي الإنساني. ويحدد عددًا من القضايا التي تحظى باهتمام متزايد بين الدول والجهات الفاعلة الأخرى ، فضلاً عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مثل: 1. التحضر في النزاعات المسلحة .2. تقنيات الحرب الجديدة .3. احتياجات المدنيين في النزاعات التي طال أمدها بشكل متزايد .4. الجماعات المسلحة من غير الدول .5. الإرهاب ومكافحة الإرهاب.6. تغير المناخ والبيئة والصراع المسلح. 7. تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني. وتشمل هذه القضايا مسائل لم يتم التطرق إليها في التقارير السابقة ، مثل:1. عمليات الحصار .2. واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب .3. حماية الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يقدم التقرير تحديثًا لبعض القضايا التي تم تناولها في التقارير السابقة ، والتي لا تزال على رأس جدول الأعمال الدولي ، مثل استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان ، وبعض تقنيات الحرب الجديدة ، والمقاتلين الأجانب وعائلاتهم.تقدم مقدمة التقرير لمحة عامة موجزة عن النزاعات المسلحة الحالية وعواقبها الإنسانية ، والوقائع العملياتية التي تنشأ فيها تحديات القانون الدولي الإنساني.يتناول الفصل الثاني التحديات المعاصرة والمستقبلية في سير الأعمال العدائية ، مع التركيز على قضايا مختارة تتعلق بحرب المدن وتقنيات الحرب الجديدة.على نحو متزايد ، يدور القتال في المدن ، وهذا يخلق عددًا من التحديات المحددة لأطراف النزاع. التقرير يعالج ثلاثة منهم. الأول والأساسي هو ضمان تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني الأساسية بشأن سير الأعمال العدائية - التمييز والتناسب والاحتياطات - بطريقة تحمي المدنيين في ساحات القتال الحضرية ، والتي تتميز باختلاط المدنيين والمقاتلين ، وقرب المدنيين. الأهداف والأهداف العسكرية ، وشبكة معقدة من البنية التحتية الحضرية المترابطة. على وجه الخصوص ، لا يزال استخدام الأسلحة المتفجرة ذات التأثير الواسع النطاق في المناطق المكتظة بالسكان يثير تساؤلات قانونية ومخاوف إنسانية كبيرة. يناقش الفصل الثاني أيضًا الحاجة إلى ضمان ألا تنتهك أساليب الحصار والتطويق القواعد المتعلقة بحماية السكان المدنيين - وهي قضية استقطبت اهتمامًا كبيرًا في النزاعات الأخيرة.القسم الثاني من الفصل الثاني مخصص لتقنيات الحرب الجديدة - والتي تم استخدام بعضها في النزاعات الأخيرة. وقد يُتوقع أيضًا أن يزداد استخدامها في المستقبل فقط - مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب إيجابية وسلبية على حماية المدنيين. من بين أمور أخرى ، يلفت هذا الفصل الانتباه إلى التكلفة البشرية المحتملة للحرب الإلكترونية ؛ يحدد القضايا القانونية والأخلاقية المتعلقة بفقدان السيطرة البشرية على استخدام القوة نتيجة للاستقلالية في "الوظائف الحاسمة" لأنظمة الأس ......
#القانون
#الدولي
#الإنساني
#والتحديات
#التي
#تفرضها
#النزاعات
#المسلحة
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759445
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة : محمد عبد الكريم يوسفملخص تنفيذيهذا هو التقرير الخامس عن القانون الدولي الإنساني وتحديات النزاعات المسلحة المعاصرة الذي أعدته اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (المؤتمر الدولي). تم تقديم تقارير مماثلة إلى المؤتمرات الدولية التي عقدت في الأعوام 2003 و 2007 و 2011 و 2015. والهدف من كل هذه التقارير هو تقديم لمحة عامة عن بعض التحديات التي تفرضها النزاعات المسلحة المعاصرة على القانون الدولي الإنساني ؛ توليد تفكير أوسع بشأن تلك التحديات ؛ وتحديد عمل اللجنة الدولية الحالي أو المرتقب ومواقفها ومجالات اهتمامها.وكما حدث في التقارير السابقة ، لا يتناول هذا التقرير سوى بعض التحديات المعاصرة للقانون الدولي الإنساني. ويحدد عددًا من القضايا التي تحظى باهتمام متزايد بين الدول والجهات الفاعلة الأخرى ، فضلاً عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مثل: 1. التحضر في النزاعات المسلحة .2. تقنيات الحرب الجديدة .3. احتياجات المدنيين في النزاعات التي طال أمدها بشكل متزايد .4. الجماعات المسلحة من غير الدول .5. الإرهاب ومكافحة الإرهاب.6. تغير المناخ والبيئة والصراع المسلح. 7. تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني. وتشمل هذه القضايا مسائل لم يتم التطرق إليها في التقارير السابقة ، مثل:1. عمليات الحصار .2. واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب .3. حماية الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يقدم التقرير تحديثًا لبعض القضايا التي تم تناولها في التقارير السابقة ، والتي لا تزال على رأس جدول الأعمال الدولي ، مثل استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان ، وبعض تقنيات الحرب الجديدة ، والمقاتلين الأجانب وعائلاتهم.تقدم مقدمة التقرير لمحة عامة موجزة عن النزاعات المسلحة الحالية وعواقبها الإنسانية ، والوقائع العملياتية التي تنشأ فيها تحديات القانون الدولي الإنساني.يتناول الفصل الثاني التحديات المعاصرة والمستقبلية في سير الأعمال العدائية ، مع التركيز على قضايا مختارة تتعلق بحرب المدن وتقنيات الحرب الجديدة.على نحو متزايد ، يدور القتال في المدن ، وهذا يخلق عددًا من التحديات المحددة لأطراف النزاع. التقرير يعالج ثلاثة منهم. الأول والأساسي هو ضمان تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني الأساسية بشأن سير الأعمال العدائية - التمييز والتناسب والاحتياطات - بطريقة تحمي المدنيين في ساحات القتال الحضرية ، والتي تتميز باختلاط المدنيين والمقاتلين ، وقرب المدنيين. الأهداف والأهداف العسكرية ، وشبكة معقدة من البنية التحتية الحضرية المترابطة. على وجه الخصوص ، لا يزال استخدام الأسلحة المتفجرة ذات التأثير الواسع النطاق في المناطق المكتظة بالسكان يثير تساؤلات قانونية ومخاوف إنسانية كبيرة. يناقش الفصل الثاني أيضًا الحاجة إلى ضمان ألا تنتهك أساليب الحصار والتطويق القواعد المتعلقة بحماية السكان المدنيين - وهي قضية استقطبت اهتمامًا كبيرًا في النزاعات الأخيرة.القسم الثاني من الفصل الثاني مخصص لتقنيات الحرب الجديدة - والتي تم استخدام بعضها في النزاعات الأخيرة. وقد يُتوقع أيضًا أن يزداد استخدامها في المستقبل فقط - مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب إيجابية وسلبية على حماية المدنيين. من بين أمور أخرى ، يلفت هذا الفصل الانتباه إلى التكلفة البشرية المحتملة للحرب الإلكترونية ؛ يحدد القضايا القانونية والأخلاقية المتعلقة بفقدان السيطرة البشرية على استخدام القوة نتيجة للاستقلالية في "الوظائف الحاسمة" لأنظمة الأس ......
#القانون
#الدولي
#الإنساني
#والتحديات
#التي
#تفرضها
#النزاعات
#المسلحة
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759445
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - القانون الدولي الإنساني والتحديات التي تفرضها النزاعات المسلحة المعاصرة
محمد عبد الكريم يوسف : إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي كما يظهر في القانون الاقتصادي الدولي النظام الاقتصادي القانوني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي كما يظهر في القانون الاقتصادي الدولي (النظام الاقتصادي القانوني)مجلة أبحاث أوروبا الشرقية في الأعمال والاقتصادبحث من إعداد ايفلينا كالا فيكنيفيكسجامعة شتشيتسين ، شتشيتسين ، بولنداewelina.cala-wacinkiewicz@usz.edu.plترجمة : محمد عبد الكريم يوسفالمحرر أكاديمي: ميريكا ستيفانيا كريستينااستشهد بهذه المادة على أنها: ايفلينا كالا فيكنيفيكس (2020) ، "أنسنة القانون الدولي كما تراه في مثال القانون الاقتصادي الدولي (النظام القانوني الاقتصادي)" ، مجلة أبحاث أوروبا الشرقية في الأعمال والاقتصاد ، المجلد. 2020 (2020) ، معرف المقالة 555897 : 10.5171 / 2020.555897حقوق النشر © 2020. ايفلينا كالا فيكنيفيكس. Copyright © 2020. Ewelina CALA-WACINKIEWICZ. Distributed under Creative Commons Attribution 4.0 International CC-BY 4.0الملخصعلى الرغم من التأثير الأساسي والتأثير متعدد الأبعاد لظاهرة أنسنة القانون الدولي ، فإن مفهوم إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي لم يخضع لتحليل موسع من الناحية الكمية من قبل علماء القانون والمعلقين. بقدر ما ألهمت نتائج ت ميرون . القانون الاقتصادي الدولي ، المعروف أيضًا باسم النظام القانوني الاقتصادي ، هو أحد الفروع التي يتمتع بوضع نظام القانون - القانون الدولي. وعلى الرغم من أن فئات مثل "القانون" أو "النظام القانوني" أو "نظام القانون" ليس لها نطاق مرجعي متساوٍ ، إلا أن الفروق اللغوية بينها ليس لها أهمية كبيرة في هذه الدراسة. ومع ذلك ، في افتراضاتهم المكرسة لنظام القانون الدولي على هذا النحو والقانون الاقتصادي الدولي (بما في ذلك الاتحاد الأوروبي) باعتباره المكون الأول ، فإنها تحدد خلفية هذه الانعكاسات. إن إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي الذي تمت مناقشته ، بشكل عام، وكشف تأثير حقوق الإنسان على القانون الدولي وبالتالي تحديد مجال البحث ووضع نطاقه على الأرض الدولية ، هو رابط ملزم محدد بين هذه التحليلات. إن جوهر إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي في حد ذاته هو تبرير موضوعي لتجاهل موضوع القانون الداخلي في هذه الدراسة. بالإشارة إلى ما سبق ، فإن منهجية البحث المعتمدة ، بدءًا من العام إلى التفاصيل ، مع التركيز بشكل خاص على دراسة الحالة (القانون الاقتصادي الدولي (بما في ذلك الاتحاد الأوروبي)) ، تقود المرء إلى افتراض أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو إثبات تأثير (تأثير) إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي على النظام الاقتصادي الدولي. تتضمن ذروة البحث صياغة فرضية البحث التي يجب على أساسها دراسة إضفاء الطابع الإنساني في سياق القانون الاقتصادي الدولي في بعدين ، مثل إضفاء الطابع الإنساني على القانون وإضفاء الطابع الإنساني على القانون. يعتبر إدخال هذه الفئات حديثًا في البحث الحالي ، ويتناول هذا الموضوع ، ويحدد التحقق من الفرضية نطاق الملاحظات المنفذة على أساس الأسلوب التحليلي وطريقة تفسير القانون المعمول به.الكلمات المفتاحية: القانون الاقتصادي الدولي (الاتحاد الأوروبي) ، النظام القانوني الاقتصادي ، إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي ، حقوق الإنسان.مقدمةعلى الرغم من التأثير الأساسي والتأثير متعدد الأبعاد لظاهرة أنسنة القانون الدولي ، فإن مفهوم إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي لم يخضع لتحليل موسع من الناحية الكمية من قبل علماء القانون والمعلقين. ......
#إضفاء
#الطابع
#الإنساني
#القانون
#الدولي
#يظهر
#القانون
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759624
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي كما يظهر في القانون الاقتصادي الدولي (النظام الاقتصادي القانوني)مجلة أبحاث أوروبا الشرقية في الأعمال والاقتصادبحث من إعداد ايفلينا كالا فيكنيفيكسجامعة شتشيتسين ، شتشيتسين ، بولنداewelina.cala-wacinkiewicz@usz.edu.plترجمة : محمد عبد الكريم يوسفالمحرر أكاديمي: ميريكا ستيفانيا كريستينااستشهد بهذه المادة على أنها: ايفلينا كالا فيكنيفيكس (2020) ، "أنسنة القانون الدولي كما تراه في مثال القانون الاقتصادي الدولي (النظام القانوني الاقتصادي)" ، مجلة أبحاث أوروبا الشرقية في الأعمال والاقتصاد ، المجلد. 2020 (2020) ، معرف المقالة 555897 : 10.5171 / 2020.555897حقوق النشر © 2020. ايفلينا كالا فيكنيفيكس. Copyright © 2020. Ewelina CALA-WACINKIEWICZ. Distributed under Creative Commons Attribution 4.0 International CC-BY 4.0الملخصعلى الرغم من التأثير الأساسي والتأثير متعدد الأبعاد لظاهرة أنسنة القانون الدولي ، فإن مفهوم إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي لم يخضع لتحليل موسع من الناحية الكمية من قبل علماء القانون والمعلقين. بقدر ما ألهمت نتائج ت ميرون . القانون الاقتصادي الدولي ، المعروف أيضًا باسم النظام القانوني الاقتصادي ، هو أحد الفروع التي يتمتع بوضع نظام القانون - القانون الدولي. وعلى الرغم من أن فئات مثل "القانون" أو "النظام القانوني" أو "نظام القانون" ليس لها نطاق مرجعي متساوٍ ، إلا أن الفروق اللغوية بينها ليس لها أهمية كبيرة في هذه الدراسة. ومع ذلك ، في افتراضاتهم المكرسة لنظام القانون الدولي على هذا النحو والقانون الاقتصادي الدولي (بما في ذلك الاتحاد الأوروبي) باعتباره المكون الأول ، فإنها تحدد خلفية هذه الانعكاسات. إن إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي الذي تمت مناقشته ، بشكل عام، وكشف تأثير حقوق الإنسان على القانون الدولي وبالتالي تحديد مجال البحث ووضع نطاقه على الأرض الدولية ، هو رابط ملزم محدد بين هذه التحليلات. إن جوهر إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي في حد ذاته هو تبرير موضوعي لتجاهل موضوع القانون الداخلي في هذه الدراسة. بالإشارة إلى ما سبق ، فإن منهجية البحث المعتمدة ، بدءًا من العام إلى التفاصيل ، مع التركيز بشكل خاص على دراسة الحالة (القانون الاقتصادي الدولي (بما في ذلك الاتحاد الأوروبي)) ، تقود المرء إلى افتراض أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو إثبات تأثير (تأثير) إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي على النظام الاقتصادي الدولي. تتضمن ذروة البحث صياغة فرضية البحث التي يجب على أساسها دراسة إضفاء الطابع الإنساني في سياق القانون الاقتصادي الدولي في بعدين ، مثل إضفاء الطابع الإنساني على القانون وإضفاء الطابع الإنساني على القانون. يعتبر إدخال هذه الفئات حديثًا في البحث الحالي ، ويتناول هذا الموضوع ، ويحدد التحقق من الفرضية نطاق الملاحظات المنفذة على أساس الأسلوب التحليلي وطريقة تفسير القانون المعمول به.الكلمات المفتاحية: القانون الاقتصادي الدولي (الاتحاد الأوروبي) ، النظام القانوني الاقتصادي ، إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي ، حقوق الإنسان.مقدمةعلى الرغم من التأثير الأساسي والتأثير متعدد الأبعاد لظاهرة أنسنة القانون الدولي ، فإن مفهوم إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي لم يخضع لتحليل موسع من الناحية الكمية من قبل علماء القانون والمعلقين. ......
#إضفاء
#الطابع
#الإنساني
#القانون
#الدولي
#يظهر
#القانون
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759624
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - إضفاء الطابع الإنساني على القانون الدولي كما يظهر في القانون الاقتصادي الدولي (النظام الاقتصادي القانوني)
محمود الصباغ : جدلية التجسيد والتجريد في الاقتران الإنساني-الرقمي، فيلم Her مثالاً
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ من بين الكثير من الاقتباسات المتناثرة في هذا الفضاء الرقمي، هناك واحدة للفيزيائي الشهير ألبرت آينشتين تقول:" لقد بات من الواضح، بالأحرى من المرعب للجميع، كيف تجاوزت منجزاتنا التقنية إنسانيتنا"-انتهى الاقتباس- كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، قبل مدة وجيزة، على لسان أحد المهندسين العاملين في شركة غوغل، ويدعى بلاك ليموني الذي يعمل في قسم الذكاء الاصطناعي، عن اعتقاده أن أحد مشاريع الشركة للذكاء الاصطناعي قد حقق "الوعي الذاتي"، وبمجرد أن ظهر الخبر للعلن حتى قامت غوغل بمنح ليموني إجازة إدارية مدفوعة الأجر بسبب انتهاكه اتفاقية السرية الخاصة بغوغل. كما أنكرت الشركة أقواله بشكل قاطع، وقالت عل المتحدث باسمها "لقد قام فريقنا -بما في ذلك علماء الأخلاق والتقنيون- بمراجعة مخاوف بلاك وفقاً لمبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا وأبلغه أن الأدلة لا تدعم مزاعمه". طيب.. ثمة فرضية عن الخطر الوجودي للذكاء الاصطناعي العام، تزعم بأن التقدم الكبير في الذكاء العام الاصطناعي يمكن أن يؤدي، يوماً ما، إلى الانقراض البشري أو إلى بعض المخاطر الأخرى التي لا يمكن تداركها، وتؤكد هذه الفرضية أن الجنس البشري (الهوموسابيينيس) يهيمن حالياً على الأنواع الأخرى، لأن لدى الدماغ البشري يتمتع ببعض القدرات المميزة التي تفتقر إليها الحيوانات الأخرى. ولكن إذا تجاوز الذكاء الاصطناعي مستوى ذكاء البشر العام وأصبح يتمتع بـ" ذكاء فائق"، عندها يصبح من الصعب أو المستحيل على البشر التحكم فيه. فمثلما يعتمد مصير غوريلا الغابات على حسن نية الإنسان، كذلك قد يعتمد مصير البشرية على أفعال آلة مستقبلية للذكاء الفائق.( انظر، https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85/simplified )عندنا قرر المخرج سبايك جونز وضع السيناريو الذي أعده قيد التنفيذ، أي العام (2013) لم تكن تقنية الـ "سيري Siri " قد اخترعت بعد. ونحن اليوم لم نعد نشعر بالمفاجأة أو الدهشة أو الشوئسمو كلما سمعنا أو قرأنا أو شاهدنا منجزاً تكنولوجياً جديداً، لقد أصبح مثل هذا المنجز في عوالم الهواتف الذكية والبرامج والتطبيقات الناطقة أمراً شائعاً. في المقابل الذي تحولت فيه آليات التعامل مع هذه التقنيات إلى ما يشبه الإدمان، كشكل من أشكال الهروب من حياتنا، وبينما نحاول أن نقنع أنفسنا بأن هذه التقنيات إنما اخترعناها لتعزز سبل حياتنا اليومية، فقد تحولت التكنولوجيا الرقمية المتقدمة في عصرنا إلى ما يشبه تأثير السحر في المجتمعات القديمة. فما هي مسؤولياتنا اتجاه بعضنا البعض كبشر خلقنا لأن نكون قريبين من بعضنا، وما دور الآلة/ التقنية في تدعيم وعينا "البشري" بها.سأبدأ ليس من البداية، ولا من النهاية, بل من نقطة بين بين، من لقاء ثيودور بزوجته "السابقة" كاثرين، لاستكمال قضية طلاقهما. حين يخبرها في سياق الحديث أنه تعرف على "سامانثا"، وأنه سعيد بعلاقته وهي ليست امرأة على كل حال، بل تطبيق رقمي ذكي. فتبدي كاثرين استهجانها من الفكرة (وربما الغيرة أيضاً فتعابير وجهها تكاد تشي بذلك) وتقول له -بلغة متحاملة بعض الشيء- ......
#جدلية
#التجسيد
#والتجريد
#الاقتران
#الإنساني-الرقمي،
#فيلم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760223
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ من بين الكثير من الاقتباسات المتناثرة في هذا الفضاء الرقمي، هناك واحدة للفيزيائي الشهير ألبرت آينشتين تقول:" لقد بات من الواضح، بالأحرى من المرعب للجميع، كيف تجاوزت منجزاتنا التقنية إنسانيتنا"-انتهى الاقتباس- كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، قبل مدة وجيزة، على لسان أحد المهندسين العاملين في شركة غوغل، ويدعى بلاك ليموني الذي يعمل في قسم الذكاء الاصطناعي، عن اعتقاده أن أحد مشاريع الشركة للذكاء الاصطناعي قد حقق "الوعي الذاتي"، وبمجرد أن ظهر الخبر للعلن حتى قامت غوغل بمنح ليموني إجازة إدارية مدفوعة الأجر بسبب انتهاكه اتفاقية السرية الخاصة بغوغل. كما أنكرت الشركة أقواله بشكل قاطع، وقالت عل المتحدث باسمها "لقد قام فريقنا -بما في ذلك علماء الأخلاق والتقنيون- بمراجعة مخاوف بلاك وفقاً لمبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا وأبلغه أن الأدلة لا تدعم مزاعمه". طيب.. ثمة فرضية عن الخطر الوجودي للذكاء الاصطناعي العام، تزعم بأن التقدم الكبير في الذكاء العام الاصطناعي يمكن أن يؤدي، يوماً ما، إلى الانقراض البشري أو إلى بعض المخاطر الأخرى التي لا يمكن تداركها، وتؤكد هذه الفرضية أن الجنس البشري (الهوموسابيينيس) يهيمن حالياً على الأنواع الأخرى، لأن لدى الدماغ البشري يتمتع ببعض القدرات المميزة التي تفتقر إليها الحيوانات الأخرى. ولكن إذا تجاوز الذكاء الاصطناعي مستوى ذكاء البشر العام وأصبح يتمتع بـ" ذكاء فائق"، عندها يصبح من الصعب أو المستحيل على البشر التحكم فيه. فمثلما يعتمد مصير غوريلا الغابات على حسن نية الإنسان، كذلك قد يعتمد مصير البشرية على أفعال آلة مستقبلية للذكاء الفائق.( انظر، https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85/simplified )عندنا قرر المخرج سبايك جونز وضع السيناريو الذي أعده قيد التنفيذ، أي العام (2013) لم تكن تقنية الـ "سيري Siri " قد اخترعت بعد. ونحن اليوم لم نعد نشعر بالمفاجأة أو الدهشة أو الشوئسمو كلما سمعنا أو قرأنا أو شاهدنا منجزاً تكنولوجياً جديداً، لقد أصبح مثل هذا المنجز في عوالم الهواتف الذكية والبرامج والتطبيقات الناطقة أمراً شائعاً. في المقابل الذي تحولت فيه آليات التعامل مع هذه التقنيات إلى ما يشبه الإدمان، كشكل من أشكال الهروب من حياتنا، وبينما نحاول أن نقنع أنفسنا بأن هذه التقنيات إنما اخترعناها لتعزز سبل حياتنا اليومية، فقد تحولت التكنولوجيا الرقمية المتقدمة في عصرنا إلى ما يشبه تأثير السحر في المجتمعات القديمة. فما هي مسؤولياتنا اتجاه بعضنا البعض كبشر خلقنا لأن نكون قريبين من بعضنا، وما دور الآلة/ التقنية في تدعيم وعينا "البشري" بها.سأبدأ ليس من البداية، ولا من النهاية, بل من نقطة بين بين، من لقاء ثيودور بزوجته "السابقة" كاثرين، لاستكمال قضية طلاقهما. حين يخبرها في سياق الحديث أنه تعرف على "سامانثا"، وأنه سعيد بعلاقته وهي ليست امرأة على كل حال، بل تطبيق رقمي ذكي. فتبدي كاثرين استهجانها من الفكرة (وربما الغيرة أيضاً فتعابير وجهها تكاد تشي بذلك) وتقول له -بلغة متحاملة بعض الشيء- ......
#جدلية
#التجسيد
#والتجريد
#الاقتران
#الإنساني-الرقمي،
#فيلم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760223
المعرفة
الخطر الوجودي للذكاء الاصطناعي العام
الخطر الوجودي للذكاء الاصطناعي العام Existential risk from artificial general intelligence هو الفرضية القائلة بأن التقدم الكبير في الذكاء العام الاصطناعي (AGI) يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى الانقراض البشر