بير رستم : حكايتنا مع المعارضة جعلتنا نبكي على أيام النظام
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم هل فعلاً الأنظمة السيئة المستبدة تنتج معارضة أسوأ منها أو على شاكلتها، كما في الحالة السورية.. بقناعتي أن الإجابة على السؤال السابق وخاصةً بعد تجاربنا المريرة ولمدار تسع سنوات مع المعارضة الحالية وبالأخص بعد ما رأينا منها في المناطق الكردية والانتهاكات والجرائم التي تهوي -ولا نقول ترتقي، كون هذه الأفعال القذرة لا تليق بها الارتقاء، بل النزول والانحدار- إلى مستوى جرائم حرب وجينوسايد، ستكون أغلب الإجابات ب”نعم” ورغم صوابية الإجابة في الكثير من معطياتها وحيثياتها، إلا إنها ليست الإجابة الحقيقية والدقيقة بقناعتي، بل هي نوع من التعمية والتمييع للإجابة الحقيقية والتي تتعلق بثقافة المجتمع التي أنتجت هذه الأنظمة ومعارضاتها وبالتالي ومن وجهة نظري، فإن الإجابة الصحيحة والأدق هي في البحث عن الموروث السوسيوثقافي المنتج لهذه الأيديولوجيات -نظام ومعارضة- بحيث تكون الواحدة أسوأ من الأخرى ولذلك ولمعالجة أزماتنا السياسية ليس لنا إلا أن نعمل مراجعة نقدية لذاك الموروث الثقافي الذي أنتج كل هذا الخراب في ثقافتنا والذي ينعكس مجتمعياً في النزاعات والحروب القبلية القرووسطية والطائفية الدينية.للأسف شعوبنا ما زالت أسيرة الماضي وموروثها الثقافي وقد تكشف ذلك بوضوح من خلال التجربة السورية في أزمتها الأخيرة حيث جاءت المعارضة أسوأ من النظام السوري وبقناعتي لو تركت الأمور للانتخابات بالوضع الحالي للمعارضة والنظام ومن دون تعديلات دستورية ديمقراطية تؤتي بقيادة وطنية تدير البلاد وفق المبادئ الدستورية الجديدة والتي نأمل أن تحقق العدالة الاجتماعية لكل مكونات سوريا، فإن النظام ورغم قباحته سيفوز في الانتخابات، كون المعارضة قدمت نموذجاً أسوأ لأنها من نفس المنبت الأيديولوجي الثقافي وتحاول أن تكون البديل بطريقة أكثر بدائيةً وتوحشاً نتيجة قلة الخبرة والتجربة وهي بذلك تشبه حكاية الأمير والوزير اللص حيث يحكى بأن أميراً قد كشف خيانة وزير خزانته وهو يسرقه، فأمر الحراس باعتقاله وربطه عند مجرى نهر بجوانبه الكثير من البرك والمستنقعات والتي تكثر فيها البعوض ووضع على رأس الوزير حارساً، فعندما حل المساء ووجد الحارس بأن الكثير من البعوض تموضعت فوق وجه الوزير وبأن لا أحد سواهما لينقل ما يحدث للأمير، جاء ليبعد بعضها عنه وهو بذلك يحسب إنه سوف يخفف من بعض الآلام من لسعات ذاك البعوض.لكن المفاجأة بأن الوزير نهاه عن فعله ذاك، فما كان إلا أن أمتثل لإرادة الوزير وهو الذي كان يريد أن يغامر ربما برأسه لفعلته تلك وهكذا بقي كل منهما ساكناً في مكانه ومجلسه وعندما حل الصباح طلب الأمير أن يؤتى بالحارس، فحضر بين يديه وهو يرتجف أن يكون الخبر وصل إلى الأمير بأنه تجرأ لابعاد البعوض عن الوزير ولذلك وعندما سأله الأمير أن يحكي كل ما جرى بينه وبين الوزير وأن لا يكذب في أي تفصيل، فإنه ذكر الحادثة وهو يحلف أن لا يعيدها مرة أخرى، فحينها أرسله مع بعض الحراس ليجلبوا الوزير المعاقب وعندما حضر هذا الأخير بين يدي أميره سأله الأمير وبنوع من الاستغراب؛ “لما رفضت أن يبعد الحرس ذاك البعوض وأنت تعاني من كل تلك اللسعات”، فجاء جواب الوزير صاعقاً وذلك حينما قال: “سيدي لو أبعد البعوض الذي أمتص كفايته من دمي، لجاء بعوضٌ جديد يمتص دماً جديداً”! وصلت الفكرة للأمير؛ بأن وزيره القديم قد سرق الكفاية وإبعاده والاتيان بوزير جديد سوف يسرق ما تبقى وعندها طلب من الحراس فك قيوده وأمره أن يذهب ليستلم منصبه مرة أخرى.وهكذا كان الأمر معنا مع كل من النظام والمعارضة حيث جاءت الأخيرة لتمارس الأسوأ وللأسف بحيث بات أحدنا يبكي على أيام ا ......
#حكايتنا
#المعارضة
#جعلتنا
#نبكي
#أيام
#النظام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700739
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم هل فعلاً الأنظمة السيئة المستبدة تنتج معارضة أسوأ منها أو على شاكلتها، كما في الحالة السورية.. بقناعتي أن الإجابة على السؤال السابق وخاصةً بعد تجاربنا المريرة ولمدار تسع سنوات مع المعارضة الحالية وبالأخص بعد ما رأينا منها في المناطق الكردية والانتهاكات والجرائم التي تهوي -ولا نقول ترتقي، كون هذه الأفعال القذرة لا تليق بها الارتقاء، بل النزول والانحدار- إلى مستوى جرائم حرب وجينوسايد، ستكون أغلب الإجابات ب”نعم” ورغم صوابية الإجابة في الكثير من معطياتها وحيثياتها، إلا إنها ليست الإجابة الحقيقية والدقيقة بقناعتي، بل هي نوع من التعمية والتمييع للإجابة الحقيقية والتي تتعلق بثقافة المجتمع التي أنتجت هذه الأنظمة ومعارضاتها وبالتالي ومن وجهة نظري، فإن الإجابة الصحيحة والأدق هي في البحث عن الموروث السوسيوثقافي المنتج لهذه الأيديولوجيات -نظام ومعارضة- بحيث تكون الواحدة أسوأ من الأخرى ولذلك ولمعالجة أزماتنا السياسية ليس لنا إلا أن نعمل مراجعة نقدية لذاك الموروث الثقافي الذي أنتج كل هذا الخراب في ثقافتنا والذي ينعكس مجتمعياً في النزاعات والحروب القبلية القرووسطية والطائفية الدينية.للأسف شعوبنا ما زالت أسيرة الماضي وموروثها الثقافي وقد تكشف ذلك بوضوح من خلال التجربة السورية في أزمتها الأخيرة حيث جاءت المعارضة أسوأ من النظام السوري وبقناعتي لو تركت الأمور للانتخابات بالوضع الحالي للمعارضة والنظام ومن دون تعديلات دستورية ديمقراطية تؤتي بقيادة وطنية تدير البلاد وفق المبادئ الدستورية الجديدة والتي نأمل أن تحقق العدالة الاجتماعية لكل مكونات سوريا، فإن النظام ورغم قباحته سيفوز في الانتخابات، كون المعارضة قدمت نموذجاً أسوأ لأنها من نفس المنبت الأيديولوجي الثقافي وتحاول أن تكون البديل بطريقة أكثر بدائيةً وتوحشاً نتيجة قلة الخبرة والتجربة وهي بذلك تشبه حكاية الأمير والوزير اللص حيث يحكى بأن أميراً قد كشف خيانة وزير خزانته وهو يسرقه، فأمر الحراس باعتقاله وربطه عند مجرى نهر بجوانبه الكثير من البرك والمستنقعات والتي تكثر فيها البعوض ووضع على رأس الوزير حارساً، فعندما حل المساء ووجد الحارس بأن الكثير من البعوض تموضعت فوق وجه الوزير وبأن لا أحد سواهما لينقل ما يحدث للأمير، جاء ليبعد بعضها عنه وهو بذلك يحسب إنه سوف يخفف من بعض الآلام من لسعات ذاك البعوض.لكن المفاجأة بأن الوزير نهاه عن فعله ذاك، فما كان إلا أن أمتثل لإرادة الوزير وهو الذي كان يريد أن يغامر ربما برأسه لفعلته تلك وهكذا بقي كل منهما ساكناً في مكانه ومجلسه وعندما حل الصباح طلب الأمير أن يؤتى بالحارس، فحضر بين يديه وهو يرتجف أن يكون الخبر وصل إلى الأمير بأنه تجرأ لابعاد البعوض عن الوزير ولذلك وعندما سأله الأمير أن يحكي كل ما جرى بينه وبين الوزير وأن لا يكذب في أي تفصيل، فإنه ذكر الحادثة وهو يحلف أن لا يعيدها مرة أخرى، فحينها أرسله مع بعض الحراس ليجلبوا الوزير المعاقب وعندما حضر هذا الأخير بين يدي أميره سأله الأمير وبنوع من الاستغراب؛ “لما رفضت أن يبعد الحرس ذاك البعوض وأنت تعاني من كل تلك اللسعات”، فجاء جواب الوزير صاعقاً وذلك حينما قال: “سيدي لو أبعد البعوض الذي أمتص كفايته من دمي، لجاء بعوضٌ جديد يمتص دماً جديداً”! وصلت الفكرة للأمير؛ بأن وزيره القديم قد سرق الكفاية وإبعاده والاتيان بوزير جديد سوف يسرق ما تبقى وعندها طلب من الحراس فك قيوده وأمره أن يذهب ليستلم منصبه مرة أخرى.وهكذا كان الأمر معنا مع كل من النظام والمعارضة حيث جاءت الأخيرة لتمارس الأسوأ وللأسف بحيث بات أحدنا يبكي على أيام ا ......
#حكايتنا
#المعارضة
#جعلتنا
#نبكي
#أيام
#النظام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700739
الحوار المتمدن
بير رستم - حكايتنا مع المعارضة جعلتنا نبكي على أيام النظام!
حنان بديع : هل جعلتنا التكنولوجيا أكثر سعادة؟
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هل جعلتنا التكنولوجيا أكثر سعادة؟ وهل نحن أسعد من أجدادنا البشر البدائيين ممن سبقونا في عصور ما قبل الحضارة ، آخر إحصائية عن الإكتئاب تسجل زيادة بنسبة 20% عما كانت عليه قبل 10 سنوات ولا ننسى منظمة الصحة العالمية التي صرحت بأن هناك حالة انتحار بمعدل كل 40 ثانية !أي 800 الف شخص يموتون سنويا منتحرين ،ومعدل حالات القلق والتوتر زادت في الشرق الأوسط بنسبة ارتفاع 15% كما أن نسبة استخدام مضادات الإكتئاب ارتفعت هي الأخرى 400% من عام 1998 الى 2008م.وتسجل آخر الإحصائيات أن معظمنا يستخدم هاتفة الجوال حاليا حوالي 4 ساعات كاملة يوميا باليوم وإذا كنت عزيزي القارىء منهم تكون قد قضيت 4 سنوات ونصف من حياتك على هاتفك النقال أضف لهم 8 سنوات على مشاهدة التلفاز، هل هي كارثة حقيقية؟. أما الفيس بوك فله شأن آخر ويشاهده يوميا أكثر من 800 مليون مستخدم فعال ،وبالرغم من أن استخدام الانترنت بطريقة زائدة عن الحد أو بإدمان يؤثر على قدرة الإنسان على إنجاز المهام المتعددة وكذلك على معرفة الأولويات إلا أننا رغم كل ذلك ما زلنا نرغب بشدة بالتواصل الإجتماعي وبشكل مكثف بل ومرضي في أحيان كثيرة؟والحقيقة أن استخدام هذه المواقع يزيد من إفراز مادة الدوبامين، فعندما يتفاعل الآخرين معنا ليسجلوا إعجابهم في صفحاتنا مثلا ويضعون لنا تعليقاتهم أيا كانت فإن هذا التفاعل يمنحنا الشعور بالسعادة لأن مركز المكافأة في مخ الإنسان يتفاعل أكثر لإنتاج هذا الهرمون عندما يتحدث الإنسان عن نفسه كما أن 80% من مواضيعنا في مواقع التواصل الإجتماعي تدور حولنا ،أي حول حديث المستخدم عن نفسه الأمر الذي يختلف عن المحادثة الطبيعية، فالمحادثة وجها لوجه مع الآخرين تجعل الشخص يتحدث عن نفسه قليلا ويشاركه الآخر في الحديث عن نفسه أيضا ، أي محادثة تفاعلية أما على مواقع التواصل فأغلبية هذا التواصل تكون متمحورة حول الشخص نفسه وما يرغب به وما يحب أن يشاهد أو يعرف أو يتحدث عنه ..هل هذا يعني أننا نتعلق بالإنترنت لأننا أشخاص نرجسيين بالضرورة؟ربما فنرجسيتنا تدفعنا للرغبة في التحدث عن أنفسنا وهذا الموضوع بدوره يؤثر على مخ الإنسان كتأثير المخدرات تماما حتى ظهرت فوبيا اسمها (نوموفوبيا) أي الهلع والخوف من عدم تواجد الهاتف معنا طوال الوقت وهو أكثر انتشارا في فئة الشباب والعوارض عبارة عن عدم امتلاك القدرة على إطفاء الهاتف، وتفقد الرسائل الالكترونية والرسائل النصية والمكالمات التي لم يجب عليها بهوَس، التأكد من شحن البطارية باستمرار، وعدم القدرة على التخلي عن الهاتف حتى أثناء دخول الحمام !مع كل هذه الإحصائيات أشعر وكأننا نبدو كأجيال حالية أكثر تعاسة من الأجيال الماضية ، ومع ذلك فإن التكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي لها تأثير إيجابي وليس سلبي فقط فاحتمالية نجاج العلاقات التي تبدأ من خلال شبكة الإنترنت كبير ذلك أننا نبحث من خلاله عن الأشخاص الذين يشاركوننا اهتماماتنا هذا إذا ما صدق الآخر في تقديم شخصيته ولم يكن مزيفا، إضافة الى ارسال الوثائق بسرعةو فائقة والتبضع دون جهد لمن يحتاج ..الخ.فالتواصل كما كل شىء له سلبياته وإيجابياته حسب طريقة استخدامنا له، إما أن يحسن من حياتنا أو يزيدها سؤا وبؤسا،لكن الأكيد أننا قادمون لا محالة على عصر جديد سنصبح فيه كائنات الكترونية بامتياز ولكم أن تتخيلوا كم سنفتقد حياة آبائنا وأجدادنا الذين عاشوا دفىء التواصل الحقيقي الواقعي ولم يعانوا يوما من القلق أو الإكتئاب أو النرجسية، فيكفي أن تشاهد أخبار العالم المأساوية التي تصلك من كل حدب وصوب حتى تمتص كل الطاقة السلبية التي تبثها لك ه ......
#جعلتنا
#التكنولوجيا
#أكثر
#سعادة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719822
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هل جعلتنا التكنولوجيا أكثر سعادة؟ وهل نحن أسعد من أجدادنا البشر البدائيين ممن سبقونا في عصور ما قبل الحضارة ، آخر إحصائية عن الإكتئاب تسجل زيادة بنسبة 20% عما كانت عليه قبل 10 سنوات ولا ننسى منظمة الصحة العالمية التي صرحت بأن هناك حالة انتحار بمعدل كل 40 ثانية !أي 800 الف شخص يموتون سنويا منتحرين ،ومعدل حالات القلق والتوتر زادت في الشرق الأوسط بنسبة ارتفاع 15% كما أن نسبة استخدام مضادات الإكتئاب ارتفعت هي الأخرى 400% من عام 1998 الى 2008م.وتسجل آخر الإحصائيات أن معظمنا يستخدم هاتفة الجوال حاليا حوالي 4 ساعات كاملة يوميا باليوم وإذا كنت عزيزي القارىء منهم تكون قد قضيت 4 سنوات ونصف من حياتك على هاتفك النقال أضف لهم 8 سنوات على مشاهدة التلفاز، هل هي كارثة حقيقية؟. أما الفيس بوك فله شأن آخر ويشاهده يوميا أكثر من 800 مليون مستخدم فعال ،وبالرغم من أن استخدام الانترنت بطريقة زائدة عن الحد أو بإدمان يؤثر على قدرة الإنسان على إنجاز المهام المتعددة وكذلك على معرفة الأولويات إلا أننا رغم كل ذلك ما زلنا نرغب بشدة بالتواصل الإجتماعي وبشكل مكثف بل ومرضي في أحيان كثيرة؟والحقيقة أن استخدام هذه المواقع يزيد من إفراز مادة الدوبامين، فعندما يتفاعل الآخرين معنا ليسجلوا إعجابهم في صفحاتنا مثلا ويضعون لنا تعليقاتهم أيا كانت فإن هذا التفاعل يمنحنا الشعور بالسعادة لأن مركز المكافأة في مخ الإنسان يتفاعل أكثر لإنتاج هذا الهرمون عندما يتحدث الإنسان عن نفسه كما أن 80% من مواضيعنا في مواقع التواصل الإجتماعي تدور حولنا ،أي حول حديث المستخدم عن نفسه الأمر الذي يختلف عن المحادثة الطبيعية، فالمحادثة وجها لوجه مع الآخرين تجعل الشخص يتحدث عن نفسه قليلا ويشاركه الآخر في الحديث عن نفسه أيضا ، أي محادثة تفاعلية أما على مواقع التواصل فأغلبية هذا التواصل تكون متمحورة حول الشخص نفسه وما يرغب به وما يحب أن يشاهد أو يعرف أو يتحدث عنه ..هل هذا يعني أننا نتعلق بالإنترنت لأننا أشخاص نرجسيين بالضرورة؟ربما فنرجسيتنا تدفعنا للرغبة في التحدث عن أنفسنا وهذا الموضوع بدوره يؤثر على مخ الإنسان كتأثير المخدرات تماما حتى ظهرت فوبيا اسمها (نوموفوبيا) أي الهلع والخوف من عدم تواجد الهاتف معنا طوال الوقت وهو أكثر انتشارا في فئة الشباب والعوارض عبارة عن عدم امتلاك القدرة على إطفاء الهاتف، وتفقد الرسائل الالكترونية والرسائل النصية والمكالمات التي لم يجب عليها بهوَس، التأكد من شحن البطارية باستمرار، وعدم القدرة على التخلي عن الهاتف حتى أثناء دخول الحمام !مع كل هذه الإحصائيات أشعر وكأننا نبدو كأجيال حالية أكثر تعاسة من الأجيال الماضية ، ومع ذلك فإن التكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي لها تأثير إيجابي وليس سلبي فقط فاحتمالية نجاج العلاقات التي تبدأ من خلال شبكة الإنترنت كبير ذلك أننا نبحث من خلاله عن الأشخاص الذين يشاركوننا اهتماماتنا هذا إذا ما صدق الآخر في تقديم شخصيته ولم يكن مزيفا، إضافة الى ارسال الوثائق بسرعةو فائقة والتبضع دون جهد لمن يحتاج ..الخ.فالتواصل كما كل شىء له سلبياته وإيجابياته حسب طريقة استخدامنا له، إما أن يحسن من حياتنا أو يزيدها سؤا وبؤسا،لكن الأكيد أننا قادمون لا محالة على عصر جديد سنصبح فيه كائنات الكترونية بامتياز ولكم أن تتخيلوا كم سنفتقد حياة آبائنا وأجدادنا الذين عاشوا دفىء التواصل الحقيقي الواقعي ولم يعانوا يوما من القلق أو الإكتئاب أو النرجسية، فيكفي أن تشاهد أخبار العالم المأساوية التي تصلك من كل حدب وصوب حتى تمتص كل الطاقة السلبية التي تبثها لك ه ......
#جعلتنا
#التكنولوجيا
#أكثر
#سعادة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719822
الحوار المتمدن
حنان بديع - هل جعلتنا التكنولوجيا أكثر سعادة؟