يوسف يوسف : الصراع الدموي على السلطة في الأسلام – واقعة الحرة 63 هجرية كنموذج
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف أستهلال : الصراعات في التأريخ الأسلامي على السلطة والحكم عديدة ، ولكن واقعة الحرة / 63 هجرية ، كانت من بواكير هذا الصراع ، فهي نموذج متفرد ومتميز ، لأنها أولا أستخدمت طريقة دموية في القتل والسبي والنهب والاغتصاب للحصول على البيعة ، وثانيا في واقعة الحرة كان الجلاد والضحية مسلما ! . الموضوع : " الحرة " : هي أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كثيرة كأنها أحرقت بالنار ، وسبب الحدوث الواقعة : هو خلع أهل المدينة بيعة يزيد لما بلغهم ما يتعمده من الفساد إذ علموا أنه رجل يشرب الخمر ويزني بالحرم ويراقص القرود ! ، فأخرجوا عامله عثمان بن محمد بن أبي سفيان من بين أظهرهم ؛ وولوا على قريش عبد الله بن مطيع وعلى الأنصار عبد الله بن حنظلة . وكان عدد جيش يزيد : 42 ألف منهم 27 ألف فارس و15 ألف راجل ، عام الحدوث : 63 للهجرة ولم يمض على وفاة رسول الاسلام سوى 52 سنة فقط ! ، وكان أمير جيش يزيد : مسلم بن عقبة وكان عمره قد تجاوز التسعين ؛ وهو صحابي ، ما فعله هذا الصحابي بالمدينة وأهلها : ( أباح المدينة ثلاثة أيام فدخل جنده المدينة فنهبوا الأموال وسبوا الذرية فأضحوا يقتلون ويأخذون النهب مما أثار الرعب والإرهاب والخوف الشديد والترويع عند أهل المدينة !. واستباحوا الفروج ، فوقعوا على نساء الصحابة والتابعين حتى قيل حملت في تلك الأيام ألف امرأة زوج ! وحملت منهم ثمانمائة حرة وولدن ! وكان يقال لأولئك الأولاد أولاد الحرة ! وافتض فيها ذلك الجيش ألف عذراء من بنات الصحابة والتابعين . وبلغت القتلى من الأنصار 1700 ؛ ومن قريش 1300 ! . وقتل من القراء سبعمائة !. وأن هذه الوقعة لم تبق من أصحاب الحديبية أحدا !. ومن القتلى ولدا زينب بنت أم سلمة / أم سلمة زوجة رسول الاسلام ، والصحابي عبد الله بن زيد بن عاصم ، والصحابي معاذ بن الحارث القاري من بني النجار ، وكثير بن أفلح وأبوه ، ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي ، وإبراهيم بن نعيم بن النحام .. وغيرهم / نقلت المادة بأختصار وتصرف من قبل الكاتب من المواقع التالية : قصة الأسلام ، الأسلام سؤال وجواب ، شبكة الألحاد العربي وموقع المعرفة ) . القراءة : أولا - بالرغم من ان هذه الواقعة الكارثية مؤكدة بكل المراجع والمصادر ، ولكن لا زالت بعض الأقلام تجمل ما حدث من قتل ونهب وأغتصاب ، فقد جاء في موقع / فيصل نور - نقل بأختصار ، بأن ما روي من أنتهاكات هي مجرد أكاذيب ( قد حدثت معركة بالحرة .. لكن اسطورة الاستباحة هي خرافة لا يصدقها عاقل ، أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح .. هوفعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله وإسنادها صحيح ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى و إستباحة المدينة خرافة لا يمكن تصديقها .. ) ، علما أن كارثية واقعة الحرة مذكور ......
#الصراع
#الدموي
#السلطة
#الأسلام
#واقعة
#الحرة
#هجرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699673
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف أستهلال : الصراعات في التأريخ الأسلامي على السلطة والحكم عديدة ، ولكن واقعة الحرة / 63 هجرية ، كانت من بواكير هذا الصراع ، فهي نموذج متفرد ومتميز ، لأنها أولا أستخدمت طريقة دموية في القتل والسبي والنهب والاغتصاب للحصول على البيعة ، وثانيا في واقعة الحرة كان الجلاد والضحية مسلما ! . الموضوع : " الحرة " : هي أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كثيرة كأنها أحرقت بالنار ، وسبب الحدوث الواقعة : هو خلع أهل المدينة بيعة يزيد لما بلغهم ما يتعمده من الفساد إذ علموا أنه رجل يشرب الخمر ويزني بالحرم ويراقص القرود ! ، فأخرجوا عامله عثمان بن محمد بن أبي سفيان من بين أظهرهم ؛ وولوا على قريش عبد الله بن مطيع وعلى الأنصار عبد الله بن حنظلة . وكان عدد جيش يزيد : 42 ألف منهم 27 ألف فارس و15 ألف راجل ، عام الحدوث : 63 للهجرة ولم يمض على وفاة رسول الاسلام سوى 52 سنة فقط ! ، وكان أمير جيش يزيد : مسلم بن عقبة وكان عمره قد تجاوز التسعين ؛ وهو صحابي ، ما فعله هذا الصحابي بالمدينة وأهلها : ( أباح المدينة ثلاثة أيام فدخل جنده المدينة فنهبوا الأموال وسبوا الذرية فأضحوا يقتلون ويأخذون النهب مما أثار الرعب والإرهاب والخوف الشديد والترويع عند أهل المدينة !. واستباحوا الفروج ، فوقعوا على نساء الصحابة والتابعين حتى قيل حملت في تلك الأيام ألف امرأة زوج ! وحملت منهم ثمانمائة حرة وولدن ! وكان يقال لأولئك الأولاد أولاد الحرة ! وافتض فيها ذلك الجيش ألف عذراء من بنات الصحابة والتابعين . وبلغت القتلى من الأنصار 1700 ؛ ومن قريش 1300 ! . وقتل من القراء سبعمائة !. وأن هذه الوقعة لم تبق من أصحاب الحديبية أحدا !. ومن القتلى ولدا زينب بنت أم سلمة / أم سلمة زوجة رسول الاسلام ، والصحابي عبد الله بن زيد بن عاصم ، والصحابي معاذ بن الحارث القاري من بني النجار ، وكثير بن أفلح وأبوه ، ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي ، وإبراهيم بن نعيم بن النحام .. وغيرهم / نقلت المادة بأختصار وتصرف من قبل الكاتب من المواقع التالية : قصة الأسلام ، الأسلام سؤال وجواب ، شبكة الألحاد العربي وموقع المعرفة ) . القراءة : أولا - بالرغم من ان هذه الواقعة الكارثية مؤكدة بكل المراجع والمصادر ، ولكن لا زالت بعض الأقلام تجمل ما حدث من قتل ونهب وأغتصاب ، فقد جاء في موقع / فيصل نور - نقل بأختصار ، بأن ما روي من أنتهاكات هي مجرد أكاذيب ( قد حدثت معركة بالحرة .. لكن اسطورة الاستباحة هي خرافة لا يصدقها عاقل ، أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح .. هوفعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله وإسنادها صحيح ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى و إستباحة المدينة خرافة لا يمكن تصديقها .. ) ، علما أن كارثية واقعة الحرة مذكور ......
#الصراع
#الدموي
#السلطة
#الأسلام
#واقعة
#الحرة
#هجرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699673
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - الصراع الدموي على السلطة في الأسلام – واقعة الحرة 63 هجرية / كنموذج